منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقالتي هذه ل جلالة الملك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالتي هذه ل جلالة الملك  Empty
مُساهمةموضوع: مقالتي هذه ل جلالة الملك    مقالتي هذه ل جلالة الملك  Emptyالأربعاء 22 يونيو 2016, 12:33 am

 الملقي إذ يواصل تثوير الشعب
 
بقلم: راتب عبابنه
 
 

 
أسأل الله أن تحوز مقالتي هذه بدقائق من وقت جلالة الملك حفظه الله أو يصل فحواها لجلالته بطريقة ما عن طريق غيور مخلص أمين ممن يعملون على مبدأ الوطن والمواطن هما الأولوية الأولى.
 
لم نتوقع منه خيرا، بل قلنا عنه في مقال سابق أن الجاي أخو الرايح. ورأينا جاء على حقيقة أننا ابتلينا بحكومات تتبدل بها الوجوه والأسماء تدويريا وتوريثيا وجميعها متمسكة بنفس النهج ونفس النمط. فمنذ المرحوم وصفي التل يبدو أن الأردنيات توقفن عن إنجاب من هو بمواصفات وصفي أو قريب منه. هذه الصورة العامة للوهلة الأولى، لكن كلما تعمقنا بتشريح الجسم الأردني نجد أن الشخصيات الوطنية الغيورة والقادرة على القيادة والإدارة وبشكل مريح توضع أمامها العراقيل وأسباب الفشل لكي تبقى متنحية وبعيدة عن الأضواء فتقل فرصها او تنعدم.
 
بالمقابل ينبري طالبو الثراء والتنفع والتنفذ ليكونوا الطيعين لتنفيذ متطلبات النهج المرسوم حيث لا هامش للمواطن بل كل همهم إرضاء دائرتهم الضيقة. القول الحكيم يقول "ما حك جلدك مثل ظفرك" فمن ولد وترعرع بالقصور وبفمه ملعقة من ذهب، لن يدرك ولن يستوعب ولن يستطيع فهم المعاناة والأعباء التي يعاني منها المواطن وهي في الحقيقة بازدياد يومي.
 
وما دولة الملقي إلا امتداد للنسور وها هو يتبع نفس النهج القاتل والتثويري الذي يخلق أسباب الثورة نعم الثورة ولا أقول الإحتجاج والمظاهرات والحراكات. لقد بتنا أمام أوضاع وأحوال لا تطاق جراء القرارات المجحفة والظالمة.
 
الغريب في الأمر والذي يدعونا للتساؤل عن دور الأجهزة المختصة برصد النبض العام للناس، كيف لا تقدم النصح والمشورة وهي الأكثر علما ومعرفة بشؤون الشعب وما يعانيه وما يمكن أن تفضي إليه مثل هذه السياسات؟؟
 
لقد صدمتنا الحكومة برفع رسوم نقل ملكية السيارات وهناك أخبار عن رفع المحروقات قبل أن يأتي الوقت المخصص لذلك. ما هذا إلا التعسف بعينه والإستبداد بأبشع صوره والإستهتار بأقذر أساليبه. فالتوقيت غير مناسب والشهر الكريم جميعنا يعلم كم يستهلك من ميزانيات الأسر لازدياد الإحتياجات التي تفرضها العادات والتقاليد والأعراف الرمضانية ناهيك عن متطلبات العيد للأسر والأرحام مما يجعل الكثيرين متثاقلين لثقل ما يتوجب عليهم القيام به.
 
نقرأ شبه يومي تلقي الدولة منح ومعونات نقدية من دول مختلفة وهي مبالغ ليست بالقليلة، لكن لا نقرأ تحسنا طرأ على الموازنة أو مشروعا وضع ليرفد الخزينة ويفتح فرص عمل ونحن نعاني من البطالة التي في الحقيقة ربما تجاوزت الـ 30% رغم أن الجهات الرسمية لا تعترف بهذه النسبة إذ النسبة المعلنة بحدود 15%.
 
المسؤولون وعلى الدوام يشيدون بوعي المواطن وتفهمه المفضيان للتعاون وبمعنى آخر من وجهة نظر الحكومة السكوت والقبول والرضى بما تصنعه الحكومة. نوافقكم الرأي بوعي المواطن الأردني وسكوته وهو السكوت الناتج عن وعي عميق للحفاظ على الإستقرار والأمان. لكنكم تستغلون هذا الوعي أبشع استغلال حتى اخفيتم كل وسائل التحمل والصبر ولم يعد لديه إلا قتالكم ليحمي لقمة عيشه ويحمي وطنه الذي جعلتم منه بيئة انقسمت لأبيض وملون وأردني وفلسطيني وسوري وأردني.
 
أوهمتمونا بنتائج مؤتمر لندن للدول المانحة وصورتم لنا أن النعيم بين أيدينا وما هي إلا كذبة وتضليل. تتشدقون بالديموقراطية وحرية الرأي ونحن بعيدون كل البعد عنهما. من يقول الحقيقة لا يعجبكم فتزجزن به خلف القضبان. تصنيفنا بالحريات والتعبير ترصده منظمات دولية محايدة وإذا بنا نتراجع. لا أحد فوق القانون ونرى القانون قد صدأ لعدم استخدامه وتطبيقه على من سرقوا أموالنا وباعوا مقدراتنا.
 
ما تقدم وغيره الكثير من المثالب والخطايا التي ترتكب بحق المواطن والوطن لهو دفع نحو تثوير الشعب وتهييجه. فمن الخاسر؟؟ الكل سيخسر نظاما ودولة وشعبا لأن طلب التغيير بعد طول الصبر وشدة المعاناة من الصعب إيقافه وإن تم إيقافه سيكون الثمن غاليا ينال منا جميعا.
 
والله إنكم تضعون العراقيل والعوائق أمام الملك. وأقسم بالله أنكم تعملون على إفشاله وتعطيل رؤاه مما يدفع بالناس أخيرا للثوران والتمرد والمكوث بالشوارع.
 
لقد عزفتم على مقولة الأمن والأمان حتى تخيلها البسطاء منا آية قرآنية. من منا لا يرغب بالأمن والأمان؟؟ فقط هم المتنفعون والمتكسبون الذين يترعرعون على هوان الشعب ويرتقون ويعتلون على أكتاف الكادحين. لكن أعلمكم أن هؤلاء البسطاء قد أدركوا مرامي مقولتكم.
 
الأمن والأمان تحققا بوعي المواطن المتعلم والمدرك لفقدانهما وهما إنجازان يعود الفضل بهما للجميع ومن شتى المنابت والأصول وليس بفضلكم لوحدكم. لكن أليس هناك من احتياجات ومطالب وحقوق للمواطن على الدولة والنظام والحكومة هي الأخرى لا تقل أهمية عن الأمن والأمان؟؟
 
ولا نغفل عن الدور الكبير الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية من مخابرات وشرطة ودرك وهم جميعا أبناء هذا الشعب بحراثيه ومتعلميه عليهم ما علينا وهم جميعا بعد انتهاء ساعات عملهم ينخرطون مع أهلهم وأصدقائهم وأقاربهم ويتلمسون ويتحسسون همومهم المشتركة ولا بد من أن يتأثروا بها ويتفاعلوا معها بصورة من الصور. والإهتمام بهم جزء من الإهتمام بالشعب وإهمالهم هو إهمال للشعب. وهم ليسوا من جنس آخر أو من كوكب آخر. همهم همنا ومطلبنا مطلبهم وطموحهم جزء من طموحنا. حماهم الله وقوى بأسهم بالحق.
 
ألم يأتي الوقت لتحقيق احتياجات المواطن بعد إنجاز الأمن والأمان أم توقف الزمن عند هذا؟؟ كفاكم تلاعبا بالمشاعر وهضما للحقوق واستخفافا بالعقول وأنتم أنفسكم تشيدون بوعي المواطن.
 
الأجهزة الأمنية وعلى رأسها المخابرات تعلم جيدا أن الشعب محتقن ولم يلمس من الحكومات إلا ما يزيده احتقانا وسخطا لا محالة سينفجر. فالأجدر أن تعيروا هذا المواطن الذي طال صبره الإهتمام الذي يليق به قبل أن تخسروه.
 
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالتي هذه ل جلالة الملك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالتي هذه ل جلالة الملك    مقالتي هذه ل جلالة الملك  Emptyالأربعاء 22 يونيو 2016, 12:41 am

أين نقف؟ وماذا بعد؟
محمد أبو رمان
 

 
وفق التقاليد السياسية والموروث الأدبي والبروتوكولات، فمن المفترض أن يكون رد الحكومة بمثابة تغطية لكل الجوانب التي تناولها كتاب التكليف الملكي. لنفترض أنّ ذلك ضروري، لكن كنا نتمنى أن يكون الرد (-الخطّة) غير تقليدي، أو أن يحمل إضافة نوعية جديدة، تتمثل في التركيز -مثلاً- على جوانب الخلل والقلق لدى الدولة والمواطنين، وتقديم تصوّر لرؤية الحكومة الكلية في التعامل معها، والأولويات المهمة التي ستركز الحكومة على إنجاز إصلاحات حقيقية فيها، ثم يتم سرد التفاصيل الفنيّة الكثيرة التي استغرقت رد الحكومة وخطتها التنفيذية.
 

 
صحيح أنّ هناك خطوطاً عامة، وصحيح أنّها خطة تنفيذية، حاولت تقديم خريطة عمل الوزارات خلال المرحلة المقبلة، لكنّ جزءاً كبيراً منها يدرج ضمن "التفاصيل". نحن نريد الخطوط العامة، ليس على سبيل السرد أو الوعود النظرية، بل على صعيد التفكير الجدّي في إحداث "تحويلة" نوعية في المسار، وتجاوز العقبات والعراقيل العديدة في السياسات المهمة.
 
الحكومة، مثلاً، تعهدت بحماية عمل الهيئة المستقلة للانتخاب، وليتها أضافت فقرات أكثر قوة في هذا الموضوع، مثل التأكيد على أنّها ستكون حريصة على منع أي تدخل رسمي في عمل الهيئة وفي نتائج الانتخابات؛ وعلى أهمية الانتخابات في الوصول إلى برلمان قوي وفاعل يعيد التوازن إلى عمل السلطات. فمثل هذه الفقرة ستحمل رسالة سياسية قوية لتعزيز الانتخابات وخلق المناخ السياسي المناسب.
 
في موضوع الموازنة؛ هنالك معضلة المديونية والعجز. وكما هو معروف، فالحكومة تجنّبت الحديث عن الكهرباء والمياه في المرحلة الأولى، على الأقل إلى حين الانتخابات النيابية، بإيعاز من صانع القرار، لكن من الضروري أن يكون هنالك "إضاءة" للأردنيين على مجمل هذه المشكلة ونوعية الحلول المطروحة.
 
صحيح أنّ الحكومة تحدثت عن الأهداف في تنزيل الدين العام من نسبة 94 % إلى 77 % من الناتج المحلي الإجمالي، وفق الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لكن من المهم أن نعرف ما هي الخطوط العريضة للحكومة لتحقيق هذه الأهداف، وكيف ستتعامل مع قانون ضريبة الدخل ومطالب "الصندوق"، ومع معضلة التهرب الضريبي، وتطوير قدرات دائرة ضريبة الدخل، بما يطوّر أداءها لتكون قادرة على ملاحقة المتهربين. ولماذا لا تكون هنالك رسالة مهمة للحكومة عن التهرب الضريبي والتحول المطلوب في التعامل معه؟
 
والحال نفسها بالنسبة لسوق العمل والتشغيل؛ فما هي الخطة الحقيقية للحكومة للتعامل مع إعادة هيكلة سوق العمل وإزالة الاختلالات الجوهرية الكبرى فيها، وإدماج الأردنيين بالتدريج في هذه القطاعات، وتطوير قوانين العمل وأنظمته بما يكفل هذه النقلة النوعية؟
 
وفي التعليم؛ تحدثت الحكومة على استحياء عن قضايا فنية، لكنّها أغفلت موضوع "المنهج الخفي" الذي يرتبط بتأهيل المعلمين، مع أنّ هنالك دراسات غير منشورة في أدراج "صانع القرار" عن أهمية هذا المنهج في مدخلات التعليم. ولم تتحدث عن تطوير المناهج بالدرجة المطلوبة لتكون قادرة على نقل طلبتنا وتعليمنا إلى مرحلة التفكير والبحث والنقد.
 
وفي التعليم العالي كذلك، تحدثت الحكومة عن إنهاء "البرنامج الموازي"، بالتدريج، وفقاً لتوصيات مهمة صدرت مؤخراً بخصوص هذا البرنامج؛ وتحدثت عن سياسات القبول، لكنّها لم تتحدث عن الكيفية التي ستعوض بها العبء المالي الكبير، ولا عن الحدّ من التغول على سياسات القبول عبر "الكوتات" الهائلة غير المنطقية.
 
وهكذا..؛ طالما أنّ الحكومة تنوي البقاء 4 أعوام، وحريصة على ذلك، فإنّنا نريد معالم أكثر وضوحاً لبرنامج إصلاحي ينتبه، أولاً، إلى الاختلالات الكبرى، ويقدم، ثانياً، "نقاط التحول" المطلوبة، ويقنع المواطنين أنّنا أمام تغييرات جذرية وحكومة مختلفة، وأنّنا لا ندور حول أنفسنا بينما المشكلات تتعاظم وتكبر.
 
نريد من الحكومة أن تؤشر لنا: أين نقف... وماذا بعد.
عن الغد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالتي هذه ل جلالة الملك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالتي هذه ل جلالة الملك    مقالتي هذه ل جلالة الملك  Emptyالجمعة 24 يونيو 2016, 10:48 pm

"السنيد" يوجه رسالة إلى الملك
حكومة زوال الاستقرار
التاريخ:23/6/2016 - الوقت: 3:04م
مقالتي هذه ل جلالة الملك  Dae03031599292009303d41f7a74f3d2

عمان-البوصلة
وجه النائب السابق علي السنيد رسالة إلى الملك، يحذر فيها من تفاقم حالة الاحتقان الشعبي في ذيبان.
 وأعرب السنيد في رسالته التي وزعها على وسائل الاعلام، عن خشيته من أن تكون الحكومة الحالية هي "حكومة زوال الاستقرار في الأردن"، على حدّ وصفه.
وانتقد السنيد عدم قيام الحكومة باتّخاذ السياسات المناسبة التي تفضي الى شيء من التهدئة، واحداث الانفراج ، وإزالة رواسب الاحتقان التي خلفتها المرحلة السابقة.
وتاليا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخاطب جلالتكم ويدفعني الرجاء الى الله تعالى ان يحفظ الأردن ويجنبه سوء تقديرات السياسيين، وعدم حكمتهم، وحصافتهم، وما يجرونه على هذه البلاد من ويلات متواصلة باتت تمثل غصة في حلق كل اردني غيور على بلده، وهو يرى أصابع الشر الحكومية تفجر كوامن الغضب الشعبي، وتريد ان تشعل صاعق الانفجار، ولا يصار الى اتخاذ السياسات المناسبة التي تفضي الى شيء من التهدئة ، واحداث الانفراج ، وإزالة رواسب الاحتقان التي خلفتها المرحلة السابقة والتي اجهزت على صبر الأردنيين وقد مست بكرامتهم الوطنية وبقدرتهم على العيش الكريم على ترابهم الوطني.
واخشى جلالتكم ان تكون هذه الحكومة هي حكومة زوال الاستقرار في الاردن، ونكون على شفير السقوط في دائرة فوضى الإقليم واتون نيرانه الملتهبة وذلك لان سياسة دفع الناس نحو اليأس والقنوط ما تزال معتمدة، وهنالك عدم تفهم للحالة الشعبية او اخذ لدروس الاقليم الخطرة ، والكيفيات التي انجرت فيها بلدان عربية مجاورة بسبب سوء تصرفات رسمية دفعتها الى دائرة الفوضى والاضطراب وادى ذلك الى خسارة امنها واستقرارها.
وذيبان يا جلالة الملك هي واسطة عقد الوطن، وهي بوصلة الهم الوطني، وقد عانت طويلا ظلم الحكومات وتهميشها ولعقود خلت ، وحيثما تأن فإن هنالك اضطرام في عمق الحالة الوطنية، وقد حاول أهلها الكرام ورجالاتها لفت الانتباه الى معاناتها وصبرها الا ان عيون الحكومات كانت كليلة ولم تر معاناة أجيال فقدت بريق الامل، وقد عزل اللواء، وابعد عن حقه في التنمية وتم التجاوز عليه، واخرج من دائرة الاهتمام الرسمي حتى تعمقت الازمة الشعبية وباتت تنذر بانفجارها وبدلا من مراعاة احقية الناس بالعيش الكريم يجري اليوم مزيد من التضيق عليهم ودفعهم نحو دوامة اليأس والقنوط.
ما جرى من احداث مؤسفة ليلة الامس في ذيبان، وكأنه مشهد مقتبس من أجواء الربيع العربي لقصور الرؤية الرسمية ، وقد سبق وان حذرت من طريقة تعامل محافظ مأدبا ونظرته الفوقية في التعاطي مع القضايا اليومية في المحافظة، ونزوعه نحو التشدد والغلظة وعدم فتح خطوط الاتصال مع المجتمع المحلي، وقد رافق ذلك وجود وزير داخلية لا يقارب في عمله بين الرؤية الأمنية ومتطلبات البعد الشعبي لعملية الحكم وهي وصفة خطيرة تشابهت الى درجة كبيرة مع طبيعة الاحداث التي افضت الى تقويض استقرار دول عربية محيطة ما تزال تعاني على خلفية سوء التقديرات الأمنية التي رافقت احداثا عادية أدت الى تأجيجها وتحويلها الى ثورة تأكل الأخضر واليابس. ومما يؤسف له ان العديد من المسؤولين كانوا غائبين ليلة الامس عن المجريات ، وكأن ما يجري لا يهمهم.
وانا ادعو جلالتكم من قلب مخلص الى مراجعة نهج الحكم في الاردن، وتفهم الاثار الناجمة عن العملية السياسية، وإعادة تقدير لمدى حساسية الموقف الشعبي، والإسراع الى احداث الانفراج في الحياة السياسية الاردنية وبما يعيد الامن والاطمئنان الى قلب كل اردني ، وكذلك الثقة اللازمة بالمستقبل.
حمى الله الأردن وادام عليه امنه واستقراره
النائب السابق علي السنيد
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقالتي هذه ل جلالة الملك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالتي هذه ل جلالة الملك    مقالتي هذه ل جلالة الملك  Emptyالإثنين 27 يونيو 2016, 10:11 pm





الهيبة لا تتحقق بالعصا
بقلم: راتب عبابنه
 
 
مقالتي هذه ل جلالة الملك  Yahya-pic1%2876%29

 
من المسلمات في أي دولة أن تعمل الدولة على فرض هيبتها، كما أنه من حقنا على الدولة أن تقدم ما عليها للمواطنين من واجبات. والهيبة يمكن تحقيقها وإدامتها من خلال منظومة القوانين والإجراءات والحلول التي تطلقها  الحكومة وتطبقها بعدالة ومساواة. وبعكس ذلك على الدولة ممثلة بحكومتها وأجهزتها ومؤسساتها أن تتوقع أنها تسوس بشرا لا بهائم.
 
لذلك عندما يرى هؤلاء البشر حقوقهم تهضم والدولة عاجزة أو متخاذلة عن إيصال تلك الحقوق، فمن الطبيعي أن ينتفض هؤلاء أملا باسترداد حقوقهم. أما أن تبقى الحكومات تدير شؤون البلاد وكأنها تدير قطعانا من البهائم، فهذا التثوير بعينه الذي تجلى في ذيبان وصداه بلغ حي الطفايلة ودويه سمع في معان للحاق بالإنسانية أولا وللتعبير عن عدم الرضا ثانيا. وهي بؤر ساخنة كان لها الدور الكبير في حراكات السنوات الماضية.
 
الهيبة تفرض وتحترم ويحسب لصاحبها حساب عندما يكون صاحبها خادما للناس ولا يضيع عنده حق، أما أن تفرض الهيبة عن طريق القوة والبطش والتعسف وهضم الحقوق فذلك ضرب من الاستبداد والتغول. عندما تكون القوة المفرطة هي الوسيلة لفرض الهيبة نكون قد انتقلنا لحالة من الإستبداد والتسلط المفضيان لردة فعل عنيفة لا تحمد عواقبها.
 
كنا نتمنى استخدام القوة وعدم التهاون مع الفاسدين الذين صنعوا الوضع المتردي الذي أفرز البطالة والمتعطلين وجعلوهم بموقع تصادم مع الدولة. فهل السكوت عن الفاسدين أفضل للأردن والشعب والدولة والنظام من محاسبتهم وأخذ حقوق الناس منهم؟؟ ها نحن نجني تبعات السكوت ونتائج تغييب العدل وانعكاسات الفساد الذي استشرى كالنار بالهشيم. أليست هذه الضائقة من صنع الفاسدين؟؟ أليس ما نحن به من مأزق وديون وارتفاع أسعار من صنع السياسات التي سنها الفاسدون؟؟
 
لقد حذرنا ونصحنا ونبهنا في مقالات متعددة من أن للصبر حدود وللتحمل طاقة محدودة والضغط يولد الإنفجار والناس لديها من أسباب الإحتقان الكثير جدا. أضف الى ذلك، قرارات الحكومة الأخيرة من رفع للأسعار والرسوم ما خلق دوافع وجيهة وقوية لدى الغالبية بأن زمن السكوت قد انتهى وأن الصبر قد بلغ مداه.
 
نحن مع تحقيق هيبة الدولة إذ بفقدانها تعم الفوضى وتجمد القوانين وتنفلت الناس ويتلاشى الأمن وتعم حالة من عدم الإستقرار والقوي يستقوي على الضعيف. لم نكن نتمنى أن يصل الحال بالحكومة للتفاوض مع المحتجين حيث كان بالمقام الأول حري بالحكومة أن تعير الشعب الإهتمام الذي يستحق. لكن بالوقت نفسه لسنا مع استخدام الترهيب والقسوة في التعامل مع هكذا حالات. وشخصيا لا أظن أن هذه الحالات ستتوقف طالما لم تتوقف الحكومة عن دفع الناس نحو الإحتجاج من خلال التغول والإستخفاف باتخاذها قرارات تزيد من هموم الناس وترفع سقف الفقر المرتفع أصلا.
 
القرارات التي تتخذها الحكومة تتناسب مع سكان دولة مثل بروناي وفنلندا وسويسرا حيث دخل الفرد لديهم يفوق دخل الفرد الأردني بمئات المرات. والكثير من الدول في العالم لديها قوانين تحمي العاطلين عن العمل وتدفع لهم احتياجاتهم وتؤمن لهم المسكن.
 
 نحن نعذر دولتنا من أن تقدم لنا ما تقدمه هذه الدول، لكن لا نعذرها وهي تتعامل بمنتهى القسوة ولا نعذرها عن تقصيرها بخلق حلول تستوعب العاطلين والمعطلين من خلال برامج طويلة الأمد ومشاريع تشغيلية. وهذا يتحقق من خلال السياسات الجادة وحمل هم المواطن والتركيز على الوضع الداخلي الأولى بالإهتمام والرعاية والإبتعاد ولو قليلا عن الإنسياق لرغبات الدول الإقليمية والعالمية التي لا يهمها حال المواطن الأردني بقدر ما يعنيها تحقيق مصالحها وتنفيذ أجنداتها. 
 
الشك بدأ يساورنا بأن حكوماتنا من طينة غير طينتنا إذ ليس لمشاعر المواطن وردة فعله وإنسانيته أي هامش في تفكير من يتخذ القرار. الحكومة تعلم أن الشعب الأردني لا يملك ترف الخروج للشارع والتمترس بالخيم وعلى الأرصفة ليعبر عما يجيش بخاطره تجاه الحكومات المتسلطة على لقمة عيشه، لكن هذه الحكومة فرضت بسياستها الموجعة وضعا أخرج الشعب عن طوره وعن طبيعته لشدة ما الحقته به من أذى.
 
 أليس لكل فعل ردة فعل؟؟ إنه ضرب من الجنون والغطرسة والنرجسية أن لا تعمل حكومة على ما يرضي الشعب. ألم نتعظ من التاريخ القريب وليس البعيد؟؟
 
هل الدولة بكافة مكوناتها تتوقع من الناس التزام الصمت واظهار السمع والطاعة وأبناؤهم يقتلون والحكومة تعبث بحياة المواطن والمسؤولون لا يرون ولا يسمعون؟؟ هل الدولة لديها المعرفة أن الشعب الأردني بشر كباقي البشر يحب ويكره ويثور بوجه الظلم ويلتف حول الحق ويمشي خلف قائد عادل؟؟
 
تفكيك الإخوان المسلمين الذين كانوا المحرك الأساسي للحراكات لا يعني أن المعارضة قد تراجعت، فالشعب واع ومدرك لحقوقه ولما يحاك ضده. الحكومات تقوم علانية بأبشع ما كان يقوم به محركوا الحراكات. الأردن يساق إلى مجهول والقوة لا تفرض هيبة بل تولد ردة فعل توازي تلك القوة وربما تفوقها، فإلى أين نحن سائرون؟؟ لقتل الشعب الهالك؟؟ لخلق جو من عدم الإستقرار والتمرد؟؟ إلى فوضى تصعب السيطرة عليها؟؟
 
الحكمة والتعقل أصبحا ضرورة للخروج من الوضع الشائك الذي يتنامى وجهودنا دولة وشعبنا منقسمة بين التهدئة في الداخل والقتال على الحدود. فالقسوة بحجة فرض الهيبة لن تجدي بحال كحالنا حيث الدولة طرف والشعب هو الطرف الآخر.
 
لقد عشنا نتائج القسوة في العديد من دول الإقليم وها هي تتخبط وتقتتل وتتقسم ويتشرد ابناءها وتتدمر بناها التحتية وتحتاج لعقود لتعود كما كانت. لا حل ولا مخرج لنا الا برفع الضغط عن الشعب ووضعه على قمة أولويات الدولة واعتبار ما عدا ذلك استثناءا وثانويا.
 
خوفنا على الأردن ومواطنيه ولتذهب الحكومات إلى الجحيم طالما هي لا تعمل لصالح الوطن والمواطن. نحترم حكوماتنا بقدر ما تحترمنا ونقلق على بقائها بقدر قلقها على الحفاظ على الوطن والمواطن. الأردن باق والحكومات تتغير وتتبدل فلنكن مع الأدوم. ومن لا يشكل الأردن له هما فلا يستحق البقاء به.
 
أعتقد أن الوقت قد حان لنكون دولة ومواطنين أكثر واقعة وأكثر إنصافا وأكثر حكمة بإدارة الشأن الداخلي للخروج من المأزق الذي بداياته لا تبشر بالخير.
 
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مقالتي هذه ل جلالة الملك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جلالة الملك يضع النقاط على الحروف
» خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الاستقلال الـ 76
» مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني مع صحيفة الدستور
»  الاردن احوج ما يكون الى ثورة إصلاح يقودها جلالة الملك.. أحمد عبد الباسط الرجوب
» عبد الناصر أرق الملك والشاه - مديح الملك فيصل لشاه ايران - فيديو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: