منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالسبت 10 يونيو 2017, 2:50 am

أمنستي: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين
الدوحة ـ “القدس العربي” من إسماعيل طلاي: قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن المملكة العربية السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة تتلاعب بحياة الالاف من سكان الخليج كجزء من نزاعهم مع قطر وتقسيم الأسر وتدمير سبل معيشة شعوب وتعليمها.
وقد أجرى باحثو المنظمة مقابلات مع عشرات الأشخاص الذين تأثرت حقوقهم الإنسانية بسلسلة من الإجراءات الكاسحة التي فرضتها دول الخليج الثلاث على نحو تعسفي في نزاعهم مع قطر.
وقال جيمس لينش، نائب مدير برنامج القضايا العالمية لمنظمة العفو الدولية الذي كان في الدوحة الأسبوع الماضي: “بالنسبة لآلاف الأشخاص المحتملين في جميع أنحاء الخليج، فإن تأثير الخطوات المفروضة في أعقاب هذا النزاع السياسي هو المعاناة والحزن والخوف” .
وأضاف لينش “هذه التدابير الجذرية لها بالفعل تأثير وحشي، وفصل الأطفال من الآباء والأمهات والأزواج من الزوجات ليس فقط من قطر، ولكن أيضا من الدول التي تنفذ هذه التدابير وقال لينش في هذا الصدد “إن هؤلاء الضحايا قد يفقدون الوظائف ويتعطل تعليمهم، مطالبا جميع الدول المشاركة في هذا النزاع أن تضمن ألا تؤدي أعمالها إلى انتهاكات لحقوق الإنسان. “
وذكرت منظمة العفو الدولية في بيان لها أنها تشعر بقلق بالغ إزاء تأثير بعض هذه الخطوات على الحق في الحياة الأسرية والتعليم.
واعتبرت المنظمة أن حرية التعبير في الخليج تواجه ضربة جديدة وتعرض الناس في البحرين والسعودية والإمارات للتهديد بعقوبة قاسية إذا كانوا يجرؤون على انتقاد هذه التدابير.
وقال بيان أمنيستي: في 5 حزيران/ يونيو الجاري، أمرت الدول الثلاث المواطنين القطريين بمغادرة أراضيهم في غضون 14 يوما، وأعلنت أن جميع رعاياها اضطروا للعودة من قطر، مهددين عقوبات على أي شخص لم يعد خلال هذا الإطار الزمني. ووفقا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، يعيش أكثر من 11 ألف مواطن من البحرين والسعودية والإمارات العربية المتحدة في قطر. ويعيش العديد من القطريين أيضا في البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد تتأثر جميعها بهذه التدابير.
وأكدت منظمة العفو الدولية على أن الأشخاص الذين لهم علاقات من دول الخليج الأخرى معرضون بشكل خاص للخطر. وقد وثقت منظمة العفو الدولية عدة حالات من أولئك الأشخاص الذين انقطعوا عن أولياء أمورهم أو أطفالهم أو ازواجهم.
وقالت إن السلطات الإماراتية رفضت دخول أحد القطريين، الذي عاش في دولة الإمارات العربية المتحدة مع عائلته لأكثر من 10 سنوات وأعيد إلى قطر أثناء محاولته العودة إلى دبي من الدوحة، بعد الإعلان عن التدابير في 5 يونيو / حزيران. أما زوجته فهي مواطنة إماراتية، ومن ثم فهي محرومة من السفر إلى قطر، في حين أن أطفاله من المواطنين القطريين، ومن ثم يطلب منهم مغادرة دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو الآن منفصل عن عائلته ولا يعرف متى سيراها لاحقا.
وأفادت المنظمة في بيانها أن رجلا سعوديا يعيش في الدوحة مع زوجته القطرية قال لها إنه غير قادر على زيارة والدته التي تعاني من مرض خطير في المستشفى في المملكة العربية السعودية لأنه إذا غادر البلاد  لن يتمكن من العودة إلى قطر وسيحرم من رؤية زوجته وأطفاله .
وأبلغت امرأة قطرية المنظمة أنها كانت في طريقها إلى البحرين للعيش مع زوجها، وهو مواطن بحريني، عندما اتخذت التدابير.
وقالت “كنت سعيدة جدا بالزواج العام الماضي … قبل الحظر، بينما كنت أبحث عن وظيفة في البحرين سأذهب إلى هناك في نهاية كل أسبوع، لرؤية زوجي، عائلتي، بيتي. عندما فعلوا ذلك، كيف يمكن أن لا يفكروا في الناس؟ “
كما أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع عدد من الطلاب القطريين المعنيين لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم في الإمارات والبحرين. وقالت إحدى الطالبات إن جميع دروسها في دولة الإمارات العربية المتحدة عن بقية السنة قد ألغيت فورا.
واستنكرت المنظمة هذا السلوك قائلة “إن سلطة الدولة في تنظيم الهجرة وتقييدها مقيدة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا يمكن تبرير التمييز في المعاملة بين فئات مختلفة من غير المواطنين إلا إذا كانت ضرورية لتحقيق هدف مشروع″. وأضافت أن التقسيم التعسفي للأسر كجزء من سياسات الهجرة ينتهك الحق في الحياة الأسرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالسبت 10 يونيو 2017, 2:53 am

الأمم المتحدة: لا نعتمد تصنيفات جهات للإرهاب

“القدس العربي”: أعلنت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسم أمينها العام، ستيفان دوجاريك ان المنظمة الدولية تلتزم بالتصنيفات التي تصدرها مؤسسات معنية بموضوع الإرهاب، وليس اي جهة أخرى.
وقال المتحدث ان “علاقتنا قوية مع منظمة قطر الخيرية، ولدينا مشاريع مشتركة في اليمن وسوريا والعراق”.
وكانت الأزمة التي تشهدها دول الخليج قد دفعت بالمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات إلى اطلاق “لائحة للارهاب” شملت منظمات وشخصيات على علاقة بدولة قطر ومن ضمنها قطر الخيرية.
وسبق ان طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دول المنطقة على تجنب تصعيد التوترات، وعلى العمل بدلا من ذلك للتغلب على خلافاتها.
وشجع غوتيريش على اتباع السبل الدبلوماسية لمعالجة المخاوف.
وأبدى غوتيريش استعداده لدعم مثل تلك الجهود، إذ رغبت جميع الأطراف في ذلك.




تيلرسون: الحصار على قطر يضر بنشاط شركات أمريكية

(رويترز): دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم الجمعة السعودية ودول خليجية أخرى لتخفيف حصارها على قطر وقال إن الحصار يتسبب في تداعيات إنسانية غير مقصودة ويضر بنشاط الشركات الأمريكية في المنطقة ويؤثر على المعركة التي يقودها الجيش الأمريكي ضد الدولة الإسلامية.
وقال تيلرسون في بيان مقتضب للصحفيين “توقعاتنا أن تقوم تلك الدول على الفور باتخاذ خطوات لوقف تصعيد الموقف وتبذل جهدا صادقا لحل الخلافات بينها”.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية رفض ذكر اسمه قد قال إن الرئيس دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة لبحث موضوع قطر وضرورة وحدة الخليج.
وهذا رابع اتصال هاتفي يجريه ترامب مع زعيم في المنطقة منذ أن قطعت دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين متهمة إياها بدعم إسلاميين وإيران.



البنتاجون: حصار قطر يعرقل التخطيط للعمليات استراتيجيا

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين 20170607173738afpp-afp_pc7iv

(رويترز): قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن حصارا على قطر تفرضه السعودية ودول خليجية لم يؤثر على العمليات الجارية حاليا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنه “يعرقل” القدرة على التخطيط لعمليات على المدى البعيد.
وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون في بيان “رغم عدم تعطل العمليات العسكرية الأمريكية الحالية في قاعدة العديد الجوية في قطر إلا أن الوضع الآخذ في التطور يعرقل قدرتنا على تخطيط عمليات عسكرية في مدى أبعد”.
وقاعدة العديد الجوية في قطر تضم أكثر من 11 ألف جندي من الولايات المتحدة وقوات التحالف وهي قاعدة مهمة في الحرب ضد الدولة الإسلامية. وقال ديفيز إن قطر تظل ذات أهمية كبيرة للعمليات الجوية ضد الدولة الإسلامية.



ألمانيا تحث إيران: لا تصبوا الزيت على النار

(رويترز):حث متحدث باسم الحكومة الألمانية إيران اليوم الجمعة على تجنب أي تحركات من شأنها تصعيد التوتر في الخليج وأكد معارضة برلين لأي دولة تمول الجماعات المتشددة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن شيفر إن دول الخليج تعتقد أن إيران تلعب دورا في النزاع من خلف الكواليس لكن يجب على طهران ألا تفعل أي شيء يزيد التوتر.
وقال شيفر في مؤتمر صحفي حكومي معتاد “على أي حال من المهم عدم القيام بشيء على الجانب الآخر من الخليج… لصب الزيت على النار”.
وأضاف أن ألمانيا ستفعل ما في وسعها لتشجيع استئناف الحوار لحل الأزمة لكن ليس لديها نية في أن تصبح وسيطا رئيسا رغم اجتماعات عقدها وزير الخارجية زيجمار جابرييل في الأيام الأخيرة مع نظيريه السعودي والقطري.
وتابع “يجب أن نتفق جميعا في الأفعال والأقوال على أن دعم وتمويل الإرهاب لا يمكن أن يكون أداة في سياسة أي حكومة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالسبت 10 يونيو 2017, 2:54 am

أيها العرب لا تكرروا سيناريو الغزو العراقي للكويت!

د. فيصل القاسم


ليس هناك أدنى شك بأن كل شعوب المنطقة العربية كانت ومازالت محقة في المطالبة بإصلاح أنظمتها السياسية وحتى تغييرها كي تواكب البلدان التي سبقتها بأشواط على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبالتالي فإن الثورات العربية كانت مشروعة مئة بالمئة من الناحية النظرية والعملية، فهناك مئات الأسباب التي تدعو الشعوب للثورة أو على الأقل للتململ من أجل الإصلاح إن لم نقل التغيير الشامل. لكن الذي تحقق ليس الذي تمنته وأرادته الشعوب من أجل أوطانها ومستقبلها، بل للأسف الشديد حصل الذي أرادته القوى المتربصة بأوطاننا في الداخل والخارج.
لا ريب أن من حق البعض أن يشكك بالدوافع التي وقفت وراء الأحداث التي تجتاح المنطقة منذ أكثر من سبع سنوات، لكن ليس بوسع أحد أن يتجاهل أن الثورات طال انتظارها، ولم تأت فجأة تلبية لمخططات خارجية كما يجادل الوالغون في نظرية المؤامرة، وخاصة القوميين وأنصار ما يسمى حلف الممانعة والمقاومة. لكن تطور الأحداث يجعلنا نتفق مع المشككين بأن النتيجة كانت كارثية وفي صالح أعداء الشعوب ودول المنطقة أكثر بكثير مما هي في صالح المنطقة وشعوبها. لقد كان البون شاسعاً جداً بين تطلعات الشعوب، وبين أهداف ضباع العالم الذين أوصلوا المنطقة إلى هنا لاستنزافها ونهب ثرواتها بالدرجة الأولى. ويجادل الكاتب اللبناني سامي كليب في هذا السياق: «إن لم يكتب المثقفون والإعلاميون العرب عن حقيقة وأسرار وأسباب تدمير دولنا العربية.. فهم جزء من مؤامرة رُسمت خيوطها بدقة …تبا لهؤلاء المثقفين والإعلاميين الذين يكررون ما يقال لهم كالببغاء أو الأبواق ….إن من قتل العقيد معمر القذافي هي الصفقات والمال وليس أي رغبة بحرية وديمقراطية….ومن دمر العراق هي شركات النفط . ومن يدمر اليمن هي الرغبة في استخدامه مطية لمصالح سياسية ضيقة، ومن يدمر سوريا يريد كل شيء إلا الحرية والديمقراطية …..ومن قسم السودان أراد نهب ثروات جنوبه لمصالح غربية ……ومن يدفع العرب لفتح علاقة مع إسرائيل بذريعة محاربة إيران يريد نهب ما بقي من مال عربي وجعل إسرائيل دولة لا تقهر وإنهاء ما بقي من فلسطين …صحيح أن الأنظمة عندنا فشلت وقمعت وأفقرت….لكن هذه آخر الأسباب التي لأجلها أرسلوا لنا كذبة الربيع العربي. …..لماذا من صار يوصف بالدكتاتور هو نفسه من كانت تفتح له الأبواب……ألم يفرض القذافي نصب خيمته في قلب الأليزيه؟ ألم يقبل يده رئيس وزراء إيطاليا؟»
قد نختلف مع السيد كليب والذين يشاركونه الرأي في أن الثورات كانت مشروعة تماماً، لكننا لا نستطيع أن نختلف معه بأن القوى الطامعة بالمنطقة وثرواتها كانت أهدافها معاكسة مائة بالمائة لتطلعات الشعوب وأهدافها. ما الذي يهم القوى التي اجتاحت المنطقة بعد الثورات في سوريا والعراق وليبيا واليمن وتونس ومصر؟ بالتأكيد ليس الديمقراطية ولا التغيير ولا الإصلاح، بل فقط ثروات المنطقة تحديداً، فالأمريكان سيطروا على شرق سوريا للهيمنة على حقول النفط والغاز. والروس عقدوا مع النظام صفقات للسيطرة على ثروات الساحل السوري الغازية والنفطية لربع قرن قادم. ولا شك أن عيون إسرائيل على غاز البحر المتوسط وخاصة في لبنان وسوريا. وكلنا يعرف أن من أهم أسباب الغزو الأمريكي للعراق السيطرة على ثاني مخزون نفطي في العالم. وقبل ذلك غزت أمريكا أفغانستان ليس للقضاء على الإرهاب، بل للسيطرة على ممرات النفط إلى مخزون بحر قزوين الهائل من النفط. ولعلنا نتذكر أن الأحرف الثلاثة الأولى للحملة الأمريكية على العراق كانت OIL ، أي «عملية تحرير العراق»، لكن الأحرف الأولى تعني بالانكليزية «النفط». أين ذهبت مليارات ليبيا بعد الثورة؟ وأين يذهب نفطها الآن؟ بالطبع تبخرت الميليارات في البنوك الغربية، أما النفط فقد تقاسمه ضباع العالم الذين تظاهروا بتحرير ليبيا من الطغيان. رفعوا شعار الحرية، بينما كان هدفهم نهب ثروات ليبيا وغيرها.
لقد عمدت أمريكا منذ عقود على دفع العرب كي يأكلوا بعضهم بعضاً، والهدف طبعاً إفساح المجال لها لنهب ثروات المنطقة لاحقاً بحجة التدخل من أجل حل الصراعات وإحلال الأمن والاستقرار. لقد ورطت صدام حسين في غزو العراق، فكانت النتيجة أن الكويت خسرت المليارات من صناديقها، وكذلك خسر العراق ثرواته، وأصبح نفطه تحت سيطرة أمريكا. لقد استغلت أمريكا ثروات الضحية الكويتي والجلاد العراقي من خلال لعبة الغزو الذي رتبته أمريكا عبر سفيرتها الشهيرة أيبرل غلاسبي مع صدام حسين الذي انطلت عليه اللعبة.
والآن يبدو أن العرب مستعدون أن يكرروا أخطاء التاريخ القاتلة دون أن يستفيدوا من أخطاء صدام حسين وغيره. فلو تجرأت أي دولة عربية، لا سمح الله، على غزو دولة عربية أخرى، فسيحصل ما حصل من قبل في العراق، وستكون الثروات العربية الضحية الأولى، وسيكون المتضرر الجاني والمجني عليه من العرب. تحاول أمريكا الآن أن تدفع بالعرب لمهاجمة بعضهم البعض. ومن يقع في هذا المحظور يجب أن يعلم أنه سيكون الضحية الأمريكية اللاحقة، وسيتحول بين ليلة وضحاها من جانٍ إلى مجنٍ عليه. فهل يصحو العرب قبل فوات الأوان؟
كاتب واعلامي سوري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالسبت 10 يونيو 2017, 3:03 am

تحركات حثيثة لمعالجة الأوضاع الحقوقية الناجمة عن «الحصار الإنساني» ضد قطر


Jun 10, 2017

الدوحة ـ  «القدس العربي» : قالت اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان في بيان لها أمس، تلقت «القدس العربي» نسخة منه، إن الأمير زيد بن رعد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أبلغ رئيس اللجنة القطرية الدكتور علي بن فطيس المري في اتصالي هاتفي أن هنالك تحركات حثيثة لمعالجة الأوضاع الحقوقية والإنسانية الناجمة عن الحصار الإنساني الذي تتعرض له قطر.
وكان رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان أعلن في مؤتمر صحافي أن هيئته أرسلت تقارير موثقة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومنظمات الأمم المتحدة، وسيقوم وفد من اللجنة القطرية لحقوق الإنسان بزيارة عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، والبرلمان الأوروبي «لشرح أبعاد وصور الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها المواطنون القطريون وغير القطريين من جراء الحظر»، وسوف تقوم بتسليم تلك المنظمات تقريرا مفصلا عن الحالات المرصودة. لاتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة اتجاه الدول الثلاث.
وأوضح الدكتور المري إلى هذه «الجرائم الخاصة بانتهاك حقوق الإنسان» تتراوح ما بين «حرمان من حق التنقل والإقامة».
و«التشتيت الإجباري للعائلات، جراء حرمان أبناء من آبائهم»، و«حرمان مواطنين من حق التملك والعمل»، و«إجبار مواطنين قطريين على ترك وظائفهم»، ومغادرة الدول الثلاث خلال 24 ساعة، خلافاً للتصريحات الرسمية التي أمهلتهم 14 يوماً.





الأمير تميم يهنئ بعيد الجلوس الملكي والسعودية تكبد قطاع النقل والزراعة خسائر بالملايين والرأي العام الأردني ينتقد الانحياز لموقف الرياض

طارق الفايد



Jun 10, 2017

عمان ـ «القدس العربي»: وجه أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني رسالة تهنئة خاصة لعاهل الأردن بمناسبة عيد الجلوس الملكي في اليوم نفسه الذي غادر فيه السفير القطري عمان بندر العطية العاصمة الأردنية تنفيذاً لقرار المملكة تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
اللمحة الأميرية القطرية اعتبرها المراقبون محاولة لتجنب التصعيد مع الأردن وإظهار قدر من التفهم لإجرائها المتعلق بتخفيض التمثيل الدبلوماسي والذي كشفت مصادر رسمية لـ «القدس العربي» النقاب عن أنه تقصد عدم مواجهة خيارات تصعيدية أكبر لاحقاً من وزن القطيعة الدبلوماسية الكاملة.
المصادر نفسها تتحدث عن مؤشرات إيجابية لعمان تتصدر بأن الدوحة «تتفهم» الظروف والاعتبارات وحتى القرارات الأردنية خصوصاً ان عمان تقصدت ان يصاحب إجراءها بخصوص تخفيض التمثيل رسائل ترحيب شديدة اللهجة بكل القـطريين المقيـمين في الأردن.
تحصل هذه التناغمات لتثبت أن قطر لا تريد التصعيد مع الأردن وقد اتضح ذلك من خلال تغطيات الإعلام الرسمي القطري فيما تقول اوساط القرار الأردني بان قرار تخفيض التمثيل ينبغي ان يكون مؤقتاً وحتى تمر الأزمة واتخذ في سياق ما سماه سياسيون «درء الشر» بسبب حساسية دول صديقة وحليفة تعلن الحصار على قطر.
الاقتصاد الأردني تأثر بدوره بحملة الحصار على قطر فقد رفضت السعودية السماح بعبور نحو 50 شاحنة محملة بالخضروات الأردنية كانت قد جهزت أوراقها للعبور إلى قطر قبل الإثنين الماضي. خسائر المصدرين الأردنيين الأولية قدرت بنحو 20 مليون دولار على الأقل في اول ثلاثة ايام.
ووزارة النقل الأردنية بدأت بإعداد تقارير ميدانية عن حجم الضرر الناتج في حال تعطيل صادرات الأردن لأطراف في السوق الخليجي بسـبب الحـصار السـعودي.
شعبياً يتعرض قرار الحكومة الأردنية في الانحياز لمحور السعودية – الإمارات لحملات نقد مباشرة ويومية بسبب عدم قناعة الرأي العام الأردني بالاتهامات الموجهة لقطر.






الأزمة الخليجية جولة جديدة للثورة المضادة للربيع العربي

وائل عصام



Jun 10, 2017



المحور الجديد أخذ بالتشكل كردة فعل على الربيع العربي الذي دعمته قطر، وعارضته بشدة في ثورة مضادة الأقطاب نفسها التي تقف اليوم في واجهة الحملة المضادة لقطر، الدولة العميقة في مصر ممثلة بالسيسي، وداعموها في أبوظبي والرياض، المعادون بشدة لصعود التيار الإسلامي المعتدل.
وإضافة للدور المصري الناقم بسبب سقوط نظام مبارك، فإن تراكمات طويلة من النزاعات الخليجية ـ الخليجية كان لها الأثر الاكبر في الحملة الاخيرة، فصعود الدولة الخليجية الصغيرة، ونجاحها في تحقيق نفوذ كبير، عربيا وإقليميا، أثار حسد جيرانها، وبعد الأثر الكبير الذي حققه الدعم الإعلامي القطري لصالح حراك الثورات ضد الأنظمة في مصر وتونس وليبيا. بدأ ذلك المحور بقيادة الثورة المضادة من المحيط العربي قبل العودة للخليج، وهكذا عملوا على استرجاع نفوذهم المفقود لصالح جارتهم في ليبيا ومصر وتونس، وهو ما حصل فعلا، حيث تم إبعاد الإخوان المسلمين بالقوة عن السلطة في القاهرة، وبالانتخابات عن السلطة في تونس بعد دعم منافسيهم، وهم أيضا من رجال النظام ما قبل الربيع العربي، وهكذا الأمر تواصل في ليبيا، حتى أصبح حفتر وهو من ضباط المؤسسة العسكرية القديمة في ليبيا أصبح الرجل الأكثر نفوذا في ليبيا، بعد إضعافه للعديد من القوى الاسلامية التي صعدت بعد الربيع العربي.
وبعد هذه الحملة التي شنها المحور عربيا في تثبيت اركان ثورته المضادة، عادوا لترتيب هذه الحملة الاخيرة ضد قطر، وهذه المرة بالاستقواء بحليف جديد وهو إسرائيل، التي ترى في سياساتهم اكثر انسجاما مع تطلعاتها في المنطقة الراغبة بتمرير تسوية تاريخية، وانهاء بؤرة حماس في غزة، الحركة المقربة من قطر، التي تشكل إحدى نقاط الاتفاق بين المحور المضاد، بدءا من السيسي الذي يفرض حصاره على غزة، وانتهاء بأبوظبي المعادية بشدة للحركة، بنصائح من مستشارها المقرب دحلان.
لذلك فلهذه الحملة بعد إقليمي مهم، يتعلق بهذا المحور المتآلف من ابوظبي للرياض للقاهرة لبنغازي، الاكثر قربا من اسرائيل، والمتمتع بعلاقة خاصة مع الرئيس الامريكي ترامب.
ولا تبدو الولايات المتحدة مكترثة للمنتصر في هذا النزاع، ما دامت النتيجة لن تؤثر على مصالحها، ولن تخرج عن إطار حلفائها، فالرضى الأمريكي، أو عدم الممانعة واضح كموقف فعلي، وبمضمون التصريحات التي حافظت على حيادها بين أطراف الأزمة. صحيح أن تصريحات ترامب أيدت صراحة الحملة، لكن الموقف العام يبقى في اطار الحياد الإيجابي، وهذا الموقف يشمل معظم المؤسسات الامريكية، فـ»قاعدة العديد» وهي تمثل المؤسسة العسكرية، لا يبدو انها ستصطف لصالح احد، ولأن الحكومة القطرية أيقنت، على ما يبدو، من أن القوة العسكرية الامريكية في قطر لن تتدخل في النزاع، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها في حماية البلاد من أي مغامرات من حليف امريكي آخر كالسعودية، سارعوا لطلب القوات التركية التي وصلت خلال ساعات من بدء الازمة.
ومجرد ملاحظة الشخصيات ومراكز القوى التي تشن هذه الحملة، نعرف أن ما يحدث هو بضوء اخضر، ليس فقط من طاقم ترامب، بل يحظى بعدم ممانعة على الاقل، إن لم نقل رضى  مؤسسات امريكية نافذة. فعندما نتحدث عن المؤسسة العسكرية في مصر والاردن ودحلان، والأهم من هذا كله اسرائيل الحليفة الاولى لامريكا في المنطقة، فنحن بلا شك نتحدث عن اشتراك عدة مراكز ثقل امريكي وحلفاء للمؤسسة الامنية الامريكية في المنطقة، وهذا ليس له علاقه بطاقم ترامب فقط، الذي هو في النهاية يملك حيزا كبيرا في توجيه السياسات، كونه الرئيس.
والحديث عن انقسامات بين المؤسسات الامريكية، أو اختلافات حول الموقف من الحملة، فهذا مؤشر آخر على أن ما يحدث ليس امرا يمس الأمن القومي الامريكي، ليحصل على اجماع، واختلاف الادارات الامريكية يحدث دائما في الامور غير الاستراتيجية، وكثيرا ما وقع هذا التباين في وجهات النظر في خطة احتلال العراق، بين البنتاغون والمخابرات الامريكية، وتكرر في الموقف من الاسد، كما كشفت هيلاري كلينتون في مذكراتها، واخيرا في دعم الفصائل شمال سوريا، لكن هل سمعتم مثلا أن المؤسسات الامريكية قد تباينت وجهات نظرها في حماية الاردن، أو اسرائيل، أو حتى كوريا الجنوبية، حال تعرضت لتهديد من اعداء للولايات المتحدة ؟ بالطبع لا، فالامريكيون يختلفون في كل شي ما عدا مصالحهم القومية الكبرى، وسياساتهم الاستراتيجية، وهي في هذه الحالة مضمونة، لان المتنازعين هم جميعا من حلفائها، وأيا كان المنتصر فلن تتأثر، وبالتأكيد أن وجود طاقم ترامب يزيد الامور سوءا، كونه قد يكون اقرب للفريق الذي يشن الحملة على قطر.
من الواضح من سلسلة العلاقات التي يتمتع بها هذا الحلف وطبيعتها مع اسرائيل، نلاحظ أن هناك رغبة اسرائيلية في تعزيز هذا المحور، الذي يضم حليفها المقرب السيسي، وتتوازى مع هذا رغبه جامحة لدى السيسي ومؤسسته العسكرية الناقمة على قطر، كابرز داعم للثورة المصرية، وكل هذه الرغبات تستند إلى ارضية تباغض خليجي ـ خليجي ممتدة منذ نحو مئة عام، إذ نشرت قبل ايام وثيقة تاريخية تتحدث عن نصائح قدمها والي البصرة لحكام قطر وابوظبي، بنبذ الخلافات والتصالح، واللافت أنهم كانوا ينتمون للعائلات الحاكمة اليوم نفسها. ولعل هذا يضعنا مجددا امام تكرار لحالة الشقاق العربية والتنافس الذي ادى بايران لتحقيق كل هذه المكاسب في العمق العربي، ويكفي النظر للمحور الايراني المنسجم والمتكاتف، من طهران لصنعاء، لنعرف أحد أسباب هذا التفوق، في مقابل دول عربية مشتتة مشغولة بنزاعاتها، ولعل الحلف الايراني في اسعد حالاته اليوم، ليس فقط لانه يرى هذه الخلافات بين الدول التي يفترض أن تقود المواجهة ضده، بل لأنه يرى فرصة امامه سانحة جدا للتدخل مجددا في الخليج العربي، فهذه الضغوط الهائلة والحملة المنسقة قد تمنح إيران ارضا خصبة لعرض الحماية والتدخل، ولا ننسى أن حماس لم تتوجه يوما لايران وتحصل على دعم عسكري منها، إلا لانها وجدت كل التنكر والمعاداة من هذه الدول العربية نفسها.
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»

وائل عصام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالأحد 11 يونيو 2017, 3:10 am

سيناريوهات قد تتكرر في حل النزاع السعودي القطري

حسين الحلبي 
حين احتل الرئيس العراقي السابق صدام حسين الكويت في 2 آب 1990، كانت كل من العراق والكويت دولتين حليفتين للولايات المتحدة، وخاضتا معاً حرباً على الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال ثماني سنوات، والكل يعرف بموجب سجلات ووثائق وزارة الخارجية الأميركية أن الإدارة الأميركية استخدمت صيغاً وعبارات عند اشتداد الأزمة بين بغداد والكويت قبل تنفيذ احتلال الكويت، تمهد لصدام وتعلن له بطرق غير مباشرة عدم اكتراثها بالكويت، وعندما بدأ بالتنفيذ جمعت دولاً كثيرة لشن الحرب على العراق باسم تحرير الكويت.
في ذلك الوقت من شهر أيلول 1990 كان الخلاف حاداً بين دولتين من نفس اللاعبين بالملعب الأميركي، ومع ذلك جرى تدمير الدولتين وفازت الولايات المتحدة بتحقيق كل ما ترغب فيه من أهداف في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
في يومنا هذا يشهد الجميع أزمة حادة بين الرياض بشكل خاص والدوحة، بلغت درجة قطع العلاقات والحصار ومحاولة العزل، وكلتا الدولتين حليفة لواشنطن التي وظفتهما معاً لتمويل وتسليح أي مجموعات إرهابية تستهدف سورية والعراق وليبيا بشكل خاص، وهذا ما أعلنه نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بلسانه لجميع وسائل الإعلام حين قال في عام 2014: إن السعودية وقطر هما اللتان كانتا تمولان وتسلحان كل من يرغب في شن الحرب على سورية.
ولذلك ثمة من يتساءل عن إذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد الاستفادة من تجربة الرئيس الأميركي السابق بوش الأب في حرب الخليج الأولى 2 آب 1990.
فترامب كان قد أعلن قبل يومين أن «الإجراء السعودي لعزل قطر يمكن أن يؤشر لبداية نهاية الإرهاب»، وأشارت وسائل إعلام كثيرة في الوقت نفسه، إلى أن ترامب بدا وكأنه هو الذي أطلق السعودية ضد قطر، وفي الأمس ذكر الناطق باسم البيت الأبيض أن ترامب طلب من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز «ضرورة المحافظة على الوحدة في المنطقة من أجل مكافحة الفكر المتطرف ومكافحة تمويل الإرهاب».
هذه الرسالة وقول ترامب السابق حول قطر، تثيران تساؤلاً عما إذا كان الرئيس الأميركي يسعى إلى إلهاب حماسة الملك سلمان لتوجيه ضربة عسكرية لقطر، تقوم الإدارة الأميركية باستغلالها لإعادة خلط الأوراق في شبه الجزيرة العربية والخليج، لإعادة تنظيم وضبط حلفائها في تلك المنطقة دون استبعاد احتمال أن يشمل هذا الضبط العائلة المالكة السعودية نفسها.
جرت الإشارة في وسائل الإعلام في المنطقة إلى أن السعودية وجهت شروطاً لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وطالبته بإعلان موافقته عليها، وإذا لم يوافق فسوف تتوقف عن أي مفاوضات معه حول فك الحصار أو بقية إجراءات التصعيد، وقيل إنها أمهلت أمير قطر مدة زمنية للاستجابة لهذه الشروط، وبما أن أحداً لا يمكن أن يستبعد وجود متابعة يومية بل وفي كل ساعة من واشنطن لتطورات الأزمة، فإن ذلك قد يقودنا إلى احتمال أن تكون إدارة ترامب موافقة على كل بيان أو شروط يجري الإعلان عنها من السعودية وربما يكون ذلك جزءاً من سياسة أميركية لتشجيع السعودية على القيام بأي عمل تقوم الإدارة الأميركية بتوظيفه لمصلحة خطة ما تزال غير معلنة لمستقبل هذا النزاع ومستقبل الأطراف المتورطة فيه.
فواشنطن وعواصم أوروبا كلها كانت قد ذكرت علناً وبمناسبات عديدة أن الرياض بفكرها الوهابي تشكل أكبر مروج للإسلام المتشدد الذي يتحول من خلاله الكثيرون إلى إرهابيين بينما لا تعد قطر بنفس درجة التأثير نفسها التي تولدها السعودية بل إن قطر مجرد ممول وليس داعياً للفكر الإرهابي وليس من ينشره وهذا ما يدركه الغرب والسؤال الآن هو: هل سيحدد الغرب سياسته تجاه هذا النزاع بموجب ما كان يعلنه عن السعودية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالأربعاء 21 يونيو 2017, 12:23 am

واشنطن مندهشة لمقاطعة دول الخليج لقطر
التاريخ:20/6/2017 -

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Doc-P-104747-636322634680223239

قالت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إنها "مندهشة" من أن دول الخليج لم تنشر للرأي العام أو تبلغ قطر بتفاصيل الشكاوى التي دفعتها لمقاطعة الدوحة.
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت "كلما مر الوقت زادت الشكوك بشأن التحركات التي اتخذتها السعودية والإمارات. في هذه اللحظة ليس أمامنا سوى سؤال واحد بسيط: هل كانت التحركات فعلا بشأن مخاوفهم إزاء دعم قطر المزعوم للإرهاب أم هي بشأن شكاوى تعتمل منذ فترة طويلة بين دول مجلس التعاون الخليجي".
(رويترز)






واشنطن «مندهشة» من فشل السعودية وحلفائها في تبرير الحصار على قطر

مسؤول قطري: ما نتعرض له من جيراننا «جدار برلين» جديد



Jun 21, 2017

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين 20a493
عواصم ـ وكالات: أعربت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء عن «دهشتها» حيال فشل السعودية وحلفائها الخليجيين في تقديم تفاصيل تبرر الحصار الذي فرضوه على قطر.
وفي تعبير عن موقف جديد يحتوي ردود فعل تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت الخارجية الأمريكية: «كلما مرّ الوقت زادت الشكوك بشأن الإجراءات التي اتخذتها السعودية والإمارات حيال قطر».
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيثر ناورت جميع الأطراف إلى حل خلافاتهم.
هذا واعتبر مسؤول قطري ما تتعرض له بلاده من جيرانها، خلال الأزمة الراهنة، بأنه بمثابة «جدار برلين» جديد.
وقال رئيس «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» في قطر علي بن سعيد بن صميخ المري، إن الإجراءات الأخيرة «تشتت الأسر وتترك الكثير من الآثار السلبية على العلاقات الاجتماعية».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للمري، أمس الثلاثاء، في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل.
واستشهد المري بأكثر من حالة بينها رضيع يملك الجنسية الإماراتية، وأمه قطرية، تم فصلهما عن بعضهما.
وأشار إلى أن لجنته تسلمت حتى اليوم 1972 شكوى تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان جراء الحصار. 
ويجري المري لقاءات مع برلمانيين أوروبيين في بروكسل بدعوة من «جمعية الصداقة الأوروبية القطرية» بالبرلمان.
وشارك في اللقاءات عدد من النواب الأوروبيين، والصحافيين، وخبراء في الشأن الخليجي. 
وناشد البرلمان الأوروبي العمل على رفع الحصار، لا سيما مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.
كما أعرب عن استعداده لاستقبال ممثلين عن البرلمان الأوروبي لمقابلة الضحايا ومعاينة الأضرار الناجمة عن الحصار.
وأشار المسؤول القطري الى أن البحرين، والإمارات فرضنا عقوبة بالسجن 15 عاما لكل من يعترض على هذه «القرارات الجائرة»، كما تم سجن محام بحريني لأنه تعاطف مع قطر.
وكان المسؤول القطري يشير إلى حظر «التعاطف» مع قطر في البلدين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومعاقبة المخالفين بالسجن. 
وأوضح أنه رفع تقريراً للبرلمان الأوروبي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، الناجمة عن الحصار المفروض بلاده، وتشمل مجالات التعليم، العمل، التنقل، السكن، وحرية التعبير وسوء المعاملة الإنسانية للقطريين.
يأتي ذلك فيما ثمن رئيس «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» في قطر دور تركيا «الإيجابي» خلال الأزمة الراهنة، والذي اتسم بـ»روح المسؤولية».
وقال المري، إن «تركيا قدمت المساعدات للشعب القطري، وأعربت عن استعدادها للتخفيف من وقع الحصار من الناحية الإنسانية».
وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعامل مع الأزمة بـ»روح من المسؤولية وبذل جهود كبيرة لاحتواء أي تطور سلبي لها». 
من جانبها، قالت النائبة الأوروبية رومانا نيكول مانيسكو (عضو جمعية الصداقة البرلمانية الأوروبية الخليجية، رومانيا)، إنها ستنقل انتهاكات حقوق الإنسان إلى الأطراف المعنية في البرلمان الأوروبي.
وأشارت إلى أن تلك الأطراف ستبحث هذا الملف، وقد تتخذ إجراءات بشأنه، من دون تحديد موعد بحثه أو طبيعة تلك الإجراءات.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يرتبط بعلاقات «وطيدة» مع كافة دول الخليج، ومن هذا المنطلق يسعى إلى تخفيف التوتر لما لذلك من مصلحة إقليمية ودولية. 
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ»دعم الإرهاب»، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة. 
بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر. 
ونفت قطر الاتهامات بـ»دعم الارهاب» التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
من جانب آخر قال النائب العام القطري إن القائمة التي أعدتها دول عربية للمشتبه بأنهم إرهابيون على صلة بقطر لا أساس لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالأربعاء 21 يونيو 2017, 11:39 am

يوم قالت تونس للإمارات: يفتح الله !

نزار بولحية


Jun 21, 2017
الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين 20qpt480
لن نحتاج لخبير في لغة الجسد ليدلنا على الفرق بين تعابير وجه الرئيس التونسي وحركاته، وهو يلتقي الأربعاء الماضي في قصر قرطاج، وزير ديوان الرئاسة الإمارتي فارس محمد المزروعي، وتعابير وجهه وحركاته وهو يقابل بعدها بيومين وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي.
فكل من شاهد المقاطع المصورة للمقابلتين على التلفزيون الرسمي، تمكن من أن يخرج على الأقل باستنتاج بسيط، وهو أن الباجي قائد السبسي بدا أكثر ارتياحا وحتى حميمية مع الضيف القطري، فيما لم تفلح ابتساماته البروتوكولية لمبعوث الإمارات في إخفاء حالة القلق والتوجس التي شعر بها المسؤولون التونسيون منذ الساعات الاولى لزلزال الخامس من يونيو الجاري. وربما لخص البيانان اللذان صدرا عن الرئاسة لاحقا تلك الحالة وعبرا، ولو بشكل موارب، عن نجاح تونس في قطع الطريق أمام كل الضغوط الإماراتية والسعودية، التي حاولت جرها للانضمام إلى جوقة المقاطعين لقطر، من خلال اختيارها الحياد في الخلاف الخليجي.
لقد اكد قائد السبسي للوزير الإماراتي، بحسب ما نقلته وكالة الانباء الرسمية، على «اهمية تجاوز الخلافات القائمة عبر الحوار والتفاهم للحفاظ على التضامن الخليجي والعربي»، وهو تعبير دبلوماسي مخفف يعني بالعبارة العامية «يفتح الله» «لا تنتظروا منا أن نبارك حربا أو حصارا آخر في الخليج». وفي المقابل فقد ترك غياب اي رد فعل للوزير الاماراتي على كلام الرئيس التونسي، واكتفاء الوكالة الرسمية بالاشارة فقط إلى أن الوزير القطري عبر عن «تقدير بلاده الكبير لرئيس الجمهورية على رؤيته الحكيمة، ودعوته كل الاطراف إلى الحوار والتفاهم، لما فيه خير المنطقة الخليجية والعربية» انطباعا على أن تونس التي لا تتوقع أن يرضى الجميع عن موقفها، ليست مستعدة لأن تسير على خطى جزر المالديف وترمي كل بيضها في سلة التحالف المضاد لقطر، وانها لن تنحاز لطرف على حساب الاخر. هل قالها الرئيس التونسي صراحة لضيفه الإماراتي أم لا؟ وهل قدم له الاخير عرضا افضل من العروض التي قدمتها بلاده في السابق، حتى يفض شراكته مع الاسلاميين ويتخلص منهم؟ والاهم من ذلك هل بحث الاجتماع قضايا داخلية تونسية، من قبيل ذلك الاعلان المفاجئ في الليلة التي تلت قرار قطع العلاقات بقطر عن «إرساء هيئة دائمة للتنسيق بين حزبي حركة النهضة وكتلتهما البرلمانيتين» وهو ما فهم على انه إعلان لتحالف طويل المدى بين الاسلاميين وورثة النظام القديم؟ ما حصل بالنهاية هو أن المبعوث الاماراتي عاد إلى ابوظبي بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها. وما لفت الانتباه اكثر هو انه في الوقت الذي كان فيه الرئيس التونسي يستقبل الوزيرين الخليجيين، كان وزير خارجيته يؤدي زيارة عمل إلى انقرة، لعل أبرز ما ميزها هو لقاؤه بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي اكد عزمه على زيارة تونس في اقرب وقت، تلبية لدعوة الرئيس قائد السبسي، وحديثه في وقت سابق لذلك مع نظيره التركي حول مستجدات الأزمة في الخليج العربي، الذي انتهى إلى التأكيد، بحسب بيان وزارة الخارجية، على حرص البلدين على»ان يتم تجاوز الخلاف القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتوصل إلى حل سلمي للازمة، حفاظا على أمن المنطقة».
وإذا جمعنا كل ذلك فان الاستنتاج الذي سنخرج به هو التحالف المضاد لقطر مني في خضم الازمة الخليجية الاخيرة بانتكاسة كبرى في تونس، وربما خرج بخسارة مزدوجة. فخارجيا جاء الموقف الرسمي التونسي رافضا لحصار قطر وقرارات قطع العلاقات معها، وداخليا ظل التصميم على الحفاظ على التحالف والشراكة في الحكم بين الاسلاميين والعلمانيين ثابتا.هل استطاعت تونس أن تستغل انشغال الاماراتيين بالأزمة في الخليج، حتى ترسل لهم بعض الإشارات القوية على انه آن الأوان لأن تصفي معهم بعض حساباتها القديمة؟ وهل اختارت أن تغمز لهم من قناة حاجتهم لها في الحلف المضاد لقطر، وتقول لهم كيف تطلبون منا أن نقف في صفكم ضد بلد خليجي كان الوحيد الذي ساندنا ووقف معنا، بعد أن أوقفتم كل مشاريعكم واستثماراتكم في بلادنا، ورفضتم في أحلك وأصعب ازماتنا المالية أن تمنحونا، ولو على سبيل الإقراض، عشر ما تكرمتم به لمصر من هبات بعد انقلاب السيسي؟
ربما كانت الأفعال هنا أقوى وابلغ من الأقوال. ولكن سيكون من غير المنطقي ولا الواقعي أن نتصور أن الحياد التونسي يمكن أن يحتمل أشياء أخرى أكثر من بعض العتب واللوم للإمارات والسعودية. فلا أحد يستطيع أن يتصور أن تونس مستعدة لان تقطع «شعرة معاوية» مع الحلف المضاد لقطر، أو أنها قد تمضي بعيدا وتدخل في مواجهة أو قطيعة تامة مع الامارات مثلا. يبقى أن قدرتها على الصمود والثبات على خيارها مسك العصا من الوسط سيكون مرتبطا إلى حد كبير بتطورات الازمة في الخليج، ثم بقدرتها على استكمال مسارها الديمقراطي، من دون اي حوادث أو هزات. وقد يجدد الإماراتيون العرض الذي تحدث عنه الصحافي التونسي سفيان بن فرحات قبل سنتين من الآن، في برنامج تلفزيوني، وربما يقولون مرة اخرى لقائد السبسي أن مساعداتهم واستثماراتهم موجودة، وأنها تنظر منه فقط أن يقدم على الخطوة التي رفضها في السابق، وهي تكرار السيناريو المصري في تونس. وقد يرد عليهم التسعيني الذي خبر كواليس السياسة وألاعيبها، بأن عليهم أن يصبروا وينتظروا أكثر، وأن ما نفع في مصر لن ينفع بالضرورة في تونس. ومن الواضح أن ما سيزيد في تمسك تونس بخيار الحياد الرسمي، هو انه فضلا عن انها لن تجد اي مبرر لمجاراة الإمارات والسعودية في حصارهما لقطر، الدولة الخليجية الوحيدة التي وقفت مع تونس وساندتها بالافعال قبل الاقوال، هو أن موقفها لن يختلف هذه المرة عن مواقف جيرانها المغاربيين، باستثناء الشرق الليبي بالطبع، ولن يتعارض حتى مع موقف فرنسا أو أوروبا التي لا تميل حتى الان للتصعيد في الخليج.
والمشكل أن المنطق الذي يحكم الدول التي تفرض الحصار هو، أن من لم يكن معنا ويبارك أعمالنا ويدين خصمنا ويلفق له الاتهامات مثلما نفعل، فهو لن يكون الا في الصف المعادي لنا، أي الداعم والمساند لغريمتنا قطر. وما يدركه التونسيون هو أن المحور الإماراتي لايزال يملك اوراقا مهمة قد يستخدمها في أي وقت. وليس الامر متعلقا هنا بحجم الاموال التي ضختها ابوظبي حتى تؤثر على صناعة القرار المحلي فحسب، بل ايضا بخطر توسع نفوذ حليفها الليبي الجنرال حفتر، وما يمكن أن يسببه ذلك من مشاكل وتعقيدات إضافية للاوضاع الداخلية في تونس. لكن كل ذلك لا يمنع الكثيرين من أن يتفاءلوا بقدرة تونس على أن تمتص تداعيات قولها «يفتح الله»، وان ترددها مرة ثانية، إن لزم الامر في وجه كل من سيدعوها مستقبلا للاشتراك في اي حصار عربي مماثل.
كاتب وصحافي من تونس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالخميس 22 يونيو 2017, 11:33 pm

مآس إنسانية خلفها الحصار على قطر

في أروقة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قصص إنسانية مأساوية بحق رجل يتحسر على جرحه في كرامته وإجباره على مفارقة زوجته وأطفاله، وامرأة تذرف الدمع على أطفال كزغب القطا خلفتهم في الإمارات، وأم تركت في البحرين زوجا بلغ من الكبر عتيا.
في أروقة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حكايات وقصص إنسانية مأساوية بحق رجل يتحسر على جرحه في كرامته وإجباره على مفارقة زوجته وأطفاله، وامرأة تذرف الدمع على أطفال كزغب القطا خلفتهم في الإمارات، وأم تركت في البحرين زوجا بلغ من الكبر عتيا لتصطحب ولدها المصاب بإعاقة عقلية، إنها مشاهد حقيقية ليست نسجا من الخيال.
سعودي يحاول كبح دموعه، لكنها سرعان ما تكسر الحصار لتنزل على وجنتيه، مؤذنة بحكاية قصة حزينة يرويها بصوت متهدج؛ فهو بين سندان مفارقة الأحبة وفلذات الأكباد، ومطرقة عقوبات تبدأ بغرامة بعشرات الآلاف وتنتهي بالسجن ثلاث سنوات.
تلكم هي قصة المواطن السعودي أبو عبد الله الذي يروي تفاصيلها بقوله "أنا مواطن سعودي أقيم في قطر، ومتزوج من قطرية، ولدينا أطفال يملؤون علينا المنزل فرحا وسرورا، وكنا قبل هذا الحصار نعيش في سعادة وراحة، لا شيء ينغص حياتنا، وفجأة وجدنا أنفسنا نواجه وضعا لم يشهد له العصر الحديث مثيلا بحسب علمي".
يقول للجزيرة نت "إذا كانت دول كثيرة تعمل على لمّ شمل العائلات، متجاوزة تاريخا من الصراعات والحروب، فإن ثلاث دول خليجية بقراراتها غير الإنسانية وغير المدروسة تسببت في تشتيت شمل عائلات كثيرة".
يضيف "للعالم أن يتخيل أنني مخير بين مفارقة أسرتي أو السجن ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية كبيرة، لقد تحولوا إلى سحرة يفرقون بين المرء وزوجه، وبين الأم وفلذة كبدها.. هذه أمور لم تحصل في الجاهلية ولا في الإسلام".
الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين D887059b-ea16-4475-b5b3-117f61a99270
محمد عبد الله شاب بحريني معاق رافقته أمه في رحلة شاقة إلى الكويت ثم إلى قطر (الجزيرة نت)
كابوس مرعب
وغير بعيد عن مكان أبو عبد الله تقف أم محمد في الطابور تنتظر دورها لتملأ الاستمارة المخصصة لتقديم الشكاوى. سألناها إن كانت متضررة من الحصار؟ فبادرتنا بالقول "أنا أكثر الناس تضررا وشقاء بهذا الحصار الجائر الظالم".
تضيف "لقد أجبروني على ترك أطفالي في الإمارات لأنهم يحملون جوازات إماراتية، وأنا أحمل جوازا قطريا.. رجوتهم أن يرحموني ويرحموا أطفالي، فقطر مستعدة لدخولهم لكنهم رفضوا ذلك وطردوني، ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أعرف طعما للراحة ولا للنوم". وتقول "ما زلت لا أصدق هذا، كأنني أعيش كابوسا مرعبا".
لا تنتهي القصص عند هذا الحد، بل إن سيدة قطرية أجبرتها البحرين على المغادرة تاركة وراءها زوجها ذا السبعين عاما، وخاضت رحلة شاقة من البحرين إلى الكويت مع ابنها محمد المصاب بإعاقة عقلية لتصل مؤخرا إلى قطر.
تقول أم محمد "أنا مواطنة قطرية متزوجة من بحريني منذ ثلاثين سنة، لم أكن أتصور أن تخبئ لنا الأيام في آخر العمر هذه الأحداث"، وتتساءل: "أين عادات وتقاليد أهل الخليج؟ كيف يطردون النساء بهذه الطريقة؟ أين النخوة العربية ومعاملة المرأة معاملة خاصة؟ حسبي الله عليهم، فما ذنب طفل معاق لا يعرف السياسة ولا علاقة له بها ليحرم من حنان والده؟"
1972 شكوى
وبينما كانت الجزيرة نت في مبنى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تتابع استقبال الموظفين هناك شكاوى المتضررين، كان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري في بروكسل يطلع أعضاء البرلمان الأوروبي على الوضع الإنساني لآلاف المتضررين من الحصار المفروض على قطر.
واستعرض إحصائية لعدد المتضررين من الحصار منذ بدء الأزمة حتى اليوم، حيث ذكر أن اللجنة استقبلت 1972 شكوى لمواطنين من الدول المحاصرِة، منها 1344 لسعوديين، و378 من الإمارات، و240، من البحرين، تنوعت أضرارهم بين التعليم، والحق في التنقل، والتفريق بين أفراد العائلات، بالإضافة إلى الأضرار المالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالخميس 22 يونيو 2017, 11:33 pm

حصار قطر يشمل الإبل على الحدود البرية

 لم تسلم حتى الماشية من قرار الحصار الذي اتخذته بعض الدول الخليجية ضد دولة قطر حيث صيغت الإبل قاطعة مسافات طويلة من السعودية إلى دولة قطر خشية إغلاق الحدود بين الدولتين وعدم القدرة على جلبها ونتيجة لهذه الأزمة وصل إلى قطر عبر المناطق الحدودية أكثر من ثمانية آلاف من الابل والماشية مما أدى إلى ضياع ونفوق أعداد منها حرصا من دولة قطر على احتواء هذه الأزمة بادرت على الفور بتوفير صهاريج المياه والأعلاف للماشية والابل مجانا لتخفيف الضرر الواقع على ملاكها نتيجة الحصار وقامت وزارة البلدية والبيئة بتنفيذ خطة إيواء عن طريق توزيع العزب المؤقتة على أصحاب المواشي تم تنسيق مسبقا لموضوع دخول الحلال من المملكة العربية السعودية باختيار موقع مؤقت قريب للحدود قريب لدخول الحلال الشك وتوفير المياه والاعلاف والحشائش في الموقع ومن ثم تم تحديد موقع شمالي طريق ابو سمرا شمالي محطة الرمضاني وغريب نخش ومنطقة الخرائط وتحديد بعض الأماكن او المواقع للعذب لاحتواء العذب والحلال الموجود فيها من ابل وأغنام ينتظر ملاك الإبل أياما تحت لهيب الشمس انتظارا لوصول ما بقي منها وبحثا عن ما اختلط عليهم منها وسط الأعداد الهائلة من القطعان التي أرهقها ظل المسافة وحرارة الصحراء قاسية أحمد العمادي الجزيرة من الحدود القطرية السعودية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالأحد 25 يونيو 2017, 3:26 am

«دول الحصار» تدفع قطر لقطع شعرة معاوية مع مجلس التعاون

بسبب مطالبها «التعجيزية» وإصرارها على «التصعيد» المتواصل:


Jun 24, 2017

الدوحة ـ «القدس العربي»: إسماعيل طلاي لا شيء في الأفق ينبئ بانفراج قريب للأزمة الخليجية، كما أوحت به تطمينات سابقة لوزير الخارجية العماني، ومن بعده أمير الكويت. وموجة التفاؤل التي حملتها تلك التصريحات، مطلع الأسبوع الثالث منذ بدء الخناق المضروب على قطر، سرعان ما بدأت تتلاشى، بفعل «التصعيد الدبلوماسي» لدول الحصار الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر) ضد قطر؛ وآخر فصوله، تقديم لائحة تضم 13 مطلباً، وإلزام الدوحة بالرد خلال 10 أيام في خطوة، أثارت ردود فعل «رافضة» و»ساخطة»، وعلّق عليها مسؤول المكتب الحكومي القطري بالقول «إن المطالب تأكيد بأن الهدف الحصار هو الحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية وليس محاربة الإرهاب»، في حين، حثّت اللجنة القطرية لحقوق الإنسان الحكومة على رفض المطالب التي «تحمل شروطاً تنتهك اتفاقيات حقوق الإنسان، وغيرها من الاتفاقيات الدولية والإقليمية».
وتعليقاً على المطالب الـ 13، قال مصدر دبلوماسي لـ«القدس العربي» إن مصير المطالب الثلاثة عشر الرفض طبعا»، واصفا تهديدات أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي بما أسماه «الطلاق مع قطر»، في حال عدم الانصياع للمطالب، بقوله: «إن أبو ظبي تلعب دور نافخ الكير في نار التصعيد الحاصل ضد قطر». مضيفا أن «تصريحات قرقاش تلمح إلى تهديد بإلغاء عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي. وقطر لن تبادر إلى قطيعة مماثلة». ويرى المصدر أنه «لم يعد بالإمكان أسوء مما كان، وليس لديهم شيء أسوء يمكن فعله، بعد كل الذي أقدموا عليه، وقطر لن ترضخ».
وبعد مرور ثلاثة أسابيع من الحصار المفروض على قطر، وعلى الرغم من تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار، بدا واضحا إصرار خصومها على عدم التراجع، وتصعيد لهجتها لإجبارها على «الخضوع» لمنطقها، وتنفيذ مطالبها. مطالب؛ ظلّ معظمها «مبهما» طيلة أسبوعين من بدء الحصار، وسط استغراب العالم، ورغم تأكيد المسؤولين القطريين مراراً استعدادهم الفوري لمناقشة أي مطالب حال وجودها، شرط رفع الحصار أولا، كما جاء على لسان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكان على العالم أن ينتظر تصريحات الخارجية الأمريكية التي انتقدت من خلالها عجز دول الحصار عن تقديم مطالب محددة لدولة قطر، مشكّكة في وجود أسباب مقنعة لتبرير فرض الحصار. وطالب ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي بأن تكون المطالب «منطقية وقابلة للتنفيذ.
ولم تمض سوى ساعات قليلة على تلك التصريحات، حتى سارعت دول الحصار إلى تقديم قائمة مطالب، عبر الوسيط الكويتي، ضمنتها 13 مطلبا، تم تسريبها إلى وسائل الإعلام في اليوم نفسه، وأثارت موجة انتقادات «ساخرة» و»رافضة» بشدة لمضمونها، من دول ومنظمات عالمية، أبرزها تصريح لوزير الخارجية البريطاني الذي طالب بتقديم مطالب «واقعية ومتوازنة» قابلة للتحقيق، حفاظ على وحدة الخليج.
وحسب ما نشرته وكالة «رويترز» نقلا عن مصدر مسؤول في إحدى دول الحصار، تضمنت المطالب خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والاقتصارَ على التعاون التجاري مع إيران، بما لا يخل بالعقوبات المفروضة عليها دولياً وأمريكياً، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون؛ وقطعَ أي تعاون عسكري أو استخباراتي مع إيران، ومغادرةَ العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني الأراضي القطرية.
وتضمنت القائمة الإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية. إلى جانب المطالبة بقطعُ العلاقات مع ما وصفتها دول الحصار بالتنظيمات الإرهابية والطائفية كافة؛ وتسليمُ العناصر الإرهابية المطلوبة لدى دول الحصار، أو المدرجة بالقوائم الأمريكية والدولية.
كما تضمنت المطالبة بإغلاق قنوات «الجزيرة» والقنوات التابعة لها، وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر. ووقف التدخل في شؤون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية، ومنعها من تجنيس أي مواطن يحمل جنسية إحدى الدول الأربع؛ والتعويض عن الضحايا والخسائر كافة، وما فات من كسب للدول الأربع، بسبب السياسة القطرية خلال السنوات السابقة.
وطلبت دول الحصار من قطر أن تكون منسجمة مع محيطها الخليجي والعربي على الأصعدة كافة؛ وتسليمَ كل قواعد البيانات الخاصة بالمعارضين، وإيضاحَ الدعم الذي تم تقديمه إليهم. وأوضحت أن هذه الطلبات يجب الموافقة عليها في غضون عشرة أيام من تاريخ تقديمها، وإلا اعتُبرت لاغية. ولم تكتف الدول المحاصرة بسلسلة المطالب «التعجيزية» تلك، بل إنها اشترطت أن يخضع الاتفاق على تنفيذ هذه المطالب للمراقبة، وتصدر بشأنه تقارير شهرية في السنة الأولى، ثم كل ثلاثة أشهر في السنة التالية، ثم تقرير سنوي لمدة عشرة أعوام! وفيما بدا استباقا لرفض قطري متوقع للمطالب سارع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش لاتهام قطر بعدم الجدية في حل الأزمة، متهماً إياها بتعمد تسريب المطالب، حتى قبل إبداء موقف رسمي منها. على الرغم من تأكيد وكالة «رويترز» للأنباء التي كان لها السبق في نشر المطالب، أنها حصلت عليها من مصادر مسؤولة من دول الحصار.
وأطلق قرقاش عبر حسابه في «تويتر» سلسلة تغريدات، تهجم فيها على الدوحة، بقوله: «إن تسريب قطر لمطالب وجهت إلى الدوحة، يسعى إلى إفشال الوساطة في أزمتها مع دول عربية»، واصفا الخطوة بأنها «مراهقة معهودة من الشقيق»، معتبرا أنه «كان من الأعقل أن تتعامل الدوحة مع مطالب جيرانها ومشاغلهم بجدية، أما دون ذلك فالطلاق واقع».
 ومضى إلى تأكيد «عدم إمكانية القبول باستمرار دور قطر كحصان طروادة في محيطه الخليجي، ومصدر التمويل والمنصة الإعلامية والسياسية لأجندة التطرف».
المطالب تأكيد
لاستهداف سيادة قطر
وفي رد فعل أولي، أعلنت دولة قطر استلامها ورقة تتضمن طلبات من الدول المحاصرة ومصر. وأوضح بيان لوزارة الخارجية القطرية يوم الجمعة 23 حزيران/يونيو، أن «دولة قطر تعكف الآن على بحث هذه الورقة والطلبات الواردة فيها والأسس التي استندت إليها لغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت». وأكد البيان «شكر دولة قطر وتثمينها لمساعي دولة الكويت الشقيقة الهادفة إلى تجاوز الأزمة الراهنة».
وفي وقت مبكر من فجر أمس، صرّح الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، لوكالة الأنباء الرسمية (قنا)، قائلاً: إن المطالب التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام تؤكد أن الهدف من «الحصار هو الحد من سيادة دولة قطر والتدخل في سياستها الخارجية وليس محاربة الإرهاب»، لافتاً إلى أن قائمة المطالب المعلنة عبر وسائل الإعلام لا «تتسق مع المعايير» التي عبر عنها وزيرا خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى تصريحات وزيرا خارجيتي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وسريعا، توالت ردود الفعل «الرافضة» للائحة مطالب الدول المقاطعة، حيث انتقدت اللجنة القطرية لحقوق الإنسان، وهي هيئة حكومية، قائمة المطالب والشروط التي تقدمت بها دول الحصار، واصفة إياها بأنها «تحمل شروطاً تنتهك اتفاقيات حقوق الإنسان، وغيرها من الاتفاقيات الدولية والإقليمية»، داعية الحكومة القطرية إلى رفض هذه الشروط وعدم القبول بها.
وقالت اللجنة، في بيان أصدرته مساء الجمعة الماضي، وحصلت «القدس العربي» على نسخة منه: «إن رفع الحصار لا يمكن له أن يخضع لقيود أو شروط؛ لأنه يتنافى أصلًا مع الاتفاقيات الدولية، واتفاقيات حقوق الإنسان، ويجب رفعه فورًا دون قيد أو شرط».
وأكّدت أن «بعض الشروط الواردة في قائمة المطالب تتعلّق بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كالحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في الجنسية، والحق في اللجوء».
وقالت إن شرط إغلاق «شبكة الجزيرة» والقنوات التابعة لها، منافٍ لكافة اتفاقيات حقوق الإنسان التي تنصّ على حرية الرأي والتعبير وحماية الصحافيين؛ كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، وغيرها من المواثيق الصادرة عن منظمة «يونيسكو»، وقرارات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان.
كما اعتبرت أن شرط رفض تجنيس مواطني الدول الأربع المحاصرة، وطرد الموجودين حالياً في دولة قطر، يتنافى مع أغلب اتفاقيات حقوق الإنسان والقرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، والتي تنص على الحق في الجنسية، وعدم الحرمان التعسفي منها كأحد الحقوق الأساسية.
وبشأن مطلب دول الحصار لقطر بتسليم المطلوبين، قالت اللجنة إن «الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، تمنع على الدول تسليم المجرمين إلى دولهم الأصلية؛ خشية أن يتعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة، أو إلى محاكمات غير عادلة، أو أحكامٍ بالإعدام؛ فكيف إذا كانوا معارضين سياسيين؟ الشيء الذي يتنــــــافى قطعيًّا مع اتفاقيات حقوق الإنســــان، واتفاقيات اللجوء، ومعايير المحاكمة العادلة، وحتى مع الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي».
وشدّد البيان على أن القانون الدولي يحظر على الدول مطالبة دول أخرى أو الاشتراط عليها القيام بانتهاك حقوق الإنسان، ودعت كافة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمات حماية حرية الرأي والتعبير، وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وآليات الأمم المتحدة التعاقدية وغير التعاقدية، إلى التحرك العاجل لإيقاف الحصار غير القانوني، والضغط على الدول المحاصرة لوقف التمادي في الانتهاكات، ومنع تنفيذ تلك الشروط المنافية لاتفاقيات حقوق الإنسان.
وخلص بيان اللجنة القطرية لحقوق الإنسان إلى التأكيد أن قبول دولة قطــــر بهذه المطالب والشروط ســـوف يعرضها للمساءلة الدوليــــة، والإخلال بالتزاماتها بشأن اتفاقيات حقوق الإنسان، وأنها تطلب من دولة قطر عدم قبول تلك المطالب.
وقالت إنها ستقوم بتحركات قانونية وقضائية لمنع تلك الانتهاكات الواردة في قائمة المطالب، وتحديد المسؤوليات الدولية للدول المحاصرة في المحافل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة «يونسكو».
وختم البيان باستغراب اللجنة للمطالب والشروط من دول الحصار، منوهة إلى أنه لأول مرة يفرض حصار على شعب لمطالبة دولته بانتهاك حقوق الإنسان، والتنكر للقيم والمبادئ والأخلاق والالتزامات الدولية.
الجزيرة تستنكر
واستنكرت شبكة «الجزيرة» مطالبة دول الحصار إغلاق قنواتها.  ونوهت إلى أن المطلب محاولة يائسة لإسكات الإعلام الحر.
وجددت «الجزيرة» استنكارها لما يحدث حاليا في المنطقة من مصادرة وتضييق لحرية الرأي والصحافة، والإجراءات التي اتخذتها حكومات الدول المحاصرة لدولة قطر بحجب مواقع إلكترونية من بينها مواقع شبكة «الجزيرة» الإعلامية، وإغلاق مكاتب الشبكة ومنع مراسليها من تأدية مهامهم، وتشديد الرقابة على العديد من وسائل الإعلام الأخرى.
وطالبت شبكة «الجزيرة» حكومات الدول الديمقراطية والهيئات الدولية المدافعة عن حرية الرأي وحقوق الإنسان، والمؤسسات الحقوقية الدولية والمؤسسات الإعلامية الحرة في كافة دول العالم بالتنديد بهذه المطالب الخطيرة.
الأمم المتحدة: جاهزون
للتدخل بتوافق الأطراف
وفي أول رد فعل من تركيا، قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق في حديث لتلفزيون «أن تي في» إن بلاده لا تعتزم إعادة تقييم وضع قاعدتها العسكرية في قطر، وأن أي مطلب بإغلاق القاعدة سيمثل تدخلا في العلاقات بن البلدين.
وأكدت الأمم المتحدة أن حل الأزمة الخليجية يجب أن يستند إلى القانون الدولي وميثاق المنظمة الدولية. وقالت إنها تتابع الوضع حيال هذه الأزمة بقلق عميق، مشيرة إلى قائمة المطالب المقدمة إلى دولة قطر والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام.
وقالت إيري كانكو المتحدثة الرسمية باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية «تواصل متابعة الموقف بقلق بالغ ونحن على دراية بقائمة المطالب ونأمل من الدول المعنية أن تحل الموقف من خلال الحوار».
وأضافت المتحدثة في تصريح لها الجمعة إن «المنظمة الدولية تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة إزاء هذه الأزمة إذا طلبت منها الأطراف المعنية ذلك»، مبينة أن أي حل أو حوار يجب أن يستند إلى القانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وكذلك على ميثاق الأمم المتحدة.
ونوهت إلى دعوة أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة إلى حل الأزمة بين دولة قطر وبعض جيرانها من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال الحوار، والقنوات الدبلوماسية.
واعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن المطالــــبة بإغلاق الجزيرة هو عقاب لملايين العرب وليس لقطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69758
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين   الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين Emptyالأحد 25 يونيو 2017, 3:29 am

تحركات عالمية لإدانة استهداف قناة «الجزيرة» ومحاولة إسكاتها


Jun 24, 2017

الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين 24qpt955
لندن ـ «القدس العربي»: تصاعدت وتيرة الاستهجان والتنديد على المستوى العالمي لمحاولات بعض دول الخليج إسكات قناة «الجزيرة» القطرية والضغط على السلطات في الدوحة من أجل تغيير سياساتها، وهو ما اعتبرته منظمات دولية ومؤسسات صحافية استهدافا للحريات الإعلامية وتراجعا في مستوى هامش الحركة الممنوح للصحافيين في العالم العربي.
وأصدر اتحاد الصحافيين في بريطانيا (NUJ) بياناً طالب فيه السعودية وحلفاءها من البحرين والإمارات ومصر واليمن والأردن بالتراجع عن دعواتها لدولة قطر إلى إغلاق شبكة «الجزيرة» الإعلامية.
وقال الاتحاد إنه يجري استغلال الأزمة الخليجية الحالية لتقييد حرية الصحافيين في تغطية الأحداث، حيث أغلقت سلطات هذه البلدان مكاتب تابعة لشبكة «الجزيرة» ووسائل إعلام قطرية أخرى، وأغلقت المواقع الإلكترونية المستقلة والمعارضة. وقال نائب رئيس الاتحاد سيموس دولي إن الاتحاد يدين بشدة ما وصفه بالمناورات العدوانية الصادرة عن السلطات السعودية وحلفائها، واعتبر مطالبهم ضد «الجزيرة» «إجراءات مخزية لتقييد حرية التعبير والإعلام».
وأضاف أن حال الطوارئ المتزايدة في الخليج أثرت سلبا في الناس الذين لا ذنب لهم من قريب أو بعيد في هذه الأزمة، حيث أشار البيان إلى أن مئات من فرص العمل مهددة وأسر معرضة للتفكك بسبب الأزمة الخليجية الحالية. ودعا السلطات إلى التراجع عن قراراتها واحترام حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق الصحافيين والعاملين في الإعلام، مشيرا إلى أن نقابة الصحافة البريطانية أثارت هذه القضايا مع الجهات الدبلوماسية المعنية في لندن للضغط باتجاه وقف هذه القيود الصارمة.
وأشار بيان النقابة إلى أن 55 صحافيا من مختلف دول الخليج يعملون في قناة «الجزيرة» في الدوحة يتعرضون لضغوط شديدة لمغادرتها أو فقدان جنسيتهم، وذكر أن السلطات السعودية أعطت رعاياها مهلة أسبوعين لمغادرة قطر أو فقدان جنسيتهم بعدما أغلقت الأسبوع الماضي مكتب القناة في الرياض وألغت تراخيص عملها.
وأوضح البيان نفسه أن الأردن اتخذ الخطوة نفسها وأغلق مكتب «الجزيرة» ومنعه من العمل، وأن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية انضموا لهذه الحملة ضد الشبكة ودعوا إلى إغلاقها وإيقاف منصاتها على الإنترنت. وأشار البيان إلى قرار لجنة السياحة والتراث الوطني السعودية باتباع خطوة البحرين بمنع المرافق السياحية بث قناة «الجزيرة» وتهديد المخالفين بغرامات تصل إلى مئة ألف ريال سعودي (23800 يورو) وإغلاق وإلغاء التراخيص السياحية، بل يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن.
ووجه الاتحاد دعوة للمئات من أعضائه، حصلت «القدس العربي» على نسخة منها، وذلك للمشاركة في اجتماع طارئ وخاص يبحث سبل مواجهة التصعيد الخليجي والعربي ضد قناة «الجزيرة» ومستقبل الحريات الإعلامية في العالم في ظل هذه التطورات.
وأدانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ما سمته «الهجمات المضللة» التي تستهدف قناة «الجزيرة» القطرية، وذلك في افتتاحية خاصة ونادرة لها قبل أيام.
وقالت الصحيفة إن «تكميم صوت «الجزيرة» التي أظهرت تأثيرها في العالم، كان على أعلى الأجندة عندما تحركت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لعزل الدوحة، في 5 حزيران/يونيو، مشيرة إلى أن «نقّاد قطر يتهمون القناة بدعم الإرهاب الإسلامي السني والطموحات الإيرانية»، لكن «نيويورك تايمز» أشارت إلى أن السعودية ليست بريئة عندما يتعلق الأمر بنشر التطرف الإسلامي، أو دعم الجماعات الإرهابيّة.
وأوضحت أن السعودية وجيرانها، عبر الهجوم على «الجزيرة» «يحاولون القضاء على صوت يمكن أن يقود المواطنين إلى مساءلة حكّامهم. وكانت «الجزيرة» المصدر الرئيسي للأخبار عندما ضرب الربيع العربي الشرق الأوسط عام 2011.
وأشارت إلى أن الثورات قادت إلى الإطاحة بالديكتاتور المدعوم من الجيش حسني مبارك، وأدت إلى أول انتخابات حرّة في مصر، والتي أتت بالإخوان المسلمين إلى السلطة، شبكة سياسية فضفاضة أُسست في مصر عام 1928، كما نبذت العنف. لكنّ السبب الحقيقي لتصنيفها إرهابيّة، هو اعتبارها تهديداً شعبياً من قبل الأنظمة الديكتاتوريّة، حسب «نيويورك تايمز».
وتشير الصحيفة إلى أن هناك حملة ضدّ «الجزيرة» وحريّة التعبير في المنطقة، لافتة إلى أنه أواخر أيار/مايو الماضي، قامت مصر والسعودية والإمارات بحجب مواقع «الجزيرة» ووسائل إعلاميّة قطريّة أخرى. وفي 7 حزيران/يونيو، أغلق الأردن مكتب «الجزيرة» وجردها من رخصتها، أما السعودية فقامت بالأمر نفسه في اليوم التالي، مغلقةً مكتب القناة في الرياض ثم أمرت الفنادق السياحيّة بحجب «كلّ القنوات من شبكة الجزيرة».
وأكدت الصحيفة أن تغطية «الجزيرة» مبنيّة على المعايير الصحافية الدولية، وتقدم رؤية متميزة عن الأحداث في الشرق الأوسط، وتخدم كمصدر حيوي للأخبار ملايين الناس الذين يعيشون في ظلّ أنظمة ديكتاتوريّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الدول “المقاطعة” لقطر تتلاعب بحياة الآلاف من الخليجيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدول المحاصرة لقطر تخسر الرهان والدوحة تكسب الجولة
» مافيات" تتلاعب بأسطوانات الغاز
» مهرجان "لبيك يا أقصى5" الذي حضره الآلاف في حي نزال
» الذهاب للروضة تجربة جديدة بحياة الطفل
»  أبوظبي تخسر مئات الملايين من الدولارات للثأر من ألمانيا الداعمة لقطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: