منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لولا الدعم الأميركي الهائل لانهارت إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لولا الدعم الأميركي الهائل لانهارت إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: لولا الدعم الأميركي الهائل لانهارت إسرائيل   لولا الدعم الأميركي الهائل لانهارت إسرائيل Emptyالإثنين 10 أكتوبر 2016, 5:04 am

لولا الدعم الأميركي الهائل لانهارت إسرائيل

غازي السعدي


بعد مرور سنة من المفاوضات بين إسرائيل والإدارة الأميركية تم مؤخرا التوقيع على اتفاق المساعدات الأميركية لإسرائيل للسنوات العشر القادمة، بدءاً من عام 2018، بمبلغ يصل إلى (38) مليار دولار، بينما طلبت إسرائيل مبلغ (45) مليارا، ويشمل المبلغ تعويضات عن الاتفاق الأميركي النووي مع إيران، فقد أطلق على هذه المفاوضات العقيمة، والتي كانت صعبة» «معركة المليارات».

فالمفاوض الإسرائيلي استغل رغبة الرئيس الأميركي «باراك أوباما» في ترك ارث خلفه يشير إلى مدى اهتمامه بأمن إسرائيل، قبل نهاية ولايته الثانية في البيت الأبيض لتوقيع هذه الاتفاقية، وأن تكون المساعدات في عهده أعلى المساعدات التي تحصل عليها إسرائيل من الولايات المتحدة في تاريخها، وقد عملت إسرائيل لكسب المزيد، وإلى تحسين شروطها، وكان أحد بنود الاتفاق عدم استخدام هذه المساعدات المالية لشراء الخدمات والمنتجات العسكرية والوقود للأغراض العسكرية من الصناعات العسكرية الإسرائيلية، بل من الولايات المتحدة، إلا أن المفاوض الإسرائيلي نجح في تعديل هذا البند من الاتفاقية، وأصبح يحق لإسرائيل خلال السنوات الستة الأولى من هذا الاتفاق، الشراء بجزء من أموال المساعدات من الصناعات العسكرية الإسرائيلية، فالولايات المتحدة تؤكد مرة أخرى أنها الشريك الإستراتيجي لإسرائيل، في دعمها المالي والسياسي والعسكري، وهي تتحمل مسؤولية ما تقوم به من عدوان واحتلال وجرائم ضد الشعب الفلسطيني، فقد حصلت إسرائيل منذ بدء تقديم أميركا المساعدات لها منذ عام 1962 وحتى عام 2014، على ما يزيد عن (100) مليار دولار، إضافة إلى (103) مليارات دولار للمشاريع العسكرية، ليبقى السؤال: ما هو مصير إسرائيل ومستقبلها دون الولايات المتحدة؟

إن الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت قطاع غزة في السنوات الماضية، والاعتداءات على لبنان قبلها، لم تكن لتحصل دون ضوء أخضر من أميركا، بينما قبل سنتين، حين أفادت المعلومات بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوجيه ضربة عسكرية ضد المفاعلات النووية في إيران، اندفعت الوفود الأميركية السياسية والعسكرية على إسرائيل، لثنيها عن الدخول في هذه المغامرة الخاسرة، وكان لها ما أرادت، على عكس موقفها من الاعتداءات على الفلسطينيين، ورغم الحملة الإسرائيلية ضد الاتفاق النووي مع إيران، والخطاب الذي ألقاه «بنيامين نتانياهو» أمام الكونغرس الأميركي لتحريضه على معارضة هذا الاتفاق، إلا أن الإدارة الأميركية نجحت في لي أذرع إسرائيل، رغم أن الكونغرس بشقيه عارض الاتفاق مع إيران، لكن الإدارة الأميركية عندما تريد وتصر على ما تريد، تحقق مواقفها الحازمة.

«نتانياهو» أشاد باتفاق المساعدات الذي وصفه بالتاريخي، وأنه حصل على أكبر مبلغ من المساعدات الأميركية في تاريخ إسرائيل، واصدر بياناً يشكر فيه «أوباما»، وأصدقاء إسرائيل في الكونغرس على هذا الاتفاق السخي، إلا أن هذا الاتفاق كشف عن الخلافات الإسرائيلية-الإسرائيلية فمعارضو الاتفاق اتهموا «نتانياهو»، أنه لولا خطابه في الكونغرس، حول النووي الإيراني، وعلاقاته مع خصوم «أوباما» من الحزب الجمهوري، لكانت إسرائيل ستحصل على مساعدات تزيد عن (38) مليارا، مع عدم منعها من استخدام 26% من أموال المساعدات لشراء المعدات من الصناعات الأمنية الإسرائيلية، ومع اعتراف «نتانياهو» بوجود خلافات مع «أوباما»، إلا أنه بررها بخلاف داخل العائلة الواحدة، وأنها لن تؤثر بتاتاً على الصداقة الكبيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

«أوباما»–الذي وعد في مستهل دخوله إلى البيت الأبيض قبل ثماني سنوات- بالعمل بفاعلية لإقامة الدولة الفلسطينية، ووقف الاستيطان، ومع تقديمه الدعم المادي الأميركي الكبير لإسرائيل، إضافة إلى السياسي والعسكري، والمساعدات التي تؤدي إلى المزيد من التسلح والاعتداءات على العرب، فإن الرئيس الأميركي لم يف بوعوده للفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية، فالولايات المتحدة لم تشترط ،للأسف الشديد، الربط بين هذه المساعدات وتحقيق السلام، وقد يكون هذا الفشل ناجما عن سيطرة اللوبي اليهودي على مجلسي الكونغرس حتى أن (88) سناتورا من الحزبين توجهوا مؤخراً برسالة إلى «أوباما» طالبين منه اللجوء إلى حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد أي قرار لا ترضى به إسرائيل، وبهذا فإن الدعوة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين لا معنى لها دون التوصل إلى أسس تسوية الصراع وحل الدولتين، استناداً لقرارات الشرعية الدولية، وإلى الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين، فلولا الولايات المتحدة، ودعمها غير المحدود لإسرائيل لانهارت هذه الدولة منذ زمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لولا الدعم الأميركي الهائل لانهارت إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 57 ألف قذيفة شديدة الانفجار.. ما وراء جسر الدعم الأميركي لإسرائيل ضد غزة؟
» أعلام إسرائيل في سماء ساو باولو.. ورسائل الوعيد إلى الرئيس لولا!
» اختيار خطير للسفير الأميركي إلى إسرائيل
»  الموقف الأميركي بعد عجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها المعلنة
» السر خلف الانحياز الأميركي الكامل تجاه إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: