منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 12:42 am

أسباب غضب السعودية من إمارة قطر .. القصة الكاملة

موسكو- سبوتنيك: قطعت المملكة العربية السعودية وثلاثة من حلفائها العرب العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الإثنين الماضي، غاضبين مما اعتبروه موقفا متسامحا من الإمارة الصغيرة تجاه إيران والجماعات "الإسلامية" مثل جماعة "الإخوان المسلمين".
تحركات السعودية، والبحرين، والولايات المتحدة، ومصر، جاءت بعد وقت قصير من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، حيث انضم إلى المملكة العربية السعودية في حملة ضد إيران تتهمها برعاية الإرهاب من سوريا إلى اليمن.
القسم السياسي في وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أعد تقريراً حول هذه الأزمة وتناولها من خلال عدة محاور:
1- ما سبب الصدع الدبلوماسي؟
قال التقرير إنها في الغالب إيران، ولكن هناك أشياء أخرى.
وكانت وكالة الأنباء القطرية قد نقلت تصريحات منسوبة إلى حاكم قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تنتقد المواقف الخليجية ضد إيران، وسرعان ما حذف المسؤولون القطريون التعليقات، وألقوا باللائمة على قراصنة، وناشدوا الهدوء.
بعده انهالت الانتقادات من السعودية والولايات المتحدة وتصاعد الهجوم في وسائل الإعلام، وخصوصاً بعد أن اتصل الشيخ تميم هاتفياً بالرئيس الإيراني حسن روحاني في نهاية الأسبوع في تحدي واضح للنقد السعودي.
2- إذن هل هو التوتر "السني" مقابل "الشيعي"؟
يقول تقرير "بلومبرغ" إن ذلك صحيح "جزئيا". وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية إيران الإسلامية التي يقودها "الشيعة" هي المنافس الإقليمي الرئيس للسعودية. كما أن المصدرين الرئيسيين للنفط يقفان على جانبين متعارضين من الصراعات في سوريا والعراق.
وكان السعوديون قد اتهموا قطر، بدعم "الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران" العاملة في المقاطعة الشرقية للبحرين. كما أنهم اتهموها أيضاً بدعم "الجماعات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة"، بما في ذلك جماعة "الإخوان المسلمين" وتنظيمي "داعش" و"القاعدة".
3- لماذا انطلق السباق الآن؟
يؤكد التقرير أن درجة حرارة التوتر ارتفعت بشكل ملحوظ بعد زيارة ترامب. ووصف الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إيران بأنها الراعي الرئيس للإرهاب في العالم، كما اتهمت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، قطر بمحاولة تقويض الجهود الرامية إلى عزل الجمهورية الإسلامية. وهاجمت الصحف ورجال الدين وحتى المشاهير الشيخ تميم القطري. وقالت صحيفة "الجزيرة" التي تتخذ من الرياض مقراً لها إنه طعن جيرانه بخنجر إيران.
4- ماذا يقول المحللون؟
يشير التقرير إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية توثقت تحت إدارة ترامب. وأن السعوديين والأمريكيين يسعون إلى سحق أي معارضة من شأنها أن تضعف جبهة موحدة ضد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. كما تمارس الدولتان ضغوطاً على قطر لإنهاء دعمها للحركات الإسلامية مثل جماعة "الإخوان المسلمين" وحركة "حماس" الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة.
5- ماذا تقول إيران؟
يقول التقرير إنه قبل المواجهة الأخيرة، قال روحاني "رجل الدين المعتدل" الذى أعيد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات الشهر الماضي، إن بلاده على استعداد لإجراء محادثات لإنهاء الخلاف. وفي الوقت نفسه، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي يتمتع بسلطة أكثر من روحاني، إن النظام السعودي يواجه موتا لسياساته في اليمن.
6- أين تتواجه السعودية وإيران؟
يشير التقرير إلى الحرب بالوكالة التي تضع السعودية في مواجهة إيران لا سيما في سوريا واليمن. كما يشير إلى الهجمات الإلكترونية على الوكالات الحكومية في المملكة العربية السعودية الموجهة من إيران، والتي هددت برفع حدة التوترات بين القوتين في أواخر عام 2016.
كما أشار التقرير أيضاً إلى إعدام السعودية في وقت سابق من ذلك العام، رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر، حيث قام المتظاهرون الإيرانيون بإطلاق النار على السفارة السعودية في طهران، وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
7- هل في الخلافات مع قطر أي شيء جديد؟
يقول التقرير إنه في عام 2014، قامت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والبحرين بسحب سفرائها مؤقتاً من قطر. وركز هذا النزاع على مصر، حيث دعمت قطر حكومة "الإخوان المسلمين" في حين دعمت السعودية قيادة الجيش. كما أن قطر بحسب التقرير تستضيف قيادة "حماس" المنفية ومسؤولي "طالبان". ويقول محللون إن السعودية وحلفائها يريدون أن يظهروا قطر التي يبلغ عدد سكانها 6.2 مليون نسمة أنها ترفع وزنها الاستراتيجي.
8- أليس هذا ما تحاول قطر القيام به؟
يرى التقرير أن ذلك يقل الآن عما كان في الماضي. وخصوصاً خلال انتفاضات ما يسمى بـ"الربيع العربي"، عندما دعمت قطر بشكل كبير جماعات من أجل تغيير الأنظمة في تلك البلدان.
ويقول التقرير إن جماعات "الإخوان المسلمين" عانت في الغالب منذ ذلك الحين، إلى أن أعادت قطر دعمها لها في عام 2014 عندما واجهت تهديدات دبلوماسية من جيرانها الخليجيين. وأشار التقرير إلى طموح قطر في أن تكون وسيطاً لا غنى عنه في المنطقة. حيث إن لقادتها صلات مع طائفة واسعة من الأحزاب، مثل القبائل المتحاربة في ليبيا، فضلاً عن كل من الولايات المتحدة وطالبان. من ناحية أخرى، يؤكد التقرير أن اختيارات قطر خلال "ثورات الربيع العربي"، أضعفت مكانتها كطرف محايد.
9- ما هو المعروف أيضاً عن دولة قطر؟
يقول التقرير إنها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كما أنها صاحبة أعلى دخل للفرد في العالم (700.129  دولارا في السنة)، وستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022. وعندما قامت المملكة العربية السعودية بإخراج مركز العمليات الجوية الأمريكي في عام 2003، أخذته قطر.
وتستضيف الإمارة حالياً 10 آلاف جندي أمريكي، وهي مقر للقيادة المركزية للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط. وتمتلك صندوق ثروة سيادي يقدر بـ335 مليار دولار وحصص في شركات "باركليز، ومجموعة كريدي سويس".
10- ما هي التداعيات على الأسواق؟
يؤكد تقرير "بلومبرغ" أن أي نزاع في المنطقة سيؤثر على أسواق النفط، ويمكن للمنازعات الداخلية بين دول الخليج أن تحد من جاذبيتها للمستثمرين الأجانب. ويضيف أنه حتى قبل زيارة ترامب، قالت "سيتي جروب" إن التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن يكون لها أيضاً انعكاسات "كبيرة" على النفط والأسواق المالية.
وانخفضت أسهم قطر بنسبة 7.3 % عند إغلاق السوق يوم الاثنين، وانخفضت قيمة السندات بالدولار حيث ارتفعت عائدات السندات في 2016 بزيادة 23 نقطة أساس. غير أن النفط أزال المكاسب السابقة لأن التصادم الدبلوماسي كان له تأثير محدود على سياسة الأوبك.
11- لماذا قد يكون هذا النزاع مختلفا؟
يقول مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة "جورج تاون" في قطر: "الاختلافات والخلافات الداخلية ليست شيئاً جديداً، ولكن ما يثير الاهتمام هو التوقيت ومستوى الضغط الذي لم يسبق له مثيل"، مشيراً إلى زيارة ترامب الأخيرة. وهذا يشير إلى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لا يريدون سوى تنازل كامل من قطر، وإذا قاومت قطر، فإن ذلك سيزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة متقلبة بالفعل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 12:43 am

8 أسباب وراء قرار مصر والسعودية والبحرين والإمارات قطع علاقاتها مع قطر

القاهرة: أعلنت أربع دول، هي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فجر اليوم الإثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، وأخذت قرارات متفرقة بشأن منع سفر مواطنيها إلى قطر، أو إغلاق المجال البحري والجوي أمام الطائرات والبواخر القطرية.
ومن خلال قراءة البيانات التي صدرت عن الدول الأربع، يمكن رصد 8 أسباب وراء هذا القرار مرتبطة بمواقف وتصرفات الدوحة، من دعمها لجماعات متطرفة عدة (من الإخوان إلى الحوثيين، مرورًا بالقاعدة وداعش) وتأييدها لإيران في مواجهة دول الخليج، بالإضافة لعملها على زعزعة أمن هذه الدول وتحريض بعض المواطنين على حكوماتهم، كما في البحرين.
1. حماية الأمن الوطني ومنع محاولات التدخل في الشئون الداخلية:
أشارت مصر إلى إصرار قطر على التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها".
وأوضحت السعودية في البيان الذي أصدرته اليوم أن قراراتها بقطع العلاقات وإغلاق المنافذ أمام قطر، يعود "لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي"، بهدف حماية أمنها الوطني "من مخاطر الإرهاب والتطرف".
ويأتي قرار الرياض الحاسم هذا "نتيجةً للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرًا وعلنًا، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها". بينما أشارت المنامة إلى محاولات حكومة الدوحة العمل على إسقاط النظام الشرعي في البحرين.
2. احتضان الإرهاب "الإخوان وداعش والقاعدة"
أعلنت مصر أن قرار قطع العلاقات يأتي "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات ارهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء.
وذكرت السعودية أن من بين أسباب القرار احتضان الدوحة بجماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج".
بينما ذكرت الإمارات أنها "تتخذ هذا الإجراء الحاسم نتيجة لعدم التزام السلطات القطرية باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014 ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية وعلى رأسها جماعة الإخوان وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر وغير المباشر وكذلك نقضها البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض تاريخ 21-5-2017 لمكافحة الارهاب الذي اعتبر إيران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة إلى جانب إيواء قطر للمتطرفين والمطلوبين أمنيا على ساحتها وتدخلها في الشئون الداخلية لدولة الإمارات وغيرها من الدول واستمرار دعمها للتنظيمات الارهابية مما سيدفع بالمنطقة الى مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بعواقبها وتبعتها".
3. دعم ميليشيات إيران
عللت البحرين قرارها بقطع العلاقات مع قطر بإصرار الدوحة "على المضي على دعم الأنشطة الإرهابية المسلحة وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين في انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولي دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية والتنكر لجميع التعهدات السابقة".
4. إعلام الفتنة
استخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخليًا، وذلك في إشارة إلى محاولات الدوحة استخدام منصاتها الإعلامية، وفي مقدمتها الجزيرة من أجل إشعال الفتن والحديث عن أكاذيب.
5. محاولات ضرب التحالف العربي في اليمن
كما اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن".
6. عدم الالتزام بتعهداتها
وأوضحت السعودية أن قطر "دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض".
بدورها، أكدت الإمارات أن قراراتها جاءت "بناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات فقد تقرر اتخاذ الإجراءات الضرورية لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة".
7. التآمر
وشددت السعودية على أنها "صبرت طويلًا رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، حرصًا منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة".
8. التضامن العربي
شددت الدول الأربع التي اتخذت القرار على اتخاذها هذه القرارات بناء على قرارات مماثلة من الدول العربية.
وشددت الإمارات على "التزامها التام ودعمها الكامل لمنظومة مجلسى التعاون الخليجي والمحافظة على أمن واستقرار الدول الأعضاء"، وتأييدها لقرارات السعودية والبحرين المماثلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 12:44 am

ثلاث مراحل لفهم المشهد الخليجي

د. احمد جميل عزم
"انهارت" العلاقات الخليجية العربية البينية، بإعلان كل من السعودية والبحرين والإمارات، ومعها مصر، قطع العلاقات مع قطر، وسحب السفراء، وإجراءات من مثل منع السفر إلى قطر، أو استقبال القطريين، وإغلاق المجالات الجوية والبحرية. ويمكن فهم الأمر في سياقين؛ الأول، القناعة أنّ قطر تلعب دورا يزعزع الأوضاع القائمة، أو تلعب دور "المخرب" للترتيبات السياسية والتاريخية التي تريد السعودية والإمارات ترتيبها، والسياق الثاني، "كرة ثلج" من تبادل اتهامات زادت التوتر.
جاءت الاحتفالية السعودية التي استقبل بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الفائت، واستضافة قادة نحو 55 دولة بهذه المناسبة، تعبيراً عن اهتمام بإقفال صفحة إدارة باراك أوباما المهادنة لقوى تقلق هذه الدول، خصوصاً إيران والإخوان المسلمين، وقوى التغيير غير المرغوب به من قبل دول خليجية عربية.
في الموضوع القطري، هناك عملية تراكمية، يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل. في الأولى، التي انتهت نحو العام 2011،  كانت قطر أثناءها وبواسطة قناة الجزيرة، تبدو لاعبا إقليميا صاعداً، وخصصت جزءا من التغطيات في القناة، لنقد الشأن الداخلي السعودي، أو إعطاء منبر لهذا النقد. ثم  باتت حليفا داعماً لحزب الله والنظام السوري، وهو ما يزعج دولاً مثل السعودية، التي لا تريد توسع النفوذ الإيراني، خصوصاً مع سياسات إيران المعلنة للتدخل في الشؤون السعودية البحرينية الداخلية. ولكن حينها كانت العلاقات القطرية الإماراتية جيدة، خصوصاً مع مشاريع عملاقة في الطاقة، مثل مشروع "دولفين"، لمد الإمارات بالغاز القطري. إذن، كان هناك "إزعاج" قطري عبر الجزيرة وبعض التحالفات الإقليمية.
في المرحلة الثانية، بعد العام 2011، تطور الدور القطري ليصبح أكثر وضوحاً بدعم التغيير في دول عربية مثل مصر، التي يعتقد السعوديون والإماراتيون بخطورة التغيير المباغت فيها، خصوصاً إذا جاء هذا التغيير بالإخوان المسلمين، الذين ستكون لهم تطلعات تغيير أوسع اقليمياً لو تمكنوا من الأمر. وتحول الأمر من خلاف إلى صدام صامت تقريبا، بتخطي قطر مرحلة الدعم الإعلامي، للتحالف والدعم المادي لقوى مثل الإخوان المسلمين، ومن هنا صارت النظرة لقطر أنها ليست فقط سبب عدم استقرار بدعم الثورات، وأنها تتدخل في الدول الأخرى، ولكن أيضاً أنها تعيق  "إفشال" ما سمي بالثورات. إذن، في المرحلة الثانية تحولت قطر لنوع من اللاعب المباشر لصنع واقع جديد مقلق لدول عربية عدة، ولإعاقة السياسات الخليجية المضادة. وبدأت حالة التوتر بالتزايد، الصامت إلى حد ما، حتى بين قطر والإمارات. واتسعت الإمبراطورية الإعلامية القطرية، بعلاقات تثير استياء خليجيا، من مثل العلاقة مع صحيفة الغارديان البريطانية، وموقع هافنغتون بوست الأميركي. ووصلت هذه المرحلة نوعا من الهدنة العام 2014، عندما بدأت دول الخليج العربية بالتلويح بقطع العلاقات، وتراجعت قطر نسبيا.
بدأت المرحلة الثالثة بعد زيارة دونالد ترامب للسعودية. هناك شعور، ربما بناء على إشارات معينة، أن قطر ستلعب دور المعيق ثانية للخطط السعودية، بتقرب الدوحة من طهران، واستمرار توجيه دعم للإسلاميين. وفي الأيام الأخيرة، جاء ما يبدو أنه حرب إعلامية، بدأت بما قالت قطر إنه اختراق وتزييف على موقع وكالة الأنباء القطرية من تصريحات لأمير قطر تزعج دول الخليج العربية، خصوصاً بشأن العلاقة مع إيران والإخوان المسلمين (عبر حركة "حماس")، ردت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية بنقد شديد. لتنفجر مسألة البريد الالكتروني للسفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، وما فيه من آراء وخطط سياسية، وساهمت "هافنغتون بوست" في تسليط الضوء عليه، مثلما فعلت "الجزيرة".
هناك إذن شقان لما يحدث؛ الأول أن هناك تاريخا من تباين المواقف القطرية مع دول الخليج العربية، وبدت قطر دائماً كمن يسير في الاتجاه المعاكس، بدءا من الإعلام، إلى التحالف مع حزب الله والنظام السوري، قبل 2011، ثم دعم قوى الثورة، وتحديدا الإسلامية منها في مصر وليبيا ودول أخرى، بعكس الموقف الخليجي الذي يريد الحفاظ على النظام المصري القديم، والحد من توسع الإخوان المسلمين. ثم اتساع رقعة الامبراطورية الإعلامية القطرية المزعجة لدول الخليج العربية. والشق الثاني، هو ما يحدث عادة في حالات التصعيد من خطوات متلاحقة يصبح فيها رد الفعل السريع جزءا من المشهد.
عن الغد الاردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 12:45 am

خطيئة قطر السياسية... التحولات والأثمان

وسف الديني
لم تكن السعودية لترغب أن تؤول الأوضاع في التجاوزات القطرية إلى هذا المستوى من الصلَف السياسي، وتجاهل كل التحذيرات من دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، بأن تداعيات الانشقاق عن الصف الخليجي والإمعان في ارتكاب الازدواجية السياسية لم يعد مقبولاً، ولم يكن كذلك، إلا أن إعلان الرياض كان بمثابة نقطة تحول سياسية جديدة في السياق الإقليمي لا يمكن معها تحمّل تلك الازدواجية أو قبولها، لا من السعودية أو باقي دول الخليج، ولا حتى في السياق العربي والإسلامي والدولي الذي يحشد لأول مرة كإعلان لـ«ربيع اعتدال» جديد ينقض ما سبق من ربيع تقويض استقرار الدول، وربيع صعود الميليشيات الذي أحدث تصدعات إقليمية ساهمت في صعود تدخلات نظام الملالي بطهران بشكل غير مسبوق، حتى تم استهداف خاصرة الخليج عبر اليمن، واستفحال إرهاب «داعش» في مقابل تمكين الأشقاء في قطر لهذا التمدد عبر اللعب على تناقضات سياسية خطرة ساهمت في احتضان المعارضات السياسية ورعايتها، من مرجعيات ورموز الإسلام السياسي الذين لم يكتفوا بدور المعارضة الصامتة المهاجرة، وإنما حولوا دولة قطر الشقيقة إلى مجرد منبر إعلامي لاستهداف الجميع شرقاً وغرباً، مدفوعين بقاعدة إعلامية وأدوات قومجية وشخصيات ظل ساهمت في إحداث جيوب داخلية في كل دول الخليج، ترفع شعار الممانعة ومناكفة الخطوط العريضة لسياسات دولها، في مشهد من الفوضى انتقلت لاحقاً إلى منصات الإعلام الإنترنتي، لتساهم في خلق خطاب عدائي كان من شأنه تحشيد كثير من الشباب ضد استقرار دولها، وبالتالي نمو خلايا «داعش» من جهة، وتصاعد خطاب جديد انقلابي ضد استقرار دول الخليج يدين بولاءات عابرة لحدود الدولة، ومنتجة لخطاب عدائي ضد سياسات الخليج، في محاولتها الحثيثة لترميم خرائب الربيع العربي. ومن هنا، أصبح من السهل جداً استخدام هذه الجيوب السياسية المعارضة في الحديث عن الشأن المصري والليبي والتركي، عبر رؤية مفارقة ومباينة لسياسة بلدانها.
خطيئة قطر السياسية بالدرجة الأولى لم تكن في الألعاب الإعلامية الخطرة، التي برعت الجزيرة وعدد كبير من المنصات الإعلامية التابعة للسياسة القطرية الإعلامية المنفصلة عن التزامها السياسي مع دول الخليج، فالجميع يعلم أن «الجزيرة» ذاتها خسرت الكثير منذ لحظة فقدانها للبوصلة مع انهيار الربيع العربي، وسقوط الإخوان وجماعات الإسلام السياسي، خطيئتها تمثلت في محاولة تجاوز فشل «الجزيرة» إلى تدشين خطابات ظل جديدة داخل دول الخليج، ومحاولة الاضطلاع بدور إقليمي منشق عن الخط العام لدول الخليج، سواء في مسألة الخطر الإيراني، أو التدخلات السيادية في الشأن المصري والليبي، والعلاقة مع حماس والإخوان على حساب القضية الفلسطينية ذاتها، وصولاً إلى الانقسامات الخطرة في أهم ملف يهم السعودية، وهو الحرب في اليمن، عبر التعامل مع حزب الإصلاح على طريقة البديل الوحيد، والدفع بانحيازاتها السياسية في خيارات الحرب، في ظل رغبة السعودية ودول الخليج في إنهاء حالة الردع للتمرد الحوثي، والمسارعة في إنهاء حالة الصراع في اليمن، وعودة الشرعية والتفرغ لإعادة الإعمار لإنهاء الثغرة المقلقة التي تحاول إيران النفاذ منها، والتأثير على خط الملاحة العالمي عبر إيجاد موطئ قدم في مضيق باب المندب.
ميزان القوى منذ انعقاد قمة الرياض تغير إلى غير رجعة، دون إدراك واعٍ من القيادة القطرية التي لم تقرأ الوقائع الجديدة ما بعد مشاركة ترمب في قمة الرياض، وتصريحاته التي تصبُّ في صالح معسكر السعودية ودول الخليج أمام حالة الارتباك الإقليمي، كما أن تداعيات الأوضاع في سوريا والعراق، وحتى في تركيا، وتمدد «داعش» وملف الإرهاب، وإعادة فتح ملفات الإسلام السياسي في أوروبا والولايات المتحدة ألقت بظلالها على حجم المسؤولية الكبيرة التي تعيشها دول المنطقة المستقرة، وعلى رأسها السعودية، وعودتها إلى جهات إقليمية فاعلة ومؤثرة بعد الإدارة الأميركية الجديدة، والتحولات في ملف الإرهاب الذي يضرب أوروبا. ومن هنا، نفهم تصريح الرئيس الأميركي المباشر: «لا يمكن تحقيق مستقبل أفضل إلا إذا قامت دولكم بطرد الإرهابيين والمتطرفين. اطردوهم».
ما حدث في الرياض بدا مماثلاً في نظر الدوحة لأزمة 2014 حول التوترات بشأن السياسات القطرية تجاه دول الخليج، وأزمة سحب السفراء، لكنه لم يكن كذلك بدليل التقارير الأميركية التي وإن أشادت بالعلاقات الجيدة مع قطر، فإنها أبدت مخاوفها، كالسعودية والإمارات وباقي دول الخليج، من الدعم السياسي للمعارضات السياسية المقوضة لاستقرار دول المنطقة، حتى وإن ركزت قطر دعمها للتحالف ضد «داعش»، إلا أن «داعش» اليوم في نظر الدول الكبرى وعقلاء المنطقة «نتيجة» وليست سبباً، هي نتيجة لملفات عالقة وخطابات تحريضية، وإهمال لمنطق الدولة وسيادتها، وفي حال القضاء على «داعش»، وبقاء المسببات السياسية، سنرى الإرهاب يطل من جديد عبر منتجات أخرى جديدة تستمد وجودها من حالة الازدواجية والارتباك السياسي بين الذات/ الخليج وبين الرغبة في النفوذ والشره للعب أدوار كبيرة وخطرة، إلى الحد الذي جعل من الباحثة في معهد واشنطن لوري بلوتكين تتحدث عن مقاربات جديدة لإعادة تقييم دور قطر في تمويل العنف والإرهاب، حيث لا يقتصر الأمر على تنظيم داعش، وإنما تمويل الظاهرة، بحسب ورقتها التي قدمتها قبل أيام، والتي تعتبر فيها أن «المشكلة الجوهرية هي أن الأجندة الأميركية لمكافحة الإرهاب تتعارض أحياناً مع ما تعتبره قطر مصالحها السياسية الخاصة. فقد اقتضت الاستراتيجية الأمنية لقطر أن تدعم عدداً كبيراً من التنظيمات الإقليمية والدولية بهدف ردّ التهديدات عن البلاد. وقد تضمنت هذه الاستراتيجية تقديم المساعدات السخية للمنظمات الإسلامية، بما فيها (حماس) و(طالبان) وغيرهما».
هذه التحولات الجديدة تجاه السياسة القطرية لم تتخذها السعودية إلا بعد أن بلغت الأزمة عنق الزجاجة، وأصبح الحديث عن ازدواجية اللعب على خلق المعارضات السياسية، والتمرد على الخط السياسي العام لدول الخليج، حديثاً رائجاً ومشاعاً؛ تحولات تستلزم على المستوى السياسي دفع أثمان قد تكون باهظة ومكلفة قد تنوء بحملها السياسة القطرية، ما لم تهرع إلى طوق النجاة الخليجي الذي أثبت على مدى السنوات الماضية، رغم كل ما يقال، أنه يمثل المقاربة الأكثر رغبة في مستقبل مستقر ومزهر للمنطقة، التي تقف اليوم على المحك.
عن الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 12:46 am

أبعاد الأزمة الخليجية

زهير الشاعر
منذ إنشائه في عام 1981 شهدت دول مجلس التعاون الخليجي أخطر أزمة في تاريخ علاقاتها الدبلوماسية، جاء هذا بعد إعلان ثلاثة دول من هذا المجلس هي السعودية والإمارات والبحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر ، وذلك بالتزامن مع اتخاذ مصر والحكومة الليبية المؤقتة واليمن نفس هذه الخطوة الغير مسبوقة عربياً.
هذا يعني بأنه مما لا شك فيه بأن التسريبات الإعلامية الأخيرة التي نسبت لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت القشة التي قصمت ظهر البعير للبدء في مرحلة جديدة أو سدل الستار عن مرحلة للبدء بمرحلة جديدة في سياق تحديات وسيناريو آخر، وهذا أدى إلى سرعة إشعال الموقف ما بين هذه الدول العربية وإظهاره للعلن بصورة دراماتيكية تحمل تنسيقاً عالي المستوى بين الدول الخليجية الثلاث وحليفاتها في المنطقة العربية ليخرج بطريقة صادمة وحادة وصارمة وغير مسبوقة للرأي العام.
وكون أن هذا الحدث غير عادي، ذهبت أقلام المراقبين في تقدير ابعاده في اتجاهات عدة، منها من قدر هذا الموقف بأنه جاء نتاج خلاف حول النسب التي تتعلق بالحصة المالية التي التزمت بها السعودية ودول الخليج العربي لتغطية التزامات اتفاقيات تم توقيعها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت مؤخراً في الرياض ، وهذا أمر في تقديري بعيد عن الصواب.
منها أيضاً من قَدَرَ أبعاد هذا الموقف من خلال ما يشاع حول أن دولة قطر تدعم الإرهاب في المنطقة وهي وراء قيام الربيع العربي وما نتج عنه من دمار وخراب في بعض الدول العربية، وهذا في تقديري يحتاج إلى تدقيق إن تم ربطه بالأزمة الحالية.
كما أن هناك من رأى أن الأزمة عميقة من قَبْل بين قطر وهذه الدول، وأنه لم يكن وليد اللحظة. أصحاب هذا الموقف يرون بأن مجيء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة العربية هو السبب وراء تأزيم الموقف بهذا الشكل ، حيث تبين بأن هناك وجهات نظر متباينة بين قطر ودول الخليج حول آلية التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وكانت جاهزة لإشعال أزمة في أي لحظة، وهذا أمر في تقديري أيضا لم تحالفه الدقة في التشخيص، كون أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت هي أول من سارعت بالدعوة لإيجاد حلول لهذه الأزمة وطلبت عدم تصعيدها وعبرت عن حرصها على علاقات متوازنة مع جميع حلفائها من دول مجلس التعاون الخليجي.
من هنا لابد من العودة للوراء قليلاً خاصة لما بعد العمليات الإرهابية المتسلسلة التي استهدفت الأقباط وكنائسهم في جمهورية مصر العربية، وما جاء بعد ذلك من رد غير مسبوق من القاهرة، وذلك بقصف محدود قيل بأنه كان يستهدف أوكار الإرهابيين في درنة الليبية ، ومع صعوبة الوضع الأمني في سيناء وإتهام القاهرة الواضح لقطر بأنها تحاول زعزعة الاستقرار في مصر من خلال دعمها للإرهابيين ، كان ذلك مؤشراً واضحاً بأن هناك إعداد لسيناريو قائم سيتم تنفيذه قريباً في المنطقة بغض النظر عن حق مصر الكامل بالدفاع عن أراضيها وحماية أمنها ومواطنيها من خطر الإرهاب.
هذا يأخذنا إلى اتجاه آخر وهو أن الدوحة هي أهم الدول التي تدعم حركة حماس الفلسطينية التي أدخلت تعديلات على ميثاق تأسيسها من خلال وثيقة ملحقة اتسمت بليونة غير مسبوقة مقارنة مع ميثاق تأسيسها ، فكان من الواضح بأن هذا التوجه تم بالتوافق مع الحكومة القطرية مباشرة بما يتلاءم مع التحديات التي تواجه المنطقة برمتها، حتى يكون هذا مقدمة لإدخال هذه الحركة إلى الحلبة الدولية السياسية، حيث أنه لم يكن صدور تلك الوثيقة من العاصمة القطرية الدوحة من باب الصدفة!.
كما لا يفوتنا ملاحظة أنه بالرغم من أن جمهورية مصر العربية هي أحد أطراف الأزمة القائمة كونها باتت تمثل أحد الأهداف الرئيسية للعمليات الإرهابية التي تستهدف وحدة مواطنيها وأراضيها، إلا أنها استقبلت يوم الأحد عدداً من قيادات حركة حماس السياسية والأمنية وهي الحليف الرئيس لدولة قطر ومنحهم فرصة الانتظار على أراضيها لمرورهم إلى قطر ودول أخرى مثل تركيا وإيران ، مما يخلق تساؤلاً حول ماهية الآلية المتبعة في هذه المرحلة لإخراج السيناريو الذي على ما يبدو بأنه بات في مراحله النهائية؟!.
كما أن بعض المعلومات تشير إلى أن القاهرة لا زالت تنتظر الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد طلبها بالسماح لها باجتياح درنة ولربما الشرق الليبي عسكرياً للانقضاض على معاقل الإرهابيين فيها، وهذا الأمر على ما يبدو جاء بتنسيق كامل مع القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، قبل أن تشتعل الأزمة الخليجية الأخيرة بعدة أيام وهي التي عقب عليها بدوره بقوله "بأنه ليس مستغرباً من قيام بعض الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مؤكداً أنه كان يجب القيام بذلك منذ سنوات، ومضيفاً بأن دولة قطر دعمت الإرهاب بالمال والسلاح وهددت الأمن القومي العربي بسبب تحالفها مع الإرهاب وتمويله" .
هذا يجعلنا أن ننظر إلى الأمر من زوايا مختلفة عما تطرق إليها المراقبين الآخرين حيث أننى أرى أن هناك تقاطعات لم تحصل من باب الصدفة، لا بل هناك مؤشرات بأن ترتيبات جديدة للمنطقة قد بدأت بخطواتها التنفيذية بالفعل خاصة فيما يتعلق بالشأن الليبي والفلسطيني، وهما اللذان يختلفان في ظروفهما عن الشأن العراقي والسوري الذي سيتم التعامل معه في سياقٍ آخر، حيث أن الشرق الليبي وقطاع غزة بالتحديد لهما حدود مهمة واستراتيجية مع الدولة المصرية يؤهلها للتأثير فيهما، وهي التي تتمتع بعلاقات تحالف قوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وذلك في سياق محور مركزي جديد ومتكامل، وذلك بتحالفه مع الإدارة الأمريكية التي بات من الواضح أن لها استراتيجية مختلفة كلياً عن الإدارات الأمريكية السابقة في التعاطي مع مشكلات المنطقة العربية، وهذا يأخذنا إلى عدة نقاط لربما تكون هي الأقرب إلى الصواب في مسببات هذه الأزمة التي تعد الأخطر في العلاقات الخليجية وهي كالتالي :
أولاً : تطويع دولة قطر للتخلي عن علاقتها مع إيران من جهة وضمان دخولها لحظيرة التحالف الجديد الذي يضم مصر والإمارات والسعودية وغيرها وتصبح مثلها مثل بقية الدول العربية التي باتت ترى في إيران الخطر الأكبر .
ثانياً : المساعدة في تطويع حركة حماس الفلسطينية التي استقبلت القاهرة بعض قياداتها بالرغم من تصنيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها بأنها تنظيم إرهابي!، وذلك للدخول في عملية سياسية شاملة توافق فيها على المتطلبات الدولية بكل جوانبها ومستحقاتها وأن تكون جزءاً من التحالف العربي السني الجديد.
ثالثاً : تهيئة الظروف لانفصال الشرق الليبي عن العاصمة طرابلس، وهذا ليس بعيداً عن طلب القاهرة لاجتياح درنة الذي لم يكن بسبب ملاحقة الإرهابيين فقط، بل أنه جاء على متناغماً مع التطورات التي تشهدها المنطقة في سياق سيناريو متكامل بدأت خطوات تنفيذه من خلال تسارع وتفاقم الأزمة الخليجية.
رابعاً : السماح بخروج بعض أفراد القيادة السياسية والأمنية لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يشير إلى أنها ليست بعيدة عن السيناريو القادم الذي تشير الأحداث بأنه لربما يتمخض عنه أيضاً إنشاء دولة غزة بحدودها القائمة أو توسيع رقعتها داخل سيناء وإعطائها شكل دولة أو من خلال خلق جزيرة اصطناعية في البحر لتكون جزء من أراضي هذه الدولة في إطار عملية سلام منشودة.
هذا الأمر إن تم سيكون مقابل تبعية الشرق الليبي إلى إدارة الدولة المصرية، وبالتالي هذا يحتاج إلى عدم مناكفة قطر وتغريدها خارج السرب في سياق بعيد عن هذه الرؤية أو متضارب معها.
خامساً : البدء بعملية سلام شرق أوسطية وإقليمية ينجم عنها علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وأمنية كاملة ما بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية السنية، وهذا الأمر يبدو بأنه بات الهدف الأكثر إلحاحاً في المرحلة القادمة لدى جميع الأطراف في المنطقة من أجل خلق تحالف سني إسرائيلي في مواجهة التحالف الشيعي الإيراني.
هذا في تقديري هو البعد الحقيقي للأزمة الخليجية التي ستزداد شراسةً في إجراءاتها المترتبة على قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر ولربما ستصل إلى مرحلة متقدمة جداً من التحديات حتى يتم ضمان تنفيذ أهداف السيناريو القائم على أكمل وجه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:35 am

عن قطر… والآخرين

محمد كريشان



Jun 07, 2017

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  06qpt699
«إنه الأسلوب العربي!!»… لم يجد الدكتور إبراهيم فريحات أستاذ النزاعات الدولية الذي عمل في مراكز بحثية عالمية مرموقة من وصف آخر لما أعلنته دول خليجية ثلاث هي السعودية و الإمارات و البحرين، و معها مصر و آخرون، من قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر و إغلاق كل المنافذ البرية و البحرية و الجوية معها و الطلب من القطريين المقيمين على أراضيها أو الزائرين المغادرة خلال أجل أقصاه أسبوعان و الطلب من مواطنيهم المقيمين أو الزائرين إلى قطر العودة.
قالها مع ابتسامة… لأنه لا يعتقد أن قرارات صادمة و قاسية كهذه يمكن أن تصدر هكذا دفعة واحدة في أي خلاف بين دول جارة، فما بالك أن يكون هناك إطار سياسي يجمعهم منذ 1981 إسمه «مجلس التعاون الخليجي» مما يشكل، من الناحية الأكاديمية البحتة، حالة فريدة تستحق الدراسة.
القضية هنا ليست قطر، و ما إذا كانت سياساتها مقبولة أم لا، فهذه دولة لها في النهاية توجهاتها الداخلية أو الخارجية التي يمكن لأي كان أن يشاطر بعضها، و يتحفظ أو يرفض بعضها الآخر، ففي السياسة لا توجد دولة عسل أو دولة علقم. الأمور نسبية و تتوقف على أي أرضية يقف صاحب الرأي منها، و ما هي مصالحه و حساباته أو ارتباطاته أو حتى عواطفه و انفعالاته، المعقول منها نسبيا أو المزاجي المنفلت.
القضية هنا مختلفة، القضية هي عندما تأتي دولة، أيا كانت، لتشيطن دولة أخرى، أيا كانت، ثم تنبري لتقول لها أن عليها أن تفعل كذا و كذا… و أن يكون موقفها من هذه القضية كذا و كذا… و أن تقبل على أراضيها زيدا أو تطرد منها عمرو… و أن تبني علاقاتها مع هذه الدولة أو هذه الحركة على هذا الأساس أو ذاك. و إن لم تفعلي، فستبوء بغضبي المصحوب بالويل و الثبور و عظائم الأمور!!.
هذا منطق لا تقبله أي دولة، و لا حتى «دويلة» كما يتلذذ البعض بوصف قطر، فأي وصاية كهذه مرفوضة بالتأكيد، حتى و إن جاءت من أشقاء، بل و حتى إن كان من بينهم «شقيق كبير». هناك حد أدنى من الكرامة و السيادة الوطنية تتمسك به كل الدول في هذا العالم كبيرها و صغيرها على حد سواء. لا دولة من دول العالم، التي يتجاوز عددها المائتين، ترضى ذلك لنفسها. حتى الدولة التابعة، أو المصادر قرارها، أو حتى المحتلة لا تقبل لي الذراع أو الإهانة بهذا الشكل.
المسألة الأخرى التي تجعل من حال الأزمة الراهنة فعلا حالة «عربية» بامتياز، أن ما جرى بين هذه الدول و قطر لم يشهد في الأسابيع الماضية أي مقدمات جدية تبرر ما حدث لاحقا، من قبيل إشارات هنا أو تلميحات هناك أو حتى تهديدات من مسؤولين كبار، ذلك أن هذه الأزمة اندلعت فجأة بـــ «قصف إعلامي» مكثف و متواصل، فيما التزم السياسيون الصمت، لكنهم قرروا استعمال مختلف وسائل إعلامهم «منصات لإطلاق الصواريخ»، و أن يحولوا كتابا و جامعيين و باحثين و رؤساء تحرير إلى «ضباط» يتحركون بأوامر عليا و يتوقفون بمثلها. هذا محزن و معيب… لكنه «الأسلوب العربي»…
ليس واقعيا و لا مطلوبا أن تتوافق مواقف الدول جميعها من كل القضايا جميعها، حتى و إن كانت هذه الدول جيرانا أو يجمعهم هيكل سياسي واحد، فهل كل الدول الأوروبية على قلب رجل واحد في كل القضايا؟! و هل حلف «الناتو» بعظمته و صرامته العسكرية فرض على كل أعضائه أن يكون كورالا موسيقيا للأطفال يلتزم بالمقام نفسه و النوتة نفسها بلا لحن و لا نشاز؟!!
لدولة قطر سياساتها الخاصة، أما أن تعجبنا أو لا تعجبنا… أن تكون محل تقدير أو استهجان…أن تكون حكيمة أو رعناء… فتلك قصة أخرى. و بناء على تقييم أي دولة لمثل هذه السياسات تـُـبنى العلاقات فتكون دافئة أو باردة. في المقابل، لا يجوز أن تلام أي دولة اختارت أن تكون في تناغم مع الدوحة أو في تنافر أو حتى في عداء.. هذا قرارها و لا أحد ينازعها فيه. حتى خلال سنوات الحرب الباردة تعايشت الدولتان الأعظم، الولايات المتحدة و روسيا، و من يقف وراء كل منهما بحد أدنى من «الأصول» في العلاقات الدولية حتى و إن استمر الضرب تحت الحزام بلا هوادة.
أما «أطرف» ما في «الأسلوب العربي» إياه فهو تكرار القول إن «خلافنا هو مع النظام.. أما الشعب فشقيق و له منا كل المحبة و التقدير»… مع أن المتضرر الأساسي من كل الإجراءات المتخذة مؤخرا هم الناس العاديون، سواء كانوا من القطريين او من الذين يعيشون بينهم، عربا و أجانب، وعددهم يفوق المليونين. أكثر من ذلك، من المتضررين كذلك مواطنو الدول التي اتخذت هذه الإجراءات ضد قطر. قل لي… في أي مكان في العالم تطلب دولة ما من مواطنيها في دولة أخرى الاستقالة فورا من أعمالهم و العودة سريعا إلى الوطن لمجرد وجود خلاف سياسي بين الدولتين؟ أين يحصل هذا؟
٭ كاتب وإعلامي تونسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:36 am

الحملة على قطر والاقتصاد السياسي للبلاهة!

رأي القدس


في تعليق يلخّص الحالة التي تعيشها بلدان الخليج العربي حالياً تساءل أحد الإعلاميين الخليجيين على وسيلة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا يوجد بيت في السعودية والإمارات والبحرين إلا وله تداخل مع بيت في قطر… هل ستستطيعون قطع هذه الأجزاء من الجسد الواحد؟».
والحال أن جزءاً من الجسد الخليجي العربيّ، قرّر في شهر نزول القرآن، الهجوم على الجزء الآخر، وبطريقة متطرّفة تكاد تشبه إعلان الحرب من دون إدراك أن النتيجة الطبيعية والمنطقية لهذا الهجوم هي تضرّر باقي الجسد وتضعضعه وتعريضه لعقاب يصيب جميع أعضائه الأخرى.
تبلغ صادرات قطر إلى الإمارات والسعودية والبحرين نسبة 7.4٪ من صادراتها العالمية أي ما قيمته 5 مليارات و873 مليون دولار، أما مستورداتها فتبلغ 4 مليارات و549 مليون دولار (2.86 مليار من الإمارات تعادل 8.8٪ من حجم وارداتها، و1.4 مليار من السعودية تعادل 4.3٪ و289 مليون دولار من البحرين أي 0.9٪).
وإذا كانت معادلة الضرر المتبادل تنطبق على أخوة الدم والجغرافيا والمصير فما بالك بحال مصر، التي قرّر نظامها، وعلى عجل، أن يلحق بركب «الرز» الخليجي، ويطبّق صيغة «الحصار» كاملة رغم أن الضرر سيكون من نصيبه هو وحده، فهناك مئات آلاف المصريين يعملون في قطر وقد أحسوا جميعهم بالخطر على أرزاقهم من إمكانية معاملة الحكومة القطرية للنظام المصري بالمثل، كما أن هناك استثمارات قطرية مهمة في مصر، إضافة إلى كونها أكبر مصادر الغاز المسال لمصر وللمنطقة العربية ككل.
الحصار الاقتصادي، حسب الأرقام أعلاه يعني أن ميزان الصادرات والواردات من وإلى دول الخليج الثلاث التي اتخذت قرارا بوقف التبادلات التجارية مع قطر تعاقب نفسها بقدر ما تفترض أنها تعاقب جارتها وتحاصر نفسها في الوقت الذي تريد أن تحاصر شقيقتها التي تقاسمها وحدة الحال، وليس فقط الحدود البرية والبحرية والجوية.
قطر، من جهتها، استلهمت الحديث النبويّ الشريف «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» فرفضت إغلاق أجوائها وموانئها وأسواقها وبنوكها في وجه الجيران الخليجيين أو إقفال أنابيب الغاز المتجهة إليهم وعملت بما يمليه الدين الإسلامي والأعراف العربية والقوانين الدولية والحقوق العالمية، وهي أمور تنكّرت لها حكومات البلدان المقاطعة.
التطوّر اللافت في الموضوع هو تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «تويتر» يتبنى فيها اتهام الدوحة بـ»تمويل الفكر المتطرّف» في تصريح يكشف عن خراقة منقطعة النظير فهو يقول إنه خلال زيارته للسعودية قيل له «إن قطر تموّل أيديولوجيا راديكالية» وهذا يعني أن رئيس الدولة العظمى كان عليه أن يزور المنطقة ويقابل زعماءها (ومنهم الأمير القطري نفسه) وأن يصدّق ما يقوله له بعض هؤلاء الزعماء ثم يعتبر أن هذا من «إنجازات» رحلته العظيمة.
الواضح أن دافع ترامب الحقيقي للتصديق على أقوال ما سمعه في السعودية هو رنين الأموال التي جباها منها (وهو ما تزامن مع نشر بدء تطبيق الصفقات العسكرية الأمريكية للرياض خلال اليومين الماضيين) وهو الدافع نفسه لعدم تصديق «شركاء بلاده الاستراتيجيين» في قطر الذين يستضيفون قاعدة كبرى تضم القيادة العسكرية الأمريكية المركزية للشرق الأوسط وجنوب آسيا والمتخصصة بـ«مكافحة الإرهاب»!
الخراقة الترامبية المعروفة التي تتجاهل أسباب التطرّف وجذوره، والتي صدّرت بضاعتها بلاد المنشأ لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وانتحاريي هجوم نيويورك (السعودية والإمارات ومصر!)، ولم يعرف عن قطر يوماً تصديرها للإرهابيين، أما تعاطفها مع تيار الإسلام السياسي فمعروف وهو اتجاه يقبل الديمقراطية ويشارك في حكومات منتخبة في المغرب وتونس وتركيا، كما يشارك في انتخابات برلمانات الأردن وليبيا واليمن والعراق وموريتانيا ولبنان، ويعادي التطرّف وهو هدف للمنظمات المتطرّفة الإرهابية، وكذلك للأنظمة المستبدة المتغولة في سوريا ومصر وغيرهما.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:41 am

صحيفة ألمانية: مقاطعة قطر قد تؤدي إلى «ارتداد الكيد على صانعيه»


Jun 07, 2017



حذرت صحيفة «فرانكفورتر روندشاو» الألمانية من أنه «ربما تبين مع مرور الوقت أن محاولة السعودية وحلفائها في الخليج تركيع قطر هي كيد مرتد». وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن «الدوحة ربما تسعى لشراكة أمنية جديدة مع تركيا وتعزز علاقاتها مع روسيا والصين وتعتمد أكثر على إيران، في حين أن السعودية منغمسة بالفعل منذ أكثر من عامين في حرب كارثية ضد الحوثيين في اليمن».
ورأت الصحيفة أن «الحكام في الرياض لن يخاطروا على الأرجح بحل مشكلة قطر عسكريا الآن» وأضافت «وبذلك فربما خسر الجميع في هذا الشقاق الخليجي المحتد، وسيصبح العالم العربي أكثر انقساما عن ذي قبل». وكانت الدول الخليجية السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت أول أمس الاثنين قطع علاقاتها مع قطر.




كاتب سعودي يهاجم قطر على قناة إسرائيلية… ويحرّض على حماس والجهاد

أشرف الهور



Jun 07, 2017

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  06qpt972
غزة – «القدس العربي»: شكل ظهور محلل وباحث سياسي سعودي معروف على إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، للحديث عن الأزمة العربية الحالية، وقطع العلاقات مع دولة قطر مفاجأة كبيرة للفلسطينيين، خاصة وأن الأمر ليس معتادا من قبل، كونه استغل الظهور على إحدى الشاشات الإسرائيلية للتحريض على المقاومة، وتحديدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في الوقت الذي حذر فيه أحد فصائل المقاومة من ظهور تحالفات جديدة في المنطقة تضم إسرائيل، وبعض الدول العربية، ضد «عدو وهمي ومصطنع».
ونقل الكثير من المواقع الفلسطينية المقطع الذي ظهر فيه المحلل السياسي السعودي عبد الحميد الحكيم، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في جدة، في أحد البرامج السياسية الذي بثته القناة الثانية الإسرائيلية، وخصص لمناقشة الأزمة العربية الحالية، وقطع عدد من الدول في مقدمتها السعودية العلاقات مع دولة قطر.
وقال مجيبا على سؤال المحاور الإسرائيلي الذي كان يتحدث إليه بلغة عربية ضعيفة، إن كان الهدف من الخطوة السعودية المصرية الإماراتية تجاه قطر، هو تحقيق السلام في المنطقة. وأشار إلى وجود توجهات سياسية تتبناها المملكة السعودية والإمارات ومصر بعد قمة الرياض، التي أعقبت زيارة الرئيس الأمريكي، تقوم على أساس عدم إيجاد أي مكان لـ «الإرهاب أو للجماعات التي تستخدم الدين لمصالح سياسية مثل حماس والجهاد».
المحلل السياسي السعودي خلال الحديث عن الأزمة السياسة العربية، ربط خطوات الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر، بنيتها تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والمقصود به التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. وقال أيضا «اعتقد أن هذه الدول أخذت قرارها نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف «لن تكون هناك أي جماعة إخوان أو غير إخوان تستخدم الدين باسم المقاومة وباسم الجهاد».
وتابع يقول «حان الوقت لكي نبني شرق أوسط جديدا يقوم على المحبة والسلام والتعايش ونبذ ثقافة العنف والكراهية، التي لم تجلب للشرق الأوسط إلا مزيدا من الخسائر»، ودعا دولة قطر للتخلص من «الجماعات التي تتبنى العنف والإرهاب وتتستر عليه بالجهاد والمقاومة».
وفهم من حديث الحكيم، أن الدول العربية تريد من دولة قطر قطع أي علاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، والتنظيمات الفلسطينية المقاومة.
ورأى أن الكرة في ملعب صناع السياسة في قطر، وقال إن قطر لا تستطيع أن تواجه القرارات العربية الأخيرة، إلا باللجوء إلى واشنطن وموسكو، وتابع «إذا أرادوا المساعدة فقط يمكنهم تقريب وجهات النظر».
وكان الحميد من الشخصيات السعودية التي رافقت اللواء السعودي السابق أنور عشقي، الذي زار إسرائيل مؤخرا. واعتبر الظهور الذي تحدث خلاله المحلل السعودي بشكل مباشر عبر أحد برامج الاتصال الحديثة، لعدم وجود ربط عبر الأقمار الصناعية، مفاجئا خاصة وأنه أمر غير معتاد من قبل، حيث فتح الأمر الحديث عن بداية «التطبيع الإعلامي» بين الدول العربية وإسرائيل، في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام، التي عرض خطوطها العريضة خلال زيارته للسعودية.
وكانت أنباء مسربة قد أكدت أن ترامب عرض تطبيق المبادرة العربية للسلام، من خلال البدء بعملية التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، ليتبع ذلك الحديث عن حل سياسي للفلسطينيين، وهو أمر رفضته القيادة الفلسطينية،
وترفضه الفصائل والقوى الفلسطينية، كما ترفض أي تقارب أو تطبيع بين أي من الجهات العربية سواء الرسمية أو الشعبية وبين إسرائيل، في ظل استمرار الاحتلال وعدم إقامة الدولة المستقلة.
يشار إلى أن كلا من السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت أول من أمس علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية معها.
واهتم الإعلام الإسرائيلي كثيرا بمتابعة تطورات الأزمة السياسية العربية الحالية، وخصصت الصحف والقنوات التلفزيونية مساحات واسعة لمناقشة الأزمة.
وركزت التحليلات الإسرائيلية على مدى الضرر الذي من الممكن أن يلحق بحركة حماس، التي يقيم العديد من قادتها في قطر، باعتبار الأمر فرصة مهمة لإسرائيل.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعلون، قال إن قطع علاقات بعض الدول العربية بقيادة السعودية لعلاقاتها مع دولة قطر هو «انقلاب عربي جديد». وأشار في كلمة ألقاه في مؤتمر لمناسبة الذكرى الـ50 لحرب عام 67 «إن العرب الذين حاربوا إسرائيل آنذاك يركبون معها الآن بنفس القارب وهي الدول السنية عدا قطر».
وفي هذا السياق حذرت لجان المقاومة في فلسطين من تحالفات جديدة في المنطقة، تضم إسرائيل إلى  جانب بعض الدول العربية ضد ما وصفته بـ «عدو وهمي ومصطنع».
وقالت في بيان لها إن هذه التحالفات «تهدف إلى شرعنة الاحتلال الصهيوني ودمجه في محيطه العربي الإسلامي» .
وأكدت لجان المقاومة أن الإرهاب «صنيعة صهيونية أمريكية بامتياز». وأضافت «الاحتلال الصهيوني لفلسطين جريمة إرهابية، مدعومة من قوى الاستكبار والإرهاب العالمي، وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية».
وجاء بيان هذا الفصيل الفلسطيني بعد تصريحات المحلل السياسي السعودي للتلفزيون الإسرائيلي.
واعتبرت لجان المقاومة أن الإرهاب المطلوب محاربته واجتثاثه عربياً هو «السرطان الصهيوني في فلسطين، حيث أن العدو الصهيوني أساس البلايا والمصائب والمكائد في منطقتنا العربية». واستهجنت «تهافت بعض من يطلقون على أنفسهم إعلاميين وسياسيين من العرب خاصة من بعض دول الخليج، للظهور على وسائل الإعلام الصهيونية، والمشاركة في موجات التحريض ضد المقاومة الفلسطينية تساوقاً مع الرواية الصهيونية المضللة».
واعتبرت أن ما تتعرض له دولة قطر، من قطع العلاقات والحصار يأتي «عقاباً لها على مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية خاصة قطاع غزة، ووقفتها المشرفة في الحروب الثلاث التي شنت على غزة، ودورها البارز في إعمار ما هدمه الاحتلال بما يعزز صمود شعبنا في مواجهة آلة الحرب الصهيونية».
وأكدت أن الوحدة العربية والإسلامية بين الدول والشعوب «هي أساس النهضة والرفعة للأمة»، مشيرة إلى أن الرهان على الإدارة الأمريكية والرضوخ لرؤيتها العنصرية المعادية للشعوب العربية «خيار غير صائب»، مؤكدة أنه سيزيد الأوضاع تعقيداً ويعمل على تأزيم الموقف.
وأكدت أن الانفتاح والحوار هما أساس لإنهاء أي خلافات, والخيار الأجدى لتحصين الوضع العربي والإسلامي ضد المخاطر المحدقة.
وأشادت بكل الدول العربية والإسلامية، المساندة لحق الشعب الفلسطيني، والداعمة لقضيته الوطنية والمقاومة، وحذرت من «سوء الظن والوقع في حبائل الشيطان الصهيوني، الذي يحرض على المقاومة الفلسطينية، خدمة لمصالحه وضمان استمراره في احتلال أرضنا وتهويد مقدسات المسلمين في فلسطين».
أشرف الهور





معلقون في إسرائيل يشمتون في قطر بعد قطع العلاقات الخليجية معها

وديع عواودة



Jun 07, 2017

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  06qpt969.5
الناصرة – «القدس العربي»: فيما تلتزم إسرائيل الصمت بشكل عام حيال الأزمة الخليجية فإن أوساطا غير رسمية فيها تحذو حذو وزير أمنها افيغدور ليبرمان وتعتبرها خدمة وفرصة لها لبناء تحالفات ضد «الإرهاب»، وتتحدث بلهجة تشف بقطر بعد قطع عدة دول عربية العلاقات معها. ووجدت وسائل الإعلام الإسرائيلية في الحدث مادة دسمة للترويج لمصالح إسرائيل والتشديد على عدم اعتبار السعودية وحليفاتها إسرائيل العدو الرئيسي، بل شريكا في ما يسمى «مكافحة الإرهاب» متناغمة مع ما قاله ليبرمان أول من أمس.
وتوافق محللون إسرائيليون كثر أن الأزمة فرصة مواتية لتطبيع العلاقات مقابل العدو الإيراني وكذلك تقويض سلطة حركة حماس وقوتها. كما اتفق هؤلاء على أن المكسب الرئيسي لإسرائيل هو الضغط الذي تتعرض له حماس التي يقيم عدد من قيادتها في قطر داعمة الحركة الأولى.
ويعتبر المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان أن الهجوم على قطر مرده عدة أسباب منها السماح لقادة حركة حماس بالإقامة في الدوحة، واستخدامها قناتين لتحويل الأموال لقطاع غزة، واحدة هدفها إعادة الإعمار ومساعدات إنسانية وطبية، وبلغت نحو 900 مليون دولار، كانت بالتنسيق مع إسرائيل، وأخرى بدون حسيب ولا رقيب. ألمح الكاتب إلى انها تذهب لذراع حركة حماس العسكرية، كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وأشار إلى أن القرار اتخذ قبل زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسعودية، لكن تم تأجيل التنفيذ لأن أيا من الدول غير معنية بأزمة كهذه خلال زيارة الرئيس الأمريكي. ويقول المعلق للشؤون الإستراتيجية في صحيفة «معاريف» يوسي ميلمان إن هذه الخطوة تحمل فائدة كبيرة لإسرائيل، إذ تقربها من ناحية إلى» المحور السني» في المنطقة وتعزيز العلاقات الأمنية والاستخباراتية ضد إيران، ومن ناحية أخرى من المحتمل أن تخضع قطر للضغط وتوقف دعم حماس وذراعها العسكرية. ويرى المحلل للشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» تسفي برئيل، «ان قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر من السعودية وحليفاتها يطرح على عتبة الرئيس ترامب معضلة صعبة. ويقول إنه إذا قررت ذلك واستجاب الرئيس الأمريكي لطلبها، فسيضطر لإخراج قاعدة سلاح الجو الأمريكي الكبيرة من قطر ونقلها الى دولة أخرى، ربما الى الإمارات المتحدة. لكنه لا يزال من المبكر لأوانه تحديد ان هذا هو المسار الذي ستمضي فيه السعودية طالما كان هدفها الحفاظ على التحالف السني وإعادة قطر الى طريق الخير».
ويرجح أن ينطوي قطع العلاقات على تأثير مباشر على اقتصاد قطر بخلاف معاقبة قطر في 2014. ويعتقد برئيل أن هذه الخطوة الاستثنائية تولدت في أعقاب تصريحات نسبت لحاكم قطر، الشيخ تميم بن حمد، ووفقا لها فإنه يعارض التوجه القطري المستقل المعادي الذي تتخذه دول الخليج والولايات المتحدة ضد إيران «الدولة الكبرى التي تسهم في استقرار المنطقة»، وقوله إن حماس وحزب الله والإخوان المسلمين ليست تنظيمات إرهابية وإنما حركات مقاومة.
وكالة الأنباء القطرية
ويستذكر أن قطر نفت ما نسب لأميرها، وتدعي أن قراصنة اخترقوا موقع وكالة الأنباء القطرية وزرعوا هذه الاقتباسات. ويضيف «هذه حرب سايبر من نوع جديد، هدفها تشويه سمعة قطر»، كما يدعي المتحدثون والمحللون في قطر. وحسب ادعائهم فقد تولدت هذه المؤامرة بين الإمارات ولوبي مناصر لإسرائيل في واشنطن، الى جانب مسؤولين كبار من الإدارة الأمريكية، وترجع في الأساس الى خلافات سياسية في الرأي بين الإمارات والسعودية وقطر».
ويشير الى أن «حرب التسريب واختراق السايبر» قد أثمرت دراما مثيرة، حين تم أمس نشر سلسلة من الرسائل الإلكترونية التي يدعى بأنه تم تبادلها بين سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، وبين «معهد الدفاع عن الديمقراطية» المدعوم من أوساط صهيونية.
وحسب الرسائل الإلكترونية، يتبين ان الإمارات والمسؤولين الكبار في المعهد تبادلوا الآراء والأفكار حول الشكل المناسب لمعالجة قطر بسبب دعمها لحماس وإيران.
محاولة ابتزاز قطر
ويزعم برئيل أن هذه المنشورات تدفع الإدارة الأمريكية الى جبهة ليست معروفة تماما، محذرا من ان الاعتماد على السعودية والإمارات لوحدهما في دفع السياسة الامريكية في المنطقة، يمكن ان يمس بحقيقة وجود تحالف عربي موحد ضد إيران او الحرب ضد الإرهاب «. وينبه الى ان الكويت وعمان لا تشاركان في الجبهة ضد قطر، والى التوتر القائم بين مصر والسعودية على خلفية ما تسميه مصر احتكارا سعوديا لإدارة السياسة الإقليمية.
ويتوقع المحلل الإسرائيلي أن السعودية ستحاول ابتزاز قطر ومطالبتها بإجراءات كثيرة منها الحصول على التزام ملموس بشأن نشاط قناة الجزيرة. ويخلص الى القول إنه في هذه المرحلة يصعب التكهن بأن قطر ستوافق على كمّ فاه الجزيرة او التنصل من إيران، شريكتها في ملكية أكبر حقل للغاز في العالم.
قطر ستتراجع في نهاية الأمر
أما الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي، اوريت فارلوب، فهي تقدم على التكهن بمقال نشرته «يسرائيل هيوم»  وترجح أن تتراجع قطر أمام حصار شديد. وتشير الى انه بعد 15 يوما على زيارة ترامب الى السعودية والإعلان عن إقامة «تحالف ناتو» العربي (ضد إيران وداعش)، انفجرت فقاعة الوحدة في وجوه دول الخليج.
وتتساءل كيف ستصدر قطر الغاز الآن؟..وماذا عن الحرب ضد داعش؟ ٠.. قيادة الناتو توجد في قطر، والطائرات التي تحارب داعش تنطلق من قطر. هذا مشكلة صعبة.
وربما تندرج أقوالها هذه عن الأحلام الإسرائيلية، فترجح أن ضررا معينا سيلحق بتمويل الإخوان المسلمين في قطر، وستضطر لطرد بعض شخصيات الحركة الرفيعة. في المقابل، يعتقد انه لن تقوم الدول العربية بإحداث انقلاب في قطر، بسبب تخوفها من ان تواجه هي أيضا هذا الأمر، وكعادتها «ستنهي الأمر» بينها.
حصان طروادة في المعسكر السني
ويتجلى التحريض والتحامل الإسرائيليان على قطر بما قاله المعلق للشؤون العربية في القناة الأولى عوديد غرانوت إن قطر دولة صغيرة جدا، لكنها ثرية جدا وهي ليست قوة عظمى، لكنها وقحة وصفيقة، محافظة وجريئة «.
وضمن الانحياز الإسرائيلي للسعودية يقول غرانوت إن ما تأخرت قطر في فهمه، مع كل أموالها وعلاقاتها الجيدة مع الغرب، هو ان السعودية هي الآن صاحبة البيت أكثر من أي وقت مضى. ويتفق غرانوت مع معلقين إسرائيليين آخرين بأن السعودية قررت في القمة العربية في الرياض، الشهر الماضي، وبدعم حثيث من ترامب، أن من يتحدث مع إيران ويرفض الإعلان عن حزب الله كتنظيم إرهابي، هو عدو، ومن يحتضن الإخوان المسلمين ويتدخل لدى الآخرين هو عدو، او على الأقل صعب المراس ويجب ترويضه، ومعاقبته وعزله حتى يغير طريقه ويتعلم السلوك. وإزاء وساطات دولية لاحتواء الأزمة يزعم غرانوت أن المفتاح موجود بالطبع في أيدي القطريين الذين سيكون عليهم الاختيار بين العزلة الإقليمية، وانتهاج سياسة أكثر كبحا وانضباطا.
ويضيف «إسرائيل تتعقب الأزمة الخليجية بمشاعر مختلطة. من جهة، حان الوقت لكي يقوم أحد ما بتلقين القطريين درسا بسبب دعمهم المتواصل والمستفز لقيادة حماس ومخربيها الذين يعملون بدون إزعاج على أراضيها. في المقابل، بعد ان قلص الاتراك دعمهم لقطاع غزة وحصروه بحاويات الدمى، بقي التمويل القطري للوقود ومشاريع الترميم في غزة هو الصمام الوحيد أمام أزمة إنسانية كبيرة، لا تريد اسرائيل حدوثها. ولم نتحدث بعد عن المونديال في قطر في 2020».
وترجح المعلقة للشؤون العربية سمدار بيري أن ثمة شيئا آخر قاد الى الانفجار على شكل معلومة استخبارية بلغت السعودية ومصر تؤكد أن الدوحة تدعم منظمات إسلامية لا تروق لهما كحركة حماس. وتنضم بيري في مقالها المنشور في صحيفة «يديعوت أحرونوت» لمعلقين إسرائيليين صوبوا ذخائرهم ضد قطر، فقالت إن أميرها إذا لم يلتزم بوقف ألعاب الإرهاب، سينهي حياته في السجن».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 11:03 am

"قطر لن تنحني"- حماس تهاجم السعودية وتقترب من ايران

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  428394C

بيت لحم - اعداد وجدي الجعفري - خاص معا - قال القيادي في حركة حماس د. أحمد يوسف ان لغة التهديد لن تجدي نفعا مع قطر، وان حركته تتجه نحو تعزيز علاقاتها مع ايران من اجل الحفاظ على مصالحها في ظل التحالف "الاسرائيلي الامريكي السعودي" بالمنطقة.
وأوضح يوسف في مقابلة مع غرفة تحرير معا: "ان كل هذه التهديدات والتحركات التي تقوم بها السعودية وبعض الدول الاخرى للتضييق على الدوحة لن تجدي نفعا، قطر دولة متمكنة ماليا ولها علاقات قوية مع العديد من الدول في الاقليم والعالم، ولها مكانتها التي لا يمكن ان تهتز من خلال قطع العلاقات من قبل بعض الدول الخليجية، التي تخضع للضغوط الامريكية استجابة لطلبات اسرائيلية" حسب قوله.وأكد "ان العديد من الدول لن تتجاوب مع هذه الاداعاءات التي تمارس ضد قطر"."كل دول الخليج لها علاقة بما يجري بالمنطقة، بعضها دعم الانظمة الدكتورية التي كانت موجودة والبعض الاخر دعم المعارضة، الارهاب مسألة نسبية والاتهامات غير واضحة، دول الخليج جميعها متورطة" قال يوسف.وقطعت دول أبرزها السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات مع قطر يوم الاثنين متهمة إياها بدعم الإرهاب.وقال ان هذه الاحكام ضد قطر تفتقد الى الموضوعية، ومسيسة ولن تؤتي اكلها الى اي اتجاه ولا يمكن ان تجعل قطر تنحني بالشكل الذي تريده بعض دول الخليج، من اجل السير مع الركب وتنفيذ السياسة الامريكية الاسرائيلية ". حسب قوله.السعودية "متقلبة"ورفض يوسف اتهامات السعودية، معربا عن استغرابه من موقف الرياض من الحركة والذي وصفه بـ"المتقلب"، قائلا: هذه السعودية هي ذاتها التي فتحت ساحاتها في الماضي لقيادات الحركة واستقبلت رئيس المكتب السياسي للحركة قبل اشهر، الان تتهمنا بالارهاب وتساوي بين حماس وداعش". وأضاف: كيف يمكن لدولة اسلامية كالسعودية، ان تقبل ان تتهم حركة تحرر وطني كحماس بالارهاب وتلتزم الصمت، بالتأكيد تغيرت التحالفات خاصة مع تساوق السعودية لارضاء اسرائيل وامريكا. حسب قوله.وقال ان محاولات دول المنطقة لزج حماس ضمن قائمة الارهاب لن تجد اذان صاغية بين شعوب المنطقة. قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الثلاثاء إن على قطر القيام بعدة خطوات تتضمن إنهاء دعمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة الإخوان المسلمين من أجل إعادة العلاقات مع دول عربية كبرى أخرى.حماس تتجه نحو ايران وقال يوسف ان اتصالات حماس مع ايران لم تنقطع ابدا رغم احداث سوريا والعراق، لكنها منذ ستة اشهر في طور التحسن، وان هذه التحالفات الجديدة بالمنطقة ستدفع باتجاه سرعة اعادة توطيد العلاقة بين حماس وايران لحماية مصالح الحركة ومشروعها الوطني."انحراف البوصلة لدى بعض الدول العربية والاسلامية، قد تدفع بعض الحركات الاسلامية - الاخوان المسلمين- الى التوجه نحو تحالفات جديدة ودول قوية في المنطقة لحماية نفسها مثل ايران". قال يوسف.حماس مستعدة لمغادرة قطر وأكد يوسف استعداد حركة حماس لمغادرة قطر حال ارادت الدوحة ذلك، قائلا: العديد من قيادات الحركة غادرت قطر طوعا، لعدم وضع الدوحة في موقف محرج امام اي طرف كان.وقال" ان حماس مستعدة لنقل مكتبها السياسي لاي مكان في حال طلبت قطر ذلك، من اجل تخفيف الضغط عليها فالدوحة كانت وما زالت من اكثر الداعمين للفلسطينيين وحماس ونكن لها كل الاحترام والتقدير."وقال ان قيادات حماس يمكن ان تستقر في ماليزيا او لبنان أو تعود الى غزة التي ستبقى الحاضنة لكل قيادات الشعب الفلسطيني.وفد حماس بمصر بدعوة من القاهرةوقال يوسف لوكالة معا ان الزيارة الحالية لوفد حماس الى القاهرة برئاسة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة تاتي بدعوة من الاجهزة الامنية المصرية.وأضاف ان الهدف منها ترتيب الاوضاع الامنية على الحدود، واطلاع الحركة على الاوضاع بالمنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 11:09 am

حماس تتخوف من استغلال إسرائيل لتصريحات الجبير
 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  435260C

غزة- معا- اعربت حماس من مخاوفها من استغلال الاحتلال الاسرائيلي لتصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي وصفتها بانها "تُحرض" على الحركة، لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الفلسطينيين وبحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وعبرت حركة حماس عن بالغ اسفها واستهجانها لما صدر عن الجبير، معتبرة ان هذه التصريحات "غريبة على مواقف المملكة العربية السعودية التي اتسمت بدعم قضية الشعب الفلسطيني وحقه في النضال".
وقال بيان صادر عن حركة حماس: "إن هذه التصريحات تمثل صدمة لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية التي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية، وتنظر إلى حركة حماس باعتبارها حركة مقاومة مشروعة ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يمثل العدو المركزي للامتين العربية والإسلامية، خاصة أن حماس وقوى المقاومة الفلسطينية تدافع عن أرض الإسراء والمعراج وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".واعربت حماس من مخاوفها من استغلال الاحتلال الاسرائيلي مثل هذه التصريحات لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الفلسطينيين وبحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.وأضافت "أن تصريحات الوزير الجبير مخالفة للقوانين الدولية والمواقف العربية والإسلامية المعهودة التي تؤكد على حق شعبنا في المقاومة والنضال لتحرير أرضه ومقدساته".ودعت حركة حماس "الأشقاء" في المملكة العربية السعودية إلى وقف هذه التصريحات التي تسيء للمملكة ولمواقفها تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:22 pm

الفايننشال تايمز: فدية بمليار دولار أججت الخلاف بين قطر ومنافسيها الخليجيين

هيمنت الأزمة بين قطر والسعودية وبعض الدول العربية الأخرى، وأصداء الهجوم الذي تعرضت له لندن السبت الماضي على صحف الثلاثاء البريطانية، التي تناولت هذين الموضوعين في افتتاحياتها ومقالات الرأي فيها فضلا عن تحقيقاتها وتقاريرها.
وكرست غير صحيفة مقالها الافتتاحي لتناول الأزمة القطرية كما هي الحال مع صحيفة التايمز، وصحيفة الفايننشال تايمز التي نشرت أيضا في صفحتها الأولى تقريرا لمراسلها من دبي، سيمون كير، يرى فيه أن ما حرك السعودية ومصر ودولة الإمارات المتحدة والبحرين لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود معها والأجواء والموانئ بوجه وسائل نقلها، كان فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر لتحرير أعضاء في عائلتها الحاكمة كانوا في رحلة لصيد الصقور واختطفوا في العراق.
وينقل المراسل عن أشخاص، يقول إنهم على صلة بالصفقة التي تمت في أبريل/نيسان، قولهم إن ما اغضب السعودية وحلفاءها هو دفع الدوحة لفدية الى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل في سوريا ورجال أمن إيرانيين.
وتقول الصحيفة إنها تحدثت إلى اشخاص من كل الأطراف المشتركة في صفقة إطلاق سراح الرهائن، من بينهم مسؤولان حكوميان وثلاثة قياديين من الميليشيات الشيعية العراقية وشخصيتان قياديتان في المعارضة السورية.
وتضيف أن مبلغ 700 مليون دولار دفع إلى شخصيات إيرانية وميليشيات محلية تدعمها إيران، لتحرير القطريين الـ 26 المختطفين في العراق.
كما دفعت الدوحة من 200 إلى 300 مليون دولار إلى جماعات إسلامية في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح 50 مسلحا شيعيا كانوا في قبضتهم.

"كتائب حزب الله"

ويوضح التقرير أن القضية بدأت مع قيام ميليشيا كتائب حزب الله في العراق باختطاف القطريين في ديسمبر/كانون الأول 2015، ويضيف أن ثلاثة من قادة الميليشيا العراقية قالوا إن الرهائن نقلوا إلى إيران.
 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  _95742285_010ee072-d982-4ecd-96f1-f4e1119a2824
دفعت الفدية لاطلاق سراح 26 من العائلة الحاكمة في قطر اختطفوا في العراق
وترى الصحيفة أن هذه الميليشيا على صلة بجماعة حزب الله اللبنانية، التي تقاتل لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين لم تسمهما قولهما إنهما يعتقدان أن محفز اختطاف القطريين كان لإعطاء حزب الله وإيران ذريعة للتفاوض لإطلاق سراح مقاتلين شيعة محتجزين لدى جماعة فتح الشام السنية المتشددة في سوريا، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة وتمثل فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
ويضيف الدبلوماسيان أن الصفقة شملت اتفاقا منفصلا لتسهيل إجلاء بلدتين يحاصرها مسلحو المعارضة السورية مقابل أخريين يحاصرهما مسلحون شيعة.
وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله "لقد ظلت قطر وإيران تبحثان لوقت طويل عن غطاء لعقد هذه الصفقة، وقد وجدتا ذلك أخيرا".
كما تنقل عن شخصيات قيادية في المعارضة السورية قولها إن قطر استخدمت ترتيبات الإجلاء لدفع مبلغ 120 إلى 140 مليون دولار لجماعة فتح الشام، فضلا عن 80 مليون أخرى لجماعة إسلامية أخرى هي أحرار الشام.
"ترويض الجارة"
وتقول الصحيفة ذاتها في افتتاحيتها إن السعودية قد تحركت لترويض جارتها "المغرورة"، وترى أن عدة عوامل وقفت وراء هذا التوتر، أولها: إن الدول الخليجية تلوم قطر على إيوائها ودعمها للعديد من الحركات الإسلامية، المعتدلة والمتطرفة، في عموم المنطقة.
وترى الصحيفة أن العامل الثاني تمثل في اندلاع التوتر عندما رفضت قطر أن تساير التوجه الاقليمي (للسعودية وحلفائها) لدعم الانقلاب العسكري الذي اطاح بحكومة جماعة الإخوان المسلمين المنتخبة في مصر، والثالث هو رفض قطر مسايرة التوجه السعودي بتصعيد الضغط على إيران.
أما العامل الرابع فهو توافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووجهات نظر الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن الشرق الأوسط مع وجهات نظر السعودية، ومن بينها رغبتها في تبني موقف منحاز بشكل مفتوح في النزاع الشيعي السني في منطقة الشرق الأوسط.
وترى صحيفة التايمز في افتتاحيتها بهذا الشأن أن استياء وغضب جيران قطر منها كان يختمر منذ سنوات.
وتضيف أن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي قد اختارا في الوقت الحاضر نسيان دعوة الرئيس الأمريكي لتوحيد الصف السني في مواجهة إيران، وأعلنا حملة مفتوحة ضد قطر لمزاعم ميلها للتقارب مع إيران ودعمها للأقليات الشيعية في المنطقة.
وتنقل عن مسؤول سعودي قوله إن بلاده تسعى "لحماية أمنها القومي من خطر الإرهاب والتطرف".
وتضيف الصحيفة أن قطر أقرت في السابق بصلاتها مع حماس وفصائل إسلامية متشددة تقاتل في سوريا فضلا عن جماعة الإخوان المسلمين، لكنها تستدرك بالقول إن الجماعات الجهادية، في تعريفها العام، تدين بالكثير لمتبرعين سعوديين وللأيديولوجيا الدينية الوهابية المهيمنة في السعودية أكثر من دينها لأي بلد آخر.
خسارة 8 مليارات
وتنشر الصحيفة ذاتها تقريرا موسعا عن الآثار الاقتصادية للخطوة السعودية، يشير إلى أنها تسببت في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة أسهم هذه الدولة الخليجية الصغيرة ذات الاسثمارات الواسعة في الاقتصاد البريطاني، مقدرة ذلك بناء على انخفاض قيمة الأسهم القطرية في بنسبة 7 في المئة الأسواق المالية.
   قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  _86766259_qatar_seafront_gانخفض مؤشر الأسهم القطرية بنسبة 7.2 في المئة
ويضيف التقرير أن الخلاف بشأن مزاعم الصلات بجماعات إرهابية تركت قطر، التي تعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم والمالكة لحصص كبيرة من أسهم شركات وبنوك بريطانية، من أمثال: باركليز وسينزبري وبورصة لندن، معزولة.
ويوضح التقرير أن مؤشر الأسهم في البورصة القطرية انخفض بنسبة 7.2 في المئة ليصل إلى 9,202,62 ، ما تسبب في خسارة نحو 8 مليارات دولار من قيمة الأسهم، وهو أكبر انخفاض يحدث في يوم واحد منذ ثمانية أعوام.
ويضيف التقرير أن قطر تسيطر على ما قيمته 40 مليار جنيه استرليني من الأصول البريطانية، من بينها، أعلى بناية في بريطانيا المسماة "شارد" ونصف الحي التجاري في منطقة كناري وارف بلندن، وسلسلة من العقارات المهمة في العاصمة البريطانية.
وتضيف أن قطر أعلنت في مارس/آذار الماضي عن خططها لاستثمار 5 مليارات جنيه استرليني أخرى في بريطانيا بمعزل عن تأثير التصويت بالخروج عن الاتحاد الأوروبي على الاستثمارات في بريطانيا.
"جهادي وقح"
وخصص معظم صحف الثلاثاء الموضوعات الرئيسية في صفحاته الأول وعددا كبيرا من صفحاتها الداخلية لمتابعة أصداء الهجوم الذي شهدته العاصمة البريطانية السبت وأودى بحياة 7 أشخاص.
 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  _96354375__96357965_named  تكشّف أن أحد منفذي الهجوم كان معرّفا لدى الشرطة
ووضعت صحيفة الديلي تلغراف عنوانا لتغطيتها "جهادي وقح كان حرا في التباهي بتطرفه على شاشة التلفزيون"، في إشارة إلى الكشف عن أن أحد منفذي الهجوم، كورام بات، كان ظهر في فيلم وثائقي عن التطرف الإسلامي والجماعات الجهادية عرض في القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني في شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
وتضيف الصحيفة أن هذا الكشف سيضيف المزيد من الضغط على السلطات البريطانية بشأن: هل فعلت ما يكفي للتعامل مع التطرف بعد أن تكشّف أن بات هو ثالث شخص "إرهابي" خلال الأشهر الأخيرة يقوم بهجوم على الرغم من كونه معرّفا لدى السلطات الأمنية.
وتتحدث الصحيفة ذاتها في تقرير آخر كتبه محررها السياسي على صفحتها الأولى عن أن رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، قد أكدت على أن حكومتها تنظر في اتخاذ اجراءات جديدة لمنع المواقع التي تروج للتطرف إذا فشلت شركات الانترنت في القيام بفعل للحد من هذه الظاهرة على الانترنت.
وتنقل الصحيفة عن تصريح خاص لها من ماي، تقول فيه إن خيارها المفضل لمكافحة الإرهاب الذي يتكاثر على الانترنت هو تشريعات تنظيمية متفق عليها عالميا، ولكن إذا فشل ذلك فإنها مستعدة لأن تسير لوحدها في فرض مثل هذه التشريعات التنظيمية.
وتضع صحيفة الغارديان عنوانا رئيسيا على صدر صفحتها الأولى "بريطانيا تواجه مستوى مختلفا تماما من الخطر الإرهابي".
وتشدد الصحيفة على حاجة بريطانيا إلى اصلاح جذري في استراتيجياتها لوقف الهجمات "الجهادية"، لأن التهديد بات الآن في مستوى "مختلف تماما" من الخطر الإرهابي، بحسب أعلى مسؤول في مكافحة الإرهاب في البلاد.
 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  _96349612__96346072_hi039873883 تواجه الأجهزة الأمنية البريطانية ضغطا متزايدا في اعقاب وقوع ثلاث هجمات في ثلاثة أشهر
وتنقل الصحيفة عن مارك راولي، مساعد رئيس شرطة سكوتلانديارد لشؤون مكافحة الإرهاب، قوله إن التغييرات قد تشمل الشرطة وجهاز الأمن الداخلي أم آي 5 ، وشركات التكنولوجيا والقوانين ومناطق أخرى.
وأضاف راولي "خلال تسعة أسابيع احبطنا خمس مؤامرات ونجحت ثلاث هجمات. وهذا أمر مختلف تماما عن أي شيء شهدناه منذ وقت طويل".
وتتحدث الصحيفة في تقرير موسع في صفحاتها الداخلية عن الضغط الذي تواجهه الأجهزة الأمنية البريطانية في اعقاب وقوع ثلاث هجمات مميتة خلال ثلاثة أشهر، كما تكرس عددا من صفحاتها لمتابعة التجمعات التي اقيمت لتأبين الضحايا ولشهادات بعض عوائلهم وصور لبعضهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:24 pm

بلومبرغ تكشف عن سبب النزاع بين السعودية وقطر

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  5936b8e2c46188e1248b45bd

كتبت وكالة "بلومبرغ" أن تخلي السعودية عن قطر ليس وليد اللحظة، بل بدأ منذ عام 1995، نتيجة نزاع طويل على الغاز الطبيعي المسال، بما أن الدوحة أكبر مصدر له في العالم.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، فإن نقمة المملكة بدأت نحو شبه الجزيرة الصحراوية الصغيرة بعد تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من أكبر خزان غاز في العالم (حقل الشمال البحري، الذي يحوي تقريبا معظم الغاز القطري)، ويمثل 20% من احتياطي الغاز العالمي، والذي تتقاسمه مع إيران، المنافس المكروه من قبل السعودية.

ولم يرق لبقية دول الخليج، خاصة السعودية، استقلال الدوحة المالي ( دخل الفرد السنوي نحو 130 ألف دولار)، وتصديرها للغاز بعيدا عن جيرانها المنتجين للنفط في مجلس التعاون الخليجي، وهو ما أتاح لها الخروج من دائرة سيطرة الرياض، التي وصفت في بيان قطع العلاقات مع الدوحة أمس الاثنين، القطريين بأنهم "امتداد لأخوتهم في المملكة".
وبدلا من أن تبقى قطر امتدادا للسعودية، طورت علاقاتها مع قوى أخرى بما في ذلك إيران "منافس السعودية في المنطقة"، والولايات المتحدة ، ومؤخرا روسيا التي وافقت على صفقة شراء صندوق الثروة السيادي القطري العام الماضي لأسهم في شركة الطاقة "روس نفط" بقيمة 2.7 مليار دولار .
قص أجنحة قطر

ونقلت "بلومبرغ" عن  جيم كرين، الباحث في مجال الطاقة بمعهد بيكر في جامعة رايس في هيوستن بولاية تكساس، قوله: "كانت دولة قطر تابعة للسعودية، لكنها تطلعت إلى الحكم الذاتي والاستقلال عنها، لما تملكه من  ثروات غازية، ما أتاح لها القيام بدور مستقل، إلا أن بقية دول المنطقة  تبحث عن فرصة لقص أجنحة قطر".
 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  5936b97cc36188b0558b45bb
Reuters Jonathan Ernst
الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
زيارة ترامب

جاءت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية كفرصة لوضع قطر على المحك، وكشف ما تضمره، إذ دعا "جميع الدول إلى عزل إيران"، الأمر الذي رفضته قطر علنا، لكن حكومتها ذكرت لاحقا في بيان أن ذلك كان قرصنة إلكترونية "هاكرز"، ليأتي بعدها القصاص بقيادة السعودية.
إغضاب الجيران
زاد في الآونة الأخيرة، الطلب على الغاز الطبيعي المسال لإنتاج الكهرباء والطاقة في دول الخليج، فتعين عليها اللجوء إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال، بدلا من استخراجه، لصعوبة الأمر والتكلفة الباهظة للتنقيب عنه، وهذا صب في مصلحة قطر كونه يعتبر أقل تكلفة استخراج بالعالم.
إلا أن الدوحة أغضبت جيرانها عندما استخدمت الغاز وإيراداته لدعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحماس في قطاع غزة والفصائل المسلحة التي تعارضها الإمارات أو السعودية في ليبيا وسوريا. كما قدمت الدعم لشبكة الجزيرة التلفزيونية من أجل إحراج معظم حكومات الشرق الأوسط في أوقات مختلفة.
وقال أكاديمي اقتصادي لـ"بلومبرغ"، "إن الغاز ليس السبب المباشر للمواجهة الحالية ، ولكن أستغرب ما سبب عدم رغبة قطر في تزويد الدول المجاورة لها بالغاز.. ربما كان هناك توقع بأن تقوم قطر ببيع الغاز لجيرانها بسعر مخفض".
واتهمت دول عربية، قطر بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة، ما ترتب عليه قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية، وإيقاف حركة الملاحة الجوية، في أزمة تعد الأشد منذ حرب الكويت.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:27 pm

العاصمة القطرية تشهد فوضى غير مسبوقة في أول ليلة بعد قطع العلاقات

شهدت العاصمة القطرية الدوحة فوضى غير مسبوقة الاثنين بعد قطع السعودية ومصر ودولة الإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية معها مما أغلق خطوط النقل، وأدى إلى نقص في الإمدادات حسب روايات شهود عيان.
وقالت إيفا طوباجي وهو مغتربة تعيش في الدوحة لرويترز، بعد أن عادت من التسوق "الناس اقتحموا متاجر البقالة وأخذوا الأغذية ولاسيما المستوردة.. إنها فوضى. لم أر في حياتي شيئا كهذا من قبل".
ونقل موقع "اخبار الدوحة" تعليق أحد المقيمين في قطر بشأن التكدس الحاصل في مراكز التجزئة (السوبر ماركتس) قائلا: "لم أر أي شيء من هذا القبيل أبدا، الناس يجرون عربات كاملة من الطعام والماء".     
وهرع العديد من المواطنين والمقيمين في قطر إلى المتاجر، منذ صباح الاثنين، لتخزين المواد الغذائية، بعد الاستيقاظ على خبر إغلاق السعودية لحدودها البرية مع قطر، حيث كان يتم استيراد قدرا كبيرا من المنتجات الغذائية عبرها، وفقا لموقع "أخبار الدوحة".
ونشر الموقع صورا للمستهلكين في العديد من متاجر التجزئة وحتى محلات البقالة الشعبية بينما يملئون عربات تسوقهم عن آخرها، بزجاجات حليب وماء وأكياس من الأرز، والبيض، وبضائع أخرى.             
وسرعان ما ظهرت صعوبات في إيصال الإمدادات. وتحدث مصدران تجاريان في الشرق الأوسط عن آلاف الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية وقد تقطعت بها السبل عند الحدود السعودية وباتت عاجزة عن اجتياز المعبر البري الوحيد إلى قطر.             
وتحصل قطر على نحو 80 في المئة من احتياجاتها الغذائية من دول خليجية أكبر. وأشارت مصادر تجارية إلى احتمال تفاقم نقص المواد التموينية في قطر إلى أن تهدأ الأزمة.
ولاحت التداعيات الاقتصادية في الأفق مع إعلان شركات الاتحاد للطيران وطيران الإمارات وفلاي دبي الإماراتية تعليق جميع رحلاتها الجوية من الدوحة وإليها اعتبارا من صباح الثلاثاء وحتى إشعارآخر.             
وتأتي هذه القرارات ردا على إصرار قطر على رعاية الجماعات الإرهابية، ودعمها مخططات إيران في المنطقة، وشقها الصف الخليجي والعربي، وإضرارها بالأمن القومي العربي.
وقالت السعودية إنها قررت "البدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي".




صفحة "الجالية المصرية في قطر" تنشر رسالة لأهل مصر

نشرت صفحة "الجالية المصرية في قطر" علي الفيسبوك اليوم بوست عبارة عن رسالة من أبناء الجالية المصرية في قطر المحترمين الي اهل مصر، هدفها طمأنة أهالي أبناء الجالية المصرية هناك.
وجاء نص الرسالة كالآتي: "الحمدلله رب العالمين نود ان نطمئنكم جميعاً و نؤكد على اننا بخير و لم نتعرض لأي آذى من اى نوع و ان الأمور جميعها تسير بشكل طبيعي و مستقر و ان التطورات الأخيرة لم تؤثر علينا ابدا خاصة بعد تصريحات الحكومة القطرية و التي أكدت على عدم المساس بالمقيمين المصريين بأي شكل من الأشكال، وتعتبر الأزمة الوحيدة التي واجهت العديد منا هي إلغاء رحلات الطيران خاصة و ان كثيرين كانوا قد قاموا بحجز رحلات قضاء العيد و الإجازة الصيفية في مصر كالعادة و جاري البحث عن خطوط طيران بديلة ان شاء الله".
كما أكدت الصفحة علي توافر البضائع التموينية بالمجمعات الاستهلاكية في قطر بشكل طبيعي بعد حالة القلق التي انتابت المتسوقين، وتهافتهم بالأمس علي شراء البضائع وتخزينها. ونشرت الصفحة صورا للمجمعات الاستهلاكية اليوم بعد توافر البضائع بها بشكل طبيعي.




قطر تخسر حدودها البرية الوحيدة وتخنق مواطنيها

بإعلان المملكة العربية السعودية إغلاق كافة منافذها البرية أمام قطر، فضلا عن حدودها البحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، تكون قطر قد خنقت رئتها وعزلت مواطنيها عن محيطهم.

وأعلنت السعودية البدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.

ومن شأن إقفال الحدود تعطيل الكثير من المصالح القطرية مع جارتها السعودية، ومع بقية دول الخليج العربية التي ينفذ القطريون إليها من خلال السعودية، إن على صعيد الأفراد أو على صعيد المؤسسات والشركات التجارية.

وفي البيان الصادر، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب البحرين والسعودية عن إقفال حدودهم الجوية والبرية أمام قطر، وطالبوا مواطني الدوحة بمغادرة أراضيهم.



السعودية تقطع علاقاتها مع قطر وتغلق المنافذ البرية والبحرية

أعلنت المملكة العربية السعودية قطع علاقاتها مع قطر انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي ، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، حسب ما صرح مصدر مسؤول، ونقلته وكالة الأنباء السعودية.

وقال المصدر أن حكومة المملكة العربية السعودية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي.

وأضاف البيان، لقد اتخذت المملكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و (داعش) و(القاعدة)، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.

كما ندد البيان بدعم قطر لنشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً كما اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وأوضح البيان أن السعودية اتخذت هذا القرار تضامناً مع مملكة البحرين الشقيقة التي تتعرض لحملات وعمليات إرهابية مدعومة من قبل السلطات في الدوحة.

وقال إنه منذ عام 1995م بذلت المملكة العربية السعودية وأشقاؤها جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها ، والتقيد بالاتفاقيات، إلا أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها الدولية ، وخرق الاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة ، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية ، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض.

وأوضح البيان أنه إنفاذاً لقرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية يمنع على المواطنين السعوديين السفر إلى دولة قطر ، أو الإقامة فيها ، أو المرور عبرها ، وعلى المقيمين والزائرين منهم سرعة المغادرة خلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً ، كما تمنع ، بكل أسف ، لأسباب أمنية احترازية دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى المملكة العربية السعودية ، وتمهل المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً للمغادرة؛ مؤكدة التزامها وحرصها على توفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين.

المملكة العربية السعودية، أوضحت أنها صبرت طويلاً رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها ، والتآمر عليها ، حرصاً منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة ، وجزء من أرومتها ، وستظل المملكة سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 07 يونيو 2017, 10:31 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:31 pm

فورين بوليسي: العزلة القطرية بداية لحرب كبرى؟

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  5936cc42c46188de248b46a4

نشرت صحيفة "فورين بوليسي" مقالا  للباحث سايمون هندرسون، تحت عنوان "هل سيشعل المنفى الدبلوماسي لقطر حربا كبرى جديدة؟".

ويشير الباحث، وهو مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن دول الخليج السنية كانت منذ وقت بعيد تمهد لحرب مع إيران، معتبرا أن الوضع حول قطر قد يصبح الذريعة المرجوة التي تبحث عنها هذه الدول.
واعتبر كاتب المقال أن العالم ربما يقف اليوم أمام لحظة تاريخية يمكن مقارنتها مع اغتيال الدوق فرانز فرديناند في سراييفو عام 1914، ما مثل شرارة الحرب العالمية الأولى.
وذكر الكاتب أن الهدف "الشكلي" لتحرك السعودية والإمارات هو قطر، التي انحرفت منذ فترة بعيدة عن إجماع باقي دول الخليج بشأن إيران.
وأوضح هندرسون أن الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، ضد قطر والمتمثلة في قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق المجال الجوي أمام الرحلات القطرية، وإغلاق  الحدود البرية والبحرية، تمثل "ذريعة للحرب" بكل معنى الكلمة. وأعاد إلى الأذهان أن حرب الأيام الستة ، اندلعت بذريعة قبل 50 عاما بإغلاق مصر لمضيق تيران، ما منع إسرائيل من الطريق الوحيد للوصول إلى البحر الأحمر.
وردت إيران على الحركة السعودية الإماراتية، حسب تقارير إعلامية،  بقرار السماح لقطر باستخدام 3 من موانئها  للحصول على توريدات المواد الغذائية الضرورية. وحذر هندرسون من أن الرياض وأبوظبي ستعتبران، على الأرجح، هذه الخطوة الإيرانية  تأكيدا لـ"خيانة" الدوحة في سياق علاقاتها مع طهران.
بدورها، تعتبر قطر نفسها ضحية لمؤامرة دبرتها الرياض وأبوظبي. وأشار كاتب المقال في هذا السياق إلى علاقات الخصومة  التقليدية بين قطر والإمارات. وذكر بأن الرياض بدورها ترى الدوحة كجهة مشاغبة في المنطقة، فيما تتهم السلطات القطرية، التي تسمح للنساء بقيادة السيارات وللأجانب بتناول المشروبات الكحولية، السعودية بتشويه سمعة التيار الوهابي، في الوقت الذي يثير فيه الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في الإمارات، غضب أبوظبي.
وعلى الرغم من الأزمة الدبلوماسية السابقة  بالخليج في عام 2014، يؤكد هندرسون أن جذور الأزمة الراهنة تعود إلى عام 1995، عندما قام الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالانقلاب على حكم والده، بينما اعتبرت السعودية والإمارات هذا الانقلاب سابقة خطيرة بالنسبة للأسر الحاكمة في الخليج، وبدأتا بالتخطيط ضد الأمير القطري الجديد. ونقل الباحث الأمريكي عن دبلوماسي أقام في الدوحة في هذه الفترة، أن الرياض وأبوظبي  دبرتا مخططا لاغتيال حمد واثنين من إخوته وزيري الخارجية والطاقة في حكومته، في المساعي لإعادة الأمير المخلوع إلى السلطة. وحسب هذا التقرير، وصلت الاستعدادات في الإمارات لحد وضع المروحيات والمقاتلات في حالة تأهب قصوى لدعم محاولة الاغتيال، التي لم تُنفذ أبدا لأن ممثلي العشائر الذين كلفوا بالمهمة تراجعوا عنها واعترفوا بكل شيء قبل التوقيت المحدد لتنفيذ المخطط بساعات.
ويرى الكاتب أن واشنطن قد تلعب دورا مهما في تخفيف التوتر في هذا الوضع الخطير بالخليج، مشيرا بشكل خاص إلى الدور المحتمل لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي كان قبل توليه المنصب الحالي، يترأس شركة "إكسون موبيل"، وهي أهم لاعب أجنبي في قطاع الطاقة القطري.
واعتبر الباحث أنه على واشنطن أن تعمل بسرعة لإيقاف هذا الانزلاق نحو الحرب دون أن تنتظر بدء المذبحة.
المصدر: فورين بوليسي
اوكسانا شفانديوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية     قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  Emptyالأربعاء 07 يونيو 2017, 10:49 pm

البرلمان التركي يوافق على نشر قوات عسكرية في قطر

 قطر .. القصة الكاملة   أسباب غضب السعودية  32316bd30d0e5f484e525824e1499a3b


صادقت الجمعية العامة للبرلمان التركي، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يجيز نشر قوات مسلحة تركية في الأراضي القطرية وفق بروتوكول سابق بين البلدين.
ويهدف القانون إلى تحديث المؤسسات العسكرية القطرية، وتنويع التعاون في مجال التدريب والتعليم العسكري، ودعم تطوير القدرات والامكانات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية عبر التعليم والتدريب والقيام بالمناورات.
كما يهدف إلى المساهمة في السلام الاقليمي والدولي عبر زيادة التنسيق والعمل المشترك بين البلدين وتنفيذ مناورات وتدريبات مشتركة، قائمة على المساواة والاحترام المتبادل في إطار القوانين الوطنية والقانون الدولي.
ويتضمن القانون المساهمة في دعم العمليات العسكرية الدولية لمكافحة الإرهاب من أجل دعم السلام العالمي.
كما صادق البرلمان أيضاً على مشروع قانون حول التعاون بين تركيا وقطر بشأن تعليم وتدريب قوات الدرك (الجندرمة) والأمن بين البلدين.
وفي معرض رده على أسئلة نواب البرلمان قال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قيناق، إنه "ليس من الصائب والسهل القول لدولة معينة أنتم دولة إرهابية بسبب قطع ستة أو سبعة دول علاقاتها بها فقط"، في إشارة إلى قطر.
وأشار قيناق إلى أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، يواصلون في الوقت الراهن جهودهم مع الدول التي لها خلافات مع قطر.
وأعرب عن أمله أن يتم تجاوز الأزمة في أسرع وقت ممكن.
ولفت المسؤول التركي إلى أن السبب الأساسي لتواجد القوات التركية في قطر هو "تقديم التدريب" هناك.
وأضاف "نحن هناك لغرض توفير التدريب، إلى جانب تنفيذ وظائف أخرى ستوكلها حكومتنا. كما أن وزارة الدفاع، ورئاسة الأركان ووزير الداخلية سيحددون عدد المرسلين، ورتبهم، وميزانيتهم".
وأردف بالقول "قيادة الدرك لديها اتفاقية وبروتوكول مع 18 دولة في الوقت الحالي وقطر واحدة منها. وهذا البروتوكول ليس متعلق بقطر فقط. وهذه السياسة تواصلها الحكومات التركية منذ 2001".
وأضاف أن بروتوكول القاعدة العسكرية التركية في قطر، وتدريب وتعليم قوات الدرك يعود تاريخه إلى 25 كانون الأول/ ديسمبر 2001، ويستند إلى اتفاقية تعاون أمني وقع قبل نحو عام.
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
 

وكان مسؤولون في حزب العدالة والتنمية الحاكم والمعارضة في تركيا قالوا إن من المتوقع أن يمرر البرلمان سريعا اليوم الأربعاء تشريعا يسمح بنشر قوات تركية في قاعدة عسكرية تركية في قطر.
ويبدو هذا التحرك داعما لقطر التي تواجه عزلة دبلوماسية وتجارية من بعض القوى الكبرى في الشرق الأوسط. وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت العلاقات مع قطر يوم الاثنين وأغلقت مجالاتها الجوية أمام الرحلات التجارية من قطر وإليها متهمة الدوحة بتمويل جماعات متشددة.
(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قطر .. القصة الكاملة أسباب غضب السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصة الكاملة لاستيلاء السلطات السعودية على 36% من «مجموعة بن لادن»
» حزب الله في سوريا: القصة الكاملة
» القصة الكاملة لجزيرة المتعة المحرمة..
»  حي سلوان في القدس... القصة الكاملة في المحاكم الإسرائيلية
» في ذكراها المئوية: (سايكس - بيكو) القصة الكاملة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: