منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالأربعاء 30 نوفمبر 2016, 5:06 am

خبراء يؤكدون أن ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين File

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين File




طارق الدعجة وهبة العيساوي ورجاء سيف
عمان- في الوقت الذي افترض فيه مشروع قانون الموازنة المركزية زيادة الايرادات المحلية بمقدار 567 مليون دينار عبر رصدها تحقيق 7.34 مليار دينار مقارنة مع 6.77 مليار دينار بزيادة نسبتها 8.3 %، رأى خبراء أن ذلك الارتفاع سيتحقق من الاجراءات الحكومية التي ستصيب الفقراء، ما يؤثر على مستوياتهم المعيشية الصعبة أصلا.
وانتقد الخبراء استمرار الحكومة في التوسع بالانفاق، بدلا من تثبيته عند مستوياتها في العام الماضي، مشيرين الى أن تلك المعطيات تمثل استمرارا للمديونية المرتفعة والتي وصلت الى 94 % من الناتج المحلي الاجمالي وسط دعوات لبرنامج وطني اصلاحي بدلا من تطبيق سياسات صندوق النقد الدولي التي لم تأت ثمارها رغم تطبيق برنامج الاستعداد الائتماني في الفترة (2015-2012) وتوقيع برنامج جديد.
من جهته، قال الخبير المالي، مفلح عقل، إن الحكومة زادت إيراداتها المتوقعة في موازنة العام المقبل بنحو 6.9 % أو ما قيمته 600 مليون دينار، وبالطبع فإنها ستمول هذه الإيرادات من فرض ضرائب جديدة سيكون عبؤها الأكبر على الفقراء بالتأكيد.
ولفت عقل إلى أن الحكومة بينت في موازنتها أن النفقات الجارية سوف ترتفع بنسبة 6.1 % أي حوالي 450 مليون دينار، لافتا إلى أن الغالبية العظمى لتلك النفقات هي رواتب.
وتساءل عن قيام الحكومة رفع هذا البند في ظل تضخم سالب وارتفاع ملحوظ في قيمه الدولار الذي يرتبط به الدينار بعلاقة ثابته وانخفاض أسعار بعض السلع.
ودعا عقل الحكومة إلى الإبقاء على النفقات العامة كما كانت في العام الماضي مع بعض التخفيض وأن تستغني عن زيادة عامة في الضرائب على سلع صنفتها الحكومة ضرورية.
ورأى عقل أن اللجوء لفرض ضرائب لزيادة الإيرادات وهو الخيار الأسهل لدى الحكومات لتحصيل الإيرادات هو نظام جباية.
الخبير الاقتصادي، زيان زوانة، قال "لقد آن الأوان بأن تبدأ الحكومة بوضع موازنات تعتمد على الاصلاح الشامل بحيث تبني اقتصادنا على امكانيات الأردن المحلية الداخلية".
وأوضح أنه في ظل المتغيرات الدولية والاقليمة فإنّ الوقت حان لأن تبدأ حكوماتنا ببناء موازناتها على أساس برنامج وطني اصلاحي داخلي يعتمد على إمكانيات الأردن وقدراته وموارده الداخلية، ثمّ يأخذ ما يأتي من مساعدات لدعم هذا الاصلاح لا أن يكون اعتماد الاقتصاد كلي على المساعدات الخارجية.
وقال "إن الأردن يعيش وسط تقلبات سياسة واقتصادية عالمية واقليمة سريعة، مشيرا الى أنّ جزءا كبيرا من المساعدات المقدمة للأردن لها جانب سياسي. وأضاف أنه حتى دول الخليج تعرضت الى تراجع في اقتصاداتها مع هبوط أسعار النفط، وهذا أدى الى تراجع المساعدات التي قد تقدمها للدول الأخرى، خصوصا أنه بات لديها مشاكلها الاقتصادية وما تبع ذلك من ضغوطات شعبية. وأكد أن الحكومات تنقصها "الرؤية" في هذا المجال، لذا لا بد أن يكون هناك موازنات تعتمد على برنامج اصلاحي وطني يعتمد على الطاقات المحلية للأردن، ثمّ يأخذ هذه المساعدات لدعم هذا الإصلاح.
ويشار هنا الى أنّ موازنة 2017 قدرت المنح الخارجية بحوالي 777 مليون دينار، مقارنة بـ814 مليون دينار بتراجع نسبته 0.5 %.
من جهتها، قالت وزيرة النقل السابقة، لينا شبيب، انه يجب على الحكومة، في قطاع النقل، ان تركز على تنفيذ المشاريع الموجودة على اجندت الوزارة، والابتعاد عن تخصيص اي مبالغ للدراسات والخطط.
وأضافت، لـ"الغد"، إن اغلب خطط وبرامج ودراسات مشاريع الوزارة تعتبر جاهزة، ما يعني ان اغلب مشاريع النقل الحالية يفترض ان تدخل حيز التنفيذ على ارض الواقع.
ولفتت شبيب الى ان اهم المشاريع التي يجب ان يتم تنفيذها رفع قيمة الدعم الموجه لطلاب الجامعات ليشمل جميع الجامعات الحكومية في المملكة.
ومن ناحية أخرى، أكدت شبيب على ضرورة رصد مخصصات مالية ضمن الموازنة للبدء بتنفيذ مشروع الشبكة الوطنية للسكك الحديدية.
وبينت شبيب اهمية توجيه جزء من الموازنة لتنفيذ مشروع انظمة النقل الذكية وإعطائه أولويات ليتم تنفيذه. وقدر مشروع موازنة العام 2017 اجمالي النفقات الجارية والراسالمية لوزارة النقل للعام المقبل بنحة 65.8 مليون دينار مقارنة مع معاد تقديره للعام الحالي بلغت قيمته نحو 62.4 مليون دينار فيما كانت النفقات المقدره لنفس العام 75.1 مليون دينار.
وتوزعت هذه النفقات ما بين نفقات جارية مقدر قيمتها للعام 2017 بنحو 3,3 مليون دينار، ونفقات رأسمالية قدرت قيمتها بنحو 62.4 مليون دينار.
وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور قاسم الحموري، إن مخصصات دعم المواد التموينية في مشروع قانون الموزانة للعام المقبل التي تصل الى 180 مليون دينار مبالغ فيها، وتعكس وجود جهات تستغل جزء من هذه المخصصات، خصوصا المتعلقة بالطحين المخصص لإنتاج الخبز.
يشار ان مخصصات دعم المواد التموينية تذهب لمادتي القمح والشعير فقط.
وشدد الحموري على ضرورة ايجاد آليات فاعلة للحد من سوء استخدام الطحين المدعوم التي تمارسها بعض حلقات التسويق سواء كانت مطحنة او ناقلا او مطحنة بعيدا عن رفع الدعم عن هذه المادة.
وقدرت الحكومة السابقة الهدر الحاصل بمادة الخبز ما بين 70 و100 مليون دينار، وأن هنالك 3 ملايين شخص من غير الأردنيين يستفيدون من دعم الخبز.
بحسب دراسات حكومية، يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز حوالي 90 كيلوغراما سنويا ما يعني ان الحكومة تقدم دعم بمقدار 24 قرشا، في حين تبلغ كلفة إنتاج الكيلو الواحد من الخبز حوالي 40 قرشا، وهي تتغير شهريا حسب أسعار القمح والكلف.
وأكد الحموري أهمية استمرار دعم المواد التموينية، خصوصا مادة الخبز بحكم أنها سلعة استراتيجية تسهم في تعزيز منظومة شبكة الأمان الاجتماعي.
وبين الحموري ان مادة الخبز تعتبر لقمة العيش الاساسية للمواطنين، خصوصا من قبل أصحاب الدخول المحدودة والمتدنية ما يعني ان الاستمرار في دعمها امر ضروري.
ولفت الحموري إلى ان استمرار دعم الشعير والأعلاف المقدم لمربي المواشي يسهم في تشجيع المربين على الاستمرار بالتربية، الامر الذي يعزز منظومة الامن الغذائي بالمملكة.
يشار إلى أن الحكومة تدعم أسعار الطحين المصنوع من القمح بهدف الحفاظ على أسعار الخبز عند مستوى 16 قرشا للكيلو.
كما تقدم الحكومة دعما للشعير؛ حيث يباع سعر الطن مدعوما لمربي الاغنام عند مستوى 175 دينارا، كما تقدم الحكومة دعما لمادة النخالة بمبلغ 77 دينارا للطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالأربعاء 15 فبراير 2017, 5:45 am

ديونيتنا الكارثية: من يعلق الجرس؟


بكل شجاعة، صرح رئيس الوزراء د. هاني الملقي، إبان مناقشات الموازنة العامة، أن الحكومة تخالف قانون الدين العام الساري المفعول، إذ تنص المادة 23 منه على أنه "بالرغم من أي نص مخالف لا يجوز أن يزيد الرصيد القائم للدين العام في أي وقت من الأوقات على 60 % من الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية للسنة الأخيرة التي تتوافر فيها البيانات. كما تنص المادة 2/ 128 من الدستور على أن "جميع القوانين والأنظمة وسائر الأعمال التشريعية المعمول بها في المملكة الأردنية الهاشمية عند نفاذ هذا الدستور تبقى نافذة إلى أن تلغى بتشريع".
وبالرغم من ذلك، سمحت كل الحكومات منذ ذلك العام 2010 وإلى يومنا هذا، بتجاوز الدين العام هذه النسبة حتى وصلت حالياً نسبة  94 %. وكان مجلس الوزراء قد قرر البدء بتطبيق القانون ابتداء من 1/ 1/ 2010، حسب نص المادة 24 منه والتي تنص على أنه "تسري أحكام المادة (22) والمادة (23) من هذا القانون اعتبارا من التاريخ الذي يقرره مجلس الوزراء". ثم عاد المجلس عن قراره في 22/ 9/ 2009، ليقرر تأجيل البدء بتنفيذ القانون  رغم عدم وجود نص يسمح لمجلس الوزراء بالتراجع عن قراره بعد اتخاذه، وإلا فما معنى وجود قانون للدين العام إن استطاع مجلس الوزراء عكسه وقت ما يشاء؟ ثم صدرت فتوى لديوان التشريع التابع للسلطة التنفيذية تجيز لمجلس الوزراء وقف العمل بالمادتين 22 و23 للمدد التي يراها مناسبة. بمعنى آخر، فإن روح القانون، كما نصه أيضا باعتقادي، قد أُفرغا من أي مضمون حقيقي. وقد آن أوان التوقف عن إصدار قوانين لغايات إبراء الذمة، وليس لحل تحديات البلد.
إذا كان لدينا نظام حقيقي من الفصل والتوازن، فمن المفترض أن تتدخل السلطة القضائية عن طريق المحكمة الدستورية، لوقف هذه المخالفة، أو على الأقل إعطاء تفسير مستقل. لكن المحكمة الدستورية المنوط بها ضمان دستورية القوانين وتفسيرها، لا تستطيع التدخل -حسب قانونها- إلا بطلب من مجلس الوزراء أو مجلس النواب أو مجلس الأعيان. وإذا كان مجلس الوزراء هو المخالف، والسلطة التشريعية ساكنة، فمن يعلق الجرس؟ إلى من يلجأ المواطن إن كانت السلطة التنفيذية تخالف القانون، وليس هناك من يقوم بمهام المراقبة والمحاسبة؟
لسنا هنا بصدد مناقشة دستورية فقط، بل نحن بصدد قضية تمس مستقبل أبنائنا وبناتنا الذين سيرزحون تحت دين كبير، وسيسألون: لماذا لم تقم مؤسسات الدولة بمنع ذلك وتطبيق القانون؟!
مررنا في الماضي بأزمة مشابهة، حين وصل الدين العام إلى مستويات أعلى من المستوى الحالي. لكن كان للدولة وقتها موجودات تغطي هذا الدين. فيما اليوم، وبعد أن باعت الدولة موجوداتها لتحسين الأداء، فإنه من غير الجائز للدولة السماح بمثل هذا التجاوز، لانها لا تملك ما يغطي الدين، ومن أجل ذلك شرعت قانونا يمنع التجاوز، لكنها وضعته على الرف، كما وضعت العديد من الخطط الإصلاحية السابقة، بدلا من إيجاد بدائل أخرى.
من المستغرب أنّ نقاشا جديا ولحوحا لم يتم حول هذا الموضوع من قبل السلطتين التشريعية أو القضائية، وأن الأمر قد ترك للإعلام والمجتمع المدني لتسليط الضوء على هذه المخالفة المفترضة. كما أنه من الواضح أن هناك قصورا في القوانين التي تضمن أساليب دستورية واضحة لا يستطيع أحد الالتفاف عليها، كما تضمن للمواطن أن يتقدم بطلب للمحكمة الدستورية لتفسير القوانين، فلا يبقى الأمر مناطا بالمجالس المشار إليها أعلاه. وهذا هو تماما ما تحدث عنه جلالة الملك حين أشار في ورقته النقاشية الثانية إلى ضرورة "تطوير منظومة من الضوابط العملية لمبادئ الفصل والتوازن بين السلطات وآليات الرقابة من أجل بناء نظام ديمقراطي سليم"، فأين نحن اليوم من كل ذلك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالثلاثاء 21 فبراير 2017, 5:16 am

ماذا لو رحل الملقي؟


كل الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية التي نُفذّت أو ستنفذ، تطالب برحيل د. هاني الملقي وحكومته، باعتبارهما المسؤولَيْن عن القرارات والإجراءات الاقتصادية القاسية، وهي كثيرة وثقيلة بنتائجها على الناس.
لكن يغيب عن المواطنين عموماً أن الملقي حصد ولم يزرع؛ بمعنى أنه يجني أخطاء حكومات سابقة فشلت في إدارة شأننا الاقتصادي، وتراخت كثيرا في معالجة المشكلات، كما غضّت الطرف عن ملفات الفساد الصغيرة قبل الكبيرة.
الملقي، مثل رؤساء حكومات سابقين، تولى منصبه ليجد أمامه برنامجاً متفقاً عليه مع صندوق النقد الدولي، يقضي باتخاذ إجراءات صعبة اجتماعيا. وإذ لم يملك الرجل سوى الالتزام به، فإنه سعى إلى مراجعة قائمة السلع الغذائية التي ستُرفع عليها الضريبة، بغية تقليل الأثر من هذا الجانب؛ إذ كانت الحكومة السابقة وافقت على رفع أسعار 91 سلعة غذائية.
عودة إلى فكرة المقالة؛ ماذا لو رحل الملقي وجاء رئيس آخر لتحمل المسؤولية؛ هل ستنتهي المشكلات، فتتبخر أزمتنا المالية، وتتغير أحوالنا للأفضل؟ الجواب بالتأكيد هو: لا؛ فكل حكومة ستأتي مضطرة لتنفيذ ما أُقرّ مسبقاً.
ذلك لا يعني أن نستسلم، فلا نبحث عن مخارج تخفف عن الناس الذين ضاق بهم العيش، وأهم من ذلك أنهم فقدوا الأمل والثقة بالحكومات. بل مطلوب من الحكومة الحالية البحث عن بدائل لا تقترب بعد اليوم من جيوب الأردنيين، لأنه لم يعد بإمكانهم تحمل المزيد. ففي كفتي الميزان الآن حملان؛ الأول حل المشكلة المالية، والثاني جيوب الناس، ولا يمكن بأي حال تحقيق التوازن بينهما.
وفي الكفتين أيضا الاستقرار الاجتماعي والأمن الاقتصادي، مقابل مزيد من القرارات الجبائية. وهذه معادلة لا تقبل التفاوض، إذ تفرض الوقوف إلى جانب الأمن والاستقرار، ومحاولة الشعور بالمجتمع والضائقة المالية الخانقة التي يمر فيها، خصوصا أن حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وعلى عكس ما تتصور الحكومات، تراجعت خلال السنوات الأربع الماضية؛ أي إن دخل الأسر لم ينمُ بشكل تصاعدي ينسجم والزيادات الحكومية للأسعار خلال تلك السنوات.
العمل المطلوب طويل ومضن؛ لأن المشاكل عميقة ومتراكمة، وحلها يحتاج، بالدرجة الأولى، إلى قرار استراتيجي من الحكومة بوقف نمو الموازنة العامة للعامين 2018 و2019 على الأقل، بتثبيت حجم الإنفاق. فهذه الخطوة فقط تحول دون اتخاذ قرارات مشابهة في الأعوام المقبلة، مع خطوات حقيقية لمعالجة التشوهات المرتبطة بهدر المال العام. أما الاكتفاء بتطبيق وصفات صندوق النقد الدولي الصماء، فلن ينقذنا أبدا؛ فإن كان سيحل مشاكل المالية العامة، إلا أنه سيخلق ألف مشكلة اجتماعية قد تصعب السيطرة عليها.
كذلك، على الحكومة أن تتواصل مع المواطنين بخطاب مختلف، مقدمة مشروعا يجدد الأمل لديهم. فالنوايا الطيبة متوافرة، لكنها لا تكفي لتجاوز الحالة الصعبة.
الملقي كشخصية عامة، خدم في أكثر من موقع. وما ينقص حكومته واضح: خطة عمل تضم ثلاثة فرق؛ اقتصاديا وسياسيا وخدميا. وتكون مسؤولية الأول وضع رؤية وطنية -لا مستشرقة منفصلة عن المجتمع وأوجاعه- بعيدة عن مبدأ الجبابة. بينما الفريق السياسي دوره تصدر المشهد شارحاً للمواطنين بماذا تفكر الحكومة ورئيسها. فيما يعمل فريق الوزارات الخدمية على تحسين الخدمات المقدمة للناس ما أمكن، كل من موقعه، بما سيساعد الحكومة في تحسين المزاج العام، ولا سيما إن أدى كل وزير دوره من الميدان بدل الجلوس في القاعات المكيفة والمكاتب المرفهة، والذي لا يخدم الحكومة ولا الأردن ككل.
بكل صدق؛ المناداة بتغيير الحكومات أمر مفهوم لو كانت فاسدة. لكن استمرار هذا المطلب بشكل مطلق لن يغير واقع الحال. فمع كل حكومة تأتي وترفع الأسعار، نرفع نحن بدورنا شعار الرحيل ذاته، من دون أن نحدث فرقا ملموسا في حياتنا. فالأهم من تغيير الحكومات هو تغيير العقليات والنهج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالثلاثاء 21 فبراير 2017, 5:20 am

هل "الصمت" أفضل؟!


أحالت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ثلاث قضايا جديدة، خلال فترة قصيرة، إلى المحكمة المختصة، تنطوي على "استثمار وظيفة، واعتداء على المال العام، وطلب وعرض رشوة، وتجاوزات للقوانين والأنظمة". وكانت الهيئة حولت قضايا فساد أخرى، خلال الأسابيع الماضية، تتعلق بالفساد في أمانة العاصمة وما أطلق عليه "مافيات تصاريح العمل".
هذه الوجبات من القضايا هي فقط البداية لعملية "تنظيف" واسعة (أشرنا إليها سابقاً)، مبنية على قرار حاسم بمواجهة الرشوة والشللية والمحسوبيات والإكراميات. وهذا القرار لم يأت من فراغ أو مجرّد فزعة مؤقتة؛ فالظاهرة أخذت تنتشر حتى أصبحت مقلقة ومزعجة، وتكاد تكون عامة في العديد من الوزارات والمؤسسات، وأصبح كثير من المواطنين والأجانب المقيمين يشتكون منها، ويستغربون كيف انتشرت بهذا الحجم خلال الأعوام الماضية، من دون أن يكون هناك "تحرّك" رسمي جدّي لمواجهة هذه الآفة المدمّرة لأي دولة ومجتمع.
الغريب أنّ هناك تحفظات من قبل رسميين وسياسيين، وحتى شريحة اجتماعية من المواطنين، على هذه الخطوات؛ إذ سمعنا حججاً متعددة في الأيام الماضية، من مثل أنّ المطلوب هو مواجهة الفساد الكبير قبل الصغير. وهو منطق مصيب في جزء منه، لكنّه في الجزء الآخر خطر، ويعني –بصورة غير مباشرة- "الصمت" على هذه الظاهرة واستمرار التساهل، حتى يصبح الفساد الإداري "حقوقاً مكتسبة"، كما هي الحال في دول أخرى، صمتت على هذه الظاهرة، حتى أصبحت المافيات المرتبطة بها أقوى من أي قرار أو توجّه، وباتت سمعتها مغموسة بهذه الظاهرة، منذ وصولك إلى المطار إلى مغادرتك تلك البلاد؛ إذ لا تتم معاملة إلا بالرشوة أو "الإكراميات"، من أبسط موظف إلى أعلى السلّم!
ثمة اتجاه آخر يخفي الخيط المهم الفاصل بين فهم بعض أسباب الظاهرة من جهة، وتبريرها وشرعنتها –من جهةٍ أخرى- بذريعة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتآكل القدرة الشرائية لمداخيل شريحة عريضة من الموظفين. فالسبب موجود فعلاً، لكنّ هناك منظومة أخلاقية وقيمية أساسية لو انهارت لانهارت سمعة المؤسسات وهيبتها، ولتكسّر كل معنى لـ"دولة القانون"، ما يفتح الباب على أخطار وتهديدات داخلية أخرى، عندما تنهار وتتهاوى القيم في عيون المواطنين جميعاً، وتتحطم السلطة الأخلاقية للدولة!
مصدر الخشية الآخر نسمعه من مسؤولين بأنّ هناك آلافا قد يتضررون من هذه الخطوات في مؤسسات الدولة، أو من يتعاملون معها. وهذا قد يكون صحيحاً، لكنّ الظاهرة ما تزال رغم انتشارها السريع في الفترة الأخيرة لا تحظى بقبول اجتماعي، ولا نجد من يتجرأ على الدفاع عنها؛ وهي ما تزال في ثقافتنا وأخلاقنا "عيباً كبيراً"، هذا من ناحية. من ناحية أخرى، هناك ملايين ممن سيتسفيدون من عملية التنظيف المطلوبة؛ ممن لا يريدون أن تُصبغ علاقتهم بمؤسساتهم بهذه الصبغة المقيتة.
هذه الخطوة التي بدأتها الحكومة الحالية بتوجيه مباشر من مجلس السياسات الوطني (NPC)، مهمة جداً ونقطة تحول كبيرة في ترسيخ مبدأ هيبة الدولة وسيادة القانون. لكن المهم أن تقترن برسالة سياسية وإعلامية واضحة، وبعملية مؤسسية، والأهم أن يتحوّل الوزراء والمسؤولون إلى ماكينة تعمل في الاتجاه نفسه؛ التنظيف، ومحاصرة الظاهرة، وتحويل الفاسدين إلى القضاء، وعدم التساهل والتهاون، والتأكيد على رفض الازدواجية والمجاملات، فالعنوان الجوهري لهذه العملية هو سيادة القانون وحماية الدولة وصورتها.
هناك خريطة واضحة لدى المسؤولين وقاعدة بيانات جيدة عن مواطن الخلل؛ في المؤسسات والوزارات كافّة، ما يفسّر سرعة اكتشاف العديد من الحالات خلال الفترة الماضية. وهناك مراحل وقضايا أخرى متوقعة إلى حين إنجاز المهمة بدرجة كبيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالجمعة 24 فبراير 2017, 5:55 pm

العرموطي: الحكومة اخترقت الدستور بقراراتها الأخيرة
التاريخ:24/2/2017 - الوقت: 2:37م
‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين %D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B7%D9%8A

استهجن النائب عن كتلة التحالف الوطني للإصلاح، صالح العرموطي مضي الحكومة بقرارات رفع الأسعار دون الالتفات إلى المطالب والحاجات الشعبية، مؤكدا أنها اخترقت بذلك الدستور الأردني، والقوانين الناظمة.
وأكد العرموطي في كلمته خلال مسيرة وسط البلد، ضرورة رحيل حكومة الملقي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، في ضوء الاستمرار بالقرارات الإقتصادية، "ومد يدها لجيب المواطن الفقير، وترك الفاسدين يعيثون في الأرض فساداً" وفق وصفه.
وأعرب النائب عن خشيته بأن يكون مؤتمر القمة القادم الذي سيعقد على الأراضي الأردنية، لـ"التضييق على الشعب"، مشدداً الاستمرار بالمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي، حتى وإن حُلَ مجلس النواب.
وانطلقت من أمام المسجد الحسيني بعمّان مسيرة شعبية حاشدة، نددت بقرارات رفع الأسعار الحكومية، ودعت إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني قادة على تجاوز المرحلة بشكل صحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 3:34 pm

العكايلة: الحكومة تجاوزت النواب واختارت المواجهة مع الشارع

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين 16113143_1838154499737745_2437427561172023444_o

البوصلة – عمّان
حذر رئيس كتلة الاصلاح النيابية الدكتور عبد الله العكايلة، من مغبة استمرار الحكومة بقرارات رفع الأسعار وفرض الضرائب، مؤكدا أن ذلك دفع المواطنين الخروج للشارع، فالأعباء الجديدة التي تضاف عليهم باتت مرهقة وغير محتملة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى الانفجار، وفق وصفه.
وأعرب العكايلة خلال لقاء مع إذاعة حسنى إف ام، عن أسفه لتجاهل الحكومة المطالب الشعبية والنيابية على حد سواء، لافتا إلى أنها بذلك ستشتبك مع الشارع، حيث أن المبالغ المالية التي ستحصّلها أكبر بكثير من تلك التي طلبتها وقيمتها 450 مليون دينار، وهو الأمر الذي لن يحتمله الشعب.
ولفت رئيس كتلة الاصلاح، إلى أن القرارات التي تمضي بها الحكومة متجاهلة مجلس النواب والمواطنين، سيكون لها كلفة سياسية واقتصادية، وربما تكون أمنية، مؤكدا أن كتلته قدمت عدة مقترحات للحكومة من شأنها تحصيل المبالغ المالية المقدرة بـ450 مليون دينار، دن اللجوء لجيوب الفقراء، غير أن تلك المقترحات تم تجاهلها.
وأشار إلى أن مجلس النواب مر بمراحل تأزيم مع الحكومة منذ البداية، كان على رأسها تشكيل الحكومة، حيث لم يتم التشاور مع النواب بذلك الخصوص، أو طبيعة الأشخاص الذين سيتم اختيارهم لحمل الحقائب الوزارية، مؤكدا تجاوز الإرادة الشعبية إزاء ذلك، وكانت أول قنبلة ألقيت في البرلمان.
وبيّن العكايلة أن اتفاقية الغاز التي أبرمتها الحكومة مؤخرا مع الجانب الاسرائيلي كانت محطة أخرى من محطات التأزيم، وحاولت كتلة الاصلاح وعدد من النواب الوقوف بشكل حازم إزاءها، كاشفا عن أن غالبية النواب كانوا سيسقطون الاتفاقية لو عرضت على البرلمان، لكنها لم تعرض بسبب إصرار الحكومة على ذلك.
واستغرب العكايلة إصرار الحكومة على الاستمرار بالاتفاقية، ومحاولة تبريرها دستوريا، من خلال الاتيان بنص دستوري يعود لستينيات القرن الماضي مفاده أن الاتفاقيات التي تبرم مع الشركات لا يلزم عرضها على المجلس التشريعي، مؤكدا أن ذلك التبرير مثار للتندر حيث أن شركة الكهرباء التي وقعت الاتفاق مملوكة بالكامل للحكومة، علاوة على أنها ستحمل المواطن نفقات إضافية، وهو الأمر الذي يخالف الدستور.
والمحطة الثالثة من محطات التأزيم، هي تلك التي وصفها العكايلة بـ"الغامة الطامة" بخصوص قضية تعديل المناهج المدرسية، إذ كان من المفترض أن يكون لمجلس النواب موقف حازم فيها، وتخصص لها جلسات تؤول الى طرح الثقة بالحكومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 3:35 pm

الحباشنة: الاعتصامات مستمرة حتى رحيل الحكومة

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين 16681751_294444907637651_7965045578622909066_n

البوصلة – عمّان
وصف النائب، صداح الحباشنة، حكومة الدكتور هاني الملقي، بأنها "حكومة جباية فاشلة"، بسبب القرارات التي اتخذتها مؤخرا بخصوص رفع الأسعار، مؤكدا تراجعها عن بعض تلك القرارات بعد شعورها بخطورة الاحتجاجات التي بدأت الاسبوع الماضي.
وقال الحباشنة، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الحكومة خضعت لإرادة الشارع الأردني، حيث اتخدت عدة قرارات تراجعت فيها عن رفع اسعار بعض السلع كالمواد الزراعية، مضيفا أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وأكد النائب المضي بالاحتجاجات والاعتصامات "حتى تقوم هذه الحكومة الفاشلة بإلغاء جميع قراراتها الجائرة وزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين من ذوي الدخل المحدود الذين أنهكتهم السياسات الاقتصادية للحكومات السابقة والحكومة الحالية".
ودعا الحباشنة إلى تشكيل حكومة انقاذ وطني والقضاء على الفساد والفاسدين في الوطن وتحقيق جميع مطالب الشعب الأردني، قائلا في ختام منشوره: "تسقط حكومة ملقي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 4:01 pm

لاحتجاجات الشعبية على رفع الأسعار (شاهد)
التاريخ:25/2/2017 - الوقت: 9:17ص
‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين %D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9

https://www.facebook.com/AJA.HKJordan/videos/1242695542511993/

https://www.facebook.com/aljazeerachannel/videos/10155332398799893/


وقفة في السلط تطالب الحكومة بتخفيض الاسعار


‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Af3e90a705534ac09d69038b79f76b6e

نفذت الفعاليات الشعبية والشبابية في السلط اليوم وقفة احتجاجية سلمية في ساحة العين بعد صلاة الجمعة في مسجد السلط الكبير، طالبت الحكومة بتخفيض الاسعار.
وطالب المشاركون في الوقفة بالعمل على مكافحة الفساد ، مطالبين الحكومة بالتراجع عن قراراتها الأخيرة .
وأكدوا حرصهم على أمن وسلامة الوطن ، مبينين أن وقفتهم جاءت للتعبير عن رفض تلك القرارات.














وسط دعوات لتغيير آليات الحراك الشعبي
هل يتحول حراك الشارع إلى ثورة عقول بأدوات جديدة؟
التاريخ:25/2/2017 - الوقت: 11:37ص
‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين %D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF

عمان – ربى كراسنة
في الوقت الذي جددت فيه الفعاليات الشعبية التي أطلقها حراكيو الكرك والطفيلة وذيبان والسلط احتجاجا على القرارات الاقتصادية التي أقرتها حكومة هاني الملقي أجواء الحراك الشعبي إبان الربيع العربي خرجت دعوات تطالب بحراك سياسي اجتماعي بمواصفات جديدة.
وأكد مراقبون على ضرورة المساهمة من قبل الجميع في إطلاق حراك جديد في المجتمع، تنخرط فيه كل المؤسسات الرسمية والأهلية.
ووصف الكاتب فهد الخيطان، بمقال نشره اليوم السبت في صحيفة الغد، الربيع العربي بأنه كان ثورة في الشوارع مؤكدا على أننا اليوم بحاجة إلى ثورة في العقول والأفكار، بأدوات ووسائل مختلفة تماما.
عرض المشاكل والبدائل مطلب دائم للحراكيين
وبينما يرى الخيطان أن الشعارات ولّى زمانها؛ وإننا اليوم في زمن البحث عن حلول لمشاكلنا من دون ادعاء مسبق وخطب رنانة يؤكد حراكيون أن البحث على الحراك في السابق وحاليا لم يخلو من طروحات للمشاكل وحتى عرض الحلول والبدائل.
وهو الرأي الذي حمله الناشط الحراكي الدكتور فاخر دعاس في حديثه إلى "البوصلة" بقوله: "الحراك لم تخلو مطالبه في السابق وحاليا عن طرح القضايا والمشاكل مع الحلول والبدائل".
واستدرك الدكتور دعاس حديثه بالقول: "وربما أن أدوات الحراك باتت مختلفة اليوم بينما الأهداف والطروحات واحدة سواء كانت السياسية أو الاقتصادية أو فيما يتعلق بالحريات العامة".
إلا أنه يبدو بحسب الحراكي دعاس أن تخوف الناس مما حدث في دول الإقليم دفع الحراكيون للبحث عن أدوات وآليات جديدة للحراك من أجل أن يكون المواطن شريكا أساسيا به.
ومن هنا يرى دعاس أن الجانب الاقتصادي هذه المرة غلب على مطالب الحراك عن أي شيء آخر ولا سيما مع تزايد الإجراءات الاقتصادية من الحكومة والتي طالت بشكل مباشر جيب المواطن.
الحوار والإصغاء
في المقابل اعتبر الكاتب الخيطان الحراك بالطريقة التي شهدناها في سنوات "الربيع العربي"، استنفد أغراضه وانتهى أجله. المجتمع والدولة بحاجة إلى حراك سياسي اجتماعي بمواصفات جديدة.
ونحن اليوم بحسب الخيطان بحاجة إلى إعادة توجيه على كل المسارات. وثمة ضرورة ملحة لإعادة تعريف المبادئ الرئيسة، والانتفاض على السرديات التقليدية، والتغلب على الجنوح الفكري لدى تيارات سياسية يائسة ومحبطة.
وفي الوقت الذي دعا فيه الخيطان إلى الانتقال من غرف الدردشة الافتراضية، إلى ساحات الحوار والإصغاء في الواقع أكد انه على المعارضة أن تتعلم الدرس من سنوات "الربيع العربي"؛ فالتغيير لا يأتي بالإكراه، والاحتجاج بالصوت العالي لم يعد بديلا مقنعا للناس.
أفكار وبرامج واقتراحات
ووجه الكاتب الخيطان دعوة للجميع من أجل المساهمة في إطلاق حراك جديد في المجتمع، تنخرط فيه كل المؤسسات الرسمية والأهلية.
وليكن أولا بحسب الخيطان وقبل كل شيء مع الناس العاديين المطحونين في دوامة الحياة، لتشخيص المشكلات في الواقع، وتلمس الحلول الممكنة.
وأضاف:"حراك أفكار وبرامج واقتراحات، ترعاه المؤسسات الوسيطة في المجتمع؛ من جمعيات تعاونية، واتحادات زراعية وعمالية ونقابية وأحزاب سياسية. والمناسبات المقبلة هذا الصيف تبدو فرصة ممتازة لتنشيط آليات التواصل عبر الحملات الانتخابية للمجالس المحلية والبلديات".
فعاليات شعبية
وكان حراكيو الكرك والطفيلة وذيبان والسلط قد أطلقوا مؤخرا فعاليات شعبية في المحافظات احتجاجا على القرارات الاقتصادية التي أقرتها حكومة هاني الملقي في الوقت الذي حذر فيه مراقبون من أن تولد القرارات الاقتصادية لحكومة الملقي والتي طالت جيب المواطن وقوته من حالة انفجار شعبي.
وطالب حراكيون بتشكيل حكومة إنقاذ وطني كأحد الوسائل القوية في مجابهة قرارات الحكومة برفع الأسعار والتضييق على المواطن.
ومن أبرز مطالب الحراكيين إلى جانب تشكيل حكومة إنقاذ وطني ضرورة تغيير السياسات المالية المرتهنة لصندوق النقد الدولي والعمل على استخراج الموارد والثروات التي من شأنها تقليل نسبة البطالة وسد العجز في الميزانية.
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 6:08 pm

صداح الحباشنة يطالب بحل " النواب " واسقاط " الحكومة - بيان
‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين 156616414440

الشعب نيوز -
 
 
 
 أصدر النائب صداح الحباشنة بياناً، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي 'فيسبوك'، طالب فيه بحل مجلس النواب وإسقاط الحكومة.

وأضاف الحباشنة في بيانه أنه يجب وضع قانون إنتخابي جديد يلبي طموحات الشعب الأردني، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني قادرة على حل المشاكل الإقتصادية بعيداً عن جيب المواطن الأردني.

وتالياً بيان النائب الحباشنة:

بسم الله الرحمن الرحيم
ايها المواطنين الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن الاردن الغالي يمر بظروف اقتصادية صعبة جدا وقد فشلت الحكومة في ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل؛ حيث لم تجد سبيل إلا جيب المواطن الاردني الأصيل الذي عانى الكثير الكثير من ويلات سياسات الحكومات السابقة والحكومة الحالية، كما فشل مجلس النواب في كبح جماح هذه الحكومة وحماية قوت المواطن الأردني المغلوب على امره، 

وبعد خروج المواطن والاحتجاج في الشارع لم يعد هناك جدوى من وجود هذه الحكومة و مجلس النواب؛ لذا فإن الحل المناسب هو اسقاط الوزارة وحل مجلس النواب ووضع قانون انتخابي جديد يلبي طموح الشعب الاردني لإنتخاب مجلس حائز على ثقة المواطن الاردني وتشكيل حكومة انقاذ وطني قادرة على حل المشاكل الاقتصادية بعيدا عن جيب المواطن والقضاء على الفساد المستشري في جميع مؤسسات الدولة والذي يستنزف خزينة الدولة.

والله ولي التوفيق 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم الدكتور صداح أحمد الحباشنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالخميس 09 مارس 2017, 7:03 am

عجز الموازنة والحل

د. عبدالناصر العكايلة
استاذ الاحصاء التحليلي المساعد
 يمكن لأي مطلع إحصائي يقرأ أرقام موازنة الدولة لعام 2017 والمقدرة ايراداتها بنحو 8.111 مليار دينار ونفقاتها المقدرة 8946 مليارا تقريبا ان يرى ان عجز الموازنة هو الفارق بين الايرادات العامة والنفقات سلبا او ايجابا؛ وعليه فان الناتج من هذا الفرق هو -827 مليون دينار وهو رقم كبير الا انه يقل عن عامي 2015 و2016، ولعل هذا العجز الكبير في ميزانية الدولة مؤشر على ان إيرادات الدولة والمتأتي قرابة 60% منها من الايرادات الضريبية، تدل على عجز النمو الاقتصادي وربما فشله في جلب الايرادات لتكون أعلى من أية ايرادات أخرى في الدولة كالإيراد الضريبي الذي يعتبر آخر حلول متخذ القرار في اي بلد يمر بما تمر به الدولة الاردنية.
كما وان ارقام الموازنة الرسمية الصادرة عن وزارة المالية تشير الى ان النفقات الجارية قدرت بحوالي 7.630 مليار فيما قدرت النفقات الرأسمالية بحوالي 1.316 مليار دينار والذي يعني ما مجموعه 8.946 مليار دينار، ولعل في دولة تنامى فيها العبء الضريبي الى نسبة تفوق اي ايراد اقتصادي آخر تفكر بخفض عجز الدين من ذات بنود الموازنة، وليس اللجوء الى خارج بنودها كفرض المزيد من الضرائب الذي ينعكس بدوره على بنود كبيرة في الموازنة بأرقام سلبية تفسد كل تقدير ايجابي.
 والاقتصاديون في الوطن يدركون لا بل يعرفون ان حل العجز في موازنة الدولة عن طريق خفض النفقات الرأسمالية وحتى الجارية سيوفر تغطية كاملة لهذا العجز بنسبة 10%، والتي تعني وفرا يقدر بنحو 893 مليون دينار وهو رقم اكبر من عجز موازنة الدولة بحوالي 66 مليونا، ولن أدخل القارئ في التفاصيل الدقيقة للحسابات، الا ان ما عنيته هو ان خفض النفقات الجارية والرأسمالية بنسب لا تتجاوز مقدار عجز الموازنة سيكون آمن ألف مرة من الاستمرار في النهج الضريبي وترحيل العجز الى السنة القادمة.
وربما يتساءل البعض عن هذا الخفض وتأثيره المالي على الدولة، والاجابة هي بمثال بسيط يقرب الفكرة، فصيانة دورية لمصنع ما على سبيل المثال في شركة تملكها الدولة بمقدار 1000 دينار لن يتأثر اذا خفضت قيمة الصيانة الى 900 دينار، فالفارق ليس كبيرا ما بين الرقمين الا انه يعني الكثير لموازنة الدولة، وهذا تقريب لما يعنيه خفض النفقات الرأسمالية للدولة، وهي نصيحة لمتخذ القرار في الدولة ان ينظر في الامر بهذه الطريقة التي ستعيد التوازن الى بنود موازنة الدولة وتخفف الضغط والعبء على المواطنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين   ‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين Emptyالأحد 19 مارس 2017, 9:30 am

في دراسة تاريخية حول المديونية في المملكة
علاقة قوية بقفزات المديونية والأوضاع الاقليمية
التاريخ:19/3/2017 -


شهدت أوضاع المديونية في المملكة نسبة إلى ناتجها المحلي الإجمالي أسوأ فترة خلال العام  2002، ببلوغها حينها 98 %، فيما تقل هذه النسبة للمديونية حتى هذا الوقت بصافي الدين العام الذي وصل الى 88.9 %.
وتظهر الدراسة التاريخية التي تنشرها "الغد" وفقا لأرقام المديونية العامة في الفترة 2001 - 2016)، وجود علاقة قوية بقفزات المديونية والأوضاع الاقليمية، ففي العام 2003، جرى سقوط بغداد واحتلالها من القوات العراقية وفقدان الاقتصاد الوطني الشريك الأكبر في العلاقات التجارية والذي كان كذلك يقدم المنحة النفطية، وما تلاه من توجه المملكة الى الاسواق العالمية بالاضافة لتداعيات أخرى أثرت سلبا على الاقتصاد لكن – أي عام 2003- يعتبر فيه الدين العام الاعلى في تلك الدراسة.
ويعتبر وصول مديونية المملكة اليوم الى 88.9 % من الناتج المحلي الاجمالي نتاجا لتداعيات اقليمية بدأت مع نهاية 2010 بانفجار ما يسمى بـ"الربيع العربي" وانقطاع امدادات الغاز المصري وتحول المملكة لانتاج الكهرباء من السولار والوقود الثقيل، بالاضافة لانتقال الاحداث الى سورية وانتشار الارهاب في المناطق الحدودية مع العراق مما أوقف الصادرات الوطنية وهبط بالناتج المحلي الاجمالي وتدفق اللاجئين السوريين.
غير أن الأرقام المطلقة تبدو مختلفة من ناحية الحجم في 2003 مقارنة بالعام 2016، حيث وصلت المديونية الى 24.1 مليار دينار بينما كانت في 2003 ما مقداره 7 مليارات دينار، علما بأن الناتج المحلي الاجمالي كان نحو 7.1 مليار دينار مقابل نحو 24.4 مليار دينار في العام الماضي.
لكن تتميز المديونية العامة للمملكة لنهاية العام الماضي أن الدين الخارجي نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي أقل حيث بلغت 36.6 %، أو ما مقداره 10 مليارات دينار بينما كانت في 2003 تشكل ما نسبته 76 %  من الناتج المحلي الاجمالي أو ما مقداره 5.39 مليار.
ويشار إلى أن المملكة في عام 2004، تخرجت من برنامج الاصلاح الاقتصادي بينما تنفذ حاليا برنامج اصلاح جديد أبرمته العام الماضي ومدته ثلاث سنوات، بعد أن أتمت برنامج الاستعداد الائتماني مع صندوق النقد الدولي في 2012 - 2015.
بالمقابل المستعرض لبيانات وزارة المالية يلاحظ أن الإنفاق والتوسع فيها وخصوصا في النفقات الجارية هو أحد المسببات التي قادت المملكة بشكل بطيء بعد العام 2006، مما قلل نسبة الاعتماد على الذات ورهن المالية العامة للقروض لتمويل جزء من النفقات الجارية وصلت الى 25 % من الاجمالي. بينما تمول النفقات الرأسمالية كاملة من المنح وجزء من القروض.
 ولذلك تضاعف إجمالي  الدين العام في الأردن ما يزيد على 3 مرات خلال السنوات 15 الأخيرة من مستوى 6.12 مليار دينار في نهاية العام 2001 ليصل إلى نحو 24.4  مليار دينار في نهاية 2016.
ويلاحظ أن نشرات المالية منذ عدة سنوات باتت تظهر الاجمالي والصافي من الدين العام حيث بلغ نهاية الماضي 24.4 مليار دينار.
في حين زاد صافي الدين الخارجي على المملكة منذ العام 2001 وحتى نهاية العام الماضي ما نسبته 100 % ليصل إلى 10 مليارات دينار مقارنة مع 4.96 مليار دينار.
كذلك يلاحظ أن الأوضاع السياسية في المملكة قد فرضت منذ العام 2001 بعد عودة الاردنيين من الكويت وكذلك قدوم العديد من اللاجئين السوريين زيادة في سكان المملكة ، حيث كان عدد سكان المملكة في العام 2001 نحو 4.9 مليون نسمة في حين أصبح في العام 2016 نحو 9.5 مليون نسمة 6.5 مليون نسمة منهم أردنيون، أي بارتفاع نسبته 93 %.
كذلك يلاحظ أن ارتفاع المديونية لحدود عليا كما حدث في العام 2003، تلاها سنوات ايجابية من ناحية ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وجني نتائج البرامج الاصلاحية والتي ترافقها زيادات ورفع الدعومات، علما بأن العام نهاية اذار (مارس) 2008 تم شراء ديون نادي باريس بقيمة 2.1 مليار دولار من عوائد بيع التخاصية.
وتسرد "الغد" قصة المديونية بشقيها الداخلي والخارجي في الفترة (2001 - 2016)، حيث كان صافي الدين العام في 2001، ما مقداره 6.12 مليار دينار مشكلا ما نسبته 96.2 % من الناتج المحلي الاجمالي في تلك الفترة، حيث كانت حصة الدين الخارجي 4.96 مليار دينار مشكلا ما نسبته 75.8 % من الناتج المحلي الاجمالي فيما الدين الداخلي 1.15 مليار دينار أو ما نسبته 18.1 % من الناتج المحلي الاجمالي.
وفي العام 2002، صعدت المديونية بشقيها الداخلي والخارجي ليصل الصافي الى 6.6 مليار دينار أو ما نسبته 98.4 % بمعنى أن المملكة حينها كان انتاجها يوازي مديونيتها بالكامل تقريبا، في حين كانت تركيبة الدين تتوزع على 5.35 مليار دينار دين خارجي أو ما نسبته 80.4 % فيما المديونية الداخلية 1.33 مليار دينار أو ما نسبته 19.6 %.
ويعتبر عام 2003  سيئا كذلك في فترة الدراسة من حيث بلوغ الدين العام الى الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 98.16 % والذي تزامن مع احتلال العراق والاضطرابات الاقليمية وفقدان المنحة النفطية، حيث كانت المديونية بالرقم المطلق 7.09 مليار دينار موزعة على 5.39 مليار دينار كدين خارجي  أو ما نسبته 84.6 % و 1.7 مليار دينار أو ما نسبته 23.6 %.
الأسوأ يغادر
في العام 2004، كانت الانفراجة في ارتفاع نسبة النمو الاقتصادي لتصل الى 8.4 % مع سلسلة من القرارات التي اتخذت والتي حسنت أوضاع المالية العامة لتنخفض المديونية العامة الى الناتج المحلي الاجمالي في ذلك العام الى 88.9 % ويبلغ صافي الدين العام حينها 7.18 مليار دينار موزعا على دين خارجي مقداره  5.34 مليار دينار أو ما نسبته 66  % من الناتج المحلي الاجمالي و1.83 مليار دينار دين داخلي مشكلا ما نسبته 22.7 % من الناتج المحلي الاجمالي للعام 2004.
وفي نفس النهج  التصاعدي للنمو الاقتصادي في العام 2005، بلغ 8.1  % وتحسن في الايرادات لتنخفض المديونية العامة الى الناتج المحلي الاجمالي الى 83.15 % أو ما مقداره 7.49 مليار دينار موزعة على 5.05 مليار دينار كمديونية خارجية أو ما نسبته 56.1 % و 2.43 مليار دينار أو ما نسبته 27 % من الناتج المحلي الاجمالي.
وكان عام 2006 وبالمجمل بضع سنوات أخرى تليها مثالية من ناحية النمو الاقتصادي بالاسعار الثابتة حيث وصل الى 8.1 % وبالاسعار الجارية 16.3 % ليتراجع الدين العام نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي الى  68.8 % أو ما مقداره 7.34 مليار دينار  موزعة على 5.18 مليار دينار كدين خارجي أو ما نسبته 48.5 % من الناتج المحلي الاجمالي و 2.16 مليار دينار كدين داخلي مشكلا ما نسبته 20.2 % من الناتج المحلي الاجمالي.
وفي العام 2007 كانت نسبة النمو جيدة أيضا ببلوغها 7.2 % حيث واصل الدين العام هبوطه الى الناتج المحلي الاجمالي ليصل الى 67.6 % أو ما مقداره 8.19 مليار دينار موزعة على 5.25 مليار دينار كدين خارجي أو ما نسبته 43.3 % الى الناتج المحلي الاجمالي و2.94 مليار دينار كدين داخلي مشكلا ما نسبته 24.3 % في ذلك العام.
وكان العام 2008، قد شهد في اذار مارس صفقة شراء ديون نادي باريس من عوائد التخاصية بقيمة 2.1 مليار دولار مما انعكس على الارقام النهائية للمديونية العامة حيث هبط رصيد الدين نسبة الى الناتج المحلي الى 54.8 % ليصل الى 8.5 مليار دينار موزعة على 3.64 مليار دينار كدين خارجي مشكلا ما نسبته 23.3 % بدلا من 44.8 % في العام الذي سبقه، في حين بلغت المديونية الداخلية 4.91 مليار دينار أو ما نسبته 31.5 % بدلا من 24.3 % في العام 2007 لتعكس تغيرا في تركيبة الدين العام، علما بأن النمو كان قد بدأ يتجه نحو التراجع عن السنوات السابقة ببلوغه 6.7  % خصوصا في الربع الأخير من العام 2008 والذي شهد تفجر الأزمة المالية العالمية.
وفي العام 2009 بدأت التغيرات من جديد في المديونية نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي والتي تجسدت بارتفاع الدين الى الناتج الى 57.1 % ببلوغها 9.66 مليار دينار، موزعة على دين خارجي مقداره  3.8 مليار دينار أو ما نسبته 22.8 % ، و 5.79 مليار دينار أو ما نسبته 34.2 % علما بأن تداعيات الازمة المالية العالمية قد بدأت تلقي بظلالها على الاقتصاد ليهبط النمو الى 55 %.
وفي العام 2010، وصل الدين العام الى 11.46 مليار دينار مشكلا ما نسبته 61 % الى الناتج المحلي الاجمالي ليشكل الدين الخارجي منه 4.61 مليار دينار أو ما نسبته 24.5  %، فيما ارتفاع الدين الداخلي الى 6.85 مليار دينار أو ما نسبته 36.5  % من الناتج المحلي الاجمالي ويتراجع النمو الى 3.4  %.
ومع دخول ما يسمى بـ"الربيع العربي" وتداعياته على دول المنطقة وسقوط نظام الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك وانقطاع امدادات الغاز المصري في 2011، ارتفعت المديونية العامة الى 13.4 مليار دينار نسبتها 65.5  % الى الناتج المحلي الاجمالي منها 4.48 مليار دينار مديونية خارجية مشكلة ما نسبته 21.9 %، و 8.9 مليار دينار دين داخلي أو ما نسبته 43.5  % من الناتج المحلي الاجمالي والتي شهدت أيضا تفجر الاضطرابات الامنية في سوريا وبدء تدفق اللاجئين الى المملكة.
وفي الفترة 2012 بدأت المملكة بتطبيق برنامج الاستعداد الائتماني حيث وصلت المديونية العامة الى 16.58 مليار دينار مشكلة ما نسبتها 75.5  % من الناتج المحلي الاجمالي منها 4.93 مليار دينار خارجي مشكلة ما نسبته 22.4  % من الناتج المحلي الاجمالي فيما بلغت المديونية الداخلية 11.64 مليار دينار أو ما نسبته 53 %، وبلغة الارقام المطلقة تكون قد صعدت المديونية خلال عام 3.1 مليار دينار. وفي العام 2013 واستمرار اضطراب الاوضاع الامنية وتدفق اللاجئين السوريين وصلت المديونية العامة الى 19.09 مليار دينار لتشكل ما نسبته 80 % موزعة على 7.23 مليار دينار خارجي أو ما نسبته 30.3 % فيما بلغ الدين الداخلي 11.86 مليار دينار أو ما نسبته 49.7 % من الناتج المحلي مع تباطؤ في النمو يحوم حول 3 %.
وفي العام 2014 تستمر الأوضاع السيئة على الاقتصاد الوطني ويصل صافي الدين العام الى 20.5 مليار دينار مشكلة ما نسبته 80.8 % من الناتج المحلي الاجمالي منه 8 مليار دينار كدين خارجي مشكلا ما نسبته 31.6 % من الناتج المحلي الاجمالي و12.5 مليار دينار دين داخلي مشكلا ما نسبته 49.2 % من الناتج المحلي الاجمالي.
وفي العام 2015 يبلغ صافي الدين العام 22.8 مليار دينار مشكلا ما نسبته 85 % من الناتج المحلي الاجمالي منه 9.39 مليار دينار دين خارجي مشكلا ما نسبته 34.6 % و 13.45 مليار دينار دين داخلي مشكلا ما نسبته 51  %.
ومع نهاية العام الماضي قفزت المديونية الى 24.4 مليار دينار أو ما نسبته 88.9 % منه دين خارجي 10.04 مليار دينار أو ما نسبته 36.6  %، فيما بلغ الدين الداخلي 14.2 مليار دينار أو ما نسبته 52  %.
يشار الى أن المالية بدأت بتضمين نسبة اجمالي الدين العام الى الناتج المحلي الاجمالي منذ العام 2011، والذي يشمل الودائع الحكومية.
(الغد)
‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين %D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
‘‘الموازنة‘‘ تتوسع بالإنفاق والجباية من المواطنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كاميرات على صدور الشرطة ممن يتعاملون مع المواطنين
» اعفاء المواطنين من دفع رسوم اصدار البطاقة الذكية
» مواجهات بين المواطنين وأجهزة أمن السلطة في مخيم بلاطة بنابلس
»   خطاب مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2015
» الموازنة الإسرائيلية 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: