منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Empty
مُساهمةموضوع: مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟    مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Emptyالسبت 20 مايو 2017, 9:10 am

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟
رياض الحبيّب

في البداية؛ هذه وجهة نظر شخصيّة، لا علاقة لها بأيّة طائفة دينية ولا أنوي بها أيّة إساءة إلى أيّ إنسان.
…….
أمّا بعد فإنّ الانتظار في اللغة يعني الترقّب والتوقّع. وكلاهما مرتبط بعامل الزمن. وهذا العامل نسبي، أي أنّه قابل للتقلّص وللتمدد. وقد اتخذ أينشتاين من الزمن بُعدًا رابعًا في الفضاء لشرح نظرية النسبية. والمعنى هو أنّ الزمان والمكان متّحدان، لا يمكن فصل أحدهما عن الأخر. فغياب أحدهما يعني غياب الآخر أيضًا. مثالًا؛ حين وقف قيس بن الملوَّح، الذي عاش خلال القرن الأوّل الهجري (ت 68هـ) في مكان معلوم، بانتظار مجيء ليلى العامريّة، وجب تحديد الزمن الذي وقف خلاله قيس. فما أمكن وقوف قيس في مكان ما بدون زمان. فماذا عن ليلى؟ إنها موجودة في مكان آخر معلوم أيضًا وفي الوقت عينه. وإنها ربّما انتظرت وقتًا مناسبًا للإنطلاق باتجاه قيس. لذا فالنسبية تُعَلِّم التالي في حالة انتظار أحدهما لقاءَ الآخر: إذا سارت ليلى باتجاه قيس فإنّ قيس "سار" أيضًا باتجاه ليلى وإن كان قيس ساكنًا وثابتًا في مكانه. كيف؟ في الحالة الأولى؛ عينا قيس ثابتتان وليلى المتحركة فعليًّا باتجاهه قد اقتربت في نظره. أمّا في الحالة الثانية فإنّ عيني ليلى، المتحركة باتجاه قيس الساكن، ثابتتان وقيس قد اقترب في نظر ليلى. لكنّ تحقيق اللقاء كان بقرار من ليلى! فلولا اقتربت ليلى لما اقترب قيس ولما قصرت المسافة بينهما. فإذا تأخّرت ليلى تأخّر موعد اللقاء. والمفترض أنها كانت فتاة أمينة وملتزمة فإذا وعدت وفت بوعدها، ما لم يمنعها مانع ويَعُقْها عائق. 
وبالمناسبة فقد قِيل لقيس أنّ ديار ليلى بعيدة فردّ قيس على القائل- على بحر الوافر:
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وليلى - كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لنا تَدانِ
تَرى وَضَحَ النَّهارِ كَما أَراهُ - ويَعلوها النَّهَارُ كَمَا عَلاني
وأتوقع يومًا ما ظهور أحد فقهاء "الإعجاز العلمي في القرآن" على إحدى الفضائيّات المؤدلجة إسلاميًّا بالقول إنّ قيس بن المُلوَّح بهذَينِ البَيتَين قد توصّل إلى نظرية النسبية قبل أينشتاين بحوالي ثلاثة عشر قرنًا! ما شاء الله على مثل هذا الفِقه الذي خدعوا به السُّذَّج والذي دَرّ على فقهائه مالًا كثيرًا، سواء من تلك الفضائيات ومن الكتب التي ألَّفوا فيه. فإذا حاول أنصار الإعجاز المزعوم الاعتراض على هذا الكلام فليكتبوا إلى كلّ من فنّد هذا الإعجاز؛ سواء بالمقطع التالي من يوتيوب- سؤال جريء 259 مراحل تطور الجنين بين العلم والإسلام: الجزء الأول- وبغيره


https://www.youtube.com/watch?v=70qfOT6sdc4

أمّا إذا انتظر قيسُ مجيءَ ليلى وهي لم تحدِّد له موعدًا ولم تنتظر لقاء معه ففلسفة أخرى تفسِّر انتظاره، ما لها علاقة بنظريّة النسبيّة، إنّما بنظريّة الاحتمال. وهي أنّ احتماليّة أنْ تذهب ليلى إلى قيس بدون موعد مسبّق بينهما تساوي 50% سواء أكان قيس مشغولًا بالتفكير فيها أم في شيء آخر.
لكنّ عندنا في بلاد الغرب؛ يصعب على قيس غربيّ انتظار ليلى شرقيّة أو غربيّة بدون موعد مسبّق، ما لم يكن انتظاره مستحيلا. فاحتماليّة انتظار قيس غربيّ لقاءً مع ليلى، بدون اتفاق مسبق بينهما، قد تتلاشى إلى 5% إلّا إذا كان قيس الغربي من أصل عربي.
أخيرًا فإنّ الفترة الفاصلة بين لقاءين متعاقبَين متغيّرة، لأنّها تعتمد على ظرف كلّ من الشخصَين المتحابَّين؛ من المحتمل أن تكون سويعات، أو بضعة أيّام، وقد تمتدّ إلى بضعة أسابيع. أمّا إذا امتدّت الفترة إلى بضع سنوات فقد تتغيّر ملامح ليلى على قيس، من فرط تعلُّقه بها، حتّى يكاد يحصل التباس لديه بين ليلى وبين فتاة أخرى. أمّا ليلى فإنّها كانت تعرف قيس جيّدًا، فما ظنّته آخَرَ مهما تغيّرتْ ملامحُه. وإليك ما قال قيس بن ذريح (ت 61 هـ) في لُبنى الخزاعية لمّا اشتد شوقه إليها- على بحر الخفيف:
عند قيسٍ مِن حُبِّ لبنى ولبنى – داءُ قيسٍ والحبُّ صَعْبٌ شديدُ
فإذا عادَني العوائدُ يومًا – قالتِ العينُ لا أرى مَن أريدُ
ليت لبنى تَعُودُني ثم أقضي – إنّها لا تعود في مَن يعودُ
وَيحَ قيسٍ لقد تضمَّن منها – داءَ خَبْلٍ فالقلبُ منه عَمِيدُ
وأمّا سبب رفض ليلى العامريّة، وكُنيتها أمّ مالك، الارتباط بقيس فهو أنّها كانت مسيحيّة وأمّا قيس فكان مُسْلِمًا. وتكفي قصيدته التالية دليلًا واضحًا، إلى الدرجة التي لولا سيف الإسلام في بادية العرب لتحوّل قيس إلى دين ليلى، بحسب ما اٌستوحيت من قصيدته والتي أتعبني العثور عليها. وهي على بحر الطَّويل:
يَقُولونَ ليلى بالمَغيب أَمينَةٌ – وإِنّي لَراعٍ سِرَّها وأمينُها
ولِلنَّفسِ ساعاتٌ تَهَشُّ لِذِكْرِها – فتَحيا وساعاتٌ لَها تَستَكينُها
فإِنْ تَكُ لَيلى اٌستودَعَتْني أَمانَةً – فلا وأَبي ليلى إِذًا لا أَخونُها
أَأُرضي بلَيلى الكاشِحينَ وأَبتَغي – كرامَةَ أَعدائي بها فَأُهينُها
وقد قيلَ نَصرانِيَّةٌ أُمُّ مالِكٍ – فَقُلتُ ذَروني كُلُّ نَفسٍ ودِينُها
فإنْ تَكُ نَصرانِيَّةً أُمُّ مالِك – فقَدْ صُوِّرَتْ في صُورَةٍ لا تَشينُها
سَأَجعَلُ عِرضي جُنَّةً دونَ عِرضِها – وَديني فيَبقى عِرضُ لَيلى وَدينُها
وقائِلَةٍ هَل يُحْدِثُ الدَّهرُ سُلوَةً – فَقُلتُ بَلى هذا فقَدْ حانَ حينُها
صِلِي الحَبلَ يَحمِلْ ما سواهُ فَإِنَّما – يُغَطّي على غَثِّ الأُمورِ سَمِينُها
بَذَلتُ لِلَيلى النُّصحَ حَتّى كأَنَّني – بها غَيرَ إِشراكٍ بِرَبّي أَدِينُها
فَيا لَيتَ أَنّي كُلَّما غِبتُ لَيلَةً – مِنَ الدَهرِ أَو يَومًا تَراني عُيونُها
لِـأُبرِئَ أَيماني إِذا ما لَقِيتُها – وتَعلَمُ لَيلى أَنَّني لا أَخونُها
مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  0783_lays_203981j_09801_
معلوم أنّ اليهود كانوا ينتظرون المَسِيّا. وهو السيد المسيح الذي جاء قبل حوالي ألفي عام ولم يعترف به رؤساء كهنتهم وشيوخ الشعب. والسبب معروف للدارس والباحث وهو أنّ اليهود حينذاك انتظروا مجيء المَسِيّا المَلِك الذي يُعِيد إليهم الأمجاد التي صنعها لأسلافهم كلّ من داود، الملك والنبيّ، وابنه سليمان الملك. أمّا السَّيِّد المسيح له المجد فقد أعلن بوضوح أنّ مملكته {لَيْسَتْ مِنْ هذا الْعَالَم}+ يوحنّا 36:18
واليوم قد تحققتْ أحلام اليهود إذ صارت لهم دولة معترف بها، منذ تأسيسها في 14 مايو 1948 قُبَيل موعد انتهاء الانتداب البريطاني بثماني ساعات، كما وَعَدَ بلفور سنة 1917 لذا فإنّ بلفور قد سبق مَسِيّاهُم المنتظر، وما باتوا في حاجة إليه لكي يخلِّصهم من سلطة خارجيّة ما كانت عليهم حقبًا طويلة من الزمان، سواء في إسرائيل وفي روسيا وفي ألمانيا وغيرها. فاليوم، ومنذ إعلان استقلال دولة إسرائيل، أصبحت السلطة في أيديهم، بعدما تمّ تقديمها لهم على طبق بريطاني مِن ذهب. فلا أرى مَسِيّاهم محقِّقًا لهُمْ مجدًا أرضيًّا أبهى ممّا فعلت السياسة البريطانية.
وقد يطرح المرء سؤالين على الإخوة اليهود من المتديِّنين:- 1. طالما عرف العالَم عدد علماء اليهود من أصحاب براءات الإختراع، ما رأيكم في تكليف عدد منهم باختراع مَسِيّا جديد على ذوقكم؟ إنّ هذا لَمِن حَقِّكمْ. ومن حقّ كلّ أمّة أن تخترع لها رمزًا ما. حقّ تكفله وثيقة حقوق الإنسان. فبحسب إحصائية باحث فلسطينيّ نشرتها وكالة معا الاخبارية في مطلع عام 2010 أنّ اسرائيل وحدها سجلت 16805 من براءات الاختراع. وهذا العدد كبير نسبيًّا، من حقّ كلّ يهودي في العالم أن يفتخر به.
2. مَن ذا تنتظرون وأيّهما أفضل؛ أَأُورشليم الأرضية (القدس) التي يحلم رؤساؤكم اليوم بجعلها عاصمة لإسرائيل، بعد اعتراف دول كثيرة من القارات الخمس بدولتكم ومنها دول إسلاميّة، أم أورشليم السَّماويّة التي أعدّها لكم ولغيركم المَسِيّا الذي ظهر ولم يعترف به رؤساء كهنتكم الذين عاصَروا زمن ظهوره؟ وهو الملك السَّماوي الذي ظهر بشهادات شهود عيان كثيرين من أبناء جلدتكم؛ مثالًا: لاوِي بْن حَلْفَى- مَتَّى الإنجيلي- فتوجد لديّ أدلّة على أنّ لاوِيَ بْنَ حَلْفَى الذي كان معروفًا في كَفْرَناحُومَ عَشَّارًا\جابيًا هو مَن كَتَبَ البشرى السّارّة المسمّاة باٌسمه (إنجيل متّى) وأنّه وجَّه الدعوة إليكم تحديدًا على أمل في أن تقبلوا بها. كذلك فعل شاول الطَّرسوسي- بولس الرسول- برسالته إلى العِبرانيّين.
أخيرًا فإنّ ليلى اليهوديّة بنت داود قد ذهبت إلى قيس اليهودي بمحض إرادتها، في الموعد الذي رأته مناسبًا، قبل حوالي ألفي عام. في وقت كان قيس اليهودي قاسي الفؤاد وما يزال إلى اليوم؛ له عينان وما أراد أن يُبصِر وله أذنان وما أراد أن يسمع. فلم يقبلها لأنّ تعلّقه بها كان شديدًا وطويل الأمد نسبيًّا، حتّى أفقده صوابَه، فتسبب في قتلها بأيادي وثنيّين من الرومان. وأمّا ليلى فقد سامحته على جهله وقسوته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟    مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Emptyالسبت 20 مايو 2017, 9:15 am

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟

في البداية؛ قد أخْفتْ عنّا كتُبُ الأدب والتاريخ المدرسيّة العراقيّة، التي أخبرتنا عن الحبّ العُذري بين ليلى وقيس، أنّ سبب رفض ليلى العامريّة الزَّواجَ من قيس يعود إلى أنّها كانت مسيحيّة، أو أنّ مؤلِّفي المناهج الدراسية جهِلوا هذه الحقيقة أو تجاهلوها. كما أخفت مناهج الدراسة حقائق كثيرة؛ سواء المتعلّقة بالأديان ولا سيّما الدين الإسلامي. والمتعلّقة بالسياسة ولا سيّما سياسة نظام الحكم الذي كان قائمًا. وقد تنبّهت شخصيًّا إلى ظاهرة تغيُّرالمناهج الدراسية مع تغيّر نظام الحكم. ويُعتبَر تزوير الحقيقة أو إخفاؤها من الأدلّة الكافية والوافية على ضعف التعليم الثقافي وعلى انخفاض مستواه أدبيًّا ودينيًّا. وهناك تفاوُت في ضعف التعليم بين دول الوطن المُعَرَّب والمؤسلَم. إلّا مَن اهتمّ بتوسيع دائرة معلوماته بنفسه، بحسب رغبته وهوايته، فاجتهد وسعى حتّى حصل على ما أراد من خارج المدرسة والمعهد والجامعة، مثل كاتب هذه السطور، إذ بحث في الأدب العربيّ إلى جانب تخصّصه في أحد العلوم الصِّرفة.
واليوم ومنذ بضعة عقود؛ حلّ زمن الاتصالات السريعة. فبات في مقدور كل من التلميذ والمعلّم، والفلّاح والعامل وأرباب العمل، والمرأة أمًّا وأختًا وإبنة، وسائر مؤسسات الدولة والمجتمع، الحصول على المعلومات اللازمة، سواء من فضائيّات التلفزيون ومن الهواتف الجوّالة ومن صفحات المواقع الالكترونية… فالمجد للربّ الذي قال: {لَيْسَ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، ولا مَكْتُومٌ لا يُعْلَمُ وَيُعْلَن}+ لوقا\8 و12 ومتّى\10 ومرقس\4
هِيَ ذي دولة الخلافة قد قامت "على منهاج النبوّة" بعد مرور أقلّ من قرن على سقوط الخلافة الأصلية وهروب آخر سلطان عثماني إلى إيطاليا خلال أكتوبر 1922 فماذا تنتظرون يا شيوخ الفضائيّات من أهل السُّنَّة والجماعة؟ فطالما صرختم في خُطَب الجمعة واثقين بأنها قادمة من جديد. ما الذي منعكم من الالتحاق بها- أنتم وزوجاتكم وأولادكم- بما في حوزة كلّ منكم من مال وسائر وسائل العيش؟ فإمّا كنتم عاجزين مِن دعمها شخصيًّا فماذا يمنعكم من إرسال أولادكم إلى ساحاتها، في وقت حرّضتم أولاد العامّة على الالتحاق بها؟ هل هذا نفاق جديد أم بدعة جديدة و"كلّ بدعة في النار" كما زعمتم؟ أفليس الخليفة الجديد سائرًا على منهاج النبوّة؟ ألمْ يطبّق الشّريعة الإسلاميّة بحسب الأنموذج السُّنّيّ بحذافيرها أمْ أنَّ هذا الخليفة لم يطبِّقها كما يجب؟ لماذا وقفتم وقفة خجولة وانزويتم إلى منطقة رماديّة؟
وفي جهة مقابلة؛ ماذا انتظر مساكين المسلمين والسُّذَّج من عودة الخلافة، غير الذي اقترَفتْ أيادي داعش وأخواتها في العراق وسورية وفي مناطق أخرى من العالم؟ وكمْ مِن أحبّائنا، من المسلمين والمسلمات، قرأ سيرة كلّ خليفة من خلفاء المسلمين، مدقِّقًا فيها من أمّهات الكتب الإسلامية قبل غيرها؟ هذا لكي تظهر السيرة على حقيقتها، بعيدًا عن الكذب والتزوير والتعتيم ممّا حفلت به مناهج المدارس الرسمية والمعاهد والجامعات وغيرها.
أمّا في رأيي، ورأي كثير من الشباب الواعي، فإنّ عودة الخلافة الإسلاميّة وَهْمٌ كبير، سواء أكانت خلافة أم إمامة أم سلطنة. وَهْمٌ وقف وراء تخلّف الإخوة المسلمين والأخوات المسلمات عن اللحاق بركب الحضارة والتقدّم والازدهار. ووراء تحطيم أحلام الشباب وكَبْت طموحاته. لأنّ سيطرة دولة خلافة جديدة على العالم باتت ضربًا من خيال مريض وكتلة من وَهْم بغيض، نظرًا لِمَا امتلك العالم من قوىً للدفاع عن نفسه أمام المرضى الواهمين، في وقت أصبحت حقيقة الإسلام معلومة بوضوح لدى الغرب كما هي لدى الشرق. وما باتت اللغة العربية، التي دُوِّن بها القرآن والحديث وسائر التراث الإسلامي، حائلًا دون فهم الحقيقة؛ بعد انتشار صور الجرائم التي ارتكبها متطرّفو الإسلام، أي صعاليكه الجدد. وبعد تطوّر وسائل الاتّصال والرَّصد. وبعد نشاط حركة التّرجمة. وحقيقة الإسلام في رأيي وباختصار شديد: إنشاء دولة بالقوّة تحت عباءة الدِّين.
ومعلوم أنّ دولة الخلافة قد سقطت وانفضح أمرها، من الألف إلى الياء، أي منذ صدر الإسلام حتّى إلغائها سنة 1924 إذ فشلت طوال عهودها البائسة في ابتكار نظام إسلامي يُحتذى به في زمان ما وفي مكان ما. فلم يكن في عهد الخلفاء الأربعة "الراشدين" رُشد ولا أمان ولا استقرار ولا عدالة، إلّا فترة قصيرة نسبيًّا، حتّى شاع الظلم ولغة السيف والصراع على السلطة والفتنة والفساد بأنواعه. وغلبت الوراثة على دولة بني أميّة التي امتدّت من 41 - 132 هـ ولم يكن عهدهم بأفضل من العهد السابق ولا أفضل من عهد العبّاسيّين اللاحق. وقد عفّ قلمي عن التذكير بما جرى في أيّ عهد مضى.
لذا لن أزيد على ما تفضّل به الأخ رشيد وضَيفُهُ الأخ مجدي خليل، المحلِّل السِّياسي والناشط الحُقوقي، حول موضوع الخلافة، عبر البرنامج الناجح: سؤال جريء. وإليك رابط الحلقة المرقّمة 288 تحت عنوان: نظرة على الخلافة الأموية والعباسية. وفي هامش المقالة روابط لحلقات أُخَر.


https://www.youtube.com/watch?v=widnOq78Id4


مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  2093_02983j-9283_

هكذا انطبعت في ذهني صورة النُّسْخةِ السُّنِّيَّة مِن قيس وليلى تاريخيًّا؛ صورة انتُهِكَتْ فيها حُرمةُ الحُبِّ العُذريّ. صورة أوحت لي بأنّ هذه النّسخة قد سَمِعت بالحُبّ العذريّ لكنْ حَرَّمتْهُ على نفسها عبثًا، وحَرَّمتْهُ على غيرها فتحدّاها وجَرَّبَهُ خُلْسة حِينًا وعلى رغم أنفها حِينًا آخر. صورة صعلكة عَكَسَتِ التورّط في فجور، في اغتيال وغزو، في زرع فِتنة واضطراب، في سفك دماء أبرياء؛ سواء أكانوا مسلمين أم مرتدّين عن الإسلام أم غير مسلمين. صورة خَلَتْ من الارتباط بعقد زواج لا طلاق بعده ولا زِنى. صورة فشل فيها تأسيس نظام سياسي ثابت واجتماعي واقتصادي… ما يضمن حياة نظيفة وآمنة ومستقرّة ومتقدِّمة. صورة فيها اختلاف على تفسير الدِّين وتاليًا المذهب. صورة فيها تنازُع على السلطة وعلى الوراثة. صورة لا احتكامَ فيها إلى الضمير ولا إصغاءَ إلى نداء العقل؛ إذ طغت مصالح على أسُس بناء الدولة، شخصيّة ودينيّة وسياسية واقتصادية. وهَيمَنتْ شريعة الغاب أنّى قَوِيَت شوكة المسلم على غيره، حتّى توغّل في مكان ما أبعد من حدوده ولو إلى حين. صورة من الصعب تمييز محلّ فيها لحقوق الإنسان وحرّيّته وعزّته وكرامته. 
أمّا في خلفيّة الصورة فقد ظهر الحقّ الدّاعي إلى قبول المخلِّص بالآيات التالية: {تَعَالَوا إِلَيَّ يا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ والثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وأَنا أُرِيحُكُمْ}+ متّى\11 {أَنا هُوَ الطَّرِيقُ والحَقُّ والحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بي}+ يوحنّا\14 {هَأنذا وَاقِفٌ عَلَى البَاب وأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وفَتَحَ البَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي}+ الرؤيا\3
…….
سؤال جريء 287 هل تصلح الخلافة الإسلامية كنظام حكم؟

​https://www.youtube.com/watch?v=ksPQ6k3UgSQ

سؤال جريء 321 وَهْم الخلافة الإسلامية

https://www.youtube.com/watch?v=tkWiuqZ__nk

سؤال جريء 365 الدولة الإسلامية تعلن قيام الخلافة

https://www.youtube.com/watch?v=X9pmtZzKVak



مقالات تابعة للسلسلة نفسها

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  0783_lays_203981j_09801-
معلوم أنّ اليهود كانوا ينتظرون المَسِيّا. وهو السيد المسيح الذي جاء قبل حوالي ألفي عام ولم يعترف به رؤساء كهنتهم وشيوخ الشعب. والسبب معروف للدارس والباحث وهو أنّ اليهود حينذاك...

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Waiting_09293u-
إنّ للغَيبتَين، الصُّغرى منهما والكبرى، جذورًا في التّراث الشيعي ما قبل غَيْبَتَي الإمام المهدي المنتظر. فقد وُجِدت فرقة من الشيعة، تدعى الكيسانيّة أو المختاريّة، آمنت بعودة محمد بن الحنفيّة بعد غيبته

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  0982_0890238j3298y73-
ونقل القبانجي عن الإمام الرِّضا قوله: (ما فائدة الإمام الغائب؟ يجب أن يكون الإمام حاضرًا وظاهرًا لكي يحلّ مشاكل النّاس، بل من المستحيل أن يجعل اللهُ الإمامَ غائبًا)...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟    مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Emptyالسبت 20 مايو 2017, 9:18 am

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟

لقد آثَرَ قيسُ بن المُلوَّح العُزْلة، في براري الشام حينًا وحينًا في نجد وحينًا في الحجاز، بعدما يئِس من تحقيق حُلمه، إذ اختارت ليلى رجلًا آخر زوجًا لها. فلم يطاوع قلب قيس التفكير في فتاة أخرى إلى أن فارق الحياة. وهو قطعًا لم يكن مجنونًا؛ لا يمكن أن يقول أيّ مجنون شعرًا في مستوى الشعر الذي وصلنا من قيس. أمّا ادّعاء الجنون عليه فقد جنّبه الالتزام بمشاغل الحياة وهمومها ومنها طقوس الإسلام وفرائضه. ولا أستبعد احتماليّة تعلّق قيس بخيط رفيع من أمل الفوز بليلى في النهاية، بعقليّة ذلك الزمان وبعقليّة هذا الزمان أيضًا، استنادًا على نظريّة الاحتمال. لكني قلت: يا ليت الجنون اقتصر على الجوانب العاطفية من حياة الإنسان. فقد تعدّى إلى الدِّين والسياسة والاقتصاد في عصرنا، بالإضافة إلى المجتمع. مثالًا: جنون السرعة والقمار والانتقام.
فإن اعتُبِر حُبُّ قيس جنونيًّا فمرحبًا بهذا الجنون! إذ أثمر الصِّدق ورهافة الإحساس والوفاء والإيثار. مَنْ ذا يلوم قيس بشيء؟ ومن ذا له حقّ الاعتراض على قيس وهو صاحب القرار باختيار نمط الحياة الخاصّ به وتقرير المصير؟ هذا في ضوء وثيقة حقوق الإنسان التي نصّت على احترام الحُرِّية الشخصيّة ما لم تضرّ بالمجتمع. في وقت كانت ليلى شخصيّة حقيقيّة ومعروفة لدى قيس. أمّا لو كانت ليلى شخصيّة وهميّة فمن حقّ قيس أيضًا التعلّق بها كما يشاء! وليس من حقّ أحد، أيًّا كان، الاعتراض على قيس ولومه وذّمّه واحتقاره.
مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Waiting_09293u_

حقّ الانتظار

في ضوء ما تقدّم؛ ليس من حقّ أحد نقد الإخوة، من اليهود المتديِّنين، على انتظارهم المَسِيّا الذي تنبّأت به كتبهم- بحسب تصوّرهم شخصيّة المَسِيّا المنتظر. عِلمًا أنّ اليهوديّة ليست تبشيريّة. وسبط يهوذا في الأقلّ، وهو المُزمَع أن يأتي المَسِيّا من نسله، يرفض الاختلاط مع الغرباء. لذا فالقول الذي في القرآن بأنّ إرضاء اليهود يتمّ باتّباع المِلّة اليهوديّة غير دقيق: (ولَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ ولا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ…)- البقرة 120 وفي تفسير الطبري: "يا محمد؛ لا سبيلَ لكَ إلى إرضائهم إلّا أنْ تكون يهوديًّا نصرانيًّا" ما قد ينسجم مع النصرانية حرفيًّا لأنها تبشيرية، إلّا أنّه لا ينسجم مع اليهوديّة- كما أسلفت. عِلمًا أنّ المسيحيّين لم يشتكوا يومًا من رفض فلان ديانتهم ولم يُعبِّروا يومًا عن سُخط تجاهه ولم يُسيئوا معاملة أحد لرفضه خلاصَ المسيح. والنتيجة: قولُ القرآن المذكور محضُ افتراء على أهل الكتاب، إمّا عمدًا أو جهلًا. فقوله هذا، في نظري، أحد أقواله التي لا محلّ لها من الإعراب. 
ليس من حقّ أحد نقد الإخوة، من المسيحيّين المتديِّنين، على انتظارهم مجيء المسيح مرة ثانية وأخيرة- بحسب ما دُوِّن في الإنجيل. ومعلوم أنّ عدد الشخصيّات التي دوَّنت الوحي الإلهي الذي في العهد الجديد (الإنجيل) ثمانية. ثمانية أقلام، لا واحد ولا اثنان ولا أربعة، قد كَمَّلَ بعضُها بعضًا وشهد بعضها لبعض. وفي الوقت الذي قام رسل المسيح وخدّامه بتبشير المسكونة كلّها، لم يُجبروا النّاس على اتّباع المسيح ولا اعتناق الأفكار المسيحيّة. فمن حقّ المبشِّر أن يُبشِّر إلى درجة الاستشهاد {فوَيْلٌ لي إِنْ كُنْتُ لا أُبَشِّرُ}+ كورنثوس الأولى 16:9 وفي المقابل؛ من حقّ المتلقّي أن يرفض التبشير المسيحي بلا حرج ولا خجل، لكنْ بأدب واحترام، مثلما تقبّل الغربيّون تبشير عدد من الطوائف الإسلاميّة في بلدانهم.
ليس من حقّ أحد نقد الإخوة، من طائفة الشِّيعة الإثني عشريّة، على انتظار الإمام الحُجّة- المَهْدِيّ المُنتظَر- بعد غيبته الكبرى. فالمَثَل يقول: (إنّ الغائب حجّته معه) وفي رأيي أنّ انتظار إمام غائب خيرٌ من خليفة حاضر جائر سالب ناهب. وأنّ انتظار إمام (يملأ الدنيا قِسطًا وعدلًا) يدلّ على نوايا حَسَنة وطيّبة لدى المنتظرين والمنتظرات. لذا أدعو معهم-نّ بالقول: عَجَّلَ اللهُ فَرَجَه.
عِلمًا أنّ أئمّة الشيعة ابتداءً بالإمام الرابع (زين العابدين) حتّى الإمام الثاني عشر (المهدي المنتظر) لم يشارك أيّ منهم في أيّة معركة عسكرية. فيسرّني بالمناسبة أن أشير إلى قصيدة الفرزدق- مِن‌ كِبار شعراء بني‌ أُميّة‌ ومن مادحيهم‌- في مدح زين العابدين. في وقت لم أعثر على قصيدة واحدة قيلت في مدح رسول الإسلام، مِن فم شاعر كبير مثل الفرزدق؛ كالأخطل وجرير ثمّ أبي تمّام والبحتري والمتنبّي. علمًا أنّ المتنبي وضع منزلته فوق منازل الخَلْق بقوله- على وزن بحر البسيط:
سيَعْلَمُ الجَمْعُ مِمَّنْ ضَمَّ مَجْلِسُنا - بأنّني خيرُ مَن تسعى بهِ قَدَمُ
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي - وأسمَعَتْ كلِماتي مَن بهِ صَمَمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِها - فيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاها ويخْتَصِمُ
فقد روى‌ العلاّمة‌ المجلسيّ‌ّ في‌ «بحار الأنوار» عن «الأغاني‌» وغيره- باختصار: [أنّ الخليفة هشام‌ بن‌ عبد الملك‌ حَجَّ فلم‌ يقدر علی‌ الاستلام‌ من‌ الزّحام‌. فنُصِب‌ له‌ منبر فجلس‌ علیه‌ وأحاط به‌ أهل‌ الشام‌. فبينما هو كذلك‌ إذ أقبل‌ عليّ ‌بن‌ الحُسَين‌‌ (زين العابدين)… فإذا بلغ‌ إلی‌ موضع‌ الحجر تنحّى‌ الناس‌ حتّى‌ يستلمه‌ هيبة له‌. فقال‌ شاميّ‌: مَنْ هذا يا أَمِيرَ المُؤمِنِين؟ فنكِرَهُ هشام وقال: لا أَعرِفُه، لئلّا يرغب‌ فيه‌ أهلُ‌ الشّام‌. فقال‌ الفرزدق‌ إذْ كان‌ حاضرًا: لكنّي‌ أنا أعرفه‌. فقال‌ الشّاميّ‌: مَن‌ هو يا أبا فراس‌؟ فأنشأ القصيدة… والمزيد في ويكيبيديا: علي بن الحسين السجاد] ومطلعها التالي- على بحر البسيط أيضًا والقافية نفسها:
هذا الذي‌ تَعرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ - والبَيْتُ يَعْـرِفُهُ والحِلُّ والحَرَمُ
إلى أنْ قال:
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه - العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ والعَجَمُ
…….

مَنْ هم أئمّة الشِّيعة؟

هناك مَن لا يعرفون أئمّة الطائفة الشيعيّة وتاريخ نشوء الطائفة وتطوّرها. لكنّ مواقع الكترونية تكفّلت بنقل معلومات كثيرة عنهم، قد يحتاج إليها المتصفّح والباحث. فيمكن العثور على أسمائهم وألقابهم وسيرة كل منهم في غوغل وويكيبيديا وغيرها. وقد تفضّل الأخ رشيد وضيفه الأستاذ مجدي خليل بالتعريف عن النواصب (السُّنَّة) وعن الروافض (الشِّيعَة) وعن حقيقة الصِّراع بينهما عبر التاريخ، بتفصيل وتبسيط، بحلقة مهمّة رقمها 405 في سلسلة برنامج سؤال جريء- نواصب وروافض:

https://www.youtube.com/watch?v=4qsRXwZdMQo
…..

خلفيّات الغَيبة لدى الشِّيعة

إنّ للغَيبتَين، الصُّغرى منهما والكبرى، جذورًا في التّراث الشيعي ما قبل غَيْبَتَي الإمام المهدي المنتظر. فقد وُجِدتْ فرقة من الشيعة، تدعى الكيسانيّة أو المختاريّة، آمنت بعودة محمد بن الحنفيّة بعد غيبته. وهو ابن علي بن أبي طالب من زوجته السيدة خولة بنت جعفر الحنفية. وكان الشاعر الأموي كُثَيِّر عَزّة، الذي اشتهر بحُبّه عَزّة الكنانية، من أتباع هذه الفرقة. عن ويكيبيديا: كيسانية
تلتها في ما بعد فرقة أخرى من الشيعة سُمِّيت بـ السّبعيّة قد آمنت بأنّ محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق هو الإمام السّابع والغائب، أي المهدي الذي سيظهر يومًا ليُقيم الدعوة. كان في نظرها آخر الأئمة فما اعترفت بإمام بعده؛ غاب غيبتين صغرى وكبرى. وهي العقيدة التي أوصلت إلى ظهور القرامطة لاحقًا. بينما قبلت فئةٌ منهم موتَ الإمام محمد بن إسماعيل واتّصال الإمامة بنسله وهُمْ مَن شكَّلوا نواة الفاطميّين. إلّا أنّ تيار السبعية انتهى من العالم مبكرًا وانضوى أتباعه تحت فرق إسماعيلية أخرى. فاليوم لا يؤمن أحد بهذه العقيدة. علمًا أنّ جعفر الصادق هو الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية (الإثني عشرية) والخامس عند الإسماعيلية. عن ويكيبيديا: إسماعيلية.
بينما وقفت فرقة الواقفة، التي انقرضت أيضًا، على موسى الكاظم، أي الإمام السابع. فما قالت بإمامة من بعده؛ إذ زعمت إنّ موسى الكاظم لم يمُت وإنه حيّ، وإنها تنتظر خروجه بعد دخوله في غيبة. فقد سمعت روايات عن الإمام جعفر الصادق قائلًا: إبني هذا- يعني موسى الكاظم- هو القائم وهو من المحتوم، وهو الذي يملأ الدنيا قِسطًا وعَدلًا كما مُلِئت ظُلمًا وجَورًا. عن ويكيبيديا: واقفية.
أخيرًا فإنّ غالبيّة الشيعة (وتحديدًا 90% منهم) ينتهجون الآن مفهوم الانتظار. فيعتقدون أنّ على الإنسان أنْ يكون مستعدًّا دائمًا لظهور الإمام؛ بالبعد عن المعاصي، وترقية النفس عن الدنيا، والحفاظ على الصلوات والصيام، ونشر علوم أهل البيت. وأنْ يَدعُوَ الله دائمًا بتعجيل الفَرَج وخُصُوصًا حين يرى الظلم قد اٌستشرى أو فسادًا. عن ويكيبيديا: محمد بن الحسن المهدي.
.…...
والتكملة: في ضوء الإمامة، في ضوء ولادة الإمام مع تطوّر المذهب الشيعي-...............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟    مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Emptyالسبت 20 مايو 2017, 9:27 am

التكملة: في ضوء الإمامة، في ضوء ولادة الإمام مع تطوّر المذهب الشيعي

من المقالة نبذة مختصرة عن أئمّة الشِّيعة وسبب تسمية الشيعة بالرافضة أو الروافض (بالفيديو) وخلفيّات الغَيبة لدى الشِّيعة وتاليًا مفهوم انتظار ظهور الإمام. والانتظار محور هذه المقالة. لذا يتضمّن البحث في هذا الجزء، وهو الأخير، جذور انتظار ظهور الإمام الثاني عشر الغائب من وجهة نظر شيعيّة ومن مصادر شيعيّة. والهدف عمومًا: الوصول إلى قناعة ما تبرِّر الإنتظار في المفاهيم الدينية اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة.
…..

في ضوء الإمامة

أعلن المفكّر العراقي الشِّيعي أحمد القبانجي، في محاضرته الرَّصينة المذكور رابطها أدنى (1) عن إيمانه بأنّ الإمام محمد المهدي بن الحسن العسكري قد وُلِد. فلم يُنكر السيد وجوده إيمانيًّا، لكنه موضوعيًّا يحتاج إلى أدلّة علميّة، سواء عنه وعن صعود السيد المسيح إلى السماء. والإيمان والقَناعة مِن حقِّ المؤمن وأمّا خِلافهما فمِن حقّ غير المؤمن. وكشف في المحاضرة عن حقائق من التراث الإسلامي، سأضع كلًّا منها بين قوسين كبيرين، لعلّ أبرزها [أنّ الإمامة، وتاليًا مجيء الأئمّة الإثني عشر بعد النبي، لا أصل لها في القرآن ولا في نهج البلاغة (أي مجموعة أحاديث الإمام علي بن أبي طالب ورسائله…) لأنّ الإمامة كانت وليدة الحاجة بعد موت النبي وأنّ كلّ إمام حُجّة هو إمام زمانه فقط. عِلمًا أنّ أوّل مَن طَرَحَ نظريّة الأئمّة الإثني عشر: بنو أميّة- وهم أبرز عشائر قُرَيش…] وقال أن للإمامة ثلاثة مستويات ولدت بالتدريج: سياسي [أي الحاجة إلى الخلافة بعد النبي] وفِقهي [أي الحاجة إلى المرجعيّة (الفتاوى\ الأحكام الفقهيّة…) بعدما يئس الشيعة من استلام السلطة، نظرًا لرفض الإمام الثورة على الحاكم لتولّي الخلافة] ومعنوي [أي الحاجة إلى إمام معنوي\ رمزي ينتمي إليه الشيعة ويوصلهم إلى الله، بعدما تمّ إنشاء الفقه وتاليًا استقلالية المذهب]
ونقل القبانجي عن الإمام الرِّضا قوله- ردًّا على الواقفة الذين كانوا ينتظرون عودة الإمام موسى الكاظم: (ما فائدة الإمام الغائب؟ يجب أن يكون الإمام حاضرًا وظاهرًا لكي يحلّ مشاكل النّاس، بل من المستحيل أن يجعل اللهُ الإمامَ غائبًا…) وكشف القبانجي النقاب عن روايات أفادت بأنّ الإمام الحسن العَسكري [توفِّي وهو شابّ ما عنده ولد. توفِّي ولم يعلم أحد من الشِّيعة بأنّ عند الحسن العسكري ولدًا. فحصل انقسام بين تلامذة الإمامَين الهادي والعسكري…] وأضاف: [وفقًا لنظرية الحاجة والانسجام فإن الحاجة دعت إلى وجود الإمام وأمّا غيبة الإمام فإنها انسجمت مع مفهوم الغيبة في الفكر الشِّيعي…] والنَّتيجة النِّهائيَّة: [الآن تدعو الحاجة بشدّة إلى إزاحة الشريعة الإسلامية كلّها وإحلال منظومة من القوانين المدنيّة تؤمن بحقوق الإنسان والمساواة والحرِّيّة والتعدُّديّة… لا نحتاج إلى شريعة مُفرِّقة تؤكد الطائفيّة وتفضّل مذهبًا على آخَر وتكفِّره… إنما نحتاج إلى إسلام ليبرالي؛ فيه حبّ الله والتوكّل عليه وحبّ النّاس. وفيه حكومة مدنيّة- قوانين مدنيّة- تشريعات مدنيّة…] والمزيد المفيد في باقي المحاضرة.
.….

رأيي في ضوء ولادة الإمام المهدي المنتظر

لفتني في المحاضرة المذكورة أنّ عالِمًا أفغانيًّا (آصِف محسني) نقل في كتابه "مشرعة بحار الأنوار" عن كتاب البحار للعَلّامة المجلسيّ (2) تسعًا وأربعين رواية عن المهدي المنتظر. فأثبت آصف محسني، في نهاية بحثه، صحّة سند رواية واحدة منها فقط وهي التي تُثبت أنّ الإمام المهدي وُلِد. أمّا الروايات الـ 48 فقد ألّفها علماءُ الشيعة. والمهمّ في الرواية المقصودة هو أنّ السيدة أمّ الحسن ادّعت إنّ إحدى الجواري، من محظيّات الحسن العسكري، حامل. ثمّ ثبت بعد انتظار دام بضعة أشهر أنها لم تكن حاملًا فأُطلِق سَراحُها. ولهذا السبب [قسمت الحكومة السُّنِّيَّة- الحنفيّة- حينذاك وِرث الحسن، أي ماله وقِطَع أراضيه وجواريه، مناصفة بين أمّ الحسن وبين جعفر أخيه الملقَّب عند الشيعة بـ الكَذّاب] ثم عاد السيد القبانجي إلى الحديث عن نظرية الحاجة والانسجام.
أمّا رأيي، بناء على نظريّة الاحتمال، فإنّ أفضل استنتاج من الوضع الحرج الذي كان قائمًا أيّامَذاك هو القبول بولادة المهدي، في الخفاء، نظرًا لأنّ العائلة العلوية عاشت تحت ظروف إقامة جبرية قاسية في سامرّاء، من جرّاء خلافات مع أبناء العمومة من السلالة العباسية الحاكمة وتحت عيون رقبائها. فكلُّ ذَكَر وُلِد من نسل السلالة العلويّة شكَّل في المستقبل خطرًا ما على استمرارية سلطة السلالة العباسية. ولهذا آثَرَ الحسن العسكري وزوجته إخفاء أمر المولود الجديد- المهدي- بعيدًا عن أنظار بني العبّاس. فكان من حقّ المهدي وحكمته في ما بعد أنْ يَظْهَر لخاصّته وللمقرَّبِين مِن أنصار أبيه. 
لكنّ ما لفتني أكثر في إحدى الروايات الشيعية الرسمية، وهي كثيرة، هو باختصار: أنّ والدة المهدي المنتظر- السيدة نرجس- هي (ابنة يشوعا بن قيصر إمبراطور الروم. تنتمي من جهة الأمّ إلى شمعون أي سمعان، وصيّ السيد المسيح وأحد حواريّيه…) انتهى
وتعليقي: ليت الراوي سأل أيّ مسيحيّ عن اسم أحد أولاد سِمْعَان (بطرس- أحد الإثني عشر) لكي يتحرّى الحَقِيقَةَ قبل تأليف رواية خيالية أو وهميّة. لأنّ المسيحي يعرف الجواب الصحيح وهو: لا أحد يعرف! فكيف وَصَلَ الراوي بنسب نرجس من جهة الأمّ إلى سمعان؟ إذ ذَكَرَ الإنجيلُ اسمَ أبيه (يُونا) واسم أخيه (أَنْدَرَاوُسَ) لأن أندراوس من الإثني عشر. لكنّه لم يذكر اسم ولد واحد من أولاد سمعان ولا اسم زوجته ولا اسم أمّه. بل لا دليل على أنّ لسمعان أولادًا. إنما المذكور: شفاء المسيح حماةَ بطرس من حُمَّى شَدِيدَة (متّى\8 ومرقس\1 ولوقا\4) حتّى اسم الحَماة غير مذكور. 
وفي رواية أخرى- باختصار: (إنّ نرجس وقعت في أسر المسلمين بعد معركة عمورية. فاشتراها أحد خاصّة الإمام الهادي بمئتين وعشرين دينارًا من سوق نخاسة في بغداد. ونقلها باحترام إلى سامراء. فلمّا دخلت على الإمام الهادي رحّب بها كثيرًا، ثم بشَّرها بولد يولد لها من ابنه الحسن العسكري؛ يملك الدنيا شرقًا وغربًا ويملأ الأرض قِسطًا وعدلا. ثم أودعها عند أخته " السيدة حكيمة" لتُعلِّمها الفرائض والأحكام. فبقيت عندها أيّامًا. بعدئذ وَهَبَها ابنَهُ العسكري فتَزوَّجها وهي في ربيع الشباب) انتهى
وتعليقي- من وجهة نظر مسيحية: كيف يجوز لإنسان، مهما نال حظوة عند الله، أن يملأ الأرض قِسطًا وعَدلًا بوجود إبليس ومَلائِكَتِهِ الذين سمح لهم الله بأنْ يعيثوا في الأرض؟ فتقتضي العمليّة أوَّلًا إخراج إبليسَ ومَلائِكَتِهِ من الأرض لأنهم مصدر كلّ شرّ، أو تفضّل الله بإلقاء إبليسَ في النَّارِ الأَبَدِيَّة المُعَدَّة له ولمَلائِكَتِه (متّى\25) ممّا وعد به الله يوم القيامة. فهل سيُعطي اللهُ المهديَّ المنتظر سلطة على إبليس ومَلائِكَتِه؟ لا دليل على هذا الافتراض. لكنّ شهود الإنجيل نقلوا لنا بأمانة سلطانَ المسيح على إبليسَ ومَلائِكَتِه؛ مثالًا: {وفِيمَا هُمَا خارِجَانِ، إِذا إنسَانٌ أَخْرَسُ مَجْنُونٌ قَدَّمُوهُ إِلَيْهِ (أي إلى المسيح) فلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأخرَسُ، فتَعَجَّبَ الجُمُوعُ قائِلِينَ: لَمْ يَظْهَرْ قَطُّ مِثْلُ هذا في إسرائِيل!}+ متّى\9   
مثالًا آخر: {ولَمَّا جاءُوا إلى الجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِيًا لَهُ وقائِلا: يا سَيِّدُ، ارْحَمِ ابْني فإِنَّهُ يُصْرَعُ ويَتَأَلَّمُ شَدِيدًا، ويَقَعُ كَثِيرًا في النَّارِ وكَثِيرًا في المَاء… فانْتَهَرَهُ يَسُوعُ، فخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. فشُفِيَ الغُلامُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَة}+ متّى\17
وأمّا الذي يحصل في آخر الزّمان فقد ذكره الوحي الإلهي بآيات كثيرة، حرفيًّا وضمنيًّا، لكنّ المهمّ في موضوع الانتظار المسيحي هو أنّ الدينونة (أي الحساب) في يد السيّد المسيح لا غير! وقد أُعطيَتْ له منذ البدء: {كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ ويُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ الآبَ لا يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى الدَّيْنُونة كُلَّها لِلابْن، لِكَيْ يُكْرِمَ الجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلامِي ويُؤْمِنُ بالَّذِي أَرْسَلَنِي فلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة، ولا يَأتِي إلى دَيْنُونة، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ المَوْتِ إِلَى الحَيَاة. اَلْحَقَّ الحَقَّ أقُولُ لَكُمْ: تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ الله، والسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ… فيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إلى قِيَامَةِ الحَيَاة، والَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إلى قِيَامَةِ الدَّيْنُونة}+ يوحنّا\5


مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  0982_0890238j3298y73_

قلتُ أخيرًا كما أوّلًا: مَنِ المُنتظَرُ إذًا غيرَ المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟ لعلّ خيرَ ما أختم به المقالة قولُ الوحي المقدَّس بوضوح: {فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ}+ يوحنّا 1:1 {أَنا الأَلِفُ واليَاءُ، البِدَايَةُ والنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ والآخِر}+ رؤيا يوحنّا 13:22
…….
1. السيد أحمد القبانجي- محاضرة نظرية التطور في المذهب الشيعي
 
https://www.youtube.com/watch?v=nw_R3H1ph2M


2. بحار الأنوار: أحد كتب الحديث المشهورة لدى الشيعة الإثني عشرية. جَمَعه العَلّامة المجلسيّ (1037 - 1111 هـ) أحد علماء الشيعة الإمامية في زمن الدولة الصَّفوية.
 ويُعَدّ من أكبر كُتُب الحديث حيث يتكون من 110 مجلَّدات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69786
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟    مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Emptyالسبت 20 مايو 2017, 9:27 am

بحار الأنوار: أحد كتب الحديث المشهورة لدى الشيعة الإثني عشرية. جَمَعه العَلّامة المجلسيّ (1037 - 1111 هـ) أحد علماء الشيعة الإمامية في زمن الدولة الصَّفوية.
 ويُعَدّ من أكبر كُتُب الحديث حيث يتكون من 110 مجلَّدات.


بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار


مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟  Beharanwarshimajlesimhdcvr
كتاب: بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
تأليف: العلامة محمد باقر المجلسي
الناشر: احياء الكتب الإسلامية
عدد الصفحات: 222+337+353+720+375+817+751+727+837+838+706+720+640+592+479+311+481+657+553+614+685+
648+750+373+460+601+561+558+798+576+238+472+313+136+362=
19,261
الحجم: 901 MB



التحميل (روابط مباشرة) :

(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - المقدمة والفهرس - ج00)

(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ01، العقل والعلم والجهل - ج01،ج02)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ02، التوحيد - ج03،ج04)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ03، العدل والمعاد - ج05-08)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ04، الإحتجاج - ج09،ج10)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ05، قصص الأنبياء - ج11-14)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ06(1)، تأريخ نبينا وأحواله (ص) - ج15-18)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ06(2)، تأريخ نبينا وأحواله (ص) - ج19-22)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ07، الإمامة - ج23-27)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ08(1)، الفتن والمحن - ج28-31)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ08(2)، الفتن والمحن - ج32-34)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ09(1)، تأريخ أميرالمؤمنين (ع) - ج35-38)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ09(2)، تأريخ أميرالمؤمنين (ع) - ج39-42)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ10، تأريخ فاطمة والحسن والحسين (ع) - ج43-45)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ11، تأريخ الإمام السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع) - ج46-48)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ12، تأريخ الإمام الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع) - ج49-50)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ13، الغيبة وأحوال الحجة (ع) - ج51-53)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ14(1)، السماء والعالم - ج57-60)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ14(2)، السماء والعالم - ج60-63)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ14(3)، السماء والعالم - ج64-66)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ15(1)، الايمان والكفر - ج67-70)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ15(2)، الايمان والكفر - ج70-73)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ16، الأّداب والسنن - ج74،75،76،79)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ17، الروضة - ج77،78)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ18(1)، الطهارة - ج80-82)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ18(2)، الصلاة - ج82-85)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ18(3)، الصلاة - ج85-88)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ18(4)، الصلاة - ج89-91)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ19، القرآن والدعاء - ج92-95)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ20، الزكاة والصوم - ج96-98)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ21، الحج - ج99-100)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ22، المزار - ج100-102)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ23، العقود والايقاعات - ج103،104)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ24، الأحكام - ج104)
(بحار الأنوار، الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار - الشيخ محمد باقر المجلسي - كـ25، الاجازات - ج105-110)

جميع الأجزاء بملف مضغوط 
 في 9/23/2014 01:35:00 ص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مَنِ المنتظَرُ غير المسيح؛ مَسِيّا اليهود أم الخليفة أم الإمام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هم اليهود المسيحانيون الذين يريدون "التعجيل بمجيء المسيح" لإسرائيل؟
» هل يسرِّع ترامب عودة المسيح؟ اليهود والإنجيليون يعتقدون بذلك
» (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ)
»  هل صلب المسيح حقاً
» جمهورية اليهود المنسية " بايروبيجان او جمهورية اليهود الأولى بايرويدجان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: