منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 يحيى السنوار ومستقبل حماس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالخميس 16 فبراير 2017, 6:49 pm

يحيى السنوار ومستقبل حماس

الكاتب: حسام الدجني
فوز القيادي بحركة حماس يحيى السنوار بمنصب رئيس المكتب السياسي في قطاع غزة احتل مساحة واسعة في الإعلام العبري والعربي والإيراني والدولي، تلك المساحة تجاوزت التغطية الإعلامية للقاء نتانياهو ترامب في واشنطن.وأثير جدل طويل في الساحة الفلسطينية حول فوز الرجل وجوهر الجدل قائم على مرتكزين:الأول: هيمنة التيار الراديكالي على مفاصل الحركة في قطاع غزة، وانعكاس ذلك على سياسة الحركة داخلياً وخارجياً.الثاني: مدى قدرة السنوار على القيادة كونه أمضى 20 عاماً في السجون الصهيونية.فهل فعلاً نجح التيار الراديكالي (العسكريين) من الهيمنة على مقاعد المكتب السياسي...؟ سأفترض جدلاً أن التيار الراديكالي فاز بالانتخابات، السؤال الأهم الذي يجب بحثه هو: ما هي أسباب فشل التيار البراغماتي...؟نعم هناك بعض الحمائم خرجوا من الانتخابات الداخلية ولم يصلوا للشورى العام، والسبب ليس مرتبط بهم فقط، وإنما مرتبط بالمجتمع الدولي الذي قدم لهم مكافأة الحصار، وبقاء الانقسام، والعدوان، والتصنيف على قوائم الإرهاب الدولي، وعدم الاعتراف بتجربتهم الديمقراطية بعد حصولهم على ثقة الشعب الفلسطيني، فبعد كل ما سبق كيف سيفوز التيار البراغماتي...؟.رغم إدراكي أن حركة حماس حركة مؤسساتية شورية تتخذ قراراتها بالتشاور فيما بينها ووفق المصلحة الوطنية، إلا أن حديث البعض عن وجود تيارات داخل الحركة هو حديث موضوعي وصحي في نفس الوقت، فالاختلاف بالرأي ظاهرة صحية، وأمتلك دليل على صحة القول:قرار حركة حماس المشاركة في الانتخابات المحلية عام 2016م كان بفارق ضئيل جداً مع المشاركة، وبعد انتهاء التصويت حمل ملف الانتخابات في إحدى محافظات غزة أحد القيادات التي صوتت بلا للمشاركة.وهناك العديد من القرارات المماثلة ومنها على سبيل المثال لا الحصر قرار المشاركة في الانتخابات التشريعية.ونعود لأسئلة المقال: هل ستؤثر قيادة السنوار على توجهات الحركة داخلياً وخارجياً..؟بالتأكيد لا، لعدة أسباب:1. المكتب السياسي بغزة لا يمثل سوى 33.333% من اللجنة التنفيذية التي تتكون من 18 عضواً بالإضافة إلى رئيس المكتب السياسي، وهي من تصنع السياسات والرؤى والاستراتيجيات، والمكاتب الفرعية هي جهات تنفيذية.2. القرارات السياسية الحاسمة تتم طرحها على المجالس الشورية.ما سبق بعض من الدوافع التي ساهمت بوصول بعض المحسوبين على العسكر لمفاصل الحركة، إلا أن تركيبة اللجنة التنفيذية التي تضم 18 عضواً 6 منهم فقط من قطاع غزة، وهناك آلية لاختيارهم تعطينا مؤشر أن تركيبة اللجنة التنفيذية هي تركيبة سياسية بامتياز، وربما لو وصل السيد إسماعيل هنية لرئاسة المكتب السياسي فهذا سيمنح الحركة قوة وحيوية كون شخص هنية يلقى قبولاً داخلياً وخارجياً، فهو يجمع بين أغلب المتناقضات السياسية، فهو مقبول مصرياً وتركياً وقطرياً وإيرانياً، بالإضافة لقبوله من أطراف عربية وإسلامية ودولية متعددة. ويبقى السؤال المطروح للعالم:لو استمر عزل حماس وأرهبتها وشيطنتها وحصارها، فكيف سيكون شكل اللجنة التنفيذية عام 2021...؟ وهذه بمثابة رسالة بالغة الأهمية على المجتمع الدولي التوقف والتأمل طويلاً عندها، والعمل على التعاطي مع حركة حماس كجزء من الحل وليس المشكلة.أما ما يدور بالشارع وتتناوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي بعدم قدرة يحيى السنوار على قيادة الحركة بغزة كونه أسير غيّب لأكثر من 20 عاماً في غياهب السجون الإسرائيلية، فهذه مسألة غير منطقية لأننا لسنا دولة، بل حركات تحرر وطني، والتجارب في التاريخ طويلة نجح خلالها لينسون مانديلا بعد 26 عام قضاها بالسجون، ثم نجح في قيادة الثورة والحزب والدولة، وكذلك أحمد ياسين، وفيديل كاسترو والقائمة تطول.الخلاصة: قدمت حركة حماس في انتخاباتها نموذجاً ديمقراطياً مهماً، حيث وصل لمجالس الشورى الكثير من الشباب، وظهر لدى الرأي العام أنه لا قداسة للأسماء، بل للأفعال التي تخدم الحركة والمشروع الوطني، ونجحت حماس بانتخاباتها من الاستحواذ على مساحات واسعة من الإعلام بما يدلل أن فكرة استئصال الحركة هو درب من الخيال، واحتوائها والتعاطي معها كجزء من الحل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالخميس 16 فبراير 2017, 6:50 pm

السنوار لا يلعب النرد ,,,

الكاتب: أحمد صافي
وحتى تمتلك البصيرة لا بد من قرأءة واقعية للأحداث , وحتى تمتلك الحكمة لإتخاذ القرار لا يمكننا تجاهل المتغيرات الاقليمية, والدولية ومدى تأثيرها على الساحة الفلسطينية بشكل عام وعلى واقع حماس في غزة بشكل خاص.اسبوعين على الانتهاء من تدريبات لأحدث تشكيلات جيش الاحتلال الاسرائيلي في محيط غزة , ومن رأى ناقلات الجند والدبابات في مناطق الخليل المتوجه الى محيط غزة يدرك مدى الجدية في حرب قادمة وخاطفة على غزة يتم فيها اجتثاث حماس بشكل جذري. وفي المقابل لا بد من ادراك جدية حماس للتحضير لهذه المواجهة , فالحراك الداخلي لحماس يثبت المرة تلو الاخرى ان الاستقرار الحالي مجرد وهم وما تمارسه القيادة السياسية لحماس من وعي قد يتم نسفه في لحظات وانتخاب السنوار ليقود هذه المواجهة خير دليل . ان انهاك حماس في غزة من خلال حرب تنتهي بإضعافها سيقود الى تشكيل فراغ امني يتوجب على احد ان يحل مكانها , في ظل سكوت وموافقة ضمنية مصرية وعربية لانهاء كامل لوجود حركة الاخوان المسلمين في منطقة الشرق الاوسط كون حماس جزء من المتغيرات التي فقد الغرب السيطرة عليها , مع ضوء اخضر امريكي للبت في الامر من خلال الالة العسكرية الاسرائيلية وبت امر الاسلام السياسي في المنطقة من اجل فتح جبهات اقتصادية وسياسية اخرى مع دول الجوار مثل المكسيك . فنزويلا , وقوى عضمى اخرى مثل الصين . وفي اللحظة التي تفقد فيها حماس السيطرة على غزة سيكون هناك دور للسلطة الوطنية لتسلم زمام الامور وادارة القطاع في عملية تندرج تحت بند إعادة الاعمار والدعم الانساني والاغاثي وخير دليل على ذلك اللقاء الاخير والغريب من نوعده بين رئيس جهاز الاستخبارات الامريكية والرئيس ابو مازن .ان الغموض الذي يكتنف حجم قوة حماس في غزة يشكل مبررا جيدا لاسرائيل لإتخاذ هذه الخطوة حيث الحاجة لمثل هذه العملية العسكرية يجب ان تكون خاطفة وسريعة لا تتجاوز 50 يوما وذلك لعدم قدرة اسرائيل على حرب استنزاف طويلة , اضافة الى عدم قدرتها لتحمل الضغط الشعبي الامريكي الذي سيتعاظم في تلك الفترة كجزء من التوجه الشعبي المعارض لوجود ترامب في السلطة والذي سيكون اقل في اوروربا بسبب الايدلوجيا السياسية في استخدام الاسلام كمبرر لشن هجمات هناك, فيما تبدو الحاجة الماسة لمصر لمثل هذه العملية من اجل ايجاد حل جذري للانفاق من غزة والتطرف في صحراء سيناء . فيما ستنشغل الشعوب العربية الاخرى بمايحدث حولها او داخلها .لن تخدم نظريات العلوم السياسية في تحليل ما يحدث في المنطقة وشكل التقسيم القادم , الا ان الواضح في الامر ان العصر القادم سيكون اكثر حلكة وظلاما علينا في فلسطين وان التوجهات الدولية لشكل الحل الاقليمي القادم لن يخدم مصالح الشعوب ولا اهدافها بل سيكون اساسي لحماية مصالح الاخر في المنطقة , وان الشعب الفلسطيني سيعاني اكثر مما مر به في الحرب السابقة 2014 وستكون اصعب , فلنستمتع بالسيء لان القادم اسوأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالخميس 16 فبراير 2017, 6:53 pm

مفاجأة-رئيس "سي اي ايه" التقى بالرئيس برام الله قبل لقاء نتنياهو ترامب

شف مصدر موثوق لوكالة معا ان رئيس السي اي ايه مايك بومبيو زار رام الله والتقى بالرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة.
وتباحث الطرفان في عناوين سياسية وامنية هامة استبقت لقاء رئيس وزراء اسرائيل مع الرئيس الامريكي الجديد ترامب المقرر اليوم الساعة الـ 7 مساء بتوقيت القدس.وبحسب مصدر وكالة معا فقد حضر اللقاء اللواء ماجد فرج رئيس الاستخبارات الفلسطينية، وبحسب المصدر كان اللقاء كان ايجابيا ومثمرا وواضحا وجديا وتناول كافة القضايا بينها حل الدولتين والوضع الامني في المنطقة وخطر الاستيطان وفرصة العودة للبحث عن حل سياسي يمنع التدهور الميداني على الارض ويرسم الخطوط العريضة للعلاقة بين القيادة الفلسطينية وبين البيت الابيض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالخميس 16 فبراير 2017, 6:54 pm

زيارة ماجد فرج لواشنطن من دون تغريدة لترامب

يرفض اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية التعقيب على زيارته "غير المعلنة" لواشنطن. ولكن ما قيل انها تغريدة للرئيس الامريكي ترامب على تويتر يقول فيها انها زيارة ناجحة لماجد فرج وانه رجل جدي ويمكن ان نصنع السلام. والاهم تعقيبه على الاستيطان وانه قد يمنع تحقيق السلام.
زيارة مفاجئة، وتغريدة مفاجئة، ولكنها لم تشكل بعد انعطافة للانطباع الاعلامي الذي تشكل حول ترامب. ولن تجد الا فئة قليلة من العرب وفئة أقل من الفلسطينيين يعتقدون ان "الرئيس المتهور" ترامب قد يصنع السلام. واذا كان للصحفيين والمحللين الفلسطينيين أن يبنوا على هذه الزيارة وما رشح عنها فانها فتحت أبوابا جديدة للنقاش لكنها لم تحسم اجابات قاطعة على الاسئلة الصعبة بعد.وقد علمت ان هناك زيارات اخرى لوفود فلسطينية سياسية وأمنية ستجري لاحقا بعد لقاء ترامب مع نتانياهو هذا الشهر. كما يمكن القول ان ابواب واشنطن مفتوحة للاستماع حتى الان، وان ادارة ترامب سمعت من الوفد الفلسطيني ولم تعط اجابات . لكن ترامب فاجأ الجميع بتغريدة عبر تويتر وكسر حاجز الصمت الرهيب.نقول ان التواصل الفلسطيني الامريكي موجود؛ وان الاتصالات بين الطرفين ليست مقطوعة، وان هناك انتظار وترقب ومتابعة وربما "تربص" تعمل اسرائيل على تغذيته سلبا. كما انه من المبكر الحديث عن موعد لزيارة رسمية للرئيس الفلسطيني لواشنطن. فالقنوات مفتوحة لكنها ليست جاهزة للعمل والمرور.اسرائيل التي تعتبر حتى الان هي المستفيد الاول من فوز ترامب؛ اساءت الاستخدام، وأفرطت في استخدام الدعم الامريكي من خلال تشريعات الكنيست العنصرية واستملاك اراضي الفلسطينيين ونزعها منهم بالقوة ومنحها مجانا للمستوطنين.اما فلسطين فقد وجدت نفسها في عين العاصفة، ولا تزال. ولن يفهم المواطن الفلسطيني فائدة او عدم فائدة ما يحدث الا من خلال الاسئلة التالية:هل تعلن اسرائيل تمسكها بحل الدولتين؟هل هناك دعوة قريبة لعباس من واشنطن؟هل تتوقف العقوبات غير المعلنة على شعب الارض المحتلة ويتلقى الدعم وترفع الحواجز ويطلق سراح الاسرى وتتوفر فرص العمل؟وأخيرا ما قيل انها تغريدة ترامب على تويتر. كيف سيصنع ترامب السلام؟ وهل القدس عاصمة فلسطين ؟ وهل يعود اللاجئون؟ وتنسحب اسرائيل من الارض المحتلة ؟ أم سيحصل الفلسطينيون جميعهم على الجنسية الامريكية ولا يمكن لإسرائيل حينها ان تحتل المواطنين الامريكيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالسبت 18 فبراير 2017, 7:07 pm

الكاتب: محمد اللحام
في اجواء من السرية جرت انتخابات المكاتب الحركية السياسية لحركة حماس بفروعها الاربعة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات وفي سجون الاحتلال.اخذت نتائج قطاع غزة صدى كبيرا، على اعتبار انها الساحة المركزية لحركة حماس وفيها قوتها وسيطرتها المطلقة هناك.من الملاحظ حالة الصخب التي صاحبت انتخاب القيادي يحيى السنوار على رأس المكتب السياسي الخاص بالحركة في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية المرشح الابرز على ما يبدو لرئاسة المكتب السياسي العام خلفا لخالد مشعل، الذي شغل الموقع لأكثر من 20 عاما.تابعت كثيرا من المقالات والتحليلات لشخصية يحيى السنوار، والتي تصفه بـ"المتطرف، الدموي، العدواني، العنيد والذي يريد ان يزيل إسرائيل" والكثير من الاوصاف التي تشير لشخصية خارقة حارقة متفجرة ومتوهجة بالدم والعنف.ووجدت ان اصل كل هذه الاوصاف كان الاعلام الاسرائيلي الذي سارع عبر تصريحات لقادة الامن والمخابرات في تنميط الرجل بهذا الشكل، وللأسف نجح الاعلام الاسرائيلي بتمرير روايته وتسويقها بسهولة جدا حين تلقفها الاعلام الفلسطيني وفي مقدمته اعلام حماس، الذي اعاد انتاج الرواية المخابراتية الاسرائيلية وطار فرحا وطربا بها.لقد تابعت كتابات عديدة تساوقت مع ذلك، مثل: "لديهم ليبرمان ولدينا سنوار"، "نتنياهو لن ينام بعد السنوار"، "انتخاب السنوار يدق مضاجع اسرائيل" وغيرها من العناوين التي اشترتها حتى مواقع عربية كبيرة بحجم "الجزيرة" وصحف محسوبة على حماس مثل "السبيل" الاردنية وغيرها.السنوار قاد بعض الاضرابات في السجون، والحكم عليها بالتأكيد لم يكن بتقدير جيد وفق ما نشره بعض رفاقه من الجهاد الاسلامي والفصائل الاخرى ممن عايشوه، وهو الذي تقول عنه حماس انه ادار الحرب في 2014 والتي انتهت بمقترحات مصرية بعد 55 يوما وهي نفسها التي عرضت بعد خمسة ايام من الحرب، وكانت كفيلة بحجب ضرر 50 يوما اضافية.والسنوار مع مدرسة فتحي حماد التي قادت الحملة ضد النظام المصري "السيسي" وسبحان الله وبقدرة قادر هو من يقود التوجه والاستماتة لمد الجسور مع "السيسي".ويرشح الكثير همسا عن عملية الانتخابات التي تجري وسط تكتم على مراحلها، بعيدا عن أية شفافية ويتم التسليم بنتائجها التي يتهما البعض بانها طبخت على نار هادئة في قطر خلال الاشهر الماضية، ضمن مبدأ "السمع والطاعة" ومن يخرج عنه خرج من الحركة، وبالتالي لا مفر سوى التسليم لما تقوله القيادة عن النتائج التي شكك بها البعض وبتلاعب جرى لصالح اقطاب معينة، وجرى تغييب شخصيات صاحبة احقية اعلى من بعض من اعلن انهم فازوا.سياسة إسرائيل بمنهجية وليس بعفوية أو فردية، عملت وتعمل على تضخيم وتسمين بعض الاشخاص لمقاصد معروفة تماما، ومنها التأهيل لصيده كي تظهر اسرائيل حينها بمظهر البطل الذي اصطاد غولا ووحشا.. صيد سمين وثمين امام جمهورها، وكذلك امام الرأي العام العالمي بما يبرر فعلتها وحتى التصفيق لها.فالسنوار مناضل دفع اثمان وفي الاصل هو انسان يحب ويكره يصيب ويخطئ ... وان ما فعله الاعلام الاسرائيلي ومن خلفه مخابراتهم، ما هو إلا تسمين لشخصية يحي السنوار لاغراض لم تعد خافية.


الكاتب: محمد اللحام
في اجواء من السرية جرت انتخابات المكاتب الحركية السياسية لحركة حماس بفروعها الاربعة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات وفي سجون الاحتلال.اخذت نتائج قطاع غزة صدى كبيرا، على اعتبار انها الساحة المركزية لحركة حماس وفيها قوتها وسيطرتها المطلقة هناك.من الملاحظ حالة الصخب التي صاحبت انتخاب القيادي يحيى السنوار على رأس المكتب السياسي الخاص بالحركة في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية المرشح الابرز على ما يبدو لرئاسة المكتب السياسي العام خلفا لخالد مشعل، الذي شغل الموقع لأكثر من 20 عاما.تابعت كثيرا من المقالات والتحليلات لشخصية يحيى السنوار، والتي تصفه بـ"المتطرف، الدموي، العدواني، العنيد والذي يريد ان يزيل إسرائيل" والكثير من الاوصاف التي تشير لشخصية خارقة حارقة متفجرة ومتوهجة بالدم والعنف.ووجدت ان اصل كل هذه الاوصاف كان الاعلام الاسرائيلي الذي سارع عبر تصريحات لقادة الامن والمخابرات في تنميط الرجل بهذا الشكل، وللأسف نجح الاعلام الاسرائيلي بتمرير روايته وتسويقها بسهولة جدا حين تلقفها الاعلام الفلسطيني وفي مقدمته اعلام حماس، الذي اعاد انتاج الرواية المخابراتية الاسرائيلية وطار فرحا وطربا بها.لقد تابعت كتابات عديدة تساوقت مع ذلك، مثل: "لديهم ليبرمان ولدينا سنوار"، "نتنياهو لن ينام بعد السنوار"، "انتخاب السنوار يدق مضاجع اسرائيل" وغيرها من العناوين التي اشترتها حتى مواقع عربية كبيرة بحجم "الجزيرة" وصحف محسوبة على حماس مثل "السبيل" الاردنية وغيرها.السنوار قاد بعض الاضرابات في السجون، والحكم عليها بالتأكيد لم يكن بتقدير جيد وفق ما نشره بعض رفاقه من الجهاد الاسلامي والفصائل الاخرى ممن عايشوه، وهو الذي تقول عنه حماس انه ادار الحرب في 2014 والتي انتهت بمقترحات مصرية بعد 55 يوما وهي نفسها التي عرضت بعد خمسة ايام من الحرب، وكانت كفيلة بحجب ضرر 50 يوما اضافية.والسنوار مع مدرسة فتحي حماد التي قادت الحملة ضد النظام المصري "السيسي" وسبحان الله وبقدرة قادر هو من يقود التوجه والاستماتة لمد الجسور مع "السيسي".ويرشح الكثير همسا عن عملية الانتخابات التي تجري وسط تكتم على مراحلها، بعيدا عن أية شفافية ويتم التسليم بنتائجها التي يتهما البعض بانها طبخت على نار هادئة في قطر خلال الاشهر الماضية، ضمن مبدأ "السمع والطاعة" ومن يخرج عنه خرج من الحركة، وبالتالي لا مفر سوى التسليم لما تقوله القيادة عن النتائج التي شكك بها البعض وبتلاعب جرى لصالح اقطاب معينة، وجرى تغييب شخصيات صاحبة احقية اعلى من بعض من اعلن انهم فازوا.سياسة إسرائيل بمنهجية وليس بعفوية أو فردية، عملت وتعمل على تضخيم وتسمين بعض الاشخاص لمقاصد معروفة تماما، ومنها التأهيل لصيده كي تظهر اسرائيل حينها بمظهر البطل الذي اصطاد غولا ووحشا.. صيد سمين وثمين امام جمهورها، وكذلك امام الرأي العام العالمي بما يبرر فعلتها وحتى التصفيق لها.فالسنوار مناضل دفع اثمان وفي الاصل هو انسان يحب ويكره يصيب ويخطئ ... وان ما فعله الاعلام الاسرائيلي ومن خلفه مخابراتهم، ما هو إلا تسمين لشخصية يحي السنوار لاغراض لم تعد خافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالإثنين 29 مايو 2017, 2:57 am

البردويل لـ «القدس العربي»: حماس ستجد الحلول لأزمات غزة ونخشى من مخطط لتمرير مشروع سياسي بين السلطة وترامب
عقب تلويح الرئيس أمام «الثوري» باتخاذ «خطوات غير مسبوقة» ضد الحركة

غزة ـ «القدس العربي»: أكد قيادي بارز في حركة حماس لـ «القدس العربي» قدرة الحركة على التأقلم والتغلب على أي أزمة جديدة تهدد قطاع غزة، وحذر من وجود مخطط لتمرير «مشروع سياسي» بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وذلك بعد أن جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأكيده على اتخاذ «خطوات غير مسبوقة» ضد حماس في حال لم تقم بحل اللجنة الحكومية لإدارة القطاع، وتوافق على تسليم القطاع للحكومة وإجراء الانتخابات العامة.
وقال الدكتور صلاح البردويل عضو  المكتب السياسي لحماس في غزة لـ «القدس العربي»، في رده على اتخاذ «خطوات غير مسبوقة» حال أصرت حركته على إبقاء لجنة الحكومة المشكلة لإدارة قطاع غزة «حماس كما فعلت على مدار 11 سنة ماضية، تستطيع أن تفعل على مدار 11 سنة قادمة». وكان بذلك يشير إلى قدرة حركته على التأقلم مع سنوات الحصار الماضية. وأضاف «إذا أصر على معاقبة غزة، ستصبر مع الشعب الفلسطيني، وستجد الحلول لهذه الأزمات، ولن تعجز عن ذلك».
وأشار البردويل إلى أن حماس وافقت في وقت سابق على مقترحات حل الخلافات التي جاء بها وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح إلى غزة، وأن ذلك الاجتماع الذي عقد بين الطرفين جرى خلاله قيام وفد فتح بالإعلان عن قرب وصول لجنة حكومية من الضفة لبدء مهام تسلم حكومة التوافق مسؤوليتها عن إدارة القطاع. وأشار إلى أن هذه اللجنة لم تأت حتى اللحظة بناء على الاتفاق إلى قطاع غزة، لبدء مهامها.
وتطلب حركة فتح بأن تقوم حماس بحل لجنة الحكومة التي شكلتها، وترى فيها بديلا لحكومة التوافق، والاستجابة لتطبيق بنود اتفاق المصالحة، تحاشيا لاتخاذ «خطوات حاسمة وغير مسبوقة»، بدأ أولها بتقليص رواتب موظفي السلطة، والطلب بتخفيض كميات الكهرباء الموردة لغزة، بهدف الضغط على حماس.
وقال البردويل إن حماس تواصلت مع الكثير من قيادات فتح، من أجل إتمام المصالحة، رافضا ما يقال حول رفضها الاستجابة لنداء المصالحة. واتهم فتح بعدم امتلاك «قرار سياسي» من أجل إتمام المصالحة. وقال «واضح أن هناك قرارا سياسيا من الرئيس بعدم إحداث المصالحة مع حماس في عهده»، محملا إياه المسؤولية عن ذلك.
واتهم الرئيس بأنه يريد تمرير «مشروع سياسي» مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنه يماطل في إجراء المصالحة من أجل تمرير هذا المشروع.
ورأى أن لا أحد يعرف مخططات الرئيس عباس، إن كان يريد «القضاء على المقاومة أو مصادرة سلاح المقاومة».
وسألت «القدس العربي» القيادي في حماس، إن كانت هناك اتصالات أو تدخلات حالية من أطراف عربية من أجل تقريب وجهات النظر الفلسطينية حيال المصالحة، فأكد أنه لم يبدأ أي تدخل من الدول العربية، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية تدخلت وأجرت اتصالات مع فتح، من أجل إنهاء الخلافات القائمة حاليا والوصول إلى المصالحة. وعاد البردويل وحملها مسؤولية عدم التوصل إلى حل ينهي الخلافات الفلسطينية بشكل كامل، خاصة عقب الاتفاق الذي أبرم مع وفد اللجنة المركزية الذي التقى قيادة حماس في غزة.
وحول المبادرة القطرية التي طرحت في وقت سابق من أجل تقريب وجهات النظر بين الحركتين حول الملفات الخلافية القائمة بينهما، وفي مقدمتها تشكيل حكومة وحدة جديدة ببرنامج مشترك تحضر لإجراء الانتخابات العامة، وحل مشكلة الموظفين، قال البردويل إن حماس وافقت على هذه المبادرة، وإن الرئيس عباس وضع عليها العديد من التغييرات، وطلب بعد ذلك موافقة حماس عليها من جديد.
وحول وجود مخطط لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، لمغادرة قطاع غزة من أجل القيام بجولة إلى عدة بلدان عربية وإسلامية، قال القيادي في حماس «لا شك أن رئيس المكتب السياسي يسعى لمغادرة غزة لإجراء محادثات مع دول وجهات عربية»، غير أنه أشار إلى أن معبر رفح مغلق حاليا.
وكان المجلس الثوري لحركة فتح قد أكد «دعمه والتفافه حول الرئيس ومواقفه الوطنية المشرفة، وقيادته الحكيمة»، مشيدا بمواقفه الشجاعة الأخيرة خلال اتصالاته ولقاءاته مع الرئيس ترامب وأركان إدارته، وفي كل المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال الدورة العادية الأولى، التي عقدها المجلس بحضور الرئيس عباس وأعضاء اللجنة المركزية، في مقر الرئاسة قبل يومين.
وقدم الرئيس في الجلسة شرحا مفصلا عن كل المبادرات والاتصالات التي قام بها من أجل إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة والجهود المبذولة لتحقيق ذلك.
وقال إنه تعامل بإيجابية مع كل المبادرات المقدمة، وإن حماس أعلنت عن تشكيل ما يسمى باللجنة الإدارية الحكومية وإقرارها ما سمته «بتشريعي غزة» بـ «خطوة تصعيدية في منتهى الخطورة، تسهم في تحويل الانقسام إلى انفصال»، مشددا أن هذا «لا يمكن قبوله». وأكد في كلمته أنه سيتم اتخاذ «خطوات غير مسبوقة» ما لم تقدم حماس على حل لجنتها الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها وصلاحياتها كاملة في غزة، بما في ذلك المعابر والأمن والموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وقال «إننا لن نتراجع إلا بتحقيق هذا الهدف لإنهاء الانقلاب وتحقيق الوحدة الوطنية».
وكان المجلس الثوري لفتح قد أكد أيضا رفضه لكل «الإجراءات القمعية» التي تقوم بها حماس في قطاع غزة. وأكد أن أهالي غزة يحظون باهتمام الرئيس وحركة فتح، باعتبارهم «جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني».








حماس إرهابية هدية ترامب للصهيوني
إحسان الفقيه


«التأثير الحقيقي لتنظيم داعش والقاعدة وحزب الله وحماس، والعديد من التنظيمات الأخرى، يجب أن لا يُقاس فقط بعدد القتلى. يجب أن يُقاس أيضا بأجيال من الأحلام المتلاشية».
هكذا تحدث سيّد البيت الأبيض في قمة الرياض، وهو يحمل سلّة الإرهاب التي خلط فيها بين جماعات متباينة المَشارب، ووضع عليها ملصق تصنيفِه دون تفريق.
وهكذا تساوت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بتنظيم داعش التكفيري، الذي يُريق الدماء المعصومة من المسلمين وغير المسلمين، في الوقت الذي لم يعُد يخْفَى على مُتابع، أن التنظيم قد صُنع خصيصا لضرب ثورات الربيع، ومَدِّ المظلَّة التي يتحرك تحتها البُغَاة للتدخل في شؤون الدول العربية الإسلامية. وهكذا تَساوت حماس بتنظيم «القاعدة» المتشدد الذي وجَّهَ سلاحه إلى صدر أوطانه، وتمَّ استخدامه باحتراف في إشعال شرارة الحرب الضرُوس على الأمة، عندما نفَّذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وهكذا تساوت حماس بحزب الله ذراع إيران في المنطقة، ومُمَثِّلها على أرض لبنان باعتراف زعيمِه حسن نصر الله، الذي خرج عن السياق الوطني في لبنان، ووَجَّهَ كتائبه خارج الحدود للقتال إلى جانب الأسد في سوريا، بأوامر من مَلالي طهران.
التصنيف الأمريكي لحماس ليس جديدا، فهو ما تقتضيه طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، إذ تُمثِّل لهذا الكيان الحاضنة الرسمية، بينما هو فتاها المُدلَّل، لكن أبشَع مكونات المشهد أن ذلك الاقتران الظالم، يتمّ خلال هذه القمة المشهودة، وكأنه يُراد منه فَرْض الاعتراف العربي بإرهابية حماس عن طريق الإجماع السُكُوتي.
كما تكْمُن حساسية هذا التصنيف لحماس في أنه جاء قُبيْل توجّهِ ترامب إلى الكيان الصهيوني، وما يحمله من دلالات، أقلُّها أنه رسالة طمأنة للصهاينة تجاه ملف القضية الفلسطينية. وبالفعل لم يدَّخِر ترامب جهدا خلال زيارته لفلسطين المحتلة، في أن يُعيد الكَرَّة، ويؤكد على توصيفه لحماس بأنها جماعة إرهابية، إضافة إلى التأكيد الضِمْني لأحقِّيَة الكيان الصهيوني بهذه الأرض، بما يُثير التوقُّعَات حول التوسُّعِ في بناء المستوطنات، وإجهاض حلِّ الدولتين.
لقد جاء تصريح ترامب عقب إجراء تاريخي لحماس تمثل في الوثيقة السياسية الصادرة عنها، التي قبِلت بموجبها بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، الأمر الذي عرَّض الحركة لموْجَات من الهجوم والنقْد، باعتبار هذه الخطوة اعترافا ضِمنيا بالكيان الإسرائيلي، رغم التأكيد من جانبها على عدم التفريط في شبر من أرض فلسطين، غير أنها سعَتْ لصيغة وطنية توافقية، وأرادت الموازنة بين الواقع والمأمول.
كما خَلَت الوثيقة من التصريح بانتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، للتأكيد على أن الحركة تنظيم فلسطيني قائِم بذاته لا يتْبَع أيَّ تنظيم في أي مكان، كما قامت بتغيير قيادة المكتب السياسي، في ما يبدو أنه محاولة للتهدئة، إضافة إلى إعلان رفضها كل أشكال التطرف والتعصب الديني والعِرقي والطائفي.
لكن هذه الإجراءات الحمساوية التي تهدف إلى فكِّ تطويق الحركة، لم تشفع لها لدى ترامب، الذي سعى لشيطنة المقاومة الفلسطينية المشروعة، وإقصاء أي فصيل يتبنى خيار المقاومة ضد الكيان الغاصب. توصيف ترامب للحركة بأنها إرهابية في ذلك التوقيت، جاء تأكيدا على تناغُمِه مع قاموس الدعاية الصهيونية في تعريف الإرهاب، الذي يعني لديهم استخدام الأعمال العسكرية في إطار مقاومة الاحتلال الأجنبي، ومن ثَمَّ فإن المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني تُعد إرهابا، ويلحق هذا الوصف بكل دولة أو جهة تتعاطف مع المطالب الفلسطينية المشروعة.
مفهوم الإرهاب عند ترامب يخالف قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3246 بتاريخ 14 ديسمبر 1974، الذي أكد على شرعِيَّة حق الشعوب في الكفاح المُسلح في سبيل تحرُّرها من الاحتلال، وأن أي محاولة لقمع الكفاح المسلح ضد السيطرة الاستعمارية والأجنبية والأنظمة العنصرية هي مخالفة لميثاق الأمم المتحدة، ولإعلان مبادئ القانون الدولي التي تختص بالعلاقات الدولية، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وجاء مفهوم الإرهاب عند ترامب مخالفا للمادة الثانية من الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الصادرة عام 1998، التي تنص على أنه لا تُعدُّ جريمة: حالات الكفاح بمختلف الوسائل، بما في ذلك الكفاح المُسلح ضد الاحتلال الأجنبي والعدوان من أجل التحرر وتقرير المصير.
خالف ترامب في مفهومه عن الإرهاب، قرارات الأمم المتحدة التي تُقَرّ بحقوق الشعب في استرجاع حقوقه بالوسائل المُتاحة كافَّة، بما في ذلك الكفاح المُسلح حسب قرار الجمعية العامة رقم 3236 الصادر عام 1974 البند الخامس. وما سبق يعني أن مواثيق الأمم المتحدة وضعت ملامح مُحددة لوصف الإرهاب، ومنْع خلْط المقاومة المشروعة بأعمال الإرهاب، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية ضربتْ بتلك المُحددات عرض الحائط، وجعلت تعريف الإرهاب رهْن سياساتها الخارجية ومصالحها في المنطقة، والتي يأتي على رأس أولوياتها رعاية الكيان الصهيوني.
ولم يكن جايسون غيرنبلات مبعوث ترامب للشرق الأوسط، أخَفّ وطْأةً من زعيمه عَلى حماس، عندما التقى أسرة الجندي الأسير لدى حماس في غزة هدار غولدن، حيث قال بالنص «على حماس أن تخجل من أفعالها غير الإنسانية»، علما بأن المبعوث الأمريكي لم يتطرق إلى مشكلة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين دخلوا في إضراب تخطى الأربعين يوما على التوالي، فيبدو أنه لا يرى لقضية الأسرى الفلسطينيين أيّ بٌعْدٍ إنساني.
إن أهم الواجبات التي تلقى على عاتِق الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية، هي وقْف الفوضوية في تعريف الإرهاب، ولعَمْري هو أول منطلقات مواجهة الإرهاب ذاته، حيث أن افتقاد الأُسس والمعايير الواقعية والموضوعية لتعيين وتحديد الإرهاب، تُوسِّع من رُقْعته وتزِيد من استفْحاله.
كاتبة أردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالسبت 19 أغسطس 2017, 11:49 am

ماذا يجري داخل "حماس"؟
19/08/2017

يحيى السنوار ومستقبل حماس 2_1488006249_6706

أمد/ عمان - كتب عيسى الشعيبي*: لا يدّعي مُنشئ هذه الكلمات أنه يعرف ما يجري داخل حركة حماس، ولا يدري كغيره من خصوم الحركة الاسلامية وأصدقائها، ما إذا كانت هناك انقسامات مستجدة تتكتم عليها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، وتتجنب السجال العلني حولها، خصوصا اذا كانت هذه الخلافات المفترضة ما تزال تحت السيطرة وقابلة للمعالجات، على قاعدة درء مخاطر الانكشاف، وجبّ شماتة الشامتين بالحركة الأصولية.
ولعل المقترح الذي طرحته كتائب القسام مؤخراً، بإحداث فراغ أمني وسياسي في غزة (حقاً؟) وما أثاره هذا الطرح من إشارات تنم عن حالة يأس معلنة، إزاء عبثية الاستمرار في حمل جمرات القطاع المليء بالبأس والبؤس، وتواصل المكابرة حيال استحقاقات إدارة حياة نحو مليوني انسان، دون مقومات ذاتية أو مساعدات سخية، هو ما سوّغ بناء سؤال غير العارف أعلاه، وبرر التساؤلات حول ما يجري داخل الحركة.
لم ينشأ مقترح خلق فراغ محسوب في غزة فجأة، من غير مقدمات كانت تشي أن وراء أكمة حماس ما وراءها، على ضوء خلافات داخلية بين القيادات السياسية والأمنية أخذت تطفو على السطح مؤخراً، على خلفية استدراج الحركة المحاصرة من حيز تحالفاتها التقليدية إلى ارضية تفاهمات رخوة، تعد بحل أزمات زادت وطأتها في السنوات العشر الماضية، بما قد يؤدي إلى المد في عمر سلطة الانقلاب وفك عزلتها.
ففي غضون الفترة القليلة الماضية، بدت حركة حماس في حيرة من أمرها، متوزعة بين خيارات أحلاها أشد مرارة من غيرها، أولها تلك الوثيقة السياسية المتماهية مع برنامج منظمة التحرير، وهي التي لم توسع هامشاً ولم تحقق عائداً، وثانيها الانفتاح على تيار محمد دحلان الذي قالت فيه الحركة أكثر مما قاله الامام مالك في الخمر، مع ما يمليه ذلك من تبديل في التحالفات الإقليمية، وثالثها خلق فراغ يفتح على انفجارات لا حصر لها.
وزاد الأمر تشوشاً حين بدت حماس بثلاثة أجنحة متمايزة؛ الأول جناح الضفة الغربية، الذي بادر الى فتح حوار علني ومفاجئ مع قيادة منظمة التحرير، (تجاهله إعلام حماس) وبدا أنه غير منسق مع قيادة الحركة في غزة، والثاني الجناح الوازن في القطاع المحاصر، الماضي في الرهان على عدد من العصافير الحذرة فوق الشجرة المصرية، أما الثالث فهو جناح القيادة السياسية المقيمة في قطر، الغارقة في صمت مطبق حيال المتغيرات المتتالية.
على هذه الخلفية، لا مفر من طرح بعض الاسئلة الاستفهامية، مثل؛ هل هذه الاتصالات الجارية على خطوط متعاكسة، تعمل وفق لعبة توزيع أدوار، وعلى قاعدة تفاهمات داخلية مسبقة؟ أم أنه بات لدى كل فرع ظروفه الذاتية وأولوياته وحساباته الخاصة؟ أم أن حماس المعنية بسلطتها بكل ثمن بدأت بالتخلي عن الصفة التي استمدت منها الشرعية، كحركة مقاومة، لصالح معقلها الرئيس، بإقامة إدارة مدنية لتسيير مرافق المياه والكهرباء والرواتب والخدمات اليومية؟.
وقد يكون السؤال الأكثر أهمية هو؛ هل أدت الانتخابات الأخيرة إلى تغيير التوازنات الداخلية، انتزعت فيها قيادة حماس الغزية زمام المبادرة من بين أيدي القيادة التاريخية في الخارج، وفرضت رؤيتها على هذه القيادة التي تناور بالعودة إلى الحضن الإيراني، في ظل قلة الخيارات وسقوط الرهانات، وحالة الحيرة وانعدام اليقين وفقدان الثقة، التي يشي بها صمت رئيس المكتب السياسي الجديد الشيخ اسماعيل هنية، وغيابه الكلي عن المشهد الصاخب؟.
إزاء ذلك كله، يمكن الاستنتاج أن ما يجري داخل حماس يشير إلى أن قرار الحركة المركزي قد انتقل بالكامل إلى غزة، وأن قائدها الأسير المحرر يحيى السنوار قد بات صاحب الكلمة العليا في ما يخص شؤون وشجون الفرع المهيمن على بقية الفروع الأخرى، وأن المصالحة بين الضفة والقطاع هي آخر الأولويات لدى الممسك بناصية الحل والعقد، في أول أرض وآخرها، تقع تحت سلطة الإسلام السياسي في هذه المنطقة.
يبقى أن آخر الاسئلة وأشدها إثارة للتحسب هو؛ هل اسرائيل بعيدة عن عملية الاستدراج الجارية على قدم وساق، لجر حماس نحو فضاء سياسي جديد، من شأنه إضعاف الحركة وتشتيتها، وربما شقّ صفوفها، وتبديل أفضلياتها، وتحقيق ما عجز الاحتلال عن تحقيقه في حروبه العدوانية الثلاثة السابقة؟.
عن الغد الأردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالأربعاء 30 أغسطس 2017, 10:04 am

[size=30]مفاجأة السنوار ورسالة المحبة لـ"الشقيقة الكبرى".. تنتظر فعلا![/size]


 حسن عصفور/ منذ أن أقدمت قيادة "حماس" الجديدة في قطاع غزة برئاسة "العسكري" يحيى السنوار، على خطوتها لكسر كل الجدر التي تم صناعتها مع الشقيقة الكبرى مصر، وذهب الى حيث لم يعتقد أغلب المحللين في رسم ملامح علاقة من نوع خاص، وصياغة ما سجله التاريخ السياسي الراهن، وسيحفظها القادم بإسم "التفاهمات"، وكل "أعداء الشقيقة" توحدوا في  "تحالف شيطاني" لم يعد سرا لفعل كل ما يمكن فعله كي لا ترى النور..

"التفاهمات" الجديدة، مضافا لها، ذات الخطوة "الإنقلابية" في سلوك حماس نحو القيادي الفتحاوي النائب محمد دحلان، وتياره المتنامي بقوة داخل حركة فتح، (تيار الإصلاح)، خلقت حالات من رد الفعل كشفت كثيرا من "الخداع السياسية" و"الظلامية الكامنة"، في مواقف أطراف متباينة وحد بينها العداء لمصر والعداء لتيار دحلان، الى جانب انتشار آمال بلا حدود، ودرجة من التفاؤل لم تكن منذ سنوات الإنقلاب - الانقسام العباسي الحمساوي المشترك عام 2006 - 2007..
العداء كان مفهوما من أطراف كراهيتها للمحروسة جزء من وظيفتها لكسر ظهر الإمة خدمة للسيد الراعي، الذي منحهم مساحة تفوق كثيرا كل ما بهم ولهم قدرة، وجماعة كارهة لمصر منذ أن أقدم المستعمر بتشكيلها لكسر وحدة النسيج الوطني المصري،  وثالث شعر أنه سيصبح "ملهاة سياسية"، امام من أحضره لمنصبه، لو ذهبت تلك التفاهمات الى نهايتها المرجوة..فكان حلف "أعداء التفاهمات"..
مقابل حراك واسع بنى آمالا واسعة، حول ما سيكون نتيجة ما كان في مصر، حلما يبدأ مشواره من إنهاء أحد أسوأ مظاهر الحصار الإنساني لملايين السكان في قطاع غزة، وعودة ملامح الحياة بقواعدها الإولى، ان يكون للإنسان حق السفر لا أكثر، الى جانب ما سيكون من "تبادل منافع" اقتصادية وأمنية نتيجة لما حدث..
ويبدو، ان حلف "أعداء التفاهمات" يعيش الآن لحظات من السعادة غير المتوقعة، نتيجة ما اصاب تلك التفاهمات من "عطل مفاجئ" بلا مبر منطقى، وتعطل قطارها في المحطة الأولى التي باتت أحد أشهر مناطق العبور في عالمنا، معبر رفح، ليس لعدم قيامه بتلبية الحد الأدنى من وظيفته بسفر فقط، بل بما هو قائم من سلوك وممارسات لا تستقيم مع السلوك الإنساني، دون تفاصيل سردها التي أصبحت تغطي وسائل التواصل الإجتماعي..
وكان الإعتقاد، أن مسار الإرتباك لحركة التفاهمات سيصل الى كسرها أو التنصل منها من قبل قيادة "حماس الغزية"، خاصة مع إشتداد ساعد حملة إعلامية منظمة، تقف وراءها دوائر ستعمل كل ما تستطيع لعدم "سريان" تلك التفاهمات، كونها تدرك يقينا القيمة السياسية لها في ردم أي مؤامرة على قطاع غزة أولا، وعلى المشروع الوطني ثانيا، حرب ستكون خارج كل الحسابات التقليدية، وسيدفع لها أثمانا تعيد بناء كل ما دمرته حروب العدو، بإتفاق مع من يظهر باكيا شاكيا حال القطاع..وحركت ما لها من "أدوات" كي لا تبقى متفرجة على ما يدور جنوبا..
وكانت "المفاجأة السنوارية" الثانية، عندما تحدث عن العلاقة مصر وزيارته للقاهرة مؤخرا، فقال أنها " ساهمت في تفكيك الأزمات السابقة، واحدثت اختراقا كبيرا في طبيعة العلاقة بين الجانبين".
وعن النقطة ألأكثر حساسية في المشهد الراهن، بل ويمكن وصفها بنقطة "عبور التفاهمات" الى بر الأمان أو قبرها،  معبر رفح، قال: " المصريون وعدوا بفتح المعبر لكن بعد الفحص، عادوا وقال إن هذا الأمر صعب فلهم احتياجات أمنية".وأضاف: " لدينا قنوات اتصال يومية معهم وهم وعدوا بأن الأمور تسير نحو الانفراجة ووعدوا بفتح المعبر للأفراد والبضائع بعد ترميم المعبر، لكن وفق الأوضاع الأمنية في سيناء".
رسالة لم تكن ضمن حسابات "فرق الشر"، التي بحثت بكل ما لها من "جبروت" عن "أي ثغرة لتقوم بتسويس تلك العلاقة، فكان ردا واضحا قاطعا من قائد خيار التفاهم مع مصر في مواجهة فريق التآمر على مصر..رؤية لخدمة فلسطين عبر خدمة قطاع غزة، وأخرى لتدمير مشروع وطني عبر تدمير قطاع غزة..
"مفاجأة السنوار" السياسية الثانية ليس فيما قاله عن العلاقة مع دحلان وتياره، رغم أهميته، لتكشف "مصداقية" لعسكري إقتحم السياسة بأسرع من المتوقع، وتقدم "قائدا" بلا مكياج للشعب الذي أصابه ملل بلا حدود من تلك "الكائنات الممكيجة"..بل المفاجأة الحقيقة كانت في كيف أصاغ رؤيته لإشكالية معبر رفح والعلاقة مع الشقيقة الكبرى..صياغة تكشف أن الخيار لم يكن "حاجة ورغبة" بل أنه "ضرورة وقدر"..وفرق بلا حدود بين الأولى والثانية..
مفاجأة السنوار قد تكون رسالة الى الأشقاء في مصر قبل أن تكون لـ"تحالف الشر الأسود"..رسالة تقول أن مصر قدرنا السياسي، ولا خيار بديلا لنا عنها..رسالة سياسية تكشف أن الضرورة المقابلة من الشقيقة يجب أن تتوازى مع الضرورة التي كشف عنها القائد يحي السنوار..
رسالة يمكن إعتبارها رسالة تحريك أو تسريع لتنفيذ ما يجب تنفيذه بسرعة إن لم تكن اسرع من سرعة تحالف الشر، فأقله لا تكون ابطئ أو أبطئ كثيرا..
رسالة السنوار الى الشقيقة  مصر "غير المباشرة"، وكان "نبيلا سياسيا" وهو يتحث عنها"، تستحق أن يتم الاهتمام بها كما يجب الاهتمام، لفلسطين أولا ولمصر ثانيا ولشعب ينتظر أملا كبيرا..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 10:43 am

يحيى السنوار ومستقبل حماس Sinwar-580


السنوار: لا اتفاقات مع القاهرة لوقف مسيرات العودة التي أجمع عليها الفلسطينيون ولن نتخلى عن المقاومة المسلحة.. ولن نقبل أي ضغط على الحركة لمناقشة خطة ترامب للحل.. نقف ضد الحكام العرب المهرولين للتطبيع مع إسرائيل.. وعلاقتنا بحزب الله والحرس الثوري الايراني بغاية القوة والمتانة

بيروت  ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
 
اكد رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار ان الشعب الفلسطيني في غزة اختار مسار المقاومة الشعبية والحراك السلمي لأن الظروف البيئية أوجبت عليه إختيار هذا الخيار في هذه المرحلة بالذات، وقال السنوار في مقابلة مع قناة الميادين بثت هذه الليلة أن مما لا شكّ به أن فصائل شعبنا ونخبه ورموزه تتّفق على أن هذا الخيار هو الأفضل في هذه المرحلة، ومما لا شكّ فيه ليس معنى أننا اخترنا هذا الخيار أننا نتخلى عن الخيارات الأخرى، في جعبة شعبنا الكثير من الخيارات الأخرى، خيار المقاومة المسلّحة لا يزال موجوداً على الطاولة وهو في جعبتنا ونحن لن نتخلى عن ذلك

وضاف السنوار “”الآن فصائل المقاومة والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تعكف على وضع برنامج متكامل للشهر الحال0ي وللأيام التالية في جملة فعاليات، نحن لدينا الجعتين القادمتين، جمعة ٢٥ مايو، وجمعة ١ يونيو، ولدينا ٢٩ مايو حيث ذكرى مرمرة، ولدينا أيضاً يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من رمضان يوم الثامن من شهر ستّة، وبالتأكيد ستكون هناك فعاليات جماهيرية حاشدة في هذه الأيام إن شاء الله رب العالمين، ستكون ذروتها ما بين الخامس من يونيو حزيران والثامن من يونيو حزيران، حيث أن الخامس من يونيو مثّل يوم النكسة، ويوم السابع من حزيران مثّل سقوط القدس الشرقية في يد الإحتلال الصهيوني، ولا شكّ أن يوم الثامن من يونيو حزيران يمثّل الجمعة الأخيرة من رمضان أي يوم القدس العالمي، وأن هذه الأيام من الخامس من يونيو حزيران وحتى الثامن من يونيو حزيران ستمثّل ذروة أخرى كتلك الذروة التي وصلتها الأحداث في الرابع عشر من مايو الماضي.
 
وحول ما نشر عن اتفاق ضمني بين حماس والقاهرة لتجميد مسيرات العودة  نفى السنوار هذه الانباء  وقال ليس هناك أيّة إتّفاقات لا لوقف الحراك ولا لتخفيف حدّته ولا لتقليل الأعداد بالمطلق، هذا الحراك مستمر حتى يحقق شعبنا أهدافه كاملةً إن شاء الله ربّ العالمين وعلى رأسها كسر الحصار مرّة واحدة والى الأبد بإذن الله سبحانه وتعالى

وحول قدرات المقاومة في غزة قال السنوار “. نحن منذ نهاية العودان والحرب على قطاع غزّة عام ٢٠١٤ استطاعت فصائل المقاومة بصورة عامة وكتائب القسام بصورة خاصة أن تراكم قوّتها وأن تطوّر في هذه القوّة تطويراً نوعياً دراماتيكياً، ولدينا اليوم بإذن الله سبحانه وتعالى من القوّة العسكرية ما يجعلنا نثق في أنه لو قُدّر لشعبنا أن يخوض مواجهة عسكرية بإذن الله سبحانه وتعالى فسنُري الله سبحانه وتعالى ما يُرضيه وسنُري شعوب أمّتنا العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني وسنُري أحرار العالم ما يرضيهم ويقرّ عيونهم إن شاء الله ربّ العالمين”

واضاف ” لقد طوّرت مقاومتنا في قطاع غزّة قدراتها تطوّراً كبيراً بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثمّ بدعم الصادقين المخلصين الأحرار من أمّتنا وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران حيث أنها قد أمدّت كتائب القسّام وفصائل المقاومة بالكثير من المال والعتاد والخبرات بعد عدوان، وطبعاً وقبل العدوان لكن بعد العدوان بصورة خاصة، بالكثير من المقدّرات التي طوّرت قدرانا تطوّراً كبيراً، ونحن نعد أمّتنا وكل أحرار العالم إن شاء الله إذا ما حدثت مواجهة بيننا وبين العدو فسنُريهم ما يُقرّ عيونهم وسنُفاجئ العدو والصديق بالكثير من المفاجآت التي إن شاء الله رب العالمين ستُقرّ عيونهم وتُرضي ضمائرهم وتزيد ثقتهم في شعبنا الفلسطيني ومقاومته.
 
وعن ما نشر عن صحة الرئيس الفلسطيني محمود عبلس قال السنوار ” نحن نتمنى للأخ أبو مازن الصحة والعافية، ونتمنّى للأخوة في حركة فتح كحركة الصحة والعافية وأن تكون قوية ومعافاة، لأنه بالتأكيد إذا ما كانت حركة فتح قوية ومعافاة فهذا لصالح المشروع الوطني الفلسطيني، وبقدر ما تكون فصائل المقاومة بخير فهذا لصالح المشروع الوطني الفلسطيني،

واشار السنوار الى واقع التطبيع بين دول عربية واسرائيل قال السنوار للميادين ” لدينا ظرف بيئي إستراتيجي معقّد للغاية على مستوى الإقليم من خلال حالة الهرولة التي يهرول بها الكثير من حكام وقادة ومثقّفي المنطقة باتّجاه التطبيع مع الإحتلال، ومحاولة تغيير مصفوفة العدالة والصدافة في المنطقة بمحاولة إخراج إسرائيل من خانة العداء ووضع إيران في هذه الخانة ووضع إسرائيل في خانة الصديق .

وعن الحصار على القطاع  اكد السنوار أن حماس والفصائل الفلسطينية في غزة عاقدون العزم على أنه لا بُدّ أن يُكسَر هذا الحصار وأن تُحَلّ هذه الأزمة حلّاً جذرياً مرّة واحدة وللأبد، واضاف ” نحن و فصائل المقاومة وجماهير شعبنا قد عقدنا العزم على أنه لا بُد أن يُكسر هذا الحصار وأن تنتهي هذه الأزمة، حقّ شعبنا أن يتمسّك بحقوقه، بثوابته، بمقوامته وأن يأكل لقمة عيشه كريمة حرة مغمّسة بالحرية والكرامة، لا أن يأكلها وقد انقلب على مقاومته، ،قد انقلب على حقوقه وثوابته، أن يأكلها مغمّسةً بعار التنسيق الأمني

وحول ما نشر عن نية حماس اعادة ادارة المعابر في غزة بعد فشل المصالحة قال السنوار ” نحن لسنا بصدد اتّخاذ أي إجراءات دراماتيكية باتّجاه المعابر في الفترة الحالية حيث أنه لا زال الباب مفتوحاً أمام مشاريع الحوار الوطني الفلسطيني على أساس عقد مجلس وطني فلسطيني بالرغم مما كان في ٣٠ أبريل نيسان، بعقد المجلس بصورته الإنفصالية التي لم تمثّل كل الفصائل

ورد السنوار على ما نشرته صحيفة عربية نقلا عن دبلوماسيين  بان الادارة الامريكية طلبت من دولة عربية الضغط على حماس لمناقشة  الخطة الامريكية للحل  ” صفقة القرن ” قال السنوار في معرض رده ” نحن لا يمكن أن يُمارَس علينا الضغط ونحن لا نقبل الضغط ولا يمكن أن نقدّم أي شيء من التنازلات في ثوابتنا، في ثوابة عقيدة شعبنا وأمّتنا وثوابتها الوطنية. حماس غير قابلة للضغط بالمطلق ونحن جاهزون لأن نكون، مرّة أخرى أقول ذلك وأكرره، أن نكون كأصحاب الأخدود، أن نفنى جميعاً رجالاً ونساءً وأطفالاً ولا أن نتنازل عن ثابت من ثوابت قضيتنا، وأنا أودّ أن أطمئن أمّتنا من خلال هذه الشاشة الوطنية الثورية الحرّة بأننا ثابتون ولا يمكن أن يُمارَس علينا الضغط إن شاء الله ربّ العالمين،

نحن نثق أن حالة الهرولة للتطبيع مع الإحتلال التي يمارسها البعض تتناقض تناقضاً جذرياً مع روح أمّتنا وشعوب أمّتنا، نحن نعرف أن هذه الأمّة فيها من الروح الوطنية والقومية والإسلامية الخيّرة التي لا يمكن أن تقبل، والتي ستكون جاهزة

أما بالنسبة لغزّة وجماهير غزّة، وأنا أحياناً أودّ أن أخرج عن السطر، وأودّ كثيراً أن أخلع هذه السترة التي ألبسوني إياها رغماً عنّي لأجل العمل السياسي، أنا أقول لك ولأمّتنا أن مجانين غزّة لديهم من المخزون الثوري ما سيوقف كل المآمرات ويوقف كل المتآمرين ولا أحد يمكنه أن يمارس علينا الضغط، ولدينا من الإستعداد للتضحية والفداء ما لا يمكن أن يتصوّره أحد.

ونفى السنوار الانباء عن نيته تروؤس وفد للحركة لزيارة القاهرة قريبا وقال في هذا الصدد ” أمّا بخصوص المعلومات عن ترأّسي لوفد فلا صحة لهذه المعلومات بالمطلق، حتى اللحظة أنا شخصياً لا أعلم أن هناك وفد عليه أن يتوجّه من غزّة الى القاهرة ولا أعلم أنني على رأسه في الحقيقة، هذه المعلومات أنا قلت أن الكثير من وسائل الإعلام المغرضة، ولعلّ بعض الإعلاميين الذين يريدون أن يأخذوا الصدارة ويفبركون الأخبار، لكن أنا أؤكّد أن لا صحّة لهذه الأخبار وليس هناك الحديث عن وفد الآن من حماس أو من قطاع غزّة سيخرج الى القاهرة،

وعن التفجير الذي استهدف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله  قال السنوار ” هذا تفجير سياسي تقف وراءه جهات في جهاز المخابرات العامّة الفلسطينية في رام الله، وهي جهات على صلة وثيقة بجحاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك، وتقديرنا أن العمل كان عملاً مشترك بين جهات في جهاز المخابرات العامة، لا أقول كل جهاز المخابرات العامة، لا أعرف هذه تحقيقات يجب أن ينجزها الأخوة في رام الله، لكن هي بين جهات في جهاز المخابرات العامة في رام الله وجهات في جهاز الشاباك الإسرائيلي كان هدفها قتل المصالحة في مهدها، وللأسف الشديد جداً فقد حققت النجاح..

ووجه السنوار رسالة لاسر الاسرى الجنود الاسرائيليين في قبضة حماس قال فيها ” أقول لهم بأن نتنياهو وحكومتكم يكذبون عليكم ليل نهار وكذبوا عليكم من قبل حين سوّقوا لكم وخدعوكم وجعلوكم تقيمون جنازات لأبنائكم وهم لا يعرفون حقيقة أنهم أحياء أو أموات، كذبوا عليكم أكثر من مرّة ولا زالوا يكذبون عليكم وسيظلّون يكذبون عليكم ما لم تأخذوا زمام المبادرة بأيديكم وترغمونهم على أن يعقدوا صفقة لتبادل الأسرى، وأبناءكم لن يعودوا إليكم ولن يروا شمس الحرية من جديد حتى يرى أسرانا شمس الحرية من جديد إن شاء الله ربّ العالمين.

وحول سؤاله ان كانت حماس معنية باي عدوان اسرائيلي على اي طرف من محور المقاومة قال السنوار ” هذا العدو غير مقبول وغير مبرر له أن يعتدي على أي دولة أو على أي شعب أو على أي مواطن عربي أو فلسطيني، فكيف به إذا ما اعتدى على أحد أطراف قوى المقاومة والممانعة في المنطقة. نحن ضد أي عدوان من العدو الصهيوني على أي دولة عربية أو على أي قوّة عربية أو إسلامية ونحن نرفض هذا العدوان وسنقف إن شاء الله ربّ العالمين بكل ما أوتينا من قوّة لنعبّر عن موقفنا واضحاً صريحاً لا تلجلج فيه ولا تردد، نحن ضد هذا العدو، وضد هذا العدو فقط وضد مَن يحاول أن يُعيد ترتيب مصفوفة العداء في المنطقة، أو مصفوفة العداء والأصدقاء في المنطقة، وضد مَن يحاول أن يبرر لهذا العدو أن يعتدي على أي دولة عربية أو أي دولة إسلامية أو أي قوى من قوى المقاومة. نحن ضد أي عدوان على إيران، ضد أى عدوان على سوريا، ضد أى عدوان على حزب الله، وأن علاقة حماس حاليا بما يعرف بمحور المقاومة قال السنوار ” نحن علاقاتنا ممتازة للغاية مع الأخوة في حزب الله وهي متطوّرة بشكل رائع جداً، وهناك تنسيق وعمل مشترك واتّصالات شبه يومية بيننا وبينهم، والعلاقات في أوجها وفي أحسن مراحلها. كما أن علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع الأخوة في قيادة الحرس والأخ قاسم سليماني في غاية القوّة والمتانة والحرارة والدفء، علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية ممتازة، والجمهورية الإسلامية لم تقصّر خلال سنوات ما بعد عدوان ٢٠١٤ في دعم المقاومة بالمال والعتاد والخبرات، ونحن نثق إن شاء الله ربّ العالمين بأن محور الممانعة والمقاومة قد عاد والتمّ شمله، ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن نتمكّن نحن وكل قوى أمّتنا الحيّة والمخلصة من أن يلتمّ شملها لنتمكّن من تحقيق أهداف شعبنا وأمّتنا بالتحرير والعودة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالخميس 30 أغسطس 2018, 10:14 am

يحيى السنوار ومستقبل حماس Sinwar-neww


السنوار في حوار استمر 5 ساعات مع الكتاب والسياسيين في غزة: القوى الوطنية اتخذت قرارها بكسر الحصار مهما كلف الأمر ولن نعود أسرى زنازين العقوبات.. ما عرض علينا لا يرقى لمستوى تطلعاتنا بالحرية لكننا لن نغلق الباب.. قدرات المقاومة والصواريخ تضاعفت مئات المرات وما قصفناه لتل أبيب و”جوش دان” في 51 يوماً سنة 2014 قادرون اليوم على قصفه في 5 دقائق ولعدة أشهر
August 29, 2018

غزة ـ “راي اليوم” ـ من  فايز أبو شمالة:
في حوار استمر خمس ساعات مع الكتاب والمحللين السياسيين في قطاع غزة، أظهر خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة  يحيى السنوار قدرة كبيرة على الاستيعاب والفهم، وأظهر قدراً كبيراً من الجلد والصبر والتحمل، كان يحيى السنوار في لقاء اليوم قائداً حقيقياً، يتحدث بمسؤولية، وقوة وجرأة فاقت ما كانت عليه قبل عام تقريباً، حين قال في ذلك الوقت “أشيروا علي، ماذا نفعل للخروج من هذا المستنقع″، ولكنه في اجتماع اليوم، استمع، وحاور، ولديه رؤية، وتصور كامل عن المرحلة، وما سيستجد بالشأن السياسي، فكان قوياً متماسكاً واثقاً، وهذا يعكس ما لدى السنوار من أسرار ومفاجئات لا نعلمها.
أكد السنوار في اللقاء أن القوى الوطنية الفلسطينية قد اتخذت قرارها بكسر الحصار مهما كلف الأمر، ولن نعود ثانية أسرى زنازين العقوبات والحصار، حتى لو احترقت بلاد، وتكسرت عنجهية الطغاة.
لقد أكثر السنوار في حديثه عن قدرات المقاومة بكافة أذرعها، والتي تضاعفت مئات المرات من حيث كمائن الأفراد والدبابات عما كانت عليه عشية حرب 2014، وتحدث عن مضاعفة القوة الصاروخية عشرات المرات، مع دفة التصويب وزيادة حجم الرأس المتفجر، وأشار إلى تضاعف غرف العمليات تحت الأرض مئات المرات، وتضاعف مساحة الأنفاق عدة أضعاف، بشكل يمكننا من القول، “اطمئنوا، سيرتعب العدو، وسيخرج شعبنا من المعركة منتصراً متفاخراً بقدرات المقاومة، ومتفاجئا ًمما أعددناه لذلك اليوم، ومع ذلك، لا نسعى للحرب، ولكننا لا نخافها.”، حسب قوله.
حديث السنوار عن المقاومة جاء متما ًلحديثه عن المصالحة، وقد أكد الرجل أن “المقاومة لن تقطع الأمل بالمصالحة الوطنية، ولكنها ستعمل وفق ما يمليه عليها الواقع، وبما يخدم مصالح شعبنا، ولا قيمة لسلاحنا وصواريخنا وأنفاقنا إذا لم تكن عوناً لشعبنا، وإذا لم تفك الحصار عن شعبنا، لن نقبل بان يظل شعبنا يتوسل لقمة العيش، سنحرق الأرض إذا لم يرفع الحصار”.
وقد تحدث السنوار في اللقاء المطول عن التهدئة، ومساراتها المصرية والدولية، و”عن قرار المقاومة بأن تكون التهدئة ميدانية مقابل رفع الحصار، وحرية شعبنا، دون الاعتراف بإسرائيل، ودون نبذ العنف، ودون الاعتراف بما اعترفت به منظمة التحرير، وهذه هي شروط الرباعية التي دفناها تحت غبار أحذية شعبنا في مسيرات العودة”.
وتحدث السنوار عن مسيرات العودة، ودورها في بعث الروح الوطنية التي حاول الأعداء طمسها، وأكد “أن مسيرات العودة مستمرة حتى رفع الحصار، وحتى حق العودة، وأن ما عرض على رجال المقاومة حتى اللحظة لا يرقى إلى مستوى تطلعاتنا في الحرية، ولكننا لن نغلق الباب، وما زلنا ننتظر ردود الإسرائيليين على كثير من المسائل، وقد تتبلور ورقة نصية مكتوبة في غضون اسبوعين، ولكن تنفيذ التهدئة بالكامل وفك الحصار قد يأخذنا إلى منتصف شهر أكتوبر، وحتى ذلك التاريخ لن يحتمل شعبنا العقوبات والحصار، سندمرها على رأس الجميع، ولتحترق مدن وتدمر مستوطنات”.
وعاود السنوار في حديثة العسكري يعدد قدرات المقاومة، وقال “إذا كان عدونا يهدد بأن تبدأ المعركة من حيث انتهت المعركة السابقة، وسيضغط علينا من خلال الضغط على شعبنا، ويبدأ بتدمير الأبراج، فلدينا الخطة التي ستكسر أذرع العدو، وسيندم كل قائد عسكري إسرائيلي وكل قائد سياسي على اللحظة التي اتخذ فيها قرار الحرب، وسيكون منبوذا بين اليهود لحجم الدمار والهلاك الذي سيطال المجتمع الإسرائيلي الذي سيرتدع عن التفكير بالحرب بعد ذلك نهائياً”.
أشاد السنوار في حديثه بالقوة السياسية الفلسطينية وبالتنظيمات التي تتآلف اليوم على قلب رجل واحد، خلف مشروع المقاومة، والتهدئة دون دفع أي ثمن سياسي، وركز في حديثه على تنامي قوة الفعل والمواجهة، وأشاد بالتنسيق الأمني والسياسي والعسكري بين حركة الجهاد وحركة حماس والشعبية والديمقراطية وفصائل المقاومة بمختلف أسمائها، والمبادرة، وأكد “أن معسكر المقاومة يكبر ويتماسك، بينما المعسكر الآخر، معسكر التعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية يتفكك ويتراجع ويضمحل، وفي داخله صراعات كبيرة، وتصلنا تفاصيل اجتماعاتهم وقراراتهم السرية ولقاءاتهم، وسنفضح المستور في لحظة معينة”.
وكان السنوار قد بدأ حديثه بالمؤامرة الذي يديرها البعض من داخل جهاز المخابرات الفلسطينية، وكيف اشتروا أجهزة الاتصال وحضروا العبوات من اليوم الأول لتوقيع المصالحة، يهدف إفشالها، ويقف من خلف تلك المجموعة داخل جهاز المخابرات الفلسطينية مخابرات العدو الإسرائيلي التي ستضرر من المصالحة.
لقد أكد السنوار كذب من ادعى بأن هنالك مطار في إيلات، وقال “لم نطلب مطاراً مطلقاً، طلبنا تركز على الميناء، ولدينا الاستعداد للمراقبة الدولية لهذا الميناء، ولم نوافق على مراقبة إسرائيلية إطلاقاً، ونريد الميناء لنقل الأفراد والبضائع، ولا نريده لنقل السلاح، فلدينا طرقنا في جلب السلاح، وقد أدخلنا إلى غزة آلاف الأطنان من المتفجرات والأسلحة في ذروة الحصار 2015، وما بعدها”.
وأكد “أننا لا نتحدث مع الأوروبيون بشأن موظفي حماس في غزة فقط، لا، بل نتحدث معهم عن رواتب موظفي السلطة المقطوعة، وعن فرص العمل، وعن تشغيل بدل بطالة، وعن نقلة نوعية في حياة الناس، ودون ذلك، فما لا نأخذه من خلال المفاوضات، سنأخذه من خلال القوة والمواجهات”.
خمس ساعات لا يمكن اختزالها في مقال سريع، ولكن الرجل ترك انطباعاً رائعاً لدى الحضور، وتركهم مطمئنين على وطنهم، وعلى مستقبل شعبهم، وهو يؤكد لهم بأن “ما قصفناه لتل أبيب و”جوش دان” في 51 يوماً سنة 2014، قادرون اليوم على قصفه في خمس دقائق، ولعدة أشهر”!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالخميس 30 أغسطس 2018, 10:15 am

300 دقيقة مع السنوار

أشرف أبوخصيوان
كان اللقاء أشبه بورشة عمل مفتوحة، بإمكانك أن تتحدث كيفما تشاء وبالطريقة التي ترى أنها مناسبة لتقديم رؤيتك وأهدافك وأفكارك، كان يجلس رفقة 30 كاتب ومحلل سياسي، يُناور ويتحدث عن طبيعة المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية، تناول في لقاءه أبرز التحديات والعقبات التي تواجه ملف المصالحة الفلسطينية، وصولاً للتهدئة التي يتم الحديث عنها في وسائل الاعلام.
يحيى السنوار مسئول حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، التقى بالكُتاب والمحللين السياسيين وتطرق للعديد من الملفات السياسية الساخنة، وافتتح اللقاء بأهمية توطيد العلاقات الوطنية الفلسطينية مع كافة الأحزاب والفصائل وشخصيات المجتمع المدني والمحلي، قائلاً نحن نسعى جاهدين لإذابة الجليد سواء في الداخل أو الخارج، وخاصة اذابة الجليد مع مصر، مُعبراً عن الانسجام الكامل للمواقف التي تربطهم بحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 
لم نشعر أن اللقاء امتد لقرابة الخمس ساعات متواصلة، حيث تخلل اللقاء نقاش مطول حول مسار المصالحة الفلسطينية وتحدياتها، والتهدئة ومساراتها ومخرجاتها وعملية وقف إطلاق النار، وتطرق لجولات التصعيد الأخيرة، وكيفية التعامل معها، وقال السنوار أن المصالحة أمامها عقبات كثيرة ولكننا سنمضي قدماً لتحقيقها، رافضاً أن تنقلب الأمور في قطاع غزة ضد حركة حماس، وأنها ستقلب مرجل الجمر في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما عبر عنه للوسيط الذي نقل الحديث بدورة للاحتلال الإسرائيلي دون أن يُسمي الوسيط. 
وتطرق السنوار للقدرات العسكرية الخاصة بحركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قائلا لدينا قدرات عسكرية قادرة على العمل لمدة 6 شهور وقادرين على ضرب تل ابيب على مدار الساعة، ولا خوف لدينا من الحرب، وأن الصواريخ التي تم ضربها على مستوطنة "قوش دان" في 51 يوم قادرين اليوم على ضربها في 5 دقائق في حال اندلعت حرب جديدة. 
وأكد السنوار أن حركة حماس مع المصالحة ومع أي شيء لجمع البيت الفلسطيني علي أسس الشراكة السياسية والوحدة الوطنية، مجدداً مطالب حركته والتي تتمثل في رفع الإجراءات العقابية 
وتشكيل حكومة تتحمل المسئوليات، وتطبيق اتفاق 2011 وخاصة البرتوكول الأمني ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعقد مجلس وطني توحيدي. 
بكل هدوء تطرق السنوار في حديثه للتهدئة والمصالحة، قائلاً لقد قدمنا أوراقاً وتلقيناً ردوداً ويقصد من المصريين، وأرسلت حركة فتح أوراقاً وتلقيناً أيضاً ردوداً عليها، ولكن تلك الأوراق لا تُلبي الحد الأدنى من المطالب، ولا تحقق الأهداف الوطنية، ومؤخراً تم ابلاغنا بتأجيل النقاش في التهدئة ولم يتم ارسال دعوات جديدة لاستقبال وفود من غزة ولم يتم تحديد مواعيد جديدة للقاء المصريين، وما تم التطرق له في اللقاءات السابقة والحديث مع المصريين حول قضايا الرواتب والموازنات التشغيلية للوزارات في القطاع وتوفير الوظائف وفرص العمل ومشاريع البنية التحتية والكهرباء، قائلاً لا يوجد هناك أي نص للتهدئة حتى اللحظة، وما يُشاع عن الحديث عن مطار وميناء لم يتم بعد. 
وختم السنوار لقاءه بكلمة واحدة بأن هذا الحصار سوف يُكسر، مُكرراً أن هذا الحصار لا يمكن أن يستمر، لقد اخذنا قراراً فلسطينياً في غزة بأن يكسر الحصار وأن يعيش الناس حياة كريمة سوف نفرض هذا الامر، بعز عزيز أو بذل ذليل ولو بالقوة"، مضيفًا: "ربما خلال شهرين" أو لغاية منتصف أكتوبر القادم. 
كانت علامات الهدوء واضحة خلال حديث السنوار، ويحمل بين مفرداته وجملة التي تحدث بها الكثير من الطمأنينة للمستقبل القريب على صعيد التهدئة بالتحديد، حيث بات واثقاً من تحقيقها سواء من خلال المصالحة والتوافق مع حركة فتح أو بدون ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

يحيى السنوار ومستقبل حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى السنوار ومستقبل حماس   يحيى السنوار ومستقبل حماس Emptyالخميس 30 أغسطس 2018, 10:26 am

متهماً مخابرات عباس بمحاولة اغتياله.. السنوار: ملامح التهدئة تتضح خلال أسبوعين.. ورد فتح أسوأ من السابق



يحيى السنوار ومستقبل حماس 28_1535576656_1394

أمد/ غزة: قال قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، :"إن الحركة أرسلت رسالة للاحتلال عبر وسطاء بأن المقاومة "ستقلب مرجل الجمر في وجهه، وستدوي صفارات الإنذار في غوش دان (تل أبيب ومحيطها) لمدة ستة أشهر"، وذلك في حال فشلت جهود التهدئة وشنت إسرائيل عدوانا جديدا على غزة".

وخلال لقائه، اليوم الأربعاء، بعشرات الكتاب في غزة، قال السنوار إن "موجات من الصواريخ، وما ضرب طيلة الحرب الأخيرة على تل أبيب، سيضرب في 5 دقائق، وسيتكرر هذا الأمر مرات ومرات وكلما لزم الأمر"، منوهاً إذا دفعونا للحرب فقوتنا عشرات أضعاف 2014، ومن سيتخذ قرار الحرب ضد غزة سيصبح اسمه لعنة عند الصهاينة.

وأكد السنوار" بعد أسبوعين من الآن سيتضح مستقبل التهدئة وفي منتصف أكتوبر من العام الجاري سيشعر المواطن في غزة بالتغيير الايجابي في حال نجحت جهود القاهرة".

ونوه السنوار إلى أن "من يواجه ويرفض صفقة القرن لا يفرض العقوبات على غزة، ويمنع الجماهير من الخروج يوم 14/5/2018 يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس، ويمارس التنسيق الأمني في مخالفة لمقررات المجلس الوطني والمركزي".

وتابع:" أي تهدئة دون ثمن سياسي ومن يتهمنا بالانفصال أو اقامة دولة في غزة أقول: نحن نقبل مرحلياً القبول بدولة على حدود الرابع من حزيران 1967 م على مضض، وذلك دعماً للإجماع الوطني فهل ممكن نقيم دولة في غزة، نحن نريد فلسطين من بحرها لنهرها".

كما كشف السنوار أن وفد حماس إلى القاهرة "تسلم رد حركة فتح على الورقة المصرية، وهو أسوأ من ردهم على الورقة الأولى"، مضيفا أن رئيس السلطة محمود عباس "سيخسر كثيرا إن فرض عقوبات جديدة على غزة؛ لأن ذلك سيعزز تجاوزه".

وأضاف السنوار :"قبل قليل خرج اخواننا من لقاء المخابرات الذي ضم عبد الخالق ووكيل المخابرات واستلموا رد فتح على الورقة المصرية وهو أسوأ من ردهم على الورقة الأولى".

واعتبر القيادي في حماس أن "أي عقوبات جديدة بمثابة تكسير للأواني وكسر لقواعد اللعبة، وعليه سيكون ردنا مغايرا"، مشيرا إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال "عندما وضعت عبوة ناسفة لاغتيالي، وضبطها الأمن بعد أسبوعين من لقاء المصالحة في أكتوبر الماضي، ويقف خلفها جهة في جهاز المخابرات الفلسطينية تريد إفساد المصالحة".

وقال السنوار:" أوضاع الناس صعبة ولن نسمح ببقاء الوضع على ما هو عليه وسنقلب الدنيا على الجميع وسنهدم سلطات وتنظيمات وكيانات إذا تعلق الأمر بقوت الناس".

وأضاف :"رؤيتنا السياسية للحل والخروج من عنق الزجاجة واضحة وضوح الشمس وتقوم على:  رفع العقوبات، وحكومة وحدة وطنية، ومجلس وطني توحيدي يفرز لجنة تنفيذية تعبر عن شعبنا ومشروعنا الوطني وجاهزون لوضع مقدرات المقاومة تحت إمرتها وتوجهاتها، وانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني".

وقال " اتخذنا القرار مع فصائل المقاومة حرية غزة مقابل الهدوء ولدينا من القوة المتواضعة التي تربك حسابات الاحتلال وتطيح بمستقبل قياداته." مشددا بالقول "الحصار سيكسر بعز عزيز أو ذل ذليل، ولا يمكن أن يستمر  الحصار، وقرارنا وطني بذلك، ولو بالقوة، وسنفرض ذلك على الجميع، ولن نقبل تجويع البشر بهذا الشكل وحينها سيدفع الجميع الثمن، رفعت الأقلام وجفت الصحف."

 السنوار تطرق الى علاقة حركته بالفصائل الفلسطينية قائلا "علاقاتنا بالفصائل قوية وتزداد قوة يوماً بعد يوم لاسيما الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية والتيار الاصلاحي بقيادة النائب محمد دحلان والتي نطمح لأن تصل العلاقات ومستوى التنسيق فيما بيننا الى أعلى الدرجات خدمة لشعبنا وقضيتنا."

وقال السنوار:" لا قيمة للسلاح الذي نراكمه إن لم نجلب للناس الكرامة ولقمة العيش الكريمة."

وأوضح السنوار أن "معلوماتنا تفيد بأن مصدر معلومات حسين الشيخ حول المطار في إيلات هو رئيس الشاباك خلال اجتماع جرى قبل أيام بالقدس بينهما، وقد سربت المعلومات للشيخ لأهداف داخلية إسرائيلية".

وتابع :"لم يتحدث أحد خلال دردشات القاهرة عن المطار، حتى يتهمنا حسين الشيخ وآخرون أن المطار في إيلات". وأضاف :"حدث حراك وقدمت أوراق ومقترحات في ملف الجنود الأسرى وقد يكون هناك حراك ما في هذا الملف خلال الفترة المقبلة بالتوازي مع ملف التهدئة لكن دون تقاطع أو ربط  بين الملفين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
يحيى السنوار ومستقبل حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يحيى السنوار قائد حماس
» رسالة مفتوحة إلى القائد المغوار يحيى السنوار
»  يحيى السنوار الذي توعّدت إسرائيل بملاحقته؟
» "الشوك والقَرنْفُل".. رواية يحيى السنوار المسكونة بالألم والأمل
»  محمد يحيى ( عدنان ) الغول (أبو يحيى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: