منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  رسالة هوجارث إلى الملك حسين(*) يناير سنة 1918

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسالة هوجارث إلى الملك حسين(*) يناير سنة 1918 Empty
مُساهمةموضوع: رسالة هوجارث إلى الملك حسين(*) يناير سنة 1918    رسالة هوجارث إلى الملك حسين(*) يناير سنة 1918 Emptyالسبت 29 أكتوبر 2016, 10:51 am

رسالة هوجارت إلى الملك حسين
"ملف وثائق فلسطين من عام 637 الى عام 1949، وزارة الارشاد القومى، ج 1، ص 229"

رسالة هوجارث إلى الملك حسين(*)
يناير سنة 1918

         فيما يلى نص الرسالة التى صدر الأمر إلى الكومندر هوجارث بأن يبلغها إلى الملك حسين، لما زار الكومندر هوجارث جدة فى يناير سنة 1918.

1 -
   

إن دول الحلفاء مصممة على أن تتاح للشعب العربى فرصة كاملة لاستعادة كيانه كأمة في العالم. وهذا لا يتيسر تحقيقه الا بواسطة العرب أنفسهم باتحادهم. وستتبع بريطانيا العظمى وحلفاؤها سياسة ترمى إلى تحقيق هذه الوحدة.

2 -
   

ونحن مصممون فيما يتعلق بفلسطين على أن لا يكون شعب خاضعا لغيره، ولكن:

 
   

(أ)
   

بالنظر إلى أن في فلسطين معابد وأوقافا وأماكن مقدسة بعضها عند المسلمين وحدهم والبعض عند اليهود وحدهم والبعض عند المسيحيين وحدهم وأحيانا لفئتين أو لثلاث ولما كانت هذه الأماكن ذات أهمية لكثيرين من الناس خارج فلسطين وبلاد العرب فلا بد أن يكون هناك نظام. خاص بهذه الأماكن يوافق عليه العالم.

 
   

(ب)
   

وأما فيما يتعلق بمسجد عمر، فإنه سيعد أمرا يعنى المسلمين وحدهم ولن يكون خاضعا - لا مباشرة ولا بطريق غير مباشر - لأية سلطة غير إسلامية.

3 -
   

لما كان الرأى العام اليهودى فى العالم يميل إلى عودة اليهود إلى فلسطين، ولما كان هذا الرأى العام لابد أن يظل عاملا دائما وفضلا عن ذلك فإنه لما كانت حكومة جلالته تنظر بعين الرضى إلى تحقيق هذا الأمل فإن حكومة جلالته مصممة على أن لا توضع عقبة فى سبيل تحقيق هذا الأمل، بقدر ما يتفق ذلك مع حرية الأهالى الموجودين من الوجهتين الاقتصادية والسياسية.

         وفى هذا الصدد تعد صداقة " اليهودية العالمية " لقضية العرب، معادلة لتأييد كل الدول التى لليهود فيها نفوذ سياسى. وزعماء الحركة اليهودية مصممون على انجاح الصهيونية بالصداقة والتعاون مع العرب. ومثل هذا الغرض ليس مما يطرح جانبا باستخفاف.

 

          (*) من كتاب "وثائق القضية الفلسطينية" اصدار جامعة الدول العربية









حديث بين الكومندر هوجارث والملك حسين
"ملف وثائق فلسطين من عام 637 إلى عام 1949، وزارة الارشاد القومي، ج 1، ص 205"

حديث بين الكومندر هوجارث والملك حسين
فى موضوع الرسالة التى أبلغ جلالته اياها(*)

         تلوت رسالة وزارة الخارجية رقم (1) "الأمة العربية والحاجة الى الوحدة" فوافق الملك بلهجة ودية، وقال: انها تعبر عن أساس كل اتفاقنا، فقلت انه نظرا لطول الوقت الذى مضى رأى الحلفاء من المستحسن تكريرها الآن.

         ثم قال الملك انه اذا كان هناك تعديل ثانوى لاتفاقنا معه تفرضه علينا ضرورات الحرب فهو مستعد لأن يعترف بمثل هذه الضرورة بصراحة، ولكنه طلب أن نبلغه بمثل هذه الصراحة التعديل والضرورات التى تقتضيه.

         ثم تناولت الرسالة رقم (2) "الادارة الدولية في فلسطين" فذكرت الملك بالتحفظ الوارد في الاتفاق الأصلى الذى يكفل مصالح خاصة لحلفائنا لا سيما فرنسا فرد باشارة فكاهية إلى "فاشودة" معربا بذلك عن شكه فى وجود اتفاق حقيقى دائم في المصلحة بين فرنسا وبيننا، فأغضيت عن هذه الاشارة مكتفيا باشارة تنبىء عن المخالفة وقلت: أن فرنسا قد صارت ترى بعيوننا فيما يتعلق بالمسائل العربية وأنها تؤيد كما نؤيد نحن خطط فيصل وأنها تأخذ بالرأي الذي يعتنقونه بقوة في أمريكا وهو أن الشعب يجب أن تكون له الحكومة التى يرغب فيهـا. وانها - أى فرنسا - لا تريد الا أن تحمى وتساعد الحكومة المستقلة فى سوريا.

         ثم تلوت الرسالة رقم (2) فوافق الملك قائلا: أن العقل الذى يستطيع أن ينتج هذا قادر على أن يبتدع نوعا من الادارة يصون كل المصالح ويكفلها. وأثنى على بريطانيا العظمى وأشار بتصرفها فيما يتعلق بمسجد عمر وذكر امتناع الخليفة عمر عن دخول المعابد المسيحية أو التعرض لها فى فلسطين. فاذا استطعنا أن نضع بيانا على مثال الرسالة رقم (2) مع اغفال الاشارة إلى الإدارة السياسية، فإنه مستعد أن يذيعه على العالم الإسلامى كله.

         وانتقلت إلى الرسالة رقم (3) "اقامة اليهود في فلسطين" ومهدت لها ببيان عن نمو الحركة الصهيونية في خلال الحرب، وعظم قيمة المصالح اليهودية ومزية التحالف معها وكان الملك يبدو عليه الاستعداد لقبول الصيغة ووافق بحماسة قائلا انه يرحب باليهود فى كل البلاد العربية. فأوضحت له أن حكومة جلالته مصممة على صيانة مصالح الأهالى الأصليين.

          (*) من كتاب "وثائق القضية الفلسطينية "اصدار جامعة الدول العربية".





من مذكرات الكومندر هوجارث
"ملف وثائق فلسطين من عام 637 إلى عام 1949، وزارة الارشاد القومي، ج 1، ص 231"

من مذكرات الكومندر هوجارث(*)
15 يناير 1918

         فيما يلى بعض ما كتبه الكومندر هوجارث خاصا بالحديث الذى دار بينه وبين الملك حسين:

         "الوحدة العربية وعلاقة الملك الفعلية أو الممكنة بها" - من الجلى أن الملك يعد الوحدة العربية مرادفة لملكه وأنها بغير ذلك لا تكون ذات معنى. وهو ينظر إلى تصريحاتنا ودعواتنا اليها على اعتبار أنها مظهر لنياتنا الحسنة لا أكثر. ولا يعتقد أنها تكون ذات أثر الا اذا جعلنا الفكرة محصورة ومجسدة فى شخصية واحدة - هى شخصه هو.

         "الاشراف الدولى على الأماكن المقدسة فى فلسطين" - لم يترك لى الملك شكا في أنه يعد هذه مسألة يعاد النظر فيها بعد عقد الصلح، على الرغم من تأكيدى له بأنها تدبير نهائى وقد شبهنا معه باثنين يهمان بأن يسكنا بيتا واحدا ولكنهما غير متفقين على اقتسام الغرف وتوزيع "الأدوار". وكان كثيرا في أثناء حديثنا يتكلم عن حسابات سيسويها بعد الحرب وأنه إلى أن يجيء أوان ذلك لا يلح في شيء. وأنا أشك في أن له خطة مرسومة أو أنه يعرف طريقه إلى غايته ولكنى لا أشك في أنه فيما بينه وبين نفسه لا ينزل عن شيء من مطالبه الأصلية للعرب أو لنفسه مع الزمن.

         "اقامة اليهود فى فلسطين" - و "القضية المشتركة بين اليهود والعرب والأرمن في سوريا" أظن أن الحالة فيما يتعلق بهذه الشئون مثلها فيما يتعلق بما سبق فالملك لا يقبل قيام دولة مستقلة يهودية في فلسطين ولم تصدر لى تعليمات بأن أذكر له أن هذا ما تفكر فيه وتنويه بريطانيا العظمى. ولعله لا يعرف الا القليل عن الحالة الاقتصادية الواقعية أو الممكنة في فلسطين. أما موافقته السريعة على اقامة اليهود في فلسطين فلا تعني شيئا ولا قيمة لها ولكنى أظنه يقدر مزية التعاون العربي مع اليهود.

          (*) من كتاب "وثائق القضية الفلسطينية" إصدار جامعة الدول العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رسالة هوجارث إلى الملك حسين(*) يناير سنة 1918
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص رسالة الملك السعودى فيصل بن عبد العزيز إلى الملك الأردنى الحسين بن طلال بعد حرب 1967
»  كتاب “الملك حسين أسد الأردن،
» الملك حسين بن طلال بن عبدالله
» مشروع الملك حسين للسلام فى الشرق الأوسط
» لأردن يضع عراقيل جديدة وتحرم سفر أهل غزة عبر جسر الملك حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: بلادنا فلسطين :: خرائط ووثائق فلسطين-
انتقل الى: