منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 د.ممدوح العبادي:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

د.ممدوح العبادي: Empty
مُساهمةموضوع: د.ممدوح العبادي:   د.ممدوح العبادي: Emptyالجمعة 08 مايو 2015, 11:57 am

[rtl]د.ممدوح العبادي: «عيادة» سياسية في منتصف الطريق بين العبدلي والرابع[/rtl]



د.ممدوح العبادي: 93315_18_1410804298

جفرا نيوز - بعيدا عن السياسة (الحلقة 40 1) ملك يوسف التل   عندما أعلن في بغداد عن تكليف العبادي (حيدر) بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة تسابقت مواقع ومعلقون أردنيون في الإتكاء على تشابه الأسماء المكتوبة للتعبير للدكتور ممدوح «العبادي» عن «تفاؤلهم» بان الدور عليه الآن لتشكيل الحكومة الأردنية... حتى وان كانوا جميعهم يعرفون بأن إقامة د عبدالله النسور في الدوار الرابع طويلة.وليست هي المرة الأولى التي تخرج من صالونات عمّان الغربية شائعات تتضمن إسم «أبو صالح» كمرشح للرئاسة، فالرجل المحترف سياسيًا يمتلك القاسم المشترك لمواصفات عضوية النادي ويزيد عليها انه «حتى في باب الكوتات» يمتلك ميزة أنه « فلسطيني من أصل أردني» كما يحب مريدوه ان يصفوه في بوصلته السياسية. فهو في حرب غزة الأخيرة قال: «أي بوصلة عربية لا تشير إلى القدس.. مشبوهة وخائنة».. وعنما نجح ثلاث مرات في انتخابات الدائرة الثالثة في غرب عمّان كان يقال تحببًا انهم جاؤوه من الزرقاء والوحدات وصوتوا معه.. لم يزعج د. ممدوح العبادي أن يوصف بأنه «وحش سياسي» حسب التعبير الأمريكي «بوليتكل أنيمل». فهو من القيادات العامة المثقفة التي تعرف ان هكذا وصف هو من باب الإعجاب وتوصيف الوظيفة العامة وتشخيص الدأب السياسي. هو دؤؤب فعلاً ويؤمن أننا في الأردن طالما لديك الحد الأدنى من المقدرة تستطيع أن تعيشها سياسيًا بالطول وبالعرض. وقد عاشها كذلك. الطبيب عند أهل «البلد» ينادونه «يا حكيم». عيادة أبو صالح الطبية التي بدأت في الزرقا واصبحت الآن في الدوار الأول هي منتدى سياسي نشط وأحيانًا تجد من حساده من يتهمها بانها مركز ضخ إعلامي خصوصًا وان الرجل يمتلك شبكة علاقات واسعة مع الإعلاميين. ويشفع له في كل الأحوال انه واضح جرئ وصاحب رؤية معززة بخبرة سياسية ونقابية فضلاّ عن عمادة عمّان الكبرى لفترة ما زالت حية في أذهان الناس.الرجل يبدو أصغر سنا من عمره. ليس لذلك أي علاقة بكونه ترك التدخين أو لأنه لا يحب ان يكون على راس مناسف الجاهات التي لا لزوم لها. أصهاره الكثر «حيث خلفته كلها بنات» يعزون اشراقة طلته لكونه»هني» طيب السريرة حاضر النكتة ولا يخضع لحمية غذائية حيث يقوم ليلاً إلى الثلاجة بعد ان ينام كل من في البيت ويأكل الملوخية والمجدرة باردة.حاضنة الوطن في الدائرة الثالثة إلى أي مدى يصح القول أن «أساس البلاء» في حياتنا السياسية العامة وكذلك العنف الجامعي والكثير من العطب الاجتماعي هو نظام الصوت الواحد الذي يعمق الولاءات الصغيرة منذ عشرين سنة؟ وكيف تقيمون تجربة القوائم الوطنية الأخيرة؟باعتقادي ان ربط ما يحصل في الجامعات بالصوت الواحد ربط قاصر إلى حد كبير، فالعنف في الجامعات ومشاكل طلابها لا نستطيع تعميمه بشكل قطعي على الجميع.. لكننا نستطيع القول بان عنف ومشاكل بعض طلبة الكليات الإنسانية وممن دخلوا بالكوتات والمنح والمكرمة بمعدلات ضعيفة يفرز نتائج سلبية تعكس على السلوك العام. نحن لا نسمع مثلا عن مشاكل أو قضايا في الكليات العلمية، على سبيل المثال لا يحدث في جامعة العلوم والتكنولوجيا العنف والمشاكل التي تحصل في الكليات الثانية. هؤلاء طلبة يريدون الدراسة والتعلم، وليس للصوت الواحد كما قلت بداية علاقة بهذا الموضوع. ومساعدة الطالب الفقير مادياً بدفع الأقساط والرسوم عنه موجود في كل دول العالم لمساعدتهم، مع الاخذ بعين الاعتبار ان تدني مستوى معدلاتهم تعكس سلبا على نسبة التعليم في مستواهم الجامعي، لذلك يجب العودة بالاهتمام الجيد في المرحلة التعليمية منذ دخول الطالب المدرسة وهذه مسؤولية وزارة التربية والتعليم عندنا. هل تشاركون الرأي والانطباع بأن رجالات الدولة المفترضين يغيبون عند الأزمات، ولا يظهرون إلا عند اقتسام الغنائم أو التغييرات الحكومية؟أي شخص يعمل في السياسة يهتم بالتغييرات الحكومية وغيرها، وهذا أمر طبيعي. فالتدخل ضروري والناس تهتم بأن يكون لهم إسهامات.للصالونات السياسية في عمّان الغربية سمعة غير طيبة من زاوية انها مصانع صغيرة للشائعات والنميمة والاغتيال السياسي. كم صالون سياسي رئيسي بتقديركم في عمّان الغربية؟ وهل تقبلون وصف عيادتكم في الدوار الأول بانها احدى هذه الصالونات المتهمة كما كانت عيادتكم في الزرقاء؟لا يوجد عندنا ولا صالون سياسي واحد لا في عمان الغربية ولا الشرقية.. علما ان عمان الغربية هي التي تقود الوطن، فمن هم في واشنطن يقودوا أميركا كلها، فكرة حاضنة الوطن موجودة في الدائرة الثالثة، وبالتالي هذه الحاضنة هي التي تقود الوطن. أنا اتواجد في بيت صديق لي من عام 1985 إلى اليوم، ويأتي سياسيون ويدور حديث وطرح أفكار وآراء وتحليلات في مختلف المواضيع سياسية كانت أم اقتصادية أم اجتماعية، فما الضرر بذلك؟؟.. شخصيا لا أعتبر جلساتنا صالوناً سياسياً، لأنه كما قلت لا يوجد صالون سياسي عندنا. ولانني شخص فاعل في هذا الوطن الذي احب وانتمي, ولأنني مريض سياسة بالتالي عيادتي ومكتبي وبيتي دائماً يعج بالعمل السياسي البعيد كل البعد عن مسمى الصالون السياسي الذي يكمن في ذاكرتنا بما نعرفه عبر التاريخ القديم من صالونات سياسية في مصر وسوريا مثلا. والاشاعات التي تخرج من هذه الأمكنة سواء اعترفت بوجودها كصالونات سياسية أم كجلسات دردشة؟ان كنت مصرة على تسمية جلسات السياسيين بـ «الصالون السياسي» فهذا غير أمر مشروع وغير ممنوع قانونيا ولا دستوريا ومن حقهم أن يلتقوا يصرحوا ويتحدثوا ويناقشو قضايا الوطن والمواطن بكل ما يجدونه خيرا للوطن ومصلحة للمواطن.ما دمنا نحصي الظواهر العامة عددياً، كم مليونير بتقديركم في غرفتي النواب والأعيان؟ لا نطلب أسماء بل نسأل أيضاً إن كان بينهم مليارديرات بتقديركم؟لا أستطيع الإجابة لأنني لا أعرف ولم أسمع إحصائية معينة عن عدد الأغنياء في الأردن.مؤكد أن أبا صالح ينتظر دوره لتشكيل الحكومة في وقت ما وظرف ما. هل تأخر أو فات وصلها لكم؟ ما هي بتقديراتكم مواصفات الرئيس المفترضة بعد الربيع العربي وبعد كل ما تغير واستجد على الأوضاع الاقليمية والمحلية؟ تشكيل الحكومات في وقت ما، هل تأخر أن تصل لكم؟لم يكن هناك حديث جاد أو قرار بتعييني رئيساً للوزراء. وحسب سؤالك مواصفات الرئيس المعين يجب أن يكون برلماني وله علاقة طويلة في العمل العام، وايضا يجب أن يكون قدم إنجازات على الأرض ويكون واثقا من نفسه. ومشكلتنا انه يوجد عندنا منظمات مجتمع مدني قوية ولا أحزاب قوية ايضا.السؤال التقليدي: كيف نجح الأردن في اجتياز موسم الربيع العربي الصاخب؟ هل تؤيدون نظرية المؤامرة التي تقول ان الربيع العربي فيروساً جرى زرعه في جسم الأمة في فترة ما؟نبدأ بالشق الثاني من سؤالك، صحيح ان قسما منه تم زرعه، لكن إذا زرع أحدهم بذرة في صحراء فانها لا تنبت،اما بذرة في أرضية خصبة مسمدة حمراء وجيدة فانها ستنتعش حتما وتؤتي أكلها. ورغم ان الشعب يشعر بالقهر والاحباط والفساد واكثر من ذلك بكثير الا ان التربة الصالحة متوفرة على أرضنا والحمد لله ,لذلك لا بد ان نحافظ على زرعنا لتبقى عطرة طيبة. أما لماذا وكيف مر الربيع العربي بسلام فذلك لأسباب منها: لدينا توازن الرعب الفلسطيني الأردني.. الفلسطيني لم يذهب للمظاهرات إلا الإسلامي، وبالتالي هناك توازن رعب الذي جعل الأمور تستقر. أيضا نحن كشعب أردني مسالم، فإذا عدنا لأيلول وللعام 1967 هناك الكثير في الجفر، قوميين عرب وشيوعيين وبعثيين ..الخ، وعندما سقطت الضفةفي حرب 67 وجاء الكفاح المسلح للأردن أصبح كل شخص لديه سلاح: منظمة جبهة تحرير عربية ومنظمة صاعقة ..الخ، لكن لم يقم أحد باغتيال شخص لأنه سجنه أو ظلمه أو عذبه، دلالة على أن الشعب الأردني مسالم. النقطة الاضافية حظنا موفق بأن ما يجري حولنا أصبح مثالا، فنحن ولله الحمد أفضل من غيرنا. أيضا عدم دموية النظام الهاشمي. كما وان أبناء عمومتنا في الغرب يهتمون بمصالحهم عندنا من هنا مررنا بالربيع العربي بسلام.  لماذا لم يقدّر لكم ان تتركوا بصمة خاصة عندما توليتم وزارة الصحة عام 1991؟عندما تسلمت حقيبة وزارة الصحة اجرينا أول دراسة قمت على ببرنامج الصحة ، حيث لم أكن بعيد عن الجو كنقيباً للأطباء، و بعد عشرة سنوات في وزارة الصحة، و20 يوما من تركي لنقابة الأطباء تسلمت حقيبة وزارة الصحة، يعني جئت على أرضية أعرفها جيداً، مثلاً بالأردن عندما جئت كان معدل عدد الأطباء للسكان 43، فبدأت العمل طوارئ مستشفى البشير فوراً، وفوراً قمت بعمل عطاء لمستشفى الكورة ومستشفى الأمير فيصل في الرصيفة، وأردت أن أحصل على المستشفى الرئيسي للجيش ليتم عمله مستشفى صغير لعمليات أنف وحنجرة وعيون. وكنت أريد شراء مستشفى النديم في مادبا. كان لدي خطان واحد شرقي والآخر غربي، الشرقي مستشفى الملكة علياء ومستشفى الجامعة والمدينة الطبية، لكن الخدمات الطبية في وزارة الصحة أكثر من ممتازة في نسبة للضغط عليهم ومستوى العمل. وما أجده أننا ما زلنا مقصرين في بناء المستشفيات، وزيادة عدد الأسرة وهذه أمور في غاية الأهمية. والبصمة التي يعتقد أبو صالح انه تركها لأمانة عمّان عندما تولاىها، ولماذا نتأخر في انقاذها ونحن نراها تختنق بسرعة في ازدحامات السير وفقدان ملامحها القليدية وما الذي تحتاجه عمّان لتخرج من حالة المراوحة الطويلة؟بالنسبة للحبيبة عمّان البصمات كثيرة فيها والحمد الله ، ولنبدأ من الانفاق وعلى رأسها نفق وادي الحدادة مرورا بشارع الأردن . مع اعتزازي بتأسيس الدائرة الثقافية ومجمع رأس العين، وقاعة المدينة ومبنى موظفي الأمانة والمتحف وساحة النخيل ومبنى مركز الحسين الثقافي. أما شرقها فهناك منتزه وادي القطار زرعنا به آلاف آلاف الدونمات الخضراء ولمحبي الرياضة وممارسيها ستاد الملك عبدالله الثاني.أما الأزمات المرورية فهذا وضع طبيعي في معظم عواصم العالم والحلول المرورية متعارف عليها ابتداء من الإشارة الضوئية والدواوير وانتهاء بمترو الانفاق والجسور المعلقة والقطارات والباص السريع وغير السريع.لكن المشكلة التي حدثت في عمان في الثماني سنوات الأخيرة هي انه دخل إليها من مركبات تقدر الى حد ما بمليون مركبة وفي المقابل لم تقم الأمانة بإنشاء جسر أو نفق واحد داخل المدينة فتراكمت النقاط السوداء للأزمة المرورية حيث تضاعفت عشرات االمرات والحل يكمن بمزيد من الانفاق والجسور لتلافى القصور الماضي الفادح وما يمكن أن يحدث في السنوات القادمة.استراحةأنا جد لـ 10 أحفاد حفظهم الله وما زلت شاباكيف تعرفت على زوجتك ؟زوجتي عبادية من سكان جبل اللويبدة، عرفتها عندما كنت أسوق سيارتي. التقيت بقريب لي من العبابيد في نفس المكان، فركن سيارته ونزل منها وكان معه فتاتان سلمت عليهما، أعجبتني احداهما وكانت «جميلة وهذا مهم»، وحصل النصيب بطقوس زواج لا تختلف عما هو عليه الآن، الفاردة كانت في الماضي أربعة سيارات حيث لم يكن هناك سيارات كثيرة في البلد، الآن نجد في الفاردة 40 سيارة. حفل زفافي ولأنني ابن عشيرة وطبيب مدني فيجب أن أوازن. قمنا بعمل غداء ونصبنا بيوت الشعر في رأس العين ومن هناك الى نادي الضباط في الزرقاء للاحتفال مع الأهل والأصدقاء إلى مطار ماركا إلى القاهرة ولندن في شهر عسل. لي خمس بنات: لونا خريجة الأردنية كلية الحقوق ودرجة الماجستير في ادارة الاعمال وآخر منصب لها مساعد الأمين العام لوزير الصناعة والتجارة، ولديها دوحة وعلي وزينة. وابنتي تانيا، لديها صالح وماسا وشهد وليان، وهي خريجة كلية التجارة من الجامعة الأردنية. ودانا أنهت الحقوق من الجامعة الأردنية أيضا، ولديها شاكر وملك، وقال ضاحكا «بس مش ملك التل»... والرابعة لما بكالوريوس تكنولوجيا/ وماجستير تسويق من اكسفورد وابنها هشام. والخامسة سناء بكالويوس تصميم من الأردنية.. يعني أنا جد لـ 10 أحفاد حفظهم الله وما زلت شابا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69619
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

د.ممدوح العبادي: Empty
مُساهمةموضوع: رد: د.ممدوح العبادي:   د.ممدوح العبادي: Emptyالجمعة 08 مايو 2015, 12:00 pm

[rtl]العبادي يحاضر في المركز المجتمعي المسكوني "الخيمة[/rtl]



د.ممدوح العبادي: Ecf5835761d78887c5d253c226137f1e

[rtl]
جفرا نيوز 

قال الوزير والنائب الأسبق الدكتور ممدوح العبادي إن موقع المملكة الأردنية الهاشمية الجغرافي تمييز بحدود مشتبكة مع الخطر ، وأن الأردن لم يعرف طعم الاستقرار المطلق منذ تأسيس إمارة شرقي الاردن ، مروراً بإعلان استقلال المملكة ، وليس إنتهاء باستكمال مشروع البناء الوطني المؤسسي الذي ما يزال مستمراً وأن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المملكة الاردنية ، ولمزايا تتعلق بفنون الإدارة السياسية الحكيمة ، تجاوزنا أصعب المحن ، وأشد الكروب والمصائب ، وهو أمر لا آتي على ذكره من منطلق المجاملة السياسية ، بل أتحدث عنه من منطلق التاريخ السياسي الذي عشت جزءاً فيه ، وشهدت على جزء آخر منه .


واضاف العبادي خلال محاضرة له في المركز المجتمعي المسكوني "الخيمة" انه لا يخفى على الجميع أننا تأثرنا كثيراً وما زلنا بسبب غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية ، ومماطلة المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية في تحصيل حقوق الشعب الفلسطيني باعلان دولتهم كاملة السيادة والكرامة غير منقوصة في الحقوق والحدود والسكان . 

واشار الى أن التحديات التي تواجهنا تتعقد أكثر عند مراوحتنا لوضع اقتصادي مركب ، وتباطؤ مسارات الإصلاح الشامل ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، مرة بفعل قوى الشد العكسي وعلى رأسهم الليبراليين الجدد ، ومرات نتيجة غياب الإرادة السياسية الواضحة في تحقيق الإصلاحات واستكمال متطلباتها وأن التحديات الخارجية التي تواجه الأردن تحديات خطيرة ، وهي تحديات لا تقل خطورة عن ما واجهناه في مطلع عقد التسعينات من القرن الماضي بعد حرب الخليج الثانية العامين 1990-1991 ، حيث تم حصار الأردن ، وتضييق الخناق عليه سياسياً واقتصادياً ، نتيجة عدم مشاركتنا في التحالف الدولي لضرب العراق والنتيجة كانت الصبر على كل المصاعب التي واجهناها في تلك المرحلة ، بل وتجاوزناه إلى بر الأمان .

وتالياً كلمة العبادي ..

قسم العبادي التحديات الخارجية لنوعين 
الأول : تحديات جديدة 
والثاني : تحديات مزمنة ( تتمثل بغياب فرص الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية . 


وقال العبادي يجب أن ندرك ما تعيشه المملكة اليوم من أزمات فقر وبطالة ، وشح مياه ، وإرتفاع أثمان تقديم الخدمات ، وفوق هذا كله استقبلنا نحو 1.5 مليون لاجىء سوري ومقيم ، هم صاروا اليوم عبئاً على موازنة الدولة ، وأظن بأن غياب أي أفق لحل الأزمة السورية سيجعلهم مقيميين بيننا لأمد غير معلوم هذا من الناحية الاقتصادية ، أما من الناحية الأمنية وهي الأخطر ، فإن الحدود الأردنية السورية شهدت حركة للجماعات الإرهابية تسببت في توتر أمني داخلي ، وذلك بسبب جوارنا الذي بات بيئة خصبة لنشوء وترعرع الإرهاب وجماعاته الذي عادة ما يجد له مناخاً ملائماً في دول الفوضى ، كما أنه من السهل جداً تسلل هؤلاء للداخل الأردني تحت غطاء استقبال واستضافة وإقامة اللاجئين السوريين ، وطبعاُ يجب أن ندرك بأن الخلايا النائمة التي تصحو بعد دخولها للحدود الأردنية ، ومن المؤكد أن يكون انتماؤها للجماعات التكفيرية الإرهابية .

لذلك فأن قرار فتح الحدود على مصراعيه كان خطاً كبيراً ، ويجب تقييم القرار من جديد . 
أمـــا التحديات الجديدة الأخرى فهناك الأزمة العراقية ، التي تجاوز عمر تعاملنا معها ال 24 عاماً بدء بحصارها العام 1990 ومروراً بسلسلة الاعتداءات الجوية عليها خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي ، وإنتهاء بتفاقم الأرمة العراقية بعد الاحتلال الأمريكي لبغداد ، واستبدال الاستقرار فيها بعد العام 2003 بالفوضى العارمة .
وهــــذا التحديان ولدا التحدي الطارىء الثالث ، والذي نعيش كل تداعياته اليوم ، فالحرب على الإرهاب هي حرب طاحنة ، ومن غير المجدي أن يهرب من استحقاقاتها أحد ، فالمشاركة في هذه الحرب ، تنبع أولاً من أهداف حماية الأمن الوطني للدول ، ومن ثم الأمن الإقليمي وسلامة المجتمعات من فكر التطرف والانغلاق والشطط .
إن محاربة التطرف الذي بدأ ينتقل بين دول المشرق العربي إلى مغربه ، لا يمكن القضاء عليه بالسلاح فقط ، بل علينا أن نحتاط جيداً بالفكر والحجة ونواجه التطرف والغلو والانحراف عبر تربية النشء على قيم الاعتدال والوسطية في كل شيء .
وأنا من حيث المبدأ أجد نفسي منحازاً بالمطلق للموقف الأردني العسكري في ضرب كل القوى الظلامية من داعش وجبهة النصرة وما لف لفهم ومن قالها أنها ليس حربنا ، يجب أن يعرف أنها من رأها عند جاره رأها في داره .
وهاهم في سيناء وليبيا والبارحة في اليمن وقبلها في تونس ، ولذلك لا هوادة في هذه الحرب . ولذا فأنني مع قانون القوة في محاربة الأرهاب على الحدود وفي منبعه ومع قوة القانون في الداخل في البداء بحركة التنوير .
اما عن ثاني أنواعه التحديات الخارجية الممتدة حوالي سبعين عاماً وهي التحديات المزمنة ، فتنحصر بتداعيات التأخر في التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ، وسط محاباة دولية مكشوفة لإسرائيل ، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ، وعلى رأسها حق العودة والتعويض وإعلان قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة والكرامة على التراب الفلسطيني ، وعاصمتها القدس . ولن ينتهي هذا التحدي سوى بالحل العادل لهذه القضية . ومما يزيد في موقفنا تعميماً ما نتج عن الانتخابات الأخيرة ، بالميل الواضح والصريح للمجتمع الصهيوني في إسرائيل ، وأن المفاوضات والوهم من السلام لا يجب أن يكون له حيزاً في تفكيرنا ، طال الزمان أو قصر ، وبهذه المناسبة ، أحيي الصامدين العرب ، عرب 48 في فلسطين على مواقفهم البطولية المشرفة . والتي آظهرت عظمة هذه الشعب المقاوم بالعقيدة والوطنية والعقل الراجح في الانتخابات الاخيرة في فلسطين .


وعن التحدي السياسي اتفقنا ذات لقاءات واجتماعات كثيرة بأن الإصلاح السياسي هو أساس الإصلاح والمحرك الأساسي لكل الإصلاحات ، إن حالة القلق السياسي وعدم اليقين الذي يمر بها أبناء وطننا ناجمة عن اهتزاز الثقة بمؤسسات الدولة ، والسؤال الذي يجري على كل شفة من النخب " السياسية قبل الشارع " لوين رايحيين ؟ 
فثقة المواطن بمؤسسات الدولة المختلفة هي الأساس والمحرك لنجاح الجهود اًلإصلاحية ، وإن العدالة والمساواة وسيادة القانون ، وتكافؤ الفرص ، ومكافحة الفساد والشفافية ، هي جميعها ركائز جوهرية للحكومة الرشيدة .
أما عن التحدي الإداري الذي نواجه اليوم أن يتمثل في مواجهة الترهل الإداري ، وتراجع الكفاءات الإدارية ، ومكافحة آفة الفساد وعند حدود التحدي الاجتماعي ، فعلينا أن نقف طويلاً عند قراءة ظاهرة العنف المجتمعي المنتشرة . فالظاهرة آخذة بالانتشار ، وتطويق تداعياتها قد لا يكون سهلاً إذا ما استمر الحال من دون التوصل لمعالجة عمية لهذه الظاهرة . 
أما عن التحدي الاقتصادي ، إن الربيع العربي الذي مر وغير وحرك في كثير من البلدان العربية ، كان أهم محرك له الوضع الاقتصادي لتلك الدولة وأن البطالة هي المحرك الحقيقي له ، كما يقول هذا المستشرق المتخصص جون رادلي في الوطن العربي والذي يُتقنْ العربية كما يتقنها أبناءها ، والمزيد من الاهتمام برأيه يكفي أن نعرف أنه هو الذي نشر كتابه في سنة 2008 ، قبل الربيع بثلاث سنوات وعنوان الكتاب ( أرض الفراعنة على شفا ثورة ) ، ويقول هذا الكاتب عن مشاهداته فــــي تـــونس وميدان التحرير ، طلبت الجماهير أو ما طلبت برحيل النظام وشعارها " إرحل ..... الشعب يريد إسقاط النظام " فيؤكد ان الوضع الاقتصادي هو المحرك الحقيقي لهذا الربيع فالمديونية والبطالة والعجز في الموازنة والفقر الذي يعاني منه الوطن هو من الخطورة بمكان على استقرار وآمان بلدنا .
صحيح أن هذه الأمراض معروفة ولكن معالجته واجب على كل من له رأي أن يبدي برأيه فيه ومن أهم الحلول في هذه الأيام هي :
1-وقف الهدر المالي ، بالأنفاق الزائد ، وكاننا في بلد بترولي في بعض الأحيان وبعض القطاعات .
2-المؤسسات المستقلة والتي يتجاوز موازانتها مليار وكل المجالس النيابية طالبت باغلاق هذا الملف ما عدا بعض المؤسسات المهمة ( كالبنك المركزي ) مثلاً وتعهدت الحكومة الحالية وقبلها باغلاق هذا الملق ولكن لا حياة لمن تنادي . 
3-مع الدعم الكامل لاجهزتنا الأمنية المختلفة وخصوصاً هذه الأيام وخطر الأرهاب يحوم حولنا مع مزيد من الدعم ولكن هذا لا يمنع من الشفافية في موازنات تلك المؤسسات وخصوصاً مع مجلس النواب .
4-تحفيز وتشجيع وتبني القطاع الخدماتي وعنوانه الأكبر السياسي ، والمطالبع لموازنة وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة يُصاب بالاحباط والغثيان لعدم الاهتمام بهذا القطاع المهم والضروري .
السياحة العلاجية : يجب أن تُعطى للقطاع الخاص بالكامل وعدم تدخل الدولة بها ، ومع تقديري وتأييدي للقطاع الاعلامي ، فرجائي له توخى الدقة والحذر في مطالعاته لبعض الاخطاء وعدم تكبيرها أكثر من حجمها ، للضرر البالغ الذي قد يحدث ضد هذا القطاع الحيوي والمهم .
السياحة الترفيهية / دول من جوارنا ملتهبة وعدم استقرار وآمان فأن المواطن في دول الجوار يبحث عن الترفيه والتسلية وهو عماد السياحة في العالم وادواتها معروفة ومن أهمها الكازينوهات المنشرة في كل بقاع المعمورة .
دول إسلامية وغير إسلامية : السياحة الدينية ومواقعها معروفة ومن أهمها المغطس ، والذي نشد على أيادي الذي قاموا بهذا العمل . 
ومؤتة والذي يرتد بها أن عم النبي صل الله عليه وسلم وأصحابه الشهداء الابرار .
وكم كان عتبي شديد على معالي وزير الأوقاف لتصريحاته الأخيرة على السياحة والذي قال عنها وبالحرف " أنه مغلق ومن غير المناسب فتحه الآن " وأننا بـــدورنا لوزارة أوقاف لا نرى ضرورة لفتحه الان ومن اممكن فتحه على المدى البعيد " .
فأقول له الحمد الله أننا في الأردن ليس عندنا صراع طائفي ولا مذهبي ولا ديني ، أما عن خطر التشييع فلم أرى أن أهالي الأغوار قد أصبحوا مسيحين بعد فتح المغطس إلا إذا كان معالي الوزير يريدنا أن نبقى أن تستجدي المنح والقروض من القريب والبعيد ، وأقول لمعاليه باحترام أن هذه القضية هي قضية سياسية واقتصادية وسيادية بامتيار ولا علاقة بوزارة المقدسات والاوقاف بها .
وأود أن احيل معالي الوزير على برنارد لويس والذي وصفه المفكر والعلامة محمد أركون من الجزائر بأنه هو المفتي العام للدولة الأمريكية والذي يتبنى سياسة تفكيك العالم العربي والاسلامي إلى 18 دولة ، وأن الصراع المذهبي والطائفي يجب أن يكون على أشده . 
وأن الصراع العربي الإسرائيلي يجب أن يتحول إلى صراع عربي فارسي . فيا معالي الأخ الوزير هذه قضية سياسية بأمتياز فلا تدخل الدين بالسياسة ، لأن أصل الفتنية بين الشيعة والسنة ، هي قضية سياسية وليست دينية وصراع على الكراسي .
وإنني بهذه المناسبة أحيي الدولة الأردنية على موقفها المتوازن من هذه القضية وقضايا الارهاب عامة والشكر لوزير الخارجية على الزيارة إلى إيران والشكر لسفيرنا بطهران على إداءه المبدع لتعزيز العلاقة بين الاردن وإيران .
علينا البدء بتكوين خلايا دراسةي حقيقية لتكون نتائجا تحمل الاجابة الشافية لأسئلة على غرار 
هل نحن نسير في الاتجاه الصحيح ؟
هل أمننا وإستقرارها في آمان ؟
هل هناك احتمالية لإنفجار الأوضاع نتيجة للاحتقانات المتراكمة وعدم الثقة ؟
هل المشاركة الشعبية الحقيقية وليست الشكلية ممكنة ؟
هل المشاركة الشعبية الحقيقية تهديد للنظام أم خدمة له ؟
وكل ذلك على الرغم من قناعتي بأن المشاركة الشعبية ضمانة وقوة للوطن والنظام معاً .
وإنني على يقين بأن بناء الأردن الجديد القادر على حماية نفسه بنفسه من الداخل والخارج بقوة مجتمعية داخلية متراصة واثقة ، ومشاركة شعبية حقيقية في صناعة القرار في ظل القيادة الهاشمية .
وانا على يقين أيضاً بأن الصهاينة والأمريكان لا يريدون بقاء أي مسيحي في الشرق العربي ( سورية ولبنان وفلسطين والعراق والأردن ) ليس حباً في المسيحيين لإنقاذهم من الشرق الذي عاشوا فيه الآف السنين ، بل لأنهم لا يريدون بقاء المسيحيين الذين يشكلون مكوناً مهما في المنطقة ، وهم أصحاب كفاءة عالية وقدوة في الأداء ، سواء أكان على مستوى الأداء المالي والاقتصادي ، أو حتى السياسي والفكري ، فالمفكرون والأدباء والكتاب والسياسيون الذين حافظوا على اللغة العربية من التتريك هم مسيحيو لبنان ، وفي الأردن سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي فالأمثلة كثيرة ولذلك فإن التهجير سواء أكان في الترغيب أو بالقسرية على يد داعش أو غيرها ، كلها أفكار صنعتها الصهيونية الأمريكية .
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
د.ممدوح العبادي:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممدوح العبادي: عرفتُ الفقر والجوع وكان يمرّ علينا شهر من دون «لحمة»
» مقالات منال العبادي
» العبادي يطالب بتسليم إدارة «أموال الضمان» لجهات مستقلة
» د.العبادي يطالب الاردنيين بالاعتصام ضد السفارة الامريكية في عمان .. فيديو 

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: