ابراهيم الشنطي
Admin
عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن
 | | موضوع: طالب غزي في أجمل المناطق السياحية دون عناء السفر السبت 05 نوفمبر 2016, 5:59 am | |
| طالب غزي يحطم قيود الحصار ويحلق بعقول وعيون السكان في أجمل المناطق السياحية دون عناء السفر
ويبدأ تقرير وزعته الجامعة الإسلامية ومقرها مدينة غزة، وتلقت «القدس العربي» نسخة منه، بالتساؤل وهو يروج لمشروع الطالب «هل أنت من محبي السفر؟.. هل ترغب برحلة سفاري أو في التجوال حول مدينة البتراء التاريخية أو ربما استكشاف جزيرة هاواي؟». ويجيب على هذا التساؤل «قد يجد البعض السفر أمرا مرهقاً إلى جانب كونه ممتعاً»، لكن حين الحديث عن سكان غزة المحاصرين، تذكر أن الأمر يصبح «صعباً للغاية إن لم يكن مستحيلاً». وكشفت الجامعة أن الطالب أحمد الشرفا(22 عاما) خريج قسم تكنولوجيا الوسائط المتعددة وتطوير الويب «الشبكة العنكبوتية» في كلية تكنولوجيا المعلومات، تمكن من خلال تصميم حديث أن يأخذ الشخص حيث شاء دون أن يغادر غرفته أو حتى سريره. ولم يعد يحتاج المسافر الذي يريد أن يقوم بجولة سياحية للتعرف على معالم عديدة في العالم وبعض المدن الشهيرة، سوى هاتف ذكي، ونظارة ذكية، وأحد تطبيقات PHOENIX « فينيكس». وتقول الجامعة إن «فينيكس» الذي استلهم اسمها الخريج الشرفا من أسطورة طائر الفينيق أو الرّخ، تعمل على تصميم تطبيقات الواقع الافتراضي للهواتف الذكية، حيث تعمل تقنية الواقع الافتراضي «VR « على مبدأ الصور بزاوية رؤية 360 درجة، بحيث تسمح للشخص بالانتقال ذهنيًا إلى بيئة افتراضية مغايرة تماما للبيئة الموجود فيها بالواقع. ويقول مصمم التطبيق أن «فينيكس» يتيح للمستخدم بعد وضع نظارة VR مشاهدة المكان ليس فقط من خلال شاشة الهاتف، بل يمكنه أيضا التجول داخله بكل زوايا الرؤية بما يشعره بأنه موجود في المكان فعلياً. وأشار الشرفا الى أن التطبيق يمكن أن يستخدم في مجالات عدة بينها، المجالات الترفيهية، والتاريخية، والعلمية، لافتا إلى أن شركته الريادية «فينيكس» هي أول شركة فلسطينية تعمل في مجال الواقع الافتراضي.
ويشير إلى أنه فيما يخص سكان قطاع غزة المحاصر فإن للتطبيق أهمية أكبر، على اعتبار أنه من الممكن أن يلبي طموح وأماني الكثير من الغزيين».
ويحرم سكان قطاع غزة من السفر بسهولة، خاصة منذ أن فرضت إسرائيل حصارها المحكم على السكان قبل عشر سنوات، وما صاحبه من إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح، حيث لا تفتحه إلا لأيام معدودة وعلى فترات متباعدة، لا تكفي حاجة السكان وتخصص فقط لسفر الحالات الإنسانية من مرضى وطلاب. ويقول هذا الشاب إن الإنترنت وفرت للشباب معارف واسعة عن ثقافات وحضارات، وأوجدت لديهم الفضول لزيارتها والتجول في أركانها، لكن الوضع السياسي والاقتصادي والحصار لا يسمح لهم بالوصول إلى مكان خارج غزة، وهو ما جعل هناك أهمية للتطبيق، كونه يوفر جولة في أي مكان ممكن يخطر ببال أحدهم مع وجود إسقاط صوتي لمعلومات عن كل زاوية في المكان.
وفي التصميم الجديد استطاع إنجاز جولة في المسجد الأقصى، وأخرى في معبد فرعوني، وكذلك جولة داخل الأوعية الدموية مصحوبةً بمشاهد لسير كرات الدم الحمراء والبيضاء.
ويأمل في تطوير فيلم ثلاثي الأبعاد عن قبة الصخرة، ومكتبة على الإنترنت والهواتف الذكية، مختصة بالحضارات والإرث التاريخي على أرض فلسطين. وقال إنه أيضا يطمح لتأسيس أول وأكبر وحدة إنتاج تكنولوجيا للوسائط المتعددة في فلسطين لتكون «مرجعا ومنتجا معا للتطبيقات والمشاريع ذات الاختصاص». يشار إلى أنه رغم الحصار هناك الكثير من الطلبة الذين أبدعوا في أبحاث التخرج في الوصول إلى اختراعات ساهمت في إيجاد حلول لمشاكل الحصار المفروض على القطاع. وسبق أن كشف النطاق عن تمكن شبان من تصميم طابعة ثلاثية الأبعاد، فيما تمكنت طالبات من ابتكار مادة مستخلصة من بقايا الطعام والنفايات العضوية، واستخدامها بديلًا للإسمنت والرمل في الخلطات الخرسانية، إضافة إلى تمكن طلبة آخرين من اختراع عربات تعمل بالطاقة الشمسية. |
|
الرئيسية 
