منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هجوم على النظام المصري لتخاذله في القضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هجوم على النظام المصري لتخاذله في القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: هجوم على النظام المصري لتخاذله في القضية الفلسطينية   هجوم على النظام المصري لتخاذله في القضية الفلسطينية Emptyالثلاثاء 09 مايو 2017, 5:28 am

هجوم على النظام المصري لتخاذله في القضية الفلسطينية
مؤمن الكامل
May 09, 2017

القاهرة ـ «القدس العربي»: خصصت الحملة المصرية الشعبية لمقاطعة إسرائيل «BDS» مؤتمرها السنوي الثالث الذي عقدته في مقر حزب مصر القوية في القاهرة، مساء أمس الأول الأحد، للتضامن مع إضراب الأسرى الفلسطينيين «دعم إضراب الكرامة»، فيما شنّ سياسيون ومعارضون مصريون خلال المؤتمر هجوما حادا ضد النظام المصري لتخاذله في القضية الفلسطينية.
وقال رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، عبدالمنعم أبو الفتوح، إن في ظل قوى مناضلة ومقاومة للمشروع الصهيوني تقدم أنظمة الحكم العربية تنازلات دون مقابل، مشيرا إلى أن العالم كله لم يشهد هذا النوع من الاحتلال الذي يمارسه الصهاينة من انتهاكات.
وتابع: نتحدث عن أسرى فلسطينيين وأبرزهم المناضل الكبير مروان البرغوثي، وعدد كبير من الأطفال والنساء يشاركون في حملة الأمعاء الخاوية، فنعلن تضامننا الكامل معهم، لاسترداد وطنهم وبيوتهم، في الوقت الذي تشهد فيه مصر آلاف الأسرى من معتقلين سياسيين، ونحن نتضامن مع كل المظلومين في الأرض أيا كانت عقيدتهم، ونقف مع كل مظلوم ومعتدى على حقه في الاعتقاد أو الرأي أو التعبير.
واعتبر أبو الفتوح، الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل عنصرا فاعلا في جمع العرب «الشرفاء»، وليس العرب «الصهاينة» الذين يبيعون أجزاء من أوطانهم خدمة للمشروع الصهيوني ويتنازلون عليه ويحاربون من أجل التنازل عن جزء عزيز من الأرض مثل «تيران وصنافير» المصريتين، في إشارة إلى النظام المصري، مشددا على أن ممر تيران سيظل مصريا ولن يباع لأي طرف مهما كان، لأن في النهاية أكبر مستفيد هم الصهاينة، وليتهم السعوديين وهو أمر مرفوض أيضا، ولا يمكن لأي سبب التنازل عن التراب الوطني حتى لو كان لأخ في العروبة أو الإسلام أو الإنسانية.
وقال المحامي الحقوقي المصري والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، رئيس فريق الدفاع عن مصرية «تيران وصنافير»، إن القضية الفلسطينية قضية جامعة وقادرة طوال الوقت على خلق مساحة مشتركة تمكن من العمل ودعم القضية، التي تعاني منذ فترة طويلة من النسيان.
وأضاف: نسعى من خلال الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل لإعادة الزخم مرة أخرى للقضية، والصراع الذي تشهده المنطقة، الذي يحاول رؤساء وملوك عرب التغطية عليه عبر محاولات «السلام الدافئ»، فهم مستعدون لفعل أي شئ وغرق شوارع العرب بالدم ودعم إسرائيل بكل شكل ولون للمحافظة على مناصبهم، تحت دعوى أن القضية أصبحت واقعا لابد التعامل معه.
وتابع: إسرائيل إذا كانت تحاول أن تصبح واقعا فنحن نرفضه، وهي سلطة احتلال عنصري، وكل محاولات قبولها مرفوضة، ولذلك فإن رسالة أسرانا في السجون الإسرائيلية تبعث بأهم شيء وهو عزة النفس، رغم وجودهم في سجون الصهاينة وأرواحهم في يد جنودها، لكن أصروا على عزة نفسهم، وهي رسالة علينا فهمها والتضامن معها ودعمها.
وأشار إلى أن النظام المصري يحاول تجاهل النضال الفلسطيني ويرحب بحارس البيت الأبيض الجديد عبر تقديم سلسلة من التنازلات، يطلق عليها بكل بلاغة «صفقة القرن»، وهي الصفقة التي يعرفها حارس البيت الأبيض، وكأنه لا توجد شعوب عربية يتم التناقش معها، أو مؤسسات يتم محاورتها ومشاورتها، لافتا إلى أن تلك الصفقة تحدث عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تحدث عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء مشابه، وهو ما يعد تجاهلا للشعوب وحقها في تقرير مصيرها.
وزاد: كل المخططات التي تحدث لمنطقة البحر الأحمر سواء ببيع تيران وصنافير أو مخططات حل القضية الفلسطينية عبر استبدال بعض الأراضي ليست أوهاما، وما كنا نعتبره ضربا من الخيال في يوم من الأيام أصبح هناك سعي حقيقي وواقعي له عبر الملوك والرؤساء العرب، وهو ما لن تقبله الشعوب العربية والشعب الفلسطيني.
واستغرب من صمت العالم كله والتجاهل التام لاتفاقية «جنيف 4» التي تتحدث عن حقوق الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبا الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة بالتحرك وتشكيل لجان دولية محايدة للجلوس مع الأسرى الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم والانتصار لمطالبهم الإنسانية في السجون.
واختتم كلامه بتأكيده على أن «محاولات زعزعة العقيدة الشعبية العربية والعسكرية بأن إسرائيل صديق وليست عدوا سيطويها النسيان وستفشل إن آجلا أو عاجلا».
وعُرض خلال المؤتمر ما حققته الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل منذ نشأتها على مستوى العالم في 2005، وإطلاقها في مصر عام 2015، من خسائر تكبدها الكيان الصهيوني نتيجة وقف استثمارات ومقاطعة شركات ورجال أعمال حول العالم. من جهته، حذر مقرر لجنة الحريات الأسبق في نقابة الصحافيين المصريين، الكاتب الصحافي محمد عبدالقدوس، من مشروع تآمري جديد مقبل، والسعى الدائم من حكام الدول العربية للاعتراف بالكيان الصهيوني.
وسخر من موقف مصر الرسمي، الذي يتمتع بعلاقة ممتازة مع العدو الصهيوني، ورغم ذلك لم يتوسط في أزمة إضراب الأسرى الفلسطينيين، وذلك يعود لأسباب أهمها، أن النظام المصري لا يريد تعكير علاقته المتميزة بسلطات الاحتلال، علاوة على كراهيته التامة للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ولا يريد الانشغال بقضايا الأسرى، علاوة على حصار شعب غزة بغلق المعابر ولا يعقل أن يساند الأسرى، بجانب الحكم الاستبدادي في مصر الذي يضم سجون وتعذيب أبشع من الموجودة في إسرائيل مثل سجن العزول والعقرب، وإذا كان المؤتمر يتحدث عن 7 آلاف معتقل فلسطيني فمصر فيها نحو 60 ألف معتقل.
ودعا أعضاء الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل لمخاطبة أجهزة الإعلام المصرية والدولية، بكل توجهاتها، ومدها بالمعلومات عن القضية الفلسطينية والمعتقلين والأسرى، وحتى لو استجاب 10٪ فقط من هذه الوسائل الإعلامية فسيكون نجاحا للحملة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هجوم على النظام المصري لتخاذله في القضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القضية الفلسطينية ومستقبل النظام العربي
» القضية الفلسطينية وإسرائيل في ميزان النظام الإقليمي
» القضية الفلسطينية
» عن القضية الفلسطينية
» القضية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: