منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالأحد 30 أبريل 2017, 10:05 am

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل

د. ناصر اللحام
بعد نحو شهر يزور الرئيس ترامب القدس وبيت لحم، وسيحاول الوزراء في اسرائيل توريطه بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، ولو فعل ذلك فان شهر العسل بين ترامب والعرب، بل بين ترامب والمسلمين سينتهي بسرعة. ولن ينجح الليبراليون الحمائم في الساحة الفلسطينية في تبريد الرؤوس الحامية. وستندلع تحت قباب المساجد واجراس الكنائس شرارة تلو اخرى حتى يشتعل الحقل كله.

وفي اللقاء الذي جرى السبت بين عباس والسيسي اتفق الرئيسان على رؤية واحدة لا لبس فيها وهو الحل السياسي القائم على اساس حل الدولتين ودولة فلسطينية على حدود 1967 وعامتها القدس الشرقية. وكذلك القمة ظهر الاحد في عمان مع الملك اردني والتأكيد على نفس الرؤية. وهو ما حمله الامير محمد بن سلمان قبل اسابيع الى ترامب وما ينهي الادعاء الاسرائيلي المتكرر من نتانياهو وليبرمان ان هناك حل اقليمي مع مصر والسعودية والاردن من وراء ظهر الفلسطينيين.

صحيح ان الامل يخبو رويدا رويدا، ومن النادر ان تجد كاتبا او مراقبا يدافع عن الحل الساسي مع حكومة نتانياهو والوزراء المستوطنين. الا ان اعلان ترامب انه راغب في ايجاد حل تاريخي للصراع العربي الاسرائيلي دفع القيادة الفلسطينية للانتظار لسماع المزيد من ترامب.

الرئيس ابو مازن لا يحمل اي جديد في جعبته الى البيت الابيض، وانما هو يحمل قرار القمة العربية في عمان قبل اسابيع وسيعرضها وجها لوجه على الرئيس الامريكي.

وبعدها سيستمع الفلسطينيون الى رؤية ترامب. ويعودون لاستقباله اخر الشهر في بيت لحم.

والقول الاهم، على الارض، في الميادين، في الساحات، في بيت لحم والقدس. فاما ان يفتح ترامب نافذة الامل على المنطقة، واما سيغلق انبوبة الاكسجين التي تعيش عليها عملية السلام التي دخلت غيبوبة منذ نهاية 2013 وحتى الان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالثلاثاء 02 مايو 2017, 4:26 am

قريباً وبعد مهرجان «دعائي» يتولاه السيسي ولا يعارضه الأردن: تواطؤات بين ترامب والإعتدال العربي على «قراءة معدلة» لنصوص وثيقة المبادرة والعنوان الأبرز… والإصطفاف ضد إيران و «حزب الله»

مستجدات ما بعد «البحر الميت» و«القدس العربي» تكشف بعض ملامح مشروع الرئيس الأمريكي قبل زيارته للمنطقة

بسام البدارين



May 02, 2017

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل 01qpt967
عمان ـ «القدس العربي»: ضمن مقاييس السلطات السياسية الأردنية بخصوص مؤتمر القمة العربي الأخير المنعقد في البحر الميت كانت المنجزات لا تشمل فقط السيطرة على إيقاع الخلافات ولا إحتشاد عدد كبير من الزعماء العرب فقط، بل شملت أيضاً تجنب الخطابات المثيرة التي تندد بالسياسات الأمريكية وإسرائيل بالعادة .
كواليس الإدارة الأردنية للقمة العربية بدت مرتاحة لأن قمة البحر الميت لم تكن «منفعلة» ولم تتضمن خطابات نارية تندد بإسرائيل وأسست لحالة عربية خدمت وقفات زعماء عرب بعد القمة مع الرئيس الأمريكي في واشنطن وبصورة توفر في الحلقة الأخيرة الفرصة لإعادة تفعيل وتنشيط وثيقة المبادرة العربية.
بعض التفاصيل يبدو مهماً هنا لأن صانع القرار الأردني محتفل على نحو أو آخر بنفض الغبار عن وثيقة «المبادرة العربية» الشهيرة لعملية السلام ولديه هامش إقليمي للمناورة الدولية الآن بإسم إعادة تصدير ملف «القضية الفلسطينية « للواجهة.
بالتالي تصور الأردنيون دوماً بأن رئاستهم للقمة العربية تخدم خطتهم لتلميع المبادرة العربية مجدداً والتخلص من بقايا تصريح الرئيس دونالد ترامب الشهير بخصوص دفن «حل الدولتين» والأهم إعادة برمجة الموقف الأمريكي والرئاسي تحديداً على أساس مقايضات منصفة سياسياً بالحد الأدنى تؤسس لجعل وثيقة المبادرة العربية التي يرفضها اليمين الإسرائيلي «مرجعية ولو قليلاً».
يبدو وبعيداً عن آلية التفكير الأردني أن خطة الرئيس الأمريكي الجديدة لعملية السلام سيتم تسويقها بكثافة وتركيز ضمن جولته التي يترقبها الجميع في دول المنطقة. خطة ترامب واضحة الملامح وتنطوي على مقاربة تلامس تلك المقايضات التكتيكية التي تحدثت عنها كواليس القرار الأردني حيث تأجيل «نقل السفارة» الأمريكية للقدس أو تنفيذ النقل ضمن خطة سلام شاملة تعيد المفاوضات بحيث لا تبدو الخطوة مزعجة أو محرجة للنظام الرسمي العربي .
عمان تحدثت مبكراً مع الأمريكيين عن خطورة خطوة من وزن نقل السفارة من دون إنعاش جهود عملية السلام وتقديم شيء ملموس للعرب وللفلسطينيين، والأهم من دون تحقيق وحسم مصالح «الرعاية الأردنية الهاشمية « لمقدسات المدينة المحتلة والإعلان بأن القدس الغربية «عاصمة أبدية لإسرائيل» عبارة تعني أو ينبغي أن تعني بأن القدس الشرقية «عربية» ويمكنها ان تصبح يوماً عاصمة للدولة الفلسطينية أو حتى عاصمة روحية دولية.
وقمة البحر الميت وضعت الرئيس محمود عباس على المحك عندما فوضت رئاسة القمة بمقولة « العرب يقبلون ما تقبله القيادة الفلسطينية».
خبيران بارزان في الشأن الإسرائيلي سبق أن حذرا عبر «القدس العربي» من إستراتيجة السماح لليمين الإسرائيلي بالنفاذ إلى منطقة الإستحكام في المنطقة على أنقاض العلاقة مع إيران، تحدث بذلك بتوسع رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري وتضامن معه بشرح مفصل المفكر السياسي عدنان أبو عودة
مقايضات ترامب عشية وقوفه على محطة عدة دول في المنطقة كما اعلن تتحدث عن ضمان «أمن إسرائيل» وفقاً لصيغة أكثر تكثيفا في وثيقة المبادرة وتفعيل خطوات التطبيع مقابل»تجميد مشاريع الإستيطان» إلى أن يتم الإتفاق على مصير المستوطنات المزروعة في حلق الأرض التي تتبع السلطة الفلسطينية وحدود العام 1967 .
تلك صيغة في رأي خبراء لا تعني وقف الإستيطان بل «شرعنة» المستوطنات الموجودة حاليا وتجميد حركة البناء في المستوطنات قيد الإنشاء ثم الإنطلاق مجددا نحو مفاوضات برعاية أمريكية ودولية وبحضور «القمة العربية» تتناول كل تفصيلات المستوطنات.
معنى الكلام بلغة أكثر إختصارا ان إدارة ترامب في طريقها لتفعيل نصوص المبادرة العربية بطريقة يمكن ان تكون خارج النص المعتمد بحيث تقرأ المبادرة بصورة «سياسية» وتفسر نصوصها بتوافقات على تدشين عملية مفاوضات وسلام ضخمة تخدم حالة التمحور الجديد في المنطقة حيث إسرائيل ومعسكر الإعتدال العربي في موقف مصلحي موحد مع إسرائيل برأي إدارة ترامب عند ملفين: الإرهاب والنفوذ الإيراني .
تلعب إدارة ترامب بوضوح على وتر التخاصم العربي مع إيران وتحاول الإستثمار بصورة أوضح في مساحة المخاوف المشتركة عربيا وإسرائيليا من الوضع العسكري المتقدم لـ «حزب الله» في خاصرة المنطقة .
وهنا حصريا يمكن الإستفادة من «قراءة مسيسة» خارج النص للفقرات والبنود التي تتضمنها المبادرة العربية ضمن توافقات على شكل «تواطئات» ضمنية متفاهم عليها ولا تبرز للعلن بحيث لا تحصل خلافات ولا تجاذبات تحت عنوان تفسير النصوص على ان يتوازى ذلك مع مشروع متكامل تتبناه إدارة ترامب لإعادة العمل على مفاوضات عميقة تنتهي بـ»تسوية» يرى الأمريكيون انها منصفة للطرفين ويرى الكثير من الأطراف العربية انه لا يمكنها ان تكون كذلك في ظل التسريبات التي وصلت حتى الآن.
الأردن الذي يترأس القمة العربية وسبق له ان راهن على «التأثير» في إتجاهات إدارة ترامب يشتغل مع الأوروبيين حاليا من خلال ألمانيا وبريطانيا .
ومجموعة الإعتدال العربية ستبدأ الأسبوع المقبل بإظهار البهجة لأن «وثيقة المبادرة العربية» تمكنت من دفع ترامب للتراجع عن نبذه لـ»حل الدولتين».
الترويج الدعائي هنا سيتكفل به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والهدف منه ضمان أقل المخاطر وتحصيل أفضل ما يمكن من المكاسب تحت عنوان «عودة الحديث بالسلام والقضية الفلسطينية « وعبر إستراتيجية مقايضات يقودها ترامب وفقاً لقواعد العمل العربي «خلف القيادة الشرعية الفلسطينية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالثلاثاء 02 مايو 2017, 4:26 am

أبو ردينة: القمة مع ترامب مهمة ويمكن أن تحدد المسار السياسي للأعوام المقبلة

عباس وعبد الله: نقطة الارتكاز في واشنطن هي ما اتفق عليه في القمة العربية



May 02, 2017

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل 01qpt962.5
رام الله – «القدس العربي»: قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية «إن القمة المرتقبة بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في الثالث من الشهر الجاري مهمة للغاية»، وسيؤكد خلالها عباس «أن الحل العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية». وأضاف «أن القيادة الفلسطينية بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب ملتزمة بمسار سياسي، يؤدي إلى سلام حقيقي يعمل على توفير الأمن، والاستقرار للمنطقة». وأكد «أن هناك فرصة حقيقية لصنع السلام وعلى المجتمع الدولي  أن يعزز هذه الفرصة وعدم إضاعتها، لأن المنطقة في حالة غليان ولا يجوز استمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال».
وأكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني والملك عبد الله الثاني بن الحسين، أكدا خلال اجتماعهما أن نقطة الارتكاز في الحديث مع واشنطن هو ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية التي عُقدت في عمان وأجمع عليه العرب، وهو التمسك والالتزام بمبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض ما تقوم به إسرائيل من فرض حقائق على الأرض، إضافة إلى رفض نقل القنصلية الأمريكية إلى القدس لأن هذا أمر خطير جدا، وهو اعتراف بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل.
وقال عريقات إن الرئيس وملك الأردن أكدا أن الطريق الوحيد للسلام يتمثل بتحقيق مبدأ الدولتين على حدود عام 67، أي دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل. وشدد في تصريحات تلفزيونية على أن الرئيس عباس اطلع جلالة الملك على خطورة استمرار الأنشطة الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض والإملاءات والحصار والإغلاق وخاصةُ في مدينة القدس الشرقية.
وتطرق الرئيس خلال اللقاء إلى إضراب الأسرى ومطالبهم العادلة، فيما أكد جلالة الملك أنه سيبذل كل جهد على الصعيدين العربي والدولي لإنهاء معاناة الأسرى وتحقيق مطالبهم. وثمن الرئيس الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني على المستوى الدولي دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وتحديدا ما يجري في مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها .
واشار عريقات إلى أن الرئيس تطرق خلال اجتماعه مع  نظيره المصري عبد الفتاح السيسي إلى هذه المواضيع كافة خاصةً حل القضية الفلسطينية على أساس  قرارات الشرعية الدولية. وتطرق إلى إنهاء «الانقلاب الأسود» في قطاع غزة ووجوب تشكيل حكومة وحدة وطنية على برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، لأن لا دولة في غزة ولا دولة فلسطينية بدون غزة.
وأكد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية أنه وفي اطار الحملة المحمومة التي تشنها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، ضد مشاريع قرارات فلسطين والقدس الشريف في اليونيسكو، فإن الجهود الدبلوماسية الفلسطينية تتواصل في المحافل الدولية لإعلاء الحقوق الفلسطينية المشروعة والعادلة، ولترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين وفضح انتهاكات الاحتلال الجسيمة للقوانين والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة التي يقع من ضمنها مشاريع قرارات اليونيسكو التي سيصوت عليها المجلس التنفيذي وذلك اليوم الثلاثاء الثاني من مايو/ايار الحالي.
وكشف وزير الخارجية عن أن المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية الخارجية في إطارها الدبلوماسي والقانوني والسياسي تشتد في المنظمات الإقليمية والمتخصصة، كما هو الحال في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وغيرها، مؤكداً أن المواجهة المقبلة سيكون عنوانها اليونسكو في باريس بعد تبني مشاريع قرارات فلسطين بنجاح ودعم كاسح في مجلس حقوق الإنسان الشهر الماضي.
وأضاف: إن دولة فلسطين العضو كامل العضوية في اليونسكو وبالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية وبدعم من الدول العربية الشقيقة وغيرها، قدمت مشروعي قرار أهمهما ما له علاقة بالأرض الفلسطينية المحتلة وتحديدا المدينة القديمة من القدس الشرقية المحتلة، وأسوارها والأماكن المقدسة فيها. وأوضح، أنه في المرة الاخيرة التي تم فيها تمرير مشروع هذا القرار بنجاح، عمدت إسرائيل إلى إثارة ضجة كبيرة مدعية أن القرار يسعى لقطع العلاقة اليهودية في القدس، وقامت باستغلال الجانب الديني لتحريض الكثير من الدول على مشروع القرار بهدف التصويت ضده.
وأشار إلى أن هذا أمر عار عن الصحة والقرار يشير إلى الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية التي تربط القدس بمسلميها ومسيحييها، ويؤكد على ضرورة إرسال مندوب لليونسكو للتواجد بشكل دائم في القدس، لمراقبة ما تقوم به إسرائيل من إجراءات تهويدية، خاصة طمس معالمها التاريخية والحضارية والدينية أو تغيير الواقع القائم، وإرسال تقارير دورية عن ذلك، بالإضافة إلى أهمية التأكيد على تنفيذ ما اتفق عليه في سنوات سابقة، من ضرورة إرسال لجنة رقابة وكشف للتأكد من واقع الحال، في ما يتعلق بالمدينة القديمة في القدس وأسوارها. 
وبيّن المالكي أن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال ومنذ انضمام دولة فلسطين إلى اليونيسكو، شنت حملة واسعة النطاق وغير مسبوقة على الوجود الفلسطيني وقرارات فلسطين والقدس في المنظمة، مستعينة بمؤيديها من الدول وقيادات الجالية اليهودية وغيرها من أدوات الضغط، للتأثير على العديد من الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو للتصويت ضد مشاريع القرارات والتحريض عليها بشكل سافر، كما سخرت إسرائيل أموالاً ونفوذاً وتأثيراً وعلاقات سياسية وأمنية مع تلك الدول لإقناعها أو ترهيبها لكي لا تدعم القرارات الفلسطينية. وأضاف أن هذه الحملة تتواصل حتى الآن ومدعومة من الإدارة الأمريكية الجديدة التي انضمت هي الأخرى لهذا التحريض، عبر تصريحات ناطقيها الرسميين وتعليمات وصلت لمندوبيها في اليونسكو ومناطق أخرى.
وأكد أن التصويت اليوم الثلاثاء الثاني من مايو/ ايار سيثبت أن هذه المحاولات اليائسة التي تقوم بها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، وكل من يناصرها ستتكسر على جدار حقيقة الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ولن تعود إلا بالفشل والخذلان وإن السبيل الأقصر لوقف تبني هذه القرارات هو إنهاء الاحتلال ووقف كل الممارسات غير الشرعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالخميس 04 مايو 2017, 6:39 am

ما لذي سيفعله الرئيس في القدس؟!



الرئيس الأميركي يستعد لزيارة القدس، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قبيل يومين من احتفال إسرائيل بالذكرى الخمسين لاحتلال القدس وتوحيدها بالمعنى اليهودي، أي ضم القدس الشرقية الى الغربية، باعتبارهما معا «القدس الموحدة» عاصمة إسرائيل.
السيناتور الأميركي الجمهوري رون دي سانتيس:  الرئيس دونالد ترامب ينوي الإعلان خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل عن نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، كما ان التسريبات الأميركية بدأت تلمح الى وجود قرار قديم من الكونغرس الأميركي قبل اثنين وعشرين عاما يعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
برغم الهواجس العربية، على المستوى الشعبي، من اعتراف إدارة الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة في ذات توقيت زيارته اليها، الا ان الإسرائيليين، يقولون ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو ليس مستعدا لدفع ثمن لواشنطن، مقابل نقل السفارة الى القدس، فهو يريد ان يقبض، ولا يريد ان يدفع.
لا تقول مصادر كثيرة، أي معلومات، عن الثمن الذي يقصده نتنياهو، اذ مالذي تبقى فعليا لدفعه كثمن للفلسطينيين، اذا كانت القدس ستصبح عاصمة للاسرائيليين، واغلب ارض الضفة الغربية، صودرت او أقيمت عليها المستوطنات؟!.
علينا ان نشير هنا، الى ان الرئيس الأميركي سيلتقي الرئيس الفلسطيني خلال هذا الشهر، في واشنطن، بمعنى ان ترامب سيذهب الى إسرائيل، وبيده تصور واضح، عما يريده من إسرائيل، وعما سيدفعه أيضا لإسرائيل، والأرجح انه سيكون كريما جدا مع الإسرائيليين وحدهم.
ردود الفعل العربية الباهتة، تعطي إسرائيل مساحة كاملة ومرنة للتحرك، فهي اليوم، قد تفوز بالقدس عاصمة موحدة للاحتلال، وقد تتعهد بدفع ثمن جزئي للفلسطينيين، سرعان ما تتراجع عنه مع اول انطلاقة للمفاوضات، وهذا يعني ان الثمن سيدفعه الفلسطينيون فرادى، ولن يكون هناك أي ثمن سيدفعه الإسرائيليون.
كل المعلومات تؤشر على ان الإدارة الأميركية تريد تسوية القضية الفلسطينية هذا العام، بأي شكل، والأرجح ان هذه التسوية، لن تكون فلسطينية- إسرائيلية، بل عربية- إسرائيلية، بحيث يدفع الفلسطينيون الكلفة الكبرى، تحت مظلتها، وتحصل إسرائيل على كل ماتريده، ويغطي العرب «الفروقات» في القصة.
ما يمكن حسمه اليوم بكل وضوح، ان لا دولة فلسطينية مقبلة على الطريق، بمعنى المشروع الوطني الذي تم طرحه خلال عقود، وماسنراه، مجرد شكل فلسطيني سينضوي تحت مظلة عربية إقليمية، ضمن صيغ مقترحة مختلفة ومتعددة، عنوانها السكان وما تبقى من ارض، ويكون سقفها الأعلى، تحويل العلاقة مع القدس، من علاقة مع عاصمة فلسطينية مفترضة، الى علاقة مع مكان ديني للصلاة وحسب، دون أي مغزى سياسي.
علينا ان نقر اليوم، ان المشروع الفلسطيني، بطبعتيه، المقاومة او السلام، يمر في توقيت فاصل جدا، حيث الاستعصاء يضرب بقوة، كل المشهد الفلسطيني، ولا يمكن ان تجد تل ابيب توقيتا افضل من ذلك، تنتزع فيه القدس، كليا، كجوهرة من المشروع الوطني الفلسطيني.
لكن السؤال الأخطر...ماهو الطريق الثالث الذي سيلجأ اليه الفلسطينيون امام ما تعانيه المقاومة، وما تواجهه عملية السلام، وهل من طريق ثالث حقا، ام اننا سنشهد اسدال الستار على مرحلة خطيرة من تاريخ هذه المنطقة؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالخميس 18 مايو 2017, 8:57 pm

الجوهر الديني لزيارة ترامب

سميح خلف
. تغيير خريطة العالم السياسية
من المفيد ان نعود لتصريحات الرئيس الامريكي والتي تتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، لكي نفهم سلوكيات ما تحدث عنه الاعلام الامريكي عن شخصية ترامب من تناقضات واضطرابات ومفاجئات قد تخرج عن كل الحسابات ولكن على ما يبدو ان الرئيس ترامب لن يخرج عن الخطوط العريضة للدولة الامريكية العميقة ومواقفها بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين بل يمكن للتفاصيل ان تتغير بأكثر انحرافا نحو اليمين الاسرائيلي ومواقفه من الاستيطان والقدس وبمقابل الضعف الفلسطيني وبرنامجه والذي انتقل كليا في سياساته وخياراته للسلام لان يلحق بركب المتغير الاقليمي والدولي الذي يزعم ترامب استحداثه في المنطقة .
ترامب يأتي الى اسرائيل للقاء الرئيس الاسرائيلي ورئيس وزرائها لوضع تصورات التطبيع مع العرب وبعض دول العالم الاسلامي التي لم تطبع بعد مقابل ما سمي صفقة العصر وبتقديم تعديلات سياسية لورقة اليمين الاسرائيلي والتي تسمح بإعطاء أي غطاء سياسي واقتصادي لورقة التطبيع وبدون المساس بالقضايا الامنية ومواقف اليمين بخصوص الدولة الفلسطينية والحدود والامن والاستيطان والقدس, اما اللاجئين فقد تكون تلك الورقة غير مطروحة وان كان العرب في القمة المزمع عقدها في السعودية ستضع المبادرة العربية على طاولة الطرح كتبويب لعملية صفقة التطبيع الكبرى مع اسرائيل في ظل تصور اوباما لبلورة حلف عربي اسلامي مدعوم تمويليا من العرب وبسلاح امريكي وارتباط فني ولوجستي مع حلف الناتو .
ولكن هل سيحصل الفلسطينيون على ما يريدون من هذه القمة ..؟؟ اعتقد ان المعادلات المنوي طرحها اكثر تعقيدا من ان يحقق الفلسطينيين ما يطمحوا به من دولة واضحة الحدود على اراضي الرابع من حزيران, توجه الادارة الامريكية يسعى في المقدمة لبلورة الحلف ولم يعطي الاولوية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على قاعدة 242 و338 وتقرير المصير بل بحل امني اقتصادي للفلسطينيين وهذا ما اوضحه المبعوث الامريكي للمنطقة .
خطة ترامب الخبيثة والتي اكثر خبثا وغموضا والتفافا وتحايل من سابقه اوباما التي نادت ادارته بتجميد الاستيطان ومواقف خجولة نحو ذلك , ومنتقدة .
في حين العرب وعلى رأسهم الرئيس السيسي قد صرح بالأمس ان الفرصة سانحة لوضع حل استراتيجي بين العرب واسرائيل مبني على حل الدولتين ومن ثم التفرغ لمحاربة الارهاب ولكن من المؤكد ان الحلف ذو الصبغة الاسلامية هو خلق قوة مواجهة لايران في المنطقة بل يمكن ان يكون التصور ابعد من ذلك لهذا الحلف في موازين القوى الدولية وهو القوة السادسة والفضاء الواسع في العالم الذي يحسم موازين المعادلات والقوى امام روسيا والصين وبشكل اخر قد لا ينفصل هذا الحلف عن الارتباط العضوي بالناتو والذي له علاقة مباشرة بأمن اسرائيل ودورها في المنطقة والتي قد تكون بشكل او باخر من قوى الحلف الرئيسية امام ايران ومناطق ومتغيرات اخرى في مناطق مختلفة من العالم .
اذا كلمة ترامب ستتركز على التالف بين الاديان وهو خطاب ديني في دولة وصية ومشرفة على المقدسات الاسلامية وعلى اراضيها وهنا الاختلاف بين خطاب اوباما في جامعة القاهرة وخطاب ترامب في السعودية ، وليستكمل ترامب جولته والسيناريو بلقاءه مع بابا الفتيكان ومن ثم مع حلف الناتو ،، وبعد ان يزور حائط البراق تأكيدا على تكريس الهوية والادعاء الاسرائيلي لماهية حائط البراق التاريخية لينتقل الى كنيسة المهد في بيت لحم للقاء الرئيس عباس هناك وبسلوك دبلوماسي معروف بعدم زيارة عاصمة السلطة رام الله والمرور على قبر عرفات .
اما بخصوص القدس وان تحدث اكثر من مسؤول في الادارة الامريكية بان الادارة ما زالت تدرس بحذر نقل السفارة الامريكية الى هناك قالت: السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة "نيكي هيلي" إنه يتوجب نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب الى القدس بصفتها عاصمة دولة اسرائيل.
وفي تصريح ليفردمان السفير اليهودي الصهيوني نوه على ان الرئيس الامريكي في زيارته لن يحمل مشروع سلام معه بخصوص الاسرائيليين والفلسطينيين .
ونستطيع ان نضع ابجديات ترامب السياسية حول مشروع السلام الاسرائيلي الفلسطيني بما ادلى به من تصريحات بهذا الجانب :
1- إن ترامب سيصل إلى إسرائيل بدون "خطة دبلوماسية محددة او خارطة طريق".
2- لقد أوضح الرئيس (ترامب) بأنه يريد أولا رؤية الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) يجلسان سويا وأن يتحدثا بدون شروط مسبقة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى سلام فالولايات المتحدة لن تملي عليهما كيف سيعيشان معا".
3- مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مختلفة تماما عن مواقف الرئيس السابق باراك أوباما
4- لم يقل إن المستوطنات عقبة في طريق السلام، ولم يقل إنه معني بتجميد الاستيطان، وإنما قال إنه معني بالتوصل إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع الاستيطان، واعتقد أن الظروف مختلفة كليا".
5- على الأطراف نفسها "أن ترغب بالتوصل إلى اتفاق، وليس رئيس الولايات المتحدة، نحن فقط يمكننا المساعدة ولكن يتعين على الأطراف اتخاذ القرار، ونحن لن نجبر أحدا على فعل ما لا يريد".
6-(ترامب) يمكن أن يقود الأطراف للتوصل إلى اتفاق وستكون الأطراف راضية من النتائج".
7- وبشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أشار فريدمان إلى أن الرئيس الأمريكي "يتشاور بهذا الشأن
8- وظيفة الرئيس هي الاستماع إلى كل الآراء واتخاذ القرار بشأن ما هو صائب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالجمعة 19 مايو 2017, 10:26 pm

البيت الابيض ينشر خارطة اسرائيل دون الضفة ولا القدس الشرقية والجولان
بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Alkassem-20175519154631

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل وجهت انتقادات للولايات المتحدة الأمريكية على خلفيةت قيام البيت الأبيض بنشر فيديو ترويجي لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل، حيث تم وضع خريطة إسرائيل دون الضفة الغربية ولا القدس الشرقية ولا هضبة الجولان السوري المحتل.

 

وقالت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايلات شاكيد إنها تريد توضيحا من البيت الأبيض لعدم وضع الضفة الغربية والجولان على الخريطة، معتبرة اياها اراض إسرائيلية، معربة عن قلقها الشديد بسبب هذا الأجراء.

 

وقالت إن خطوة كهذه لن يكون في صالح المسيرة السياسية التي تقودها الإدارة الأمريكية التي تريد دفع عملية السلام بالشرق الأوسط للأمام، وإقامة دولة فلسطينية.


يذكر أن دونالد ترامب سيزور إسرائيل الأثنين المقبل، في زيارة تستغرق يوما واحدا وسيلتقي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤفيلين ريبلين.






بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل DALf8UgUIAIVq75



لأستئناف عملية السلام: ترامب سيطلب من إسرائيل خريطة بحدودها النهائية

قالت مصادر مقربة من البيت الأبيض أمس: إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيطالب اسرائيل خلال زيارته للمنطقة قريبا بإعداد خريطة لحدودها النهائية، في إطار مساعيه لاستئناف عملية السلام والتوصل الى حل شامل فيما أطلق عليه "الصفقة العظمى"، فيما كشفت مصادر اسرائيلية أمس أن إسرائيل قدمت احتجاجا لواشنطن بسبب على خلفية قيام البيت الأبيض بنشر فيديو ترويجي لزيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل، أظهر خريطة إسرائيل دون الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية التي استبعدت من الخريطة، وكذلك هضبة الجولان السورية المحتلة.
 
وأوضحت المصادر لصحيفة "القدس الفلسطينية" ان مطالبة اسرائيل بتقديم خريطة لحدودها النهائية يأتي في سياق تطلع الإدارة الأميركية لمعرفة المواقف النهائية للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فيما يخص قضايا الصراع الرئيسية تمهيدا لبلورة موقف اميركي ازاء هذه القضايا، في إطار الإعداد لاستئناف مفاوضات السلام وفق أسس أو مرجعيات تضمن التوصل الى سام شامل وعادل في المنطقة.
 
يذكر ان اسرائيل طالما تهربت على مدى عقود من تحديد حدودها النهائية، ففي الوقت الذي يؤمن فيه اليمين الاسرائيلي المتشدد بما يسمى"اسرائيل الكبرى" ويرفض اتفاقيات اوسلو ويسعى الى ضم الاراضي المحتلة كما عبر عن ذلك بعض اقطابه ممن يشاركون في الئتلاف الحكومي الاسرائيلي الحالي، فإن بعض القادة التاريخيين لاسرائيلي اعتبروا ان " حدود اسرائيل ترسمها الخطوط التي يصل اليها جنودها"، ويرى المحللون والمراقبون ان من شبه المؤكد ان تسعى الحكومة السرائيلية اليمينية الى التهرب من تحديد حدود اسرائيل بموجب المطلب الاميركي.
 
ونقلت المصادر الاسرائيلية امس عن وزيرة العدل الإسرائيلية، اييلت شاكيد قولها ان اسرائيل تريد توضيحا من البيت الأبيض لعدم وضع الضفة الغربية والجولان على الخريطة المذكورة ، معتبرة اياهما "اراض إسرائيلية".
 
واعربت شاكيد عن قلقها الشديد بسبب هذا التطور، وقالت إن خطوة كهذه لن تكون في صالح المسيرة السياسية التي تقودها الإدارة الأمريكية التي تريد دفع عملية السلام بالشرق الأوسط للأمام.
 
هذا وفي أول زيارة خارجية له بعد انتخابه ، يصل الرئيس دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم، للمشاركة مع السعودية ودول الخليج، وكذلك دول العالم العربي والإسلامي في ثلاث قمم متتالية.
 
وقالت وقال مراقبون ومحللون ومصادر مطلعة على التحضيرات للقمم الثلاث إن نتائج هذه الاجتماعات ستمهد لتغيير المشهد في الشرق الأوسط، على قاعدة شراكة واسعة بين أميركا وحلفائها في المنطقة.
 
وتوقعت المصادر التوصل إلى شراكة عربية ــ إسلامية ــ أميركية في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، بكل أبعادها الأمنية والسياسية والفكرية. كما توقعت دوراً أميركياً أكبر في محاصرة سياسة زعزعة الاستقرار التي تنتهجها إيران، ولَمّحت إلى أن ما كان يقال عن فراغ أميركي وعربي في الشرق الأوسط لن يعود صالحاً بعد قمم الرياض.
 
وأشارت المصادر إلى أن «القمة العربية ــ الإسلامية ــ الأميركية، وهي غير مسبوقة، ستوفر مظلة واسعة لإعادة إطلاق عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين» وتوقعت أن تشهد مرحلة ما بعد القمم الثلاث، نهاية الحقبة التي بدأت بعد إسقاط نظام صدام حسين وما تلاه من انسحاب أميركي وتغييب للدور العربي في مسارح التوتر بالمنطقة.
 
ورأت المصادر أن الولايات المتحدة وبالشراكة مع حلفائها ستعود إلى لعب دور محوري في المنطقة عبر عدد من الملفات، أبرزها تصعيد الحرب على الإرهاب، وفي صورة حرب شاملة تجمع الأبعاد الأمنية والسياسية والمالية والفكرية، وأن تترافق هذه الحرب مع مبادرات اقتصادية وثقافية باتجاه الشباب في العالمين العربي والإسلامي.
 
وأكدت أن إدارة ترامب وبالشراكة مع حلفائها في المنطقة ستنتهج سياسة نشطة لمحاصرة سياسة الاختراقات وزعزعة الاستقرار التي تتهم إيران بانتهاجها.
 
ورأت نفس المصادر أن من شأن تعميق الشراكة الخليجية مع أميركا وكذلك الشراكة العربية والإسلامية معها أن تعيد التوازن إلى منطقة الشرق الأوسط، وتحرم إيران من المساحات التي استغلَّتها للتسلل إلى أكثر من ساحة عربية.
 
ولاحظت أن «القمة العربية ــ الإسلامية ــ الأميركية» ستعيد تصحيح الخلل الذي نشأ حين اختارت الإدارة الأميركية السابقة سياسة الانتظار وعدم المبادرة، مما أتاح لقوى أخرى، بينها روسيا، التقدم للعب الدور الأول في المنطقة.
 
وشددت المصادر على أن ما شهدته العلاقات السعودية ــ الأميركية في الفترة التي أعقبت انتخاب ترامب يشكل نموذجاً لأسلوب جديد في التحدث مع دول العالم بلغة المصالح المتبادلة والأرقام، وهو ما فتح الطريق لتكون الرياض أول عاصمة يزورها ترامب .


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 20 مايو 2017, 3:43 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالجمعة 19 مايو 2017, 10:35 pm

سيدي الرئيس اقرأ كتاب ترامب قبل لقائكما




بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل %D8%B1%D9%88%D9%84%D8%A7%20-%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB
 رولا سرحان
"فن الصفقة" هو عنوان كتاب قام بتأليفه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عام 1987، وقامت وسائل إعلام إسرائيلية باتخاذه عنواناً لتقديم نصيحة للرئيس محمود عباس قبيل موعد توجهه إلى واشنطن للقاء ترامب في 3 أيار- مايو المقبل.
 
في الصفحة الأولى من الكتاب يقول ترامب: "أنا أحب عقد الصفقات، الصفقات هي مهارتي وأحب عقد الصفقات الكبيرة."
 
ويقول ترامب في الفصل الثاني من كتابه والذي عنوانه "عناصر الصفقة"، وفي الصفحة 45 منه: "أسلوبي في عقد الصفقات سهل ومباشر، أنا أظل أدفع باتجاه ما أريد وأظل أدفع، وأدفع، وأدفع، حتى يتحقق ما أريد."
 
ويعدد ترامب خلال هذا الفصل عناصر تحقيق أفضل الصفقات قائلا إن عليك أن ترفع سقف توقعاتك، وأن تعرف كيفية التعامل مع الجانب السلبي من أية صفقة، وأن تزيد من تعدد خياراتك من خلال التمتع بالمرونة الممكنة المبنية على الخيارات التي تستطيع المناورة من خلالها، وأن تكون قادراً على معرفة الوضع حولك، وأسوأ ما يمكنك القيام به خلال عقد الصفقة أن تبدو يائسا ومحبطا وأن لا خيارات لك."
 
ويضيف في الصفحة 53 عليك أن تقنع الخصم بأن الصفقة التي يجري تحقيقها هي في مصلحته أولا، وهذا الأمر يأتي متزامنا مع مسألة مهمة هي تعزيز الموقع أو بإمكاننا بلغتنا أن نطلق عليها تعزيز الموقف، فحتى في أسوأ المواقف والأوضاع هنالك جوانب تساعد وتساهم في تعزيز المواقف.
 
أما في الصفحة 58 فيقول ترامب إن عليك أن تحارب، ففي بعض اللحظات، لا تتسم الأمور دائما بالإيجابية وإنما هنالك لحظات عليك أن تقلب الطاولة لتكون المواجهة خيارا. ويضيف ترامب في الصفحة التالية: "إن كنت تقاتل لأجل تحقيق شيء أنت مؤمن به، فالنتيجية ستكون دائما لصالحك."
 
وفي الصفحة 66 تتمثل نصيحته في أن يطلب المرء الأفضل في الصفقة التي يريد تحقيقها، ويروي حادثة جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بعد خسارته للانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح رونالد ريغان قائلا: إن كارتر قد قام بزيارته لطلب تبرع لصالح مكتبة كارتر، وعندما سأله ترامب عن حجم مبلغ التبرع الذي يريده كان رد كارتر بأنه يريد 5 ملايين دولار، الرقم فاجأ ترامب، وجعله يصمت. لكن ترامب فهم كيف وصل كارتر إلى الرئاسة رغم وجهة نظر ترامب فيه بأنه رجل بمهارات فقيرة ولا يملك أساليب القيادة، أما سر نجاحه فيتمثل في شيء واحد وهو أنه يملك القوة والجرأة والعزيمة والإصرار على المضي قدما في أن يطلب شيئا غير اعتيادي.
 
والنصيحة التالية تتمثل في أن تكون قادرا على تحقيق أحلامك، أن تطلب الأحلام يعني القدرة على تحقيقها ولكن مقابل ثمن معقول. لأن هنالك في المقابل أثمانٌ يجب أن تدفعها.
 
أما النصيحة الأخيرة فتتمثل في أن عليك أن تدرك هشاشة الحياة، وألا تجعل من النجاح عاملا مساعدا على ازدياد هشاشتها.
 
فهل ستزيد سيدي الرئيس حياتنا هشاشة أم ستكون معنا أكثر صلابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69658
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل   بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل Emptyالجمعة 02 يونيو 2017, 2:47 pm

"هآرتس": إدارة ترامب تدرس "خطة إيلان" بشأن الترتيبات الأمنية المستقبلية بالضفة

بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل 9_1496068735_8753

تل أبيب: في الأسابيع الأولى من أداء دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، أجرى مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، سلسلة لقاءات مع شخصيات كانت انشغلت في السابق في قضية الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية، وبينهم مسؤولون سابقون في إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.
وفي أحد اللقاءات حصل غرينبلات على عرض شامل للخطة الأمنية التي وضعتها الإدارة السابقة في واشنطن بشأن الترتيبات الأمنية بعد إقامة الدولة الفلسطينية، والتي أطلق عليها "خطة إيلان"، والتي وضعها الجنرال جون إيلان، بناء على طلب أوباما.
ولم يعلن عن الخطة، التي عمل عليها عشرات الضباط والخبراء الأميركيين لعدة شهور، وظلت غالبية مضامينها سرية.
وطلب المسؤول الأميركي السابق من غرينبلات أن يتعمق في تفاصيل الخطة، لأنه في حال تحولت المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى جدية، فإن الإدارة الأميركية ستكون بحاحة إلى خطة شاملة تستجيب لاحتياجات الأمن الإسرائيلية.
وتتضمن "خطة إيلان" جوانب كثيرة، تبدأ بإقامة مطار فلسطيني مدني في الضفة الغربية، مرورا بتعزيز السياج الحدودي مع الأردن، وانتهاء بالتعاون الاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وكانت الخطة قد عرضت على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وعلى وزير الجيش السابق موشي يعالون. وحظيت الخطة بدعم المستوى العسكري، إلا أن يعالون رفضها في النهاية، كما انتقدها نتنياهو.
وكانت المرة الأخيرة التي عرضت فيها الخطة السرية على طاولة محادثات في العام 2014. وتبدي الإدارة الأميركية الجديدة، في الأسابيع الأخيرة، اهتماما متصاعدا بالخطة.
وفي هذا الإطار قام مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت مكماستر، بتعيين كريس باومان مسؤولا عن المجال الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن القومي، علما أنه كان ضمن الطاقم الذي عمل على وضع "خطة إيلان" في السنوات 2013 – 2014.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، عن ضباط كبار شاركوا في الاتصالات مع واشنطن إنه يمكن رؤية الخطة كوثيقة مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وثمرة عمل مشترك للبنتاغون والجيش الإسرائيلي، شارك فيه عشرات الضباط الإسرائيليين في عدة طواقم على مستويات مختلفة.
ووصفت عدة جهات إسرائيلية المحادثات بين الطرفين على أنها كانت عميقة جدا، وأديرت على مستويات عالية من الانفتاح، بحيث أتاحت لكل طرف إدراك مخاوف وتحفظات الطرف الثاني.
وبحسب مشاركين في المحادثات، فإن ضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي عرضوا على الأميركييين وثيقة تتضمن 26 نقطة تحدد المصالح الأمنية لإسرائيل في الضفة الغربية. وطلب من الطاقم الأميركي أن يوفر الرد على كل نقطة من هذه النقاط. وبحسب عدد من الضباط فإنه كان هناك رد أميركي على كل نقطة من هذه النقاط.
وقال رئيس دائرة التخطيط في هيئة أركان الجيش الاحتلال، في حينه، نمرود شيفر، الذي كان يركز الاتصالات من الجانب الإسرائيلي، إن الخطة تتيح الحفاظ على مستوى أمن مقبول من ناحية إسرائيل بعد انسحاب واسع من الضفة الغربية. وأيد هذا الموقف رئيس أركان الجيش في حينه، بيني غنتس.
وكان رد المستوى السياسي مختلفا، حيث كان يعتقد نتنياهو ويعالون أن الردود الأميركية على النقاط الإسرائيلية غير كافية.
وخلال المحادثات مع الأميركيين عرضت فكرة إقامة مطار فلسطيني في الضفة الغربية، يتيح الملاحة الجوية المباشرة من الضفة إلى خارج البلاد، دون أن تكون عن طريق إسرائيل. وعارضت إسرائيل الفكرة رغم أن إيلان وطاقمه عرضوا حلولا استخبارية وتكنولوجية لمخاطر أمنية محتملة.
كما عارضت إسرائيل الفكرة الأميركية بالسماح للفلسطينيين بتشكيل سرب طيران مروحي غير مسلح، يتيح لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية الوصول بسرعة إلى مواقع تجري فيها مظاهرات عنيفة أو يخطط لتنفيذ عمليات. وفي حينه عرض إيلان إقامة "قناة جوية" محدودة تكون حركة المروحيات الفلسطينية فقط في مجالها، وتكون تحت الرقابة الإسرائيلية الكاملة، ويكون لدى إسرائيل القدرة عل الرد الفور على أي انحراف عن هذه القناة.
وشدد الأميركيون على أن الدولة الفلسطينية ستكون منزوعة السلاح في إطار أي اتفاق مستقبلي، ولذلك فإن المروحيات ستكون من النوع الذي تستخدمه الشرطة في كافة أنحاء العالم، وليس مروحيات ذات قدرات هجومية. كم عرض الأميركيون أن تنتقل السيطرة على المجال الجوي، في حالات الطوارئ، بشكل تلقائي إلى إسرائيل، و"كل من ينحرف بطائرته سوف يتم إسقاطها". كما اقترح الأميركيون إجراء اختبارات أمنية سنوية للطيارين الفلسطينيين، بمشاركة إسرائيلية.
يذكر أنه خلال المحادثات التي جرت في حينه، فإن يعالون صرح في أحد اللقاءات أنه لا يتفق مع نتنياهو حول بقاء الجيش الإسرائيلي في الأغوار مدة 40 عاما بعد التوقيع على اتفاق سلام. وبحسبه فإن الجيش يجب أن يبقى 80 عاما في الأغوار، في حين عرض إيلان فترة أقل بكثير، واعتقد أن الفلسطينيين سيوافقون على مدة لا تزيد عن 10 سنوات.
وبشكل عام، عمل طاقم إيلان على إيجاد حلول أمنية لمنطقة الأغوار بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي. وتضمنت الخطة غرفة عمليات أميركية، ومنظومة مجسات، وتفعيل طائرات مسيرة (بدون طيار)، واستخدام صور الأقمار الاصطناعية، وتعزيز السياج الحدودي القائم على طول نهر الأردن. كما اقترح الأميركيون إقامة سياج حدودي آخر مواز في الجانب الأردني من الحدود.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس"، إلى أن مستوى التعاون الاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة ظل بدون حل، حيث لم يتمكن الطرفان من الوصول إلى اتفاق مفصل في هذه المسألة، بسبب توقف المحادثات في أواسط العام 2014، وشن إسرائيل للحرب العدوانية على قطاع غزة في صيف العام نفسه.
ولاحقا أصدر يعالون تعليمات للجيش بوقف المحادثات مع الأميركييين، وكان ذلك أسابيع معدودة قبل أن يكون بالإمكان عرض الخطة كمسودة شاملة لوثيقة مشتركة تعرض على المستوي السياسي في إسرائيل وفي الولايات المتحدة.
وكانت قد عرضت الخطة في مطلع العام 2014 على مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بمشاركة نتنياهو ويعالون والسكرتير العسكري لنتنياهو، أيال زمير، ووزير الخارجية الأميركية جون كيري، والجنرال إيلان. وعرض نتنياهو ويعالون أسئلة نقدية كثيرة، قام كيري بتسجيلها وتعهد بالإجابة عليها، إلا أن الاتصالات توقفت بعد وقت قصير.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الإسرائيلي تعامل مع الوثيقة بشكل مهني، وفحص كل اقتراح فيها من الجانب الأمني، في حين عمل نتنياهو ويعالون على إفشال الاتصالات الجارية بهذا الشأن.
وادعى يعالون في حينه أن الخطة لا تمنع إطلاق قذائف هاون باتجاه مطار اللد، ولا تضمن استمرار حرية العمل العسكري للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك لمنع استخدام معرفة عملانية في نابلس لإنتاج صواريخ مثل تلك التي تنتج في قطاع غزة، ولا تقدم حلا للسؤال حول ماذا سيحصل إذا لم تقم السلطة الفلسطينية بواجبها بموجب الاتفاق، ولا تعتقل "مطلوبين" في جنين، وما إذا كان بالإمكان أن تقوم إسرائيل بذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعد شهر يزور ترامب القدس وبيت لحم وينتهي شهر العسل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نمل العسل,معلومات عن النمل جامع العسل,نمل قدور
» إذا رفضتم «أبو ديس» لا ترامب ولا العالم ينتزع القدس
» الرد العالمي على ترامب بخصوص القدس
» على ترامب والعالم تحديد موقفهما من القدس: العدالة أم الاحتلال
» أروع كلمات شعر للقدس بعد قرار ترامب بشأن القدس 2018

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: