منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جاجة وكماجة . للمولود الجديد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69424
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جاجة وكماجة . للمولود الجديد! Empty
مُساهمةموضوع: جاجة وكماجة . للمولود الجديد!   جاجة وكماجة . للمولود الجديد! Emptyالثلاثاء 03 فبراير 2015, 12:02 am

جاجة وكماجة . للمولود الجديد! S2_----------

«جاجة وكماجة».. للمولود الجديد!

يتوارث الناس الأسماء؛ إذ نجد من يسمي ابنه على اسم أخيه أو والدته أو والده، وهنا يقوم الشخص المسمى على اسمه بتقديم هدايا مختلفة عن الاخرين، كإحضار «جاجة وكماجة» وفي الزمن الحالي الهدايا المادية والعينينة ومستلزمات الاطفال الصغار، إذ توارثت العادات والتقاليد واصبحت متداولة من السلف إلى الخلف وتنقل تجارب الإنسان ورغباته وأحاسيسه.

الالتزام بالمقولة
يوضح مأمون عادل ان هذه العادة اصبحت متوارثة بين الجميع ومتناقلة بين القريب والبعيد حيث نجد اغلب الأهالي ممن يسمون باسم في العائلة يطلبون من سمي باسمه «جاجة وكماجة» كما انه يصبح امرا لازما بجلب دجاجة التزاما بالمقولة الشعبية والعادة القديمة السائدة عندهم وكذلك  الرغيف أي انه يتوجب عليه ذلك حتى يتبارك هذا الاسم الذي أطلق على الصغير تيمنا باسم الشخص الأكبر.
تقول رانيا قصي: «أتذكر عند بداية زواجي وانجبت ابنتي حيث سميتها «أماني» على اسم «حماتي» أتت في اليوم التالي وأخبرتني انها سوف تحضر لي «جاجة وكماجة» بالاضافة الى قطعة الذهب التي واجب إحضارها.
مضيفة انها لم تكن تعلم بتلك العادة حيث سألت زوجي عنها عندما خرجت حماتي ومنذ ذلك الحين اصبحت لدي عادة عندما اسمع بأحد قد سمى مولوده الجديد باسم من أفراد عائلتي أذهب لأحضر له ذلك. مبينة ان اغلب الناس يعتقدون بأنها تعد مباركة من صاحب الاسم للمولود الجديد وموافقة على ذلك .
غسول المولود
وتؤيدها الرأي فايزة محمود مبينة انه جرت العادة في العائلة أن يتم غسل المولود الجديد خصوصا ان كانت «أنثى» من قبل ما سميت باسمها وبالماء المالح، ومن ثم يتوجه الشخص الكبير الى منزله لأحضار طعام لوالدة المولود الجديد من ضمنها ان تكون « دجاجة ورغيف خبز».
تشير رائدة كمال الى ان تلك العادة لم تعد شائعة بين الأسر بكثرة كما كان في السابق حيث اصبح معظم الناس يكتفون بتقديم الشوكولاته والهدايا المتعارف عليها في هذا الجيل وقطع الذهب من المقربين كما يبادر والد المولود الجديد هو بإحضار الطعام للزائرين وبتلك اختلفت الصورة التي كان الناس قديما يقومون بها حيث الاقارب والاهالي هم من يحضرون الطعام.
متداول ذلك الأسم
أما سناء أنس فتبين انها رفضت تلك العادة عندما انجبت مولودها «محمد» موضحة ان هذا الاسم وارد بين أفراد العائلة كلها ومن الصعب ان يقوم الجميع بتبادل الطعام واحضار «الجاجة والكماجة» واكتفت باحضار الهدايا التي يريدون تقديمها من دون فرض اي أمر عليهم .
قائلة: «ان كل منزل من اسرتي لديهم هذا الأسم وان طالبت بتطبيق تلك العادة فإذن سوف أجبر الجميع بإحضارها وبذلك سوف يكون قد فرضت ثقلا عليهم لذلك جعلتهم يقدمون ما يرغبون من دون اي فروض من اتجاهي لديهم .
أما يحيى نافز فيؤكد انه سمى ابنه باسم اخيه الكبير «وصفي» والسبب لأنه كان مسافرا خارج البلاد لسنوات ومن شدة اشتياقه اراد ان يتذكر اخاه بابنه مبينا انه فور عمل شهادة الميلاد لابنه اتصل بأخيه واخبره بأنه سمى مولوده على اسمه ويريد منه «الجاجة وكماجة»، مشيرا الى انه تعمد فعل ذلك لإجباره للحضور والقاء مباركته على مولوده وبذلك يصل الى هدفين وهو رؤية اخيه والاخر حضور المباركة، قائلا: «وبالفعل لقد حضر أخي بعد أسبوع من ولادة ابني حيث احضر ما يتوجب عليه وبذلك اصبحت فرحتنا مضاعفة ومنذ ذلك الحين اصبح اسم « وصفي « اسما متناقلا في العائلة.
ليرة ذهب
تقول سمية ابراهيم: «عندما اخبرت حماتي انني حامل شعرت بسعادة كبيرة وبدأت من الشهر الاول خلال فترة حملي تحضر للحظة قدوم حفيدها، ومن هذه الاستعدادات انها ذهبت الى وسط البلد لاحضار اكياس الشوكولاتة وعملت على تغليفها وتزينها بالالوان المفرحة، وايضا في الشهر الاخير من حملي اشترت كل ما نحتاجه لتقدمته الى المهنئين، من شراب القرفة والحلويات التي تحتوي على الكراوية، وغيرها مما هو متعارف».
وتضيف سمية: «ايضا مما هو متعارف عند قدوم المولود الجديد، ان يقوم الجد والجدة باهداء الحفيد ليرة من ذهب، وايضا ذبح عدد من الخراف وتوزيعها على الفقراء، ودعوة الناس المقربين لغداء او عشاء يجمعهم سوياً تحت مسمى المباركة لجمع كل الاقارب والجيران وافراد الأسرة لحضور تلك العادة المتعارف عليها عندهم في الوقت ذاته.
ويجد طلال فيصل ان تلك العادة اصبحت تثقل كاهلها على بعض الأسر حيث تفرض عليه تقديم الواجب كالجميع وهو بزيادة مشيرا الى انه طالب اخته بعدم تسمية ابنها بأسمه كون وضعه المادي لا يساعد على تقديم ذلك على الرغم من ان التسمية تشير الى محبة الا انه لا يريد لهذا المولود ان يتبارك من وضعه الذي يجده غير جيد.
رأي العلم
اما الدكتور مجد الدين خمش اختصاص علم اجتماع في الجامعة الاردنية فيبين ان هذه العادات الى هذه اللحظة لم تندثر فهناك عائلات عديدة تعمل بها بل وتسعى الجدة ان تحافظ عليها خلال استقبالها لحفيدها، موضحا ان الانفتاح الذي جرى للعائلات من خلال التعرف إلى الثقافات المتنوعة المتداولة عن طريق التلفاز وطرق التواصل المختلفة لم تغير الكثير من العادات الأصيلة فهي جزء يتجزء من ثقافة اي عائلة ويحافظ عليها الكبار في السن وبالتدريج تنتقل للأجيال الحديثة وأصبحت عادة متوارثة لا يمكن تجاهلها ولكنها تقل هذه العادات في العائلات التي تزوج الابن او البنت من عائلات تختلف ثقافتها وعاداتها عن العائلة الأصل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جاجة وكماجة . للمولود الجديد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي أحكام العقيقة للمولود الذكر؟
» الجديد في لغة الاششارة
» المولود الجديد:
» ما هو فيروس كورونا الجديد؟
» الرئبس الجديد لمصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الامومة والطفولة-
انتقل الى: