منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Empty
مُساهمةموضوع: وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس   وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Emptyالثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 10:01 am

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس
وديع عواودة
NOVEMBER 2, 2015

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس 02qpt954

الناصرة ـ «القدس العربي»: دعا حاييم رامون وزير إسرائيلي سابق (حزب العمل) لإنقاذ القدس من التقسيم الفعلي على الأرض.
في مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس قال حاييم رامون إن غالبية الأحزاب الصهيونية تؤكد يوميا أن «القدس الموحدة لن يتم تقسيمها ابدا». ولكن هؤلاء بحماقتهم وبجهلهم وخوفهم السياسي يتجاهلون عن سبق الإصرار، او لعدم المعرفة الحقيقة المعروفة: غالبية ما يسمى اليوم «احياء القدس الشرقية» لم تكن في أي فترة من الفترات جزء من المدينة، ولذلك لا يوجد هنا أي مبرر لان تكون جزءا من عاصمة إسرائيل اليوم.
وقال إنه تم ضم 28 قرية فلسطينية الى القدس في خطوة مستهجنة بعد حرب الأيام الستة، وانه بخضم نشوة الأحاسيس تحول الفلسطينيون الى ربع سكان القدس «الكاملة». وتابع «كانت تلك الخطوة، بدون أدنى شك، إحدى أكبر الحماقات في تاريخ الصهيونية، ونحن ندفع ثمنا دمويا باهظا لها. في عاصمة إسرائيل يوجد اليوم فلسطينيون أكثر من اليهود الصهاينة. اولئك الذين يقدسون الوضع الحالي يدعمون عمليا القدس «الكاملة» ظاهرا، التي تضم جبل المكبر ومخيم شعفاط للاجئين، وقلنديا وصور باهر والولجة وما بينها .» وأشار إلى إقامة 300 ألف فلسطيني في هذه البلدات يشكلون نسبة 37.5% من سكان المدينة الموحدة. والأمر الأكثر خطورة برأيه هو أنه في جيل الجهاز التعليمي، في رياض الاطفال والمدارس الابتدائية والثانوية في العاصمة تصل نسبة العرب الى 57%. وتابع «هذه نسبة ضخمة، مفزعة، لكن هذا هو الوضع. وإذا لم يكن ذلك كافيا، فإن الغالبية العظمى من الشبان الفلسطينيين يتعلمون حسب المنهاج التعليمي الفلسطيني الذي يشمل، كما هو معروف، في أفضل الحالات، مضامين معادية للصهيونية بشكل واضح، وفي أسوأ الحالات أكاذيب وتحريضا. وفي أحيان كثيرة يتم ذلك على حساب دافع الضرائب الإسرائيلي».
وقال رامون إن المناطق الفاصلة بين القرى الفلسطينية والقدس تحولت الى مناطق مستباحة من الناحيتين الأمنية والجنائية. ومؤخرا فقط كشف عن رقم مذهل: بين 2006 و2014، تم تسجيل 800 اعتداء جنسي على شابات يهوديات، غالبيتها من قبل فلسطينيين، وهذا جزء فقط من التعابير العنيفة والمعادية. واعتبر أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل تخليد وترسيخ الوضع الحالي وتدفع مخصصات وهبات اجتماعية قيمتها مليارا شيكل سنويا، ولكنها تهمل الأحياء الفلسطينية في كل مجالات الحياة الأخرى. ولفت إلى عدم اشرافها على ما يحدث في الجهاز التعليمي وتمنع البلدية والشرطة وحتى حرس الحدود وبقية الأذرع الأمنية من دخول هذه البلدات. ويقول من يتسلل الى هذا الفراغ هي جهات «التحريض الفلسطيني» وإنه في أطراف القدس الكاملة التي يزعم وحدتها نتنياهو بات يتجول، حتى علنا، مسلحون من كتائب فتح، التي لا يسيطر عليها أحد.
وخلص رامون للدعوة لتغيير الوضع العبثي وغير المحتمل، بشكل نهائي مطالبا الحكومة باتخاذ قرار عاجل بتصحيح الخطأ المأساوي الذي ارتكب في عام 1967، واخراج غالبية القرى الفلسطينية الـ 28 من منطقة نفوذ القدس. وبهذه الطريقة سيعاد الى منطقة الضفة الغربية بين 200 و250 ألف فلسطيني من القدس سيفقدون بذلك حقهم بالهويات الزرقاء وكل الحقوق المترتبة عن الإقامة في القدس وإسرائيل. مذكرا بأن هذه القرى ستحظى بمكانة أمنية مشابهة للقرى الأخرى المجاورة للقدس، مثل ابو ديس والعيزرية. رامون صاحب فكرة جدران الفصل العنصرية يطالب ببناء جدار بين هذه البلدات وبين القدس الحقيقية والتاريخية، التي تشمل القدس الغربية والبلدة القديمة وجبل المكبر وجبل الزيتون وأحياء مثل سلوان والشيخ جراح، بحيث يكمل هذا الجدار جدار الفصل القائم اليوم من قلنديا وحتى شعفاط.
ويتابع «كل ما يجب عمله هو تعديل «قانون أساس القدس»، بحيث يتم إعادة هذه القرى الى الضفة وتبقى القدس مع غالبية يهودية – وتحت السيادة الإسرائيلية بما في ذلك الحوض المقدس. وهكذا يعود الأمن الى مواطني القدس وإسرائيل كلها».

وديع عواودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس   وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Emptyالثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 10:03 am

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس 02qpt948

شهادة إسرائيلية: هكذا تغيّر حكومة نتنياهو الوضع الراهن في الأقصى
وديع عواودة
NOVEMBER 2, 2015

الناصرة ـ «القدس العربي»: بخلاف المزاعم الرسمية في إسرائيل تقول جهات إسرائيلية مختصة إن الاحتلال يعمل على تغيير الأوضاع الراهنة في الحرم القدسي الشريف. وبهذا السياق حذرت أمس كتلة السلام الإسرائيلية من استمرار الزيارات الاستفزازية للحرم واعتبرتها عبثا ببرميل بارود. ويقول الخبير في تاريخ وآثار القدس الدكتور يونتان مزراحي  إن مخاوف الفلسطينيين من تقاسم الأقصى لها ما يبررها بسبب إجراءات الاحتلال وجمعيات المستوطنين.
ويوضح مزراحي في دراسته أن حكومة نتنياهو منذ 2009 تدفع باتجاه تغيير الوضع الراهن بواسطة «الخطوة خطوة» على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، داعيا للنظر لما تفعله أيادي الحكومة لا الإصغاء للسانها. ويشير إلى أن جهات إسرائيلية رسمية أو استيطانية مدعومة منها صعدت في السنوات الأخيرة من حفر الأنفاق أسفل الحرم القدسي وسط عمليات توظيف التنقيبات الأثرية لتزوير هوية الموقع الإسلامي. ويدلل على نوايا حكومة إسرائيل بالإشارة أيضا لمشروع بناء «الحدائق التوراتية» حول الحرم وبناء سياج حول مقبرة باب الرحمة المجاورة للأقصى في محاولات مستمرة منذ عقد لمنع المسلمين من دفن موتاهم. ويضيف  «يندرج ذلك بمساعي الاحتلال لإبعاد المسلمين عن الحرم القدسي وعزله عن محيطه الإسلامي وهذا عبث ببرميل بارود».

حرمان المسلمين

لكن الدليل الأهم برأيه يكمن بتقييد دخول المسلمين للحرم بالسنوات الأخيرة ويكشف أن شرطة الاحتلال قيدّت عمر المسلمين المسموح بدخولهم الأقصى في 2014 وحده 41 مرة ويعتبر ذلك جزءا من تغيير الوضع الراهن في الحرم بالتعاون مع مساعي محمومة تبذلها جماعات استيطانية رغم بعض فتاوى حاخامات بحظر ذلك. ويتابع «هذا ناهيك عن محاولات السيطرة على الطرق المؤدية من البلدة القديمة للحرم وبناء مراكز يهودية في محيط الحرم منها مركز «دافيدسون»  الذي تديره جمعية «إلعاد» وبدعم رسمي  مما يزيد من غضب المسلمين وترفع منسوب التوتر». ويؤكد أن سلطة الآثار ماضية في حفر الأنفاق من أجل استكمال بناء مرافق تاريخية – سياحية كبيرة جدا أسفل البلدة القديمة كاستمرار لأعمال حفر النفق الأول عام 1996 بزمن حكومة بنيامين نتنياهو الأولى، لافتا إلى عدم الكشف عن أهداف ومخططات الحفريات.
وتتفق «كتلة السلام» مع مزراحي وتتهم في بيانها حكومة إسرائيل بانتهاك « الوضع الراهن» باللعب بالنار وتأجيج الكراهية بدوافع أيديولوجية متطرفة علاوة على الرغبة بإبقاء الإسرائيليين قطيعا خائفا.
وفي بيانها أمس أشادت «كتلة السلام» بعريضة الحاخامات الذين حظروا دخول اليهود للحرم القدسي الشريف بفتوى تحرم ممارسة «الحق» بزيارة المكان تفاديا لسفك الدماء.
ويؤكد الحاخام الياهو كاوفمان بصوت واضح أن السلطات الإسرائيلية تعمل على خلق «واقع جديد» في الحرم القدسي بشكل منهجي بمبدأ فرض الحقائق على الأرض. ولفت إلى دراسة منظمة «عير عميم» الإسرائيلية التي كشفت في دراسة شاملة في العام المنصرم أن هناك 27 جمعية يهودية تعمل على بناء الهيكل الثالث بدعم مالي ومعنوي من ست وزارات. لكن كاوفمان لا يكتفي بتوجيه الانتقادات لليمين بل يتهم اليسار الصهيوني بالنفاق، ويقول إنه كان هو من بدأ بتهويد القدس قبل نحو قرن ثم استكمال احتلال الشطر الشرقي لها عام 1967.
ويتهم حكومات اليسار الإسرائيلية بتشجيع التيار اليهودي القومي من أجل إنتاج «يهودية جديدة» حتى بات هذا تيارا قويا وتمرد عليها بممارسات متطرفة خطيرة.

المحكمة العليا

كذلك ينوه الحاخام إلى أن رئيس محكمة العدل العليا أهرون باراك أكد في حكم قبل سنوات على حق اليهود في زيارة الحرم القدسي وممارسة الشعائر الدينية، معتبرا ذلك حقا بالعبادة والتعبير عن الرأي شريطة عدم تعريض المصلحة الجماهيرية للخطر». كاوفمان المنتمي لليهودية الأرثوذوكسية (الحريديم) يتهم الصهيونية التي يعاديها بتزوير اليهودية وزرع بذور الكراهية والحرب الدينية ويشبهها باللعب بالنار.
ويعتبر عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي هذه الشهادات مهمة في فضح الحقائق التي يحاول الاحتلال طمسها من خلال اتهام الفلسطينيين بالافتراء والتحريض. ويقول الطيبي لـ «القدس  العربي» إن عملية تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي تتجلى بوضوح بإغلاقه أمام المسلمين وبتقييد أعمار الوافدين بشكل غير مسبوق. ويتابع «قبل عامين بادرت وزيرة الثقافة الحالية ميري ريغف لعقد 15 جلسة للجنة الداخلية التي ترأستها وقتها للتداول في موضوع «جبل الهيكل» واليوم تحلم نائبة وزير الخارجية تسبيب حوطوبيلي برفع الراية الإسرائيلية في الحرم. وأضاف «فلتحلم كما تريد لكن العلم لن يرفع بالحرم ولن يسمح الفلسطينيون بتقاسم شبر من الأقصى».

وديع عواودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس   وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Emptyالثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 10:04 am

مذكرة تكميلية للجنائية الدولية ومطالبة برفع الظلم التاريخي… وعد بلفور باطل وعلى بريطانيا الاعتذار للشعب الفلسطيني
فادي أبو سعدى
NOVEMBER 2, 2015

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس 02qpt965
رام الله ـ «القدس العربي»: لا يمكن للفلسطينيين أن ينسوا تاريخاً كالثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام. فهو ذكرى مشؤومة بالنسبة لهم وفيها «أعطى من لا يملك لمن لا يستحق. فقد وهب وزير الخارجية البريطانية آرثر بلفور، وطناً لا يملكه لليهود في فلسطين. وبعد ثمانية وتسعين عاماً لا تزال فلسطين تحت الاحتلال، فيما يطالب الفلسطينيون برفع الظلم التاريخي عنهم ويطالبون بريطانيا بالاعتذار.
واعتبرت الخارجية أن الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع ثمن وعد بلفور غالياً من أرضه ودماء أبنائه ومعاناته اليومية في ظلم تاريخي قل نظيره، «أدى الى اقتلاع أبناء شعبنا من أرض وطنهم وتهجيره بالقوة نحو المجهول في المنافي والخيام. وأوقع في صفوفه عديد المجازر والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية الإرهابية».
وتأتي هذه الذكرى مع استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته المسيحية والإسلامية بما فيها المسجد الأقصى. وهو العدوان الهادف الى تكريس الاحتلال والاستيطان والحيلولة دون قيام دولة ذات سيادة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967. وقالت إن التصعيد الاسرائيلي الراهن يعبر عن انكار الحكومة الإسرائيلية للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بضرورة وضع حد لمعاناة شعبنا ورفع الظلم التاريخي الذي وقع عليه من خلال الإسراع في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الذي يجرم الاحتلال. وتوافقت تصريحات الخارجية الفلسطينية مع تصريحات لزيد الأيوبي المحامي والمستشار المقدسي الذي اعتبر ان وعد بلفور باطل ولا قيمة قانونية له ولا يرتب أي آثار قانونية، كونه صدر ممن لا يملك لمن لا يستحق .
وقال الأيوبي لـ «القدس العربي» إن الوعد الذي صدر عن وزير خارجية بريطانيا آنذاك ارثر جيمس بلفور وموضوعه إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين يتعارض مع مبادئ القانون والعرف الدولي، في الوقت الذي ليس لبريطانيا أي صلة قانونية بأرض فلسطين. وهو مجرد وعد لا يرقى لمستوى معاهدة، فبريطانيا أعطت لنفسها الحق في ان تتصرف تصرفا مصيريا في إقليم فلسطين الذي كان يتبع للولاية العثمانية في ذلك الوقت دون ان ترجع لأهل وسكان هذا الإقليم وبالتالي هو وعد باطل وليس له صفة الالزام.
كما رأى الأيوبي انعدام الأهلية القانونية للتعاقد الدولي في هذا الوعد حيث أن أطراف المعاهدات الدولية يجب أن يكونوا دولا ذات سيادة حتى يعتد بتعاقدهما. وقال «وبالرجوع الى وعد بلفور لا نجد ان هذا الشرط متوفر في أطرافه لان اللورد روتشيلد الذي وجه الوعد له آنذاك لم يكن يمثل دولة وعليه فإن هذا الوعد فاقد لأهلية أطرافه القانونية وهو غير ملزم حتى لأطرافه».
وطالب الأيوبي بريطانيا بتقديم اعتذار رسمي عن هذا الوعد خاصة بعد اعتراف البرلمان البريطاني بدولة فلسطين، وهو ما يعني أنه طرأ تغيير إيجابي على السياسة الخارجية البريطانية وهذا يجب أن يمهد لاعتذار رسمي للشعب الفلسطيني عن هذا الوعد وآثاره الكارثية الكبرى التي لحقت بالشعب الفلسطيني منذ صدوره، الذي كان سببا لصراع تاريخي مع اليهود لا تزال جذوته تشتعل حتى الآن. ولأن هناك سابقة مهمة اعتذر فيها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن المجازر التي ارتكبتها القوات البريطانية بحق الهنود إبان الاحتلال البريطاني للهند، معتبرا إياها وصمة عار في جبين بريطانيا على حد تعبيره.
وبعد قرابة القرن على وعد بلفور يصارع الفلسطينيون دولة الاحتلال بشتى الطرق. فعلى الأرض هناك هبة شعبية من جيل جديد تماماً على الصراع مع إسرائيل. بينما اختارت السلطة الفلسطينية الجانب الديبلوماسي والقانوني من المعركة عبر الانضمام لمنظمات دولية تابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.
وقبل أيام قليلة من وعد ذكرى وعد بلفور سلم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مذكرة تكميلية حول جرائم إسرائيل في دولة فلسطين الى المدعية العامة فاتو بنسودا وأعضاء مكتبها في مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي خلال زيارة رسمية للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى هولندا وإلقاء خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان.
لكن الشارع الفلسطيني يأخذ على السلطة الفلسطينية عدم رفع دعوى رسمية للجنائية الدولية. وأن ما تم تقديمه ليس سوى «بلاغ «حول الحالة في فلسطين منها مذكرة حول جريمة إحراق عائلة الدوابشة، والآن مذكرة تكميلية حول الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ومع دخول الشهر ما قبل الأخير من العام الحالي فإن الجنائية الدولية تكون قد أتمت عشرة أشهر على استلام البلاغ الفلسطيني ولم تقم خلالها سوى «بفحص أولى» رغم طلب الفلسطينيين بعد هذه المذكرات بالبدء بتحقيق جنائي فوري كي تنطلق محاكمة مجرمي الحرب من الإسرائيليين.
ويدرك الشارع صعوبة مثل هذه الملفات لكنه يعتقد أن حدوث تقدم فيها أمر شبه مستحيل. فيما يعتقد جزء آخر أن السلطة الفلسطينية ما زالت تتلكأ في دفع هذا الملف وغيره أملاً في المقايضة عليه سواء لإطلاق مفاوضات جديدة بشروطها أو لإطلاق المزيد من المعتقلين الفلسطينيين أو غيرها من الملفات المعقدة.

فادي أبو سعدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس   وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس Emptyالثلاثاء 03 نوفمبر 2015, 10:05 am

محاكمة بريطانيا وإسرائيل في ذكرى وعد بلفور وشبان غزة يغلقون مقرات الأمم المتحدة
أشرف الهور
NOVEMBER 2, 2015

وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس 02qpt947

غزة ـ «القدس العربي»: أحيا الفلسطينيون يوم أمس الذكرى الأليمة الـ 98 لـ «وعد بلفور»، الذي منحت خلاله بريطانيا بدون وجه حق يهود العالم وعدا بإقامة وطن في أرض فلسطين. وفي مشهد غاضب على المجتمع الدولي لما آلت إليه الأوضاع، أغلق شبان من قطاع غزة مقر الأمم المتحدة، في الوقت الذي شددت فيه الفصائل على ضرورة استمرار الانتفاضة، ودعت إلى التمسك بـ «خيار المقاومة المسلحة» لدحر الاحتلال.
وفي مدينة غزة تظاهر»ائتلاف شباب الانتفاضة» أمام مقر الأمم المتحدة، الذي يضم عدة مؤسسات تعمل ضمن المنظمة الدولية، وأغلقوا المقر، ومنعوا خروج أو دخول أي من الموظفين والعاملين في المبنى، تنديدا بعدم حماية المجتمع الدولي والأمم المتحدة للسكان الفلسطينيين الذين شردوا من أراضيهم. وحمل الشبان الغاضبون لافتات كتب عليها «وعد بلفور المشؤوم .. من لا يملك أعطى لمن لا يستحق»، و»لن نهادن.. لن نغفر.. لن نساوم» كما حملوا أعلاما فلسطينية.
ووضع الشبان أمام مقر الأمم المتحدة توابيت ألصقت عليها صور لشهداء المواجهات التي اندلعت منذ مطلع الشهر الماضي، ووضع عدد منهم لثاما بالكوفية الفلسطينية على وجهه، وحملوا حجارة بأيديهم، في مشهد تعبيري عن دعم الانتفاضة. وقال الشاب طارق حمدي إنهم خرجوا في هذه الفعالية التي ينظمها «ائتلاف شباب الانتفاضة» لإيصال رسالة لبريطانيا، تدعوها إلى تصحيح الخطأ، الذي منحت بموجبه دون حق وطنا في فلسطين لليهود، ودعا بريطانيا والأمم المتحدة لتصحيح الخطأ، بالوقوف لجانب الشعب الفلسطيني، ووقف سياسة التمييز.
وأمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كانت هناك فعالية أخرى، ممثلة بـ «محكمة شعب» وضعت في قفص اتهامها كل أعلام بريطانيا وإسرائيل، وطالب المدعي من هيئة المحكمة أن يتم إيقاع أقصى العقوبة على المتهمين، حيث صنف المتهم الأول بـ»المجرم بريطانيا» والثاني بـ «المجرم إسرائيل»، الذي لا يزال يرتكب المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وفي ختام المحاكمة أعلن القاضي أن «محكمة الشعب» ستبقى في حالة انعقاد دائم «حتى تنتهي الجريمة، وتقام دولة فلسطين وعاصمتها القدس»، وأعلن أن الجميع سيغادر المحكمة دون رفع الجلسة. ونصبت منصة كبيرة أمام مقر الصليب الأحمر لهيئة المحكمة، مثلت المدعي وهيئة القضاة، ووضع مكان للمتهمين.
وأحرق شبان غاضبون هناك أعلام إسرائيل وبريطانيا وأمريكا، وعبروا عن غضبهم من سياسة هذه الدول المنتهجة ضد الفلسطينيين.
وتترافق هذه الذكرى الأليمة لـ «وعد بلفور» مع حالة الغضب الجماهيري الكبيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، والتي يعمل الكثير من أجل تطويرها في ظل استمرار المواجهة مع الاحتلال، وتواصل سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
ونظمت الفصائل مسيرة انطلقت من مقر الصليب الأحمر، حتى مقر الأمم المتحدة الرئيس غرب مدينة غزة، وهناك سلمت رسالة إلى المسؤولين موجهة للأمين العام بان كي مون، طالبته بـ «التدخل العاجل» لوقف الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأيدت الفصائل المواجهات التي تندلع بين الشبان وجنود الاحتلال، وقالت في بيان لها إن هذه الانتفاضة العارمة «تجسد وحدة شعبنا في القدس والضفة وغزة وفي المثلث والجليل والنقب. وتمثل محطة نوعية على طريق نضال شعبنا ومقاومته من أجل انتزاع حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمته القدس الشريف.» من جهتها أكدت حركة حماس في بيان لها بهذه الذكرى على تمسكها بـ «نهج المقاومة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي لردع الاحتلال واسترداد الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والأقصى والمقدسات والأسرى». ووصفت وعد بلفور وعد بأنه جائر وباطل ومرفوض»، وأنه «وعد من لا يملك لمن لا يستحق». وحملت الحركة بريطانيا وكل من ساندها مسؤولية ما نتج عنه من معاناة الفلسطينيين حتى الآن، وقالت أيضا «إن فرض هذا الكيان كأمر واقع بالقوة عبر طرد شعبنا من أرضه لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا»، مشددة على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الثابتة والمقدسة ورفضه التفريط والمساومة عليها مهما كلف الثمن. وطالبت بتعزيز الانتفاضة من خلال «صف وطني موحد في وجه الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى».
ودعت حماس قادة الدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى «تحمل مسؤولياتهم التاريخية لمساعدة شعبنا للتحرر من الاحتلال بتوفير الدعم لشعبنا المنتفض والضغط على الاحتلال لإجباره لوقف عدوانه على شعبنا والرحيل عن أرضنا ومقدساتنا.» كما دعت المجتمع الدولي خاصة المنظمات الدولية إلى التحرك من أجل حماية اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة، وتأمين الحياة الكريمة لهم في سورية ولبنان والعراق وتجنيبهم ويلات الحروب الداخلية.
وأثنت على الجماهير الفلسطينية المنتفضة في الضفة الغربية وقطاع غزة والمرابطين في القدس والأقصى والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
وفي السياق أنذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي أصدرت بيانا بهذه الذكرى من «إنتاج وعد جديد على غرار بلفور»، هدفه وقف لهيب الانتفاضة القدس التي دخلت شهرها الثاني دفاعاً عن المقدسات الإسلامية.
وقالت الحركة في بيان لها «تمر اليوم ذكرى وعد بلفور المشؤوم، الذي منح غطاءً دوليا لجرائم العصابات الصهيونية ضد أرض وشعب فلسطين؛ فكان سببا في طرده وتشريده من وطنه، وتعرضه لمسلسل طويل من المعاناة والآلام.» وأكدت حركة الجهاد عهدها على المضي في «خيار الجهاد والمقاومة وصولا لتحرير وطننا كاملا دون التفريط بشبرٍ واحد من ترابه، مهما كلف ذلك من تضحيات».
وحذرت من كل التحركات التي قالت إن هدفها هو «كبح انتفاضة القدس»، ورأت فيها «حلقة في مسلسل طويل من التآمر على شعبنا وقضيته»، كانت بدايته وعد بلفور. وأكدت على أن إقدام وبسالة شباب الانتفاضة المباركة «فضح المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، وكشف للعالم جليا مدى هشاشتها ووحشيتها.»
من جهته أكد جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية في هذه الذكرى الأليمة، وشدد على ضرورة أن تكفر بريطانيا عن خطيئتها الكبرى من خلال الانحياز للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

أشرف الهور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وزير إسرائيلي سابق: أكبر حماقة للصهيونية ارتكبت في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أكثر من 500 جنرال إسرائيلي سابق يحذرون من تداعيات الأزمة الإنسانية بغزة
» وزير إسرائيلي لا يستبعد استخدام القنبلة النووية في غزة ونتنياهو يعلق
» وزير إسرائيلي يكشف تفاصيل خطيرة عن دعم دول عربية للقضاء على حماس 
» زيارة وزير الخارجية العماني إلى القدس.. السياق والدلالات
» دبلوماسي إسرائيلي: معارك القدس ستتحول لحرب إقليمية "مقدسة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: