منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 متهكمان مع قوة كبيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70627
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

متهكمان مع قوة كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: متهكمان مع قوة كبيرة   متهكمان مع قوة كبيرة Emptyالسبت 15 أبريل 2017, 6:33 am

متهكمان مع قوة كبيرة File
الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

هآرتس

عاموس هارئيل  14/4/2017

هناك تغيير كبير يجري على الساحة الدولية بشكل متسارع. فقبل اسبوع تقريبا تردد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في الرد على الهجمة الكيميائية لنظام الاسد في ادلب. وقد قدم متحدثو الادارة في البداية ردود متلعثمة، واغلبية التقديرات في وسائل الإعلام اعتبرت أن العلاقة بين ترامب وروسيا ستؤدي إلى عدم موافقته على معاقبة سورية من خلال قصفها. في صباح يوم الجمعة الماضية قامت الولايات المتحدة بإطلاق 59 صاروخا على موقع سلاح الجو في حمص، الذي خرجت منه الطائرات السورية لقصف ادلب. ومنذ ذلك الحين يهدد ترامب بقصف آخر في سورية. والادارة في واشنطن تطلب من روسيا التنصل كليا من الرئيس بشار الأسد. والرئيس الروسي بوتين يعتبر أن نظيره الأميركي أهانه، وهو يزعم أن العلاقات بين الدولتين تضعضعت منذ مغادرة الرئيس براك اوباما البيت الابيض.
هذه التطورات المتطرفة تثير الاشتباه بأن "نظرية ترامب" حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتي بدأ المحللون في الولايات المتحدة بالتحدث عنها في أعقاب القصف في سورية، قائمة فقط على الورق. وحسب ما يحدث في الآونة الاخيرة يبدو أن الرئيس لا يواظب على افعاله ورسائله، بل يتعامل بغموض مقصود، بسبب تعوده على ذلك أو من اجل ترك مجال واسع لنفسه من اجل العمل.
على مدى الحملة الانتخابية عمل ترامب على إبراز مسألتين اساسيتين متناقضتين. المسألة الأساسية هي رغبته في "تحويل أميركا إلى قوة عظمى من جديد". وكجزء منها قام بابراز الحاجة إلى جعل الشؤون الداخلية وعلى رأسها ترميم الصناعة الأميركية، كأولوية عليا وأهم من الشؤون الخارجية.
إضافة إلى التركيز على الشؤون الداخلية وعدم تخصيص الاموال والجنود للحروب البعيدة، أكد ترامب باستمرار على رسالة اخرى وهي الحاجة إلى إصلاح مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى في نظر المجتمع الدولي. في تلك الفترة وفي الاسابيع التي تلت فوزه وتنصيبه رئيسا، برز أمران آخران وهما الحاجة إلى الإثبات أنه أفضل من اوباما، والحاجة إلى التقرب من بوتين.
مسؤولون في الادارة الأميركية، تحدثوا بعد فترة قصيرة من توليه الرئاسة، قالوا لنظرائهم في إسرائيل إن الرئيس يبحث عن ساحة مناسبة لإظهار القوة فيها أمام المجتمع الدولي. وفي تلك النقاشات تم ذكر كوريا الشمالية كهدف أول بالنسبة للادارة. بسبب القلق الذي تسببه لحلفاء الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية واليابان، وطبيعة النظام الجنوني هناك وحقيقة أنه يمتلك السلاح النووي. وللمقارنة، وصف الأميركيون ايران وسورية وحزب الله وكأنهم في أولوية ثانوية في نظر الادارة الجديدة. قرار الأسد استخدام السلاح الكيميائي، بسبب الثقة الزائدة بالنفس والرغبة في ابعاد المتمردين عن ادلب، أثر على ترامب، وأصبحت سورية هي العنوان. وبعد فترة قصيرة من القصف الأميركي في سورية بدأ ترامب في توجيه التهديد المباشر ليونغ تانغ، وربطها مع ما فعله في سورية.
لقد تم القصف الأميركي العقابي بعد أقل من 72 ساعة على نشر التقرير الاولي حول المذبحة الكيميائية التي قام بتنفيذها نظام الاسد في سورية. وقد عبر ترامب عن تأثره من صور "الاطفال الجميلين" والقتلى الذين شاهدهم في التلفزيون. وقد تحدثت وسائل الاعلام الأميركية عن تأثير إبنته وزوجها العاطفي على هذا القرار. ويبدو أن هذا يعتبر معاكسا لموقف مستشاره الاستراتيجي ستيف بانون.
لقد اتبع ترامب في الايام التي أعقبت عملية القصف في سورية، لهجة شديدة تجاه روسيا. وقد رد بوتين على ذلك بالمثل. وكل هذه الامور تحدث في ظل زيارة وزير الخارجية الأميركي في روسيا. وفي المقابل، بعد مجيء تالرسون أعلنت روسيا عن استئناف التنسيق لمنع الصدام الجوي مع الولايات المتحدة في سورية، وهو الامر الذي قامت بتجميده في أعقاب القصف الأميركي في سورية.
إن الحديث الذي يدور عن زعيمين مُتهكمين يوليان أهمية كبيرة لعنصر المفاجأة، ونظرتهما للحقيقة مطاطية بشكل كبير، يصعب القول ما اذا كان هذا الصراع سيتأجج ويتزايد. أمس استطاع ترامب تغيير وجهة الامور عندما غرد في حسابه في تويتر قائلا "إن الامور بين الولايات المتحدة وروسيا سيتم تسويتها".
لقد حصل ترامب في الساحة السياسية الأميركية، على كل الاحوال، على مكسب فوري، ليس فقط العناق الذي حظي به بشكل مفاجئ من المحافظين والليبراليين الذين يؤيدون تدخل الولايات المتحدة العسكري، بل ايضا حرف النقاش عن التحقيق في علاقة هيئة الحملة الانتخابية التابعة له مع بوتين، والادعاء أن الرئيس الجديد هو عمليا دمية روسية.
إن شهر العسل لم يستمر طويلا، أولا، بسبب طبيعة النظام الأميركي الجديد، في البداية جاء الظهور المخيف لمتحدث البيت الابيض، شون سبايسر، الذي دافع عن أدولف هتلر. وبعد ذلك جاءت التصريحات الاشتراكية لترامب في المقابلة التلفزيونية، والتي تحدث فيها عن كعكة الشوكولاتة الفاخرة التي أكلها مع الرئيس الصيني عندما صادق على الهجوم (تحدث خطأ عن العراق بدلا من سورية).
إن تفاقم الوضع بين الولايات المتحدة وروسيا وايران من شأنه أن يؤثر على إسرائيل. وفي يوم الاحد الماضي نشرت وسائل الاعلام التابعة لحزب الله وايران وروسيا ونظام الاسد أن القصف الأميركي في سورية قد تجاوز الخطوط الحمراء، وأن التحالف المؤيد للاسد سيرد بشكل شديد على أي اعتداء على سورية. "من الآن فصاعدا سنرد بشكل شديد على كل اعتداء وكل تجاوز للخطوط الحمراء، من أي جهة كانت"، جاء في التصريح، "الولايات المتحدة على يقين بأننا نستطيع الرد". وليس من الواضح مدى مصداقية هذا التصريح. هناك تصريحات رسمية مشابهة من روسيا وايران عبرت عن تأييدها ودعمها للاسد، لكنها لم تتحدث عن التهديد المباشر بالرد.
هل تصريح القيادة المشتركة هذا، في حال كانت له مصداقية، يتحدث فقط عن الولايات المتحدة أو أنه يشمل إسرائيل ايضا؟ في 17 آذار فقط، في أعقاب تسارع الاحداث الاستثنائية، تحدثت إسرائيل للمرة الاولى بشكل مباشر عن القصف الذي قامت به في سورية. صحيح أن وسائل الاعلام العربية تحدثت عن قصف قوافل السلاح ومستودعات السلاح لحزب الله في سورية منذ كانون الثاني 2012، ورغم اعلان إسرائيل أن هذه هي سياستها، إلا أنها لم تعترف بشكل مباشر بأي هجوم. اثناء القصف في الشهر الماضي في جنوب شرق سورية، تم اطلاق صواريخ ارض جو على الطائرات الإسرائيلية، وأحد هذه الصواريخ دخل إلى المجال الجوي في إسرائيل، في غور الاردن، الامر الذي أدى إلى اتخاذ قرار اسقاط الصاروخ واصدار اعلان رسمي حول الحادثة. وفي نفس الوقت هددت سورية أكثر من مرة بالانتقام من إسرائيل.
يمكن التعامل مع تهديدات سورية على أنها تهديدات فارغة من المضمون. والامر الاخير الذي يريده الاسد هو المواجهة مع إسرائيل. ولكن التهديد الروسي والايراني غير المباشر لإسرائيل هو أمر أكثر خطورة. فزيادة تدخل روسيا لصالح نظام الاسد، في البدء من خلال نشر سربين من الطائرات الحربية في شمال غرب الدولة، وبعد ذلك وضع بطاريات دفاع جوي بعيدة المدى، الامر الذي كان له تأثير على قدرة إسرائيل على المناورة. ولكن حسب تقارير وسائل الاعلام العربية فإن هذا لم يؤد إلى وقف استهداف قوافل السلاح لحزب الله في سورية.
لقد بلورت روسيا وإسرائيل تفاهمات لمنع الصدام الجوي بينهما، وقد منع الطرفان اكثر من مرة صداما غير مقصود. وقيل إن روسيا غضبت من القصف الإسرائيلي في 17 آذار لأن ذلك تم قرب موقع عسكري لها في سورية.
في الخلفية هناك تخوف إسرائيلي، ويتم الحديث عنه بشكل علني، وهو أن استمرار تقدم النظام في جنوب سورية أو وقف اطلاق النار طويل المدى في الدولة سيعمل على تجديد سيطرة الاسد على الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان، ويعيد المليشيات الشيعية وحرس الثورة  الايراني أو مقاتلي حزب الله إلى الحدود.
إن انطباع نو هو أن الامين العام لحزب الله، حسن نصر الله، "مسحور بفكرة أن الشعب الإسرائيلي تحول إلى شعب ضعيف يدافع عنه جيش ضعيف لن يتمكن من تحمل الحراك السكاني الذي سيفرضه هجوم حزب الله". وهذا هو تحليل خاطئ لنصر الله. ورغم ذلك، أضاف أنه خلال 13 سنة من متابعة المواجهة مع إسرائيل، لم يرى هذا القدر من الخوف في القيادة السياسية في لبنان من امكانية الحرب في الوقت القريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
متهكمان مع قوة كبيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العالم لعبة كبيرة
» صغار .. بـ أخلاق كبيرة !!
» طفل يؤم المصلين ويحظى بشعبية كبيرة
» القبة الحديدية كذبة كبيرة 
» فن الاعتراض عباس سيقول لا كبيرة لاميركية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: