منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Empty
مُساهمةموضوع: الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان   الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Emptyالجمعة 28 أكتوبر 2016, 12:32 am

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان File
فلسطينية تتفقد متبقيات منزل أسرتها الذي هدمته سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس

يديعوت أحرونوت
اليكس فيشمان
يمكن لنا أن نأمل في أن تكون عيون رجال الاستخبارات والعمليات الإسرائيليين مركزة على المعارك حول الموصل في العراق، إذ أن الموصل هي مثال لمدينة غزة: ميدان تجربة للتكنولوجيات، التكتيكات والسلاح الغربي حيال مقاومة جسم متزمت من مقاتلي العصابات، ممن يقاتلون في سبيل حياتهم في منطقة مدنية كبيرة ومكتظة، فكيف يمكن لقوة ما ان تهزمهم والا تبقى عالقة في الوحل لسنوات طويلة؟ 
عندما يقول وزير الأمن لصحيفة "القدس" ان المواجهة التالية مع حماس ستكون الاخيرة، فانه يتحدث عن تصفية الحكم في غزة. وخلف مثل هذا القول ينبغي أن تكون خطة عسكرية، والا فلا قيمة لها. فمن أجل اسقاط حماس يحتاج الجيش لأن يعرض خططا لاحتلال مدينة غزة – القلب النابض للقطاع ولحماس – والبقاء فيها إلى حين تغيير الحكم، والموصل هي النموذج الواقعي للتعلم منه.
صحيح أن الجيش الإسرائيلي "احتل" من جديد مدنا فلسطينية في الضفة في 2002، في حملة "السور الواقي"، وراكم تجربة في القتال حيال منظمات شبه عسكرية وجهادية، ولكنه لم يواجه احتلال مدينة بحجم غزة بينما يتمترس في داخلها آلاف من حملة السلاح المفعمين بالايديولوجيا الجهادية، مع منظومات دفاعية اعدت على مدى سنين بموجب مفاهيم "المقاومة" القتالية التي يستخدمها داعش في الموصل. ففكرة "المقاومة"، التي تتحدث عن التضحية الشاملة في الصراع ضد الكفار والمتعاونين معهم، تطورت في ايران الخمينية وسيطرت ليس فقط على الشيعة المتطرفين بل وأيضا على حركات سنية متطرفة مثل داعش وحماس.
لقد تركز القتال البري لإسرائيل في غزة في العقد الاخير في هوامش المنطقة المدنية. واضح للجيش الإسرائيلي أن الأفخاخ الاستراتيجية ومناطق القتل التي تعدها حماس ليست بالذات الانفاق الهجومية بل المدن الكبرى، ولا سيما المدن التحت أرضية التي اقيمت اسفلها. في كل المواجهات الكبرى توقعت حماس دخول الجيش الإسرائيلي إلى المدن الكبرى، ولكن وزراء الأمن، مثل باراك ويعلون، ورؤساء الاركان تحتهم، لم يسمحوا لهذا أن يحصل، رغم الضغوط السياسية.
تعيش الموصل منذ اشهر في الظلام. سحابة سوداء من الدخان الاسود تغطيها بعد أن أحرق داعش آبار النفط كي يشوش على عمل الطائرات غير المأهولة. نهر دجلة وفروعه، التي تشق الموصل، اغرقت بالوقود الذي سيشعل مع دخول الجيش العراقي إلى المدينة. في غزة أيضا مخزون من الوقود وفي المعركة الاخيرة ستشعله حماس كي تصعب الامر على سلاح الجو.
في ضواحي الموصل اصطدمت القوات المقاتلة منذ الان بالأنفاق على أنواعها المختلفة – من أنفاق للتفجير، للاختطاف وللهجوم وحتى انفاق "الاقتراب" لاغراض الاستخبارات – إلى جانب الانتحاريين، السيارات المفخخة، العبوات الجانبية، الالغام، التفعيل من بعيد والقناصة الذين يطلقون النار من المساجد.
في الموصل نحو مليون نسمة، منهم 5 الاف – 6 الاف مقاتل من داعش. في غزة بين 700 الف سكانها يوجد اليوم اكثر من 10 الاف مسلح. يوجد غير قليل من الشبه بين فكرة الدفاع لدى حماس في غزة وتلك لدى داعش في الموصل. في الحالتين المقصود هو ايقاع خسائر غير معقولة في الطرف المهاجم. وفي الحالتين نقاط الضعف فيهما هي في المواجهة مع السلاح الموجه الدقيق والهجمات الجوية.
يستخدم الأميركان في جبهة الموصل قوات خاصة يفترض بها أن تعمل سرا حيال نقاط ضعف داعش، وان توفر للجيش العراقي وللقوات الكردية تغطية جوية ونار صاروخية دقيقة من الارض. وبالتوازي، يستخدمون وسائل متطورة للغاية لمواجهة العوائق من خلال التنصت، أجهزة التحكم الالي والقتال الالكتروني والنفسي. فاذا كان الجيش الإسرائيلي بالفعل يستعد لاحتلال غزة فانه ملزم بأن يطلع بفاعلية على هذه الوسائل.
لقد أعد الأميركيون العراقيين لهذه المعركة لسنتين تقريبا ولديهم الوقت. صحيح أنهم كانوا يفضلون أن ينتهي احتلال الموصل عشية الانتخابات في الولايات المتحدة ولكن هذا لن يحصل. لحم المدافع في القتال هي قوات البيشمركا الكردية وألوية الجيش العراقي، وهذا يفعل كل الفرق بين غزة والموصل. ليس لدى إسرائيل أكراد وعراقيين ترسلهم إلى غزة. لحم المدافع هو لحمنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان   الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Emptyالجمعة 18 أغسطس 2017, 2:49 am

متشدد يفجر نفسه في قوة أمنية لحماس ودعوات لاستئصال «الفكر التكفيري»

أشرف الهور:



Aug 18, 2017



الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان 17qpt965


غزة – «القدس العربي»: في سابقة خطيرة تحدث في قطاع غزة، فجر انتحاري يتبع تنظيما متشددا نفسه في قوة عسكرية تتبع حركة حماس جنوب قطاع غزة، مهمتها تأمين الحدود الفاصلة مع مصر، ما أدى إلى استشهاد أحد قادة كتائب القسام، وإصابة آخرين بجروح، ومقتل منفذ الهجوم، وهو أمر قوبل بردود فعل غاضبة، دعت إلى «استئصال الفكر التكفيري»، ووضع خطة وطنية عاجلة.
واستشهد نضال الجعفري (28 عاما)، وهو أحد القادة الميدانيين في الجناح العسكري لحركة حماس، فيما أصيب آخرون. وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن الشهيد الجعفري، هو أحد القادة الميدانيين في «قوة حماية الثغور»، مشيرا إلى أن الشهيد ارتقى إثر «تفجير أحد عناصر الفكر المنحرف، نفسه، على الحدود الفلسطينية المصرية».
وعقب صلاة ظهر أمس، شيعت جماهير غفيرة من مدينة رفح جثمان القيادي في القسام لمثواه الأخير، فيما تبرأت عائلة منفذ الهجوم ويدعى مصطفى كلاب منه، ورفضت فتح بيت عزاء.
وفي تطور للأحداث نشرت القوات الأمنية التابعة لحماس المزيد من الحواجز العسكرية في قطاع غزة، وذكرت مصادر محلية أنها دفعت بتعزيزات إضافية لمناطق الحدود مع مصر. وثمن الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، في تصريح صحافي، دور وزارة الداخلية في غزة في الحفاظ على الحدود والنظام العام وفرض سيادة القانون وحماية أمن المواطن الفلسطيني رغم كل المعيقات والتحديات، وأكد على ضرورة استمرارها بالقيام بهذا الدور المسؤول، و»التعامل بحزم وبقوة مع كل الخارجين عن القانون.
ووقع الانفجار حسب الروايات في المنطقة الحدودية الفاصلة بين رفح أقصى حدود قطاع غزة الجنوبية، وحدود مصر، وتحديدا في المنطقة الأمنية التي أقامتها مؤخرا وزارة الداخلية في غزة التي تتبع حركة حماس، ضمن تفاهمات أبرمها قائد حماس في غزة يحيى السنوار مع السلطات المصرية، بهدف تأمين الحدود ومنع عمليات التهريب والتسلل.
وسبق أن دفعت حماس بتعزيزات أمنية ضمن التفاهمات الأخيرة مع القاهرة، ومهدت الأرض المتاخمة للحدود بعمق 100 متر، وأقامت فيها المنطقة الأمنية.
وكان الانتحاري مصطفى كلاب، يحاول مع مجموعة تتبعه التسلل عبر الحدود، قبل أن توقفه القوة الأمنية التابعة لحركة حماس، وتمنعه من الهرب، وهو ما دفعه لتفجير حزام ناسف كان يضعه حول جسده، في حادثة هي الأولى من نوعها التي يشهدها قطاع غزة. وفتحت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تحقيقا في الحادثة، خاصة أنها تسببت بصدمة كبيرة في قطاع غزة، وسط الخشية من وجود مخطط لدى أشخاص يتبعون الفكر المتشدد، بانتهاج هذا الأسلوب، ضمن الاحتجاج على حركة حماس، خاصة وأنهم اشتكوا مؤخرا من تعرضهم لحملات اعتقال وملاحقة مستمرة.
ولا تسمح حماس لاصحاب الأفكار المتشددة، بالعمل في قطاع غزة، ونفذت في السابق العديد من عمليات الملاحقة الأمنية. وفي عام 2009، هاجمت قوة أمنية لحركة حماس عناصر ينتمون لأحد التنظيمات المتشددة، تحصنوا داخل مسجد يقع في مدينة رفح، ما أدى وقتها إلى مقتل وإصابة العشرات، بعد أن أعلن زعيم التنظيم عبد اللطيف موسى، الذي قتل في الهجوم، عن إقامة إمارة إسلامية هناك.
وبالرغم من خطورة الحادثة، إلا أنها أشارت إلى مدى التزام حركة حماس بالتفاهمات المبرمة مع القاهرة، بشأن تأمين الحدود المشتركة، لمنع عمليات التسلل، التي هدفت بالأساس لمنع وصول أو خروج أي من أنصار تنظيم «الدولة الإسلامية ولاية سيناء» من وإلى غزة. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس الدكتور أحمد بحر، بجهود وزارة الداخلية في حماية الحدود مع مصر.
وكان خبر التفجير قد جرى تداوله بشكل واسع في ساعات الفجر الأولى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنه الأول من نوعه، ونفذ في الوقت الذي تسمح فيه السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام مغادرة الحجاج، والحالات الإنسانية للمرة الأولى منذ 160 يوما.
وفي اللحظات الأولى لوقوع العملية، قال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم إن «حدثا أمنيا» وقع في منطقة الحدود الجنوبية شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة. وأضاف أن قوة أمنية أوقفت شخصين لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه، مما أدى إلى مقتله وإصابة الآخر، فيما أصيب عدد من أفراد القوة الأمنية أحدهم بجراح خطيرة (قبل أن يعلن لاحقا عن استشهاده)، وأنه تم نقل الإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تطورات الموضوع، عقدت القوى الفلسطينية عقب الحادث اجتماعا لها في مدينة رفح. ودعا النائب والقيادي في حماس يونس الأسطل، لـ»الضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الفاعلين الذين لا يخدمون بجريمتهم سوى الاحتلال من حيث لا يعلمون»، مشيرا إلى أن ما حصل يعد «مؤشرا خطيرا من المنحرفين فكرياً، وأنه يمثل «جريمة».
ووصف الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الحادث بـ «الخطير»، مؤكداً على ضرورة تكاثف الجهود لحل المشكلة، وقال إن «العلاج الأمني فقط لها لن يحلها».
ووصفت الجبهة الشعبية العملية بـ «الجبانة والجريمة النكراء»، ودعت لـ «التوحد جميعاً في محاربة واستئصال الإرهاب والفكر التكفيري من جذوره»، وقالت إنه «أصبح خطراً يهدد الاستقرار والسلم الأهلي في القطاع، ويشكّل خدمة مجانية للاحتلال الصهيوني وللمتربصين بشعبنا» وطالبت بصوغ «خطة وطنية عاجلة» لقطع الطريق «أمام مروجي هذا الفكر.
كذلك طالبت الجبهة الديمقراطية من مختلف فصائل العمل الوطني لـ «مواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف، والعمل جميعاً للتخلص منه»، كونه يعطي خدمة مجانية لمصالح الاحتلال.
ودعت حركة المقاومة الشعبية، لـ «ملاحقة شاملة» لكل العناصر التي تحاول المساس بأمن غزة والعبث باستقراره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان   الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Emptyالجمعة 18 أغسطس 2017, 6:29 am

داعش في بيان نعي كلاب: حماس تحصد ثمار قتلها ومطاردتها وتدميرها للمساجد

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان 9_1502989915_9510

سيناء: أصدر تنظيم داعش الارهابي بياناً اليوم نعى خلاله أحد عناصره الذي نفذ العملية الانتحارية، بالقرب من نقطة للضبط الميداني التابعة لحركة حماس على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وذكر داعش في بيانه أن هذه العملية جاءت رداً على أعمال حماس ضد السلفيين الجهاديين وعناصر التنظيم في قطاع غزة، وهدم مساجد تابعة للتنظيم، واعتقال عناصرها ومطاردتهم.
وكشف التنظيم عن نية منفذ العملية الانتحارية مصطفى كلاب، ووجهته الى سيناء للانضمام في صفوف التظيم "للجهاد العيني" حسب تعبير البيان.
وجاء في بيان التنظيم الارهابي الذي وزعه مركز ابن تيمية اليوم الخميس :
الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان 2_1502970443_7756
الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان 2_1502970443_9554
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان   الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 12:57 am

August 18, 2017
هل وَصلت “الدولة الإسلاميّة” إلى قِطاع غَزّة؟ وهل تُشكّل عَمليّة رفح الحُدوديّة الانتحاريّة الحَلقة الأولى في سيناريو المُواجهة مع “حماس″؟ وكيف سيَكون الرّد المِصري على هذهِ “الهديّة” الأمنيّة الحَمساويّة؟ وما هي الأخطار المُحتملة على سُكاّن القِطاع؟

[rtl]الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Sinwar-kalabb-400x280[/rtl]


[rtl]قَدّمت حركة “حماس″ يوم أمس “أوراق اعتمادها” إلى مصر والعالم كحُكومةٍ يُمكن الوثوق فيها، وعُضوٍ فاعلٍ في تحالف مُكافحة “الإرهاب”، عندما تصدّت لخليّة مُكوّنة من شخصين مُتشدّدين كانا يتزنّرا بحزامين ناسفين، وفي طريقهما لعُبور الحدود باتجاه سيناء للقِتال في صُفوف “الدولة الإسلامية”، مِثلما جاء في البيان الرسمي.[/rtl]


[rtl]المَعلومات حول هذه العمليّة ما زالت تتّسم بالكَثير من الغُموض، فوَضع الرّجلين حِزامين ناسفين على وسطهما، وتفجير أحدهم نفسه في دورية لحرس الحُدود تابعة لحركة “حماس″، يُوحي أنّهما كانا يُريدان اختبار “نوايا” الحركة وحُرّاسها، ومدى التزامها بالتفاهمات الأمنية التي توصّلت إليها مع السلطات المِصرية الشهر الماضي أثناء زيارة لوَفدها إلى القاهرة بقيادة السيد يحيى السنوار، قائد الحركة في القِطاع، أكثر من فرضيّة عَزمها التسلّل إلى سيناء للانضمام إلى مُقاتلي “الدولة الإسلامية”، حسب رأي المُراقبين.[/rtl]


[rtl]فإذا كان الرّجلان يُريدان اختراق الحُدود وبهذهِ العلانية، فلماذا يرتديان الأحزمة الناسفة؟ ولماذا يُفجّر جمال كلاب، قائد الخلية نفسه بالقوّات الحمساوية التي أوقفته بقصد منعه من العُبور؟[/rtl]


[rtl]لِنَدع الغُموض جانبًا، ونُؤكّد أن حركة “حماس″ كانت ضحيّة هذا الهجوم، وخسرت أحد عناصرها الذي تُوفي في الحال، ولكنّها أثبتت في الوقت نفسه لشركائها المصريين أنها جادة في الالتزام بتعهّداتها، وتقول وتُنفّذ، ولن تَسمح بتسلّل أي من العناصر السلفية من القِطاع إلى سيناء مِثلما كان عليه الحال في الماضي، حسب الاتهامات الواردة في البيانات ووسائل الإعلام المصرية.[/rtl]


[rtl]في اللّقاء الذي تم بين وفد الحركة برئاسة السيد السنوار وعضوية روحي مشتهى، وموسى أبو مرزوق، مع وفد المخابرات المصرية، وبعد ذلك مع النائب محمد دحلان ووفد من حركته، رفض السيد السنوار طلبًا مصريًّا بتسليم سبعة من “الإرهابيين” المَطلوبين لمصر ولجأوا إلى قطاع غزة عبر الانفاق، ولكنّه تعهّد في المُقابل إقامة منطقة آمنة على طول الحدود المصرية الفلسطينية (طولها 15 كيلومترًا)، وإغلاق جميع الأنفاق، ومَنع أي تسلّل من القطاع إلى سيناء أو العكس، وهذا المَوقف أثار إعجاب الجانب المصري، لصراحة الرجل وصرامته وقوّة حُجّته.[/rtl]


[rtl]عمليّة الحُدود الأخيرة هذه، تُؤكّد أن حركة “حماس″ نجحت في الاختبار الأول، والأهم، ودفعت، وربّما تدفع أيضًا، ثمنًا باهظًا لهذا النجاح في المُستقبل القريب، بالنّظر إلى حالة الغضب التي سادت القطاع، ومنطقة رفح بالذّات، مَعقل الجماعات السلفية المُتشدّدة التي يَنتمي إليها الرّاحل كلاب، مُنفّذ العمليّة.[/rtl]


[rtl]علاقة حركة “حماس″ مع التنظيمات الأصولية المُتشدّدة لم تكن على ما يُرام، بل أقرب إلى التوتّر، وبالتحديد مُنذ الهُجوم الذي نفّذته قوّاتها على مسجد ابن تيمية في رفح عام 2009 الذي راح ضحيّته أكثر من 30 قتيلاً وعَشرات الجَرحى، ولكن الحركة حَرصت على عدم الصّدام مع هذهِ الجماعات والفصائل، والتوصّل إلى “هُدنة” غير مُعلنة.[/rtl]


[rtl]بعد هذهِ العمليّة الهُجوميّة ربّما تتعرّض هذه “الهدنة” إلى حالة من الاهتزاز، خاصّةً في ظِل الأوضاع المُتأزّمة في قِطاع غزّة من جرّاء ارتفاع البطالة في أوساط الشباب (80 بالمئة)، وتَخفيض سلطة رام الله لرواتب أكثر من 60 ألف مُوظّف، وإحالة أكثر من ستّة آلاف من بينهم إلى التقاعد المُبكر.[/rtl]


[rtl]السلطات المصرية ربّما تكون الأكثر سعادةً بهذا التطور الذي يُثبت أن “حماس″ أكثر التزامًا من أي وقت مَضى بتأمين حُدودها مع القطاع، والانتقال إلى خندق العَداء في مُواجهة الأصوليين المُتشدّدين، وربّما تُترجم هذه “السعادة” إلى المزيد من “المُكافآت” مثل فتح معبر رفح بصورةٍ دائمةٍ أوائل الشهر المُقبل، وتنشيط حركة التجارة مع القِطاع، وتزويده بكميّات أكبر من الكهرباء والوقود.[/rtl]


[rtl]حركة “حماس″ أقدمت على خُطوةٍ صِداميّةٍ مِحوريّةٍ مع الجماعات الأصوليّة، وأظهرت “العين الحمراء”، ولكن لهذه السياسة مَحاسن ومخاطر، خاصّةً أن علاقاتها مع السّلطة في رام الله سيئة، وليست جيّدة في الوقت نفسه مع دول الخليج بسبب قرارها بإعادة علاقاتها مع طهران.[/rtl]


[rtl]الأمر المُؤكّد وِفقًا لرَصد آراء العَديد من الخُبراء، أن أبناء القِطاع الذين يُعانون من الحِصار، أو بالأحرى الغالبيّة منهم، لا يُريدون عَودة الفَوضى والصّراعات، ويتطلّعون إلى الأمن والاستقرار، وهذا ربّما يَصب في مَصلحة “حماس″ وسياساتها المُتشدّدة تُجاه الجماعات الأصوليّة المُتشدّدة الأقرب إلى عَقيدة “القاعدة” و”الدولة الإسلامية”.. والله أعلم.[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان   الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 12:59 am

August 18, 2017

داعش في مواجهة القسام معادلة جديدة على الحدود مع مصر

[rtl]الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان Ala-abu-amer2.jpg4442[/rtl]


[rtl]د. علاء أبوعامر[/rtl]


[rtl]التفجير الانتحاري الذي وقع على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح ضد قوة أمنية فلسطينية هو فعل إجرامي خارج عن التقاليد الوطنية، فعل لا يخدم إلا الحركة الإجرامية التي ينتسب إليها الانتحاري بشكل خاص، ويخدم الحركة الصهيونية وأهدافها بشكل عام، وهما الحركتان اللتان تضررتا بتفاوت نتيجة تفاهمات القاهرة بين حركة حماس والدولة المصرية والقاضية بمنع التسلل عبر الحدود على الجانبين الفلسطيني والمصري.[/rtl]


[rtl] ردة فعل داعش العنيفة تدل على أن حماس وقواها الأمنية جادة وصادقة في ضبط الحدود والتعاون مع مصر وهذا سيؤدي مع الوقت وفق وجهة النظر المصرية إلى القضاء على ظاهرة داعش السينائية.[/rtl]


[rtl]إذن حماس تقوم بواجباتها وفق التفاهمات وهذا سبب غضب داعش، لكن نتيجة هذا الفعل ستكون عكسية إذ بالرغم من الفاجعة الأليمة بخسران عنصر أمن فلسطيني إلا أن دماءه ذهبت قربانا على مذبح مكافحة الإرهاب وهو عربون صداقة من حماس للحليف المصري. وسيطور هذا الحادث التحالف ويعزز أواصره بين الجانبين حيث أصبحا اليوم يواجهان عدواً مشتركاً أعلن الحرب عليهما.[/rtl]


[rtl]داعش إذ تضرب في البلدين انطلاقا من قطاع غزة، في العريش قبل شهرين، حيث قتلت جنودا مصريين كرد فعل على توقيع التفاهمات المصرية الحمساوية، واليوم في رفح مرة أخرى كرد فعل ثاني على تجسيد التفاهمات على الأرض، فأنها توجه رسالة مليئة بالدم أنها لن تسمح باستمرار هذا التحالف أو التفاهم الأمني حتى لو أدى ذلك إلى اشتباك مسلح مع عناصر القسام والقوى الأمنية في قطاع غزة.[/rtl]


[rtl]وعليه فإن حماس وعناصرها الأمنية أصبحت مستهدفة من قبل داعش وهي (أي داعش) تعلن الحرب على الطرفين المتحالفين ضدها وتجعلهم أهدافا مشروعة لهجماتها.[/rtl]


[rtl]وهذا يجعل مسؤولية الحفاظ على الأمن في قطاع غزة تتضاعف لدى حماس ويُلغي الخطط ذات التفكير المسموع حول خلق الفوضى الأمنية والإدارية في قطاع غزة التي قُدمت من قبل القسام قبل أيام ، فلا أحد يعلم أين ستضرب داعش في المرة القادمة.[/rtl]


[rtl]وفي السؤال عمن المستفيد من وراء عمليات القتل هذه؟ والتي طرح بعضها نشطاء حماس على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اتهمت بعض هذه العناصر مخابرات السلطة في رام الله  بالفعل الإجرامي كتخريب على حماس في علاقاتها مع مصر، أعتقد أن هذا ليس أكثر من مجرد هراء وهو مستبعد ولا يجوز حتى التفكير فيه، ويُعبر عن خيال مريض، فالخلاف الفلسطيني الداخلي هو خلاف على الحكم وأدارته وخلال العشر سنوات الماضية من عمر الانقسام بعد عام 2007 لم تشهد الأراضي الفلسطينية أي حدث أمني واحد بين الطرفين المتخاصمين فتح وحماس، حيث لم تتحول الخلافات الداخلية إلى أعمال عنف انتقامية رغم التصريحات الصادرة عن احد الطرفين والتي تحمل دائما تهديدا ووعيدا.[/rtl]


[rtl] لا أظن أن هناك طرفا فلسطينيا لديه مصلحة بالقول إن هناك داعش فلسطينية موجودة في قطاع غزة، ولا يوجد طرف فلسطيني سيستفيد من تخريب العلاقات مع مصر، ولا يوجد طرف فلسطيني على الرغم من الخلافات الحادة مع حماس لا يدعم توجهات حماس الجديدة في الانفتاح على دول الجوار العربي والإقليمي فالكل يشجعها بالابتعاد عن استراتيجيات التنظيم الدولي للإخوان.[/rtl]


[rtl] داعش ولا احد أخر غيرها هي المسؤولة عما حدث، لأنها المتضررة الوحيدة من الإجراءات الجديدة وداعش هي التي قتلت الشهيد الجعفري في رفح وداعش هذه لم تعبر حدود قطاع غزة قادمة من الخارج بل هي وليدة المكان، وليدة كتب التراث، وليدة بعض الدعاة الذين يفسرون للدواعش مبادئ الدين وقيمه واستراتيجياته في الدولة والمجتمع، فكما هناك دعاة تطرف خارج فلسطين يوجد أمثالهم في بلادنا، فمن يكفر طائفة ويكفر صاحب فكر وثقافة مختلفة يصبح هو بدوره طائفة، يُكفره من هو على يمينه أو على يساره ، ثقافة  أن المجتمع الحالي هو مجتمع جاهلي وبحاجة إلى أسلمة يجعل من مفهوم الأسلمة مفهوم خاص لكل جماعة وتقديرها، هناك فكر متطرف وتكفيري موجود لدى عناصر بعض التنظيمات الإسلامية الكبرى، وقد شهدنا إبان صعود تيار الإسلام السياسي المدعوم غربياً في فوضى (الربيع العربي) دعماً من هذه التنظيمات الكبرى للحركات المتطرفة التي زرعت القتل والدمار في دمشق وبغداد وطرابلس الغرب والقاهرة ومن هذه التنظيمات الإسلامية الكبرى خرج بعض العناصر وأصبحوا حطب داعش في محرقة الأوطان، وبعض هذا الحطب صُدر من وطننا فلسطين،  حيث اعتبرت قيادات فلسطينية إسلامية ذات قيمة ووزن في فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر أن القتال في سوريا أولى من القتال في فلسطين..[/rtl]


[rtl]وبينما انتبهت روسيا وأوروبا وأمريكا إلى الخطر الرهيب الذي تمثله هذه العناصر التكفيرية المتطرفة إن عادت إلى أوطانها على استقرار وأمن تلك الأوطان وسعت إلى القضاء عليها واجتثاثها في أماكن تواجدها بعد أن أنهت مهمتها باقتدار، اعتبرت الحركات الإسلامية الكبرى الدواعش رفاق درب وهدف واحد وأن خلافاتها معهم هي من نوع السياسية والسلوكية فقط![/rtl]


[rtl]حماس تغيرت وفق ما قرأنا في وثيقتها السياسية وفي مفهومها للحكم والإدارة ونظرتها إلى الأخر بل ذهبت أخيراً وفي ظل أزمتها إلى الموافقة على الشراكة مع مكونات سياسية أخرى كانت على النقيض معها وهذا تطور سياسي هام، هل هو حقيقي؟ استراتيجي؟ وطلاق مع الماضي؟ أم مصلحي؟ وليد برغماتية سياسية قصيرة المدى للخروج من الأزمة؟[/rtl]


[rtl] لا أحد يعرف الجواب دون تطبيق الأفكار والرؤى على أرض الواقع.[/rtl]


[rtl]لكن إن صدقت حماس في وثيقتها السياسية وأثبتت أنها تعلمت من الدروس والعبر الماضية والحالية فإنها بحاجة لتثبيت هذه الأفكار في رؤوس عناصرها وأفرادها من ناحية ثقافية وفكرية، ولا يمكن لذلك أن يحدث إلا من خلال استبدال الفكر الشمولي الخلافي (من خلافة) إلى فكر وطني تحرري ذو بعد إسلامي فقط، أما إذا بقي هذا الفكر مرتبطا بالفكر الإخواني العابر للحدود الوطنية والقارات فحادث اليوم الإجرامي لن يكون الأخير طالما ماكينة التفريخ المحرضة على المذهبية والتكفير تعمل.[/rtl]


[rtl]حماس تريد أن تكون في الحكم منفردة أو شريكة وهذا تطور جديد يحسب لها، حماس تبحث عن شراكة في التحرير والمقاومة، هذا ما قاله يحيى السنوار قائد حماس الجديد قبل أيام، لذلك على حماس أن تنتبه للداخل، والداخل يعني قطاع غزة وما فيه، وحماس وما فيها أيضا، عند المراجعات الفكرية العميقة تخرج عناصر التطرف من رحم التغيرات، نتمنى أن يكون الحادث على الحدود حادث منفرد لن يتكرر، لأن تكراره قد يضرب في المرة القادمة في داخل مدن القطاع حيث مراكز حماس الأمنية والسياسية.[/rtl]


[rtl] العدو الداخلي هو الأخطر لذلك معالجته هي الأساس، وإذا بدأت حماس معركتها ضد التطرف والتكفير ستجد الكل الفلسطيني يقف خلفها لأن التخلص من قوى الإجرام والتخلف والتفرقة في مجتمعنا هو قوة فلسطينية جامعة في وجه العدو الرئيس (الصهيوني) الذي تختفي كل أسباب التفرقة والخلاف فيما بين الوطنيين الفلسطينيين في مواجهته، ليبقى تحرير الوطن والخلاص من الاحتلال هو عنوان النضال ولا عنوان أخر إلا الحفاظ على وحدة شعبنا ومصيره…[/rtl]


[rtl]من أمر بالعمليتين الإرهابيتين في العريش وعلى حدود رفح قصد إيصال رسالة مفادها أن هناك داعش فلسطينية وإن النضال الفلسطيني فيه جزء داعشي وأن قطاع غزة منطلق عمليات داعش في سيناء ضد الجيش المصري، من فعل ذلك أراد القول إن الحملة الإعلامية المصرية قبل سنتين ضد غزة لها ما يبررها ويريد أن يؤكد صدقيتها بأن قطاع غزة يشكل خطراً على الأمن القومي المصري وأن الفلسطينيون الغزيون يقتلون الجنود المصريين، وأن الفلسطيني عدو للمصري وعليه يجب على مصر الاستمرار في إغلاق معبر رفح وفرض مزيد من العقوبات ضد الفلسطينيين، رسالة داعش ومن يقف خلفها رسالة دامية وهي سياسية بامتياز، وتدل على أن مجتمعنا الفلسطيني الذي بلاده موطن الأديان السماوية والذي عُرف عبر التاريخ بالتسامح قد أستوطن في بعض أجزاءه التطرف، لذلك وجب على الكل الفلسطيني أن يقف صفاً واحداً خلف محاربة هذه الظاهرة التي إن تفشت وأرخت جذورها ستكون سببا لمزيد من النكبات التي ستُصيب الشعب والوطن الفلسطيني.[/rtl]


[rtl]حماس اليوم في مواجهة التطرف والإرهاب وهذه معركة تتطلب تجاوزاً لخلافات الماضي والذهاب إلى مصالحة وشراكة وطنية شاملة تقوي من عزيمة الفلسطيني في مواجهة أعداء الخارج الصهاينة وأعداء الداخل من التكفيريين المتطرفين أعداء الوطنية والإنسانية والتسامح فهل ستفعل نتمنى ذلك.[/rtl]


[rtl]مفكر وباحث فلسطيني[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحرب القادمة بين "داعش" وحماس وليبرمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب العظمى القادمة
»  لماذا يخاف الإسرائيليون من الحرب القادمة؟
» الجنس والانحلال عناصر الحرب القادمة!
» الحرب القادمة بين الآليين والبشر.. حقيقة أم مُبالغـة ؟
» هل باتت الحرب الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة .. وشيكة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: