منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 معركة جاليبولي .. شناق قلعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

معركة جاليبولي .. شناق قلعة Empty
مُساهمةموضوع: معركة جاليبولي .. شناق قلعة   معركة جاليبولي .. شناق قلعة Emptyالأحد 22 مايو 2016, 11:44 am

معركة جاليبولي .. شناق قلعة
قصة الإسلام




معركة جاليبولي .. شناق قلعة Shapewaetart


[size=17]معركة جاليبولي أو معركة شناق قلعة، إحدى المعارك الكبرى في الحرب العالمية الأولى وآخر انتصارات الدولة العثمانية، وبالتالي فمعركة جناق قلعة آخر انتصار لآخر خلافة، فما أهم أسبابها؟ وما ترتب عليها من نتائج؟

مسميات المعركة
تسمى هذه المعركة بمسميات عدة، فيطلق عليها معركة جاليبولي Battle of Gallipoli، لأنها وقعت على خليج أنزاك، وهو أحد رؤوس شبه جزيرة جاليبولي، التي تقع في تراقيا الغربية، في الجزء الأوربي من الجمهورية التركية، وتطل جاليبولي على بحر إيجة من جهتها الغربية، وعلى مضيق الدردنيل من جهتها الشرقية.

وهي مشهورة في تركيا باسم شناق قلعة Battle of Çanakkale وفي أوروبا باسم الدردنيل؛ وهو مضيق مائي دولي يربط بحر إيجة ببحر مرمرة، ويفصل المضيق ما بين شاطئ آسيا الصغرى وشبه جزيرة جاليبولي في الجانب الأوروبي وهما من الأراضي التركية.
التاريخ العثماني في جاليبولي
يعد السلطان أورخان غازي (726هـ / 1326م - 761هـ / 1360م) أول سلطان عثماني يمتدُّ ملكه إلى داخل أوربا، حيث فتح المناطق الواقعة على مضيق الدردنيل من الجنوب إلى الشمال، ومنها قلعة (جنا قلعة) و(أبسالا) و(رودستو)، وفي عام 758هـ / 1358م أصاب زلزال مدن تراقيا فانهارت أسوار غاليبولي وهجرها أهلها مما سهل على العثمانيين دخولها، وما لبثت جاليبولي أن أصبحت أول قاعدة عثمانية في أوربا، ومنها انطلقت الحملات الأولى التي توجت في النهاية بالاستيلاء على كل شبه جزيرة البلقان.

تم فتح شبه جزيرة جاليبولي تدريجيا من قبل الدولة العثمانية، في الفترة الممتدة ما بين القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر الميلادي، حينما كانت جزءاً من الإمبراطورية البيزنطية. وقد سُمح لليونانيون الذين يعيشون هناك مواصلة حياتهم اليومية العادية دون تدخل من العثمانيين. وتحولت جاليبولى إلى (قائم مقامية) في محافظة أدرنة العثمانية، مع ما يقرب من ثلاثين ألف نسمة مكونين من أعراق مختلفة، منهم يونانيين وأتراك وأرمن ويهود.
حملة جاليبولي
نظرا للموقع الممتاز لمنطقة جاليبولي ومضيق الدردنيل فقد اتجهت أنظار القوى الاستعمارية الكبرى مثل روسيا وفرنسا وبريطانيا للاستيلاء عليه، وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى (1914م – 1918م) كان موقف روسيا في بداياتها حرجا للغاية بعد الهزائم المنكرة التي أنزلتها بها القوات الألمانية، وأرادت بريطانيا أن تفتح الطريق أمام الأساطيل البريطانية والفرنسية إلى البحر الأسود، وكانت منطقة المضايق هي التي تفصل بريطانيا وفرنسا عن روسيا وتحول دون إمدادها بالذخائر والأسلحة التي كانت في أشد الحاجة إليها بعد أن استنفدت احتياطيها من الذخائر، ويضاف إلى ذلك أن نجاح حملة الدردنيل ورُسُو الأسطول البريطاني أمام إستانبول يشطر الجيش العثماني شطرين، ويفتح الطريق إلى نهر الدانوب.

معركة جاليبولي .. شناق قلعة
كانت معركة جاليبولي أو شناق قلعة أو الدردنيل تهدف إلى غزو إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية، ومن ثم الدخول إلى الجزء الشمالي الشرقي من تركيا، لمساندة روسيا ضد القوات الألمانية، حيث طلبت روسيا من فرنسا وبريطانيا مساعدتها ضد القوات الألمانية في الجانب الشرقي، بعد أن تكبَّدت القوات الروسية خسائر كبيره أمام الألمان في الحرب العالمية الأولى.

وفكرة اقتحام الدرنيل ترجع أصلاً لونستون تشرشل وكان وزيرًا للبحرية البريطانية حتى 1915م، وقد فشلت الحملة البحرية البريطانية (18 مارس 1915م) حين اصطدم الأسطول البريطاني بحقل خفي من الألغام في مياه الدردنيل، وأصيب بأضرار بالغة بسبب ذلك، وكان لهذا الإخفاق دوي هائل وصدى واسع في جميع أنحاء العالم، وتم تنحية تشرشل عن منصبه بالبحرية البريطانية لقراره الكارثي بخوض معركة غاليبولي.
ومن ثمَّ قررت جيوش بريطانيا وفرنسا وأستراليا ونيوزيلندا القيام بحملة برية على المضايق، وفي جمادى الآخرة 1333هـ / أبريل 1915م نزلت الجيوش الإنجليزية والأسترالية والنيوزلندية بعدَّة جهات في شبه جزيرة جاليبولي، ونزلت قوة فرنسا على الشاطئ الآسيوي.
المقاومة العثمانية
نزلت قوات الاحتلال الأجنبي في أراض تنحدر تدريجيا نحو ساحل البحر، وقد انتهز الأتراك العثمانيون هذه الفرصة واصطادوا القوات البريطانية والفرنسية المهاجمة، وكانوا قد أكملوا استعدادهم لمواجهة هذا النزول المتوقع، وأظهروا بسالة فائقة وشجاعة نادرة أعادت إلى الأذهان أمجاد العسكرية العثمانية.

استطاع الأتراك العثمانيون تقوية استحكاماتهم وقاموا الحلفاء مقاومة شديدة ومنعوهم من الاتصال بعضهم ببعض ومن أية مكاسب هامة، وكان من بين الضباط الأتراك الذين أشرفوا على الجيش التركي مصطفى كمال -وهو مصطفى كمال أتاتورك فيما بعد، حيث كان قائدا للفرقة التاسعة عشرة في شناق قلعة، وقد انهزم البريطانيون أمامه مرتين في جاليبولي.
نتائج معركة جاليبولي
- تُعد معركة جاليبولي نقطه سوداء في التاريخ العسكري البريطاني خاصة، وذلك بعد هزيمتهم أمام القوات العثمانية، وقد أدى هذا النصر العثماني الكبير إلى إنقاذ إسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية من السقوط في أيدي قوات الاحتلال الأجنبي، وفي الوقت نفسه جعل القوات البريطانية والفرنسية تفكر في الانسحاب من شبه جزيرة جاليبولي بعد أن فقدت الأمل في الاستيلاء على منطقة المضايق، وبدأت بالفعل الانسحاب في (10 من صفر 1334 هـ / 18 من ديسمبر 1915م)، فقد كان الفشل مزدوجا في البر والبحر.

- كلفت تلك المعارك الشرسة في جاليبولي وشناق قلعة الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، فيما تكبدت القوات الغازية العدد نفسه من القتلى والجرحى.
- صعود نجم مصطفى كمال أتاتورك، وترقيته إلى رتبة عقيد في عام 1335هـ / 1916م ثم رقي إلى رتبة عميد أثناء خدمته في الجبهة الشرقية، وكانت بداية شهرة مصطفى كمال الحقيقية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، ومن حسن طالعه أنه كان على علاقة وثيقة بالخليفة الجديد "وحيد الدين" قبل أن يلي الخلافة، فرقاه لرتبة مفتش عام للجيوش وزوده بصلاحيات واسعة، وعندها بدأ الإنجليز في الاتصال به والتنسيق معه للعمل على إسقاط الخلافة العثمانية، وبالأسلوب الإنجليزي المعروف بدأت عملية تلميع مصطفى كمال أتاتورك وإظهاره بصورة البطل القومي وأنه أشد الرجال خطورة على أوروبا والإنجليز.
وبعد أن انتصر الأتراك على اليونانيين في معركة سقاريا سنة 1345هـ، أصبح مصطفى كمال أتاتورك بطل الأمة القومي، والمتحكم الفعلي في البلاد، وأنصاره يسيطرون على مجلس النواب والمجالس المحلية، وبعد سلسلة طويلة من المناورات وبمساعدة قوية من الإنجليز تخلص مصطفى كمال أتاتورك من جميع معارضيه، وشوه صورة الخليفة وحيد الدين عندما أظهر للناس بنود معاهدة سيفر التي أُجبر وحيد الدين على توقيعها تحت التهديد الإنجليزي باحتلال إستانبول، واضطر وحيد الدين للاستقالة، وحل مكانه عبد المجيد الثاني والذي لم يمكث سوى ثلاثة أيام وأعلن مصطفى كمال أتاتورك بعدها وفي 27 رجب1341هـ إلغاء الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية.
[/size]
***
[size]
- فهل كانت معركة جاليبولي أو الدردنيل خديعة وهمية ليرفعوا بها أسهم  حزب الاتحاد والترقي؟
- هل كانت معركة جاليبولي خديعة لصناعة البطل الصنم مصطفى كمال أتاتورك لينفذ مخططهم لإسقاط الخلافة؟
- هل كانت معركة شناق قلعة المؤامرة الكبرى لإضعاف الجيش العثماني وإنهاكه فيما بعد في البلاد العربية والعراق وسوريا وبلاد القوقاز تمهيدا لإلغاء الخلافة؟

كل هذه تساؤلات تطرح نفسها، وتنتظر إجابات ربما لن تكون قاطعة، غير أن معرفة تلك الاستفسارات سيكشف لنا عن الكثير من خبايا تلك الحروب.
[/size]

[size]
المراجع:
- علي الصلابي: الدولة العثمانية، دار التوزيع والنشر الإسلامية، مصر، الطبعة: الأولى، 1421هـ / 2001م.
- حملة جاليبولي، الموسوعة العربية الميسرة، 1965م.
- محمد رفيع: خليج أنزاك (جاليبولي): .. آخرُ انتصارات العثمانيين، جريدة الرأي مايو 2013م.
- Battle of Gallipoli, 1915-1916
- هشام عبد المنعم: مصطفى كمال أتاتورك، موقع قصة الإسلام.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
معركة جاليبولي .. شناق قلعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة جناق قلعة.. أكبر انتصارات البحرية العثمانية
» معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة
» قلعة حلب
» قلعة حلب
» اﻹنفجار في قلعة الرجعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: معارك اسلاميه-
انتقل الى: