منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المواجهة الحاسمة في الموصل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالخميس 13 أكتوبر 2016, 9:45 pm

المواجهة الحاسمة في الموصل

سكوت بترسون - (كرستيان سينس مونيتور) 7/10/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني

إذا خسر "داعش" مدينة الموصل الشمالية العراقية في المعركة المقبلة، سوف تبهت رؤيته للخلافة، بينما ستتوفر للحكومة في بغداد الفرصة لإعادة صياغة رواية العراق القومية.
  *   *   *
إسطنبول- بالنسبة للحكومة في بغداد، ليس هناك جائزة أكبر من استعادة الموصل؛ ثانية أكبر مدن العراق، التي كانت قد سقطت بطريقة مخجلة عندما تراجع الجيش العراقي في وجه حملة ما تدعى الدولة الإسلامية "داعش" في حزيران (يونيو) من العام 2014.
ومع الهجوم المعاكس الذي يلوح في الأفق في الأسابيع المقبلة، يواجه الجهاديون احتمال ما يمكن أن يكون أكبر صفعة توجه لرؤيتهم لخلافة تمتد عبر شمال أفريقيا، مروراً بالشرق الأوسط إلى باكستان.
وكانت الموصل هي المكان الذي شهد الإعلان أول الأمر عن إقامة تلك الدولة، مع دعوة وجهت للأمة الإسلامية "للاستيقاظ... ونفض غبار الذل والهوان". وقيل للمسلمين: "النصر قادم. لقد ظهرت إمارات النصر".
يقول حيدر الخوئي، الزميل الزائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن، والذي يحذر من أن الجهاديين لن يختفوا: "إننا لا نتحدث عن انتصار رمزي فقط (على داعش في الموصل)؛ سوف تكون هذه صفعة مميتة لخلافة داعش".
ويضيف السيد الخوئي: "لكنهم سيظلون مع ذلك قوة كبيرة وتنظيماً إرهابياً خطيراً. وإذا حدث شيء، فهو أن فقدان دولتهم سيزيد من وتيرة هجماتهم في الغرب، وبالتأكيد في العراق وسورية على حد سواء. هذه ببساطة هي طريقتهم للقول: "إننا ما نزال مهمين. خسارة عاصمتنا في العراق لن تجعلنا نختفي"".
وقد تكون المعركة من أجل الموصل محورية وحاسمة بالنسبة للعراق أيضاً. ويقول محللون إن الاستيلاء على آخر معقل رئيسي لـ"داعش" في البلد -في أعقاب استعادة الحكومة لمدينتي تكريت والرمادي، والأحدث مدينة الفلوجة في حزيران (يونيو)- قد يساعد على تغيير الرواية عن الدولة المركزية الضعيفة وعديمة الحيلة، من خلال إقناع المواطنين العراقيين بانبعاث قدراتها العسكرية.
الآن، تسير وحدات مكافحة الإرهاب والجيش العراقي إلى ساحة المعركة، في تتويج لعامين ونصف العام من الوعود التي بذلتها بغداد بطرد "داعش" من الموصل. كما تنتشر قوات البشمرغة الكردية أيضاً بالقرب من المدينة التي كانت تضم ذات مرة عدد سكان يقدر بنحو مليوني شخص، والذي تراجع الآن إلى ما يقدر بنحو 700.000 شخص.
تم إنشاء "مركز عمليات تحرير نينوى" لهذه الغاية. والهدف منه هو تنظيم الهجوم المضاد بمساعدة العشرات من المستشارين الأميركيين والبريطانيين، الذين يتلقون الدعم من المدفعية والقوة الجوية الأميركيين على بعد حوالي 40 ميلاً إلى الجنوب من الموصل في القيارة.
رسائل إلى الموصل
من المؤكد أن تكون أي عملية عسكرية ضد "داعش" محفوفة بالمخاطر، نظراً لأن الجهاديين أصبحوا ضليعين في تفخيخ مناطق برمتها، وفي إخفاء تحركاتهم عن أعين الطائرات من دون طيار وطائرات الاستطلاع بواسطة إحراق النفط، والاستخدام الماكر -والقاتل- لعربات الهامفي وغيرها من العربات التي استولوا عليها من الجيش العراقي كسيارات مفخخة ولتوجيه ضربات متتابعة. لكن المسؤولين العراقيين يعربون عن ثقتهم حول النتيجة النهائية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد وجه في وقت مبكر من الأسبوع الماضي أول حديث لسكان الموصل الذين أشاروا إلى ارتفاع وتيرة العنف الذي يمارسه "داعش" في الأسابيع الأخيرة ضد أفراد في طابور خامس مزعوم.
وقال السيد العبادي في خطابه: "سوف نحتفل بانتصار الموصل الكبير معكم قريباً". متعهداً بأن يرفرف العلم العراقي فوقهم مرة أخرى، وأن تعلن أسماء المدن "المحررة" التي أعيد توحيدها مع وطننا، العراق، ومع شعبنا".
وكانت القوات العراقية قد ألقت منشورات على جنوب المدينة في الشهر الماضي، والتي جاء فيها: "احموا أنفسكم ولا تكونوا دروعاً بشرية للعدو. غادروا البلدة في الحال". وفق ما ذكرته شبكة "سي. إن .إن" التلفزيونية الأميركية.
وكان "داعش" قد دافع باستماتة عن بعض البلدات والأراضي في العراق، لكن مقاتليه بدوا في أحدث مواجهة في الفلوجة قليلي العدد والعدة في العديد من الحالات، واختفوا تاركين القوات العراقية تحقق انتصاراً بلا كلفة تقريباً، وهو ما عزز الثقة لدى القادة العراقيين بأن الموصل أيضاً قد تشهد ما هو أقل من قتال.
توقعات ما بعد المعركة
إذا فقد "داعش" قبضته على آخر مدينة كبيرة له في العراق، فإن لدى اللاعبين المختلفين توقعات مختلفة.
يقول مايكل نايتس، الخبير في الشأن العراقي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "إذا كنت من مواطني الموصل، فهي نهاية كابوس وبداية حقبة جديدة -لأول مرة تأتي القوات الأمنية العراقية إلى داخل المدينة كمحررين، وليس كمحتلين".
ويضيف: "وإذا كنت الولايات المتحدة، فإنك تتطلع دائماً إلى لحظة ميناء طوكيو تلك؛ حيث يبدو الأمر مثل الانتصار، ويسمح للرئيس بنفض يديه من فوضى العراق، وكأن كل شيء فعله الرئيس تم وفق الطريقة التي خطط لها".
ويضيف نايتس أيضاً: "وإذا كانت الحكومة العراقية ورجال العبادي، فسيكون هذا انتصاراً كبيراً رئيسياً قد يقوي موقفك لتبعد عنك كل هذه الميليشيات الشيعية وتمنعها من الاستيلاء على البلد".
ثمة متغير رئيسي سيتجسد في دور الميليشيات الشيعية وعشرات الآلاف من رجالها الذين قد جندوا في منتصف العام 2014 للدفاع عن بغداد والأضرحة الشيعية في وجه "داعش". وقد لعبوا دوراً رئيسياً في القتال ضد التنظيم الإرهابي، لكنهم عمقوا الانقسامات الطائفية مع مزاعم بإساءة معاملتهم أقلية العراق السنية التي انخرطت في ثورة عارمة ضد الحكومة شيعية القيادة في بغداد في العام 2014. وفي العديد من الحالات، رحبت بوصول "داعش"، بل وسهلت وصوله.
الحاجة إلى توازن طائفي
هذا الأسبوع، حذر أثيل النجيفي، المحافظ السني لمحافظة نينوى وعاصمتها الموصل، عندما استولى عليها "داعش"، من المخاطر الطائفية.
وقال النجيفي لوكالة رويترز من قاعدته في مدينة أربيل الكردية العراقية: "الخوف الأكبر هو أن يتشظى العراق إذا لم يضبطوا هذا القتال بطريقة حكيمة، وإذا لم يعطوا العرب السنة السلطة الفعلية". وأضاف: "إن الأكراد هم شركاء على الأرض. ولا توجد لنا مشاكل معهم. أما فيما يتعلق بالمليشيات الشيعية، فإنهم كينونة غريبة في المحافظة".
ومن جهته، يقول الخوئي إنه من واقع إدراك الحاجة إلى تحقيق ذلك التوازن للتخفيف إلى الحد الأدنى من الاحتكاك الطائفي في حقبة ما بعد الموصل، فإن الميليشيات الشيعية "أعطيت أوامر واضحة جداً: أنتم لن تهاجموا المدينة. سوف تظلون على أطرافها".
ومن شأن ذلك أن يطلق يد القوات الفيدرالية في المعركة الفعلية، كما يقول؛ حيث ستجد مواطنين خضعوا لسنوات من الكراهية والتلقين المعادي للشيعة من جانب "داعش" والتي غذتها التقارير عن إساءة معاملة الشيعة للسنة في أمكنة أخرى.
ويقول الخوئي: "من المرجح أن يكون لذلك تأثير على نفسية مواطني الموصل الذين يقولون -يا إلهي إذا جاء هؤلاء الناس سيكون هناك حمام دماء". لكنه يضيف: "لكن ذلك لم يحدث في الفلوجة ولم يحدث في تكريت، وأنا متأكد تماماً أنه لن يحدث في الموصل، على الرغم من حقيقة أنها قد تكون هناك عناصر متمردة وحوادث معزولة. لا أحد يستطيع إنكار هذا، بعض الحوادث المزعجة حدثت".
ويقول الجنرال الكندي، ديف أندرسون، الذي يقود القوة العراقية للتدريب في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد، إن الانتصار في الموصل "حتمي"، ومن المرجح أن يكون نقطة انعطاف ضد "داعش" في صيغته الحالية. لكنه يوضح أن خسارة الموصل "لا تعني أن داعش مني بالهزيمة وفق أي تصور للخيال".
وقال أندرسون في اتصال مع مؤتمر عقد في البنتاغون يوم الأربعاء الماضي: "إنها بداية النهاية. وداعش يعرف ذلك". وأضاف: "لقد شاهدنا أصلاً إشارات تخلي قادته عن مراكزهم في الموصل لأنهم يعرفون ما هو قادم. إنهم يعرفون أن الموصل ستسقط".
قصة أفضل للعبادي والولايات المتحدة
لكن كيفية سقوطها ستحدد شكل السياسة في العراق لأعوام مقبلة، كما يقول محللون. ويقول نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "إذا استطاع العبادي أن يفعل هذا من دون الميليشيات الشيعية، فستكون هذه ريشة أخرى في قبعته وفي قبعة أجهزة محاربة الإرهاب وفي قبعة الجيش العراقي، وسوف تبدأ في إعادة بناء الإيمان بالدولة".
ويضيف "أن السبب في أن الميليشيات الشيعية أصبحت قوية جداً هو أن الناس قالوا: "في وقت حاجة العراق انهارت الدولة، وكانت الميليشيات والناس هم الذين أنقذوا بغداد". حسناً، كان ذلك صحيحاً". وكان يُنظر إلى الولايات المتحدة وكأنها " تفرقع أصابعها وتعبث بها" بينما كان العدو يقرع بوابات بغداد.
ويقول نايتس: "الآن، أصبح السرد مختلفاً قليلاً. ما الذي فعلته الحكومة؟ لقد استعادت تكريت والرمادي والفلوجة وبيجي والقيارة والموصل. وماذا فعلت الولايات المتحدة؟ لقد فعلت الكثير. ما فعلناه هو الإدارة لتغيير السرد في العام الماضي، وهذا شوط مهم فعلاً".
ويضيف نايتس: "أعتقد أن ثمة الكثير من الدروس التي يجب أن تستقى من هذه الحرب. الشيعة تعبوا من القتال، والسنة يعرفون أن الحكومة في بغداد هي حكومة شرعية، والتي جاءت وحررتهم. قد لا يحبونها، ولكن الناس في أقصى جنوب الولايات المتحدة لا يحبون واشنطن كذلك، لكنهم يتعاملون معها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالخميس 13 أكتوبر 2016, 9:52 pm

Showdown in Mosul: Why it could be transformative for both ISIS and Iraq

MODELS OF THOUGHT If ISIS loses the northern Iraqi city of Mosul in the coming battle, its visions of a caliphate would fade, while the government in Baghdad would have the chance to rewrite Iraq's national narrative.
By Scott Peterson, Staff writer OCTOBER 7, 2016

ISTANBUL — For the government in Baghdad, there is no bigger prize than recapturing Mosul, Iraq’s second city, which fell ignominiously as the Iraqi Army crumbled in the face of an onslaught from the so-called Islamic State (IS) in June 2014.

And with the offensive looming in coming weeks, the jihadists are facing what could be the greatest blow to their vision of a caliphate that stretches from across North Africa, through the Middle East, to Pakistan.

Mosul was where that state was first declared, with a call for the Islamic nation to “wake from its sleep … and shake off the dust of humiliation and disgrace.” Muslims were told: “Triumph looms on the horizon. The signs of victory have appeared.”

“We’re not just talking a symbolic victory [over IS in Mosul]; this is going to be the death blow for IS the caliphate,” says Hayder al-Khoei, a visiting fellow at the European Council on Foreign Relations (ECFR) in London, who nevertheless cautions that the jihadists will not disappear.

“They are still going to be a very powerful, a very relevant terrorist organization,” Mr. Khoei says. “And if anything, the loss of their state will increase the frequency of their attacks, both in the West and certainly in Iraq and Syria. This is simply for them to say, ‘We are still relevant. The loss of our capital in Iraq isn’t going to make us go away.’ ”

The battle for Mosul may be just as pivotal for Iraq. Analysts say that seizure of the last major IS stronghold in the country – following government recapture of the cities of Tikrit, Ramadi, and, most recently, Fallujah in June – may also help change the narrative of a weak and helpless centralized state by convincing Iraqi citizens of a resurrected military capability.

Iraqi counter-terrorism units and the Iraqi Army are now marshaling for the battle, the culmination of 2-1/2 years of promises from Baghdad to force IS out of Mosul. Kurdish peshmerga forces are also deployed near the city, which once had an estimated population of 2 million, winnowed down now to perhaps 700,000.

A purpose-built “Nineveh Liberation Operations Center” is meant to organize the offensive, reportedly with the help of dozens of US and British advisers, who are backed up by American artillery and US air power some 40 miles south of Mosul at Qayyara.

Messaging Mosul
Any anti-IS military operation is fraught with risk, since the jihadists have become adept at booby-trapping entire districts, masking their movements from the eyes of drones and surveillance aircraft with burning oil, and deceptively – and lethally – using Humvees and other captured Iraqi military vehicles as car bombs in multiple, back-to-back strikes. But Iraqi officials exude confidence over the end result.

Iraqi Prime Minister Haidar al-Abadi this week made a first broadcast to the residents of Mosul, who have reported an uptick in IS violence in recent weeks against alleged fifth columnists.

“We will celebrate the big victory of Mosul with you soon,” said Mr. Abadi, promising that the Iraqi flag would fly over them again and ticking off the names of “liberated” cities “which have been reunited with our home, Iraq, and our people.”

Iraqi forces dropped leaflets south of the city in late September, which read: “Protect yourself, don’t be human shields for the enemy, leave the town immediately,” CNN reported.

IS has stoutly defended some towns and territory in Iraq, but in the most recent stand-off in Fallujah, outnumbered and outgunned IS fighters appeared in many cases to melt away, leaving Iraqi forces with a relatively cost-free victory that has bolstered confidence among Iraqi commanders that Mosul may present less of a fight, too.

Expectations after the battle
If IS loses its grip on its last large city in Iraq, different players have different expectations.

If you are a native of Mosul, “it’s the end of a nightmare and the start of a new era – for the first time, Iraqi security forces are coming into the city as liberators, rather than occupiers,” says Michael Knights, an Iraq expert with the Washington Institute for Near East Policy (WINEP).

“If you are the US, you’re always looking for that Tokyo Harbor moment, so it looks like victory, and allows the president to sort of wipe his hands of this Iraq mess and walk away, as if everything worked out the way he planned,” Mr. Knights says.

“And if you are the Iraqi government and the Abadi guys, then this is a major political victory that might strengthen your hand to fight off all these Shiite militias from taking over the country,” he says.

One key variable will be the role of the Shiite militias and their tens of thousands of men, who were mobilized in mid-2014 to defend Baghdad and Shiite shrines from IS. They have played a key role in the anti-IS fight, but have also deepened sectarian divisions with allegations of abuses against Iraq’s minority Sunnis, who were in wide rebellion against the Shiite-led government in Baghdad in 2014, and in many instances welcomed and even facilitated the IS arrival.

Need for sectarian balance
Atheel al-Nujaifi, the Sunni governor of Nineveh province, with Mosul as its capital, when IS took control, warned this week of the sectarian stakes.

“The biggest fear is that Iraq will [fracture] if they don’t control this fight in a wise manner and they don’t give the Arab Sunnis real authority,” Mr. Nujaifi told Reuters from his base in the Iraqi Kurdish city of Erbil. “Kurds are partners on the ground. We have no problems with them. But in terms of the Shiite militias, they are an alien or strange entity in the governorate.”

Aware of the need to strike that balance to minimize sectarian friction in the post-Mosul era, the Shiite militias “have been given very clear commands, ‘You’re not going to assault the city. You are going to stay on the perimeter,’” says Khoei of ECFR.

That frees up federal troops for the actual battle, he says, where they will find a population subjected to years of hateful, anti-Shiite indoctrination by IS that has been further fed by reports of Shiite abuses of Sunnis elsewhere.

“It’s bound to have an effect on the psyche of the people of Mosul, who say, ‘Oh my God, if these people come in, there’s going to be a bloodbath,’ ” says Khoei. “But that didn’t happen in Fallujah, it didn’t happen in Tikrit, and I’m pretty certain it’s not going to happen in Mosul, despite the fact there might be rogue elements, isolated incidents. Nobody can deny this, some pretty awful stuff has happened.”

Canadian Brig. Gen. Dave Anderson, who heads Iraqi force training for the US-led coalition in Baghdad, says victory in Mosul is “inevitable” and likely to be a turning point against IS in its existing format. But he offers the caveat that losing Mosul “does not mean that [IS] is defeated by any stretch of the imagination."

“It is the beginning of the end. And [IS] knows that,” Anderson said in a Pentagon conference call Wednesday. “We’ve already seen signs of leaders abandoning their posts in Mosul, because they know what’s coming. They know that Mosul is going to fall.”

Better story for Abadi, US
But how it falls may determine the shape of politics in Iraq for years to come, analysts say.

“If Abadi can do this without the Shiite militias, it’s another feather in his cap for him, for the Counter Terrorism Service, for the Iraqi Army – and it begins to rebuild faith in the state,” says Knights of WINEP.

“The reason why the Shiite militias got so strong is because people said, ‘In Iraq’s time of need, the state collapsed, and the militias and the people were the ones who saved Baghdad.’ Well, that was true,” says Knights. The US was seen as “twiddling its thumbs” while the enemy was at the gates of Baghdad.

“Now the narrative is a little different. What did the government do? It took back Tikrit, Ramadi, Fallujah, Baiji, Geyara, and Mosul,” says Knights. “And what did the US do? It did a lot. What we’ve done is manage to change the narrative over the past year, and that’s really important.

“I think a lot of salutary lessons have been learned out of this war,” adds Knights. “The Shia are tired of fighting [and] the Sunnis know the government in Baghdad is the legitimate government … that came and liberated them. They might not love it, but people in the Deep South of the US don’t love Washington, either, but they deal with it.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالإثنين 17 أكتوبر 2016, 7:12 pm

الغارديان
ما السيناريوهات المتوقعة لمعركة الموصل؟
التاريخ:17/10/2016 - الوقت: 1:27م
المواجهة الحاسمة في الموصل %D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86

سلطت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها الضوء على معركة الموصل التي بدأت اليوم الاثنين، راصدة عدد الجنود المشاركين والإعدادات المسبقة التي جهزها تنظيم الدولة، والوقت المحتمل لاستمرار المعركة.
وتوقعت الصحيفة أن تستمر المعركة لأسابيع وأشهر مع سيناريو متوقع بهروب مقاتلي تنظيم الدولة حال اشتداد المعارك.
(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمته صحيفة "عربي21"، ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا.
الغارديان: معركة الموصل بدأت.. ما هي سيناريوهاتها وما مداها؟
ناقشت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الاثنين، انطلاق عملية الموصل التي أعلن عنها، صباح الاثنين، بمشاركة القوات المختلفة.
وفي تقرير أعده مارتين تشولوف وهانا سمرز، أشارت "الغارديان" إلى أن الهجوم المنتظر طويلا لاستعادة الموصل بعد عامين من سيطرة تنظيم الدولة، بدأ بتحرك القطع العسكرية والمدفعية باتجاه المدينة شمال العراق.
وأعلن بدء الهجوم في بيان على التلفزيون الرسمي، ألقاه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في الصباح الباكر من الاثنين، قائلا: "يا أبناء شعبنا العزيز يا أبناء محافظة نينوى الأحبة، لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل، أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش".
قوة من ثلاثين ألفا
وبعد شهر من الإعداد، حوصرت الموصل، آخر معقل مدني لتنظيم الدولة في العراق، بقوة مكونة من أكثر من 30 ألف عنصر.
وجنوبي المدينة، تحركت القوات العراقية، التي سافرت مئات الأميال نحو ما تعتبره بغداد "المعركة الأخيرة" ضد التنظيم، إلى مواقعها الأخيرة الجمعة، بالإضافة للقوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية الخاصة المتواجدة كقوة استشارية للبيشمركة الكردية، وتلعب دورا أساسيا في الغارات الجوية ضد أهداف التنظيم داخل المدينة.
بدء المعركة
واندلعت المناوشات خارج ثاني أكبر المدن العراقية في الأيام الأخيرة مع غارة جوية على "جسر الحرية" الكبير الأحد، دون أن يعلن أحد مسؤوليته، فيما تتهم وكالة تنظيم الدولة "أعماق" القوات الأمريكية بالقصف.
وصباح الاثنين، غطت سحابة كبيرة من الدخان الجبال والسهول المؤدية للموصل، بسبب إحراق النفط على يد تنظيم الدولة استباقا للهجوم.
وتسعى قوات البيشمركة للسيطرة على ثلاث قرى، والتقدم 12 كم في اليوم الأول من الهجوم، لكنهم يصرون على أنهم لن يدخوا الموصل نفسها.
ويتوقع أن تنظيم الدولة لغم الطرقات المؤدية إلى الموصل بكثافة بأعداد كبيرة من العبوات الناسفة، فيما حذرت القوات العراقية سكان الموصل ودعتهم للبقاء في منازلهم، بحسب "الغارديان".
"وقت الانتصار"
وبعد خطاب البغدادي، ألقيت منشورات على المدينة تدعو المدنيين لتجنب مواقع محددة في المدينة، وإعلان "وقت الانتصار".
وقال أحمد الأسدي، القانوني والناطق باسم المسلحين: "نعد بأن هذا سيكون نصرا كبيرا لائقا بعظمة العراق وتاريخ شعبها"، بحسب قوله.
ويتوقع أن يستمر القتال أسابيع، إن لم يكن أشهرا، بالنظر إلى طول واستمرار معارك الفلوجة والرمادي.
ويعتبر الهجوم على الموصل التحدي الأكبر لـ"خلافة" تنظيم الدولة، التي قوضت سلطة البلاد في المنطقة، وتسببت بموجات كبيرة من اللاجئين، وحصلت فيها مجازر بحق الأقليات، وأدت إلى بث الشكوك حول مستقبل البلاد.
6000 مقاتل
ويتوقع أن "داعش" أبقى ستة آلاف مقاتل للدفاع عن الموصل، مختبئين بين 600 ألف مدني، معظمهم يتوقع أن يهرب حال اشتداد المعارك، في المدينة ذات المليوني نسمة قبل دخول التنظيم.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المعركة قد تؤدي إلى أزمة إنسانية قوامها مليون لاجئ.
ومنع المسلحون المدنيين من مغادرة المدينة، ونصبوا نقاط تفتيش على الطرق الخارجية وفجروا منازل أولئك الذين انسحبوا.
وبمغادرة المدينة، يخاطر المنسحبون بالعبور فوق حقول الألغام وخطر الاكتشاف والعقاب من تنظيم الدولة، بينما يعلم أولئك الباقون أنهم سيواجهون الغارات ومعارك الشوارع والحصار المتوقع من القوات الأمنية العراقية واحتمالية استخدامهم دروعا بشرية من تنظيم الدولة.
600 جندي أمريكي
ونشرت أمريكا 600 جندي إضافي للمساعدة في احتلال المدينة، ليصل العدد الكلي للجنود الأمريكيين إلى أكثر من 5200 بحسب البنتاغون.
وقالت الولايات المتحدة، الأحد، إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها في الهجوم لاستعادة الموصل، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر في بيان، إن "هذه لحظة حاسمة في الحملة ضد تنظيم الدولة".
وأضاف: "الولايات المتحدة والتحالف الدولي مستعدون لدعم القوات العراقية والبيشمركة وشعب العراق في القتال الصعب"، مضيفا بقوله: "نحن واثقون أن الحلفاء العراقيين سيتحدون ضد العدو المشترك ويحررون الموصل وبقية العراق من حقد وقسوة داعش"، بحسب قوله.
بدوره، أبدى نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية، ستيفن أوبراين، الأحد، خشيته من المخاطر التي تواجه المدنيين مع بدء المعارك، محذرا من أن العوائل تواجه خطرا كبيرا إذا علقت في مرمى النار أو استهدفت من القناصة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر 2016, 7:04 am

معركة الموصل والهزيمة المستحيلة لتنظيم «الدولة»

محمد عايش



Oct 18, 2016

قد يضطر مقاتلو تنظيم «الدولة الاسلامية» للخروج من مدينة الموصل، وقد تنتهي المعركة هناك إلى تسديد ضربة قاسية للتنظيم على مستوى وجوده في العراق وسوريا، لكن هزيمة التنظيم بشكل نهائي تبدو مستحيلة عبر معارك من هذا النوع، هي أشبه بمعارك الكر والفر، والأمر ذاته ينسحب على الضربات الجوية التي يتلقاها التنظيم والتي لا يمكن أن تؤدي إلى سحقه أو إنهاء وجوده.
من يريد هزيمة تنظيم «الدولة» فعليه القضاء أولاً على أسباب وجوده، فهو ليس جيشا نظاميا من الممكن أن يخوض معركة وينهزم فيها فيتقهقر ويتلاشى، لكنه منظومة فكرية منحرفة تعشش في أدمغة مجموعة من الناس المقهورين والمضطهدين ممن يرون فيها انتقاماً لحالة الاضطهاد التي يعيشونها، وهذا ما يعني أن الخلاص من التنظيم ومقاتليه يقتضي بالضرورة تجفيف منابعه الفكرية وإنهاء الظروف الموضوعية التي أدت إلى نشوئه وظهوره، وأولها الشعور الجمعي العام لدى الطائفة السنية في أكثر من مكان (سوريا والعراق بشكل خاص) بأنهم الفئة المضطهدة والمغلوبة على أمرها، على الرغم من أنهم الأغلبية.
تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ظهر في أعقاب موجة من التحولات التي شهدتها المنطقة العربية، التي بدأت بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وما تلاه من انتهاكات بشعة لم يعرف لها العرب مثيلاً من قبل، بلغت ذروتها وتجلت بشكل واضح في الصور التي تسربت عن سجن أبو غريب، ثم جاءت مجازر النظام السوري لتستهدف التجمعات السكانية المصنفة على أنها «مناطق السُنة» لتسكب مزيداً من البنزين على النار، وهو ما تزامن في الوقت ذاته مع موجة الثورات المضادة التي شكلت ضربة لآمال وطموحات ملايين الشباب الذين وجد كثير منهم أن التغيير السلمي لم يعد ممكناً في العالم العربي.. وبين هذا وذاك بدأت الأنظمة العربية حملة تستهدف التيارات الإسلامية المعتدلة، وهو ما يُغذي –بالضرورة- التيارات المتشددة.
تُدرك الكثير من الأنظمة العربية أن استهداف التيارات الاسلامية المعتدلة يؤدي إلى انعاش المتطرفين، والشواهد على ذلك كثيرة ولا تحتاج لأذكياء حتى يتأكدوا من ذلك، ومن يُحدق في تاريخ كل من مصر والجزائر يُدرك هذه الحقيقة، إذ أن موجة العنف التي ضربت البلدين خلال القرن الماضي كانت ناتجة عن حملات استهداف سابقة استأصلت «الاسلام المعتدل» فاتجه المحبطون واليائسون إلى حركات التطرف والتشدد وجنحوا نحو العنف. لكن المشكلة اليوم أن بعض الأنظمة العربية باتت ترى في الإسلام السياسي المعتدل تهديداً لوجودها بسبب أنه يخرج منتصراً من أي عملية انتخابية، أو ثورة شعبية، ولذلك فإن هذه الأنظمة باتت معنية أصلاً في تعزيز التيارات المتشددة دون غيرها لأنه يُصبح من السهل محاربتها وتحريض العالم ضدها!
وبالعودة إلى معركة الموصل البائسة، فان الطريق لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» لا يمكن أن يبدأ بالهجوم على الموصل أو الرقة، ولا بمزيد من المجازر في حلب وإدلب، وإنما ينبغي تغيير الظروف الموضوعية التي أدت إلى ظهور التنظيم وترعرعه وتحوله إلى واحد من أكبر الدول العربية، حيث يُسيطر التنظيم اليوم على مساحة جغرافية تزيد عن مساحات ست دول عربية على الأقل، فضلاً عن أن أكثر من ستة ملايين مواطن يخضعون لحكمه اليوم.
الحرب ضد «داعش» والقضاء على التنظيم تبدأ بوقف الاستهداف الطائفي في العراق وسوريا قبل كل شيء، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بتحرك دولي جدي يفرض السلام ويُحقق الأمن لسكان المدن المنكوبة في كل من العراق وسوريا، وبعد ذلك فعلى العالم أن يدعم الحراك السلمي للتغيير في العالم العربي لأن فشل التغيير السلمي يعني دوماً شيوع حالة من اليأس والقنوط قد تدفع في كثير من الأحيان إلى تعزيز العنف والرغبة في التغيير بالقوة، وبين هذا وذاك فلا يمكن القضاء على تنظيم «الدولة»، وغيره من التنظيمات المتطرفة والعنيفة، إلا بتعزيز وجود الحركات الاسلامية المعتدلة وتركها تعمل في النهار، وكف أيدي بعض الأنظمة العربية عن محاربتها، لأن هذه الحركات هي الضمانة الأساسية لمحاربة الارهاب وهي الوسيلة الأنجح والأصح لمحاربة الفكر المنحرف، فالأفكار لا يمكن مواجهتها بالسلاح ولا بالحرب، وإنما بالعقل والاقناع والفكر البديل.
لهذه الأسباب كلها، فان معركة الموصل ليست سوى حلقة جديدة من حرب عبثية، سيدفع ثمنها الأبرياء ولا أحد غيرهم، وستكون مناسبة جديدة لارتكاب مزيد من المجازر بحق النساء والأطفال والشيوخ ممن لم يتمكنوا من الهروب حتى الان، ومناسبة جديدة لمزيد من الشحن الطائفي المدمر الذي تشهده المنطقة.
كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:49 pm

[rtl]أحمد منصور[/rtl]
[rtl]إبادة السنة في الموصل وليس «داعش»[/rtl]
[rtl]التاريخ:19/10/2016 -[/rtl]

المواجهة الحاسمة في الموصل 2%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1
أصبح تنظيم "الدولة الاسلامية" ذريعة لدي الشرق والغرب لتصفية السنة في سوريا والعراق ، وفي الوقت الذي أعلنت فيه المليشيات الشيعية وعلى رأسها الحشد الشعبي الذي يضم متطوعين شيعة ومليشيات تدعمها إيران قبل أيام أنهم سوف ينتقمون من أحفاد قتلة الحسين في الموصل وسيكونون على رأس القوات التي ستشارك في تحرير الموصل بعدها أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صباح الاثنين الماضي بداية المعركة فيما أكد الرئيس التركي أن تركيا لن تسمح بحرب مذهبية في سوريا والعراق وأكد أردوغان مرارا أن تركيا لن تسمح بتغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة في تأكيد على أن الحروب التي تجري في كل من سوريا والعراق هي من أجل إعادة رسم خرائط المنطقة على أسس مذهبية وعرقية تستبعد السنة من أي عملية سياسية قائمة وما يطرح تساؤلات عميقة حول عملية الموصل هو حجم الاستعدادات الضخمة لها والتي تحدث عنها الجنرال الاميركي ستيفن تاونسند قائد عملية « العزم التام « التي تستهدف تنظيم داعش حيث قال في تصريحات مطولة له نشرت يوم الاثنين الماضي « على مدار السنوات الماضية ، اتحد تحالف يضم أكثر من 60 دولة لهزيمة داعش وأجرينا عشرات الآلاف من الضربات الدقيقة لدعم العمليات العراقية ، ودربنا أكثرمن 54 ألفا من القوات العراقية ودعمنا شركاءنا العراقيين في حربهم لتحرير دولتهم « والسؤال هو كيف استطاع بضعة آلاف من داعش أن يصمدوا طوال هذه السنوات أمام تحالف من ستين دولة ، ولو أن عشرات الآلاف من الضربات الدقيقة قتلت كل ضربة منها جنديا واحدا من جنود « تنظيم الدولة « الذي تشير أكبر التقديرات أن أعدادهم لا تزيد عن عشرة آلاف فإنهم وأضعافا غيرهم قد أصبحوا في عداد الموتى ولتم حرق وإبادة كل الدواعش في سوريا والعراق لكنه الدجل الاميركي والكذب ، سؤال آخر هام يكشف أبعاد اللعبة وتضخيم داعش لاستخدامها غطاء لابادة السنة هو كيف ترك الجيش العراقي الموصل وهرب أمام تنظيم الدولة حينما هاجمها واستولى عليها حتى يتم تضخيم داعش بعد ذلك وجمع ستين دولة من أجل القضاء عليها والحقيقة هي القضاء على سنة العراق وسوريا حتى يتم التفرغ لسنة الخليج والجزيرة العربية .
لم يكن أحد يتوقع أن يحدث في العراق ما حدث بها لكنه حدث وكانت الحرب كلها ضد العراق والتحالف الذي حشدته الولايات المتحدة قائم على أكاذيب روجها الاميركان والبريطانيون حيث اتهموا صدام حسين بأن لديه أسلحة كيماوية وأنه حليف للقاعدة ثم اتضح أن كلا الادعاءين أكذوبة لكنهم حققوا في العراق ما أرادوا من خراب ودمار والآن يدعون على السعودية الاكاذيب ويخرجون قانونا في الكونغرس تماما كما فعلوا مع العراق حيث يرتبون لنفس المسلسل وللاسف الكل يدور في إطار الحرب على داعش لكن داعش ليست الهدف ولكن الهدف هو السنة ويا ليت قومي يعلمون .
(الوطن)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالأربعاء 19 أكتوبر 2016, 8:50 pm

[rtl]تركيا: نعمل لمنع حدوث "سايكس بيكو" ثانية في المنطقة[/rtl]
[rtl]التاريخ:19/10/2016 - الوقت: 3:33م[/rtl]

المواجهة الحاسمة في الموصل Thumbs_b_c_a9564976014936464189a4a30f508881
حذّر نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، من وجود مؤامرات لتنفيذ "سايكس بيكو" ثانية في المنطقة، مؤكداً أن بلاده تعمل على منع تنفيذ ذلك.
وقال قورتولموش في تصريح لقناة "تي آر تي" التركية الحكومية، الثلاثاء، "لقد تم تقسيم حدود المنطقة قبل مئة عام، والآن هناك من يحاول تمزيق أفكار، وقلوب سكانها، تركيا تعمل على منع ذلك، فهذا هو أساس المسألة".
وشدد أن تركيا ليست لها أي أطماع في شبر واحد من أراضي الدول الأخرى.
وأشار قورتولموش أن بلاده قلقة من إشراك الحشد الشعبي(ميليشا شيعية تابعة للحكومة العراقية)، وتنظيم "ب ي د" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، في معركة الموصل(شمالي العراق) بذريعة محاربة "داعش".
ولفت إلى أن تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة(شمال الموصل) ليست مصادفة، بل جاءت بناءً على دعوة ومصادقة الحكومة المركزية العراقية، ودعوة حكومة الإقليم الكردي في العراق.
وقال قورتولموش "إن تواجد العسكريين الأتراك شرعي بشكل كامل، وينبغي عدم إعطاء الفرصة لأي تطور يهدد الوجود العسكري التركي في بعشيقة".
وأشار إلى أن تحرير الموصل من "داعش"، لا يعني انتهاء المسألة، وأن الأحداث ستبدأ عقب إخراج التنظيم الإرهابي من المدينة.
وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير لمنع تهديدات حدوث حرب طائفية أو تعرض العرب والتركمان والإيزيديين ومكونات الموصل الأساسية لمجازر.
وأوضح قورتولموش أنه في حال عدم التخطيط بشكل جيد لعملية تحرير الموصل، فإن تركيا قد تواجه موجة لاجئين كبيرة جداً.
وبيّن أن الجانب التركي بحث هذا الخصوص، مع الولايات المتحدة الأمريكية، وحكومة الإقليم الكردي في العراق، والدول الحليفة.
ولفت قورتولموش إلى أن مسؤولين من الخارجية التركية نقلوا آراء بلاده الإثنين الماضي إلى الحكومة المركزية العراقية.
ونفى أن تكون لتركيا أجندة سرية بهذا الخصوص، قائلاً "تركيا لا تقول شيئاً على الملأ، وتقول شي آخر خلف الأبواب الموصدة".
وقال إن العملية العسكرية لتحرير الموصل، ولغاية الآن أي مدة 36 ساعة من انطلاقها، لم يحدث فيها تطور مخالف لطروحات تركيا.
وأشار إلى أن المعيطات تشير إلى عدم مشاركة عناصر الحشد الشعبي، وتنظيم "ب ي د" في المعركة البرية، معرباً عن أمله أن لا يشاركوا فيها.
وبيّن قورتولموش أن الظروف تتحتم على تركيا أن تكون حاضرة في الساحة بخصوص عملية تحرير الموصل.
وأوضح قائلاً "إن الوضع الحالي للموصل، يهم تركيا بشكل مباشر، فتركيا لها روابط تاريخية بالموصل، تتعلق باتفاقية لوزان، ووجود أقربائها وأصدقائها في المنطقة، وإن مستقبلهم يهمنا".
وأشار نائب رئيس الوزراء، إلى أن بلاده ستكون متواجدة بقوة على طاولة المفاوضات، وقال في هذا الخصوص "في نهاية المطاف فإن تركيا ملزمة بكل الأحوال بالتواجد في جميع المعادلات بالمنطقة، أمريكا وروسيا والحكومة المركزية في العراق يعلمون ذلك".
وأضاف "ما يريدونه هو أن تتواجد تركيا على الطاولة إلى حد كبير من الضعف، كي لا تنال موقعا تعطل فيه أية لعبة يراد لعبها في المنطقة".
وأكد قورتولموش على أن تركيا لا تدرب فقط التركمان في معسكر بعشيقة، وإنما تدرب أيضا البيشمركة وسكان الموصل والإيزيديين أيضا.
ولفت إلى أن بلاده ترغب بظهور جيش "حرس نينوى"، متعدد الثقافات والأديان والأعراق.
وأكد قورتولموش على ضرورة رؤية اللعبة بشكل جيد، وقال في هذا الخصوص "هناك لعبة خطيرة وخبيثة إلى أبعد الحدود، وإن شاء الله تركيا ستصد ذلك".
وفي معرض رده على سؤال حول الجهة التي يتكلم باسمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وموقع تركيا في المفاوضات، أجاب قورتولموش، أنه على الحكومة المركزية في العراق، الإجابة على كيفية تسليمها مدينة الموصل لتنظيم "داعش" إلى هذا الحد من السهولة.
ولفت إلى أن التحالف الدولي لمحاربة داعش لا توجد لديه خطة في الأفق حول كيفية تعاملها مع موضوع الموصل.
وتابع "عندما يتحدث السيد العبادي، نعلم من يجعله يتحدث، هناك جملة تقول: لا تنظر إلى القائل، بل انظر إلى من يدفعه للقول، نعلم المعاني التي تحملها هذه العبارات، لكن ما يقوله العبادي لا يعكس الواقع".
واستطرد بالقول "كما أنه لا يعكس الواقع فإن خطابا من هذا القبيل لا يدعم السلام في المنطقة، ولا الجهود التي نبذلها من أجل تعايش المجموعات المختلفة في المنطقة مع بعضها البعض".
وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يتحمل مسؤولية حمل الأعباء من أجل تخطي هذه المرحلة الصعبة.
وعن سؤال حول ما إذا كانت تركيا تسير وفق الخطة (أ) من بين الخطط الثلاثة التي تم الإعلان عنها مسبقًا حول الموصل، أجاب قورتولموش "نعم من الممكن لتركيا في هذا الإطار أن تقدم دعما جويا لقوات التحالف، لكنها جاهزة لصد أي تطور يزعجها أو يهدد أمنها".
وفيما يتعلق باحتمالية تحول تركيا طرفًا في الاشتباكات المباشرة، في حال تمت محاصرة معسكر بعشيقة من قبل أي من العناصر المحلية أو من قبل "ب ي د"، قال قورتولموش "نفكر بكل هذه الأمور، تأمين وجودنا في بعشيقة، هي إحدى المسؤوليات الحيوية لتركيا".
(الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالخميس 20 أكتوبر 2016, 11:14 pm

[rtl]معركة الموصل في يومها الرابع (إنفوغرافيك)[/rtl]
[rtl]التاريخ:20/10/2016 [/rtl]

المواجهة الحاسمة في الموصل 1-885051ccccccc
دخلت معركة استعادة الموصل يومها الرابع، بهجمات استهدفت المناطق الواقعة شمال وشمال شرقي الموصل، حيث قامت القوات المشتركة في المعركة، الخميس، برفع السواتر الترابية من 4 محاور من أجل بدء الاجتياح البري لمناطق برطلة وتلكيف وبتناي وبعشيقة.
فقد بدأت البشمركة، بدعم جوي مكثف للتحالف، هجوما بريا على ناحية بعشيقة، بينما تقدمت لاقتحام منطقة بتناي، بإسناد مدفعية الفرقة 16 التابعة للجيش العراقي في المحور الشمالي (سد الموصل)، بينما طوق جهاز مكافحة الإرهاب ناحية برطلة من 3 جهات استعدادا لاقتحامها.
وأكد جهاز مكافحة الاٍرهاب العراقي، الذي يشارك أيضا بالهجوم، التقدم السريع، وقال مصدر في الجهاز لـ"سكاي نيوز عربية": "نتوقع دخول الموصل من الجانب الأيسر، ورفع العلم العراقي داخل المدينة خلال يومين".
وقالت القيادة العسكرية العامة الكردية، في بيان أعلنت فيه بدء عمليات الخميس، إن الهدف تطهير عدد من القرى القريبة والسيطرة على مناطق استراتيجية لتقييد تحركات مقاتلي تنظيم داعش قبل البدء في التقدم نحو المدينة نفسها.
وتعد الموصل، التي سقطت بيد التنظيم المتشدد في العاشر من يونيو 2014، آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق.
ويقدر أن هناك ما بين 3 الاف و5 آلاف متشدد من داعش في المدينة غير المحاصرة بالكامل من قبل القوات العراقية، لاسيما من جهة الغرب، الأمر الذي قد يسمح للمتشددين بالفرار نحو مدينة تلعفر العراقية أو نحو سوريا.
المواجهة الحاسمة في الموصل 1-885047

المواجهة الحاسمة في الموصل 1-885048
 
المواجهة الحاسمة في الموصل 1-885049
 
المواجهة الحاسمة في الموصل 1-885050
 
المواجهة الحاسمة في الموصل 1-885051
 

(سكاي نيوز)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المواجهة الحاسمة في الموصل Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواجهة الحاسمة في الموصل   المواجهة الحاسمة في الموصل Emptyالخميس 03 نوفمبر 2016, 6:05 am

[size=30]حقيقة الأمر الواقع الذي تخفيه معركة تحرير الموصل 

أمير المفرجي

[/size]


Nov 03, 2016

المواجهة الحاسمة في الموصل 02qpt477

يشكّل انطلاق عملية تحرير الموصل اختباراً جديدا لقدرة النظام العراقي في إثبات شرعيته السياسية الوطنية في تمثيل العراقيين، والحفاظ على سيادة البلاد من أطماع الدول الإقليمية وخطر التقسيم، بعدما قلّل وتجاهل هذا النظام من مخاطر وجود النفوذ الإيراني في العراق طيلة ثلاثة عشر عاما من التناقضات والملابسات التي رافقت سياسة الإقصاء الطائفي المتعمد.
في الوقت الذي تتكاثر حملاته الإعلامية التضليلية التي تضمنتها رسائل الاطمئنان والتفاؤل لسكان المناطق المحررة، مفادها أن الفترة المقبلة ستكون أكثر أمانا واستقرارا، رغم ضبابية المشهد السياسي العراقي المقبل، بما يحمله من تناقضات وإشكاليات في النوايا والرؤى، نتيجة للتعدد الخطير في الاجندات الخارجية وتدخلاتها في الشأن العراقي وتباين أهدافها. وفي حين ستكون معركة تحرير مدينة الموصل الاختبار الأهم من الناحيتيْن الاستراتيجية والرمزية، باعتبارها الساحة الأخيرة المتبقية لوجود تنظيم «داعش»، وإحدى المدن المهمة التي ستحدد الأطر والاسس السياسية لمستقبل وشكل الدولة العراقية، بغياب هذا التنظيم المتطرف، إلا أن تحرير هذه المدينة قد لا يمحو بصورة نهائية بقاء واتساع تطور الاستراتيجيات الدخيلة الأخرى التي تهدد نهوض الدولة العراقية من جديد.
قد تستغرق عملية تحرير مدينة الموصل عدة أيام وربما لعدة أسابيع أو أشهر، وسيتم في نهاية المطاف تحريرها نظرا لحجم الإمكانيات العسكرية المتاحة، والدعم الدولي من الدول العظمى، بيد أن غياب الاستراتيجية الواضحة لمستقبل العراق، بعد القضاء على هذا التنظيم، ستضع رسائل الاطمئنان والتفاؤل التي يبثها الإعلام الرسمي الحكومي على المحك. لكون هذه الحملة العسكرية الواسعة تخفى في طياتها حقيقة الأمر الواقع المتمثل في إشكالية مشاركة كل هذه القوى العالمية والإقليمية في عملية تدمير مدينة على رؤوس سكانها وتهجيرهم منها.
من هنا أصبح لزاما على كل ذي بصيرة وطنية، البدء بالتفكير جديا بمرحلة ما بعد التحرير، إذا أخذنا بعين الاعتبار، أن معركة طرد الفكر التكفيري ووجوده العسكري الذي عاث في الأرض فسادا قد تنتج حروباً أهلية متعددة، أكثر دموية وتدميراً للعراق وللموصل نفسها، نظرا لتعدد النوايا والقوى التي تُدفع من وراء الحدود، إلى درجة وصول تفكير البعض اعتبار عملية تحرير مدينة الموصل العراقية العربية وكأنها ليست أكثر من غنيمة حرب لبلد مريض، لا يقوى على شيء في ساحة الصراعات الإقليمية والعالمية.
فبالإضافة إلى الاطماع التركية العثمانية التاريخية الثابتة في شمال العراق، تبذل تركيا «الاردوغانية» السنية سعيها لوقف التمدد الإيراني في العراق، من خلال دعمها للعرب السنة والكرد الموالين لمسعود بارزاني، انطلاقا من حقيقة فشل النفوذ الإيراني المتغلغل في عمق الدولة العراقية، في جر المكون السني العربي وأغلبية الكرد إلى المشروع الإسلامي الفارسي في العراق، وليجعل من تركيا، حسب اعتقاد الأتراك أنفسهم، البديل القادر على إدارة ودعم هذا الجزء الباقي من العراق.
وهنا لابد من التأكيد على أن التدخل العسكري التركي في بعشيقة والموصل، وإصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً على الدفاع عن السنة العرب والتركمان في مدينة تلعفر، ورفضه السماح بدخول مليشيات الحشد الشعبي في هذه المدينة يكشف عن طبيعة الصراع بين إيران الحليفة للأحزاب الحاكمة في بغـداد وموقف تركيا من الملف العراقي والسوري على خريطة الصراع الجغرافي والسياسي القائم بينها وبين إيران في المنطقة، والذي يُمثل في النهاية جزءا من صراع إقليمي طائفي خطير قد يمزق العراق ويبعثره إلى أجزاء متناثرة على خريطة الشرق الأوسط. وهنا لابد من التأكيد أيضا أن تحرك الميليشيات التابعة لإيران باتجاه تلعفر قد يدفع تركيا للتدخل بشكل أعمق إلى معركة تحرير الموصل.
فبوجود النفوذ الإيراني في الدولة العراقية، وفي تشبث «الولي الفقيه» وإصراره في إدارة ميليشيات الحشد الشعبي، تبذل تركيا جهودها لمواجهة هذا النفوذ والسعي لمشاركة قواتها العسكرية في الهجوم على الموصل، ناهيك عن حجم ونوعية التواجد العسكري لقوات البيشمركه التي يدعمها الغرب، والتي تحاول من خلال مشاركتها في معركة تحرير الموصل، الاستفادة من تداعيات الحرب ضد «داعش» للاستيلاء على المزيد من (الأرض المتنازع عليها) ما سيعطي للعملية العسكرية بعدا إقليميا ودولياً ليس للدولة العراقية فيه ناقة ولا جمل.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن الدعم الغربي للكرد في العراق يشمل أيضا دعم وإسناد المليشيات الإيرانية التي يقودها قاسم سليماني التابع عسكريا وعقائديا للولي الفقيه علي خامنئي، الذي يتواجد حاليا في محيط الموصل، تطبيقا، على ما يبدو، لاتفاقات الغرب السرية فيما يتعلق بملف إيران النووي، التي تجعل من «الجمهورية الإسلامية» الشريك المهم في العراق، لأسباب لوجستية تتعلق بعدم قدرة واشنطن والدول المتحالفة معها في المغامرة مرة أخرى من خلال نقل قوات عسكرية كبيرة، كما حدث في عملية الغزو 2003 وما رافقه من خسائر بشرية هائلة للجيش الأمريكي على التراب العراقي.
من هنا يبدو أن استراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، فضلت الاعتماد على دور النفوذ الإيراني الممثل في «الحشد الشعبي» والعمل على توفير الدعم الجوي واللوجستي له، بعد أن اثبتت الأحداث عدم قدرة وكفاءة الجيش العراقي الرسمي للقيام بالمهمة بمفرده نتيجة للتغييب المتعمد للحس الوطني وانتشار الفساد في المؤسسة العسكرية وقادتها الذين كانوا السبب في احتلال الموصل من جهة، وتماشياً مع فكرة الاستفادة من وجود التناقض المذهبي والعداء التاريخي بين ثقافة مقاتلي مليشيات «الحشد الشعبي» التي تقودها إيران والثقافة الوهابية المتطرفة «لداعش» من جهة أخرى.
من هذا المنطق، تبدو عملية ربط مليشيات هادي العامري وقيس الخزعلي التابعة للحرس الثوري الإيراني بالقيادة الأمريكية أو ما يسمى بالتحالف الدولي في العراق أشبه باستراتيجية غير معلنة تجمع الغرب مع إيران، من خلال النظام العراقي وجيشه الرسمي لمعركة العراق ضد الارهاب، وإنْ اختلفت الأسباب والرؤى المستقبلية بينهما. وهذا بدوره سوف يعزز من اتساع النفوذ الإيراني في العراق، ومن ثم إدامة المناخ الطائفي واستمرار التطهير المذهبي، اذا اخذنا بعين الاعتبار الظروف التي رافقت عملية تحرير الفلوجة وديالى، والمخاوف من تسليم مدينة الموصل إلى إيران بعد تحريرها من «داعش» بعد التصريحات الخطيرة الأخيرة لقادة ميليشيات «الحشد الشعبي» من خلال الإصرار على تبني فكرة الأغلبية الطائفية للدولة العراقية وعلى حساب دولة المواطنة وعزمهم في الدخول إلى المدينة وتغيير معالهما الديموغرافية ليجعلوا في النهاية من معركة تحرير الموصل، نموذجا لحرب عقائدية وطائفية بامتياز بحجة القضاء والثأر من «داعش». وهذا بدوره قد يهدد بإنهاء ووقف العمل في البنود والصلاحيات التي حددها الدستور العراقي، وينذر في المستقبل القريب بوقوع حرب عرقية مع قوات البيشمركه بعد الانتهاء من تحرير الموصل حينما سيتيقن الكرد من أن مشاركة «الحشد الشعبي» في معركة تحرير الموصل بصبغتها الطائفية باتت تهدد بنود الدستور العراقي والصلاحيات الخاصة بإقليم كردستان العراقي، وهذا ما قد يمنح الفرصة التي طالما تمناها التيار الانفصالي الكردستاني، في حالة غياب اتفاق نهائي في عملية تقاسم الكعكة العراقية في مدينة كركوك النفطية والمناطق المتنازع عليها المحيطة بالموصل من سنجار إلى سد الموصل وبعشيقة والخازر التي تسيطر عليها حاليا قوات البيشمركه، والبدء بتهجير العرب من مدينة كركوك.
وفي الوقت الذي ينتشر الفساد، وتعلو طائفية الدولة والتهميش المتعمد للمكونات العراقية وتضييق الحريات الشخصية، التي كان آخر فصولها قرار حظر تناول المشروبات الكحولية، بات من المؤكد أن يستمر انحناء مسار سياسة إضعاف الدولة المركزية لفترة عراق ما بعد «داعش»، من خلال إدامة المناخ المذهبي الفئوي الشاذ الذي ولد منه هذا التنظيم، والذي من الممكن أن يدفع العراقيين من جديد إلى حروب مقبلة لفترة ما بعد تحرير الموصل، بين العرب السنة والعرب الشيعة، بين قوات البيشمركه «والحشد الشعبي» في كركوك، وبين بغداد وأربيل أملا في الحصول على جزء من الكعكة العراقية، ليدفع ثمنها في النهاية، الملايين من النازحين، وأرواح الآلاف من العراقيين، ممن غُرر بهم، تارة باسم «دولة الخلافة» وتارة «من أجل أخذ الثأر من أتباع معاوية، بعد زجهم في مطحنة الصراع الإقليمي والدولي وعلى حساب وحدة العراق وسيادته في المنطقة.
كاتب عراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المواجهة الحاسمة في الموصل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القضايا الدولية الخمس الحاسمة في العام 2016
» تحرير الموصل، تكامل الارادة الدولية وتنامي قدرة قوات الامن العراقية
» مصادر إسرائيلية: في المواجهة المقبلة علينا إسقاط حكم حماس
» حماس في مشهد المواجهة والتقييم..وجهات نظر إسرائيلية!!
» التحول في المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية والفرصة الاستراتيجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: