منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 4:26 am

بدء اجتماعات لجان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول 158b01e4d319e2_KIENMGFPJLOHQ
اسطنبول   الجمعة 24 فبراير 2017

بدأت لجان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اجتماعاتها في مدينة اسطنبول التركية، استعدادا لاطلاق فعاليات المؤتمر غدا السبت.

وأكد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر زياد العالول في حديث مع "قدس برس"، أن مداولات التحضير والاعداد للمؤتمر انطلقت مساء أمس الخميس، باجتماع عدد من أعضاء المبادرة، ناقشوا خلاله طبيعة وأهداف المؤتمر، باعتباره جهدا شعبيا لتمكين فلسطينيي الخارج من ممارسة دورهم المطلوب في الدفاع عن الثوابت الفلسطينية وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل في مواجهة الاحتلال.

وذكر العالول، أن المجتمعين ناقشوا كل القضايا التي تواجهها القضية الفلسطينية بما في ذلك الشلل المؤسساتي الذي تعيشه مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وكيف تم تهميش صوت فلسطينيي الخارج، والمطلوب فعله لأن يكون لهم دورهم في المشهد الفلسطيني.

من جهته أكد الديبلوماسي الفلسطيني السابق عضو المبادرة للمؤتمر ربحي حلوم في حديث لـ "قدس برس"، أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لا يسعى لتقديم نفسه بديلا عن منظمة التحرير ولا منافسا لها، وإنما يهدف إلى الدفاع عن الثوابت الفلسطينية كما جاءت في الميثاق القومي لمنظمة التحرير قبل أن يتم تغييره"، كما قال.

أما الكاتب والمفكر الفلسطيني الدكتور منير شفيق فرأى في حديث خاص مع "قدس برس"، أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، غير معني بالمنافسة على التمثيلية، أو أن يكون بديلا لمؤسسات شاخت وإنما أن يبحث سبل إسناد المقاومة الفلسطينية في الداخل في مواجهة الاحتلال، كما قال.

من جهته أكد المدير التنفيذي للفيدرالية الفلسطينية في تشيلي المحامي أنور مخلوف، في حديث لـ "قدس برس"، أن تجميع جهود فلسطينيي الخارج والتنسيق بينهم، الذي يمثل جوهر أهداف المؤتمر، يعتبر خطوة مهمة في مسار تفعيل دور فلسطينيي الخارج في خدمة قضيتهم.

وكان مئات الفلسطينيين قد توافدوا على مدينة اسطنبول التركية من مختلف قارات العالم، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي سينعقد يومي 25 و26 شباط (فبراير) الجاري، بمبادرة من نحو 70 شخصية وطنية فلسطينية.

وكانت شخصيات ومؤسسات وطنية فلسطينية قد أعلنت الشهر الماضي عن اعتزامها تنظيم مؤتمر شعبي للفسطينيين خارج الأراضي المحتلة، لبحث دورهم الوطني وفرص مشاركتهم في القرار السياسي.

وقال القائمون على تنظيم هذا الحدث في بيان صحفي وقّعت عليه نحو 70 شخصية فلسطينية، إن الحاجة لعقد "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" تأتي في ظل التطوّرات التي تشهدها المنطقة العربية، واستمرار استهداف حقوق الشعب الفلسطيني، وبعد مائة عام على صدور "وعد بلفور".

وأضاف البيان: "بات من الضروري أن يبادر شعبنا في خارج فلسطين إلى تطوير وتعزيز دوره في  حماية حقوقه الوطنية (...)، تكاملاً مع دور أهلنا في فلسطين المحتلة".

وبحسب ما جاء في البيان؛ فإن المؤتمر شعبي، فلسطيني، وطني، جامع، يهدف إلى إطلاق حراك شعبي، وطني، واسع، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 4:26 am

ملاحظات على إسطنبول والشتات ومنظمة التحرير

عمر كلاب


عجزت منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، عن القيام بدورها حيال الشعب الفلسطيني في الشتات، وباتت جزءا من السلطة الوطنية الفلسطينية العاجزة اصلا عن القيام بدورها حيال الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بوصف الضفة والقطاع اراضي الدولة الفلسطينية بموجب قرارات الامم المتحدة والبرنامج المرحلي للمنظمة، وفقد فلسطينيو الشتات كل تعبير وطني او خدماتي من الممثل الشرعي والوحيد، وارتفعت اصوات الشتات تطالب بممثل لها بعد ان افرغت قيادة السلطة الفلسطينية الجالسة على مقعد رئاسة منظمة التحرير مؤسسات المنظمة من كل أثر وتأثير ودور، فارتفعت اصوات الشتات تارة بلحن فصائلي بغيض قائم على تكريس الفرقة والتشظي بين حماس وفتح وتارة بمطالب توطينية في دول اللجوء بدل حقوق مدنية في تلك الدول للحفاظ على الهوية الفلسطينية، واستثمرت دول اللجوء في اوجاع اللاجئين الفلسطينيين اسوأ استثمار بأن جعلتهم ينقمون على اليوم الذي ولدوا فيه فلسطينيين بسبب التضييق المعاشي عليهم والامثلة كثيرة على ذلك، مع استثمار سياسي اكبر لصالح انهاء صداع القضية الفلسطينية في رؤوس النظام العربي الرسمي، الذي ارتاح قليلا من هذا الصداع والقى بالحمل على السلطة العاجزة .
فراغ الحالة الفلسطينية وخروج منظمة التحرير من المشهد، فتح شهية كثيرين كي يستثمروا في ملء الفراغ وتحديدا الدول التي تملك مشاريع سياسية اقليمية مثل: ايران وتركيا والكيان الصهيوني، وبفضل وبركات الصراع المذهبي المدعوم صهيونيا وعربيا، وجدت تركيا نفسها قادرة على ملء الفراغ، فكانت هي الدولة الحاضنة لاجتماع دول الشتات وحاولت طهران ايضا ابقاء اثرها في هذا الملف من خلال اجتماع فصائلي تحت اسم المقاومة والممانعة رغم ان الاسم الحقيقي هو انصار الحل السوري على الطريقة الايرانية وابقاء ادوات العبث بالملف الفلسطيني قائمة وغبّ الطلب، لكن اسطنبول كانت اكثر مهارة في الاستقطاب الشعبي والحزبي الديني وهو ايضا اسم دلع لان الاسم الحقيقي هو انصار الحل السوري على الطريقة التركية وابقاء الورقة الفلسطينية غبّ الطلب، لدولة تمتلك امتن علاقة مع الكيان الصهيوني الذي لا يعترف اساسا بالشتات الفلسطيني ولا تعترف دولة الكيان باللاجئين وحقهم في العودة والتعويض، اي ان الاجتماع على ارض تركية حليفة للكيان، فهو اجتماع برعاية صهيونية او برضا صهيوني على ادنى تعريف .
اسهل الحلول هو حضور الادانة للاجتماعات واستحضار نظرية المؤامرة فيها، وتحظى هذه الحلول بتصفيق جمهور واسع وادانة جمهور واسع ايضا، لكن الازمة هي حالة الفراغ الحاضرة بسبب غياب منظمة التحرير ومؤسساتها الخاوية على عروشها، وتقزيم الممثل الوحيد لصالح سلطة لا تملك السُلطة حتى على جغرافيتها الممزقة ولا تملك ادنى درجات التوافق الوطني داخل حزبها الحاكم فخلافات فتح اكثر من واضحة ولا مع معارضيها فانقلاب حماس وتكريسها لواقع الانفصال في غزة اكثر وضوحا، ودون العودة الى جذر الازمة وتشخيصها سيبقى الامر كما هو عليه مع تراجع في الحالة الفلسطينية وتراجع في الاحوال المعيشية لفلسطينيي الشتات حد الكفر الوطني وهذا حاصل الان وفي طور التثقيف والتأسيس لنقل الصراع مع دول اللجوء وليس مع الكيان الصهيوني، ومصلحة الحالة العربية عودة منظمة التحرير الفلسطينية لتكون ممثلا للشتات الفلسطيني ومنح اللاجئين حقوقا مدنية تيسر امورهم المعيشية وتجهض احلام طهران واسطنبول في استثمار أوجاعهم للعبث بالوضع الداخلي للدولة العربية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 4:27 am

حول الهجمة على المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

ياسر الزعاترة


الغ السيد تيسر خالد؛ رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير في هجائة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي يعقد اليوم السبت وغدا الأحد في اسطنبول بحضور حشد كبير من رموز وأبناء الشتات الفلسطيني.
أقسم أنني، ورغم انتمائي إلى فئة الشتات الفلسطيني الذين يقعون نظريا وعمليا تحت ولاية السيد تيسير خالد، ورغم أنني منشغل بالهمّ الفلسطيني بتفاصيله اليومية منذ ما يقرب من  اربعة عقود، إلا أنني لم أعرف بهذا المسمى للسيد تيسر خالد إلا بسبب هجائه للمؤتمر المذكور، وما أعرفه هو أنه أحد قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي يعرف الجميع وزنها في الساحة الفلسطينية، كما عكست ذلك جولات الانتخابات المختلفة على مختلف الأصعدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
واضح أن السيد خالد قد استهدف المؤتمر بالهجاء؛ أولا بصفته الوظيفية في منظمة التحرير، لا سيما أن قائدها يريد ذلك، الأمر الذي ينطبق على حركة فتح، وثانيا بصفته الحزبية والأيديولوجية، بدليل تحميله “الإخوان المسلمين” مسؤولية المؤتمر (وليس حماس)، بقوله إن “انتماء قادة المؤتمر لتنظيم الإخوان المسلمين يدعونا إلى أن نقف بشكل حازم ضد هذه المهزلة، ولن نسمح بانعقاد المؤتمر مهما كلفنا ذلك من خطوات تصعيدية”!!
نفتح قوسا لنشير إلى دلالة المصطلح (المغتربين)، ولا أدري هل تعني مواطني الضفة الغربية وغزة الذين يعملون في الخارج وبوسعهم العودة، أم ملايين اللاجئين الذين هُجّروا من ديارهم، وهل ينتمي المصطلح إلى زمن أوسلو أم هو سابق عليه؟!
بعيدا عن الخطابة والتهديد (المؤتمر يُعقد الآن!!)، فما يعنينا هو السؤال حول جدواه، ودوافع الهجمة عليه، وقضية الشتاب برمتها، ودورها في القضية الفلسطينية.
بالنسبة للهجوم عليه، لا غرابة أبدا، فالقبلية الحزبية والعُقد الأيديولوجية تدفع البعض لتمني بقاء فلسطين تحت الاحتلال؛ على أن يحررها خصم سياسي أو أيديولوجي، الأمر الذي ينطبق على ما دون ذلك من أعمال تصب في خدمة القضية.
لا نضيف جديدا إذا قلنا إن مسار أوسلو قد همّش الشتات الفلسطيني بعد أن كان محوريا في حركة النضال الفلسطيني. ولا يتعلق الأمر بالانتفاضة الأولى أو الثانية، بل يتعلق باحتواء السلطة الناتجة عن أوسلو لمنظمة التحرير، وجعل تلك السلطة بمثابة عنوان وحيد للقضية، وصولا إلى لغة سياسية ترى أن اللاجئين مرتاحون في أماكن تواجدهم، بحسب تعبير الرئيس الفلسطيني، وحتى قبول المبادرة العربية التي دفنت عمليا قضية اللاجئين، وإن بلغة مواربة، فيما يعلم الجميع أن قضية “حق العودة”، لم تكن هي التي أفشلت قمة كامب ديفيد صيف العام 2000، ولا مفاوضات عباس أولمرت الشهيرة التي كشفت وثائقها أن ليفني قالت لعريقات أن رقم اللاجئين الذين سيعودون إلى مناطق 48 هو (صفر)، وذلك حين قال لها إن أولمرت قد وافق على إعادة عشرة آلاف منهم على عشر سنوات (من بين حوالي 10 ملايين بالطبع)!!
منذ نشوء السلطة، لم نعد نسمع عن أي فعاليات تخص الشتات الفلسطيني، فلا نقابات ولا اتحادات، ولم يعد هناك سوى مؤتمرات تعقدها دوائر ذات صلة بحركة حماس.
الآن، وفيما تجري ترتيبات على قدم وساق من أجل دفن الحلم الفلسطيني استغلالا لوجود ترامب في واشنطن؛ ولحريق أشعله خامنئي ويستنزف الجميع، ولأنظمة تتقرب إلى نتنياهو زلفى بوصفه مفتاح قلب ترامب.. الآن يأتي مؤتمر فلسطينيي الخارج محاولة للتذكير بقضيتهم التي هي أصل القضية، إلى جانب احتلال الأرض.
المؤتمر المذكور ليس بديلا لمنظمة التحرير، بقدر ما هو تذكير لمن يديرون الظهر لفكرة إعادة تشكيلها كي تكون ممثلة لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج.. تذكير لهم بأن يعيدوا النظر في مسارهم كي يجعلوا تلك المنظمة بعد إعادة تشكيلها على أسس ديمقراطية عنوانا حقيقيا للقضية، وأن تكون انتخاباتها هي الأصل، وفي كل المناطق، وليس انتخابات سلطة صُممت لخدمة الاحتلال.
لو كانت القضية هي البوصلة، لكان على منظمة التحرير وحركة فتح وسواهما توجيه التحية المؤتمر، والمشاركة فيه، لكن القبلية الحزبية قاتلة مع الأسف، ويبقى أن كل ذلك الهجاء لن يقلل من قيمة المؤتمر، على أن تكون له خطوات تالية تواصل المسيرة، لا أن يكون مؤتمرا عابرا والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 5:43 am

مؤتمر اسطنبول....ومحاولة تجاوز منظمة التحرير
24/02/2017
راسم عبيدات
في ظل التطورات والمتغيرات التي تحصل على مستوى العالم والإقليم والمنطقة،بعد وصول اليمين المتطرف الى الحكم في أمريكا وبريطانيا واقترابه من السيطرة على الحكم في فرنسا،وتقاطع وتلاقي مصالح هذا اليمين المتطرف مع اليمين الصهيوني القومي والديني المتطرفين في اسرائيل،حيث شاهدنا في لقاء ترامب- نتنياهو منتصف الشهر الحالي،سعياً حثيثاً من اجل طمس وتهميش القضية الفلسطينية،وعدم اعتبارها المحرك والأساس للصراعات في المنطقة،وفي ظل هذا السعي الحثيث نجد بان القضية الفلسطينية،دخلت مرحلة خطيرة جداً من التجاذبات السياسية العربية والإقليمية والدولية،حيث تسعى أمريكا واسرائيل،الى قبر حل الدولتين،والبحث عن مسار سياسي جديد لحل القضية الفلسطينية،والمقصود هنا التصفية وليس الحل،جوهره مشروع نتنياهو للحل،سلام اقتصادي،قائم على مقايضة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ب"تأبيد" وشرعنة الإحتلال مقابل تحسين شروط وظروف حياة الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال بتمويل من صناديق عربية ودولية،ولتحقيق هذا الغرض تسعى امريكا لتشكيل "ناتو" عربي مع اسرائيل من الدول العربية الحليفة لأمريكا(السعودية،قطر،الإمارات،الأردن ومصر)،تحت شعار وذريعة مواجهة ومحاربة الخطر الإيراني في المنطقة،والتي رسمته وصورته امريكا واسرائيل لتلك الدول على انها الخطر الرئيسي على امن المنطقة والأمن العربي،ومهمة ودور هذا "الناتو" العربي في المؤتمر الإقليمي الضغط على الفلسطينيين للقبول بحل،ينتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،ويشكل مدخلاً مهماً لتجاوز وشطب حل الدولتين.
 ايران استشعرت هذا الخطر،ورأت بانه من الهام الضروري تعزيز وتقوية وتدعيم ركائز محور المقاومة العربي- الإسلامي في مواجهة المخاطر والتحديات الكبيرة التي يتعرض لها هذا المحور،وفي المقدمة منها المحاولات الجادة والحثيثة لتصفية القضية الفلسطينية،وتفكيك مشروعها الوطني،ولذلك كانت الدعوة لعقد "المؤتمر الدولي السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني" في طهران والذي عقد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين،هذا المؤتمر الذي حمل شعار أن القضية الفلسطينية هي أولى الأولويات للعالم الإسلامي حتى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،مشددا البيان على الحيلولة دون طمس القضية الفلسطينية أو تهميشها في خضم الأزمات التي تتعرض لها المنطقة وداعيا للعمل على توحيد الصفوف بهدف مناصرة الشعب الفلسطيني،وفي وقت أدان فيه البيان كل أنواع الدعم الذي قدمته الإدارة الأميركية لإسرائيل بما في ذلك التصريحات اللامسؤولة الأخيرة حول نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، ودعا إلى رفض التطبيع مع إسرائيل مناشداً جميع الدول بقطع علاقاتها معه.وجاء أيضاً في البيان “الدعوة لإقفال السفارات العربية والإسلامية في واشنطن إذا ما تم نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.
وبالمقابل سينعقد مؤتمراً آخر يومي 25 و266 شباط الجاري في مدينة اسطنبول التركية تحت مسمى "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"،او ما يعرف بمؤتمر إسطنبول،هذا المؤتمر الذي أثار ويثير الكثير من اللغط والتساؤلات وعلامات الإستهداف،حول الأهداف والأجندات الحقيقية التي يرمي المؤتمر والقائمون عليه والمشاركين فيه الى تحقيقها،في ظل دعوات فصائلية وشخصيات فكرية وسياسة واعلامية فلسطينية وازنه لمقاطعته،لكون ليس فقط لم يجر بالتشاور والتنسيق مع منظمة التحرير كعنوان وبيت جامع لكل الفلسطينيين،بل ان واحد من اهداف هذا المؤتمر إضعاف دور منظمة التحرير وتجاوز تمثيلها للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده.
 صحيح بان القائمون على المؤتمر،يؤكدون على ان المؤتمر هو شعبي،فلسطيني،جامع،يهدف الى إطلاق حراك شعبي،وطني،واسع،يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من اجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة اليها،واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس،وصحيح أيضاً انه بعد اتفاق اوسلو جرى تهميش وتجويف لمنظمة التحرير الفلسطينية و"تغول" على دورها وصلاحيتها من قبل السلطة الفلسطينية،وبالتالي أصبحت عاجزة عن القيام بدورها ومسؤولياتها تجاه فلسطينيّي الخارج،،بسبب قصر نظر البعض في الساحة الفلسطينية،واوهامهم بأن الدولة الفلسطينية على مرمى حجر، هذا العجز والفهم الخاطئين قادا الى وجود فراغ كبير لا بد من ملئه،ولكن لا يجوز معالجة الخطأ بخطيئة،بأن يكون ملء الفراغ من خلال تعميق حالة الإنقسام والشرذمة،مهما خلصت النيات،فالعبرة بالنتائج،وكما يقول لينين" وراء الأكمة ما وراءها"،ولذلك لا نعتقد بأن القائمين على مؤتمر اسطنبول والمشاركين فيه،يمتلكون الحق بإدعاء تمثيلهم لجميع فلسطينيي الخارج.
 ليس من باب الصدفة ان يعقد مؤتمران بخصوص القضية الفلسطينية،تفصل بينهما أيام،مؤتمر طهران الدولي لدعم القضية الفلسطينية الذي عقد في 21،22 من الشهر الحالي،ومؤتمر اسطنبول والمقرر عقده في 25،26 من الشهر الحالي.
 مؤتمر اسطنبول يحمل شعار"المشروع الوطني...طريق عودتنا،ويتوقع ان يشارك فيه ما يقارب او يزيد عن ثلاثة آلاف شخصية فلسطينية،في إطار السعي لإيجاد جسم تمثيلي بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية،ورغم ان المبادرون لعقد هذا المؤتمر يقولون انه بات من الضروري أن يبادر شعبنا في خارج فلسطين الى تطوير وتعزيز دوره في حماية حقوقه الوطنية تكاملاً مع دور اهلنا في فلسطين المحتلة،ولكن من خلال التجارب وما تعيشه الساحة الفلسطينية والوضعين العربي والإقليمي،أرى بأن هذا المؤتمر سيصب في طاحونة تعزيز وتعميق الإنقسام،ويضرب وحدة الشعب الفلسطيني وطنياً ومجتمعياً،ويهمش دور منظمة التحرير المهمش أصلاً،وواحد من الأهداف المركزية لدولة الإحتلال،إسقاط تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني وشطب دورها.
 هناك من يقول لماذا كل هذا الإنتقاد والإتهامات لمؤتمر اسطنبول والقائمين عليه؟؟، ماذا بخصوص مؤتمر طهران..؟؟ سؤال محق ومشروع،مؤتمر طهران وجهت فيه الدعوة لكل مكونات ومركبات الشعب الفلسطيني،ولم تكن ايران في يوم من الأيام من الأطراف الساعية الى شرعنة وتكريس حالة الإنقسام في الساحة الفلسطينية،بل سعت وتسعى دائماً لتوحيد وتحشيد كل القوى الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني،والعمل على منع تهميش وتصفية القضية الفلسطينية،وجوهر مؤتمرها تمحور حول هذه النقطة والقضية مركزية القضية الفلسطينية في الفكر العربي- الإسلامي،ودعم المقاومة الفلسطينية،أما تركيا فالجميع يدرك ويعرف دورها في الإستثمار والإستحواذ على الورقة الفلسطينية،في تعميق الإنقسام في الساحة الفلسطينية،وطرح الحلول والمشاريع المشبوهة القائمة على الدولة المؤقتة في قطاع غزة، واطماع تركيا في المنطقة والعالم العربي واضحة،حيث سعت وتسعى الى اقتطاع جزء من الجغرافيا السورية لحساب دولتها،او ما يسمى بدولة الخلافة الجديدة 
 اذا كان الهدف كما يقول القائمون على المؤتمر المطالبة بتمثيل عادل في المجلس الوطني ،وإجراء انتخابات ديمقراطية له وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية،وليس ايجاد بديل لها،فثمة اسئلة تطرح،لماذا لم يجر تشكيل لجنة تحضيرية يشارك فيها مختلف ألوان الطيف السياسي والمجتمعي الفلسطيني.. والتحضير لذلك من قبل لون سياسي محدد ..؟؟،ولماذا جرى تجاهل وتجاوز المنظمة والمؤسسات الفلسطينية العاملة في الخارج..؟؟.
 ولذلك يهمنا القول في النهاية في ظل المخاطر الكبيرة والتي تتعرض لها قضيتنا والفلسطينية وما تواجهه من تحديات وتجاذبات واستقطابات،أنه يتوجب علينا الحفاظ على وحدة شعبنا وقضيتنا وارضنا وتمثلينا،فالقضية واحدة والشعب واحد والمخاطر والتحديات واحدة،ولتبق المنظمة العنوان والممثل الشرعي الوحيد،وليُضمن ذلك المؤتمرون في اسطنبول في بيانهم الختامي،حتى يحدثوا نوعاً من الإطمئنان لحقيقة نواياهم واهدافهم من هذا المؤتمر،الذي نستشعر انه سيكون محاولة لتجاوز المنظمة،فشلت ام لم تفشل،فهي خسارة صافية لشعبنا وقضيتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 5:44 am

لو كان أبو عمار على قيد الحياة ..لرأيته بين شعبه في مؤتمرهم في اسطنبول ...!!

د. احمد محيسن
بداية نود معرفة رأي ورؤية القيادة الفلسطينية الرسمية وللمعترضين على المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج في اسطنبول  .. حول دور فلسطينيي الخارج في صياغة وصيانة القرار الفلسطيني .. وما  هو المطلوب من فلسطينيي الخارج ...!!
فهل يبقى ثلثي الشعب متفرجا متابعاً يرصد كيف تبتلع الأرض .. وتسفك الدماء .. ويعتقل شبابنا في الأسر خلف القضبان..  وتهود القدس .. ويبنى الجدار .. وتهدم البيوت وغزة تحاصر ...!!
فاليخبرونا هؤلاء عن رأيهم  ورؤيتهم  لدور الشتات الفلسطيني كيف يمكن أن يكون ...؟!
منطمة التحرير هي الهيئة التي نالت باعتراف دولي يفوق عدد الدول المعترفة بدولة الإحتلال  .. ووجدت من أجل التحرير الكامل .. وعمدها شعبنا بشلالات من الدماء .. ولا يمكن لعاقل أن يفرط بها أو يتعرض لها بأذى .. ومن أجل ذلك .. عقد أبناء شعبنا الفلسطيني في الخارج العزم على إنقاذ منظمة التحرير الفلسطينية من براثن من اختطفها .. ويتصرف بها وكأنها مزرعة ورثها عن أجداده.. ولا يعيرون انتباهاً ولا اهتماماً لمناشدة قطاعات شعبنا بأن ينتهوا من ذلك .. ويكفوا عن تهميش فلسطينيي الخارج .. وكأنهم  غير معنيين بفلسطين .. ولا علاقة لهم بالشأن الفلسطيني ..!!
عملياً أتى المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول .. لينهي فلسطينيي الشتات حالة  دورهم  كمتفرج ومراقَب  لكيفية اتخاذ القرارات الفلسطينية من القيادة الفلسطينية التي حرفت بوصلة منظمة التحرير عن مسارها ..!!
لقد قرع فلسطينيو الشتات الخزان مراراً وتكراراً .. بأن حالة التوهان السياسي التي أوصلتنا اليها هذه القيادة عبر مفاوضات بائسة عبثية .. لا يمكن ان تستمر .. وقد شكلت  للإحتلال الغطاء لاستكمال مشاريعه وخططه في مواصلة الإستيطان .. الذي تضاعف خمس مرات منذ أوسلو .. وضم الضفة وتهويد القدس .. وإعلان  يهودية الدولة الواحدة .. ليكونوا فيها العرب الفلسطينين عبيداً للإحتلال .. ولم تلتفت القيادة لصوت الشعب .. وواصلوا تهميشهم لمكونات شعبنا وقطاعاته ومؤسساته .. ووقفوا في وجه مقاومة الإحتلال.. وهم بذلك يعتقدون أن فلسطين هي فقط المقاطعة ورام الله وضواحيها وسكانها...!!
إن شعبنا العربي الفلسطيني في الشتات بكل قدراته وطاقاته وخبراته وإمكانيته ومكوناته .. كان وما زال وسيبقى .. يشكل صمام  الأمان لقضيتنا من الضياع .. وما كان لهذا المؤتمر لفلسطينيي الخارج في اسطنبول ليكون .. لولا الحاجة الضرورية لوجوده .. وقد أتى متأخراً .. لينقذ منظمة التحرير لتكون بمكوناتها وهيئاتها ومؤسساتها .. حاضرة حية فاعلة بمشاركة  الكل الفلسطيني .. دون القبول بإقصاء أي مكون لشعبنا ...!!
إن كل الديمقراطيات والثورات والبرلمانات والمؤسسات والأحزاب .. ترفض حالة الجمود بفطرتها التي تأسست عليها .. وتجد تطويراً وتجديداً في برامجها ومعطياتها وخططها وآدائها وتعاطيها مع المحيط ومع خلطاتها .. ونرى الدول التي تحترم نفسها .. تتنافس مكوناتها على تحمل المسؤلية في خدمة شعبها .. ويتم تداول السلطة بطرق ديمقراطية متفق عليها..  من خلال العقد الذي تعاقدوا عليه وأقروه  واتفقوا عليه .. أي بمعنى لا توجد قيادة أبدية لنفس الشخوص ولعائلاتهم ولأقربائهم ولأصدقائهم ولأصهارهم .. كما هو الحال في الشأن الفلسطيني الذي تكرس عملياً بعد أوسلو .. وأوجد طبقة سياسية تمسك بالسلطة بأي ثمن .. بالبلطجة والعنف والخاوة ..!!
إن شعبنا في الشتات بحكم تحرره من قبضة المتنفذين في سدة الحكم ومن القيادة الفلسطينية .. يستطيع شعبنا أن يرفع وتيرة الصوت في وجوههم .. من أجل النهوض بمسيرتنا الكفاحية ضد الإحتلال .. فهذه قضيتنا .. وهذه فلسطيننا .. وهذه منظمتنا التي اقترن اسمها بالتحرير .. وجرفتها جرافات سلطتكم .. وداستها جنازير أوسلو اللعينة ..  ووضعتموها في أصغر جارور من جوارير السلطة.. وتم شطب كلمة التحرير من كل مفرداتكم ..!!
فمن يحاسبكم ومن يطالب بحقوق الشتات والمخيمات في صناعة القرار .. وانتم تستغلون حاجة أهلنا في اللجوء .. وأصبحتم طبقة سياسية يتغول الفساد فيها .. وتشتري الذمم هنا وهناك .. وولدت من رحم قيادتكم مجموعات السحيجة .. وتشكل اللجان باسم محاربة الفساد .. وتدفن من خلالها أسرار الفساد وحقائقه .. في عمليات مقايضة الستر بالستر على فضائح أزكمت الأنوف .. وتريدون تغطية الشمس بغربال ..!!
كل ذلك ويخرج علينا من يخرج  في هستيريا غير مسبوقة وفقدان للتوازن والأعصاب .. من خلال إصدار بيانات وتصريحات صفراء باهتة .. يعتريها الضعف والوهن .. في الشكل والنص والمضمون .. وعدم الموضوعية وَمُجانِبَةً  لسبل أبسط قواعد الحوار البناء واحترام الذوات ...!
إن أقل ما يمكن القول في اتهامهم للشعب وللمؤتمر في اسطنبول .. هو أنها اتهامات مغرضة .. وغير موضوعية وتفتقد للمنطق .. تلك الأصوات خرجت تارة من القيادة الفلسطينية  بصفتها متضررة المصلحة والمكتسب المادي والجهوي .. وتارة أخرى  من المغرر بهم  وانزلقوا نحو منزلق ..  " أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "  .. وذلك حسب شريعة أبو لهب .. وخرجت أصوات أيضاً من غير العارفين بخبايا الأمور وخفايها لهذه القيادة ..  وهناك من أرادوا  أيضاً المشاركة  مجاملاً  في التغريد .. مع المغردين من أصدقائهم  ومعارفهم .. في سهرات السمر  .. تضامناً معهم لكي تكثر الأصوات النشار .. وهذا أسخف أنواع الغباء .. وأما الطامة الكبرى في توجيه النقد المغرض مدفوع الأجر .. حتى على قلة تأثيره .. فأتت من عبدة الأصنام  والأوثان .. عزة واللات وهبل .. والخشب المسندة ..!!
إن المؤتمر لفلسطينيي الخارج في اسطنبول قد حقق النجاح  قبل أن يبدأ .. حيث تم تسجيل اكثر من 4320 مشارك من أكثر من 50 دولة .. ونجح المؤتمر من خلال إسقاطه لآخر ورقة توت يستترون بها .. ورأينا القيادة بالأمس تخوض أعنف معارك تحرير القدس من استوديوهات عرب أيدول في بيروت .. حيث السيد محمود عباس أبو مازن .. قام بواجب تفقد أحوال شعبه في صالات عرض الفضائيات .. والتقط الصور التذكارية المعبرة عن قناعته بهذا النهج من المقاومة الذكية ...!!
مخيماتنا في لبنان .. أسر الشهداء وذوي الأسرى والمعتقلين .. سكان مخيم نهر البارد المشردين بلا مأوى ... حياة العذابات والفقر المدقع والإفتقار لحياة إنسانية كريمة في اللجوء في لبنان .. كل ذلك لا يعني السيد محمود عباس ابو مازن .. ولا يساوي عنده لفتة إليهم وهو على أرض الشقيقة لبنان ..  فهو رئيس المقاطعة وما حولها فقط ...!!
رحم الله شهداء فلسطين .. ورحم الله القائد الشهيد أبو عمار الذي كان يعرف العائلات والأشخاص بأسمائهم وتواريخ ميلادهم .. لأنه كان واحداً منهم  ويحس بحسهم وبمعاناتهم..!!
ولو كان أبو عمار على قيد الحياة .. ومعه كل القادة العظام المخلصين الشيخ ياسين وأبو جهاد والحكيم والشقاقي والرنتيسي وأبو إياد  وعمر القاسم .. لرأيناهم من المباركين للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج .. ولرأيتهم واقفين شامخين بهامات  شعبهم  وبينهم في اسطنبول...!!
يا قومنا يا شعبنا ..  يا أهلنا يا ذوينا .. يا مخيماتنا في اللجوء .. يا غزتنا يا عزتنا .. يا ضفتنا الجريحة .. يا أهلنا في أراضينا المحتلة عام  1948 .. يا أهلنا في شتاتنا .. يا نحن .. فلم يبقى لنا إلا نحن .. دعونا ننتصر لفلسطين .. دعونا نستنهض هممنا .. دعونا نلبي إرادة شعبنا المكلوم .. بوحدتنا وتعاضدنا ورص صفوفنا .. ففلسطين تستحق كل التضحيات ..!!
فهل من قيادة مخلصة واعية ثائرة على الإحتلال .. تتهم شعبها بلإتقاض على نفسه وعلى مقدراته وعلى منظمة التحرير .. وتتهم شعبها أيضا بالتآمر على ثوابته والمتاجرة بها وبقضيته ...؟!
لم ترى فلسطين مثل السيد محمود عباس أبو مازن رئيساً حاقداً على شعبه ... محاطاً  بأباطرة القصور العاجية من الطبقة السياسة الحاكمة في رام الله...!!
 
عاش نضال شعبنا الأبي حتى التحرير والعودة وفلسطين بعاصمتها القدس .. شاء من شاء .. وأبى من أبى .. واللي مش عاجبه .. يشرب من أي مكان يريده...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالسبت 25 فبراير 2017, 4:17 pm

أزمة جديدة بين "فتح" و "حماس" على خلفية مؤتمر الشتات في إسطنبول

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول 3_1463974642_3340

رام الله: تفجرت في الأيام الأخيرة أزمة جديدة حادة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «حماس» في شأن مؤتمر الشتات الفلسطيني الذي ينطلق غداً في إسطنبول بمشاركة حوالى خمسة آلاف ناشط فلسطيني من دول العالم.
وشن قادة منظمة التحرير، خصوصاً حركة «فتح»، هجوماً شديداً على المؤتمر قائلين إن «حماس» تقف خلفه، وتهدف من ورائه الى خلق قيادة بديلة لمنظمة التحرير ومؤسساتها.
وقال مسؤولون في المنظمة والحركة أن منظمي المؤتمر عقدوه من دون أي تنسيق مع المنظمة ومؤسساتها.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدكتور أحمد مجدلاني إن المؤتمر جزء من حراك تقوم به «حماس» بين فلسطينيي الشتات بهدف تجميعهم في أطر بديلة لأطر المنظمة. وأضاف أن ناشطي الحركة يعتزمون عقد المزيد من المؤتمرات في تجمعات فلسطينية كبيرة مثل تشيلي وغيرها في المستقبل القريب لهذا الغرض.
وأفاد بيان رسمي صدر عن «فتح» ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن «تنظيم ما يسمى مؤتمراً شعبياً في إسطنبول لفلسطينيي الخارج من دون علم منظمة التحرير أو التنسيق معها يعني مدّ النهج الانقسامي إلى الشتات». وأضاف أن الهدف هو «خلق كيانات وهمية لا تفعل شيئاً سوى بث المزيد من الفرقة في الصف الفلسطيني، وكشف نيات البعض لتصنيع مؤسسات موازية طالما سعى البعض الى اقامتها كبديل عن منظمة التحرير والنيل من شرعية ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني».
وانتقد ناطقون باسم «فتح» تركيا لسماحها بإقامة المؤتمر الذي وصفوه بـ «الانشقاقي» على اراضيها، كما انتقدوا دولة قطر لما قالوا انه تمويل المؤتمر. وقال نزال: «نريد علاقات جيدة مع قطر الشقيقة، مقدّرين جهودها، كما نؤيد علاقة جيدة بالجارة التركية على أساس احترام العنوان الشرعي الفلسطيني ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها».
ويقول القائمون على المؤتمر انهم وجهوا دعوات لناشطين فلسطينيين في الشتات من القوى والفئات والمؤسسات المختلفة من دون تمييز على أساس الانتماء والموقف السياسي والدين والثقافة.
وأوضح الناطق باسم المؤتمر زياد العالول لـ «الحياة» اللندنية، أن الهدف من المؤتمر هو جمع فلسطينيي الشتات لمناقشة همومهم وقضاياهم وتوظيف قدراتهم في النضال الوطني الفلسطيني. وأضاف أن الفلسطينيين في الشتات يحتلون مواقع اقتصادية وسياسية وثقافية مهمة يمكنهم توظيفها لخدمة شعبهم. وقال إن نشاط الفلسطينيين في الشتات لا يمكن حصره في دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد أن المؤتمر سيناقش كل القضايا المطروحة أمام الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وسيشكل منصة فلسطينية مهمة في الخارج، مشيراً الى أهمية دورهم في المشاركة في مؤسسات الشعب الفلسطيني.
ويقول مراقبون إن دور منظمة التحرير تراجع في الشتات الفلسطيني منذ تأسيس السلطة الفلسطينية وانتقال قيادات المنظمة الى الأراضي الفلسطينية. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور أحمد جميل عزم أن المؤتمر يثير قلق قيادة منظمة التحرير بسبب تراجع مؤسسات المنظمة عن العمل في اوساط فلسطينيي الشتات، وتحولها الى بيروقراطية وظيفية. وأضاف: «لا شك في أن دائرة شؤون المغتربين وفتح مصيبتان من زاوية أن مثل هذا المؤتمر، كما تدل تصريحات القائمين عليه، لا يهدف الى أن يكون مؤتمراً عابراً ومؤتمراً خطابياً، بل أن يبدأ حركة منظمة... أن أهداف المؤتمر تتشابه كثيراً مع أهداف المنظمة، وبالتالي تبدو كأنها موجهة لإطار موازٍ وبديل، وربما توجد أهداف فصيلية خاصة لدى بعض القائمين على المؤتمر».
لكن عزم رأى أن المؤتمر وأهدافه لن تثير غضب الكثيرين، وانه ربما يستقطب أعداداً كبيرة بسبب عدم وجود أطر فاعلة لمنظمة التحرير تنعقد لمثل هذه الأهداف. وأضاف: «إذا انعقد مجلس وطني جديد يجمع الطاقات ويفعّل الجاليات، وإذا عقد المهندسون والأطباء والأدباء والمعلمون ورجال الأعمال والطلاب، مؤتمراتهم العامة الجامعة، وانتخبوا ممثليهم داخل المنظمة، ولقيادة العمل الفلسطيني في الساحات المختلفة، سيصبح مثل هذا المؤتمر مستهجناً».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالأحد 26 فبراير 2017, 5:54 am

مؤتمر‘‘فلسطينيي الخارج‘‘: إلغاء أوسلو واستعادة دور منظمة التحرير مظلة شاملة


نادية سعد الدين وهديل غبون
عمان- اسطنبول-  طالب "المؤتمر الشعبي  لفلسطينيي الخارج" باسترداد دور نحو 7 ملايين فلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية وإحياء المجلس الوطني الفلسطيني بتجديد انتخابه، مع التأكيد على أن "المنظمة" هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وفقا لما أعلنه القائمون على المؤتمر خلال افتتاح يومه الأول في اسطنبول أمس.
وجاءت تصريحات منظمي المؤتمر الذي حمل شعار "مشروعنا الوطني .. طريق عودتنا"، ردا على انتقادات وجهها مسؤولون في السلطة الوطنية الفلسطينية وبعض القوى السياسية قبيل انعقاده بأيام، لما اعتبروه "محاولة لتعزيز الانقسام الفلسطيني"، وهو ما نفاه منظمو المؤتمر.
ودعا المؤتمر  الذي نظمته مؤسسات مجتمع فلسطيني في الخارج، من وصفهم "بأركان البيت السياسي الفلسطيني"، إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني ووضع حد له، كما اعتبر أن انتخاب "مجلس وطني فلسطيني جديد ديمقراطي نظيف"، من أول المطالب.
واعتبر منظمو المؤتمر، انعقاده في لحظة تاريخية دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية بعد مرور قرن على وعد بلفور المشؤوم، ومع اقتراب الذكرى السبعين لاحتلال القدس الغربية وانقضاء نصف قرن على احتلال القدس الشرقية.
ووجه رئيس المؤتمر والعضو السابق في المجلس الوطني الفلسطيني أنيس فوزي قاسم، دعوة صريحة إلى "تدمير اتفاقية أوسلو" الموقعة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، قائلا "نحن القاطنين خارج فلسطين. نحن الذين ألقى بنا قادة أوسلو على جانب الطريق واستثنونا من المشروع الوطني الفلسطيني."
وطالب قاسم بما وصفه "استرداد" حق ودور فلسطينيي الخارج  في منظمة التحرير الفلسطينية، وقال :"ستظل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني أين ما كان تواجدهم، هذه المنظمة التي بنيت بأنهار من الدماء من الشعب والمقاتلين.. ولا تملك أي قيادة فلسطينية أن تستثني فلسطينيا واحدا من تحت خيمتها".
واعتبر قاسم أن  "أكثر المصائب سما ودهاء وتدميرا كانت أوسلو"، وأنه لا بد من العمل على " تدمير هذه الاتفاقية التي حولت أعظم ثورة في التاريخ إلى خادم للاحتلال الاسرائيلي".
ورأى قاسم أن الشعب الفلسطيني هو من "منح الشرعية لمنظمة التحرير"، وأن "الحاكم العسكري الاسرائيلي هو الذي أعطى الشرعية لما سمي السلطة الفلسطينية القائمة"، وفقا له، داعيا الفلسطينيين  إلى  أن "ينتزعوا" حقهم من "براثن السلطة".
وعرض المؤتمر  فيلما توثيقيا عن أعداد اللاجئين الفلسطينيين، نقلا عن المركز الفلسطيني للإحصاء مطلع العام 2016 ، مبينا أن عدد المسجلين منهم في وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، يبلغ نحو 5.5  مليون فلسطيني، يشكل الفلسطينيون في الضفة الغربية منهم، ما نسبته 17 %، مقابل %24  يعيشون في قطاع غزة.
أما الفلسطينيون في الدول العربية، فتشكل نسبتهم بالأردن  نحو 40 %، مقابل تبلغ 9 % في لبنان، وفي سورية 10 %، يضاف إليهم ما يقارب من 600 ألف فلسطيني يعيشون في الأقطار العربية الأخرى. ولفت الفيلم، إلى أن ما يقارب أيضا من 700 ألف فلسطيني يعيشون في أوروبا والأميركيتين ، غير مسجلين في سجلات الأمم المتحدة.
وقدمت الافتتاح المخرجة الفلسطينية الشابة روان الضامن، وقالت إن وسم المؤتمر #فلسطينيو-الخارج، حقق قبل افتتاح المؤتمر أكثر من "نصف مليار" تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
من جهته، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس هشام أبو محفوظ ، تداعي منظمي المؤتمر إلى تنفيذ مسارات استراتيجية لتفعيل دور فلسطينيي الخارج، عبر الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والروابط والنقابات المختلفة التي شكلت في مختلف دول العالم.
وقال أبومحفوظ في كلمته "لا وصاية على الشعب الفلسطيني"،  داعيا إلى "طي صفحة الانقسام الفلسطيني المظلمة"، وأضاف:" إن التئام المؤتمر هو تعبير صادق وواضح عن عزم الشعب خارج الوطن المحتل وحرصه الوطني على تطوير الجهود لانتزاع الحقوق الثابتة، وعلى رأسها "إنهاء الاحتلال الغاشم وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها وعاصمتها القدس وتطبيق حق العودة كاملا غير منقوص".
وقال أبو محفوظ إن الشعب الفلسطيني اليوم، تفرقت به المنافي، حيث عاش أيضا "نكبته في العراق" واليوم يعيشها "نكبته حية موجعة في سورية" بعد استهداف المخيمات وتشريد قاطنيها، وأشار الى أنه بات من المؤكد، أن النكبة المتجددة التي يقاسيها الفلسطينيون، لن يضع حدا لها سوى تفعيل دور الشعب الفلسطيني خارج الوطن المحتل لحماية الثوابت والدفاع عن الحقوق وفي مقدمتها حق العودة.
وخاطب أبو محفوظ من وصفهم "بالاشقاء في بعض الدول العربية والأصدقاء في العالم"، بدعوتهم إلى ما أسماه "رفع المعاناة" عن اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى الوطن، مشيرا الى أن هناك بعض الاخلال بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية  والمنع عن العمل وفرض اشتراطات مجحفة على الاقامة والتنقل بحق الفلسطينيين في بعض الدول العربية، داعيا أن تكون تلك الدول التي لم يسمها، عند التزاماتها بحقوق الانسان.
وخاطب أبو محفوظ "البيت السياسي الفلسطيني" بحسب وصفه، داعيا إياه إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، ووضع حد له، وقال :" يجب طي هذه الصفحة المظلمة والالتقاء على موقف فلسطيني جامع ومشروع وطني على أرضية الحفاظ على الثوابت بكل الوسائل وعلى رأسها المقاومة."
وفيما استذكر  رئيس الهيئة العامة للمؤتمر ومؤسس هيئة" أرض فلسطين" سلمان أبو ستة، أوائل القادة الفلسطينيين كالحاج أمين الحسيني وياسر عرفات وجورج حبش وأحمد الياسين وغيرهم،   قال إن القضية الفلسطينية "تقف اليوم أمام تحد كبير لاختيار قادة جدد  ينتخبهم شعبهم".
وقال أبو ستة " إننا اليوم ندق باب المنظمة الموصد أمامنا ونريد أن نفتحه لـ 13 مليون فلسطيني.. من بينهم 7 ملايين خارج فلسطين."
ودعا أبو ستة إلى أن أولى المطالب اليوم ، هي "انتخاب مجلس وطني فلسطيني ديمقراطي نظيف"، واصفا إياه بأكبر إنجاز للفلسطينيين على مستوى العالم، الذي عقد للمرة الأولى في القدس عام 1964.
وتساءل أبو ستة عما تبقى من المجلس الوطني الفلسطيني اليوم، الذي كان يضم 13 اتحادا مهنيا وعماليا وطلابيا، مشيرا إلى أنه من كان يمثل الشباب حينها أصبح عجوزا ومن كان طالبا أصبح اليوم متقاعدا.
ولفت أبو ستة أيضا أن المجلس كان يضم 42 ضابطا عسكريا من منظمة التحرير الفلسطيني، فيما توفي 64 عضوا من المجلس حتى الآن، وقال :" هل هذه هي حكومة المنفى التي يفترض أن تمثل 7 ملايين لاجئ فلسطيني.. اليوم هم بضعة موظفين يتلقون الرواتب".
وبث المؤتمر رسالة مسجلة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأول عبد المحسن القطان، تأييدا للمؤتمر .
وعقد المؤتمر في يومه الأول عدة ورشات عمل بالتزامن وتحت عناوين مختلفة، فيما سيواصل أعماله لليوم الثاني على التوالي اليوم، ليصار لاحقا إلى إعلان البيان الختامي للمؤتمر.
مؤيدو السلطة: لا لتجاوز منظمة التحرير
وبالتزامن، شارك شباب فلسطيني في الحراك المضاد "للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج"، الذي بدأ أعماله أمس بتركيا، وذلك للتعبير عن حالة الغضب والاستياء الشديدين من "محاولة تجاوز منظمة التحرير وتعزيز الانقسام القائم حالياً".
وخرج حشد شبابي واسع، إلى جانب فصائل المنظمة وشخصيات وطنية مستقلة، في تظاهرات عارمة جابت مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، منذ الإعلان عن مؤتمر تركيا، ورفعت شعارات موحدة لنصرة منظمة التحرير باعتبارها "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، حيثما تواجد في فضاءات العالم.
وتنادت غالبية الشارع الفلسطيني "بتفعيل وتطوير مؤسسات المنظمة"، ضمن "الإطار الفلسطيني الجمعي"، وليس من خلال أطراف خارجية، بما يسهم في تغذية الانقسام الفلسطيني، الممتد منذ العام 2007، والإضرار بالقضية الفلسطينية.
فيما شغلت وسائط التواصل الاجتماعي مساحة وازنة لصفحات الكترونية جرى تخصيصها من مجموعات شبابية فلسطينية للتحذير من مساعي ايجاد بديل عن مسار منظمة التحرير النضالي والحافل، منذ ستينيات القرن المنصرم، بالتضحيات والشهداء والأسرى سبيلاً للحقوق الوطنية المشروعة.
وقال الناشط أحمد أبو رحمة إن "غالبية الشارع الفلسطيني يقف ضد عقد مؤتمر تركيا، الذي جرى تنظيمه بعيداً عن التنسيق والتشاور مع منظمة التحرير، مما يشي بمحاولة تجاوزها وإيجاد جسم بديل عنها، وهو الأمر المرفوض كلياً".
وأضاف أبو رحمة، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إن "مؤتمر فلسطيني الخارج" يؤدي إلى "تعزيز منهجية الانقسام، وتعميقه بين الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، بينما يعد الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأكبر من هذه التحركات التي لا تخدم القضية الفلسطينية".
وأوضح أن "هناك تحركات شبابية فلسطينية نشطة تعارض انعقاد المؤتمر، وتدعو إلى وحدة الموقف، وتحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة محاولات توظيف حالة الانقسام القائمة في خدمة أهدافها والإضرار بالمشروع الوطني الفلسطيني".
ونوه إلى "قيام مجموعات شبابية باستخدام منابر الإعلام غير التقليدي للتعبير عن رأيها، وموقفها المندد بالمؤتمر، وبأهدافه المضادة للقضية الفلسطينية، لاسيما من خلال إنشاء صفحات الكترونية خاصة بذلك، وعبر "الفيسبوك" و"توتير" تحديداً، لاستقطاب الدعم ونشر التوعية".
وكانت شخصيات ومؤسسات فلسطينية قد أعلنت عن تنظيم مؤتمر شعبي للفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة، والذي ينعقد يومي 25 و26 من الشهر الجاري في اسطنبول، لبحث دورهم الوطني وفرص مشاركتهم في القرار السياسي. بيد أن فصائل المنظمة رأت أن المؤتمر يعد "تجاوزاً "للممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، المتمثل في المنظمة، ويستهدف إيجاد جسم بديل عنها"، فضلاً عن تعميق الانقسام القائم منذ سنوات"، بحسبها.
من جانبه، شكك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، "بالأهداف الكامنة" وراء عقد مؤتمر تركيا، مؤكداً "بطلانه وعدم شرعيته جملة وتفصيلا".
وحذر أبو يوسف، خلال اجتماع الجبهة في مقر أمانتها العامة برام الله، من "مخاطر التطاول على المنظمة، "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، أو المس بدورها ومكانتها وهي تقود مسيرة الكفاح التحرري، في ظل التحديات التي واجهت، وما تزال تواجه المشروع الوطني، والقضية الفلسطينية العادلة".
ونوه إلى أهمية "إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة، بموعدها المحدد"، معتبراً أن "نجاحها يشكل خطوة هامة باتجاه استعادة اللحمة الوطنية، وتعزيزاً للنهج ومسيرة الديمقراطية الفلسطينية".
من جهته، لفت عضو المكتب السياسي، مسؤول تنظيم الجبهة أبو الهدى؛ إلى التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، في ظل استمرار حالة الانقسام، ووضع العراقيل والعقبات أمام تحقيق الوحدة.
وأكد المجتمعون ضرورة "تنفيذ ما اتفق علية في بيروت بشأن عقد المجلس الوطني، لتجديد الشرعيات الفلسطينية، وتحصين الجبهة الداخلية، بما في ذلك إنجاح إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد"، مطالبين حركة "حماس" بالتراجع عن موقفها المعارض لإجرائها في قطاع غزة.
بدوره، اعتبر رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، تيسير خالد، أن مؤتمر اسطنبول "عمل فئوي، لا يضم الكل الفلسطيني ولا يمثل فلسطينيي الخارج، وإنما ينعقد بدعوة من قيادات في "حماس" وتحت رعايتها، دون التنسيق والتشاور مع فصائل العمل الوطني، ولا حتى مع حركة الجهاد الإسلامي، والجاليات الفلسطينية في المهجر".
ودعا، في تصريح أصدره أمس، إلى "عدم استغلال الثوابت الفلسطينية كأداة للتحريض على منظمة التحرير والنيل من مكانتها، عبر ادعاء المنظمين بأنها قد أدارت ظهرها للفلسطينيين في الخارج، والزعم بحرصهم على إصلاحها وتفعيل دور الخارج في استنهاض الوضع الوطني".
وبين أهمية "الأنشطة الداعية إلى استنهاض الحالة الفلسطينية وفق أسس وطنية وشراكة حقيقية دونما إستثناء أحد، للخروج بمواقف وسياسات تعكس مستوى عالٍ من المسئولية الجماعية تجاه القضية الفلسطينية".
وحذر من "استخدام مؤتمر تركيا في نقل حالة الانقسام من الداخل المحتل إلى الشتات الفلسطيني"، مؤكداً "ضرورة إصلاح أوضاع منظمة التحرير وتطوير هياكلها، عبر انتخابات وطنية عامة للمجلس الوطني والهيئات القيادية فيها"، شريطة أن يتم ضمن إطارها.
وأكد خالد بأن دائرة شؤون المغتربين "تلقت بيانات من الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر ومختلف القارات، ترفض فيها المشاركة بالمؤتمر؛ لأنها لم تتلقَ دعوة للمشاركة من القائمين عليه، وبسبب تخوفها من نقل أجواء الانقسام إلى التجمعات الفلسطينية في المهجر".
من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، إن مؤتمر تركيا يعد "خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة فاشلة لضرب منظمة التحرير، وخطوة تدلل على استمرار "حماس" في تعزيز الانقسام وتوسيعه في الساحة الفلسطينية"، بحسبه.
وأكد القواسمي، في تصريح أمس، أن"المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والذي عمدته بالدم والعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني على كافة المستويات الإقليمية والدولية، عبر سنوات طويلة". وزاد قائلاً لقد "تصدت حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير لكل المحاولات الإسرائيلية لضرب وحدانية التمثيل"، محذراً من "خطورة أهداف مؤتمر تركيا، ومن مثل هذه اللقاءات التي تتجاوز المنظمة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالأحد 26 فبراير 2017, 5:56 am

منظمة التحرير ترفضه:‘‘مؤتمر فلسطينيي الخارج‘‘ في دائرة التجاذب السياسي

نادية سعد الدين
عمان- دخل "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، المقرر عقده السبت المقبل في تركيا، في دائرة التجاذب السياسي الحاد، نظير رفض منظمة التحرير الفلسطينية للمؤتمر، باعتباره "مساسا بصفتها التمثيلية"، وهو الأمر الذي نفاه القائمون عليه.
ورأت فصائل المنظمة أن المؤتمر، الذي ينعقد يومي 25 و26 المقبلين بمشاركة شعبية واسعة، يعد "تجاوزا "للممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، المتمثل في المنظمة، ويستهدف إيجاد جسم بديل عنها"، فضلا عن تعميق الإنقسام القائم منذ سنوات"، بحسبها.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن "المؤتمر يخرج من إطار الحرص على العمل الوطني ولملمة الشتات الفلسطيني، إلى محاولة سياسية لإيجاد شرخ وانقسام كبير بين الجاليات الفلسطينية".
وأضاف، في تصريح أمس، إن "منظمة التحرير تمثل العنوان الوحيد لفلسطيني الشتات"، بينما يعد المؤتمر "تجاوزاً لها"، عبر استهداف "ايجاد بديل عنها من قبل شخصيات تتبع لحركة "حماس" والإخوان المسلمين في الخارج"، على حد قوله.
وكانت شخصيات ومؤسسات فلسطينية قد أعلنت عن تنظيم مؤتمر شعبي للفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة، لبحث دورهم الوطني وفرص مشاركتهم في القرار السياسي.
من جانبها؛ أعلنت حركة "فتح" رفضها للمؤتمر، حيث "لم يتم تنسيق عقده مع منظمة التحرير، بينما يشكل تهديداً لوحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني".
واعتبرت الحركة، في بيان، أن "الخروج بمؤتمر شعبي خارج إطار الإجماع الفلسطيني يعد تنكرا لروح اجتماعات بيروت، واتفاق القاهرة الموقع في آذار (مارس) 2005"، بحسبها.
وقالت إن "نجاح تركيا وقطر في دعم فلسطين يتطلب وقوفهما بشكل قاطع مع عنوان فلسطيني واحد"، إذ "لا يمكن لمن يتعهد بالوقوف مع فلسطين في الساحات الأممية لاستقلال شعبها في دولة مستقلة أن يستهل عمله بدعم أي خطوة تفرق كلمة الفلسطينيين كمؤتمر اسطنبول"، على حد قولها في البيان.
بدوره؛ اعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، محمد السودي، أن الدعوة للمؤتمر "محاولة فاشلة لإيجاد بديل عن منظمة التحرير، التي تستمد قرارها من مصلحة الشعب الفلسطيني".
وأكد السودي، في تصريح أمس، إن "المنظمة ستبقى "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها ".
ورأى أن "المؤتمر يشكل ترسيخاً للإنقسام القائم، ويعمل على توسيعه، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى "رفض استحواذ جهة أو تيار ما بالقضية الفلسطينية وحده مهما كان ثقله ووزنه"، مشدداً على "تمسك الشعب الفلسطيني بانتمائه وهويته الفلسطينية، وبمؤسساته الوطنية، وحقه في النضال، باعتباره الحل السليم للوصول إلى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة".
من جانبه؛ أكد مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، أحمد حنون، "وحدة قضية اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات تحت مظلة المنظمة".
ورأى حنون، في تصريح أمس، أن عقد المؤتمر يعد "التفافا على المنظمة، حيث يستهدف خلق أجسام موازية وبديلة لمؤسسات ودوائر المنظمة، وضرب الشرعية الفلسطينية وتفتيت وحدة التمثيل الفلسطيني".
وحذر من مخاطر انعقاده بعيدا عن مسؤولية المنظمة، نظير "نتائجه السلبية التي تستهدف وحدة الشعب الفلسطيني وخلق حالة من الانقسام الفلسطيني في الشتات، بينما تبذل القيادة الفلسطينية جهودها لانجاز المصالحة وتفعيل دور المنظمة، وعقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية".
ودعا إلى "تحديد مكان وموعد عقد المجلس الوطني، لتفعيل عمل دوائر المنظمة وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة قادرة على مواجهة التحديات التي تهدد المشروع الوطني نحو العودة والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وبالمثل؛ حذر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا من "العبث بالصفة التمثيلية لمنظمة التحرير"، معلناً رفضه "للتفرد والاقصاء، ولسياسة المحاور العربية والاقليمية".
واعتبر أن المؤتمر "يحمل طابعاً انقسامياً، في ظل مرحلة حرجة، ويلحق الأضرار بوحدة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده"، داعين القائمين على عقده إلى "عدم الانجرار والوقوع بسياسة تعميق الإنقسام الفلسطيني والتحلي بروح المسؤولية الوطنية والتاريخية".
بدورها، أعلنت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة/ الأردن عن "رفض واستنكار عقد المؤتمر وما سينتج عنه من مقررات تضليلية، تستهدف تعزيز الانقسام الداخلي وتعطيل المساعي الوحدوية الجارية في الساحة الفلسطينية".
وطالبت "بعقد المجلس الوطني الفلسطيني لاستعادة الوحدة الداخلية وفق برنامج كفاحي يتصدى للاحتلال الصهيوني وسياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني"، داعية إلى إعلاء "المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات".
في المقابل؛ أكد القائمون على "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" بأنه يستهدف "إطلاق حراك شعبي لتفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم، والتأكيد على حقهم في العودة إلى ديارهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
ولفتوا، وفق بيان صادر عن المؤتمر، إلى "الحاجة لعقد المؤتمر في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، واستمرار استهداف حقوق الشعب الفلسطيني"، حيث "بات ملحاً مبادرة للفلسطينيين خارج فلسطين إلى تطوير وتعزيز دورهم في حماية حقوقهم الوطنية، تكاملاً مع دور أقرانهم في فلسطين المحتلة".
وأكدوا أهمية "تطوير الدور الوطني للشعب الفلسطيني في الخارج، ومشاركته في القرار السياسي الفلسطيني، وفي مؤسسات العمل الوطني، بما فيها منظمة التحرير واستعادة دورها، وإعادة بناء مؤسساتها بالانتخاب على أسس ديمقراطية جديدة، وإشراك مختلف قطاعات الشعب في الداخل والخارج فيها".
من جانبه؛ قال المتحدث باسم المؤتمر، زيادة العالول، إن "الاتهامات والتصريحات التي صدرت عن حركة "فتح" غريبة ومشتتة للدور الفلسطيني"، مؤكداً أن "المؤتمر حراك شعبي يمثل اللاجئين في الخارج ولا يمثل منظمة التحرير أو حزبا فلسطينيا".
وأضاف، في تصريح، أنه "كان من المفترض على منظمة التحرير و"فتح" تشجيع هذا الجهد"، معتبرا أن المؤتمر "لا يبحث تشكيل هياكل أو بدائل عن المنظمة بل دوره تكاملي من أجل قضية الشعب الفلسطيني".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالإثنين 27 فبراير 2017, 12:33 am

مؤتمر إسطنبول للشتات الفلسطيني!

حلمي الأسمر



كانت الموسيقى تصدح بالسلام الوطني الفلسطيني، تلاه السلام الوطني التركي، بحضور أكثر من أربعة آلاف فلسطيني جاءوا من قارات العالم كافة، ليجتمعوا في إحدى قاعات مدينة «الباب العالي» اسطنبول، فيما كانت جدران القاعة تتزين بصورتين لأتاتورك وأردوغان، ولوهلة أخذني شرود ذهني غريب، حينما تذكرت أننا نعيش الذكرى المئوية الأولى لانتهاء الوجود العثماني في فلسطين، وها أبناؤها يلتئم شملهم قادمين من شتاتهم، في «مصادفة» ذات مغزى، وإن لم تكن مقصودة على الأغلب، ليجتمعوا تحت عنوان «المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج»!
دخل السلطان سليم الأول بلاد الشام عام 1516 بعد أن أنهى حكم المماليك، وبهذا التاريخ تكون فلسطين قد دخلت تحت ظل الدولة العثمانية، ذلك الحكم استمر 401 عام، وذلك حينما سقطت فلسطين بيد الاحتلال البريطاني، لتدخل فيما بعد في عملية تدمير ممنهج لم يستهدف الأرض فحسب، بل السكان أيضا، ومن ثم ها هم أحفاد وربما أحفاد أحفاد من حاربوا في صفوف الدولة العثمانية يجدون ملاذا في «ألآستانة» لإعادة لم شتاتهم، بعد أن شطبتهم اتفاقية أوسلو عام 1993 من صفوف الشعب الفلسطيني، وهم يشكلون ما لا يقل سبعة ملايين بني آدم، يحملون فلسطين في قلوبهم، بعد أن حرموا من أن تحملهم على أرضها!
المؤتمر الذي ووجه بحملة تشويه و»تخوين» قبل أن ينعقد، كرس جزءا كبيرا من خطابه لتبرئة نفسه من كل ما حاول البعض إلصاقه به، من قبيل محاولة تكوين جسم بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، ليؤكد في بيانه الختامي وفي غير مكان في الأدبيات التي افرزها، أن هدفه المحدد إسماع العالم عموما، وأبناء الشعب الفلسطيني خصوصا، لصوت سبعة ملايين «نفر» استثنوا من أي تمثيل أو حضور في «زفة» التسوية، ويبدو أنهم لم يجدوا مكانا يرحب بهم ويحتمل مخاطرة الحفاظ على أمنهم، مثلما وجدوا في اسطنبول، فكان هذا المؤتمر غير المسبوق في التاريخ الحديث!
ما أسهل ما يستل البعض سهامه ويبدأ الطخ على «الآخر» حتى قبل أن تتاح لهذا الآخر فرصة التعبير أو حتى إعلان «حسن النوايا»، مؤتمر اسطنبول، هو طرق على جدران الخزان، كما فعل غسان كنفاني في «رجال في الشمس» إنها محاولة للمبادرة بالعمل الذاتي بعد أن أوصدت في وجوههم أبواب العمل سواء من خلال المجلس الوطني الفلسطيني الذي لم يجتمع منذ أكثر من عشرين عاما، حتى أن ممثل القطاع الشباب في المؤتمر بدا يدب بشكل حثيث نحو عقده السابع أو الثامن من العمر، أو من خلال منظمة التحرير الفلسطينية، التي لا تذكر إلا إذا اقترن الحديث عنها بـ «إحياء دور المنظمة» ما يدل على أنها في حالة موت سريري، أو ربما موت حقيقي، لا أدري!
تقديري أن مؤتمر اسطنبول للشتات الفلسطيني، سيكون له ما بعده، وسيذكر بوصفه محطة مهمة في تاريخ النضال الفلسطيني!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالإثنين 27 فبراير 2017, 1:12 am

أنيس القاسم : مؤتمر اسطنبول ليس بديلاً عن منظمة التحرير وبعض قيادة المنظمة مصابون بفوبيا مزمنة

أسطنبول : أكد أنيس فوزي القاسم الذي تم انتخابه "رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج " أن المؤتمر لن يكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية أو خطوة انشقاقية عنها، مشددًا في الوقت نفسه ضرورة إفراز مجلس وطني فلسطيني منتخب ديمقراطيا.
واستهجن القاسم في أول تصريحات له بعد انتخابه رئيسا للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لمدة عام، اعتبار منظمة التحرير أي تحرك فلسطيني "بديلا عنها"، قائلا: "نحن لانبحث عن قيادة بديلة، نحن نتمسك بالمنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، في المقابل نحن لا نستطيع أن نعالج مخاوف بعض قيادات منظمة التحرير، التي تعاني فوبيا مزمنة".كما قال
وطالب القاسم لموقع "المركز الفلسطيني للاعلام " الموالي لحركة حماس ، بإفراز مجلس وطني فلسطيني منتخب ديمقراطيا، (بعد انقطاع اجتماعاته أكثر من 20 عاما)، تخرج على إثره قيادة جديدة.
وقال القاسم: "إننا في مؤتمر فلسطينيي الخارج، لا نتوقع من القيادة الفلسطينية أن تهمل نصف الشعب الفلسطيني في الشتات، ولا يسع أي قيادة فلسطينية في منظمة التحرير أن تتجاهل رغبة نصف الشعب الفلسطيني"، مشددا، أنهم (قيادة المؤتمر) لن يتواصلوا إلا مع القيادة الشرعية لمنظمة التحرير.
وشدد على أن مخرجات المؤتمر جيدة وواعدة، وستترجم في عمل اللجان المنبثقة عن المؤتمر، "الأمر الذي سيتضح خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر، ثم سيعاد النظر بها وأعمالها بعد مرور سنة".
ودعا مؤتمر اسطنبول مساء اليوم الأحد، في ختام أعماله التي استمرت يومين في إسطنبول، إلى إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، بإجراء انتخابات ديمقراطية شفافة، فيما تمسك بحق العودة وخيار المقاومة للتحرير.
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي أن "اتفاقية أسلو، وما تبعها من تنازلات، ألحقت ضررا كارثيا بحقوق الشعب الفلسطيني"، منبها إلى أنه "سيعمل على إخراج منظمة التحرير من الاتفاقية المشؤومة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالإثنين 27 فبراير 2017, 10:24 am

فلسطينيّو الخارج يختتمون مؤتمرهم في إسطنبول ويصدرون بيانا
التاريخ:26/2/2017 
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A_%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A

اختتم المؤتمر الشعبي  لفلسطينيّي الخارج أعماله مساء اليوم الأحد في اسطنبول وسط حضور أكثر من أربعة آلاف شخص من أكثر من خمسين دولة حول العالم بإصدار بيانٍ أكد على أن اتفاقية أوسلو وما تبعها من التزامات ألحق ضررا فادحا على القضية الفلسطينية.
وكان المؤتمر الشعبي الحاشد الذي عقد بحضور عدد كبير من الشخصيات الشعبية في مختلف أنحاء العالم، وسط إجراءات أمنية مشددة من الأمن التركي أثار انتقادات قيادات في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير التي رأت فيه محاولة لتجاوز منظمة التحرير وتمثيلها للفلسطينيين الأمر الذي نفاه على الدوام المتحدثون والمسئولون في المؤتمر.
وتاليا نص البيان التالي: 
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
اسطنبول 25و26 شباط/ فبراير 2017
من أجل تفعيل دور فلسطينيي الخارج في معادلة النضال الوطني الفلسطيني، والتأكيد على الأصوات المنادية بحق العودة إلى كامل أرض فلسطين التاريخية المغتصبة وما سبق ذلك وتبعه من آثار خطيرة ترتبت على اتفاقية أوسلو الكارثية في منأى عن رأي الشعب الفلسطيني، تنادت شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه واتجاهاته وفعالياته لعقد مؤتمر شعبي جامع في مدينة اسطنبول في تركيا يومي 25 و26 شباط فبراير 2017 تحت شعار:
"مشروعنا الوطني طريق عودتنا"
وقد استعرض المؤتمر مآل التجربة التاريخية في فلسطين منذ العام 1917، والتي أثبتت أنّ قادة المشروع الصهيوني والحكومات الصهيونية المتعاقبة يخوضون حرب وجود لا حرب حدود ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة في وطنه، الأمر الذي يفسر لماذا أسقط قادة المشروع الصهيوني الحلول والتسويات كلها بما فيها حلّ الدولتين على الرغم من إهداره للحقوق الفلسطينية الثابتة في فلسطين، بل يطالبون اليوم باعتراف فلسطيني وعربي ودولي بيهودية كيانهم لشرعنة اغتصابهم لفلسطين من البحر إلى النهر، وتهجير الصامدين من أهلها إلى خارج حدودها، وقد وصل هذا الصراع إلى مستوى كارثي نتيجة سلسلة تنازلات متدرجة قدمتها القيادة المتنفذة لـ (م. ت. ف) إلى جانب أسباب عربية ودولية أخرى.
ويؤكد المؤتمر أنّ أولى خطوات الرد على هذه السياسة الإحلالية الإقتلاعية العنصرية التي تعيث بأرض فلسطين فساداً، لا يكون إلّا بتأكيد الحق الكامل غير المنقوص للشعب الفلسطيني في تحرير وطنه وإقامة دولته الفلسطينية على كامل ترابه وعاصمتها القدس.
ويؤكد المؤتمر أُنُّ الانتفاضة الشبابية الثالثة منذ سبعة عشر شهراً تواصلًا مع الانتفاضتين الأولى والثانية، جاءت بمثابة دعوة لبدء مرحلة جديدة من الكفاح الفلسطيني لدحر الاحتلال وإزالة آثاره بما فيها الاستيطان بلا قيد أو شرط.
ومع الإخفاق الذريع الذي آلت إليه ما سُميت بمسيرة التسوية، واستشراء الاستيطان، وتنكر الاحتلال لحق العودة، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والمطالبات المحمومة بالاعتراف بيهودية الكيان واستمرار التنازلات الفلسطينية والعربية والتواطؤ الدولي، الأمر الذي أصبحت فيه الحاجة أكثر إلحاحاً لتوحُّد الشعب الفلسطيني على قاعدة المقاومة والثوابت الوطنية التي أقرًّها الميثاق القومي لعام 1964 والوطني لعام 1968.
من هنا فإنّ انعقاد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يُشّكل دعوة خالصة وصرخة عالية الصوت للعودة إلى الأصول والمنطلقات والثوابت والوحدة، واستعادة روح الثورة والتضحية، وتأكيد الوفاء للشهداء، وإعلاء الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في فلسطين كاملة من البحر إلى النهر، بل وحق أحرار العالم بتحريرها من العنصرية الصهيونية التي اقتلعت شعبنا لتُحلّ مكانه كيانًا معاديًا للحرية والعدالة والسلم والإخاء الإنساني.
• وفي ضوء ذلك فإنَ المؤتمر يسجل اعتزازه بتمسَك أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج بحق العودة إلى دياره في أرض فلسطين التاريخية، حقاً غير قابلٍ للنقض أو الاجتزاء أو التفويض أو المقايضة أو الالتفاف عليه، وهو حقٌ جماعي وفردي لا رجعة عنه، وغير قابل للتصرف.
• يؤكد المؤتمر أنّ اتفاقية أوسلو وما تبعها من تنازلات والتزامات وفساد وتنسيق أمنى مع الاحتلال ألحقت ضررًا فادحًا بمصالح الشعب الفلسطيني، ومسّت حقوقه الثابتة وقسّمته وسيعمل المؤتمر انطلاقًا من إدراكه لخطورة هذه الاتفاقية على إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من اتفاق أوسلو المشئوم وتوابعه وتداعياته وإعادة بناء وتفعيل مؤسساتها.
• يؤكد المؤتمر إن مهمة تطوير الدور الوطني لفلسطينيي الخارج ومشاركته في القرار السياسي الفلسطيني يجب أن يستند إلى إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي لكافة الفلسطينيين، وذلك عن طريق إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة لانتخاب مجلس وطني جديد يفرز لجنة تنفيذية تكون قادرة عن وضع برنامج وطني جامع بعد إعلان التخلص من اتفاقية أوسلو وتصفية تركتها الضارة بحقوق الشعب الفلسطيني
• يؤكد المؤتمر على حق شعبنا الفلسطيني في ممارسة كافة أشكال النضال والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، ويعتبرها حقًاً مشروعاً للشعب الفلسطيني كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
• يُطالب المؤتمر الفصائل الفلسطينية بالوحدة على قاعدة الالتزام ببرنامج المقاومة والميثاق القومي عام 1964 والوطني الفلسطيني لعام 1968.
• يحيّي المؤتمر صمود أهلنا في القدس وانتفاضتهم الباسلة، وينبّه إلى خطورة الاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويدعو الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم صمود أهلنا في القدس بكل إمكاناتهم.
• يؤكد المؤتمر على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، ومنع ذوبانها في مجتمعات اللجوء والاغتراب، والعمل على تطوير الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك.
• يدعو المؤتمر الى إطلاق طاقات شبابنا وشاباتنا الفلسطينيين حيثما وجدوا وتمكينهم من النهوض بأدوارهم الطليعية في مسيرة النضال على طريق التحرير ويدعو إلى تشجيع كافة المبادرات الشبابية في المجالات المتعددة.
• يدعو المؤتمر إلى دعم صمود ونضال المرأة الفلسطينية في الداخل والخارج.
• يحيّي المؤتمر الهبّات المتتالية لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948، وصمودهم في وجه الاحتلال وسياساته، ودورهم المتميّز في التمسك بأرضهم والدفاع عن المقدسات.
• يؤكد المؤتمر دور الشعب الفلسطيني في الخارج في دعم صمود ومقاومة شعبنا وانتفاضته في الداخل ضد الاحتلال الصهيوني، وفي كسر الحصار الجائر عن شعبنا في غزة.
• يؤكد المؤتمر أنّ الشعب الفلسطيني جزء أصيل من الأمة العربية والإسلامية، ويعتبر حقوقه الثابتة ومصالحه المشروعة امتدادًا للمصالح القومية العربية والإسلامية، ويدعو إلى تعزيز الدور العربي والإسلامي والعالمي في الوصول إلى الحقوق الثابتة التي حُرم منها الشعب الفلسطيني منذ سبعين عاماً.
• يؤكد المؤتمر أن شعبنا الفلسطيني خارج فلسطين ليس طرفاً في التجاذبات الإقليمية في دول الطوق ويطالب المؤتمر بتحييد المخيمات الفلسطينية في المنطقة حيث وجدت عن دوائر الصراع فيها وسيوُلي المؤتمر عناية خاصةٌ بأفواج اللاجئين من شعبنا حول العالم.
• يُطالب المؤتمر الدول العربية الشقيقة كافة وجميع الدول التي تحتضن الفلسطينيين بضرورة توفير الحماية وسُبل العيش الكريم لأبناء شعبنا الفلسطيني المقيم في بلدانهم، ومنحه كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والإنسانية وحرية التنقل والسفر، والتي لا تنتقص من حقه في العودة، بل ستكون داعمًا له في القيام بدوره في استعادة حقوقه.
• قرر المؤتمر النأي بنفسه عن التدخل في المحاور العربية والدولية أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وللدول عامة ويعلن أنّ بوصلتهُ قضية فلسطين وشعبها في الداخل والخارج.
• يثمّن المؤتمر الدور المتميّز للحركات العالمية الداعمة للحق الفلسطيني، وجماعات الضغط السياسي، والمنظمات الحقوقية، والمشاركين في سفن كسر الحصار عن غزة، وحركات مقاطعة الاحتلال الصهيوني في العالم، والمطالبين بمحاكمته كمجرم حرب، ويدعوهم إلى تكثيف جهودهم في دعم الحقوق الفلسطينية، ويشيد بالمساهمة المتميزة لفلسطينيي الخارج في هذا الجهد.
• يؤكد المؤتمر تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا على أيّة ولاءات خاصة، وأنّ مظلّته ومنطلقه هي فلسطين الوطن والشعب.
• ناقش المؤتمر الواقع الفلسطيني من جوانبه كافة، ودور فلسطينيي الخارج في مواجهة المشروع الصهيوني، وقرر إطلاق مسارات ومبادرات ومشروعات جامعة تأسيساً على تراكم الجهود الوطنية لشعبنا في مراحل نضاله كافة، وخبرات أبنائه، وإمكاناتهم الهائلة والمهدورة. وبحث المؤتمر تفعيل دوره على المستويات الجماهيرية والإعلامية والسياسية والحقوقية والمدنية والاقتصادية كافة وتفعيل العمل النقابي الفلسطيني في كافة جوانبه، ويدعو المؤتمر رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج للمساهمة الفعالة في دعم وتعزيز هذه الفعاليات.
• يقرّر المؤتمر أنّه إطار شعبي جامع لتفعيل دور فلسطينيي الخارج في معادلة الصراع العربي الصهيوني، وفق رؤية وإستراتيجية واضحة، ويدعو إلى احترام الإرادة الشعبية، وعدم الانتقاص من دورها في مسار العمل الفلسطيني. كما يشدّد على أنّ أبوابه مفتوحة لأبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته ويوصي أن يكون مقره الرئيسي في بيروت - لبنان.
• إنّ المجتمعين في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وهم يختتمون أعمالهم يقفون إجلالًا لأرواح شهدائنا الأبرار، ويضرعون إلى الله أن يشفي جرحانا الأبطال، ويبعثون بتحية نضالية لأسرانا الصامدين في سجون الصهاينة، ويعاهدون أبناء شعبنا على المضي قدمًا على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين من البحر إلى النهر، إلى أن تُصبح الدولة الفلسطينية بحدود فلسطين التاريخية وبعاصمتها القدس حقيقة لا حلمًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالجمعة 03 مارس 2017, 4:57 pm

لماذا تحارب منظمة التحرير مؤتمر اسطنبول؟!


معتصم أحمد دلول
عقد الفلسطينيون في الخارج مؤتمراً كبيراً استضافه مدينة اسطنبول، و حضر المؤتمر قريباً من 5000 فلسطيني أو يزيد، و خرج المؤتمر بنتائج رائعة من أهمها تأسيس تجمع فلسطيني جديد و كبير لحد استطاعته أن يستوعب الفلسطينيين في داخل و خارج فلسطين. و لكن السؤال: لماذا تحارب منظمة التحرير الفلسطينية و حركاتها المختلفة هذا المؤتمر؟
أولاً: منظمة التحرير الفلسطينية، و التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني، لم يختارها الفلسطينيون بأن تكون ممثلهم الحصري في أي مكان، بل اختارها بعض الأحزاب، و التي كانت يوماً ما قوية و تمثل جزءاً كبيراً من النبض الفلسطيني، لتكون ممثل عن الشعب الفلسطيني. أما الفلسطينيون أنفسهم، فهم لم يختاروها للقيام بهذه المهمة أبداً.
ثانياً: منظمة التحرير تأسست بقرار من الممكن وصفه بأنه لم يكن فلسطينياً محضاً، و سيطرت عليها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بعد فترة وجيزة من تأسيسها، و جعلت منها دمية في أيدي المتاجرين من الحكام و الدول و المنظمات الدولية تلعب فيها كما تشاء. في العام 1974م، اعترفت جامعة الدول العربية بالمنظمة كممثل شرعي و وحيد للشعب الفلسطيني، و ليس الفلسطينيون، و في نفس العام، اعترفت منظمة الأمم المتحدة بها كذلك، و ليس الفلسطينيون، أيضاً.
ثالثاً: مضى على تأسيس منظمة التحرير قرابة ستة عقود و لم تحقق شيئاَ من أهدافها، بل تراجعت و انحرفت كثيراً عن الأهداف التي وُجدت من أجلها، و بكل صراحة و وضوح، غيرت أهدافها إلى درجة أنها لم يعد يصلح هذا الاسم لهذه المنظمة، و أعتقد أن الاسم الأنسب لها في هذا الوقت هو: منظمة الخيانة و الاستسلام.
رابعاً: عندما بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م و سُمِّيَت انتفاضة المساجد، و كانت شعلتها بيد تنظيمات فلسطينية جديدة نسبياً على الساحة الفلسطينية، مقارنة بمنظمة التحرير و تنظيماتها، حاولت المنظمة احتواء الانتفاضة و أعلنت الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف في العام 1988م، و التي لم نعرف حتى الآن أين هي الدولة و أين حدودها و طبيعة سيادتها و غير ذلك من التفاصيل. شكلت النظمة أيضاً إطار قيادي للسيطرة على الانتفاضة مشكلاً من التنظيمات التي تنضوي تحت إطارها و استبعدت التنظيمات التي أشعلت الانتفاضة، و هي حماس و الجهاد الإسلامي، و أسمت هذا الإطار بالقيادة الموحدة، و التي فشلت أيضاً بالسيطرة على الانتفاضة.
خامساً: اعترفت منظمة التحرير، و التي تدَّعي أنها تمثل جميع الفلسطينيين في الداخل و الشتات، بإسائيل كدولة ذات سيادة و لها الحق في امتلاك الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1948م و التي تمثل نسبة 78% من مساحة فلسطين التاريخية، و هذا يعني أن كل فلسطيني هُجِّرَ من أرضه في العام 1948م، فقد حق العودة إلى وطنه لأنه لم يعد هناك وطناً له، و ذلك حسب صك الاعتراف الذي جرى في أوسلو. و هنا ملاحظة: نرى المنظمة و قياداتها دائماً يجعجعون بحق العودة، يا أولاد الكلب، بتضحكو على مين؟؟!
سادساً: منذ ممطلع الثمانينيات من القرن الماضي و هناك فصائل فلسطينية تخوض انتخابات النقابات المهنية المختلفة و مجالس الطلبة في جميع جامعات و معاهد الوطن و تحقق انجازات أكبر بكثير من فصائل منظمة التحرير بأكملها، فكيف من الممكن أن نعتبر هذه المنظمة الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
سابعاً: في العام 2006م، جرت انتخابات بلديات و انتخابات تشريعية في جميع أنحاء الضفة الغربية و قطاع غزة و أجزاء من القدس، و حصلت حركة حماس، على وجه الخصوص، على نتائج فوز ساحقة و كانت الفوارق بينها و بين حركة فتح، و التي تهيمن على منظمة التحرير، كبيرة جداً لصالحها. صحيح أن المنظمة لم تعترف بنتائج الانتخابات، و كذلك إسرائيل و جامعة الدول العربية و جميع المنظمات الدولية و الدول الصديقة لاسرائيل، و لكن هذه حقيقة على الأرض يعرفها الفلسطينيون في الداخل و الخارج.
ثامناً: منظمة التحرير هي الأم للسلطة الفلسطينية و حركة فتح اللذان ينسقان أمنياً مع الاحتلال الإسرائيلي و يقومان بمحاربة المقاومة الفلسطينية و ملاحقة كل من يحمل سلاح ضد الاحتلال الإسرائيلي. على هذا الأساس، كيف يمكن للفلسطيني الذي فقد أرضه و بيته و كل ما يملك أن يجد الأمل في هذا الجسم الخَرِب من أجل تحقيق أحلامه باستعادة الوطن و البيت و المزرعة.
تاسعاً: بعيداً عن مشروع التحرير، على اعتبار أن المنظمة هي الجسم الشرعي الوحيج الذي يمثل الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج، لماذا لم تستطع خلال ستة عقود إيجاد آلية معينة لتوفير حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء؟ لماذا لم تجد حتى الآن حلاً لربط الآجزاء المتناثرة من الوطن، التي تعتبره غير محتل، مع بعضها البعض؟ لماذا لم تستطع هذه المنظمة إيجاد حل للحصار الإسرائيلي المُطْبِق على شعبها في غزة؟ لماذا لم تجد آليه لمواجهة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي الذي يلتهم مزارع و بيوت و مصانه شعبها في الضفة الغربية؟ لماذا لم تجد حلاً لأزمة أكثر من 550 حاجز تفتيش إذلالي في جميع أنحاء الضفة الغربية و القدس؟ لماذا لم تستطع أن تحمي أبناء شعبها من الموت اليومي على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، أو على الأقل استعادة أجساد الشهداء الذين يسقطون يومياً امام أعينها حتى يشيعهم أهلهم و يدفنونهم بما يليق بهم؟
وقائمة الأسئلة كبيرة جداً، و لكن ألم يأنِ للفلسطينيون أن يبحثوا بمحض إرادتهم عن جسمٍ حر يمثلهم و يسعى إلى حل مشاكلهم و قضاياهم و يحافظ على حقوقهم و يدافع عن إنجازاتهم؟ بلا، قد آن، و ها هم أبناء هذا الشعب الحر يتمعون في اسطنبول و يحاولين جاهدين أن يضعوا حداً للاستخفاف بالشعب الفلسطيني و حقوقه، و لا يجوز لا لمنظمة التحرير و لا لحركة فتح و لا لغيرهم أن يعترضوا، ليس على هذا النشاط، بل على أي نشاط يقوم به أي فلسطيني باتجاه دعم و مناصرة القضية و الحقوق الفلسطينية.





حول الهجمة على المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج


ياسر الزعاترة
بالغ السيد تيسر خالد؛ رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير في هجائه للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي يعقد اليوم السبت وغدًا الأحد في اسطنبول بحضور حشد كبير من رموز وأبناء الشتات الفلسطيني.
أقسم أنني، ورغم انتمائي إلى فئة الشتات الفلسطيني الذين يقعون نظريًا وعمليًا تحت ولاية السيد تيسير خالد، ورغم أنني منشغل بالهمّ الفلسطيني بتفاصيله اليومية منذ ما يقرب من أربعة عقود، إلا أنني لم أعرف بهذا المسمى للسيد تيسر خالد إلا بسبب هجائه للمؤتمر المذكور، وما أعرفه هو أنه أحد قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي يعرف الجميع وزنها في الساحة الفلسطينية، كما عكست ذلك جولات الانتخابات المختلفة على مختلف الأصعدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
واضح أن السيد خالد قد استهدف المؤتمر بالهجاء؛ أولًا بصفته الوظيفية في منظمة التحرير، لا سيما أن قائدها يريد ذلك، الأمر الذي ينطبق على حركة فتح، وثانيًا بصفته الحزبية والأيديولوجية، بدليل تحميله "الإخوان المسلمين" مسؤولية المؤتمر (وليس حماس)، بقوله إن "انتماء قادة المؤتمر لتنظيم الإخوان المسلمين يدعونا إلى أن نقف بشكل حازم ضد هذه المهزلة، ولن نسمح بانعقاد المؤتمر مهما كلفنا ذلك من خطوات تصعيدية"!!
نفتح قوسًا لنشير إلى دلالة المصطلح (المغتربين)، ولا أدري هل تعني مواطني الضفة الغربية وغزة الذين يعملون في الخارج وبوسعهم العودة، أم ملايين اللاجئين الذين هُجّروا من ديارهم، وهل ينتمي المصطلح إلى زمن أوسلو أم هو سابق عليه؟!
بعيدًا عن الخطابة والتهديد (المؤتمر يُعقد الآن!!)، فما يعنينا هو السؤال حول جدواه، ودوافع الهجمة عليه، وقضية الشتات برمتها، ودورها في القضية الفلسطينية.
بالنسبة للهجوم عليه، لا غرابة أبدًا، فالقبلية الحزبية والعُقد الأيديولوجية تدفع البعض إلى تمني بقاء فلسطين تحت الاحتلال؛ على أن يحررها خصم سياسي أو أيديولوجي، الأمر الذي ينطبق على ما دون ذلك من أعمال تصب في خدمة القضية.
لا نضيف جديدًا إذا قلنا إن مسار أوسلو قد همّش الشتات الفلسطيني بعد أن كان محوريًا في حركة النضال الفلسطيني. ولا يتعلق الأمر بالانتفاضة الأولى أو الثانية، بل يتعلق باحتواء السلطة الناتجة عن أوسلو لمنظمة التحرير، وجعل تلك السلطة بمثابة عنوان وحيد للقضية، وصولًا إلى لغة سياسية ترى أن اللاجئين مرتاحون في أماكن تواجدهم، بحسب تعبير الرئيس الفلسطيني، وحتى قبول المبادرة العربية التي دفنت عمليًا قضية اللاجئين، وإن بلغة مواربة، فيما يعلم الجميع أن قضية "حق العودة"، لم تكن هي التي أفشلت قمة كامب ديفيد صيف العام 2000، ولا مفاوضات عباس أولمرت الشهيرة التي كشفت وثائقها أن ليفني قالت لعريقات إن رقم اللاجئين الذين سيعودون إلى مناطق 48 هو (صفر)، وذلك حين قال لها إن أولمرت قد وافق على إعادة عشرة آلاف منهم على عشر سنوات (من بين حوالي 10 ملايين بالطبع)!!
منذ نشوء السلطة، لم نعد نسمع عن أي فعاليات تخص الشتات الفلسطيني، فلا نقابات ولا اتحادات، ولم يعد هناك سوى مؤتمرات تعقدها دوائر ذات صلة بحركة حماس.
الآن، وفيما تجري ترتيبات على قدم وساق من أجل دفن الحلم الفلسطيني استغلالًا لوجود ترامب في واشنطن؛ ولحريق أشعله خامنئي ويستنزف الجميع، ولأنظمة تتقرب إلى نتنياهو زلفى بوصفه مفتاح قلب ترامب.. الآن يأتي مؤتمر فلسطينيو الخارج محاولة للتذكير بقضيتهم التي هي أصل القضية، إلى جانب احتلال الأرض.
المؤتمر المذكور ليس بديلًا لمنظمة التحرير، بقدر ما هو تذكير لمن يديرون الظهر لفكرة إعادة تشكيلها كي تكون ممثلة لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج.. تذكير لهم بأن يعيدوا النظر في مسارهم كي يجعلوا تلك المنظمة بعد إعادة تشكيلها على أسس ديمقراطية عنوانًا حقيقيًا للقضية، وأن تكون انتخاباتها هي الأصل، وفي كل المناطق، وليس انتخابات سلطة صُممت لخدمة الاحتلال.
لو كانت القضية هي البوصلة، لكان على منظمة التحرير وحركة فتح وسواهما توجيه التحية للمؤتمر، والمشاركة فيه، لكن القبلية الحزبية قاتلة مع الأسف، ويبقى أن كل ذلك الهجاء لن يقلل من قيمة المؤتمر، على أن تكون له خطوات تالية تواصل المسيرة، لا أن يكون مؤتمرًا عابرًا والسلام.
الدستور الأردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالإثنين 20 مارس 2017, 8:56 am

زوابع مؤتمر إسطنبول!

حلمي الأسمر


الزوابع التي أثارها مؤتمر اسطنبول لفلسطينيي الخارج لم تهدأ بعد، ويبدو أنها لن تهدأ، خاصة وأن المؤتمر لم يكن كما توقع الكثيرون أن يكون مجرد تظاهرة خطابية، ينفض المؤتمرون بعدها وينسون القصة!
آخر تلك الزوابع ما كتبه مستشرقان صهيونيان بارزان في مقال مشترك نشرته صحيفة هارتس العبرية، في عددها الصادر أمس الأحد، حيث توقفا عند دلالات وتداعيات المؤتمر، إذ حذر البروفيسور إيلي فودا، أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق الأوسطية في الجامعة العبرية والدكتور عيدان زوكلبيتش، أستاذ الدراسات الشرقية في «كلية عيمك يسرائيل» من التداعيات «بالغة الخطورة» لمؤتمر اسطنبول، لكونه ينذر بتحول تاريخي على طابع قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية، معتبرين أن نوعية الحضور وكثافتهم وطابع مطالبهم تدلل على أن قيادة «متطرفة» ستنتزع تمثيل الشعب الفلسطيني من القيادة «المعتدلة» ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية(!)
وعلى الرغم من تأكيد فودا وزوكلبيتش أن منظمي المؤتمر لم يتبنوا أية أجندات حزبية أو فصائلية خاصة بالتنظيمات الفلسطينية، إلا أنهما يشيران إلى أن القرارات التي صدرت عن المؤتمر تصب بشكل غير مباشر في مصلحة حركة حماس، على اعتبار أن هذه القرارات تنسجم مع الخط السياسي للحركة. وقال أيضا أن مؤتمر اسطنبول يهدد بتكريس سقف جديد ومتطرف للحركة الوطنية الفلسطينية يتمثل في رفض حل الدولتين والمطالبة بدولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.  إلى ذلك، وجه فودا وزوكلبيتش انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية التي لم تفطن لدلالات انعقاد المؤتمر، حيث أشارا إلى أن تعطل العملية التفاوضية والطريق المسدود التي وصلت إليها جهود التسوية السياسية للصراع ساعد «المتطرفين» في الجانب الفلسطيني، مما ينذر بإضفاء شرعية على المواقف المتطرفة التي صدرت عن المؤتمر!
كما حث المستشرقان حكومة تل أبيب على الإسراع في التوصل لتسوية سياسية سواء أكانت ذات طابع ثنائي أم إقليمي لسحب البساط من تحت منظمي مؤتمر اسطنبول، محذرين من أن إسرائيل ستكون على رأس الخاسرين من انهيار مكانة القيادة الحالية لمنظمة التحرير. وشدد كل من فودا وزوكلبيتش على أن الأمور باتت واضحة وأن الحكومة الإسرائيلية في حال لم تبادر للفعل من أجل تغيير الواقع «فبوسعها فقط لوم ذاتها».
وقبل هذا، أطلق القيادي الفلسطيني جبريل الرجوب تصريحا مماثلا، حين قال إن ما جرى في اسطنبول «شجعنا لعمل مراجعة شاملة لعلاقتنا بالجاليات الفلسطينية في الشتات وعمل مفهوم واحد لدورها. هل هي عامل إسناد لنا من خلال مؤسساتها وعلاقاتها في الدول التي تعيش فيها أم هي عنصر ضاغط على القيادة الفلسطينية في الوطن، هذا موضوع يجب حله بجدية»!
مؤتمر اسطنبول إذاً لم يكن ظاهرة صوتية، ولم يعقد ليناكف القيادة الفلسطينية الحالية، بل هو صوت نحو نصف أبناء الشعب الفلسطيني الذي غيب طويلا، وعاد ليدق جدران الخزان بقوة، ليس ليكون بديلا عن منظمة التحرير لفلسطينية، كما قيل، بل ليعيد لقضية فلسطين ألقها، ويموضعها مجددا ليس في أجندة العرب فحسب، بل في الأجندة الدولية، بعد أن فقدت مكانتها في العقل الجمعي العربي والعالمي، وتقزمت حتى صارت مضغة في أفواه المفاوضين ومستثمري النضال!
الرهان الآن على قدرة المؤسسات التي تمخض عنها المؤتمر في مواصلة تنفيذ مقرراته، واستثمار الثقل الفلسطيني في الشتات، كي يكون رقما صعبا على أي طاولة تبحث مستقبل فلسطين!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70067
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Empty
مُساهمةموضوع: رد: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول   المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Emptyالثلاثاء 28 مارس 2017, 11:59 pm

ماذا بعد مؤتمر "اليمين الفلسطيني المحافظ" بإسطنبول؟

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول Aaacea95ff9156151f1603a7a94e84d1_M
لم يكن مؤتمر إسطنبول لفلسطينيي الخارج ليثير كل تلك الضجة التي أثارها، قبل وأثناء وبعد انعقاده، لو لم يكن حدثا استثنائيا ألقى حجرا كبيرا في مياه قضية فلسطين الراكدة؟

كان يمكن لهذا المؤتمر، الذي انعقد يومي 25 و26 فبراير/شباط 2017، بمشاركة نحو خمسة آلاف "عضو" من فلسطينيي الشتات، تقاطروا من قارات الأرض كافة، أن يمر دونما أثر حقيقي، لو كان كما أمل البعض أن يكون ظاهرة صوتية، وتظاهرة خطابية.

غير أن ما صدر عن المؤتمر من قرارات أكد أن تلك "التظاهرة" غير المسبوقة، تحولت إلى مشروع عملي يعيد الاعتبار لفلسطينيي الخارج، الذين غُيبوا تماما عن عملية صناعة القرار الوطني الفلسطيني، رغم أن عددهم لا يقل عن عدد فلسطينيي الداخل، وبدا أن الصوت الذي انطلق من إسطنبول، كان بمثابة صوت "اليمين المحافظ" فلسطينيا.

وتجلت "يمينية" مؤتمر اسطنبول في العودة إلى ثوابت القضية الفلسطينية، من قبيل حديث بيانه الختامي الصريح عن "فلسطين التاريخية" من النهر إلى البحر، والدعوة إلى إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها الأول، قبل أن تتحول إلى ما تحولت إليه، من أداة للتفاوض وتقزيم الحلم الفلسطيني، بعد أن كانت الوطن الرمزي لكل الفلسطينيين، أو وطن المنفى، وفق ما نص عليه ميثاقها الذي يقول أن كل فلسطيني هو عضو في المنظمة، بغض النظر عن مكان إقامته.

والدعوة إلى إحياء هذا المفهوم يعيد تعريف من هو الفلسطيني، ويوحد أبناء الشعب الواحد، و"يلغي" ولو نظريا كل ما أصاب هذا الشعب من تفتيت وشرذمة وانقسام، تبعا لمكان إقامته.

ووفق النظرة الواقعية لهذا الحدث، يمكن أن يكون إحدى روافع إعادة الاعتبار لقضية فلسطين، وإنقاذها من حالة الانهيار المتتابع التي منيت بها نتيجة التغيرات التي أصابت مجالها الحيوي عربيا ودوليا.

ولعل هذا ما التقطه القيادي الفلسطيني جبريل الرجوب، في حديث صحفي أخيرا؛ حينما قال إن ما جرى في اسطنبول "شجعنا لعمل مراجعة شاملة لعلاقتنا بالجاليات الفلسطينية في الشتات، وعمل مفهوم واحد لدورها. هل هي عامل إسناد لنا من خلال مؤسساتها وعلاقاتها في الدول التي تعيش فيها أم هي عنصر ضاغط على القيادة الفلسطينية في الوطن، هذا موضوع يجب حله بجدية".

ويعد هذا التصريح الأول من نوعه، الذي يصدر عن قيادي فلسطيني، ويمكن أن يُعد أحد الآثار الإيجابية لمؤتمر اسطنبول، وهو وإن كان يحمل من التلميح أكثر ما يحمله من تصريح، يكشف مدى اهتمام القيادة الفلسطينية الحالية في رام الله بهذا المؤتمر، وحجم الحضور الشعبي الذي شهده، وما تمخض عنه من قرارات، تشي بأن المؤتمر سيأخذ شكل الديمومة والمأسسة.

ووفق القراءة المتمعنة بقرارات مؤتمر اسطنبول، التي تم تداولها على نطاق واسع في مختلف وسائل الإعلام، وما تبعها من تصريحات للقيادات التي أفرزها بالتوافق، هناك خطوات عملية منتظر اتخاذها، بعد أن اختار المؤتمر مقرا له، وأمانة عامة مؤقتة، ستجتمع في بداية أبريل/نيسان القادم، في بيروت.

وينتظر أن تجيب عن كل الأسئلة التي طرحت حول "ما بعد المؤتمر" الذي سيتحول كما يبدو إلى "جسم" فلسطيني جديد، لا يمكن تخطيه، في حال نجحت عملية مأسسته، وبلورت آليات عمل ووسائل مناسبة، وصولا إلى الهدف الذي يحلم به منظمو المؤتمر، وهو أن يكون العنوان الدائم لفلسطينيي الشتات.

وبدأت اللجان المؤقتة التي شكلها المؤتمر في ترجمة هذا "الحلم" عبر سلسلة خطوات، ستتبلور كما يبدو أكثر بعد اجتماع بيروت المنتظر.

وبدأت تخطو عمليا نحو هذا الهدف، بفتح باب التسجيل لكل من يرغب من فلسطينيي الشتات بأن يكون "عضوا" في المؤتمر، عبر رابط إلكتروني على موقع المؤتمر في شبكة الإنترنت.

والسؤال الكبير الذي يبقى على ألسنة من تابعوا مؤتمر اسطنبول، هو حول مدى قدرته على انتزاع هذه المكانة بأن يتحول إلى عنوان حقيقي لفلسطينيي الشتات، لا سيما بعد أن تجاوز المخاوف التي أثيرت حول كونه يطرح نفسه بديلا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وحول ارتباطه الفصائلي أو بمراكز قوى إقليمية أو دولية، كونه عقد في تركيا، كل هذا وكثير من الأسئلة المشابهة، سيحسمها ما يتمخض عن اجتماع بيروت المنتظر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في اسطنبول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظام عمل المؤتمر الصهيونى كما تبناه المؤتمر الصهيوني الأول(*) آب (أغسطس) 1897
» حديقة الحيوان - اسطنبول
»  اجتماع عربي دولي بمدينة اسطنبول تحت عنوان: غزة…
»  المؤتمرات الفلسطينية في الخارج
» خطاب الرئيس عباس ما قبله وما بعده ... في قمة الدول الاسلاميه في اسطنبول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: