منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017 Empty
مُساهمةموضوع: ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017   ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017 Emptyالثلاثاء 07 فبراير 2017, 9:34 am

ابرز ما تناولته الصحف العربية07/02/2017

رأى بعض الكُتاب في الصحف العربية أن رفض محكمة الاستئناف الامريكية طعن وزارة العدل في رفع حظر السفر الذي فرضه ترامب على مواطني سبع دول مسلمة يعد "صفعة" له، بينما حذر آخرون من إمكانية اندلاع "معركة قضائية طويلة النفس" بينه وبين القضاء.
"نكسة جديدة لترامب"
تصف صحيفة الحياة اللندنية الحكم القضائي بأنه "صفعة جديدة لترامب"، مشيرة إلى أن محامين أمريكيين اعتبروا القرار "غير دستوري وينطوي على تمييز".
صحيفة النهار اللبنانية تقول إن "صراع ترامب والقضاء ينذر بأزمة دستورية". وتقول الصحيفة إن "إدارة ترامب مُنيت بنكسة قضائية حين رفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية الطعن الذي قدمته وزارة العدل".
وتشير الصحيفة إلى أن "بعض الحقوقيين لم يستبعدوا أن تتطور المواجهة القانونية بين الطرفين، وأن تصل في النهاية الى المحكمة العليا للبت فيها نهائيًا".
أما صحيفة الشرق الأوسط اللندنية فرأت في القرار "نكسة ثانية لترامب"، موضحة أن "رفض محكمة فيدرالية طلب إدارة ترامب إعادة العمل فورًا بمرسوم يحظر دخول مواطني سبع دول مسلمة إلى الولايات المتحدة ينذر بمعركة قضائية طويلة الأمد".
في الشروق المصرية، يشيد فهمي هويدي بالقضاء الأمريكي قائلاً: "مسلسل عجائب الزمان مستمر خارج حدودنا المحصنة ضد أمثال تلك 'الخوارق'. ذلك أننا وجدنا قاضيًا يوقف أمر رئيس الدولة في الولايات المتحدة، مخالفًا بذلك ما نعرف من أن كلام الرئيس لا يُرَد، ليس فقط لأنه رئيس الكلام لكنه أيضا عصير الحكمة والفلسفة".
ويخلُص الكاتب إلى أن "الأمر الذى لا مفر من الاعتراف به يتمثل في تقدير مدى قوة المجتمع الأمريكي وعمق استقلال القضاء فيه، ولولا ابتذال كلمة الشامخ في بلادنا لقلت إنه نموذج لذلك الشموخ المنشود".
"انقلاب في السياسة الأمريكية"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامبمصدر الصورةREUTERS
ولا تزال الصحف تُركِز على تداعيات قرار ترامب، إذ تناول بعض الكُتاب أثره على مستقبل الولايات المتحدة والعالم.
صحيفة الأخبار اللبنانية تشير إلى أنه: "منذ دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قبل أكثر من أسبوعين، تعيش الولايات المتحدة والعالم في دوامة قراراته التنفيذية ومذكراته التي يتخذها في إطار سعيه إلى تنفيذ وعوده الانتخابية". وتشير الصحيفة إلى أن وجود ترامب "يشكل 'انقلابا' و'ثورة' في السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية".
في القدس العربي اللندنية، يقول سعيد الشهابي في مقال بعنوان "مستقبل أمريكا يترنح تحت رئاسة ترامب": "الأمر المؤكد أن العالم يعيش على كف عفريت. الرئيس الأمريكي الجديد يمثل انقلابًا على الثوابت السياسية التي تبلورت بعد الحرب العالمية الثانية، والأخلاق والقيم الإنسانية، وعلى الذوق الدبلوماسي الذي حكم العلاقات بين الدول".
على المنوال نفسه، يقول طائل الضامن في الرأي الأردنية إن "هذا التنوع والانصهار في وطن كبير تحت مظلة القانون هو مصدر قوة في الولايات المتحدة، لكنه أصبح مهددًا اليوم بقرارات الإدارة الأمريكية الحالية التي بدأت تستفز الشعوب والدول على أسس دينية بحجة مكافحة الارهاب".
ويحذر الكاتب من أن "ما يقوم به الرئيس ترامب بحق بلاده أشد سوءا من الهجمات الإرهابية التي يخشاها، فهو يضرب المبادئ التي قامت عليها الولايات المتحدة، ويحولها إلى دولة عنصرية، لا تحترم حقوق الإنسان، ويعرِّض أمن بلاده لمخاطر انتقامية محتملة".
لكن محمد السعيدي له رأي آخر في الوطن السعودية، إذ يقول "أَعتَقِد أن عصر ترامب ربما يكون عصر تصحيح بعض أخطاء مَن قَبْله فيما يتعلق بقضايانا"، مشيرًا إلى أن "ترامب كما يظهر هو الأنسب إلى حد جيد لمصالحنا في الخليج وفي الأقطار العربية المجاورة".
ويشدد الكاتب على أنه "من الخطأ أن تزج المنظمات والجمعيات والإعلام الإسلامي بنفسها في حرب إعلامية أهلية أمريكية تُستخدم فيها مظلومية المسلمين كسلاح إعلامي لأحد الطرفين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017   ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017 Emptyالثلاثاء 07 فبراير 2017, 9:35 am

ابرز ما تناولته الصحف العالمية07/02/2017

الإندبندنت نشرت مقالا لدينيس ماكشاين وزيرة الشؤون الأوربية السابقة في الحكومة البريطانية بعنوان "مارين لوبان ليست نسخة فرنسية من دونالد ترامب، لكنها أقرب إلى هيلاري كلينتون".
تقول ماكشاين إن حظوظ المرشحة الرئاسية مارين لوبان زعيمة الحزب الجبهة الوطنية المتشدد كبيرة في بلوغ الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة.
وتعلق على صورة نشرت لها وأثارت جدلا كبيرا خلال أحد خطاباتها في الحملة الدعائية وهي ترفع يدها اليمني على غرار التحية النازية الشهيرة لتؤكد أنها تعبر عن سوء حظ المرشحة فقد اختار المصور اللحظة الخاطئة لالتقاط الصورة.
وتضيف ماكشاين أن لوبان قومية متشددة فعلا، وتشعر بالغضب من الاوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في اوروبا وفي فرنسا خاصة، لكن لايمكن اتهامها بأنها تتبنى سياسة فاشية مضيفة أن لوبان شخصية متشددة قضت حياتها في مقاومة وعداء الهجرة واوروبا والمسلمين.
وتتوقع ماكشاين أن لوبان لن تصبح رئيسة فرنسا لأنا تتقاسم الكثير من الصفات مع هيلاري كلينتون فقد قضت سنوات عدة على الساحة السياسية الفرنسية ولاتمتلك تلك الجاذبية السياسية التي تدفع الناخبين للخروج والتصويت لها إلا بالطبع الناخبين من أنصار حزبها.
وتؤكد ماكشاين أن الطريقة الوحيدة التي تسمح للوبان بالفوز بالانتخابات تعتمد على مرشحي اليسار باختلاف أطيافه وخروجهم من السباق الرئاسي مبكرا بحيث يتجه أنصار اليسار للتصويت لمصلحتها في جولة الإعادة.
إسرائيل أقرت قانونا يخالف القانون الدولي
الغارديان نشرت موضوعا لمراسلها في القدس بيتر بومونت بعنوان "إسرائيل تقر قانونا يشرع المستوطنات بأثر رجعي".
تقول الصحيفة إن القانون الذي حصل على دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شهد جدلا واسعا قبل وصوله إلى البرلمان الإسرائيلي "الكنيسيت"، ليس فقط لأنه يقنن بناء الوحدات الإستيطانية التي أقيمت على أراض يمتلكها عرب بشكل قانوني ولكن أيضا لأنه يقنن ذلك بأثر رجعي.
وترى الصحيفة في إقرار هذا القانون وتمريره من الكنيسيت صداما كبيرا بين الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي، إذ أن مواثيق الامم المتحدة تعتبر إنشاء المستوطنات أمرا مخالفا للقانون الدولي وهو ما يعني أن إسرائيل أقرت قانونا يخالف القانون الدولي.
ويشير بومونت إلى ان القانون يسمح للحكومة بمنح تصاريح رسمية لآلاف المباني والمنشأت التي شيدها المستوطنون على أراض مملوكة للعرب في الضفة الغربية وهو ما يسميه المعارضون "سرقة وسلبا لأراضي العرب".
ويضيف بومونت أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي دشنتها الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة لدعم المستوطنات منذ تولي الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، وشملت الإعلان عن تشييد 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية.
الأغنياء يستعدون لكارثة
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لبيتر فوستر محرر الشؤون الأوروبية بعنوان "المليارديرات يعتقدون ان بإمكانهم تجنب كارثة نهاية العالم في جبال نيوزيلاند، لكن صدقوني سيكونون محظوظين لو عاشوا أسبوعا واحدا".
يقول فوستر إن مليارديرات العالم بالتأكيد يعرفون شيئا لا نعرفه نحن البشر العاديون، ويبدو أننا أصبحنا أقرب "لنهاية العالم" مما يتصور أي منا نحن الفانون عبيد الرواتب الشهرية.
ويضيف فوستر أنه ربما دفعهم لذلك فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا او انتشار أي من الأوبئة مؤخرا اوربما الخوف من انقلاب الألات الذكية على البشر لكن أيا كان السبب يبقى الأمر المؤكد أن المليونيرات يتدافعون مؤخرا لشراء مهاجع النجاة من الحروب النووية خاصة تلك التي تبني داخل الجبال في نيوزيلاند ويقومون بتكديس الطعام المعلب والمياة الصالحة للشرب فيها بشكل سريع.
ويؤكد فوستر أن بيتر ثيل أحد مؤسسي باي بال هو واحد من بين 92 شخصية كبيرة مُنحت جنسية نيوزيلاند مؤخرا حتى يسهل لهم التنقل من وإلى البلاد في أي لحظة.

  1. ويوضح فوستر إنه لايدري لماذا اختار هؤلاء نيوزيلاند ربما تأثرا بمشاهد فيلم "لورد أوف ذا رينغز" الذي صُور هناك، لكن أغلب أثرياء قطاع التكنولوجيا ووادي السيليكون في الولايات المتحدة يقتنون هذه المهاجع المبنية في داخل الجبال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017   ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017 Emptyالثلاثاء 07 فبراير 2017, 9:37 am

ابرز ما تناولته الصحف العبرية07/02/2017

تناولت الصحف الاسرائيلية كلها، اليوم، القرار الذي تبنته الكنيست الاسرائيلية، الليلة الماضية، بالمصادقة في القراءتين الثانية والثالثة على قانون مصادرة الاراضي الفلسطينية المسمى "قانون التنظيم". وصوت الى جانب القانون 60 نائبا مقابل 52. ومن الذين عارضوا القانون وصوت ضده، كان النائب بيني بيغن من حزب الليكود الحاكم. واعلنت حركة "سلام الان" على الفور، انها ستلتمس ضد القانون الى المحكمة العليا.
وحسب ما تشنره "هآرتس" فقد قالت النائب شولي معلم (البيت اليهودي) في تعقيبها على القرار: "هذا يوم تاريخي مع المصادقة على قانون تاريخي. بيوت المواطنين الذين بنوها في يهودا والسامرة بتشجيع من حكومات اسرائيل لن تبقى هدفا لتنظيمات اليسار المتطرف التي تسعى الى تدمير المستوطنات. يجب على رئيسة المحكمة العليا ان تفهم بأنه يمنع على المحكمة الانجرار والتدخل في قانون يتعامل مع مسألة سياسية واضحة." وهددت معلم المحكمة العليا قالة: "اذا تم ذلك، سنعمل على دفع قانون الأولوية وفرض القانون الاسرائيلي على يهودا والسامرة".
وجاء من القائمة المشتركة ان "القانون الذي يشرع جرائم الاحتلال وسرقة الأراضي الفلسطينية يعدم الحل السياسي ويسد كل أفق سلمي. الحكومة استغلت ادوات من صندوق البرلمان لتبييض المستوطنات". وجاء في التعقيب، ايضا انه "على الرغم من ان القانون المعادي للديموقراطية يتعارض مع القانون الدولي الا ان حكومة اليمين تصر على تطبيق خطة الضم الزاحف، التي ستجر المنطقة كلها نحو الهاوية والكارثة، وتخلد الصراع والعداء والكراهية وسفك الدماء".
وحسب نص مشروع القانون الذي وصل الى "هآرتس"، سيتم في المرحلة الأولى تجميد الاجراءات القانونية ضد 16 مستوطنة وبؤرة لمدة سنة منذ يوم نشر القانون، وخلال السنة يتم تحديد ما اذا سيتم مصادرة الأراضي القائمة عليها، وبعد ذلك يمكن لوزيرة القضاء اييلت شكيد توسيع القائمة بواسطة امر، وبمصادقة لجنة القانون والدستور البرلمانية. واوضح المقربون من المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت، انه لا ينوي الدفاع عن القانون حتى وفق هذه الصيغة، في حال تقديم التماس ضده الى المحكمة العليا.
وكان الوزير نفتالي بينت قد طلب قبل التصويت على القانون، القاء خطاب في الكنيست، الا ان ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رفض السماح له بذلك. وقالت مصادر في الكنيست ان ديوان نتنياهو تخوف من قيام بينت بنسب الفضل لنفسه في غياب رئيس الحكومة، الذي كان عائدا الى البلاد بعد لقائه مع نظيرته البريطانية تيريزا ماي في لندن. وكانت ماي قد اعربت خلال التقائها مع نتنياهو عن معارضتها للقانون وقالت انه اذا تم تمريره فأنه سيسبب الكثير من المصاعب لأصدقاء اسرائيل في انحاء العالم.
وقبل التصويت على القانون في الكنيست قال رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ: "توجد عدة دقائق لوقف قطار الرعب هذا قبل انطلاقه. هذا القطار سيخرج من هنا ويتوقف في المحطة النهائية في لاهاي، وستخرج من مقطوراته لوائح اتهام دولية ضد جنود وضباط يهود واسرائيليين. وهذه الأوامر ستكون ممهورة بتوقيع رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو". وقال الوزير اوفير اوكونيس، مساء امس: "اننا نصوت ليس فقط على قانون التنظيم، وانما على الارتباط بين الشعب اليهودي وبلاده. هذه الأرض كلها لنا".
وكان نواب المعارضة قد اعلنوا في بداية النقاش، بعد ظهر امس، بأنهم لا ينوون التعاون مع الائتلاف وقاموا بسحب تحفظاتهم، فتم اغلاق النقاش تمهيدا للتصويت. وفي اعقاب ذلك تقلص النقاش والتصويت. وفي غياب المعارضة، صعد ثلاثة نواب من الائتلاف الى المنبر لتفسير التحفظات التي قدموها ضد القانون. النائب بتسلئيل سموطريتش (البيت اليهودي) الذي قدم ثلاث تحفظات، هاجم قرار المستشار القانوني للحكومة عدم الدفاع عن القانون في المحكمة العليا، وقال: "انا لا ارى المحكمة العليا تتدخل في هذا الأمر. انها لن تدخل في اكثر المعايير السياسية التي يجري حسمها في هذا البيت". واستغل النائب يسرائيل ايخلر (يهدوت هتوراه) النقاش من اجل الاطراء على مستوطني عمونة الذين اخلوا البيوت "من دون اضطرابات"، فيما قرأت شولي معلم (البيت اليهودي) اسماء كل سكان عمونة الذين تم اخلاؤهم وأهدت القانون لهم.
وقال بينت قبل التصويت ان "الاصرار كان مجديا. انا اشكر رئيس الحكومة ورفاقنا في الليكود والحكومة على دعمهم لقانون التنظيم. وللأصدقاء في المعارضة الذين يستغربون قيام حكومة قومية بتمرير قانون من اجل الاستيطان: هذه هي الديموقراطية. الحكومة تطبق تماما الهدف الذي انتخبت من اجله: الحكم".
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد اعلن خلال حديث مع الصحفيين بعد اجتماعه برئيسة الحكومة البريطانية، في لندن، انه سيتم طرح القانون للتصويت عليه في ساعات الليل، حسب المخطط. وقال انه اطلع الادارة الامريكية على الأمر.
وادعى نتنياهو انه لم يقل ابدا بأنه يريد تأجيل التصويت على القانون، وقال: "قلت انني سأعمل حسب المصلحة القومية. هذا يحتم التأكد من اننا لن نفاجئ الاصدقاء وسنطلعهم، وقد تم اطلاع الادارة الأمريكية". واضاف: "هذه الخطوة كانت مهمة بالنسبة لي، لأننا نحاول العمل هكذا، وبالتأكيد مع الاصدقاء الجيدين جدا. انا اتصرف بمسؤولية وليس حسب هذه الاملاءات او تلك، وانا سأصل الليلة للتصويت على القانون".
لكن نتنياهو كان قد اعلن امس الاول بأنه يحتمل تأجيل التصويت على القانون، وقال خلال جلسة رؤساء احزاب الائتلاف انه يطلب تأجيل التصويت، الا ان بينت رفض.
السلطة الفلسطينية: "القانون يقضي على فرص حل الدولتين"
وتكتب "هآرتس" ان السلطة الفلسطينية شجبت المصادقة على قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية واعلنت ان المصادقة على القانون تلزم الفلسطينيين على اعادة النظر في علاقاتهم مع اسرائيل. وقال حسام زلمط، المستشار الاستراتيجي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في حديث لصحيفة "هآرتس" ان "مشروع القانون الذي صودق عليه في الكنيست مساء اليوم (امس) يقضي على فرص حل الدولتين".
وحسب اقوال زلمط فان "مشروع القانون يحتم، ايضا، على العالم والمجتمع الدولي، العمل امام الرعونة الاسرائيلية وحكومة نتنياهو التي تستهتر بالعالم كله وبالقانون الدولي".
وقال صائب عريقات، ان "البرلمان الاسرائيلي صادق على قانون يشرع سرقة الاراضي الفلسطينية. يجب وقف الانتهاك المنهجي لحقوق الفلسطينيين من قبل اسرائيل. المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن القيام بخطوات عملية من اجل الدفاع عن الفلسطينيين الخاضعين للنظام العسكري الاسرائيلي".
البيت الابيض يوضح نيته دعم حل الدولتين
تكتب صحيفة "يديعوت احرونوت" ان ادارة ترامب اوضحت لديوان نتنياهو، في الأيام الاخيرة، ان الرئيس الأمريكي ينوي دعم حل الدولتين للشعبين، كقاعدة للاتفاقيات في الشرق الاوسط.
وفي اطار التحضيرات لزيارة نتنياهو المرتقبة الى واشنطن للقاء ترامب، في الاسبوع القادم، نقلت جهات في الادارة الأمريكية سلسلة من الرسائل الى القدس، ومن بينها توصية بأن يصل نتنياهو الى اللقاء وهو يحمل افكار جديدة لدفع حل الدولتين، الأمر الذي سيسمح للجانبين بإصدار بيان مشترك يدعم هذه الخطوة.
ويندمج قرار الادارة دعم حل الدولتين مع البيان الصادر عن البيت الأبيض في الاسبوع الماضي، والذي اعتبر قرار بناء 5000 وحدة اسكان جديدة في المناطق الفلسطينية لا يساعد على التوصل الى سلام. كما يعكس تأخير تعيين ديفيد فريدمان، المؤيد الكبير للمستوطنات  لمنصب السفير في اسرائيل، الصراع بين قيادة الحزب الجمهوري حول مواصلة دعم البناء في المستوطنات ونقل السفارة الى القدس.
يشار الى ان ترامب لم يعرض حتى الان موقفا علنيا واضحا بشأن حل الصراع في الشرق الاوسط، لكن المهنيين من حوله، خاصة وزير الدفاع ماتيس ووزير الخارجية تيلارسون، يؤيدان حل الدولتين، وكلاهما يتمتع بتأثير كبير على سياسة البيت الأبيض.
اسرائيل تشن هجمات جوية وبرية على قطاع غزة
تكتب "صحيفة "هآرتس" ان الجيش الاسرائيلي شن، امس الاثنين، سلسلة استثنائية من الهجمات الجوية والبرية على مواقع لحماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق قذيفة من القطاع صباح امس. وحسب الجيش فقد "جاء الهجوم في ضوء الاحداث التي وقعت خلال الشهر الأخير".
وتمت مهاجمة مواقع ذات اهمية بالنسبة لحماس، ومن خلال سلسلة من الهجمات الواسعة قياسا بالسياسة العسكرية الاعتيادية. وتم تنفيذ عمليات القصف بواسطة الطائرات والدبابات. وقالت مصادر طبية في القطاع ان شخصين اصيبا جراء القصف بجراح بين طفيفة ومتوسطة، احدهما في خان يونس، والثاني صياد في شمال القطاع.
وقال الناطق بلسان حماس فوزي برهوم، ان "التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة هو تطور خطير جدا ويجب وقفه. هذه محاولة اسرائيلية للتغطية على الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وضد الاسرى الفلسطينيين في اعقاب الازمة الداخلية في اسرائيل". وقال ان اسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة، وحذر من استمرار العدوان ضد مؤسسات حماس والبنى التحتية في قطاع غزة".
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعلن صباح امس عن سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة في منطقة المجلس الاقليمي "شاطئ اشكلون" دون ان تسفر عن اضرار او اصابات. وردا على ذلك شن الطيران والدبابات الاسرائيلية هجوما على شمال القطاع، ومن ثم تم اطلاق النار على قوة اسرائيلية قرب السياج في كيسوفيم، فرد الجيش بنيران الطائرات والمدفعية. وقالت مصادر فلسطينية ان الجيش واصل قصف القطاع في ساعات المساء.
واعلن تنظيم سلفي مسؤوليته عن اطلاق النار على اسرائيل. وبعد سماع صافرات الانذار في جنوب اسرائيل، هاجم الجيش موقعا لحماس في شمال القطاع. وحسب التقرير فقد هاجمت اسرائيل موقعا لقوة الرصد على السياج الحدودي في بيت لاهيا، ومن ثم حلقت الطائرات في سماء القطاع، فيما افاد البحارة بأن هناك تحركات بحرية اسرائيلية مقابل شواطئ القطاع. وقالت مصادر في القطاع ان القصف اصاب موقعا لحماس شمال غرب بيت لاهيا، وموقعا لحماس قرب بناية الادارة المدنية الفلسطينية، شرقي مخيم جباليا في شمال القطاع. اما الجيش الاسرائيلي فاعلن عن استهداف اربعة مواقع لحماس في شمال القطاع.
ونشر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو شريطا على الفيسبوك قال فيه: "سياستنا واضحة وامل ان تكون واضحة لحماس ايضا – من يطلق النار علينا نرد عليه بالنار وبقوة. لن يبقى أي رذاذ ناري من دون رد".
نتنياهو يحرض بريطانيا على جمعيات حقوق الإنسان الاسرائيلية!
كتبت "هآرتس" ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، صرح امس الاثنين، بأنه طلب من رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، وقف تمويل الجمعيات اليسارية الاسرائيلية وعلى رأسها "يكسرون الصمت". وكان نتنياهو يتحدث الى المراسلين الصحفيين بعد اجتماعه بماي، وقال انه طلب منها وقف التمويل الذي تحوله وزارة الخارجية البريطانية لتلك الجمعيات.
وعلمت "هآرتس" ان نتنياهو سلم ماي قائمة بأسماء الجمعيات التي تتلقى التمويل المباشر او غير المباشر من الحكومة البريطانية، ومنها "يكسرون الصمت"، وقال لها انه من المؤكد بأن بريطانيا ما كانت سترضى لو قامت اسرائيل بتمويل جمعيات تعمل ضد المصالح البريطانية.
وقالت حركة "يكسرون الصمت" انه خلافا لتصريح نتنياهو فان الحكومة البريطانية لا تمول الحركة، وقال مسؤول في الحركة ان اخر مرة حولت فيها بريطانيا تمويلا للحركة كانت قبل خمس سنوات. وجاء من الحركة ان "عمق التحريض والاكاذيب كعمق التحقيق. رئيس الحكومة الذي يغوص في التحقيق في الشرطة، والذي تصل نسبة 100% من اموال حملته الانتخابية من الخارج، والذي يدير الدولة وكأنها مصلحة شخصية لعائلته، هو اخر من يمكنه التحدث عن التمويل الاجنبي".
وفي اعقاب توضيح "يكسرون الصمت" هذا، سارع ديوان نتنياهو الى اصدار توضيح ادعى فيه ان بريطانيا تمول "يكسرون الصمت" بشكل غير مباشر، فهي تحول التمويل لتنظيمات مثل Christian Aid و CAFOD، وهذه بدورها تمول "يكسرون الصمت".
نتنياهو انتظر امام بيت ماي عدة دقائق حتى سمحوا له بالدخول..
ماي تؤكد التزامها بحل الدولتين ونتنياهو يتهرب من الرد على اسئلة الصحفيين
تنشر صحيفة "يديعوت احرونوت" على صدر صفحتها الاولى وعلى الصفحة الرابعة، مجموعة من الصور لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وهو ينتظر امام مدخل مقر اقامة رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، في شارع داونينغ 10، قبل التقائه يها امس. وتكتب الصحيفة ان نتنياهو وصل قبل عدة دقائق من الموعد وقرع الباب لكنه لم يفتح له احد، فاضطر للانتظار في الخارج والتجوال امام المبنى لعدة دقائق، حتى تم ادخاله.
على صعيد المحادثات التي اجراها نتنياهو مع ماي، تكتب الصحيفة ان نتنياهو اكتشف بأنه اذا كان يتوقع ان يحمل عهد ترامب معه رياح جديدة في كل ما يتعلق بايران والصراع في الشرق الأوسط، فقد تبين له ان هذه الرياح لا تهب في المملكة المتحدة.
فقد سعى نتنياهو لتجنيد ماي من اجل فرض عقوبات جديدة على بريطانيا لكنه جوبه بالرفض. وقالت الناطقة بلسان رئيسة الحكومة البريطانية بعد اللقاء ان ماي قالت لنتنياهو ان بلادها ستواصل دعم الاتفاق النووي مع ايران وان الاتفاق نهائي، لكنها ستكون "متيقظة" لسلوك ايران في المنطقة.
من جهته رفض نتنياهو خلال محادثته مع المراسلين الصحفيين في لندن، امس، الرد على تساؤلات الصحفيين المتكررة حول ما اذا كان يواصل دعم اقامة دول فلسطينية وحل الدولتين، حسب ما تكتبه "هآرتس"، واضافت ان ماي قالت لنتنياهو ان الحكومة البريطانية ملتزمة بحل الدولتين. فرد نتنياهو بأنه ملتزم بالطموح الى دفع السلام لكنه يمتنع عن ابداء التزامه بحل الدولتين.
وقال للصحفيين: "لقد شرحت موقفي بشأن ما هو الواقعي وغير الواقعي في هذه الفترة. قلت ان اساس المشكلة هو ان الفلسطينيين لا يوافقون على وجودنا هنا. ما دون ذلك فهو تفاصيل وليس جذر المشكلة. امل ان نتمكن من دفع تدابير لتحقيق الاستقرار والتقدم المعقول. لقد اوضحت لماي رأيي بشأن ما الذي يحتمه هذا الأمر (يقصد حل الدولتين). انه يحتم الاعتراف الفلسطيني بدولتنا القومية، ولكن ايضا حتى مع هذا الاعتراف فان الأمر يحتم ان تبقى اسرائيل بوجود اتفاق او عدمه، المسيطرة على الأمن".
وشرح نتنياهو بأن الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وان كل ارض ستخليها اسرائيل ستتحول الى بؤرة ايرانية او للدولة الاسلامية داعش. ولدى تطرقه الى فرص حل الدولتين، قال انه "يمكن طوال الوقت التفكير بواقع خيالي"، وادعى ان جهات كثيرة في العالم العربي تفهم ذلك. وحسب رأيه: "لم اغير موقفي – هناك خلاف حول ما اذا كانت هذه الشروط تخلق المعادلة الفلسطينية لحل الدولتين. بالنسبة للفلسطينيين الجواب لا. انا لا اريد الحديث عن التسميات وانما عن الامور الحقيقة. هذه ليست شروطي للدخول الى المفاوضات وانما للخروج من المفاوضات".
وقال نتنياهو ان ماي طرحت مسألة البناء في المستوطنات، لكنه اكد بأن "الموضوع لم يناقش بتوسع". وحسب اقواله فقد قال لماي ان المستوطنات ليست عقبة امام السلام والانشغال فيها هو حرف للأنظار عن المشاكل الرئيسية في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وفي مقدمتها استعداد الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي.
وقال ان القسم الاكبر من المحادثة التي اجراها مع ماي حول مائدة الغذاء ركز على التهديد الايراني والحرب الاهلية في سورية. وقال: "نحن ننظر بالمنظار نفسه الى الخطر الكبير الناجم عن العدوان الايراني وتضخم ايران وانتشارها في مناطق واسعة جدا. يوجد بيننا تعاون في هذا المجال. اكدت الحاجة لمنع ترسخ ايران بشكل مباشر او غير مباشر في سورية – بواسطة الميليشيات الشيعية، حزب الله، او حتى الجيش الايراني. اتفقنا على انه من المهم منع ذلك بطرق مختلفة".
واضاف نتنياهو انه قال لماي بأنه اذا لم تنتهك ايران الاتفاق النووي فإنها ستصل بعد عشر سنوات الى وضع تملك فيه القدرة على تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي سيسمح لها بالوصول خلال فترة وجيزة الى القنبلة النووية. "يجب التأكد من معالجة مسار البحث وتطوير اجهزة الطرد المركزي المتقدمة والبند الذي يسمح للإيرانيين بمواصلة تخصيب اليورانيوم بشكل غير محدود بعد 13 سنة". واضاف: "الايرانيون يتحدثون عن 200 الف جهاز طرد مركزي، حتى وان كانت اجهزة قديمة، هذا سيسمح لهم بالاختراق خلال فترة قصيرة نحو القنبلة النووية".
اسرائيل تبدأ بهدم بيوت عمونة
تكتب "هآرتس" ان اسرائيل بدأت، صباح امس الاثنين، بهدم البيوت في بؤرة عمونة، بعد قيام طواقم من وزارة الامن بإخلاء محتويات بيوت المستوطنين الذين يعيشون حاليا في الفنادق.
ويشار الى انه في مثل هذه الحالات من الاخلاء تقوم الوزارة بنقل الكرفانات التي يمكن تحريكها، كاملة. وصباح امس، وصلت الى عمونة عدة شاحنات لنقل الكرفانات، علما ان كل بيوت المستوطنة هي كرفانات يمكن نقلها، لكن بعضها كبير ويصعب نقلها كما هي من دون المس بها. وستقوم الجرافات بهدم الكرفانات التي لا يمكن نقلها.
في المقابل نشرت الادارة المدنية، امس، خطة لإقامة 17 وحدة اسكان بالقرب من مستوطنة عوفرا المجاورة. وقالت جهات مطلعة على التفاصيل انه سيتم توطين مستوطنين من عمونة فيها. وسيكون هذا هو المجمع الرابع الذي يقام في عوفرا لتوطين مستوطني عمونة.
الشاباك يعلن عن كشف خلية لحماس في منطقة الخليل
تكتب "هآرتس" ان جهاز الشاباك الاسرائيلي اعلن، امس الاثنين، انه اعتقل خلال الاشهر الاخيرة، نشطاء في حماس من قرية بني نعيم في محافظة الخليل، بشبهة التخطيط لعمليات ضد الاسرائيليين. وتم امس، تقديم لوائح اتهام امنية الى المحكمة المركزية في حيفا ضد بعض اعضاء الخلية.
وحسب الشاباك فقد جمع اعضاء الخلية المواد تمهيدا لتنفيذ عملية في موقع عسكري قريب من كفر قرع، وفي محطة القطار في بنيامينا، ومحطة للباصات في وادي عارة، وهي اماكن عرفوها منذ عملهم في اسرائيل.
وجاء ايضا ان الخلية بدأت بانتاج مواد ناسفة وشراء وسائل قتالية لتنفيذ العمليات. وقام النشطاء بجمع محركات ثلاجات واجهزة اطفاء بهدف انتاج عبوات ناسفة، وتم تخزينها في منجرة في قرية عرعرة، لكنهم لم ينفذوا العملية التي وصلت الى مرحلة متقدمة.
ويعتبر حسن زيادات رئيس الخلية، وقال الشاباك انه هرب في السابق الى اسرائيل وتواجد في وادي عرعرة، بعد اتهامه بالقتل في السلطة الفلسطينية. وحسب لائحة الاتهام فقد اجرى زيادات اتصالا عبر الفيسبوك مع مواطن من غزة ينتمي لحماس، وطلب منه مساعدته على تشكيل الخلية. وتلقى زيادات توجيهات حول التخطيط لاختطاف اسرائيلي في منطقة العفولة بهدف المساومة، لكنه لم ينفذ الخطة.
لجنة الاخلاق البرلمانية ضد دعم زحالقة لإطلاق سراح دقة
تكتب "يسرائيل هيوم" ان لجنة الاخلاق البرلمانية اعلنت بانها تنوي مناقشة تصريح للنائب جمال زحالقة اعلن من خلاله دعمه لإطلاق سراح الأسير وليد دقة، قاتل الجندي موشيه تمام.
وكانت "يسرائيل هيوم" قد كشفت تصريح زحالقة امس، ما أثار ردود فعل غاضبة وتقديم شكوى الى لجنة الاخلاق البرلمانية. وكان زحالقة قد دعا على صفحته في الفيسبوك الى تحسين ظروف اعتقال دقة واطلاق سراحه.
وكان زحالقة قد شارك في تظاهرة جرت يوم الخميس الماضي في يافا دعما لدقة، وكتب يوم الجمعة على صفحته: " تظاهرة في يافا مساندةً لأسير الحريّة وليد دقة، الذي وُضع في العزل الانفرادي، مما يشكل خطرًا عليه بسبب حالته الصحية. لا للعزل. الحرية لوليد دقة، الحرية لأسرى الحرية".

مقالات
ضعيف، مضغوط ومضر
تكتب "هآرتس" في افتتاحيتها الرئيسية ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اثبت، امس، بأنه ضعيف امام خصومه السياسيين، وينكسر بسهولة تحت طائلة الضغط والتهديد. لقد ادرك الجمهور الاسرائيلي مجددا، امس، بأن نتنياهو ينبح حقا لكنه لا يعض: لقد صرح فعلا انه ليس قلقا من الضغوط السياسية الني مارسها نفتالي بينت في موضوع قانون المصادرة، والتي نعتها نتنياهو بـ"التحذيرات الزائفة"، لكنه في لحظة الواقع، تراجع امام خصمه وعمل خلافا لما تبقى من ضميره السياسي. قوته لم تساعده على تأجيل التصويت على القانون الذي يعارضه بنفسه، والذي قال عنه ان من شأنه جر اسرائيل الى محكمة الجنايات الدولية. وبسبب ضغط حزب يضم ثمانية نواب فقط، يعمل نتنياهو على دفع قانون يعترف حتى رجال اليمين بأنه "قانون سرقة" و"وصمة عار في كتاب القوانين لدينا".
كعادته في لحظات الضغط، يحاول نتنياهو حرف النار وتوجيهها نحو ضحية متاحة من قائمة اكباش الفداء في السياسة الاسرائيلية: العرب، الجمعيات اليسارية، الصحافة، المحكمة العليا. وبما ان نتنياهو يخطط هذه المرة لاستغلال المحكمة العليا كدرع بشري – يلغي قانون المصادرة ويمنع تدهور اسرائيل لمكانة مجرمة دولية متسلسلة – فضل تركيز سهامه على ضحية متاحة اخرى: "يكسرون الصمت". بعد ان اوضحت له رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، بأن دولتها ملتزمة بحل الدولتين، روى نتنياهو للصحفيين بأنه طلب منها  وقف تمويل الحركة.
بريطانيا ليست الوحيدة التي لا تعمل حسب توقعات اليمين الاسرائيلي، الذي فسر تعزز قوة اليمين في العالم على انها تمنح الضوء الاخضر للجرائم الاسرائيلية المنظمة. الولايات المتحدة، ايضا، لا تثير الانطباع بأنها سترحب بتحرير الرسن القانوني في اسرائيل. قبل مغادرته لبريطانيا عائدا الى اسرائيل، امس، قال نتنياهو بعد قيامه باطلاع الادارة الامريكية على نيته طرح قانون مصادرة الاراضي الفلسطينية للتصويت، انه "بين الاصدقاء لا يفاجئون"، كما لو ان المسألة هي ان نحكي او لا نحكي للأصدقاء عن جريمة سياسية مخططة وليس عن حقيقة الجريمة التي يسنها الكنيست الاسرائيلي.
في ضعفه السياسي عمل نتنياهو خلافا لحكمته السياسية. في السياسة الجديدة، التي تهيمن فيها لغة القوة، خاصة كزعيم لدولة مزروعة في مكان حساس بشكل خاص في الشرق الاوسط، ليس من المستبعد ان يؤدي عدم صموده امام الضغط، الى جباية ثمن سياسي بالغ. اذا كان نتنياهو لا يستطيع الصمود امام بينت، فكيف سيمثل مصالح اسرائيل امام اعداءها؟ كيف يجعله ضعفه امام خصومه في الائتلاف، يظهر امام زعماء مثل دونالد ترامب وفلاديمير بوتين؟ والاهم من ذلك: أي نوع من القادة مستعد للعمل ضد مصالح دولته فقط بسبب التخوف على حياته السياسية؟
ترامب هو كورش الكبير
يكتب عوزي برعام، في "هآرتس" ان دونالد ترامب هو كورش الكبير في عصرنا. فهو من سيسمح بعودة شعب اسرائيل الى موطنه التاريخي. هكذا، من دون أي غمز، يعلن محللون كبار في اليمين.
قبل عدة سنوات ليست كثيرة، كان المتحدثون باسم اليمين، من مناحيم بيغن وحتى اريئيل شارون، ومن ايهود اولمرت وانتهاء ببنيامين نتنياهو، يتحدثون علانية عن اتفاق السلام باعتباره الهدف الصهيوني السامي. لقد دفعوا، طبعا، ضريبة كلامية لـ"ميراث الاجداد"، لكنه كان من الواضح ان المناطق – جزء منها على الاقل – تعتبر وديعة نحتفظ بها حتى يتم التوصل الى اتفاق. لقد كان الحاخامات القوميين فقط هم الذين رسموا خارطة ارض اسرائيل التاريخية، بما في ذلك اقامة الهيكل، لكن الجميع اعتقدوا ان المقصود مقولات متطرفة، غير مسؤولة، بل خطيرة.
وعندها وصل نفتالي بينت ورفاقه، وهم يريدون فرض هذه النظرية الغريبة على شعب بأكمله، قسرا، واشعال حرب ابدية بيننا وبين العالم العربي، الذي تربطنا مع قسم منه – وخاصة مع الفلسطينيين – مصالح متلامسة. ولهذا الغرض تم تغيير المصطلحات: لا يوجد احتلال – يوجد "لا احتلال"؛ لا يوجد ضم – توجد عودة صهيون؛ لا توجد ديموقراطية كقيمة – يوجد ايمان يهودي.
غالبية الشعب، حتى ذلك الذي يدعم الليكود، لا يتماثل فعلا مع عالم هذه المصطلحات. لقد شاهدنا ذلك في خضم الصراع على عمونة – غالبية الجمهور لم يظهر الدعم لمستوطني عمونة. ربما يريد القوة والردع، التي يعتقد انه يمكن لليمن توفيرها، لكنه يظهر اللامبالاة ازاء روح عودة صهيون التي تنبض في نفوس الفتية الذين تم تحريضهم، والذين يؤمنون بأنهم يحاربون على قدسية الله.
يجب ان نتذكر ونستوعب حقيقة اننا طبقنا حقنا على هذه الارض في 1948. لقد تم اقتلاع مئات الاف العرب من بيوتهم، بعضهم طردوا، وبعضهم آمنوا بأنه يمكنهم العودة كمنتصرين مع نهاية الحرب. لكن "النكبة" استوطنت قوبهم. صحيح ان النكبة "لهم"، وربما ما كان من الممكن منعها، لكنها تشكل عقبة لا يمكن تجاوزها تقريبا على طريق تحقيق الاتفاق.
رغم الشوط الطويل الذي قطعته اسرائيل من ناحية اقتصادية وعسكرية، فقد بقيت الحقائق على الأرض كما كانت، وما يقال من هراء عن "عودة صهيون" المتجددة، التي لا تعني الا نكبة اخرى، لن يغير الواقع. نحن لا نزال دولة معزولة، اقلية داخل شرق اوسط عربي، يجد صعوبة في هضم دولة يهودية في "منطقته".
الاسرائيليون الصهاينة، وانا من بينهم، نعتقد ان عودة الشعب اليهودي الى وطنه كانت حدثا مبررا تماما، حقق تطلعات الأجيال المتتابعة، لكنها حدثت. والان بالذات، في الوقت الذي نملك فيه اوراق ليست سيئة، علينا خلق تدابير بناءة للثقة مع الفلسطينيين ومع اجزاء من العالم العربي. عودة صهيون المتجددة التي تحركها الامبريالية بكل معانيها، وهكذا سيتم التعامل معها في العالم، ليست الا خطوة ساخرة يأتي بها تحالف الجبناء.
الشخصيات الهامشية المهووسة، مثل بتسلئيل سموطريتش، تسعى لاستغلال ظروف سياسية من اجل تحقيق رؤاها الغبية والخطيرة. في الوقت الذي يقف فيه غالبية العالم مصدوما امام عرض الرعب والاكاذيب الذي يقدمه ترامب، يمتلئ احباب صهيون الجدد بالحيوية منذ جلوسه على الكرسي الرئاسي. حتى حقيقة امكانية نمو اللاسامية في عهده – ناهيك عن المس بالديموقراطية – لا تردعهم. المهم ان يقوم هو ورفاقه اللاساميين الكامنين في اوروبا، بتشريع بؤر اخرى مثل عمونة.
ربما يحقق كورش الخاص بهم بعض امالهم بشأن المستوطنات، لكن مسألة واحدة واضحة: التحالف مع ما يمثله ترامب يعزز نظرة الكثير من الناس في العالم الى حكومة اسرائيل الحالية.
نملك الحق على هذه الأرض ومن حقنا ضمها
يكتب نداف شرغاي، في "يسرائيل هيوم" ان رياح كبيرة تهز سفينة المستوطنات وتحمل على جناحيها امكانيات جديدة. انها تستدعي اعادة شد الشراع واحتساب المسار مجددا. واشنطن الجديدة لا تزال تتعلم و"تتبلور"، لكن المؤكد ان المستوطنات لم تعد شوكة في جسدها؛ اليسار المتطرف نجح بأن يفرض على حكومة "يمينية" قومية، بواسطة المحكمة العليا، إخلاء مستوطنة عمرها 20 سنة، ويستثمر الان في قضايا ضد مستوطنات اخرى مثل عمونة، وهناك ايضا قانون التنظيم. انه ليس بشرى. وانما مجرد "شارع التفافي"، يبدو ان المحكمة العليا ستغلقه قريبا امام حركة السير.
مثل هذه الشوارع والخدع والأحابيل التي تم استخدامها طوال عشرات السنوات من اجل اقامة الاستيطان الاكثر مبررا والاكثر صهيونية في قلب ارض اسرائيل، استنفذت ذاتها. حان الوقت للمضي على طريق الملك؛ رفع السقف امام الولايات المتحدة ومحاولة الحصول على شيء اكبر. في عام 1948 حدد بن غوريون عاصمة اسرائيل في القدس، وشرح بأنه على الرغم من ان قراره سيحظى بصوت واحد في الامم المتحدة، صوت اسرائيل، الا ان هذا الصوت هو الحاسم. في 1967 تم توحيد القدس، وفرض ليفي اشكول القانون الاسرائيلي على المدينة الواحدة، وفي 1981، فعل بيغن ذلك في الجولان. والان حان دور يهودا والسامرة.
حسب رأيي فان نموذج "أقل من دولة فلسطينية" الذي طرحه نتنياهو، لم يكن منذ البداية الا وسيلة لمناورة وفرت لنا الوقت، لكنها ليست جوهرا حقيقيا. انها نوع من ستار الدخان. العالم لم يشتر هذا النموذج، وبحق من وجهة نظره. كما انه جلب علينا تجميد البناء في القدس والمستوطنات، وخاصة التوقع غير الواقعي من جانب غالبية الكرة الأرضية بتحقيق الفكرة.
نتنياهو كان ذات مرة اكثر مفسر ناجح ضد اتفاقيات اوسلو. اقرؤوا كتبه المختلفة، مثل "مكان تحت الشمس". انها لا تزال مقنعة حتى اليوم. لكن العالم يسألنا الان: كيف يمكن ان نضمن دولة للفلسطينيين، وفي الوقت نفسه بناء وتوسيع المستوطنات اليهودية في الاراضي "المحتلة" المعدة، ظاهرا، لتسليمها لها عندما تقوم. كيف يتفق هذين الأمرين؟ حسب رأيي، ان الجواب هو انهما لا يتفقان.
في 15 شباط، في البيت الأبيض، يجب القول لترامب وللعالم بأننا نرجع الى حقيقتنا الأساسية: حقنا على ارض اسرائيل؛ واننا لا نحتل ارضنا، بل على العكس، لقد حررناها من احتلال الآخرين. يجب ان يسمع ترامب بأن قضيتنا في مناطق يهودا والسامرة هي اولا تاريخية – دينية- قومية، ومسألة وعي، وان الامن هو اداة لتطبيق هذا الحق وليس العكس. الفلسطينيون يتمسكون بحقيقتهم ويتحدثون بلغة الحقوق. علينا نحن ايضا العودة الى هذه اللغة.
نموذج "كتل المستوطنات" من مدرسة اولمرت وبراك، الذي ينطوي في جوهره على تطبيق نموذج الدولة الفلسطينية يجب ازالته عن جدول الاعمال. المعنى الحقيقي لهذا النموذج هو حدود 1967، بإضافة نسب مئوية صغيرة. هذا النموذج ولد بالخطيئة، في اليسار. من المفضل ان يبقى هناك. يجب ارفاق هذا التحول ببناء واسع في المستوطنات وبخطوة تاريخية تقود الى الضم – فرض القانون الاسرائيلي على المستوطنات اليهودية في الضفة، كما فعلنا في القدس والجولان. هذا مطلوب لكي نوضح لأنفسنا وللعالم بأنهم لن ينجحوا بإرباكنا بعد اليوم.
الجدار النفسي للحكومة
يكتب يوعاز هندل، في "يديعوت احرونوت" ان ظاهرة الجدار معروفة لكل من حاول في حياته الركض في سباق المراثون. في مرحلة معينة يفقد الجسم الطاقة، ويرفض الرأس الاستمرار. ان ما يدعم المتسابقين الهواة، بشكل عام، هو معرفة المكان الذي يركضون اليه، وكم تبقى لهم من المسافة للوصول الى الهدف. الجدار في الرأس فقط، لكن تأثيره على الساقين فوري. حكومة اليمين الاسرائيلي تتواجد الان امام جدارها النفسي. لا يوجد شركاء في اليسار يمكنها اتهامهم، فقط تساؤلات داخلية – وكل شيء في الرأس. الملحمة الجنونية حول قانون التنظيم، على المسرح ومن وراء الكواليس، هي افضل دليل على ذلك.
خلافا للعنوان الذي اختاروه للقانون في صحيفة "هآرتس"، فان هذا القانون ليس فقط لا يسلب اراضي وانما هو قانون منطقي ومعقول من ناحية اخلاقية. الناس الذين يستوطنون نتيجة خطأ على اراضي خاصة، يدفعون تعويضات لأصحاب الأرض. كما في غالبية منظومات القانون في العالم، هكذا في اسرائيل الرسمية، وهكذا حين يكون المقصود اليهود في يهودا والسامرة الذين صودرت، نتيجة خطأ، اراضيهم لصالح الدولة (مثال على ذلك موشيه زاخ وارضه في بركان). التنظيم هو ليس عملية سرقة وانما تسوية منطقية.
المسألة هي ان المنطق والعقلانية القضائية لا يتجاوزان الخط الاخضر في دولة اسرائيل، عمدا. اسرائيل هي التي لم تقرر فرض القانون في هذه المناطق، اسرائيل هي التي تبث رسالة غير معدة جيدا بشأن هذه المنطقة، واسرائيل هي التي تحاول وضع ضمادات لاصقة بصورة قانون التنظيم على جراح محلية.
قبل اسبوعين، خلال جلسة الحكومة، تحدث نتنياهو عن استعداده للموافقة على دولة صافية للفلسطينيين. وباستثناء النقاش القصير مع الوزير اوكونيس الذي عبر عن احتجاج اعلامي على مصطلح الدولة، لم يهتم احد بما يعنيه ذلك. اوكونيس عارض واختفى، نتنياهو قال وصمت. نقطة الانطلاق لدى غالبية الاسرائيليين هي ان نتنياهو يراوغ عندما يتحدث عن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. في اليمين يعتقدون انه يكذب من اجل خداع الاغيار. في اليسار يسود الاقتناع بأنه لم يقصد ذلك فعلا.
مقابل الاسرائيليين، التقط صحافيون أجانب كلماته حول الدولة وتعاملوا معها بشكل اوسع. في المساء كان في انتظاري رسالتين من صحفيين امريكيين طلبا الحديث عن هذه الرؤية الجديدة للشرق الاوسط. كانت لديهما الكثير من الأسئلة، ولدي القليل من الأجوبة. شرحت بأن دولة اسرائيل تدعم السلطة الفلسطينية رغم تصريحاتها ضدنا. نحن من يحول اليها المال ونصون البنى التحتية. قمت من اجلهم باحتساب المنطقة الفلسطينية التي لا يعيش فيها أي يهودي (40%)، وشرحت لماذا تعتبر كتل المستوطنات وغور الأردن خارج لعبة المفاوضات في كل سيناريو ممكن. وفي النهاية ادعيت بأنه اذا كان نتنياهو يقصد شيئا، فان هذا يتواجد هناك على مدى الواقع على الأرض وليس على مدى خطاب بار ايلان، وهذا كله لكي اقول بكلمات مريحة بأنني لا املك جوابا.
نتنياهو يعارض قانون التنظيم، ورغم ذلك تحدث في صالحه. ليبرمان يعارض قانون التنظيم، لكنه صرح منذ البداية بأنه سيصوت معه، المستشار القانوني للحكومة اعلن بأن القانون ليس دستوريا ولن يصمد في اختبار المحكمة العليا، ورغم ذلك فقد طرح القانون على الطاولة. لماذا؟ بسبب الوعي.
في سنوات التسعينيات جندوا في مدينة اريئيل مواطني السامرة لكي يشتكوا لوسائل الاعلام حول طريقة فحص درجة الحرارة في زاوية حالة الطقس. في السامرة ارادوا تكهنات من فوق احد الجبال في المنطقة او من مدينة اللواء. في اسرائيل، كما هو معروف، لا تتقلب حالة الطقس اكثر من اللزوم، والراصدين غير محقين في تكهناتهم اكثر من اللزوم، ولكن الصراع كان هدفه ان تتحدث الاخبار عن السامرة، وان يقول الراصد بصوته كلمة "اريئيل". لقد كان صراعا من اجل الشعور بأنهم طبيعيين، جزء من الكل.
مضت ايام كثيرة على ذلك. تقييم المخاطر في اليمين هزم رؤية السلام الطوباوي في اليسار. العرب اثبتوا كل الادعاءات، لكنه لا يوجد تطبيع وقانون التنظيم لا يقود الى هناك، حتى ان كان يحل مشكلة مئة بيت.
التأتأة بشأن رؤية اسرائيلية ينبع من حقيقة ان الحكومة لم تعقد خلال العقد الأخير أي جلسة لمناقشة مستقبل الضفة. هذا مدهش حين نحاول احتساب كمية الوقت التي تم تكريسها لمستوطنة صغيرة، مثل عمونة، او لتسعة بيوت في عوفرا. عشرات الساعات والنقاشات، ولكن الحكومة والمجلس الوزاري لم يجلسا ولو لمرة واحدة  ليقررا ما هو هدف اسرائيل بالنسبة ليهودا والسامرة. كيف يتم اجتياز الجدار النفسي. اليسار الاسرائيلي يبالغ عمدا بشأن القانون ونتائجه. الدعاوى في لاهاي ليست مرتبطة بالجولة السياسية الداخلية في اسرائيل. ليس الضرر هو المهم. انا تقلقني مسألة الفائدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ابرز ما تناولته الصحف 07/02/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابرز ما تناولته الصحف 10/01/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 14/02/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 01/03/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 17/03/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 02/04/2017

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: