منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69770
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«إسرائيل الكبرى»!   إسرائيل الصغرى Empty
مُساهمةموضوع: «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى   «إسرائيل الكبرى»!   إسرائيل الصغرى Emptyالأربعاء 08 فبراير 2017, 6:08 am

أهلاً بكم في.. «إسرائيل الكبرى»!
محمد خروب



ليس في العنوان تهكم او محاولة لاصطناع الخطر، فالمحذور قد وقع بعد ان شرعَن برلمان العدو الاسرائيلي القانون الذي حمل اسم «قانون التسويات», الذي طرحه اقطاب اليمين الفاشي الاسرائيلي وعلى رأسهم زعيم البيت اليهودي وزير التربية والتعليم.. نفتالي بينيت، والذي «هدّد» بنيامين نتنياهو بأنه «لن» يكون هناك ائتلاف حكومي قائم, اذا لم يتم تمرير هذا القانون، رغم ان هذا الحزب الفاشي لا يتوفر إلاّ على ثمانية مقاعد، لكن نتنياهو,المتورِّط في قضايا فساد, ويخضع لتحقيقات لم تنته بعد وقد تُسفِر عن توجيه تُهَم جنائية له, تُفقدَه مُستقبله السياسي, عمِل بدأب ومثابرة من اجل ان تتم المصادقة عليه, ولم يكن مُستغربا او صادِما ان يحوز «القانون» هذا على 60 صوتاً مؤيدا مقابل 51 فقط بالقراءتين الثانية والثالثة’ ما سيجعله ساري المفعول، اللهّم إلاّ إذا، قامت المحكمة الاسرائيلية العليا بشطب القانون والغائه, كونه غير قانوني او باللغة الاسرائيلية المغسولة «غير دستوري», وكأن في اسرائيل دستور (ليس هناك دستور مكتوب ومتكامل في اسرائيل, مثل باقي دول العالم، بل قوانين متعددة, يُسمى كل واحد منها «قانون اساس» يجري الاحتكام اليها بين الصهاينة, عند بروز اي خلافات، مع التذكير ايضا بان اسرائيل هي الكيان الوحيد في العالم الذي لا «حدود» معروفة له ومحدّدة له، كي يبقى مشروعها الاستيطاني الكولونيالي قائما على سرقة المزيد من الاراضي الفلسطينية, بل يتعدى اراضي فلسطين التاريخية, الى ما تستطيع الاستيلاء عليه من اراضي دول عربية مجاورة بالقوة العسكرية، طبعا، تطبيقا للقاعدة التي كرستها اسرائيل منذ قيامها, وهي ان حدودها تُعرَف عند أي منطقة يقف عليها «بسطار» الجندي الاسرائيلي).

نقول: اذا ما استجابَت المحكمة العليا الاسرائيلية للإلتماسات التي سترفعها قريبا منظمات حقوقية اسرائيلية، لشطب هذا القانون الذي يُناقض القانون الدولي ويُشكِّل خروجا سافرا عليه (وكأن اسرائيل تُقيم وزنا لمثل هذه المصطلحات والمرجعيات)، فإنه لن يرى النور، لكن الهجمة الاستيطانية المُتصاعِدة بشراشة ونَهَم منذ وصول ترامب الى البيت الأبيض, ستتواصل دون اكتراث باحتجاجات الفلسطينيين، او بيانات قادة السلطة التي يرشح منها الغضب (اقرأ العجز والتلعثُم) ويتبارى اهلها في اجتراح المصطلحات وعبارات الإدانة الصاخبة والتلويح او الدعوة للذهاب الى المحكمة الجنائية الدولية، وكأن الطريق الى لاهاي سيكون مُعبَدا, او انه مسموح به من قِبل عواصم القرار الدولي وخصوصا ادارة الرئيس الاميركي الجديد, الذي لا يمكن الرهان عليه, والذي توّعد السلطة الفلسطينية بشديد العقاب في حال توجّهها الى الجنائية الدولية, على ما نقل موقع صحيفة هآرتس الاربعاء الماضي نقلا عن دبلوماسيين غربيين وعربا، «اكّدوا» ان ادارة ترامب نقلت رسالة «واضحة جداً» للسلطة الفلسطينية, حذّرتها فيها من مغبة التوجه للمحكمة الدولية، لمقاضاة اسرائيل على خلفية قراراتها الاستيطانية الاخيرة.

والمؤسف (حتى لا نقول المُهين) ان الرسالة الاميركية وصلت السلطة من خلال القنصلية الاميركية في القدس الشرقية, التي اتصلت هاتفيا بأحد القيادات الفلسطينية المرتَبط مباشرة مع رئيس السلطة, وليس من خلال البيت الابيض مباشرة او وزارة الخارجية الاميركية.. كما جرت العادة، وكل ذلك على عُهدة «موقِع هآرتس» الذي نحسب انه صحيح.. واكيد.

فاذا كان العقاب الشديد ينتظر السلطة, قبل ان يُقَرّ قانون سرقة الاراضي الفلسطينية بالقراءتين الثانية والثالثة, فكيف سيكون شكل وطبيعة هذا العقاب للسلطة الفلسطينية، بعد ان تم شرعَنة وتبييض خمسة آلاف بيت اقامَتها اسرائيل في المستوطنات اليهودية على اراضي فلسطينية «خاصة» (اي ان اصحابها معروفون ويمتلكون الوثائق الرسمية «القواشين»)، على افتراض ان المستوطنات المُقامَة على «اراضي الدولة» او املاك الغائبين التي استولت عليها... مشروعة وقانونية؟.

نحن إذاً امام «قفزة» اسرائيلية نحو تكريس وإقامة «اسرائيل الكبرى» التي قد لا تكون في هذه المرحلة وفق الشعار الصهيوني القديم الذي يقول: «ارضك يا اسرائيل من الفرات الى النيل»، لكنها على الاقل ستضمن «ضمّ» المنطقة (ج او C) من الضفة الغربية, والتي تُشكّل 62% من اراضي الضفة المحتلة الى اسرائيل, وِفق ما يدعو اليه المستوطِن اليهودي نفتالي بينيت، زعيم حزب الإستيطان المُسمى...البيت اليهودي، والذي يدعو الى منح سكانها الفلسطينيين «الجنسية الاسرائيلية», علما ان عددهم لا يزيد على مائة الف نسمة, وهذه «كلفة» تستطيع اسرائيل «اليهودية» تَحمُّلها اذا ما قيست بمساحة الاراضي الفلسطينية الشاسعة التي ستضمها اسرائيل اليها.

في السطر الأخير.. نحسب ان السلطة الفلسطينية لن «تجرؤ» ولن تُقدِم على خطوة الذهاب الى محكمة لاهاي, وان كل الخطابات والتصريحات «النارِّية» التي بدأت تصدر عن اركانها, وعن قيادات حزبية وسياسية وفلسطينية, ستبقى في دائرة الكلام ذاته, خصوصاً ان نتنياهو الذي عاد فجأة وفي سرعة لافتة من زيارته الى بريطانيا, اصدر تصريحا لافتا وخطيراً يقول: انه «نَسَّق امر التشريع هذا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب»، فيما لم تُصدِر الادارة الاميركية – حتى كتابة هذه المقالة – اي توضيح، نفي او تأكيد.. وهذا يزيد من ارتباك السلطة وتلعثمها وفي بطء حِراكها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69770
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«إسرائيل الكبرى»!   إسرائيل الصغرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: «إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى   «إسرائيل الكبرى»!   إسرائيل الصغرى Emptyالثلاثاء 11 يوليو 2017, 9:17 am

إسرائيل الصغرى

د. نصر محمد عارف
لم يحدث أن دلَلَ الغرب دولة فى العالم العربى مثلما يفعل اليوم مع دولة قطر، سلوك غربى كان حكراً على إسرائيل، وإسرائيل فقط. ما قبل الأزمة القطرية كانت شبهةُ دعم الإرهاب كفيلة بحشد الجيوش الغربية، وإرسال حاملات الطائرات، والصواريخ المجنحة التى تدمر ولا تبقى ولا تذر، يكفى أن نتذكر أن أمريكا ضربت مصنع الشفاء فى السودان 1988 لأن صاحبه كان صديقاً لأسامة بن لادن. ومع انكشاف حقيقة قطر ودعمها الدولى للإرهاب، وتمويلها العابر للقارات لمنظمات وأفراد فجَّروا وقتلوا فى كل مكان فى العالم، بل إن مقتل نائب السفير الأمريكى فى بنغازى 2012 كان بتمويل قطرى وعلى أيدى جماعات تدعمها قطر وبوساطة من خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة الفاشلة كل ذلك والغرب يغض الطرف، ويتجاهل دماء أبنائه التى من أجل قطرة منها كانت تدمر دول عربية كاملة واقع غريب يخالف منطق الأحداث، ويعاكس تقاليد الغرب فى التعامل مع العرب، ويجعل من قطر شقيقة صغرى لإسرائيل تشاركها الحنان والعطف والاهتمام والرعاية الغربية التى تجعل ثلاثة من وزراء خارجية أكبر دول غربية يهرولون إلى دول الخليج العربى لاستعطافهم للتعامل مع قطر برقة وحنو يليق بالطفلة المدللة الشقيقة الصغرى لإسرائيل.
لعشرات السنين يبرر لنا الغرب أنه يحمى إسرائيل لأنها واحة للديمقراطية وسط صحراء النظم السلطوية العربية، وأنها نموذج للحداثة الغربية، وللقيم الغربية فى الحرية والعدالة وحكم القانون واحترام حقوق الإنسانة مبررات تسوقها الدول الغربية لإقناع شعوبها وتبرير انحيازها غير الأخلاقى للكيان الصهيونى المغتصب للأرض؛ الذى يمارس أسوأ نظم التفرقة العنصرية، وأكثر الممارسات الاستعمارية وحشية بعد انتهاء الاستعمار الظاهر بأكثر من نصف قرن.إذا كانت هذه المبررات تساق لتبرير الانحياز لإسرائيل بغض النظر عن صحة المبررات؛ فماهى مبررات تدليل قطر ومعاملتها بنفس المستوى مع إسرائيل؟ وإيه الحكاية بالضبط؟
أصل الحكاية سمعتها من صديق ليبى كان يعمل صحفيا فى واشنطون فى المكتب الإعلامى الكويتى قبل 1996، ومن ذلك التاريخ وحتى 2000 كان يعمل مع جهاز المخابرات القطرى، وبعدها مستشارا سياسياً فى الديوان الأميرى القطرى، والآن يعمل عضوا فى المجلس الرئاسى الليبي، بعد أن كان عضواً فى المؤتمر الوطنى العام عن مدينة بنغازي، فى جلسة خاصة فى بيت المعارض الليبى النبيل المرحوم حسن الأشهب فى ضواحى واشنطون العاصمة سنة 1997، حكى قصة انقلاب الشيخ حمد على أبيه 1995، حيث كان الشيخ حمد بن خليفه يخشى من تدخل المملكة العربية السعودية التى تحافظ على تقاليد تمنع حدوث انقلابات فى دول الخليج، فطلب المساعدة من الشيخ حمد بن جاسم الذى رتب الأمر كاملا مع لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (الإيباك AIPAC)، وهى جماعة الضغط الأكبر والأكثر تأثيراً فى الولايات المتحدة. زارها حمد بن جاسم قبل حدوث الانقلاب وطلب منها أن تتدخل لدى الإدارة الأمريكية لضمان نجاح الانقلاب، وعدم تدخل السعودية؛ مقابل أن يكون النظام القطرى الجديد فى خدمة إسرائيل فى أى شيء تقرره الإيباك، وكان الرد أن أمريكا ستكون أول من يعترف بالتغيير فى قطر وكان ما كان. وتحولت قطر إلى جزء من منظومة المؤسسات الصهيونية الكبرى فى العالم: السياسية والمالية والإعلامية، فكان إنشاء الجزيرة واستقدام معظم العاملين فى محطة البى بى سى البريطانية بتعاون كامل مع بريطانيا، وتم افتتاح أول تمثيل دبلوماسى إسرائيلى فى جزيرة العرب وأصبحت قطر فى قلب المنظومة الصهيونية العالمية التى تمتد من الهيمنة على النظام المالى العالمى من خلال عائلات روتشيلد وركفلر التى تملك البنك المركزى الأمريكي، إلى الكيان الصهيونى فى قلب العالم العربي.
دولة قطر أو إسرائيل الصغرى جزء لا يتجزأ من النظام الغربى السياسى والاقتصادى والمخابراتى، منظومة متكاملة تمثل قطر فيها الذراع التنفيذية التى لا تستحيي، ولا تحترم أى قواعد للقانون الدولي، لان قطر ترى نفسها دولة فضائية أو دولة افتراضية، تفعل ما تشاء دون ذرة حياء، تناضل من أجل الديمقراطية وتمكين الشعوب، وهى الدولة التى ينتقل الحكم فيها بالانقلابات والغدر والقتل والنفي، تدعو لحماية حقوق الإنسان وتسجن شاعرا شعبيا 15 سنة عقوبة لنظم قصيدة لم يسمعها أحد خارج قطر. تدعو لرفاهة الشعوب، وتدمر شعبها تدميراً كاملا، يكفى أن نعرف أن حكومة قطر أصرت على أن تبنى الملاعب والمستشفيات فى قلب مدينة الدوحة القديمة على أنقاض بيوت أهلها، طردتهم من بيوتهم وعوضتهم بمبلغ مغر من المال من أجل تفكيك الروابط الاجتماعية، وإجبار المواطنين على التفرق والتشتت بين الوافدين. تدافع عن الإسلام ويعلن مدير مؤسسة راند الأمريكية- التى كانت تتولى إعادة هيكلة نظم التعليم القطرية - فى مؤتمر فى جامعة جورج تاون فى عام 2005 كنت حاضراً فيه، أن مؤسسة راند نجحت فى تحرير مناهج اللغة العربية فى قطر من القرآن الكريم، بحيث لا يكون للقرآن الكريم أى وجود فى كل مناهج اللغة العربية، وبعدها قابلت من أعد المنهج فى بيته الفخيم فى أحد ضواحى واشنطون العاصمة وأكد لى أنه تلقى هذا الأمر من السيدة الأولي.
يتداعى لدعم قطر تركيا وهى الصبى الصغير للحلف الأطلسى الذى تعود أن يقوم بالمهام القذرة مقابل المنافع الاقتصادية التى حقق بها أردوغان نجاحاته الداخلية، فمرة يدمر سوريا، وأخرى يتاجر باللاجئين، والآن يتدخل فى قطر لمصلحة أسياده فى حلف الأطلسى الذين لا يريدون أن يخسروا علاقاتهم مع دول الخليج العربي، ولأنه يقوم بدور البلطجى شكلا ومضمونا، ثم إيران الحليف الأمين للغرب، والمكلف بمهمة إفشال العالم العربى وتشتيت شعوبه وإرباك دوله وتفكيكها، إيران التى فتح لها أوباما الأرصدة المجمدة فى نفس توقيت ثورات الربيع العربى المشئوم، وقبل توقيع الاتفاق النووى بخمس سنوات، فمنذ يناير 2011، وحتى يونيو 2015 قامت أمريكا بتحويل 700 مليون دولار شهرياً، تم تحويل هذه الأموال نقدا بعيدا عن النظام النقدى العالمي، ولذلك انخرطت إيران مبكرا فى الثورات العربية، فكانت مجموعات من إيران وحزب الله وحماس فى ميادين القاهرة فى يناير 2011، جاءوا من الجار الجنوبى الغادر.
فى ضوء هذا لابد من التحرك السريع لمنع إسرائيل الصغرى من القيام بمزيد من التدمير والقتل فقد تسارع إرهابها بعد مقاطعتها، ولنستحضر المبدأ الصعيدى «الأرض ما تشربش الدم» فلا مفر من الثأر.
عن الاهرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«إسرائيل الكبرى»! إسرائيل الصغرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأزمة الخليجية ومشروع إسرائيل الكبرى...
» "إسرائيل الكبرى": الخطة الصهيونية للشرق الأوسط:
» هل نعيش اليوم عصر القرن الصهيوني الثاني لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى؟
» فيلم "فلسطين الصغرى".. صورة لمعاناة لاجئي اليرموك ومرآة لفلسطين الكبرى
» أسوأ قادة إسرائيل - بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: