منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع. Empty
مُساهمةموضوع: لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع.   لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع. Emptyالأحد 27 نوفمبر 2016, 9:51 am

الزواج في الإسلام
قد رغّب الإسلام في الزواج وحث عليه في القرآن وفي أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم لما وراءه من أهداف وما يحققه من مقاصد في الحياة الإنسانية.
أولاً الزواج هو شرعة كونية، كل شيء في الكون قائم على الازدواج، الله تعالى يقول
اقتباس :
ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون، سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون
يعني التقابل هذا بين الموجب والسالب، حتى في الذرة التي هي قاعدة البناء الكوني هي فيها إلكترون وبروتون أو شحنة كهربائية سالبة وأخرى موجبة، فهذا التزاوج هو سنة كونية، فالإنسان لا ينبغي أن يشذ عن هذه السنة الكونية، ولذلك منذ خلق الله الإنسان الأول آدم وأسكنه الجنة لم يدعه وحده في الجنة، لأن ما معنى أن يسكن الإنسان في الجنة وحده ولا أنيس له ولا جليس، ولذلك خلق الله آدم وخلق من جنسه زوجاً
اقتباس :
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها
كما في آية أخرى
اقتباس :
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
فهذا أول شيء أن الزواج يتآلف مع السنة الكونية، من ناحية أخرى هو السبب الوحيد لبقاء هذا النوع، الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر الأرض ويكون له خليفة في هذه الأرض وكيف يبقى الإنسان؟! لابد أن يزدوج مع امرأة أخرى حتى يحدث التناسل، والقرآن يشير إلى هذا بقوله
اقتباس :
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة
والحديث يقول "تناكحوا تناسلوا" فهذا أيضاً مقصداً هاماً جداً، هناك مقصد آخر أن الله ركَّب في الكيان البشري ما نطلق عليه الغريزة الجنسية أو الدافع الجنسي الفطري، إن الرجل يميل إلى المرأة، والمرأة تميل إلى الرجل بحكم الفطرة البشرية، فلابد أن تشبع هذه الفطرة، فجاءت الأديان تنظم إشباع الغريزة، لا تطلق لها العنان، الناس وقفوا من هذا الأمر مواقف ثلاثة: هناك أناس كبتوا هذه الغريزة "نظام الرهبانية" وهناك أناس أطلقوا لها العنان بلا ضابط ولا رابط "فلسفة الإباحية"، وهناك النظام التي جاءت به الشرائع السماوية وختمها الإسلام، وهو أنه نظم هذا بأن يكون ذلك عن طريق هذا الزواج الذي سماه الله تعالى في القرآن ميثاقاً غليظاً وهذه كلمة قالها عن النبوة، قال عن الأنبياء وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً وقال عن الزوجات وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً رباط متين مقدس، فلابد للإنسان لكي يشبع هذه الرغبة الفطرية من هذا الزواج، وهذا جاء في الحديث "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج" والله تعالى يقول
اقتباس :
أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن
أي حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل، كحاجتهم إلى اللباس والثوب الذي يحقق له الستر والزينة والوقاية والقرب واللصوق والدفء فهذه مكان الزوجية من كلا الطرفين.
أيضاً من أهداف الزواج إيجاد الأسرة المسلمة التي هي الخلية الأولى لقيام المجتمع المؤمن، أن يوجد البيت ومن مجموعة البيوت يتكون المجتمع ومجموعة المجتمعات تتكون الأمة الصالحة، فلابد أن يوجد هذا البيت بأركانه التي أشار إليها القرآن في قوله تعالى
اقتباس :
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة
فهذه هي القواعد الأساسية، السكون النفسي، سكون كل واحد إلى الآخر، وقيام المودة، الزواج الحقيقي لابد أن يقوم على التواد ـ لا على الشجار ـ والرحمة ثم من ناحية أخرى الزواج رباط اجتماعي، حينما أتزوج من عائلة أو من عشيرة أو من قبيلة فقد انعقدت بيني وبينها آصرة ورابطة هي رابطة المصاهرة، هناك رابطتان طبيعيتان، النسب والمصاهرة، النسب وهي رابطة الدم ـ أخي وابني، وابن عمي، وعمي .. والمصاهرة التي تأتي عن طريق الزواج، أصهاري أصبحوا أقارب امرأتي ـ أبوها وأخوها وأقاربها ـ أصبحوا أصهاراً لي، والقرآن يقول
اقتباس :
وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً
فبهذا تتسع دائرة المودة والترابط بين الناس بعضهم وبعض، فمن أجل هذا كله حث الإسلام على الزواج ورغًب فيه، والنبي صل الله عليه وسلم قال:
اقتباس :
وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني



شروط عقد الزواج في الاسلام


لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع. %D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7_%D8%B9%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85


العقد هو العهد والإلتزام، والعقد لا يكون إلا بين طرفين، واصطلاحاً يُعرَّف عقد الزواج بأنه هو عقدٌ يتضمن إباحة الإستمتاع بالمرأة بالوطء والمُباشرة والتقبيل والضم ونحوهم. والزواج من سنن الله سبحانه في خلقه، قال رسول الله صل الله عليه وسلم (أربع من سنن المرسلين: الحناء والتعطر والسواك والنكاح). والزواج هو تحصين للمسلم والمسلمة كما جاء في حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام (من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر وأحصنُ للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)؛ والأساس الذي تقوم عليه العائلة، لأنها هي النواة التي ستُخرِج للمجتمع أبناءه وقادته. وعقد الزواج في الإسلام له شروط مثل أي عقدٍ آخر في الحياة اليومية، فإن أي اتفاق بين شخصين يُسمى عقداً، وهذا العقد يكون له شروط يلتزم بها كِلا الطرفين، ولكن ما يُميِّز عقد النكاح في الإسلام عن غيره من العُقود؛ هو أنه لا تاريخ لنهايته، فالغرض من الزواج هو الإستمرار والتكاثر، وهذا أمرٌ لا يمكن ولا يجوز أن يتم حكمه بتاريخٍ معيَّن؛ يذهب كلا الطرفين بعدها كلٌّ إلى حال سبيله. والشروط في عقد الزواج في الإسلام ليست لتحكم الحياة بين الطرفين، بل هي الشروط التي تسمح بابتداء الحياة بينهما، ليكون أساس الحياة وبدايتها على أمرٍ سليم، فما بُنِيَ على باطلٍ فهو باطل. وليكون الزواج صحيحاً؛ فهنالك شروط لا بد وأن تتحقَّق أولاً، فإن تم الإخلال بأي شرطٍ منها؛ يكون الزواج باطلاً وكأنه لم يقع، ولو دخل الزوجان لكانت علاقتهما غير شرعية إطلاقاً. أول هذه الشروط هو تحديد طرفي الزواج، فيجب تحديد الرجل الذي يُريد الزواج والفتاة أيضاً، فلا يقول الولي زوجتك ابنتي وعنده بنات أُخريات، بل يجب عليه التحديد بأن يقول "زوجتك ابنتي فُلانة". والشرط الثاني هو رِضا الزوجين، فالغَصْبُ والإجبار في الزواج منهيٌّ عنه، وهو من مبطلات الزواج، فلا يجوز إجبار فتاة على أن تتزوج من رجلٍ لا تريده مهما كانت الأسباب، ولو قام وليُّها بإجبارها؛ فليعلم بأنه اقترف إثماً عظيماً وظلماً كبيراً. وجود الولي، والولي يكون والد الزوجة، فإن لم يوجد فجدُّها لأبيها ثم شقيقها ثم أخوها لأبيها وهكذا، والزواج لا يصح بدون ولي لقوله صل الله عليه وسلم (لا نكاح إلا بِوَلِيِّ). والشرط الرابع هو وجود شهود على واقعة الزواج، فيجب وجود شاهدين اثنين عُدول ليشهدا على عقد الزواج. والشرط الخامس هو عدم وجود موانع للزواج عن كِلا الطرفين، مثل أن يكون لدى الزوج أربع زوجات؛ فلا يجوز أن يتزوج الخامسة، أو أن تكون الزوجة الجديدة هي شقيقة لزوجة حالية لديه، أو أن تكون كافرة، مجوسية أو من عبدة الأصنام، فلا يجوز زواج المسلم إلا من مسلمة أو من أهل الكتاب. ومن موانع الزواج كذلك أن تكون المرأة في عدة لم تنتهي مدَّتها بعد، أو وجود رضاعة بينهما. يعتبر المهر من الأمور الواجبة في عقود الزواج، فهو ما يدفعه الزوج ليستبيح به فرج المرأة، ويكون المهر على قسمين، معجَّل وهو ما يدفعه الزوج عند وقوع العقد؛ ومؤجل وهو ما يتم دفعه لاحقاً لواقعة عقد القِران. ويمكن للمرأة أن تاخذ مهرها المعجل متى ما أرادت، فهو من الحقوق التي لها على زوجها؛ وهو أول من يؤخذ من تركة الرجل بعد وفاته إن كانت له زوجة. ولكن في العقود الحديثة؛ أصبح دفع الصَّدَاقِ المؤجل مشروطاً بحلول الأجل، أي أنه لا يُدفع إلا في حالة الطلاق أو وفاة الزوج، فلم يعد بمقدور المرأة أن تطلب مهرها المؤجل متى أرادت بعد وجود هذا الشرط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع. Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع.   لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع. Emptyالأحد 27 نوفمبر 2016, 9:59 am

لماذا نتزوج ؟!



اتحدت عقود القران لكن الزيجات اختلفت وتنوعت لينظر كل منا في مرآته: هل زواجه سياسي أم مهني أم «زواج أبيض»



لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع. 26r084
ما هي أنواع الزيجات، وما هي أهدافها؟ لقد اتحدت وتماثلت عقود القران لكن الزيجات تنوعت.
فما هو السر؟ هذا السؤال قد لا يعني العازبين أو المتبتلين أو الذين فضلوا الهروب من بهيمية الزواج.

يحتاج الجواب عن هذا السؤال القصير لألف كلمة أو أكثر، وقد يجد البعض نفسه عاجزا عن الإجابة عليه.
والزواج في أصله حالة اجتماعية بدأت مع نشوء البشرية، وهي، إلى يومنا هذا، العامل الأساس في استمرار حياة الإنسان.
لكن لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع.
حصر العالم الاجتماعي الموريتاني محمد فال الزيجات في عينات أولها «الزواج السياسي» وتكون دوافعه سياسية محضة ويلجأ إليه الملوك عادة لأهداف استراتيجية، والهدف من هذا الزواج هو التأسيس لاستمرارية السلطة والنفوذ.
ومن هذه الزيجات، يضيف فال، ما يسمى «الزواج المهني ويلجأ إليه الموظفون من القطاع العام أو الخاص، ليضمنوا مسارهم المهني ومستقبلهم الوظيفي، كأن يتزوج أحدهم بنت المدير العام أو ابنة عمة الوزير فيتخذ بذلك آصرة عند أهل القطاع إن لم تضمن له التقدم وأنواع الامتيازات، فإنها ستصونه على الأقل من أن يظلم أو يستضعف، وكم من موظف بارد شفع فيه أصهاره إلى أهل النفوذ أو النقود فستر ذلك على عجره فاستحالت سيئاته حسنات وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
لكن الطريف أن صاحب النفوذ إذا فقد نفوذه، طلقت قريبته طلاقا بائنا وألقي لها الحبل على الغارب، وكانت في تلك المصيبة فائدة لبنت «البطرون» الجديد إن كانت خلوا غير متزوجة وإلا فلأختها، «مصائب قوم عند قوم فوائد»، كما يقول المتنبي.
ومن الزيجات التي صنفها فال ما سماه بـ«الزواج الأبيض، وهو عبارة عن زواج صوري يتذرع به المهاجرون إلى الدول الأوروبية ليحصلوا به طبقا لتشريعاتها، على بعض الامتيازات كحق الإقامة والعمل وحتى حق الجنسية، ولقد دأبت تلك الدول على معاملة هذا النوع من المتزوجين بنقيض مقصودهم فأرجعوهم إلى أهلهم خائبين. وشبيه بهذا النوع ما روجه بعض أهل الأخبار من زواج جعفر بن يحيا البرمكي من العباسة بنت المهدي ليتسنى له رؤيتها في مجلس أخيها الخليفة هارون الرشيد، ورغم أن قبيلة من عرب بادية العراق رأستهم أسرة آل امهنا في القرن السابع كانت تدّعي أنها من ثمرة ذلك الزواج ، فإن ابن خلدون طعن في صحة هذه القصة من أصلها».
ومن الزيجات ما يسمى بـ «الزواج السري» وهو الزواج الذي يقيمه الرجال مع القواعد من النساء، وهذا النوع من الزواج يفضله الرجال المصابون بالشبق الجنسي، ويتبناه أيضا رجال ليسوا على ثقة من المقدرة على القيام ببعض مسؤولياتهم الزوجية، وكذلك الرجال الذين لا يجدون طولا لمجابهة المصاريف الباهظة المترتبة عادة على الزواج «القانوني»، ومنهم من يلجأ إليه تفاديا لسخط زوجة له جهرية بحكم أن الموريتانيات «البيضانيات» لا يرضين بوجود ضرة مهما كانت.
ومن أصناف الزواج، «طالب الحلال» أو « طالبة الحلال» وضابط هذا النوع أن صاحبه أو صاحبته لا تشترط وفرا ماليا في قرينه ولا زائد جمال وإنما يشترط فيه أن يكون ذا دين وأهبة أو ذات دين وأهبة، لا غير، وأما زخارف الدنيا الأخرى فهم عنها في غنى ولا حاجة لهم فيها.
ويحذر حكماء الصحراء الكبرى الشباب من الزواج بالمرأة المسنة وبخاصة الثيب التي كدرتها الدلاء، لأن المتزوج بها قد لا يجب مطلوبه منها، ولأن طلاقها صعب والتخلص منها يستلزم مجهودات مضنية.
ويستأنس حكماء الصحراء في هذا التحذير، بحديث جابر بن عبد الله قال: «قال لي النبي صل الله عليه وسلم : تزوجت؟ قلت: نعم ، قال بكرا أم ثيبا؟ قلت: بل ثيبا، قال أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قلت: إن لي أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن؛ قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس».
ومن الزيجات التي صنفها فال، «زواج خضراء الدمن» وقد ورد في الأثر تشبيهها بالمرأة الحسناء في منبت السوء، وكيفية الأمر أن يرى الرجل من أهل الطول امرأة حسناء زينتها المساحيق والدهانات، فيخطبها إلى نفسها وأهلها دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن سوابقها الأخلاقية وعن ما تحت جمالها البراق، فيعقد عليها في حفل من أحسن ما سجلته حوليات المخنثين، فيمكث معها الشهر والشهرين يجمع فيهما بين الخل والعسل، ثم لا يلبث أن تفاجئه منها الأوابد والمشاكل فيتخلص من تلك القيود بما ملكت يمينه فارا بنفسه عن زوجة خادعة ببرقعها الظاهر الذي يخفي وحشا كاسرا، فيلزمه بعد ذلك الفرار منها وهو ينشد قول الأعرابي:
ذهبت إلى الشيطان أخطب بنته
فأوقعها من شقوتي في حباليا
فأنقذني منها حمــاري وجبتي
جزى الله عنى جــبتي وحماريا
هكذا تتراءى الزيجات وتتضح خلفياتها وأهدافها، وهي غريبة كلها منذ القدم، وخاصة في عصرنا الحاضر الذي اختلطت فيه الرغبات وتنوعت فيه الأهداف وشذت فيه المسلكيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا نتزوج؟ لا شك أن وراء كل زواج قصة وأحلام ومشروع.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لماذا نتزوج
» لماذا نتزوج
» الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...
»  زواج القاصرات؟
» قصة زواج هز عرش مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية-
انتقل الى: