منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟   هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Emptyالجمعة 18 مارس 2016, 6:21 am

هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟

بروس ستوكس -
(فورين بوليسي) 10/3/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني

لم يقل أحد أبداً إن هذا سيكون أمراً سهلاً. العلاقات الأميركية الإسرائيلية تتوتر بعد انتقاد وجهة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى خطط إسرائيل لبناء وحدات سكنية جديدة لليهود في القدس الشرقية، على خلفية تقارير أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع عن الاجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب الانتخابات الأميركية -حتى بينما تتفاوض واشنطن وتل أبيب على مساعدات عسكرية أميركية جديدة لإسرائيل. ويأتي هذا التدفق للنشاط في أعقاب مسح جديد لمركز بيو للأبحاث، والذي أبرز الخلافات بين اليهود الأميركيين واليهود الإسرائيليين، وبين اليهود الإسرائيليين وبين العرب في داخل إسرائيل على طائفة من المواضيع الحساسة التي تحيط بعملية السلام الشرق أوسطية.
كما يمكن أن يكون متوقعاً، فإن المجتمع الإسرائيلي منقسم بعمق حول العلاقات اليهودية الإسلامية. وحول موضوع جوهري، يقول ثلاثة أرباع اليهود الإسرائيليين إنهم لا يرون الكثير من التمييز ضد المسلمين في بلدهم. لكن ثمانية من كل عشرة عرب إسرائيليين تقريباً يقولون إنه يوجد الكثير من التمييز في المجتمع الإسرائيلي ضد المسلمين.
وتنعكس هذه الانقسامات بين وجهات النظر اليهودية والعربية أيضاً في النظرة لعملية السلام. وتعتقد أغلبية من اليهود الإسرائيليين (56 في المائة) بأن حكومتهم تبذل جهداً مخلصاً في السير نحو السلام. لكن 88 في المائة منهم يقولون إن القيادة الفلسطينية ليست مخلصة في جهودها. وعلى العكس من ذلك، يعتقد نصف العرب الإسرائيليين (50 في المائة) بأن القيادة الفلسطينية تبذل جهداً مخلصاً في العملية السلمية، لكن نسبة 72 في المائة منهم تقول إن الحكومة الإسرائيلية لا تبذل جهداً مخلصاً في هذا الإطار.
تبرز هذه الاختلافات بين اليهود والعرب في إسرائيل التحدي الذي يواجهه قادتهم في التوصل إلى بعض التفاهم. كما أن الاختلافات بين اليهود الإسرائيليين واليهود الأميركيين تقف لتذكر هي الأخرى بالتباعد القائم في المنظورين بين واشنطن وتل أبيب حول مواضيع تتعلق بإسرائيل وعملية السلام.
هناك روابط قوية بين اليهود في الولايات المتحدة وبين إسرائيل. وتشعر أغلبية من اليهود الإسرائيليين بأنهم يتقاسمون مصيراً مشتركاً مع اليهود الأميركيين. وقد وجد مسح أجراه مركز أبحاث "بيو" في العام 2013 أن معظم اليهود الأميركيين يقولون إنهم إما مرتبطون عاطفياً بدرجة كبيرة جداً بإسرائيل أو بدرجة ما.
مع ذلك، وعلى الرغم من صلتهم بالدولة اليهودية، فإن هناك منظورات مختلفة جداً بين اليهود الإسرائيليين واليهود الأميركيين حول عدد من القضايا. وتبرز هذه الاختلافات، في بعض الأحيان، من خلال نوع الإيديولوجية السياسية ودرجة التدين.
إنهم يختلفون، على سبيل المثال، حول أثر المستوطنات اليهودية على الضفة الغربية. وتقول أغلبية من اليهود في إسرائيل (42 في المائة) إن استمرار بناء هذه المستوطنات يساعد أمن إسرائيل. وتوافق نسبة 17 في المائة فقط من اليهود الأميركيين على ذلك. وفي المقابل، تقول أغلبية من اليهود الأميركيين في الولايات المتحدة (44 في المائة) إن المستوطنات تضر بمصالح إسرائيل الأمنية الخاصة. ويتبنى يهود إسرائيليون أقل (30 في المائة) هذا الموقف.
كما أن اليهود الأميركيين (38 في المائة) هم أقل احتمالاً بكثير من اليهود الإسرائيليين (56 في المائة) للقول إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهداً مخلصاً لإحراز السلام مع الفلسطينيين. لكن، وكما هو الحال مع اليهود الإسرائيليين، فإن قلة من اليهود الأميركيين يعتقدون بأن القيادة الفلسطينية مخلصة وجادة في جهودها السلمية.
في الأثناء، يشتكي اليهود الإسرائيليون من الافتقار إلى الدعم من جانب واشنطن. ويشعر حوال النصف منهم (52 في المائة) بأن بلدهم يجب أن يحصل على المزيد من الدعم من الحكومة الأميركية، بينما يقول ثلثهم تقريباً (34 في المائة) إن كمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل كافٍ. وبين ظهراني اليهود الأميركيين، نجد هذه الأرقام مقلوبة؛ حيث يقول 3 تقريباً من كل 10 (31 في المائة) إن الولايات المتحدة لا تدعم إسرائيل بشكل كاف، بينما يقول أكثر من النصف (54 في المائة) إن الدعم الأميركي لإسرائيل كافٍ (وقت إجراء المسح في العام 2013).
تجدر ملاحظة أن من شأن الشق الإيديولوجي حول هذه المواضيع بين اليهود في إسرائيل ونظرائهم في الولايات المتحدة أن يزيد من تعقيد العلاقات الأميركية الإسرائيلية حول عملية السلام. فحوالي 6 من أصل 10 من اليهود الإسرائيليين المعرفين ذاتياً بأنهم محافظون سياسياً (32 في المائة) يعتقدون بأن الولايات المتحدة ليست داعمة لإسرائيل بشكل كافٍ. وتوافق نسبة 33 في المائة فقط من اليسار الإسرائيلي على ذلك. وبين اليهود الأميركيين، تقول غالبية من المحافظين (55 في المائة) إن واشنطن لا تفعل ما يكفي في هذا الصدد، لكن نسبة 17 في المائة فقط من اليهود الليبراليين توافق على ذلك.
ويوجد مثل هذا الانقسام أيضاً على أساس الخطوط الدينية. فاليهود المتشددون في كلا البلدين متساوون على الأرجح في قول إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهداً مخلصاً في التوصل إلى تسوية سلمية. لكن اليهود غير المتشددين في أميركا هم أقل ترجيحاً بكبير من نظرائهم اليهود لقول إن الحكومة الإسرائيلية تسعى بإخلاص للتوصل إلى تسوية سلمية (36 في المائة في مقابل 55 في المائة).
وفي اكتشاف ديموغرافي قد يؤشر على حدوث احتكاك أميركي- إسرائيلي في المستقبل، يعد اليهود الأميركيون (من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً) أكثر ترجيحاً ممن هم أكبر سناً لاتخاذ موقف أكثر ليبرالية من موضوعات سياسية تخص إسرائيل: أي أنهم الأكثر ترجيحاً لقول أن حل الدولتين ممكن، وأن الولايات المتحدة مفرطة في دعمها لإسرائيل.
ربما تكون التطورات الأخيرة -جهد وزير الخارجية جون كيري الفاشل لاستئناف عملية السلام والهجمات المميتة التي يشنها فلسطينيون على يهود، وإطلاق قوات الأمن الإسرائيلي النار على فلسطينيين- قد خلقت شعوراً متبايناً بالتقدم. وكان اليهود الأميركيون الذين استطلعت آراؤهم في العام 2013، قبل حرب غزة في العام 2014 وموجات العنف في الشهور الأخيرة، أكثر تفاؤلاً حيال فرص حل الدولتين مقارنة مع الإسرائيليين الذين استطلعت آراؤهم في العامين 2014-15. فقد قال معظم اليهود الأميركيين (61 في المائة) أنهم يعتقدون بأنه يمكن إيجاد طريقة لأن تتعايش إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بشكل سلمي. ويتبنى يهود إسرائيليون أقل (43 في المائة) هذه النظرة، بينما تقول نسبة 45 في المائة أن حل الدولتين غير ممكن، في حين تتطوع نسبة 10 في المائة بالقول إن ذلك يعتمد على الوضع.
تشكل الولايات المتحدة وإسرائيل موطناً لما يقدر بنحو 80 في المائة من يهود العالم. لكن اشتراكهم في الديانة لا يعني أنهم يتقاسمون منظوراً مشتركا حول عملية السلام. وحول موضوع استمرار بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، فإن وجهة النظر السائدة بين اليهود الإسرائيليين هي ن المستوطنات تساعد أمن إسرائيل. وعلى العكس من ذلك، يعتبر اليهود الأميركيون أكثر ميلاً إلى الحكم بأن المستوطنات تضر أمن إسرائيل الخاص. ووجهة النظر الأكثر شيوعاً بين اليهود الإسرائيليين هي أن الولايات المتحدة لا تدعم إسرائيل بشكل كاف، بينما الرأي الأكثر شيوعاً بين اليهود الأميركيين هو أن مستوى الدعم الأميركي لإسرائيل يكفي.
قد تتلاشى حالات التوتر الأخيرة بين واشنطن وتل أبيب كما كان الحال مع خلافات أخرى في الماضي. لكن الاختلافات في المشاعر العامة بين اليهود في إسرائيل واليهود في الولايات المتحدة تشير إلى انقسام فيما يتعلق بعملية السلام. وربما يعقد هذا الانقسام الجهود المستقبلية التي سيبذلها الرئيس الأميركي التالي والحكومة الإسرائيلية المستقبلية لحل موضوع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
في الختام، من الجدير تكرار حقيقة أن أحد على الإطلاق قال إن الأمر سيكون سهلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟   هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Emptyالجمعة 18 مارس 2016, 6:32 am


Recent polling shows a growing divide.



No one ever said this would be easy. U.S.-Israeli relations are heating up as Vice President Joe Biden criticizes Israeli plans to build new housing units for Jews in East Jerusalem against a backdrop of reports that Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu has declined to meet with President Barack Obama due to the U.S. election — even while Washington and Tel Aviv are negotiating new U.S. military aid to Israel. This latest flurry of activity comes in the wake of a new Pew Research Center surveyhighlighting the differences between American Jews and Israeli Jews and between Israeli Jews and Arabs within Israel on a range of contentious issues surrounding the Middle East peace process.
As might be expected, Israeli society is deeply divided on Jewish-Muslim relations. On a fundamental issue, nearly three-quarters of Israeli Jews say they do not see much discrimination against Muslims in their country. But roughly eight in 10 Israeli Arabs say there is a lot of discrimination in Israeli society against Muslims.
Such divisions between Jewish and Arab views are also reflected in their perspective on the peace process. A majority of Israeli Jews (56 percent) think their government is making a sincere effort toward peace. But 88 percent say the Palestinian leadership is not sincere in its efforts. In contrast, half of Israeli Arabs (50 percent) think the Palestinian leadership is making a sincere effort in the peace process, but 72 percent say the Israeli government is not.
هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Foreign_Policy_logo
Deadliest Catch
“Last December, Japan flouted an international ban on commercial whale poaching in Antarctica when it sent a harpoon vessel there. Tokyo…
 




Promoted By هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Dslogo_sm
[url][/url]
هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ 1
Such differences between Jews and Arabs in Israel highlight the challenge their leaders face in reaching some accommodation. And differences between Israeli Jews and American Jews are a reminder of the divergence in perspectives between Washington and Tel Aviv on issues involving Israel and the peace process.
Jews in the United States and Israel have strong bonds. A majority of Israeli Jews feel they share a common destiny with Jewish Americans. And a 2013Pew Research Center survey found that most U.S. Jews say they are either very or somewhat emotionally attached to Israel.

اقتباس :
However, despite their connection to the Jewish state, Israeli Jews and American Jews have very different perspectives on a number of issues.
However, despite their connection to the Jewish state, Israeli Jews and American Jews have very different perspectives on a number of issues. And these differences are, at times, accentuated by political ideology and degree of religiosity.

They differ, for example, on the impact of Jewish settlements in the West Bank. A plurality of Jews in Israel (42 percent) say the continued building of these settlements helps the security of Israel. Only 17 percent of U.S. Jews agree. By contrast, in the United States, a plurality of Jews (44 percent) says the settlements hurt Israel’s own security interests; fewer Israeli Jews (30 percent) take this position.
Jewish Americans (38 percent) are also considerably less likely than Israeli Jews (56 percent) to say the Israeli government is making a sincere effort to achieve peace with the Palestinians. But, as with Israeli Jews, relatively few American Jews believe the Palestinian leadership is sincere in its peace efforts.
Meanwhile, Israeli Jews complain about a lack of support by Washington. About half (52 percent) feel their country should be getting more backing from the U.S. government, while roughly one-third (34 percent) say the amount of support the United States gives Israel is about right. Among Jewish Americans, these figures are flipped: Roughly three in 10 (31 percent) say the United States does not support Israel enough, while more than half (54 percent) say support for Israel is about right (as of 2013).
Notably, the ideological divide on these issues among Jews in Israel and in the United States only further complicates U.S.-Israeli relations around the peace process. About six in 10 self-identified politically conservative Israeli Jews (62 percent) believe that the United States is not supportive enough of Israel. Only 33 percent on the Israeli left agree. Among American Jews, a majority of conservatives (55 percent) say Washington is not doing enough, but just 17 percent of liberal Jews agree.
This division also exists along religious lines. Orthodox Jews in both countries are about equally likely to say the Israeli government is making a sincere effort to bring about a peace settlement. But non-Orthodox Jews in America are considerably less likely than their Jewish counterparts to say the Israeli government genuinely seeks a peace settlement (36 percent vs. 55 percent).
And, in a demographic finding that may portend U.S.-Israeli friction in the future, younger American Jews (those between the ages of 18 and 29) are more likely than their elders to take a more liberal stance on political issues involving Israel: They are more likely to say that a two-state solution is possible and that the United States is too supportive of Israel.
Recent events — Secretary of State John Kerry’s failed effort to restart the peace process and recent deadly attacks by Palestinians on Jews and Israeli security forces’ shootings of Palestinians — may have created a dispiriting sense of progress. American Jews surveyed in 2013, before the 2014 Gaza war and waves of violence in recent months, were more optimistic about the prospects for a two-state solution than Israelis surveyed in 2014-15. Most U.S. Jews (61 percent) said they believe a way can be found for Israel and an independent Palestinian state to coexist peacefully. Fewer Israeli Jews (43 percent) take this view, while 45 percent say a two-state solution is not possible and 10 percent volunteer that it depends on the situation.
The United States and Israel are home to an estimated 80 percent of the world’s Jews. But their faith does not mean they share a common perspective on the peace process. On the issue of the continued building of Jewish settlements in the West Bank, the prevailing view among Israeli Jews is that settlements help the security of Israel. By contrast, American Jews are more likely to say the settlements hurt Israel’s own security. And the most common view among Israeli Jews is that the United States is not supportive enough of Israel, while the most common opinion among American Jews is that the level of U.S. support for Israel is about right.
The recent contretemps between Washington and Tel Aviv may fade, as other disagreements have in the past. But differences in public sentiment between Jews in Israel and Jews in the United States suggest a divide regarding the peace process between Israeli Jews and their American counterparts. This could only complicate future efforts by the next U.S. president and the future Israeli government to resolve the Israeli-Palestinian issue.
It bears repeating. No one ever said this would be easy.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟   هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Emptyالجمعة 18 مارس 2016, 6:34 am

العالم بعد أوباما

فيجاي براشاد -
(كاونتربنتش) 4/3/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
عندما قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام في العام 2009 قال: "ربما يكون الموضوع الأكثر عمقاً والذي يحيط بتسلمي هذه الجائزة، هو حقيقة أنني القائد العام لجيش دولة تخوض حربين". وعنى أوباما بذلك الحربين في أفغانستان والعراق، على الرغم من أن هذا الجواب متواضع. فقد كانت الولايات المتحدة منخرطة في ما هو أكثر من حربين. في العام 2001، كان جورج دبليو بوش قد أقحم الولايات المتحدة في حرب عالمية على الإرهاب في أي زمان وأي مكان. وقد انخرطت القوات الخاصة الأميركية والطائرات من دون طيار في عمليات قتالية في أكثر من بلدين. ولا يتوافر أي بلد آخر على موطئ قدم بسعة ما للولايات المتحدة. فهناك 800 قاعدة عسكرية أميركية في 80 بلداً، وهناك بؤر أمامية للحراسة حول المعمورة لحماية المصالح الأميركية. وفي الأثناء، تجدر الإشارة إلى أن أياً من الصين أو روسيا لا تضاهيان الولايات المتحدة من حيث التمكن العسكري. ومع انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991، لم يعد لدى الولايات المتحدة أي منافس على المسرح العالمي. وقد ذهبت إلى الحرب بعد ذلك من دون أي قلق أو خوف من التحدى. وتجلى ذلك في العراق في حرب العام 1991. وأجبر الافتقار إلى وجود ضابط فعال للطموح الأميركي قيادة الأمم المتحدة على المصادقة على حربي أميركا. وبعد الفشل الذريع للغزو الأميركي للعراق في العام 2003، وجدت الولايات المتحدة شرعيتها وقد تآكلت. لكنها أجبرت الأمم المتحدة على الإسراع في تمرير تفويض جديد، هو مرسوم المسؤولية عن الحماية للعام 2005، الذي نص على أنه باستطاعة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدخل في صراع داخلي إذا كان ذلك الصراع يلحق ضرراً بالمدنيين.
حروب هيلاري كلينتون
مهما كانت وجهات نظر أوباما الشخصية عن الحرب، فإنه لم يكن محاطاً بشخصيات مؤيدة للسلام. وسبق له القول بأن غزو العراق كان "حرباً سيئة". ومن الممكن شن "حروب جيدة"، خاصة إذا تم شنها بذريعة المسؤولية عن الحماية. وعلى سبيل المثال، كانت حرب حلف شمال الأطلسي على ليبيا هجوماً تحت ذريعة المسؤولية عن الحماية. وكان أوباما متحفظاً إزاء تلك الحرب، لكن وزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، بذلت قصارى جهدها لإقناعه بقصف ليبيا. وكتبت مستشارة هيلاري كلينتون، آن ماري سلافترفي، في رسالة بالبريد الألكتروني في 10 آذار (مارس) من العام 2011: "لم يسبق لي أبداً أن شعرت بالفخر بأكثر من العمل من أجل تغيير موقف (الرئيس)". وردت هيلاري كلينتون بعد ثلاثة أيام قائلة: "صلبي أصابعك وصلي من أجل هبوط سلس للجميع". وكانت حرب ليبيا -التي كانت حرب هيلاري كلينتون بقدر ما كانت حرب (رئيس فرنسا السابق) نيكولاس ساركوزي- قد بدأت كـ"حرب جيدة" لكنها تحولت إلى "حرب سيئة" بعد ذلك.
وهيلاري كلينتون هي المرشح الديمقراطي المفترض لخلافة أوباما. وإحدى حجج ترشيحها هي أنها تتفوق على مرشحي الحزب الآخر فيما يتعلق بخبرة السياسة الخارجية. ولكن، ما الذي ترتقي إليه خبرتها؟ لعل الجزء الأكثر أهمية في سيرتها الذاتية هو أنها أمضت أربعة أعوام كوزيرة للخارجية في الفترة الرئاسية الأولى لأوباما. وتظهر لحظات رئيسية في حرفتها كيف أنها قوضت المصالح الديمقراطية لبلدان أخرى نيابة عن المصالح العالمية للولايات المتحدة. وفي العام 2009، لعبت وزارة خارجية هيلاري كلينتون دوراً نشيطاً في الانقلاب ضد مانويل زيلايا، الرئيس المنتخب ديمقراطياً لهندوراس. ولم يردع عدم الارتياح الذي عم أميركا اللاتينية هيلاري كلينتون، التي أرادت مسارعة الخطى نحو إجراء انتخابات جديدة تحت إدارة الإنقلاب من أجل "طرح مسألة خلع زيلايا"، كما ذكرت في سيرتها الذاتية. وكان الانقلاب قد بعث برسالة لكل أميركا اللاتينية: لا تنسوا أن الولايات المتحدة ستتصرف نيابة عن المصالح التجارية والجيش ضد أي تحدٍ للوضع القائم.
 انقلاب ناعم
 في العام التالي، لعبت هيلاري دوراً رئيسياً في استقالة يوكيو هاتوياما، رئيس الوزراء الياباني المنتخب. وكان هاتوياما قد كسب تفويضاً بإزالة القاعدة العسكرية الأميركية في أوكيناوا. وسافرت إلى اليابان بينما يحاول هاتوياما الوفاء بتعهده. وشنت حملة ضد إزالة القاعدة الأميركية، مثيرة مشاعر الاستياء في أوساط الطبقة السياسية. وانشق أحد حلفاء هاتوياما. واستقال رئيس الوزراء بعد أسابيع من مغادرة هيلاري كلينتون لليابان. كان ذلك انقلاباً ناعماً. وكانت الحرب على ليبيا في العام 2010 أقوى تجربة لهيلاري كلينتون. وعندما قتل الزعيم الليبي معمر القذافي عند أطراف مدينة سيرت قالت: "لقد جئنا، وشاهدنا، ومات". وكان ذلك عرضاً ضخماً لقوة الولايات المتحدة. وكان نافذة للإطلال من خلالها على الكيفية التي ستحكم بها هيلاري كلينتون كرئيسة: بقبضة حديدية ضد أي تحدٍ لقوة الولايات المتحدة.
تعتبر هيلاري كلينتون مقياساً لوجهة نظر المؤسسة الأميركية لنفوذها وحاجتها إلى الدفع بأجندة في العالم. أما الجمهوري الأقرب إليها، فهو ماركو روبيو، السناتور الكوبي-الأميركي الشاب من فلوريدا. ويعتقد كل من روبيو وهيلاري كلينتون على حد سواء بأن الولايات المتحدة هي بلد استثنائي، وبأنه من دون قيادة الولايات المتحدة فإن العالم سيغرق في مستنقع. وتعمر كلينتون السعادة عندما توصف الولايات المتحدة بأنها "دولة لا يمكن الاستغناء عنه" وتشير إلى أن هناك مشاكل قليلة في العالم "يمكن حلها من دون الولايات المتحدة". ومن جهته قال روبيو: "هناك دولة واحدة في الكرة الأرضية قادرة على حشد الشعوب الحرة على هذا الكوكب للتصدي لانتشار الاستبدادية". الولايات المتحدة فقط تستطيع فعل الأشياء. أما الآخرون، فهم أنفسهم خطيرون. وبالنسبة لروبيو وهيلاري، فإن الصين وروسيا تعتبران تهديدين حيين... "فرجل عصابة في موسكو لا يهدد أوروبا وحسب"، كما قال روبيو بزهو في العام الماضي، وإنما "يهدد بتدمير وتقسيم الناتو". وكانت هيلاري كلينتون، كوزيرة للخارجية، قد قارنت فلاديمير بوتين بأدولف هتلر. والمؤسسة الأميركية ملتزمة بالدفع ضد روسيا. وثمة إجماع واسع على ذلك.
إذا كان بالإمكان تصوير روسيا بسهولة على أنها تهديد مشؤوم، فإن المؤسسة الأميركية تبدي حذراً أكثر بكثير تجاه الصين. ويبدي كل من روبيو وهيلاري كلينتون إعجاباً بوزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، الذي يطرح في كتابه "الصين" فكرة التعاون بين القوتين. فالمواجهة ليست مفيدة على ضوء التداخل بين الاقتصادين الأميركي والصيني. وبالنسبة لكوبا وفيتنام، قال روبيو أن ذلك الانخراط لم يجلب الحرية لهذين البلدين. وعندما سئل عن الصين قال: "من منظور جيوسياسي، يجب أن تكون مقاربتنا للصين بالضرورة مختلفة عن تلك الخاصة بكوبا". إنها الكلمات التي تشير بالضرورة إلى تحذير كيسنجر. وفي العام الماضي، حركت هيلاري كلينتون المياه في بكين عندما تساءلت عن التزام القيادة الصينية بحقوق المرأة. لكن هذا لا يحدد علاقاتها مع الصين التي تعتبر أكثر بكثير من براغماتية -في انسجام مع المصالح التجارية الأميركية. ويعتبر صليل السيوف سيئاً بالنسبة لتلك المصالح التي تريد تحقيق صفقة أفضل، وليس دراما في أعالي البحار.
الانعزالية الجمهورية
إذا كان روبيو وهيلاري كلينتون مرآة لمؤسسة الحرب والتجارة، فإن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يأتي للسياسة الخارجية من مكان فردي. وعلى السطح، يبدو ترامب وكأنه صاحب نزعة انعزالية، والذي يريد للولايات المتحدة الانسحاب من كل التشابكات حول العالم، ويريد بناء سور عملاق حول البلد واستخدام القوة الجوية لفرض الانضباط على الشعوب في العالم. وكان تيد كروز، المتعصب الديني، قد أدلى بتعليقات إبادية حول استخدام القوة الجوية. وقال إنه يريد قصف الدولة الإسلامية "داعش" وإيداعها في عالم النسيان لتعرف "إذا كان الرمل يمكن أن يشع في الظلمة". وقال ترامب إن قواته ستسقط الطلقات مثل المطر لإعدام المسلمين. وهو خطاب شرير. لكن ترامب هاجم أيضاً حرب جورج دبليو بوش على العراق ووصفها بأنها "خطأ كبير أصلاً".
ليس ترامب وكروز متساوقين في نزعتهما الانعزالية. إنهما لا يريدان إقحام الولايات المتحدة في حروب، لكنهما يبديان شغفاً بقصف أعدائهما. وتنطوي نزعتهما الانعزالية أيضاً على مفارقة تاريخية. فالجيش الأميركي ليس منتشراً في العالم وحسب، وإنما تنظر حكومته إلى على أنها شرطي العالم. ودور رجل الشرطة هذا متجذر في الحفاظ على مجموعة من العلاقات التجارية والمالية في كل العالم. وبعبارات أخرى، يضع التواجد العسكري الأميركي معايير القوة الاقتصادية الأميركية التي تساق من خلال منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي (حيث كانت الولايات المتحدة سعيدة بدعم دورة رئاسية ثانية لكرستين لاغارد). وعلى النزعة الانعزالية الأصيلة أن تتنصل من سياسة خارجية تحمي المصالح وراء البحار للشركات وأصحاب المليارات العابرين للحدود القومية. لكن الانعزاليين الجمهوريين يحبون مزايا القوة العسكرية من دون ممارستها. وهذا هو جوهر ارتباكهم.
من جهته يتقاسم المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز وجهات نظر ترامب عن حرب العراق، لكنه يذهب إلى فهم جذور القوة من منظور مختلف. وقال ساندرز أن الولايات المتحدة "لا تستطيع -ولا يجب أن تكون شرطي العالم." ويشكل هذا خروجاً من الإجماع. وعندما يتعلق الأمر بقوة نفوذ "وول ستريت" في داخل البلد، فإن ساندرز يكون واضحاً مثل البلور، لكنه ليس بنفس الوضوح مع ذلك حين يتعلق الأمر بالترابط بين التجارة والمزايا المالية التي كسبتها الولايات المتحدة من مواطئ أقدمها حول الكرة الأرضية. ولعل الطريقة الصحيحة لسحب القوة الأميركية كما يجب تكمن في الاعتراف بأن الولايات المتحدة لم تعد تحصل على مزايا مالية وتجارية في عموم الكرة الأرضية. وثمة شيء من الصوت النبوي عند ساندرز يتفجر ضد وول ستريت وأصحاب المليارات. لكنه عندما يتعلق الأمر بالعالم، فإنك تراه يتلعثم. ولا يعود ذلك، كما تقترح هيلاري كلينتون، إلى نقص الخبرة لديه. إن باقي المرشحين لخلافة أوباما موحدون في وجهة النظر التي تقول بأن القوة الأميركية يجب أن لا تمس. وفي الأثناء، يبدو أن ساندرز يلمح إلى أن حقبة القوة الأميركية يجب أن تنتهي. لكنه لا يستطيع البوح بذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟   هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟ Emptyالجمعة 18 مارس 2016, 6:36 am

MARCH 4, 2016
The World After Obama
by VIJAY PRASHAD


Email

When United States President Barack Obama accepted the Nobel Peace Prize in 2009, he said: “Perhaps the most profound issue surrounding my receipt of this prize is the fact that I am the Commander-in-Chief of the military of a nation in the midst of two wars.” Obama meant the wars in Afghanistan and Iraq, although this is a modest answer. The U.S. had been involved in far more than two wars. In 2001, George W. Bush had committed the U.S. to a Global War on Terror at any time and at any place. U.S. Special Forces and drone aircraft had been involved in combat operations in far more than two countries.

No other country has as expansive a footprint as the U.S. There are 800 U.S. military bases in 80 countries, sentry posts around the planet for U.S. interests. Neither China nor Russia is not anywhere near the U.S. in terms of military reach. With the collapse of the Soviet Union in 1991, the U.S. had no competitor on the global stage. It prosecuted war without worry or challenge. This was evident in Iraq in 1991. Lack of effective constraint on U.S. ambitions forced the leadership of the United Nations to sanctify America’s wars. After the fiasco of its Iraq invasion in 2003, the U.S. found its legitimacy eroded. The U.N. was dragooned to hastily pass a new mandate, the Responsibility to Protect (R2P) doctrine of 2005, which suggested that U.N.-member states could intervene in a domestic conflict if civilians were being harmed.

Hillary Clinton’s Wars

Whatever Obama’s personal views on war, he was not surrounded by peaceniks. He had said that the Iraq invasion of 2003 had been the “bad war”. The U.S. attack on Afghanistan was, in contrast, the “good war”. Other “good wars” could be prosecuted, especially if they came with the imprimatur of R2P. The North Atlantic Treaty Organisation’s (NATO) war on Libya, for instance, was an R2P attack. Obama had been reticent. His Secretary of State, Hillary Clinton, worked hard to convince him to bomb Libya. As Hillary Clinton’s adviser Anne-Marie Slaughter wrote in an email from March 19, 2011: “I have never been prouder of having worked for turning [the President] around on this.” Hillary Clinton responded three days later: “Keep your fingers crossed and pray for a soft landing for everyone’s sake.” Libya, which was Hillary Clinton’s war as much as that of France’s Nicolas Sarkozy, started as the “good war”, but turned “bad” soon afterwards.

Hillary Clinton is the presumptive Democratic candidate to succeed Obama. One of her arguments for her candidacy is that she exceeds the other party candidates in terms of foreign policy experience. But what does her experience amount to? The most important part of her resume is that she spent four years as Secretary of State in Obama’s first presidency. Key moments in her career show how she undermined the democratic interests of other countries on behalf of the planetary interests of the U.S. In 2009, Hillary Clinton’s department played an active role in the coup against Manuel Zelaya, the democratically elected President of Honduras. Unhappiness in Latin America did not deter Hillary Clinton, who wanted to hasten new elections under the coup administration to “render the question of Zelaya moot”, as she put it in her autobiography. The coup sent a message throughout Latin America: the U.S. had not forgotten that it would act on behalf of business interests and the military against any challenge to the status quo.

Soft coup

The next year, she played a key role in the resignation of Yukio Hatoyama, the democratically elected Prime Minister of Japan. Hatoyama had won a mandate to remove the U.S. military base at Okinawa. She travelled to Japan as Hatoyama tried to fulfil his pledge. She lobbied against the removal of the base, stoking up discontent among the political class. One of Hatoyama’s allies broke away. He resigned a few weeks after Hillary Clinton left Japan. It was a soft coup. The war on Libya in 2010 was Hillary Clinton’s most powerful experience. When the Libyan leader Muammar Qaddafi was killed on the outskirts of Sirte, she said: “We came, we saw, he died.” It was a callous display of U.S. power. It is a window to how Hillary Clinton would govern as President: with an iron fist against any challenge to U.S. power.

Hillary Clinton is the measure of the U.S. establishment’s view of its authority and its need to drive an agenda in the world. The Republican who is closest to her is Marco Rubio, the young Cuban-American Senator from Florida. Both Rubio and Hillary Clinton believe that the U.S. is an exceptional country and that without U.S. leadership the world will sink into a morass. She delights in calling the U.S. “an indispensable nation” and suggests that there are few problems in the world “that can be solved without the U.S.”. “There is only one nation on earth,” Rubio said in 2014, “capable of rallying and bringing together the free people on this planet to stand up to the spread of totalitarianism.” Only the U.S. can do things. Others are themselves dangerous. China and Russia, for Rubio and Hillary Clinton, are living threats. “A gangster in Moscow is not just threatening Europe,” Rubio said colourfully last year, but “he’s threatening to destroy and divide NATO.” Hillary Clinton, as Secretary of State, had compared Vladimir Putin to Adolph Hitler. The establishment is pledged to push back against Russia. There is wide consensus on that. (See Diana Johnstone’s Queen of Chaos.)

If Russia can be easily portrayed as an ominous threat, the U.S. establishment is far more cautious about China. Both Hillary Clinton and Rubio admire former U.S. Secretary of State Henry Kissinger, who argues, in his book China, for collaboration between the two powers. Confrontation is not worth it given the interpenetration of the U.S. and Chinese economies. On Cuba and Vietnam, Rubio said that engagement had not brought freedom to these countries. When asked about China, he said: “From a geopolitical perspective, our approach to China by necessity has to be different from Cuba.” It is the words by necessity that indicate the Kissinger caution. Last year, Hillary Clinton ruffled feathers in Beijing when she questioned the leadership’s commitment to women’s rights. But this does not define her relations with China, which are far more pragmatic—in line with that of U.S. business interests. Clashing swords is bad for those interests who want a better deal rather than drama on the high seas.



Republican isolationism

If Rubio and Hillary Clinton mirror the establishment on war and trade, the Republican presidential candidate Donald Trump comes at foreign policy from an idiosyncratic place. On the surface, Trump looks like an isolationist, someone who wants the U.S. to withdraw from entanglements around the world. He wants to build a giant wall around the country and use aerial power to discipline people around the world. Ted Cruz, a religious zealot, has made genocidal comments about this use of aerial power. He said he wants to bomb the Islamic State (I.S.) into oblivion to know “if sand can glow in the dark”. Trump said that his troops would dip bullets in pig’s blood to execute Muslims. It is vicious rhetoric. But at the same time Trump attacked George W. Bush’s 2003 Iraq War, calling it “a big, fat mistake, alright?”

Trump and Cruz are incoherent in their isolationism. They would not like to entangle the U.S. in wars and yet are eager to bomb their adversaries. Their isolationism is also anachronistic. The U.S.’ military is not only spread across the world, but its government sees itself as the world’s policeman. This policeman role is rooted in the maintenance of a set of trade and financial relations across the world. In other words, the U.S. military presence sets the terms for U.S. economic power, driven through the World Trade Organisation and the International Monetary Fund (where the U.S. was happy to back a second term for Christine Lagarde). A genuine isolationism would have to break with a foreign policy that protects the overseas interests of the U.S.-based transnational corporations and billionaires. But Republican isolationists would like the benefits of military power without its exercise. This is the heart of their confusion.

Democratic candidate Bernie Sanders shares Trump’s views on the Iraq War but comes at the roots of power from a different perspective. Sanders said the U.S. “cannot and should not be policeman of the world”. This is a break with the consensus. When it comes to the power of Wall Street within the country, Sanders is clear as crystal. He is not publicly as clear, however, with the links between the trade and financial advantages gained by the U.S. from its military footprint around the planet. The only way to truly withdraw U.S. power would be to also recognise that this means that the U.S. will no longer have unbridled financial and commercial advantages across the planet. There is something of the prophetic voice in Sanders, fulminating against Wall Street and the billionaires. But when it comes to the world, he fumbles. It is not, as Hillary Clinton suggests, a lack of experience on his part. The rest of the candidates to succeed Obama are united on the view that the U.S.’ power m

ust be untouched. Sanders seems to suggest that the era of U.S. power must come to an end. But he just cannot get himself to say so.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل ينأى اليهود الأميركيون بأنفسهم عن إسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روجر ووترز: لماذا يخاف الموسيقيون الأميركيون من انتقاد إسرائيل
»  كيف أسهم المرابون اليهود في أوروبا القروسطية بنشأة إسرائيل؟
» لدى النظر إلى الهنود الحمر، الأميركيون البيض يرون أنفسهم
» "حتى يغيروا ما بأنفسهم"
» إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: