منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط    شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط Emptyالثلاثاء 23 مايو 2017, 5:58 pm

شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط

الجاسوسة شولا كوهين ـ كيشيك، "لؤلؤة الموساد "
أم السفير الإسرائيلي الجديد فى مصر


فضائح السيرة الذاتية والماضي* ‬الاستخباراتي* ‬لوالدة ليفانون السفير الإسرائيلي الجديد ‬إسحاق ليفانون * ‬في* ‬العاصمة المصرية،* القاهرة

- إحترفت الدعارة أثناء خدمتها كجاسوسة للموساد في لبنان

- إسمها شولا كوهين ـ كيشيك

- هي والدة السفير الإسرائيلي الجديد ‬إسحاق ليفانون * ‬في* ‬العاصمة المصرية،*

- إحدي أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في* ‬لبنان قبل نحو* ‬50* ‬عاماً*

- أطلق عليها في* ‬ذاك الوقت اسم حركي* ‬وهو لؤلؤة الموساد

- جري تكليفها في* ‬منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة دعارة في بيروت ولبنان

- تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في* ‬التجسس وفي* ‬عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ* ‬بالنظام المصرفي* ‬اللبناني،*

- كانت أقوي عميلة للموساد في* ‬لبنان* ‬*, ‬في* ‬الأربعينيات

- قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسوريا*

- تم الكشف عن شبكتها ‬بتهمة التجسس طوال* ‬14* ‬عاماً* ‬لحساب إسرائيل،*

- حكم عليها القضاء اللبناني* ‬بالإعدام في* ‬عام* ‬1961*

- تم تخفيف الحكم إلي السجن

- جري بعد ذلك الإفراج عنها في* ‬صفقة لتبادل الأسري بعد نكسة* ‬يونيو* ‬1967*

- ‬ من* ‬يبحث عن سيرة* "‬شولا كوهين*" ‬سيجد أنها

- ولدت شولا كوهين في* ‬الأرجنتين عام* ‬1920*
- ‬كان والدها تاجرا*
- انتقلت العائلة إلي مدينة بعقوبة شمال بغداد في* ‬العراق
- عادت وانتقلت عائلتها للعيش في* ‬مدينة البصرة جنوب العراق
- هاجروا إلي فلسطين عبر ميناء عبدان عام* ‬1937،*
- وصلوا إلي حيفا
- انتقلوا للعيش في* ‬القدس،*
- ‬قتل والدها وأخوها ديفيد في* ‬عمليات فدائية فلسطينية مختلفة،*
- قتل عشيقها الإسرائيلي* ‬بينما كان* ‬يسرق أراضي* ‬الفلسطينيين*. ‬
- واجهت شولا الكثير من المتاعب بعد مقتل والدها،*
- ماتت أمها بعد عام

- عملت شولا كسكرتيرة في* ‬عيادة في* ‬شارع* "‬زاهالون هاروف*" ‬في* ‬تل أبيب،

- قابلت جنرالا إسرائيليا بولنديا*. ‬عرضت نفسها عليه،* ‬ولكن الضابط لم تكن له رغبة بشولا* ‬*

- بدلا عن ذلك ألحقها بمنظمة الموساد المخابراتية الإسرائيلية

- قبلت شولا بالعمل مع الموساد،* ‬وكان المال أحد الدوافع لقبولها ذلك،*

- قبل بدء العمل كجاسوسة،* ‬أرسلت للتدريب إلي ها-كيريا في* ‬تل أبيب،*
- تعلمت القيام بدورها كعاهرة تعمل لحساب الموساد،*

- بعد ذلك أرسلت إلي لندن لتعلم اللغة الإنجليزية وفن المعاملة،* ‬وكيف تصطاد الرجال والإيقاع بهم والحصول منهم علي ما* ‬يمكن من معلومات*.‬

- بدأت شولا عملها كعميلة للموساد في* ‬بيروت عام* ‬1947،*

- حضرت إلي* ‬هناك تحت ستار مصاحبة زوجها إسحاق ليفانون وهو تاجر* ‬يهودي* ‬في* ‬لبنان كان* ‬يملك متجراً* ‬في* ‬سوق سرسق في* ‬وسط بيروت،*

- سافر ليفانون إلي القدس للزواج بشولا

- باشرت مهنتها ل‬تعمل في* ‬خدمة الموساد،، تحت* ‬غطاء هذا الزواج* *

- كانت تقوم بتنسيق عمليتها مع تاجر* ‬يهودي* ‬فرنسي* ‬يدعي جورج مولوكو وكان* ‬يقيم برفقة زوجته آن ماري* ‬في* ‬لبنان،*

- علي الفور قامت شولا بتقديم خدمتها لمئات من كبار موظفي* ‬الدولة في* ‬لبنان فيما بين* ‬1947* ‬و* ‬1961،* ‬

- كانت تستقبل زبائنها في* ‬بيتها في* ‬منطقة وادي* ‬أبو جميل بالحي* ‬اليهودي* ‬في* ‬بيروت،* ‬

- كان "‬محمود عواد* أول موظف دولة لبناني* ‬يقع في* ‬شباكها وتصطاده وكان ‬يشغل ست وظائف في* ‬الحكومة اللبنانية في* ‬ذاك الوقت،* ‬*

- ‬حيث بدأت شولا في* ‬التردد علي مكتب السيد عواد كي* ‬تجدد إجازة إقامتها في* ‬لبنان،*

- ‬وكانت في* ‬ترتدي* ‬أزهي* ‬الثياب وأكثرها إثارة كل مرة تزوره ، حتي تلفت انتباهه*.

- عرضت نفسها عليه دون خجل

- في* ‬إحدي الزيارات لاحظت أن انتباه المسئول قد شتت عن القيام بمسئولياته الرسمية،* ‬حيث كان* ‬يطيل النظر لجسدها فضلاً* ‬عن اختلاقه الأعذار من أجل أن تعود مرة أخري لزيارته في* ‬مكتبه،*

- في* ‬إحدي المقابلات طلبت منه زيارتها في* ‬بيتها وهناك حدث ما حدث حيث أصبح زبونا دائما لديها*.‬

- كذلك نجحت شولا في* ‬تجنيد الموظف اللبناني* "‬جورج أنطون*"
- ساعدها في* ‬ذاك الوقت علي تأسيس جماعة تدعي* "‬القوات اليهودية للدفاع عن النفس*"
- ‬اخترقت تلك الجماعة الحزب الكتائب اللبناني* ‬المسيحي* ‬اليميني*.

- ‬وعبر هذه الجماعة ساعدت في* ‬تهجير* ‬يهود لبنانيين وغيرهم من اليهود العرب إلي إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية*. ‬و

- في* ‬مجال مهمتها كجاسوسة،* ‬تعاونت شولا مع مدير كازينو أولمبياد،* ‬حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني* ‬القمار* ‬يتواجدون هناك

- اجتمعت في* ‬هذا الكازينو بكميل شمعون رئيس الجمهورية اللبنانية* ‬1952*-‬1958*.‬

-كما رتبت شولا مقابلة بين الكولونيل السوري* ‬أديب الشيشكلي* ‬الثوري* ‬الذي* ‬أصبح عام* ‬1951* ‬رئيساً* ‬لسوريا ورئيساً* ‬للأركان،* ‬مع رئيس الأركان الإسرائيلي* ‬الثالث الجنرال مردخاي* ‬ماكليف* ‬1953* ‬والذي* ‬كان* ‬يعد من أكبر الإرهابيين في* ‬منظمة الهاجاناه اليهودي*. ‬

- في* ‬عام* ‬1956* ‬وسعت شولا أعمالها في* ‬مجال الدعارة حتي أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في* ‬مناطق مختلفة من بيروت،*

- في ذاك الوقت قام الموساد بتزويد شولا بكافة أجهزة التسجيل اللازمة،* ‬مثل آلات التصوير السرية،* ‬لتثبيتها في* ‬غرف النوم في* ‬بيوت الدعارة التي* ‬تملكها،*

- استخدمت شولا فتاة أرمينية جميلة جداً* ‬عمرها* ‬14* ‬عاماً* ‬أسمها لوسي* ‬كوبليان كطعم لصيد المسئولين،*

- تمكنت من تصوير الكثير من موظفي* ‬الدولة اللبنانية مع لوسي* ‬وغيرها من العاملات في* ‬بيوت الدعارة التابعة لها وهو الأمر الذي* ‬أعاق اتخاذ أي* ‬قرارات تتعارض مع مصلحة إسرائيل،* ‬* ‬اعتماداً* ‬علي اللا مسئولية* ‬التي* ‬اتصف بها الكثيرون من الساسة والعاملين في* ‬الجهاز الحكومي* ‬اللبناني* ‬في* ‬ذاك الوقت مما انعكس علي تصرفهم بالنسبة للحرب الإسرائيلية علي لبنان،*

- بعد ازدهار بيوت شولا للدعارة نتيجة لعملها الجاد،* ‬جندت المزيد من الفتيات الجدد ومن بينهن العاهرة اليهودية راشيل رفول،* ‬وهي* ‬من أصل حلبي* ‬ولها تاريخ حافل في* ‬مجال الدعارة في* ‬لبنان وقد أتت بزبائنها الكثر معها،* ‬

- من الذين أصبحوا بعد ذلك من زبائن بيوت شولا،* ‬كما أضافت إلي العاملات في* ‬بيوتها* ‬الشقيقتين مارسيلا ورونيت إسبيران اليونانيتين*

- قد قامت شولا ذاتها ببيع خدماتها لمجموعة مختارة من الزبائن،* ‬أي* ‬ما* ‬يعني* ‬كبار الموظفين والجنرالات اللبنانيين والسوريين*.‬

- عبر تعاونها مع الموساد،* ‬قامت شولاميت كوهين بمهمة بارزة في* ‬مجال عملها التجسسي* ‬في* ‬لبنان تمثل في* ‬إلحاق الضرر بالاقتصاد اللبناني* ‬
- عبر توحيد نشاطها مع جورج مولوكو عميل الموساد،*
- بالتعاون مع مسئول الموساد في* ‬بيروت،* ‬إدوارد هيس
- وبالاعتماد علي زبائنها وعلي رأسهم محمود عواد وغيره،*

- قامت برفقة المتآمرين معها بالتصرف بالأموال المودعة وسرقة الملايين من بنوك وشركات لبنانية عديدة،*

- قيل في* ‬حينه إن مسئولين لبنانيين كبار قاموا بالتستر علي تلك الفضيحة وتوريط موظفين صغار لعدم الكشف عن الكبار،*

- تم بعد ذلك تهريب الأموال المسروقة إلي إسرائيل بمساعدة زبائن شولا الذين أسهموا في* ‬خروج اليهود من لبنان وبعض الدول العربية الأخري إلي إسرائيل عبر المعابر الجبلية*. ‬

- من بين أولئك الذين هربوا بالأموال كان التاجر اليهودي* ‬اميل ناتشوتو الذي* ‬هرب إلي إسرائيل

- بالإضافة إلي التاجر إبراهام مزراعي* ‬من طرابلس الذي* ‬هرب إلي اليونان وبعدها إلي إسرائيل*.
- ‬أما خطيبة مزراعي،* ‬ليلي،* ‬فبقيت في* ‬لبنان وتعاونت مع شبكة شولا في* ‬تنظيم ترحيل اليهود الأغنياء الآخرين*.‬

- وبعد أن تمكنت شولا من تحقيق نجاح باهر في* ‬عملها استأجرت كافيتيريا في* ‬شارع الحمرا وحوّلتها إلي ملهي أسمته ملهي رامبو* ‬،*

- ‬وكان في* ‬هذا الملهي الكثير من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائن شولا من أجل الموساد،*

- ‬كان أحد أولئك الذين استخدمتهم شولا بهذه الطريقة لبنانيا بسيطا* ‬يدعي محمد سعيد العبد اللـه وكان* ‬يعرف المعابر الجبلية جيداً* ‬للهرب إلي إسرائيل،* ‬
- تلقي محمد سعيد العبد اللـه خدمات جيدة في* ‬ملهي شولا الليلي،* ‬وأحضر قريبيه فايز ونصرة العبد اللـه لتلقي* ‬الخدمات نفسها لأنهما كانا قد عرضا العمل مقابل المال،*

- عمل هؤلاء الأقارب الثلاثة مخبرين بين شولا في* ‬لبنان والموساد الإسرائيلي،*

- كانت شولا تحضّر تقاريرها عن الحكومتين اللبنانية والسورية،* ‬وكان هؤلاء المخبرون الثلاثة* ‬ينقلون هذه التقارير إلي إسرائيل عبر المسالك الجبلية،* ‬وحققوا أرباحا طائلة من وراء عملهم مع شولا من جهة والكثير من الخدمات الجنسية من قبل الفتيات الجميلات في* ‬الملهي

- ساعد هؤلاء الثلاثة من عائلة العبد الله في* ‬هرب الكثير من لبنان إلي إسرائيل*.‬

- في* ‬عام* ‬1958،* ‬قام ضابط سوري* ‬بإبلاغ* ‬ضابط لبناني* ‬آخر بعمل شولا المشبوه وكان الجواب الذي* ‬تلقاه سلبياً* ‬وصاعقاً* ‬أن شولا فوق أي* ‬نوع من الشبهات

- في* ‬9* ‬أغسطس* ‬1961،* ‬وبعد* ‬14* ‬عاماً* ‬من التجسس والعمل لدي الموساد،* ‬تم القبض علي

- * ‬الكولونيل عزيز الأحدب
- شولاميت كوهين وزوجها جوزيف كيشيك
- راشيل رفول
- المسئول اللبناني* ‬محمود عواد
- فايز ونصرة العبد اللـه
- و22* ‬شخصاً* ‬آخرين من* ‬يهود ولبنانيين عملوا معاً* ‬في* ‬شبكة التجسس،* ‬

- في* ‬يوليو* ‬1962،* ‬حُكم علي شولاميت كوهين بالإعدام لكن هذا الحكم تم تخفيضه لاحقاً* ‬إلي* ‬20* ‬عاماً* ‬في* ‬السجن

- حُكم علي صديقتها راشيل رفول بنحو* ‬15* ‬عاماً* ‬وتم إطلاق سراح زوجها جوزيف كيشيك بعد أن استأنف،* ‬*

- ‬أما المسئول اللبناني* ‬محمود عواد فقد توفي* ‬إثر نوبة قلبية في* ‬يونيو* ‬1962* ‬في* ‬السجن

- قبل شهر من المحاكمة وفي عام* ‬1967،* ‬تم إطلاق سراح شولا كوهين وراشيل رفول و2* ‬من العاهرات اليهوديات بتبادل سري* ‬للسجناء بعد اليوم السادس من الحرب* ‬*, ‬حيث تم استبدالهن بنحو أكثر من* ‬500* ‬سجين لبناني*. ‬ا

- لأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الجديد لا* ‬يختلفون عن والدة،* ‬إذ* ‬يمتهنون الإجرام حرفة لهم

- فشقيقه الأكبر فهو دافيد ليفانون كيشيك وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي* ‬فيعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعي* ‬طوال الفترة الذي* ‬قضاها في* ‬الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه علي الإدارة العسكرية* - ‬المدنية في* ‬الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة* ‬،* ‬ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي،* ‬وأكثرها من الفلسطينيين،* ‬وكذلك من المستوطنين اليهود،* ‬معتمداً* ‬في* ‬ذلك علي نفوذ والدته شولا،* ‬باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين،* ‬ليتفادي كل ما قيل عن تورطه في* ‬عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في* ‬القيادة العسكرية،* ‬

- بعد عمله في* ‬الجيش،* ‬لمدة ما* ‬يزيد علي* ‬30* ‬سنة*.‬ إجمالاً* ‬فإن تاريخ عائلة السفير إسحاق ليفانون تاريخ حافل بالجريمة في* ‬حق العرب والمؤكد أن ليفانون سيضع نصب عينه تاريخ والدته المصونة التي* ‬عملت في* ‬خدمة دولة إسرائيل عبر حرفتها في* ‬خدمة الموساد،*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: رد: شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط    شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط Emptyالثلاثاء 23 مايو 2017, 5:59 pm

فيما يلي الخبر كاملا ، الذي نشرته "الـوفــد" بتاريخ 29\11\2009


الوفد وسفير العدو الجديد فى مصر

الوفد تنشر فضائح السيرة الذاتية لأم السفير الإسرائيلي* ‬الجديد في* ‬مصر
أم سفير إسرائيل الجديد في مصر احترفت الدعارة أثناء خدمتها كجاسوسة للموساد في لبنان
تقرير* : ‬أحمد الغريب* ‬ بعد تأجيل وخلافات استمرت أكثر من عام حول تعيين سفير إسرائيلي* ‬في* ‬العاصمة المصرية،* ‬قررت الحكومة الاسرائيلية وبشكل نهائي* ‬تعيين الدبلوماسي* ‬إسحاق ليفانون نجل الجاسوسة السابقة شولا كوهين ـ كيشيك،* ‬في* ‬هذا المنصب،* ‬خلفاً* ‬للسفير شالوم كوهين الذي* ‬تمّ* ‬التمديد له عاماً* ‬كاملاً* ‬بسبب صعوبة العثور علي بديل مقبول له*. ‬ ومنذ الإعلان عن تسمية السفير الجديد لإسرائيل لدي القاهرة،* ‬تواترت أنباء عن الماضي* ‬الاستخباراتي* ‬لوالدة ليفانون نظراً* ‬لكونها إحدي أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في* ‬لبنان قبل نحو* ‬50* ‬عاماً* ‬وأطلق عليها في* ‬ذاك الوقت اسم حركي* ‬وهو لؤلؤة الموساد بعد أن جري تكليفها في* ‬منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة دعارة تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في* ‬التجسس وفي* ‬عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ* ‬بالنظام المصرفي* ‬اللبناني،* ‬وفي* ‬أعقاب الكشف عن شبكتها حكم عليها القضاء اللبناني* ‬بالإعدام في* ‬عام* ‬1961* ‬بتهمة التجسس طوال* ‬14* ‬عاماً* ‬لحساب إسرائيل،* ‬قبل أن* ‬يخفف الحكم إلي السجن،* ‬وجري بعد ذلك الإفراج عنها في* ‬صفقة لتبادل الأسري بعد نكسة* ‬يونيو* ‬1967*.‬ من* ‬يبحث عن سيرة* "‬شولا كوهين*" ‬سيجد أنها كانت أقوي عميلة للموساد في* ‬لبنان* ‬*, ‬في* ‬الأربعينيات حيث قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسوريا،* ‬وولدت شولا كوهين في* ‬الأرجنتين عام* ‬1920* ‬كان والدها تاجرا*. ‬وانتقلت العائلة إلي مدينة بعقوبة شمال بغداد في* ‬العراق وعادت وانتقلت للعيش في* ‬مدينة البصرة جنوب العراق،* ‬ثم هاجروا إلي فلسطين عبر ميناء عبدان عام* ‬1937،* ‬ووصلوا إلي حيفا ثم انتقلوا للعيش في* ‬القدس،* ‬قتل والدها وأخوها ديفيد في* ‬عمليات فدائية فلسطينية مختلفة،* ‬كما قتل عشيقها الإسرائيلي* ‬بينما كان* ‬يسرق أراضي* ‬الفلسطينيين*. ‬ واجهت شولا الكثير من المتاعب بعد مقتل والدها،* ‬وماتت أمها بعد عام وحتي تتمكن من العيش عملت شولا كسكرتيرة في* ‬عيادة في* ‬شارع* "‬زاهالون هاروف*" ‬في* ‬تل أبيب،حيث قابلت جنرالا إسرائيليا بولنديا*. ‬عرضت نفسها عليه،* ‬ولكن الضابط لم تكن له رغبة بشولا* ‬*, ‬ولكن بدلا عن ذلك ألحقها بمنظمة الموساد المخابراتية الإسرائيلية وقبلت شولا بالعمل مع الموساد،* ‬وكان المال أحد الدوافع لقبولها ذلك،* ‬وقبل بدء العمل كجاسوسة،* ‬أرسلت للتدريب إلي ها-كيريا في* ‬تل أبيب،* ‬حيث تعلمت القيام بدورها كعاهرة تعمل لحساب الموساد،* ‬وبعد ذلك أرسلت إلي لندن لتعلم اللغة الإنجليزية وفن المعاملة،* ‬وكيف تصطاد الرجال والإيقاع بهم والحصول منهم علي ما* ‬يمكن من معلومات*.‬ ثم بدأت شولا عملها كعميلة للموساد في* ‬بيروت عام* ‬1947،* ‬وحضرت إلي* ‬هناك تحت ستار مصاحبة زوجها إسحاق ليفانون وهو تاجر* ‬يهودي* ‬في* ‬لبنان كان* ‬يملك متجراً* ‬في* ‬سوق سرسق في* ‬وسط بيروت،* ‬وسافر ليفانون إلي القدس للزواج بشولا وتحت* ‬غطاء هذا الزواج باشرت مهنتها،* ‬تعمل في* ‬خدمة الموساد،* ‬وكانت تقوم بتنسيق عمليتها مع تاجر* ‬يهودي* ‬فرنسي* ‬يدعي جورج مولوكو وكان* ‬يقيم برفقة زوجته آن ماري* ‬في* ‬لبنان،* ‬وعلي الفور قامت شولا بتقديم خدمتها لمئات من كبار موظفي* ‬الدولة في* ‬لبنان فيما بين* ‬1947* ‬و* ‬1961،* ‬وكانت تستقبل زبائنها في* ‬بيتها في* ‬منطقة وادي* ‬أبو جميل بالحي* ‬اليهودي* ‬في* ‬بيروت،* ‬وكان أول موظف دولة لبناني* ‬يقع في* ‬شباكها وتصطاده هو* "‬محمود عواد*"‬،* ‬الذي* ‬كان* ‬يشغل ست وظائف في* ‬الحكومة اللبنانية في* ‬ذاك الوقت،* ‬* ‬حيث بدأت شولا في* ‬التردد علي مكتب السيد عواد كي* ‬تجدد إجازة إقامتها في* ‬لبنان،* ‬* ‬وكانت في* ‬كل مرة ترتدي* ‬أزهي* ‬الثياب وأكثرها إثارة ثم عرضت نفسها عليه دون خجل للفت انتباهه*. ‬وفي* ‬إحدي الزيارات لاحظت أن انتباه المسئول قد شتت عن القيام بمسئولياته الرسمية،* ‬حيث كان* ‬يطيل النظر لجسدها فضلاً* ‬عن اختلاقه الأعذار من أجل أن تعود مرة أخري لزيارته في* ‬مكتبه،* ‬وفي* ‬إحدي المقابلات طلبت منه زيارتها في* ‬بيتها وهناك حدث ما حدث حيث أصبح زبونا دائما لديها*.‬ كذلك نجحت شولا في* ‬تجنيد الموظف اللبناني* "‬جورج أنطون*" ‬وساعدها في* ‬ذاك الوقت علي تأسيس جماعة تدعي* "‬القوات اليهودية للدفاع عن النفس*" ‬التي* ‬اخترقت حزب الكتائب اللبناني* ‬المسيحي* ‬اليميني*. ‬وعبر هذه الجماعة ساعدت في* ‬تهجير* ‬يهود لبنانيين وغيرهم من اليهود العرب إلي إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية*. ‬وفي* ‬مجال مهمتها كجاسوسة،* ‬تعاونت شولا مع مدير كازينو أولمبياد،* ‬حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني* ‬القمار* ‬يتواجدون هناك واجتمعت في* ‬هذا الكازينو بكميل شمعون رئيس الجمهورية اللبنانية* ‬1952*-‬1958*.‬ كما رتبت شولا مقابلة بين الكولونيل السوري* ‬أديب الشيشكلي* ‬الثوري* ‬الذي* ‬أصبح عام* ‬1951* ‬رئيساً* ‬لسوريا ورئيساً* ‬للأركان،* ‬مع رئيس الأركان الإسرائيلي* ‬الثالث الجنرال مردخاي* ‬ماكليف* ‬1953* ‬والذي* ‬كان* ‬يعد من أكبر الإرهابيين في* ‬منظمة الهاجاناه اليهودي*. ‬وفي* ‬عام* ‬1956* ‬وسعت شولا أعمالها في* ‬مجال الدعارة حتي أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في* ‬مناطق مختلفة من بيروت،* ‬وفي ذاك الوقت قام الموساد بتزويد شولا بكافة أجهزة التسجيل اللازمة،* ‬مثل آلات التصوير السرية،* ‬لتثبيتها في* ‬غرف النوم في* ‬بيوت الدعارة التي* ‬تملكها،* ‬واستخدمت شولا فتاة أرمينية جميلة جداً* ‬عمرها* ‬14* ‬عاماً* ‬أسمها لوسي* ‬كوبليان كطعم لصيد المسئولين،* ‬وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي* ‬الدولة اللبنانية مع لوسي* ‬وغيرها من العاملات في* ‬بيوت الدعارة التابعة لها وهو الأمر الذي* ‬أعاق اتخاذ أي* ‬قرارات تتعارض مع مصلحة إسرائيل،* ‬* ‬اعتماداً* ‬علي اللا مسئولية* ‬التي* ‬اتصف بها الكثيرون من الساسة والعاملين في* ‬الجهاز الحكومي* ‬اللبناني* ‬في* ‬ذاك الوقت مما انعكس علي تصرفهم بالنسبة للحرب الإسرائيلية علي لبنان،* ‬وبعد ازدهار بيوت شولا للدعارة نتيجة لعملها الجاد،* ‬جندت المزيد من الفتيات الجدد ومن بينهن العاهرة اليهودية راشيل رفول،* ‬وهي* ‬من أصل حلبي* ‬ولها تاريخ حافل في* ‬مجال الدعارة في* ‬لبنان وقد أتت بزبائنها الكثر معها،* ‬من الذين أصبحوا بعد ذلك من زبائن بيوت شولا،* ‬كما أضافت إلي العاملات في* ‬بيوتها* ‬الشقيقتين مارسيلا ورونيت إسبيران اليونانيتين*: ‬وقد قامت شولا ذاتها ببيع خدماتها لمجموعة مختارة من الزبائن،* ‬أي* ‬ما* ‬يعني* ‬كبار الموظفين والجنرالات اللبنانيين والسوريين*.‬ وعبر تعاونها مع الموساد،* ‬قامت شولاميت كوهين بمهمة بارزة في* ‬مجال عملها التجسسي* ‬في* ‬لبنان تمثل في* ‬إلحاق الضرر بالاقتصاد اللبناني* ‬وذلك عبر توحيد نشاطها مع جورج مولوكو عميل الموساد،* ‬وبالتعاون مع مسئول الموساد في* ‬بيروت،* ‬إدوارد هيس وبالاعتماد علي زبائنها وعلي رأسهم محمود عواد وغيره،* ‬حيث قامت برفقة المتآمرين معها بالتصرف بالأموال المودعة وسرقة الملايين من بنوك وشركات لبنانية عديدة،* ‬وقيل في* ‬حينه إن مسئولين لبنانيين كبار قاموا بالتستر علي تلك الفضيحة وتوريط موظفين صغار لعدم الكشف عن الكبار،* ‬وتم بعد ذلك تهريب الأموال المسروقة إلي إسرائيل بمساعدة زبائن شولا الذين أسهموا في* ‬خروج اليهود من لبنان وبعض الدول العربية الأخري إلي إسرائيل عبر المعابر الجبلية*. ‬من بين أولئك الذين هربوا بالأموال كان التاجر اليهودي* ‬اميل ناتشوتو الذي* ‬هرب إلي إسرائيل إضافة إلي التاجر إبراهام مزراعي* ‬من طرابلس الذي* ‬هرب إلي اليونان وبعدها إلي إسرائيل*. ‬أما خطيبة مزراعي،* ‬ليلي،* ‬فبقيت في* ‬لبنان وتعاونت مع شبكة شولا في* ‬تنظيم ترحيل اليهود الأغنياء الآخرين*.‬ وبعد أن تمكنت شولا من تحقيق نجاح باهر في* ‬عملها استأجرت كافيتيريا في* ‬شارع الحمرا وحوّلتها إلي ملهي أسمته ملهي رامبو* ‬،* ‬وكان في* ‬هذا الملهي الكثير من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائن شولا من أجل الموساد،* ‬كان أحد أولئك الذين استخدمتهم شولا بهذه الطريقة لبنانيا بسيطا* ‬يدعي محمد سعيد العبد اللـه وكان* ‬يعرف المعابر الجبلية جيداً* ‬للهرب إلي إسرائيل،* ‬وتلقي محمد سعيد العبد اللـه خدمات جيدة في* ‬ملهي شولا الليلي،* ‬وأحضر قريبيه فايز ونصرة العبد اللـه لتلقي* ‬الخدمات نفسها لأنهما كانا قد عرضا العمل مقابل المال،* ‬وعمل هؤلاء الأقارب الثلاثة مخبرين بين شولا في* ‬لبنان والموساد الإسرائيلي،* ‬وكانت شولا تحضّر تقاريرها عن الحكومتين اللبنانية والسورية،* ‬وكان هؤلاء المخبرون الثلاثة* ‬ينقلون هذه التقارير إلي إسرائيل عبر المسالك الجبلية،* ‬وحققوا أرباحا طائلة من وراء عملهم مع شولا من جهة والكثير من الخدمات الجنسية من قبل الفتيات الجميلات في* ‬الملهي وساعد هؤلاء الثلاثة من عائلة العبد الله في* ‬هرب الكثير من لبنان إلي إسرائيل*.‬ وفي* ‬عام* ‬1958،* ‬قام ضابط سوري* ‬بإبلاغ* ‬ضابط لبناني* ‬آخر بعمل شولا المشبوه وكان الجواب الذي* ‬تلقاه سلبياً* ‬وصاعقاً* ‬أن شولا فوق أي* ‬نوع من الشبهات وفي* ‬9* ‬أغسطس* ‬1961،* ‬وبعد* ‬14* ‬عاماً* ‬من التجسس والعمل لدي الموساد،* ‬تم القبض علي* ‬الكولونيل عزيز الأحدب وشولاميت كوهين وزوجها جوزيف كيشيك وراشيل رفول والمسئول اللبناني* ‬محمود عواد وفايز ونصرة العبد اللـه و22* ‬شخصاً* ‬آخرين من* ‬يهود ولبنانيين عملوا معاً* ‬في* ‬شبكة التجسس،* ‬وفي* ‬يوليو* ‬1962،* ‬حُكم علي شولاميت كوهين بالإعدام لكن هذا الحكم تم تخفيضه لاحقاً* ‬إلي* ‬20* ‬عاماً* ‬في* ‬السجن وحُكم علي صديقتها راشيل رفول بنحو* ‬15* ‬عاماً* ‬وتم إطلاق سراح زوجها جوزيف كيشيك بعد أن استأنف،* ‬* ‬أما المسئول اللبناني* ‬محمود عواد فقد توفي* ‬إثر نوبة قلبية في* ‬يونيو* ‬1962* ‬في* ‬السجن وقبل شهر من المحاكمة وفي عام* ‬1967،* ‬تم إطلاق سراح شولا كوهين وراشيل رفول و2* ‬من العاهرات اليهوديات بتبادل سري* ‬للسجناء بعد اليوم السادس من الحرب* ‬*, ‬حيث تم استبدالهن بنحو أكثر من* ‬500* ‬سجين لبناني*. ‬الأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الجديد لا* ‬يختلفون عن والدت،* ‬إذ* ‬يمتهنون الإجرام حرفة لهم فشقيقه الأكبر فهو دافيد ليفانون كيشيك وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي* ‬فيعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعي* ‬طوال الفترة الذي* ‬قضاها في* ‬الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه علي الإدارة العسكرية* - ‬المدنية في* ‬الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة* ‬،* ‬ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي،* ‬وأكثرها من الفلسطينيين،* ‬وكذلك من المستوطنين اليهو،* ‬معتمداً* ‬في* ‬ذلك علي نفوذ والدته شولا،* ‬باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين،* ‬ليتفادي كل ما قيل عن تورطه في* ‬عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في* ‬القيادة العسكرية،* ‬وبعد عمله في* ‬الجيش،* ‬لمدة ما* ‬يزيد علي* ‬30* ‬سنة*.‬ إجمالاً* ‬فإن تاريخ عائلة السفير إسحاق ليفانون تاريخ حافل بالجريمة في* ‬حق العرب والمؤكد أن ليفانون سيضع نصب عينه تاريخ والدته المصونة التي* ‬عملت في* ‬خدمة دولة إسرائيل عبر حرفتها في* ‬خدمة الموساد،* ‬وهو الأمر الذي* ‬يقودنا لطرح سؤال هل سيكون ليفانون علي استعداد لتقديم أقصي* ‬ما لديه خلال عمله في* ‬مصر سفيراً* ‬لإسرائيل للحصول علي ما* ‬يريد وكيف سيكون ذلك* ... ‬الأيام ستجيب عن هذا*.‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70285
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: رد: شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط    شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط Emptyالثلاثاء 23 مايو 2017, 6:08 pm

وفاة شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط

 شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط 2_1495550058_7286


/تل أبيب: توفيت الجاسوسة شولاميت كيشك كوهين ليل الاثنين 22 مايو/أيار 2017 بأحد مستشفيات القدس.
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين "وداع... الجاسوسة الإسرائيلية رقم واحد في لبنان" معلنة وفاتها في القدس عن مئة عام.      
وشولاميت كيشك كوهين، جاسوسة إسرائيلية، تدعى "شولا" أو "لؤلؤة الموساد" تجسست لأكثر من عقد من الزمن في لبنان على أجهزتها الحكومية في ستينيات القرن الماضي، وقامت بتهريب يهود وأموال إلى إسرائيل.
ولدت شولاميت كيشك كوهين بمدينة بيونس أيرس في الأرجنتين عام 1917 لعائلة يهودية. هاجرت لاحقا إلى القدس.
تزوجت من التاجر اللبناني اليهودي الثري جوزيف كوهين الذي كان يكبرها بعشرين عامًا، وانتقلت للعيش معه في بيروت في حي وادي أبو جميل. وتقول مصادر إن زواجها هناك لم يكن بمحض الصدفة، وإنما كان تمهيدا للقيام بأنشطتها التجسسية في بيروت.
درست في مدرسة إفلينا دي روتشيلد بالقدس، وأنهت دراستها الثانوية في سن الـ 16 بسبب تميزها الدراسي ونجاحها، وفق ما قالت يومًا في مقابلة مصورة.
تمكنت شولا من الانخراط في الحياة الاجتماعية بلبنان، ومن إقامة علاقات مع كبار المسؤولين الحكوميين.
ومن المعلومات المتداولة عنها نقلا عن "مركز تراث المخابرات" أنها عشية إعلان قيام دولة اسرائيل حصلت على معلومات عن استعدادات عسكرية لبنانية وعربية للحرب ضد تل أبيب.
وبعد تأسيس دولة إسرائيل، التحقت بـ المؤسسة المركزية للاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد) وهي جهاز أمني سري يعمل خارج إسرائيل، وعملت في الوحدة رقم 504 للجهاز.
الجاسوسة الإسرائيلية شولا عملت على نقل معلومات عسكرية عن سوريا ولبنان. وكانت شخصية محورية في أنشطة تهريب اليهود من لبنان ودول عربية أخرى إلى إسرائيل.
وقالت شولاميت -في المقابلات العديدة التي أجريت معها بعد عودتها إلى إسرائيل- إن زوجها لم يعلم طوال الوقت بأنها كانت جاسوسة وأنها هربت اثنين من أولادها السبعة لإسرائيل، وأقنعت زوجها بأنهما في إجازة وسوف يعودان. كما هربت أكثر من ألف يهودي من لبنان إلى إسرائيل.
بنت شولا شبكة علاقات كبيرة مع عدد من الموظفين في أجهزة الدولة اللبنانية، وأسست شبكة من المتعاونين، وكان الجنس والدعارة بالإضافة إلى المال من أهم الوسائل التي استعملتها الجاسوسة الإسرائيلية للحصول على معلومات حساسة.
قادت تحقيقات أجهزة الأمن اللبناني في إحدى القضايا إلى تحركات شولا المشبوهة، فتحولت هي بدورها إلى موضوع للتحري، وبناء عليه استأجر الأمن شقتين قرب شقة شولا ما مكن من التنصت عليها على مدار 24 ساعة وجمع معلومات مهمة.
بعد شهور من عمليات المراقبة والتتبع، انتهت باعتقال شولاميت في أغسطس آب 1961 في بيروت -بمجرد عودتها من روما التي مكثت فيها فترة قصيرة- رفقة عدد من العملاء.
جانبٌ من علاقات المرأة مع الوسط السياسي اللبناني، كشفه القائد السابق لقوات الردع العربية وزير الداخلية اللبناني السابق سامي الخطيب في برنامج زيارة خاصة على قناة الجزيرة عام 2009 حيث قال إن شولا "كانت مسؤولة على الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية والتاريخية والتراثية، وكانت تشكل أشبه ما يكون بجامعة" مؤكدا ربطها لعلاقات مع سياسيين كبار بالدولة وأنه تم "الإحجام عن ذكر أسمائهم".
وأضاف اللواء الركن المتقاعد -الذي كان مسؤولا بمديرية الاستخبارات لدى اعتقال شولاميت لقناة "الجزيرة الوثائقية" - أن شولا "لم تكن امرأة عادية" مشيرًا -في برنامج عن الجاسوسة الإسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول 2016- إلى أنها كانت جزءًا من "شبكة جاسوسية خطيرة وكبيرة" لا بل "أهم شبكة جاسوسية عرفت في ذلك الوقت".
وأضاف الخطيب "المراسلات التي ضبطناها عند شولا مكنتنا من معرفة عدد كبير من المعلومات العسكرية عن ثكنات وأسلحة وضباط الجيش اللبناني".
خلال التحقيق معها، كشف الوزير السابق أن شولا اعترفت بأنها تعمل جاسوسة، وقال نقلا عنها "أنا شولا كوهين، مكلفة من الموساد الإسرائيلي بضبط ما أستطيع من الحركات السياسية والعسكرية والفلسطينية في الجبهة الشمالية".
وجرت محاكمة شولا أمام المحكمة العسكرية التي قضت بـ الإعدام، قبل أن يخفف الحكم في الاستئناف. وبعد حرب حزيران 1967، أفرج عن شولا في عملية تبادل للأسرى، وسافرت مع عائلتها إلى القدس وعاشت فيها.
وقالت في إحدى تصريحاتها الإعلامية "أنا لم أعمل للحصول على جائزة أو مجد.. قمت بما قمت به لأنني أريد ذلك، لأني أحب دولتي (إسرائيل) وأريد أن أساعد على تأسيسها".
الأوسمة والجوائز
بالنظر إلى المعلومات القيمة التي قدمتها للمخابرات الإسرائيلية، كرم جهاز المخابرات شولا، وحصلت على ألقاب منها "جيمس بوند إسرائيل" و"الأم الحنونة".
وقال عنها ابنها إسحق لفنون الذي كان سفيرا في مصر خلال الفترة ما بين 2009 و2011 "والدتي كانت ساطعة التفكير حتى لحظاتها الأخيرة بصورة لا تصدق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
شولا كوهين.. أخطر جاسوسة إسرائيلية بالشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجندة السلام بالشرق الأوسط في 2017
» روسيا تتحدى أميركا بالشرق الأوسط
» انعطافات السياسات الدولية والإقليمية بالشرق الأوسط
»  العلمانية والاختلاف الديني بالشرق الأوسط.. حوار مع صبا محمود
» تحقيق سياسة ترامب المُشوشّة والمُضطربة بالشرق الأوسط فشلت وستُخفِق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات صنعت لها تاريخ-
انتقل الى: