منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المفترق الاستراتيجي لحماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المفترق الاستراتيجي لحماس Empty
مُساهمةموضوع: المفترق الاستراتيجي لحماس   المفترق الاستراتيجي لحماس Emptyالإثنين 25 أبريل 2016, 6:19 am

هأرتس

تسفي برئيل 24/4/2016

مظهر جديد وغير معتاد بدا في الأيام الأخيرة على حدود غزة – سيناء حيث يسير كثير من المقاتلين في حركة حماس على طول الحدود مع مصر ويتواجدون في حواجز ونقاط تفتيش. هذا النشاط هو نتيجة تفاهمات بين ممثلي حماس برئاسة محمود الزهار وبين المخابرات المصرية في لقاء تم في شهر آذار من اجل تهدئة الغضب المصري ضد حركة حماس، وإزالة تهمة التعرض لحياة المدعي العام هشام بركات في حزيران 2015.
قضية القتل والإعلان المصري الرسمي الذي ألقى المسؤولية على حماس، عملا على قطع العلاقة بشكل كامل، الأمر الذي كان سيؤدي إلى عدم قدرة حماس على الاستمرار في ادارة القطاع.
حماس ومصر لا تكشفان تفاصيل الاتفاق. ولكن من الواضح أن مصر قد قررت أن تمنح حماس "فرصة أخرى" مع قائمة من المطالب أصعبها الطلب من حماس الانفصال عن حركة الاخوان المسلمين. صحيح أن القرار المصري لا ينفصل عن جهود السعودية لاقامة تحالف اسلامي سني ضد إيران، ستكون لمشاركة حماس فيه أهمية رمزية، لكنه سيخدم المصالح المصرية.
حسب التقارير الواردة من قطاع غزة ومصر فإن حماس قدمت وثائق لمصر تثبت أنه لم تعد لها صلة بالإخوان المسلمين. ومتحدثو الحركة رفيعو المستوى يكلفون أنفسهم عناء توضيح الفصل بين حماس والإخوان المسلمين في وسائل الإعلام العربية. المتحدث بلسان حماس سامي أبو زهري، أعلن في نهاية آذار أن حماس فتحت صفحة جديدة في علاقتها مع مصر. "لن نسمح بالمس بأمن مصر"، قال، "صحيح أننا نرتبط فكريا مع الاخوان المسلمين، ولكن من الناحية الهرمية والتنظيمية والبنيوية لا توجد أي صلة بين حماس وبين الاخوان المسلمين في مصر. نحن حركة فلسطينية خالصة ولا نعمل من اجل أي منظمة أو حركة".
لكن مصر التي تطلب حماس منها فتح معبر رفح والكف عن إغراق الأنفاق بالمياه، تنتظر إجراءات عملية مثل المعلومات الاستخبارية حول التعاون بين كتائب عز الدين القسام وبين المنظمات المتشددة في سيناء. ويبدو أن حماس قد اتخذت قرارا صعبا في هذا الموضوع أيضا. وقد جاء مؤخرا أن حماس "تنصلت" من نشيطين رفيعي المستوى في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس. وقامت بابلاغ مصر عن انضمامهما لتنظيم داعش في سيناء. يبدو أن هذه اشارات أولية على القرار الاستراتيجي الهام الذي يتعلق بالانفصال عن التأثير الإيراني والانضمام بشكل نهائي إلى "الحضن العربي". وليس هناك يقين حول موقف عز الدين القسام الذي يعمل احيانا كذراع مستقل رغم خضوعه للمستوى السياسي.
إن الاتفاق بين القاهرة وحماس يمنح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي القدرة على التأثير في اللعب بين حماس وإسرائيل. مصدر دبلوماسي عربي قال في هذا الاسبوع للصحيفة إنه تمت بين مصر وإسرائيل في هذا الاسبوع محادثات للتأكد من أن إسرائيل لا تريد مواجهة اخرى في غزة في أعقاب الكشف عن نفق حماس.
ومصر حسب الدبلوماسي نقلت رسائل إلى إسرائيل تفيد بأنها ستستمر في منع حفر الانفاق. وقد رفضت إسرائيل التطرق إلى هذا النقاش ولم تؤكد أن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار تعمل داخل سيناء كجزء من الحرب المشتركة مع مصر ضد داعش.
في الوقت الذي يستطيع فيه المصريون التوصل إلى تفاهمات مع المكتب السياسي لحماس والقيادة في غزة، فان داعش في سيناء أو ما يسمى ولاية سيناء، هو قصة مختلفة تماما. العمليتان الكبيرتان الاخيرتان في شهر آذار اللتين قتل فيهما ثلاثة ضباط من الشرطة و18 جنديا في حاجزين قرب العريش، أظهرتا أن الحرب بعيدة عن نهايتها.
صحيح أن داعش قد تلقى ضربات قوية من سلاح الجو المصري، والضربات البرية التي أصبحت ناجعة أكثر، وايضا الحاق الضرر بشبكات الاتصال للتنظيم حيث يضطر نشطاء داعش إلى الاعتماد على الشبكات الاجتماعية والرسائل الالكترونية. وفي المناطق الجبلية في سيناء حيث شبكة الانترنت ضعيفة هناك صعوبة كبيرة في الاتصال عند داعش.
مع ذلك، مايزال في استطاعة التنظيم الحفاظ على خطوطه اللوجستية، لا سيما في منطقة الشيخ زويد ومشارف العريش. وتقول شخصيات مصرية رفيعة المستوى إن التنظيم يحاول توسيع صفوفه وضم منظمات من القاعدة والحركة السلفية الجهادية لاقامة جبهة موحدة. ويجري داعش أيضا اتصالات مكثفة مع النشطاء في القطاع بواسطة شادي المنيعي الموجود في غزة. في شهر كانون الاول 2015 قيل إن المنيعي قتل في القصف، لكن وزير الداخلية المصري قال في شهر آذار إنه ليس هناك برهان على ذلك.
إن حماس تنفي وجود أي نشاط لداعش في غزة وهي تقول للمصريين إنها تبذل قصارى جهدها لمنع ذلك. لكن المصريين قدموا لوفد حماس أدلة على تلقي اشخاص من داعش تدريبات عسكرية في غزة وأن أحد مراكز قوة دعم داعش هو "جيش الاسلام" برئاسة ممتاز دغمش.
دغمش هو إبن لعائلة كبيرة في غزة ولديه تاريخ معروف من النشاط العسكري ولا سيما الانتقال من منظمة إلى منظمة. وتشمل سيرته الذاتية الانضمام ايضا إلى الأمن الوقائي التابع لـ م.ت.ف اثناء فترة محمد دحلان في غزة. وبعد ذلك انضم لحماس وانفصل عنها وقام بقيادة اللجان الشعبية. علاقته العسكرية هي مع كتائب عز الدين القسام، لكنه لا ينتمي رسميا للمنظمة. وحسب مصادر فلسطينية مؤيدة لفتح، فان جيش الاسلام برئاسة دغمش هو منظمة تعمل حسب أوامر عز الدين القسام، اضافة إلى داعش. وهكذا تستطيع حماس التملص من المسؤولية عن افعال داعش.
الرأسية الثالثة والاهم إلى جانب جيش الاسلام والتيارات في غزة التي يعتمد عليها داعش في سيناء، هم ابناء القبائل البدوية الذين يقدمون البنية اللوجستية ومنهم من انضم لصفوف داعش. في الأسابيع الأخيرة، في اعقاب موت عدد من أبناء القبائل بسبب القصف الجوي المصري، حذر رؤساء القبائل الحكومة المصرية من أن الغضب بسبب هذا القصف قد يؤدي إلى تجند كبير للبدو في صفوف داعش.
الحكومة المصرية التي تحاول منذ سنوات إقناع رؤساء القبائل بالتعاون ضد داعش، نجحت حتى الآن جزئيا في اقامة تحالفات مع القبائل التي تنتظر خطة اقتصادية تمنحها اماكن العمل وتشكل البديل لما يقترحه داعش. في الوقت الحالي ورغم الوعود الكثيرة، فان الادارة المصرية تقدم أوراق العمل فقط.
ويبدو أنه بعد تعهد السعودية لمنح قرض بقيمة مليار ونصف دولار لتطوير شمال سيناء، فان شيئا ما سيتحرك، لكن البدو الذين يعرفون الوعود الكاذبة جيدا لا يتوقفون عن التنفس. وفي ظل غياب خطة شاملة لتطوير سيناء، فان الحكومة تعتمد على رؤساء القبائل وتتبع طريقة العصا والجزرة على المستوى الشخصي. ومن اجل افشال عملية التجند للمخابرات المصرية في اوساط البدو، قام داعش بنشر أفلام في سيناء تعرض التدريبات والنجاحات في المعركة وتشمل اشخاصا يتحدثون بلغة أبناء القبائل في شمال سيناء. إن تطوير سيناء هو ضرورة إنسانية واقتصادية، وقد أصبح الآن ضرورة استراتيجية. وبدون ذلك لا يمكن خوض حرب ناجعة ضد التنظيمات في سيناء. في هذه الحرب لا توجد حلول سحرية، لكن اذا تمكنت حماس من فصل داعش – سيناء عن القطاع فيمكنها طلب مقابل مناسب مثل فتح معبر رفح وتأييد انشاء الميناء والاعتراف بحكمها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المفترق الاستراتيجي لحماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التقرير الاستراتيجي الفلسطيني
» التخطيط الاستراتيجي أهميته وأسسه
» الكوماندوز البحري لحماس؟
»  نجاح إسرائيل التكتيكي وفشلها الاستراتيجي
»  أسرار التسويق الاستراتيجي د. إبراهيم الفقي ،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: