منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الهجرة الحق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الهجرة الحق Empty
مُساهمةموضوع: الهجرة الحق   الهجرة الحق Emptyالجمعة 30 سبتمبر 2016, 8:41 pm

ذكرى الهجرة العظيمة ، التي كان لها الأثر العظيم في تغيير العالم ، وتوجيه مسار التاريخ، وأظهرت أن إرادة الله الواحد القهار فوق إرادة ومكائد المشركين والحاقدين مهما كانت قوتها.

مشركو قريش حاولوا أن يقضوا على دعوة الإسلام ونبيها بشتى الطرق، من حصار، واضطهاد، وتعذيب، لكنها كلها فشلت في زعزعة النبي صل الله عليه وسلم وصحابته عما هم عليه، بل زادتهم إيماناً في دعوتهم ، فما كان من الكفار إلا محاولة القضاء على رمز الدعوة وهو النبي محمد، لكن الله أرادها بداية الانتصار للإسلام.

هذه الهجرة التي بفضلها تبدل حال الدعوة من ضعف إلى قوة، فكانت الفيصل بين العهدين.

الهجرة النبوية لم تكرم على أنها انتقال من مكان إلى مكان آخر، بل كرمت لأنها تجسيد لسلوك العبد نحو الله، ومن العادة إلى العبادة، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن البعد عن الله إلى القرب منه سبحانه وتعالى .

‏‎و من دروس الهجرة هو أن انتصار الدعوة مرهون بتقديم الغالي والنفيس ، فهذا سيدنا علي ينام مكان رسول الله وهو مدرك تعريض حياته للخطر ، وهذا سيدنا أبو بكر  يهاجر مع رسول الله ويأخذ كل ماله معه لخدمة الدعوة، وهؤلاء المهاجرين هاجروا تاركين وراءهم أهاليهم وأموالهم في سبيل الله، بل هذا رسول الله صل الله عليه وسلم يبقى آخر المهاجرين رغم كل ما قد يتعرض له من أذى المشركين.

‏‎وهناك درس آخر، وهو أنه لن يستقيم حال الأمة إلا إذا توحدت الجهود في عمل منظم يسد فيه كل مسلم من موقعه أي ثغرة قد تسيء للإسلام وأهله ، وان يكون سببا في نصرة الدعوة الحق.

‏‎ولا يتم بناء أي أمة ما لم يقم أهلها بالتخطيط اللازم لذلك البناء ، والتخطيط وحده لا يكفي مالم تدعمه العزيمة ، والوسائل العملية ، ومنهاج ينظر للغد القريب والبعيد .

‏‎ففي غمرات التنافس على الدنيا ، تضيع البوصلة وتُخطئ الوجهة عن طلب الآخرة ، ويصبح إرضاء الله آخر الهموم ، لكن الهجرة بمعناها المستمر تسمح بإعادة توجيه تلك البوصلة نحو الله والآخرة .

‏‎إنها الهجرة النبوية، تلك الرحلة العظيمة التي فتحت للدعوة أفقا أوسع ، وأكبر، فكانت بداية نهج جديد في التبليغ ، تضافرت فيه جهود المهاجرين والأنصار جميعا لتصنع دولة الاسلام ، دولة ستحمل للعالم رسالة جديدة ، جوهرها أن لا سعادة للإنسان إلا إذا عرف سر وجوده ، ولا سعادة للبشرية إلا بشرع الله وعبادته.

‏‎إنها الهجرة التي تخاطبك وتخاطبنا جميعا ، الهجرة إلى الله ورسوله ، بأن نهجر ظلام المعصية لنتعلق بنور طاعة الله، وإتباع سنة نبيه ، ونهجر أنانيتنا وتكبرنا إلى الإيمان ، والتواضع ، والسلام ، والمحبة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الهجرة الحق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهجرة الحق   الهجرة الحق Emptyالثلاثاء 11 سبتمبر 2018, 6:46 am

الهجرة الحق File




«الهجرة النبوية» .. رحلة غيرت وجه العالم


تعد الهجرة النبوية حدثاً مهماً في التّاريخ الإسلامي، وله مكانة هامة عند المسلمين، وسميت بالهجرة؛ لأن المسلمين تركوا بلدهم، وبيوتهم، وأموالهم، وخرجوا بأمر من الله، ونجاة بدينهم، وقد كان منهم من هاجروا إلى الحبشة في السابق، ليلجؤوا إلى حاكمها العادل من بطش قريش وسادتها، وسبب الهجرة هو أن الله تعالى أمر الرسول ومن معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة، بعد ما لاقوه من عذاب وظلم من كفار قريش، فخرجوا من مكة أفراداً، وجماعات.
وشارك الاردن الامتين العربية والاسلامية الاحتفال اليوم الثلاثاء الأول من محرم بالذكرى 1440 للهجرة النبوية الشريفة للرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه من مكة المكرمة الى المدينة المنورة، التي غيرت معانيها مجرى التاريخ، وكانت بداية تأسيس الدولة الاسلامية الممتدة وحفلت بالعديد من العبر والدروس.
هجرة أولى
بدوره مساعد امين عام وزارة الاوقاف لشؤون الدعوة والتوجيه السابق الدكتور عبدالرحمن ابداح قال: منذ أول يوم نزل فيه الوحي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أدرك رسول الله أنه مهاجر من مكة المكرمة، ولقد أبلغه ورقة بن نوفل بذلك، حينما قال له : ما من نبي أُرسل إلا وجاهده قومه وكذبوه وأخرجوه، فكان -صلّى الله عليه وسلّم- مدركاً لضرورة الهجرة باكراً مقدراً الظرف الذي أحاط به، ولقد سبق الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة هجرة أولى إلى الحبشة، فقد اشتد عذاب الكفار كثيراً على صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حتى أضر بهم هذا الحال، فأمرهم الرسول -عليه السّلام- أن يتجهوا إلى الحبشة، ليقيموا فيها ويبتعدوا قليلاً عن بطش قريش وظلمهم.
ونوه ابداح إلى أن الأسباب التي أدت إلى الهجرة النبوية الشريفة ترجع، إلى عدم تقبل كفار قريش دعوة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وعدم تصديقها والعمل بها، ولقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في بداية الدعوة حريصاً أشد الحرص أن يهدي قومه وأهله إلى الإسلام والنجاة من عذاب الله تعالى، بل إن الله تعالى أراد ذلك، فأمر نبيه في بداية الدعوة أن يدعو أهله المقربين، قال تعالى: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، فعندما طل النبي وصاحبه على المدينة، أخذ المسملون ينشدون»طلع البدر علينا»، ولما أمر ببناء مسجد، وهو أول مسجد في الإسلام، ويدعى مسجد قباء، وشارك عليه السلام في بنائه، كما أنه آخى بين المهاجرين والأنصار، فالمهاجرون خرجوا بأنفسهم وبدينهم، وتركوا أموالهم، وبيتوهم، وليس لهم الآن حيلة، فقام كل أنصاري باقتسام ماله، وأملاكه بينه وبين أخوه من المهاجرين، فكانت هذه الهجرة بداية حقيقية لانتشار الدين الإسلامي، وتقويته، ويرجع لها التأريخ الهجري، أو ما يسمى بالأشهر القمرية.
ولفت ابداح الى انه تأخر الرسول عليه الصّلاة والسّلام عن الهجرة، حتى أذن الله له بذلك، فخرج هو وصاحبه أبو بكر الصديق في الليلة التي اجتمعت قريش على نية قتله وهو نائم في فراشه، فجمعت عشرة رجال، كل منهم من قبيلة؛ حتى يتفرق دمه بين القبائل، فحاصروا منزله في الليل، ولكن الله أخرج نبيه من بينهم بعد أن أغشى على أبصارهم، وقد كان النبي قد أوصى لعلي بن أبي طالب أن يبيت في بيته، ليعيد الأمانات إلى أصحابها، فقد كان يعرف بالصادق الأمين، وكان أهل مكة يودعون أماناتهم عنده، فلما دخل الرجال عليه وجدوه علياً، فانطلقوا في الصحراء لاقتفاء أثره، كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قد سلكا طريقاً غير مباشر، كي لا يتمكن المشركون من الإمساك بهما، ولكن قريش أعلنت جائزة مالية ضخمة لمن يظفر بالنبيّ وصاحبه، فاستطاع شخص يدعى سراقة بن مالك اقتفاء أثرهما، وعندما أراد أن يشي بمكانهما انغرست أقدام فرسه في الرمل، فطلب من النبي أن يدعو الله أن يخلصه، ولما آمن وعده النبي صل الله عليه وسلم بسواري كسرى، ودخل الرسول وصاحبه إلى غار ثور، ووصل المشركون إليه ولو نظروا حينها لموضع أقدامهما لكانوا قد رأو الرسول وأبو بكر، ولكن الله حماهما، ثم مكثا فيه ثلاثة أيام، وبعد ذلك واصلا مسيرهما إلى المدينة، وقد كانت تسمى يثرب آنذاك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الهجرة الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحق المكتسب !
» حوار بين الحق والباطل
» التنازل عن الحق المالى
» الهجرة إلى يثرب
» الحق في التستر والتعري!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: