منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 النكد العدو الأول للحياة الزوجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النكد العدو الأول للحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: النكد العدو الأول للحياة الزوجية   النكد العدو الأول للحياة الزوجية Emptyالجمعة 06 مارس 2015, 8:59 am


  • النكد العدو الأول للحياة الزوجية Fileغيرة الزوج أو الزوجة من أهم أسباب النكد والشعور بعدم الأمان في الحياة الأسرية -(أرشيفية)
  • معظم الأزواج في وقتنا الحاضر يشعرون بحالة نكد شبه دائم في المنزل، ولا يدركون كيف يتصرفون مع زوجاتهم في حال حدوث أي عارض أو مشكلة يواجهها الاثنان معاً.
    ولكي ينعم الأزواج بحياة زوجية سعيدة، عليهم التعرف على أبواب النكد في الحياة الزوجية:
    - غيرة الزوج أو الزوجة من أهم أسباب النكد والشعور بعدم الأمان في الحياة الزوجية، فقيام كل منهما بالتحقق من كل سلوك يقوم به الآخر، وتتبع الاتصالات التليفونية ومراقبة التحركات؛ كلها أخطاء يقعون فيها وتقلل من ثقتهم ببعضهم بعضا، مما يؤدي إلى تكدر صفو الحياة الزوجية.
    - غالبا ما تقع الزوجة في حيرة من أمرها والزوج أيضا، فبعد الزواج كل واحد منهما يكتشف الآخر على حقيقته، ويستغرب من أن الذي أمامه هو ليس الشخص نفسه قبل الزواج، وأنه بحاجة إلى تعديلات ليصبح طبق الأصل لما يريد، مما يؤدي إلى عدم الشعور بالرضا عن شخصية الآخر، وتصبح هناك فجوة كبيرة بينهما، مما يهدد الحياة الزوجية بأكملها.
    - بعد مرور سنوات من الزواج، يصبح الملل في العلاقة الزوجية أمرا مفروغ منه، فينسى كل منهما واجباته للآخر، وأنه كان بينهما حب وأنهما بحاجة إلى عاطفة متجددة دائما، وهناك لفتات بسيطة لها آثار عظيمة في نفسية كل واحد منهما.
    - انتقاد الأزواج لبعضهم في كل أمر يفعلونه والتدخل في تفاصيل حياة الآخر، أو محاولة إصدار القرارات نيابة عن كل واحد منهما، وبالتأكيد هذا الانطباع ينقلب إلى معركة، لا بد أن يخرج كل منهما منتصرا على الآخر، فتتحول الحياة الزوجية إلى حلبة مصارعة، البقاء يكون فيها للأقوى.
    - التواصل والحوار بين الزوجين مهم وحيوي للعلاقة الزوجية؛ فالزوجة تحب الأسئلة والنقاش في أمور كثيرة والزوج يتذمر ويشكو دائما ويلتزم الصمت، وأحيانا يكون العكس بين الأزواج، فيتحول الحديث بين الزوجين إلى نكد له القدرة على تدمير الحياة الزوجية بأسرها.
    وهناك أفكار ونصائح تخفف من النكد والتوتر في العلاقة الزوجية؛ منها:
    - التخلص من الشك غير المبرر والنكد، وإذا انتابك الشك في زوجك، فبادري قبل كل شيء إلى رؤية النقص الذي عندك وحاولي التغيير واللجوء إلى أسلوب الاحتواء واستوعبي زوجك حتى تختصري المشاكل.
    - الاستمتاع بالحياة لأن العمر قصير والحياة فيها الفرح والسعادة، فلا داعي للوقوف والانتقاد لكل مشكلة، وإنما التغاضي عن بعض المشاكل الصغيرة وحلها في وقتها.
    - أن تترفق الزوجة بعدم إثقال الزوج بالطلبات المادية، وأن تخفف من رفع صوت الشجار مع أولادها وزوجها، وبخاصة عند العودة من العمل مباشرة، فيمكنها أن تحل كل مشاكلها عن طريق الحوار الإيجابي والهادف، وفي الوقت نفسه بدون ترك أي تراكمات وحقد وكراهية تؤدي إلى زيادة المنازعات، وهذا مطلوب من الطرفين.
    - على كل زوج وزوجة البحث عن النقاط المشتركة الايجابية بينهما في حياتهما، وأن ينسيا العيوب والسلبيات ويتعاملا بالصبر والحب وعدم اللجوء إلى أسلوب الشتائم والمعايرة.
    - عليك بالصمت عند حدوث أي نكد، وبخاصة إذا كان الزوج عصبيا وقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه، ولكن عندما يهدأ يبدأ دورك ويمكن حل مشكلتك بكل سهولة، ويستمع لك ويعرف أنه مخطئ، وأحيانا بعض الأزواج عندما يهدأون يبدأون بالاعتذار والعكس صحيح.
    وعليكما أيها الزوجين أن تتخلصا من أبواب النكد ومعرفة قيمة الحياة الزوجية مع بيان كيفية إدارة نجاح هذه الحياة والقدرة على التعامل معها.
    فالحياة الزوجية هي رسالة سامية وهي شراكة بين زوجين قائمة على الرباط الوثيق منذ بداية الحياة إلى نهايتها على أسس سليمة ترضي الزوجين.
    الاستشارية التربوية
    رولا خلف





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69948
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

النكد العدو الأول للحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكد العدو الأول للحياة الزوجية   النكد العدو الأول للحياة الزوجية Emptyالجمعة 06 مارس 2015, 9:02 am

انتشار ظاهرة الطلاق يثير القلق في المجتمع
النكد العدو الأول للحياة الزوجية File
هناك العديد من حالات الطلاق التي تعود لأسباب غير مقنعة -(أرشيفية)

منى أبوحمور
عمان- لم يعد يمين “الطلاق” أمرا يخشى العديد من الأزواج التلفظ به، كما لا تتوانى الزوجات عن طلبه في لحظات الغضب بدون التفكير بعواقب هذه الكلمة وتبعاتها على الأسرة.
فالثلاثيني راشد حسن أنهى علاقته الزوجية بناء على رغبة زوجته التي بادرت لرفع قضية طلاق عليه بسبب صحن مكسرات، على حد قوله.
راشد، الذي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية ويتقاضى راتبا لا يتجاوز الـ250 دينارا، يجد صعوبة في تأمين بعض متطلبات زوجته التي يراها ليست ذات أهمية، فكان “كيلو مكسرات إكسترا” هو الشعرة التي قصمت ظهر البعير، كما يقول.
ويردف “غضبت زوجتي لعدم إحضار مكسرات اكسترا لها ووصفتني بالبخيل”، موضحا أنها وفي اليوم ذاته أخبرته أنه إذا لم يحضر لها ما طلبت، فستذهب إلى بيت أهلها وتطلب الطلاق، الأمر الذي لم يأخذه بعين الاعتبار، إلا أنه وبعد عودته من العمل تفاجأ بما أقدمت عليه.
“على حفاضات طفل في شهوره الأولى كانت نهاية بيت ابنتي”، هذا ما قالته الأربعينية لقاء محمد عن سبب طلاق ابنتها التي لم يمض على زواجها سوى عامين.
وتستهجن لقاء، والمرارة تعتصر قلبها، ذلك التهاون الكبير الذي بدا من الزوج في هدم حياة عائلته والحكم على ابنه بالضياع بين أب غير مسؤول وأم مصدومة لا تستوعب أنها فعلا مطلقة.
وتضيف “من الغريب أن ينسى الزوجان كل جميل يجمعهما ولحظات الاتفاق بينهما، ليقرر الزوج إنهاء حياة أسرة بسبب طلب الزوجة حفاضات لطفلها الذي هو مسؤول منه”.
وتتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية مؤخرا بعض الدعاوى وحالات الطلاق التي سجلت في المحاكم الأردنية أثارت استياء العديد من الناس الذين تملكهم الخوف على منظومة الأسرة التي باتت على حافة الهاوية.
وآخر هذه الدعاوى زوجة ترفع دعوى طلاق على زوجها لعدم دفعه فاتورة الإنترنت وتسقطها بعد حصولها على جهاز لوحي جديد، وآخر يطلق زوجته أمام الملأ لتأخرها في التسوق وقصص أخرى تعصف برباط الزوجية المقدس وتضع العديد من العائلات على مفترق طرق يؤدي بها إلى الهاوية.
بدوره، يعزو اختصاصي علم الاجتماع الدكتور فتحي طعامنة ذلك إلى قلة الوعي والمعرفة الكافيين لدى الشباب والفتيات بقيمة الحياة الزوجية وقدسيتها، لافتا إلى ضرورة ترسيخ هذه المعاني في نفوسهم حتى ينظروا إلى العلاقة الزوجية على أنها رابطة مقدسة.
والطلاق لا يمكن أن يكون حلا صائبا في كثير من الحالات، في رأي طعامنة، فلا يمكن أن يكون هناك إنسان كامل وإن كره أحد الأزواج خلقا من الآخر، فلا بد من وجود أخلاق إيجابية أخرى تستحق الصفح والمسامحة.
ومن جهته، يؤكد اختصاصي علم النفس التربوي الدكتور موسى مطارنة، أن فكرة الطلاق بحد ذاتها هي ظاهرة سلبية في العلاقات الزوجية، لا سيما وأن ضحاياها هم الأطفال والزوجة الذين قد يتعرضون إلى مشاكل نفسية كبيرة.
ويعزو مطارنة تزايد أسباب الطلاق والتهاون به إلى ضعف الوازع الديني والرابط الاجتماعي، لاسيما وأن الزواج يربط أسرتين بعلاقات اجتماعية ودم ونسب، وهو ما لم يعد يقدره الكثير من الناس ويحسب له حساب.
المسلسل التاريخي “الزير سالم” كان سببا أيضا في إنهاء علاقة زوجية دامت عشرة أعوام، وكان ضحيتها ثلاثة أطفال لم يكمل أكبرهم عامه السابع.
ولم تكن ليليانا طه تعلم أن قصة تاريخية شاهدها الملايين في عمل درامي ستكون سببا في طلاقها، والسبب هو اعتزازها بإخوانها وأهلها وعشيرتها.
وخان ليليانا الذكاء في التهرب من الرد على سؤال زوجها؛ حيث سألها من أعز الناس إليها هو أم أهلها، ومن مصدر فخرها، فكان ردها مازحة والابتسامة تحتل وجهها “طبعا أهلي”، فكان هذا آخر ما تلفظت به في بيت زوجها الذي طلقها على الفور وقال لها “خلي أهلك يحووكي”.
وإقامة علاقات الزواج بسرعة وبدون ضوابط يكون نهايتها الطلاق، وفق طعامنة، الأمر الذي جعل العلاقة الزوجية هشة، إلى جانب سن الزواج المبكرة التي لا تؤهل الكثير من الأزواج إلى فتح بيوت وإقامة علاقة زوجية صحيحة تقوم على المودة والاحترام فتبقى العلاقة محصورة بزاوية واحدة.
ويؤكد مطارنة أن هذا النوع من الزواج يتميز بالفراغ الفكري وفروقات في الثقافة، وردات فعل وحالة انفعالية معينة، خصوصا في الأعمار دون 25 الذين يعيشون حالة من عدم الاستقرار النفسي والعاطفي التي سرعان ما تذوب، الأمر الذي جعل الكثير من الأزواج يطلقون على أبسط الأسباب وإن كان السبب فاتورة انترنت.
كما أن الجفاف الأسري والعاطفي والضغوطات النفسية التي تتعرض لها الأسرة، في رأي مطارنة، كلها أسباب أدت إلى انتشار ظاهرة الطلاق التي ألقت بظلالها على المجتمع، وأصبحت هاجسا يقلق العديد ممن يريدون الإقبال على الزواج فتزعزع ثقتهم بنفسهم أو حتى إمكانية حصولهم على علاقة زوجية ناجحة، بحسب مطارنة.
ويشير طعامنة إلى حاجة المجتمع إلى ضرورة بناء منهج وقائي لإعلاء رابط العلاقة الزوجية، لاسيما وأن هناك العديد من الأزواج الذين يلجأون إلى الطلاق كخطوة أولى وليس أخيرا، ولسبب ليس ذا أهمية يكون التأكد إن كان يعالج هذا الخطأ أم لا، متجاهلين النتائج السلبية لهذه الخطوة.
وهناك العديد من حالات الطلاق التي تعود لأسباب غير مقنعة، كما يقول، مؤكدا أنه يقع على عاتق الآباء والأمهات على وجه الخصوص أن يغرسوا في نفوس أبنائهم وبناتهم معاني الحياة الزوجية واستحقاقاتها، لافتا إلى وجود العديد من الشباب والفتيات الذين يكتفون بالنظر إلى الحياة الزوجية من زاوية واحدة، متجاهلين متطلبات هذه العلاقة المقدسة ومتطلباتها ومتطلبات الحياة الأسرية والعائلية التي تحتكم إليه هذه الروابط.
ويلفت مطارنة إلى أن ضرورة ترسيخ مفاهيم جديدة في المجتمع؛ إذ أصبحت العلاقة الزوجية لا تحمل تلك القدسية والمعاني ذاتها، ولم تعد مؤسسة أمان اجتماعي، فأصبحت الزوجة والأطفال يعانون، لذلك نجد العديد من الأطفال والنساء يعانون نتيجة لذلك وانتشار ظواهر اجتماعية بسبب أن الطلاق أصبح أمرا عاديا حتى ان بعض الأزواج أصبحوا يبدأون العلاقة الزوجية وهم يضعون احتمال الطلاق نصب أعينهم.
هذا وقد سجل الأردن أعلى نسب الطلاق بين الأزواج العشرينيين في الأردن بين الفئات العمرية كافة، وفقاً لبيانات رسمية حديثة، أظهرت أن نحو نصف المطلقات في البلاد، كنّ في هذه السن.
وحسب تقرير دائرة الأحوال المدنية والجوازات السنوي، بلغ عدد حالات الطلاق العام الماضي، 7877 حالة، كما كشف التقرير أن أكثر حالات الطلاق وقعت العام 2012، عندما يكون سن الزوج بين 25 و29 عاماً بنسبة 25.9 %، وسن الزوجة بين 20 و24 عاماً بنسبة 28.4 %.
وجاء في المرتبة الثانية في خصوص سن الزوج عند الطلاق، الفئة العمرية بين (20 و24 عاماً) بنسبة 11 %، وسن الزوجة (25 و29 عاماً) بنسبة 21.3 %.
وبناء على ذلك، تبلغ نسبة الطلاق عند الرجل في الأردن عندما يكون عمره بين 20 و29 عاماً 36.9 %، ولدى الزوجة في هذه الفئة العمرية 49.7 %.
ويقول التقرير الرسمي إن 3916 فتاة عشرينية تطلقت العام الماضي، وأقدم 2910 شبان في العشرينيات على تطليق زوجاتهم في ذلك العام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
النكد العدو الأول للحياة الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمريكا العدو الأول للأمة المسلمة
» ما هو النكد ..؟؟
» كيف تواجهين النكد والتكشيرة داخل البيت
» هل النكد جينات في تكوين الإنسان أم مكتسب من المحيط؟
» للحياة مفاتيح كثيرة!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: