منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  2016-06-13

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 2016-06-13 Empty
مُساهمةموضوع: 2016-06-13    2016-06-13 Emptyالأربعاء 15 يونيو 2016, 11:11 pm

قراءة في صحف الإثنين العالمية 2016-06-13


آخر تحديث: June 13, 2016, 11:52 am
 2016-06-13 745221465807935


أحوال البلاد
نشرت صحيفة الجارديان تقريرا يتحدث عن تعرض أطفال في مخيمات اللاجئين في فرنسا إلى الاستغلال الجنسي، مقابل تهريبهم إلى بريطانيا
يشير التقرير إلى دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف تحذر من أن الأطفال في مخيمي كالي ودنكيرك بفرنسا يتعرضون للاستغلال الجنسي، ويجبرون من قبل المهربين على ارتكاب الجرائم، مقابل إدخالهم إلى بريطانيا.
وتضمنت الدراسة، التي ستنشر الخميس، مقابلات أجريت مع الأطفال اللاجئين على امتداد ستة أشهر بشأن ظروف معيشتهم، في المخيم وتعاملهم مع المحيط.
وترسم الدراسة، حسب الصحيفة، صورة قاتمة عن حياة الأطفال في مخيم اللاجئين شمالي فرنسا، وتشير إلى العنف الجنسي الذي يتعرضون له، مقابل وعود بتهريبهم إلى بريطانيا.
وتقول الجارديان إن وزيرة الداخلية البريطانية ستواجه أسئلة في مجلس العموم بشأن وعد الحكومة بتسريع عملية استقبال بريطانيا لأطفال لاجئين.
وتضيف أن 150 طفلا في مخيم كالي لهم عائلات في بريطانيا، حسب منظمة "مواطنون" البريطانية، التي تعمل على مساعدتهم، وأن إجراءات دخولهم البلاد قد تستغرق عاما كاملا.
وتشير منظمة "مواطنون"، حسب الجارديان، إلى أن الأطفال اللاجئين في كالي دون أولياء منقطعون عن الدراسة لمدة ثلاثة أعوام.
 
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا تنقل فيه نداءات القوات الموالية للحكومة الليبية إلى الدول الغربية بتزويدها بالأسلحة لمواصلة حربها لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت
تنقل الصحيفة عن العميد، محمد الغسري، المتحدث باسم القوات المتحالفة مع الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة، قوله إن القوات التي تحاصر معقل تنظيم الدولة الإسلامية بحاجة إلى أسلحة طويلة المدى لأن قناصة تنظيم الدولة الإسلامية يصيبون أهدافا على بعد كيلومترين.
ويضيف الغسري أن قواته دخلت مدينة سرت وهي تحاصر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، الموجودين في بعض الأحياء منها مركز المؤتمرات وغادوغو، ومجمع سكني به عمارات عالية تمركز فيها القناصة.
وتقول الفايننشال تايمز إن الهجوم على سرت يعد أكبر ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية، التي استغلت الفراغ السياسي في ليبيا لتسيطر على مناطق واسعة في المدينة الساحلية.
وتذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقدر عدد مقاتلي التنظيم بحوالي 6500 شخص، ولكن محللين يعتقدون أن هذا الرقم مبالغ فيه.
وتنقل الصحيفة عن خبير الشئون الليبية في المجلس الأوروبي، ماتيا تاولدو، قوله إن تقدم القوات الموالية للحكومة نحو سرت تعد هزيمة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان منذ ثلاثة أسابيع في موقع هجومي، وقد فقد السيطرة على أغلب المناطق التي كانت بيده.
ولكن الخبير ينبه إلى أن مقاتلي التنظيم المحاصرين قد يبقون في أماكنهم رغم الحصار المضروب عليهم.
 
ونشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا عن إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل العشرات في ولاية فلوريدا الأمريكية
تقول التايمز إن السياسيين الأمريكيين مطالبون، بعد هجوم فلوريدا، بالاستعداد معا لنضال طويل من أجل تغيير ثقافة السلاح في بلادهم.
وتذكر الصحيفة أن زعماء تنظيم الدولة الإسلامية دأبوا، منذ مقتل 14 شخصا على يد متطرفين إسلاميين في ديسمبر، على حض أتباعهم في الخارج على مهاجمة أهداف مدنية إذا كانت الأهداف العسكرية محصنة.
وترى أن تقاليد التسامح التي يعتز بها الأمريكيون أصبحت اليوم مهددة، خاصة أن بيت المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، قريب من أورلاندو.
وقد حصل ترامب مؤخرا على دعم جمعية حاملي السلاح، واتهم منافسته، هيلاري كلينتون، بالسعي لإلغاء المادة الثانية من الدستور الأمريكي المتعلقة بالحق في حمل السلاح.
وتقول التايمز إن هذه المجزرة تطرح سؤالا على الأمريكيين بشأن مدى اهتمامهم بأن عدد الأمريكيين الذين قتلوا في حوادث إطلاق نار بين 1968 و2011 أكثر من الذين قتلوا في أي حرب خاضتها البلاد.
 
الإندبندنت: انفجار قوي في بيروت الغربية، والداخلية تنفي سقوط ضحايا
أشارت الجريدة لسماع دوي انفجار قوي في الجزء الغربي من العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الأحد، أعقبته أصوات صفارات سيارات إسعاف، وتقول وكالة فرانس برس للأنباء إن مصدر صوت الانفجار كان حي الفردان، وقد تسبّب الانفجار، حسب وكالة اسوشييتيد برس، في اتلاف عدد من السيارات وفي أضرار لأحد أكبر المصارف اللبنانية.
وقالت الجريدة إن الانفجار وقع قرب مبنى مصرف “بلوم بنك” وأحدث أضرارا بالمبنى، وأضافت الجريدة ان الانفجار نتج عن عبوة وزنها 2 كيلوجرام زرعت في سيارة مركونة مقابل المصرف المذكور، وقال وزير الداخلية اللبناني في وقت لاحق إن الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا.
 
من الصحف الأمريكية:
هجوم فلوريدا الذي أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين هو الموضوع الأبرز في الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، حيث قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الحادث يعتبر أسوأ إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة .
من ناحية أخرى تناولت الصحف إعلان الديوان الملكي السعودي عن توجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية يلتقي خلالها بعدد من المسئولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
 
نيويورك تايمز:
- واشنطن وموسكو خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما تحدثانهما
-  محمد بن سلمان إلى واشنطن لبحث القضايا الإقليمية
-  50 قتيلا و53 جريحا بهجوم في فلوريدا وأوباما يصفه بالعمل الإرهابي
- كاميرون: عواقب وخيمة للخروج من الاتحاد الأوروبي
 
واشنطن بوست:
-  ثقافة الخوف تخيم على إريتريا
-  أنفاق ومبان مفخخة تعيق اقتحام الفلوجة
-  "داعش" يتبنى هجوم فلوريدا وأوباما يصفه بالعمل الإرهابي
- أوباما: هجوم أورلاندو عمل إرهابي
-  إحباط هجوم وشيك على مسيرة لمثليين في لوس أنجليس
 
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقرير المعهد الدولي لبحوث السلام في استوكهولم (سيبري)، الذي اكد أن الولايات المتحدة وروسيا، أكبر قوتين نوويتين في العالم، خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما في المقابل تحدثان قدراتهما الذريتين
وقال المعهد، إنه أحصى في مطلع 2016 ما مجموعه 15 ألفاً و395 رأساً نووياً تمتلكها تسع دول، هي: الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وذلك في مقابل 15 ألفاً و850 رأساً نووياً في 2015، مشيراً إلى أن من بين هذه الترسانة هناك 4120 رأساً نووياً منشورة حالياً.
وأضاف التقرير، الذي أعده الباحثان في المعهد شانون كايل وهانس كريستنسن، أن "مخزونات الأسلحة النووية تتراجع منذ بلغت ذروتها في منتصف الثمانينات مع 70 ألف رأس. هذا التراجع سببه بالدرجة الأولى الخفض اللاحق بالترسانتين الروسية والأمريكية".
وتخفض الولايات المتحدة وروسيا ترسانتيهما النوويتين تطبيقاً لثلاث معاهدات وقعها البلدان منذ 1991، وكذلك أيضاً تنفيذاً لقرارات آحادية اتخذتها القوتان النوويتان العظميان.
ولفت التقرير إلى أنه على رغم الانخفاض المستمر في عدد الرؤوس النووية في العالم، "فإن وتيرة الخفض تباطأت في ما يبدو مقارنة بما كانت عليه قبل عقد من الزمن، ولم تعمد الولايات المتحدة ولا روسيا إلى أي خفض كبير في قدراتهما الاستراتيجية منذ وقعتا اتفاق ستارت الجديدة" حول نزع السلاح النووي والذي دخل حيز التنفيذ في 2011.
وعن توزع الرؤوس النووية على الدول، أوضح التقرير أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان لوحدهما 93 في المائة من الترسانة النووية العالمية، إذ تبلغ حصة موسكو 7290 رأساً في مقابل حوالى 7000 رأس تملكها واشنطن.
 
نيويورك تايمز: باراك أوباما: هجوم اورلاندو هجوم على كل الأمريكيين
أشارت الجريدة لقول الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد إن الهجوم الذي نفذه مسلح يدعى عمر متين على ناد ليلي يرتاده مثليون في ولاية فلوريدا “عمل إرهابي” و”تعبير عن الكراهية”، وإن قتل 50 من مرتادي النادي “هجوم استهدف كل الأمريكيين”، وقال في تصريح أدلى به في البيت الأبيض “ننعى اليوم كأمريكيين القتل الوحشي والمجزرة المروعة التي طالت العشرات من الأبرياء”، ومضى للقول “رغم أن التحقيقات ما زالت في أولها، نعرف ان الهجوم كان عملا إرهابيا وتعبيرا عن الكراهية”.
وأضاف الرئيس الأمريكي “لن نستسلم للخوف ولن ننقلب ضد بعضنا البعض، بل سنقف متحدين كأمريكيين لندافع عن شعبنا وبلدنا، ولمحاسبة أولئك الذين يهددوننا“، وقد أمر الرئيس أوباما بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض تكريما للضحايا، وقال إنه من المناسب أن يتعامل مكتب التحقيقات الاتحادي مع الهجوم على انه عمل إرهابي، مضيفا أنه “لن يأل جهدا” في التأكد من أن القاتل كانت له ارتباطات بمنظمات متطرفة.
وأضافت الجريدة أن الرئيس الأمريكي وصف الهجوم بأنه تذكير جديد “بالسهولة التي يمكن بها الحصول على سلاح في الولايات المتحدة يسمح لهم بقتل الناس في مدرسة أو مكان عبادة أو دار للسينما أو ناد ليلي”، وقال مسئولون أمريكيون إن المسلح يُدعى عمر متين (29 عاما)، وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه أمريكي من أصل أفغاني.
وفي وقت لاحق، نقلت شبكة NBC التلفزيونية الأمريكية عن والد متين – ويدعى مير صديق – قوله إن ابنه ربما كان مدفوعا بكراهية المثليين لارتكاب فعلته، وقال صديق “لم تكن لهذا الأمر أي علاقة بالدين ”، وأضاف أن ابنه استشاط غضبا مؤخرا عندما رأى مثليين وهما يتعانقان في مدينة ميامي، وقال إن تلك المشاهدة ربما كانت السبب وراء الهجوم الذي نفّذه عمر.
واشنطن بوست: مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية: أوراق ستنشر قريبا تبريء ساحة السعودية من هجمات 11 سبتمبر
أشارت الجريدة لإعلان جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) إنه يتوقع قريبا نشر 28 ورقة من ملف التحقيقات التى أجراها الكونجرس حول علاقة المملكة العربية السعودية بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، واعتبر برينان أن هذه الأوراق تبريء ساحة حكومة المملكة من أي علاقة بالهجمات، وقال برينان “سوف يتم نشر هذه الأوراق واعتقد انه من الجيد أن تنشر ويجب ألا يعتبر المواطنون هذه الأوراق دليلا على تورط السعودية في الهجمات”.
يشار إلى أن تصريحات برينان جاءت في لقاء مع قناة العربية السعودية والتى تبث من دبي، وكان الكونجرس قد مرر قانونا الشهر الماضي من شأنه أن يُتيح تحميل المملكة مسئولية هجمات الحادي عشر من سبتمبر في المحاكم الأمريكية وهو مايفتح الباب أمام أسر قتلى الهجوم لمقاضاة الحكومة السعودية والحصول على تعويضات.
وقد رأي البعض أن خطوة الكونجرس تعد تصعيدا في مواجهة البيت الأبيض الذي حذّر من إصدار القانون وتبعات ذلك اقتصاديا على البلاد، ويعتقد مختصون أن البيت الابيض سيعترض على القانون إذا اضطر لذلك ليمنعه من السريان، وكانت الحكومة السعودية قد هددت على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير ونقلت عنه جريدة نيويورك تايمز بأنها سوف تبيع أصولا أمريكية بقيمة مئات المليارات من الدولارات إذا أقر الكونجرس مشروع القانون، وطالما نفت السعودية أي علاقة لها بالهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في نيويورك وواشنطن في عام 2001، خاصة وأن غالبية منفذي الهجمات كانوا مواطنون سعوديون.
 
من الصحف الروسية:
نيزافيسيمايا غازيتا: واشنطن والناتو يتحولان بسلاسة إلى الخطة "باء" في سوريا
تناولت الصحيفة إرسال البنتاجون حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن واشنطن تحاول أخذ زمام المبادرة في محاربة الإرهابيين من روسيا.
جاء في مقال الصحيفة:
بدأت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتعزيز وجودهما العسكري في الشرق الأوسط؛ بحيث أصبح يتفوق كثيرا على الوجود العسكري الروسي في المنطقة. فقد أمر البنتاجون حاملتي الطائرات "هاري ترومان" و"دوايت إيزنهاور" بالتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط. ذلك، إضافة إلى قرب انضمام بلجيكا والدنمارك إلى عمليات محاربة "داعش". وليس مستبعدا أن تقرر قمة الناتو، التي ستعقد في بولندا في يوليو المقبل، مشاركة جميع البلدان الأعضاء في عمليات محاربة "داعش" في العراق وسوريا.
ولا يخفي البنتاجون أن ازدياد نشاط الولايات المتحدة والناتو في المنطقة ليس هدفه القضاء على الإرهابيين فقط، بل ومواجهة روسيا أيضا. فقد صرح مصدر عسكري في البنتاجون لـ"صحيفة وول ستريت جورنال" بأن دخول حاملة الطائرات "هاري ترومان" إلى البحر الأبيض المتوسط هو إشارة إلى السلطات الروسية، واستعراض لمرونة وقدرات القوات البحرية الأمريكية".
وتلفت الصحيفة الأمريكية النظر إلى أن هذه الإجراءات اتخذت لمساندة قمة الناتو في بولندا، وتتزامن مع مناورات "الناتو" البحرية في أوروبا الشرقية وتركيا. أي أن الولايات المتحدة "تسعى بهذا الشكل لموازنة العمليات العسكرية الروسية ضد "داعش".
وتهاجم الولايات المتحدة حاليا، بمساعدة الفصائل الكردية المنضوية تحت راية ما يسمى "القوى الديمقراطية السورية" وفصائل عربية سنية والأتراك، مواقع "داعش" إلى الشمال من حلب. وتشير وسائل التواصل الاجتماعي العربية إلى أن القوات الأمريكية الخاصة تنسق هذه العمليات.
وكان ممثل البنتاجون بيتر كوك قد أعلن سابقا أنه لا يوجد أي تنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن عملياتهما الحربية في سوريا. كما لم تكشف كل من موسكو وواشنطن عن تفاصيل خططها المستقبلية. ولكنْ، استنادا إلى الأوضاع الحالية، فإن قوات "القوى الديمقراطية السورية"، بدعم من الولايات المتحدة، نفذت مناورة هجومية مخادعة على الرقة؛ ولكنها عمليا عبرت نهر الفرات، وبدأت تتقدم على امتداد الحدود التركية باتجاه الغرب.
والهدف من هذا كما يبدو كان الالتحام بالقوات الكردية في جيب عفرين لمنع أي تواصل بين الإرهابيين والأراضي التركية. وتحاول الولايات المتحدة إعطاء دور مهم لما تسميه "المعارضة المعتدلة" في هذه العمليات، على الرغم من أن بعضها تنتهك نظام الهدنة، وبدعم من تركيا تهاجم مواقع القوات السورية في شمال البلاد. وعمليا، هذا يعني، على خلفية انهيار الحوار السوري – السوري، أن الأمريكيين، من دون الإعلان عن ذلك، بدأوا بتنفيذ الخطة "باء"، التي تتضمن تقديم مساعدات مكثفة إلى المعارضة واستخدام القوات البرية والخاصة في تنفيذ عملياتها في سوريا.
طبعا، فإن المناطق التي ستحرَّر وفق الخطة "باء" ستكون مستقلة وغير مرتبطة بدمشق، ما سيعطي حافزا قويا لتقسيم سوريا. وتشير وسائل الإعلام السورية إلى أنه خلال  خمسة أيام ومنذ بداية الهجوم على منبج تمكنت "القوى الديمقراطية السورية" من احتلال حوالي 80 نقطة سكنية وتقدمت مسافة 4-5 كلم فقط.
إن انضمام حاملات الطائرات وقوات من دول الناتو الأخرى وحلفاء الولايات المتحدة في الائتلاف الدولي إلى العمليات الحربية في سوريا، يغير جذريا الوضع لمصلحة خصوم الرئيس السوري بشار الأسد؛ حيث أصبح معلوما أن القوات الجوية البلجيكية ستبدأ بشن الغارات على مواقع "داعش" في سوريا، وتخطط الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا للمشاركة في هذه الهجمات.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الخطط لم تنسق مع الحكومة السورية والقيادة الروسية، التي لن تحاول منع تنفيذها. ولكن يبدو أن لروسيا استراتيجيتها لتطبيع الأوضاع في سوريا. فقد أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" قبل أيام بأن القوات السورية بفضل دعم القوات الجو – فضائية الروسية تمكنت من احتلال مواقع على بعد 65 كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة. أي أن هذه القوات تمكنت من التقدم مسافة 45 كلم على امتداد طريق إثريا – الرقة، وبحسب وسائل الإعلام العربية، فإن "المهمة الرئيسة للقوات السورية هي تحرير قاعدة طبقة الجوية، والوصول إلى نهر الفرات إلى الشمال من مدينة الرقة. ويبدو أن الغرض من هذا هو قطع طرق إمدادات "داعش" في محافظة حلب وعزل المسلحين عن قواهم الأساسية. وبعد تحرير الرقة سوف تبدأ قوات السد هجومها على دير الزور الغنية بالنفط.
طبعا، هذه الخطط للمستقبل؛ ولكن وقائع السنوات الماضية تبين انخفاض حجم العمليات الحربية في شهر رمضان، ولكن هذا لا يلاحَظ حاليا في سوريا، والقوات السورية تتقدم باستخدام دبابات "تي–90" الروسية وناقلات الجنود المدرعة "تيغر".
 
من الصحف الفرنسية:
نشرت صحيفة "نوفيل أوبسارفاتور" الفرنسية تقريراً تحدثت فيه عن أسباب عدم محاكمة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش؛ أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي مر على تكوينها 14 عاما. كما طرحت الصحيفة تساؤلات محيرة حول سبب قصف بوش العراقيين في عام 2003
قالت الصحيفة في تقريرها، إنه أصبح من الواضح العلاقة التي تربط بين هذا "التدخل" ونشأة تنظيم الدولة.
وذكرت الصحيفة أن عمل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بدأ في يناير، بمحاكمة الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في بلاده، ليتم غلق القضية بعد ذلك.
وأضافت الصحيفة أنه في يوليو القادم سيتم إصدار تقرير "تشيلكوت"، حول مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق. وسيكشف هذا التقرير عن حقيقة إدعاءات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، مع صديقه بوش، حول دعاية أسلحة الدمار الشامل، التي كانت من أولى أسباب شن الحرب على العراق. ومن الممكن أن تظهر هذه الخطوة الحقائق "المحرمة" وتزيل عنها الغموض.
وقالت الصحيفة إنه إضافة إلى الرفض المتكرر لانضمامها إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية، تعمل الولايات المتحدة جاهدة على ضمان حمايتها من الملاحقة القضائية.
كما أوردت قول مراسلة صحيفة "لوموند"، ستيفاني موباس، إن "المسئولين الأمريكيين لديهم سبب وجيه للاعتقاد بأن الكثير من الأشخاص في العالم، سيكونون سعداء لرؤية أحدهم أمام المحكمة"، مضيفة أن "حروبهم، من فيتنام إلى ليبيا، في نيكاراجوا، وكولومبيا، والعراق، وأفغانستان وغيرها.. لم تجعل العالم أفضل مما كان عليه سابقا".
وفي السياق ذاته، انتقد خوان برانكو، في كتابه "النظام والعالم"، عدم كفاءة المحكمة وخضوعها لأطراف سياسية.
وذكّرت الصحيفة بالوعود التي أعلنت عنها المحكمة وقت إنشائها في عام 2002، ومن بينها إنهاء فضائح الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب، ومطاردة مجرمي الحرب على هذا الكوكب وعدم استثناء أي مجرم من العقاب، حتى لو كان من أعضاء هذه المحكمة.
وقالت الصحيفة إن أمريكا وضعت ضمانات لنفسها، من خلال المادة 16  التي تسمح لمجلس الأمن للأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية، على رأسها الولايات المتحدة، بتعليق إجراءات الملاحقة القضائية في حال تسجيل "تهديد للسلام". كما أن هذا المفهوم الغامض، هو صالح في هذه الفترة لتتم الاستعانة به.
وفي السنة ذاتها التي أنشئت فيها المحكمة، قامت أمريكا بإصدار قانون يؤكد حماية الجنود الأمريكيين من المحاكمة في جرائم حرب أمام أي محكمة دولية، كما يجيز هذا القانون لمواطنيها التهرب من العدالة، بما في ذلك عبر الوسائل العسكرية.
وأضافت الصحيفة أنه في عام 2012، بعد عشر سنوات من إنشاء المحكمة، لم يتم تسجيل إلا حالة إدانة وحيدة، ضد توماس لوبانغا، بسبب تجنيد الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما تم غض النظر على باقي جرائم الحرب، وكانت المحكمة عاجزة عن محاكمة عديد الرؤساء الأفارقة على غرار معمر القذافي وعمر البشير وغيرهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تشتكي من نقص الموارد المالية، لكن مراسلة لوموند، ستيفاني موباس، أكدت أن مرتبات القضاة تصل إلى 15  ألف يورو شهريا إضافة إلى الامتيازات الأخرى التي يتمتعون بها. كما أن ميزانيتها السنوية تصل إلى 130 مليون يورو.
ويعادل هذا المبلغ، تقريبا، تكلفة خمسة عشر يوما من الغارات الجوية على العراق، الأمر الذي يقلق المدعي العام للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودة. ومن هنا تأتي المخاوف بشأن إعادة فتح سجل الانتهاكات التي ارتكبها التحالف الأمريكي البريطاني.
ومن شأن فتح هذه السجلات أن يدين المحكمة الجنائية الدولية، باستغلال المال العام، الذي تدفعه العديد من الدول من أجل قول الحقيقة وتحقيق العدالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
2016-06-13
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 20 - 5 - 2016
»  4-5-2016
» 24 - 5 -2016
»  2016-06-18
» 06: 05 : 2016

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: