منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جون كيري في العقبة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالأربعاء 22 فبراير 2017, 3:37 am

مع جون كيري في العقبة..

هآرتس تكشف تفاصيل قمة سرية جمعت السيسي ونتنياهو وعبد الله الثاني

جون كيري في العقبة..  660

كشفت صحيفة "هآرتس"  اليوم الأحد 19 فبراير 2017 ما قالت إنه "لقاء سري" جمع وزير الخارجية الأمريكي السابق [url=http://www.masralarabia.com/hashtag/%D8%AC%D9%88%D9%86 %D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A]جون كيري[/url] وكلا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني.

اللقاء الذي جرى قبل عام في مدينة العقبة الأردنية، عرض خلاله كيري مبادرة سلام إقليمية، تضمنت الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بدعم دول عربية.
 
بحسب المراسل السياسي للصحيفة "باراك رفيد" تهرب نتنياهو من المبادرة بدعوى أنه سيتعذر عليه الحصول على أغلبية مؤيدة لها في ائتلافه اليميني الحاكم، واقترح سلسلة من الخطوات تقدمها إسرائيل لأجل الفلسطينيين مقابل قمة مع ممثلي السعودية والإمارات.
 
مع ذلك، كانت القمة الأردنية هي الأساس الذي أجرى عليه نتنياهو بعد ذلك بأسبوعين اتصالات مع زعيم المعارضة الإسرائيلية "إسحاق هارتسوج" لإقامة حكومة وحدة، فشلت المفاوضات بشأنها بعد ذلك.
 
وتابع "رفيد":تفاصيل القمة في العقبة ومضمونها كشفها حديث لـ"هآرتس" مع مسئولين بارزين سابقين في إدارة باراك أوباما. هؤلاء المسئولون المحيطون بتفاصيل القمة، طلبوا عدم نشر أسمائهم لما ينطوي عليه الموضوع من حساسية سياسية، ونظرا لأن حقيقة انعقادها تكشف للمرة الأولى. وقد رفضوا في مكتب رئيس الحكومة (الإسرائيلية) التعليق على تصريحاتهم".
 
وأوضحت الصحيفة أن كيري كان صاحب المبادرة، وبعد أن انهارت مبادرة السلام التي قادها في أبريل 2014 وتم تجميد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، تركزت جهود وزير الخارجية الأمريكي آنذاك في استئناف عملية السلام بين الطرفين. وفي العام والنصف بعد ذلك تركزت جهود كيري في إتمام الاتفاق النووي مع إيران الذي وُقع في يوليو 2015 وصدق عليه الكونجرس الأمريكي في سبتمبر من نفس العام.
 
في أكتوبر 2015 جدد كيري نشاطاته في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني على خلفية التصعيد حول المسجد الأقصى والمواجهات التي اندلعت في القدس الشرقية والضفة الغربية.
 
نجح كيري في نهاية نفس الشهر في التوصل لتفاهمات بين إسرائيل والأردن والفلسطينيين حول الوضع القائم بالمسجد الأقصى. وكجزء من التفاهمات ذاتها بدأت مفاوضات بين إسرائيل والأردن حول وضع كاميرات في المسجد، وهي الفكرة التي لم تخرج فيما بعد حيز التنفيذ.
 
بعد ذلك بأسبوعين وصل نتنياهو لواشنطن في لقاء هو الأول مع الرئيس باراك أوباما منذ أكثر من عام. خلال اللقاء دار جدل غير مسبوق بين الرجلين بخصوص الاتفاق النووي مع إيران الذي تعارضه تل أبيب. زعم نتنياهو في لقائه مع أوباما في 10 نوفمبر بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض أن لديه أفكارا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وطالبه أوباما الذي لم يصدق جدية نواياه ببحث الموضوع من كيري.
 
في صبيحة اليوم التالي التقى نتنياهو وزير الخارجية الامريكي واقترح القيام بسلسلة من الخطوات الهامة تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك إعطاء تصريح لبناء الفلسطينيين بشكل موسع في المنطقة "سي"، التي تخضع لسيطرة مدنية وأمنية إسرائيلية كاملة.


طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية في المقابل أن تمنح الإدارة الأمريكية إسرائيل اعترافًا بإمكانية البناء في الكتل الاستيطانية، لكنه لم يوضح ما إن كان ذلك يعني تجميد البناء خارج تلك الكتل.

 
خلال أسبوعين بعد ذلك أجرى نتنياهو اجتماعين طويلين لمجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، حاول خلالهما حشد الدعم لحزمة الخطوات الذي أراد اتخاذها في الضفة الغربية. مع ذلك، فترت حماسة نتنياهو في أعقاب سلسلة عمليات الطعن والدهس التي نفذها فلسطينيون في تلك الأيام إلى جانب معارضة شديدة من قبل وزراء البيت اليهودي، أحد شركاء نتنياهو في الائتلاف.

 
عندما وصل كيري إلى إسرائيل في 24 نوفمبر، أوضح له نتنياهو أنه في حل من الاقتراحات التي قدمها له قبل أسبوعين. كيري الذي كان حزينًا لتراجع نتنياهو، التقى في ذلك اليوم أيضًا زعيم المعارضة "إسحاق هارتسوج" لاستيضاح ما إن كان انضمام "المعسكر الصهيوني" الذي يقوده "هارتسوج" للائتلاف سيناريو واقعيًا.
 
رد "هارتسوج" لم يحسن مزاج الوزير الأمريكي، إذ قال له "الإشارات صفرية لحدوث تغير من قبل نتنياهو، في هذه الحالة ليست هناك من فرصة أو سبب للانضمام للحكومة".
 
بحسب توصيف "هآرتس" غادر كيري المنطقة غاضبًا ومحبطًا. وفي الخطاب الذي ألقاه في "منتدى سابان" بواشنطن بعد مرور أسبوع، انتقد بشدة نتنياهو.
 
في أعقاب فشل كيري، عاد الفلسطينيون لتبني خطوات دولية ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك مسودة مشروع قرار بمجلس الأمن حول الاستيطان. في المقابل بدأ "الكابينت" الإسرائيلي مناقشة إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية، وفي أوروبا بدأت فرنسا الاستعداد لعقد مؤتمر بمشاركة العشرات من وزراء الخارجية لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
 
رغم النفق المظلم، لم يستسلم كيري. في شهري ديسمبر ويناير 2016 بلور مع مستشاريه المقربين وثيقة تضمنت مبادئ لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في إطار مبادرة سلام إقليمية بمشاركة دول عربية. يتطابق المخطط الذي بلوره كيري مطلع 2016 مع ذلك الذي طرحه في خطابه نهاية العام الماضي، قبل دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض بثلاثة أسابيع.

 
تضمنت خطة كيري 6 مبادئ
 
* حدود دولية آمنة ومعترف بها بين إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة على قاعدة حدود 1967، مع تبادل متفق عليه للأراضي.

 
* تحقيق رؤية القرار رقم 181 للأمم المتحدة (مخطط التقسيم) الخاصة بدولتين لشعبين- واحدة يهودية والأخرى عربية- تعترف كل منهما بالأخرى وتمنحان مساواة كاملة في الحقوق لمواطنيها.
 
* حل عادل، متفق عليه، نزيه وواقعي لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، يتسق مع حل دولتين لشعبين ولا يؤثر على الطابع اليهودي لإسرائيل.

 
* حل متفق عليه لمسألة القدس كعاصمة لدولتين معترف بهما من قبل المجتمع الدولي، وضمان الوصول للأماكن المقدسة بما يتفق مع الوضع الراهن.

 
* الاستجابة للاحتياجات الأمنية لإسرائيل، ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بشكل فاعل وضمان قدرة فلسطين على تقديم الأمن لمواطنيها في دولة سيادية منزوعة السلاح.
 
* إنهاء الصراع، ووضع حد للمطالب، بما يتيح تطبيع العلاقات وتوفير أمن إقليمي قوي للجميع بما يتماشى مع مبادرة السلام العربية.
 
في 21 يناير التقى كيري نتنياهو في مدينة دافوس بسويسرا. خلال اللقاء الثنائي، عرض كيري على نتنياهو وثيقة المبادئ التي بلورها والمبادرة الإقليمية، واقترح عليه عقد لقاء قمة أول من نوعه مع الملك الأردني والرئيس المصري لمناقشة سبل دفع المبادرة.

 
في 31 يناير تحدث كيري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) تليفونيًا وأطلعه على تفاصيل حديثه مع نتنياهو في دافوس. بعد أن وافق نتنياهو على عقد اللقاء، بدأ كيري ورجاله في تنظيمه والإعداد له.

 
من قاد العملية كان مستشار كيري ومخزن أسرار كيري "فرانك ليفنشتاين"، الذي عمل مبعوثًا خاصًا لعملية السلام. بعد محادثات مع الإسرائيليين والأردنيين والمصريين، تحدد عقد القمة في 21 فبراير في مدينة العقبة الأردنية. واتفق على إجراء القمة في سرية تامة وألا يتحدث أحد عن تفاصيلها.
 
لم يشارك الرئيس عباس في القمة، لكنه كان على علم بها. صبيحة 21 فبراير التقي (عباس) كيري في عمان. وفي البيانات التي نشرها الجانبان في نهاية لقائهما لم تتم الإشارة من قريب أو بعيد للقمة التي انعقدت بعد ذلك بساعات.
 
أنهى كيري لقاءه مع عباس، وصعد مع عدد من مستشاريه وبصحبة وزير الخارجية الأردني ناصر جودة على طائرة صغيرة تابعة لسلاح الجو الأردني. وهبطوا بعد مرور 45 دقيقة في العقبة.

 
قبيل اللقاء الرباعي التقى كيري مع كل واحد من الزعماء على حدة. أشار مسئول أمريكي سابق إلى أن كيري طالب الملك عبد الله والرئيس السيسي بدعم تصوره، وإقناع الدول العربية الأخرى كالسعودية والإمارات بدعمه. أراد وزير الخارجية الأمريكي مساهمة تلك الدول في عملية سياسية إقليمية، يكون استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين جزءا منها.
 
أراد كيري أن يضغط عبد الله على عباس كي يوافق على استئناف المفاوضات انطلاقًا من المبادرة الأمريكية، وأن يفعل السيسي نفس الشيء تمامًا مع نتنياهو. وأشار المسئول الأمريكي السابق إلى أن الملك الأردني والرئيس المصري وافقا على إبداء تأييدهما للمبادرة، رغم حقيقة أنها تضمنت الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. مع ذلك، أضاف أن السيسي الذي لم يرغب في مواجهة نتنياهو، أكد أمام كيري أنه يعتقد أن الإقناع سيكون أكثر فاعلية من الضغط والإجبار.

 
أشار مسئولون أمريكيون سابقون إلى أن نتنياهو تملص خلال اللقاء الذي أجراه كيري معه في إطار القمة من إعطاء أجوبة واضحة على الاقتراح والمبادرة. وقالوا إنّ نتنياهو طرح سلسلة من التحفظات، وزعم أن المبادئ مفصلة للغاية وأنّه سيجد صعوبة في حشد الدعم السياسي اللازم لها داخل الائتلاف اليميني الذي يقوده.
 
إن اللقاء الرباعي مثيرًا للغاية، ورغم أنّ الموضع الرئيس الذي تمحور حوله كان مبادرة السلام الإقليمية، خصص جزء كبير من اللقاء لبحث الوضع الإقليمي بشكل عام. وجه الملك عبد الله والسيسي انتقادات لاذعة لكيري على سياسة إدارة أوباما في الشرق الأوسط، سواء في المسألة الإيرانية أو السورية. مع ذلك، تعامل الاثنان بإيجابية مع اقتراحه وحاولا إقناع نتنياهو بتقبله.
 
أكد المسئولون الأمريكان السابقون أن نتنياهو كان مترددًا. وقالوا، إنه بدلا من التطرق فقط لخطة كيري، طرح خلال اللقاء الرباعي اقتراحا خاصًا به باسم "خطة الخمسة نقاط". أبدى نتنياهو في إطار هذه الخطة استعداداه لتنفيذ تلك الخطوات التي تحدث بشانها مع كيري في نوفمبر 2015 تجاه الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، وقال أيضا إنه سوف ينشر بيانًا يتطرق فيه بشكل إيجابي لمبادرة السلام العربية.
 
في المقابل، طالب نتنياهو استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وعقد قمة سلام إقليمية بحضور ممثلين عن السعودية والإمارات ودول سنية أخرى.
 
بعد عدة ساعات من المحادثات عاد كل زعيم إلى بلده، بعد أن اتفقوا على بحث الاقتراحات المختلفة. لكن كان لهذه القمة السرية في العقبة أثرا فوريا على السياسة الداخلية في إسرائيل. عمليا، كانت البنية التي بدأت بعدها بأسبوعين- ثلاثة أسابيع، الاتصالات بين رئيس الحكومة الإسرائيلي ورئيس "المعسكر الصهيوني" حول إقامة حكومة وحدة.

 
أخطر نتنياهو زعيم المعارضة بأمر قمة العقبة، وحاول "هارتسوج" الذي كان متشككا معرفة إن كان هناك شيئا وراءها. فأجرى محادثة هاتفية مع كيري، والملك عبد الله والرئيس المصري السيسي وسمع منهم التفاصيل. كان الرئيس المصري والملك الأردني متشككين حيال قدرة نتنياهو على دفع عملية سياسية حقيقية داخل الائتلاف اليميني الذي شكله. رأى الاثنان في دخول "هارتسوج" أو "يائير لابيد" للحكومة تعبيرا عن الجدية من قبل نتنياهو- يبرر ضغطهما على الفلسطينيين أو جهدهما لتجنيد السعودية ودول عربية أخرى لقمة إقليمية.

 
وأشارت "هآرتس" إلى أن زعيم المعارضة الإسرائيلية رفض أمس السبت تأكيد حدوث المكالمات الهاتفية أو كشف أي تفاصيل حول المسألة. مع ذلك، فإن المعلومات التي تلقاها في مارس 2016 حول قمة العقبة السرية وخطة كيري ومواقف الملك عبد الله والسيسي- هي ما أقنعته على ما يبدو على إجراء مفاوضات محمومة مع نتنياهو، والقول علانية في 15 مايو إن هناك فرصة سياسية- إقليمية نادرة يمكن أن تمضي دون عودة.

 
مع ذلك، وبعد أيام قليلة فقط من حديث "هارتسوج" عن مفاوضات حكومة الوحدة وصلت المفاوضات مع نتنياهو إلى طريق مسدود. قرر نتنياهو التخلي عن خيار الانضمام لـ"هارتسوج" لصالح ضم حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف للحكومة وتعيين زعيمه "أفيجدور ليبرمان" وزيرا للدفاع.

 
في 31 مايو، بعد دقائق فقط من تنصيب ليبرمان في جلسة الكنيست، وقف أمام الكاميرا مع نتنياهو وأعلنا أنهما يؤيدان حل الدولتين. وأضافا أن مبادرة السلام العربية تتضمن "عناصر إيجابية"، يمكن أن تساعد في إعادة ترميم المفاوضات مع الفلسطينيين.

 
خلال التسعة شهور التي مرت بعد ذلك لم يحدث أي تقدم في الاتصالات السياسية. في يوم الأربعاء الماضي، وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عاد نتنياهو ودعا لتبني مبادرة سلام إقليمية". وقال نتنياهو لترامب :”للمرة الأولى في حياتي، وللمرة الأولى منذ إقامة دولة إسرائيل، لم تعد الدول العربية تعتبر إسرائيل عدوا، بل حليف.. أنا مؤمن أنه تحت قيادتك، سوف يجلب هذا التغيير الذي تشهده منطقتنا معه فرصة غير مسبوقة لتعزيز الأمن ودفع السلام. فلتحقق الفرصة معا".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 22 فبراير 2017, 3:41 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالأربعاء 22 فبراير 2017, 3:39 am

الرئاسة المصرية ترد على تقرير "اللقاء السري" بين نتنياهو والسيسي والملك عبدالله

جون كيري في العقبة..  GettyImages-474277578

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت الرئاسة المصرية، الأحد، بيانا رسميا للرد على تقارير إسرائيلية عن عقد "لقاء سري" بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري في العقبة في 21 فبراير عام 2016، ولكن بيان الرئاسة المصرية لم يحمل نفيا أو تأكيدا صريحا لإجراء اللقاء.
وذكرت صحيفة "هآرتس أن اللقاء كان محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت أن المبادرة كانت تهدف لإشراك دول عربية أخرى لتحقيق السلام. وتابعت الصحيفة أن نتنياهو تحفظ على المبادرة واقترح بدلا من ذلك تقديم سلسلة تسهيلات للفلسطينيين مقابل عقد لقاء قمة مع زعماء السعودية ودول الخليج.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن "نتنياهو أكد خلال جلسة وزراء الليكود صباح الأحد ما ذكرته صحيفة هآرتس حول عقد لقاء سري العام الماضي في مدينة العقبة الأردنية مع كيري والسيسي والملك عبدالله الثاني".

في غضون ذلك، أصدرت الرئاسة المصرية بيانا قالت إنه "تعليق على ما تداوله أحد التقارير الصحفية بشأن مشاركة الرئيس" في الاجتماع، لكن البيان لم يقدم نفيا أو تأكيدا صريحا لمشاركة السيسي في الاجتماع، بل نفي لما تضمنه التقرير عن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد على "سعي مصر لتقريب وجهات النظر ودعم أية مبادرات أو لقاءات تهدف إلى مناقشة الأفكار العملية لإحياء السلام".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، في البيان، إن "مصر لا تدخر وسعاً في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دون أية مواءمات أو مزايدات، وهو الموقف الذي يتنافى مع ما تضمنه التقرير من معلومات مغلوطة". وأضاف يوسف أن "مصر تقوم بجهود متواصلة لتهيئة المناخ أمام التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يستند إلى الثوابت القومية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع يوسف بالقول: "وفي هذا الإطار سعت مصر إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المعنية، ودعم أية مبادرات أو لقاءات تهدف إلى مناقشة الأفكار العملية التي تساعد على إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل يساهم في إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط".
وأشار يوسف إلى "إيمان مصر بأن القضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التوصل إلى حل نهائي لها سيسفر عن واقع جديد يضمن توفير الأمن والأمان للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسيعطى الأمل لكافة شعوب المنطقة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لتبرير أفعالها"، بحسب البيان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالأربعاء 22 فبراير 2017, 3:42 am

حقائق صادمة في لقاء السيسي عبد الله نتانياهو

د. فايز أبو شمالة
جملة من الحقائق السياسية الصادمة يمكن استخلاصها من قمة العقبة الذي عقد قبل عام من هذا التاريخ، وضمت كلاً من الرئيس السيسي والملك عبد الله ووزير الخارجية جون كيري.
1ـ لقد تم ترتيب لقاء القمة في شهر نوفمبر سنة 2015، في ذروة انتفاضة القدس، وفي عز المواجهات في الضفة الغربية، وهذا مؤشر مهم جداً لمن أراد أن يقرأ السياسة الإسرائيلية.
2ـ الذي دعا إلى لقاء القمة هو نتانياهو، وليس كيري كما أشيع، وهذا ما اعترف به نتانياهو أمام المجلس الوزاري المصغر، وهذا يعكس حاجة نتانياهو إلى أمريكا لتدارك انتفاضة القدس، وهذا يؤكد أن ما يجري على أرض الضفة الغربية هو محرك اللقاءات والحوارات والنقاشات.
3ـ عقد اللقاء في 21 شباط من عام 2016، بمعرفة محمود عباس، الذي اطلع في الصباح من كيري مباشرة على تفاصيل خطته المكونة من 6 نقاط، وأبدى موافقته عليها.
4ـ الذي اعترض على حضور محمود عباس لقمة العقبة هو نتانياهو، فهو الذي دعا إلى اللقاء، وجاء اعتراضه منسجماً مع رؤيته للحل الإقليمي الذي يتضمن حل القضية الفلسطينية.
5ـ لم يرفض محمود عباس حضور اللقاء كما يظن البعض، والدليل على ذلك أن محمود عباس قد حضر قمة العقبة التي عقدت سنة 2003، بين شارون وبوش وعبد الله، في ذلك الوقت الذي كان فيه الإرهابي شارون يحاصر الشهيد ياسر عرفات في المقاطعة.
6ـ عقدت القمة في شهر شباط، رغم عدم إيفاء الحكومة الإسرائيلية بالتزاماتها التي قطعتها لكيري، والقائمة على إجراء تسهيلات حياتية واقتصادية للفلسطينيين القاطنين في منطقة ج، والسماح لهم بتكثيف عملية البناء.
7ـ رفض نتانياهو خطة السلام الإقليمية التي عرضها جون كيري، والتي شملت اعترافا بإسرائيل 'كدولة يهودية'، مع استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بدعم دول عربية.
8ـ استجابة الملك عبد الله لطلب كيري، بأن يقوم الملك بمهمة إقناع دول عربية مثل السعودية والإمارات بمبادرة السلام الأميركية، ولا مفاجأة هنا في جاهزية الأردن ليكون عراب المبادرة.
9ـ استجابة الرئيس السيسي لطلب كيري، بأن يقوم السيسي بمهمة إقناع نتانياهو باستئناف المفاوضات، وهذه مفاجأة سياسية كبرى، أن يكون للسيسي تأثير على نتانياهو أكثر من أمريكا.
10ـ استجابة نتانياهو لشروط القمة الرباعية مؤقتاً، والمتعلقة بضم حزب العمل بزعامة هرتصوع إلى الحكومة، وقد تم التوافق على ورقة عمل، تأذن لهرتصوغ أن يكون وزيراً للخارجية.
11ـ تم مناقشة المبادرة الأمريكية مع كثير من الدول، وهذا ما أكده زعيم حزب العمل، الذي أكد أن موافقته على الانضمام للائتلاف الحكومي جاءت استجابة لرغبة أبرز زعماء العالم.
12ـ محاصرة انتفاضة القدس كانت وراء استجابة زعيم حزب العمل لتوجهات رئيس الحكومة، فقد أكد أنه أراد تجنب جولات أخرى من القتلى ومن توابيت الموتى.
13ـ تهرب نتانياهو من إعطاء أجوبة واضحة على المبادرة في حينه، وتحفظ على بعض البنود الواردة فيها، كي يكسب الوقت، واعتبر أن مبادئها مفصلة أكثر مما ينبغي، وأنه سيواجه صعوبة في تجنيد دعم لها داخل ائتلافه الحكومي.
14ـ بفعل التنسيق الأمني، ومجهودات الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تم تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وهذا ما جعل نتانياهو يتهرب من المبادرة الأمريكية، ويطالب باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من خلال مؤتمر يشارك فيه السعوديون والإماراتيون ودول سنية أخرى.
الخلاصة:
1ـ لا نية لإسرائيل في أي حل سياسي مع الفلسطينيين، وهذا ما تأكد منه محمود عباس، ولولا انتفاضة القدس لما بادر نتانياهو إلى الدعوة إلى لقاء القمة في العقبة.
2ـ لا نية لإسرائيل بأي حل إقليمي يتضمن حل القضية الفلسطينية وفق تطلعات الدول العربية.
3ـ لا أمل بأي حلول مع مجتمعٍ يميل إلى التطرف بمقدار ما يميل زعما, العرب إلى الاعتدال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالأربعاء 22 فبراير 2017, 4:07 am

خطة نتنياهو للتسوية المقدمة لقمة العقبة فبراير 2016

قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي خطة للتسوية في قمة العقبة فبراير 2016 من خمس نقاط:
أولا: المصادقة على تنفيذ أعمال بناء مكثفة للفلسطينيين ودفع مشاريع اقتصادية في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، ودفع مشاريع بنى تحتية في قطاع غزة وتوثيق التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك المصادقة على إدخال أسلحة ضرورية إلى أجهزة الأمن الفلسطينية.
ثانيا: نشر حكومة إسرائيل بيان "إيجابي" تجاه مبادرة السلام العربية، والتعبير عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع الدول العربية حول بنودها.
ثالثا: تأييد ومشاركة فعالة من جانب الدول العربية في مبادرة سلام إقليمية، تشمل حضور ممثلين كبار عن السعودية والإمارات و"دول سنية" أخرى إلى قمة علنية بمشاركة نتنياهو.
رابعا: اعتراف أميركي فعلي بالبناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، التي لم يرسم نتنياهو حدودها بشكل واضح، مقابل تجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية. وتحدث نتنياهو عن التوصل إلى تفاهمات صامتة وغير رسمية حول الاعتراف بالبناء في الكتل وتجميده خارجها.
خامسا: الحصول على ضمانات من إدارة أوباما من أجل لجم خطوات ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة واستخدام الفيتو الأميركي ضد قرارات تتعلق بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالأربعاء 22 فبراير 2017, 4:08 am

مبادرة كيري للسلام في الشرق الأوسط ذات النقاط الست

تقدم جون كيري وزير الخاريجة الأمريكية بمبادرة لتسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي في يناير عام 2016، ونشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها يوم الأحد 19 فبراير 2017
أولا: حدود دولية آمنة ومعترف بها بين إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة وذات تواصل جغرافي على أساس حدود 1967، مع تبادل أراض معين.
ثانيا: تحقيق رؤية القرار 181 للأمم المتحدة، أي قرار تقسيم فلسطين، لدولتين للشعبين تعتفان الواحدة بالأخرى وتمنح المساواة في الحقوق لمواطنيهما.
ثالثا: حل عادل ومتفق عليه ونزيه وواقعي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، يتلاءم مع حل الدولتين للشعبين ولا يؤثر على الصبغة الأساسية لإسرائيل.
رابعا: حل متفق عليه بشأن القدس كعاصمة للدولتين باعتراف المجتمع الدولي وضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة بموجب الستاتيكو (أي الوضع القائم).
خامسا: توفير رد لاحتياجات إسرائيل الأمنية، وضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بصورة ناجعة وضمان قدرة فلسطين على توفير الأمن لمواطنيها في دولة ذات سيادة ومنزوعة السلاح.
سادسا: انتهاء الصراع ونهاية المطالب، التي تسمح بتطبيع علاقات وعلاقات أمنية إقليمية متزايدة وفقا لرؤية مبادرة السلام العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالخميس 23 فبراير 2017, 6:59 pm

وثيقة - تفاصيل خطة هرتسوغ (النقاط العشر) لـ"حل الدولتين"!

تل أبيب: طرح زعيم المعارضة في إسرائيل "إسحاق هرتسوغ" ، خطة بديلة مكونة من عشر نقاط للوصول لحل نهائي لإقامة الدولتين جاء فيها :-
اولاً : ضرورة العمل على المصادقة مجددا على التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والمجتمع الدولي بالهدف النهائي المتمثل في دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.
ثانياً: على الطرفين تحديد فترة من 10 سنوات، تتحدد خلالها المنطقة من غرب الأردن كمنطقة خالية من العنف بكل ألوانه.
والموافقة على تطبيق مشترك وعقاب لا هوادة فيه ضد كل أنواع الإرهاب والتحريض، على أن يصدر مجلس الأمن قرارا بشأنها ويتولى مباشرة الإشراف عليها.
ثالثاً: جنبا إلى جنب، يتحرك الطرفان خلال تلك الفترة تجاه تحقيق نظرية الدولتين. وتواصل إسرائيل دفع عملية الانفصال عن الفلسطينيين من خلال إكمال الجدار الذي يحمي القدس والكتل الاستيطانية، وإقامة منطقة عازلة بين القدس والقرى الفلسطينية في محيط القدس، وكذلك من خلال نقل مزيد من الصلاحيات للفلسطينيين على الأرض، بما في ذلك نقل صلاحيات مدنية للفلسطينيين في أجزاء من المنطقة C، هذا بما في ذلك إتاحة تنمية حضرية فلسطينية بين البلدات الملاصقة للجدار والمدن الفلسطينية الكبرى .
رابعاً: تجمد إسرائيل البناء خارج الكتل الاستيطانية وتمتنع عن أية علمليات من شأنها تغيير الواقع في تلك المناطق، باستثناء الأغراض المدنية، لإتاحة تحقيق حل الدولتين.
خامساً: بشكل مواز، يجرى تسريع التنمية الاقتصادية الفلسطينية بشكل كبير بما في ذلك بأدوات إقليمية ودولية، شاملة التنمية الحضرية، وإعادة تأهيل مخيمات اللاجئين، وتنمية اقتصادية وصناعية مستدامة.
سادساً: من جانبهم، يعمل الفلسطينيون على منع الإرهاب والتحريض، كذلك يعملون على بلورة اتفاق داخلي فلسطيني وطني موسع، يشمل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سيادة موحدة، إن فعلوا ذلك يكونون مخولين للإعلان عن دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، ويكون واضحا أن حدودها النهائية ستتحدد من خلال اتفاق فقط ، و على إسرائيل أن تدرس بإيجابية الاعتراف بدولة فلسطينية، وتعلن أنها ترى فيها شريكا لتحقيق تسوية دائمة نهائية.
سابعاً: يواصل الجيش الإسرائيلي العمل في كافة مناطق الضفة، وصولا لحدود نهر الأردن وحول قطاع غزة. ويتواصل التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية وتستمر آلياتها، بسرعة أكبر.
ثامناً: تعمل الأطراف على إعادة إعمار غزة، بما في ذلك إقامة ميناء، مع الخضوع لإجراءات أمنية مشددة، ونزع كامل للسلاح وتدمير الأنفاق.
تاسعاً: مع انقضاء تلك المهلة، وعلى فرضية ألا تشهد تلك السنوات أعمال عنف بالمنطقة، تبدأ مفاوضات مباشرة بين الطرفين بدعم دول المنطقة والمجتمع الدولي.وبدون شروط مسبقة، وعلى قدم المساواة وبجدية وإصرار، يتم التحرك نحو اتفاق سلام كامل ونهائي، لحل كل القضايا التي ستبقى لسنوات محل خلاف، بما فيها ترسيم حدود دائمة، والمسائل الجوهرية، وإنهاء المطالب والصراع .
عاشراً : تدعم دول المنطقة تلك الخطوات بشكل علني وبأقصى قوة، في إطار خطوة إقليمية واسعة وكبيرة. وتبادر إسرائيل بإنشاء مؤسسات شرق أوسطية مشتركة، تعمل على تحقيق التنمية الإقليمية والتعاون في مجالات مختلفة، بينها الأمن والاقتصاد والمياه ونقل البضائع والعمال، وتقترح أن تكون القدس مركزا لهذا المجتمع الإقليمي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالأحد 26 فبراير 2017, 8:56 pm

عزيزي نتنياهو

د. يحيى مصطفى كامل



Feb 25, 2017

جون كيري في العقبة..  24qpt479
في التاسع عشر من فبراير الحالي، نشر الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد تقريراً حصرياً في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن اجتماعٍ سريٍ رباعي في العقبة جمع بين جون كيري وزير الخارجية الأسبق إبان فترة رئاسة أوباما ونتنياهو، والملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي.
وقد قامت الرئاسة المصرية بالرد على ذلك، موضحة أن ما نشر من تفاصيل ذلك الاجتماع وما تضمنه من اقتراحات، منها ما هو مغلوط. مشددةً على كون الموقف المصري من القضية الفلسطينية يتنافى مع ما زعمه التقرير. لم تنف الرئاسة وقوع هذا الاجتماع، وقد تُحسد على كونها اهتمت بالرد من الأصل بما عهدناه منها من عدم الاكتراث وإيثار الصمت عن الخوض في ما يحرجها.
بيد أن ذلك الموقف لم يمر والحرج لم يبتعد كثيراً عن ساحة النظام، إذ في مفاجأةٍ أخرى صرح أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن القوات الخاصة التابعة للختنشتاين استهدفت عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» في سيناء، رداً على صواريخٍ كانوا قد أطلقوها فهبطت في الأراضي المحتلة، مؤكداً بذلك ما كان التنظيم قد أذاعه. من ضمن من نشروا هذا التصريح شبكة (آر تي) الروسية التي لا تعد بأي حال قريبةً لإسرائيل.
هذه المرة، لم تصدر الرئاسة نفياً أو توضيحاً رسمياً، على الأقل في ما أعلم وحتى وقت كتابة هذا المقال، لكنني قرأت في موقع «ديلي نيوز إيجبت» حواراً مع مسؤول سابقٍ بالمخابرات المصرية حددته بالاسم، ينفي فيه وقوع ذلك قائلاً، إنه في حال وقوع ذلك لكانت وسائل الدفاع المصرية تصدت لذلك الهجوم، مشيراً إلى أن اتفاقية كامب ديفيد لا تبيح مثل تلك التجاوزات. لن أعلق مفنداً على هذا الكلام.
بيد أن الخبرين والوقائع المحيطة بهما ينبغي ألا يمرا هكذا، ككل شيءٍ آخر يمر ويعبر إلى محيط النسيان الضخم في مجتمعاتنا التي لا تحب التدوين وتعادي التاريخ.
لا أريد أن أثبت صحة تقدير الحكومة المصرية التي تميت الحقائق والوقائع والأحداث والفضائح بالسكوت عليها، وعلى ذلك فثمة ملاحظات أود تسجيلها. وفقاً لمقال باراك رافيد (وهو من الناحية الفعلية ليس صاحب السبق في النشر وحسب، وإنما يوفر لنا السرد المفصل المتاح حتى الآن) فإنه يتبين دون لبس أن الحوارات والمباحثات والمشاورات كانت تدور بين كيري والإدارة الأمريكية من جهة ونتنياهو من جهةٍ أخرى، حيث نرى كيري مبادراً ونتنياهو مماطلاً مناوراً مجادلاً متملصاً وأوباماً متشككاً في جدية نتنياهو، وربما من الأدق أن نقول فاقداً الثقة فيه غير مصدقٍ، وربما غير عابئٍ، ومن ثم فهو يحيل نتنياهو بعد اجتماعٍ حفل بما بين الرجلين من فتور، إلى كيري ليواصلا اللف والدوران. كما نرى كم يؤثر الداخل الإسرائيلي والقوى والتحالفات السياسية الإسرائيلية على سير المفاوضات، أي مفاوضات، وربما ليس ذلك بالجديد إنما لزم التنويه والتذكير.
في المقابل، لا نجد ذكراً للقاءاتٍ مشابهة مع «القادة» العرب، فناهيك عن عدم حضور محمود عباس الرئيس الممثل المفترض للطرف الفلسطيني ذلك اللقاء الرباعي، فإن هؤلاء الآخرين ينتظرون، لا يبادرون ولا يبدو أنهم يداورون أو يفاصلون، هم مركونون، على الهامش، والدور المسند لهم هو الحضور والمصادقة والتوقيع حين يوافق نتنياهو. ربما يضيفون كلمةً هنا أو تفصيلةً هناك ويأخذهم الحماس فيطالبون «بحلٍ عادلٍ للقضية الفلسطينية»، إلا أنها جميعاً تظل معلقةً في الهوامش السخيفة والشكلية، ولن نتطرق إلى محورٍ آخر ألا وهو غياب القوى السياسية الداخلية بآرائها عن المشاورة والضغط ناهيك عن عملية صنع القرار.
الأكثر إزعاجاً من كل ذلك هو ما ذكره رافيد من حرص السيسي على تحاشي أي مواجهة مع نتنياهو و»نصحه» لكيري بأن يلجأ لأسلوب الإقناع عوضاً عن الضغط والإكراه.
في حقيقة الأمر لا أشك كثيراً في صحة وقوع اللقاء أو القصف الإسرائيلي في سيناء بغض النظر عن نفي الخبير الأمني المصري الذي أتركه ينزلق لما قد أطلق عليه «كلام فض مجالس» تأدباً، لكن يبقى السؤال الأهم: لماذا يفضح الإسرائيلون الأمر؟ ولماذ هذا التوقيت؟ يقيناً يدرك من يسرب كم يسبب ذلك من الإحراج للطرفين المصري والأردني في ما يتعلق بالاجتماع والمصري في شأن التعدي على السيادة في سيناء.
لماذا «يحرق» الإسرائيليون السيسي بهذه الصورة بكل ما تحمل الكلمة من تصغير وتحقير وإهانة، على الرغم من تصريحاته عن السلام الدافئ مع إسرائيل والتنسيق المستمر؟
كثيرةٌ هي التحليلات الممكنة التي لن تخرج في رأيي عن حيز التكهنات، ما لم تفصح قيادةٌ إسرائيلية عنه، وهو ما لن يحدث على الأغلب الأعم. في رأيي أن الإجابة تكمن في السؤال: أن ساسةً أو أطرافاً فاعلةً في إسرائيل تتعمد إحراق الرئيس السيسي، لتحجيمه وتصغيره أمام العرب (المرهقين المنكفئين فعلياً) وشعبه، لسلبه من أي زهو أو ورقة توتٍ من التشبث بالسيادة الوطنية أو الانتصار للقضية الفلسطينية، ولئلا تحدثه نفسه بتفعيل الدور المصري الإقليمي، ولو من باب إعادة امتلاك أوراقٍ يستطيع اللعب والمناورة، وربما، الضغط بها. لن تقبل السياسية الإسرائيلية بأي قوةٍ أو دورٍ إقليمي حقيقييٍ في محيطها، ولا تقبل بالرؤساء إلا عراة، معلقين تماماً برضاها ودعمها وتسويقهم أمريكياً. هي لا تحترم أحداً منهم وبعد أن يبذلوا كل شيء ويتنازلوا عن كل شيء وتحصل هي على ما تريده منهم، تلقيهم على قارعة الطريق كخرقةٍ قديمة أو امرأةٍ لم تعد لها حاجة. لنذكر دائماً أن ترامب قد أطلق يد إسرائيل حين قال إنه راضٍ عما يرضي الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ولما كنا نعلم قلة حيلة (وقيمة) المفاوضين الفلسطينيين «المعتمدين» فإن ذلك يعني ببساطة تمرير إرادة إسرائيل.
لا بد أن أعترف بأنه ليس في الوقائع، كما رويت ما يدهشني، فليست لدي أي أوهام عن طبيعة النظام المصري (أو الأردني أو أي نظامٍ عربيٍ آخر) ، فليس ثمة تناقض بينهما كما أدرك تماماً أن تلك الأنظمة وقد تحللت من كل ثوابتها واختلت بوصلتها لم تعد معنيةً بالحقوق العربية والأرض العربية البتة (بفرض أن بعض تلك الأنظمة اهتمت يوماً ما) وهي الآن بصدد إعادة ترتيب تحالفاتها لتصبح الشراكة والتنسيق الأمني مع إسرائيل واقعاً معلناً نصفق ونطبل له ويصبح العدو إيران والشيعة عموماً، لكن ما يحز في صدري هو مدى ما تردينا إليه من هوان على يد تلك الأنظمة المتسلطة والعسكرية المنهارة التي تستأسد علينا وتنكفئ تماماً أمام إسرائيل مفرطةً في كل شيء،كل شيء سوى الكراسي والمكاسب المالية على حساب الشعوب.
يوماً ما، سُخر من الرئيس مرسي وفُضح ووجه إليه أقسى اللوم والتقريع على «عزيزي بيريز». لست بصدد الدفاع عنه أو عن جماعته لكن لا بد من تقرير أن حرجاً كذاك كان من الممكن التملص منه بقول أن تلك جملة بروتوكولية؛ في المقابل وبعيداً عن المزايدة من حقنا أن نسأل ونتساءل ما هو الرد على فضح ذلك الانكفاء والتنسيق الأمني والإحراج للرئيس السيسي من «عزيزه» نتنياهو؟
كاتب مصري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالإثنين 27 فبراير 2017, 8:04 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالثلاثاء 28 فبراير 2017, 3:27 pm

امنعوا خطة السلام السرية الإسرائيلية!
جون كيري في العقبة..  3_1487572327_2966

القاهرة - كتب محمد علي ابراهيم*: دائما تسبقنا إسرائيل بخطوة وأحيانا بخطوتين.. تقوم هى بالفعل وتترك لنا رد الفعل.. الآن تغير الأسلوب أو لنقل طورت سياستها.. تبدأ بنشر شائعة فى صورة حقيقة، اعتماداً على أنه لا دخان من غير نار.. ننهمك نحن فى النفى، وتستعد هى بخطة سرية بها 60% من الشائعة.. تبدأ ترتيباتها من وراء الكواليس، ثم نتفاجأ بها على طاولة المفاوضات.
فعلتها مع السادات ومبارك.. ومع كارتر وكلينتون وبوش الأب والابن وأخيراً أوباما.. وأتذكر أنه فى آخر أيام كلينتون يناير 2001 قبل تسليم الرئاسة، كادت خطة السلام تنجح فى طابا بحضور عرفات وإيهود باراك، رئيس الوزراء وقتها.. أعدوا مذكرة التوقيع ثم فاجأ باراك كلينتون ومبارك بأنه يريد تأجيل التوقيع حتى تتم الانتخابات كيلا تؤثر على فرصته فى الفوز.. وما زالت الأوراق تنتظر من يوقعها قريباً أو بعد عشرات السنين.
من ثم فإن من أشار على الرئيس السيسى بعدم الإفصاح عن القمة التى عقدت بينه وبين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، والملك عبدالله الثانى وجون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى فى مارس العام الماضى بالعقبة أخطأ جداً.. فإذا كانت النصيحة بعدم الإعلان هى الخوف على شعبية الرئيس التى هبطت نتيجة لأزمات كتيران وصنافير وتعويم الجنيه وغضب المصريين من الأسعار، فقد أساء إلى الرئيس أن تعلنها إسرائيل، وليس القاهرة.. ليس على رأسنا بطحة لنخاف.
فى حربنا مع الإرهاب نسقنا مع تل أبيب علنا ووافقت على دخول الجيش المصرى بكافة تشكيلاته للمناطق المحظورة، فى اتفاقية كامب ديفيد.. لم نكن نستطيع الدخول إلى عمق أعماق سيناء دون موافقة إسرائيل.. بديهى.. غير أن المستشارين المحيطين بالرئيس لا يعرفون عقلية صناع القرار فى تل أبيب.. شواهد التاريخ التى سأستشهد بها تؤكد ذلك.. سياسة العدو منذ 1948 حتى الآن هى التشكيك.. لماذا لم يعلنوا عن القمة فى وقتها؟ كان عام الانتخابات الأمريكية.. يريدون الانتظار لمعرفة «اتجاه الريح» ولا يرغبون فى إسناد أى نجاح لإدارة أوباما.. لذلك انتظروا.. كارت فى «كم» نتنياهو ليلعبه فى الوقت المناسب.. وجاء الوقت.. لاحظوا أن توقيت الإعلان عن القمة السرية تزامن مع إعلان الرئيس السيسى عن موعد زيارته لأمريكا هذا الشهر.. لماذا؟ كما ذكرت آنفا التشكيك.. للإيحاء بأن هناك شيئاً ما تم الاتفاق عليه والضغط على الرئيس المصرى قبل اجتماعه مع دونالد ترامب.
ثم أتبعوها بتوطين الفلسطينيين فى سيناء- الخطة المعروفة باسم «جيورالاند»، على اسم الجنرال جيورالاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى، والتى طرحها عام 2009 وعاود نتنياهو مفاتحة مبارك فيها أثناء القمة الرباعية فى سبتمبر بواشنطن 2010 والتى ضمت أبومازن وأوباما وملك الأردن ورفضها الرئيس الأسبق قطعياً.
وحسنا فعل الرئيس السيسى وملك الأردن عندما أكدا أنه «لا بديل» عن حل الدولتين، وكررت الرئاسة «لا بديل».
وربما ينسى القارئ الكريم التحرك الذى قام به نتنياهو فى شهر ديسمبر 2016 عندما طرحت مصر مشروع قرار لإدانة الاستيطان الاسرائيلى فاتصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بترامب الذى نصح الرئيس السيسى بسحب القرار بحجة إجراء مزيد من التشاور حوله.. استجاب الرئيس السيسى، لكنه فى الحقيقة لم ينتبه لمخطط إسرائيلى خبيث تتابعت خطواته منذ وصول ترامب إلى الحكم.
كان هدف تل أبيب نسف حل الدولتين، وهو ما نجحت فيه عندما سحب ترامب كلامه عن حل الدولتين قائلاً يمكن حل مشكلة الفلسطينيين بدولة واحدة!!
لابد للذى يتصدى للرد على الإسرائيليين وخطواتهم أن يكون ملما بأساليبهم ويدرس أهدافهم بعيدة المدى.. تل أبيب عادة تلقى حزمة تصريحات على ألسنة مسؤولين مختلفين لزيادة التشويش، ثم تصدر الحكومة تصريحا مقتضبا يقول هذه التصريحات شخصية ولا تمثل رأى إسرائيل الرسمى.. انظر إلى ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلى ليبرمان فى تدوينة على صفحته، حيث قال إن مجموعة من القوات الخاصة الإسرائيلية دخلت سيناء، وأجهزت على عناصر داعش، وبلاده لا تسكت عن أى تهديد لها، وتعتبر داعش أقل خطرا من حزب الله وحماس.
(1)
هذا الكلام هو ترديد لكلام قديم عقب سقوط صواريخ من غزة على إسرائيل عام 2008، وخرج اليهود بنظرية أن مصر لا تستطيع حماية حدودها الطويلة ونسقت تسيبى ليفنى رئيسه وزراء إسرائيل آنذاك مع كوندليزا رايس وإدارة بوش الثانية لإنشاء ما سموه حماية صاروخية وأرضية مشتركة لإسرائيل.. ونفت مصر فورا أن تكون مشاركة فى ذلك.
كلام ليبرمان الآن يصب فى نفس الاتجاه، فتوطين الفلسطينيين فى سيناء سيساعد مصر على ضبط حدودها ومقاومة الإرهاب خصوصاً أنها ستحصل على مقابل من صحراء النقب الإسرائيلية التى يمكن أن تضع بها تل أبيب أجهزة رصد ومتابعة دقيقة بحيث يكون الإرهاب فى «كماشة» مصرية إسرائيلية.. هذه أحلامهم وخزعبلاتهم، وقد فعلوها مع السادات وحسنى مبارك أيام كان نائبا فى فبراير 1981. وقتها كان الفريق محمد سعيد الماحى، قائد المخابرات العامة.. وتأمل ما فعله السادات «الداهية».
ابلغ الفريق الماحى الرئيس السادات أن صحفيا إسرائيلياً جاء للقاهرة ليكتب عن مشروعات الأمن الغذائى والمدن الجديدة وأعمال البناء بعد توقيع اتفاقية السلام.. ورد السادات منذ متى تهتم إسرائيل باستقرارنا.. اتصرف يا ماحى.. دس أحد رجال المخابرات الأبطال عليه وجلس معه بعد أن قابل الصحفى اليهودى (وهو من جيروزاليم بوست) نائب الرئيس حسنى مبارك وعرف ضابط المخابرات المصرى أن الصحفى سينشر تقريره يوم الاثنين.
وضعت المخابرات التقرير على مكتب السادات وأبلغه فوزى عبدالحافظ، مدير مكتبه، فأمر بإرساله إلى منزله.. فهم الرئيس الراحل أن اليهود يبحثون عن حجة لتعطيل الانسحاب من سيناء فى إبريل 1982 ويعدون المسرح العالمى للتنصل من الاتفاقية.. استدعى نائبه حسنى مبارك وسأله عما قاله له الصحفى الإسرائيلى فقال النائب سأل عن التنمية ومعدلاتها والاستثمارات ورأى المصريين فى السلام ثم سألنى عن علاقتى بسيادتك (السادات).. لقطها السادات، وقال له هذا هو بيت القصيد.. استعد لجولة معى يوم الاثنين.. فين ياريس (سأله مبارك) ورد الأريب بأفكر.. وقبل أن ينصرف ناداه السادات «البس بدلة سفارى يا حسنى».. تمام يا فندم رد النائب..
ظهرت الجيروزاليم بوست وبها تقرير من الصحفى يقول إن هناك صراعا بين السادات ونائبه «مركز القوة الجديد» وإن السادات قرر تصفيته ومن معه من الوزراء وذلك بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكى للقاهرة.. وتلقفت الصحف العربية والغربية النبأ عن إسرائيل وبثته التلجراف البريطانية من مراسلها فى القدس وأن الإدارة الأمريكية الجديدة «دونالدريجان» لابد أن تراجع حساباتها فى السلام..
فى الوقت ذاته كان السادات يتأبط ذراع حسنى مبارك، ويستغرقان فى ضحك عميق، وكانت صورة شهيرة بمليون كلمة أخرست الألسنة (الرواية للكاتب الكبير أنيس منصور).. وتصدرت الصحف العالمية، وكانت أبلغ رد على تخاريف إسرائيل.
(2)
أعتقد أن الرئيس السيسى عليه وهو يواجه المخطط الإسرائيلى الخبيث إدراك أن هناك معطيات جديدة ستطرحها إسرائيل أولها «المماطلة» ولنا فى درس «طابا» عبرة وعظة.. من ثم فإن مبدأ «الأرض مقابل السلام» الذى تستند إليه المفاوضات طبقاً للمبادرة العربية المعروفة باسم مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز- قد ينزوى، ويحل محله سلام عربى شامل، يضم أطرافاً أخرى أبرزها السعودية.
1- السلام سيكون أشبه باتفاقية اتحاد عربى إسرائيلى لمواجهة إيران، تكون مصر مركزه ومقر قيادته العسكرية وهو ما لا يمكن أن تقبله القاهرة، خصوصاً أن مصر ليست فى عداء مع طهران، ولن تخوض حرباً بالوكالة، ما لم يكن هناك تهديد حقيقى للأمن القومى العربى.
2- إن الصراع العربى الإسرائيلى هو صراع سياسى لاسترداد حقوق سلبها معتد غاصب ومحتل غاشم، ويمارس سياسة الاستيطان بتوسع وتكبر، ويتنكر لكل القرارات الدولية 242 و338 الصادرين من مجلس الأمن ويفسرها لصالحه.. وبالتالى فلا يمكن دمجه أو تخطيه فى أى اتفاقيات قادمة.
3- إسرائيل وبمساعدة من ترامب تريد القفز فوق حل الدولتين وتفريغه من مضمونه بعدة مقترحات، أهمها هذا الحلف العسكرى الخطير.. ومبعث خطورته أن هناك مؤشرات على ترحيب السعودية به، لأنه يتفق مع مصالحها، فهى تريد حربا سنية شيعية تستأصل بها بشار الأسد حليف إيران، وتتصدى للأطماع الإيرانية فى المنطقة.
4- من أجل هذا كله ولكثير غيره، فإن أى تحركات للرئيس السيسى، سواء عربية أو خارجية بشأن القضية الفلسطينية يجب أن تكون فى العلن، ولابد أن يصدر نفى مؤكد من الرئاسة المصرية لما قاله ليبرمان وزير الدفاع اليهودى فى مؤتمر الأمن بميونيخ عندما قال إنه يؤيد حل الدولتين مع الفلسطينيين، بشرط أن يتم إجراء تبادل للأراضى والسكان، بهدف ضمان تجانس الشعب الإسرائيلى، ولتصبح إسرائيل دولة يهودية.. لابد أن تؤكد مصر أن ما تقوله تل أبيب يعنى تطهيراً عرقيا للفلسطينيين الذين يشكلون 25% من سكان إسرائيل.
ويبقى أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار للشرق الأوسط ومصر بخبراتها الدبلوماسية والعسكرية أقدر من ينوء بهذا الحمل، بشرط عدم مجاملة ترامب والتصحيح الدائم للتصريحات الإسرائيلية والتخلص من وهم اللقاءات السرية، فلسنا فى عهد عبدالناصر الذى كان رسله يلتقون بالإسرائيلين، ونحاربهم فى الميديا والصحافة.. مضى هذا الزمان.
عن المصري اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالخميس 09 مارس 2017, 7:05 pm

الفلسطينيون بين مشروع توطين 1953م ومشروع بيبي- ترامب2017م

د ناصر اسماعيل اليافاوي
تشهد الساحة السياسية الدولية تزاحما في الاعلام والتصريحات حول امكانية توطين الفلسطينيين في سيناء ، وكأن الفلسطينيون اصبحوا متسولين لا ارض ولا هوية لهم ، في ظل صمت محلى ، وتصارع فصائلي مقيت ، وغياب عربي رسمي ..
هذه الارهاصات الاعلامية تذكرنا بتلك المشاريع المحمومة التي سكبت على القضية الفلسطينية حقبة الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، مع اختلاف المواقف الرسمية والشعبية ، ولنعود بالقارئ للوراء قليلا
مشروع توطين اللاجئين في سيناء
جاءت فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء بعد سلسلة من المشاريع الخاصة باللاجئين وانهاء بل وتصفية قضيتهم ، وبدأت مباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة المصرية ومندوبي وكالة الغوث للبحث في توطين اللاجئين الفلسطينيين اعتبارا من عام 1953 , وتم طرح مشروع مفصل لتوطين لاجئي قطاع غزة في صحراء سيناء ، ولم ينفذ بفضل المقاومة الشعبية الفلسطينية في غزة
عودة الفكرة من جديد
فاجأ أيوب قرّا، الوزير بالحكومة الإسرائيلية، الجميع ، بتغريده على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول تبني الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو «خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلًا من الضفة الغربية». و تعززت المخاوف لدى المتابعين للشأن الفلسطيني ، بعد تصريحات ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو، التي قال فيها إنه ستكون هناك عملية سلام كبيرة تضمن قطعة أكبر من الأرض، وتتضمن إشراك حلفاء عرب فيها.، فهم من ذلك ان تصريحات القرا لم تكن عشوائية بل على دراية وقراءه قريبة من الواقع المتداول في البيت الصهيوني الدولي
تباين الموقف الفلسطيني بين الخمسينات واليوم :
فترة الخمسينات : 
مع الفرق الشاسع في توفر وسائل التواصل والاتصال بين فترة الخمسينات ويومنا هذا ، الا ان العقل الجمعي الوطني الفلسطيني كان اكثر ادراكاً ونضجا من يومنا هذا ، ففي منتصف 1955م حصل الفلسطينيون على تقارير وكالة الغوث باللغة الانجليزية ، كتبه خبراء وكالة الغوث ومهندسوها وترجمه (سعيد فلفل) والتي تؤكد على استحالة الحياة في تلك المنطقة لقلة المياه , ورغم ما كتبه أطباء وكالة الغوث عن الأمراض التي ستداهم حياة اللاجئين ، فان التقرير حمل موافقة الخبراء على المضي في تنفيذ هذا المشروع التي بدأت ببناء المساكن وفحص المياه هناك, هذه التقارير التي أكدت علي عدم صلاحية سيناء لإسكان اللاجئين ، قد تسلمها معين بسيسو .
وفى تلك الحقبة وكمقدمة للتضيق على الفلسطينيين لتمرير أي حلول سادت الأوضاع المزرية أللإنسانية التي يعيشها اللاجئون في المخيمات، ومحاولات الإذلال المستمر , واستمرار الهجمات الصهيونية علي المخيمات واستمر ذبح الناس بلا شفقة أو رحمة(وما اشبه سيناريو اليوم بالأمس)
كانت ذروتها مساء 28/2/1955م حيث قامت القوات المحتلة بارتكاب مذبحة قرب السكة الحديد ،.وعند البوليس الحربي جنوب قطاع غزة استطاع كمين إسرائيلي قتل 56 جنديا فلسطينيا من الحرس الوطني .
و انطلقت المظاهرات في الأول من آذار مارس عام 1955 وفي الصباح تحول خبر المذبحة إلى الشرارة الأولي للانتفاضة العارمة " حملت شعار " لا توطين ولا إسكان ، وجابت المظاهرات والمسيرات شارع عمر المختار بغزة تهتف ضد مشروع التوطين ، .وكان نتيجتها سقوط (حسني بلال ) أول شهيد وطني ضد مشاريع التوطين ، تلاه ( يوسف أديب طه) الذى سقط شهيدا حينما كان يرفع العلم الفلسطيني على مقر الحاكم العسكري ..
الموقف الفلسطيني الراهن من مشروع توطين بيبى - ترامب :
المتتبع لمواق الفصائل والاحزاب الفلسطينية الراهنة وفى ظل حالة من التخبط والانقسام ، والانزياح وراء مواقف ومصالح دول اقليمية ، يرى ان هناك فتور في التعامل مع هذه القضية ، بل ان بعض الفصائل الاستراتيجية لم يتحدث ناطقيها الاعلاميين ببنت شفه حول الموضوع الذى ذاع صيته في وكالات الانباء ، في الوقت الذى نشاد تلك الابواق تنعق كالغربان حينما يتعلق الأمر بخصمه السياسي اذا اصطاد له موقف ما ولو تافه.
الخطير بالأمر ان هذه المشاريع التصفوية تنسج بدقة بين السرية والعلنية ، ودهاقنة السياسة الصهيونية والغربية تلهي فصائلنا بأزمات مصطنعة بدراسة خبيثة ، في الوقت التى تجد فيه بعض الانظمة العربية واسرائيل وامريكيا ، تشغل ساحتنا الفلسطينية بمشاريع ظاهرها تنموي وباطنها يهدف للانزياح ل (دولة غزة ) بحدودها المرسومة حسب خطط التوطين ..
قضيتنا الفلسطينية تمر بمراحل ومؤامرات من اخطر ما مر عليها منذ حرب 48م ، والاخطر هو تماهي بعض الفصائل مع تلك المخططات تماشيا مع بقائها على عرش وهن وهمي سيذهب مع اول عاصفة رياح اقليمية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70006
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جون كيري في العقبة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جون كيري في العقبة..    جون كيري في العقبة..  Emptyالسبت 18 مارس 2017, 5:19 pm

الرئيس عباس: لا أعلم لماذا لم ندع لـ"إجتماع العقبة" ..ومن المستحيل ان تتآمر الأردن علينا

رام الله:  قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه من المستحيل ان تتآمر الاردن ومصر علينا وعلى القضية الفلسطينية, خلال حديثه في حوار مع صحيفة "الوطن" القطرية الذي نشر يوم الجمعة.
وردا على سؤال حول تفسيره لاستثنائه من حضور قمة العقبة التي عقدت العام الماضي بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بحضور الملك والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمناقشة عملية السلام ، قال عباس :”نحن لا نفسر الامور بوجود مؤامرة وعلاقاتنا جيدة جدا مع الاردن ومع مصر، وبالتالي هاتان الدولتان من المستحيل ان تتآمرا علينا وعلى القضية الفلسطينية، ولا يمكن ان يجلسوا بمنأى عنا.
وتابع :” ولكن لا نستطيع ان نمنعهم ان يجلسوا مع من يشاؤون، ولو كانت هناك ضرورة لوجودنا لتمت دعوتنا، والابواب دائما مفتوحة مع الجميع بالنسبة لنا، وتحديدا مع الاردن ومصر والسعودية وقطر ودول اخرى، فاذا كان هناك شيء لا يريدون اطلاعنا عليه فهذا شأنهم، ولكننا نؤمن بعدم وجود أي مؤامرة في هذا اللقاء”.
واضاف : “لماذا لم تتم دعوتنا اليها لا ندري حتى اللحظة، وانا متأكد جيدا انه ليس هناك ما هو ضد القضية الفلسطينية، لأنه لا يستطيع أي احد ان يتجاوز القيادة اذا اراد أن يتحدث عن القضية الفلسطينية، ولا اتصور دولة مثل مصر أو الاردن تتجاوز القيادة الفلسطينية اذا ارادوا ايجاد حلول للقضية الفلسطينية.. اما شؤونهم الخاصة فهم أحرار فيها”.
وعن القمة العربية المزمع اقامتها في الاردن في نهاية الشهر الجاري ، وتطلعاته لها قال عباس : ” لو قلنا إن وضعنا العربي صحي لكنا نضع رأسنا بالرمال، فالوضع العربي غير صحي، فهناك المشاكل والحروب والخلافات، وأنا أدرك جيدا أن الملك عبدالله الثاني يريد من خلال القمة العربية القادمة أن تكون قمة ناجحة، يتغلب من خلالها على الصعاب التي تواجه الأمة العربية، ونحن على أتم الاستعداد لنكون جنودا معه لإنجاح هذه القمة، لأن هذا في مصلحتنا، ونحن كفلسطينيين لنا مطالب من هذه القمة، وطلبناها سابقا من وزراء الخارجية العرب، واعتمدت بالكامل، وأعتقد أنها ستعتمد بالقمة، وتأتي القمة في ظرف صعب، وربنا يعين الأردن والملك على إنجاح هذه القمة، لأنها تأتي بظرف صعب وخلافات عربية - عربية لا حدود لها، ندعو لإنجاح هذه القمة من قبل الجميع”.
واضاف : “نريد من العالم العربي أن يساعدنا في الحصول على حقوقنا المشروعة في إطار رؤية حل الدولتين، وفي إطار المبادرة العربية للسلام التي ما زلنا جميعا نتمسك بها، ولا نقبل الالتفاف عليها، ونريد أن يساعدونا على حل مشكلة الانقسام الفلسطيني الداخلي، لأنه وصمة عار في جبين الشعب الفلسطيني، على أساس لا دولة بالضفة وحدها ولا دولة في غزة وحدها، ونريد بقدر ما نستطيع حل هذه المشكلة المستعصية، وهذه هي طلباتنا، وتفاهمنا عليها جميعا، وخاصة مع الأردن، لأن علاقتنا مع المملكة الأردنية حساسة، لا سيما في رعايته للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، ونحن نتشاور مع جميع إخواننا العرب في أي خطوات نريد اتخاذها حيال القضية الفلسطينية، ونحن على اتصال مع الجامعة العربية ولجنة المتابعة العربية واللجنة الرباعية العربية وننسق معها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جون كيري في العقبة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جون كيري
» العقبة
» محافظة العقبة
» جدار نتنياهو بين العقبة وايلات
» نحن ومنخفض جون كيري القطبي!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: