منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017 Empty
مُساهمةموضوع: ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017   ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017 Emptyالإثنين 27 مارس 2017, 9:45 am

ابرز ما تناولته الصحف العربية27/03/2017

أشاد بعض الصحف العربية بالروح التي أظهرها البريطانيون في تعاملهم مع هجوم لندن الأخير والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 50 آخرين.
وقال بعض الكُتَاب إن سكان لندن تعاملوا بأعصاب "ثلجية" ولم يظهروا توتراً إزاء الحادث، معيدين ذلك الى خصوصيتهم الثقافية واستنادهم إلى نظام ديمقراطي متجذر وقانون مستقل، يحصنهم ضد فوضى الإرهاب ومخاوفه.
"درع الحماية"
يقول عادل درويش في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: "لندن بوتقة انصهرت فيها ثقافات وسلالات متعددة، لكنها اكتسبت ثقافة خصوصية جعلت اللندنيين نوعاً خاصاً من البريطانيين، المتعاملين مع أي أزمة بأعصاب ثلجية".
ويضيف الكاتب: "روح الدعابة وصلابة الشفة العليا بمعنى عدم إظهار الألم وعدم التوتر عند الطوارئ والاستمرار في الحياة العادية كأن شيئاً لم يكن هي درع الحماية والذخيرة الثقافية القومية للتغلب على الصعاب".
في السياق ذاته، يقول كميل الطويل في الحياة اللندنية: "يعرف البريطانيون، من تجربتهم الطويلة مع الإرهاب، أنه لا يمكن إحباط كل الاعتداءات، خصوصاً في ظل ظاهرة الذئاب المنفردة الجديدة".
ويضيف الكاتب: "عندما يكون لديك نظام ديموقراطي متجذّر وقانون مستقل حقاً، كما هي حال بريطانيا، فالأرجح أن إرهاب داعش اليوم سينتهي بالفشل".
ويرى إلياس حرفوش في الصحيفة نفسها أن مسارعة تنظيمات "إرهابية" مثل تنظيم الدولة الإسلامية إلى تبنى مثل هذه الهجمات "يدخل في إطار بحثها عما يعزز ويبرر شعارها بأنها باقية وتتمدد".
ويضيف الكاتب: "وهكذا فكلما اتجهت سيارة أو شاحنة نحو أبرياء لقتلهم، يجد داعش فرصة للقول أنه لا يزال موجوداً وأن له أتباعاً من جنود الخلافة، من دون أن يكون ضرورياً أو مؤكداً أن التنظيم استطاع الوصول إلى هؤلاء الجنود أو بعث بتعليماته إليهم".
وقع الهجوم قرب مبنى البرلمان في وسط العاصمة البريطانية
وينتقد ماهر أبو طير في الدستور الأردنية أولئك الذين هللوا فرحا بالحادثة.
وقال الكاتب: "لابد أن نعترف بأن هناك خلل في الرؤية، فالبعض الذي يهلل لحادثة الاعتداء على جسر وستمنستر يقول إن بريطانيا قتلت عراقيين وسوريين مدنيين في عملياتها العسكرية، ويشرحون لك عن الإرث الاستعماري لبريطانيا لتبرير كل هذه الأفعال، وهذا أمر غير صائب، فوقوع أي تصرفات من هذا القبيل، لا يعني أن ترد بذات الطريقة".
من جانبه، يُلقي حمود أبو طالب في عكاظ السعودية باللوم على بريطانيا في أنها سمحت لمتطرفين بالدخول إلى أراضيها.
يقول الكاتب: "لم تهتم بريطانيا بمحاولة فرز اللاجئين إليها من الجماعات الإسلاموية المتطرفة، ولم تتعامل معهم بما يستوجبه خطرها. حلّ فيها المتطرفون من جماعة الإخوان والتكفيريين الجهاديين، والخارجون على القانون".
ويضيف الكاتب: "أصبحت بريطانيا مرتعاً خصبا لكل المارقين، وكل ذلك بما يضمنه القانون البريطاني المتسامح جداً وديموقراطية وستمنستر العريقة. لكن هذه الديموقراطية التي جعلت المتطرفين في بعض الأوقات يغلقون الشوارع ويعبثون بالنظام من أجل رفع شعاراتهم تحت حماية البوليس وبكفالة القانون".
القمة العربية
في موضوع آخر، لا تزال الصحف العربية منقسمة بين تفاؤل وتشاؤم حول القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة الأردنية يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
شكك بعض الكتاب في قدرة القمة "على النجاح في تجاوز المأزق العربي الراهن".
يرى صبري الربيحات في صحيفة الغد الأردنية إن انعقاد القمة يُشكل "خطوة مهمة على صعيد العمل والتعاون العربي"، لاسيما وأن قمة هذا العام "تأتي في ظروف عربية وعالمية تستدعي الاجتماع والتشاور للتعاطي مع الظروف والتحديات الجديدة التي تفرض نفسها على الأنظمة والشعوب العربية، وتضعهم بين خياري العمل والتكيف أو الفناء".
كذلك يرى صلاح عيسى في البيان الإماراتية أن انعقاد القمم العربية هو في حد ذاته "إنجاز ينبغي أن نحافظ عليه، وأن عالماً عربياً تنعقد فيه قمة تضم أهل الحل والعقد في الأمة العربية، لا تسفر إلا عن بيان إنشائي، يكرر ما صدر عن القمم السابقة، ويحيل إلى القرارات القديمة التي تسعى لإرضاء كل الأطراف، هو أفضل، على أي حال، من عالم عربي تتمزق فيه الصلات بين العواصم العربية على مستوى القمة".
ويقول فايز الفايز في الرأي الأردنية: "لا يمكن لقمة عمان أن تكون جهة صلح ولا يملك أحد عصا سحرية لحلّ مشاكل مزمنة محسوسة وغير ملموسة، ولكن التأكيد العربي على حضور القمة وما سبقها من جهود لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات الحوار العقلاني، يمكنه التأسيس لمرحلة قادمة".
من جانبه، يقول طه عبد العليم في الأهرام المصرية إنه لا يظن أن القمة "قادرة على النجاح في تجاوز المأزق العربي الراهن".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017   ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017 Emptyالإثنين 27 مارس 2017, 9:46 am

ابرز ما تناولته الصحف الدولية27/03/2017

"توظيف تنظيم الدولة الإسلامية هجوم لندن على اليوتيوب لاستقطاب عناصر جديدة" ومطالبة برفع حق الخصوصية في وسائل التواصل الاجتماعي في ظروف استثنائية، فضلاً عن تقرير يكشف الظروف المأساوية التي يمر بها أهالي شرق الموصل، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز تقريراً بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يوظف هجوم لندن لاستقطاب عناصر جديدة على اليوتيوب". وقال التقرير إن "تنظيم الدولة الإسلامية نشر المئات من تسجيلات الفيديو العنيفة عبر اليوتيوب بعد هجوم لندن الأسبوع الماضي في محاولة للاستفادة من المأساة".
وأضاف التقرير أن "غوغل - التي تملك يوتيوب- فشلت في منع عرض هذه الفيديوهات رغم أن العشرات منها نشر تحت أسماء تدل على علاقتها بالتنظيم مثل : دولة الخلافة أو وكيل تنظيم الدولة الإسلامية".
وأشار التقرير إلى أن العديد من شرائط الفيديو التي نشرت على اليوتيوب أنتجها الجناح الإعلامي للتنظيم وبتقنيات عالية، وغلبت عليها عمليات قطع رؤوس ومشاهد عنيفة جداً يظهر فيها أطفال.
وأوضح التقرير أن أحد الشرائط المسجلة المتداولة على اليوتيوب جاء بعنوان " خمسة كفار قتلوا في لندن، والآف من المؤمنين قتلوا بسبب الضربات الجوية الأمريكية"، مضيفاً أن فيديو آخر جاء تحت عنوان "من هم الإرهابيون الحقيقيون؟".
وأضاف أن فيديو آخر أنتجته "الأنبار"، الوكالة الإعلامية للتنظيم، جاء تحت عنوان "توثيق هجوم وستمنستر (يجب مشاهدته)".
ونشر على يوتيوب بيان للتنظيم بعد هجوم لندن يزعم أن "مسعود كان جندياً من تنظيم الدولة"، ولا يزال الفيديو على اليوتيوب وكتب أحد الداعمين والمؤيدين للتنظيم " الله أكبر، شاكراً الله"، بحسب التقرير.
وفي فيديو آخر، بث على اليوتيوب أمس يظهر تسجيل بطيء لقتل أحد السجناء بإطلاق رصاصة في رأسه، وفيديو آخر يظهر عناصر من التنظيم يصدحون بأغنية "سنقطع أعناقهم بسكاكين حادة وسنشرب من دمائهم، اللذيذة والحمراء الغامقة".
وقال التقرير إنه " بعد الكشف عن هذه التسجيلات المصورة للتنظيم والمنتشرة على اليوتيوب، سيتوجب على غوغل تفسير لماذا يتمكن تنظيم الدولة من الحصول على منصة لترويج نشاطاته على مواقعها".
تقول الشرطة إن مسعود ولد مسيحيا وتحول إلى الإسلام
وسائل التواصل غير الاجتماعية
وجاءت افتتاحية صحيفة "الديلي ميل" بعنوان "وسائل التواصل غير الاجتماعية". وقالت الصحيفة إن "أدريان آجو (الإسم السابق لمنفذ هجوم وستمنستر)، الرجل الذي قتل أربعة أشخاص في وستمنستر الأسبوع الماضي، أرسل رسالة على الواتساب قبيل تنفيذه الهجوم".
وأضافت الصحيفة أن الشرطة البريطانية والأجهزة الأمنية التي تحقق في هذا الهجوم تود وبكل وضوح معرفة الشخص الذي أرسلت له الرسالة، إلا أنهم لا يستطيعون ذلك لأن جميع وسائل التواصل الاجتماعية مشفرة.
وأوضحت الصحيفة أن أحد مزايا الواتساب أنه مشفر ولا تستطيع الشركة نفسها قراءة الرسائل.
وأردفت الصحيفة أن آمبر رود ،وزيرة الداخلية البريطانية تطالب بضرورة تمكين أجهزة الاستخبارات من الإطلاع على الرسائل الإلكترونية المشفرة.
وقارنت الصحيفة بحادثة جرت في أمريكا العام الماضي حين رفضت شركة "آبل" الاستجابة لطلب قدم للمحكمة من مكتب التحقيقات الفيدرالي ( آف بي آي) ليستطيعوا الاطلاع على المعلومات داخل هاتف الايفون الخاص بقاتل محترف.
وختمت الصحيفة بالقول إن "الواتساب يفتخر بالخصوصية الشخصية التي يوفرها لزبائنه، إلا أن عليه تقبل فكرة أنه يُساء استخدام هذه الخدمة احياناً، و عليها العمل على توفير طريقة لتجاوز هذه الخصوصية في ظروف استثنائية".
يوجد في شرقي الموصل نحو 350 ألف عراقي غير قادرين على الفرار من طأة القتال أو بسبب استخدامهم كدروع بشرية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية
رعب الموصل
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريراً لمارتن شلوف بعنوان " لاجئون يهربون من بقايا الموصل بعد أسبوع من الرعب". ويصف كاتب التقرير رجلين هربا من الموصل والغبار يغطي أيديهم بعدما حاولا جاهدين إنقاذ عائلتهما من تحت الأنقاض في شرقي الموصل.
وقال كاتب التقرير إن " علي أسعد وابن عمه اضطرا لترك عائلتهما تحت الأنقاض في شرق الموصل والهروب قبل أن يلاقيا نفس المصير".
وأشار كاتب التقرير إلى إن الرجلين هما من ضمن المئات من العراقيين الذين هربوا الأحد بعدما اشتد القتال وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين بعد اشتدت الضربات الجوية التي حاصرت المدنيين لمدة 8 أيام.
وأكد الرجلان أن 15 فرداً من عائلتهما يرقدون تحت الأنقاض في منطقة اليرموك في الموصل، بحسب كاتب التقرير .
ونقل عن أسعد قوله "لا يوجد في منطقته فرق إغاثة أو حماية مدنية، ويترتب على كل شخص حماية عائلته بنفسه".
وقال أحد الناجين إن "العديد من المصابين ومن بينهم أطفال كانوا يطلبون النجدة من تحت الأنقاض، إلا أن عدم وجود أي مساعدة من السلطات المحلية وعدم توفر وسائل للحفر يمكن استخدامها، وقف الجميع في حالة عجز عن إنقاذهم وبقوا تحت الأنقاض".
وأضاف عبد الوهاب هاشمي للصحيفة " لم يكن بإمكاننا فعل شيء"، مضيفاً "ما زالت جثث جيراني تحت الأنقاض".
وختم كاتب المقال بالقول إنه "ما يزال في شوق الموصل نحو 350 ألف شخص، البعض منهم يستخدمهم تنظيم الدولة الإسلامية كدروع بشرية والبعض الآخر غير قادر على الهروب"، مشيراً إلى أن الهروب من شرق الموصل "محفوف بالمخاطر، إذ يتوجب عليهم المرور بقلب المعركة للوصول إلى مخيم اللاجئين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017   ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017 Emptyالإثنين 27 مارس 2017, 9:47 am

ابرز ما تناولته الصحف العبرية27/03/2017

الموساد حاول تجنيد عملاء له من داخل جهاز الاستخبارات الفرنسي!
تكتب "هآرتس" ان جهاز الاستخبارات المضاد في فرنسا، اعد تقريرا داخليا، يتبين مما نشر منه في صحيفة "لوموند" امس، ان الموساد الاسرائيلي حاول تقريب وكلاء من جهاز الاستخبارات الفرنسي اليه، "الى حد اجتياز خط تحويلهم الى عملاء مزدوجين". ويوصي التقرير بالتحقيق مع رئيس جهاز الاستخبارات المضاد في فرنسا، حتى العام 2012، برنار سكوارسيني، بشبهة ادارة علاقات ممنوعة لم يتم التبليغ عنها، مع من ترأس بعثة الموساد في باريس آنذاك، المشار اليه في التقرير بحرفي (د.ك).
وحسب لوموند فقد تم اكتشاف الأمر خلال تعقب جهاز استخبارات فرنسي اخر، مسؤول عن تأمين المعلومات، للعملاء الفرنسيين وتصويرهم مع رجال الموساد. وقالت الصحيفة انه تم تشخيص رجال الموساد بأسمائهم الشخصية، وقدمت فرنسا شكوى عبر القنوات الرسمية، فأنهت اسرائيل عمل دبلوماسيين في سفارتها في باريس واعادتهما الى البلاد. كما غادر رئيس بعثة الموساد (د.ك) باريس في اعقاب الشكوى الفرنسية.
وحسب التقرير فان خلفية هذا العمل هي عملية مشتركة للموساد وجهاز الاستخبارات الفرنسي المضاد DCRI، لجمع معلومات حول برنامج الحرب الكيماوية السورية. وقد بدأت الحملة التي اطلق عليها اسم Ratafia في 2010 بهدف تجنيد مهندس سوري رفيع واحضاره الى فرنسا لتدريبه ومن ثم قيامه بتجنيد مهندسين آخرين.
وقد التقى وكلاء الموساد الاسرائيلي مع الوكلاء الفرنسيين خلال جلسات عمل مشتركة، وبأسماء مجهولة. وكان العملاء الفرنسيين ينتمون الى ثلاث وحدات داخل جهاز الاستخبارات المضاد، ويتحملون المسؤولية عن العمل في باريس، بينما كان رجال الموساد مسؤولين عن الخديعة التي ستسمح بخروج الهدف من سورية ليتم تدريبه وتجنيد رجال آخرين في العاصمة الفرنسية.
لكن الاسرائيليين استغلوا اللقاءات من اجل اقناع عدد غير معروف من الوكلاء الفرنسيين للعمل في خدمة الموساد. وشوهد احد الفرنسيين الذي كان يخضع للتعقب، وهو يدخل الى منزل رئيس بعثة الموساد في باريس لتناول العشاء عشية السبت. وبعد ذلك ابلغ الوكيل الفرنسي المسؤولين عنه بأنه سيخرج في اجازة الى دبي، ومن هناك سافر مع عائلته الى اسرائيل وامضى فترة مع رجال الموساد من دون ان يبلغ المسؤولين عنه في باريس.
بالإضافة الى ذلك، وصلت مبالغ مالية الى حسابات رجال الاستخبارات الفرنسيين الذين كانوا ضالعين في العملية المشتركة مع الموساد. ويشير معد التقرير الى الحاجة لمواصلة التحقيق من اجل فهم الضرر الذي لحق بجهاز الاستخبارات الفرنسي المضاد.
وحسب التقرير فقد ترك رجال الموساد المشبوهين بالاتصال مع الفرنسيين عملهم في الجهاز وانتقلوا للعمل الخاص في تل ابيب، ولكن في سنة 2016، اجروا اتصالات مع رئيس جهاز الاستخبارات المضاد الذي عملوا معه، سكوارسيني. وقال سكوارسيني للمحققين انه التقى اثنين من رجال الموساد السابقين بالصدفة.
وحسب التقرير فان سكوارسيني نفسه كان قد بادر قبل كشف القضية الى تشكيل لجنة تحقيق داخلية في الجهاز لفحص ما اذا حاول رجال الموساد تجنيد عملاء فرنسيين من الجهاز، وحدد بنفسه اهداف التحقيق ولم تشمل العملاء الذين شاركوا في عملية Ratafia، رغم معرفة سكوارسيني بالعلاقة الجيدة التي نشأت بينهم وبين رجال الموساد.
وعينت فرنسا قاضيا للتحقيق في الموضوع، فطلب من اسرائيل التحقيق مع رجلي الموساد اللذان التقاهما سكوارسيني في 2016ـ لكنه ليس من المعروف ما اذا تم التجاوب مع الطلب. وطلب القاضي توسيع التحقيق لفحص ما اذا تسلل الموساد الى جهاز الاستخبارات الفرنسي المضاد.
وتنشر لوموند ان الموساد الاسرائيلي تمكن من تجنيد مهندس سوري وابتز منه معلومات حول مستودع السلاح الكيماوي في سورية. واتاحت هذه العملية لإسرائيل الاثبات بأن اتفاق التعاون العلمي بين سورية واوروبا يستغل لتعميق البرنامج الكيماوي السوري، الأمر الذي قاد في 2011 لإلغاء الاتفاق.
غرينبلات اجتمع ببينت وليفني في واشنطن
تكتب "هآرتس" ان وزير التعليم ورئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت، التقى امس الأحد، في واشنطن، مع المبعوث الامريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات، على خلفية الاتصالات الاسرائيلية – الامريكية لكبح البناء في المستوطنات. وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة، امس، انه لم يتم التوصل بعد الى تفاهمات بين الأطراف في هذا الموضوع، وان المحادثات ستتواصل.
ونشر غرينبلات سلسلة من التغاريد على حسابه في تويتر، كتب فيها انه ناقش مع بينت العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة والعملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين. وكتب، ايضا: "تحدثنا عن اهمية تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين ورؤية الرئيس ترامب للسلام والطريق الافضل لتحقيقه".
واستغرق اللقاء بين بينت وغرينبلات اكثر من ساعة. وقالت مصادر في البيت اليهودي ان بينت عرض على غرينبلات مفهومه المختلف بشأن العملية السلمية ومقترحاته وتوقعاته. واضافت المصادر ان "اللقاء كان هاما وشكل فرصة امام غرينبلات لسماع وجهة نظر مختلفة".
وكان غرينبلات قد التقى يوم الجمعة في واشنطن، مع النائب تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) وسمع منها عن جولات المفاوضات السابقة التي كان لها دور فيها. وعرضت ليفني امام غرينبلات العبر التي استخلصتها من تجربتها والطريقة التي تعتقد انه يجب سلوكها لدفع العملية السلمية.
وجرى اللقاء مع ليفني بعد اربعة ايام من المفاوضات بين غرينبلات والطاقم الاسرائيلي الذي ترأسه رئيس طاقم الموظفين في ديوان نتنياهو، يوآب هوروبيتس، وسفير اسرائيل لدى واشنطن رون دريمر. ولم تتمكن الأطراف من التوصل الى اتفاق كامل حول التفاهمات المتعلقة بكبح البناء في المستوطنات، لكن البيان المشترك الذي نشر في نهاية الاسبوع اشار الى استعداد اسرائيل بشكل مبدئي لكبح البناء بشكل يأخذ في الاعتبار رغبة الرئيس ترامب بدفع العملية السلمية.
الى ذلك قال سفير اسرائيل لدى واشنطن رون دريمر، امس الاحد، انه لأول مرة منذ عقود هناك تنسيق كامل بين اسرائيل والولايات المتحدة. وكان دريمر يتحدث في مؤتمر اللوبي الاسرائيلي "ايباك" على خلفية المحادثات الاخيرة التي جرت في واشنطن لصياغة تفاهمات حول البناء في المستوطنات.
التماس الى العليا لإلغاء التمييز بين رافضات الخدمة المتدينات ورافضي الخدمة لأسباب ضميرية
تكتب "هآرتس" ان حركة "يوجد حدود" و90 ناشطا اخر، التمسوا في الاسبوع الماضي، الى المحكمة العليا، مطالبين بمساواة ظروف الاعفاء من الخدمة التي تحصل عليها النساء المتدينات مع ظروف رافضات الخدمة لأسباب ضميرية. وحسب الالتماس الذي قدمه المحامي ايتي ماك، يوم الخميس الماضي، فان هناك فجوات متطرفة بين الاجراء الذي يسهل على المتدينات بفعل حرية الضمير الحصول على الاعفاء من الخدمة، وبين اجراءات الاعفاء على خلفية حرية الضمير لأسباب غير دينية. ولذلك يطالب الملتمسون من رئيس الاركان ووزير الامن تفسير سبب الفارق بين الاجراءين في منح الاعفاء من الخدمة العسكرية، وتفسير سبب عدم الغاء الأمر الذي يلزم رافضات الخدمة لأسباب ضميرية على المثول امام اللجنة الاستشارية في الموضوع. وقرر القاضي ميني مزوز في الاسبوع الماضي، الزام وزارة الامن والجيش بالرد على الالتماس حتى الاول من حزيران.
يشار الى ان اجراءات الاعفاء تختلف بين النساء المتدينات والنساء او الرجال الذين يطلبون اعفاءهم من الخدمة لأسباب ضميرية. فالنساء اللواتي يرفض الخدمة لأسباب دينية يطالبن فقط بتقديم تصريح يفيد بأن تدينهن يمنعهن من الخدمة في الجيش لأنهن تحافظن على الشرائع ولا تسافرن في ايام السبت. وبناء على قرار سابق للمحكمة العليا صودق على السياسة العسكرية التي تسمح بالتحقيق مع الشابات اللواتي تصرحن بانهن متدينات، اذا ثم التشكيك بمصداقية تصريحاتهن. كما يقوم الجيش باستئجار شركات تحقيق خاصة لتعقب الشابات قبل تجنيدهن. كما يقوم الجيش احيانا بتفتيش صفحاتهن على الشبكات الاجتماعية لجمع معلومات تشكك بمصداقية تصريحاتهن، كصور تظهرهن في البحر في ايام السبت او تظهرن فيها وهن ترتدين ملابس تكشف اجسادهن.
اما الفتيات او الشبان الذين يطلبون الاعفاء لأسباب ضميرية فانه يطلب منهم المثول امام لجنة عسكرية تتركب من رجال الجيش وشخصية اكاديمية، وعليهم اقناع اعضاء اللجنة بالحاجة الى اعفائهم من الخدمة. وتحقق اللجنة مع مقدم الطلب طوال ساعات، وغالبا ما يصل الى اللجنة بعد ان يكون قد امضى فترة من السجن لرفضه الخدمة. وتعمل اللجنة على فحص "سبب الرفض"، مثلا، هل هم على استعداد للخدمة في جيش دولة اخرى او حمل السلاح. وهل يرفضون الخدمة لأسباب سياسية.
نتنياهو يوعلون لم يتوصلا الى حل للأزمة
كتبت "هآرتس" ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى  بوزير المالية، موشي كحلون، مرتين امس الاحد، لأول مرة منذ تراجع نتنياهو عن التفاهمات بشأن اتحاد البث العام، لكنهما لم ينجحا بالتوصل الى تفاهمات تنهي الازمة السياسية. وقال مسؤول رفيع في الليكود في اعقاب اللقاء الثاني، ان امكانية التوجه للانتخابات لا تزال مطروحة على الطاولة. واوضح المسؤول في حديث لصحيفة "هآرتس" ان نتنياهو "ليس معنيا بالانتخابات، ويفحص امكانيات مختلفة لإنهاء الأزمة مع كحلون". وقال ان "المشكلة الرئيسية الان ترجع الى المجال القانوني، فحتى الان لم يتم التوصل الى حل تتفق عليه الاطراف ويحظى بمصادقة المستشارين القانونيين. واذا لم يتم التوصل الى حل كهذا يمكن لنتنياهو التوجه للانتخابات".
وقال مصدر اخر في الليكود لصحيفة "هآرتس" انه "بالنسبة لنتنياهو فانه سيخرج منتصرا من هذه المواجهة في كل الحالات: اذا احنى كحلون فسيحصل على اتحاد بث ضعيف، او حتى اعادة ترميم سلطة البث القديمة، واذا لم ينجح بثني كحلون فسيفرض نتنياهو الانتخابات قبل ان يقرر المستشار القانوني للحكومة تقديم لائحة اتهام ضده". وحسب المصدر فان الانتخابات ستساعد نتنياهو على تمويه الشبهات ضده وكذلك المواجهة الناشئة مع الادارة الأمريكية في موضوع المستوطنات.
وكان قادة "يهدوت هتوراه" و"شاس"، يعقوب ليتسمان وموشيه غافني وارييه درعي، قد ابلغوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، امس، بأنهم يعارضون حل الحكومة وتبكير موعد الانتخابات بسبب الخلاف حول اتحاد البث العام. وقالت الشخصيات الثلاث ذلك لرئيس الحكومة خلال اجتماع رؤساء كتل الائتلاف الحكومي. واقترح الوزير ليتسمان على كل رؤساء الكتل الخروج من الجلسة وترك نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون لوحدهما من اجل حل الأزمة بينهما. وبناء عليه اجتمع نتنياهو وكحلون لمدة ربع ساعة، لكنهما لم يتوصلا الى اتفاق بشأن الاتحاد.
كما التقى نتنياهو وكحلون مرة اخرى، مساء امس، في محاولة لحل الأزمة، ولم يتم التبليغ عن اللقاء الا بعد انتهائه.
وكان نتنياهو قد اوعز في نهاية الأسبوع الماضي للمدير العام لوزارة الاتصالات، شلومو فيلبر، باستكمال اعداد مشروع قانون من جانب واحد لإلغاء اتحاد البث وترميم سلطة البث، وكذلك مشروع القانون الذي يهدف الى ضمان سيطرة القيادة السياسية على كل وسائل الاعلام المتلفزة والاذاعية في اسرائيل. وقد تحدث نتنياهو في هذه المسألة مع عدة اشخاص في الايام الاخيرة، واستنتج انه تم استنفاذ كل الاتصالات مع كحلون والمدير العام لوزارة المالية، وحسب مصدر مطلع فانه كما يبدو "لا بد من اضطرار نتنياهو للتوجه للانتخابات اذا لم يوافق كحلون على الغاء اتحاد البث".
ولم يتغير موقف كحلون من الموضوع واعلن رفضه تأجيل موعد بدء بثت الاتحاد.
حرج كبير في حماس وعدم التوصل الى أي خيط يقود الى قتلة فقها
تكتب "يسرائيل هيوم" و"يديعوت أحرونوت" ان حماس واصلت امس، اتهام اسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال مازن فقها، وتوجيه تهديدات تقول ان "حماس لن تجلس مكتوفة الأيدي". وقال محمود الزهار لوسائل اعلام عربية: "ليست لدينا ادلة ثابتة حول هوية قتلة فقها، لكننا تعرف من نفذ عملية القتل، والجناح العسكري سينتقم من كل من شارك في القتل".
وحسب "يسرائيل هيوم" فقد هدد الجناح العسكري لحماس، امس، بأن اسرائيل ستدفع ثمن اغتيال فقها، وجاء في البيان ان "العدو الصهيوني سيندم على اليوم الذي فتح فيه معادلة الاغتيال الهادئ". ولوحظ انه خلافا لاتهاماتها السابقة للشاباك بالوقوف وراء عمليات الاغتيال، فقد اتهمت هذه المرة الموساد الاسرائيلي باغتيال فقها.
ونشر موقع صحيفة القدس نقلا عن مصدر رفيع في الجناح العسكري بأن اجهزة الامن وضعت اليد على اشرطة التقطتها كاميرات حراسة، وتوثق للاغتيال. وحسب التقرير فان فقها وصل الى منزله بالسيارة ومعه زوجته واولاده، وبعد نزول العائلة ودخولها الى المنزل، توجه الى موقف السيارات، وهناك كانت في انتظاره الخلية التي اطلقت النار على القسم العلوي من جسمه من نقطة الصفر.
في هذه الأثناء اعلن المتحدث باسم وزارة داخلية حماس، اياد البزم، امس الاحد، عن اغلاق معبر ايرز امام حركة المرور حتى اشعار آخر، وذلك في اطار الخطوات الأمنية التي تم اتخاذها في اعقاب الاغتيال الذي ينسبه التنظيم الى اسرائيل.
وتكتب "يديعوت احرونوت" في هذا الصدد انه بعد اكثر من يومين على اغتيال مازن فقها في قطاع غزة، لا تملك حماس أي طرف خيط يقودها الى معلومات ملموسة حول منفذ او منفذي عملية الاغتيال او من قدم لهم المساعدة. ولا يعرف احد في غزة كم كان عدد الذين نفذوا العملية وكيف وصلوا وكيف هربوا، ولم يكن هناك أي شاهد على العملية ولم يسمع احد دوي الرصاصات الأربع التي اصابت رأس فقها.
وينعكس الاحراج الكبير الذي تشعر به قيادة حماس في القرارات التي اتخذتها الحركة امس، حيث فرضت حصارا على كل المعابر من والى القطاع، ومنعت الدخول والخروج الشامل للفلسطينيين والعرب او حتى الجهات الدولية. ووفقا لذلك يمنع كل من يتواجد في القطاع من المغادرة عبر معبر ايرز او معبر رفح في اتجاه مصر. كما منعت حماس الصيادين من الخروج الى البحر خشية ان يستغل من له علاقة بالاغتيال الطريق للهرب الى اسرائيل او مصر. وتم نشر قوات حماس بشكل مكثف على امتداد الحدود مع اسرائيل ومصر، لمنع هرب أي شخص قد يرتبط بالعملية.
وقال مصدر في الجهاز الامني الفلسطيني لصحيفة "يديعوت احرونوت" انه حسب المعلومات المتوفرة لديهم، فان حماس تبحث في الظلام في كل ما يتعلق بعملية الاغتيال. وقال ان شكل العملية يدل على تنفيذها من قبل قوة خاصة دخلت الى القطاع وخرجت منه فور تنفيذ العملية، وليس بواسطة عملاء فلسطينيين من داخل القطاع. وتكهنت جهات في القطاع بأن منفذ العملية او المنفذين وصلوا وهربوا عبر البحر. ففقها يقيم في حي تل الهوا القريب من البحر، وهذه الحقيقة تعزز هذا الاعتقاد.
في هذا الموضوع قال العميد احتياط د. شاؤول شاي، مدير قسم الدراسات في معهد السياسة والاستراتيجية في المركز بين المجالي في هرتسليا، لصحيفة "يسرائيل هيوم"، انه "يجب ان نأخذ في الاعتبار بأنه توجد في غزة قوى مختلفة، ويمكنها نظريا، ان تكون معنية بالاغتيال، سواء بفعل خلافات داخلية في حماس، او الصراع مع السلفيين، وبالطبع يمكن ان تكون جهات خارجية هي التي اغتالته".
وحول ما اذا كان يعتقد بأن حماس قد تطلق الصواريخ على اسرائيل، ردا على الاغتيال، قال د. شاي: "اعتقد انه من دون التطرق الى مسألة تدخل اسرائيل، فان التنظيم يتهم اسرائيل بالمسؤولية عن الحادث، ولذلك خلق الالتزام بالعمل ضد اسرائيل. اعتقد ان حماس ليست معنية في هذه الاثناء، بالتصعيد مع اسرائيل في القطاع، وستطمح الى الانتقام في ظروف اخرى".
بلير: "نحتاج الى طريقة جديدة من اجل التقدم في العملية السلمية"
تكتب "يسرائيل هيوم" ان رئيس الحكومة البريطانية السابق، توني بلير، شارك امس، في مؤتمر اللوبي اليهودي الامريكي "ايباك" في واشنطن، وتطرق الى تغيير في التوجه نحو حل الصراع والسعي الى السلام في الشرق الاوسط. وقال: "نحن لن نتوصل الى السلام وفقا للطريقة القديمة، نحتاج الى طريقة جديدة من اجل التقدم". وقال ان عملية التسوية بين اسرائيل والدول العربية، والتي يشارك فيها، تتقدم بشكل جيد.
وتطرق بلير الى التوصل لتفاهمات اولا مع الدول العربية السنية المحيطة بإسرائيل، ومن ثم السعي للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، وهو الموقف الذي يسعى اليه بنيامين نتنياهو، وقال ان "مفتاح العلاقات الجديد بين الاسرائيليين والفلسطينيين يكمن في العلاقات الجيدة بين اسرائيل ودول المنطقة. ما اعمل عليه الان يقوم على اعتقادي الأساسي، بأن مفتاح التغيير في الشرق الاوسط ومن اجل عالم هادئ اكثر كنتيجة لذلك، يكمن في منظومة العلاقات بين اسرائيل والعرب، بحيث تكون علاقات مفتوحة، علنية وتشمل اعترافا رسميا بدولة اسرائيل".
وحسب بلير "توجد اليوم الكثير من الاستراتيجيات والمصالح المشتركة بين اسرائيل وبقية الدول العربية"، واشار بذلك الى الخوف المشترك من حصول ايران على سلاح نووي.
مشروع قانون لمنع العليا من الغاء قوانين
تكتب "يسرائيل هيوم" ان 16 نائبا من كتل الائتلاف وقعوا على مشروع قانون قدمه النائب موطي يوغيف (البيت اليهودي) والذي يسعى الى منع المحكمة العليا من الغاء قوانين سنتها الكنيست. وتحدث يوغيف قبل تقديم القانون مع وزيرة القضاء اييلت شكيد ونسق الخطوة معها ومع رئيس الحزب نفتالي بينت.
ويحدد مشروع القانون الذي تم تقديمه يوم الاربعاء الماضي، انه يهدف الى التوضيح بشكل قاطع في قانون اساس: الحكم، ان المحكمة العليا لا تملك صلاحية الغاء قانون. وفي غياب الدستور تملك الكنيست صلاحية التشريع كممثلة للجمهور بينما ينحصر دور المحكمة العليا في التفسير وتطبيق القوانين على الخلافات العينية التي تطرح امامها".
مقالات
الجامعة العربية ونحن
يكتب تسفي برئيل، في "هآرتس" انه وكما في كل شهر آذار من كل عام، تبدأ رحلة قادة الدول العربية الى مؤتمر القمة الذي تعقده الجامعة العربية، وكما في كل سنة، سيتضح هذه السنة، ايضا، ان الجامعة العربية ليست تماما الحلبة التي يمكن حل مشاكل المنطقة فيها. هذه المرة يستضيف الأردن القمة، واستكملت تقريبا كل الاستعدادات لاستقبال القادة العرب. ويجري غالبية العمل السياسي والدبلوماسي من وراء الكواليس، عبر محادثات هاتفية، او ارسال مبعوثين او صياغة تفاهمات، لكي يتمكن المؤتمر من بدء اعماله بإطلاق بيان مشترك يتقبله الجميع. لأن الوحدة العربية يجب ان تظهر في هذا الحدث الاحتفالي، على الاقل، بدون أي شائبة.
من المتوقع طرح حوالي 30 موضوعا على جدول اعمال القمة، من الحرب في اليمن، الذي لا يهتم بها احد تقريبا، رغم انه قتل هناك حتى الان اكثر من عشرة الاف شخص، مرورا بالحرب السورية، التي قتل فيها طوال السنوات الست الماضية بين 350 -450 الف انسان (ما الذي يعنيه 100 الف انسان في هذا الجانب او ذاك)، وحتى الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني.
المتحدثون باسم الحكومات يوضحون ان الموضوع الفلسطيني سيحتل هذه المرة مركز النقاش، كما لو انه تم في السنوات السابقة دفع هذا الموضوع الى الهامش. فهذا هو الصراع الوحيد الذي يمكن لكل الدول العربية ان تعرض عاملا مشتركا بشأنه، باستثناء الاستعراضات المسرحية التي كان معمر القذافي يعرض من خلالها مرآة مصقولة امامهم، في سخريته من عجزهم في كل ما يتعلق بالفلسطينيين.
لكنه قد تكون هناك مفاجأة هذه المرة. فقد قال الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط، رئيس الحكومة المصرية في عهد مبارك، بأنه من المتوقع قيام الفلسطينيين بطرح اقتراح سياسي جديد على الطاولة. لكنه لا يعرف احد ما هي مركبات هذا الاقتراح او اذا كان سيتم طرحه فعلا. ولا تعرف ذلك حتى المصادر الفلسطينية، التي لا تعرف على ماذا اعتمد ابو الغيط في اعلانه. في الاسبوع الماضي عرض المحلل المصري سعيد قادري توقعات مثيرة، توقع من خلالها قيام الجامعة العربية بتبني توجه جديد ازاء الصراع، يتم فيه استبدال معادلة "المناطق مقابل السلام" بدعم اقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل.
ويعتمد تقييمه على الاعتراف العربي بأن المعادلة السابقة، التي اعتمدت عليها مبادرة السلام العربية لم تنجح بإقناع اسرائيل والادارة الامريكية بالعمل من اجل دفع السلام، ايضا لأنها كانت طموحة جدا وشملت هضبة الجولان وقطاع غزة.
كما يعتقد عدد من المحللين العرب الذين تحدثت معهم "هآرتس" بأنه آن الأوان لتبني سياسة جديدة تتفق مع الواقع الميداني، "الذي تواصل فيه اسرائيل البناء في المستوطنات وتقليص فرص اقامة الدولة الفلسطينية كل يوم" حسب صحفي لبناني بعث بتفسيره عبر البريد الالكتروني. ويعتقد صحفي اردني يعمل في صحيفة حكومية، انه "لا توجد لدى الدول العربية أي رافعة ضغط لتفعيلها ضد اسرائيل، ولكن اذا تمسك ترامب، خلافا لتصريحه خلال المؤتمر الصحفي مع نتنياهو، بإقامة دولة فلسطينية، واذا –كما قرأنا في الصحف الاسرائيلية- لم يمنح الضوء الأخضر لتوسيع البناء الاسرائيلي في المناطق، فهذه فرصة لإقناعه بتبني الفكرة ومنحه محفزات للعمل وفقا لها".
هل هذا هو ايضا موقف الملك الأردني عبدالله؟ "هذه هي احدى الافكار التي ناقشها مع ترامب، وحسب مفهومه، فان ترامب لم يرفضها حتى النهاية"، قال الصحفي الأردني. لقد جرى الحديث حول "تعديل" المبادرة العربية في اواخر فترة اوباما، ايضا، لكن الفكرة قوبلت بالرفض المطلق من قبل السعودية، وخاصة رفضها لطلب اسرائيل تقديم التطبيع على المفاوضات والانسحاب. الحد الأدنى الذي طالبت به السعودية هو اعلان اسرائيلي عن وقف البناء في المناطق، وفحص هذا التصريح على الأرض، وادارة مفاوضات حسب جدول زمني محدد.
بعد عدة ايام من انتهاء القمة العربية في الثاني من نيسان، من المتوقع عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي ترامب، ايضا من اجل فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، بعد عهد الكراهية خلال فترة اوباما. وسيطلب السيسي قبل اللقاء التزود بموقف عربي متفق عليه، يدفع المفاوضات مع الفلسطينيين. لكنه مقارنة بالمبادرة العربية التي صودق عليها بالإجماع في 2002، لا يمكن لمصر الان ان تكون متأكدة من ان السعودية، صاحبة تلك المبادرة، ستدعمه، على خلفية التوتر في العلاقات بين البلدين.
سورية التي كانت لها الى ما قبل 15 عاما فقط، مكانة دولة رئيسية في الجامعة العربية تم طردها منها في هذه الأثناء، وعلى الرغم من انه سيتم وضع كرسي لسوريا وامامه علمها الا انه لن يشارك أي مندوب سوري في القمة. لقد نجح السيسي نفسه هذه السنة بإثارة غضب دول الخليج عندما دعم المبادرة الروسية في الأمم المتحدة في مسألة سورية. كما ان علاقاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليست جيدة. في الأسبوع الماضي وصل عباس الى القاهرة للقاء السيسي لأول مرة، بعد عشرة اشهر، لكي يخضع لوجبة اخرى من الضغط الذي يهدف لإقناعه بتليين شروطه لبدء المفاوضات مع اسرائيل. يبدو ان الزيارة انتهت بمرارة، رغم البيان المصري بأن العلاقات بين القاهرة ورام الله ممتازة. ابو مازن يصر على توقف اسرائيل عن البناء في المناطق كشرط لاستئناف المفاوضات، وان يكون ترسيم الحدود اول موضوع يجري التفاوض عليه. السؤال المطروح الان هو كيف سترد اسرائيل على ترامب اذا عرض امامها خيار تطبيع العلاقات مع العرب مقابل دولة فلسطينية.
مؤامرة الصمت في الشرطة: شريط التنكيل يكشف ثقافة الكذب في الجهاز.
يكتب ينيف كوبوفيتش، في "هىرتس" ان الــ16 ثانية الأخيرة من الشريط الذي يوثق الشرطي من وحدة "يسام" وهو يضرب سائق الشاحنة الفلسطيني مازن الشوبكي في حي وادي الجوز في القدس، يثبت بدون ادنى شك ان العنف لا يزال جزء من ثقافة الشرطة، وانه خلافا لتصريحات القائد العام للشرطة ليس المقصود حدثا استثنائيا. لقد ظهر شرطي "اليسام" وعلى مدار دقيقة و49 ثانية، انه هو الوحيد الذي كان يشتم وينطح رأس الشوبكي ويضربه على بطنه ويصفعه هو والناس الذين حاولوا مساعدته.
بالنسبة لمواطنين اعتياديين هذه فرصة، تصل مرة كل فترة بعيدة، لرؤية العنف البوليسي في اقسى اشكاله وفظاظته. العنف، كما تم توثيقه، كان مثيرا للغضب جدا الى حد مسارعة الجميع لشجب العمل ومنفذه فورا – قائد الشرطة روني الشيخ، وزير الامن الداخلي غلعاد اردان، النائب بتسلئيل سموطريتش، النائب احمد الطيبي. لم يبق احد غير مبالي، وكلهم طالبوا بمحاكمة الشرطي، وبالفعل، فقد فعل قائد الشرطة ذلك واستدعى الشرطي فورا الى محادثة توضيح ارسله في نهايتها الى اجازة. وفي الرسالة التي بعث بها حول هذا الموضوع الى الشرطة كتب الشيخ "هذا حادث استثنائي لا مكان له في شرطة اسرائيل".
ولكن خلال الدقيقة و33 ثانية الأولى من الشريط، حدث امر يدل على ان كوهين يعمل، خلافا لتصريح الشرطة، في تنظيم تحول العنف فيه ضد المواطنين الى امر اعتيادي، الى حدث مقبول. خلال تلك الثواني دخل الى الصورة عدد من رفاق كوهين في طاقم "اليسام" وشاهدوه وهو يمارس العنف القاسي، ويركل مازن الشوبكي على ظهره، ويسقطه على الأرض، وهو ينزف من رأسه. وما الذي فعله افراد الشرطة اولئك؟ انهم يقفون ويمنعون تدخل المتواجدين في المكان. صحيح ان الحديث عن عدة ثواني، ولكن خلال تلك الثواني لم يظهر أي شرطي وهو يحاول وقف صديقه كوهين الذي فقد وعيه، او مساعدة الشوبكي الملقى على الشارع، على الوقوف.
قسم الناطق بلسان الشرطة قال انه "مع تسلم الشريط تم اخراج الشرطي في اجازة قسرية فورا، وسيتم لاحقا دعوته لجلسة استماع من اجل فحص استمرارية خدمته في الشرطة". بيان الشرطة هذا يؤكد حقيقة ان طاقم كوهين كان ملتزما ازاء مؤامرة الصمت وليس ازاء الجمهور. لم يقم أي شرطي من المتواجدين في المكان بكتابة تقرير يشير الى الاعتداء بقسوة على مازن الشوبكي، او الاتصال بالقيادة والتبليغ عن الهجوم. لقد وقفوا هناك ومنعوا الناس من ازعاج كوهين عن مواصلة الهجوم.
مؤامرة الصمت داخل جهاز الشرطة لا تزال قوية، وبالتأكيد خلال الأيام التي يسمح فيها قائد الشرطة العام لنفسه بالوقوف على المنصة امام قواته والقول انه لا يتقبل بارتياح الرسائل المجهولة. اذا شاءوا في ماحش معالجة المشكلة، فيجب عليهم اظهار المسؤولية بشكل اكبر مما اظهرها الوزير غلعاد اردان وسموطريتش والشيخ والآخرين، وعدم الاكتفاء بالتحقيق مع كوهين لوحده. يجب على ماحش استدعاء رفاق كوهين، الذين تواجدوا في المكان وصمتوا ولم يبلغوا عن الحادث.
الـ16 ثانية الاخيرة في الشريط تدل على ان العنف لا يزال راسخا في شرطة اسرائيل، والأمر الوحيد الذي سينقذنا منه ومن الشكاوى الواهية حول مهاجمة قوات الشرطة، هو ان يتمتع احد من المتواجدين في المكان بالجرأة ويقدم على تصوير ما يحدث.
الاغتيال المركز كمخاطرة مدروسة
يكتب العميد احتياط د. شاؤول شاي، في "يسرائيل هيوم" ان اغتيال مازن فقها، احد قادة الجناح العسكري في حماس غزة، يثير سلسلة من التساؤلات المتعلقة بالاستراتيجية التي يجب اللجوء اليها في الحرب ضد الارهاب. دولة اسرائيل امتنعت عن الرد على اتهام حماس لها بالوقوف وراء اغتيال فقها، ولذلك سيركز النقاش حول سياقات اوسع للموضوع من دون التطرق الى مسألة ضلوع اسرائيل في الحادث الحالي.
منذ سنوات الخمسينيات التي حاربت اسرائيل خلالها الفدائيين من قطاع غزة، كان موضوع الاغتيال المركز احد المركبات التي استخدمتها اسرائيل في الحرب ضد الارهاب. لقد تم تفعيل الاغتيال المركز خلال السنوات في سبيل ضرب قيادات مختلفة في تنظيمات الارهاب: قادة التنظيمات الارهابية، والقيادات المهنية للتنظيمات الارهابية كـ"المهندسين" الذين يعدون العبوات والأحزمة الناسفة، والقيادات التنفيذية المتورطة في تنفيذ العمليات.
هناك فوائد كثيرة لاستغلال اسلوب الاغتيال المركز، من بينها: اصابة الجهات التي يمكن لاغتيالها ان يمنع عمليات اخرى في المستقبل؛ اجبار جهاز الارهاب على الانشغال في صراع البقاء الشخصي، وبالتالي تصعيب عمله ضد اسرائيل؛ الاصابة العينية لناشط الارهاب تسبب، ايضا، ضربة معنوية ونفسية للتنظيم الارهابي؛ واخيرا، تسهم طريقة العمل هذه في تقليص اصابة الجهات غير الضالعة.
عادة ما يدعي من يعارضون الاغتيال المركز بأن كل ارهابي سيتم اغتياله سيأتي ارهابي اخر مكانه، وان تصفية المخرب ستقود الى التصعيد والعمل الانتقامي. يمكن الرد على هذا الادعاء بأن تنظيمات الارهاب في حقيقة كونها كذلك، ستنفذ عمليات حتى من دون علاقة برغبتها بالانتقام لموت هذا الناشط الارهابي او ذاك، وبشكل عام فان عمليات الارهاب التي يكرسها التنظيم، ظاهرا، للانتقام لمقتل الناشط، كانت ستنفذ حتى من دون هذا الرابط. صحيح الادعاء بأنه سيأتي بديل لكل ارهابي، ولكن في أحيان متقاربة، مع موت مخرب كبير تتشوش الاستعدادات لعمليات خطط لها، فتذهب سدى التجربة والمعرفة العسكرية القيمة بالنسبة للتنظيم.
تجربة دولة اسرائيل المتراكمة في هذا السياق تدل على ان الاستخدام المدروس لأداة الاغتيال المركز، كجزء من مجمل الوسائل التي يجري تفعيلها بشكل متزامن في الحرب ضد الارهاب، يمكن ان تسهم بشكل كبير في نجاح الحرب ضد الارهاب. ونجد المثال البارز على ذلك في سلسلة عمليات الاغتيال المركز في 2004، والتي وقف في مركزيها اغتيال زعيم حماس احمد ياسين، ما اضطر التنظيم الى وقف العمليات الانتحارية والموافقة على التهدئة (وقف اطلاق النار مع اسرائيل).
للتلخيص، انا اعتقد بأن الاغتيال المركز هو احدى الأدوات الفاعلة التي تملكها اسرائيل، وطالما تم استخدامها بشكل مدروس، فان الفائدة من استخدامها، ستتفوق على سلبياتها.
حرب الحفريات
يكتب يوسي يهوشواع، في "يديعوت أحرونوت" ان قيادة حماس السياسية والامنية تحافظ مذ تشييع جثمان مازن فقها، يوم السبت، على صمت مطلق، كما يبدو بفعل قرار رسمي بعدم اشراك الجمهور بأي تفصيل من تفاصيل التحقيق المكثف الذي تجريه من اجل العثور على طرف خيط يقود الى منفذي عملية الاغتيال او مساعديهم.
اغتيال المسؤول الرفيع مازن فقها والعمل المهني الذي اظهره من نفذ الاغتيال لفت الأنظار العامة الى قطاع غزة. ولكن على الرغم من الصدى الذي تثيره عملية اغتيال الارهابي الذي خطط من غزة لعمليات في الضفة، فان الحادث الاستراتيجي الملموس الذي يجب النظر اليه هو ذلك الذي لم يحدث بعد: اذا اندلعت حرب اخرى في القطاع الجنوبي، من المشكوك فيه انها ستكون بسبب هذا الاغتيال الذي تنسبه حماس الى اسرائيل، وانما الاحتمال الاكبر ان تندلع بسبب "العائق" – المشروع الجوفي الضخم الذي يستهدف القضاء على الأنفاق.
فمشروع العائق الذي تم النشر عنه لأول مرة في "يديعوت احرونوت" يفترض ان يوفر الرد القاطع على مشكلة الأنفاق. والمقصود سور واق، يقوم قسم منه تحت الأرض والقسم الآخر فوق الأرض على امتداد الحدود مع قطاع غزة. لقد بدأ العمل هناك قبل عدة اشهر، ولكن على امتداد عدة مئات من الأمتار فقط، وبشكل موضعي. ويتوقع ان يتم تسريع العمل بشكل ملموس في الصيف بواسطة مئات الآليات الهندسية الخاصة التي ستحتم توفير حماية كبيرة من قبل الجيش لها. وستعمل هذه الآليات في اكثر من 40 نقطة، كما قال رئيس الأركان غادي ايزنكوت خلال النقاش الذي جرى في لجنة مراقبة الدولة البرلمانية، في الأسبوع الماضي – النقاش الذي تناول التقرير الشديد اللهجة الذي اصدره المراقب حول الجرف الصامد. وتصل تكلفة العائق الى ثلاثة مليارات شيكل، بالإضافة الى 1.2 مليار شيكل تم استثمارها في تطوير حلول تكنولوجية لكشف النفاق. ويسود التقدير بأن انتهاء العمل في العائق بعد عامين، على امتداد حوالي 65 كلم حول السياج الامني، سيضمن بشكل كامل منع تسلل الأنفاق الى اسرائيل. وهكذا ستواجه حماس معضلة لم يسبق لها مواجهتها: كيفية العمل حين يتم تجريدها من القدرات الاستراتيجية التي تبنيها طوال سنوات، من اجل تقليص القدرات الهجومية للجيش الاسرائيلي، وحين يتم تغيير شروط اللعبة تماما.
يمكن التكهن بأن حماس لن تسلم بالحقائق المكثفة وستحاول عرقلتها منذ بدايتها من اجل منع اقامة العائق حتى بثمن خروجها لجولة اخرى من الحرب امام اسرائيل. من وجهة نظر محمد ضيف ويحيى سنوار فان الحرب من دون الأنفاق ليست واردة في الحسبان، ولذلك، وعلى الرغم من المقولات المبررة في الجهاز الامني الاسرائيلي حول الردع الناجح منذ الجرف الصامد، يجب على الجيش الاستعداد لإمكانية وقوع جولة اخرى في الصيف القريب. ويجب ان يتم هذا الاستعداد من خلال استخلاص كل الدروس التي طرحت في تقرير مراقب الدولة، والتركيز بشكل خاص ليس على معالجة الأنفاق فقط، وانما على الجبهة الداخلية في غلاف غزة التي حددت حماس بأنها البطن الضعيفة لإسرائيل.
الاستعدادات المتعلقة بإمكانية اندلاع جولة اخرى من الحرب، قريبا، تجري رغم المعطيات التي تدل على فترة هدوء نسبي. منذ عملية الجرف الصامد احصى الجيش الاسرائيلي حوالي 40 حادث اطلاق للنار. حتى بعد اغتيال فقها في نهاية الأسبوع، يسود الاعتقاد بأن حماس ستحاول الرد بوساطة عملية في الضفة، لكنها ستمتنع عن الرد بواسطة اطلاق صواريخ من القطاع. حماس تفضل الحفاظ على الهدوء في القطاع من اجل تثبيت سلطتها.
وبعد هذا كله، ورغم النجاح المتوقع للعائق في احباط الانفاق القائمة وصد تلك التي يمكن حفرها في المستقبل، يجب التساؤل عما اذا يجب على اسرائيل والجيش استثمار 4.2 مليار شيكل امام تهديد الانفاق الذي وصفه رئيس الأركان بالخطير، لكنه تكتيكيا وليس استراتيجيا. الا يمكن للجيش استغلال هذا المبلغ الضخم لعمل شيء آخر، كتحسين الاستخبارات بشكل دراماتيكي او قدرات سلاح اليابسة الذي تم اهماله؟ اليس من الصواب اكثر الاستثمار في الآليات الحربية – في تدريعها، مستوى صمودها، وقدراتها الفتاكة؟ او في تدريب قوات الاحتياط؟ التحديات كثيرة، وتوجد المزيد والمزيد من القدرات الأخرى التي ستكون ملائمة لجبهات حربية اخرى وهامة – وليس فقط في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ابرز ما تناولته الصحف 27/03/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابرز ما تناولته الصحف 18/01/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 05/02/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 23/2/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 11/03/2017
» ابرز ما تناولته الصحف 14/04/2017

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: