منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Empty
مُساهمةموضوع: مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو   مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Emptyالإثنين 01 يونيو 2015, 8:35 pm

المؤرخ العبادي لـ"الحقيقة الدولية": مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو
مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو 4-19-2015%209-16-30%20AM(17)

 العبادي: الحراك الأردني لم يبدأ بعد
 
العبادي: العشائر الأردنية هي صمام الأمان في المملكة الأردنية الهاشمية
 
الحقيقة الدولية – عمان
 
أكد المؤرخ والسياسي الأردني النائب السابق أحمد عويدي العبادي: أن الحراك الأردني لم يبدأ بعد وان ما كان من حراك سابق الا تمرينا او مرحلة اولى ملمحا بالقول بان الحراك القادم هو للعشائر الاردنية، حسب رأيه.
 
وقال العبادي لبرنامج "واجة الحقيقة" تحت عنوان "المواطنة والهوية والجنسية" مع الزميل عمر كلاب: أن الهوية الوطنية (تاريخيا وسياسيا) لم يكن لها تعريف مسبق مشيرا الى ان الناس تداولوا بأن من يحمل الرقم الوطني يحمل الهوية الوطنية وهذا خطأ.
 
وعرّف العبادي بان الهوية مرتبطة بالأرض والتراب والتاريخ والقبور دون ان يخفي أن الهوية من الممكن أن تحمل مفاهيم عنصرية حين يتم رفض حقوق المواطنة.
 
وتطرق العبادي في حديثه إلى دور العشائر والعشائرية في المجتمع الأردني وانها صمام الأمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وأن الدولة الأردنية لا تعتني ببعض أبناء العشائر ولذلك نشاهد احيانا بعض الاحتقانات بين أبناء العشائر والحكومات.
 
وزاد العبادي بقوله الى ان الاستقواء بالعشيرة مزروع في المجتمع الأردني وذلك لعدم وجود أحزاب سياسية معارضة حقيقة مؤكدا في الوقت ذاته أن العشائرية لن تنتهي من الأردن.
 
وبالحديث عن العشائرية وربطها بمجلس النواب، أشار العويدي إلى أنه إذا أردنا إخراج مجلس النواب من العباءة العشائرية يجب على الدولة الأردنية توسيع الدائرة الإنتخابية لتصبح عباءة وطنية، ويجب على الدولة أيضا تقليص عدد مقاعد المجلس إلى 80 مقعدا كحد أقصى وإلغاء الكوتا من المجلس .
 
واكد النائب السابق العبادي الى ان المعارضة في الاردن منزوعة الدسم (لا فكر وبرنامج) جاء ذلك خلال الحديث عن الإصلاح السياسي في الأردن والمعارضة السياسية ومنظومة الفساد في الأردن، حيث نفى العبادي وجود معارضة سياسية حقيقية في الأردن عازيا  السبب لإقتصار المعارضة على "الجماعة" فقط  منذ تأسيسها.
 
أما الإصلاح – يقول العبادي- فهو يحتاج إلى فكر وعلى الساحة الأردنية لا يوجد فكر سياسي، والإصلاح يجب أن يقوم على أساس إحترام إرادة الآخرين ولا يمكن تنفيذه من خلال الإقصاء والتهميش .
 
أما عن الفساد في الأردن فوصف العبادي الفساد على أنه مصنع لا يتوقف ولكن حاليا يجري إنتاجه تحت الأرض.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو   مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Emptyالأربعاء 14 يونيو 2017, 1:25 am

قصة المستثمرين مع «الرقابة» في الأردن

بسام البدارين



Jun 14, 2017


نصيحة وزير داخلية أردني سابق ينتمي للتيار العروبي القومي كانت بسيطة ومباشرة لأحد المغتربين عندما سأله عن أيسر الطرق لتجديد وثيقة سفر بدون الخضوع للتعقيدات البيروقراطية والأمنية والزمنية.
فرد الوزير : عندما تدخل دائرة الجوازات والأحوال المدنية تجد رجلا طويل القامة يرتكي دائما على طرف الكاونتر .. توجه إلى هذا الرجل وقدم له معاملتك برفقة 20 دينارا فقط.
فهم السائل بأن هذه أقرب وأسهل وصفة لتجاوز عقدة انتظار الدور الطويل وأي عقبة بيروقراطية، مقابل هذه الرشوة الزهيدة سيحصل السائل المراجع على مبتغاه.
من الواضح أن الرجل الطويل المقصود يعمل في وظيفة مراسل إداري وبالتالي يستطيع تقديم الخدمة مقابل هذا المبلغ الصغير جدا بدون المرور لا على الحواجز ولا على النوافذ ولا على الموظفين وبدون المرور، وهذا الأهم، حتى عما يسمى في عالم الوثائق الرسمية وتجديدها باللجنة الامنية التي غالبا ما تكون لجنة غامضة لا احد يعرفها حتى يناقشها.
 بكل الأحوال لا تشكل مثل هذه المفارقة البيروقراطية الصغيرة سرا لدى عامة الأردنيين .
 المفارقة تتجلى بهيبتها ووقارها عندما يعتبر وزير داخلية سابق بأن تلك الوصفة الأفضل.
في المشهد الثاني يقف مستثمر سوري كبير في إحدى مناطق شمالي الأردن بعدما أقام منذ عامين مصنعا ضخما لصناعة المعلبات الغذائية يشتغل فيه آلاف السوريين والأردنيين. يقف المستثمر أمام نخبة من الزوار القادمين لتفقد أحوال المنطقة من العاصمة عمان  ثم يخطب في القوم مظهرا كل تلك المجاملات المعلبة أيضا التي يمكن أن يطلقها صاحب رأسمال أجنبي أمام نخبة عريضة من موظفي ومواطني البلد الذي يضع فيه أمواله.
خلال الخطبة يشتكي الضيف السوري ولكن بلغة دبلوماسية وناعمة جدا تشبه لغة أهل التجارة  العريقة في الشام.
 محور الشكوى يتمثل في إعاقة العمل في مصنعه من قبل مجموعات لا تكل ولا تمل تتحرك للتفتيش والمراقبة باسم الدولة الأردنية.
نعرف كأردنيين تمام المعرفة ما الذي يتحدث عنه المستثمر فلو كنت صاحب مطعم أو مصلحة أو مصنع في أي مدينة أردنية  لقضيت الوقت الأكبر من نهار العمل في استقبال زوار الرقابة فما إن يخرج موظف البلدية مثلا حتى يحضر المعني بوزارة الصحة، وما إن يزورك مدقق معاملة رخصة المهنة قد يحضر بعده مباشرة فريق يمثل وزارة العمل.
مفتشون من كل صوب وحدب .. مرة باسم البيئة ومرة باسم الاشجار الحرجية .. ثالثة باسم الغذاء والدواء ورابعة باسم المجلس القروي أو البلدي وخامسة باسم بعض الأجهزة الأمنية وسادسة باسم الحاكم الإداري .. الجميع يراقب في الحالة البيروقراطية الأردنية.
 ودليلي على مأساة المراقبين وهم في الاغلب موظفون صغار في الميدان هو أن الحكومة مؤخرا فقط اعترفت بزحام الرقابة وزحمة المفتشين فأقرت تشريعا وأرسلته للبرلمان يسعى إلى توحيد العسس والمراقبين باسم الدولة ومؤسساتها.
وحسب تصريح من وزير في الحكومة فأن عدد المؤسسات الرسمية التي تتيح تشريعاتها لها إرسال مراقبين ومفتشين قد يصل إلى 18 جهة. نعود للمشهد هنا وللمستثمر السوري والد صناعة معلبات الغذاء فقد اشتكى الرجل مبتسما وبنعومة من كثرة المراقبين وانشغاله مع الإدارة بهم والوقت الكبير المهدور رغم أن منتجاته حاصلة، كما قال، على الحق في التصدير لأسواق أوروبا وأمريكا وملتزمة بكل المواصفات والمعايير الدولية وليس الأردنية فقط .
الأهم وما أريد الوصول إليه هو التعليق التلقائي الذي صدر بعد الاستماع لشكوى الرجل الصناعي عن شخصية بارزة جدا حضرت اللقاء واستعملت عبارة ساخرة بسيطة وفي التعليق وبلغة عامية مع ابتسامة ..« يا حاج .. ليش ما تعطيهم شوية كراتين يا أخي ».
ضحك الحاج وأقسم إنه يفعل ولكن دون فائدة مسترسلا في شرح تفاصيل إعاقة عمله بسبب زحام المشاهدين.
 مشهدان مؤلمان جدا ويفجران مأساة الوضع الإداري البيروقراطي الأردني ويختصران إلى حد كبير مؤشرات التشتت والفوضى التي  تمنح موظفين صغارا في الميدان الحيوي والإداري صلاحيات واسعة تنحصر وظيفتها في إما تجاوز المتطلبات القانونية أو مضايقة وإقلاق وإزعاج  من منحه الله سبحانه وتعالى القدرة على الاستثمار.
 يحصل ذلك فيما تتسرب أنماط الرشوة الصغيرة إلى الواقع الاقتصادي والاستثماري والإداري وبشكل خطير. في مقدمة أرى سياسيا أنها لا تنذر بالخير لأن منظومات متكاملة في دول مجاورة بدا انهيارها عندما انحرفت سلوكيات واخلاقيات بعض الموظفين الصغار في الميدان أو عندما أخفق القانون في ترسيم وتحديد طبيعة العلاقة بين أي مستثمر أو مواطن صاحب حاجة وبين المعنيين بتقديم الخدمة أو الحاجة أو حتى المراقبة والتفتيش باسم أجهزة ومؤسسات الدولة.
ويحصل ذلك في الوقت الذي ينشغل فيه قائد البلاد شخصيا، وبصفة دائمة لا بل يومية، بالدعوة إلى إصلاح الإدارة والعمل على تحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
مرة أخرى ثمة زحام في منطقة المراقبين والمفتشين وثمة شللية ومجموعات يمكنها أن ترهق أي مواطن أو مستثمر وبكل القطاعات بدون استثناء ولا أحد يقاوم هذه المجموعات التي تعتدي عمليا بدون طرح سؤال بعنوان من يراقب الرقابة على مستقبل الأردنيين وليس حاضرهم فقط .
 جديد فعلا علينا انتشار المحسوبية والوساطة والرشوة الصغيرة، ومستجد تماما أن تقر بذلك نخبة من علية القوم وعلى نحو ساخر كما حصل فعلا في الحالتين المؤسفتين اللتين ذكرتهما أعلاه.
إعلامي أردني من أسرة «القدس العربي»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو   مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Emptyالأربعاء 20 سبتمبر 2017, 9:33 pm

[rtl]خلود الخطاطبة[/rtl]
[rtl]سوء ادارة "اقتصادنا"[/rtl]
[rtl]التاريخ:20/9/2017 - الوقت: 1:00م[/rtl]

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو %D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D8%A9
يقول رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد محمد العلاف في أخر مؤتمر صحفي، وهنا اقتبس مما نشر في وسائل الاعلام على لسانه "ان المديونية زادت ليس بسبب الفساد وانما لسوء ادارة اقتصادنا"، وأفهم من ذلك بان هناك فساد وسوء ادارة اقتصاد بغض النظر عن النسبة التي يشكلها اي منهما في الأسباب التي أدت الى ارتفاع ارقام المديونية خلال السنوات الماضية بشكل متسارع.
اعتقد أن التشخيص الجريء لرئيس الهيئة كاف لاستنهاض الجهود الحكومية في وضع خطط وبرامج لعلاج كلا السببين، قبل البدء بالتفكير باللجوء الى جيوب المواطنين لسداد العجز في الموازنات الحكومية على مدى السنوات الماضية، رغم اننا ندرك تماما بان هناك اسباب اخرى خارجة عن ارادة الدولة لارتفاع ارقام المديونية ومنها ملف اللجوء بشكل عام واللجوء السوري بشكل خاص والتحديات الامنية في المنطقة.
اعتقد ان ما يدخل في سوء ادارة "اقتصادنا" هو عدم قدرة الحكومات على ضبط ملف التهرب الضريبي التي  يصل متوسطها وفق تقديرات ودراسات غير رسمية الى مليار دينار اردني، اضافة الى عدم قدرة الحكومات على ضبط الهدر في البلديات التي تصدرت مشهد الفساد بنسبة 44% من  القضايا الواردة في تقارير ديوان المحاسبة ، بعد ان تم تسجيل مخالفات على نحو 30% من أصل 100 بلدية في المملكة بقيمة مبالغ وصلت الى 125 مليون دينار منها نحو 45 مليون دينار تقع ضمن اطار شبهات الفساد و80 مليونا أخرى تقع في اطار التجاوزات الادارية والاجرائية.
كما يدخل ضمن سوء ادارة "اقتصادنا" العجز الحكومي المتواصل عن القدرة على استقطاب الاستثمارات ورؤوس الاموال الاجنبية الى الاردن، وبناء منظومة ادارية قادرة على جذب المستثمر، وهذا الملف كان دائما محط اهتمام جلالة الملك عبدالله وما فتيء يحث الحكومات على بذل جهد اكبر في هذا الصدد لاهميته في جلب رؤوس الاموال الاجنبية وتشغيل الايدي العاملة الاردنية.
يضاف الى سوء ادارة "اقتصادنا" عدم قدرة الحكومة على الاحتفاظ برأس المال الوطني الذي اصبح يبحث كذلك عن ملاذ اقتصادي أمن يمكن أن يقدم له التسهيلات، ويجنبه عدم الاستقرار التشريعي الاقتصادي الذي يجعله عرضة في كل مرة الى اعادة بناء ذاته في مواجهة السوق، ويضطره الى اللجوء الى جيوب المواطنين المهترئة جراء السياسات الحكومية المباشرة.
ومن سوء ادارة "اقتصادنا"، ما يحدث في ملف الطاقة الذي لم تستطع الحكومات التعامل معه الا من خلال جيوب المواطنين بعد ان وصلت اسعار المحروقات الى أعلى حد يمكن ان تصله او وصلته عندما كان سعر برميل النفط في السوق العالمي يزيد عن 130دولارا بداية العقد الحالي، ووصلت اسعار الكهرباء الى حدود مرتفعة ومرشحة ايضا للارتفاع خلال السنوات القادمة بعد الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السابقة.
الانجاز أو الفشل في الملفات الاقتصادية، لا يحتاج الى متخصص ليدركه بل أن المواطن البسيط قادر على تلمس معالم الفشل والنجاح، ذلك ان النجاح سينعكس على وضعه المعيشي والفشل ايضا، لذلك فان الحكومات مدعوة الى تصحيح سياستها الاقتصادية قبل ان تفكر بالقاء اللوم على المواطن وتحميله نتائج فشلها على مدى عقود، في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن من حكومته تحسين وضعه المعيشي بدلا من التفكير باقرار قانون معدل لضريبة الدخل ورفع أسعار المحروقات على رأس كل شهر.
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو   مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Emptyالجمعة 22 سبتمبر 2017, 4:15 am

هل الأردن في طريقه إلى نعي «الدولة الرعوية» من دون تكريس منهجية «المواطنة»؟

بعثة «النقد الدولي» تتحدث مباشرةً مع المواطنين: 3 رسائل حول الإصلاح الضريبي وخفض العجز

بسام البدارين



Sep 22, 2017

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو 21qpt965.5
عمان ـ «القدس العربي» : اللعبة بدلالتها الإعلامية وبُعدها السياسي مكشوفة إلى حد كبير.. وكالة الأنباء الأردنية بترا تستضيف مسؤول صندوق النقد الدولي المفاوض في حديث خاص يكمل سلسلة الصراحة حول الوضع المالي والاقتصادي للبلاد.
هنا حصرياً خطوة استباقية وتكتيكية من قبل حكومة الرئيس الدكتور هاني الملقي تأسست على فكرة أن الرأي العام يمكن أن يتقبل أكثر مكاشفات الوفد الأجنبي بالشأن المالي والاقتصادي خصوصًا في ظل أزمة المصداقية بين الشارع وخطاب الحكومة.
الإطلالة الإعلامية لرئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى عمّان وعلى منابر الإعلام الرسمي لها دلالة سياسية واحدة على الأقل مركزية وهي أن برنامج الحكومة الضريبي الاصلاحي الجديد سيمضي بصرف النظر عن الجمل الاعتراضية كلها والتحذيرات في الشارع. 
ذلك في الأحوال كلها ما أبلغه مسؤولون كبار في مؤسسات سيادية خارج الحكومة لقيادات في البرلمان، من بينهم رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، تحت عنوان مشروع تعديل قانون الضريبة سيدخل في دائرة الاستحقاق في الدورة المقبلة التي ستعقد في الثلث الأخير من الشهر المقبل.
ما فعله المسؤول المالي الدولي جهاد أزعور في السياق بسيط وواضح، فالرجل استعانت به الحكومة على نحو أو آخر، ليتحدث مع مواطنيها شارحاً الوضع الحرج والحساس للخزينة، وساعياً لتأطير وفلسفة خطوات التقشف والإصلاح الضريبي المنتظرة.
خلافاً لما كان يحصل في العادة، حيث لا تتحدث بعثات الصندوق الدولي مع المواطنين، تكفل ازعور وهو مسؤول الشرق الأوسط ووسط آسيا في المهمة وبحماس.
خطاب المسؤول الدولي هنا عبر منابر إعلام حكومة الأردن يمكن اختصاره وبعيداً عن التفاصيل الرقمية والتوسع في الشروحات بثلاث رسائل مركزية: الإصلاح الضريبي محطة أساسية، من الصعب تأجيلها، الإعفاءات الضريبية أكثر مما يتوجب والحكومة كريمة جداً في هذا السياق، ولا بد من خفض عجز الميزانية.
ازعور ترك التفاصيل للأردنيين وما قاله عملياً إنه لا مجال للتساهل أمامهم في مسألة خفض العجز والإصلاح الضريبي فذلك استحقاق إجباري. وقد تسربت عن لسان الرجل في الأثناء عبارات ونصائح هنا وهناك تنتمي إلى شريحة «المعلبات الحكومية» من طراز الظروف العامة في المنطقة وإغلاق المعابر مع العراق وسوريا والدور الإنساني للأردن.. كلها عناصر قسرية تسببت بالأزمة الحالية.
استعانة الحكومة بصورة نادرة ببعثة الصندوق الدولي نفسها يمكن النظر لها باعتبارها المؤشر الثاني إلى صعوبة الموقف والى سعي الحكومة لاستعمال الوسائل المتاحة كلها حتى تتمكن من التسلل ببرنامجها التصعيدي على جهة الضريبة.
البعثة نفسها تقصدت هنا الإشارة إلى أنها لم تناقش مع رئيس الوزراء وطاقمه الاقتصادي تشريعات محددة عن الضريبة الجديدة لكن الإشارة الأولى حول شعور الحكومة بالضعف والحاجة للمساعدة ثم إقناع الرأي العام كانت قد برزت أصلًا على لسان المرجعية الملكية عندما أعلنت بشفافية للأردنيين ما يمكن اعتباره طي ملف المساعدات الخارجية وتدشين مرحلة الاعتماد على الذات.
حتى الآن لم تتقدم الحكومة الحالية ببيانات تفصيلية لها علاقة في بروتوكولات تنفيذية تعلم الأردنيين او تبلغهم بالكيفية التي ستعتمد فيها على برامج الاعتماد على الذات.
كل هذه التفاصيل تعني في المحصلة أن مشروع التصعيد الضريبي الجديد مقبل لا محالة ومحطة إجبارية وبصورة تطلبت أن يتدخل صندوق النقد الدولي نفسه كي يشرح الظرف الصعب للأردنيين ويعدهم بما سبق أن وعد به الرئيس الملقي على شكل تحسن مرصود في النمو الاقتصادي بعد القيام بالخطوات الاصلاحية وبعد فتح الحدود مع العراق وسوريا، وبصيغة أن تلمس هذا التحسن يحتاج إلى المزيد من الوقت.
سياسياً هذه الوقائع والتفصيلات التي رافقت مفاوضات معقدة بين مسؤولي الأردن وبعثة الصندوق لا تعني إلا حقيقة جديدة في الإيقاع الاجتماعي والسياسي الأردني، قوامها تدشين مرحلة التخلص من الدولة الراعية أو مرحلة الأداء الرعوي كما يحب خبراء وسياسيون أن يصفوه، من بينهم وعلى رأسهم وزير البلاط الأسبق مروان المعشر.
هي لحظة التعامل مع الحقيقة والواقع اليوم وسط مناورات معقدة سياسياً وأمنياً تبحث فيها حكومة الأردن عن رائحة دور أو مشروع إقليمي للتخفيف شعبياً من وطأة الاستحقاق الاقتصادي المقبل.
قد تفشل هذه المناورات وقد تخفق بعضها في السياق الإقليمي، وقد تنجح، لكن تجنباً للاحتمالات والسيناريوهات يمكن القول اليوم: إن بعثة صندوق النقد الدولي صارحت الأردنيين نيابة عن حكومتهم وعبر وكالة الأنباء الحكومية بطريقة تؤذن ولو تلميحاً بنعي برنامج الدولة الرعوية.
يحصل ذلك فيما تتصاعد المعارضة في الشارع وتتواصل البيانات الحادة. ويحصل فيما تتفاعل الهواجس والحسابات عند مكونات الطبقة الاجتماعية كلها، بما فيها الاقتصادية في القطاع الخاص، وتلك الشرائح الحليفة للدولة طوال الوقت.
تبدو الظروف اليوم مهيأة للتعامل مع الواقع الموضوعي حيث نعي ودفن السياق الرعوي.
اللافت والغامض حتى الآن هو أن هذه العملية يتم تدشينها تحت وطأة الظرف الإقليمي والوطني الحساس من دون إنتاج قفزات إصلاح حقيقية وجديدة في مجال التنمية السياسية والديمقراطية ودولة المواطنة والمؤسسات وهيبة القانون، وبرغم عشرات الوثائق المرجعية في هذا الإطار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو   مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 7:48 am

اضمحلال اجتماعي وفساد محمي ...



لنبدأ بالفيزياء؛ ولنتحدث عن الاضمحلال النووي؛ الذي عرف العلم منه ثلاثة أنواع، وهي مع أمثلة عليها: اضمحلال ألفا، وبيتا وجاما، في الأول تتحول الذرة بعده الى ذرة جديدة كالأوكسجين عنصر التنفس والاحتراق وتنطلق أشعة ألفا، وفي الثاني تنتج ذرة مستقرة كالهيليوم مثلا وتنبعث أشعة بيتا، أما في الثالث فتبقى الذرة كما هي وتنطلق أشعة جاما..وإكس.
تعالوا نكتب إكس على بعض أنواع التفاعل الاجتماعي في بلادنا، لأنه سيؤدي إلى اضمحلال لكل المبادىء والقيم والأعراف والأخلاق في مجتمعنا، ويستبدلها بقيم الشر والمال المسروق والأخلاق الرخيصة ويشرعن للفساد ويحميه:
من حقه علينا؛ رئيس مجلس الأمة، الشيخ وصاحب الدولة والجندي الملكي فيصل الفايز أن نقول فيه كلمة حق، وهو ليس بحاجة للدفاع عنه إنما الحاجة أن نسمع ما قال وما سيقول، فهو لا ينطق عن غير هوى أردني هاشمي، علما أن حقه علي شخصيا بثلاثة حقوق، الأول متعلق بمهنتى الوطنية في كتابة مقالة رأي في هذه الجريدة الغراء، والثانية لأنني أردني ومعني بنظافة واستقرار ورفعة شأن الأردن ومواطنيه، والثالثة رابطة قربى ودم وتاريخ مشترك، ويكفي القول بأن فيصل الفايز هو خال لبعض أبناء عشيرتنا..وقال والده المرحوم عاكف ابن مثقال لشقيقي الأكبر محمود ضاحكا: «كنت اتباطح أنا وأبوك في طفولتنا وغالبا ما كان يبطحني»، في إشارة الى تاريخ يجمع أجدادي ببني صخر وبمثقال رحمه الله وبأبنائه، وجد جدي رحمهم الله جميعا هو من رافق ابن شهوان قبل حوالي 150 عاما، وقاموا بفك ربيط الحامد..فرحم الله أيام الخير والفروسية الأردنية، ووقانا الله شرها.
هل نتحدث عن شرها الآن؟ أعني هذا الذي ان تغافلنا عنه سيؤدي حتما الى اضمحلال الجمال العشائري والاجتماعي.
قال جلالة الملك قبل أسبوع أثناء لقائه رئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية: هناك من يطالبون بمحاربة الفساد، وحين يطلبون للمساءلة القانونية، يجمعون أقاربهم وينفذون اعتصامات»، والكلام واضح ولا يريد تأويلا، ومن أراد مثل هذه التأويلات، فما عليه سوى مراجعة «جوجل باشا»، فلديه نسخ عن التفاعلات الاجتماعية الأسوأ، وعنده بيانات صادرة عن تجمعات شبابية وغيرها، تدافع عن متهمين بفساد أو بأداء إداري سيء.. 
فيصل الفايز؛ ابن عشيرة أردنية طيبة، تتمتع بمكارم الأخلاق، ولا نقبل منها أو عليها سوى الطيب المنسجم مع تاريخ من المواقف الوطنية الباعثة على الفخر، وهو جندي من الجنود الأردنيين الذين يدافعون عن العرش الهاشمي بقوة، ومن الطبيعي أن يتحدث بناء على خبرته ودوره في المجتمع والدولة، ومهما قال فإنه لن يسقط في طريق التجديف على الأردنيين وعشائرهم وأخلاقهم، ولن يتحدث مطلقا بكلام غير مسؤول، نقول هذا حتى لو اختلفنا معه في وجهة النظر.
دعونا نواجه بعض الحقائق المرعبة، لنفهم أن غض النظر عن بعض الممارسات الفاسدة والاجرامية هي أكثر ما يسيء للوطن وللعشيرة، وكان وما زال المنطق والعرف والتاريخ يقول إن الأخلاق والحكمة والعدل هي صفات الأنظمة الاجتماعية والسياسية الناجحة:
قبل ايام علمنا عن أكبر قضية سرقة لمقدارت الدولة والوطن، ولأنها بحوزة القضاء فلن نتحدث عنها، والمتهم فيها مسؤول عن نفسه ولا علاقة لأهله ولا لعشيرته بفعلته إن ثبتت عليه، ولا يحق لأحد أن يدافع عنه أو يهاجمه ما دام في حوزة القضاء، وفي سياق الحديث الاعلامي عن هذه القضية قرأت خبرا يقول بأن أكبر سرقة كهرباء رافقها أيضا أكبر سرقة للمياه، وتحدثوا عن 12 بئرا في تلك المزارع، ودعوني أخبركم معلومات مرعبة عن سرقة مياهنا وبيعها:
حدثني أحد الأصدقاء عن صديقه الذي اشترى 50 دونم أرض لانشاء مزرعة، ثم أتبعها ب100دونم أخرى لحفر بئر فيها، ورغم نصائح صديقي له بأن الموضوع غير مجد اقتصاديا، مضى في مشروعه وفشل، وبعد عامين التقيا فسأله الصديق عن اخبار مزرعته، فأجابه: انسى موضوع المزرعة، «جبت عامل وافد وعينته على البئر، والحمدلله بجيني منه 700 دينار يوميا» !.
ويقول بأن عدد الآبار في الأردن أكثر من 550 بئرا، وسنعتبرها 500 فقط، وكل بئر عليه ماسورة 4 إنش، أي أن كل مواسير الآبار لو جمعناها تصبح 2000 انش، وهي تساوي 50 مترا، يعني قطر الماسورة التي تسحب مياهنا لتبيعها او ليتم استخدامها لأغراض شخصية هو 50 مترا يعني نهر يجري لحسابهم !.
قبل سنوات كان العمق المطلوب لحفر بئر يقترب من 250 مترا تحت سطح الأرض، وأصبح اليوم 450 مترا !! و «قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأئيكم بماء معين»؟!.. أقول :أرأيتم؟!
هذا هو مستقبل الوطن، وهذه هي الممارسات التي تتم حمايتها ورعايتها بشراء الذمم أو بالغباء، وهذا بالضبط ما يهدد مستقبل هذه البلاد..
أجل؛ لنتوقف عن «مزط الهرج»، لأننا ان أشحنا النظر وقمنا بحماية لصوصنا، وما هي الا سنوات ولن يجد اللصوص المحميون ما يسرقونه، الا دماء أقاربهم وأهلهم وتاريخهم الطيب وأخلاقهم وربما أعضاء أجسادهم ليبيعوها..وهذا هو الاضمحلال الأخطر الذي يهدد مجتمعنا وعشائرنا وسائر مقدرات دولتنا واستقرارنا.
فتوقفوا عن التهريج الآن، او استعدوا لوطن يحكمه المال الحرام وعصاباته التي سبق لها وأن دمرت امبراطوريات وحضارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو   مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Emptyالسبت 22 ديسمبر 2018, 6:25 am

مطيع.. ومصانع تبغه.. انه مجرد كبش فداء.. 
وقمة جبل ثلج الفساد في الاردن.. 
وهذه هي حقيقة القصة

فؤاد البطاينة
العريس في قضية التبغ ليس مسئولا حكوميا ولا موظفا عاما ولا هو عامل في سلطة من سلطات الدولة، ولا هو مؤتمن على القانون وتنفيذه، انما هو مواطن عادي استغلوه كما استغلهم. فالفساد في قضيته هو فساد في القطاع العام، وفي الواقعة مدار الحديث، كان فيها حاميها حراميها أدى لاكتشافها تزاحم الفساد وتنافس المصالح بين الفاسدين وحظ مطيع العاثر، فهناك آلاف مؤلفة مثله ومئات الألاف مستعدين لتلقف الفرصة التي أتيحت له.
 لكن المهم والخطير في هذه الواقعة وشبيهاتها هو أن هناك مئة مسئول في الدولة بأختامهم الرسمية مع بضعة مؤثرين مقابل كل مطيع واحد، يلزم اشتراكهم في تنفيذ المهمه الفاسده للحاجة البيروقراطية. مع اعتذاري عن استخدامي لاسم مطيع وحده لأنه بالتأكيد أقل جرما ومسئولية ممن بيدهم القرار وساعدوه، فقد كان بعرفه (وهو صحيح) يتعامل بجرمه مع دولة ومسئولين لا مع عصابات ومافيا.
قبل الاسترسال بالمقال أقول أن الكرامة الإنسانية هي خارج نطاق إي قانون وأي حكم وأي عقوبه. والمساس بها جريمة كبرى، وأخرى بحق الإنسانية وبشرية البشر، ويجب أن تكون محل اعتبار المشرع والمنفذ، الظلم لا يواجه بظلم بل بالعدل والعدالة. فمرتكب أكبر جريمة يتصورها العقل لا يرتقي حكمها الى المس بالكرامة الإنسانية للمتهم أو المدان. فهذا إن صدر عن دولة قانون فإنها مصيبه. ما كان باعتقادي أمرا سليما بكل المقاييس أن تظهر صورة المتهم كما رأيناها أمام نفسه وأبنائه والناس، فهذه بحد ذاتها عقوبة لا ينص عليها القانون ولا قانون، إن دولة لا تحمي حق المستضعف وكرامته الإنسانية (ولا أقول الضعيف ) ليست دولة قانون ولا دولة مواطنة، فهل نحن في دولة ابارتايد؟
الفساد في الأردن تجاوز الظاهرة وتطور الى نهج حكم وذلك بحكم توسعه عموديا، ولكن على كل مسئول أردني ومواطن أن يضع نصب عينه وضميره ملاحظة هي الأهم، وهي أن الفساد كنهج في الاردن بالذات له خصوصية ينفرد بها، تجعل منه مسألة موت للدولة وشعبها، وهذه الخصوصية تأتي من سببين هما. الأول، أن الفساد في الاردن كونه موجودا في الصف الأول بشكل عمودي فهو دسم ومحمي ويصعب اكتشافه أو وقفه. والثاني أن الاردن بخلاف الدول النامية لا يوجد فيه مورد أساسي كالنفط كي يُغرف منه لتسديد عجز الموازنة وتغذية الخزينه، فتضطر عندها الدولة للجوء للديون ولبيع مقدراتها ثم لنهج الضرائب على المواطنين. وعندما تنضب الوسائل الثلاثة، وقد نضب منها اثنتان، تنهار الدولة حكما بالثالثة وهي الأخطر.
خطاب الدولة السياسي مضافا اليه التضخيم الإعلامي الذي استخدمته في مسألة الإنتصار العظيم بجلب الكبش محبطة جدا جدا لمن يتطلع الى الجدية وتوفر النية للتغيير ولمكافجة الفساد. إنه خطاب موجه للبسطاء من الناس فقط وهؤلاء تلاشوا أو يتلاشون.
هذا مواطن عادي مشترك في حادثة فساد موجود عندنا مثلها المئات، اخترق فيها وسخر الفاسدين في أجهزة الدولة، وما كان لها أن تحصل لو كانت الدولة ممأسسة وقانونها محصنا. فالرجل كان يتعامل مع شركاء يعرفون عن القضية أكثر مما يعرف، فهو في أهميته لنا كدولة يجب لا يمثل أكثر من شاهد رئيسي يسمي الفاسدين الحقيقيين الذين يحملون الأمانة وينفذون القانون وسهلوا له ولأنفسهم العملية.
ولو أعطي الأمان ولم يصار الى جعله مركز الحدث دون أن يشعر بضعفه وعدم حمايته ساعة اكتشاف الجرم لما هرب وأخذ يهدد ويبتز الدولة نفسها وأشخاصها من الخارج ويسمي أسماءها. حيثيات القضية وخيوطها وأبطالها يا سادة موجودة في عمان، وغياب هذا الشخص أو موته حتى، ما كان ليمنع ولا يعيق المحققين والقضاء من السير بالقضية وكشف المتورطين لأن الدوائر الحكومية هي محلها، ومسئولوها هم أبطالها وليس الكبش. وبالتالي فإن الجهد الذي بذل لجلبه والإحتفال به كنصر عظيم لا يمثل مجرد التحايل على مشاعر الناس بل يفسر على أنه يحمل في طياته هدف إخراسه أو استخدامه كي يبرئ المسئولين الحقيقيين. وهذا ما لا نريد أن نعتقده ولا أن يحدث.
فليست لدينا سابقة واحدة رأى فيها الناس رأسا واحدا من المسئولين الكبار ممن يشار اليهم بالبنان يحاكم في قفص اتهام. ولا من يسألهم عن مصدر ثرائهم. ولا نحتسب في هذا الإطار من حوكم من مدراء دائرة المخابرات لأن الخلفية كانت سياسة أو شخصية ومن أعمال الإنتقائية.
فهذا الرجل لم تتركه السلطات التركية وتسلمه بدون ملف استرداد قضائي متكامل حسب العرف الدبلوماسي إلا بعد أن وثقت شهادته كاملة بحضور شهود. لأن القضية أصبحت قضية رأي عام، والشعب يطالب به لا لكي يسجن ويهان وتنتهي القضية بل ليدلي بشهادته بحرية تامه ويكشف المتورطين. وواهم أو مضلل من يدعي بأن القضية جرم اقتصادي بمعزل عن بعدها السياسي.
ليهدأ الناس ويتغير خطابهم، فالفساد عندنا ليس مرتبطا بأشخاص ولا مجرد مسألة أخلاقية ولا قصر نظر من المسئولين عن وقفه أو ممارسته. إنه مسألة مرتبطة بالنهج السياسي المفروض على الأردن من الخارج في سياق الضغوطات الاقتصادية وإضعاف الدولة ورهنها ثم تدميرها وتفصيلها من جديد وهي راكعة ومرهونة للخارج.
وهذا النهج السياسي المخصص للأردن والذي اعتمد الفساد كواحدة من وسائله تمت ترجمته في الداخل الأردني إلى نهج حكم، فالفساد في الأردن منظومة مقننة تحمي نفسها بنفسها كالكارتيل بشركات لا يحس بها المواطن وقد لا يسمع بها تستولي على وسائل الانتاج والاستيراد والتصدير ولا يدخل منه شيئا لخزينة الدولة، وما كان لهذا النهج أن يستمر بلا فساد اداري يصنع السماسرة ويضعهم على رؤوس مفاصل الدولة.
نختتم ونقول، ولد الأردن كدولة في بداية القرن الفائت لدور يؤديه. وكل ما يجري في هذه الدولة هو لخدمة هذا الدور المرتبط بخدمة المشروع الصهيوني. لا هوية سياسية لأردني ولا لفلسطيني في هذا البلد ولا هوية عربية له أو فيه، والعربة تسير للهاوية ولا تتغير وجهتها إلا بتغيير وجهة الحصان، الملك بشعبه قادر جدا والشعب وحده قادر، وليست المسألة بأقل أو أكثر من تولد الإرادة السياسية للملك أو الشعب، فمن ينتظر من يا ترى؟ ليست أمريكا ولا أية قوة غاشمة قادره على فرض ارادتها على شعب رافض مهما حاولت ومهما استَخدمت.
كاتب وباحث عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69433
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو   مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو Emptyالإثنين 14 فبراير 2022, 4:54 pm

محكمة أردنية تنصف رجل أعمال «كندي- فلسطيني»
 وتزيل عقبة أمام خططه لإستثمار 100 مليون دولار في مشاريع

طارق الفايد

عمان- «القدس العربي»: أنصفت محكمة أردنية أخيراً رجل الأعمال الكندي من أصل فلسطيني عمر عايش بعد عملية تحكيم قانونية استمرت لوقت قياسي وغير معهود، وشكلت عقبة حقيقية لمشاريعه الاستثمارية داخل البلاد كما اعلن هو نفسه في وقت سابق.
جاء قرار محكمة الاستئناف بعد أن كشفت «القدس العربي» في تقرير أعدته سابقاً حول تفاصيل عملية التحكيم القانونية والتي استمرت تسع سنوات بين المستثمر العقاري من جهة ومقاول بناء من جهة أخرى.
وشكلت القضية صدمة حقيقية لصاحبها، الذي استثمر بالفعل عشرات الملايين من الدولارات في قطاع العقارات ولديه خطط لمشاريع تزيد عن 100 مليون دولار، وأثرت بشكل مباشر على مشاريعه في البلاد لفترة طويلة، لأن المُحَكِّم مازن ارشيدات، وهو نقيب المحامين في الأردن، امتنع عن إصدار الحكم لمدة تسع سنوات.
وفي حوار حصري عبر الفيديو مع «القدس العربي»، رحّب عمر عايش، رئيس مجلس إدارة شركة «نوبلز» الاستثمارية المقيم في العاصمة الأمريكية واشنطن، بقرار المحكمة وأثنى عليه لتعاملها بمهنية مع ملف القضية ودون تأخر وهو «عامل مريح نفسياً ومشجع بإعطائه نوع من الثقة والآمان لتوسعة مشاريعه الاستثمارية في الأردن» كما قال.
وطالب عايش الأطراف التي عرقلت مشروعه بالاعتذار عن الضرر، محملاً إياها المسؤولية الكاملة لمخالفة النظام العام وتجاهل الفواتير المزورة، ما أدى إلى توقف مشاريعه الاستثمارية طوال تلك الفترة.
وتكمن المشكلة الحقيقية، حسبما يرى عايش، بأنه لا توجد آلية في القانون الأردني لمحاسبة مخاصميه. ويقول «سأقدم شكوى رسمية لنقابة المحامين لتدرس بحيادية ودون تضارب مصالح وأن لا تكون الخصم والحكم».
وأشار عايش إلى أن قرار المحكمة أرجعه لنقطة الصفر لرفع قضية جديدة بعد 10 سنوات من التوقف عن العمل للمطالبة بحقوقه مرة أخرى، بالإضافة لتكاليف المحامين والخبراء والتحكيم.
وحسب قرار محكمة الاستئناف، الذي حصلت «القدس العربي» على نسخة منه، تم بطلان قرار التحكيم الصادر سابقاً لمخالفته للنظام العام لعدة أسباب أهمها: أن المحكم خالف حكم التحكيم عندما أصدر حكم لصالح الخصم بمبلغ أكثر من مما طلب، وتجاوز المحكم حدود مدة الاتفاق والخروج عن حدود المهنية الموكلة له، وخلو حكم التحكيم في صفحاته الخمسة عشر من أي تسبيب على الاطلاق، أي بدون تعليل حكمه، مخالفا بذلك نص القانون واتفاق الطرفين، عدم مراعات المحكم الشروط الواجب توفرها في الحكم على نحو أثر في مضمونه كما استند الحكم على إجراءات تحكيم باطلة أثرت فيه.
وبعد قرار المحكمة وتحضيرا لإطلاق حزمة من المشاريع التي تقدر قيمتها الاستثمارية بـ100 مليون دولار في قطاعي السياحة والصناعة، كان لعمر عايش لقاء مع وزير الاستثمار الأردني خيري عمرو في العاصمة عمان مؤخراً، جرى خلاله بحث طرق الاستفادة من مجموعة الحوافز الاستثمارية التي توفرها الدولة.
وأكد الوزير عمرو على استعداد وزارة الاستثمار لتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة التي تحتاجها شركة «نوبلز» العقارية لإطلاق المشاريع التي تمت مناقشتها، معتبرا أن الأردن يمتلك بيئة استثمارية واعدة في مختلف المجالات، داعياً أصحاب الأعمال والمستثمرين للاستفادة من فرص ومزايا الاستثمار المتوفرة في البلاد والمرتكزة على الأمن والاستقرار وبيئة أعمال متطورة، وأن التوجيهات الملكية للحكومة ركزت باستمرار على تحسين بيئة الأعمال، ووضع خريطة طريق وتصور شمولي للسير في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل، وإقرار التشريعات والإجراءات الاقتصادية بشكل يطور بيئة الأعمال والاستثمار في الأردن.
وتحدث عايش عن المشاريع التي حققها والتي يسعى لتحقيقها، مبينا أن مشروعه الأول «مدينة الشهد» في منطقة طريق المطار في العاصمة عمان حقق نجاحاً كبيراً، وهو مشروع إسكاني يحتوي على فلل «صديقة للبيئة» تعتمد على الطاقة البديلة، وقطع أراضي مخدومة ومساحة خضراء جيدة تقع على مساحة (235 دونماً) أي 325 ألف متر مربع.
أما عن مشروعه الثاني وهو «قرية الشهد» فقد تم بيعه بالكامل قبل إطلاقه رسمياً، وذلك لاعتماد المشروع على جودة الحياة في المنطقة. ويقع المشروع على مساحة 50 دونماً، فيما تصل تكلفة المشروعين معا إلى 30 مليون دولار.
وأضاف «هناك مشاريع فريدة من نوعها ستقوم شركة «نوبلز» بتنفيذها في الأردن، حيث قمنا بتقديم بعضها لأمانة عمان لدراستها، وهي عبارة عن أبراج سياحية تقع على مساحة 10 دونمات بتكلفة تصل إلى 60 مليون دولار، بالإضافة إلى مدينة صناعية في مدينة المفرق شمالي العاصمة عمان، حيث يتم العمل حالياً على تطوير المشروع مع الجهات المختصة.
وعن سبب نجاح هذه المشاريع في هذا الوقت الصعب وخصوصاً ما يمر به العالم من جائحة كورونا منذ عامين، أوضح عايش أن ذلك كان لسببين، الأول هو أن العقار يعتبر أحد الملاذات الآمنة ووقاية للأموال من التضخم الكبير الذي يمر به العالم، أما السبب الثاني فهو نوعية المنتج وميزته وسعره المغري وموقعه الجيد والذي يحقق نجاحا وعوائد للمستثمر.
ويلفت عايش إلى أن هناك من ينظر للسوق الأردني بسلبية، ويضيف «لكن في الحقيقة وجدنا أنه سوق جيد ويقدر المنتج المختلف على أرض الواقع والجودة الأفضل».
كما قدم نصيحة للمستثمرين ورجال الأعمال قائلاً «بعد التجربة في القضية، كرجل أعمال أنا وقعت في خطأ عندما اخترت مُحكِّماً قانونياً واحداً، كان من الأنسب أن أقوم بتكليف ثلاثة محكمين على الأقل»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مصنع الفساد في الاردن لم يتوقف والمعارضة منزوعة الدسم .. فيديو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطور ظاهرة الفساد في الاردن
» الفساد في المملكة العربيّة السعوديّة إيقاف أمراء ووزراء ورجال أعمال بتهم الفساد
»  الاستعمار.. متى يتوقف عن الانفراد بنا؟!
» السمنــة .. قـلـق الاردنيات الدسم!
» مصنع الخزف في القدس: مئة عام من الفنّ والعزّة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: