منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مستقبل الضفة الغربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مستقبل الضفة الغربية Empty
مُساهمةموضوع: مستقبل الضفة الغربية   مستقبل الضفة الغربية Emptyالثلاثاء 03 مايو 2016, 8:43 am

أحمد منصور
مستقبل الضفة الغربية
التاريخ:3/5/2016 -

ظاهرة الاشادة بخدام إسرائيل وسياستها سواء من الحكام العرب أو قيادات السلطة الفلسطينية في وسائل الإعلام الإسرائيلية تجاوزت كل الحدود، ورغم مناشدة هؤلاء للسلطات الإسرائيلية أن تكف عن الاشادة بهم حتى لا تسبب لهم الحرج بين شعوبهم إلا أن الأمر تجاوز كل الحدود وأصبحت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية تنشر كل يوم المقالات والعناوين والموضوعات التي تؤكد أن إسرائيل تعيش عصرها الذهبي بفضل التعاون والدعم والخدمات التي تقدمها السلطة الفلسطينية والحكام العرب للكيان الصهيوني، ولأن ما بعد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أصبح مقلقا إلى حد كبير بالنسبة للإسرائيليين فإن الحديث عن مستقبل الضفة الغربية تجاوز حدود التكهنات إلى السيناريوهات حيث تطرح ثلاثة سيناريوهات لمرحلة ما بعد محمود عباس الأول ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر يوم الأحد الماضي أن قادة «حزب البيت اليهودي» يعكفون الآن على طرح تشريع على الكنيسيت يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل تماما مثلما أعلن نتانياهو عن أن الجولان ستكون إسرائيلية إلى الأبد ومن ثم تتحول أجهزة أمن السلطة إلى أجهزة أمن إسرائيلية رسمية، السيناريو الثاني هو إبقاء السلطة كما هي كضامن لأمن إسرائيل في الضفة على أن يكون رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج هو البديل لمحمود عباس لاسيما وهو يوصف بأنه رجل إسرائيل الأول في السلطة وقد نشرت تقارير كثيرة عن فساده الإداري والأخلاقي وتسليمه الكثير من قيادات المقاومة إلى إسرائيل ولا يتورع عن القيام بأي مهمة توكل إليه من إسرائيل، وهذا السيناريو يمكن أن يحطم أحلام محمد دحلان صاحب الطموح القوي في العودة للضفة أو تولي أية مسؤوليات كما يحلم، أما السيناريو الثالث وربما يكون الأكثر ترجيحا هو ضم الضفة الغربية إلى الأردن وإغلاق ملف المستوطنات والدولة الفلسطينية وغيرها ويشير المراقبون إلى أن التغيرات الهائلة التي أجراها ملك الأردن في التشريعات والقوانين مؤخرا بحيث أصبحت سلطاته شبه مطلقة هي تمهيد مباشر لهذا السيناريو الذي يبدو أن إسرائيل والغرب يؤيدونه بقوة بحيث تبقى القبضة الأمنية قوية على الضفة بينما تتبع الضفة الأردن في الأمور الإدارية وغيرها ويمكن هذا إسرائيل من أن تضع يدها على القدس بالكامل وكذلك كل المناطق التي تقع فيها المستوطنات وأن يكف الجميع عن الحديث عن الدولة الفلسطينية أو إزالة المستوطنات، وهنا يتم السماح بازدواج الجنسية الفلسطينية والأردنية حيث تعود الضفة أو ما تبقي منها إلى ما كان عليه الوضع قبل 5 يونيو عام 1967، هذه هي السيناريوهات التي تتداول الآن بشأن مستقبل الضفة الغربية وهي تدور في إطار الخرائط التي يتم صياغتها للمنطقة كلها فالأمر لا يقتصر على سوريا والعراق ولكن في زحمة الحديث عن سوريا والعراق هناك الكثير يجرى ترتيبه في الغرف المغلقة مع غفلة العرب وغفوتهم .
(الوطن)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مستقبل الضفة الغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مستقبل الضفة الغربية   مستقبل الضفة الغربية Emptyالسبت 07 مايو 2016, 12:26 am

ضم الضفة المحتلة

ثارت، في الأيام القليلة الماضية، ضجة إسرائيلية مفتعلة، في مركزها وزيرة القضاء العنصرية المتطرفة أييليت شكيد، حينما أعلنت نيتها الدفع باتجاه تطبيق القوانين الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الفلسطينية المحتلة. وقال المعترضون من الإسرائيليين إن هذا يعني ضم الضفة لما يسمى "السيادة الإسرائيلية"، ما يعني "تحويل إسرائيل الى دولة ثنائية القومية". كما صدرت تحذيرات فلسطينية من خطورة هذه المبادرة لكونها خرقا للقوانين الدولية. إلا أنه على أرض الواقع فإن كل القوانين الإسرائيلية مطبقة على المستوطنين في أنحاء الضفة كافة، ناهيك عن القدس. 
فمنذ الانتخابات الأخيرة قبل عام، وحتى انتهاء الدورة الشتوية للبرلمان (الكنيست)، بات مُدرجا على جدول أعمال الكنيست ما يقارب 14 قانونا، بادر إليها أعضاء الكنيست من الائتلاف والمعارضة، وتهدف إلى فرض ما يسمى "السيادة الإسرائيلية" على الضفة. وكل واحد من مشاريع القوانين هذه مختص إما بمنطقة جغرافية ما، أو بتطبيق قوانين معينة على المستوطنين.
إلا أنه بسبب الوضع السياسي القائم، وحسابات حكومة الاحتلال أمام الحلبة الدولية، ستبقى هذه القوانين مُدرجة، ومن الصعب جدا رؤية أحد هذه القوانين يتقدم في المسار التشريعي. وهذا ليس من باب "حسن سلوك" رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بل لأن سن قوانين كهذه سيشوش حساباته أمام العالم؛ فما حاجة نتنياهو والاحتلال لقانون في هذه المرحلة، طالما أن جوهر هذه القوانين مطبق على أرض الواقع، من دون الإعلان رسميا؟
وكما هو معروف، فإن الضفة من دون القدس، خاضعة رسميا للحكم العسكري، وكل القرارات؛ من بناء استيطاني ومشاريع بنى تحتية، وحتى بناء مؤسسات للمستوطنين، تتطلب مصادقة وزير الحرب، بصفته المسؤول الحكومي عن جيش الاحتلال، وبضمنه الحاكم العسكري. وكل ما هو مطبق على الفلسطينيين في الضفة، خاضع للأحكام والمحاكم العسكرية. ولكن لا يجوز لأحد أن يتخيل للحظة أن هذه الأحكام العسكرية مطبقة أيضا على المستوطنين، كونهم يقيمون في منطقة محتلة؛ بل هم خاضعون كليا لكتاب القوانين الإسرائيلي، وفي حال خالف أحد منهم القوانين، فإنه يحاكم أمام محاكم "مدنية" في القدس المحتلة، وفي المدن الإسرائيلية المحاذية للضفة.
ولهذا، فإنه حين يقدم بعض النواب، على سبيل المثال، مشروع قانون لتطبيق قوانين العمل على المستوطنين في الضفة، فإنهم يعرفون أن هذه قوانين قائمة ومطبقة فعليا في جميع المستوطنات؛ إلا أن النواب يسعون من خلال مشروع قانون كهذا إلى فرض سابقة، بفرض قوانين "مدنية" إسرائيلية في الضفة المحتلة. كذلك، فإن كل جهاز تعليم المستوطنين خاضع للقانون الإسرائيلي الرسمي ولوزارة التعليم الإسرائيلية. وإلى جانب كل هذا، إقامة "جامعة إسرائيلية" في مستوطنة اريئيل في منطقة نابلس، بعد تحويلها من كلية أكاديمية إلى جامعة، وهي تواجه مقاطعة عالمية واسعة النطاق.
والجانب الأبرز لفرض القوانين الإسرائيلية على الضفة المحتلة، هو الانتخابات البرلمانية والبلدية، إذ تنتشر في المستوطنات كافة مئات صناديق الاقتراع، ويتم إدراج جميع المستوطنات على لائحة البلدات الإسرائيلية التي تنتشر فيها صناديق الاقتراع، وهذا بحد ذاته مخالف للقوانين الدولية. ويضاف إلى هذا أن جميع المستوطنات تعمل بموجب قانون البلديات الإسرائيلي، من انتخاب وحتى عمل مجالس المستوطنات. كما أنه في القاموس السياسي الإسرائيلي تعتبر المستوطنات الكبرى أو متوسطة الحجم "مدنا وبلدات"؛ ورؤساء مجالس المستوطنات يشاركون في ما يسمى "مركز الحكم المحلي"، الذي يجمع رؤساء البلديات والمجالس القروية والإقليمية كافة، القائمة في مناطق 48. 
وبناء على الواقع القائم، فإن تصريحات وزيرة القضاء العنصرية المنفلتة شكيد، التي تعرف أن مبادرتها في هذه المرحلة لن ترى النور، تندرج في إطار "تفتيل عضلات" داخل الحكومة، في إطار الصراع الحزبي ومراكز القوة. فشكيد هذه من أبرز شخصيات تحالف المستوطنين "البيت اليهودي"، الذي تلقى ضربة في الانتخابات السابقة، بفقدانه ثلث قوته البرلمانية (من 12 مقعدا إلى 8 مقاعد)، والقسم الأكبر من هذه الخسارة كان لصالح حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو.
والأمر الأهم من ناحيتنا، أن عصابات اليمين الأشد تطرفا، إن كانت بتسمية "البيت اليهودي" أو "الليكود" وغيرهما، هي المسيطرة على النظام الحاكم؛ والأخطر من هذا، أن دولا مركزية في العالم تعرف وتتواطأ مع هذه السياسات الصهيونية الدموية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مستقبل الضفة الغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: