منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مملكة سبأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مملكة سبأ Empty
مُساهمةموضوع: مملكة سبأ   مملكة سبأ Emptyالخميس 22 أكتوبر 2015, 8:38 am

مملكة سبأ هي مملكة قديمة امتدت من شواطيء البحر الاحمروالحبشة وضمت جنوب جزيرة العرب حيث تقع اليمن في أيامنا هذه واستمرت حتى استيلاء الدولة الحميرية عليها في اواخر القرن الثالث بعد الميلاد، بدأت المملكة بالازدهار حوالي القرن الثامن ق.م.
اشتهرت سبأ بغناها وقد تاجرت بالعطوروالدرروالبخورواللبان. وقد ذكر إنتاجها للعطور في عدة مصادر مثل العهد القديموالإلياذة. وقد ذكرت سبأ في القرآن الكريم, كما تحمل إحدى سورة اسمها وذلك لكثرة القصص عنها، وأشهرها قصة بلقيسبالنبي سليمان، وقصة السد العظيم وسيل العرم.





مملكة سبأ 220px-Middle_East_Shem-Ham
التوزيع الجغرافي في الشرق الأوسط من نظرة توراتية

مملكة سبأ 220px-Panel_Almaqah_Louvre_DAO18
لوح من المرمر يعود لمملكة سبأ للقرن الثامن قبل الميلاد محفوظ في متحف اللوفر ويتحدث عن أله القمر لدي العرب القدامى

التاريخ
مملكة " سبأ " لم يرتبط تاريخ اليمن السحيق باسم مملكة من الممالك القديمة مثلما ارتبط باسم سبأ التي ورد ذكرها في الكتب السماوية، وحيكت حولها الأساطير، والحكايات والقصص، لتتبدى من خلال الكم المتراكم عبر القرون من الصور والتداعيات والأخيلة العالقة في الوجدان الشعبي وأعمال العديد من الفنانين رمزا تتزاوج فيه معالم الجمال الفاتن، والرخاء العميم، والثروة الوفيرة والقوة المنيعة.
نشأت مملكة سبأ قبل القرن العاشر ق.م وكانت عاصمتها مدينة مأرب، وقد تمكن ملوكها حوالي منتصف القرن الثامن ق.م من بناء السد المشهور بسد مأرب ومن إنشاء علاقات تجارية مع شواطئ أفريقيا ومع بلدان بعيدة مثل الهند وبلاد اليونان، كما استوطن السبأيون مناطق في أفريقيا وانشؤوا فيها ممكلة خاضعة لهم عرفت باسم «مملكة الأكسوم».
بقي تاريخ نشوء حضارة سبأ موضع خلاف حتى الآن، فالسبئيون لم يشرعوا بكتابة تقاريرهم الحكومية حتى سنة 600 قبل الميلاد، لذلك لا يوجد أي سجلات سابقة لهذا التاريخ، ويعتقد أن السبأيون قد أسسوا مجتمعهم ما بين 650 الي 115 قبل الميلاد، وانهارت حضارتهم حوالي 550 بعد الميلاد، بسبب الهجمات التي دامت قرنين والتي كانوا يتعرضون لها من جانبالفرس والدولة الحميرية.





دلائل وشواهد من التاريخ
يعود أقدم المصادر التي تشير إلى قوم سبأ إلى سجلات الملك سيرجون الثاني الآشوري الحربية (722-705 قبل الميلاد)، في تلك السجلات يشير الملك الآشوري في سجلاته التي دون فيها الأمم التي كانت تدفع له الضرائب إلى ملك سبأ "إيت عمارا". هذا أقدم مصدر يشير إلى الحضارة السَّبئية، إلا أنه ليس من الصواب أن نستنتج أن هذه الحضارة قد تم إنشاؤها حوالي 700 قبل الميلاد فقط اعتماداً على هذا المصدر الوحيد، لأن احتمال تشكل هذه الحضارة قبل ذلك وارد جداً، وهذا يعني أن تاريخ سبأ قد يسبق هذا التاريخ. ورد في نقوش أراد نانار، أحد ملوك مدينة أور المتأخرىن، كلمة "سابوم" والتي تعني "مدينة سبأ" ، وإذا صح تفسير هذه الكلمة على أنها مدينة سبأ، فهذا يعني أن تاريخ سبأ يعود إلى 2500 قبل الميلاد.
يقول "روبان " أن أقدم الشواهد على وجود مملكة سبأ تعود إلى بدايات حضارة جنوب الجزيرة العربية, ففي أقدم النصوص المكتشفة في اليمن التي تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد، نجد اسم "سبأ" في صفات الملوك المعروفين بـ" مكرب سبأ"، وهي النصوص الأولى التي تتميز بقصرها، والمنحوتة على الحجر تخلد الانتهاء من أعمال التشييد بتقديم الأواني الطقسية كقرابين، وكانت مملكة سبأ كانت آنئذ ثيوقراطية " دينية " تقوم على العبادة الجماعية لبعض الآلهة.
يشير الدكتور "كريستيان روبان " عالم الآثار الألماني إلى أن كل الدلائل والشواهد الأثرية تؤكد أن السبئيين اتخذوا من منطقةمأرب عاصمة لمملكتهم "سبأ" وانحصار أراضي سبأ في الأصل بمنطقة مأرب، إلا أن مملكة سبأ توسعت في عهد الملك المشهور كرب أيلحوالي عام" 700- 680" قبل الميلاد لتشمل كل المناطق الغربية من اليمن، ثم انحصرت فيما بعد في منطقتي مأرب وصنعاء العاصمة السبئية الثانية والتي أنشأت حوالي القرن الأول الميلادي".
كان الجيش السبئي من أقوى جيوش ذلك الزمان، وقد ضمن لحكامه امتداداً توسعياً جيداً، فقد اجتاحت سبأ منطقة القتبيين، وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق في القارة الإفريقية، وفي عام 24 قبل الميلاد وأثناء إحدى الحملات على المغرب، هزم الجيش السبئي جيش ماركوس أيليوس غالوس الروماني الذي كان يحكم مصر كجزء من الإمبراطورية الرومانية التي كانت أعظم قوة في ذلك الزمن دون منازع، يمكن تصوير سبأ على أنها كانت بلاداً معتدلة سياسياً، إلا أنها ما كانت لتتأخر في استخدام القوة عند الضرورة.. لقد كانت سبأ بجيشها وحضارتها المتقدمة من " القوى العظيمة" في ذلك الزمان.





الحضارة السبئيه
فيما يتعلق بتميز النص السبئي عن غيره، قال "كريستيان روبان" يتم الحكم بالأصل السبئي للنص بالنظر إلى لغته، والآلهة الواردة فيه، وكذلك الأمكنة والمؤسسات خاصة التقويم الذي ينتمي إلى سبأ، مؤكدا أن استخدام اللغة السبئية لوحده لا يكفي للحاكم بسبئية النص، فقد استخدمت اللغة السبئية من قبل مملكة حمير من 110 قبل الميلاد حتى 560 بعد الميلاد، ولان هذا العام يؤرخ لأخر النصوص المكتوبة باللغة والأبجدية السبئية.
تقول المصادر التاريخية التي تتحدث عن هذه الحضارة: إنها كانت أشبه بالحضارة الفينيقية، أغلب نشاطاتها تجارية، لقد سيطر هؤلاء القوم على الطرق التجارية التي تمر عبر شمالي الجزيرة، كان على التجار السبئيين أن يأخذوا إذناً من الملك الآشوري سيرجون الثاني حاكم المنطقة التي تقع شمالي الجزيرة، إذا ما أرادوا أن يصلوا بتجارتهم إلى غزة والبحر المتوسط، أو أن يدفعوا له ضريبة على تجارتهم، وعندما بدأ هؤلاء التجار بدفع الضرائب للملك الآشوري دُوِّنَ اسمُهُم في السجلات السنوية لتلك المنطقة.
يعرف السبئيون من خلال التاريخ كقوم "ذوي حضارة عالية" تظهر كلمات مثل "استرجاع"، "تكريس"، "بناء"، بشكل متكرر في نقوش حكامهم، ويعتبر سد مأرب الذي كان أحد أهم معالم هذه الحضارة، دليلاً واضحاً على المستوى الفني المتقدم الذي وصل إليه هؤلاء القوم؛ إلا أن هذا لا يعني أنهم كانوا ضعفاء عسكرياً، فقد كان الجيش السبئي من أهم العوامل التي ضمنت استمرار هذه الحضارة صامدة لفترة طويلة.
ويؤكد الدكتور "كريستيان روبان" أن توفر موارد كبيرة من زراعةالنباتات العطرية في صحراء جنوب الجزيرة، مثل اللبان الذي يوحد في حضرموت على وجه الخصوص والمر، وبعض المنتجاتالهنديةوالأفريقية القيمة التي كانت تمر عبر الجزيرة العربية، مثلالذهبوالعاج ودرق السلحفاة وأنواع مختلفة من الأخشاب النفيسة، فرضت سبأ نفسها كوسيط لا بد منه.
وعن تأثير سبأ على محيطها الإقليمي قال عالم الآثار الألماني: "اللغة السبئية هي الوحيدة التي جرى استخدامها في أسماء الأعلام في جنوب الجزيرة العربية، إذا كان اسم الشخص يحتوي على ضمير ملكية أو فعل متعدى إلى مفعولين، فهذه أشكال نحوية تختلف في اللغة السبئية عنها في اللغات المعنية والقتبانية والحضرمية.
وأضاف:" كذلك في ميدان العمارة فان الأعمدة المضلعة وتيجان الأعمدة ذات المقاطع المربعة والزخرفة بالحز والمضروسات أو زخرفة الواجهات بإفريز مطوق مصقول موشى في الوسط، فان الذخيرة الزخرفية والتصويرية تقدم أيضا مثالا جيدا للتأثير السبئي.
ويقول: انه ليس هناك ثمة شك بالنسبة لسكان جنوب الجزيرة العربية القدماء، وكذلك بالنسبة للممالك الحبشية الأولى كانت سبأ مصدر شرعية وفخر، ويجب التمييز بين فترتين في تاريخ مملكة سبأ، الأولى استمرت من القرن الثامن حتى القرن الأول قبل الميلاد وطغى عليها اقتصاد " القوافل " الموجه صوب الأسواق الكبيرة في الشرق الأوسط، في حوض الفرات الأوسط، خلال القرنان الثامن والسابع، ثم في غزة في الفترة " الفارسية "، وأخيرا في البتراء إبان الفترة " الهيلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مملكة سبأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مملكة سبأ   مملكة سبأ Emptyالإثنين 16 نوفمبر 2015, 5:23 am

دلائل وشواهد في القرآن
لقد ورد في القرآن ذكر سبأ قال تعالى 'لَقَد كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسكَنِهِم آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزقِ رَبِّكُم وَاشكُرُوا لَهُ بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ')
وذكر جيش سبأ القوي، وتظهر ثقة هذا الجيش بنفسه من خلال كلام قواد الجيش السبئي مع ملكتهم كما ورد في سورة النمل: (قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَإذَا تَأْمُرِينَ) (النمل: 33).
كانت مأرب هي عاصمة سبأ، وكانت غنية جداً، والفضل يعود إلى موقعها الجغرافي، كانت العاصمة قريبة جداً من نهر الدهنا الذي كانت نقطة التقائه مع جبل بلق مناسبة جداً لبناء سد، استغل السبئيون هذه الميزة وبنوا سداً في تلك المنطقة حيث نشأت حضارتهم، وبدؤوا يمارسون الري والزراعة، وهكذا وصلوا إلى مستوى عال جداً من الازدهار. لقد كانت مأرب العاصمة من أكثر المناطق ازدهاراً في ذلك الزمن. أشار الكاتب الإغريقي بليني ـ الذي زار المنطقة وأسهب في مدحها ـ إلى وقال أنها أراضي واسعة وخضراء.
برآن

تشير المصادر التاريخية والأثرية إلى أن معبد (برآن) يعد المعبد الرئيسي للإله (المقة) إله الدولة السبئية، ويطلق العامة على أطلاله (محرم بلقيس)، ويرجع تاريخ بناءه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، أي إلى زمن المكرب السبئي "، الذي يدعى آل ذرح بن سمه علي " الذي قام بتسوير حائط المعبد.
وتمثلت هذه الأهمية بأنه كان رمزاً للسلطة الدينية في سبأ، وكان لازماُ على الشعوب التي ضمت إلى الدولة السبئية زيارة معبد (برآن) وتقديم القرابين والنذور لإله المقة سيد (برآن) تعبيراً عن الخضوع والولاء للدولة السبئية.
وإضافة إلى ذلك كان معبد برآن من أشهر الأماكن التي يحج إليها اليمنيون وغير اليمنيين - وهو حج له شعائره وطقوسه الخاصة به - وكانت زيارات الحجيج تجرى في مواسم محددة من كل عام، فقد كان هناك مواسم الحج الجماعي الذي يجري خلال شهر (ذأبهي)، أما موسم الحج الفردي الذي يختلف شعائره وطقوسه عن الحج الجماعي، فقد كان يجري خلال شهر (ذي هوبس).
وظل معبد برآن مكاناً مقدساً تمارس فيه العبادات إلى بداية النصف الثاني من القرن الرابع الميلادي، ويبدو أن المعبد هجر بعد ذلك، وهو ما يتوافق مع ظهور العبادات (إله السماء والأرض) وعبادة الرحمن (رحمنن). وأصبح محرم بلقيس ومنطقة مأربقبلة للسياح وموضوعا مهما للبحوث الأثرية، خاصة بعد أن أصبح أول المواقع الأثرية يجرى له عمليات التدعيم والصيانة يتم فتحه أمام السياحة. ولا يزال جزءاً كبيراً من الآثار اليمنية مطموراً تحت الأرض، حيث يعتقد علماء الآثار إن إزالة التراب عنها قد يعيد النظر في الحضارات القديمة. وقال الدكتور "بوركهارت فوكت " رئيس فريق المعهد الألماني للآثار الذي عمل الحفريات الأثرية في موقع المعبد خلال الفترة " 1988 ـ 1997 " ورئيس فريق التدعيم والصيانة " 1998 ـ 2000 "، أن المعبد تطور في القرن التاسع قبل الميلاد من معبد بسيط إلى مجمع شامل يضم مرافق العبادة وورش العمل ومطبخ ومرافق صغيرة لأغراض الأعمال الاقتصادية.
ويضيف" فوكت" في تقرير نشر حديثا:" ان المعبد استخدم على مدى 1500 عام على الأقل وبشكل مستمر". وأشار إلى إن معبد آلهة المقة ـ معبد برآن أهم المقدسات التابعة لعاصمة السبئيين مأرب.
وقد عثر أثناء التنقيب على عشرات النقوش وعلى مجموعة من التماثيل، كما عثر أيضاً على عدة ألوان ومناضد حجرية مزخرفة.
وبحسب تقرير "فوكت " يحتل معبد (برآن) مكانة مميزة بين بقية معابد الإله المقة سواءً تلك المشيدة في مأرب، أو تلك المنتشرة في أماكن بعيدة عن حاضرة الدولة السبئية كمعبد المقه في صرواح، ومعبد " هيران " في عمران، ومعبد " ميفعم " بالقرب من خمر وغيرها.





سد مأرب
دلالته التاريخية تكمن في كونه اشــهر اثــار اليمـن وأعظم بناء هندسي قديم بشبة الجزيرة العربية، كما تكمن في كونه معلـم ثابت لازم الحضارة السبئية منذ البداية مرورا بذروة الازدهار وحتى لحظات الانهيار ثم تصدع على اثرها.
تاريخ بنائه يعود إلى القرن الثامن، وعلى الأرجح القرن السابع قبل الميلاد حيث ورد في نقش مثبت على مبنى المصرف الجنوبي للسد اسم المكرب " يثع أمر بين بن سمه علي " الذي أختط مدينة مأرب وأصبح أحد مكاربة القرن السابع قبل الميلاد.
مواصفاته تدل على عظمة السبئيين، فقد بني في ضيقــة بين البلــق الشمالي والبلق الجنوبي على وادي ذنه كموقعاً طبيعياً يصلح لإقامة سد حيث تتسع منطقة التجمع في أعلى المضيق بحيث تبدو وكأنها حوض مثالي لاحتواء المياه، ويبلغ طول جسم السد 720مترا وارتفاعة حوالي 15 مترا، اما السمك يبلغ 60 مترا عند القاعدة، وشيدت اساساته من الاحجار الضخمة وفوقهــا جــدار ترابي مغطــى بالحجــارة والحصى من الجانبين وعند طرفي السد يقع مصرفان " صدفان " للمياه الماء إلى قناتين رئيسيتين.
طريقة بناءه تشير إلى بعد هندسي فكري، فقد شيد جدار السد من نقطة أساس الوادي على الصخر (الأم) بأحجار ضخمة ثم بعلوها جدار السد فوقها تدريجياً، وتم نحت الصخور لمصرفين " صدفين" في الجهة الجنوبية على سفح جبل البلق الأوسط والجهة المقابلة على صخور جبل البلق الشمالي ثم استكمل بناؤهما على صخور الجبلين ليكونان قناتي توصيل كبيرتين شق أسفلهما من الصخر وشيد أعلاهما بواجهات سميكة من الحجارة الكبيرة المهندمة مربعة الأضلاع، وتم تثبيت بعضها فوق بعض بتلاحم وترابط.
تَهدَّم السد وتعرض للتدمير أربع مرات بسبب تراكم الترسبات الطمثية في حوضه، كانت آخرها في عهد إبرهة الحبشي سنة 552 ميلادية. والباقي حاليا من السد بعض معالم جداره، ومباني الصدفين الشمالي والجنوبي، إضافة إلى القناتين الرئيسيتين اللتين كانتا تربطان المصرفين بالجنتين، ومقاسم المياه في الجنتين ـ الأراضي الزراعية الشمالية والجنوبية ـ، وهي سدود تحويلية صغيرة تقسم المياه التي تصلها من القناتين الرئيسيتين.


قبائل سبأ

قوله صل الله عليه وسلم
إن رجلا سأل رسول الله عن سبأ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض فقال : بل هو رجل ولد عشرة فسكن في اليمن منهم ستةبالشام منهم أربعة أما اليمانيون فمذحج وكندة والأزدوالأشعريون وأنمار وحمير عربا كلها وأما الشامية فلخم وجذاموعاملة وغسان. وهذا في ما معنا الحديث..
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسندأحمد - لصفحة أو الرقم: 4/322 خلاصة حكم المحدث: إسنادهصحيح
حمير:

قضاعة
كهلان:

مذحج
كندة
جذام
الأزد
غسان
لخم
أنمار (كهلان)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مملكة سبأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مملكة سبأ   مملكة سبأ Emptyالإثنين 16 نوفمبر 2015, 5:25 am

رمز دولة سبأ هو الهدهد 
مملكة سبأ Dreamscityimg_1385915589_475
وهو منتشر في هذه المنطقة بكثرة 

قال تعالى ( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) {النمل} صدق الله العظيم )

سبأ الان تعرف بمحافظة مأرب 

وهنا عرش الملكة بلقيس 

مملكة سبأ KAx46039

كان الدين هو عبادة الشمس ( المقة ) انذاك 

ولكن بعد رسالة النبي سليمان علية السلام امنت بلقيس 

واسلمت مملكتها دون اي قطرة دم 

كانت الملكة بلقيس اوائل من اسسوا الحكم الشوروي الديمقراطي 

حيث تحكم بشور من مجلس شورى ينتخب انتخاباً مباشراً من العامة 

قال تعالى ( قالت يا أيها الملأ افتوني في أمري ماكنت قاطعة أمراً حتى تشهدون )

وازدهرت سبأ واصبحت دولة غنية وعظمى بفضل سد مأرب العظيم 

وعندما انهار هاجرت منة حضارات الى صلالة ومانعرفها الان بالامارات 

وقد تم إعادة بناء السد في عهد الملك شرحبيل بن يعفور ، في عام 449 و 450 بعد الميلاد .

وثم تهدم 
يروى بأنه إنهار بفعل الجرذان التي هدمته بأظفاهها وأسنانها

تشير الروايات الى ان احدى سيولة وصلت للكعبة المشرفة

واخر اعادة بناء لة في عام 1986 على يد المرحوم الشيخ زايد بن سلطان رحمة الله والرئيس السابق علي عبدالله صالح 


بني السد قبل 25 قرناً 

واول انهيار لة كان ابتلاء من الله عز وجل 

لان سبأ انذاك جحدت النعمة 

قال تعالى قال تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُور * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ) سبأ 15-19. 

مملكة سبأ Sad-M-Aareb

يقال قبل انهيار ذلك السد ان النساء في سبأ كنين يحملن الاطباق على رؤوسهن ويمشين من تحت الاشجار دون ان يقطفن التفاح والعنب لانة كان يتساقط تلقائياً كالمطر 





مملكة سبأ S1

على بعد نحو 170 كيلومتراً من العاصمة اليمنية صنعاء، تقع مدينة مأرب، مركز محافظة مأرب وسط البلاد، وهي العاصمة الثانية ل[b]مملكةسبأ القديمة، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، في سورة تحمل اسم «سبأ»، والتي يصل عمرها إلى حوالي ثلاثة آلاف سنة.

في مديرية الوادي في المحافظة، وتحديداً في الجانب الغربي من الطريق الذي يصل بين محافظتي مأرب وحضرموت في جنوب البلاد، يقع «عرش بلقيس»، المعلم الأشهر بين كل المعالم التاريخية اليمنية، والذي تحول شيئاً فشيئاً إلى كنز مهجور، بعدما ابتعد عنه الزوار والسياح، نتيجة المخاوف الأمنية وانتشار الجماعات المسلحة.

ويقع «عرش بلقيس»، أو «العمايد» كما يعرف محلياً، في بداية صحراء الربع الخالي من الجهة الغربية، ويطلق عليه أيضاً اسم «معبد بران»، أو «معبد الشمس»، التي عبدها اليمنيون قديماً في عهد مملكة «سبأ»، قبل أن تدخل الملكة بلقيس في دين النبي سليمان عليه السلام.

وظل «عرش بلقيس»، الذي تقول المصادر التاريخية إنه بُني في عهد الملكة بلقيس التي حكمت مملكة سبأ في القرن العاشر قبل الميلاد، مطموراً تحت الرمال حتى العام 1988، عندما كشفت بعثة أثرية أجنبية النقاب عن هذا الكنز الأثري الرائع الجمال.


مملكة سبأ S2

وسُمي العرش باسم «معبد بران»، تمييزاً له عن المعبد الآخر الذي يقع بالقرب منه، والذي يطلق عليه اسم «معبد أوام» أو «معبد المقه» (إله الدولة). ويختص «معبد بران» بالكثير من المميزات المعمارية والهندسية، بالإضافة إلى مكانته الدينية في الفترة ما بين القرنين العاشر والرابع قبل الميلاد، إذ كان الناس يحجون إليه من مختلف أنحاء الجزيرة العربية.

ويتكون «عرش بلقيس» من ستة أعمدة (العمود السادس مكسور)، كما يضم وحدات معمارية مختلفة، أهمــــها «قدس الأقداس» والفناء الأمامي، وملحقاتهما، مثل السور الكبير المبني من الطوب، والمنشآت التابعة له.
ويذكر كتاب «اليمن السعيد»، الصادر عن وزارة السياحة اليمنية، أن العناصر المعمارية لمعبد «بران» تطورت في حقبات زمنية مختلفة منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد. ويتكون المعبد اليوم من وحدة معمارية متناسقة، يتقابل فيها المدخل الرئيسي والساحة مع الدرج العالي، بشكل يوحي بالروعة والجمال وعظمة الإنجاز.

وشهد «العرش» عمليات ترميم واسعة على مراحل مختلفة بين العامين 1997 و2000، من قبل «المعهد الألماني للآثار»، ليصبح بالصورة التي هو عليها الآن، مستقبلاً زواره الذين يأتون إليه من مختلف أنحاء اليمن والمنطقة.

وحتى وقت قريب، ظلت آثار وكنوز مملكة «سبأ» قبلة السياح من مختلف بقاع الأرض، قبل أن تتسبب الأوضاع الأمنية في اليمن في توقف أفواج الزوار، خصوصاً عقب التفجير الذي استهدف في العام 2007 قافلة كانت تقل سياحاً إسباناً في محافظة مأرب. شيئاً فشيئاً، تحولت تلك الآثار والكنوز إلى ما يشبه الأطلال، لا يزورها سوى عدد قليل من المواطنين اليمنيين والسكان المحليين في المناسبات المختلفة.

ويرى مدير مديرية الوادي، عبد الله حمد جرادان، أن «المخاوف الأمنية، بالإضافة إلى الوجود الملحوظ للتنظيمات الإرهابية في المحافظة، يعتبر من أبرز أسباب تدهور الجانب السياحي في المنطقة، ما أدى لإهمال هذه الكنوز الأثرية وعدم إظهارها للعالم بالشكل المطلوب»، مشيراً إلى أن «من بين الحلول المقترحة لهذه المشكلة، والمتعلقة بالجانب الأمني، إشراك أبناء المناطق نفسها في العملية السياحية، حيث إنهم سيكونون أكثر قدرةً على حماية السياح والتقليل من عمليات الخطف والقتل، نظراً لمعرفتهم العميقة والدقيقة بطبيعة المنطقة».

واعترف جرادات بأن السلطات المحلية «ما زالت تبتعد عن هذه المسألة، نظراً للمخاوف الأمنية»، مشيراً إلى أن تفعيل الجانب السياحي «سيضيف المزيد من الموارد الاقتصادية لمحافظة مأرب وللبلاد عموماً، وسيمنح الكثير من فرص العمل لأبناء المحافظة لدى إشراكهم في العملية السياحية».
[/b]


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 16 نوفمبر 2015, 5:28 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مملكة سبأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مملكة سبأ   مملكة سبأ Emptyالإثنين 16 نوفمبر 2015, 5:27 am

حقيقة إن للحق مفعول عجيب
فإن صار مع الضعيف قواه
وإن صاحب الأذلاء أعزهم
وعلمنا القرآن أن نكون مع الحق دوما
فيا قارئ الموضوع انحز للحق مهما كان شأن حامله فها هو سيدنا سليمان عليه السلام
 وهو الملك الرسول وملكه لم ينبغِ لأحد من بعده سخر له الله الإنس والجن والطير والريح
ومع كل هذه العظمة لم يتردد لحظة في تسخير قوة مملكته لحسم قضية جاء بها الهدهد
سبحان الله
هذا الطائر الضعيف حرك الله به مملكة 
هذا الطائر الصغير غير الله به مصير الملكة بلقيس
وهذا النبي الكريم عليه السلام تبع الحق ولو كان مع الهدهد على صغره وضعفه ومكانته
 فهو جندي في مملكة عظيمة
فهلا تواضعت لله وبحثت عن الحق حيث كان واتبعته ؟
وهلا حركت فيك غيرة الهدهد على التوحيد غيرتك على دينك
 فقررت العمل له ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مملكة سبأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مملكة تبع
»  مملكة الحيرة ... المناذرة_Lakhmidens
» مملكة البحرين
» مملكة ماليزيا
»  مملكة الحشرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: