منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالأحد 28 مايو 2017, 12:16 am

التنظيمات المتطرفة والفصائل المسلحة تتوزع على الشريط الحدودي الممتد 375 كيلو مترا

"الغد" تنشر خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية


خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه File

موفق كمال
عمان- أخطار أمنية متداخلة ومتشابكة يفرضها تواصل الأزمة السورية على الحدود الأردنية الشمالية، وتفرض بتحدياتها على المملكة أعباء أمنية واقتصادية واستراتيجية كبيرة، لصد تلك الأخطار، أو التقليل من آثارها السلبية.
استقراء خريطة التهديدات والتحديات الأمنية التي يشكلها اشتعال الأرض السورية بالحرب، وتنازعها بين عشرات ومئات التنظيمات المسلحة والتشكيلات العسكرية النظامية التي تعود لعدة دول، يؤشر أساسا إلى وجود "ثلاثة أخطار" مباشرة يواجهها الأردن عند حدوده الشمالية مع سورية، أبرزها تنظيم "داعش" وجبهة النصرة الارهابيين وحلفائهما من جهة، تليها قوات "الجبهة الجنوبية"، ثم المليشيات الشيعية وتلك المقربة من إيران.
وتتوزع تلك التنظيمات المتطرفة والفصائل المسلحة على الشريط الحدودي بين الأردن وسورية، والممتد لمسافة 375 كيلو مترا، ما يزيد من حجم الأعباء على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التعامل مع الأخطار المحتملة.
ويبين الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء المتقاعد الدكتور فايز الدويري، أن هذه الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية تمتد ابتداء من الحدود الأردنية السورية الفلسطينية التاريخية، وحتى نقطة لقاء الحدود الأردنية السورية العراقية.
وأشار الدويري لـ"الغد"، إلى أن الشريط الحدودي أصبح "عبارة عن نقطة فراغ بعد انسحاب قوات الجيش السوري، بحسب المفهوم العسكري، ما شكل عبئا إضافيا على القوات المسلحة الأردنية التي باتت مسؤولة عن حماية الحدود بين الطرفين".
التهديدات والتحديات للأمن الوطني الأردني، على هذه الحدود بدأت بعد اندلاع الأزمة السورية في آذار (مارس)2011، وتفاقم الخطر وتعقد بعد اضطرار الجيش السوري لترك مهامه في حماية حدود بلاده مع انشغاله بالحرب الأهلية، ليتولى حرس الحدود الأردني تلك المهام ومضاعفة جهوده لحماية أمنه الوطني.
الدويري يقسم الحدود الأردنية السورية إلى أجزاء عدة؛ هي منطقة "حوض اليرموك" الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، إلى جانب المنطقة الممتدة من ريف درعا من الجنوب الغربي حتى الشرق من تلال الرفاعيات، وتوجد فيها قوات "الجبهة الجنوبية" التي تضم عشرات الفصائل الصغيرة، إضافة الى جبهة النصرة التي يطلق عليها حاليا (هيئة تحرير الشام)، إضافة إلى وجود جماعات شيعية في المناطق غير المسيطر عليها من قبل المعارضة المسلحة، فضلا عن خطر المليشيات الشيعية.
ويشير إلى منطقة البادية، التي تمتد من نهاية المنطقة الثانية حتى الحدود الأردنية السورية العراقية، الموصوفة بـ"الرمادية"، وتتواجد فيها مجموعة من الفصائل المسلحة ذات الامتدادات العشائرية، مثل (جيش مغاوير الثورة، أسود الشرقية، أحرار العشائرية، جيش سورية الجديد وقوات أحمد العبده)، وهي مجموعة قريبة من الأردن وقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال: "بالرغم من أن منطقة البادية تتواجد بها فصائل مسلحة قريبة من الأردن، إلا أنها تشكل أيضا خطرا استراتيجيا على المملكة".
ويتساءل الدويري: "ماذا بعد الرقة؟ أين سيذهب تنظيم داعش؟" ويرى ان "داعش" لن يكون أمامه سوى ثلاثة خيارات "إما الاحتفاظ بوادي الفرات الذي يمتد من دير الزور مرورا بالميادين والبوكمال وانتهاء بمنطقتي (بعانا وراوا) في العراق، أو أن يذوب في صحراء الأنبار ويركز وجوده في وادي حوران والرطبة، وبالتالي يعتمد استراتيجية (سمكة الصحراء) في تنفيذ عملياته القتالية المستقبلية، أو أن يتجه نحو بادية الشام الجنوبية".
جيش خالد بن الوليد التابع لداعش، يبعد مسافة كيلو متر واحد عن الحدود الأردنية، فيما تبعد تنظيمات إسلامية والجيش الحر، والميليشيات الشيعية التابعة لإيران 70 كيلو مترا، "وقد تصبح داعش بعد عملية الرقة أكثر قربا من حدودنا" بحسب تقديرات الدويري.
ووفق الدويري، فإن "تداعيات الثورة السورية، خاصة بعد النصف الثاني من 2012، أفرزت ما يطلق عليه "الجيش الحر"، الذي كان له حضور قوي في ريفي درعا والقنيطرة، بعد أن حقق انتصارات على قوات الجيش السوري، ليدخل بعدها تنظيم جبهة النصرة الذي بايع زعيمه أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ما دفع كثيرا من دول العالم لوضع هذا التنظيم على قائمة المنظمات الإرهابية.
ويشرح "أثناء تلك الفترة، جرى تنسيق بين الجيش الحر وجبهة النصرة، وتم تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة ضد الجيش السوري، ومن أبرز تلك العمليات ما عرف بعملية مثلث الموت، التي وقعت أحداثها في منطقة تمثل حلقة الوصل بين ريفي درعا والقنيطرة، ويوجد فيها عدة تلال، منها تل مسحرة، وتل المال، وتل الحرة، وفي الوقت ذاته ظهرت في تلك المناطق مجموعة من التنظيمات الإسلامية المعتدلة، مثل أحرار الشام، وفيلق الرحمن وجيش الإسلام، ثم ظهر تنظيم داعش الإرهابي الذي خلط الأوراق في المنطقة".
وبين أنه "نتج عن ظهور داعش، تآكل الجيش الحر في الثورة السورية، مقابل زيادة قوة الفصائل الإسلامية، ومنها جيش خالد بن الوليد، وحركة المثنى في حوض اليرموك اللذان بايعا تنظيم داعش، وبالتالي أصبحت هذه الفصائل الموجودة في حوض اليرموك تشكل شوكة في خاصرة الأمن الأردني، وذلك لأهمية موقعها الجغرافي الذي تسيطر عليه، وقربه من الحدود الأردنية".
وقال: "إيران لم تقف مكتوفة الأيدي إزاء مصالحها الاستراتيجية في سورية، فسعت لإثبات وجودها في منطقة جنوب دمشق، في ريفي درعا والقنيطرة، من خلال إرسال عناصر من الحرس الثوري، وفيلق القدس، وحزب الله اللبناني، وميليشيات عراقية، والتي يتركز قسم منها في ريف دمشق الجنوبي، وفي ريف درعا الشرقي، وريف القنيطرة".
وأوضح أنه "رغم إخراج عناصر تنظيم داعش من إدلب وحماه، إلا أنه في صيف 2014 تمكن التنظيم من التمدد وأصبح يشكل خطورة أكثر على الأمن الأردني".
أما على صعيد منطقة البادية السورية الجنوبية، فيرى الدويري، أنها "منطقة رمادية"، مشيرا إلى أنها "تتميز بأمرين، أولهما شبه الفراغ السكاني، وثانيهما غياب السيطرة العسكرية الفعلية، ما يسمح لأي قوات بسهولة الحركة في تلك المنطقة".
وعن "الخطر" الذي يواجهه الأردن من الوجود والنفوذ الايراني في الازمة السورية، يرى الدويري أن "التحضير الأميركي الفاعل بعملية الرقة، أدى إلى إنهاء المشروع الإيراني (الحلم) بإنشاء طريق الحرير الذي يبدأ من "قم" إلى بغداد، ثم إلى جنوب الموصل وجنوب تل عفر، وجنوب جبل سنجار، ثم مدينة الحسكة وحلب ثم اللاذقية وطرطوس".
وهو يرى انه "كان لا بد لإيران أن تجد البديل، للإبقاء على الشريان الحيوي لإمداد حزب الله والقوات التابعة لها والجيش السوري، فلم يتبق لها حاليا سوى طريق بغداد- التنف- دمشق".
ويشير الى انه "بناء على ذلك، أرسلت إيران بعض المليشيات، مثل كتائب "سيد الشهداء"، وكتائب "الإمام علي شرقا"، والتي وصلت إلى منطقة "السبع أبار" التي تبعد عن دمشق مسافة 120 كيلو مترا، وعندما لم يتم التعامل معها أو إعاقتها عسكريا من قبل قوات التحالف، قامت بالخطوة الثانية وهي الحركة لمسافة 60 كيلو متر شرقا، ما دفع الطائرات الأميركية للتدخل وتدمير بعض المعدات العسكرية لتلك الكتائب".
ويضيف الدويري أن القوات الأميركية "لم تكتف بذلك، بل فرضت حدودا إدارية حول التنف تمتد من مركزه إلى 40 كيلو مترا غربا، واعتبرتها منطقة خاضعة للفصائل المتحالفة معها، كما لم تسمح لإيران والفصائل المتحالفة معها بالتواجد فيها".
ويشير الدويري إلى أن "الخطورة تتمثل الآن بوجود ميليشيات تابعة لايران تبعد 70 كيلو مترا عن الحدود الأردنية في منطقة "السبع آبار"، وهي خارج السيطرة وتقع في المنطقة الرمادية، ما يسمح لتلك المليشيات بالتسلل للحدود الاردنية".
وأضاف: "هذه التحديات والتهديدات التي تواجه الأردن وتشكل خطرا على أمنه الوطني، تعني أنه لا بد من وجود تهديدات داخلية، كالخلايا النائمة التابعة لتنظيمات سنية أو شيعية متطرفة، أو ذئاب منفردة تتبع تلك التنظيمات".
وتابع: "كما توجد تهديدات خارجية، من قبل الجماعات الإرهابية العابرة للحدود، والتي تحاول اجتياز الحدود الأردنية أو الإخلال بأمن المناطق الحدودية المأهولة كما حدث في الركبان"، لافتا إلى أنه "لهذا برز مفهوم "الدفاع بالعمق"، الذي أشار إليه جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يعني أنه على القوات المسلحة الأردنية أن تتدخل من خلال تنفيذ عمليات تحت مبدأ "المخاطرة المحسوبة"، بالتعامل مع أي هدف تشير المعلومات الاستخبارية إلى أنه يشكل خطرا على الأمن الوطني الأردني".
ويقترح الدويري حلولا عسكرية في مواجهة تنظيم داعش (جيش خالد بن الوليد) القريب من الحدود الشمالية الأردنية، وذلك "باستخدام طائرات سلاح الجو بأنواعها المقاتلة، أو الطائرات العامودية المسلحة، أو طائرات الدرون-أي بدون طيار- أو باستخدام النيران المسددة بعيدة المدى، أو العمليات الخاصة".
ولا يرى الدويري أي مصلحة أردنية بإرسال قوات أرضية تقاتل في الداخل السوري "بسبب التداعيات السلبية التي قد تنتج عن ذلك التدخل"، ويقول "يمكن الاستعاضة عن تلك القوات بإعادة بناء وتأهيل الجماعات السورية المسلحة القريبة من الأردن لتتولى تلك المهام".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالإثنين 29 مايو 2017, 2:33 am

النزاع حول معبر «التنف» قد يفضي إلى تراجع جديد للنفوذ الأمريكي أمام المحور الإيراني في سوريا

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 28qpt972


انطاليا ـ «القدس العربي»: لم تكن عملية قصف الولايات المتحدة للميليشيات الموالية للنظام السوري وهي تتقدم قبل ايام باتجاه معبر التنف، سوى عملية عابرة، بدت وكأنها اشتباك طارئ غير مستند لرؤية استراتيجية ثابتة في سوريا، كما ان لهجة الأمريكيين بوصف عملية القصف تحدثت عن تواجد الميليشيات الشيعية المساندة للنظام في منطقة عدم اشتباك «متفق عليها مسبقاً»، وهذه تعبيرات تظهر ان الأمريكيين والروس بينهم «اتفاق مسبق» لمنع التصادم بين القوات الحليفة لكل منهما، اي ان القصف لم يحدث في صدام مع عدو بل في اشتباك عابر مع شركاء بمحاربة الجهاديين السنة بدعم مباشر للجهادية الشيعية، وان كانت شراكتهم في هذا الملف لا تعني كونهم حلفاء، بل متنافسين ويعمل كل منهم على مسار منفصل عن الآخر داخل سوريا.
فلم تمر ساعات قليلة على القصف الأمريكي حتى عاودت قوات النظام والميليشيات الشيعية الموالية لها التقدم لعشرات الكيلومترات على الطريق المؤدي لمعبر التنف لتتجاوز نقطة الظاظا وتسيطر على الكتيبة المهجورة وتصل لنقطة الزرقة ثم استراحة الشحمة، وتصبح على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً فقط من حدود التنف، وسط انباء عن اخلاء قوات الفصائل المدعومة من البنتاغون لموقعها على الطريق المؤدي لمعبر التنف وهي عبارة عن كرفانات اتخذت كنقاط تمركز.
ولا يبدو هذا التقدم المتحدي بعمق المناطق المحظورة الأمريكية في سوريا سوى رسالة ايرانية روسية جديدة بأن سوريا هي منطقة لنفوذهم وليس النفوذ الأمريكي، وهذا ما جاء صراحة في بيان قاعدة حميميم الروسية التي قالت ان قوات موالية للحرس الجمهوري «كسرت الخطوط الحمراء لقوات حليفة لواشنطن»، وتقصد هنا فصائل «مغاوير الثورة» المدعومة من البنتاغون، وتوعد البيان الروسي بمواصلة التقدم في الاراضي السورية.
وبينما تجتمع كل هذه الحشود الموالية للنظام بنسق واحد في تلك العمليات في البادية السورية، فان قوات مغاوير الثورة وفصائل المعارضة التي يعتمد عليها البنتاغون كقوات برية فشلت في مهمتها السابقة ضد تنظيم «الدولة» قرب البوكمال تحت مسمى «جيش سوريا الجديد»، ولا تبدو قادرة على خوض مواجهات جدية دون دعم كبير، وهي لن تنجح على ما يبدو بتغيير نظرة وزارة الدفاع الأمريكية التي تعتبر ان أكثر القوات الكفوءة التي يمكن الاعتماد عليها في مواجهة تنظيم «الدولة» في سوريا هي الميليشيات الكردية، وبينما تتقدم قوات النظام بضباطها العلويين والميليشيات الشيعية لحزب الله نحو مسكنة آخر معاقل التنظيم في ريف حلب الشرقي، يزداد التصور ان النظام لا يريد ان ينفرد الأكراد بمدينة الرقة شمالًا، فتقدم النظام من جنوبها الغربي في مسكنة، يعني انه قد يواصل الهجوم ليصل حدود الرقة الجنوبية، وسيكون على الروس وقتها الطلب من الأكراد التكفل بجبهة الرقة الشمالية والابتعاد عن الجبهة الجنوبية.
كل هذه التطورات تتم بفضل اتفاق الاستانة الذي ترعاه أصلاً دول حليفة للنظام، مما اتاح تصميمه لتجاوب مع احتياجات النظام عسكريًا وميدانيًا، فيتم في كل جولة تهدئة معظم الجبهات الثانوية ليتمكن النظام من حشد القوات على المحاور التي يراها باتت أولوية، يسعى لتحقيقها قبل منافسيه الأمريكيين في التحكم بالممرات الصحراوية التي تربطه بالعراق وصولاً لدير الزور.
السباق الحاصل بين المحور الإيراني والمحور الأمريكي للسيطرة على منطقة الحدود بين العراق وسوريا لا يبدو انه سينتهي بغير النتيجة التي آلت اليها ساحة التنافس السابقة في العراق، عندما احكمت طهران قبضتها على المفاصل السياسية والامنية للسلطة في بغداد وفرضت على الأمريكيين التعايش مع عمائم «محور الشر».
ففي ظل المعطيات الراهنة السياسية والعسكرية، وتوازنات القوى داخل الساحة السورية، فان الولايات المتحدة تبدو عاجزة عن وقف تمدد القوات الموالية للنظام السوري باتجاه معبر التنف، وان كانت لا تحتاج للسيطرة على المعبر نفسه بل يمكنها بالسيطرة على الطريق المؤدي للمعبر ان يصبح المعبر بحكم الساقط عسكرياً وبلا قيمة كمعبر للاراضي السورية، في المقابل فان إيران تبدي إصراراً كبيراً على تعبيد هذا الطريق الحيوي بين حلفائها في العراق وسوريا ولبنان ليس فقط كشريان إضافي لتصدير البضائع بل لتصدير «الثورة الشيعية» وفق مشروعها المعلن الذي ظل يقود سياستها الخارجية في المنطقة منذ عقود، لذلك تنظر إيران لقضية حدود البلدين على انها حلقة وصل ضمن مشروع ذي دوافع عقائدية ومصالح قومية عليا قدمت في سبيله المئات من ابناء وقادة حرسها الثوري، لذلك ذهب القيادي في الحشد الشيعي قيس الخزعلي للحديث تفصيلاً عن هدف يطمح له بلقاء قواته من العراق بقوات النظام السوري على الطرف الآخر من الحدود مكوناً ما يراه «البدر الشيعي»، لذلك يخرج من وسط الصحراء فيديو لمقاتل من الميليشيات الشيعية يحتفل هاتفاً «يا علي» عندما تلتقي مجموعته مع كتيبة للجيش السوري عند نقطة صحراوية امكنهم من خلالها الهيمنة على نحو اربعة الاف كيلومتر مربع من بادية الشام بين الحدود العراقية السورية وبين تدمر وريف حمص الجنوبي، ليصبح البدر الشيعي اقرب من أي وقت مضى للتحقق بتوسيع الهلال الشمالي نحو الصحراء الجنوبية بين الانبار وبادية الشام، هذا المشروع، لا يكتسب التصدي له هذه الدرجة من الاولوية بالنسبة للولايات المتحدة، كونه بعيداً نسبياً عن تهديد أمنها القومي المباشر بينما هو في صلب الامن القومي الإيراني، وبالرغم من ان الولايات المتحدة تفضل ان تفصل بين بغداد ودمشق بقوات موالية لها وليس لايران.
لكن ليس كل ما تتمناه الولايات المتحدة تدركه، خصوصاً في منطقة وجدت فيها من ينافسها، بينما يستمر الفراغ العربي الكبير الذي ينتظر دائماً من يملأه، كحال نسبة كبيرة من الجمهور العربي الذي لا يستطيع الخروج من قالب الفاعل الأمريكي الاوحد في فهم اي حدث او تطور ميداني له اسبابه وخلفياته ومراحل تكونه من أطراف عدة، فاذا قصف الأمريكيون الحشد الشيعي على طريق تقدمهم للتنف ابتهج قطاع واسع من المتابعين وانتشرت ربما العبارات و»الهاشتاغات» المحتفلة واذا وصل بعد ايام الحشد والنظام لمعبر التنف ستقفز نظرية ان أمريكا سلمت المعبر لإيران.
وإضافة لأهمية الطريق الرابط بين بغداد ودمشق ، فان السيطرة على اهم نقاط الصحراء المترامية بين بادية الانبار وبادية الشام تمثل احترازاً دفاعياً هاماً لكل من حكومتي بغداد ودمشق، فهذه الصحراء وقراها العشائرية ظلت ملاذا امنا لعناصر تنظيم الدولة منذ سنوات طويلة، ولذلك يجهد الحشد الشعبي من الجانب العراقي للتقدم جنوب غرب تلعفر نحو القيروان والبعاج وصولاً لنقطة حدود القائم، وكذلك يفعل نظراؤه في مجاميع الحشد الشيعي والميليشيات الموالية للنظام السوري المتقدمون نحو الخط الحدودي الفاصل، بعد عملية واسعة شنها النظام في الحزام الصحراوي جنوب حمص وتدمر تمكنت من خلالها من تأمين طريق دمشق تدمر بالكامل وربطه بريف حمص الجنوبي، وسيطرت على حقول عدة للفوسفات بتلك المنطقة، مما يعكس اهتمام النظام ببسط نفوذه على بادية الشام، وهي عملية ستواجه بمزيد من الصعوبات مستقبلاً، فحتى وإن أمكن السيطرة على تلك القرى والطرق الصحراوية في عمق البادية فان البقاء بها ليس سهلاً، فعناصر تنظيم الدولة الذين يتحدر كثير منهم من قرى عشائرية سيبقون اقدر على التحرك في هذه المناطق الصحراوية ذات التركيبة العشائرية الاقرب لهم، وقد نجحوا بعد عام 2008 بالاحتماء بالجانب العراقي من تلك الصحراء، حيث وادي حوران وغيره من المناطق الغائرة قرب الحدود، ورغم ان الحملة الأمنية العراقية والسورية هذه المرة ستضيق الخناق على عناصر التنظيم أكثر من اي وقت مضى وستواصل مطاردتهم بعد خروجهم من آخر معاقلهم في الدير والرقة بعد معارك قد تستمر لشهور طويلة، الا ان خصائص معاقل التنظيم في القرى الصحراوية تجعلها صعبة المراس على أي قوة عسكرية غريبة عنها، خصوصاً ان هذا العمق الصحراوي بعيد عن كل التكتلات السكانية التي توفر حاضنة للقوات المهاجمة لتنظيم الدولة، الشيعية جنوباً نحو الشرق والكردية شمالاً والاقلوية المسيحية والعلوية غرباً، ويكفي النظر لعدد القتلى من قيادات الحشد الشعبي وآخرهم القيادي في الحرس الثوري الإيراني نصيري خلال معارك السيطرة على قرى شمال البعاج لنعرف مدى التكلفة الكبيرة التي ستدفعها القوات المهاجمة لدخول تلك المراكز والتكلفة الاكبر التي ستتحملها على المدى الطويل لمواصلة البقاء فيها، وعلى مدى القرون الماضية ظلت هذه المنطقة مصدراً لغارات العشائر على المدن وقوات الحكومات المركزية في بغداد ودمشق، ولم تفلح محاولات الحد منها إلا بعد التحالف مع ابناء تلك القرى العشائرية الذين يصعب ضمان ولائهم الكامل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالأربعاء 31 مايو 2017, 3:33 am

أكثر سيناريوهات الأردن رعبا: «داعش» بالقرب من سد الوحدة… فوضى «أجندات» في عمق درعا وبادية الشام

«موقف» إيراني يخلط الأوراق وإسرائيل أصبحت طرفاً في ترتيبات «العزل والحدود»

بسام البدارين


May 31, 2017
خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 30qpt969
عمان ـ «القدس العربي»: لا يريد الأردن لأسباب سياسية وأخرى إعلامية قد تكون مفهومة التحدث في تفاصيل تلك الاجتماعات التي يتردد أنها تجري في العاصمة عمان بين روسيا والولايات المتحدة وبحضور الأردنيين للبحث في سيناريو المناطق العازلة على الحدود مع سوريا. الأردن لم يعلق رسميا على مسار الاحداث.
الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني لا ينفي ولا يؤكد ووزير الخارجية ايمن الصفدي يغادر في زيارة إلى محطتين هما ابو ظبي والمنامة تاركاً خلفه انطباعات عدة وليس من بينها النقاش حول سيناريو المناطق العازلة.
نخب الإدارة الأردنية تتجاهل التعليق على مسار هذه النقاشات بين موسكو وواشنطن تجنباً اولاً لرفع سقف التوقعات، وثانياً لعدم استباق النتائج.
الانطباع في مركز القرار في عمان يؤشر على ان الأردن يريد ان يدير هذا الموضوع بصمت قدر الامكان بسبب حساسيته وتعقيداته وحتى تنضج الطبخة بظروف مواتية قبل رفع سقف التوقعات تجنباً للإحراج. الأردن طوال الوقت يبحث خلف الستارة والكواليس عن ممرات آمنة تمكنه من الخروج من المولد السوري ولو بقدر قليل من «الحمص».
سيناريو المنطقة الآمنة بالنسبة للأردنيين بهذا المعنى ليس خياراً امنياً فحسب او ملفاً يتعلق باللاجئين والعمل على اعادة توطين ولو جزء منهم بقدر ما هو ايضاً موضوع اقتصادي بحت وتجاري له علاقة اولا بإعادة الاعمار، وثانيا بالعمل على تنشيط محاولات اعادة فتح معبر نصيب الحدودي وتشغيل الطريق الدولي بين عمان ودمشق بناء على التزام روسي.
بوضوح شديد يتصور الأردنيون بأن الحصة الوحيدة المتاحة لهم ضمن كعكة إعادة إعمار سوريا العملاقة لا يمكن توفيرها إلا عبر حزام المنطقة الآمنة في حضن الحدود مع درعا تحديداً باتجاه البادية الشمالية للمملكة والشرقية والجنوبية لسورية.
الطرف الاساسي الذي يعمل الآن ضد المصالح الأردنية ويضع «إصبعه» الميليشياتي هو الجانب الإيراني الذي تخفق موسكو بضمان حركته في المنطقة حيث يسعى نحو 7 آلاف مقاتل عراقي وايراني إلى الزحف وايجاد موطئ قدم لهم في اقرب مسافة ممكنة للحدود مع الأردن تحت شعار الاستثمار في محاربة وملاحقة الإرهاب «الداعشي».
يركز الوزير الصفدي كثيراً في اتصالاته على ان بلاده لا تريد قرب حدودها ميليشيات طائفية بالقدر الذي لا تريد فيه عصابات إرهابية.
وقد أبلغ ذلك لنظيره الروسي سيرغي لافروف لكن ماكينة الاستشعار الأردنية ترصد تلك اللغة الروسية المزدوجة والتي لا تبذل الجهد الكافي في الالتزام بمنع ميليشيات الحشد الشيعي العراقي والحرس الثوري الإيراني من الاقتراب.
يعتقد الأردنيون في غرفة القرار المغلقة أن روسيا تلاعبهم بالمزيد من الابر المخدرة بشأن هواجسهم الأمنية فهي تعد بالتدخل للسيطرة على ايقاع تحرك الميليشيات المحسوبة على إيران باتجاه جنوب سوريا لكنها لا تقدم خطوات عملية مباشرة على الأرض وفي الميدان في السياق.
عمان أقنعت وزارة الدفاع الأمريكية بالمقابل بأن هواجسها الأمنية في لعبة الحدود مع سوريا ينبغي ان تحظى بالأولوية وفي مرات عدة زجرت واشنطن عمان لأنها تبالغ في التعاون مع موسكو امنياً وتوصل الأطراف الثلاثة إلى تسوية لها علاقة بلقاء ثلاثي تنسيقي في عمان يبحث الجزء الفني في المعايير التي يوافق عليها الطرفان لضمان هواجس الحدود الأردنية.
من هنا وفقاً لمعلومات «القدس العربي» ولدت لقاءات البحث في سيناريو المناطق الآمنة على الحدود الأردنية السورية خصوصاً بعدما لعب الأردنيون بالورقة التي اشركت إسرائيل في المسألة وجندتها لصالح الضغط الخلفي والاشتراك بنقاشات المناطق العازلة حيث الجزء الجنوبي من هضبة الجولان.
لعب الأردنيون بورقة أخرى كانت طوال الوقت خلف الكواليس وهي الامن الخاص بسد الوحدة المائي وصعوبة تخيل او توقع مسار الاحداث اذا ما سمحت الأطراف الدولية لتنظيمات «داعش» الإرهابية بالاقتراب أكثر من السد ونهر اليرموك في واحد من مؤشرات الرعب الأمني الأكبر.
هذه المعطيات قد تكون هي التي انتجت اللقاءات الأمريكية الروسية التي تبحث في سيناريو المناطق العازلة بعدما تطورت الفكرة لتشمل ايضاً طول الحدود مع البادية الشمالية الأردنية والمنطقة الثلاثية التي تستقطب طموح جميع الأطراف عسكرياً الآن في رأس التنف وفي المثلث الصحراوي القاحل الرابط بين حدود العراق مع سوريا والأردن.
التوقعات الأولية لنتائج هذه الاتصالات لازال يؤشر على ان الأردن يراقب المشهد فيما يغرق الأمريكيون والروس بالتفاصيل ضمن سلسلة من المقايضات التي تعتقد عمان انها في مجمل المشهد وفي النهاية مرتبطة بتقاسم كعكة مشاريع اعادة الاعمار.
موسكو تتحدث مبكراً عن مناطق منخفضة التوتر وتتوسع فيها اتفاقيات وقف اطلاق النار، في المقابل واشنطن تتحدث عن مناطق معزولة أمنياً.
عمان بدورها لا يكفيها انخفاض التوتر لكنها ستقبل به بكل الأحوال وتسعى إلى توافق اقليمي ودولي على مناطق عازلة تماماً وعلى طول الحدود وبعمق لا يقل عن 40 كيلومتراً وضمن رؤية اقتصادية وتجارية وعلى اساس اقامة مرافق يمكن عودة ولو جزء من اللاجئين لها.
هذا ما تطمح إليه العاصمة الأردنية وليس شرطاً ان تحصل عليه فالمسائل قيد التفاوض الآن والجميع بما في ذلك الحرس الثوري وإسرائيل وحزب الله وحتى السعودية وغرفة العمليات الجديدة التي اقيمت فيها يركز النظر وبقوة على حوض نهر اليرموك والمثلث الصحراوي بين العراق وسوريا والأردن وبادية الشمال وجنوب هضبة الجولان.
المفاوضات هنا تفصيلية ومعقدة والجميع يحاول خداع الجميع وعمان وسط هذه المعمعة ترغب في بقاء الدور وتحصيل ولو الحد الأدنى من المكاسب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 4:26 am

فوهاتُ المدافع والبنادق تعاود دكَّ أحياءِ درعا وبلداتها بكثافة

جبهة الجنوب تسخن والقصف يطال معبر جابر


خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه File
دخان يتصاعد من مركز حدود جابر والذي سقط عليه صاروخان سوريان

ماهر الشوابكة
عمان- فيما خفتت أصوات فوهات مدافع وبنادق الاشتباكات التي اشتعلت في درعا في درعا الأسبوع الفائت، بعد هدنة غير متفق عليها بين الجيش السوري والمليشيات الموالية له وبين فصائل المعارضة السورية المسلحة، عادت سخونة هذه الجبهة الملتهبة منذ بدء الأحداث في سورية قبل 6 أعوام إلى الواجهة اعتبارا من يوم أول من أمس الجمعة، واشتدت يوم أمس مع اقتراب قصف طائرات النظام السوري من مناطق التماس في معبر نصيب جابر الحدودي وقصفها أخرى داخل الأراضي الأردنية.
فقد استهدف سلاح الجو السوري فصائل المعارضة المسلحة داخل الأراضي السورية وبالقرب من الحدود الأردنية، بحسب مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أكد تعرض مركز حدود جابر الجمركي لسقوط صاروخين من داخل الأراضي السورية سقطا بالقرب من مبنى الدفاع المدني، فيما سقط صاروخ ثالث بالقرب من طريق جابر الرمثا.
بيد أن المصدر أكد أنه لم ينتج عن ذلك أي إصابات أو أضرار مادية سوى نشوب حريق في الاعشاب الجافة ضمن المنطقة، وإن الفرق المعنية تتعامل مع الحدث حسب اختصاصاتها.
ورغم أن القصف الجوي الجديد للحدود وسقوط صواريخ منه على أراض أردنية يعد تطورا جديدا على مسرح العمليات على الحدود السورية الأردنية، والتي لم تشهد مثله سابقا، خصوصا وأن القذائف التي كانت تسقط على الأراضي الأردنية قذائف أرضية، إلا أن الخبير العسكري اللواء المتقاعد فارس العمري، أكد لـ"الغد" أن ما حدث برأيه لا يمثل أي تطور جديد في الموقف القتالي بالنسبة للجيش السوري تجاه الأردن.
وعبر عن اعتقاده بأن الموضوع لا يخرج عن نطاق سوء سيطرة من جانب الطيار السوري، مشيرا إلى ان ذلك يحدث في الاعمال العسكرية القتالية، إما لأسباب سوء مصنعية أو تدخل عوامل مثل الهواء والانحراف والمضادات الأرضية، ما أدى الى انحراف الصاروخ وسقوطه في الأراضي الاردنية.
ورغم كثافة القصف الذي تتعرض له درعا، وخصوصا البلدات القريبة من الحدود الاردنية منذ يومين، الا ان قوات النظام والمليشيات الموالية له، خصوصا حزب الله اللبناني لم يستطع ان يتقدم مترا واحدا، وبقيت هذه القوات تبعد عن أقرب نقطة الى معبر نصيب- جابر أكثر من 15 كلم.
وبحسب ما قال الناشط السوري ابو سراج اللجاة الذي يقيم في درعا حاليا في اتصال هاتفي لـ"الغد" فإن قوات حزب الله تشكل حاليا الطرف ذا الثقل الأكبر في معارك اقتحام جبهة السد والمخيم والبلد في درعا.
واضاف ان "قوات الحزب تنتشر في أحياء المحطة والقصور وغيرها من أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة النظام السوري".
وعد ناشطون  في احصائية وقوع أربع غارات على بلدة المزيريب في درعا، غارتان باربعة صواريخ على جمرك نصيب، و غارتان على نوى وغارة على محيط ام المياذن، ألقت خلالها برميلين متفجرين.
كما قصفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية جمرك نصيب بـ 12 قذيفة واحياء درعا بثلاثة صواريخ أرض أرض.
واستهدف القصف المدفعي من قبل النظام مدينة نوى في درعا، علما أن قوات النظام المتواجدة في مدينة خربة غزالة المحتلة تستهدف البلدة بقذائف المدفعية ايضا.
وتحاول قوات النظام استعادة السيطرة على النقاط غير الخاضعة لها بالمحافظة مؤخراً على جبهة مدينة البعث، فيما استهدف الجيش الحر المربع الأمني بدرعا بصواريخ غراد.
وتمكن الجيش الحر من تدمير بلدوزر مجنزر كان يقوم بتدشيم نقاط لقوات النظام على خط النار قرب مخيم درعا.
وقد استشهد نتيجة الغارات على بلدة المزيريب الطفلان محمود سالم الخطيب وعبدالله نواف السعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالإثنين 03 يوليو 2017, 7:22 am

 قلق في الأردن… أين يختفي تنظيم «الدولة» وأين سيظهر بعد الحسم في الموصل واستعادة الأنبار وتطويق الرقة؟

بسام البدارين



Jul 03, 2017

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 02qpt964.5
عمان – «القدس العربي» : وصل السؤال إلى أعلى المستويات في الأردن بعد أن طرحه عشرات الأردنيين البسطاء: أين اختفى أو تلاشى جيش تنظيم «دولة» الخلافة في العراق؟
يبدو السؤال محرجاً لكن عندما تطرحه شخصيات رسمية أو أمنية أردنية يتخذ فوراً شكله السياسي لأن حاجة الأردنيين ملحة قبل أي شيء آخر لمعرفة ما إذا كان الضغط داخل سوريا والعراق على قوات تنظيم «الدولة» المصنف بالإرهاب يتم عبر فتح ممرات لهم باتجاه جنوب سوريا .
تلك المسألة الأكثر أهمية بالنسبة لصناع القرار الأردنيين الذين يراقبون كل ما يجري في السياق غرب العراق وبالقرب من حدود الأردن الشرقية حيث كانت الأنبار مسرحاً لتنظيم «الدولة» في الجوار الأردني وشمالي المملكة حيث كانت درعا وتدمر ومحيط جبل العرب مسرحاً لقوات «الدولة» بنسختها السورية .
طوال الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المعارك العسكرية في الجنوب السوري كان خبراء الاختصاص الأردنيون يطيلون النظر في خارطة محاور الضغط العسكري ومحاور المناورة.
عمان في السياق تبدو مطمئنة لأن السلطات العراقية سيطرت على جنوب غرب الأنبار وقوات الجيش العراقي موجودة بوضوح الآن وبناء على طلب أردني على طول الشريط الحدودي شمال وجنوب نقطة طريبيل الحدودية.
التقارير هنا تتحدث عن بقايا لا تثير القلق في محيط الأنبار والرمادي لخلايا «الدولة» وسط الطريق الصحراوي غرب بغداد والأردن يدفع بقوة عسكرياً وامنياً باتجاه تعزيز فرق ومجموعات الحشد السنية التي تشكلت في المنطقة كقوة تضبط الايقاع بالقرى والأحياء والنواحي بعد هزيمة أو مغادرة رجال «الدولة» والفرصة على هذا الأساس متاحة اليوم لاستئناف فتح الحدود العراقية الأردنية وهناك مشاريع في هذا الاتجاه تدرس ولكن ببطء
والموضوع أصبح سياسيا ولم يعد أمنيا وما يحول دون الإعلان رسميا عن فتح المعبر الأردني العراقي المغلق منذ أكثر من عامين هو اللوبي الإيراني النافذ في مؤسسات الحكم العراقي في بغداد وتحديداً بقيادة نوري المالكي حيث تنمو في البرلمان العراقي حالة العداء للأردن والانفتاح عليه وفتح الحدود معه من قبل الكتل والتشكيلات التي تتبع طهران. مؤخراً أرسلت سفارة إيران في عمان ما يوحي لحكومة الأردن بأن التعاون في مسألة فتح الحدود مع العراق يحتاج لخطوة أردنية مشجعة بالمقابل على أساس أن رئيس وزراء بغداد حيدر العبادي لا يستطيع وحده كفالة أو ضمان فتح المعابر مع الأردن . عندما استفسر بعض ساسة عمان من السفير الإيراني تمت الإشارة إلى أن على عمان إعادة سفيرها إلى طهران وهو وزير الإعلام الاسبق الدكتور عبد الله ابو رمان الذي استدعي إلى مقر خارجية بلده منذ هوجمت السفارة السعودية في إيران وبقي إلى أن علق في بلاده ولم يعد بعد . هذا النمط من الابتزاز الدبلوماسي الإيراني يحاول مقايضة الأردن بتسهيلات لمصالحه التجارية في العراق ومحور هذه المصالح هو التشجيع على فتح معبر طريبيل بحيث يستعيد قطاع النقل الأردني حيويته ونشاطه .
الأردن في الحالة الأمنية مطمئن إلى درجة ذوبان أو تلاشي مقاتلي «داعش» من الخط الغربي لبغداد في عمق الأنبار وقراها حيث تصرف الجيش العراقي بطريقة مقنعة للأردن الذي سانده علناً في هذه المعركة وبدرجة أنه عرض خدماته في المساعدة العسكرية إذا ما احتاجها العراقيون .
في المعابر مع سوريا يختلف الأمر تماماً حيث لا يوجد تنسيق مع النظام السوري ولا توجد أرضية لفهم العمليات العسكرية وحيث رصدت حركة لكتيبتين تواليان تنظيم «الدولة» في محيط بعض قرى حوض نهر اليرموك وفي أقرب نقطة جغرافية للأردن . ثمة من يعتقد من الأردنيين بأن الأطراف اللاعبة في سوريا والعراق وفرت الغطاء لهروب وعبور قيادات أساسية من «الدولة» مع أموال ومعدات من الأنبار باتجاه التنف وبالتالي باتجاه محافظة الرقة السورية . هنا يكمن المأزق الأمني بالنسبة للأردنيين فخلافاً للضمانات التي يقدمها العراقيون في الميدان لا توجد ضمانات بأن تراعى مصالح الأردن عندما يتعلق الأمر بالضرب العسكري العنيف لتنظيم «الدولة» ومن قبل كل الأطراف بما فيها الأمريكية والروسية داخل مناطق تجمع ونفوذ التنظيم سواء في الرقة أو في عمق بادية الشام الجنوبية أو في محيط تدمر ودير الزور .
في المقابل لا تشعر عمان بأن الأطراف الفاعلة في سوريا تعمل على استراتيجية القضاء على «الدولة» وليس تشتيتها ففي بعض الحالات الميدانية ضغطت على مناطق التنظيم من محاور وتركت محاور تقول الخارطة إنها باتجاه جنوب سوريا وهو التحدي الأبرز بالنسبة للأردنيين حيث لا مصلحة لهم بتجميع رجال «الدولة» وسلاحهم بالقرب من حدود المملكة وحيث لا توجد ضمانات في هذا الاتجاه .
وبالعكس من بغداد لا تبدو دمشق مهتمة وعلى أي نحو بفتح سريع لمعابر منطقتي جابر ونصيب مع الأردن والتي أغلقت لأسباب أمنية قبل أكثر من عامين وبمبادرة أردنية بعدما تركها الجيش السوري حيث تقول أوساط الإدارة الأردنية بأن ثمانية كيلومترات فقط تفصل الحد الأردني عن أقرب قطاعات الجيش السوري بالمقابل، الأمر الذي يعني بالنتيجة أن الجيش السوري لا يوجد لديه قرار سياسي بعد بالعودة إلى المعابر القريبة حتى يسترخي الأردن قليلاً ويفكر بإعادة افتتاحها . على العكس تماماً حصل تطور سلبي جدا في آخر 48 ساعة فقد وصلت قذائف عشوائية ثلاث مرات وأحرقت ودمرت في منطقة جابر الأردنية وداخل العمق الأردني . لم ينتج ضحايا عن هذه القذائف لكن رسالتها سلبية جداً لأنها قطعت الحدود وانفجرت في الأردن وأحرقت بعض الأشجار ودمرت مكتباً فارغاً وحطمت بعض الأرصفة فيما لا تكشف السلطات عن تحقيقاتها في هذا الاتجاه .
أزمة المعابر الأردنية مع العراق وسوريا على نحو أو آخر تساهم في تشويش التساؤلات وجعلها أكثر الحاحاً عما يجري وبعض كبار المسؤولين في عمان ومعهم مواطنون في الشارع يطرحون الأسئلة ذات البعد الفني خصوصاً بعد الإعلان عن تحرير الموصل ونظافة الأنبار كلها من «الدولة» وبعد محاصرة الرقة واستعادة تدمر والضرب العنيف في درعا والزور ومحيط السويداء وكل بؤر نفوذ «الدولة» في الارض .
أين الجثث؟.. أين الأسرى؟
أين تلك الأشرطة المعتادة التي تلتقط أما للمعركة أو لقادة مع «الدولة» بعد سنوات من الصراع وأثر الحسم المعلن؟
هذه الأسئلة التي تجول بين الأردنيين الآن وسط خيمة السؤال الأهم والأخطر: كيف يختفي تنظيم «الدولة» بهذه البساطة وأين ذهب؟
والأهم: أين سيظهر لاحقا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالسبت 08 يوليو 2017, 7:48 am

مفاوضات سرية لإقامة مناطق آمنة بين سوريا والأردن وبين إسرائيل

تل أبيب تريد إشرافاً أمريكياً لا روسيّاً وترفض وجوداً إيرانيّاً أو تركيّاً



Jul 08, 2017

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 07qpt967
الناصرة ـ «القدس العربي»: كشف مسؤولون أمنيون في إسرائيل أنها معنية بإقامة مناطق آمنة على طول الحدود مع سوريا والأردن أيضا، لكنها تعارض أن يشرف الجيش الروسي على هذه المناطق، وأن هدفها إبعاد «حزب الله» وإيران عن خط التماس. واعترضت إسرائيل على أن تأخذ تركيا وإيران دورا في تحديد الأماكن التي ستقام فيها المنطقة الآمنة، كذلك أعلنت أنها لا تريد أن تأخذ دورا فاعلا في هذه المناطق. وأوضحت صحيفة «هآرتس»، أن مبعوثا أمريكيا رفيعًا زار إسرائيل قبل نحو أسبوعين والتقى مع مسؤولين كبار في وزارة الأمن والجيش ووزارة الخارجية، لبحث إمكانية إقامة مناطق آمنة على الحدود السورية الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن فكرة إقامة المناطق الآمنة في مختلف أنحاء سوريا طفت على السطح بعد تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه هذا العام، وأن من دفع بهذا الحل كان البيت الأبيض والكرملين، كل على حدة، كإحدى الإمكانيات لإنهاء الأزمة السورية.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين كبار، رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن فكرة إقامة المناطق الآمنة على الحدود الإسرائيلية السورية والأردنية السورية باتت جدية في الشهر الأخير، بعد أن بدأت مفاوضات سرية بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة حول الموضوع، وأن إسرائيل ليست شريكة في المفاوضات لكنها على اطلاع تام على مضمونها. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الأمن والجيش هما المؤسستان اللتان تتابعان موضوع إقامة المنطقة الآمنة على الحدود مع الإدارة الأمريكية، وأن هناك تدخلا محدودا لوزارة الخارجية، وأن المحادثات، حسب أحد المسؤولين، تجري بسرية وكثافة في الأيام الأخيرة. وقال المسؤول إن إسرائيل تعمل بتنسيق تام مع الولايات المتحدة، التي تتابع بدورها الترتيب مع روسيا وجهات دولية أخرى، وتنقل الموقف الإسرائيلي بحذافيره خلال المحادثات. وذكرت الصحيفة أن المبعوث الأمريكي كان بيرت بكاجورك، الذي وصل البلاد لإلقاء خطاب في مؤتمر هرتزليا الأمني استغل وجوده للقاء المسؤولين في وزارة الأمن والجيش لبحث موضوع المناطق الآمنة. ووصل قبله، حسب الصحيفة، المبعوث الأمريكي لسوريا، مايكل ريتني، الذي يعمل سويا مع بكاجورك بموضوع المناطق الآمنة، وقام بمباحثات مشابهة مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية.
تركيا وإيران
وكذلك تم التباحث حول المناطق الآمنة، حسب الصحيفة، خلال لقاء وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في مدينة ميونخ الألمانية. وقالت إذاعة جيش الاحتلال أمس إن إسرائيل قدمت عددا من المطالب، أولها أن تكون المفاوضات حول المنطقة الآمنة على حدودها منفصلة عن المحادثات التي تجري في كازاخستان، التي تأخذ كل من تركيا وإيران دورا فاعلا فيها. وطلبت ألا يكون لهاتين الدولتين أي دور في تحديد ماهية المناطق الآمنة في الجنوب السوري. وتبنت الإدارة الأمريكية، حسب الصحيفة، الموقف الإسرائيلي، وبناء عليه أقامت محادثات منفردة مع روسيا ومع الأردن. كما طلبت إسرائيل أن تستعمل المناطق الآمنة على الحدود مع سورية لإبعاد إيران وحزب الله و»الميليشيات الشيعية» عن الحدود الإسرائيلية وعن الحدود الأردنية. وكان الطلب الثالث هو أن تنأى إسرائيل بنفسها عن الحرب الدائرة في سوريا وعدم الانجرار للتورط فيها عن طريق عدم أخذ دور فاعل في المناطق الآمنة، سواء على صعيد الرقابة والإشراف أو حفظ الأمن، وبذلك تطبق على أرض الواقع سياسة «فخار يكسر بعضه» داخل سوريا. وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة إن القلق الأساسي كان حول طريقة الإشراف على وقف إطلاق النار وأعمال العنف في هذه المناطق، وأن روسيا اقترحت إشراف جيشها على المناطق الآمنة في الجنوب السوري، لكن إسرائيل أوضحت للأمريكيين أنها تعارض ذلك، وأنها تفضل أن يكون الإشراف أمريكياً.
نتنياهو بوتين
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد واصل ممارسة ضغوطاته على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أجل السعي للإعلان عن جنوب سورية المتاخمة للجولان المحتل منطقة عازلة ومنزوعة السلاح. وكان نتنياهو أجرى أول من أمس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي وتباحث معه حول التطورات بسورية، فيما أفاد المتحدث باسم الكرملين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، هو من بادر إلى الاتصال بالرئيس بوتين. وتمحور الحوار بينهما حول الجهود المشتركة لمكافحة ما يسمى بـ»الإرهاب» والتعاون الروسي الإسرائيلي بهذا المجال، كما نوقشت آخر التطورات في الملف السوري والتسوية المرتقبة في الشرق الأوسط.
ترامب وبوتين
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن صحيفة «التايمز» البريطانية، أن نتنياهو طرح خلال مباحثات هاتفية مع بوتين وترامب قضية إقامة منطقة عازلة في جنوب سورية والإعلان عن المناطق المتاخمة لخط وقف إطلاق النار منطقة منزوعة السلاح.
وحسب المعلومات التي أورتها «التايمز»، يدور الحديث عن منطقة ممتدة على طول 50 كيلومترا شرقي الجولان حتى مشارف درعا وصولا إلى بلدة السويداء مع الحدود مع الأردن، وهي المنطقة التي تتركز عليها المفاوضات بين موسكو وواشنطن. وتبدي الأوساط الدولية ذات الصلة مخاوفها من أن منطقة عازلة في جنوب سورية برعاية إسرائيلية من شأنه العودة إلى فكرة المنطقة العازلة في الجنوب اللبناني، فيما تصر إسرائيل على موقفها الرافض لتعزيز النفوذ الإيراني والفصائل المسلحة في المنطقة واستعدادها للتصدي لها.
إيران أخطر من «داعش»
جاء أن نتنياهو معني بأن كل تسوية مستقبلية لإنهاء الحرب في سوريا تشتمل على إقامة مناطق عازلة في الجولان على الحدود معها، وكذلك على الحدود بين سوريا والأردن لمنع إقامة قواعد لإيران و»حزب الله» في هذه المناطق. وقالت المصادر ذاتها إن نتنياهو طرح ذلك في المحادثات التي أجراها في الأسابيع الأخيرة مع الإدارة الأمريكية، ومع جهات دولية أخرى. وادعى نتنياهو في محادثاته مع جهات دولية أن إقامة قواعد لإيران وحزب الله على الحدود بين سورية وإسرائيل، وعلى الحدود بين سورية والأردن، من شأنه أن يزعزع الاستقرار في المنطقة، ويشكل تهديدا أمنيا سواء على إسرائيل أم على الأردن. كما قال قائد أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الأربعاء الماضي إن «إبعاد إيران وتقليص نفوذها في الدائرة الأولى حول إسرائيل هو تحد لا يقل أهمية عن هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وربما أهم من ذلك بالنسبة لإسرائيل.»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالأربعاء 09 أغسطس 2017, 4:47 am

وضع فريد في الجنوب السوري: الأردن ترك «وحيداً» وإسرائيل «تلعب منفردةً»… وروسيا تسمح للأسد بـ «عدم الانضباط» وطهران «تبتز» عمان

انفجار كبير أخاف أهل إربد والرمثا ولا قنوات مع دمشق

بسام البدارين



Aug 09, 2017

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 08qpt971
عمان – «القدس العربي»: مرة أخرى يتكرر المشهد… انفجار ضخم جداً لقذيفة من الوزن الثقيل في الأرض السورية قرب الشريط الحدودي مع الأردن يربك أهالي قرى ومدن شمال المملكة. ففي العادة تحصل مثل هذه الانفجارات ولكن بحجم وصوت أقل وتربك سكان قرية أو اثنتين.
كان انفجار فجر الثلاثاء ضخماً للغاية، وأثار الخوف حتى عند سكان مدينة إربد الأردنية المكتظة إلى جانب سكان مدينة الرمثا المجاورة.
لم تكشف السلطات الأمنية الأردنية عن خلفية الانفجار، لكن يبدو أن الأمر يتعلق بقذيفة مدفعية من الوزن الثقيل ألقيت في المنطقة التي يفترض أن جميع الأطراف ملتزمة بخفض توترها، وبصورة تظهر أن خفض التوتر فعلاً لايزال بعيد المنال، أو مفتوحاً على كل احتمالات الصراع بالرغم من ما يسمى بالضمانات الروسية.
واضح تماماً حسب المحللين والخبراء أن النظام السوري يملك بعض هوامش المناورة، أو لديه تفويض من حليفه الروسي بعدم الانضباط بين الحين والآخر.
الهدف في هذه الحالة واضح ومحدد سياسياً، وهو إنهاك وإضعاف ما تبقى من معارضة مسلحة في عمق درعا، وبالتالي في مقابل حضن الحدود الأردنية على أمل أن يساهم هذا الإنهاك في خفض سلاح المعارضة وليس خفض منسوب التوتر العسكري. فاللعبة العسكرية في سوريا بدأت تتخذ منحنيات لها علاقة بطاولة التفاوض في مناخ التسوية الكبرى المقبلة.
هذا الوضع لا يربك لجان المتابعة الأردنية مع الأمريكيين والروس فقط، ولا يقلل من شأن وأهمية اتفاقيات وسيناريوهات خفض التوتر لكنه يقود إلى تلك الفوضى والفراغ المتأثر بأجندة سياسية لها علاقة دوما بشعور النظام السوري بأن الاتجاهات الميدانية تحسم لمصلحته.
أصوات القذائف التي تنفجر في حضن القرى الحدودية الأردنية، وفي عمق قرى الجبل على حدود البادية الشمالية أصبحت مألوفة والخبراء هناك يرددون المقولة الشهيرة التي نقلتها «القدس العربي» قبل عامين عن رئيس مجلس النواب الأسبق سعد هايل السرور وهو يقول بأن الأردن «سيسهر ليله الطويل بصرف النظر عن هوية من حسم المعركة في سوريا».
يبدو واضحاً خصوصاً مع انفجار فجر الثلاثاء أن العبء الأساسي في حالة السهر الطويل لا علاقة له بالسياسيين، فالقوات المسلحة الأردنية تقوم بواجباتها الضخمة على الحدود وسط فوضى الأجندات السياسية وبكفاءة تدفع الأردنيين في القيادة والشعب للاطمئنان.
توفر المؤسسة العسكرية الأردنية حتى الآن أرضية خصبة للاستثمار السياسي، وتراقب كل صغيرة وكبيرة، وواجباتها لا تشمل فقط منع تصدير الأزمة بتفاصيلها للمملكة وحماية حدود الوطن الأردني بل مكافحة الإرهاب وتجار المخدرات والمهربين والعصابات أيضاً.و بكل الأحوال تبدو نخبة السياسيين غير قادرة على الاستثمار في الجانب السياسي، وهو استثمار صعب ومعقد بكل الأحوال.
خلال ندوة مغلقة في أحد مراكز الجامعة الأردنية قال وزير الخارجية أيمن الصفدي عبارة تختصر الموقف: «لا توجد لدينا قنوات مع النظام السوري .. ونتواصل بمصداقية مع موسكو». الخطاب هنا واضح، ويشكل الأساس في عدم وجود اتصال مباشر مع النظام السوري الذي يرغب دوماً في الحفاظ على لعبة تقول بأن درعا كانت ولا تزال مشكلة أردنية.
الحكومة الأردنية سبق أن احتفلت تقريباً بإنجاز مشروع ما سمي بـ «سيناريو خفض التوتر» في درعا بعد اتصالات مكثفة وغرفة عمليات ثلاثية بوجود مسؤولين من واشنطن وموسكو.
الفرحة في جانبها السياسي هنا يبدو أنها تواجه صعوبات حتى تنجز وتتم، فقنوات موسكو أكثر تحفظا في الأسابيع الثلاثة الماضية تحديدا، والقنوات الأمريكية أقل اهتماما بما يجري على الحدود السورية مع الأردن وتركيزها مكثف بما يجري على الحدود العراقية مع سوريا.
الوضع أردنياً معقد إلى حد ما في جانبه السياسي، فالاستثمار لأكثر من عشرة أشهر تقريباً في اجتماعات تنسيقية مع الروس والأمريكيين سبقت سيناريو خفض التوتر انتهت بوضع ميداني اليوم، فكرته أن الأمريكيين تقريبا يخلون الساحة، ولا يظهرون اهتماماً بالجبهة الأردنية السورية من دون أن يتبع ذلك طبعاً أي تقليص في مستويات منظومة الأمن الحدودي الأردني.
الأمر يبدو سياسياً وليس عسكرياً فقد اهتم الأمريكيون أصلا بالمسألة منذ نحو عام من أجل إسرائيل وليس الأردن في المقام الأول. والجديد المثير في الموضوع وحسب معلومات خاصة سربت لـ «القدس العربي» بأن إسرائيل وعندما يتعلق الأمر بحدود هضبة الجولان وأمنها الدفاعي وجدت ضالتها لترتيب ذاتي وخاص مع الأمريكيين والروس وبدون تنسيق مع الأردن، وهذه نقطة التحول الأساسية التي تضاف إلى نقاط أخرى تعكس مستوى التوتر بين الأردن وإسرائيل.
تل أبيب بمعنى آخر تعزف منفردة في مسألة الجنوب السوري، ونظام الرئيس بشار الاسد لا يمانع استقبال الرسائل منها عبر موسكو وواشنطن، والأمريكيون خذلوا الجيش الحر والمعارضة المسلحة، وأوقفوا برامج التدريب والتسليح عبر الأردن، وروسيا تسمح لنظام دمشق الذي يضغط عليه الإيرانيون بالتوازي بعدم الانضباط أحياناً.
مستوى التواصل بين الأردن والمعارضة المسلحة على الحدود يتأثر سلباً بالقطع المفاجئ للإمدادات الأمريكية. والوضع أصبح فريداً من الناحية السياسية، فدمشق تطلق كل القنوات مع عمان، وروسيا تلعب مع كل الأطراف، وإيران تبتز الأردن بتعطيل فتح حدوده مع سوريا والعراق، وإسرائيل تلعب وحدها في السياق، والأمريكيون يخففون تورطهم.
خلاصة القول المربكة: عمان تتفاعل مع موسكو .. هذا صحيح لكنها تقترب من صيغة أنها مضطرة لأن تلعب وحدها في ملف معقد، وهذا أيضاً صحيح إلى حد كبير اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالسبت 12 أغسطس 2017, 9:45 am

قوات الأسد تسيطر على معبر حدودي مع الأردن بشكل مفاجئ
التاريخ:12/8/2017 
خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 8201711214919319

رفعت قوات النظام السوري، يوم الجمعة، علمها على معبر أبو الشرشوح، الواقع على الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، بعد انسحاب مفاجئ لجيش أحرار العشائر (المدعوم أردنيا) من تلك المناطق دون سابق إنذار.
وباتت قوات الأسد تسيطر على 50 كيلومترا من الشريط الحدودي مع الأردن، بحسب مسؤولين في فصائل سورية في البادية الجنوبية.
وتسبب انسحاب جيش العشائر بقطع طرق الإمدادات للمقاتلين من الجيش الحر المتواجدين في منطقة الشعاب، فيما ترك جيش العشائر خلفه مركبات وصهاريج وقود، وفق ما يؤكده الناطق باسم جيش أسود الشرقية، سعد الحاج، الذي استغرب صمت جيش العشائر حول أسباب الانسحاب "وفتح خاصرة رخوة في ريف السويداء".
يقول الحاج "تسبب الانسحاب المخزي بقطع الطريق على الثوار المرابطين بمنطقة الشعاب، حيث قام النظام بحصارهم وخرجوا بصعوبة، وكادت أن تحدث كارثة"، مشيرا إلى أن هذا الانسحاب "تسبب بسقوط مسافة 50 كيلومترا بيد قوات النظام على الحدود السورية الأردنية، لكننا تعاملنا مع الوضع بتثبيت نقاط دفاعية للمنطقة، وتجري الآن معارك عنيفة لاستعادة النقاط التي سقطت"، وفق قوله.
"عربي21" حاولت التواصل مع قائد جيش العشائر، راكان الخضير، والناطق باسم الجيش محمد عدنان، إلا أنهم لم يجيبا على هاتفيهما.
ويقدم الأردن منذ عام 2014؛ التدريب والتسليح لجيش أحرار العشائر، الذي ينشط في القنيطرة، وأجزاء من محافظة السويداء، ليكون خط دفاع متقدم عن حدود الأردن داخل الأراضي السورية ضد تنظيم الدولة.
من جانبه، يرجح الخبير العسكري الأردني، اللواء الطيار المتقاعد مأمون أبو نوار، وجود "صفقة" لفتح معبر بين الأردن وسوريا من جهة ريف السويداء، كبديل لمعبر نصيب الذي لم يتم الاتفاق عليه ضمن وقف إطلاق النار في درعا، مؤكدا لـ"عربي21" أن "انسحاب جيش العشائر جاء بتنسيق مع الأردن".
وانسحب جيش العشائر من مناطق: تل أسدي، تل جارين، تل الرياحين وبئر الصابوني، وتقدر مساحتها مجتمعة بنحو 100 كيلومتر مربع في ريف السويداء الشرقي.
ويرى أبو نوار إن "هذا الانسحاب يهدد درعا على المدى البعيد"، داعيا الأردن لـ"قراءة الأرض والتصرف بعد خسارة المنطقة العازلة، لذا يرغب الأردن أن يسيطر الجيش السوري على المعابر".
وكانت مصادر سياسية أردنية قد أكدت في وقت سابق، أن "الخلاف الأبرز، الذي بقي عالقا في الاتفاق الثلاثي الأردني الأمريكي الروسي بخصوص درعا، هو تسليم معبر نصيب إلى النظام السوري، وإعادة فتح المنفذ الحدودي مع الأردن، إذ رفضت فصائل المعارضة تسليم المعبر إلى قوات النظام السوري".
وحول ما نشر عن نية هذه القوات المنسحبة المشاركة بالعمليات ضد تنظيم الدولة في منطقة الشدادي بدير الزور، قال أبو نوار: "هذا غير منطقي، فتلك المنطقة ما زالت تعاني من الفوضى، ومن غير المنطقي أن تخسر المعارضة اراض سيطرت عليها بهدف المشاركة في قتال داعش"، وفق تقديره.
بدوره، أكد المتحدث باسم قوات "كتائب الشهيد أحمد العبدو" في الجنوب السوري، سعيد سيف، أن "قوات النظام السوري استطاعت في الأشهر الثلاثة الماضية التقدم من خلال معركة أطلقت عليها "الفجر الكبرى"، بمساندة الطيران الروسي، لكن ما حصل في ريف السويداء هو انسحاب جيش العشائر بشكل مفاجئ دون إبلاغ الفصائل، وقامت الفصائل على إثرها تشكيل خط دفاعي في وادي محمود لسد الثغرة، المعارك مستمرة ولدينا خطط دفاعية كثيرة لوقف تقدم النظام"، كما قال.
ويأتي انسحاب جيش العشائر في وقت تعرض فيه مخيم الحدلات الحدودي مع الأردن؛ إلى قصف يوم الجمعة طال الجهة الغربية من المخيم الذي يؤوي ما يقارب الثمانية آلاف نازح. وحسب فصائل سورية، شهد المخيم نزوحا إلى مخيم الركبان تخوفا من تكرار القصف.
وحتى هذه اللحظة، تؤكد الفصائل السورية المعارضة في البادية الجنوبية؛ أنها لا تعرف سبب انسحاب جيش العشائر وتسليم مناطق حدودية واسعة الى النظام السوري دون مقاومة، وتتخوف هذا الفصائل من وجود صفقات مع النظام.
(عربي21)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالأحد 27 أغسطس 2017, 7:25 am

معركة معبر وادي محمود على الحدود مع الأردن.. مدلولات سياسية وعسكرية


خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه File
عربات وجنود تابعون لجيش اسود الشرقية في البادية السورية


ماهر الشوابكة
عمان- بعد سيطرته مؤخرا على معظم النقاط والمخافر الحدودية مع الأردن من منطقة ريف السويداء الشرقي، بدأ الجيش السوري صباح أمس محاولة جديدة للتقدم بهجوم مباغت يستهدف السيطرة على منطقة وادي محمود الحدودية مع الأردن، والاستراتيجية للجانبين، النظام وفصائل المعارضة في البادية، خاصة وان هذه المنطقة تضم معبرا غير شرعي مع الأردن.
ويفسر هذا الهجوم المباغت للجيش السوري باتجاه هذا المعبر، بحسب بعض مسؤولين في المعارضة الهجوم الصاعق للجيش السوري قبل اسبوعين على مراكز ومخافر جيش احرار العشائر التابع للجيش السوري الحر، والقريبة من وادي محمود، واحكام السيطرة عليها رغم وعورتها وعدم اهميتها الاستراتيجية أو صلاحيتها لانشاء معبر.
بيد أن هذه التحركات وان كانت تحمل مدلولات عسكرية حول تفوق الجيش السوري مؤخرا بتوسيع سيطرته في البادية، إلا انها من الناحية السياسية والاقتصادية تعتبر خطوة أولى نحو الوصول إلى معبر مع الأردن حتى ولو كان غير شرعي وهو وادي محمود، كانجاز يمكن البناء عليه في أي أوراق تفاوضية مستقبلية.
بحسب معارضين مثل المحلل العسكري السوري احمد رحال، في ظل اصرار فصائل المعارضة الجنوبية على ابقاء سيطرتها على معبري درعا - الرمثا ونصيب -جابر الشرعيين بين البلدين. ،فقد يسعى النظام للسيطرة على المعبر غير الشرعي"
وهو ما يشكك فيه خبراء مثل المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري على اعتبار انه" ليس بالتفكير الأردني حاليا"، ويستبعده مسؤولون آخرون في المعارضة السورية، مؤكدين أن" النظام لن يقدم على مثل هذه الخطوة (فتح معبر من البادية)، لان ذلك يكون إعلانا من النظام السوري بانتصار عسكري وسياسي للجيش السوري الحر.
لكن اللافت في الهجوم الجديد استبعاد المليشيات الإيرانية لأول مرة من هجمات الجيش السوري قرب الحدود الأردنية، والذي اكتفى بالسماح لمليشيات محلية مشاركته بالهجوم، وهو ما يشير إلى أن الجيش السوري بدأ يأخذ بالحسبان الحساسية الأردنية من اقتراب المليشيات الإيرانية من حدوده، بحسب مسؤولين في فصائل المعارضة.
وسائل الإعلام القريبة التابعة للنظام السوري من جانبها فسرت هجوم الجيش السوري صباح أمس على وادي محمود بانه "رغبة سورية في السيطرة على أحد المعابر (غير الشرعية) الهامة، التي كان يستخدمها المسلحون في تهريب الأسلحة والذخائر من الحدود الأردنية باتجاه البادية وريف دمشق"، وهو ما نفته فصائل المعارضة.
أكدت هذه الوسائل ان "الجيش وحلفاؤه باتوا يسيطرون على منطقة غدير محمود ووادي محمود قرب الحدود السورية - الأردنية ويوقعون قتلى وجرحى في صفوف المسلحين".
يأتي ذلك فيما لم يستبعد المسؤول في المكتب الإعلامي لجيش اسود الشرقية سعد الحاج ان "يكون هدف النظام هو فتح معبر له على الأردن من البادية"، بيد انه أكد في ذات الوقت أن" النظام يستهدف اطباق الحصار على فصائل البادية أولا لتوسيع سيطرته في البادية".
وقال الحاج لـ"الغد" إن "جيش النظام تقدم إلى منطقة وادي محمود بريف السويداء الشرقي والتي تبعد عن الحدود الأردنية حوالي 17كلم، من محورين الأول من محور الفكة شمال منطقة وادي محمود والثاني من منطقة محروثة جنوبها، وكلا المحورين انطلاقا من ريف دمشق الشرقي، وذلك لإطباق الحصار على هذه المنطقة الهامة استراتيجيا، والتي تقع تحت سيطرة فصيلي جيش اسود الشرقية وقوات الشهيد احمد العبدو".
وأضاف أن" جيش النظام الذي استخدم في هجومه كافة صنوف الاسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وراجمات صواريخ وطيران، استبعد المليشيات الإيرانية لأول مرة من هجمات في المناطق القريبة من الحدود الأردنية، واكتفى بالسماح لمليشيات محلية مشاركته بالهجوم، وهو ما بدا رغبة من قبل النظام بعدم إغضاب الأردن".
اما المسؤول في المكتب الإعلامي لقوات الشهيد احمد العبدو سعيد سيف فقد استبعد أن يقدم النظام على فتح معبر من البادية، معللا ذلك بأن "هذه الخطوة ستكون بمثابة إعلان من النظام السوري بانتصار عسكري وسياسي للجيش السوري الحر".
واضاف سيف لـ"الغد" ان "النظام يريد من محاولة السيطرة على هذا المعبر اعطاء زخم لعملياته العسكرية، من خلال الإظهار لحلفائه انه سيطر على معبر ومنطقة استراتيجية".
وأضاف أن هذا الوادي من اهم المعالم الموجودة في البادية كونه يحوي اشجارا ومجرى سيل مائي يأتي من الأردن ونقطة وصل بين شرق السويداء والبادية الشامية اماكن سيطرة فصائل المعارضة، وبالتالي فهو يعتبر خط دفاع أول عن المنطقة بشكل عام، مؤكدا بانه إذا استولى عليه النظام فأنه يكون قد اطبق النظام على فصائل المعارضة ومن الصعب اجباره على الانسحاب منها". 
وقال إن "وادي محمود رغم انه يشكل معبرا غير شرعي مع الأردن، إلا ان فصائل المعارضة لم تستخدمه ابدا في نقل اسلحة من الأردن كما تدعي وسائل إعلام النظام".
من جانبه استبعد الخبير الاستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري ان يكون هدف الجيش السوري من الهجوم على منطقة وادي محمود هو فتح معبر على الأردن.
واضاف الدويري لـ"الغد" بان "هذه المعركة تأتي ضمن جزء من كل، وهو محاولة النظام السوري استعادة سيطرته على الحدود مع الدول المجاورة، مدللا على ذلك بما حدث على الحدود السورية اللبنانية، حيث استعاد السيطرة عليها بمنطقة جرود عرسال، فيما جرود بعلبك هي قاب قوسين من ذلك، بالإضافة إلى سيطرته على المخافر الحدودية مع الأردن بمنطقة ريف السويداء الشرقي قبل أسبوعين، وهو الآن يحاول استكمال هذه السيطرة بالهجوم على منطقة وادي محمود القريبة منها".
وحول امكانية فتح معبر بين الأردن وسورية قال الدويري إن "الأردن دولة ذات سيادة، ولا تعترف الا بمعبري الرمثا وجابر، فيما معبر وادي محمود غير مهيأ من حيث البنية التحتية والكوادر لافتتاحه كمعبر رسمي بين البلدين، وبالتالي فهو في الفترة الحالية ليس من ضمن تفكير الأردن الدولة الشريكة لسورية فيه".
بيد ان المحلل العسكري العميد احمد رحال قال إن الصمت الأميركي ازاء التحركات العسكرية للنظام السوري مؤخرا في ريف السويداء الشرقي بالقرب من الحدود الأردنية، ربما يؤشر إلى وجود نوع من التفاهمات، اهمها فتح معبر للنظام على الأردن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالسبت 09 سبتمبر 2017, 4:20 am

الأردن يواصل «التورط أكثر» في كمين الجنوب السوري و«المظلة الروسية» تتوسع في أجندة عمان

ترتيبات لإغلاق مخيم الركبان... والجميع يسأل: أين «النصرة»؟

بسام البدارين



Sep 09, 2017

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 08qpt967
عمان ـ «القدس العربي»: يستحكم الأردن أكثر ويتورط بصورة أوسع فيما يسمى بترتيبات خفض التوتر جنوب سوريا، على أمل أن يساهم مثل هذا الحراك البراغماتي الذي يخدم بكل حال عودة جيش النظام السوري إلى الحدود في تأمين أساس وقنوات تفتح صفـحة جـديدة مع نظـام دمشـق.
عمّان تبدو مهتمة جدًا بتوفير التسهيلات جميعها التي تلزم إنجاح المتطلبات الروسية تحديدًا منها حيث تسعى موسكو بوضوح لزيادة رقعة الدور الأردني في ترتيبات أمن جنوب سوريا، على أمل أن يساهم ذلك في رفع مستوى الاتصال والتنسيق بين الجانبين. ويفسر الهوس الأردني بالتفاعل مع موسكو تحت عنوان سيناريو تـخفيض التوتر جـنوب سوريا الحراك النشط في هـذا السـياق لوزير الخارجية أيمـن الصـفدي.
الخبير الأردني المختص بشؤون الجنوب السوري صلاح ملكاوي عرض معلومات لديه منقولة عن مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، فكرتها أن وزير الخارجية الصفدي يعكس روح الموقف المرجعي الأردني حصرياً، وهو يهتم بأية خطوة لها علاقة بالملف السوري عبر الشراكة فقط مع موسكو، خلافاً للحكومة التي تسعى إلى مفاجأة سارة اقتصادياً جديدة بعنوان: فتح معبر نصيب مع سوريا لتحريك قطاعي النقل والتجارة والتصدير.
وجهة نظره في أن هذا التباين في صفوف المسؤولين الأردنيين وفقا للمنقول عن الجعفري هو السبب الذي دفع الأخير لاتهام الحكومة الأردنية بأنها مرتَزِقة. وبعيداً عن اتهامات الجعفري التي تجاهلتها بوضوح حكومة عمَان وصنفتها مجدداً في ملف التأزيم الداخلي لنظام دمشق يمكن القول بأن موسكو تواصل بطريقتها الخاصة مشوار حسم المسائل العالقة جميعها في جنوب سوريا.
وبهذا المعنى تصبح المظلة الروسية بمثابة أداة التحريك الرئيسية لدور الأردن في أمن الحدود، الأمر الذي يفسر اختيار سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي عمّان إلى جانب الرياض في جولته الجديدة التي تبدأ اليوم للبحث في ملفات عدة أهمها الأزمة الخليجية.
المثير في الموضوع أن هذا الدور يتعاظم ويتسارع، فبعد إظهار الأردنيين قدرتهم على التأثير في جماعات مسلحة سبق أن دعموها مثل جيش العشائر في السويداء وبعض فصائل بادية الشام الجنوبية، قفز إلى السطح مجدداً ملف ساخن بعنوان ترحيل وإزالة مخيم الركبان الصحراوي الشهير وفقاً لمسار التحولات الميدانية المتحولة في الجنوب السوري.
الأردن بدأ يستخدم نفوذه وتورط مع تشكيلات مسلحة يفترض أن يستضيفها داخل أراضيه وفق بيانات صدرت عن فصائل جنوبية من بينها فصيل أسود الشرقية. وسبق لعمّان أن قدمت رعايتها لصفقة تبادل الأسير الطيار السوري مع نظام دمشق عبر قنوات أمنية خلفية.
هوامش الحركة بالمعنى أمام الأردن تزداد وتتفاعل لكنها هوامش تتحرك حتى الآن فقط في نطاق مساحة المناورة التي يوفرها الصديق الروسي الجديد الذي تتم الاتصالات ذات البعد الأمني بينه وبين عمّان.
الحراك الأردني المرتب مع موسكو على حدود الجنوب السوري وفي بادية الشام الجنوبية قد ينطوي على مجازفة، لكن عمّان تقبلها بحكم الأمر الواقع حتى وهي تنتظر بفارغ الصبر تنفيذ روسيا التزامها بخصوص إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين. هذه المجازفة تنطوي بالتزامن مع طرح تساؤلات مهمة أبرزها ذلك المتعلق بالغياب الغريب والمريب لجبهة النصرة عن هذه الترتيبات كلها.
النصرة… كمون تكتيكي
جبهة النصرة التي لم يعد سرًا أنها في حالة كمون تكتيكية غامضة جنوب سوريا تبدو في المشهد وكأنها تبخرت حيث لا تأتي على ذكرها في مجمل مسار الأحداث الجهات المعنية بترتيبات درعا ومحيطها. السؤال حول غياب جبهة النصرة عن المشهد يبدو مثيراً جداً خصوصاً في ظل وجود حاضنة حليفة لها داخل الأردن يمثلها التيار السلفي الجهادي. وفي ظل التقارير التي سبق أن تحدثت عن توافق ضمني مع جبهة النصرة على تجنب المساس بالحدود الأردنية وعدم تجاوز الخطوط الحمر.
ويبدو في السياق أن انحسار ومحاصرة تنظيم داعش في محافظة الرقة وتوجيه ضربات لبقايا مقاتليه في دير الزور أبعد جبهة النصرة الكامنة عن واجهة الأحداث وأبقاها ورقة تفاوضية قابلة للرهان بأيدي جهات غامضة.
بمعنى آخر يسأل الجميع اليوم .. أين جبهة النصرة ؟.. وهو سؤال يتكرر وسط مؤشرات الحيرة والاستغراب خصوصًا أن عودة جيش النظام السوري لمغافر ومراكز أمنية على الحدود مع الأردن تعلق بمساحات من الأرض كانت تحت سلطة مقاتلي جبهة النصرة التي تبخرت عملياً أو كمنت وابتعدت عن أضواء المشهد لسبب ما.
وهو على الأرجح سبب يتعلق بنقطة مشتركة بين إسرائيل والأردن تحديدًا تتمثل في عدم الرغبة بمشاهدة مليشيات طائفية تتبع إيران أو حزب الله في أي مساحة قريبة من الجولان أو الحدود مع الأردن والقصد هنا؛ أن المقايضة المحتملة مرتبطة بـ»كمون» جبهة النصرة لمنع توفير ذريعة لميليشيات إيران وحزب الله للتقدم نحو الحدود على الجبهتين. ولا يمكن عملياً استبعاد تغييب جبهة النصرة المفاجئ عن سيناريو التوافق الأردني الروسي، وبالتالي السوري، لفرض وقائع جديدة على الأرض جنوب سوريا.
ويبقى أن ذلك كله يحصل فيما يتوسع هامش المناورة الأردني في عمق الحدود جنوب سوريا سياسياً بالتنسيق مع روسيا، فيما يكبر بوضوح ملموس الدور الأردني في هذا السياق المليء عملياً بالكمائن والألغام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالسبت 16 سبتمبر 2017, 3:50 am

الأردن: هلال شيعي مجاور بنكهة «الكرملين» وزوجة إيرانية «شريرة» لا بد من التعامل معها

«القدر الروسي» يبدل الملامح

بسام البدارين



Sep 16, 2017

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه 15qpt969
عمان – «القدس العربي» : تقرأ النخبة الأردنية الوقائع الجديدة في المنطقة ببطء وحيرة واستغراب، لكنها تتفاعل ما تيسر لها مع المنتج الجيوسياسي الجديد الذي يقدمه للجميع اليوم ما يسمى حتى بالدوائر المغلقة بـ « القدر الروسي».
في قياسات سياسيين خبراء من بينهم طاهر المصري وعدنان أبو عوده وغيرهما «المتغير» الإقليمي والدولي أصبح العنصر الثابت ولا بد أردنياً من الاحتياط له ببرنامج أولويات وطني مؤهل.
عبارة «القدر الروسي» هي العنصر المشترك في غالبية نقاشات الأردنيين العميقة هذه الأيام، خصوصًا بعد استقبال سيرغي لافروف المثير في عمّان ووجود جهاز استشاري أمني متكامل يمثل موسكو في صلب الاتصالات الأردنية.
ويقر حتى معارضون سياسيون من بينهم الشيخ زكي بني إرشيد بأن المتغير الروسي يفرض بصماته بعمق وقوة وبصورة غير مسبوقة في معادلة المنطقة والأردنيين، الأمر الذي يدفع وزير الخارجية أيمن الصفدي للتصريح بأن قنوات الاتصال مع روسيا نشطة ومتفاعلة خلافاً للقنوات مع النظام السوري.
بسبب معادلة هذا المتغير تتفاعل عمّان بريبة وبطء مع محاولات التفاهم المباشر مع إيران ويزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأردن بعد ستة أيام فقط من توجيه دعوة ملِكِية له ويستخدم صفة «أخي الملك عبد الله» لتبرير هذه الزيارة لمجموعة مستشاريه وهي بكل حال زيارة حظيت أصلاً وأيضاً بـ «رافعة روسية».
وصلت مجاملات أردوغان للأردن إلى حد التبني الكامل ومن دون نقاش للبيان الرسمي الصادر عن لقاء الملك والرئيس التركي بالصيغة التي اقترحها الطاقم الأردني لا طاقم الضيف.
الجديد تمامًا في المسألة أن التفاعل التركي الأردني الشهر الماضي تبين اليوم أنه «وصفة روسية» لأن موسكو هي التي تريد أن تلعب اليوم في الملف السوري دور «توحيد الجبهات» شمالًا وجنوبًا، لكن على أساس سيناريو خفض التوتر لا على الطريقة الأمريكية.
الأهم أن رئيس الأركان الأردني الجنرال محمود فريحات يستقبل مباشرة ــ بعد مغادرة أردوغان عمّان ــ السفير التركي ثم يترأس وفداً عسكرياً رفيع المستوى يزور أنقرة لبحث تعميق العلاقات أكثر، حتى في المجال الأمني والعسكري.
الجنرال في أنقرة في حالة تشاور مع وزارة الدفاع التركية.. نبأ جديد في خريطة الأردنيين وبوصلتهم السياسية لا يمكنه الولادة من دون المظلة الروسية التي تخطف الأضواء.
ولا ينتج أصلاً إلا بعد قطيعة أعمق مما ينبغي، يواجهّها الأردنيون مع حلفائهم في الإمارات والسعودية الذين يقومون الآن بدورهم بالتواصل مع إسرائيل بشكل مباشر ومنفرد ومن دون الحاجة للقناة الأردنية وهو أيضاً وضع استراتيجي جديد لغرفة عمّان التي تبحث عن إجابات عن تساؤلات معلقة وعميقة.
يقدر الخبراء بأن خطر الإرهاب الداعشي بعد ترتيبات خفض التوتر جنوب سوريا بين عمّان وموسكو لم يعد قائماً بنسبة كبيرة، لكن العاهل الملك عبدالله الثاني فاجأ الجميع برأي مخالف مؤخرًا، عندما حذّر من أن داعش وهو يهرب من وطأة المعارك قد يفكر بملاذ جنوباً باتجاه بلاده.
قد لا يبدو الخطر وشيكاً وثقيلاً، لكن الاحتياط واجب والمعركة لم تسدل ستارتها بعد.. على الأقل هذا مضمون رسالة الملك بخصوص داعش مؤخراً.
والخبراء أنفسهم يتحدثون عن حسم واضح للمعركة بنسبة 80% على الأقل لمصلحة ما سمّاه الأردن يوماً – محذراً – بالهلال الشيعي الذي يتحقق في الواقع الآن بحضور إيراني مباشر في العمق السوري والعراقي وعبر حزب الله إلى سيناريوهات شمال إسرائيل.
في أعمق أقنية القرار يقول الأردنيون «.. من لا تستطيع مقاومته.. لا تعادِه بل إلعب معه» ولافروف ألمح في عمّان إلى عدم وجود مبرر لمخاوف الهلال الشيعي لأنه اليوم هلال شيعي بنكهة الكرملين.
هنا أيضاً مطب استراتيجي جديد تماماً على القراءة الأردنية ومقاربة تقول بأن الهلال الشيعي وفي الربع ساعة الأخير اقترب من الأحضان وتحول إلى واقع لا بد من التعامل معه وفقاً لقواعد حكومة أردوغان التركية التي تتصرف مع إيران على أساس قاعدة بسيطة .. «طهران كالزوجة .. شر لا بد منه».
وهي مقولة ردّدها أمام («القدس العربي») مباشرة مسؤول تركي بارز كان منشغلاً بالتحضير لاستقبال أردوغان.
ولم تكن مثل هذه المقولة يمكن أن تجد أذناً صاغية في مركز القرار الأردني لولا ان انتبه لها مبكراً وقبل عام ونصف العام استراتيجي كبير من وزن الرئيس عبد الكريم الكباريتي، وفي لقاءات مغلقة عدةعندما اعتبر أن إيران اليوم «جار حُكمًا» في العراق وسوريا ولا بد من التفاعل معها وفقاً للمصالح الوطنية الأردنية.
الأردن محتار، ويبحث اليوم عن طريقة للتحدث مع الزوجة المتجبرة الجديدة باسم الإيرانيين والتخلص من تراثيات التحذير من الشيعة والوقوف ضد إيران لمصلحة الحليف السعودي لم يعد مسألة مريحة أو مهمة ميسورة ببساطة حيث إن القدر الروسي هنا يلعب بالجميع والمحور الذي يحسم ويفوز في الربع الأخير من ساعة الحسم الكامل ما لم تحصل بطبيعة الحال مفاجآت من وزن ثقيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالخميس 12 أكتوبر 2017, 4:44 am

هكذا انهى الجيش السوري والحلفاء وجود الإرهابيين في 13000 كلم مربع بريف السويداء والمخافر الحدودية مع الاردن


خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Manar-08632250015077421399

بدأت قوات الجيش السوري والحلفاء في أيار من العام 2017 بداية معركة تحرير بادية السويداء، من سيطرة إرهابيي داعش، و”قوات أحمد عبدو” و “جيش أحرار العشائر” و”جيش اسود الشرقية”، وتكللت هذه العملية بنجاح وتم استعادة مساحة تقدر بـ 13 ألف كلم مربع مقسمة بين ريفي دمشق (أكثر من 8 آلاف كلم مربع) والسويداء (أكثر من 4 آلاف كلم مربع).
سير العملية
*في 17 من أيار، بدأت قوات الجيش والحلفاء عمليتها انطلاقاً من منطقة الآبار شرقاً (آبار الرشيد، النعامة، التنمية، الرصيعي)، وصولاً إلى سد الزلف، وحررت مساحة تقدر بـ 400 كلم مربع، في غضون 4 أيام من المعارك.
*وفي عملية سريعة ومباغتة، بدأت يوم 10-7-2017، سيطرت قوات الجيش والحلفاء على مناطق في البادية الشرقية للسويداء، عبر 3 محاور، بالتزامن مع غارات جوية ورمايات مدفعية. وبهذه العملية، تمت السيطرة على 600 كلم مربع، بينها “تلول الفديين وسلمان والأصفر والأشهب الشمالي والجنوبي والقصر وخربة سعد”.
* في 12 من تموز، تقدم الجيش والحلفاء باتجاه تل الجارين، انطلاقاً من المخفر الفرنسي، وبعد سيطرة القوات على التل، شهدت منطقة غرب الجارين حالة من الفرار السريع في صفوف المسلحين، خوفاً من المحاصرة. وبهذا، باتت مساحة المنطقة المحررة تقدر بـ 2000 كلم مربع.
* وفي مطلع آب من العام الحالي، شنت القوات هجوماً واسعاً في الريف الشرقي لبادية السويداء، عبر 4 محاور:
– المحور الأول: من جهة سد الزلف باتجاه تل أسدي، وتمت السيطرة على تل اسدة وصولاً إلى الحدود الأردنية، عند معبر أبو شرشوح والمخفر الحدودي 154.
– المحور الثاني: من جهة ظهرة السلاسل باتجاه تل الضبع والضبيعة، وتمت السيطرة على تل الضبع، الضبيعة والرياحي، وصولاً إلى المخفر الحدودي 143.
– المحور الثالث: من جهة بئر الرصيعي باتجاه وادي الصوت، وسيطرت القوات على وادي وبئر الصوت وصولاً إلى الحدود الاردنية – السورية.
– المحور الرابع: من جهة خربة دير الجوخ، باتجاه الشمال الشرقي، وتمت السيطرة على تلول العنق والمخفر 133 الحدودي.
وبهذه المعركة التي انتهت بتاريخ 9-8-2017، بسط الجيش سيطرته على كامل المخافر الحدودية ضمن محافظة السويداء ومساحة شاسعة تقدر بـ1.800 كلم مربع.(ما يقارب الألفي كلم مربع)
وبهذا الإنجاز يكون الجيش قد أغلق كافة معابر تهريب الأسلحة والذخائر للإرهابيين بإتجاه محافظتي درعا وريف دمشق، وابرزها “معبر أبو شرشوح”.
* وبعد هذا الإنجاز، استكملت القوات السورية (بتاريخ 14-8-2017) عمليتها وبدأت عملية تحرير ريف دمشق الجنوبي، وسيطرت على 6 مخافر حدودية من النقطة 154 وصولاً إلى 160.
* وبتاريخ 26-8-2017، شنت القوات السورية بالتعاون مع الحلفاء هجوماً عنيفاً، سيطرت خلاله على تل وتيد، و4 مخافر حدودية وصولاً إلى المخفر 164، ومساحة تقدر بـ 400 كلم مربع.
* وفي غضون ذلك، وخلال فترة وجيزة حتى تاريخ 9-9-2017، سيطرت القوات السورية على مساحة تقدر بـ 200 كلم مريع، بينها المخافر الحدودية من النقطة 165 إلى 176، بالإضافة إلى رجم المطيطة، واغلقت معبر الحدلات، الذي كان يستخدم لعمليات تهريب السلاح والإرهابيين، من الاردن إلى سوريا.
* وفي 30-9-2017، شن الجيش والحلفاء هجوماً عنيفاً وسيطروا على المخافر الحدودية من النقطة 177 إلى 185، وعلى تل ام اذن، وطردوا الإرهابيين المدعومين من الولايات المتحدة من مرتفعات رجم بكر، وسيطروا أيضاً على مراكز القيادة والاتصالات للمسلحين وصولاً إلى المخفر 203، عند منطقة الحظر الأميركية.
وبهذا الهجوم سيطرت القوات السورية على مساحة تقدر بـ 4.500 كلم مربع، وضبطت اجهزة اتصال وكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد، وسط حالات فرار كبيرة في صفوف الإرهابيين.
وبانتهاء العمليات العسكرية، انهى الجيش السوري والحلفاء وجود المجموعات الإرهابية في كامل محافظة السويداء وريف دمشق الجنوبي الغربي حتى منطقة الحظر الأميركي، مستعيدين السيطرة على مساحة تقدر بأكثر من 13.000 كلم مربع.
وأوقع الجيش والحلفاء أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى وجرحى، بينهم قياديون، ودمر لهم عدداً من المقرات ومراكز القيادة والإتصالات ومخازن أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى عدد هائل من الآليات والمدافع وراجمات الصواريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالأربعاء 01 نوفمبر 2017, 11:46 am

OCTOBER 31, 2017
اجتماعات بالجُملة لمُسلّحي فصائل درعا تحت عُنوان “تخلّي الإقليم والأردن” عن شعب جنوب سورية.. 

وقلق في عمّان ومُفاوضات مُعقّدة مع موسكو لتوفير حل لمُعضلة معبر نصيب.. ومشاريع لتحديد مصير “

سلاح الحر”

 رأي اليوم- بيروت- عمان- خاص
يقاوم الاردن  مقترحات روسية بان تسلم قوات تتبع الجيش السوري الحر وتقيم منشآتها العسكرية على 

الحدود مع الأردن وسبق ان حظيت بالدعم الأردني سلاحها وتعلن فرط تشكيلاتها قبل اي حوار سياسي بين 

النظام في دمشق والعاصمة عمان.
وابلغت مصادر سورية مطلعة راي اليوم بان  موسكو وفي الإتصالات الأمنية الخلفية مع الأردن تصر على 

هذا المطلب حتى تصبح الظروف مواتية لإستقرار سيناريو خفض التوتر في درعا وحتى يمكن التحدث مع 

دمشق عن اعادة فتح معبر نصيب واقامة حوارات اردنية مع الجانب السوري.
ويخشى الأردن  التأسيس لمشكلات “أمنية” في عمق منطقة درعا إذا ما تدخل وحاول الضغط على قوات 

تتبع الجيش الحر وتقيم دوريات على الحدود مع الاردن كما حصل مع  تشكيلات أخرى في عمق بادية الشام 

الجنوبية والأردن الشمالية.
ويبدو ان الخلاف حول هذا الموضوع يتعاظم خلف كواليس الإتصالات في غرفة المراقبة المعنية بالتنسيق 

بوجود ممثلين عسكريين روس مع أمريكيين.
وتقول السلطات الاردنية ان  سلاح الجيش السوري الحر ينبغي ان يعالج في إطار تسوية سياسية شاملة 

وليس في إطار الإخضاع وفقا لمقترحات روسية.
 وتخشى عمان من ان  يؤدي تمسك موسكو بخيارها بخصوص حل تشكيلات للجيش السوري الحر في عمق 

الحدود مع الأردن لقلاقل أمنية ولمجازفات ومشكلات بدرعا المحاذية يمكن ان تؤثر على الأمن الحدودي 

الأردني.
وتعتبر الأوساط الأردنية ان تحويل نحو 3500 عسكري من الجيش السوري الحر المعارض إلى “عاطلين 

عن العمل” وبدعم أردني وضغط روسي يمكن ان يخدم أجندات الإرهاب ويربك الأمن الأردني ويؤدي 

لمجازفات ومغامرات فيما ترى موسكو بان حل التشكيلات المسلحة المعارضة هو القناة الأولى لولوج 

محاربة الإرهاب في سورية والتعاون الإقليمي الأمني بين عمان ودمشق.
وعلمت راي اليوم ان مفاوضات قاسية وتفصيلية حول  مصير سلاح مجموعات الجيش الحر على حدود 

الأردن مع درعا جنوبي سورية تجري حاليا ومنذ اسبوعين بين موسكو وعمان.
 وان هذه المفاوضات وصلت فعلا وعدة مرات لطريق مسدود حيث مخاوف أردنية في مواجهة اصرار 

ومقترحات روسية وبدون ضمانات خصوصا وان الأردن يريد تشغيل معبر نصيب بقوات مشتركة وضمن 

هدنة مع المعارضة ولا يمانع ايجاد صيغة تضمن  وجود الجيش الحر في المكان بمرحلة إنتقالية تمهيدا 

لدمجه أو حله لاحقا بصيغة  ضمن حل سياسي شامل.
 هذه المسألة اثارت الكثير من المشكلات على مستويات التنسيق الروسي الأردني مؤخرا .
لكنها خلافات تزامنت مع تقارير  تتحدث عن إجتماعات مكثفة في عمق قرى ونواحي درعا للقوات والفصائل 

المعارضة التي بدأت تشعر بان الأردن يتخلى عنها وتبحث في خياراتها بعد التخلي الإقليمي عنها وهي 

إجتماعات مقلقة بالنسبة للأردن ونتجت عن إستحكام وسيطرة موسكو التي تقنع الأردن بالعمل لصالح امنه 

الحدودي قبل اي اعتبار أخر.







NOVEMBER 1, 2017
رسالة للاسد من الملك عبدالله الثاني ينقلها الطراونة

عمان- راي اليوم – خاص
ابلغ رئيس الديوان الملكي الاردني الدكتور فايز طراونة ولاول مرة منذ ست سنوات بانه سيزور دمشق 

لتسليم رسالة من الملك عبدالله الثاني للرئيس بشار الاسد بصفة رسمية بعد ايام.
ولم يكشف طراونة عن فحوى ومضمون الرسالة لكن صحيفة عمون المحلية الالكترونية نقلت عنه قوله بانه 

سيلتقي الرئيس بشار الاسد في دمشق قريبا.
وكانت اللقاءات الرسمية بين عمان ودمشق غير متاحة ومتعطلة للعام السادس على التوالي. ويريد الاردن 

من دمشق فتح معبر نصيب واجراء مصالحة.




مصدر ينفي زيارة رئيس الديوان الملكي لسوريا للقاء الاسد
التاريخ:1/11/2017 - الوقت: 12:20م


نفى مصدر مقرب من رئيس الديوان الملكي  فايز الطرانة لـ "الدستور الالكترني" ان يكون هناك ترتيبات لزيارة الطراونة الى سوريا للقاء  الرئيس بشار الاسد. مؤكدا ان الطراونة  لم يدلي باي تصريحات صحفية تتعلق بهذا الشأن او  ان يكون هناك ترتيبات لزيارة دمشق. 
وكانت مواقع الكترونية تناقلت اليوم خبرا يتعلق بزيارة الطراونة الى سوريا للقاء الرئيس السوري بشار الاسد.
ومن الجدير بالذكر ان الطراونة يتواجد حاليا مع جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارة رسمية الى كازخستان .
من جهته قال موقع "عمون" الإلكتروني، إنه تعرض صباح اليوم لعملية قرصنة تمكن خلالها المقرصن من إدخال أخبار ملفقة تعلقت بجلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد السعودي، إضافة إلى زيارة مزعومة لرئيس الديوان الملكي فايز الطراونة إلى سورية.
ووفق بيان يثته الموقع نفسه، أكدت رئاسة التحرير "أن الخبرين ملفقان تماما ولاصحة لهما إطلاقا ولم يقم أي من محرري عمون بنشرهما وأن المهندس والفني والأجهزة المختصة توصلوا إلى معلومات مؤكدة لوجود اختراق من قبل مجهولي الهوية يتم التحقق منهم لمعرفة تفاصيل الجهة المقرصنة وأهدافها الخسيسة".
كما أكد موقع عمون "أن مصداقيتنا هي رأس مالنا وأن ما جرى من محاولة عبث بائسة لن تثني العاملين في الموقع عن القيام بدورهم الوطني والمهني ونشر الحقيقة دون خوف أو وجل".
 
 
(الدستور)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70586
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه   خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية  الاردنيه Emptyالأحد 06 مايو 2018, 6:49 am

[rtl]المَعرَكة السُّوريّة المُقبِلة ستَنفَجر في الجنوب على الأرجَح حسب تَلميحاتِ لافروف لمَنع قِيام “الإمارة الحورانيّة” وإعادَة فَتح الحُدود.. ما هُو الدَّور الأُردني المُتوًقَّع؟ وكيف ستكون انعكاساتها على أمنِه واستقرارِه؟ وهَل كانت مُناوًرة “الأسد المُتأهِّب” استعدادًا لها؟ وما هُو الرَّد الإسرائيليّ المُتَوقَّع؟
May 5, 2018


عبد الباري عطوان
يبدو أنّ الأنباء المُتواتِرة حول حُشودٍ عَسكريّةٍ ضَخمةٍ للحَرس الجمهوريّ والفِرقة الرَّابِعة، على طَريقِ دِمشق الدَّوليّ باتِّجاه درعا تُشير إلى أنّ المعركة القادِمة على أرض سورية سَتكون في جَبهة الجنوب، ولاستعادة السَّيطرةِ الكامِلة على سَهل حوران، وإعادَة فَتح المًعبر الدَّولي على الحُدود السُّوريّة الأردنيّة وفَرض سِيادَة الدَّولةِ السُّوريَّةِ عَليه بالقُوَّة، ومَهما كانت النَّتائِج.
الفَصائِل المُسلَّحة في هَذهِ المناطِق وأبرزها قُوّات العشائِر التي تتمركَز على طُول الحُدود مع الأُردن، أعلنت حالةَ التأهُّب القُصوى، بعد تَصريحاتِ سيرغي لافروف، وزير الخارجيّة الرُّوسي، التي أدلَى بِها في مُؤتمر صحافي عَقده في خِتام اجتماعاتِه مع السيِّد أيمن الصفدي، وزير الخارجيّة الأُردني في “سوتشي” أعرب فيها عن قَلقِه من وجود تَحرُّكاتٍ “غَربية” على هَذهِ الحُدود تتناقَض مع اتِّفاقات التَّهدِئة، مُلمِّحًا إلى أنّ المَعركة المُقبِلة قد تكون وَشيكةً للقَضاء على هَذهِ الجماعات، وإنهاء سَيطرتِها على المَناطِق الحُدوديّة.
هذا التَّصعيد يتزامَن مع تَطوُّراتٍ مُهِمَّةٍ على صَعيد الجَبهة الجنوبيّة، أبرزها انتهاء مُناورات “الأسد المُتأهِّب” العَسكريّة التي جرت لمُدَّة ثلاثة أسابيع على طُول الحُدود السُّوريّة الأردنيّة، تحت إشرافٍ أمريكيٍّ ومُشاركة قُوَّات من 17 دولة، وزِيارة مايك بومبيو، وزير الخارجيّة الامريكي، الجديد للأردن، وتسريبات تتحدَّث عن وجود خُطَّةٍ أمريكيَّةٍ لإقامة ثلاثة كيانات جديدة على الأراضي السُّوريّة، أوّلها كيان كردي في الشَّمال الشَّرقي (الحَسكة والقامِشلي وعَين العَرب وغيرها)، وثانيها كيان عَشائِري سُنِّي على طُول ساحِل شرق الفُرات حتى احتياطات الغاز والنِّفط شَرق دير الزور، وكيان ثالث في الجنوب يكون بمَثابة إمارة تَضُم القنيطرة والسُّويداء ودَرعا.
***
لتسهيل إقامة هذهِ الكيانات الثَّلاثة أقامت الولايات المتحدة قواعِد عَسكريّة لقُوّاتِها، سواء شمال الرَّقَّة عاصِمة “الدولة الإسلاميّة” السَّابِقة، أو في مِنطقة التنف قُرب الحّدود الأردنيّة، طُولها 55 كيلومترًا، ودعمت قُوّات سورية الدِّيمقراطيّة وجيش العَشائِر الجنوبي الذي يَحظى بِرعايةٍ أُردنيّة، بأسلحةٍ حديثةٍ مُتقدِّمة تتضمَّن مِدفعيّة ومُدَرَّعات وسيَّارات دَفع رُباعي، وصواريخ “تاو” المُضادَّة للدَّبّابات.
السيد أيمن الصفدي وزير الخارجيّة الأردني عبَّر عن قَلقِه وخَوفِه من انهيار اتِّفاق وقف إطلاق النَّار، والتَّهدِئة بالتَّالي في المَناطِق الجنوبيّة، وقال في تَصريحاتٍ له في “سوتشي” أن لا مصلحة لأحد في التَّصعيد، ولكن مَنع القُوّات الأمريكيّة لقُوّات الجيش السوري والميليشيات التَّابِعة له من الاقتراب من مِنطقة التنف، واحتياطات الغاز والنفط، ومُحاولة الجيش السوري كَسر هذهِ القاعِدة، واستعادة السَّيطرة على هذهِ المِنطقة الحسَّاسة والمُهِمَّة استراتيجيًّا، ربّما يَخلِط الأوراق، ويَضع الأُردن في مَوقِفٍ حَرِجٍ للغايَة.
الولايات المتحدة باتت تتبنَّى المَطالِب الإسرائيليّة في مَنع تواجُد أي قُوَّاتٍ سُوريّة أو إيرانيّة، أو وحدات من “حزب الله” في الجَبهة الجنوبيّة، وقُرب جبهة الجولان، ولكن هذا لا يَعني أنّ التَّحالُف السُّوري الرُّوسي الإيراني لن يَنقُل الحَرب إلى الجَبهةِ الجنوبيّة بعد نَجاحِه في استعادة الغُوطةِ الشَّرقيّة وقَبلها حلب ودير الزور وتدمر ومُدُنٍ سُوريَّةٍ أُخرى.
الجيش العربي السوري لا يُمكِن أن يقبل بإقامة إمارة حوران في الجَنوب، وقطع حُدودِه البَريّة مع الأردن التي تُعتًبر بوَّابته وصادِراته، إلى السعوديّة ودُوَل الخليج ومِصر أيضًا، لِما يُمكِن أن يترتَّب على ذلك مِن خَسائِرٍ اقتصاديّةٍ وسياسيّةٍ استراتيجيّةٍ، والمَسألة بالنِّسبةِ إلى قيادته مَسألة أولويّات، ويَسود اعتقاد راسِخ بأنّ الخَيار المُقبِل لهذا الجيش هو الاتِّجاه جنوبًا، ممّا يعني الصِّدام مع الجيش الإسرائيلي وربّما القُوّات الأمريكيّة أيضًا ناهِيك، عن بَعضِ الفَصائِل المَدعومةِ إسرائيليًّا، فهو يَتحرَّك في أرضِه، ولتَأمين حُدودِه.
السُّؤال الذي يَتردَّد حاليًّا على ألسِنَة الخُبَراء الذين يُتابِعون هذهِ التَّطورات يَدور حول مَوقِف الحُكومة الأُردنيّة، والدَّور الذي يُمكِن أن تَلعَبُه “مُضطرَّةً” في حالِ انهيار اتِّفاق وقف إطلاق النَّار واندلاع الحَرب قُرب حُدودِها الشَّماليّة؟
لا يَصدُر عن حُكومة الأُردن هذهِ الأيّام غَير النَّفِي، فالدكتور محمد المومني، النَّاطِق باسم الحُكومة، بات مُنشَغِلاً هذهِ الأيّام بإصدارِ بياناتِ نَفيٍ مُتزايِدة في هذا الصَّدد، آخِرُها نَفي انطلاق الصَّواريخ  “المَجهولة” التي قَصَفَت أهدافًا عَسكريّةً في حلب وحماة مِن الأراضي الأُردنيّة.
القَضيّة الأبرز التي صمتت عنها الحُكومة الأردنيّة حتّى الآن على الأقل، هِي مَوقِفها من طَلب الرئيس ترامب إرسال قُوّات إلى سورية للإحلال محل القُوّات الأمريكيّة هُناك، أو القِتال إلى جانِبها لتَرسيخ الكَيانات الثَّلاثة الكُرديّة، والسُّنيّة العَشائِريّة، والحُورانيّة، فالسعوديّة تجاوبت بِشَكلٍ إيجابيٍّ مع هذا الطَّلب، ومِصر وافَقت ثم رفضت، وقطر بارَكت، أمّا الأردن فلم يُعلِن مَوقِفه الحَقيقيّ، وإن كان الاعتقاد السَّائِد بأنّه قد يَكون من بين المُوافِقين لأنّه لا يَستطيع رَفض طلب أمريكي في ظِل الظُّروف الاقتصاديّة الصَّعبة التي يعيشها، وتَوقُّف المُساعَدات الماليّة الخليجيّة، وتَدَفُّقِها من أمريكا في المُقابِل، مُضافًا إلى ذلك أنّ أمريكا تُعَوِّل بِشَكلٍ كَبيرٍ على كفاءَة القُوّات الخاصَّة الأُردنيّة العالِية جِدًّا.
الأُردن سَيكون من أكبِر المُتَضرِّرين من اندلاعِ الحَرب في جنوب سورية، لأنّه إذا لم يَتورَّط فيها فِعليًّا، وهذا شِبه مُستَحيل، لأنّ الحِياد سيكون مَمنوعًا، فإنّ عَشرات الآلاف من اللاجِئين سيَتدفَّقون على حُدودِه على الأقَل، مُضافًا إلى ذلك أنّ الرأي العام الأُردني باتَ أكثَر تَعاطُفًا مع المِحور الرُّوسي السُّوري الإيراني، بعد قرار ترامب نقل السِّفارة الأمريكيّة إلى القُدس المُحتلَّة، واتِّضاح طبيعة المُخَطَّط الأمريكيّ التَّفتيتيّ.
***
المَنطِق يُحتِّم على الأُردن النَّأي بالنَّفس عن المُخَطَّطات الأمريكيّة، وما يَترتَّب عليها من عَدم الاستقرار في سورية والمِنطَقة بأسْرِها، خاصَّةً أنّ هذهِ المُخطَّطات التي فَشِلت على مَدى السَّنوات السَّبع الماضِية، شاهَدنا دُوَلاً عديدة تَغسِل يَديها مِنها، وآخرها قطر، وربّما السعوديّة أيضًا، وبعد أن أثبت الجيش السوري قُدرَةً غير عادِيّة، وعلى عَكس كُل الرِّهانات، في الصُّمود واستعادَة السَّيطرة على مُعظَم الأراضي السُّوريّة، ولا نَعتقِد أنّ هَذهِ المُخطَّطات الأمريكيّة تَملُك فُرَصًا مَعقولةً في النَّجاح.
نَصيحتنا للسُّلطات الأُردنيّة تتلخَّص في مَنع وصول نِيران حرب الجَنوب السُّوري الوَشيكة إلى طَرف ثَوبِها المُهَيّأ للاشتعال، لأنّ عَناصِر وجوده وأمنه واستقراره تتلخَّص في “صِفر مشاكِل” مع دُوَل الجِوار العَربيّ تحديدًا، والابتعاد بِقَدر الإمكان عن السِّياسات الأمريكيّة، وخاصَّةً التي تتَّبِعها إدارة ترامب الحاليَّة التي تَتَّسِم بالعُنصريّة والعُدوانِيّة والابتزاز تُجاه كُل عَربي ومُسلِم، ولا تَرى الشَّرق الأوسَط، والعالم الإسلامي إلا مِن مَنظورِ الغَطرَسَةِ الإسرائيليّة.
هَل تَجِد نَصيحَتنا هَذهِ آذانًا صاغِيَة؟[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خريطة التهديدات الأمنية للحدود الشمالية الاردنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كوريا .. التهديدات تتراجع وشبح الحرب يبتعد
»  القوانين الاردنيه
» العدو الإسرائيلي يستنزف الفلسطينيين مع استمراره بالاستعداد لمواجهة التهديدات والمخاطر المحيطة به
» مدينة اربد الاردنيه
» تاريخ المدن الاردنيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: