منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟   هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟ Emptyالأحد 28 مايو 2017, 12:21 am

هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟

هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟ File
يمنيان يمران أمام رسم جداري ضد استخدام الطائرات الأميركية المسيرة للاغتيالات في بلدهم

سكوت ستيوارت — (ستراتفور) 22/4/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
كما قلت في كثير من الأحيان من قبل، فإن بعضاً من القصص الأكثر إثارة للاهتمام هي التي تأتي إلى مكتبي من الخارج، والتي فشل الإعلام الأميركي السائد في التقاطها. وثمة مقال حديث نشره الموقع الإخباري النرويجي "فيردينز غانغ"، والذي ذكّرني فقط بحقيقة أنه عندما غطى الأحداث، فإنه كان على اتصال مع عضو مجهول في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأثارت المقالة التي كتبها ايرلند اوفت ارنستين بعض النقاط المثيرة للاهتمام –ليس أقلها اقتراح أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن تخلى عن مهمة شن هجمات في الغرب.
وكان مراسل "فيردينز غانغ" ايرلند اوفت ارنستين، قد ارتبط مع العضو المجهول في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال وسيط في صحيفة "المسرى"، النشرة التي يصدرها تنظيم أنصار الشريعة في اليمن. وكان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد استخدم، تاريخياً، اسم "أنصار الشريعة"، في إطار جهوده المحلية لإخفاء ارتباطاته بتنظيم القاعدة، وعرض نفسه كاتجاه سائد. وذلك، شكل العامل في صحيفة "المسرى" قناة منطقية يتم من خلالها مقابلة شخص يدعي بأنه قائد في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
كان هناك هدف واحد يدفع عمل آرنتسين: تعقب جهادي نرويجي، هو كاميرون أوستنسفيغ ديل. وذكر أن ديل كان قد سافر عدة مرات إلى اليمن منذ العام 2008. وفي العام 2011 زعم أنه انتقل إلى اليمن ليصبح صانع قنابل لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وبعد ثلاثة أعوام، صنفته وزارة الخارجية الأميركية إرهابياً عالمياً مصنفاً بشكل خاص.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب الأجهزة الأمنية للشرطة النرويجية لأرنستن في مقابلات أخيرة، إنهما تعتقدان بأن ديل ما يزال على قيد الحياة، وإنه يعيش في اليمن. لكن صلة المراسل الصحفي في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، نفى أي علم له بحيثيات ديل. وبالكاد يكون هذا النفي مدعاة للمفاجأة؛ فإذا كان ديل ما يزال يعمل مع المجموعة، لن يكون ذلك الرجل في التنظيم شغوفاً بمساعدة أولئك الذين يأملون في تعقبه واعتقاله، أو قتله.
بعد كل شيء، تشكل الضربات الجوية مصدر قلق دائم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي فقد العديد من قادته الرفيعين -بمن فيهم مؤسس تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ناصر الوحيشي، في عمليات أميركية. وبالإضافة إلى ذلك، رفعت واشنطن من وتيرة غاراتها الجوية ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية منذ وصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) الماضي. ووفق وزارة الدفاع الأميركية، فقد نفذت الولايات المتحدة 70 ضربة جوية ضد المجموعة الجهادية في الفترة ما بين 28 شباط (فبراير) و2 نيسان (أبريل) –وهو رقم متأرجح إذا أُخذ بعين الاعتبار الرقم الذي تضعه مجلة "ذي لونغ وور جورنال"، التي تقول أنه الأعلى عدداً للضربات الجوية الأميركية في اليمن في عام واحد، والذي وقف عند 41 ضربة في العام 2009. وفي غضون أكثر قليلاً من شهر، ضاعفت الولايات المتحدة سجلها تقريباً، وشنت على الأقل تسع ضربات جوية أخرى منذ 3 نيسان (أبريل). وجاء الرفع غير المسبوق لوتيرة العمليات فوق اليمن في أعقاب غارة نفذتها قوات كوماندوز ضد موقع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في محافظة البيضاء يوم 29 كانون الثاني (يناير)، والتي أسفرت عن مصرع جندي من القوات البحرية الأميركية، من وحدة الفقمة، بالإضافة إلى مقتل عدة أعضاء من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وعدد من المدنيين. وذكر أن العملية أدت إلى استخلاص كمية كبيرة من المعلومات الاستخبارية.
تضع واشنطن صانعي القنابل في المجموعة الجهادية بشكل خاص في مكان بارز من قائمة استهدافها بسبب تورطهم في سلسلة من الهجمات ضد طائرات أميركية. لذلك، فإن من شبه المؤكد أن يكون أشخاص مثل ديل متوارين عميقاً في الخفاء، وحيث مواقعهم غير معروفة حتى للعديد من رفاقهم الأعضاء في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومن الناحية النظرية، ثمة احتمال بأن يكون ديل قد قتل خلال الأشهر القليلة الماضية في ضربة جوية، مع أنه لو قتل، لكان تنظيم القاعدة قد نعاه بدلاً من نفي علمه بمكان تواجده. وقد يكون مصدر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية صادقاً حول فقدان الاتصال مع ديل أيضاً؛ ففي العام 2015، انشقت مجموعة من الجهاديين عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتشكيل فرع لتنظيم "داعش" في اليمن، ومن الممكن أن يكون ديل من بينهم.
الحلفاء القبليون فوق القوى الغربية؟
ربما يكون الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في مقال آرنتسين مع ذلك، هو زعم قائد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أن مجموعته لم تعد تستهدف الغرب. ووفق المجهول الذي أجريت معه المقابلة، فقد دخل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اتفاقية مع القادة القبليين المحليين للامتناع عن شن أي هجمات جديدة في الغرب، في مقابل تأمين المأوى لأفراد التنظيم.
للوهلة الأولى، قد تبدو هذه صفقة غريبة، لكنها تبدو معقولة تماماً من الناحية الفعلية عند أخذها في السياق. فمن ناحية، لطالما عمل تنظيم القاعدة بجد لكسب دعم القبائل في اليمن، وضرب مثالاً بالعديد من الطرق على كيفية عمل ذلك، والذي اتبعه عدد من فروع تنظيم القاعدة في تونس وليبيا وسورية. وفي الحقيقة، في العديد من الحالات، يكون قادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إما أعضاء في القبائل نفسها -كما كان حال أنور العولقي- أو متزوجين منها. وبالإضافة إلى ذلك، وعبر استخدام أسماء للتغطية مثل "أنصار الشريعة"، كافح تنظيم القاعدة في شبه الجزية العربية لتصوير نفسه على أنه بديل جهادي أكثر اعتدالاً من "داعش". وحتى عندما استولت على أراضٍ في اليمن، امتنعت المجموعة عن فرض أشكال قاسية من الشريعة؛ بل إنها كثيراً ما تقدم خدمات اجتماعية وتعليمية للسكان المحليين. ومع أن جهودها لم تسر دائماً على ما يُرام -في المكلا على سبيل المثال، ابتهج السكان عندما تم طرد تنظيم القاعدة من المدينة- لكن التنظيم شهد نجاحاً أكبر بين ظهراني القبائل الأكثر محافظة في مناطق اليمن القصية. وعلى أمل تقوية هذه الوشائج، بعث تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مقاتلين لمساعدة القبائل في صد هجمات شنها عليهم الثوار المتمردون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
مع ذلك، لم يكن تواجد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مفيداً للقبائل بشكل كامل. فمع الجهاديين، جاءت الضربات الجوية ضدهم والتي أسفرت عن مقتل العديد من القادة القبليين المرتبطين مع المجموعة. لذلك، لا عجب أن تكون القبائل قد طلبت من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تجنب اجتذاب المزيد من انتباه الولايات المتحدة. كما أنه ليس من غير الاعتيادي أن تختار المجموعة روابطها القبلية وتؤثرها على استهداف أعدائها الغربيين؛ فقد تبع تنظيم القاعدة ككل على نحو نمطي النموذج "البن لادني" الذي ينظر إلى الكفاح الجهادي على أنه حرب طويلة. وتقول هذه الأيديولوجية أنه من المستحيل تأسيس حاكمية إسلامية موثوقة بموجب الشريعة الإسلامية ما لم يتم طرد الولايات المتحدة وحلفائها من العالم الإسلامي. وتكمن الخطوة الأولى في هذا النموذج من التمرد الطويل في جلب الغرب للدخول في الصراعات الجارية في الشرق الأوسط. وكان أسامة بن لادن قد سعى إلى تحقيق ذلك عبر شن هجمات ضد مؤسسات الغرب -أولاً تفجيرات السفارتين الأميركيتين في شرق إفريقيا ثم هجمات 11/9- ونجح بوضوح في ذلك. وتنشط الولايات المتحدة وشركاؤها في الائتلاف راهناً في مهاجمة حركات التمرد الجهادية من الساحل إلى أرخبيل سولو. ونتيجة لذلك، نقلت "القاعدة" معظم انتباهها إلى تقوية فروعها المحلية وشركائها الأجانب وتزويدهم بالمعدات بدلاً من تنفيذ هجمات كبيرة فيما وراء البحار. ولذلك، فإن الحكم على فعالية المجموعة سيتطلب أكثر من مجرد تقييم قدرتها على شن عمليات ناجحة في الغرب ببساطة.
وقوع على آذان صماء
بينما يعمل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من أجل تقوية قاعدة عملياته ونفوذه في اليمن، فإن الحرب الأهلية في البلد لم تظهر أي علامة على التوقف. ويوم 18 نيسان (أبريل) الماضي، دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى التوصل إلى صفقة برعاية الأمم المتحدة لوضع حد للصراع. ولكن، حتى لو تم التوصل إلى هذه الصفقة، فستبقى هناك العديد من الصدوع السياسية في اليمن والتي يجب أن تعالج -حتى بين الحلفاء. وعلى سبيل المثال، يصطف الحوثيون حالياً مع أنصار علي عبد الله صالح ضد حكومة الرئيس المحاصر عبد ربه منصور هادي، لكنهم ليسوا حلفاء سهلين في أفضل الحالات. وكان صالح نفسه قد خاض عدة حروب ضد الحوثيين خلال فترات رئاسته، كما أن الدعم الشعبي للحوثيين يضعف راهناً في صنعاء نظراً لأن الظروف الإنسانية والاقتصادية في عموم البلد قد ساءت.
وفي الأثناء، لا تقدم حكومة هادي أداء أفضل. ويعمل أنصاره حالياً مع حزب الإصلاح (الفرع اليمني من الإخوان المسلمين) ومع عدة فصائل من الحراك الجنوبي –وهما مجموعتان لهما مصالح مختلفة جداً وتجمعهما فقط كراهتهما للحوثيين وصالح. وفي الأثناء، تستمر فروع "داعش" في اليمن بالعمل كبطاقات وحشية، حيث تهاجم المساجد التي لا تبشر بنسختها من الإسلام، سوية مع مهاجمة سلسلة من الأهداف العلمانية.
باعتبار أن اليمن سيظل رهن الفوضى العارمة لبعض الوقت، يمكن أن يثبت تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أنه حليف قيم لقبائل البلد التي تتطلع إلى حماية مصالحها وأراضيها. لكن ذلك سوف يكون صحيحاً فقط إذا لم تستدع المجموعة المزيد من الضربات الجوية وغارات القوات الخاصة الأميركية، وهو ما قد يفسر ما تبدو أنها محاولة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإشارة إلى نيته عدم مواجهة الغرب حالياً . ولا توجد أي ضمانات بأن الإدارة الأميركية ستقدر هذه الرسالة كسبب كافٍ لوقف قصفها للمجموعة. وفي غمرة تقارير عن خمس ضربات جوية جديدة في اليمن في الأيام الثلاثة التي سبقت إعداد هذه المادة، لم تعط واشنطن أي تلميح إلى أنها تخطط للتخفيف من ضرباتها لأعدائها في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69810
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟   هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟ Emptyالأحد 28 مايو 2017, 12:24 am

Apr 20, 2017
Has AQAP Traded Terrorism for Protection?

As I've often said before, some of the most interesting stories to come across my desk are those from abroad that the U.S. mainstream media has failed to pick up. A recent article by Norwegian news outlet Verdens Gang (VG) only reminded me of that fact when it reported it had been in contact with an unidentified member of al Qaeda in the Arabian Peninsula (AQAP). The piece, written by Erlend Ofte Arntsen, raised some interesting points — not least of which was the suggestion that the Yemeni al Qaeda franchise has set aside its mission of conducting attacks in the West

Finding Dale

VG reporter Erlend Ofte Arntsen connected with the anonymous AQAP member through an intermediary at al-Masra newspaper, a publication that belongs to Ansar al-Sharia Yemen. AQAP has historically used the name "Ansar al-Sharia" in its local endeavors in an attempt to hide their links to al Qaeda and promote them as mainstream. Because of this, an al-Masra employee would be a logical channel through which to meet a person claiming to be an AQAP leader.
Arntsen's outreach was motivated by one goal: to track a Norwegian jihadist, Cameroon Ostensvig Dale. Dale has reportedly traveled to Yemen several times since 2008, and in 2011 he allegedly moved to Yemen to become a bombmaker for AQAP. Three years later, the U.S. State Department named him a Specially Designated Global Terrorist.
The State Department, along with the Norwegian Police Security Service, told Arntsen in recent interviews that they think Dale is still alive and living in Yemen. But the reporter's AQAP contact denied having any knowledge of Dale's whereabouts. The brush-off is hardly surprising; if Dale were still working with the group, it wouldn't be eager to aid those hoping to track him down and arrest or kill him.
After all, airstrikes are a persistent concern for AQAP, which has lost several of its senior leaders — including AQAP founder Nasir al-Wahayshi — to U.S. operations. Moreover, Washington has picked up its air raids against AQAP in Yemen since U.S. President Donald Trump came into office in January. According to the Department of Defense, the United States conducted 70 airstrikes against the jihadist group between Feb. 28 and April 2 — a staggering figure, considering the Long War Journal puts the highest number of U.S. airstrikes in Yemen during a single year at 41, in 2009. In just over a month, then, the United States nearly doubled its record, and it has launched at least nine more airstrikes since April 3. The unprecedented uptick in operations over Yemen comes on the heels of a commando raid against an AQAP site in Bayda province on Jan. 29 that left one Navy Seal dead, as well as several AQAP members and a number of civilians. The mission also, however, reportedly netted a substantial amount of intelligence.
The jihadist group's bombmakers are particularly high on Washington's target list because of their involvement in a string of attacks against U.S. aircraft. So it is certainly possible that men like Dale are deep in hiding, their locations unknown even to many of their fellow AQAP members. In theory, Dale could have also been killed over the past few months in an airstrike, though AQAP would likely have eulogized him rather than deny knowing his whereabouts. The AQAP source may have been being honest about losing touch with Dale as well: In 2015, a group of jihadists broke away from AQAP to form an Islamic State franchise in Yemen, and it is possible Dale was among them.

Tribal Allies Over Western Foes?

Perhaps the more interesting part of Arntsen's article, however, was the AQAP leader's claim that his group was no longer targeting the West. According to the anonymous interviewee, AQAP has entered into an agreement with local tribal leaders to refrain from launching any new attacks in the West in exchange for shelter.
Perhaps the more interesting part of Arntsen's article, however, was the AQAP leader's claim that his group was no longer targeting the West. According to the anonymous interviewee, AQAP has entered into an agreement with local tribal leaders to refrain from launching any new attacks in the West in exchange for shelter.
At first glance this might seem to be an outlandish deal, but taken in context, it's actually quite sensible. For one, AQAP has worked long and hard to gain the support of Yemen's tribes, and in many ways it has set the example for doing so with other al Qaeda spinoffs in Tunisia, Libya and Syria. In fact, in several cases, AQAP leaders are either members of the tribes themselves — as Anwar al-Awlaki was — or marry into them. Moreover, by using cover names such as Ansar al-Sharia, AQAP has strived to portray itself as a more moderate jihadist alternative to the Islamic State. Even when it has seized control of territory, the group has refrained from imposing harsh forms of Sharia; instead, it often educates and provides social services to the local population. Though its efforts haven't always gone over well — in Mukalla, for instance, residents rejoiced when AQAP was driven out of the city — it has seen greater success among the more conservative tribes in Yemen's hinterlands. Hoping to strengthen these bonds, AQAP has even sent fighters to help the tribes fend off offensives by Houthi rebels and troops loyal to former President Ali Abdullah Saleh.
AQAP's presence hasn't been entirely beneficial to the tribes, though. With the jihadists have come the airstrikes against them, which have left several tribal leaders connected to the group dead. It's no surprise, then, that the tribes have asked AQAP to avoid attracting more attention from the United States. Nor is it unusual that the group chose its tribal links over its Western enemies; al Qaeda as a whole typically follows the model of "bin Ladenism," which views the jihadist struggle as a long war. This ideology holds that it is impossible to establish an authentic Islamic polity under the laws of Sharia until the United States and its allies are driven from the Islamic world.
The first step in this model of protracted insurgency is to draw the West into conflicts in the Middle East. Osama bin Laden sought to do this by launching attacks against its institutions — first the U.S. Embassy bombings in East Africa, then the 9/11 attacks — and clearly succeeded. The United States and its coalition partners are now active participants in combating jihadist insurgencies from the Sahel to the Sulu Archipelago. As a result, al Qaeda has shifted most of its attention to strengthening and equipping its local branches and foreign partners, rather than carrying out spectacular attacks overseas. Judging the group's efficacy will therefore take more than simply assessing its ability to conduct successful operations in the West.

Falling on Deaf Ears

As AQAP works to solidify its base of operations and influence in Yemen, the country's civil war has shown no sign of letting up. On April 18, U.S. Defense Secretary James Mattis called for a U.N.-brokered deal to bring the conflict to an end. But even if such a bargain could be struck, there are still many political rifts in Yemen that have yet to be healed — even among allies. For instance, the Houthis are currently aligned with Saleh's supporters against the government of embattled President Abd Rabboh Mansour Hadi, but they are uneasy bedfellows at best. Saleh, for his part, led several wars against the Houthis during his presidency, and popular support for the Houthis is waning in Sanaa as humanitarian and economic conditions throughout the country worsen.
Hadi's government isn't faring much better. His supporters are currently working with al-Islah (the Yemeni branch of the Muslim Brotherhood) and several factions of the Southern Movement — two groups with very different interests, and only their hatred of the Houthis and Saleh in common. Meanwhile, the Islamic State's branches in Yemen continue to serve as wild cards as they attack mosques that do not preach their version of Islam, along with an array of secular targets.
Considering Yemen will remain mired in chaos for some time yet, AQAP could prove a valuable ally to the country's tribes as they look to protect their interests and territories. But that will be true only if the group doesn't draw more airstrikes and commando raids, which may explain why AQAP appears to be trying to signal its intention to stand down against the West now. There's no guarantee, however, that the new U.S. administration will weigh this message as reason enough to stop pounding the group. And amid reports of five new airstrikes in Yemen over the past three days, Washington has given no indication that it plans to ease up on its AQAP enemies.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل قايض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الإرهاب بالحماية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تنظيم القاعدة في اليمن
» قراءة في كتاب "إدارة التوحش" عن "تنظيم القاعدة"،
» الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لسنة 1998
» النار تهدد الجزيرة العربية
» بنكيران: الفكر الصهيوني أحد عناصر خلق الإرهاب في المنطقة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: