منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Empty
مُساهمةموضوع: الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف   الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:22 am

الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف

 
الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف 27D5FA25E





المجد – خاص

الأنفاق ذلك الإبداع الحصري لأهل غزة، والذي أربك الصهاينة وأصابهم بالتخبط، فمن جهة أصابتهم الأنفاق المحلية بالعمى الاستخباري فمكنت المقاومة من ممارسة مهامها باقتدار، ومن جهة أخرى فقد جعلت الأنفاق الحدودية الصهاينة يتخيلون أن جنود المقاومة سيخرجون لهم كالجان من أي مكان.

إن منظومة الأنفاق تم بناؤها بحرفية عالية وتتمتع بسرية عالية كذلك، حتى أن العاملين فيها يجهلون وجهتها وإمكاناتها الكاملة، فقد تم إعدادها بحيث يستطيع المقاتلون إطلاق الصواريخ من خلالها أو استخدامها في الهجوم من خلف صفوف العدو.

والأنفاق باتت سلاح المقاومة الاستراتيجي والذي استطاعت من خلاله كسر السيطرة الصهيونية على الأجواء والبحار والحدود، ولم تستطع الصناعات العسكرية الصهيونية أن تجد وسيلة ناجعة للكشف عنها، وباتت دولة الكيان تقف عاجزة في مواجهتها، واستنفرت كافة إمكاناتها وأدواتها على الأرض في محاولة للوصول إليها وجمع المعلومات عنها.

رغم المحاذير الأمنية التي تنتهجها المقاومة في تقنية بناء الأنفاق وإخفاءها عن المتربصين، إلا أن بعض الأنفاق تم استهدافها أثناء العدوان على قطاع غزة وكان الشكوك تدور حول مراقبة العملاء لأعمال الحفريات ومن يقوم بها.

ربما نكون قد لامسنا جزء من الحقيقة، لكن الحقيقة التي لم يدركها بعض عناصر المقاومة أن هناك أسباباً أخرى تؤدي إلى كشف مداخل الأنفاق بسهولة، أو تتبعها وجمع المعلومات عن العاملين فيها نذكر منها:

العميل الصغير بجيب المقاومين

رجل المقاومة الذي يخرج متخفياً مراعياً كل الاحتياطات الأمنية للعمل في الحفريات داخل الأنفاق يجهل أنه يحمل برفقته عميل صغير لا يتجاوز كف اليد يراقبه أينما ذهب، والكثير ممن يعملون في الأنفاق يصطحبون هواتفهم معهم دون علم منهم أن هذا الجوال يمكن للاحتلال وأذرعه الأمنية أن تحدد من خلاله مكان بداية النفق.

يكفي أن تحدد شخص ما يعمل في الحفريات، عندها يتم تتبعه من خلال جواله في كل يوم وتحديد مكان عمله بدقة، في الغالب عناصر المقاومة العاملة بالأنفاق تقوم بإغلاق الجوال عند بداية دخولها للنفق وهذا كافي للمخابرات لتحدد مكان العين للنفق، فنقطة قطع الاتصال مع محطة الاتصالات تمثل نقطة بداية عين النفق.

وقد أثبتت كل الأحداث التي تم فيها استهداف عيون الأنفاق، كانت ناتجة عن اصطحاب عناصر المقاومة لجوالاتهم وإغلاقها عند باب النفق، ومحطة الاتصال قادرة على تحديد آخر إشارة للهاتف المحمول قبل إغلاقه أو فقد الاتصال معه، هذه النقطة تمثل دائرة الاستهداف للمخابرات الصهيونية وطائرات العدو.

يتوجب على المقاومين العاملين بالأنفاق سواء بالحفريات أو المستخدمين لها لأغراض أخرى عدم اصطحاب الجوالات بأي شكل من الأشكال حتى لو تم إغلاقها، وإبقاء الجوالات في مناطق بعيدة عن مداخل الأنفاق ومناطق العمل الجهادي، وهذا المحذور الهام يتوجب أخذه بعين الاعتبار في زمن التهدئة والإعداد بدرجة لا تقل عنها في زمن الحرب والمواجهة.

ضعف الحس الأمني

يتعرض بعض العاملين في الأنفاق وبنائها إلى حوادث عرضية أو أمراض جسدية ناتجة عن عملية الحفر، ولا يجد البعض منهم غضاضة في الإفصاح عن سبب آلامه تصريحاً أو تلميحاً، كما توجد بعض الحالات التي يغيب فيها الحس الأمني فيقوم المجاهد بالكشف عن أسباب انشغاله والإرهاق الذي يمر به.

مع العلم أنه لا يجوز بحال من الأحوال للمجاهدين أن يكشفوا عن مهامهم وطبيعة أدوارهم لأي كان، والعمل يجب أن يكون طي الكتمان وبمعزل عن معرفة الدوائر الشخصية والتنظيمية، فالمعلومة على قدر الحاجة وليس على قدر الثقة.

يكفي للعميل أن يرسل للمخابرات الصهيونية معلومة مفادها أن فلاناً يعمل في حفر الأنفاق لتستخرج المخابرات سجله الإلكتروني بالكامل وتحلل معارفه واتصالاته وإحداثيات الأماكن التي توقف فيها جواله عن العمل، وتضع هذه الأماكن تحت رقابة إلكترونية (طائرات بدون طيار) وأرضية (عملاء)، وتربط المعلومات بعضها ببعض في محاولة للوصول إلى المجموعة العاملة بالنفق وإلى مكانه وعيونه المتعددة.

إن جهوداً هائلة (مادية وبشرية وزمنية) يتم بذلها في بناء الأنفاق، وإن المحافظة عليها فرض عين لا يجوز بحال من الأحوال التقصير فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف   الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:23 am

نفق خانيونس وعمليات الضفة وتدريبات الجيش أبرز الأحداث

 
الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف 6B14144E5

المجد - خاص

يهتم برصد وتوجهات الأجهزة الأمنية والعسكرية من مختلف القضايا عبر تصريحات ومواقف أبرز مسؤوليها الحاليين والسابقين، وكذلك المحللين الأمنيين والعسكريين، كما يرصد أبرز المعلومات عن الاستعدادات والخطط العسكرية والأمنية على مدار شهر.

لقد تصدر المشهد الصهيوني لهذا الشهر ثلاثة عناوين أمنية بارزة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

·        أنفاق غزة باتت تشكل تهديدا استراتيجيا لأمن الكيان الصهيوني على اعتبار أنها عملية على الرف يمكن للمقاومة الفلسطينية استخدامها في أي وقت تحدده قيادتها، وفي ظل عجز الكيان عن إيجاد آلية أو تقنية تساعده في الكشف عن تلك الأنفاق أو تدميرها.

·        عجز صهيوني عن فك لغز عمليات المقاومة الأخيرة، وخشية من تصاعدها بما يشكل نواة لاندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية.

·        بالرغم من استمرار التدريبات والمناورات التي تقوم بها دولة الكيان لا زال الجمهور الصهيوني يرى أن جبهته الداخلية غير جاهزة لمواجهة أي هجوم.

 

أولا: أنفاق المقاومة... تحدى جديد للأمن الصهيوني

لقد ظهر في صورة المشهد الأمني الصهيوني لهذا الشهر بوادر تصعيد صهيوني تجاه قطاع غزة، منذ إعلان الجيش الصهيوني اكتشافه لنفق خانيونس الذي يمتد إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة, والذي أعلنت كتائب القسام مسئوليتها عنه، حيث عمد الكيان الصهيوني إلى تضخيم خبر اكتشافه للنفق من خلال استغلاله في حملة دبلوماسية - تمثلت بزيارة السفير الأمريكي للنفق - مصحوبة بتصريحات تحريضية ضـد قطاع غزة وفصائل المقاومة، بالإضافة لحملة إعلامية أعطت موضوع نفق غزة زخماً إعلامياً كبيرا، حيث قام وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون بزيارة النفق مرتين خلال أسبوعين أعلن خلال الزيارة الثانية أنه "جاء للاطلاع عن كثب على الأوضاع الأمنية في محيط القطاع بما في ذلك نفق (العين الثالثة) من أجل التأقلم أكثر مع تهديد الأنفاق".

لكن هذه الحملة وبخلاف أهدافها السياسية والإعلامية، فإن هناك قلقا وتخوفا حقيقيا لدى قادة الكيان الصهيوني من أن تشكل هذه الأنفاق استراتيجية فاعلة لدى حركة حماس في المواجهات المقبلة، خاصة مع عدم وجود أي آلية أو تقنية تساعد الكيان على الكشف عن تلك الأنفاق أو تدميرها، الأمر الذي يشكل تهديدا كبيرا للأمن الصهيوني.

لذلك سعى الجيش الصهيوني منذ اكتشافه للنفق للعمل على تدميره وقطع الطريق على المقاومة الفلسطينية من استغلاله أو الاستفادة منه بتغيير مساره إلى مكان آخر، فكانت العملية الأخيرة التي أدت لإصابة 5 جنود صهاينة نتيجة لكمين محكم – حسب وصف مصادر صهيونية- من قبل المقاومة الفلسطينية أثناء محاولة قوة خاصة من الجيش الصهيوني للدخول لقطاع غزة لتدمير النفق من جانب القطاع، بالإضافة لاستشهاد 4 مقاومين فلسطينيين من كتائب القسام، الأمر الذي دفع كلا من وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني الجنرال سامي ترجمان للتصريح: "بأن الهدوء من جانب قطاع غزة سيقابله الهدوء من إسرائيل، وسنرد على أية هجوم يستهدفنا بشكل مؤلم جداً".

إن هذه التصريحات لقادة الكيان تعكس رغبة صهيونية بعدم التصعيد ضد قطاع غزة وإبقاء الأمور ضمن معادلة الفعل ورد الفعل، خاصة أن التقديرات الصهيونية تشير إلى أن حركة حماس هي أيضا غير معنية بتصعيد الأمور وتسعى لاستمرار التهدئة، حيث أشارت صحيفة معاريف إلى أن التقديرات في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال تشير إلى أن حركة حماس لن ترد على هذه العملية، بل ستحافظ على التهدئة، لتفادي تصعيد "إسرائيلي" في المرحلة الحالية.

إن الرغبة الصهيونية في استمرار حالة الهدوء وعدم التصعيد ضد قطاع غزة في هذا التوقيت، يمكننا تفسيرها بالأسباب التالية:

·        عدم جهوزية الجبهة الداخلية، في ظل حديث وسائل الإعلام الصهيوني بأن حماس زادت من الإنتاج الذاتي للصواريخ وأنها تحولت منذ عملية "عامود السحاب" إلى الإنتاج المحلى للصواريخ متوسطة المدى "M 75"، واعتبرت صحيفة يديعوت أن حركة حماس تستعد لمعركة مقبلة مع الكيان، وستسعى خلالها لضرب منطقة "غوش دان" بعدد كبير من تلك الصواريخ بخلاف ما حدث خلال معركة حجارة السجيل.

·    عجز الكيان الصهيوني عن إيجاد آلية أو تقنية لكشف الأنفاق الممتدة من قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يقدرها الجيش الصهيوني بالعشرات، والتي باتت تشكل تهديدا استراتيجيا لأمن الكيان على اعتبار أنها عملية على الرف يمكن للمقاومة الفلسطينية استخدامها في أي وقت تحدده قيادتها، خاصة إذا ما كان هناك عدوان أو تصعيد ضد القطاع.

·    الأحداث الأخيرة في مصر بعد عزل الرئيس مرسي وعدم وجود راعي يمكن أن يرعى تهدئة جديدة بين المقاومة والكيان، خاصة أن التهدئة الحالية ما زالت متماسكة ويسعى كل الأطراف للمحافظة عليها.

انشغال الجيش الصهيوني بمراقبة الحدود السورية اللبنانية لمنع قيام نظام الأسد من نقل ترسانته العسكرية المتطورة التي قد تخل بالتوازن، أو نقل أسلحة كيميائية -في ظل قرار الأمم المتحدة بتدمير تلك الأسلحة- لحزب الله، وما يجري على ذلك من احتمالية حدوث مواجهة عسكرية بين الكيان من جهة والنظام السوري أو حزب الله من جهة أخرى إذا ما قام حزب الله أو النظام السوري بالرد على الهجمات الصهيونية التي تحدث من حين لآخر بدعوى ضرب قوافل أسلحة متجهة من النظام السوري إلى حزب الله.

ثانيا: عجز الأمن صهيوني عن فك لغز العمليات الأخيرة في الضفة وخشية من أن نواة لاندلاع انتفاضة ثالثة

يعيش الكيان الصهيوني حالة من القلق في ظل عجز أجهزته الأمنية عن فك لغز العمليات الأخيرة التي تعرض لها الجيش الصهيوني خلال الفترة الماضية, حيث تعرض الجيش الصهيوني في الضفة الغربية لخمس عمليات خلال شهر تقريبا قتل خلالها ثلاثة جنود (قنص جندي في الخليل, اختطاف جندي وقتله في قلقيلية, مقتل عقيد في الأغوار, إصابة فتاة بجروح في مستوطنة بساغوت, اقتحام قاعدة عسكرية بجرافة), حيث شكلت هذه العمليات خلال هذه الفترة المحدودة صدمة لقوات الأمن الصهيونية, ونشرت الرعب والقلق لدي مستوطني وجنود الكيان خوفا من تعرضهم لعمليات قتل أو خطف كما حدث في العمليات السابقة.

وقد اعتبر العديد من المحللين أن تلك العمليات وتصاعدها قد يشكل نواة لاندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، حيث يرى المحلل العسكري الصهيوني رون بن يشاي أن تسلسل العمليات الأخيرة في هذه الفترة يشير إلى أن الظروف في المنطقة مرشحة للاشتعال في أية لحظة, واصفا الوضع القائم بالانتفاضة الصامتة، وهو ما حذر منه رئيس جهاز الشاباك السابق "يوفال ديسكين"، بأن جميع مؤشرات اندلاع هبة الجموع الفلسطينية أصبحت متوفرة، نتيجة زيادة حالة التوتر والإحباط في الشارع الفلسطيني، أما المحلل العسكري ليديعوت أليكس فيشمان فيرى أن الأحداث التي جرت في عام 2013 هي مقدمات هبة شعبية تعادل في مقدارها انتفاضة شعبية إذا قيست بالعام الماضي حيث أن نسبة الاعتقالات التي نفذها الجيش "الإسرائيلي" في صفوف الفلسطينيين زادت بنسبة 25 % عن العام الماضي، مؤكدا أن تصاعد تلك العمليات هو نتاج ضعف ردع قوات الأمن الفلسطينية و"الإسرائيلية" في الضفة.

ومن جهة أخرى اعتبرت مصادر في الجيش الصهيوني أن التصعيد الحاصل في حوادث العنف محدود النطاق, مستبعدة أن تشكل هذه الحوادث انطلاق انتفاضة ثالثة حيث وصف وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون هذه الأعمال بأنها لا تطاق، معتبراً أن هذه الموجة من العمليات العدائية ضد الجنود والمستوطنين الصهاينة لا تشكل محركاً لانطلاق انتفاضة ثالثة، مؤكدا أن الجيش يراقب ذلك بقلق وهو مستعد لمواجهة تصعيدها.

ثالثاً: تدريبات واستعدادات الكيان لمواجهة سيناريوهات المخاطر المحتملة على كافة الجبهات

لازال الكيان الصهيوني يعيش حالة التأهب والاستعداد جراء الأحداث الساخنة والتطورات المتلاحقة التي تدور حوله، إذ أن شعور الكيان بالخطر بات يزداد يوما بعد يوم، فضلا عن أن مصادر الخطر أصبحت موزعة على أكثر من جبهة وأكثر من تشكيل، وفيما يلي أبرز مظاهر استعدادات الكيان لسيناريوهات المخاطر المحتملة والتي تمت خلال الشهر المنصرم:

أولا: التدريبات الخاصة بالجبهة الداخلية:

قامت الجبهة الداخلية الصهيونية بالتعاون مع قوات الجيش الصهيوني بإجراء عدة تدريبات لاختبار مدى جهوزية واستعداد الكيان الصهيوني لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، أهمها:

·        تدريب بمطار (روش بيناه)، الواقعة في شمال الدولة العبرية، يحاكي عملية سيطرة على المطار وإطلاق نيران وخطف مسافرين.

·    تدريبات في مستوطنات هضبة الجولان، لتدريب فرق الطوارئ وفقا لسيناريوهات مختلفة حول إمكانية تطور الأحداث في سوريا ومن ضمنها تسلل مجموعات مقاتلة أو أفراد إلى المستوطنات الصهيونية في الجولان المحتلة.

·        مناورة لاختبار صفارات الإنذار في محيط مدينة القدس، واختبار منظومة رسائل التحذير الشخصية عبر الهاتف النقال.

وقد ادعى الناطق باسم الجيش الصهيوني أن تلك التدريبات تجري وفق مخطط معد سابقاً كجزء من التدريبات السنوية لقيادة الجبهة الداخلية وتندرج تحت إطار اختبار الجاهزية والاستعداد.

بالرغم من هذه التدريبات المتواصلة على طوال العام فان الجمهور الصهيوني يرى أن الجبهة الداخلية الصهيونية لا تزال غير جاهزة لأي هجوم، حيث كشف تحقيق أجرته صحيفة معاريف عن نقص في الملاجئ المحصنة تحت الأرض بالإضافة الى وجود فجوات خطيرة في الملاجئ الموجودة وعدم مطابقتها لمعايير السلامة، الأمر الذي يجعل نحو ثلث "الإسرائيليين" بدون أماكن محمية تحت الأرض أو ملجأ عمومي يمكن أن يلجئوا إليه في حالة الهجوم الصاروخي، وعليه فقد عبر –حسب الصحيفة-  نحو 56 % من "الإسرائيليين" عن اعتقادهم بأن الجبهة الداخلية غير جاهزة لأي هجوم.

ثانياً: التدريبات الخاصة بالجيش الصهيوني:

في إطار استعدادات الجيش الصهيوني لاختبار استعداداته لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات قام بعدة تدريبات أهمها:

·    أجرت الكتيبة الجنوبية في الجيش الصهيوني والمسئولة عن قطاع غزة مسابقة بعنوان "اعرف عدوك" موجهة لمعرفة مدى الاستعداد للقتال في القطاع، كجزء من العبر المستخلصة بعد عملية "عامود السحاب"، وقد اشترك في المسابقة ممثلون عن جميع الوحدات التي قاتلت أو ستقاتل مستقبلاً في قطاع غزة، من بينها: (جفعاتي، جولاني, المظليين "415 و401 و188"، واللواء الشمالي والجنوبي), حيث اعتبر قائد لواء غزة في الجيش الصهيوني "ميكي ادلشتاين"، أن الهدف من وراء هذه المسابقة معرفة مدى استخلاص العبر من تجارب الماضي، والاستعداد لأحداث مستقبلية.

·    كشفت وسائل إعلام صهيونية عن قيام سلاح الجو الصهيوني بإجراء تدريبات معقدة –حسب وصفها- بمشاركة جميع طائرات F16 وF15 التي يمتلكها الكيان، حيث حاكى التدريب سيناريوهات القيام برحالات لمسافات طويلة المدى، والتزود بالوقود جواً.

·    كشفت وزارة الدفاع الصهيونية عن قيام الجيش الصهيوني بإجراء تجربة إطلاق صواريخ بالتعاون وبالتنسيق مع الجيش الأمريكي من طراز (أنكور)، الذي يُحاكي صاروخا باليستيا، والشبيه بصواريخ شهاب الإيرانية الطويلة المدى، ويستخدم لتجربة مدى فاعلية وكفاءة منظومة حيتس لاعتراض مثل تلك الصواريخ.

تأتي هذه التدريبات في ظل تصاعد التهديدات الصهيونية بالتوجه إلى الخيار العسكري ضد إيران بشكل منفرد بعد مؤشرات التقارب الأمريكي الإيراني، حيث اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن سماح الرقابة العسكرية الصهيونية بالكشف عن هذه التدريبات وحجمها في هذا التوقيت بمثابة رسالة إلى إيران والغرب في ظل التوجه الغربي نحو فتح علاقات دبلوماسية مع إيران، بأن "إسرائيل" لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تقدم إيران نحو الحصول على قنبلة نووية.

ومن جهة أخرى اعتبر المحلل العسكري لهآرتس عاموس هرئيل أن تلك التدريبات تأتي في إطار التجربة ضمن الإطار التقليدي والتدريبات السنوية، لمحافظة الجيش على تفوقه العسكري، وهذا ما أكد عليه وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون في رده على سؤال أحد الصحافيين بخصوص توقيت هذه التدريبات، قائلا "إن إسرائيل عليها العمل للمحافظة على تفوقها العسكري، وأنها ستواصل التطوير والبحث وتجهيز الجيش بأفضل الأنظمة في العالم".
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف   الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:33 am

الكيان يطور طائرات للكشف عن الأنفاق

 
الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف 9C6B23F7B



المجد- ترجمات

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إن الصناعات العسكرية الصهيونية تسعى لتطوير جيل جديد من طائرات بدون طيار يمكنه أن يضرب ويحمي نفسه، ويمكنه الكشف عن الأنفاق تحت الأرض.

ونقلت الصحيفة عن مدير الصناعات الجوية ورئيس قسم الطائرات بدون طيار شاؤول شاحار قوله: "عدونا بدأ يتسلح بمنظومات تمكنه من إسقاط الطائرات بدون طيار وهو يعلم قدرات طائراتنا وعليه نطور الطائرات لتدافع عن نفسها".

وبحسب شاحار فقد تعمل الصناعات الجوية الصهيونية على مستويين هما الحماية من هجمات السايبر والتشويش ومحاولة التحكم من جهة وإطلاق صواريخ اعتراضية من جهة أخرى.

وأضاف :"عدونا نشيط ويدرسنا بما لا يقل عن دراستنا له ويحاول الوصول لحلول لمشاكله واختراق منظومتنا وعليه نعمل على تطوير وسائل تنصت في الطائرات بدون طيار كتلك التي توجد في طائرة هيرون".

وأشار إلى أنه يجري تطوير طائرات بدون طيار تكشف ما تحت الأرض وتساعد في عمليات الكشف عن الأنفاق، مؤكداً أن الطائرات الجديدة يمكنها حل المشكلة بشكل تام.

واستطرد :" الحديث عن طائرات صغيرة قادرة على العمل الموضعي تستطيع التحليق والهبوط العامودي وتحلق على مسافة قريبة من سطح الأرض".

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف   الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Emptyالإثنين 24 أكتوبر 2016, 9:18 am

هل يقبل غانتس أن يكون المتهم الوحيد في قضية تهديد الأنفاق؟

19 تشرين الأول/ أكتوبر 2016,

نشر المراسل العسكري لراديو الجيش الإسرائيلي، طال ليف- رام، بعض تفاصيل التقرير الذي جرى إعداده حول استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة تهديد الأنفاق في غزة وحول قدراته العملياتية. ومن شأن عملية النشر أن تؤدي إلى تصدع هذا الانسجام، ووحدة الصف، بين أفراد "الثلاثية ب'". فوفق التقرير لم يكن الجيش الإسرائيلي مستعداً لمواجهة الأنفاق.

الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف Bb6d9067-99b1-4791-a113-799b42ce8261

قبل عدة أسابيع تفاخر رئيس الحكومة بالانسجام الذي كان قائماً في عملية اتخاذ القرارات في "الثلاثية ب'" خلال عملية الجرف الصامد في صيف عام 2014. وكان "الثلاثية ب'" هو اللقب الذي أُطلق على بنيامين نتنياهو وعلى وزير الأمن موشيه يعالون وعلى رئيس هيئة الأركان بيني غانتس، الذين أداروا مختلف مراحل المعركة. ويوم أمس نشر المراسل العسكري لراديو الجيش الإسرائيلي، طال ليف- رام، بعض تفاصيل التقرير الذي جرى إعداده حول استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة تهديد الأنفاق في غزة وحول قدراته العملياتية. ومن شأن عملية النشر أن تؤدي إلى تصدع هذا الانسجام، ووحدة الصف، بين أفراد "الثلاثية ب'". فوفق التقرير لم يكن الجيش الإسرائيلي مستعداً لمواجهة الأنفاق.
 
التقرير، أو بشكل أدق، التحقيق الداخلي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، الذي وضعه اللواء يوسي باخار، قائد مقر هيئة الأركان العامة – يقول إنه باستثناء بعض الوحدات الخاصة (مثل سلاح الهندسة وقوات النخبة التابعة لرئاسة هيئة الأركان - سييرت مطكال) والتي جرى تدريبها بشكل خاص لمهام تعقب الأنفاق وتدميرها، فقد كانت غالبية القوات التي أُلقيت عليها مهمة الاشتراك بالمعركة تعرف بوجود الأنفاق إلا أن أسلوب تحييدها، خلال المعركة، لم يكن بالمستوى المطلوب. ويقول التحقيق أيضاً إن أسلوب عمل الجيش في معالجة موضوع الأنفاق لم يجرِ وفقاً لخطة عملياتية منظمة. وعملياً فإن خطة كهذه لم تكن موجودة، ولذلك فإنه لم يكن بالإمكان الاعتماد على الكتائب والسرايا التي جرى تدريبها قبيل العملية. وباختصار فإن عملية تحييد الأنفاق الهجومية التي كانت تصل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية (في 21 أيلول / سبتمبر) خلال الحرب، تمت من خلال عمليات ارتجالية وليس وفق خطة منظمة.
 
ومع ذلك فإنه من المناسب التأكيد على أن التحقيق لا ينفي الادعاء بأنه كانت لدى الجيش الإسرائيلي معلومات استخبارية حول وجود الأنفاق، وحتى تقدير شبه دقيق لعددها. وبكلمات أخرى فإن التحقيق الذي قدمه باخار يركز على الجانب التكتيكي – العملياتي لمعالجة موضوع الأنفاق وليس على الجانب الاستخباراتي - السياسي – الإستراتيجي.
 
وهذا الموضوع يعالجه تقرير مراقب الدولة، الذي من المقرر أن يُنشر في موعد غير معروف. ويتضح من تسريب مسودته أن المستوى السياسي، برئاسة بنيامين نتنياهو، لم يتعامل، للوهلة الأولى، بالجدية المناسبة مع تهديد الأنفاق، وذلك على النحو الذي سبق وأن ادعاه كل من الوزرين نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان. ويكذّب نتنياهو ويعالون هذا الادعاء، وهما يشيران في الردود التي قدماها إلى مراقب الدولة إلى الجلسات الكثيرة، نسبياً، التي عقدها المجلس الوزاري المصغر من أجل البحث في الموضوع والتوجيهات التي أصدراها للجيش الإسرائيلي للاستعداد بما ينسجم مع ذلك.
 
وفي الجيش الإسرائيلي أرادوا يوم أمس التأكيد على أن الحديث يدور حول تقرير قديم، الذي تم وضعه وتقديمه إلى رئيس هيئة الأركان قبل أكثر من عام ونصف. كما أشار مصدر عسكري إلى أن النشر يوم أمس، في راديو الجيش الإسرائيلي، يخدم بشكل جيد (رئيس هيئة الأركان) غادي ايزنكوت. والتقرير يقوم عملياً بإلقاء المسؤولية عن الأخطاء على بيني غانتس ويعزز من مكانة ايزنكوت، الذي عزز الجيش الإسرائيلي في فترته المعالجة الاستخبارية والتكنولوجية والعملياتية لتهديد الأنفاق. وكان ايزنكوت ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان قد أوضحا في عدة مناسبات أن تهديد الأنفاق هو التحدي والهدف الأكثر أهمية بالنسبة للجيش الإسرائيلي ولمنظومة الأمن خلال السنة القريبة. كما أن عملية النشر تعزز قوة نتنياهو ويعالون، حيث يستطيعان استخدام تقرير باخار كخط دفاع أخير ويقولان: نحن غير متهمَيْن بل رئيس هيئة الأركان.
 
إن في تسريب تحقيق الجيش الإسرائيلي نوعاً من المفارقة. فاللواء غانتس هو من قام بتعيين اللواء باخار من أجل استخلاص العبر كما هو متبع في الجيش الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه من أجل إغلاق الطريق أمام أية مطالب بإقامة لجنة تحقيق خارجية. وبذلك هو قدم خدمة لنفسه ولنتنياهو وليعالون. الآن بقي غانتس لوحده. والسؤال هو إذا ما كان غانتس، المعروف بمزاجه الهادئ، سيقبل أن يلعب دور المتهم، أو أنه سيبدأ بالنضال من أجل الدفاع عن سمعته الطيبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأنفاق: رحلة البناء ووسائل الاستهداف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  "أونروا"... تاريخ من الاستهداف الإسرائيلي والأميركي
»  المعركة على كامل أرض فلسطين بأدوات ووسائل مختلفة
» التسمم الغذائي .. أعراض الإصابة ووسائل العلاج
»  سيارة ذاتية القيادة مزودة بسرير للنوم ووسائل ترفيه
» من "الخندق" إلى "الأنفاق"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: