منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل فشل العرب بوقف تمدد "الإمبراطورية الإيرانية"؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70237
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل فشل العرب بوقف تمدد "الإمبراطورية الإيرانية"؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل فشل العرب بوقف تمدد "الإمبراطورية الإيرانية"؟   هل فشل العرب بوقف تمدد "الإمبراطورية الإيرانية"؟ Emptyالإثنين 12 ديسمبر 2016, 12:17 am

هل فشل العرب بوقف تمدد "الإمبراطورية الإيرانية"؟


هل فشل العرب بوقف تمدد "الإمبراطورية الإيرانية"؟ %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86



هل استطاعت إيران أن تهيمن على المنطقة؟ هل أصبحت إيران القوة الإقليمية الأولى في المنطقة؟ هل يدعو وقوع أربع عواصم عربية في دائرة النفوذ الإيراني قادة إيران للفخر والشعور بالانتصار؟ لماذا انتصرت إيران وفشل العرب والأتراك؟
هذه تساؤلات يطرحها مراقبون للشأن الإيراني ربما تحول بعض منها إلى تخوفات ومحاذير من أن تتمكن إيران فعليا من تحقيق امبراطوريتها الشيعية تحت عنوان "نحو دولة إقليمية عظمى".
يبدو أن حالة الضعف أو الفراغ الاستراتيجي العربي الراهن والمراوغة الاستراتيجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحسب مراقبين يجيب على بعض هذه التساؤلات.
الامبراطورية الشيعية الموعودة
ومن هنا يؤكد الخبير في الشأن الإيراني الدكتور نبيل العتوم في تصريحه إلى "البوصلة" أن إيران تمكنت فعليا من تحقيق جزء من أحلامها في بناء الامبراطورية الشيعية الموعودة التي بشرت بها خطة إيران والتي تقع تحت عنوان نحو دولة إقليمية عظمى.
ويقول الدكتور العتوم: "حاولت إيران منذ زمن الربيع العربي والثورات العربية استغلال حالة الضعف العربي ووظفت الأزمة العراقية للعبور إلى المنطقة من أجل تفعيل الهلال الشيعي تحت حجج وذرائع مختلفة لتمرير المخططات الإيرانية".
أسباب ومتغيرات
ونوه الخبير في الشأن الإيراني إلى أن إيران استطاعت أن تمد نفوذها في المنطقة وأن تصبح قوة لا يستهان بها لعدة متغيرات.
أولى هذه المتغيرات بحسب العتوم هي التحول الكبير في السياسة السعودية وإنشائها تحالفا للوقوف في وجه إيران؛ إلا أن ذلك للأسف لم يحقق الكثير من المكاسب وذلك بفعل غياب الدول المحورية والمواجهة ضد المشروع الإيراني.
وقال إن "المتغير الثاني يكمن في محاولة إيران استغلال التفاهم النووي للعبور للمنطقة خاصة لدول الخليج وهو الأمر الذي ربما دفع بعض دول المنطقة لاتخاذ موقف ضد إيران إلا انه لم يحقق إلا جزءا بسيطا من المكاسب".
أما المتغير الثالث بحسب الدكتور العتوم فهو محاولة توظيف إيران لإدارة اوباما الضعيفة حيث ساهم ذلك في مد النفوذ الإيراني في المنطقة خاصة بعد محاولة الولايات المتحدة إدارة الظهر لمشاكل الشرق الأوسط.
على أي حال يحسم الخبير في الشأن الإيراني إجابته على تساؤلات المراقبين بالقول: "إن إيران استطاعت قبل أيام تحديدا أن تهيمن على المنطقة في محاولة لتحقيق الحكومة الإسلامية العالمية بهدف خلط الأوراق في المنطقة.
الشعور بالانتصار والورقة الشيعية
ومن هنا يرى المحلل السياسي والكاتب الدكتور محمد أبو رمان في مقال نشره اليوم في موقع "العربي الجديد" أنه "لا غرابة أن يفتخر قادة إيرانيون بأنّ أربعة عواصم عربية تقع في دائرة نفوذهم، بإمكانهم اليوم الشعور بالانتصارات العسكرية التي تتحقق، على أيدي حلفائهم وبجهودهم، في كل من العراق وسوريا".
واستدرك الكاتب حديثه بالقول إن "السياسات لا تعرف غير لغة المصالح والقوة وضمن هذا المعيار، تمدّ إيران نفوذها وتهيمن على دول عربية، وتستثمر في حالة الضعف أو الفراغ الاستراتيجي العربي الراهن، بل وحتى في التردّد أو المراوغة الاستراتيجية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يقدّم، هو الآخر، نفسه نصيراً للمجتمعات السنية العربية التي تئن تحت الطائفية أو الاستبداد".
توظيف الأزمة العراقية للعبور إلى المنطقة
ويتفق الكاتب أبو رمان مع الخبير في الشأن الإيراني الدكتور العتوم من أن إيران وظفت الأزمة العراقية للعبور إلى المنطقة من أجل تفعيل الهلال الشيعي ويقول" منذ عام 2003 وانهيار نظام صدام حسين في العراق، انفتح العراق بكله أمام الإيرانيين، واستثمروا جيداً في الورقة الشيعية، لخدمة مصالحهم القومية ومد نفوذهم في المنطقة، ونجح الإيرانيون في توظيف الاحتلال الأميركي لخدمة مصالحهم، والهيمنة على النظام السياسي الجديد هناك".
في المقابل يرى أبو رمان أنه مع ثورات الربيع العربي، وتنامي التهديد الذي يتشكل لحلفاء طهران في سورية والعراق، ألقى الإيرانيون بثقلهم كاملاً، عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، لخدمة حلفائهم وحمايتهم.
وأضاف أنه "لولا تدخل إيران المباشر والفاعل لسقط نظام بشار الأسد، منذ نهاية عام 2012، فوضعوا حزب الله في خدمته، وفيلق القدس وإمكانات قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني الذي حوّله الإيرانيون إلى "أسطورة" في إعلامهم، وحتى الغربي، على الرغم من أنّه خسر المعارك الحقيقية مع المقاومات السنية السورية والعراقية، ولولا تدخل الروس والأميركيين الذي قلب الموازين في هذه الساحات".
مد النفوذ الإيراني وضعف إدارة أوباما
وفي الوقت الذي أكد فيه الدكتور العتوم على أن محاولة توظيف إيران لإدارة اوباما الضعيفة ساهم في مد النفوذ الإيراني في المنطقة خاصة بعد محاولة الولايات المتحدة إدارة الظهر لمشاكل الشرق الأوسط، يرى أبو رمان أن إمكانية إحداث تغيير حقيقي في المشهد العام في المنطقة أصبح أمراً محدوداً، وكل ما يملكه هو تشديد العقوبات على طهران، من دون تغييرٍ جذري في السياسات الأميركية في العراق وسورية.
ويعزو أبو رمان ذلك لأنّ الخيارات البديلة محدودة جداً، وهنالك التحالف الروسي – الإيراني الذي أصبح يمثل اليوم "الرقم الصعب" في موازين القوى في المنطقة.
انتصار إيران وفشل العرب
ويجيب أبو رمان على تساؤل المراقبين لماذا انتصرت إيران وفشل العرب والأتراك؟، قائلا: "لأنّ إيران كانت أكثر وضوحاً وصرامةً وجديةً منهم في تبني مقاربتها الإقليمية، والمضي في تعريف مصالحها الحيوية في المنطقة، التي تعتمد على دعم الحلفاء على أسسٍ طائفية، أو وضع الطائفة في خدمة المصالح القومية".
ويضيف أن "المواقف الأردنية والإماراتية والمصرية والسعودية متباينة في الموقف مما يحدث في سورية والعراق، ومن الأتراك ومن المعادلات الداخلية المرتبطة بالإسلاميين. ومع ذلك، يحاولون بتصريحاتٍ ديبلوماسيةٍ سطحيةٍ ساذجةٍ إخفاء هذه الخلافات الواضحة والسافرة على حد وصفه من دون التفكير بالاعتراف بها، وإدارة الاختلاف والتفكير بصورة عقلانية في كيفية التعامل مع التحديات القادمة".
ولا يختلف الأتراك وفق الكاتب كثيراً عن العرب، فالرئيس أردوغان دعم المعارضة المسلحة الإسلامية، لكن من تحت الطاولة.
وفي الوقت الذي يجزم فيه الكاتب أبو رمان أن المشروع الإيراني لم يكتف بما يحققه حالياً في العراق وسوريا، وسيمضي ليتجذّر هناك، عسكرياً وطائفياً وأمنياً، من ثم الامتداد إلى الجوار العربي المحيط، لا يعتقد أن السياسة الإيرانية صائبة في نهاية المطاف حيث أنها تغرق نفسها في محيط صراعات طائفيةٍ ستأكل المنطقة، ولن ينتصر فيها أحد، لكن ضمن معايير القوة والهيمنة والنفوذ، فإنّ إيران أصبحت القوة الإقليمية الأولى في المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل فشل العرب بوقف تمدد "الإمبراطورية الإيرانية"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمبراطورية الأميركية تتداعى
» سبب نكبة العرب : الفيديو اللذي انتظره العرب والمسلمين
» العرب في مئة عام - جربنا «فحول العرب» فخيبوا ظننا
» تاريخ الإمبراطورية العثمانية من التأسيس إلى السقوط
»  المعتصم بالله يسحق الإمبراطورية البيزنطية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: