منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام Empty
مُساهمةموضوع: مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام   مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام Emptyالإثنين 04 يوليو 2016, 6:07 am

مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام (1 – 2)

مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام Fast1-489x275
استقر عند العلماء أن فقه المقاصد الشرعية من أدق العلوم حيث يحتاج إلى النظر الكلي للتشريع الإسلامي، والاهتداء بمنهاجه المنظوم في حميع تشريعاته، الأوامر منها والنواهي، والكشف عن مقاصد الشريعة عن طريق البحث عن العلل والغايات والحكم التي من أجلها جاء التكليف، فيريح البال ويبعث في القلب الاطمئنان، ويعمل الإنسان وهو في منتهى القناعة أن المكاسب من هذا العمل محتومة، ولو يعلم العبد أنه خلق على هذه الأرض للعبادة وحدها، وعرف أن منزلته تعلو عند الباري سبحانه كلما علت همته في العبادة والخضوع له، والاستكانة إليه، كان دخوله في العبادة بوجه حسن، وفي هيئة أفضل، وبقناعة مطلقة، وليس مجرد اتباع الآباء والطقوس المنعدمة المعاني، وهذا ما نقرأه في حكاية إبراهيم – عليه السلام – حين سلك البراهين الواضحة، وطرق العلم المقنعة لإثبات التوحيد الحق، فكان من أمره ما قرره بقوله: (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ). لهذا كان تتبع معاني النصوص الشرعية وفهم غاياتها ودلالاتها مساعدا جيدا في الرسوخ على المبادئ الإسلامية، وترك الركون إلى الشبهات.
اقتباس :
لو يعلم العبد أنه خلق على هذه الأرض للعبادة وحدها، وعرف أن منزلته تعلو عند الباري سبحانه كلما علت همته في العبادة والخضوع له.. كان دخوله في العبادة بوجه حسن
وإن لفقه المقاصد مكانة عالية في علم التشريع، والعالم لا ينال غاية الاجتهاد والتفقه حتى يلم بالشرع دليلا وحُكما وحكمة، وتصرفات الفقهاء الأول تأسست على المقاصد، ويقرأ هذا من خلال العلاقات التي تربط المقاصد بمصادر الاجتهاد، حتى قال الشاطبي في الموافقات عن الكتاب والسنة : من لم يعرف مقاصدهما لم يحل له أن يتكلم فيهما؛ إذا لا يصح له نظر حتى يكون عالما بهما، فإنه إذا كان كذلك؛ لم يختلف عليه شيء من الشريعة. (الموافقات: 3/213). ويرى ابن تيمية أن علم المقاصد هو خاصة الفقه فقال: خاصَّة الفقه في الدين…معرفة حكمة الشريعة ومقاصدها ومحاسنها. (الفتاوى: 11/354).
ومن هنا كان أحرى أن أستعرض بعض المعاني الخاصة والحكم المكنونة من تشريع الصيام، فهو كما سبق أن معرفة المقاصد تبعث في القلب الراحة والاطمئنان من العمل المكلف به، فيأتي به العبد مقتنعا بوعد الله وموعوده، فيصوم رمضان بالإيمان الكامل والرجاء في العفو والمغفرة والأجر الجزيل، يقول رسول الله صل الله عليه وسلم (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن مقاصد الصيام مختصرا ما يأتي:
1- رفع درجات التقوى: وهذا الهدف جاء صريحا في القرآن الكريم في آيات فرضية الصيام: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)/البقرة: 183/، فإن العبد يزيد تقوى بأي عبادة شرعية ، والتقوى هي أمارة الإيمان والعمل الصالح، ودليله على الخير، وحرزه من المعاصي، وكلما زاد الإنسان عبادة زاد تقواه، ومهما ضعفت ضعف تقواه، فيأتي رمضان عبادة أو وسيلة لرفع درجات التقوى، والله لا ينال من عبادات العابدين، وإقبال الساعين إليه إلا التقوى، وهذا ما وضحه عدد من الآيات القرآنية، لهذا لا يحقق أحد التقوى الذي أنيط به الصيام حتى يعين قصده من صيامه، فمن صام دون نية التقوى، أو قصد العبادة والتقرب، فإنه لا يقع له أجر العبادة وفضل التقوى، وهذا ما أشار إليه أبو السعود، حين قال: لعلكم تصلون بالصيام إلى رتبة التقوى.
اقتباس :
التقوى تكون لجام النفوس تكبحها من سفاسف الأمور، وتأمرها بمعاليها
ويترتب على هذا المعنى أن النفس تمتنع بالتقوى من ارتكاب كل مفاسد الصيام من الأمور الحسية والمعنوية، فلا تتخيل المعاصي التي تفسد عليه صيامه، أو تتعاطاها، فالتقوى تكون لجام النفوس تكبحها من سفاسف الأمور، وتأمرها بمعاليها. وقد وصف ابن القيم هذه الحالة للصائم فقال: إن الصائم لا يفعل شيئا، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته، وهو سر بين العبد وربه. (زاد المعاد: 2/27)، وهذا الإيثار في ترك مستحبات النفس لمرضات الله وقربه نتج عن فهم حقيقة التقوى والتماسها بالعمل.
2- تزكية النفس بالصيام : ويظهر هذا المعنى من الغاية الأولى  – لعلكم تتقون – وهي علة صريحة منصوص عليها في الكتاب، فإن النفس حين تنالها التقوى بالصيام فإنها تزكو وتنقى من الأفعال المانعة من كمال أجر الصيام، فالصوم كما وصف رسول الله صل الله عليه وسلم جُنَّة، والجنة – بضم الجيم وتشديد النون – وقاية تقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات، فالصوم يمنع ما يوقع النفس في الشهوات أو في المعاصي التي ترديها في النار، وذلك بأن يزكي له نفسه فترتقي على علية الفضائل، وتحقق العبودية الكاملة لله،  فكان من تتمة الحديث: “فإذا كان أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ شتمه أو قاتله فليقل: إني صائم”.
اقتباس :
الجُنّة تضعف بالرفث واللغو في نهار رمضان! وتقوى حين يكف عن الاسترسال في هذه الموانع من فضول الكلام والنظر
وكأن الحديث يشير إلى أن هذه الجنة تضعف بالرفث واللغو في نهار رمضان! وتقوى حين يكف عن الاسترسال في هذه الموانع من فضول الكلام والنظر .. يقول مصطفى السباعي: قدم الحكمة من الصيام ثم بين آدابه، ليكون أوقع في النفس وأعنق أثرا وليكون المؤمن أكثر اطمئنانا إلى العبادة حين يؤديها، وإلى التشريع حين ينفذه. ويقول ابن الهمام – في فتح القدير: إن الصوم يسكن النفس الأمارة، ويكسر سورتها في الفضول المتعلقة بجميع الجوارح من العين واللسان والأذن والفرج، فإن به تضعف حركتها في محسوساتها، ولذا قيل: إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء وإذا شبعت جاعت كلها. ونقل ابن حجر عن السلف: أنهم اتفقوا أن المراد بالصيام صيام من سلم صيامه من المعاصي قولا وفعلا.
ويظهر من هذه الغاية أن الإنسان ينال بالصيام تزكية النفس وتطهيرها من هواجسها وإغواءاتها، وهذا المعنى مستفاد من  الهدف الأول وهو التقوى، وقد ربط الشرع بين التقوى وتزكية النفس فقال جل شأنه: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) (النازعات: 40-41). ومخالفة الهوى هي تزكية النفس ولا تكون إلا بالخوف من الله والرجاء في عفوه وانتصار النفس على شهواتها ونزواتها، ويحقق ذلك بالعبادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69754
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام   مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام Emptyالإثنين 04 يوليو 2016, 6:09 am

مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام (2 -2)

تقدم في الجزء الأول من هذا المقال إبراز مقاصد التقوى وتزكية النفس في الصيام، وترمز هذه المقاصد إلى الجانب الروحي من الإنسان، لأن المرء حين يؤدي الصيام على وجهه فإنه يشعر بزيادة درجة إيمانه، وشدة قربه وإنابته إلى الله تعالى، ولدينا مقاصد أخرى شرعية تستقى من معالجة الصيام للجوانب الاجتماعية أو الإنسانية. نذكر بعضها فيما ياتي

3- التكافل والمواساة مع المحرومين والمعسرين

إن الصيام في شهر رمضان يقرب الفجوة بين الفقير والغني، وبين الواجد والفاقد، يتذكر الغني معاناة الفقير حين يتكبح ليالي وأياما في الجوع والعطش، ولا يمكن لأحد أن يفهم حقيقة الضعف الذي يعالجه الفقير بشكل يومي إلا من ينازله ويعايشه، وعلى هذا جاء شهر رمضان ليذكر الغني بحالات البؤساء والفقراء في المجتمع فيتكافل معهم، ويعلم لهم في ماله حقا، لذلك نرى السلف يقولون: إن الصيام شرع ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع. (لطائف المعارف: 168).
وكذا وصف الشيخ السباعي شهر رمضان في قوله إنه شهر فقر إجباري يتساوى فيه الناس جميعا فيشتركون في الآلام المنبعثة عن الشعور بالواقع، لا عن التخيل بالفكر، ومن الآلام تنشأ الرحمة، ومن الرحمة تنبعث العدالة، فما أجمل الحياة كلها حين تكون اشتراكا واحدا في الألم والإحساس، وما أجمل الزمن لو كان كله رمضان يحقق أسمى ما في الاشتراكية وخير ما تدعو إليه، وهو المساواة والاطمئنان! (أحكام الصيام وفلسفته: 68).
وكان من مظاهر التكافل الاجتماعي الذي ندب الشارع إليه في هذا الشهر الفضيل التكثير من الصدقات والهبات لذوي الحاجات، وهذا يعمم الخير في المجتمع، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجود في رمضان، وإنه لأجود بالخير من الريح المرسلة! ودلالة التشبيه هنا على المبالغة في إنفاق الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخير واسترساله فيه، وبدون توقف خلال أيام رمضان، ويكون إنفاقه بطريق ليست فيه مضرة على الآخذ، وهنا جاءت المفاضلة على الرياح المرسلة، فإن منها المبشرة والضارة العقيمة، أما عطاءات النبي صل الله عليه وسلم فإنها لا تنطوي على خبيئات سيئة!
اقتباس :
جاء شهر رمضان ليذكر الغني بحالات البؤساء والفقراء في المجتمع فيتكافل معهم، ويعلم لهم في ماله حقا، لذلك نرى السلف يقولون: إن الصيام شرع ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع
كما استحب الشارع تفطير الصائم للموسرين من المسلمين عموما، لأن تفطير الصائم يبعث في القلب مواساة الضعيف والمنكوب فلا يبقى بيت مسلم في المجتمع لا يعمه هذا الخير الرمضاني. واختار الفقهاء أن التفطير المقصود تشبيع الصائم كما دل عليه حديث أم عمارة الأنصارية قالت: (إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا»، وربما قال: (حتى يشبعوا)، قال عنه الترمذي: حديث حسن صحيح.

4- الصبر والتجلد على أمور الطاعات  

تقرر لدى الفقهاء أن التكاليف الشرعية وإن كان فيها شيء من الكلفة فإنها لا تخرج عما يطيقه الإنسان السوي، كما أن طبيعة هذه الكلفة أو المشقة من النوع الذي يألفه الناس، وذلك مع قليل الصبر والمجاهدة، والعزيمة القوية، وهذا الصبر الذي يتمرن عليه المسلم في موسم رمضان، حين يمسك ساعات من نهاره عن المفطرات، بل يقل هذا التعب الذي يصاحب التكاليف – إن لم يتحول إلى المألوف – إذا وضع المسلم صوبه الأجور التي تترتب على هذه الأوامر الشرعية! وقديما قيل: من يعرف المطلوب يحقر ما بذل!
لهذا دعا المولى سبحانه عباده إلى الصبر، وأثنى على الصابرين، وبين أن الصبر في موضع العزائم يحتاج إلى النية والتوجه لكي ينال الإنسان معونة الله عليه يقول الله تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ)، وهذه الآية كانت خطابا للنبي صل الله عليه وسلم بالصبر على العزائم حين توعد الكفار أن يعاملهم بالمثل، فأنهاه الله عن ذلك ودعاه لما هو خير، وهو الصبر على مساوئهم! وأدركته عليه السلام معونة الله على ما لاقاه من أفعال الكفار.
فالصيام وسيلة للتدرب على الصبر والمجاهدة، ومن هنا أطلق عليه شهر الصبر، فإن الرجل يترك ما يحبه ويستلذة مما تهواه نفسه من أطايب الطعام والشراب في نهار رمضان لأجل مرضاة الله، وهو أمر شاق على النفس الجياشة للملذات، كما يفارق نومه وراحته بالليل للقيام بين يدي الله، وهو جهاد كذلك فكان أجر الصائم حسب نصبه! يقول ابن رجب: إن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام وجهاد بالليل على القيام فمن جمع بين هذين الجهادين ووفى بحقوقهما وصبر عليهما وفي أجره بغير حساب، قال كعب ينادي يوم القيامة مناد بأن كل حارث يعطى بحرثه ويزاد غير أهل القرآن والصيام يعطون أجورهم بغير حساب!
اقتباس :
الصيام يوجه نشاط العبد في عبادته، ويجدد له طاقته، ويعوده على الحركة، وتعاطي أبواب الطاعات المختلفة، وهذا ما يميز هذا الشهر
وهنا اعتبر صيام شهر رمضان من أعظم المدارس التربوية التي تعين على التحلي بفضائل الصبر والمجاهدة.

5- فكرة إنجاز العمل في رمضان

إضافة إلى ما سبق، فإن شهر الصيام يدرب الإنسان على منهاج العمل للأهداف المستقبلية منه، البعيدة منها والقريبة، لأن من شأن هدف العمل أنه يساعد على مواصلة العمل حتى النهاية، ولغاية تحقيق الهدف منه، وهذا ما يسمى “بفقه الإنجاز العملي”، ويظهر هذا المعنى بوضوح في صيام رمضان، فإن من مقاصده أنه يوجه نشاط العبد في عبادته، ويجدد له طاقته، ويعوده على الحركة، وتعاطي أبواب الطاعات المختلفة، وهذا ما يميز هذا الشهر، فإنه يتسع لجميع أنواع العبادات من صلاة وصدقة وصلة وعمرة .. وغير ذلك، حسب نشاط الشخص وهمته! ثم يوجه كل هذه الجهود بالرغائب والأهداف السامية في الدنيا والآخرة، وهذا ما يؤكده الحديث: (للصائم فرحتان يفرحهما، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه)، وكان من طبيعة البشر أنه حين يكمل أي عمل إلى نهايته ينتشي له ويفرح، كذلك الأمر بالصيام، فإنه يفرح بفطره لتمام عبادته وسلامتها من المفسدات .
وفي ثنايا القيام بالعمل فإن العامل قد يصيبه شيء من الفتور والتعب الذي قد يثنيه عن المواصلة إلى النهاية، فيحتاج إلى شيء من المحفزات التي تشجعه، وكذا فكرة إنجاز العمل في رمضان، فإن مما يشجع العبد على النشاط وعدم التكاسل ما جاء من مبشرات نبوية، من ذلك أن خلوف الصائم أطيب عند الله.. ثم تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، لما لها من أجر وخيرية مطلقة بين جميع ليال السنة.. وهكذا، هذه النفحات الرمضانية مواهب من الله تعالى للصائم الذي يبتغي الخير والثواب والغفران من هذا الشهر، ثم يأتي وعد الله باعتاق بعض عباده من النار كل ليلة من ليالي رمضان!
وجميع هذا يقوي العزيمة ويستنهض الجهد، وفقهه ينعكس على حسن أداء الصيام وإتقانه، والإحسان في العمل قاعدة أساسية لنجاح العمل وتحقيق هدفه، وإذا أحسن العبد صيامه وقيامه استحق الأجر مباشرة من الله دون وسيط أو ملك مقرب، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم في الحديث القدسي: (يقول الله تعالى: الصوم لي وأنا أجزي به).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مقاصد الشريعة الإسلامية من الصيام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حفظ النفس الإنسانية من مقاصد الشريعة الإسلامية
» الشريعة الإسلامية
» إنسانية الشريعة الإسلامية.. وقت الحروب والكوارث
» كتاب التأمين الاجتماعي في ضوء الشريعة الإسلامية pdf
» مقاصد سورة الحجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: رمضان كريم-
انتقل الى: