منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الزواج الصحيح والزواج الباطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الزواج الصحيح والزواج الباطل Empty
مُساهمةموضوع: الزواج الصحيح والزواج الباطل   الزواج الصحيح والزواج الباطل Emptyالأربعاء 21 أكتوبر 2015, 10:54 am

الزواج في الإسلام


الزواج من أعظم العلاقات التي أكد عليه الإسلام.

الزواج الصحيح والزواج الباطل Marriage
الزواج من أعظم العلاقات التي أكد عليها الإسلام ورغب فيها وجعلها سنة المرسلين (انظر ص 170).
وقد اعتنى الإسلام بتفصيل أحكام الزواج وآدابه وحقوق الزوجين بما يحفظ لهذه العلاقة الاستمرار والاستقرار وتكوين الأسرة الناجحة التي ينشأ فيها الأطفال باستقرار نفسي واستقامة على الدين وتفوق في جميع مجالات الحياة.
 
ومن تلك الأحكام ما يلي:
وضع الإسلام شروطاً واجبة لكل من الزوج والزوجة حتى يصح النكاح والزواج وهي كالتالي:

شروط الإسلام في الزوجة:

[list="margin: 15px 40px 15px 0px; padding-right: 0px; padding-left: 0px; border: 0px;"]
[*]أن تكون المرأة مسلمة أو كتابية (بمعنى أنها يهودية أو نصرانية) تؤمن بدينها، ولكن الإسلام يحثنا على اختيار المسلمة ذات الدين، لأنها ستكون أماً مربية لأبنائك معينة لك على الخير والاستقامة، كما قال النبي صل الله عليه وسلم: "فاظفر بذات الدين تربت يداك" (البخاري 4802، مسلم 1466).
[*]أن تكون عفيفة محصنة، فيحرم الزواج من التي عرفت بالفحش والزنى، كما قال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب} (المائدة: 5).
[*]أن لا تكون من محارمه اللاتي يحرم عليه الزواج منهن على التأبيد، كما سبق بيانه (ص 172)، ولا يجمع في زواجه بين المرأة وأختها أو عمتها أو خالتها.
[/list]

شروط الإسلام في الزوج:


يشترط أن يكون الزوج مسلماً، ويحرم في الإسلام زواج المسلمة من الكافر أيا كان دينه كتابياً كان أو غير كتابي، ويؤكد الإسلام على قبول الزوج إذا تحلى بصفتين:


  • الاستقامة على الدين.
  • حسن الخلق.


قال صل الله عليه وسلم: "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" (الترمذي 1084، ابن ماجه 1967).

حقوق الزوج والزوجة


أوجب الله على كل من الزوج والزوجة حقوقاً، ورغبهم في كل ما من شأنه تطوير العلاقة الزوجية والحفاظ عليها، فالمسئولية على الطرفين، وعلى كل من الزوج والزوجة أن لا يطالب الآخر بما لا يقدر عليه، كما قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف} (البقرة: 228)، فلابد من التسامح والعطاء لتسير دورة الحياة وتقوم العائلة الكريمة.

حقوق الزوجة:


[list=rounded-list]
[*]النفقة والسكنى:
[/list]


يجب على الرجل النفقة على زوجته وأولاده بالمعروف.

الزواج الصحيح والزواج الباطل Market


  • فيجب على الزوج أن ينفق على زوجته في طعامها وشرابها ولباسها وشئونها، ويوفر لها السكن المناسب لتعيش فيه، حتى ولو كانت غنية.
  • مقدار النفقة: تقدر النفقة بالمعروف حسب دخل الزوج بدون إسراف ولا تقتير، كما قال تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّه} (الطلاق: 7).
  • ينبغي أن تكون تلك النفقة بدون منٍّ وإذلال، بل كما وصفها الله عز وجل بالمعروف، أي بالحسنى، فإنها ليست تفضلاً، بل حق للزوجة على زوجها أن يعطيها حقها بالمعروف.
  • النفقة على الزوجة والأهل في الإسلام لها أجر عظيم، قال النبي صل الله عليه وسلم: "إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة" (البخاري 5036، مسلم 1002)، وقال صل الله عليه وسلم: "وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك" (البخاري 56، مسلم 1628). ومن امتنع عن النفقة أو قصر فيها مع قدرته فقد ارتكب إثماً عظيماً، كما قال صل الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت""(أبو داود 1692).


[list=rounded-list]
[*]العشرة الحسنة:
[/list]

والمراد بالعشرة الحسنة: حسن الخلق، والتلطف، ولين الكلام، وتحمل الأخطاء والتقصير الذي لا يسلم منها أحد، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرً} (النساء: 19).
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً" (الترمذي 1162).
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله" (الترمذي 2612، أحمد 24677).
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" (الترمذي 3895).
وسأل أحد الصحابة رسول الله فقال: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: "أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت" (أبو داود 2142).

[list=rounded-list]
[*]المداراة والتحمل:
[/list]

فلابد من مراعاة طبيعة المرأة التي تختلف عن طبيعة الرجل، والسعي للنظر للحياة من كل جوانبها، فلا أحد يسلم من الأخطاء، فعلينا الصبر والنظر بطريقة إيجابية، والله تعالى ينبه الزوجين للنظر للجوانب الإيجابية فيقول {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} (البقرة: 237) وقال صل الله عليه وسلم: "لا يفرك (أي لا يبغض)مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" (مسلم 1469).
ويؤكد النبي صل الله عليه وسلم على العناية بالنساء ومعاشرتهن بالخير والمعروف مع التنبيه إلى أن طبيعة المرأة النفسية والعاطفية تختلف عن الرجل، وأن هذا الاختلاف تكاملي للعائلة، وينبغي أن لا يكون ذلك الاختلاف سبباً للفرقة والطلاق، كما قال صل الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء، إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها" (البخاري 3153، مسلم 1468).

[list=rounded-list]
[*]المبيت:
[/list]

ينبغي على الرجل أن يبيت عند امرأته، ويجب عليه ذلك ما لا يقل عن يوم كل أربعة أيام، كما يجب عليه أن يقسم بين نسائه بالعدل إن كان متزوجاً أكثر من واحدة.

[list=rounded-list]
[*]الدفاع عنها لأنها عرضك وشرفك:
[/list]

إذا تزوج الرجل المرأة أصبحت عرضه فيجب عليه الدفاع عن هذا العرض والشرف ولو أدى إلى قتله، لقوله صل الله عليه وسلم: "من قُتل دون أهله فهو شهيد" (الترمذي 1421، أبو داود 4772).

[list=rounded-list]
[*]لا يفشي أسرار الزوجية:
[/list]

فلا يجوز للرجل الحديث عن خصوصيات امرأته وما يحصل بين الزوجين ونشرها بين الناس، كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها" (مسلم 1437).

[list=rounded-list]
[*]لا يجوز التعدي والتجاوز على المرأة:
[/list]

وقد وضع الإسلام لعلاج المشاكل عدداً من الضوابط منها:


  • ينبغي العلاج بالحوار والنصح والوعظ لتصحيح الأخطاء.
  • يجوز له الهجر بالكلام على أن لا يزيد عن ثلاثة أيام، ثم الهجر في المضجع والمنام بدون خروج من البيت.
  • قالت عائشة رضي الله عنها: "ما ضرب رسول الله صل الله عليه وسلم امرأة ولا عبداً إلا أن يقاتل في سبيل الله".


[list=rounded-list]
[*]تعليمها ونصحها:
[/list]

على الرجل أن يأمر أهله وينهاهم، وأن يحرص على ما يوصلهم لنعيم الجنة ويقيهم من النار عبر تيسير فعل الأوامر والحث عليها، ومنع المحرمات والتنفير منها، وعلى المرأة كذلك أن تعتني بنصح زوجها وتوجيهه لما فيه الخير، وتربية الأبناء التربية الصالحة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارً} (التحريم: 6) وقال صل الله عليه وسلم: "والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته" (البخاري 2416، مسلم 1829).

[list=rounded-list]
[*]الالتزام بشروط الزوجة :
[/list]

يجب على الزوج الالتزام بشروط الزوجة المذكورة في العقد.

الزواج الصحيح والزواج الباطل Ring
إذا اشترطت المرأة لنفسها أمراً مباحاً أثناء العقد كنوع خاص من السكن والنفقة وقبله الزوج فيجب عليه الوفاء به، وهذا من آكد الشروط في وجوب الوفاء والالتزام به، وذلك لأن عقد الزوجية من أعظم العهود والمواثيق، كما قال صل الله عليه وسلم: "أحق ما أوفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج" (البخاري: 4856 ، مسلم 1418).

حقوق الزوج:


[list=rounded-list]
[*]وجوب الطاعة بالمعروف:
[/list]

جعل الله الرجل قوَّاماً على المرأة، بمعنى مسئولاً عن أمرها وتوجيهها ورعايتها، كما يقوم الولاة على الرعية، بما خصه الله به الرجل من خصائص ومميزات، وبما أوجب عليه من واجبات مالية، قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} (النساء: 34).

[list=rounded-list]
[*]تمكين الزوج من الاستمتاع:
[/list]

مِن حق الزوج على زوجته تمكينه من الاستمتاع والجماع، ويستحب لها التزين والتجهز له، وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت في المحذور وارتكبت كبيرة، إلا أن تكون معذورة بعذر شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" (البخاري 3065، مسلم 1436).

[list=rounded-list]
[*]عدم الإذن لمن يكره الزوج بالدخول إلى المنزل:
[/list]

فمن حق الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه" (البخاري 4899).

[list=rounded-list]
[*]عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج:
[/list]

من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه، سواء كان إذناً خاصاً لخروج معين، أو بالإذن العام بالخروج من المنزل لعملها وحاجتها.

[list=rounded-list]
[*]خدمة الزوجة لزوجها:
[/list]

يستحب للزوجة خدمة زوجها بالمعروف في صنع الطعام وجميع شئون المنزل.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 26 مايو 2016, 11:10 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الزواج الصحيح والزواج الباطل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج الصحيح والزواج الباطل   الزواج الصحيح والزواج الباطل Emptyالخميس 26 مايو 2016, 10:58 pm

احكام الزواج في الاسلام


الزواج الصحيح والزواج الباطل %D8%A7%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

الزواج :هو عقد بين رجل و إمرأة تحل له شرعاً غايته إنشاء رابطة للحياة المشتركة والنسل.



شروط الزواج:



احكام الزواج ما يلي:



إذن ولى المرأة: وهو والدها أو أخوها أو قريبها من ناحية الأب في حالة عدم وجود أب أو أخ ، أو من تختاره المرأة -في حالة عدم وجود هؤلاء- وترى أنه يحرص على سعادتها ومصلحتها. ويرى جمهور الفقهاء أنه لا يجوز للمرأة أن تزوِّج نفسها بدون إذن وليها، قال صلي الله عليه وسلم: (لا نكاح إلا بولى) ويشترط في الولى أن يكون رجلا بالغًا عاقلا مسلمًا فلا يكون أنثى ولا صبيًا صغيرًا ولا مجنونًا ولا مشركًا.



أن يكون الزوج مسلمًا: وألا تكون الزوجة مُحَرَّمة على الرجل، كأن تكون إحدى المحارم، أو تكون غير مسلمة أو كتابية.

رضا الرجل والمرأة: فإن أكره أحدهما فلا يصح الزواج.

الإشهادعلى الزواج:ويكون برجلين مسلمين عاقلين بالغين حُرّين عَدْلَين ممّن يعرفان بالأمانة والصدق لقول الرسول صلي الله عليه وسلم: (لانكاح إلا بولى وشاهدى عدل) ويشترط سماع الشهود وكلام العاقدين وفهم المراد منه وهو الزواج، ولذا لا ينعقد النكاح بشهادة نائمين أو أصمين وكذلك لا تصح شهادة السكران.

أن يكون العقد مؤبدًا: فلا يُحدد بفترة زمنية معينة ، كأن يتزوج الرجل المرأة لمدة عام مثلا، وهو ما يعرف بزواج المتعة، وهو حرامٌ .

تعيين الزوجين بالاسم: فيقول الرجل لغيره زوجتك ابنتى فاطمة مثلا وهكذا.

ألا يكون أحد الزوجين أو الولى مُحْرِمًا بالحج أو العمرة: قال صلي الله عليه وسلم: ( لايُنكِح المُحرم ولا يُنكَح ولا يخطب)

يتم الزواج بإيجاب وقبول: فيعبر الرجل عن رغبته في الزواج لولىِّ المرأة، فيقبل الولى بعد رضاها كأن يقول: زوجنى ابنتك فلانة. ويذكر اسمها فيقول الولى: زوجتك إياها. أو أن يكتب له أو يشير له بإشارة مفهومة إن كان لا يستطيع الكلام فيوافق الولى، فالزواج يتم بعاقدين ، وأجاز بعض الفقهاء أن ينعقد الزواج بعاقد واحد إذا كانت له ولاية على الطرفين، كأن يكون جد الزوجين، أو وكيلًا لهما.

شروط الزوجة في وقت العقد:



ويجوز للمرأة أن تشترط على زوجها شرطًا في عقد الزواج مادام الشرط لا يحلُّ حرامًا ولا يحرِّم حلالا ، ولا يسقط حقَّا من حقوق الزوج ، كأن تشترط عليه ألا تسافر معه إذا سافر، وعلى الرجل الوفاء به، قال صلي الله عليه وسلم: (أحق الشروط أن تُوفُوا بها ما استحللتم به الفروج)



الإعلان: ويجب إعلان الزواج لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (أعلنوا النكاح).

الزفاف: لا بأس بزفاف العروس إلى زوجها لإظهار السعادة والفرح، وتنشد الأناشيد ويضرب بالدف مع الالتزام التام بآداب الإسلام في عدم الاختلاط بين الرجال والنساء، يقول النبي صلي الله عليه وسلم: (فصل ما بين الحلال والحرام ضرب الدفِّ والصوت في النكاح) [الترمذي والنسائي].

الدعوة والوليمة: ويحرص الزوج على دعوة الأهل والأصدقاء لحضور العرس لدعم روح المحبة والتعاون، كما يجب على المدعو أن يقبل دعوة العرس، قال صلي الله عليه وسلم: (أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها).

الخُطبة : ويستحب للزوج أن يخطب خُطبة، ويقال كلام طيب قبل عقد الزواج عن التماسالتزويج.

الدعاء للزوجين: كما يستحب الدعاء للزوجين، فعن أبى هريرة أن النبي صلي الله عليهوسلم كان إذا رفَّأ الإنسان (دعا للمتزوج) قال: (بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير).

المهر: هو المال الذي تستحقه الزوجة بالعقد عليها أو بالدخول بها حقيقة، من الرجل وله أسماء كثيرة، منها: المهر والصداق والصدقة والنحلة والأجر والفريضة وغيرها ، وهو واجب على الرجل دون المرأة لما دلت على ذلك أدلة الكتاب والسنة وإجماع المسلمين.والحكمة من وجوب المهر هو إظهار قيمة هذا العقد ومكانته ، وإعزاز المرأة وإكرامها ، وتقديم الدليل على حسن النية في معاشرتها بالمعروف ودوام الزواج ، وفيه أيضًا مساعدة للزوجة على أن تتهيأ للزوج بما يلزمها من ثياب ونفقة.
شروط عقد الزواج في الاسلام
الزواج الصحيح والزواج الباطل %D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7_%D8%B9%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
العقد هو العهد والإلتزام، والعقد لا يكون إلا بين طرفين، واصطلاحاً يُعرَّف عقد الزواج بأنه هو عقدٌ يتضمن إباحة الإستمتاع بالمرأة بالوطء والمُباشرة والتقبيل والضم ونحوهم. والزواج من سنن الله سبحانه في خلقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أربع من سنن المرسلين: الحناء والتعطر والسواك والنكاح). والزواج هو تحصين للمسلم والمسلمة كما جاء في حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر وأحصنُ للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)؛ والأساس الذي تقوم عليه العائلة، لأنها هي النواة التي ستُخرِج للمجتمع أبناءه وقادته. وعقد الزواج في الإسلام له شروط مثل أي عقدٍ آخر في الحياة اليومية، فإن أي اتفاق بين شخصين يُسمى عقداً، وهذا العقد يكون له شروط يلتزم بها كِلا الطرفين، ولكن ما يُميِّز عقد النكاح في الإسلام عن غيره من العُقود؛ هو أنه لا تاريخ لنهايته، فالغرض من الزواج هو الإستمرار والتكاثر، وهذا أمرٌ لا يمكن ولا يجوز أن يتم حكمه بتاريخٍ معيَّن؛ يذهب كلا الطرفين بعدها كلٌّ إلى حال سبيله. والشروط في عقد الزواج في الإسلام ليست لتحكم الحياة بين الطرفين، بل هي الشروط التي تسمح بابتداء الحياة بينهما، ليكون أساس الحياة وبدايتها على أمرٍ سليم، فما بُنِيَ على باطلٍ فهو باطل. وليكون الزواج صحيحاً؛ فهنالك شروط لا بد وأن تتحقَّق أولاً، فإن تم الإخلال بأي شرطٍ منها؛ يكون الزواج باطلاً وكأنه لم يقع، ولو دخل الزوجان لكانت علاقتهما غير شرعية إطلاقاً. أول هذه الشروط هو تحديد طرفي الزواج، فيجب تحديد الرجل الذي يُريد الزواج والفتاة أيضاً، فلا يقول الولي زوجتك ابنتي وعنده بنات أُخريات، بل يجب عليه التحديد بأن يقول "زوجتك ابنتي فُلانة". والشرط الثاني هو رِضا الزوجين، فالغَصْبُ والإجبار في الزواج منهيٌّ عنه، وهو من مبطلات الزواج، فلا يجوز إجبار فتاة على أن تتزوج من رجلٍ لا تريده مهما كانت الأسباب، ولو قام وليُّها بإجبارها؛ فليعلم بأنه اقترف إثماً عظيماً وظلماً كبيراً. وجود الولي، والولي يكون والد الزوجة، فإن لم يوجد فجدُّها لأبيها ثم شقيقها ثم أخوها لأبيها وهكذا، والزواج لا يصح بدون ولي لقوله صل الله عليه وسلم (لا نكاح إلا بِوَلِيِّ). والشرط الرابع هو وجود شهود على واقعة الزواج، فيجب وجود شاهدين اثنين عُدول ليشهدا على عقد الزواج. والشرط الخامس هو عدم وجود موانع للزواج عن كِلا الطرفين، مثل أن يكون لدى الزوج أربع زوجات؛ فلا يجوز أن يتزوج الخامسة، أو أن تكون الزوجة الجديدة هي شقيقة لزوجة حالية لديه، أو أن تكون كافرة، مجوسية أو من عبدة الأصنام، فلا يجوز زواج المسلم إلا من مسلمة أو من أهل الكتاب. ومن موانع الزواج كذلك أن تكون المرأة في عدة لم تنتهي مدَّتها بعد، أو وجود رضاعة بينهما. يعتبر المهر من الأمور الواجبة في عقود الزواج، فهو ما يدفعه الزوج ليستبيح به فرج المرأة، ويكون المهر على قسمين، معجَّل وهو ما يدفعه الزوج عند وقوع العقد؛ ومؤجل وهو ما يتم دفعه لاحقاً لواقعة عقد القِران. ويمكن للمرأة أن تاخذ مهرها المعجل متى ما أرادت، فهو من الحقوق التي لها على زوجها؛ وهو أول من يؤخذ من تركة الرجل بعد وفاته إن كانت له زوجة. ولكن في العقود الحديثة؛ أصبح دفع الصَّدَاقِ المؤجل مشروطاً بحلول الأجل، أي أنه لا يُدفع إلا في حالة الطلاق أو وفاة الزوج، فلم يعد بمقدور المرأة أن تطلب مهرها المؤجل متى أرادت بعد وجود هذا الشرط.



عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 26 مايو 2016, 11:07 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الزواج الصحيح والزواج الباطل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج الصحيح والزواج الباطل   الزواج الصحيح والزواج الباطل Emptyالخميس 26 مايو 2016, 11:04 pm

الزواج الصحيح والزواج الباطل ج1


http://saaid.net/PowerPoint/1019.pps


الزواج الصحيح والزواج الباطل ج2


http://saaid.net/PowerPoint/1020.pps
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الزواج الصحيح والزواج الباطل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج الصحيح والزواج الباطل   الزواج الصحيح والزواج الباطل Emptyالخميس 26 مايو 2016, 11:04 pm

مبطلات الزواج فى الإسلام 
مبطلات الزواج فى الإسلام : 
إن المبطلات يقصد بها الأمور التى تجعل الزواج كأنه لم يكن موجودا من بداية حدوث الأمور وهى :
- الردة والمراد كفر الزوج أو الزوجة بعد إسلامهم وفى عدم جواز زواج المسلم من كافرة أو الكافر من المسلمة قال تعالى بسورة الممتحنة "لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن ".
- السفه وهو الجنون فجنون الرجل أو المرأة يجعل الزواج باطلا لعدم جواز زواج السفيه أو السفيهة لأن الزواج به إنفاق أموال والسفهاء لا يحسنون التصرف فى المال وفى عدم إعطاء المال للسفهاء قال تعالى بسورة النساء "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ".
- الزنى فمن يرتكب الزنى من الزوجين يبطل زواجه ويصبح الطرف الثانى مطلقا لقوله تعالى بسورة النور "الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ".
- الإسلام والمراد أن من يسلم أو تسلم يبطل زواجه الكفرى السابق لأن المسلم لا تحل له الكافر ولا يحل للمسلمة الكافر كما سبق أن استشهدنا بسورة الممتحنة.
- القرابة ويقصد بها أن يكتشف الزوجان أنهما من الأقارب المحرم عليهم الزواج .
- الرضاعة ويقصد بها هنا أن يكتشف الزوجان أنهما رضعا من امرأة واحدة أو من محرمات الرضاعة الأخرى .
ويترتب على بطلان الزواج فى كل حالة نتائج نفصلها كالتالى :
١) نتائج زواج الردة وهى :
أن الأولاد الناتجين من الزواج يظلون على الإسلام مع الطرف المسلم .
ترث المرأة الرجل المرتد هى وأولادها بعد قتله ويرث الرجل وأولاده المرأة بعد قتلها .
إذا كانت المرأة هى المرتدة يرد إلى زوجها الصداق منها سواء هربت لبلاد الكفار أو قتلت لقوله تعالى بسورة الممتحنة "فأتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا "فإن لم تعد الصداق هى أو من هربت لهم فيرد له الصداق من بيت المال ويتم التعامل مع من هربت إليهم بالمثل عقابا لقوله فى نفس الآية وقبل هذه الجملة "وإن فاتكم شىء من أزوجكم إلى الكفار فعاقبتم "وإذا كان الرجل هو المرتد فلا يرد له شىء من الصداق عقاب له على ردته عن الإسلام سواء هرب لبلاد الكفر أو لم يهرب ولأنه استحل به المرأة من قبل والأساس فى رد الصداق هو أن الطرف التارك للزواج بردته يجب عليه رد الصداق .
٢) نتائج زواج الجنون وهى :
- حضانة الطرف العاقل للأولاد فى بيت الزوجية .
- الوصاية المالية على مال المجنون تكون للطرف العاقل خاصة إذا كان لديهم أولاد فإن لم يكن لهم أولاد فهى لأقارب المجنون الأدنين وهم الأب والإخوة والأعمام وغيرهم من عائلة المجنون .
- يجوز للمرأة أن تتزوج إذا ثبت للمحكمة جنون الزوج بعد مرور العدة حيث أن الجنون يعتبر طلاقا واجبا إذا طلبت المرأة الطلاق أو لم تطلب.
- يحق للرجل استرداد الصداق الذى أعطاه للزوجة قبل جنونها حيث أنها فقدت أهليتها للزواج .
٣) نتائج زواج الإسلام :
-يفارق من أسلم زوجته إذا رفضت أن تسلم وتفارق من أسلمت زوجها إذا رفض أن يسلم معها .
-إذا كان الرجل هو الذى أسلم فإن أولاده الكبار يخيرون بين دينهم والإسلام وأما الأطفال الذين لا يعقلون فإنهم يكونون معه مسلمين وإذا كانت المرأة هى التى أسلمت فإن أولادها يخيرون بين الكفر والإسلام إذا كانوا عقلاء وأما الأطفال فيتبعون الأب .
-صداق زواج الكفر على ما هو عليه فى الدين السابق لمن أسلم إلا أن تكون المرأة هى التى أسلمت عليها أن ترد الصداق لزوجها الكافر لأنها هى التاركة له .
٤) نتائج زواج القرابة والرضاعة هى :
- الفرقة بين الزوجين فى حالة ثبوت القرابة أو الرضاعة .
- أولاد الزواج يتبعون الأب.
- الصداق لا يرد للزوج ويظل للزوجة إلا أن تتنازل عنه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الزواج الصحيح والزواج الباطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزواج المسيحي والزواج المدني ­ بقلم الأب ريمون جرجس
» دولة الحق ودولة الباطل
» العنوسة والزواج
» العنوسة والزواج
» الفرق بين : زواج المسيار ..وزواج المتعة .. والزواج العرفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: للسيدات فقط-
انتقل الى: