منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل تشن إسرائيل حرب الصيف على حزب الله؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل تشن إسرائيل حرب الصيف على حزب الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تشن إسرائيل حرب الصيف على حزب الله؟   هل تشن إسرائيل حرب الصيف على حزب الله؟ Emptyالجمعة 01 أبريل 2016, 7:28 am

هل تشن إسرائيل حرب الصيف على حزب الله؟



صيف حار ينتظر حزب الله في لبنان وسوريا، وربما تدحرج الوضع إلى حرب اقليمية تكون طهران طرفا فيها وتندلع على جبهات سوريا ولبنان في الفترة التي تسبق الانتخابات الامريكية، وبعد الانسحاب الروسي من سوريا، هو فحوى تقدير مخاطر لدى طهران والحزب، عكستها ثلاثة مؤشرات قوية جاءت على شكل رسائل ردع وقعت هذا الشهر وترمي إلى كبح جماح عدوان محتمل :
اولى هذه المؤشرات هي المناورة الصاروخية الإيرانية التي جرت مطلع هذا الشهر، والتي اكدت فيها طهران على امتلاكها ترسانة صاروخية بعيدة المدى (1700-2000كم)، مع قدرة على إخفاء الصواريخ في صوامع تحت الأرض لا يمكن رصدها بالأقمار الصناعية، حيث يجري ادخالها بشاحنات وتوفير الوقود وتركيب الرأس الحربي، اضافة إلى تسريبات عن امتلاك طهران صواريخ BM25، وثاني رسائل الردع : هي تصريحات نصر الله التي ذكرت إسرائيل بتوازن الرعب على الحدود، وبمنظومة الحزب الصاروخية ( 150 الف صاروخ تطال كامل مساحة كيان العدو )، وتهديده بضرب المنشآت الكيميائية ( خزان الامونيا في حيفا ) والنووية الإسرائيلية ( منشأة ديمونة )، والتي ستوقع حال قصفها عشرات آلاف القتلى، وثالثها رصد تحليق طائرة بدون طيار استطاعت التحليق فوق منشآت نووية إسرائيلية وتصويرها والعودة بسلام قبل ايام في رسائل واضحة إلى إسرائيل ان الرد سيكون قاسيا، وان صيفا حارا لن يكون نزهة إسرائيلية بلا ثمن، فما هي حقيقة الموقف الإسرائيلي ؟وما هي مستندات هذه المخاوف التي بدت جادة جدا لدى طهران والحزب ؟
يعيش العدو الإسرائيلي ارتباكا استراتيجيا بعد أحداث الربيع العربي، تجعله عاجزا عن صياغة استراتيجية واضحة طويلة المدى، قبل أن تتبين عواقب هذا الربيع،وتميل إسرائيل إلى اعتماد حلول قصيرة الأمد، تتعامل مع المخاطر القائمة التي يوجد ارتباك على المستوى السياسي والعسكري في تقدير اولوياتها، وأيها يجب التعامل معه، ففي جلسة لتقييم المخاطر الاستراتيجية راى رئيس الدولة العبرية رؤوبين ريفلين ان داعش ومنظمات السلفية الجهادية التابعة لفكر القاعدة هي الخطر الاكبر الذي يجب أن تركز إسرائيل عليه،لأنها متواجدة على حدود الدولة العبرية بالقرب من الجولان ومتعاونة مع شبيهاتها في سيناء، ولديها ( فكر ملهم ) يؤثر على عرب الداخل 48، يتشارك معه في هذه النظرة مسؤول تقييم المخاطر في معهد دراسات الأمن القومي في تل ابيب والقائد السابق لوحدة الاستطلاع في لواء النخبة جولاني جابي سيبوني حيث يرى أن نصف المؤسسة الأمنية والاستراتيجية في إسرائيل، ترى ضرورة فتح قنوات مع نظام الأسد وطهران وحزب الله،لأننا نجد انفسنا على جهة واحدة في مواجهة التحدي الأمني للسلفية الجهادية واقامة تعاون استخباري لضربهم، وانه يجب عدم التصدي لأي طائرة سورية تقصف هؤلاء ولو تجاوزت خط الهدنة، وإن التعامل مع تنظيمات مرتبطة بدول أفضل من التعامل مع هؤلاء، وفي ظل تقييم إسرائيلي بعدم جدوى ضربة استباقية على الترسانة الصاروخية الإيرانية لأنها قد لا تؤدي إلى ازالتها،وقد تعرض إسرائيل إلى عقوبات المجتمع الدولي، تقترح مجلة إسرائيل ديفندس العسكرية اعتماد الردع والدبلوماسية و استبدال شن ضربة استباقية ببناء قناة دبلوماسية في الشرق الأوسط وآسيا لانتاج متعاونين مع إسرائيل،والاستثمار في محاولة استبدال النظام في إيران، والتفكير في حوار سري مع إيران لبناء منظومة ضبط متبادل، تمنع المبادرة إلى هجمات، تدحرج الوضع إلى حرب بسبب الرسائل الخاطئة، وهي نصيحة روسية لإسرائيل بأن على إسرائيل وطهران أن تتعاملا مع بعضهما كالكوريتين!، وان موسكو تستطيع اعطاء ضمانات بعدم قيام الحزب بتنفيذ هجمات من جبهة الجولان ضد إسرائيل، الأمر الذي يعتبر خطا احمر إسرائيليا ويدعم هذا التوجه أن اي مواجهة مقبلة ستتسبب بسقوط حوالي ألف صاروخ يوميا يطال عمق العدو، بما فيها مقر هيئة الأركان والكنيسيت ومنطقة الوسط ومنشآت (حيفا وديمونا في حال التصعيد)، مع احتمال استعمال الحزب للأنفاق الهجومية، واحتلال مستوطنة في الجليل في الساعات الأولى للحرب، لتوجيه ضربة معنوية للجمهور الإسرائيلي،تقود إلى انهيار معنوي وعسكري ميداني، مع قيام الحزب بقصف تجمعات الاحتياطي الإسرائيلي قبل وصولها الجبهة بصواريخ (250 إلى 300 كم )، وان طبوغرافيا الجبهة اللبنانية هي منطقة حرجية معقدة تعطي المهاجم أفضلية ميدانية دون الحاجة إلى انفاق هجومية، هذا ناهيك عن احتمال امتلاك الحزب لمضادات طيران قد تحيد تفوق سلاح الجو الإسرائيلي، والحاجة الأكيدة إلى اجتياح بري على طول الجبهتين السورية واللبنانية والتمدد بحدود 70 إلى 80 كم حتى القصير، للقبض على مطلقي الصواريخ، ما سيوقع خسائر كبيرة لإسرائيل، لأن الحزب يخطط لشن هجوم على عدة مناطق ومعسكرات على طول الحدود مرة واحدة لإرباك حركة الجيش الإسرائيلي ناهيك عن احتمال مضاعف لتعرض الجنود للاسر، ما يتطلب استخدام قوة غير مسبوقة، ويجعل تجنب الحرب وانتظار نتائج تحويل طهران لحزب الله لحزب سياسي منخرط تماما في الشأن اللبناني ( كثمن على الاتفاق النووي)،وانتظار نتائج التسوية الأمريكية الروسية التي ستحدد من سيملأ فراغ الجولان، امراً أقل خطرا من شن ضربة استباقية على طهران.
التقدير الذي ينزع له مروجو الحرب هو تقديم عنصر اعتبار الوقت على عنصر مخاطر وأضرار الحرب، فالحزب اليوم مستنزف على الجبهة السورية وبشكل أقل في العراقية واليمنية،ما يحد من قدرته على مواجهة أخرى، ويعاني اليوم من وضعه على قائمة الإرهاب العربية ما يعني ان الدول التي اعادت اعمار المناطق المتضرررة من الحرب لن تبادر لإعادة الإعمار، ويواجه عداء كبيرا من حاضنته االعربية والإسلامية التي باتت ترى فيه حزبا طائفيا دمويا خاضعا للهيمنة الإيرانية،اضافة إلى أن تنفيذ هذه الضربة قبل الانتخابات الأمريكية هو الوقت الأنسب قبل أن تتولى ادارة تكبح جماح إسرائيل ضد طهران،وفي ظل التنافس للحصول على الدعم اليهودي لمرشحي الرئاسة الامريكيين، وفي ظل ضعف النظام السوري وعجزه عن المبادرة لدعم الحزب، اضافة إلى أن الجو الداخلي في لبنان محتقن ضده، بسبب دوره في سوريا،وفي ظل وجود قنبلة ديمغرافية وأمنية كما يصفها الحزب وحلفاؤه مناوئة له في مجتمع النازحين السوريين والسنة اللبنانيين والفلسطينيين، واحتقان مذهبي كبير، كل هذه العوامل تجعل التوقيت ذهبيا
الراجح أن العدو سيراقب عن كثب جبهة الجولان بعد الانسحاب الروسي، ففي حال خرق الحزب للخطوط الحمر الإسرائيلية وانشاء جبهة في الجولان، ستلجأ إسرائيل لهذه الضربة بعد استكمال المعلومات الاستخبارية وتقدير المخاطر وقياس اثر هذه الحرب على المستوى الدولي والإقليمي.
كاتبة فلسطينية
غادة الشاويش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل تشن إسرائيل حرب الصيف على حزب الله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مآلات نصف عام من "حرب مصغرة" بين إسرائيل وحزب الله
» نشوب حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله هو أمر لا مفر منه
»  كسر قواعد الاشتباك مع حزب الله.. ما دلالات ضرب إسرائيل لبعلبك؟
» دراسة تحليلية حزب الله و"إسرائيل" ومرتكز الردع
» نصر الله يدعو إسرائيل إلى تفكيك مفاعل ديمونا النووي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: