منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجلبي في حياته ومماته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69932
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجلبي في حياته ومماته Empty
مُساهمةموضوع: الجلبي في حياته ومماته   الجلبي في حياته ومماته Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2015, 4:45 am

الجلبي في حياته ومماته
الأربعاء 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2015.
الجلبي في حياته ومماته 12108841_1624683147783436_4733355565787307688_n



رحل أحمد الجلبي عن الدنيا يوم أمس؛ سكتة قلبية مفاجئة وضعت نهاية لحياته. مات في العراق الذي عاد إليه محمولا على ظهر دبابة أميركية.
عاش ردحا من الزمن في عمان، ولمع نجمه كواحد من أذكى وأخبث رجال الأعمال. لم يعرف عنه انشغاله بالسياسة والمعارضة. انكب لسنوات على بناء مؤسسة مصرفية "بنك البتراء"، وانتهى مطلوبا للقضاء بعد فضيحة مجلجلة هزت أركان الاقتصاد الأردني، وما تزال ملفاتها مفتوحة حتى يومنا هذا.
وفق الرواية شبه الرسمية، هرب الجلبي من الأردن إلى سورية ثم لبيروت، مختبئا في الصندوق الخلفي لسيارة أحد معاونيه. حياته في عمان حافلة بالإثارة، ومليئة بالألغاز. اخترق النخبة العَمّانية بشكل سريع، واقترب من أضيق حلقاتها، وبكرمه البالغ كسب قلوب أعتى السياسيين.
في حضوره وغيابه شكل الجلبي لغزا محيرا، لم تفكه أطنان الورق التي كتبت في وصف الفضيحة وما تلاها من تداعيات اقتصادية وسياسية، وأسئلة عن هروبه لم تلق أجوبة شافية.
ثمة من يعتقد، وحتى يومنا هذا، أن الجلبي و"البتراء" كانا ضحية لمؤامرة مدبرة، تقف خلفها حسابات عابرة للحدود، ومصالح اقتصادية لنخبة من رجال الأعمال والساسة المحسوبين على نظام صدام حسين.
لكن الثابت في المحاضر والتقارير السرية والعلنية، هو أن الجلبي مغامر تلاعب بأموال المساهمين والعملاء، وأفلس البنك، وطار بنصيبه، تاركا أزمة تطلّب حلها تسويات مؤلمة بمئات الملايين.
في نظر الأغلبية الساحقة في الأردن، الجلبي "لص" مطلوب للقضاء. وفيما بعد، لازمته صفة "العميل" بعدما تكشف دوره في التخطيط لغزو العراق. وتلك أهم محطة في حياة الجلبي الذي تحول من مصرفي، إلى معارض سياسي، فور مغادرته الأردن.
لم يعد ذلك التاريخ سرا. والجلبي لم ينتظر موته كي يكتب الآخرون سيرته من بعده؛ كتبها بنفسه، وروى القصة في حياته، مثلما روى غيره من رجال الحقبة في أميركا عن الساعات الطويلة التي قضوها مع الجلبي لفبركة الأدلة عن امتلاك العراق للأسلحة الكيماوية، وحشد القصص الملفقة والأكاذيب، وتهيئة الرأي العام لقرار غزو العراق العام 2003.
كان يعرف في قرارة نفسه أن كل ما يفعله يجافي الحقيقة. لم ينكر ذلك في أحاديث صحفية مؤخرا. كان كل ما يريده جلب أميركا إلى ساحة الحرب، وإسقاط النظام العراقي، وليكن بعدها ما يكون.
التقت طموحات الجلبي مع إرادة المحافظين الجدد في أميركا وإسرائيل، فوقعت أكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية؛ غزو العراق وما خلّف من دمار وضحايا، وأهوال ما تزال منطقتنا تدفع ثمنها حتى اليوم، وستبقى إلى مستقبل غير منظور.
كان الجلبي بطل الفضيحة الثانية. لكن هذه المرة مؤامرة كبرى على بلاده وأمته، نال الجلبي بعدها كرسيا في مجلس بريمر الذي كان أول ما اتخذ من خطوات، حلّ الجيش العراقي وتفكيك الدولة، وصوغ دستور طائفي أسس لحرب أهلية مديدة، وأطلق المارد الإرهابي.
حتى مماته، ظل الجلبي يحلم بمنصب رئيس الوزراء؛ ناور في كل الاتجاهات، ونقل البندقية من الكتف الأميركي إلى الكتف الإيراني، باع واشترى في السياسيين، لكنه لم ينل المنصب. مات وهو لا يحمل غير ذلك الوصف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69932
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجلبي في حياته ومماته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجلبي في حياته ومماته   الجلبي في حياته ومماته Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2015, 4:47 am

رموز مرحلة ما بعد صدام: 1- أحمد الجلبي

سيرة ذاتية


يعتبر أحمد الجلبي أكثر زعماء المؤتمر الوطني العراقي شهرة، وأكثرهم دعماً من قبل وزارة الدفاع الأمريكية والمحافظين في الكونغرس الأمريكي.
بدأ حياته من خلال أسرة شيعية ثرية تعمل في القطاع المصرفي، كان جده رئيس وزراء، أما والده فكان رئيسا للبرلمان، غادر العراق مع ثورة البعث عام 1958، وتخرج في جامعة هارفارد، عمل محاضرا في الجامعة الأمريكية في بيروت في السبعينات، متزوج من عائلة عسيران اللبنانية الشهيرة.
سافر فيما بعد من لبنان إلى الأردن حيث شارك في تأسيس مصرف (بترا) عام 1977م، وعمل مديراً تنفيذياً له، إلا أنه وفي عام 1989م هرب إلى دمشق بسبب فضائح مالية ضده خاصة ببنك بترا أدت إلى إعلان إفلاس البنك.
ومن دمشق سافر إلى الغرب وظل متنقلاً ما بين بريطانية وأمريكا.
إلا أن أهم محطتين له في تاريخ حياته في الشرق الأوسط كانت في شمال العراق ثم في الأردن.

محطتان هامتان في الشرق الأوسط



اجتماع المعارضة

في عام 1992م شاركت مجموعة من فصائل المعارضة العراقية باجتماع سمي (اجتماع صلاح الدين) في المنظقة الكردية تمخض عن ولادة تنظيم باسم (المؤتمر الوطني العراقي) والذي شغل أحمد الجلبي فيه منصب رئيس المؤتمر.
وعملت تحت لوائه معظم فصائل المعارضة من أقصي اليسار 'الحزب الشيوعي' مرورا بالقوي القومية العربية والكردية والليبرالية، انتهاء بأحزاب إسلامية منها حزب الدعوة، ولكن سرعان ما انتهي دوره من كونه 'مظلة للجميع' إلى اعتباره أحد الفصائل السياسية المعارضة، بعد أن جمد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وأحد أحزاب أخرى عضويته في المؤتمر..
التخطيط للثورة 
وفي عام 1995م، نظم أحمد الجلبي ثورة في شمال العراق بالتعاون مع المخابرات الأمريكية المركزية، إلا أن الانتفاضة فشلت ولم تتدخل القوات الأمريكية لفعل أي شيء، ما جعل القوات العراقية تنتزع المؤتمر الوطني العراقي من شمال البلاد، وتدمر قرية أربيل وتقتل المئات من الأكراد وتعدم المسؤولين عن الحزب، وتطارد البقية التي هربت إلى خارج العراق، وكان أحمد الجلبي أحد هؤلاء الهاربين.


المحطة الرئيسية الثانية


في الشرق الأوسط كانت الأردن حيث عمل فيها مؤسساً ومديراً تنفيذياً لمصرف (بترا) المالي.
فبعد هربه من الأردن عام 1989م وانهيار مصرف بترا، صدر في حقه حكماً غيابياً من محكمة الأردن عام 1992م بالسجن لمدة 22 عاماً مع الأشغال الشاقة بتهمة التزوير. وعلى الرغم من أنه يؤكد أن هذه الفضيحة هي تلفيق ضده من قبل الأردن بالتعاون مع النظام العراقي، إلا أن فضائح مالية مشابهة له لإخوة أحمد في سويسرا قبل أيام قليلة تفتح سجله المالي من جديد.
فقد اعترف جواد الجلبي بتورطه مع شقيق آخر بتهمة فتح حسابات وهمية مع شركة سوكوفي في سويسرا.
وقال جواد شقيق احمد في حديث نشرته صحيفة الغارديان البريطانية قبل أيام أن الرخصة المالية لبنكين يملكهما شقيقه احمد في جنيف وميبكو قد سحبتا من جانب هيئة البنوك الفيدرالية السويسرية في أبريل (نيسان) 1989 ، كما أن البنكين قد انهارا أيضا.
وقالت صحيفة (الغارديان) أن جواد الجلبي صرح بهذه المعلومات بعد أن نشرت الصحافة السويسرية أن السلطات الفيدرالية السويسرية تتهم مؤسسات الجلبي المالية بالتورط بمنح ملايين الجنيهات الإسترلينية لشركات أخرى تملكها عائلة الجلبي ذاتها.
وأضافت (الغارديان) في تقريرها أن شقيقي الجلبي جواد وحازم حكم عليهما بالسجن لمدة ستة اشهر في أيلول (سبتمبر) 2000 لكن تم تعليق تنفيذ الحكم.
ورغم ذلك إلا أن جواد الجلبي يقول أن أخيه احمد كان ضحية خدعة سياسية في الأردن، وانه لم يحظ بمحاكمة عادلة أمام المحكمة العسكرية الأردنية التي حكمت عليه غيابيا بسجنه 22 عاما بتهمة الغش والتورط بانهيار البنك. وذهب أكثر من ذلك بقوله: «إن الملك الأردني الراحل حسين أمر بالإجراءات العقابية بعد ظهور شقيقي احمد على برنامج 60 دقيقة الأميركي التلفزيوني حيث اتهم الملك بتقاضي رشى لبيعه أسلحة إلى العراق».


علاقة الجلبي بالموساد


كشفت صحيفة (يدعنوت أحرنوت) الإسرائيلية الصادرة السبت 3/5/2003م أن أن الجهات الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية كانت واسطة التعارف بين الولايات المتحدة وزعيم "المؤتمر الوطني العراقي" أحمد الجلبي. وكتبت أن "العلاقات الحميمة" بين الجلبي وأقطاب الدولة العبرية، سياسيين وعسكريين، تعود إلى 13 سنة، وأنه زار تل أبيب أكثر من مرة وأقام فيها تحت اسم مستعار.
وأشارت إلى أن "بداية العلاقات كانت عام 1990 بلقاء بين موظف في وزارة الدفاع الإسرائيلية والجلبي عقد في لندن، تناولا فيه الخريطة السياسية الجديدة التي يمكن رسمها في حال إطاحة نظام صدام حسين"، وأن "الجلبي أكد أن النظام الجديد الذي يحلم بإقامته في بغداد سيحمل لواء الديموقراطية في المنطقة". وتابعت الصحيفة أن لقاء آخر عقد في العام ذاته بين الجلبي ورئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الميجر جنرال داني روتشيلد، ركز أساساً على حاجة إسرائيل لمعلومات استخباراتية عن أسرى وجنود مفقودين، و"التزم الجلبي توفير مثل هذه المعلومات بفضل علاقاته مع إيران، لكنه لم يف" وعده.
وعلى رغم خيبة الأمل الإسرائيلية من الجلبي "العبقري" و"الفذ"، كما وصفه كل من إلتقاه من الإسرائيليين، استمرت اللقاءات معه "وأوصت الجهات الأمنية الإسرائيلية، الإدارة الأميركية وكبار مسئولي وكالة الاستخبارات الأميركية احتضان الجلبي ورعايته، وهذا ما حصل تحت كنف مدير الوكالة آنذاك جيمس ولسي".
وأشارت الصحيفة إلى "زيارات سرية كثيرة قام بها الجلبي لإسرائيل"، شملت ضمن أمور كثيرة، "لقاءات مع يهود عراقيي المولد، لكنها ابتغت أساساً تجنيد مسؤولين إسرائيليين لحض الولايات المتحدة على تقديم الدعم المالي للمؤتمر الوطني". وأضافت "أن الجلبي التقى وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتانياهو، اسحق موردخاي، الذي نجح واللوبي اليهودي في واشنطن في إقناع المسؤولين الأميركيين بتحويل أربعة ملايين دولار لتمويل نشاطات المؤتمر وتدريب مئات من عناصره العسكريين". وتابعت ان "الجلبي التقى في واشنطن نتانياهو والوزير ناتان شارانسكي ونجح في ترك انطباع مثير لديهما في شأن خطته لبلورة عراق ديموقراطي جديد


الدعم الأمريكي للجلبي


كان أول دعم مالي يتلقاه أحمد الجلبي من قبل الإدراة الأمريكية بتاريخ 1998م عندما قام الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بإقرار خطة إنفاق نحو 100 مليون دولار لمساعدة المعارضة العراقية، وخصوصاً المؤتمر الوطني العراقي بهدف الإطاحة بنظام صدام حسين.
أما الدعم المعنوي الأمريكي له فقد كان قد بدأ منذ توليه رئاسة المؤتمر الوطني العراقي شمال العراق، حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية تأمل أن يتمكن من الإطاحة بالنظام العراقي ويستلم السلطة.
هذا على الرغم من أنه صرح بنفسه خلال ندوة له بمدينة تورونتو الكندية " أن الحكومة الأمريكية غير راغبة في تغيير النظام عن طريق الشعب بل إزالة صدام وإبقاء الصدامية في العراق"
وتقول مجلة (آخر ساعة) أنه يحظى بدعم المحافظين في الكونجرس، وصقور المدنيين في البنتاجون، ولكن ليس له أصدقاء آخرون في أي مكان آخر في العاصمة الأمريكية، السي آي إيه ترفض التعامل معه، وتشكك في معلوماته، الخارجية أحيانا ما تعرقل نشاطاته، رغم أنه الوحيد الذي كان يحصل علي دعم مالي من الإدارة الأمريكية مكنته من فتح قناة تليفزيونية باسم 'الحرية تي. في' وبدأ بثها من لندن العام الماضي.. وتوقفت منذ أكثر من شهرين، بعد وقف الدعم الأمريكي عنه، إلا أن الحلبي تمكن من التوصل إلي اتفاق استعاد من خلاله 8 ملايين دولار كانت الخارجية قد جمدتها نظرا لملاحظات علي أساليب الصرف واستخدامات الأموال..
ربما وبسبب هذه التناقضات في علاقة الجلبي مع الإدارة الأمريكية فإن جاي غرانر الحاكم العسكري الأمريكي لعراق ما بعد صدام استبعده من حكومته.
حيث ذكرت صحيفة الغارديان الفرنسية أن مساعد وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز الذي يتولى شخصيا وضع تشكيلة الحكومة الجديدة يصر على تعيين أحمد الجلبي من بين أعضائها الاستشاريين. إلا أن الجنرال جاي غارنر يعارض هذا التعيين.
ويرى البعض أن الإدارة الأمريكية بوعودها للجلبي تنصيبه حاكماً على العراق ثم تخليها عن هذه الوعود قد استخدمته كحصان طروادة للاستفادة من الدعم المعنوي لحملتها على العراق باسم تحرير العراق، وعندما دخلت أمريكا بالفعل إلى العراق وضعته جانباً.


موقفه من حكم العراق


على الرغم من حرص أحمد الجلبي على التأكيد في كل مناسبة أنه لا يرغب في أن يحكم العراق، إلا أن المؤشرات تشير إلى غير هذا تماماً.
خلال مقابلات أخيرة له، قلل الجلبي من احتمالات أن يتولى دورا رئيسيا في أي حكومة مقبلة في العراق. وقال " شخصيا، لن أسعى لكي اصبح رئيسا للعراق، ولا ابحث عن المناصب. ومهمتي ستنتهي بتحرير العراق من حكم صدام حسين". 
داعياً إلى تشكيل حكومة ائتلافية لنقل البلاد إلى حكم ديمقراطي ببناء فيدرالي يمثل جميع الأعراق والطوائف.
وقال خلال مقابلة أخرى: "لا انوي أن أكون مرشحا لدور سياسي في المستقبل. أعمل على دعم الديمقراطية وبناء هيئات المجتمع المدني إضافة إلى رعاية مصالح العائلة". 
وربما يعطينا تصريح بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الأميركي معلومات أكثر دقة عن هذه الحقيقة عندما أشار إلى أن أحمد الجلبي اجتذب حشدا من عشرة آلاف شخص ليستمعوا إليه في مدينة الناصرية جنوبي العراق وأنه كان له أثر في تهدئة السكان المحليين هناك. وأوضح أن الجلبي هو واحد من عراقيين كثيرين قد يساعدون في تشكيل حكومة مستقبلية في العراق. ولكنه نفى أن تكون الولايات المتحدة قد اختارته أو أي شخص آخر لتسليط انتباه خاص عليه ليكون حاكما للعراق في المستقبل.
على أن الجلبي كان يتمنى أن ينصب حاكماً للعراق بيد أمريكية، خاصة وأنها رعته منذ البداية وسندت ظهره لدرجة أصبح يطلق فيها تصريحات كبيرة وحاسمة ما كانت لتصدر إلا من رجل يطمح للسلطة، ففي البداية صرح لهيئة الإذاعة البريطانية أنه يجب البدء بتفكيك حزب البعث الحاكم قائلاً: " يجب أن نتقدم بسرعة وتصميم كبيرين لتفكيك حزب البعث، وأن نقتلع جذوره من نسيج المجتمع العراقي." وأضاف: "هذا لا يعني القتل أو الإهانة أو التعذيب أو استهداف البعثيين، لكن يجب أن يتقدموا إلينا ويقولوا ما يعرفونه ويقدموا ما يمتلكونه من ممتلكات الحكومة، لكنه يعني أيضا تدمير منظمة حزب البعث تماما." 
كما حذر من أن تسليط الأضواء على شخصيات بعينها سيؤدي إلى انقسام صفوف العراقيين.قائلاً: "الأمر لا يتعلق بي، إنه يتعلق بالتحرير والحرية وتطوير الديمقراطية." 
ولم ينس طبعاً أنه رئيس المؤتمر الوطني العراقي الذي يظم "جيش العراقيين الأحرار" لذلك هتف خلال الأيام التي تلت انتهاء الحرب على العراق بأنه سيرسل مقاتلين للمساعدة في استعادة النظام في العاصمة العراقية بغداد قائلاً: "سنتوجه إلى بغداد مع قوات العراقيين الأحرار للمساعدة في وقف أعمال النهب بالتعاون والتنسيق التام مع الولايات المتحدة."
وأخيراً فاجأ الجميع بتعيين أحد مساعديه (محمد محسن الزبيدي) رئيساً لحكومة انتقالية محلية في العراق، محاولاً بذلك فرض وجوده على العراقيين وعلى الأمريكيين أنفسهم الذين تخلوا عن إمكانية تنصيبه حاكماً للعراق، ولكن أمريكا لم تترك له الطريق مفتوحاً طويلاً، حيث قامت باعتقال الزبيدي وأودعته السجن، وربما يفكر الآن الجلبي بطريقة أخرى توصله إلى منصب الحكم في العراق.


نظرته لحل الأزمة


وتعطي مقابلة الجلبي مع شبكة (أي.بي.سي) ربما توضيحاً مهماً حول موقفه من أزمة العراق إذ انه قال أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق ضرورة علي الأقل إلى أن تجري أول انتخابات ديمقراطية واعتقد أن هذه عملية يجب أن تستغرق عامين.
كما قال عن الأحزاب الإسلامية العراقية أنها قد تشارك في العمل السياسي في العراق بعد لكنه استطرد قائلا :"هناك دور للأحزاب الإسلامية بما في ذلك الأحزاب الشيعية لان لديها جمهور يؤيدها. لكنها لن تفرض أي برنامج أو أي دولة دينية علي الشعب العراقي.
وقال انه يجب النظر إلى ما يتردد عن استيلاء بعض رجال الدين والجماعات الدينية علي السلطة في بعض المدن العراقية علي أنها تأتي في إطار تحدي سلطة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد فترة من القهر اكثر منها 
تهديدا للاستقرار.وأضاف اعتقد انه لا يجب تفسير ذلك على أن هناك من يحاول أن يؤسس سلطة أو يتحدى ما سينجم عن عملية إقامة سلطة مؤقتة.
وكشفت صحيفة 'نايت ريدر تريبيون' أن هناك بعض الأنباء تتردد حول قيام الجلبي بزيارة لــ' إسرائيل' سراً مؤخراً التقى خلالها شخصيات 'إسرائيلية' رسمية وغير رسمية، من أجل بناء شبكة مع جهات عربية إسرائيلية ، وإقامة علاقات عراقية مع 'إسرائيل' في المستقبل.
وأضافت الصحيفة أن 'الجلبي' هو الشخصية الأكثر حماسة لهذه العلاقات حيث يسعى لإقامة علاقات سلام 'طبيعية' مع جيرانه - بما في ذلك 'إسرائيل'.
ووصفه أحد المحللين الصهاينة إن تصرفاته ' أقرب لتصرفات 'بشير الجميل' بعد انتهاء الحرب في لبنان.


نظرة الشعب العراقي للجلبي


على الرغم من كل هذا فإن الجلبي يبقى غير معروفاً في الشارع العراقي .
حيث واجه مؤخراً على الرغم من انه شيعي تظاهرة شارك فيها عشرون ألف شخص ضده في الناصرية في جنوب العراق، وكاد الجنود الأميركيون أن يستخدموا القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين الذي احتجوا على علاقته الوثيقة بالأميركيين. 
كما أصدرت (الجبهة الوطنية لتحرير العراق) بياناً تحت شعار"انتهى العدوان .. وبدأ التحرير" وزع على الوسائل الإعلامية جاء فيه أن الجبهة "لن تسمح بأن يحكم العراق أمثال الجنرال غاي غارنر الصديق المقرب لرئيس وزراء إسرائيل آرييل شارون، أو أحمد الجلبي".
أما حركة التحرر الوطني العراقي فأعلنت على لسان أمينها العام (عبد الكريم السامرائي) أن أحمد الجلبي ورفاقه سيكونون في أعين العراقيين مجرد خونة ، و أنهم لن يتمكنوا من حكم العراق
كما أدى إطلاق نار عليه إلى إصابة أحد حراسه في مقره العام في بغداد،ـ إلا أنه نفى أن يكون قد تعرض لمحاولة اغتيال. قائلاً في تصريحات لمحطة التلفزيون الأميركية «أي.بي.سي» أن «هناك أناسا أطلقوا النار في الهواء وأصابت رصاصة طائشة أحد حراسنا إصابة خفيفة نقل على أثرها إلى المستشفى ولم يكن الأمر خطيرا».


مواقف الدول العربية منه


تعارضت الآراء في العالم العربي حول قبول أحمد الجلبي أو رفضه حيث ذكر موقع (العصر) على الإنترنت أن دخوله إلى الأردن محظور بسبب قضية بنك البتراء، إلا أن اثنين على الأقل من ذوي المناصب الرفيعة في بلاط الملك عبد الله قد حرصا منذ الآن على إقامة الصلات معه. والعائلة المالكة في السعودية تواصل التلميح للأمريكيين بأنها تفضل وفيق السامرائي الذي كان رئيس الاستخبارات العسكرية عند صدام قبل فراره منذ سبع سنوات. سورية لا تكتفي بكراهية الجلبي واعتباره عميلا أمريكيا، وإنما تعتقد أنه هو ومن وقفوا من خلفه يشكلون خطرا حقيقيا على استمرار حكم بشار الأسد. وإيران من ناحيتها أعلنت عن دعمها للجلبي وأمرت اثنين من الموالين الكبار لها في منظمة المهاجرين العراقيين بأن يتعاونوا معه في الإعداد لتبوء الحكم. أما الجلبي الذي شعر بالتشجيع من الضوء الآخر الذي حصل عليه من طهران قبل أسبوعين فيعد بإنشاء علاقات طبيعية مع إيران من خلال تعاون استراتيجي واقتصادي وحدود مفتوحة. وبالنسبة لتركيا التي تطالب بممثل يروق لها في الحكم الجديد في بغداد بسبب القضية الكردية المشحونة، فقد ردت علي ترشيح الجلبي بالنفي. في هذا الأسبوع منعت السلطات التركية مجموعة كبيرة من الصحافيين، ومن بينهم مراسلو نيويورك تايمز، من اجتياز الحدود نحو كردستان قائلة أنها لا تود الإسهام في حملة الدعاية الخاصة بأحمد الجلبي. كما أن مصر ليست متحمسة لأحمد الجلبي ورفاقه في منظمات المعارضة، ومتخوفة من أن الحكم الجديد سيحاول، كما يقدر المصريون، منافسة القاهرة على زعامة العالم العربي من خلال هبات سخية واستثمارات. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69932
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجلبي في حياته ومماته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجلبي في حياته ومماته   الجلبي في حياته ومماته Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2015, 4:52 am

دفاع عن أحمد الجلبي
أسامة فوزي عرب تايمز 29.12.2005 05:41
الجلبي في حياته ومماته 1341_a


كلما ازداد هجوم اطراف محسوبة على النظام الاردني على الدكتور احمد الجلبي واتهامه بسرقة بنك البتراء..... ازداد اقتناعا بان الجلبي بريء من هذا الاتهام وان الملك ورجاله هم الذين سرقوا البنك وان ما ذكره الجلبي من ان اتهامه بسرقة البنك كان محاولة لارضاء صدام حسين الذي كان يسدد آنذاك الفواتير الشخصية للملك واولاده فيه الكثير من الصحة .


 وبغض النظر عما كتب عن هذا الرجل واتهامه بالخيانة والعمالة الا اني ارى ان الشعب العراقي سيقيم لهذا الرجل - في قادمات الايام- تمثالا لانه كان اللاعب الرئيسي في عملية اسقاط نظام صدام حسين وتخليص الشعب العراقي من هذا الكابوس وانا على ثقة ان الليبيين والاردنيين والسوريين والسودانيين واليمنيين والمغاربة والتوانسة ... الخ يتمنون ان يظهر بينهم رجل بمواصفات الجلبي يتمتع بقدرة على التلاعب بكل الاوراق واستغلالها وتوظيفها لاسقاط انظمة ديكتاتورية عسكرية تقعد على صدور العرب وتكتم انفاسهم.

* لقد نشرنا في عرب تايمز ومنذ عام 1990 عشرات المقالات عن احمد الجلبي واعترف ان اكثرها كان ضده ليس لانني ضده - فانا لا اعرفه- وانما لان مصادر هذه الاخبار والمقالات في مجملها كانت موالية للنظامين الاردني والعراقي والذي ادهشني ان الرجل تمكن باقتدار من الرد على منتقديه بالمثل ومن على المنابر نفسها ... فاذا ظهر الملك حسين على السي ان ان ليهاجم الجلبي يظهر الجلبي على المحطة ذاتها ليرد على الملك ... وهكذا دواليك.

* اعتقد ان الصورة التي نشرتها الصحف العراقية للجلبي وهو يجلس في مواجهة صدام حسين في سجنه قد حملت الكثير من المعاني لعل اهمها ان استاذ الجامعة ومدرس الرياضيات السابق في الجامعة الامريكية في بيروت قد تمكن من تحدي "ساقط التوجيهي" صدام حسين الذي اغتصب البلاد والعباد وزرع المقابر في طول ارض العراق وعرضها.

* نواح المسئولين الاردنيين على مصير بنك البتراء واتهام الجلبي بانهيار البنك والتذكير بان المحكمة العسكرية الاردنية ادانته يتم هذه الايام في غيبة الكثير من الاسرار والتفاصيل التي تحاول الحكومة التستر عليها او اخفاءها فضلا عن وجود اسئلة كثيرة لا زالت تحتاج الى اجابات ... ومنها:

أولا: ان تفتح بنكا في الاردن ليس مسألة سهلة حتى على المواطنين الاردنيين فكيف تمكن مواطن عراقي من فتح بنك في عمان ومن هو (الشريك) الذي ساعد الجلبي او اعطاه الترخيص او سهل له الاقامة في الاردن ومكنه من فتح " بنك " .... وليس محل لبيع الشاورما !!

ثانيا: كل المواطنين الاردنيين الذين عاصروا بنك البتراء واودعوا فيه مدخراتهم كانوا يعلمون ان معظم تعاقدات الجيش والحكومة تتم عبر هذا البنك فمن هو الشخص (الكبير) الذي كان يأمر بارساء العقود على هذا البنك او الاقتراض منه او التعامل معه!!

ثالثا: لقد اضطر الامير حسن الى الاعتراف انه كان على علاقة مالية بالبنك فلماذا لم يتم استجواب الامير بعد انتهيار البنك وهروب الجلبي بخاصة وان الامير هو الذي طلب من الجلبي مغادرة الاردن!!

رابعا: الجلبي دكتور في الرياضيات واستاذ جامعة ومن غير المعقول ان يكون غبيا الى الدرجة التي يسرق فيها بنكا ثم يظل في عمان حتى بعد انهيار البنك ... وبالتالي فان (ادعاءات) الجلبي التي ادلى بها بعد مغادرة الاردن يجب النظر اليها بجدية ومنها قوله ان العملية مرتبطة بالعلاقات المالية التي كانت قائمة بين الملك والاسرة المالكة من ناحية وصدام حسين من ناحية اخرى ... وان مسئولا اردنيا كبيرا (يعتقد انه الامير حسن) الى جانب مسئول امريكي حذراه من ان الملك بصدد تسليمه لصدام حسين في اطار صفقة بين النظامين ... وهذا اسلوب معروف عن النظام الاردني الذي سلم اللاجئين السياسيين الليبيين الى القذافي فاعدمهم ... وسلم لاجئا سعوديا الى الرياض ... وسلم اللاجئين السياسيين السوريين الى حافظ الاسد ... بل وسلم معتقلين فلسطينيين من الفصائل الفلسطينية الى اسرائيل ... ومن المعروف ان المخابرات الاردنية كانت تهدد اي مواطن عراقي مشاغب يقيم على اراضيها - بما فيهم قادة المعارضة- بتسليمهم الى مخابرات صدام حسين ومنهم مواطن عراقي استدرجته المخابرات الى عمان وطلبت منه الادلاء بشهادة زور ضد ليث شبيلات والا تم تسليمه لمخابرات صدام حسين وقد وثق هذا الشاهد المزور واسمه (علي شكرشي) شهادته امام المحاكم الالمانية .

خامسا: لماذا اصر النظام الحاكم في الاردن على محاكمة الجلبي غيابيا امام محكمة عسكرية وليس مدنية مع علم النظام ان احكام هذه المحاكم غير معترف بها دوليا ولو اراد النظام فعلا استعادة احمد الجلبي لحاكموه امام محاكم مدنية لان احكامها معتمدة من قبل الانتربول الدولي الذي كان بامكانه القاء القبض على الجلبي واعادته الى الاردن.

سادسا: لماذا تم التستر على طريقة هروب الجلبي من الاردن بخاصة بعد ان كشفت الاميرة بديعة ابنة الملك علي عم الملك حسين في كتابها الاخير الصادر في لندن كشفت النقاب عن ان احمد الجلبي غادر الاردن في سيارة (تمارا الداغستاني) ... وتمارا لمن لا يعرفها هي اخت (تيمور الداغستاني) سفير الاردن في بريطانيا والزوج السابق للاميرة بسمة شقيقة الملك حسين وابن اللواء الداغستاني احد المقربين للملك فيصل الثاني في العراق ... وكانت تمارا تحمل جواز سفر دبلوماسيا وكانت سيارتها المرسيدس تحمل ارقاما لا تعطى الا لسيارات القصور ومع ذلك لم تتطرق المحكمة الى هذا الموضوع مع ان المفروض ان الذين هربوا الجلبي هم شركاء له في (الجريمة)!!

سابعا: تبين - بعد سقوط بغداد- ان بعض ما كان يقوله الجلبي عن العلاقات المالية بين الملك حسين وصدام صحيحة ... فقد عثرت القوات الامريكية على مخازن ضخمة من الذخائر التي تحمل اسم الجيش الاردني والتي تظهر ان الملك كان سمسار سلاح لصدام ... كما تم العثور على وثائق واسلحة وهدايا تربط بين الملك عبدالله وقصي يوم كان قصي يقضي لياليه الحمراء في ملاهي عمان بصحبة الامير عبدالله الذي اصبح ملكا.

ثامنا: لماذا صادرت المخابرات الاردنية شريط الكاسيت الذي سجلت عليه جريدة شيحان حوارا صحفيا هاتفيا اجراه الصحفي ابو لبده مع احمد الجلبي بعد ايام قليلة من هروب الجلبي الى لندن ... فعندما اعلنت جريدة شيحان انها ستنشر نص الحوار الخطير الذي يكشف فيه الجلبي اسرار انهيار البنك والجهات المسئولة عن هذا الانهيار قامت المخابرات الاردنية بمداهمة مكاتب (شيحان) وصادرت الشريط والعدد الجاهز للطبع ... كما داهمت منزل الدكتور رياض الحروب صاحب الجريدة واصطحبته بالبيجاما الى مقرها للتحقيق معه ... فما الذي قاله الجلبي في هذا الحوار ولماذا خاف النظام من هذا الحوار بخاصة وان الجلبي ادلى به قبل تشكيل المحكمة العسكرية التي نظرت في قضية بنك البتراء!!
تاسعا : لقد تولت المخابرات الاردنية برئاسة سميح البطيخي ملف احمد الجلبي وهي التي قدمت الاتهامات له بسرقة البنك ... ولكن بعد دخول سميح البطيخي السجن بتهمة سرقة ثلاثة بنوك اردنية هل يعقل ان تظل " شهادته " بحق الجلبي قائمة ولماذا لا يكون البطيخي هو الذي سرق بنك البتراء !!

* لقد لاحظت ان النظام الاردني يحاول ان يربط دائما ومن خلال اجهزة الاعلام التي يملكها او يمولها ما بين سقوط بغداد واحمد الجلبي متلاعبا في ذلك بمشاعر المواطنين العاديين المؤيدين لصدام ... ويتم خلال ذلك الاشارة الى احمد الجلبي كعميل للاستخبارات الامريكية.

* النظام الاردني - كما نعلم- لعب دورا عسكريا واستخباريا في اسقاط صدام حسين فلماذا يعطي النظام لنفسه الحق في هذا العمل ويحرمه على مواطن عراقي مطارد حاول صدام اغتياله اكثر من مرة بخاصة وان احمد الجلبي ليس طارئا على المشهد السياسي العراقي فهو ابن وزير التربية والتعليم في العراق والذي تولى منصب الوزارة سبع مرات!!

* الاستعانة بالاجنبي لمحاربة النظام الديكتاتوري الحاكم ليس حراما في المطلق فالمسلمون في مراحل كثيرة استعانوا بالفرنجة ... والاوضاع في العراق ما كان لها ان تتغير على ايدي العراقيين لان صدام حسين اقام باموال النفط الهائلة نظاما عسكريا وبوليسيا ومخابراتيا رهيبا لا يمكن لغير دولة عظمى مثل امريكا ان تتصدى له.

* احمد الجلبي يستحق التقدير ... وهجوم الملك عبدالله عليه في اللقاء الاخير مع السي ان ان لا معنى له بخاصة وان الملك ادعى ان الجلبي مطارد من قبل لبنان ايضا فهل اصبح الملك ناطقا باسم رفيق الحريري!! ثم اليس من الاولى ان يحاسب الملك كبار المسئولين في الاردن ممن تورطوا بعمليات نهب وسرقة واختلاس يتحدث فيها الان رجل الشارع الاردني .... حتى رئيس البرلمان الاردني يلقب في الاردن " بعبد الهادي اودي " نسبة الى سيارات الاودي التي اشتراها عندما كان مديرا للشرطة لتنفيع احد اقاربه والانتفاع الشخصي ايضا  ... عداك عن العشرات ممن باعوا واشتروا بالوزارات والمؤسسات التي يكانوا على رأسها كموظفين .... اهتموا اولا بهؤلاء وارتكوا الجلبي للشعب العراقي يحاسبه .... وارجعوا مليارت الدولارات التي خبأها صدام في بنوك عمان فهذه اموال مسروقة من الشعب العراقي وهو احق بها .

* باختصار ... النظام الاردني يخاف من احمد الجلبي والاسرار التي يمكن ان يدلي بها في اية محاكمة علنية مفتوحة عادلة تتناول انهيار بنك البتراء وخوف النظام من الجلبي ازداد بعد استيلاء جماعة الجلبي على ارشيف المخابرات العراقية الذي يتضمن وثائق عن تورط كبار المسئولين الاردنيين في صفقات تهريب السلاح الى صدام فلماذا يصر النظام على الظهور بمظهر مخالف للواقع ولماذا الاصرار على اتهام الجلبي بالعمالة للمخابرات المركزية الامريكية  ... التي عمل فيها الملك حسين نفسه 15 عاما وبمرتب شهري وكان اسمه الكودي في الوكالة " مستر بيف " !!
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69932
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجلبي في حياته ومماته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجلبي في حياته ومماته   الجلبي في حياته ومماته Emptyالأحد 08 نوفمبر 2015, 11:23 am

''الغارديان'' عن أحمد الجلبي: كيف استغل الشرير سذاجة القوي؟

آخر تحديث: 2015-11-07، 07:42 am
الجلبي في حياته ومماته 138997_22_1446878587
[rtl]اخبار البلد-

 
[/rtl]
قالت صحيفة "الغارديان" في افتتاحيتها إن وفاة أحمد الجلبي هي فرصة لمراجعة نظرية الشخصية العظيمة في التاريخ.

وتقول الصحيفة: "لم يكن الجلبي شخصية عظيمة، ولم يكن حتى شخصية جيدة، ولكنه كان مغامرا ذا طاقة وجرأة مذهلتين. وإنه قد يكون غيّر مجرى التاريخ، ولو لم يعش لبدا ما فعل وكأنه غير وارد".

وتضيف الافتتاحية: "نميل للنظر إلى التاريخ على أنه نتاج لقوى غير شخصية، ولذلك ننظر إلى نكبة مثل غزو العراق بأنها متعلقة بقضايا مهمة كثيرة. ولكن بالنظر إليها من عدسة الوظيفة التي قام بها الجلبي، فإن شكلها يشبه مسرحية ساخرة ذات طعم مر من أعمال غراهام غرين. رجل لديه طموح غير محدود، استطاع أن يجنذ أقوى جيش في العالم لمصالحه الخاصة. وبشكل عابر تقريبا دمر بلده وكثيرا من الشرق الأوسط".

وتشير الصحيفة إلى أن "الجلبي كان عراقيا شيعيا ثريا يعيش في المنفى، وكان بارعا في مجالي المال والرياضيات، ويحمل الدكتوراة من جامعة شيكاغو في نظرية العقد، وكانت لديه موهبة في نسج الروايات، ويرغب الناس في سماعه. وأثرى أكثر من بنك في الأردن، ولكنه اضطر لأن يغادر البلاد في صندوق سيارة؛ بسبب سوء تفاهم مع المودعين، ولم يعد إليها في حياته، حيث إنه كان محكوما غيابيا بـ 22 عاما في السجن؛ بتهمة الاحتيال، وبالطبع اتهم صدام بالوقوف وراء ذلك".

وترى الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، أن ما سبق "كان خلفية قرار مجموعة داخلية من واشنطن، عرفت فيما بعد (بالمحافظين الجدد) بأن تختار هذا الرجل ليدخل للعراق الديمقراطية وحكم القانون. وكانوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مثاليون بالمقارنة مع الواقعيين، الذين يفضلون تبديل صدام بديكتاتور آخر أكثر طواعية في أيديهم. أو ربما ظنوا أن الجلبي سيكون الشخصية القوية التي في جيبهم".

وتستدرك الصحيفة بأن الجلبي "كان يعرف جيدا ما الذي يريدون سماعه. وكان يقول لأي شخص يستمع إليه إن الشعب العراقي سينتفض ضد الديكتاتورية الكريهة، وإن الشعب يصبو إلى الحريات الموجودة في الغرب. وكان أناسه يخبرون عددا من الصحافيين المختارين وضباط المخابرات قصصا لا نهاية لها حول أسلحة الدمار الشامل. ومن الصعب حل اللغز الآن، أي القصتين كانت أقل مصداقية، ولكن كان هناك كثير من المتنفذين يريدون تصديق القصتين. بل إن هناك ما يدل على أنه كان نفسه يصدق دعواه بأن الشعب يصبو إلى الديمقراطية، وإن لم يكن حول أسلحة الدمار الشامل".

وتبين الافتتاحية أنه "عندما أصبح غزو العراق مقبولا، بعد أن جن جنون أمريكا بسبب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، كان الجلبي موجودا هناك ليخبر الجميع بأن ذلك كان الشيء الصحيح الواجب فعله وأنه سينجح. كما وعدهم بأن ذلك سيكون ممكنا بقوة قليلة.

وبعد الحرب، وانهيار كل شيء، تبين كذب الجلبي، ولكنه في ذلك الوقت لم يعد يهمه. فقد عاد إلى العراق وشغل عدة مناصب مربحة في حكومة ناجحة، وأدى دور العميل لإيران بدلا من أمريكا.

وكانت خيبة أمل العراقيين فيه، كخيبة أمل كل من عرفه ووثق به، سببا في انتهاء مهنته السياسية. ومع ذلك مات مسنا وثريا، ونجا من السجن، وبعد عودته من المنفى إلى بلده، الذي عمل الكثير في المساعدة على تدميره".

وتختم "الغارديان" افتتاحيتها بالقول: "الخلاصة من قصة هذا الرجل هي أنه يمكن للشرير أن يعيش حياة رخاء، ولكننا نعرف ذلك. وما هو مذهل حقيقة هو سذاجة القوي. كان الجلبي رجلا ذكيا للغاية، ولكن لم يكن لديه سوى القناعة واللباقة ليقنع واشنطن الرسمية بنسيجه من الخرافات. وقليل ما تترتب على التفكير الرغبي نتائج بهذه الفظاعة".  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69932
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجلبي في حياته ومماته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجلبي في حياته ومماته   الجلبي في حياته ومماته Emptyالجمعة 13 نوفمبر 2015, 8:48 am

الجلبي في حياته ومماته Mustafa_kadomiما لم يعرفه العموم بين ظلم الساسة وتحليلات الخائبين
عملت مديراً للإدارة والمالية في مكتب الدكتور أحمد الجلبي 2000 الى نهاية 2002. أنشأنا مكتب المؤتمر الوطني العراقي بطهران العاصمة الايرانية في وقت صعق فيه قادة الاحزاب العراقية المعارضة وتشكيلاتهم الاسلامية من موافقة ايران بفتح المكتب في ابهى بقاع طهران. إنه الجلبي (العميل الامريكي البريطاني الداهية الاقتصادي السياسي المخضرم).! هكذا يصفونه.
مات الجلبي بالسكتة، جلطة، بالسم غيلة او وفاة طبيعية على كرسيه والهاتف بيده.! لا يهم فالنتيجة ان الجلبي المعروف رحل عن المسرح السياسي فتقاذفته الظنون والتقولات. وكعادة ساسة العراق في النزو الى الافادة من هكذا ميتة وتجييرها لاحزابهم وتكتلاتهم سواء مصلحتهم النفعية او في الكيد بخصومهم ومناوئيهم الساسة. وهو ما تمظهر به شريك لدود بالحزن الشديد اثناء التشييع الى جانب خصم حميم تهور في الضحك الى ثالث متلون يدعي علاقة عريقة بالجلبي ورابع حرامي إتخذ التأثر على فقد الجلبي ورقة ضغط لإخفاء فضيحة. وايضا النتيجة واحدة انهم كلهم في ورطة أكيدة. فالبلاد لازالت تمور في الضياع بسببهم أجمع.
الجلبي قاهر البعثيين ومبير الصداميين (اجتثاث البعث)، كثر اللغط والهراء في امواله وحياته وفي موته وبعد دفنه. إما المدفن فنقول ان اظلم الطواغيت قد دفن عند مقامات اهل البيت عليهم السلام فذاك مثلا هارون العباسي الخليفة الظالم مدفون عند قدمي الامام الرضا عليه السلام في مشهد، فاي فائدة سيجنيها هارون وجهنم في انتظاره؟ وذاك محمد بن ابي بكر رضوان الله عليه التقي الذي احبه وبكاه امير المؤمنين علي عليه السلام دفنه معاوية في جوف حمار واضرم النار فيه. فاي ضرر مسّ محمد بن ابي بكر والجنة مثواه؟
المكان ليس بمهم. المهم ان قبر الجلبي حق له من أبيه عبد الهادي الملاك الثري المعروف. فمدينة الحرية باكملها مع منطقة البستان والسيف والسلام الى محاذاة الوشاش وقطاع عظيم من البساتين المحيطة بالضريح المقدس للامام الكاظم عليه السلام كانت ملكا صرفا للجلبي الجد والاب. وكان اباؤنا وكبار شيبة الكاظمية يسمون مدينة الحرية بمدينة الهادي نسبة الى ابيه عبد الهادي الجلبي.
الاهم من هذا ان الجلبي لم يستحوذ على أرض وقصر او ممتلك دولة وشعب. بل اكتفى بملكه الصرف عند ساحة عدن في الكاظمية. كان بامكان الجلبي الاستحواذ إلا انه لم يفعل قط. في وقت أستحي من سرد شناعات قام بها غيره من الساسة ودعاة الدين والمذهب في الاستيلاء والحرمنة التي يعرفها كل البغداديين بل وحتى الذين لفوا على بغداد من القرى والفيافي والمدن النائية بعد ان كانوا لا يرون بغداد حتى في المنام وفي التخيل.
الجلبي مهندس عملية سقوط نظام صدام التكريتي. وهو العقل المدبر لإقناع مراكز القرار الامريكية (خديعة) بالاندفاع لخلاص العراق. ولولاه لبقي العراق تحت امبراطورية صدام وعائلته حتى الساعة وربما الى ساعة غير منظورة. نعم خدع الجلبي الامريكان في أسلحة الدمار الشامل المحظورة، وأحدث الجدل الشديد بين البنتاغون (الدفاع) والخارجية ومن ثمّ دخول السي آي أي. واليكم القصة كما عايشتها شخصياً:
عام 2001 طهران/ مكتب الدكتور الجلبي (المؤتمر الوطني العراقي) المدعوم ماليا ولوجستيا من أمريكا. جلب الشخص الاول المعتمد عند الجلبي واعني به (آراس حبيب كريم) أجهزة كشف واتصال متطورة جدا من امريكا واودعها عندي في خزانة غرفتي الخاصة ذات الأزرار السرية بمكتب طهران. كل جهاز تضمه حقيبة تشبه حقيبة تلميذ المدرسة الابتدائية. الجهاز له قدرة فائقة في التقاط الصور من بعد السماء والاستلام والارسال الفوري، وهو مؤمن من قبل ارصدة امريكية بحيث لا يمكن استمكان موقعه واحداثياته المستلمة والمرسلة عبر الاقمار الاصطناعية، وله قابلية النفوذ التصويري الى عمق لا يصدق. يمكنه تأيين الاجواء حوله. وهو ما اذهل المخابرات الايرانية انهم يعلمون بالجملة وجود اسرار ههنا لكن ماهي وكيف وعلام؟ هذا ما جعلهم يراقبون ويتابعون المكتب وافراده ليل نهار. وباعتقادي لو كانوا يعلمون بنية الجلبي واجهزته لمحو مكتبه ومن فيه في الذاريات.
كانت 14 حقيبة صغيرة باجهزتها و14 حقيبة اكبر باجهزتها تُحمل على الظهر تشبه اجهزة الراكال المتطورة، وزعت الاجهزة من قبلي مع مبالغ كبيرة جدا بالدولار الامريكي سلمتها بايعاز من آراس وبأمر من الدكتور الجلبي على شخصيات عراقية معينة (عربية وكوردية) بعد تدريب داخل مقر المكتب اشرف عليه شخصيا اراس حبيب الداهية. وبعد دورة التدريب بشهر تقريبا جاءت النتائج تذهلني فيها عقلية اراس حبيب وبترتيب مع تفكير الجلبي على شفافات عسكرية (خرائط) الكترونية تعنى بمواد محرمة دوليا ذات تقنية عالية جدا كلها محددة في بغداد في منطقة تسمى المدائن (سلمان باك). شفافات استنفر لها الجلبي كل عبقريته الرياضية في مجسات غاية في الدقة وارقام مذهلة ارعبت القرار الامريكي الذي منح الرئيس بوش صلاحية الاستعجال بالقضاء على صدام ونظامه.
عملية اخذت من الجلبي اشهر صفق لها الرئيس الامريكي بوش وهللت لها البنتاكون لكن الخارجية التزمت الصمت   واما المخابرات فقد لجأت الى اياد علاوي الذي أبق متمرداً على الجلبي لاسباب ربما نطرق بابها.
نجح الجلبي بإقناع امريكا ومن في ركبها من مراكز قوى دولية في ضرورة استئصال صدام ونظامه. تماما كما نجح في اسئصال شأفة المخابرات العراقية خارج العراق بتصفية بعض رموزها الكبيرة كالسفير ويس التكريتي الاخطبوط المخابراتي المتهور والمفضل لدى صدام بعملية هندسها احمد الجلبي بصيغ اقنعت المخابرات العالمية بضرورة تصفية ويس المساعد الخطير لايمن الظواهري.
خديعة اسلحة الدمار الشامل وارتقاء الجلبي كرقم سحر انظار العالم كان يمكنه الاستحواذ والتفرد بالملف العراقي برمته دون منازع الا ان الجلبي رغب بمشاركة كل اطراف المعارضة العراقية وخاصة القادة الكبار المعروفين. ارادها قضية عراقية وطنية لذلك تحرك منفتحا على الجميع مع علمه بازدراء وامتعاض الكثير منهم واستيائهم من اسمه وسمعته وشهرته.
بكلمة اخرى كانوا يخشون اسمه لقوته، فلجأ العديد منهم الى لعبة التقزيم والتهميش واطلاق المواصفات للتقليل من شأنه (علماني خمار غير متدين حرامي عميل ....). لقد رأيته أكثر تحرقا على العراق وعلى المذهب وكانت لي معه لقاءات مباشرة بخصوص الدين والمذهب ودفاعه المستميت عن المذهب وايعازه باحياء مناسبات اهل البيت في مكتبه بطهران ومبادراته التي خلا منها غيره من الاسلاميين وغيرهم بخصوص دعمه لذوي ضحايا سفينة اللجوء التي غرقت عند سواحل استراليا عام 2001 وتوزيع المبالغ بيدي انا على اسرهم لاقامة مجالس الفاتحة وغير ذلك كثير.
لم ار الجلبي يصلي امام عيني، كما لم أسمع انه يتعاطى الخمرة او يميل الى الملاهي. نعم كان يميل الى رياضة الفروسية فالرجل يهوى ركوب الخيل اذ لا يمر عليه اسبوع حينما يكون في ايران إلا ويذهب الى نادي الخيل بطهران لممارسة هوايته المفضلة. والرجل يمارس بشكل يومي ودؤوب رياضته الصباحية سيراً لمسافة بعيدة.
طلب مني يوما عام 2001 ان اتصل بمكاتب السيد محمد باقر الحكيم والسيد محمد تقي المدرسي والاستاذ ابي ياسين البصري وشخصيات في الدعوة. كان الجميع يرفض اللقاء.
الجلبي يصر ويجدد محاولاته حتى اذا حان وقت الحصاد وتحرك القطار (كما كان يسميه)، اتصلت شخصيا بمكتب السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والقائد العام لقوات بدر انذاك – باعتبار علاقتي الشديدة مع سماحة السيد رحمه الله تعالى- كان الحكيم من اشد المعاندين والرافضين لامريكا ومن يحوم في فلكها وقد رفض الكثير من العروض، لكني نجحت في ايصال معلومة عن تحرك القطار وقيادة الجلبي فوافق على لقاء الدكتور الجلبي بمكتبه بطهران وكنت انا مرافقا للدكتور الجلبي. بعد حديث وترحاب ابداه الحكيم، افلح الجلبي بانتزاع قناعة السيد خاصة بعد عبارة اطلقها الجلبي مؤداها: ان القطار تحرك، لابد من ركوبه فلو عبر محطة واحدة فلن نتمكن من دخول العراق عبر حدوده.
ومنذ ذلك اللقاء اهتم السيد محمد باقر الحكيم بالتوجه الدولي لاسقاط صدام واوفد ممثله (السيد عبد العزيز الحكيم) الى مؤتمر لندن ثم صلاح الدين الى اخر القصة.
اما السيد محمد تقي المدرسي عن منظمة العمل الاسلامي فبعد ان حدد موعد اللقاء بحسب مكتبه وكان الاستاذ جواد العطار مسؤول الجناح العسكري للمنطمة وقتئذ على علم وحضور، إتصل بنا مدير مكتب المدرسي يعتذر عن السيد المدرسي الذي غادر لضرورة الى مدينة قم. وحينما وافقنا ان نتبعه الى قم، اخبرونا بان السيد سيغادر منها الى اصفهان. فعرفنا انه الهروب من اللقاء.
وتم اللقاء مع المفكر الشهيد عز الدين سليم (ابي ياسين) عن حزب الدعوة الاسلامية بنجاح ومباركة وهكذا مع شخصيات قيادية اخرى.
اما البقية الباقية فرفضوا الجلبي حين الانطلاق خشية على سمعتهم.! لكنهم تمالؤه محاباة وتشفعوا اليه حين تحقق سقوط نظام صدام، وقد همّشوه حين تسلقوا كراسي الحكم.. ثم بكوه بدموع التماسيح حين موته.
 

كامل مصطفى الكاظمي/ ملبورن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجلبي في حياته ومماته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمر بن عبدالعزيز.. كانت حياته معجزة
» يزيد بن معاوية.. حياته ونشأته
» المعتمد بن عباد .. دروس من حياته
» نوادر جحا الكبرى مع نبذة عن حياته
» الامام ألنووي - نبذه عن حياته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات صنعت لها تاريخ-
انتقل الى: