منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اهدار الوقت .. «مُر علينا بكرة» شـعـار يطبقـه الكثيـرون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

اهدار الوقت .. «مُر علينا بكرة» شـعـار يطبقـه الكثيـرون Empty
مُساهمةموضوع: اهدار الوقت .. «مُر علينا بكرة» شـعـار يطبقـه الكثيـرون   اهدار الوقت .. «مُر علينا بكرة» شـعـار يطبقـه الكثيـرون Emptyالثلاثاء 10 فبراير 2015, 10:47 am

اهدار الوقت .. «مُر علينا بكرة» شـعـار يطبقـه الكثيـرون


فقد موظف اعصابه واقدم على الاعتداء بالايدي والملاسنة مع شخص آخر بعد ان طلب منه هذا الشخص وهو 
«موظف» يعمل في احدى المؤسسات ان يأتي لاستكمال معاملته في يوم ثانٍ. 
رغم انه حضر في وقت مبكر لانجاز اموره والعودة لعمله، 
انه وفق عمله يعلم بانه وفى إحصائيات كثيرة نجد أن امورا صغيرة تهدر الساعات سنويا، 
فلو قلنا أنك تقضي 10 دقائق في طريقك من البيت وإلى العمل، وكذلك من العمل إلى البيت،
أي أنك تقضي «20» دقيقة يوميا تنتقل بين البيت ومقر العمل، 
ولنفرض أن عدد أيام العمل في الأسبوع «5» أيام أسبوعيا،
فهذا يعني انك تقضي ساعتين اسبوعيا تتنتقل بين بيتك وبين منزلك.


أن المجتمعات العربية معروفة بعدم تقديرها واهتمامها بالزمن وهذا يتأكد بصورة واضحة من خلال تحديدنا للمواعيد. فعلى سبيل المثال نقول (الصبح وبعد الظهر والعصر والمساء) دون تحديد ساعة معينة للموعد أي الوقت لدينا مفتوح وهي صيغة تحتمل الحضور في أي وقت من الأوقات المذكورة ولا أحد يكترث لذلك. 
وصار هذا الأمر جزءاً من تركيبة الشعوب العربية التي ترفض التقيد بالزمن باستثناء بعض الفئات 
التي ارتبطت بالغرب وتأثرت به فصارت مواعيدها منتظمة. 
أن التعامل العربي مع الزمن والمواعيد ليس دليل عدم مبالاة بل هو جزء من التركيبة العربية والسلوك العربي 
وكثيرا ما يرى البعض 
أن التأخير نصف ساعة أو ساعة شيء طبيعي ولا يدعو حتى إلى الاعتذار في حالة التأخير، 
هذا بعكس المجتمعات الغربية التي بنت حياتها على احترام الزمن والمواعيد والتأخير دقيقة عن الموعد 
يماثل التأخير ساعة فكله عندهم تأخير وعدم تقدير للزمن.


أمراض اخلاقية


ان إهدار الوقت على رأس أمراضنا الأخلاقية والتربية لأبنائنا كما انه يعتبر لمجتمعاتنا تحديا حضاريا علينا مواجهته، وعليه يجب أن نعلم أولادنا أن يحزنوا حين يضيعون أوقاتهم، 
واللعب وسيلة جيدة لتربية الطفل على الاستفادة من وقته، 
وضع خطة مسبقة لإدارة وقت الطفل سلوك غير مناسب ويحبط الأطفال،
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، 
اغتنم فراغك قبل شغلك، كما ان الوقت عمار أو دمار.


ان الوقت لا يشترى فلا أحد يستطيع شراءه، لأنه موزع على الجميع ولكل نصيب منه ولا تأتي ظواهر عدم المساواة إلا لفشل البعض في اتباع الأسس السليمة لإدارة الوقت، بل إن البعض منا قد يتفنن في كيفية إضاعة الوقت وإهداره، وإن الوقت لا يدخر، وذلك لأن الزمن يجري دون توقف وليس هناك من يستطيع إيقافه أو إيداعه في أحد المصارف، 
كما إن الزمن لا يمكن إيقافه والوقت المهدر غير قابل للاستعادة وذلك- مع الأسف- قانون الحياة الذي يحكم الجميع.


يوجد عدد من الأسباب لقلة ونقصان الوقت وأسباب ضياع الوقت منها الاضطرابات وهي إما خارجية أو ذاتية، 
وبتحليل الحالة الذاتية أولا يمكن عندها تحديد الأوقات الضائعة والمفقودة 
وهنالك عوامل الاضطرابات الخارجية لضياع الوقت والتنسيق غير الكامل أو المعلومات غير الوافية، 
كما إن فن إدارة الوقت لا يمكن اكتسابه عبر الدراسة في الأكاديميات،
ولكنه حصيلة لتجارب عديدة قام بها أفراد على نماذج مختلفة من البشر والمؤسسات.


تسويف ومماطلة
في الوقت الذي بات فيه التسويف والمماطلة وعدم احترام المواعيد والتلاعب بالزمن سمة لبعض المهن 
نجد مهناً أخرى عمادها احترام الزمن الذي يعد مقدساً لدى العاملين فيها ويحسب بالثانية، 
وقد يؤدي إهدار دقيقة إلى حدوث أزمة أو كارثة إنسانية، 
فالاطفائي والمنقذ ورجل الإسعاف مثلاً مؤتمنون على أرواح الناس وممتلكاتهم وإذا لم يتدخلوا في الوقت المناسب 
تكون النتائج وخيمة لذا نجدهم عند كل موقف صعب يصارعون أمرين الوقت والخطر،
فالسؤال إلى أي مدى يقدس العاملون في هذه المهن الوقت ويدركون قيمته؟، 
وأن من العوامل الزمنية المهمة في عمل رجال الدفاع المدني زمن انتقال الفرقة بمعداتها من السيارات إلى مكان الحادث داخل المبنى بعد وصولها لموقع الحادث ولاختصار هذا الزمن في التعاطي الايجابي مع الحريق 
أدخلت الإدارة إلى الخدمة عدداً من الآليات والمعدات التي تساعد على الانتقال السريع من السيارات إلى مواقع الحوادث داخل المباني والمنشآت، وخاصة في المباني العالية،
كما ان الزمن والدقة في المواعيد من أهم العناصر التي يعتمد عليها عمل الدفاع المدني والخطورة المتفاقمة الناجمة عن الحريق تقاس بالدقائق وبأجزاء الدقيقة، والوقت الثمين المحدود بين اندلاع الحريق وبدء المكافحة، 
هو الذي يحدد حجم الخسائر الناجمة عنه، وهذا ما يسمى ب « زمن الاستجابة»، والذي حدد له زمن معياري مثالي من ست دقائق إلى ثماني دقائق، فيما جميع هذه العناصر وغيرها يعتبر عامل الزمن القاسم المشترك فيها جميعا لاجل تقليل الخسائر والعمل على الانقاذ المبكر فيمكن لثانية او دقيقة تأخير ان تتسبب في تفاقم الحادث وتزايد الخسائر.


التأجيل سبب
إن التأجيل سبب حاسم في إضاعة الوقت، أضف إلى ذلك أن العديد منا ينظر كل حين إلى عقارب ساعته 
على أمل أن تصل إلى تلك الوضعية المفرحة التي تشعره بوصول لحظة مغادرة موقع العمل، 
فينطلق مسرعًا خارج المكتب، ويبدأ بتسويغ تأجيل تنفيذ بعض مهامه تحت شكوى ضغط العمل وتذمره من مديره وزملائه ومرؤوسية، إضافة إلى ضيق الوقت المتاح له، وإن أفضل سبيل لتجنب التأجيل هو توضيح أهداف العمل واعتماد مبدأ التخطيط اليومي وكتابة تفاصيل الأعمال اليومية، وإنجاز المهام المطلوبة أولاً بأول، 
وإن الاهتمام بالوقت يعني الاهتمام بالأساسيات والأولويات في العمل، وتستطيع أن تقيم أي فرد أو مجموعة 
أو جهة من خلال العناية الفائقة بالوقت، لأن تلك العناية إنما تعني الإخلاص ومثالية الأداء وحسن التخطيط المالي والبشري والإدارة،
فلماذا لا تحاول أن تبحث عن أنسب طريقة ممكنة لتمضية ساعاتك، واستثمار وقتك بنجاح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اهدار الوقت .. «مُر علينا بكرة» شـعـار يطبقـه الكثيـرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طلع البدر علينا
» الضمان الاجتماعي.. هل علينا أن نقلق؟!
» مبروك علينا عقلية الغيتو
» مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها
» مفاتيح يصعب علينا إمتلاكها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: