منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التفرقة بين الأبناء والبنات حاضرة بقوة في بعض البيوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التفرقة بين الأبناء والبنات حاضرة بقوة في بعض البيوت Empty
مُساهمةموضوع: التفرقة بين الأبناء والبنات حاضرة بقوة في بعض البيوت   التفرقة بين الأبناء والبنات حاضرة بقوة في بعض البيوت Emptyالإثنين 14 ديسمبر 2015, 9:01 am

- “المهام المنزلية مسؤولية الفتيات”، هذه القاعدة التي نشأ عليها الثلاثيني أبو رياض ولديه ثلاثة أبناء (فتاة وصبيان)، يطبق في منزله ما تربى عليه، ولا يعتقد مطلقا بأن الفتاة تتساوى مع الشاب في الحقوق والواجبات.
يقول أبو رياض “الرجال خلقوا من أجل العمل خارج المنزل، أما الفتيات فمهام المنزل المختلفة من نصيبهن، كما أن زوجتي على قناعة بهذا الأمر وتوجه ابنتي دائما لمساعدتها في الأعمال المختلفة، بينما الصبيان لا أعتقد أن غسل الصحون والكي يليقان بهما”.
ويضيف أبو رياض “هذا الحديث لا يعني بأني أفضلهما على ابنتي الجميلة، فأحرص على تلبية متطلباتها وتعليمها كما أخويها الصبيين، لكن نحن الشرقيين نرى بأن الفتاة أفضل مدبرة في المنزل”.
التمييز وعدم العدالة والمساواة بين الأبناء (الذكور والإناث) مشكلة يقع فيها الكثير من الآباء والأمهات والمربين، سواء بشكل متعمد أو غير متعمد، ويسبب هذا التصرف الكثير من الآثار السلبية على الفتيات والصبيان تمتد معهم حتى يكبروا، فالفتيات يتألمن ويتساءلن لم هذه التفرقة، والصبيان يصبحون شبابا وتترسخ داخلهم هذه الفكرة ويطبقونها على أبنائهم.
وألقى الخمسيني أبو مؤيد اللوم على شقيقه أبو مازن بوضع نفسه في ذائقة مادية بسبب اتخاذه قرار تسجيل ابنته في التعليم الموازي، وذلك لعدم حصولها على معدل كاف يؤهلها لدراسة تخصص القانون.
وعلق العم أبو مؤيد لشقيقه، بقوله “كيف يمكنك الإنفاق على ابنتك لمدة أربع سنوات أو أكثر، وتكبل نفسك بمبالغ كبيرة جراءها، لو كان ولدا لاختلف الأمر، بينما فتاة ومصيرها في نهاية المطاف الزواج، كان الأجدر بك أن تسجلها في إحدى كليات المجتمع كما فعلت مع بناتي”.
ولم يكن من أبو مازن سوى الرد عليه “لدي ثلاثة صبيان وفتاتان، وكما علمت الصبيان سأعلم الفتيات ولن أفرق بينهم بشيء، فلا يمكنني حرمان ابنتي من دخول الجامعة وتحقيق طموحها مهما كلف ذلك”.
الأربعينية أروى تروي خبرتها وتجربتها في هذا الموضوع، فتقول “أنجبت والدتي ثلاث بنات أنا إحداهن، ثم رزقنا بأخ، وحظي بمحبة الجميع واهتمامهم، لكن ظلت له مكانة خاصة ومميزة، ويحظى بحب أبي وتفضيله علينا، وقد انعكس ذلك على أمي هي الأخرى التي أصبحت تفضله”.
وتضيف “كانا يحاولان إخفاء هذا التفضيل، ولكنه كان واضحاً ومعروفاً، وأنفق أبي الكثير على تعليمه ومن ثم زواجه وخصه بعطية كبيرة من إرثه، صحيح أن الله أكرمنا وفتح لنا أبواب الخير والرزق مع أزواجنا، لكننا كنا نريد أن يعدل أبي بيننا، وألا يفضل أخي علينا”.
تؤكد أروى وهي أم لأربعة أبناء (فتاتان وصبيان) أن زوجها يسعى لتفضيل الصبيان على الفتيات كما كان يفعل والدها، لكنها تحارب هذا السلوك قدر استطاعتها، ليقينها بانعكاساته السلبية على بناتها.
استشاري العلاقات الأسرية والنفسية د. أحمد سريوي، يقول “من ناحية تربوية وشرعية، فإن هذا الموضوع يعد من الأخطاء الفادحة التي لا يحمد عقباها والتي تولد نوعا من الغيرة غير المحمودة بين الأبناء الذكور والإناث، خاصةً من جهة الطرف المتضرر، بالتالي فإن التفكك الأسري والحقد الدفين ومحاولة النيل من الطرف الآخر أياً كانت الطريقة سيكون هو سيد الموقف”.
ويضيف “على الآباء والأمهات أن يدركوا أن مسألة التفرقة هذه لن تعود الا بالضرر على مكونات الأسرة ككل وأن لهذه التفرقة الأثر النفسي الكبير على الإناث فيما بعد في مرحلة المراهقة والنضوج ولا تقل أهمية عن مرحلة الطفولة والنشأة الأولى، المساواة في التعامل تخلق جوا من التماسك الأسري وتساوي الفرص بين أفراد العائلة كافة، مما يخلق جوا سليما تسوده الألفة والمحبة والمودة والرحمة”.
المساواة تؤدي الى النهوض بمفهوم الأسرة السليمة التي هي المكون الأساسي في المجتمع، وفق الدكتور سريوي، ومن هذه المساواة نجد أفرادا أصحاء لديهم انتماء للوطن غير ناقمين عليه.. عدم التفرقة والمساواة بين أفراد العائلة يجعل من هؤلاء الأفراد صالحين ومبتعدين عن أنواع العنف والجرائم الأخلاقية والمدنية كافة”.
ويشدد الخبير الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي، على أهمية المساواة والعدالة بين الأبناء وعدم التفرقة بينهم سواء كانوا ذكورا أم إناثا، كبارا أو صغارا أو مرضى.
ويقول “إن للإناث حقوقا متساوية مع الحقوق التي منحت للذكور وحقها في التعليم ومواصلة دراستها وتحقيق طموحاتها والاستفادة من قدراتها في الدراسة والتعليم مثلها مثل أشقائها في الأسرة”.
ويضيف أن الفتيات حققن نتائج كبيرة علميا وعمليا في مختلف المجالات التنموية، فلم تعد هناك مهن أو وظائف حكرا على الرجال، وهذا بسبب ثقة الأهل والإخوان بهم.
ويطالب الدكتور الخزاعي بالبعد عن التحيز للذكور في الأسرة ومساواة الأبناء في المعاملة، فالتحيز يؤدي إلى الحرمان من الحقوق والظلم والأذى والكبت والاكتئاب والمعاناة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التفرقة بين الأبناء والبنات حاضرة بقوة في بعض البيوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التفرقة بين النظام العالميّ، والنظام الدولي
» من تراثنا: مفارقات ما زالت حاضرة تخزنا وخزاً
»  الشيب المبكر - الشعر الابيض للشباب والبنات
»  لماذا كان بيت العنكبوت أوهن البيوت؟
» البيوت التي لاتدخلها الملائكة؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: تربية الابناء-
انتقل الى: