منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شيئ من التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 8:52 am

دار الحكمة

دار الحكمة ، جامعة أسسها الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله عام 1004ميلادية 395 هـجرية حيث أراد لها أن تكون أفضل من بيت الحكمة الذي ببغداد . 

وقد زود الحاكم هذه الدار بمكتبة عرفت باسم دار العلم وحُملت إليها الكتب من خزائن القصور ومن مصادر متعددة. فكانت فيها كتب نفيسة ومخطوطات نادرة في الدين والآداب والعلوم بفروعها المتعددة، كما أمدها الحاكم بأمر الله بكل مستلزمات النساخين من أقلام ومحابر وورق. وأقيم لها قوام وخدام وفراشون وغيرهم. وكانت دار الحكمة تزخر دائما بالفقهاء والقراء والنحاة والفلكيين والأطباء. وظلت دار العلم مفتوحة ينتفع الجمهور بما فيها من الكتب إلى عام 1123م حيث أمر الوزير الأفضل ابن أمير الجيوش بدر الجمالي بإغلاقها بسبب ما وصل إليه من أن رجلين يعتنقان عقائد الطائفة المعروفة بالبديعية التي يدين أشياعها بمذاهب السنة الثلاثة وهي الشافعي والحنفي والمالكي يترددان على دار العلم، وأن كثيرين من الناس أصغوا إليهما واعتنقوا هذا المذهب. على أن فترة إغلاق دار العلم لم يطل أمدها، فقد أعادها الحاكم الآمر بالله إلى ما كانت عليه.

وتذكر المصادر أنها حوت 1.600.000 مجلد ضمّت (6500) مخطوطة في الرياضيات و(18.000) مخطوطة في الفلسفة وكان الدخول إليها والاستنساخ والترجمة مجاناً. 

يقول المؤرخ الكبير أحمد بن علي المقريزي:إن دار الحكمة في 
القاهرة لم تفتح أبوابها للجماهير إلاّ بعد أن فُرشت وزُينت وزخرفت وعُلقت على جميع أبوابها وممراتها الستور، وعُين لها القوام والخدم وكان عدد الخزائن فيها أربعين خزانة تتسع الواحدة منها لنحو ثمانية عشر ألف كتاب، وكانت الرفوف مفتوحة والكتب في متناول الجميع، ويستطيع الراغب أن يحصل على الكتاب الذي يريده بنفسه ما تيسر له ذلك، فإذا ضلّ الطريق استعان بأحد المناولين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 8:53 am

حصن الخندق

يُعتبر حصن الخندق في البريمي أشهر مثالٍ للمعقل المطوّق بخندقٍ في عُمان، حيث إن استعمال خندقٍ دفاعيٍ هو استراتيجيّة استخدمت قديمًا في حماية المدن والقلاع والحصون العُمانية منذ فترات ما قبل وصول الإسلام.
شيئ من التاريخ Castle12









 
بيت الرّديـدة

يقعُ حصن بيت الرّديدة في عُمان، ويعود تاريخه إلى القرن السّابع عشر، على بُعد حوالي 24 كيلومترًا من نزوى في بداية وادي المُعَيْدن.
شيئ من التاريخ Castle4
يجمع الحصن بين عناصر فنّ البناء المعماري الدّفاعي والمحلّي التّقليدي، وتخفي أجزاء جدرانه السّميكة، ذات الأبراج المشيّدة من آجر الطّين في داخلها، معمارًا أنيقًا يكشف عن أقواسٍ متعدّدة النّصوص وسقوفٍ مطليةٍ ونقوشٍ من الجص، متقنةً ورائعةً.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 19 نوفمبر 2015, 8:56 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 8:54 am

تربة صلاح الدين

تقع تربة صلاح الدين شمال 
الجامع الأموي بدمشق. أنشأها الملك عزيز بن صلاح الدين الأيوبيشيئ من التاريخ Tomb5على إثر وفاة والده في قلعة دمشق سنة 1193م. ثم نقل رفاته بعد ثلاث سنوات من قلعة دمشق إلى تربته في المدرسة العزيزية. ولقد اندثر بناء المدرسة ولم يبق إلا تربة صلاح الدين. 

بنيت هذه التربة حسب قواعد العمارة الأيوبية، وهي مربعة الشكل، يعلو البناء قبة مضلعة وكسيت جدران التربة بألواح القاشاني التي يعود تاريخها إلى العهد العثماني. وتحت القبة ضريح صلاح الدين، وهو مرمري محدث أهداه إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني حين زار دمشق. وهذا الضريح الجديد قائم بجانب الضريح الأصلي وهو من خشب الجوز المزين بزخرفات منحوتة نحتا جميلا، وفي أعلاه شريط من الكتابة يتضمن آية الكرسي بخط كوفي مشجر يمتد على شكل زنار. وعلى وجوهه الأربعة أشكال هندسية تتخللها زخارف نباتية.

يعد هذا الضريح مثالا للفن الأيوبي في عمارة الأضرحة والترب والمقامات.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 8:57 am

أديرة العذارى في العراق
الراهب آشور ياقو البازي

المقدمة
الرهبانية، طريقة في العبادة تنفرد بها المسيحية عن باقي الأديان السماوية، ومنعطف قوي في هذه الديانة، وهي سيرة من سير العبادة، ويمكن تلخيصها، بعشق ذات الله والتفاني من أجله واعتبار الحياة الدنيوية شيئاً زائلاً بالنسبة إلى الحياة الأبدية.
الحياة الرهبانية هي تكريس الذات لخدمة الله والمجتمع، بعد أن يجرد الراهب نفسه من مغريات الحياة المادية منقطعاً عن العالم، ليعيش إما في انفراد وعزلة في البراري، أو في الصوامع، وإما أن يعيش حياة مشتركة مع آخرين في بيوت، أو أديرة يكرس ذاته لله بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس، والتأمل، أو العمل اليدوي، أو الرسولي، وبالنذور الثلاثة: الطاعة، العفة، الفقر تحت طاعة مرشد، أو رئيس، ويختار الراهب الفقر والبتولية، محققاً بذلك رسالة المسيح في حياته. هذه هي أسس الحياة الرهبانية وجوهرها، وهذا ما حاول الملايين من الرهبان والراهبات فيالمسيحية تطبيقه لخدمة الكنيسة والمجتمع.
وقد أسس الرهبان والراهبات مئات الأديرة في شمال العراق، ووسطه وجنوبه. ومن الأديرة التي شيدتها الراهبات. أربعة أديرة تحت اسم دير العذارى في بلاد ما بين النهرين. 

1- دير العذارى في بغداد

اشار المؤرخون والبلدانيون إلى دير العذارى في قطيعة النصارى[1]، وعينوا موقعه على نهر الدَّجاج[2]، وأثنوا على متنـزهاته. سمي بدير العذارى لان لهم صوم ثلاثة ايام قبل الصوم الكبير يسمى صوم العذارى، فاذا انقضى الصوم اجتمعوا إلى هذا الدير تعبدوا وتقربوا، وهو دير حسن طيب[3].
عاش في قلالي هذا الدير راهبات عذارى كرَّسن حياتهن للصوم والصلاة، يأكلن ما يسد رمقهنَّ، ويلبسن الملابس الخشنة، وكان حول هذا الدير رياض وحدائق أريضة، وبساتين تتخللها الاشجار الباسقة الوارفة الظلال، التي تعشش على أغصانها طيور السماء، التي تشدو ألحاناً جذابة، وحيث الازهار المتنوعة والالوان الجميلة، ذات الروائح الذكية والعطرة. وتتدفق فيها المياه الغزيرة والسواقي العديدة. وقد وصف ذلك الشعراء بالنظم الدقيق والشعر الرقيق.
كان هذا الدير خراباً في أيام المؤرخ ابن الحق المتوفي سنة 739 هجرية، أي 1338 ميلادية حيث ذكره في كتابه مراصد الاطلاع 1: 436.
هل دير العذارى هذا هو نفسه (دير الاخوات) الذي نوه به ابن العبري في تاريخه الكنسي. ان البطريرك العلامة اغناطيوس افرام برصوم (ت 1957) اعتقد ذلك، كما ورد في رسالته المنشورة في ذيل كتاب الديارات، والتزم بهذا الرأي الاستاذ كوركيس عواد[4]، وقد يكون الامر كذلك، ولكن لماذا سمّى ابن العبري، وهو المؤرخ الدقيق والكاتب الضليع باللغتين السريانية والعربية. هذا الدير (دير الاخوات) (دَيرًا داَخوْةًا)، ولم يسمِه (دير العذارى) (دَيرًا دَبةوْلًةًٌا). يعلق على هذا الدير الأب الدكتور بطرس حداد ويقول: (لذا فإني أرى ان هذا الدير أي (دير العذارى) كان للمشارقة النساطرة، وهو غير دير الاخوات الذي نوه به ابن العبري، ولا يعقل ان النساطرة وهم الاكبر عدداً في بغداد لم يكن لهم دير للعذارى[5]).

2- دير العذارى بين سرّ من رأى والحظيرة
يقع هذا الدير بين سُرَّ من رأى والحظيرة[6] بجانب العلث[7] على دجلة. قال الخالدي: (وشاهدته وبه نسوة عذارى) [8]، وروى العمري عنه أن فيه راهبات عذارى وكانت حوله بساتين ومتنـزهات[9]. وحكى الشابشتي: ان هذا الدير كان في اسفل الحظيرة على شاطىء دجلة، وهو دير حسن عامر حوله البساتين والكروم، وفيه جميع ما يحتاج إليه، ولا يخلو من متنـزه يقصد للشرب واللعب، وهو من الديارات الحسنة وبقعته من البقاع المستطابة، وانما سمي بدير العذارى لان فيه جواري متبتلات عذارى من سكانه وقطانه فسمي الدير بهنَّ [10].
وقد ذكر هذا الدير الشعراء منهم ابو الحسن جحظة البرمكي[11]، وقال ابو الفرج بن علي الأصبهاني: أنشدني لنفسه قوله فيه[12]:
ألا هل إلى دير العذارى ونظرة إلى الخير من قبل الممات سبيل ؟
وهل لي بسوق القادسية[13] سكرة تعلّل نفسي والنسيم عليلُ ؟
وهل لي بحانات المطيرة وقفةُ أراعي خروج الزّق وهو حميلُ
إلى فتية ما شتّتَ العزلُ شملهم شعارهم عند الصباح شَمولُ
وقد نطق الناقوس بعد سُكُوته وشَمعلَ قسيس ولاح فتيلُ.
وقال: ولما خرج عبيد بن عبد الله بن طاهر[14]من بغداد إلى سرّ من رأى، وكان المعتزّ استدعاه، نزل هذا الدير،  فأقام به يومين واستطابه وشرب به، ثم قال هذه الابيات[15]:
ما ترى طِيب وقتنا يا سعيدُ زَمنُ ضاحِكٌ ورَوضٌ نضيدُ
ورياضٌ كأنهن ّ بُرودُ كُلّ يومٍ لهنَّ صَبغٌ جَديد
وكأن الشَّقيقَ فيها عَشيقُ وكان البهارَ صبُّ عَميدُ
وكأنّ الغُصونَ مِيلاً قدُودُ وكأنّ النُّوارَ فيها عُقُودُ
وكأنّ الثمارَ والورقَ الخُضُرَ ثيابُ من تحتهنّ نُهودُ
فاسقنيها راحاً تُريح من الهمِّ وتبدي سُرورنا وتُعيدُ
واحثث الكأسَ يا سعيدُ فقد حثك نايُ لها وحرّك عودُ.
3- دير العذارى بين الموصل وارض باجرمي

يقع هذا الدير بين ارض الموصل وبين ارض باجرمي[16]من أعمال الرقة، وهو دير عظيم قديم، وبه نساء عذارى قد ترهَّبن وأقمن به للعبادة فسمي به لذلك. وكان قد بلغ بعض الملوك أن فيه نساءً ذوات جمال، فأمر بحملهنَّ إليه ليختار منهنَّ من يريد، وبلغهن ذلك فقمنّ ليلتهنَّ يُصلّين ويستكفين شرَّه، فطرق ذلك الملك طارق فأتلفه من ليلته فاصبحن صياماً[17]، فلذلك يصوم المسيحيون في العراق الصوم المعروف بصوم العذارى (بعوةًٌا دَبٌةٌوْلًةًٌا) إلى الان.

4- دير العذارى في الحيرة [18]

سميَّ هذا الدير بدير العذارى، لان مسيحيي كنيسة المشرق كانوا يصومون صوم العذارى ثلاثة أيام ابتداءً من يوم الاثنين الذي يلي عيد الدنح[19]. إذ ان أحد الملوك أراد أن يعبث براهبات دير العذارى في الحيرة، فصلينَّ إلى الله ليبعد عنهنَّ شره، فقبضت روحه في الليلة الثالثة[20]. وروى البيروني: ان احد ملوك الحيرة أراد أن يختار منهن له نسوة، فصمن ثلاثة أيام بالوصال، فمات ذلك الملك في آخرها، ولم يمسسهن ومذ ذاك اخذوا يصومون هذا الصوم المعروف بصوم العذارى [21].
وقال الجاثليق عبد يشوع ( المتوفى 1570م)[22] في رسالة سطرها عام (1567م) ما تعريبه: نظام باعوثا العذارى (صوم العذارى) الذي وضعه يوحنا الازرق[23] اسقف الحيرة: لما طلب احد الملوك من النصارى بنات عذارى اجتمع أهل الحيرة في الكنيسة مع الاسقف المذكور، وبعد ثلاثة أيام نجاهم الله، ومات ذلك الملك، وقد قبل الرب دعاءهم كأهل نينوى، وامر الاباء من ذلك العهد أن يقام الباعوث[24] (صوم العذارى) للذكرى والمساعدة.
وقد نسب بعض المؤرخين خبر هذا الصوم إلى دير العذارى الواقع بين ارض الموصل وبين باجرمي من اعمال الرقة كما ذكرنا أعلاه. وهناك تقاليد أخرى مشابهة لهذه[25].

________________________________________
[1] من محال بغداد، في الجانب الغربي (معجم البلدان، 4: 143) لياقوت الحموي.
[2] ونهر الدَّجاج محلة ببغداد، على نهر كان يأخذ من كرخايا قرب الكرخ من الجانب الغربي(معجم البلدان 4: 838- 839).
[3] كتاب الديارات، ابي الحسن علي بن محمد المعروف بالشابشتي المتوفي عام (388 هجرية = 988 ميلادية)، عنى بتحقيقه ونشره الاستاذ كوركيس عواد.
[4] الديارات، للشابشتي، ص 363. ومجلة مجمع اللغة السريانية 3، 1977، ص 108.
[5] الأب الدكتور بطرس حداد، كنائس بغداد ودياراتها، ص 229، شركة الديوان للطباعة، بغداد - العراق 1994.
[6] الحظيرة قرية من أعمال بغداد من جهة تكريت من ناحية دجيل (معجم البلدان 2: 92).
[7] ذهب ياقوت الحموي (معجم البلدان 3: 711) إلى ان العلث (إن كان عربياً فهو من العلث، وهو خلط البر بالشعير، يقال علث الطعام يعلثه علثاً) والعلث على ما يبدو لفظة سريانية (علوثا) (علوةًٌا) بمعنى الزقاق الضيق، أو عولوثا (عولوةًٌا) بمعنى المدخل، أو الطريق، أو المجاز) انظر دليل الراغبين في لغة الاراميين ص 542، ولكل من اللفظتين معنى يوافق ما سيذكره الشابشتي ان القرية متوسد دجلة عند موضع صعب ضيق المجاز. ولقد عين الدكتور احمد سوسة موضع العلث في كتابه (ري سامراء 1: 183 - 184، بغداد 1948)، بقوله ان خرائب العلث ما زالت تشاهد على نحو سبعة كيلومترات من شمال غربي مدينة (بلد) الحالية، وهي تعرف إلى اليوم باسم العلث. كما ان سكنة هذه المنطقة ما زالوا يعرفون بالعلثاويين، وتمتد خرائبها على طول الضفة اليسرى لمجرى دجلة القديم (الشطيطة)، وهو المجرى الذي يسير فيه نهر بلد الحالي الذي يتفرع من ضفة دجيل اليسرى، وينتهي إلى بساتين بلد الحديثة، وقد اثبت المؤلف موضع العلث في اللوحة السادسة من كتابه المذكور.
[8] معجم البلدان لياقوت الحموي 3: 679.
[9] مسالك الابصار 1: 258.
[10] كتاب الديارات، للشابشتي. 
[11] جحظة البرمكي: احمد بن جعفر بن موسى البرمكي (324 هجرية)، عالم بالادب والموسيقى والغناء واللغة والنجوم. له مؤلفات كثيرة وكان من أهم شيوخ ابي الفرج. تاريخ بغداد الجزء الرابع ص 65، ومعجم الأدباء الجزء الثاني، ص 241. الوافي بالوافيات الجزء السادس، ص 286 - 289.
[12] كتاب الديارات، لأبي الفرج الأصبهاني.
[13] اراد هنا قادسية سامراء لا قادسية الكوفة (معجم البلدان).
[14] عبيد الله بن عبدالله بن طاهر (300 هجرية) ابو أحمد: أمير، أديب، انتهت إليه رياسة اسرته. ولي شرطة بغداد. له تصانيف: الاغاني، الجزء التاسع، ص 40. تاريخ بغداد الجزء العاشر، ص 340، والشابشتي، تنظر الفهارس.
[15] كتاب الديارات، لأبي الفرج الأصبهاني. 
[16] باجرمي: قرية من أعمال البليخ قرب الرقة من أرض الجزيرة، معجم البلدان لياقوت الحموي الجزء الاول ص 313.
[17] كتاب الديارات، لأبي الفرج الأصبهاني. 
[18] معجم البلدان لياقوت الحموي الجزء الثاني 680، ومراصد الاطلاع 1: 436. الأب البير ابونا في كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، الجزء الثاني، ص 24، دار المشرق، بيروت لبنان 1993، إذ يقول: (كانت مدينة الحيرة عاصمة اللخميين. وسميت الحيرة البيضاء، أو الحيرة الروحاء. وتقع جنوبي الكوفة الحالية على بعد ثلاثة اميال منها. وهي اليوم ناحية تابعة لمحافظة القادسية (الديوانية). ونسب العرب بناءها إلى نبوخذنصر. ولكنها خربت بعد موته، وانتقل سكانها إلى الانبار، إلى أن جاءت قبائل أخرى وسكنتها. ويختلف العلماء في معنى الحيرة. فمنهم من قال انه عربي معنى ومبنى، وانه مشتق من الحَيرة، لان تبّعا لما اقبل بجيوشه، ضل طريقه في هذا الموضع. ومنهم من قال انه من الحَير، بمعنى الحمى والملجأ.ومنهم من ذهب إلى انه مشتق من فعل حار الماء، أي تردد لا يدري كيف يجري، بالنظر إلى ركود مياه بحر النجف). (إلا ان الرأي الارجح ان الكلمة آرامية النجار تعني المعسكر، والدير، والحصن) طالع يوسف رزق الله غنيمة، الحيرة، المدينة والمملكة العربية، بغداد 1936، ص 11. اشتهرت الحيرة بطيب هوائها وصفاء جوها وصحة تربتها، حتى قيل: (يوم وليلة في الحيرة خيرٌ من دواء سنة، بل سنتين). 
[19] تحتفل كنيسة المشرق (الكلدانية - الأثورية) بعيد الدنح في السادس من كانون الثاني من كل سنة، ويظهر من المصادر ان هذا العيد عريق في الكنيسة الشرقية بعامة وفي كنيسة المشرق بخاصة.= =ان كلمة الدنح (دِنخًا) سريانية الأصل، وتعني الشروق، أو الظهور. أي بدء ظهور يسوع المسيح للعالم يوم اعتماده في نهر الاردن من يد يوحنا المعمدان، وذلك خلال شهادة يوحنا المعمدان له، وانفتاح السماء فوقه ونزول الروح القدس عليه، وتقديم الآب الذي أعلن "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ". 
[20] - ذخيرة الاذهان في تاريخ المشارقة والمغاربة السريان 1: 276.
[21] البيروني، كتاب الاثار الباقية، ص 314.
[22] هو عبد يشوع بن يوحنان من آل مارون، ويسمى أيضاً بعبديشوع الجزراوي (عبديٌشوع دجزرةا)، ابصر النور في صدر المئة السادسة عشرة في جزيرة ابن عمر، ونشأ على المذهب النسطوري وترهب في دير الأخوين مار آحا ومار يوحنا من الواقع بجوار قرية المنصورية التابعة لجزيرة ابن عمر، وهناك عكف على الدرس وممارسة الفضائل الرهبانية حتى ذاع صيته بالفضل والعلم وتضلع من اللغة السريانية والفارسية، ونبغ بالاخص في الأولى، وتوفى عبديشوع في دير مار يعقوب الحبيس القريب من مدينة سعرد سنة 1571م. وللمزيد راجع كتاب ادب اللغة الآرامية، الأب البير ابونا، ص 496، دار المشرق، بيروت 1996. 
[23] يوحنا الازرق كان أسقفاً على الحيرة في عهد الجاثليق فتيون (713 - 740 م)، والجاثليق آبا الثاني (741 - 751 م)، انظر تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، الجزء الثاني، ص 84 - 85،للأب البير ابونا، دار المشرق، بيروت - لبنان 1993.
[24] صوم باعوثا العذارى (صوم العذارى) تجري مراسيمها ثلاثة أيام اعتباراً من نهار الاثنين الذي يلي عيد الدنح، نجد ذكرها في الكتب الطقسية، مثلاً الانجيل الطقسي الذي يخصص لها قراءات، إلا أن الكلدان أهملوا هذا الصيام. لقد نظم هذا الصيام مار يوحنا الازرق مطران الحيرة (خيرةًا). الباعوثا (بًعوةًٌا) كلمة سريانية تعني الطلب أو الدعاء. هناك ثلاثة اصوام الباعوثا في كنيسة المشرق:

1- صوم باعوثا مار زيعا (زَيعًا) وتجري مراسيم هذا الصوم خلال الايام الثلاثة التي تلي الأحد الثاني من الميلاد، وتقول التقاليد بأن هذا الصوم وضع إكراماً للقديس زَيعا، وإحياء لذكرى الباعوثا التي أقامها، فأوقف الرب وباء تفشى في بلاد اشور. إلا أن الكلدان قد أهملوا هذه الباعوثا، وانحصرت لدى الأثوريين.

2- صوم باعوثا العذارى (بةْوُلًةًٌا). 3- صوم باعوثا نينوى: وتجري مراسيم هذا الصوم أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الثالث الذي يسبق الصوم الكبير. ان سبب تأسيس صيام باعوثا نينوى كان الاقتداء بالأعمال التوبوية التي قام بها أهل نينوى أيام يونان النبي كما وردت في العهد القديم (يونان 3: 1، 4: 11). إلا أن هذا الربط هو متأخر بدون شك. لأن السبب الحقيقي هو الوباء (الطاعون) الذي انتشر في عهد الجاثليق حزقيال (570 - 581 م). أقاموا صلوات وأصواماً، فأوقف الرب هذا الوباء من الشعب. لذلك فرضه أساقفة بيت كرماي ونينوى على مؤمني أبرشياتهم، ومن هذه المناطق انتشر في كل مكان. ولا زال ابناء كنيسة المشرق (الكلدانية - الأثورية) يمارسون هذا الصوم تعبيراً عن شكرهم للرب لايقاف الوباء وطلباً لغفران الله ورضوانه ومراحمه. وللمزيد عن هذه الصيام (الباعوثا) راجع الأب منصور المخلصي، في كتابه روعة الأعياد، ص 108  - 109.، وانظر أيضاً القس يوسف كادو، مجلة النجم، السنة الأولى (1928)، العدد الثاني ص 77 - 82، والعدد الثالث ص 125 - 129.
[25] القس يوسف كادو، المصدر السابق...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 8:58 am

اسوار صنعاء وأبوابها وأسواقها

صنعاء.. الموقع
الموقع.. تقع [size=24]صنعاء وسط الهضبة اليمنية بين جبلين مشهورين هما جبل نقم شرقاً وجبل عيبان غرباً.. وتمتاز بمناخ معتدل صيفاً وبارد في الشتاء

صنعاء التاريخ والتسمية

يتفق المؤرخون على أن مدينة صنعاء واحدة من أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان، لكن الأدبيات التاريخية لا تحشيئ من التاريخ Castle31دد بالضبط تاريخاً لتأسيسها لأول مرة وتشير إلى أن صنعاء إحدى المدن السبئية اعتماداً على تكرار ذكرها في النقوش السبئية كواحدة من أهم مواقع تلك الدولة، لكن بعض الكتابات التاريخية تقول إن " سام بن نوح" هو الذي أسسها كأول مدينة بنيت بعد طوفان " نوح عليه السلاح" ومن هنا جاءت تسمية صنعاء بمدينة سام نسبة إليه. 

وبالإضافة إلى عدم وجود تاريخ محدد لتأسيس المدنية فإن أسماءها تعددت فإلى جانب اسم مدينة سام فقد عرفت باسم آزال نسبة إلى آزال بن يقطن بن العبيد بن عامر بن شالح. حفيد سام بن نوح. وظلت صنعاء تعرف باسم مدينة "آزال" في الجاهلية وما زال معروفاً حتى اليوم. ويؤكد المؤرخون هذا الاسم اعتماداً على ورودها في التوارة به.

ويعود أقدم نقش تاريخي ذكرت فيه صنعاء إلى منتصف القرن الأول الميلادي تقريباً حيث يذكر النقش المعروف بـ (. A. G) أن دولتا سبأ وقتبان كانتا تتقاسمان مدينة صنعاء حيث ورد اسمها في النقش باسم " هجرت، صنعو" وفي الكتابة اليمنية القديمة " المسند" تستبدل الألف واواً فتكون كما ورد الاسم " صنعاء"

النقش الثاني الذي ذكرت فيه المدنية يعود إلى أيام الملك الحميري "ذمار علي يهبر" سنة 0 ميلادية ثم تردد اسم صنعاء في النقوش مرات عديدة وعلى مدار القرنين الثاني والثالث الميلاديين.

لكن بعض المؤرخين يعيدون اسم صنعاء إلى الأحباش الذين احتلوها عام 30 للميلاد حيث يذكر ياقوت الحموي في " معجم البلدان" أن الأحباش لما احتلوا اليمن دخلوا المدينة فوجودها مبنية بالحجارة حصينة فقالوا هذه صنعة ومعناها حصينة فسميت صنعاء بذلك والبعض يعلل تسمية صنعاء باشتهارها بجودة الصناعة كالقول حسناء، والبعض ينسبها إلى صنعاء بن يقطن بن العبير بن عامر مر بن شالح.

وبرغم تعدد الأسماء وتعدد تعليلاتها إلا أن صنعاء يبقى هو الاسم الأكثر شيوعاً الذي عرفت به المدينة

اسوار صنعاء وأبوابها:

لصنعاء سور ضخم يبلغ طوله (00) متر ويعود تاريخه إلى العصر السبئي القديم.. ويأخذ شكل رقم () باللغة الإنجليزية وله ستة أبواب كانت تغلق بحلول الساعة الثامنة مساء وتفتح مع بداية صلاة الفجرة.

ولصنعاء سبعة أبواب منها القديم ومنها ما تم استخدامه وقد اندثرت ولم يبق منها إلا باب اليمن.

والأبواب السبعة لصنعاء هي:

- باب اليمن.

- باب السبح.

- باب عامر.

- باب البلقة.

- باب شعوب.

- باب القاع.

- باب السلام.

وفي ذلك يقول الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح.

صنعاء عاصمة الروح.

أبوابها سبعة.

والفراديس أبوابها سبعة.

كل باب يحقق أمنية للغريب.

ومن أي باب دخلت

سلام عليك.


أسواق صنعاء 

تشتهر صنعاء بالأسواق التي جاءت من تعدد الحرف، والمهن التي امتهنها سكان صنعاء.

وقد سميت الأسواق في صنعاء نسبة إلى الحرفة أو الصنعة التي تزاول فيها.

ويلغ عدد الأسواق في صنعاء القديمة (30) سوقاً هي

. سوق المحدادة.

. سوق المنجارة.

3. سوق المنقالة.

. سوق السراجين.

. سوق الكوافي.

. سوق البشامق.

. سوق الأقطاب " أقطاب المدايع".

. سوق المدايع.

. سوق المبساطة.

. سوق القص.

. سوق المراقعة.

. سوق السلب.

سوق البز.

. سوق المعطارة.

. سوق العنب.

. سوق اللقمة.

. سوق السمن.

. سوق القات.

. سوق الحب.

. سوق المصباغة.

. سوق الخلاص "الفضة".

. سوق الزبيب.

سوق النظارة " الحناء- القرض".

. سوق الفتلة.

. سوق المدر.

. سوق الحمير.

. سوق البقر.

. سوق الحطب.

. سوق النحاس.

. سوق الملح.


واشهر أسواقها الحالية هي :

- سوق الملح.

- سوق الزبيب.

- سوق القات.

- سوق الجنابي. "الخناجر"

- سوق القماش.

- سوق النحاس.

- سوق الفضة.

- سوق اللقمة.

- سوق الخريف " الفواكه".

والأسواق في صنعاء عبارة عن حوانيت في الطابع الأرض مفتوحة على الشارع ويباع فيها المصنوعات الفضية والذهبية، والحريرية، إلى جانب المنتجات الزراعية.

وتستخدم السماسرة أو الوكالات الموجودة حول الأسواق في تخزين التجارة وسكن لأصحاب البضائع وبعضها يتم استخدامه كمصارف لتبادل العملات الفضية والذهبية.

أهم المعالم السياحية في صنعاء

- مدينة صنعاء القديمة تاريخية

- مدينة شعوب تاريخية

- مدينة حي بئر العزب تاريخية

- مدينة القاع تاريخية

- قرية حدة تاريخية

- قرية سناع تاريخية 

- بيت بوس أثرية

- بيت حنبص أثرية 

- أسوار وأبوب صنعاء القديمة أثرية 

- المعمار في صنعاء تاريخية 

- مساجد صنعاء تاريخية

- الجامع الكبير إسلامي

- قبة البكيرية إسلامي 

- قصر غمدان أثري

- غرفة القليس اثري

- سوق صنعاء اثري + تاريخي

- السماسر تاريخية

- الحمامات العامة تاريخية

- المتاحف أثرية+ تاريخية.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 8:59 am

الاسواق التقليدية

عرفت المدن والقصبات والقرى العربية والاسلامية منذ القدم الاسواق والتجمعات التجاريشيئ من التاريخ Souk10ة المتخصصة وغير المتخصصة حتى شملت الكبير منها والصغير . فباتت حتى القرى النائية لها اسواقها حيث تتلاصق المحال في سوق مفتوحة او مسقوفة في روعة وجمال لافت . وظلت هذه الاسواق التقليدية عصب المدن والقرى حيث يتجمع الناس للتبضع او للالتقاء ، كما قامت قربها او حولها البيوت والمدارس وبيوت الصلاة والمشافي الخ.. 

اذا ما تجولنا اليوم في البلدان العربية والاسلامية ، فإن هذه المعالم التي لا يزال بعضها ينشط، فاننا نرى ما فعلت ايدينا باسم التحديث والحداثة في تهميش هذه المرافق الاثارية الجميلة . فقد غدت التجمعات التقليدية مهملة بأكثرها ، واستعيض عنها بتجمعات تجارية فاقدة الشخصية ، بشعة ، مستوردة من بلدان لا تاريخ لها وما عرفت ابداً جمال المدينة او القرية التاريخية . فقد حل عند هذه البلدان او اكثرها مبدأ المدينة العملية مكان المدينة الجميلة . كما حلَت اليوم الطبقات السفلى من المباني الشاهقة مكان الاسواق التقليدية ، او قامت تجمعات تجارية مستقلة في فسحات شاسعة تستوعب السيارات وتغص بالمحال المشبعة بالديكور او التزويق المنقول عن بلدان ما عرفت في تاريخها مدينة ذات اسواق تقليدية يعيش الناس في داخلها او من حولها . فهي بفعل حداثتها تتجه نحو اسواق الغرض منها مادي عملي وحسب .

كانت الاسواق العربية قديماً ملتقى الناس من جميع الطبقات ، حتى ان العرب في جاهليتهم عُرفوا باسواقهم التي كانت ساحات للشعر والخطابة . واستمرت هذه الاسواق تؤدي دورها هذا التفاعلي المميز بعد الاسلام وخروج العرب من شبه الجزيرة وتوسعهم في البلدان المجاورة التي وجدوا فيها اسواقاً مماثلة لاسواقهم ، وربما أكثر تطوراً . ومع قيام الدولة الاسلامية ايام الراشديين والامويين والعباسيين أدخلت على الاسواق تنظيمات مهمة ابرزها كان دور المحتسب ونظام الحسبة . وكان الغرض تنظيم الاسواق وتطويرها وتأمين سلامتها وسلامة سكانها وروادها . وشمل التنظيم العمارة السكنية والتجارية والدينية والتدريسية والتطبيبية القائمة في الاسواق وحولها . وباتت اكثر هذه الاسواق شبه مدينة صغيرة محصنة تغلق ابوابها مساءً وتفتحها صباحاً .

لم تغب هذه الاسواق عن مدينة واحدة عربية او اسلامية من المشرق حتى المغرب بما فيها الاطراف الاسيوية مثل الهند والسند والاوروبية مثل الاندلس والجزر المتوسطية مثل صقلية وسردينيا ومالطه . اما اليوم ، فقد تحولت المدينة كلها الى سوق كبير وغدت التجمعات التجارية القديمة هامشية مهمشة مفككة ومهملة لا يأتيها الا القليل من البشر الساكنين بالقرب منها او بعض السواح الراغبين بالتفرج على المعالم القديمة .

قليلة هي المدن العربية التي تنبهت او تتنبه الآن الى قيمة هذه الاسواق التقليديةشيئ من التاريخ Souk10a فاعادت او تعيد تأهيلها وتجميلها مثل ما فعلت دمشق بسوق الحميديةوالاسواق الاخرى الملاصقة والتي اعيدت اليها الروح حديثاً ، ومثل ما فعلت الرياض في شارع المتنبي ( حي الملز ) الذي حولته الى شارع للمشاة ، ومثل ما فعلت دبي بسوق الديرة وتونس بسوقها القديم ، وليس ما لم تفعله القاهرة حتى اليوم في تأهيل سوقها الاساس خان الخليلي ، وكذلك الرباط وحلبوالخبر وجده وبغداد والجزائر ألخ .. فلماذا هذا الاهمال ؟ ربما يعود ذلك الى المستثمر الذي يسترخص البناء الحديث في اراض قليلة الثمن والكلفة ، على اعادة التأهيل؛ وربما جاء تقصيراً من وزارات الثقافة والمسؤولين عن التراث ، وربما عن رغبة الناس المتنقلين بسياراتهم الحديثة في الذهاب الى التجمعات الحديثة للتسوق او للتلاقي حيث الموقف موجود والتهوئة الحديثة متوفرة والمحال الفسيحة تغري الكبار والصغار .
الغرب الاوروبي والشرق الاقصى الاسيوي وبعض بلدان اميركا الجنوبية أفضل منا حالاً في هذا المجال . فقد رأت هذه البلدان في اسواقها الاثرية جزءاً من تقاليدها وتاريخها رفضت التنازل عنه فحافظت عليه وطورته.. ففي كبرى المدن هناك ما زال مركز المدينة او وسطها يعج بالناس حتى غدت اسعار العقارات فيه اغلى ثمناً من اي مكان بفضل شدة الطلب على العيش هناك او اقتناء محل . وهو يجذب الغالبية من السياح لجماله، بعد ان أهلته بلدياتها ولم تتركه خراباً.

فمتى نعي نحن ان اسواقنا التقليدية تحمل جزءًا من روحنا وتاريخنا ، ومن فقدهما فأي مستقبل يرى ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 9:00 am

 
الأبراج

البرج بناء مرتفع ينتمي إلى نسق المُصطلح المعماري العسكري، ويُشكّل عنصرًا دفاعيًا مُلحقًا بسور مدينةٍ أو قلعةٍ أو قصرٍ أو أيّة عمارةٍ عظيمةٍ، يحتلّ أركانه على جانبيّ البوابات أو يعلو المدخل. ويُبنى عادةً في أعلى مراكز البناء ويبرز عنه، ويطلّ عليه وعلى الجوار ويكتشف الرؤية لأمدادٍ بعديةٍ.
يأخذ البرج أشكالاً عديدةً أسطوانيةً حيث كان لقصر المشتى سور خارجي مُربّع الشّكل مُحصّن بأبراجٍ دائريةٍ أو نصف دائريةٍ كما في قصر الحير الغربي، أو مضلّع كالأبراج التي بناها الموحّدون، أو هرميّ كأبراج أربطة شمال إفريقيا. ومن أقسامه: البرابخ والمنابل والشرفات التي توزّع في أماكن مدروسةٍ على الجدران والمقاذف المفتوحة على مستوى أرض الممرّات، ومخازن المؤن وصهريج الماء أو البئر، ومستودعات السلاح وأدوات الحرب والدفاع.
أمّا الأبراج المُستقلّة، كالمملوكية والفاطمية، فقد أخذت الشكل المربع وحَوَت الأقسام الدفاعية ذاتها وزوّدت ببواباتٍ ضخمةٍ في غاية المتانة. وهذا ما لم يتوصّل إليه الرومان والبزنطيون، من قَبل، من ناحية القوة والمناعة. وكان أكثرها يتّصل من الداخل بممرّاتٍ منكسرةٍ عُرِفَت بـ"الباشورة".
لم يقم البرج وحده بالدور الدفاعي بل ساعدته المآذن والأربطة والمنارات والثغور في عملية المراقبة وإرسال إشارات الإنذار. كما أنّ الغاية من البرج لم تكن فقط حربية، إذ ساهم في تدعيم البناء الذي يقوم فيه، خصوصًا الأسوار، حيث نجد في سور مسجد سامراء أربعة وأربعين برجًا، ويتخلّل مسجد قرطبة أبراج داعمة أيضًا. ولا شكّ أن المواد المُستعملة في بناء البرج قد اختلفت حسب البيئة والعصر. فأبراج الموحّدين في المغرب كانت من اللبن، والأبراج الفاطمية الأولى كانت من الدّبش. وأما المماليك فقد صقلوا الحجارة وهندموها، واستعملوا المُلوّن في مداميك متعاقبة الألوان، قاتمة ثم فاتحة.
أمّا بصدد الإرتفاع، فقد كانت الأبراج في العهود الأولى لا تتجاوز الثمانية أمتار في سور القاهرةالذي بُنِيَ في القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، في حين وصلت إلى خمسة وعشرين مترًا في قلعة دمشق الأيّوبية التي شيّدت في القرن السابع الميلادي/الثالث الهجري. وقد بلغت سماكة جدرانها حوالى ثلاثة أمتار ونصف.
تطوّرت الأبراج الإسلامية بعد فترة فشابَهَت الأبراج البزنطية والرومانية. وشمل التطوير الإسلامي في الأبراج الناحية الوظيفية الدفاعية والداعمة على نحوٍ يجعلها أكثر متانةٍ وقوةٍ وقدرةٍ على الإستيعاب. كذلك من النّاحية الجمالية، إذ وُزِّعَت الأبراج على السور على نحوٍ مُنسجمٍ متوازنٍ من دون رتابةٍ على نحوٍ يُخفّف من ثقل الكتلة المعمارية، ويخفّف من طغيانها على العناصر المعمارية الأخرى، كالأبواب والقناطر والشرفات والأفاريز.
وقد نجح المعماريون في هذا المجال بحيث استطاعوا إيجاد تنظيمٍ عمليٍ وتوازنٍ جماليٍ وزخرفةٍ أنيقةٍ ناعمةٍ مع وقارٍ وقوّةٍ. فقد اكتفت الأبراج الأموية باستخدام السطوح المكشوفة، حيث إن قصر الحير الغربي زُوّد بهذا النوع من الأبراج رغم أنّ ذلك لم يمنع من استخدام ممراتٍ مسقوفةٍ. كما حصف في قصر الأخيضر حيث فُتِحَت في جدرانه منابل وفي أرضه مقاذف. وقد لجأ المُسلمون إلى جعل البرج كتلةً واحدةً صخريةً ترابيةً مُتماسكةً غير مفرّغة يستحيل كسرها، وبذلك تقوم نقاط الدفاع في أعلى البرج.
ولتحقيق الناحية الجمالية، وُزِّعَت الأبراج على السور على نحو يزيل رتابة السطوح، وكي يجعل الكتل تخفف من ثقل المبنى ومن طغيانها على البنية المعمارية والعناصر الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 9:01 am

 
البيت الفلسطيني
البيت الفلسطيني التقليدي لا يختلف عن بيئته المحيطة به أو البيت العربي القديم في بلاد الشام. فقد كانت البيوت تتماشى مع متطلبات الحياة ووفرة المواد الأولية في البيئة المحيطة.
شيئ من التاريخ Home21
أسقف البيوت كانت تصنع من الأخشاب وأغصان الأشجار، وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقصب. وكانت أسقف بعض البيوت على شكل عقد من الحجارة الصغيرة المثبتة بالجص على هيئة الأسواق القديمة المسماة بالقيصريات، لأن هذا النمط من البناء يرجع إلى العهود الرومانية أيام حكم القياصرة. وفي مطلع القرن التاسع عشر بدأت تنتشر ظاهرة البيوت المسقوفة بالقرميد الأحمر المستورد من مرسيليا بفرنسا أو المصنوع محلياً.
كانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أضلاعه أو كلها، وتتوسطها ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار.
وكثيراً ما كان يفصل بين حجرات الدار صالة مفتوحة ومن دون حائط من الأمام، وإنما تزينها عقود من الحجر. وكان يطلق على هذه الصالة "ليوان" وجمعها "لواوين"، وربما كان أصلها من الإيوان. ويستخدم الليوان في الولائم والمناسبات والأفراح.  شيئ من التاريخ Home21a

داخل حيطان بعض الغرف كانت توجد ما يشبه الخزانة من دون أبواب، وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها. ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه.
وكان أثاث البيت بسيطاً للغاية، يتألف من البسط الصوفية في فصل الشتاء، والبسط القطنية في الصيف، وتسمى قياسات ومفردها قياس. وكذلك كانت تستخدم السجاجيد العجمية وبخاصة في بيوت الموسرين من الناس.
وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها ومجوهراتها وعطورها. 
وفي طرف من أطراف حجرة النوم كان يوضع مقعد خشبي طويل يفتح من أعلاه، ويستخدم في وضع بعض الملابس، وبخاصة القديمة. وكان يسمى «كراويت» وهو يقوم مقام «الدوشك» الآن.

أما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها. كما توزع عليها مساند محشوة بالقطن اليابس للاتكاء، أو"يساتك" محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة.
وفي الغالب كانت تزين حجرة الجلوس بقطع من السجاد الموشى بزخارف جميلة، أو بآيات قرآنية. وكان من يدخل إلى غرفة الجلوس يخلع حذاءه عند عتبة الحجرة ثم يجلس على حشية من حشيات القطن. وفي فصل الشتاء كان «كانون النار» جزءاً من مكونات حجرة الضيوف. كما كانت سقوف المنزل وبعض جدرانه تزين وتزخرف بالرسوم الجميلة المستوحاة من مصادر شرقية أو عربية أو إسلامية أو غربية. وشملت هذه الرسوم مواضيع عديدة منها: النباتات والأزهار، وسائل النقل الموجودة آنذاك مثل السفن البخارية والقطارات وأهمها القطار الحجازي والعربات، فضلاً عن المناظر الطبيعية.
شيئ من التاريخ Home21b
لم يكن البيت الفلسطيني وحده الذي ازدان بالرسوم، بل انتشرت هذه الظاهرة في منطقة بلاد الشام والعراق فشملت لبنان وسوريا . وكانت بيوت المتمولين المبنية في خلال تلك الحقبة الممتدة خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين تزدان هي الأخرى بالرسوم مع تباين قليل في المواضيع بحيث نشاهد التأثير الأوروبي في بعض بيوت جبل لبنان وبيروت والمناطق الفلسطينية ذات الأغلبية المسيحية مثل الناصرة ورام الله وبيت لحم، بينما غلب الطابع العربي أو الإسلامي التركي وبنوع خاص الكتابات الدينية، في رسوم منازل دمشق وحلب وحماه والموصل وبغداد والقدس وسواها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 9:02 am

 
الخانقاه

"الخانقاه" لفظة فارسية معناها البيت. و"الخانقاه" بناء دينيّ أُقيم على نظام الصّحن المُحاط بأواوين أربعةٍ، بِلا مئذنةٍ ولا منبرٍ، يضمّ مسجدًا لا تُقام فيه صلاة الجمعة، ويُلحَق به ضريح ومدرسة وسبيل، وتُدرّس فيه العلوم الدينية كالحديث والشريعة والفقه والتّفسير. فهو إذًا كالمدرسة من حيث التّصميم والدّور.
تميّزت الخانقاه عن المدرسة وقامت بدورٍ أوسع. فكان تُعَلّم فيها، إلى جانب الدّين، المواد العلمية المُختلفة. كما أَوَت المُجاهدين والطّلبة وشيوخ المحاربين والمُتصوّفين الذين إرتبط إسمهم أيضًا بالدّويرة والزاوية والرباط والتكية، المدرسة المُعاصرة لنشأة الخانقاه. ولكن المؤسف أنّها انتهت كمنامةٍ للفقراء، وصار دورها سلبيًا بعد أن كانت من المؤسّسات الفاعلة في المُجتمع الإسلامي.
عُرِفَت الخانقاه مع العثمانيين بـ"التكية"، وهذه التسمية الثانية تجاوزت مصر إلى المغرب الذي لم يعرف الأولى بينما عرفها بلفظة "رباط". وقد نالت الخوانق اهتمام المُسلمين كبناءٍ وأخذت في دمشق شكل قصورٍ مُزخرفةٍ. وتجاوزت الخانقاه إيران شرقًا ووصلت إلى أفغانستان أرض الغزنوييّن، وظلّت تنتشر بشكلٍ واسعٍ في الهند منذ القرن التاسع للهجرة/14م، حتّى العصر الحديث.
يُعتقد أن الخانقاه الأولى أقيمت في الرملة في فلسطين، في مطلع القرن الثاني للهجرة/8م. غير أن هذا التّاريخ غير مؤكّد، والأرجح أنّها حَدَثَت في الإسلام في حدود الأربعمائة من سنيّ الهجرة/10م، وازدهرت في الرّبع الثالث من القرن الخامس للهجرة/11م بفضل السّلاجقة في إيران والعراق وتركيا وسورية، ولم تظهر في مصر إلاّ بعد نهاية الحكم الفاطمي. وقد نالت اهتمامًا خاصًا مع صلاح الدين واستمرّت مُهمةً مع المماليك. ولكن نجمها بدأ يأفل ابتداءً من النصف الثاني للقرن الثامن للهجرة/14م، وأدخلت في مجمّعاتٍ تضمّ أكثر من منشأةٍ دينيةٍ كالمسجد والمدرسة والضريح.
إنّ أقدم مثال ما زال قائمًا في مصر على مُخطّط الخانقاه هو خانقاه بيبرس الجاشنكير الذي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1307م. وهناك نموذج بالتّخطيط نفسه في حلب يعود تاريخه إلى العام1337م، وهو خانقاه الفرافرة.

خانقاه الفرافرة
تقع في محلة الفرافرة في مدينة حلب، وقد شُيِّدَ المبنى لإيواء المُتصوّفين. أنشأته ضيفة خاتون الملك العادل سيف الدين أبي بكر عام 1237م.
تُزيّن مدخل الخانقاه مُقرنصةٌ ذات ثلاث حطّات، تعلوها زخارف هندسية بديعة، ويعلو المدخل لوحة كتابةٍ تاريخيةٍ تُذكّر أنّ هذا البناء شُيّد في أيام السلطان الملك الناصر يوسف بن الكلك العزيز محمد في سنة 1237م. يلي المدخل دهليز مُنكسر يؤدّي إلى صحنٍ مُربّع الشكل، تتوسطه بركة ماء مُثمّنة. وفي الجهة الشرقية من الصحن دهليز يؤدي إلى فسحةٍ مُربّعةٍ يُحيط بها إيوان صغير وثلاث غرف.
تتطاول جدران الغرف والإيوان في الطّبقة الأولى بشكلٍ مائلٍ لتشكّل ما يُشبه القبة المقطوعة من الأعلى.. ويتفرّع من الممر السّابق ممر آخر يؤدّي إلى الطبقة الثانية التي تحتوي على غرفٍ سقوفها نصف إسطوانية. وفي الجهة الغربية من الصحن درجٌ يؤدّي إلى سطح الإيوان، بعد أن يسلك ممرًا ضيقًا مسقوفًا تنفتح عليه عدّة غُرف كانت تُستعمل لإيواء المُتصوّفين.
الحرم تعلوه قبّة مرتفعة تستند إلى عنقٍ مُثمّن الشّكل بواسطة أربع زوايا مُثلثية كروية وفي أسفلها مقرنصات لتحويل الشّكل المُثمّن إلى دائري. أمّا المحراب فهو رُخاميّ يحيط به عمودان رخاميان مُزيّنان بِتِيجَان مزخرفة، تعلوه تزيينات من الرخام الملوّن تُشكّل جدائل بديعة الشّكل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

شيئ من التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيئ من التاريخ   شيئ من التاريخ Emptyالخميس 19 نوفمبر 2015, 9:04 am

 
سـور عكّـا

يقع سور عكا في 
فلسطين ويُعدّ بأنّه من أهمّ وأضخم الأسوار في العالم، وذو شهرةٍ تاريخيّةٍ، إذ استطاع أن يمنع ويصدّ غزوات الكثيرين، ولعلّ أبرزها حملة نابّلوين بونابرت. والسّور يلتفّ حول مدينة عكّا بطول 2850 مترًا. كذلك فإنّ عرضه متّسع بالقدر الذي يستطيع أن يمارس الأطفال لعبة كرة القدم على سطحه، خاصّة من الجهة الجنوبية الشّرقية، حيث يتمّ الصّعود إلى سطحه من خلال ممرّين عريضين مبلّطين، يعلوهما عند ظهر السُّور برجان صغيران يطلاّن على المدينة.شيئ من التاريخ Castle3
في خارج السّور يوجد خندق عريض وعميق جدًا. وبعد الخندق يوجد سور آخر خارجيّ. يمتدّ هذان السوران المتوازيان من شرق المدينة إلى غربها والخندق بينهما. وكانت مياه البحر تفتح عليه ليمتلئ ويمنع الغزاة من اجتيازه.
استطاع سور عكّا أن يشكّل عمارة قوية ومنيعة، ميّزت عكا حتى أصبحت أمثولةً في ذلك. وتشير المصادر التّاريخية إلى أنّ بناء السّور يعود إلى العهد اليوناني أثناء حكم الإسكندر المقدوني، في الثلث الأخير من القرن الرابع قبل الميلاد. وجرت عليه ترميمات وتصليحات تاريخيّة عدّة وفق المراحل التاريخية التي مرت بها المنطقة.
تُعتبر الإضافات والعنايات الإسلامية التي تمّت في هذا السّور من أرقى ما تمّ، سواء في عهد ظاهر العمر الزيداني أو في عهد أحمد باشا الجزّار، أو في المراحل الإسلامية التي سبقت ذلك. وسور عكا عبارة عن عدّة أسوار بُنيت في عهودٍ متتاليةٍ لتشكّل سورًا حديديًّا لحماية المدينة. كما يشمل السّور أبراجًا عديدةً، منها برج السلطان وبرج الحديد وبرج سنجق وبرج المدورة أو برج كريم.
أمّا قلعة عكا فهي تقع في منتصف الجزء الشمالي من السور، مقابل الجهة الشمالية لجامع الجزّار، وتتألّف من برج الخزنة والثكنة العثمانية والجَبَخانة. وكانت هذه القلعة تسيطر على السّهل الشمالي سيطرةً تامّةً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
شيئ من التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطابات حفظها التاريخ وخطابات صنعت التاريخ
» زَوَرّوا لنا التاريخ لنبقى خارج التاريخ..
» شعب هزم التاريخ
» اسماء في التاريخ
» عبر التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: