منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية   رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Emptyالأحد 29 نوفمبر 2015, 9:44 pm

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن | آدامز | جفرسون | ماديسون | مونرو | ج.ك. آدامز | أندرو جاكسون | فان بيورين | 

و. هاريسون | تايلر | بولك | تايلور | فيلمور | بيرس | بيوكانان | لينكون | أ. جونسون | 

جرانت | هايز | جارفيلد | آرثر | كليفلاند | ب. هاريسون | كليفلاند | مكينلي | ت. روزفلت | 

تافت | ويلسون | هاردنج | كوليدج | هوفر | ف. روزفلت | ترومان | أيزنهاور | كيندي | ل. 

جونسون | نيكسون | فورد | كارتر | ريجان | ج.ه.و. بوش | كلينتون | جورج دبليو بوش





جورج واشنطن

مكانته: أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية 
تولى الرئاسة من: 30 ابريل 1783 -3 مارس 1797 
الرئيس الذي قبله : لا يوجد 
الرئيس الذي بعده: جون ادامز 
تاريخ الولادة: 22 فبراير 1732 
مكان الولادة: مقاطعة ويستمورلاند في فرجينيا 
تاريخ الوفاة: 14 ديسمبر 1799 
مكان الوفاة: مونت فيرنون في فرجينيا 
الحزب السياسي : الحزب الإتحادي 
الزوجة: مارثا واشنطون

جورج واشنطن (بالإنجليزية: George Washington) (عاش بين 22 فبراير 

1732 - 14 ديسمبر 1799 م) أول رئيس أمريكي, كان خصماً للانفصاليين وقاد الثورة 

التحريرية التي انتهت بإعلان استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4/7/1776.

ولد جورج واشنطن عام 1732 في ولاية فرجينيا لأسرة تمتهن الزراعة كغالبية الشعب 

الأميركي في تلك الحقبة. وبعد انتهائه من تعليمه التحق عام 1754 بجيش القارة الذي قاد ثورة 

التحرير، ثم اختير عام 1775 م قائداً لهذا الجيش ليخوض به حروبا عنيفة انتهت بعد ست 

سنوات. كما شارك فيما يعرف بالحرب الفرنسية الهندية.

اعتمد واشنطن سياسة التحرش ببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة، كما استعان 

بفرنسا لطرد الإنجليز من كورنوليز في مدينة يورك.


استمر واشنطن في جهوده الرامية إلى إقرار النظام الفدرالي بين الولايات الأميركية حتى 

تكللت في النهاية بعقد مؤتمر دستوري في فيلادلفيا عام 1787.

بعد إقرار الدستور في مؤتمر فيلادلفيا انتخبت الهيئة الانتخابية بالإجماع جورج واشنطن رئيساً 

للولايات المتحدة، ليبدأ واشنطن حكم دولة مقدر لها أن تكون أكبر قوة في العالم.

أدى واشنطن أول قسم دستوري في تاريخ الولايات المتحدة في شرفة مبنى مجلس الشيوخ يوم 

30 أبريل/ نيسان 1789 ليحكم أميركا لفترتين متتاليتين من 1789 – 1797.

وتميز واشنطن باحترامه العميق لقرارات الكونغرس، إذ لم يسع لتجاوز صلاحيات الكونغرس 

الدستورية.

وعمل واشنطن على تحييد أميركا وعدم إقحامها في الصراع الدائر بين بريطانيا وفرنسا، 

ورفض الأخذ بآراء العديد من وزرائه في التحيز لإحدى الدولتين.

وقبل أن تنتهي السنة الثالثة من خروجه من الرئاسة أصيب بمرض توفي إلى إثره في 

14/9/1799.

========

جون آدامز

جون آدامز ولد في 30 أكتوبر1735 في مستعمرة خليج ماساتشوسيتس و توفي في 4 

يوليو1826 حكم الولايات المتحدة الامريكية من عام 1797 إلى عام 1801 وهو ينتمي إلى 

الحزب الفيدرلي ويعتبر أول رئيس يقيم في البيت الابيض

========

توماس جفرسون
الرئيس الامريكي الثالث توماس جفرسون

حياته

ولد توماس جيفرسن عام 1743 في ولاية فرجينيا لأسرة عملت في الزراعة. ودرس في معهد 

وليام وماري الذي تخرج منه العديد من الرؤساء الأميركيين، واشتغل بالتدريس في المعهد 

نفسه، ثم درَس القانون.

عُرف جيفرسن بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيباً جماهيرياً بل كان يغلب عليه الصمت، فقد 

اشتهر في برلمان فرجينيا ومؤتمر القارة بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها.

انتخب عضواً للكونغرس، وكتب أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانوناً 

يضمن الحرية الدينية طُبق سنة 1786.

تقلد جيفرسن منصباً وزارياً في حكومة الرئيس واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793 بسبب 

الخلاف مع ألكسندر هاملتون.

نمت في عهد جيفرسن خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين 

وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حالياً باسم الحزب الديمقراطي.

تنامى الخلاف السياسي عام 1800 إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. 

وبرز جيفرسن أثناء تلك الأحداث خصماً للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة.

ومما قام به جيفرسن في عهده أنه خفض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، واتخذ 

إجراءات عديدة قلص بها الديون الأميركية بمعدل الثلث.

سعى جيفرسن إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدّى 

بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة.

عاش جيفرسن قرابة العقدين بعد انتهاء فترة رئاسته الثانية، وتوفي عام 1826.

=======

جيمس ماديسون

جيمس ماديسون ( 16 مارس 1751- 28 يونيو 1836 ) رابع رئيس للولايات المتحدة 

(1809 – 1817 ) عُرف بأبى الدستور. لعب دوراً هاماً في وضع دستور الولايات المتحدة 

عام 1787 بالتعاون مع الكسندر هاميلتون و جون جاى كان من بين الزعماء الرئيسيين 

المؤيدين لمغزى الدستور في الصحف الفيدرالية في عام 1788. قام بإنشاء الحزب الجمهورى 

الديموقراطى في منتصف التسعينيات من القرن الثامن عشر بالتعاون الوطيد مع توماس 

جفرسون و أسس حركة جراس رووتس (جذور العشب) (Grass Roots ) ذات 

النشاط السياسى و التى انتصرت في انتخابات عام 1800 و التى يُشار اليها بثورة 1800. و 

لقد قام بمضاعفة مساحة الدولة عندما قام بصفقة شراء ولاية لويزيانا من فرنسا اثناء توليه 

منصب سكرتير دولة.

وعندما اصبح رئيساً أعلن الحرب على بريطانيا التى عُرفت في بريطانيا بحرب 1812او 

الحرب الامريكية و التى انتهت عام 1815 و سادت بعدها البلاد روح قومية.


نشأته

ولد ماديسون في ميناء كونواى بولاية فيرجينيا 16 مارس 1751 وكان أكبر أشقائه الاثنى عشر 

و أحد السبعةالذين عاشوا حتى وصلوا مرحلة البلوغ. كان والده الكولونيل جيمس ماديسون(27 

مارس 1723 -27 فبراير 1801 ) و والدته إلينور (نيلى) روز (9 يناير 1731 -11

فبراير 1829 ) من مالكى العبيد و من الملاك الاثرياء لمزارع التبغ في مقاطعة اورانج بولاية 

فيرجينيا حيث امضى ماديسون معظم سنين طفولته و تربى على مبادئ الكنيسة 

الانجليزية(الاسقفية البروتستانتية)و عاش ماديسون حياة زراعية بفضل جده الأكبر جيمس 

ماديسون الذى استفاد من نظام تقسيم الاراضى بفيرجينيا و الذى سمح له بجلب العبيد للعمل في 

ارضه مما ساعده على تجميع مساحات كبيرة من الاراضى فكان ماديسون كأسلافه مالكا للعبيد 

. و في عام 1769 ترك ماديسون الزراعة و التحق بكلية نيوجيرزي و التى اصبحت تعرف فيما 

بعد بجامعة برنستون و قد انهى دراسته في سنتين بدلا من اربع سنين حيث اجهد نفسه بالعمل 

الاضافى كى يحقق هذا الانجاز و عندما استعاد عافيته عمل في الهيئة التشريعية للدولة من عام 

1776 - 1779 حيث اصبح معروفا كتابع لتوماس جفرسون و محميا بنفوذه و بهذه الصفة 

اصبح من الاعضاء البارزين سياسيا في ولاية فيرجينيا و قد ساعد في وضع مسودة لاعلان 

الحرية الدينية في الولاية و اقناع الولاية في التخلى عن المناطق الشمالية الغربية للمجلس 

القارى و التى اصبحت فيما بعد تعرف بولاية اوهايو و إنديانا و إلينوى و لكنه سرعان ما اثيرت 

مخاوفه اتجاه هشاشة الوثيقة الكونفدرالية فقد كان من المؤيدين بشدة لوضع دستور جديد اثناء 

انعقاد الاجتماع الدستورى بولاية فيلادلفيا عام (1787) و اصبحت مسودة ماديسون لخطة 

فيرجينيا و نظامه الثورى الفيدرالى ذو الافرع الثلاثة القاعدة التى وُضع على اساسها الدستور 

الامريكى الحالى و من اجل الاسراع في التصديق على هذا الدستور انضم ماديسون إلى 

الكسندر هامليتون و جون جاى في كتابة الصحف الفيدرالية و التى اصبحت التفسير الوحيد 

للدستور بين التشريعيين و الدارسين و كانت المقالة العاشرة التى كتبها ماديسون هى المقالة 

التى اُستشهد بها كثيرا و التى فسرت كيف ليمكن لبلد كبير ذى اهتمامات متنوعة و احزاب 

مختلفة دعم النظام الجمهورى بصورة أفضل من بلد صغير تهيمن عليه اهتمامات خاصة 

محدودة حتى اصبح تفسير ماديسون للدستور الجزء الرئيسى الجامع للآراء السياسية الامريكية. 

و عندما كان يعمل كنائب في المجلس القارى( 1780-1783) عُرف برجل المهام التشريعية 

الشاقة و سيد المهام البرلمانية الخاصة.

====

الرئيس الأمريكي الخامس جيمس مونرو

جيمس مونرو (1758-1831 م) هو خامس رؤساء الولايات المتحدة من (1817-1825). 

يُرجع فضل الحصول على ولاية فلوريدا لإدارته (1891 م) والتوصل إلى تسوية ميسوري 

(1820 م) والتي أعلن فيها أحقية ولاية ميسورى في تملُك العبيد وإعلان مبدأ مونرو (1823 

م) الذي أبدى فيه معارضة الولايات المتحدة لأي تدخل أوروبي في شئون الأمريكتين

نشأته

عمل والده سبنس مونرو (Spence Monroe ) بالنجارة و زارعة التبغ وكانت والدته إليزابيث جونز مونرو(Elizabeth Jones Monroe ) من مالكى الأراضى و لكن لم يكن لديها من المال ما يكفى لإستغلال أرضها. وُلد جيمس مونرو في مقاطعة ويستمورلاند( Westmoreland County) بولاية فيرجينيا و تعلم في مدرسة تُدعى اكاديمية كامبل تاون(Campbelltown Academy ) ثم في كلية (وليام و مارى) (College of William and Mary)و كان كلاهما بولاية فيرجينيا و بعد تخرجه عام (1776 ) قاتل مونرو في صفوف الجيش واظهر تميزه في معركة ترينتون ( Battle of Trenton)و التى اصيب فيها بكتفه الايسر و بعد ادائه للخدمة العسكرية مارس مهنة المحاماة بمقاطعة فريدريكسون( Fredericksburg)بفيرجينيا و تزوج جيمس مونرو من إليزابيث كورترايت(16 فبراير 1786 ) بكنيسة ترينيتى (Trinity Church) بنيويورك. تم انتخابه كعضو في مجلس النواب ( Virginia House of Delegates)بولاية فيرجينيا عام 1782 و خدم في الكونجرس القارى( Continental Congress )فى الفترة من عام (1783 حتى 1786 ) و كناشط سياسى انضم إلى المعارضين للفيدرالية بمؤتمر فيرجينيا( Virginia Convention ) و الذى انتهى بالتصديق على الدستورثم في عام (1790) انتُخب كسيناتور في الكونجرس الأمريكى و قد أظهر تعاطف شديد مع الثورة الفرنسيةأثناء عمله كوزير مفوض في فرنسا في الفترة من عام (1794 حتى 1796 ) و قد ساهم في المفاوضات حول صفقة شراء لويزيانا تحت إدارة الرئيس توماس جفرسون و عمل حاكماً لفيرجينيا في الفترة (1799 – 1802 ) ثم عاد للعمل ثانية كوزير مفوض بفرنسا عام (1803 ) و بعدها في المملكة المتحدة (كورت سانت جيمس the Court of St. James )من عام (1803 – 1807 ) و عمل ثانية كنائب بمجلس النواب بفيرجينيا و أعيد انتخابه لفترة جديدة كحاكم لولاية فيرجينيا عام (1811 ) و لكنه قدم استقالته قبل نهاية فترة حكمه بعدة شهور و بعد ذلك شغل منصب سكرتير الولايات المتحدة في الفترة (1811 – 1814) ثم كُلف رسمياً بالعمل كسكرتير حرب في ( 1 اكتوبر عام 1814 ) وظل كسكرتير مؤقت للولايات المتحدة حتى أعيد توليته منصب سكرتير دائم الولايات المتحدة في (28 فبراير 1815 ) تاركاً منصبه كسكرتير حرب و بذلك شغل مونرو كلا المنصبين في الفترة (1814 – 1814 ) و ظل مونرو سكرتيراً للدولة حتى نهاية الفترة الرئاسية ل جيمس ماديسون و بدأ مونرو في اليوم التالى فترة رئاسته(1817 – 1825 ) كرئيس جديد للولايات المتحدة

سياسته

تبنى الرئيس الجديد سياسة استرضائية اتجاه الناقدين للحرب و في مستهل فترته الرئاسية قام بجولة في ولايات نيوانجلاند حيث تمت محادثات عن وحدة لفترة وجيزة يعقُبها انفصال.


تملُك فلوريدا
تكمن أهم انجازات مونرو كرئيس للبلاد في العلاقات الخارجية

الفترة التى اعقبت رئاسته

بعد مغادرته للرئاسة في 4 مارس 1825 عاش مونرو في "مونرو هيل" في محيط أراضى جامعة فرجينيا حيث يمثل الحرم الجامعي الحالى أحد مزارع عائلة مونرو من ( 1788 - 1817 ) و لكنه باعها في السنة الأولى من رئاسته إلى الجامعة و التى عمل بها ضمن اللجنة التوجيهية.

ثم تراكمت عليه العديد من الديون خلال فترة حياته المتبقية و نتيجة لذلك اضطر إلى طرح (هايلاند بلانتيشن) للبيع و التى تملكتها جامعته التى تخرج منها "ويليام اند ماري" و طوال حياته لم يكن ميسور مادياً و جاءت حالة زوجته المرضية لتجعل الأمور أكثر سوءاً لهذه الاسباب عاش هو و زوجته في (أوك هيل) حتى وفاة إليزابيث عام 1830

وفاته

بعد وفاة زوجته إليزابيث انتقل مونرو للعيش مع ابنته ماريا هيستر مونرو في مدينة نيويورك حيث وافته المنية إثر اصابته بإخفاق في عضلة القلب و تعرضه للإصابة بمرض الدرن في 4 يوليو 1833 عن عمر يناهز 55 عاماً وكان ذلك بعد إعلان استقلال الولايات المتحدة رسمياً و بعد وفاة الرئيسين جون آدامز و توماس جفرسون بخمسة اعوام و تم دفنه اولاً في نيويورك و اعيد دفنه فيما بعد عام (1858 ) بولاية فيرجينيا


معتقداته الدينية

عندما نذكر مونرو......... يتبادر إلى أذهاننا معتقداته الدينية" يعلق بليس ايزلى في كتابه الرؤساء: رجال الإيمان " قليلاً ما يُعرف عن مونرو مقارنة بغيره من الرؤساء لقد أحرق كثير من مراسلاته مع زوجته و لم ينجو أى خطاب مما يناقش معتقداته الدينية و ليس هناك أحد من أصحابه أو عائلته أو ممن له صلة به قد كتب عن هذه المعتقدات حتى أن الخطابات التى بقيت و كان أحدها قد كُتب إثر وفاة ابنه لم يتناول المسائل الدينية".

المعروف أن مونرو تربى في عائلة تنتمى للكنيسة الأنغليكانية عندما كانت كنيسة ولاية فرجينيا و عندما بلغ تردد على كنائس الايبسكوبليان و قد صنفه بعض المؤرخين على أنه ديست (Deist) - من المؤمنين بأن الله خالق الكون دون أن يؤمن الديانات المُنزلة- و قد هوجم توماس جفرسون من قبل على انه ملحد و كافر لإعتقاده في الربوبية (Deism) فقط بينما لم يحدث ذلك لمونرو لأنه لم يكن ضد النظام الكنسي مثل جفرسون


========

جون كوينسي آدامز

جون كوينسي آدامز ( 11 يوليو 1767 - 23 فبراير 1848) هو الرئيس السادس للولايات المتحدة الامريكية (1825- 1829) و ابن الرئيس الثاني جون آدامز.

=======

أندرو جاكسون

اندرو جاكسون (15 مارس 1767 - 8 يونيو 1845 ) هو الرئيس الأمريكي السابع 1829-1837.

=======

مارتن فان بيورين

مارتن فان بيورين (5 ديسمبر 1782 - 24 يوليو 1862) هو ثامن رئيس أمريكي، وأول رئيس من أصل غير انجليزي، والرئيس الوحيد الذي لم تكن الإنجليزية هي لغته الأولى (بل الهولندية). وهو أول منظمي الحزب الديمقراطي.

=========

وليام هنري هاريسون

وليام هنري هاريسون هو الرئيس التاسع للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 9 فبراير 1773 بمدينة شالز في ولاية فرجينيا. وهو من عائلة ارستقراطية درس الأدب و التاريخ و تحول فجأة إلى الجيش كملازم بالبحرية.

=======

جون تايلر

جون تايلر الإبن (1790-1862) كان الرئيس العاشر للولايات المتحدة الأمريكية، فترة الحكم كانت من من 1841 إلى 1845

=========

جيمس بولك
ترتيب: رئيس 11 
مدة حكمه: 4 مارس, 1845 - 3 مارس, 1849 
الرئيس السابق: جون تايلر 
الرئيس اللاحق: زاكري تايلور 
تاريح الميلاد: 2 نوفمبر، 1795م 
مكان الولادة: محافظة مكلنبرغ، كارولاينا الشمالية 
زوجه: سارا بولك 
مهنة: رجل اعمال 
حزبه السياسي: الحزب الديمقراطي 
نائب الرئيس: جورج دالاس

======

زكاري تايلور

زكاري تايلور أو زخاري تايلور (24 نوفمبر 1784 - 9 يوليو 1850) كان قائدا عسكريا أمريكيا، والرئيس الثاني عشر للولايات المتحدة الأمريكية.

=======

ميلارد فيلمور

ميلارد فيلمور (7 يناير 1800 - 8 مارس 1874) هو الرئيس الثالث عشر للولايات المتحدة الأمريكية.

=======

فرانكلين بيرس

فرانكلين بيرس (23 نوفمبر 1804 - 8 أكتوبر 1869) هو الرئيس الرابع عشر الولايات المتحدة الأمريكية. أستفحلت في عهده مشكلة الإسترقاق مدة حكمه ( 1853 - 1857)

=====

جيمس بيوكانان

جيمس بيوكانان (16 يناير 1821 - 17 مايو 1875)هو الرئيس الخامس عشر للولايات المتحدة الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية   رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Emptyالأحد 29 نوفمبر 2015, 9:46 pm

أبراهام لينكون

أبراهام لينكون (بالإنجليزية: Abraham Lincoln) (١٢ فبراير ١٨٠٩ - ١٥ أبريل ١٨٦٥ م) هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تولى الرئاسة من عام 1861 إلى عام 1865 م. و يعدّ من أهمّ رؤسائها على الإطلاق، إذ قامت في عهده الحرب الأهلية الأمريكية بعد انفصال إحدى عشرة ولاية و إعلانها تكوين دولة مستقلة سمّيت الولايات الكونفدرالية الأمريكية، فتمكن لينكون من الانتصار و إعادة الولايات المنفصلة إلى الحكم المركزي بقوة السلاح، كما كان لينكون صاحب قرار إلغاء الرق في أمريكا عام 1863. و قد مات لينكون مقتولاً في عام 1865.

بداية حياته

ولد لينكون عام 1809 م في ولاية إيلينوي الأمريكية في أسرة فقيرة لأبوين مزارعين. و لم يحصل لينكون على تعليم رسمي إلا أنه تمكن من تكوين ثقافة عالية من جراء قراءاته الكثيفة لأمهات الكتب الغربية.

في عام 1837، بعد أن علّم نفسه مبادئ القانون الإنجليزي و الأمريكي، دخل لينكون نقابة المحامين و افتتح مكتباً للمحاماة مع أحد معارفه، فأصبح بعد ذلك محامياً ناجحاً على مستوى إيلينوي.

و قد تزوج لينكون أكثر من مرة، إلا أن أهم زيجاته كانت من ماري تود، التي كانت تنتمي إلى أسرة جنوبية غنية، و التي استمر زواجه بها من عام 1842 و حتى وفاته. دارين


دخوله السياسة للمرة الأولى

كان لينكون في أوائل حياته عضواً في حزب الويك (Whig Party)، الذي كان الحزب الثاني في أمريكا قبل انقراضه على يد الحزب الجمهوري، و مثّل لينكون حزبه في المجلس التشريعي الأمريكي (الكونغرس) لمدة عامين من 1846 و حتى 1848.

اشتهر لينكون في هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأمريكية المكسيكية التي نشبت في ذلك الوقت، و التي اعتبرها اعتداء صارخاً من أمريكا على دولة أخرى، و اتهم رئيس أمريكا في ذلك الوقت جيمز بولك باختلاق حجة كاذبة للحرب. إلا أنه بعد انتصار أمريكا الكبير على المكسيك و ضمها لأراضي واسعة مثل تكساس و كاليفورنيا كنتيجة للحرب، فإن شعبية لينكون قد انحدرت بشكل كبير بسبب مواقفه المعارضة لها، فانسحب من انتخابات المجلس التشريعي لعام 1848، و عاد إلى ممارسة المحاماة في أرياف إيلينوي.

العودة للنشاط السياسي

كانت الولايات المتحدة في تلك الفترة مقسمة بين ولايات شمالية قد منعت الرق منذ أوائل القرن التاسع عشر و اتجهت إلى الاقتصاد الصناعي، و ولايات جنوبية يقوم اقتصادها على الزراعة المكثفة - و خصوصاً زراعة القطن - و تعتمد في ذلك على عدد كبير من العمالة المستعبدة ذات الأصول الإفريقية. و لأن الولايات المتحدة كانت قد منعت استيراد العبيد الجدد منذ عام 1808، فقد حرص سكان الولايات الجنوبية البيض على إبقاء ذراري عبيدهم في الرق بشكل أبدي.

و قد كان النظام السياسي الأمريكي قائماً قبل الحرب مع المكسيك على توازن القوى بين "الولايات الحرة" و "ولايات الرقيق"، بحيث اتفق الطرفان على إبقاء التمثيل متساوياً بين الفئتين في مجلس الشيوخ (المجلس الأعلى في الكونجرس). إلا أن احتلال الأراضي الجديدة بعد حرب المكسيك عام 1848 قد هدّد ذلك التوازن، إذ أصرّت الولايات الجنوبية على السماح بالعبودية في بعض الولايات الأراضي الجديدة حفاظاً على ذلك التوازن، بينما وقع ساسة الشمال تحت ضغط كبير من ناخبيهم الصناعيين و من الحركة المناهضة للعبودية التي نشطت في ذلك الزمن لمنع العبودية في جميع الأراضي الجديدة.

في هذه الأثناء استأنف لينكون حياته السياسة. كان حزبه القديم، حزب الويك، يلفظ أنفاسه الأخيرة و ينضم أعضاؤه إلى أحزاب أخرى أبرزها حزب جديد سمي بالحزب الجمهوري استقطب الكثير من مناوئي العبودية في البلاد، فانضم لينكون إلى الحزب الجمهوري عام 1854.

في عام 1858 حصل لينكون على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات مجلس الشيوخ لتمثيل ولاية إيلينوي، و اشتهر لينكون في تلك الأثناء بالخطب النارية ضد مؤسسة الرقيق، و ندد بما أسماه "بقوة العبودية" التي كان يعني بها سطوة الطبقة المالكة للعبيد في البلاد و تهديدها للوحدة الوطنية من وجهة نظره. و اتّهم لينكون من قبل خصومه على إثر ذلك بمحاباة "الزنوج" و الإيمان بالمساواة بين السود و البيض إلا أنه أنكر ذلك و أصرّ أنه لا يسعى إلى المساواة و إنما إلى إلغاء الرق فقط. و على الرغم من الشهرة التي حاز عليها في الانتخابات و ارتفاع شعبيته في أوساط الجمهوريين في الشمال، إلا أنه خسر الانتخابات أمام مرشح الحزب الديموقراطي.

فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 1860

اشتدت حدة الخلاف بين ولايات الشمال و الجنوب، و بين مناهضي الرق و مؤيديه، و تصعّدت المواقف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1860. و كثر الحديث في الجنوب قبيل الانتخابات حول ضرورة الانفصال عن الولايات المتحدة إذا أرادت الولايات الجنوبية الحفاظ على مصالحها. و في الجانب الآخر أدت شهرة لينكون إلى ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح للحزب الجمهوري، الذي اعتبره مرشحاً معتدلاً في مناهضته للعبودية و في نفس الوقت مستعداً للوصول إلى تفاهم مع ولايات الجنوب.

في السادس من نوفمبر، عام 1860، أجريت الانتخابات الرئاسية، و على الرغم من عدم حصول لينكون على أكثر من 40% من أصوات الناخبين، و على الرغم أيضاً من الانعدام شبه الكامل للأصوات المؤيدة له في ولايات الجنوب، إلا أنه نال منصب الرئاسة بسبب انقسام الأصوات الأخرى بين اثنين من المرشحين آخرين، فصار لينكون بذلك أول رئيس للولايات المتحدة من الحزب الجمهوري، الذي لا يزال يلقب بـ"حزب لينكون" إلى اليوم

انفصال الجنوب

المقال الرئيسي: الحرب الأهلية الأمريكية
كان الكثير من الساسة و رجالات الإعلام و المجتمع في ولايات الجنوب قد هددوا قُبيل الانتخابات بالانفصال عن الدولة في حال فوز الجمهوريين بالرئاسة. و على الرغم من أن لينكون كان "مرشح المعتدلين" في الحزب الجمهوري، إلا أن سكان الجنوب لم يروه كذلك، فما إن تمّ إعلان فوز لينكون حتى أعلنت ولاية ساوث كارولينا انفصالها و اتبعها في ذلك ست ولايات أخرى في أقصى الجنوب هي فلوريدا و جورجا و ألاباما و ميسيسيبي و تكساس و لويزيانا، و كونت الولايات السبع دولة جديدة سمتها "الولايات الكونفدرالية الأمريكية"، أو "الكونفدرالية" على وجه الاختصار. أما الولايات الثمانية الأخرى التي كانت تسمح بالرق، فقررت البقاء ضمن الدولة الاتحادية ريثما تتضح مواقف لينكون بعد توليه الرئاسة، إلا أنها أصرت على عدم السماح للقوات الفيدرالية بغزو الولايات المنفصلة عن طريق أراضيها.

تسلمه الرئاسة

لم يتمكن لينكون من القيام بردة فعل تجاه الانفصال قبل 23 فبراير من عام 1861، حينما تسلّم مهام الرئيس بشكل رسمي. و قد اضطر لينكون إلى الذهاب إلى منصة التتويج متنكّراً خوفاً من الاغتيال. و بعد انتهاء مراسم التتويج، ألقى لينكون خطاب تسلم الرئاسة، فأوضح فيه رأيه تجاه الانفصال و مسألة العبودية.

و قد كان لينكون، القانوني المخضرم، يدرك أنه لا يوجد بند صريح في الدستور يمنع انفصال أي ولاية، خصوصاً و أن الاتحاد الأول تشكل بشكل طوعي بين الولايات التي أسست الدولة الاتحادية. إلا أنه رفض بشكل قاطع في خطابه فكرة الانفصال، و استند في ذلك على دستور 1776 الذي توقف العمل به عام 1789، و الذي ينص على "وحدة دائمة"، فقال لينكون إن دستور 1789 ما جاء إلا تطويراً لما سبقه و بالتالي لم يزل بند "الوحدة الدائمة" ساري المفعول و يجب العمل به.

أما في ما يخص العبودية، فقد كان لينكون ميالاً للمصالحة، فأوضح بشكل قاطع أن لا نية لديه لإلغاء الرق في الولايات التي يوجد الرق فيها، ثم ذهب إلى أبعد من ذلك فأعلن تأييده لمشروع تعديل الدستور لينص على تحريم إلغاء الرق في تلك الولايات "إلى الأبد". غير أنه لم يتنازل عن مسألة تحريم الرق في الولايات و الأراضي الجديدة التي حصلت عليها الدولة إثر حرب المكسيك أو أي أراضي جديدة أخرى، معللاً ذلك بأن السماح به سيكون وصفة للنزاع الدائم.


انطلاق الحرب الأهلية

لم يكن تفسير لينكون للدستور و رأيه في مسألة الانفصال سائدين في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، حيث لقي الانفصاليون تعاطفاً من قبل الكثير من أعضاء الحزب الديموقراطي. بل إن حزب لينكون الجمهوري كان منقسماً على نفسه في مسألة إرغام الولايات المنفصلة على العودة للاتحاد، و إن كان رأي لينكون هو رأي الأغلبية في الحزب آنذاك. لذلك قرر لينكون الإحجام عن البدء بالقتال، على أمل استدراج الجنوب لبدء إطلاق النار.

كانت الولايات المنفصلة قد استولت على معظم مرافق الحكومة الفيدرالية في أراضيها بعد إعلان الانفصال، و لم يحاول الرئيس السابق جيمس بيكانون في الأشهر الأخيرة من رئاسته منعهم من ذلك، فلم يتبق لواشنطن سوى مكتب لجباية الجمارك في قلعة سمتر ضمن ولاية ساوث كارولينا على ساحل المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى حصنين آخرين. و من باب إصرار لينكون على ديمومة الوحدة فإنه أعلن فور توليه الحكم أنه لن يتنازل عن حق الحكومة الفيدرالية في جباية التعرفة الجمركية على صادرات الجنوب، فرفض مطالبة حكومة الجنوب له بالتخلي عن قلعة سمتر. حاصرت قوات الجنوب القلعة على إثر ذلك و أطلقت النار لدفع القوات الفيدرالية فيها على الانسحاب فنجحت في ذلك في أبريل من عام 1861، فسميت الحادثة بعد ذلك بمعركة حصن سمتر، التي كانت الشرارة الرسمية الأولى للحرب الأهلية الأمريكية.

الحرب

فترة ماكلينن
طالب لينكون بعد ذلك مباشرة الولايات الاتحادية بإرسال ما لديها من قوات للشروع في إخضاع الولايات المنفصلة، فأعلنت أربع ولايات جنوبية على الحدود بين الاتحاد و الكونفدرالية انفصالها عن الحكومة الاتحادية و انضمامها إلى كونفدرالية الجنوب، و كانت هذه الولايات هي فيرجينيا المتاخمة للعاصمة الاتحادية واشنطن، و تينيسي، و نورث كارولينا، و أركنسو. أما ولايات ميزوري و كنتكي و ماريلاند و ديلاوير الممارسة للعبودية، فقررت البقاء ضمن الاتحاد.

عيّن لينكون بعد ذلك الجنرال ماكلينن قائداً عاماً لقواته في الحرب، و قد كان لينكون واثقاً من الانتصار في فترة قصيرة نظراً لفارق الإمكانيات المادية بين الشمال و الجنوب و تفوق الشمال على الجنوب من حيث عدد السكان. إلا أن الجنوب كان يضم في صفوفه العديد من الضباط المتمرسين ذوي الخبرة من الحرب المكسيكية، بينما كان الشمالي ماكلينن محافظاً في استراتيجيته، فاستمرت الحرب لشهور طويلة حصلت فيها أعنف المعارك في التاريخ الأمريكي. و على عكس ما توقع لينكون، قام الجنوبيون باختراق جريء لأراضي الشمال تكبد فيه الطرفان المزيد من الخسائر الكبيرة في الأرواح. و قد استاء لينكون من جنراله ماكلينن على إثر ذلك و حمّله مسؤولية عدم التقدم في الحرب، حتى قال في رسالة له "إذا كان الجنرال ماكلينن ليس في حاجة إلى جيشه، فليسمح لي باستعارته منه إلى حين".

فترة غرانت

أقال لينكون ماكلينن من منصبه في مارس من عام 1862 و عيّن بدلاً منه يوليسس غرانت. و استمر السجال بين الطرفين مع تقدم بطيء للشماليين، نجم عنه معارك طاحنة من أشهرها معركة غيتيسبرغ في ولاية بنسلفانيا الشمالية في يوليو من عام 1863. و قد زار لينكون أرض المعركة فور انتهائها و ألقى إلى جنده أشهر خطاباته، "خطاب غيتيسبرغ"، وظّف فيه قدراته البلاغية المعروفة لتبريير الحرب، فربطها بحرب الاستقلال عن بريطانيا في القرن الثامن عشر، و قال إنها امتداد لتلك الحرب، و أنه لا بد من تقديم التضحيات كي لا ينقرض "حكم الشعب من قبل الشعب لأجل الشعب" من على وجه الأرض، هذا على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أي أطماع جنوبية في بسط نفوذهم على الشمال.

في سبتمبر من عام 1863، أصدر لينكون "إعلان التحرير" الذي قضى بمنع الرق في الولايات "الثائرة"، مريداً بذلك ضرب الاقتصاد الجنوبي و إغراء العبيد بالانفلات من ملاّكهم. و الجدير بالذكر أن القرار لم يشمل الولايات الجنوبية الأربع التي بقيت ضمن الوحدة.

لقد كانت استراتيجية لينكون و غرانت تعتمد على استغلال الثروة البشرية و الاقتصادية للشمال في إنهاك الجنوب الأقل ثروة و إن تطلب ذلك معارك دامية و آلاف الخسائر البشرية. و قد أدى استمرار الحرب على هذا المنوال و الخسائر المتراكمة، إضافة إلى التجنيد الإجباري، إلى ازدياد مشاعر المعارضة للحرب في الشمال، و اجتمعت القوى المناهضة للحرب حول الحزب الديمقراطي. و كان "إعلان التحرير" قد زاد من المشاعر المضادة للحرب، إذ أوحى الإعلان للرأي العام الشمالي أنهم باتوا يخوضون حرباً من أجل "الزنوج" بدلاً من حرب لتوحيد البلد. فازدادت المظاهرات و أعمال الشغب، إلا أن لينكون لم ينثن عن موصلة القتال. و في مواجهة المعارضة أمر لينكون بإقفال العديد من الصحف و المجلات و سجن عدد من المعارضين، حتى إنه أمر قواته بسجن أعضاء المجلس التشريعي لولاية ماريلاند عندما علم بنيتهم التصويت للانفصال عن الاتحاد.

انتخابات 1864 و استسلام الجنوب

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1864، اختار الحزب الديموقراطي الجنرال المقال ماكلينن مرشحاً عنه لخوض الانتخابات ضد لينكون، و قد كان مؤيدو الحزب يطالبون بعقد مؤتمر للسلام لإيقاف الحرب. إلا أن استراتيجية لينكون كانت قد بدأت بإيتاء ثمارها في ذلك الوقت فوصلت قواته إلى عمق الجنوب و استولت على مدينة أتلانتا المهمة في ولاية جورجا، و قد خلفت القوات الاتحادية دماراً كبيراً و مقصوداً في مدن الجنوب و بنيته التحتية و مرافقه، و سميت هذه السياسة وقتذاك بـ"الحرب الشاملة" (Total War)، فكانت مبدأ جديداً في خوض الحروب. و قد أدت هذه الانتصارات التي بدأت بالتسارع إلى إضعاف قوى المعارضة في الشمال بشكل كبير ففاز لينكون بالانتخابات فوزاً ساحقاً.

بعد ذلك بأشهر قليلة، في التاسع من أبريل عام 1865 بالتحديد، استسلم كبير الضباط الجنوبيين، الجنرال روبرت لي، فانتهت بذلك فعلياً الحرب الأهلية الأمريكية، بعد مقتل ما يزيد عن 600,000 من الطرفين و جرح عدد كبير من الآخرين، و خسائر مادية ضخمة في مدن الجنوب التي أضرمت في كثير منها النار.

ما بعد الحرب

كان لينكون يميل إلى اتخاذ سياسة مرنة و متسامحة نسبياً مع الولايات المهزومة، بخلاف الكثير من أعضاء حزبه الذين كانوا أكثر تطرفاً. أما بخصوص العبيد، فعلى الرغم من معارضته للعبودية و قضائه عليها بشكل كبير، إلا أنه لم يكن مؤمناً بالمساواة بين الأعراق، و كان يميل إلى الرأي القائل بإرسال السود المعتوقين إلى جزر الكاريبي أو سواحل إفريقيا حفاظاً على السلم الأهلي من وجهة نظره، و إن لم يقم عملياً بشيء في ذلك الصدد.


ثورة الهنود الحمر
حصلت في عهده ثورة لقبيلة السو الهندية في ولاية مينيسوتا في الشمال الغربي للبلاد، تم القضاء عليها و إعدام ما يقارب الثلاثمائة من الثوار بعد توقيع لينكون على قرار الإعدام.

اغتياله

في الرابع عشر من إبريل عام 1865، بعد أيام من استسلام الجنوب، حضر لينكون مع زوجته مسرحية في ماريلاند يمثّل فيها مجموعة من المتعاطفين مع قضية الانفصال، فقام أحدهم، جون ويلكس بوث، بإخراج مسدسه و إطلاق النار في رأس لينكون فأرداه قتيلاً.


و خلف لينكون في الرئاسة نائبه أندرو جونسون. و على الرغم من نظرة جونسون المحافظة و المتفقة مع لينكون حول كيفية التعامل مع الولايات المهزومة، إلا أن المتشددين من الجمهوريين، بسيطرتهم على الكونجرس، حادوا فيما بعد عن سياسة لينكون و كانوا أقل تسامحاً مع المشتركين في الثورة الجنوبية.

مكانته بين رؤساء الولايات المتحدة


بسبب إخماده ثورة الجنوب، و ما نتج عن ذلك من القضاء على العبودية، يعد لينكون في أمريكا المعاصرة أحد أعظم الذين تولوا رئاسة البلاد، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، حيث يعتبر بمثابة المؤسس الثاني للولايات المتحدة. و يكاد يجمع على ذلك كل من الديمقراطيين و الجمهوريين. و يوجد له في واشنطن نصب ضخم بتمثال كبير له منقوش في أسفله كلمات من خطاباته و قراراته، و يقع بمواجهة مقر الكونغرس.


تمثال أبراهام لينكون الواقع في العاصمة الأمريكية واشنطن قبالة مقر الكونغرس

غير أن لينكون لم يسلم أيضاً من الانتقاد من بعض المحافظين و الملتزمين بالتفسير الحرفي للدستور، و خصوصاً من أهل الجنوب، فاختلفوا معه في شرعية إجبار الولايات المنفصلة على العودة للوحدة من الناحية الدستورية، كما انتقدوا فيه ما رأوا أنه قلة اكتراث بالخسائر البشرية و إيمان بالانتصار بغض النظر عن الثمن، كما اتهموه بسن مبدأ "الحرب الشاملة" و ما فيها من استهداف للمدنيين و المرافق المدنية و جعلها استراتيجية مقبولة في الحروب، و انتقدوا أيضاً القيود التي وضعها على حرية التعبير أثناء خوضه الحرب و سجنه للمعارضين.

==========


أندرو جونسون 

، من مواليد 10 فبراير 1981 في بدفورد في إنجلترا ، لاعب كرة قدم إنجليزي.

بدأ مسيرته الكروية مع نادي برمنغهام سيتي في عام 1997 ، و لعب معهم حتى عام 2002 ، و شارك معهم في 83 مباراة و سجل 8 أهداف ، و في عام 2002 إنتقل إلى نادي كريستال بالاس ، و لعب معهم حتى عام 2006 ، و شارك معهم في 140 مباراة و سجل 74 هدف ، و منذ عام 2006 و هو يلعب مع نادي إيفرتون.

و قد بدأ باللعب مع منتخب إنجلترا لكرة القدم في عام 2005.

======

يوليسيس جرانت

يوليسيس جرانت هو الرئيس الثامن عشر للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 27 أبريل 1822م وتوفي في 23 يوليو 1885م.

=========

رذرفورد هايز

رذرفورد هايز هو الرئيس التاسع عشر للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 4 أكتوبر 1822م وتوفي في 17 يناير 1893م.

مدة حكمه ( 1877-1881)

==========

جيمس جارفيلد

جيمس جارفيلد هو الرئيس العشرين للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 19 نوفمبر 1831م وتوفي في 19 سبتمبر 1881م. لم يتوفى بل أغتيل عام 1881م

======

تشستر آرثر

تشستر آرثر هو الرئيس الحادي والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 5 أكتوبر 1829م وتوفي في 18 نوفمبر 1886م. مدة حكمه ( 1882-1885)

======

جروفر كليفلاند

جروفر كليفلاند هو الرئيس الثاني والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 18 مارس 1837م وتوفي في 1824 يونيو 1908م.

مدة حكمه (1885-1889) وهو الرئيس الرابع والعشرون للمرة الثانية بعد الرئيس بنجامان هاريسون ومدة حكمه ( 1893-1897)

======

بنجامين هاريسون هو الرئيس الثالث والعشرون ولد في 20 أغسطس 1833م وتوفي في 13 مارس 1901م.

مدة حكمه ( 1889-1893)

=====

ويليام مكينلي

ويليام مكينلي هو الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 29 يناير 1843م وتوفي في 14 سبتمبر 1901م. مدة حكمه ( 1897-1901)

======

ثيودور روزفلت

ثيودور روزفلت (27 أكتوبر 1858 - 6 يناير 1919)، كان نائب الرئيس الأمريكي الخامس والعشرون (1901 - 1909) والرئيس الأمريكي السادس والعشرون، خلفا للرئيس السابق ويليام مكينلي الذي تم اغتياله. في سن 42، كان روزفلت أصغر شخص يخدم كرئيس للولايات الأمريكية المتحدة.

كان نشاط روزفلت ومهارته ومتعته المطلقة في منصبه أمر مميز له، وخلال حياته اعتبر مؤلفا، مشرعا، جنديا، صيادا، دبلوماسيا، محافظا على البيئة، من المتحمسين للقوة البحرية، صانع سلام ومصلح اقتصادي. ولإنجازاته الكثيرة ودوره الكبير أثناء وجوده في البيت الأبيض يعتبر روزفلت عادة من الرؤساء الأمريكيين العظام.

ثيودور روزفلت هو ابن عم الجد الخامس للرئيس الأمريكي اللاحق فرانكلين روزفلت.

بدأ حياته ضابطاً بشرطة مدينة نيويورك.

حصل على جائزة نوبل للسلام على دوره في الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية عام 1905.

زيارتاه لمصر

زار روزفلت مصر مرتان، الأولي كصبي برفقة ذويه عام 1872، والثانية عام 1909 مباشرة في أعقاب انتهاء مدة رئاسته الثانية.


الزيارة الأولى
زار مع عائلته مصر وفلسطين في شتاء 1872 - 1873، وقد تسلق قمم الأهرامات الثلاثة.


الزيارة الثانية لمصر في مايو 1909

وقد أتت الزيارة في أعقاب جولة صيد في أفريقيا (استغرقت شهرين) وقبل الذهاب إلى أوروبا. وقد ألقى خطاباً في نادي الضباط المصريين. ولما أتت زيارته في أعقاب اغتيال بطرس غالي، فقد حمل في خطابه على التطرف الديني الذي اتهمه بأنه السبب وراء الإغتيال وليست العمالة للإنجليز (كما اتضح لاحقاً في الإغتيال المتزامن للهلباوي باشا قاضي محكمة دنشواي).

عداؤه لجون بيرمونت مورجان
عداء روزفلت لرجل المال الكبير جون بيربونت مورجان صار مضرباً للأمثال حتى يومنا هذا، وقد أسهم هذا العداء في تشكيل سياسات مكافحة الإحتكار في الأسواق المالية

=======

ويليام هوارد تافت

ويليام هوارد تافت هو الرئيس السابع والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 15 سبتمبر 1857م وتوفي في 8 مارس 1930م. مدة حكمه ( 1909-1913)

==========

وودرو ويلسون

ترتيب الرئاسة رئيس الولايات المتحدة الثامن والعشرين
4 مارس, 1913- 4 مارس, 1921 
سبقه وليام هوارد تافت 
خلفه وارين هاردنج 
تاريخ الميلاد 28 ديسمبر, 1856 
مكان الميلاد ستونتون، فرجينيا، ولايات المتحدة 
توفي في 3 فبراير, 1924 
البلد واشنطن دي سي 

وودرو ويلسون (28 ديسمبر 1856 - 3 فبراير 1924 م) الرئيس ال28 للولايات المتحدة الأمريكية (1913 - 1921). كان أكاديمياً في مقتبل حياته حتى صار رئيساً لجامعة برنستون، ثم الحاكم رقم 45 لولاية نيو جيرسي (1911 - 1913 م). كان ثاني رئيس ديمقراطي يحكم لمدتين متواليتين بالبيت الأبيض، الأول كان أندرو جاكسون. غطت فترة رئاسته انخراط بلده بالحرب العالمية الأولى.

تحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1919

====

وارن هاردنج

وارن هاردنج هو الرئيس التاسع والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 2 نوفمبر 1865م وتوفي في 2 أغسطس 1923م. مدة حكمه (1921-1923)مات قبل أن يتم ولايته .

=======

كالفين كوليدج

كالفين كوليدج هو الرئيس الثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 4 يوليو 1872م وتوفي في 5 يناير 1933م. مدة ولايته (1923-1929)

========

هربرت هوفر

ترتيب: الرئيس الحادي و الثلاثون 
مدة حكمه: 4 مارس 1929- 3 مارس 1933 
الرئيس السابق: كليفن كوليدج 
الرئيس اللاحق: فرانكلين روزفلت 
تاريح الميلاد: 10 أغسطس 1874 
مكان الولادة: وست برانش، آيوا 
زوجه: لو هنري هوفر 
مهنة: مهندس مناجم 
حزبه السياسي: الحزب الجمهوري الأمريكي 
نائب الرئيس: تشارلز كورتيس

كان هربرت كلارك هوفر (10 أغسطس 1874 - 20 أكتوبر 1964) الرئيس الحادي و الثلاثون للولايات المتحدة مهندس مناجم ناجح، إدارياً و إنسانياً. مَثَل مكونات حركة التأثير لمناطق التطوير، مجادلاً الحلول التقنية شبه الهندسية لكل المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية، الأمر الذي تحداه الكساد الكبير الذي بدأ في رئاسته.


الخلفية العائلية
وُلد هوفر لعائلة من الكويكر تتحدر من أصول ألمانية و سويسرية في ويست برانش بولاية آيوا، فكان أول رئيس أمريكي يولد غرب نهر الميسيسيبي.
توفي كلا والديه بينما كان صغيراً، إذ توفي والده جيسي هوفر في 1880 و والدته هلدا ماينثورن في 1884.
في 1885 ذهب بيرت هوفر ابن الحادية عشرة إلى نيوبرغ في ولاية أوريغون ليصبح تحت وصاية خاله جون ماينثورن و هو طبيب و صاحب عقارات يتذكره هوفر كـ "رجل قاسٍ في ظاهر الأمر، لكن ككل الكويكرز لطيف في العمق".

في سن مبكرة كان هوفر معتمداً و طموحاً. "طموح صباي كان أن أكون قادراً على كسب عيشي بنفسي بدون مساعدة من أي كان." كما قال مرة.
كصبي موظف شركة خاله للأراضي أتقن مسك الدفاتر و الطباعة بينما ذهب إلى مدرسة أعمال أيضاً في المساء. و بفضل معلمة مدرسة هي الآنسة جين غراي انفتحت عينا الصبي على روايات تشارلز ديكنز و سير والتر سكوت. ديفيد كوبرفيلد قصة صبي آخر يتيم قدم إلى العالم ليعيش بمواهبه الخاصة بقيت المفضلة لدى الصبي طوال حياته.

تعليمه
في خريف 1891 كان هوفر عضواً في الفصل الأول للطلاب في جامعة ليلاند ستانفورد الابن الجديدة في كالفورنيا. مقضياً وقتاً أكبر خارج الفصل من الوقت داخله، أدار هوفر فرق البيسبول و كرة القدم، بدأ مغسلة، و أدار وكالة محاضرات، متفقاً مع طلاب آخرين من خلفيات أقل ثراء ضد أثرياء الحرم المدللين. تخصص هوفر في الجيولوجيا و درس مع البروفيسور جون كاسبر برانر الذي حصل له على وظيفة صيفية في رسم خرائط جبال أوزارك في أركانساس و كولورادو. و في مختبر برانر قابل لو هنري و هي ابنة مصرفي ولدت في واترلو في آيوا في 1874. و كانت لو تشاطر رفيقها من آيوا الطبيعة المستقلة و المنطلقة

حياته العملية

بعد تخرجه من جامعة ستانفورد في 1895 بدرجة في الجيولوجيا كان هوفر غير قادر على إيجاد وظيفة كمهندس مناجم، لذا عمل كموظف في شركة استشارة سان فرانسيسكو التي تخص لويس جانين، و أعجب جانين بهوفر بحيث أنه أوصى به كمهندس ليعمل مع شركة المناجم البريطانية بيويك و مويرينغ ليعمل في أستراليا.
وصل هوفر إلى ألباني في مايو 1897، و أمضى سنة و نصف ينظم خطط تطوير العمل، يرتب و يعد المعدات، و يختبر المناطق الجديدة. حتى أنه كان يذهب إلى المناجم البعيدة على ظهر الجمل الذي دعاه "خلقاً أقل إبداعية من الحصان." و في واحدة من رحلاته عثر على منجم يدعى أبناء غواليا، أوصى شركته بشراءه، و مع الزمن أثبت هذا المنجم أنه واحد من أغنى مناجم الذهب في العالم.
و بعد أقل من عامين في أستراليا عرضت الشركة على هوفر منصباً لتطوير مناجم الفحم في الصين، و بعمل في اليد عرض هوفر الزواج على لو هنري.
سافر هوفر إلى الصين عن طريق الولايات المتحدة، و تزوج لو هنري في غرفة جلوس والديها في كالفورنيا، ليرزقا فيما بعد بطفلين هما هربرت الابن و ألان.
وصل آل هوفر إلى الصين في مارس 1899 و سرعان ما انغمس هربرت في مهمة معقدة لموازنة اهتمامات شركته بتطوير مناجم الفحم و مطالبات الموظفين المحليين بتحديد مصادر جديدة للذهب.
و مبكراً في عام 1900 انتشرت موجة من مشاعر معاداة الغرب في الصين، و صممت حركة البوكسرز على تدمير كل الصناعات الغربية ، سكك الحديد، خطوط التلغراف، المنازل، و قتلت المواطنين الغربيين في الصين.
في يونيو 1900 غادر آل هوفر مع أسر أخرى إلى مدينة تيانجين محميين بقليل من الجنود الغربيين، و ساعد هوفر في تنظيم الخطوط الدفاعية بينما ساعدت زوجته في المستشفى.
حررت تيانجين في أواخر يوليو و تمكن هربرت و لو هوفر من المغادرة إلى إنجلترا على متن قارب بريد ألماني، و من ثم عادا في 1901 بعد القضاء على الثورة، ليتابع هوفر عمله في بناء الشركة. و بعد أشهر قليلة عرض عليه منصب شريك أصغر في الشركة البريطانية بيويك و مويرينغ، فغادر آل هوفر الصين.
بين عامي 1907 و 1912 جمع هربرت و لو موهبيتهما لإنشاء ترجمة لواحد من الأعمال المبكرة و هو كتاب جورج أغريكولا De re ++++llica المنشور في 1556 في 670 صفحة. و بقيت ترجمة هوفر الترجمة التعريفية باللغة الإنجليزية لعمل أغريكولا.
و إبان الحرب العالمية الأولى استيقظ جانب الكويكر في هوفر، فتعب من جمع المال، و تفرغ للأعمال الإنسانية، فأحرز قبولاً واسعاً، و حصل على نفوذ كبير، ثم اختار الإشتغال بالسياسة، فأصبح وزير التجارة في عهد هاردنغ و دعم حملة كوليدج، ثم ترشح هو نفسه للإنتخابات الرئاسية الأمريكية.

=========

فرانكلين روزفلت

فرانكلين روزفلت عام 1933م

فرانكلين ديلانو روزفلت(Franklin Delano Roosevelt) (30 يناير ،1882 - 12 أبريل, 1945)، كان الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الامريكية من تاريخ 4 مارس 1932 إلى 12 ابريل 1945. 

وذلك لأنه أعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية و حيث انه الرئيس الأمريكي الوحيد الذي خدم لأكثر من فترتين . صنف من اعظم ثلاث رؤساء لأمريكا. عاصر الحرب العالميه الثانيه حيث قاد الحلفاء إلى النصر على الرغم من شلله . مدة حكمه ( 1933-1945) يعد من أعضاء المنظمة السرية الماسونية يحمل درجة رقم 32 وكذلك ترتبه كرئيس للولايات .

=========

هاري ترومان

هاري ترومان ( 8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972 ) هو الرئيس الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت) ( 1945- 1953 ). الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية. القنبلة الأولى المسماة بالولد الصغير التي ألقيت في 6 أغسطس 1945 , على مدينة هيروشيما, أما القنبلة الثانية المسماة بالولد السمين التي ألقيت في 9 أغسطس 1945 على مدينة ناغازاكي الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200000 مائتي ألف قتيل في كلتا المدينتين، وإنهاء الحرب العالمية الثانية.

=========

دوايت أيزنهاور

الترتيب: الرئيس الثاني والأربعون 
فترة الرئاسة: 20 يناير, 1953 - 20 يناير,1961 
الرئيس السابق: هاري ترومان 
الرئيس اللاحق: جون كيندي 
تاريخ الولادة: 19 أكتوبر , 1890 
مكان الولادة: دينيسون, تكساس 
تاريخ الوفاة: 28 مارس, 1969 
مكان الوفاة: واشنطون 
الحزب السياسي: جمهوري 

سياسي و عسكري امريكيوالرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961 كان رئيس اركان قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية و خطط و اشرف على عملية غزو فرنسا و ألمانيا خلال عامي 1944 -1945 كان أول قائد لقوات حلف الناتو في عام 1949

انهى الحرب الكورية و حافظ على الضغط على التحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة اعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الاسلحة النووية و اطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي و بدء في انشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات ضم( ألا سكا) إلى الولايات المتحدة في1959 لتكون الولاية49

=========
جون كينيدي

جون كينيدي (يسمى أيضاً جون فيتزجيرالد كينيدي أو جون إف. كينيدي أو جاك كينيدي ) هو الرئيس السابق (الخامس والثلاثين) للولايات الامريكية المتحدة. تولى الرئاسة خلفا ً للرئيس دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه ليندون جونسون ولد في 29 مايو، 1917 وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، تكساس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله.

رئاسته




كينيدي يلتقي نيكيتا خرتشوف عام 1961

تولى رئاسة الولايات المتحدة منذ 1961 وحتى اغتياله في 1963. وقد كان يمثل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 بداية ً كعضو في مجلس النواب ولاحقاً في مجلس الشيوخ. وقد انتخب لرئاسة أمريكا بالنيابة عن الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عاماً في انتخابات عام 1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح جون كينيدي في تلك الانتخابات بفارق ضئيل.

تجدر الإشارة هنا إلى أن جون كينيدي هو الرئيس الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.

كينيدي يلتقي نيكيتا خرتشوف عام 1961لقد تبوأ الرئيس جون كيندي سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة, وكان جون كندي صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) او السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية. الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية. وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين و الإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء حيث أنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر.

بدأ وضع صورة جون كينيدي على القطع النقدية فئة نصف دولار منذ العام 1964

قتل جون كينيدي عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بأطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. لي هارفي اوسولد أدين بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبي وذلك قبل انعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريباً وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفرداً، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن لوكالة المخابرات الأمريكية سي .آي .إيه (CIA) أو لجهاز استخبارات الاتحاد السوفييتي السابق (كي.جي.بي) يد في مقتله

=========

جون فيتزجيرالد كينيدي (1917-1963).. أصغر رئيس 

الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة (1961-1963)، عن الحزب الديمقراطي.

يعتبر كينيدي أصغر رئيس منتخب للولايات المتحدة الأمريكية، حيث وأول كاثوليكي (الرومان الكاثوليك) يشغل هذا المنصب. 

ورغم قصر فترة رئاسته نسبياً، والتي امتدت لأقل من ثلاث سنوات فقط، على إثر اغتياله في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 1963 في مدينة دالاس بولاية تكساس، يعتبر كينيدي رائد إطلاق برنامج الفضاء الأمريكي. 

كذلك، فقد تعامل مع عدد من أخطر الأزمات على الصعيد الدولي في إطار الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، ولا سيما أزمة برلين عام 1961/1962، والتي أدت إلى تقسيم ألمانيا إلى جزئين، يتبع أحدهما الاتحاد السوفييتي والأخر للولايات المتحدة الأمريكية. 

كذلك شهدت هذه الفترة الأزمة الأخطر على صعيد الحرب الباردة، والتي تمثلت فيما عرف بأزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. في المقابل، فقد تم في عام 1963 التوقيع، مع كل من الاتحاد السوفييتي وبريطانيا، على معاهدة لحظر التجارب النووية في الجو، كأولى اتفاقيات الحد من التسلح في ظل الحرب الباردة.

أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد شهدت فترة رئاسة كينيدي محاولات للانفتاح على البلدان العربية، ولا سيما مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

=======

ليندون جونسون

ليندون بينيس جونسون (27 اغسطس 1908 - 22 يناير 1973). الرئيس السادس و الثلاثين للولايات المتحدة (1963 - 1969 ) بعد عمله لفترة طويلة بالكونغرس الأمريكى اصبح نائب الرئيس رقم 37 و نجح في تولى الرئاسة بعد اغتيال جون اف كيندي و كان من أهم قادة الحزب الديموقراطى و المسئول عن تصميم المجتمع العظيم و ذلك بإصداره تشريعات ليبرالية من ضمنها قانون الحقوق المدنية و ميديكير ( الرعاية الصحية لكبار السن ) و ميديكيد ( الرعاية الصحية للفقراء ) و المعاونة على التعليم و الحرب على الفقر و في نفس الوقت زاد من التدخل الامريكى في حرب فييتنام من 16000 جندى امريكى عام 1963 إلى 550000 جندى في اوائل عام 1968.

تم انتخابه كرئيس عام 1964 بإكتساح و لكن تدهورت شعبيته بعد عام 1966 و انهارت فرصه في الانتخابات نتيجة اضطرابات في حزبه و اضطر للإنسحاب من سباق الإنتخابات و ذلك عام 1968 ركز على صنع السلام. و كان معروفاً بشخصيته الإستبدادية و لوي ذراع الشخصيات السياسية القوية

=======

ريتشارد نيكسون

ريتشارد ميلهوس نيكسون، كان الرئيس الأمريكي السابع والثلاثين (1969–1974) و نائب الرئيس الأمريكي السادس والثلاثين (1953–1961). اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية بسبب فضيحة ووترغيت تحت وطأة تهديد الكونغرس بإدانته. كان زعيما للتيار العالمي (المضاد للتيار الإنغلاقي) داخل الحزب الجمهوري.

مولده
ولد في 9 يناير 1913 في يوربا لنده، كاليفورنيا، و هو ينحدر من عائلة متدينة ذات أصول المانية كانت تعرف بإسم ميلهاوزن.


إنجازاته
عضو في الحزب الجمهوري. 
عضو في الكونغرس من 1947 إلى 1951. 
عضو مجلس الشيوخ من 1951 إلى 1953. 
نائب الرئيس أيزنهاور من 1953 إلى 1961. 
شارك في أول مناظرة رئاسية تلفزيونية عام 1961 ضد جون كيندي. 
الرئيس الأميركي الـ 37 من 1969 إلى 1974. 
أول رئيس أميركي يزور الصين. 
أول رئيس أميركي يستقيل. 
أول رئيس أميركي يمنح إسرائيل مساعدة مالية ضخمة قدرها 3 مليارات دولار. 

الأزمات
تابع حرب فيتنام وانتهت في عهده بنصر الفيتناميين، و كان قد أوشك أن يفجر قنبلة ذرية على فيتنام خلال حربها مع أميركا. 
فضيحة ووترغيت. 
قطع النفط السعودي (في عهد الملك فيصل) و العربي عن أمريكا. 

 وفاته
عاش نيكسون في كاليفورنيا الـ 20 سنة الأخيرة من عمره بعد استقالته، و توفي يوم 22 أبريل 1994.

======

جيرالد فورد

جيرالد فورد ولد في 14 يوليو 1913 في أوماهو, نيبراسكا و هو ينتمي إلى الحزب الجمهوري. حكم الولايات المتحدة الامريكية في الفترة الواقعة مابين ( 1974- 1977 ). توفي في 26 ديسمبر 2006. يعتبر أطول رئيس أمريكي عمراً إلى الآن حيث عاش حتى عمر 93 سنة و 165 يوما.

حياته
تخرج من جامعتي متشغان ويال. +عمل في المحاماة. +انتخب نائباً في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان. +عينه الرئيس نيكسون نائباً له خلفاً لسبيرو اجنو. +تولى منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية اثر استقالة الرئيس نيكسون بسبب فضيحة ووتر غيت العام .1974 +هو أول شخص يتولى منصب نائب الرئيس ثم الرئيس من دون ترشيح وانتخاب. +استخدم صلاحياته الفيدرالية ليمنح عفوا عن كل الجرائم التي ارتكبها نيكسون في عهده. +اتخذ موقفاً محافظاً اتجاه الشئون الداخلية فيما أوكل الشؤون الخارجية لهنري كسنجر. +خاض معركة الرئاسة ضد جيمي كارتر من الحزب الديموقراطي الذي فاز عليه في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1976 بفارق 2 في المئة من الأصوات. +مدة رئاسته من 9 أغسطس/ آب 1974 إلى 20 يناير/ كانون الثاني .1977 +هو الرئيس الثامن والثلاثون للولايات المتحدة الأميركية. +زوجته هي اليزابيث بلومر وارن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية   رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Emptyالأحد 29 نوفمبر 2015, 9:49 pm

جيمي كارتر

جيمي كارتر (1 أكتوبر 1924م) واسمه الأصلي جيمس ايرل كارتر، الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1977 إلى 1981م. من الحزب الديموقراطي.

وُلد في في مدينة "بلينز" من ولاية جورجيا الامريكية. خدم في القوات البحرية كفيزيائي حتى 1953م، بعدها أدار أعمال العائلة في زراعة الفستق. دخل السياسة في 1962م عندما انتُخب عضواً في مجلس شيوخ ولاية جورجيا، وفي 1970م إنتخب كحاكم للولاية. في 1976م بعد حملة طويل وقتال شديد، فاز كمرشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي وإستمرّ في حملتة إلى أن ضمن إنتصار صعب على جيرالد فورد، ليصبح أول رئيس من الولايات الجنوبية منذ الحرب الأهلية الأمريكية.

تميّزت فترة رئاسته بعودة منطقة قناة بنما إلى بنما وتوقيع إتفاقيات كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط وكذلك أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في إيران. هزم من قبل رونالد ريغان في 1980. خلال التسعينيات ظهر كوسيط ومفاوض للسلام، ضمن عودة الرئيس آريستيد إلى هايتي في أكتوبر/تشرين الأول 1994م.

ومنذ مغادرة الرئيس كارتر البيت الأبيض عام 1981م تفرغ للمشاركة في السياسات الدولية ومنح جائزة نوبل للسلام عام 2002م لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديموقراطية في شتّى بقاع العالم واحترام حقوق الانسان.

إيرل جيمس "جيمي" كارتر ، الإبن. ولد في (أكتوبر/تشرين الأول 1, 1924)، سياسي ورجل دولة أمريكي، كَانَ رئيس الولايات المتحدة الأمريكيةَ وترتيبه بين الرؤساء هو التاسع والثلاثونَ (1977 -1981)، و قد كان ترتيبه بين حكام ولاية جورجيا الثالث والثمانين في الفترة (1971 -1975) حيث كان يشغل منصب حاكما لولاية جورجيا. 

الرئاسة

رئاسة كارتر وصفت على انها -وأُشّرتْ على انها- فترة كان واضحا للجميع أَنْ السيادةِ الأمريكيةِ تُتحدّى في الخارج كما كان هناك كسادَا إقتصاديَا في الوطن الامريكي.وفي وسطِ حملةِ 1980 ،الانتخابية الرئاسية أُسقطَ الحكم الملكي الموالى لأمريكا في إيران بثورةِ 1979 الإيرانية و نجم عنه العشرات من الرهائنِ الأمريكانِ أُخِذوا من داخل السفارةِ الأمريكيةِ مِن قِبل الأصولية الثورية ،ومن الملاحظ ان طهران قد خسرت ما يزيد على اربعة مليارات دولار فضلا عن 13 مليار دولار ارصدة مجمدة في البنوك الاميركية والمصارف الغربية المرتبطة بالنظام المصرفي الاميركي، بموجب قرار الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر عقب احتجاز الدبلوماسيين الاميركيين من قبل طلبة خط الامام في أول الثمانينات. بَعْدَ أَنْ أعطىَ كارتر ملجأً إلى الدكتاتور المَنْفيِ محمد رضا بهلوي Pahlavi. 

وتزامن ذلك بالغضبِ الدوليِ بسبب الإحتلال السوفيتي لأفغانستانِ لاحقاً في نفس السَنَةِ، الأمر الذي جعل كارتر عاجزا، كما كان ملموسا في أمريكا هُبُوط تأثير جيمي كارتر في الخارج. ليس هذا فقط بل وَصلَ التضّخمُ وأسعارُ الفائدة حدّهما الأعلى منذ الحرب العالمية الثانيةِ كما حرّرتْ الإدارةَ الامريكية لكارتر أسعارَ النفط المحليةَ ردَّاً على الأسعار المتصاعدةِ مِنْ الأوبكِ. كان إختراعا خاصا للرئيس كارتر يعالج به الحالة الإقتصاديةِ وكان دليل البؤسَ في الولايات المتحدة الأمريكية،، انه إرتفعَ 50 % في أربع سَنَواتِ.على الرغم مِنْ حزب كارتر الديمقراطي كان يُسيطرُ على كلا مجلسي الكونجرسِ، فإن البيت الأبيض أخفقَ في إصْلاح نظامِ الضرائب،و تَخفيض حجمِ البيروقراطيةِ الحكوميةِ، كما وُعِدَ حزبه أثناء حملةِ 1976، أَو لعُبُور عطلةِ مارتن لوثر كنج. 

العديد مِنْ المشاكلِ ظهرت جلية أثناء رئاسةِ كارتر والحقيقة أنّه أخفقَ في التَعَامُل مع هذه المشكلات بشكل حاسم، مما لم يَجْعلُه رئيسَا مكروهَا فقط بل أَضرُّ بسمعةِ الحزب الديمقراطي فيما يتعلق بالأمورَ العسكريةَ بشكل دائم، وهو ما ساهمَ في الهزيمةِ الساحقةِ التي حاقت به في إعادةِ إنتخابه أيضاً. 

وقد هُزِمَ في إنتخابات 1980 الرئاسيةِ مِن قِبل رونالد ريغان بمقدار عشَر نقاط تقريباً. وفي أثناء ذلك سيطر الجمهوريون بواسطة الإنتخابِ على مجلس الشيوخِ أيضاً للمرة الأولى في خمس وعشرون سنةِ كنتيجة لغضبَ البلادَ نحو الديمقراطيين بسبب حالاتِ فشل كارتر. 

أما تصويت لجنةَ الإنتخابات فقد كَانَ زلزالا صدّع مكانة كارتر وحزبه الديمقراطي، حيث كانت نتيجة التصويت ب489 صوتِ (يُمثّلُ 44 ولايةَ) لريغان و49 لكارتر (يُمثّلُ 6 ولاياتَ ومقاطعة كولومبيا).

جيمي كارتررئيس سابق ل الولايات المتحده الامريكيه
واحد من أبرز السياسيين الأمريكيين
مواقف محرجة لكنها طريفة
قبلة التحية لقرينة رئيس مصر
أثناء مقابلة بين الرئيس كارتر و قرينته وبين الرئيس السادات( رئيس جمهورية مصر العربية) بادر الرئيس الأمريكي بتقبيل السيدة/ جيهان السادات قرينة الرئيس المصري كنوع من التحية على الطريقة الأمريكية ، على الرغم من التنبيه على الرئيس الأمريكي بأن العادات العربية والمصرية لا تسمح بتقبيل الرجل للمرأة . 

فيما يبدو ان الرئيس الأمريكي شعر بالاحراج لتسرعه متذكرا ان ذلك ممنوع ، في الوقت التي شعرت فيه قرينة المصري بالاحراج والدهشة من هول المفاجاة. 

اجتذب هذا المشهد عدسات المصورين والصحفيين وأصبحت مثار حديث وقتها، وبالطبع كان تعليق جيهان السادات أنها فوجئت بذلك وأنها تلمست احراج كارتر وعللت ذلك بأن كارتر انساق وراء العرف الأمركي في تحية المرأة. 

حقائب رحيل السادات تسبق الأبواب لافشال معاهدة السلام
واجه الرئيس كارتر مشكلة خطيرة في اثناء مفاوضات السلام بين الرئيس السادات والاسرائيليين في كامب ديفيد من اجل الوصول لمعاهدة سلام مصرية اسرائيلية وذلك كان -حسب بعض الروايات - بسبب القضية الفلسطينية حيث أصر الرئيس السادات عاى أحقية الفلسطينيين في دولة فلسطينية بينما رغب الاسرائيليين في ان يكون المركز القانوني للفلسطينين مجرد حكم ذاتي . على إثر هذا الخلاف قرر السادات حزم حقائبه وقرر السفر والعودة لمصر دون الوصول للاتفاق على معاهدة السلام. 

اصيب كارتر بخيبة أمل وحاول جاهدا وشخصيا اقناع الرئيس المصري على العودة لمائدة المفاوضات وكان ذلك في مشهد نقلته عدسات الكاميرا حيث الرئيس المصري على عتبة باب سكنه في كامب ديفيد وعلى بضع خطوات شوهدت الحقائب ، وعلى بعد خطوات حوار بين كارتر والسادات لأقناعه بالاستمرار. 

كان استمرار المفاوضات والوصول للمعاهدة هو اللعبة السياسية او العمل الذي يطمح اليه كارتر لانقاذ ما تبقى له من سمعة سياسية كرئيس أمريكي . لهذا استجاب السادات للعودة للمفاوضات حرصا على عدم احراج موقف الرئيس كارتر إستشرافا من السادات بأن كارتر كان مخلصا في هدفه بانجاح المفاوضات في كامب ديفيد . 

مواقف سياسية ثابتة للرئيس السابق
الانتخابات الفلسطينية 2006
حضر الرئيس السابق عملية الانتخابات الفلسطينية كمراقب دولي ، وشهد بنزاهتها واعتبرها نموذج للديمقراطية التي يجب ان تتوافر في المنطقة ، الا انه تحفظ على وصول حركة حماس للسلطة. 

العدوان على لبنان 2006
رفض الرئيس السابق جيمي كارتر العدوان على لبنان واعتبره تصعيدا يخل بمنجزات السلام العربي الاسرائيلي

==========

رونالد ريغان

الترتيب: الرئيس الأربعون 
فترة الرئاسة: 20 يناير, 1981 - 20 يناير, 1989 
الرئيس السابق: جيمي كارتر 
الرئيس اللاحق: جورج بوش الاب 
تاريخ الولادة: الاثنين, 6 فبراير, 1911 
مكان الولادة: تامبيكو, الينوي 
تاريخ الوفاة: السبت, 5 يونيو, 2004 
مكان الوفاة: بل اير, كاليفورنيا 
السيدة الاولى: نانسي ريغان 
المهنة: ممثل 
الحزب السياسي: جمهوري 
نائبه: جورج بوش الاب

رونالد ويلسون ريغان, انجليزي: Ronald Wilson Reagan, (ولد في 6 فبراير، 1911 - توفي في 5 يونيو 2004). كان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الامريكية (1981 - 1989) والرئيس الثالث والثلاثين لولاية كاليفورنيا. كان ايضا ممثلا قبل ان يدخل في حياته السياسية. بدأ نشاطه السياسي في بداية الخمسينيات, وكان ممثلاً سينمائياً ثانوياً فاشلاً, شارك في الحملة المكارثية ضد الشيوعية وتحول إلى مخبر داخل مدينة السينما وتسبب باعتقال وسجن واعتزال كبار الفنانين والمخرجين والكتاب الليبراليين في هوليوود.

عندما توفي كان أكبر رئيس امريكي يعمر حيث بلغ عمره 93 سنة و 119 يوما بالاضافة إلى انه كان الاكبر حين انتخابه فقد كان عمره حينها 69 سنة و349 يوما.و كان مصابا بالزهايمر عند وفاته

سياسته الخارجية

وضع استراتيجية منذ اليوم الأول لتوليه السلطة عام 1980 حين اعلن ان على اميركا ان تستعيد معظم المواقع التي خسرتها في العالم جراء سياسة جيمي كارتر ابان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي وبالفعل برزت انياب اميركا كلها في عهد ريغن حتى نهاية ولايته الثانية عام 1988 فنجح باستعادة بنما وقناتها و نيكارغوا و تشيلي وفي افريقيا استعادت اميركا اثيوبيا من منغيستو هيلا ميريام الماركسي و انغولا من سامورا ميشيل المدعوم من كاسترو والسوفيات وحاول استعادة ايران من خلال الايعاز والدعم لصدام حسين بشن الحرب الشهيرة على طهران واستمرت ثماني سنوات وحاول ريغن التخلص من القذافي فقصف بيته عام 1986 محاولا قتله لاستعادة ليبيا ونفطها كذلك اوعز إلى اسرائيل عام 1982 باجتياح لبنان للقضاء على القوة العسكرية الفلسطينية ، وضع في سلم اولوياته وبرامجه محاربة الاتحاد السوفييتي ومعاداة الشيوعية وتفكيك حلف وارسو وذلك بالتعاون مع دول اوروبية والكنيس .فحقق ريغن معظم ما وعد به الأميركيين والحلفاء بشأن سياسته الخارجية

ريغان والعرب


خلال عهد ريغان بدأت المواجهات الدموية بين الولايات المتحدة والدول العربية، في لبنان ضد السوريين وبعدها قصف ليبيا.

إيران – كونترا[1]:

أو قضية إيران غيت: وهي صفقة اسلحة بين إيران واسرائيل عبر أمريكا ، وتمويل قسم من أرباح الصفقة إلى ( قوات الكونترا ) المعارضة امسلحة لنظام حكم ساندينستا في نيكاراغوا . وتم استخدام الاسلحة في الحرب العراقية الايرانية ، وقد تم تمويل الصفقة باموال سعودية لشراء مخدرات وتسليمها لمنظمة كونترا المعارضة للحكومة النيكاراغوية ومن ارباح الصفقة تم شراء صواريخ اسرائيلية وتسليمها إلى ايران. فقد زودت إيران بالسلاح بما قيمته عدة مئات من ملايين الدولارات وشاركت في التركيب المعقد للاسلحة المستلمة من أمريكا مقابل اطلاق سراح الرهائن الامريكان بلبنان، واستخدمت المكاسب المالية للعملية لتمويل الكونترا بنيكاراغوا. ولقد هزت هذه الفضيحة إدارة ريغن هزة عنيفة بعد ان كشفتها الصحافة اللبنانية في نهاية 1986.وقد بدأت علاقة ريغان بقادة الثورة الايرانية في خريف عام 1980 حين كان الرئيس الأمريكي كارتر يسبق ريغان في الإستطلاع الذي حدث قبل الإنتخابات الأمريكية، حيث كان من الممكن أن يفوز كارتر بالرئاسة لو تم إطلاق سراح الرهائن الأمريكان في إيران، عندها تواطأ ريغان مع الإيرانيين من خلال مفاوضاته معهم لإطلاق سراح الرهائن. و تأجيل الاطلاق إلى ما بعد الانتخابات الامريكية. 
لبنان: 

اعتبار منظمة التحرير منظمةً إرهابية وعبئاً على لبنان، وقد عرَّضته لاجتياحات عسكرية إسرائيلية ضرورية، مما استدعى إخراجها من بيروت وكافة المناطق عبر محادثات خاضَها السفير فيليب حبيب. دخل ريغان في لبنان وغادرها تحت النيران بعد تدمير السفارة الأميركية وثكنات مشاة البحرية،

وفي عهده قامت إسرائيل بغزو جنوب لبنان في 1982 ، وحدوث مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا في جنوب لبنان ، وذبح آلاف الأبرياء في تلك المجزرة.

اتخذ موقفا ضد مشروع تقدمت به فرنسا لمطالبة إسرائيل بالانسحاب كامل من لبنان ، وطالب بإزالة الوجود الفلسطيني المسلح من بيروت وغيرها ، غير أن مجلس الأمن صوت بقرار رقم 508، و509، مطالبا إسرائيل بالانسحاب من لبنان ووقف العلميات العسكرية ، وتقدمت أسبانيا بمشروع قرار لإدانة إسرائيل لعدم تطبيقها القرارين ، غير أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو ضد المشروع.

ليبيا: 

فرض حصار على ليبيا واعتيارها من قوى الشر وامر بالمناوشات الجوية البحرية مع ليبيا في خليج سرت، ثم عملية قصف طرابلس وبنغازي عام 1986.وقد قتل العديد من الاطفال الابرياء ...

السعودية: 

عندما قررت السعودية عقد صفقة طائرات ألاواكس ،قام اللوبي اليهودي في أمريكا بضغوط كبيرة لإفشال الصفقة ونتيجة للضغوط التي مارسها اليهود في عهد ريغن في قضية صفقة طائرات الاواكس ،فقد فقدت هذه الصفقة أي فعالية لها ضد إسرائيل .


علاقته مع اسرائيل

في سعيه لكسب الأصوات اليهودية حرص ريغان على زيادة الروابط مع المؤسسات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة قبل موعد الانتخابات الرئاسية ، وقام ريغان بتعيين اليهودي مارشال بيرغر مسؤولا عن التنسيق بين لجنة الحملة الانتخابية والمجموعات اليهودية في الولايات المتحدة وعين اليهودي ألبرت شبيغل رئيسا لحملته الانتخابية ، وأخذ شبيغل يعرض لليهود سجل ريغان المؤيد لإسرائيل ، ومنها حضور ريغان تجمعات مؤيدة لإسرائيل خلال حرب الأيام الستة في عام 1967م ، عندما كان حاكما لكاليفورنيا .

وخلال حملته الانتخابية زار ريغن المنظمة اليهودية بناي برث في واشنطن في 3أيلول 1980م ، وألقى خطابا قال فيه إن إسرائيل ليست أمة فقط بل هي رمز ففي دفاعنا عن حق ( إسرائيل ) في الوجود إنما ندافع عن ذات القيم التي بنيت على أساسها أمتنا .

وبعد سقوط الشاه وقبل انتخابات الرئاسة الأمريكية أدلى ريغن بتصريح إلى الواشنطن بوست في 15/8/1979م ، جاء فيه : ( إن أي منظمة إقليمية مؤيدة للغرب لن تكون لها أية قيمة عسكرية حقيقية دون أن تشترك إسرائيل فيها بشكل أو بآخر ) .

وكان أهم موضوع في الحملة الانتخابية للمرشح ريغن هو مزاعمه بعجز إدارة كارتر في تقدير أهمية ( إسرائيل ) كرصيد استراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، ففي مقالة له في الواشنطن بوست ذكر بأن وضع الولايات المتحدة سيكون أضعف في المنطقة بدون الأرصدة السياسية والعسكرية التي توفرها إسرائيل كقوة مستقرة وكرادع للهيمنة الراديكالية .

وفي عام 1983م ، قام الرئيس ريغان بمشاركة الأقلية اليهودية في عيدهم الهونوكاه ، وألقى خطابا يعتبر من أقوى البيانات تأييدا لإسرائيل ، قال فيه ( إن الروابط بين الشعب الأمريكي والإسرائيلي تنمو الآن بقوة ويجب أن لا تتقوض أبدا ، وإذا ما أجبرت إسرائيل على مغادرة الأمم المتحدة فان أمريكا ستغادرها مع إسرائيل أيضا ) .

========

جورج بوش الأب

جورج هربرت واكر بوش الرئيس 41 للولايات المتحدة .استمر في هذا الدور من عام 1989 إلى عام 1993. ومع انه عمل ايضا قبل ذلك كمدير وكالة المخابرات المركزية وكنائب للرئيس الامريكي رونالد ريجان فبدأ بوش حياته السياسية في مجلس الشيوخ عام 1966.

ولد جورج بوش 12 يونيو 1924 (1924-06-12) (العمر 83 سنة) لبرسكوت بوش ودورثي والكر ودرس في فيليبس اكاديمي في ولاية ماساتشوستس حيث لعب البيسبول وكان متفوقا في دراساته. وبعد التخرج التحق بوش بالجيش الامريكي بسبب الحرب العالمية الثانية ثم درس بجامعة ييل حيث حصل على البكالوريوس في التاريخ. وعام 1945م تزوج باربرا بيرس ولهم ستة اولاد ومنهم جورج وجب ونيل ومارفن ودورثي.

و خلال معظم مسيرته الرئيسية كان يركز على الشرق الاوسط. وحين غزا صدام حسين الكويت في اوائل التسعينات اعلن بوش انه سيحرر الكويت وهكذا بدأت حرب الخليج التي فاز بها بسرعة في تحالف عالمي بقيادتين أمريكية وسعودية. وقد أنهاء التحالف الدولي الحرب وأعاد الكويت لأهلها. وبسبب هذا النجاح العسكري فكان الامريكيون يحبون رئيسهم ولكن المشاكل الاقتصادية سببت فشله في الانتخاب الرئيسي عام 1992م الذي غلبه فيه الرئيس بيل كلينتون.

ومع انه لم يفز بالانتخاب فقد اصبح ابنه جورج دبليو بوش الرئيس الامريكي عام 2001م وانتخب مرة ثانية عام 2004م (الذي قاد الحرب على أفغانستان والعراق).

و بعد "التسونامي" الاسيوي في اواخر ديسمبر 2004م عمل جورج بوش مع بيل كلينتون واستعملا شهرتهما لمساعدة الناس الذين يسكنون في المناطق المصابة بالمياه الخطيرة.

========

بيل كلينتون

ويليام جيفرسون كلينتون 

ترتيب الرئاسة رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين (42)
20 يناير، 1993 - 20 يناير، 2001 
سبقه جورج بوش الأب 
خلفه جورج دبليو بوش 
تاريخ الميلاد 19 أغسطس 1946 (1946-08-19) (العمر 61 سنة) 
مكان الميلاد اركنساس، ولايات المتحدة

ويليام جيفرسون كلينتون (ولد في 19 أغسطس 1946 (1946-08-19) (العمر 61 سنة)) كان الرئيس الامريكي الثاني والأربعون، انتخب لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001. وقبل توليه منصب الرئاسة تقلد منصب حاكم ولاية أركنساس لخمسة فترات. كانت فضيحة مونيكا لوينسكي لها تأثير كبير في حياته السياسية، في فترة حكمه حدثت الكثير من التغييرات بخصوص القضية الفلسطينية.

ما بعد الرئاسة
بعد تركه للرئاسة أسس بيل كلينتون مؤسسة كلينتون، وهي مؤسسة خيرية تعمل على تطوير المجتمع الأمريكي. 
في ٢٠٠٥ قام بدعم الناجين من إعصار كاترينا بالتعاون مع الرئيس السابق جورج بوش الأب 
في ٤ سبتمبر ٢٠٠٧ تم نشر كتاب من تأليفه بعنوان
 Giving: How Each of Us Can Change The World 
في ٢٥٦ صفحة 

=======

جورج دبليو بوش

ترتيب الرئاسة الثالث والأربعون (43) 
مدة حكمه 20 يناير، 2001–حالي 
الرئيس السابق بيل كلينتون 
الرئيس اللاحق رئيس حالي 
تاريح الميلاد 6 يوليو، 1946م 
مكان الولادة نيو هافن، كونكتيكت 
زوجته لورا بوش 
مهنة رجل أعمال، تااجر (بترول) 
حزبه السياسي الحزب الجمهوري 
نائب الرئيس ديك تشيني

جورج ووكر بوش (بالإنجليزية: George Walker Bush) أو جورج و. بوش هو الرئيس الحالي والثالث والأربعون للولايات المتّحدة الأمريكيّة. كان حاكما لولاية تكساس قبل توليه رئاسة الدولة. ولد في 6 يوليو 1946 (1946-07-06) (العمر 61 سنة) وتسلّم الحكم في 20 كانون الثاني 2001 وبعد إنتخابات متقاربة النتائج مع آل غور. وفي عام 2004 أعيد انتخابة للمرة الثانية لمدّة أربع سنوات، تنتهي فترة حكمه في 20 كانون الثاني 2009.

قبل دخوله السياسة، كان جورج بوش رجل أعمال. وكانت أعماله تتضمّن عدّة من شركات النفط، وكان أحد المالكين لنادي تكساس رنجر للبيسبول من 1989 إلى 1998. قبل توليه الرئاسة، عمل جورج بوش كحاكم لولاية تكساس من 1995 إلى 2000. يملك مزرعة في كروفورد تكساس. عدد من أعضاء أسرته سياسيون بارزون. فهو ابن الرئيس السابق جورج هربرت ووكر بوش، والأخ الأكبر لحاكم ولاية فلوريدا جب بوش، وحفيد عضو مجلس شيوخ الولايات المتّحدة مجلس الشيوخ برسكتّ بوش.

يرى الكثيرون أن فترة حكمه تميزت بالميل إلى التوجهات اليمينية المحافظة، والتعامل مع القضايا الخارجية بالقبضة الحديدية وإعتبار أن خوض الحروب هو الحل للمشاكل التي تواجه أمريكا. ويريد طاقمه المحافظ فرض الديمقراطية بنهجها الأمريكي على العالم الإسلامي بالقوة، وتغيير مناهج التعليم الدينية لتصبح أكثر مهادنة للفكر الغربي.

وتعد فترة حكمه من أعنف الفترات عالمياً حيث تعرضت نيويورك وواشنطن لهجوم إجرامي بالطائرات يعتقد أنه من تنفيذ تنظيم القاعدة على برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، حيث راح ضحيته كثير من المدنيين وبعدها أعلن عن ما يعرف بالحرب ضد الإرهاب، التي أودت بحياة آلاف المدنيين وغير المدنيين بالمقابل في أفغانسان والعراق. أنظر أحداث 11 سبتمبر 2001

انخفاض شعبيته


أظهر إستطلاع للرأي نشرته مجلة "نيوزويك"أن شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش واصلت إنخفاضها إلى مستوى قياسي، في المقابل ارتفعت شعبية الديمقراطية هيلاري كلينتون التي أعلنت ترشيح نفسها للرئاسة عام 2008م.

وكشف الاستطلاع أن شعبية بوش انخفضت إلى 30% بعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، وأعرب أكثر من نصفهم (58%) عن أملهم في نهاية ولاية بوش اليوم، فيما رأى ثلثا الأميركيين (67%) أن قراراته حول العراق وفي مجالات أخرى تمليها قناعاته الشخصية وليس الواقع، وعبر 61% عن عدم رضاهم عن الوضع الحالي في الولايات المتحدة.

ورغم أنه مد يده لمعارضي سياساته من نواب الكونغرس فإن 71% من الذين سئلوا رأيهم توقعوا ألا يحصل بوش على الدعم الكافي لتطبيق قراراته في العامين المقبلين، ورأى 21% العكس.

وشمل الاستطلاع رأي الناخبين المسجلين حول الانتخابات القادمة، وفي هذا السياق أعرب 49% عن أملهم بأن يخلف رئيس ديمقراطي الرئيس بوش، فيما أعرب 28% فقط عن أملهم بأن يكون الرئيس المقبل جمهوريا. حصلت محاولة لاغتياله في 10 ايار / مايو 2005م، بينما كان بوش يلقي كلمة في ساحة الحرية في تبليسي ، جورجيا ، إذ ألقيت قنبلة يدوية من قبل فلاديمير اروتينيان بإتجاه المنصه حيث كان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي جالسا. وهبطت في حشد على بعد 65 قدما من المنصه بعد أن ضرب فتاة ؛ ولكنها لم تنفجر. فاعتقل على أثرها اروتينيان في تموز 2005م ، وأعترف وأدين وعوقب بالسجن المؤبد في كانون الثاني / يناير 2006م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية   رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية Emptyالسبت 22 أبريل 2017, 5:19 am

رؤساء امريكيون..والصراع الفلسطيني الاسرائيلي..!

يحتار المرء في تفسير الاتفاق و الاختلاف في التصريحات التي يطلقها الرؤساء الامريكيون بين الحين والاخر بشأن إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و القضية الفلسطينية منذ قيام اسرائيل قبل نحو سبعين عاما وحتى الان.

من وراء هذا الاتفاق و الاختلاف ،هل هم رفقة الرئيس.. وغالبا مايكون من بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع والسي آي إي واللوبي الصهيوني ومركزه نيويورك.. وغيرهم...!

ام هي الفروق الفردية.بين رئيس وآخر... التي أكد على اهميتها دوما عالم النفس المعروف سيجموند فرويد وغيره،ام هم الاهل والاقارب وعلى الاخص الزوجات..!

ما علينا..

بعد فوز الرئيس دونالد ترامب وفي لقاء مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الابيض :» ابدى ترامب إستعداده قبول اي اتفاقيات يتوصل اليها الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني حتى لو لم تتضمن حل الدولتين «مضيفا..»ادرس حل الدولتين والدولة الواحدة وسيعجبني الاتفاق الذي يعجب الاسرائيليين والفلسطينيين» وقال»سندعم اتفاق سلام يتم وبموافقة الاسرائيليين والفلسطينيين»..على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني تقديم تنازلات..» ودعا الفسطينيين «نبذ الكراهية»..ودون ان يطالب مثل ذلك من الاسرائيليين.. يبدو ان هناك «دوامة» اخرى اطول واصعب من حل الدولتين الموؤود..!

قبل الرئيس ترامب...

وردا على اعلان نتنياهو»: لا اريد دولة ثنائية القومية ولا حل الدولتين ولا غيرهما..»... رد الرئيس باراك حسين اوباماعليه بامتعاض..:» ان الوقت سيد نتنياهو ينفذ بالنسبة لاسرائيل كدولة ذات اغلبية يهودية ( لاحظ هنا رفض اوباما ل «يهودية الدولة «..!

ويتساءل اوباما موجها كلامه لنتياهو :»..وان لم تحل انت الصراع الفلسطيني الاسرائيلي فمتى.. وان لم يكن نتنياهو فمن يكون غيره..حينها فإن الدفاع عن اسرائيل سيكون صعبا.. ؟! «..

قبل ترامب واوباما..

رئيس امريكي آخر هو بوش الاب :» العام 91 من القرن الماضي طلب فورا وبإصرار مشاركة رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق شامير في» مؤتمر مدريد للسلام» لحل الصراع العربي الاسرائيلي..وعندما تلكأ شامير في الذهاب هدده بحجب ضمانات القروض الامريكية عن اسرائيل وقيمتها حينذاك عشرة مليارات دولار سنويا...حينها ركب شامير الطائرة فورا من تل بيب الى مدريد فليس اعز من المال عند اليهودي..!

وغير هؤلاء الرؤساء..

الرئيس جيمي كارتر وضع حلا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي واعلنه على الملأ وعلى اساس «الدولة الديقراطيةالواحدة « لجميع مواطنيها العرب واليهود في فلسطين وكما جرى في جنوب افريقيا..فماذا حدث بعد ذلكُ منع كارتر من دخول اسرائيل..هذا يعني ان قادة اسرائيل لا يريدون بقاء عربي واحد مستقبلا في الدولة العبرية الكبرى!

في حرب السويس العام 1956وبعد قرار مجلس الامن بانسحاب الجيش الاسرائيلي من سيناء وقطاع غزة المحتلين ،انسحبت اسرائيل من سيناء فقط ولم ينسحب من القطاع..حينها اتصل الرئيس الامريكي ايزنهاور برئيس الحكومة الاسرائيلية حينذاك دافيد بن غوريون مهددا :لا اريد صباح غد رؤية ولو جندي واحد في شوارع غزة والقطاع.. وبالفعل استيقظ اهل غزة والقطاع في صباح اليوم التالي فلم يجدوا الجيش الاسرائيلي.. !

في نهاية الخمسينات علمت الولايات المتحدة امتلاك اسرائيل لاول قنبلة نووية ومن صناعتها وخفية عنها ايضا...غضب الرئيس الامريكي جون كيندي وابلغ الرئيس الاسرائيلي دافيد بن غوريون باتلافها وقد تجاهلت اسرائيل الامر الامريكي وقيل ان هذا الخلاف بين كيندي وبن غوريون كان وراء اغتيال الرئيس كيندي.فيما بعد.!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: بنك المعلومات-
انتقل الى: