منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع  Empty
مُساهمةموضوع: فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع    فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع  Emptyالسبت 27 أبريل 2013, 2:20 am




فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع  59d75210

فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع


دكتور كميل موسى فرام
أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية.


عجزت وسائل التنكنولوجيا الحديثة بمساعدة شباب الربيع على إدراك وتفهم دروس الزوجية من منظوره العائلي والاجتماعي، حيث الخلط بين فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع يمثل عائقا أمام أسس البناء السليم.
إنحصرت عملية حرق الأعصاب وخطط الزواج بزاوية حادة يصعب قياس درجاتها، لمنطق يجعل التفكير والبحث والكتابة عن مواضيع التثقيف الجنسي للحياة الزوجية الناجحة بهدف نشر الفائدة وتوضيح الأساليب الصحيحة والصحية ،لتقوية العلاقة الزوجية ومحاربة الطلاق والخيانة بمفهومها المتداول، تهورا يتطلب الحذر والدقة والجرأة، بل يمثل مغامرة للقفزعن لهيب يكوي ليحرق بعد أن أستنفذت الأعصاب بدرجة التحمل، فجنون التجرد من ثوب الخوف والقفز عن زانة الحياء قد أصبحت العلاج أو بداية البحث عن العلاج خصوصا لاعتقاد الجميع بفطرة الغريزة الجنسية وعفوية تنفيذها بالتوقيت المناسب بثوب الأنانية أحيانا، فقضاء ليلة حمراء على ضوء شموع النشوة وانتهاء الفعل بقبلة إخلاص واسترخاء يوهم البعض أن الفصل الأول والأصعب من الحياة الزوجية قد انتهى خصوصا مع الانتشار الواسع لوسائل التثقيف والمعرفة، والانفتاح القسري على مفاصل التطور، أو أن ذلك يترجم درجة الاخفاق والتقصير بنقيض يصعب تحليل أركانه وترجمة مفرداته.


أصحاب الاختصاص
.. صدمة صورة الواقع
أن أصحاب الاختصاص يفاجئون بالصدمة لصورة الواقع عندما يرتدي الزوجان درجة الجرأة للذهاب والشكوى للبحث عن الحلول، فلا استغراب من عذرية الفتاة أو الرجل بعد أسابيع زوجية لجهل أو خوف في سطور من السرية بمداد الحرص والخوف والمحافظة على قدسية العلاقة والتي تتغذى على الطاقة الناتجة من حرق الأعصاب للطرفين والقلق لفشل الاختبار، واللجوء لاستخدام العقاقير المنشطة وعسل النحل بأصنافه وخلطات العطارة لإثبات الفحولة بعد الفخر بتاريخ وهمي قد مضى وانتحر شهوده، خصوصا إذا طلب العرابون بالغرفة المجاورة تقريرا أو منديلا أحمر لنشر زغرودة الفخر، أو أن الفعل تطبيقا لدعاية تلفزيونية للبلحة الصينية.
الثقافة المنتشرة عن الممارسات الزوجية تنحصر بزاوية حادة يمنع انفراجها، وتشكل هما حصريا وهدفا للطرفين منذ التعارف وقد تكون عنوان الحديث السري عندما يحصلان على فرصة الانفراد أثناء فترة الخطوبة والتعارف وعنوانها أن نجاح اللقاء الزوجي الأول بمفهومه المقيد يتمثل بفض غشاء البكارة وتلوين المنديل الأبيض بدماء الفتاة كشهادة لأنوثتها وعذريتها واستحقاقها باحتلال القلب والعقل واستحقاق الرجل لدرجة الفحولة المطلقه لنجاحه بأداء المهمة وإزالة اللثام، بل ويشكل درجة النجاح الأولى على سلم الزوجية على أن يكون ذلك خلال الساعات الأولى ليوم الزواج ما أمكن، والخلل بأي من تسلسل الخطوات السابقة يمثل خللا يهدد بإعدام التفاهمات في صفحات الأيام ويدفن وعودا قد استحقت ولادتها وتحتاج لرعاية تفرضها الأعراف، وللتوضيح فإن الضغط الفكري والنفسي المتشعب الأسباب لذلك اليوم، والتدخل العائلي بصوره المختلفة والانتقال الواقعي من مرحلة العزوبية والاستقلال لمرحلة الزوجية والارتباط والتحضير لترجمة الشعور الداخلي للطرفين، كلها أسباب قد تؤثر على توقيت التنفيذ ودقته، بل والجهل المطقع بأصول الممارسات الجنسية باعتبارها محرمات الخطوط الحمراء، فلا غرابة إذا تسائل الزوج عن موقف أهل الفتاة بعلمهم أنها في بيت الزوجية من باب التجمد الفكري أو الدعابة.


بعد مراسم الزواج
تمثل صور الجهل بالواقع التشريحي للجهاز التناسلي وانحصار التفكير الذهني بتلك الفتحة الضيقة هاجس خوف للطرفين، وألم الزوجة المصاحب لضعف مهارة الزوج يمثلان العقبة الأولى بعد مراسم الزواج خصوصا أن الظروف الزوجية تحضر على الفتاة الاستسلام والاستمتاع وترك الأمر لسيد المنزل، والفتاة تتسلح وتذرف سحبا من العواطف والحنان والإخلاص بقدر غير مقارن يترجم بلحظات العفوية ويحتاج لتغذية من الشريك للاستمرارية، كما أن الطبيعة التشريحية والتغذية العصبية بشبكة حسية لمنطقة العجان والمهبل وحراستها بعضلات قوية لحمايتها من غدر الزمان وأهميتها للمحافظة على استمرارية البشرية كاستحقاق رباني، كلها ظروف تفرض حرص التعامل معها وتتطلب العقلانية لأصول التعامل فالتهديد والتلويح بالعقاب أسلحة تسكن في متحف البشرية، وليس من العدل تحميل الزوجة العروس نتائج فشل المحاولة، فالزواج هو المشروع الوحيد الذي يضمن الربح والخسارة للطرفين بالتساوي.


محظورة من التداول
محاور الثقافة الجنسية وفصولها محظورة من التداول، والاعتماد على الخبرات الذاتية والاجتهاد وترجمة النصائح تشكل المراجع الرئيسية خصوصا بظروف التقاليد الاجتماعية، ممزوجا بالحرمان المقرون بالكبت، ليجعل من الزواج قنبلة ذاتية للطرفين، يشكل انفجارها بالتوقيت المناسب ألعابا نارية تضيء الليل المظلم وتطرب الحاضرين بأنغام الأحلام أو أن انفجارها سيحدث حفرة بطريق المستقبل، تمهد لحفر مقبرة لدفن تلك الأحلام قبل ولادتها على أرض الواقع، فالرجل الشرقي يقبل أحيانا على مضض نعته بصفات سلبية مؤجلاً المرافعة بالدفاع عنها للتوقيت المناسب ليثبت براءته من الاتهام ولكنه يرفض تحت طائلة التضحية باتهامه بفحولته وعجزه عن أداء مهمته الزوجية كاستحقاق تكميلي حتى لو أستذكر صفحات التاريخ الحافل بعلاقاته النسائية بالوهم والواقع، فإثبات الفحولة والرجولة يتطلب نبش الماضي وفرد الوقائع على طاولة الحوار بزمن لا يحتمل التأجيل بعد أن كانت تلك الوقائع ذكريات وتجارب لا نملك دليلا لنفيها أو التشكيك بها، والحال كذلك مع الفتاة الشرقية التي تقبل الصمت والتسامح عند نعتها بصفات سلبية، ولكنها ترفض تحت طائلة استحقاق الإعدام بالمس بسلوكها وعذريتها، ويصبح الخلاف وانعدام التفاهم فصلا خلافيا قيد النظر، بدون الجرأة بطرح القضية للنقاش والتفاهم.
مرحلة المعاشرة الزوجية تمثل صورة الاتحاد بين قطبي البيت الزوجي ويحمل في كنوزه معاني غير محددة ويصعب حصرها، ويمكننا اعتباره من المقومات الزوجية الأساسية للطرفين والثمرة الأولى كهدف مخطط له ونتيجة فورية للاتحاد، وهناك مسؤولية متعددة الأضناء تساهم بغرس بذوره البعد والتنافر، ويقيني بأبناء القرن الحادي والعشرين وما يتوفر لديهم من فرص الثقافة والتعلم بأن يبحثوا بالمراجع الصحية بمراحل الاستعداد لاستيعاب فنون اللقاء وأبعاده وعليهم أن يدركوا أن التنسيق بدروب البناء المستقبلي يشكل تحديا لتحقيق النجاح.


نسب الطلاق خلال الشهور الأولى للزواج
أمر محزن ومؤسف بارتفاع نسب الطلاق خلال الشهور الأولى للزواج وأهم أسبابها تعثر الانتهاء من المهمة الأولى بالتقدير بساعات الصباح الأولى ليوم الزواج تحت مسميات عدم التوافق ووهم التفاهم، فالمستوى الفكري وأسس التفاهم وخريطة الحياة المستقبلية كفيلة بإعادة ترتيب الأولويات، والاكتفاء بقبلة المحبة كعربون للسعادة لا يشكل تقصيرا طرفيا، بل يمثل محفزا فسيولوجيا لإنتاج المزيد من جرعات الهرمونات التنشيطية والضرورية لاستكمال عقد بناء قصر الزوجية والاستمتاع بأركانه وشرفاته
حلم اليوم البعيد، قد يكون ملك الغد، فأنانية المتعة لا تؤهل حاملها درجة الفخر بالانجاز، فالمتعة المتبادلة تشكل الرباط الصحيح لبداية رحلة العمر، بل ومن الممكن أن تكون نقطة البدء لمشروع فرد قادم كثمرة لنجاح اللقاء، والتذكير أن دافع الخيانة يمثل صورة واقعية لواقع الحياة بجحيم الهروب الزوجي،


فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع  C4c32c10

فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع


د. كميل موسى فرام
أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية


الطرح بتفاصيل جانبية يمثل سلوكا انهزاميا يترجمه التسويف بفعل أحمق مغلف بالندم لأن المعاشرة الزوجية بفصولها الجنسية تمثل سحابة أمطار صحية وفوائد وقائية للعديد من الأمراض، فالابتعاد عن الخيانة الزوجية ودفن هواجس الشك السلوكي يعتبر الثمرة الأولى للنجاح العائلي، فاللقاء الزوجي يمثل العلامة الكاملة لتفاهم الزوجين، والبحث عن مصادر التثقيف الصحي لأصول المعاشرة الزوجية بالتوقيت المناسب يرمز للوحدة المبنية على التكافل والتساوي، والاعتقاد الدارج كما ذكرت بالاسبوع الماضي بأن نجاح الزواج يتمثل بمفردة بفض ونزف غشاء البكارة يمثل بداية التعلم بفك شيفرة شهادة محو الأمية لأصول الزوجية، ففوائد المعاشرة الزوجية تتعدى لحظات المتعة فواقعها أكبر من مساحة اسطوانية تهمنا جميعا.




تحقق الحلم باللقاء
الحياة الزوجية؛ تمثل العنوان الحقيقي لأسس التفاهم بل ويشكل الفصل الأبهى بفصول الرابطة الزوجية بتنفيذه وفوائده ونتائجه، وإنكار واقع الحال والتقصير يمثل درجة الهروب من استحقاق عائلي تحت مسميات ومبررات يصنعها الطرف الضعيف، بعد أن كانت الهدف شبه الأوحد في مراحل البناء والإعداد بالرغم من النفي المتكرر وإدعاء ترتيب الأولويات بفطرة نغذيها بالكبرياء والإنكار.
ننكر كمية الجهد التي صرفناها ليتحقق الحلم باللقاء، لنجهل أنها تمثل سلاحا مناعيا يحمينا من قوارض الزمن بحدود العمر، وهي تمثل درجة المساواة في ظاهرها ولكنها تمثل درجة التميز في واقعها خصوصا لمن يبحث عن التميز والنجاح بثروات يصنعها ولا يرثها.
لقد أكدت الأبحاث الجنسية الأمريكية العالمية أن العلاقات الجسدية بين الزوجين لها العديد من الفوائد الصحية النفسية لأنها الترجمة الحقيقية لتبادل دفء الشعور الداخلي ولا تمثل وظيفة مرحلية لسد ثغرة حياتية بل ويخلص مدير المعهد الصحي الجنسي بجامعة هارفارد والتي تحتل المركز الأول عالميا كجامعة بحثية منتجة، أن العلاقة الجنسية المنتظمة تساعد على تحقيق العديد من الفوائد الصحية ومنها علاج الأرق الليلي لأنها تسكن القلق وتشفي الإحباط فالحياة الزوجية المستقرة بفصولها واللقاء الزوجي بالتحديد يحتل القمة في الرياضات الفكرية بمرحلة الحياة الزوجية للحصول على درجة النجاح والتي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات، كما أن النشاط الجنسي يعزز وظائف جهاز المناعة مما يسرع بالوقاية والشفاء من العديد من الأمراض، وقد ثبت علميا احتلال النشوة الجنسية كأحسن علاج للاكتئاب النفسي وأفضل وسيلة للاستمتاع بالحياة وتزداد أهميته عندما يمارس بشكل منتظم حيث يساعد على تألق البشرة ونضارتها.
الحياة الزوجية المستقرة بفصولها تقوي الجهاز العضلي وتحمي من إصابة النساء بهشاشة العظام في سن الاياس، فهي تساعد على إفراز هرمون الأستروجين صاحب السحر والنضارة والجمال والذي يحافظ على حيوية المرحلة الشبابية، وطبيا فالحياة الزوجية تساعد الجسم في إفراز هرمونات ومواد كيماوية مفيدة الأثر مما يعزز الخلايا المقاومة لسرطان الثدي والرحم، والمفرح بالأمر أن ممارسة الجماع والإشباع الجنسي الكامل يشفي جميع الأمراض الناجمة من التوتر ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب لأن الجماع المعزز بالإشباع يساعد على الاسترخاء العضلي والعصبي ولهذا تساعد الممارسة الجنسية على شفاء نوبات الصداع النصفي العنيف بعدما فشلت جميع العقاقير المسكنة، فقد أكدت نتائج الأبحاث أن لحظات اللقاء الزوجية هي فترة زمنية مجردة من جميع أشكال العصف الذهني بمثالية بيئتها بالقدر الذي يسمح لرحيق فراشاتها أن تستمتع بأزهار عش الزوجية.


أطباء الخصوبة
في دراسة علمية حديثة لمجموعة من أخصائي الخصوبة، تبين أن النشاط الجنسي المنتظم والمتكرر يحسن من النوعية الوراثية للحيوانات المنوية وقد يساعد بعض الأزواج على الحمل سريعا، وكشفت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الرجال في عيادة للخصوبة بأحد مراكز سيدني- استراليا البحثية المتقدمة بأنّ العيوب الوراثية في الحيوانات المنوية تراجعت بشكل مذهل بعد الاستمرار في البرنامج حيث طُلب منهم ممارسة النشاط الجنسي يوميا لمدّة أسبوع، هذا وينصح أطباء الخصوبة الرجال الذين يرغبون في الإنجاب بالامتناع عن النشاط الجنسي من يومين إلى ثلاثة أيام، لرفع عدد الحيوانات المنوية النشيطة التي ينتجونها، وقد اقترحت النتائج الحديثة بأنّ الرجال الذين يملكون حيوانات منوية صحّية لكن رديئة النوعية يمكن أن يحسّنوا المادّة الوراثية في الخلايا عن طريق الانشغال أكثر في النشاط الجنسي والذي يمكن أن يقلّل الضرر الوراثي من فرص تخصيب الحيوان المنوي العليل للبويضة، أو يمكن أن يؤدّي إلى تشكيل جنين يخفق في الالتصاق بجدار الرحم بشكل صحيح أو يتعرض لإجهاض، وفي دراسة حديثة لباحثي الخصوبة الاستراليين فقد تبين بأنّ الرجال يمكن أن يخفّضوا خطر تطوير سرطان البروستات بزيادة النشاط الزوجي بل وأكد فريق آخر بأنّ القذف يعتبر وسيلة مانعة لتعزيز المواد الكيمياوية المسبّبة للسرطان في البروستات.


المتعة .. والانجاب!
معظم الأزواج يمارسون الحياة الزوجية للمتعة بالدرجة الأولى ، والانجاب بالدرجة الثانية واستكمالا لمتطلبات الرابطة الزوجية بالدرجة الثالثة ودون مراعاة لظروف وعواطف الشريك الآخر، وبجهل لفنون ممارسة الحياة الزوجية وأصولها بل والأغلبية يعتقدون أن الغريزة الجنسية هي فرصة تفريغية لنفث الهموم والاسترخاء، والإكثار من الجنس ليس مضرا كما هو الحال في ممارسة العادة السرية لان الجوانب النفسية والفسيولوجية المصاحبة للجماع تختلف عن تلك المصاحبة للعادة السرية، بل أن الجنس يشبه اللياقة البدنية، ويخضع لمعادلة الإفادة مع الممارسة، فتزداد القوة الجنسية وفوائدها الصحية بإضطراد ممارستها بأصولها والعكس صحيح، فالاحتفاظ بهذه اللياقة يؤدي إلى عدم الإصابة بالعجز الجنسي عند التقدم في السن على أن تراعى ظروف ورغبات الشريك الحقيقي في ذلك فالجنس يجب أن يكون عنوان الحب وترجمة له، وهو الدواء الوطني المضاد لاحباطات الزمن والقدر، فمنشأ الكثير من الأمراض الجنسية يبدأ من الحصول على الإثارة دون إتمام المراحل المكتملة للعملية الجنسية والتوقف قبل الوصول إلى نهاية العملية يجعل من الجهاز التناسلي عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض الجنسية فحصول الإثارة بين الزوجين والمبادرة إلى ممارسة الجنس تلزم الطرفين بإكمال المشوار حتى الوصول إلى النهاية، فأجواء اللقاء الجنسي بين الزوجين يجب أن يكون متعادلاً ومتكافئاً حتى لا يفقده قيمته الإنسانية، فمن يبحث عن حصد النتائج، فعليه أن يبذل الجهد بالقدر.


درجات التفاهم والانسجام
صفحات اللقاء الزوجي تمثل كتابا يخلد درجات التفاهم والانسجام، وحفر أحداثها في ضمير الزمان بالدرجة الكاملة للنجاح، فثمارها جذر المحافظة على استمرارية النسل والبشرية، ويمكن عزف سيمفونيها على مدار سنوات العمر لو تم استيعاب فنونها وأصولها، فاختلاف معدلاتها بحكم العمر قد يكون طبيعيا أحيانا، وشيخوختها قبل الأوان تلزم المقصرين باستخدام فنون عبارات الأعذار، علما أن استخدام الحبوب الزرقاء والحمراء لكلا الجنسين بالسرية والعلن قد ساعد البعض لاجتياز الإكمال بتعوبض التقصير ولجوء البعض للمنشطات والأعشاب هو النتيجة الطبيعية لمن فاته الاستيعاب والتطبيق بالعمر المناسب، لكنها ليست أكثر من طبقة مساحيق لتخفي تجاعيد الزمن حتى لا تختلط مفاهيم فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع حيث بدأت وللحديث بقية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فصول الحياة الزوجية بين الفطرة والواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواضيع في الحياة الزوجية
» الحياة الزوجية والملل
» أصول الحياة الزوجية بمنظورها العلمي
» الحياة الزوجية فوائد الزواج
» لمسات نفسية في الحياة الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: