منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العلاقات العربية ـ الإيرانية:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

العلاقات العربية ـ الإيرانية:  Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات العربية ـ الإيرانية:    العلاقات العربية ـ الإيرانية:  Emptyالجمعة 23 يونيو 2017, 12:19 am

العلاقات العربية ـ الإيرانية: رئيس أهوج وآخر ينتظر تأشيرة مجانية لدخول السعودية

أحلام أكرم




May 31, 2017

العلاقات العربية ـ الإيرانية:  30qpt477
أرفض أي قيود على الحريات. تكفينا القيود الأيديولوجية التي تربطنا بسلاسل مع الماضي السحيق، تحرمنا من نعمة الحرية الفكرية والعقلية، التي تؤدي إلى الحكمة وبعد النظر في التعامل مع المشاكل التي تواجهنا.
تكفينا قيود التواريخ المزيفة، التي تستمر في إعادة إحياء غريزة التعالي مترافقة بحب الانتقام، كلاهما يصب في مصلحة أنظمة قمعية بشكل أو بآخر لا تخدم المواطن الإنسان. نعم أؤمن بالحريات، وأؤمن إيمانا قاطعا بحرية العقيدة وحرية المذهب، ولكن أن تتحول إلى أداة تخدم مصالح سياسية تحقيقا لأطماع أو انتقامات تاريخية فهذا ما أرفضه مطلقا.
السياسة لا دين لها، ولا مستحيل فيها، والتحالفات تمنح القوة لكل المنتمين إليها، وإن كانت قوتها تتفاوت بين دولة وأخرى، ولكن النتيجة الحتمية هو مكسب الجميع. هناك الكثير مما كتب عن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، وعن تحول مسار السياسة الأمريكية عن مسار الرئيس السابق في التعامل مع قضايا المنطقة. ففي حين حاول الرئيس أوباما إحداث تغيير داخلي في المنطقة العربية، بحثّ أنظمتها على العمل بقيم حقوق الإنسان وأن الديمقراطية أفضل طريق للتغيير، إلى أن أصيب بالإحباط من قصور عقلية الأنظمة العربية عن الوعي بضرورة وأهمية التغيير المؤسساتي الديمقراطي، فاتجه مباشرة لما يخدم مصلحة مواطنه على المدى البعيد، وحوّل سياسته الخارجية صوب إيران، ففي الوقت الذي عمل على تحجيم اتفاقية القوة النووية، وحصرها بالاستعمالات السلمية التي تخدم المواطن.. كان ينظر إلى الأسواق الإيرانية، التي عانت الكثير من الحصار الاقتصادي، كأسواق يافعة جديدة ستنفتح للمصالح الأمريكية، غير مكترث بما قد تهدده الدولة الإيرانية لمصالح الدول المجاورة.
وفرحت إيران بتحقيق جزء من حلمها، لما حملته الاتفاقية من الاعتراف الدولي الضمني بها كقوة إقليمية .
زيارة الرئيس الجديد لم تهتم لا بالحريات المفقودة ولا بدمقرطة المنطقة، ولا بحقوق المرأة المعدومة في المنطقة العربية. هدف الزيارة كان معروفا مسبقا، وحققت كل ما تصبو إليه الإدارة الأمريكية الجديدة، من جمع اموال طائله لدفع عجلة الاقتصاد الأمريكي والقضاء على البطالة، مقابل ضمان الحماية الأمريكية للأنظمة الحاكمة، بجيوش عربية وأموال عربية تشتري المعدات العسكرية الأمريكية. وحقق الرئيس الجديد كل ما سعى إليه بضربة واحدة، حقق توظيف الدول العربية للقضاء على «داعش» وحماية كل مصالحه الإستراتيجية في حماية أمنه، والتخلص من إرث الرئاسة السابقة، في إطلاق العنان للقوة النووية الإيرانية، بحيث أعطى لنفسه الحرية الكاملة في كيفية التعامل معها وتحجيمها دوليا بطريقته الهوجاء. أما على مستوى تصرف الدول الإقليمية مع إيران، فالأمر متروك لهذه الدول في كيفية التعامل معها، مع ضمان الدعم الأمريكي بدون التورط العسكري لجنوده.
مما لا شك فيه أن كل أنظمة المنطقة الشرق أوسطية اتسمت بالديكتاتورية بشكل أو بآخر في حقبة ما قبل نجاح نظام الملالي (وما زالت) وحين قيام الثورة الإيرانية بحضور او استحضار الخميني من فرنسا، وهو الذي وعدها آنذاك بنهج مماثل في الديمقراطية والحريات، ولكنه بعد العودة غيّر المسار لنظام يستند إلى ثيوقراطية أيديولوجية، عملت على إحياء فكرة الدولة الإسلامية، كأهم ركن في المشروع الحضاري الإسلامي، من خلال إحياء الشعارات الغيبية، مستغلآ ضعف وفقر المواطن الإيراني آنذاك، ولكنه بدل الاهتمام ببلورة مشاريع التنمية وبناء المؤسسات القانونية، عمل على تصدير ثورته الإسلامية لشعوب المنطقة العربية التي كانت أيضا تعاني من حكام لا يقلون استبدادا عن الاستبداد الذي زرع جذوره الخميني.
يعاني الكثير من الإيرانيين اليوم من تغيير مسار ثورتهم ومن الاستبداد الأيديولوجي الذي يقتل الحريات.. تماما كما تعاني الشعوب العربية من ديكتاتورييها؟ الاستعلاء الإيراني المزمن هداها إلى أن تصدير ثورتها الدينية هو الطريق.. واستغلت فقر المواطن العربي، وأنتجت أذرعا دينية في المنطقة العربية وعملت على حثهم على التشيع، تمهيدا لخلق أو إجبار النظام السياسي القائم على التعامل معها، من خلال جنودها المتشيعين فيه، ونجحت في استغلال انعدام المواطنة في لبنان لتنتج الذراع العسكرية ممثلة بحزب الله، الذي نقلته فكرة المقاومة العسكرية لإسرائيل لقوة سياسية لا يستهان بها على مستوى العالم العربي، والذي يقولها صراحة وعلانية بأن ولاءه الأكبر للدولة الإيرانية.
كلها تكتيكات النظام الإيراني لزرع التوترات في المنطقة العربية، لهدفين، الأول العامل النفسي، ثأرا وانتقاما من العرب البرابرة الذين قضوا على واحدة من أهم الحضارات القديمة، حين انتصر العرب عليها في معركة ذي قار.
والثاني الوصول بالدولة الدينية إلى مصاف الدول الكبرى، بغض النظر عما إذا كانت هذه الدولة الدينية تتماشى مع التغييرات الحضارية الدولية، وفيما إذا كان مواطن الدولة الدينية ينعم بالرخاء والأمان.
نعم هناك اطماع لإيران لسيادة المنطقة.. فأطماعها في العراق تعود لأسباب إستراتيجية بحتة، صراع حافل بين الدولتين آخره كان في الحرب التي شنها صدام حسين لمدة ثماني سنوات، كما تجلت أطماعها في احتلالها للجزر الإماراتيه الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى). وتسعى الآن وعبر المحاكم الدولية للمطالبة بجزيرتي «آريانا وزركوه» مدّعية أنها تملك وثائق تثبت ملكيتها لهاتين الجزيرتين، مؤكدة بعملها هذا أنها دولة يعيش نظامها على الأزمات، خاصة الإقليمية لصرف أنظار الإيرانيين عن تقاعس النظام وإخفاقاته في تحقيق طموحات الشعب الإيراني.
هدفي ليس التحريض على إيران فهموم الشعب الإيراني لا تختلف عن هموم الشعوب العربية، في الديكتاتورية والاستبداد.. كفانا حروبا.. كفانا إراقة دماء بشر من أي جنس ولون وعقيدة ومذهب.. الحروب لا تحل المشاكل العالقة، بل تزيد تأجيج الصراع. الحكمة والعقل هما الطريق الوحيد للتعامل مع إيران وغيرها من دول العالم. وأتمنى من كل قلبي أن تغلق إيران صفحة الانتقام المفتوحة، لأن عواقب استمرار فتح صفحتها تلك ليست في صالح المواطن الإيراني.. ولا المواطن العربي، بل في مصلحة القيادة الأمريكية، خاصة وهي تئن من قرارات رئيس أحمق ورئيس آخر يقف منتظرا دخول السعودية، وكل الدول العربية بدون تأشيرة دخول لما تراكم عليها من استحقاقات من طول الاحتلال وحرمان الفلسطيني من حقه في الحياة.
كاتبة فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70238
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

العلاقات العربية ـ الإيرانية:  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلاقات العربية ـ الإيرانية:    العلاقات العربية ـ الإيرانية:  Emptyالخميس 17 أغسطس 2017, 5:41 am

المشروع الإيراني في المنطقة العربية صراع التاريخ والهيمنه

عبد الحميد المجالي



يخطئ من يعتقد ان المشروع الايراني في المنطقة العربية يمكن حصره فقط في نطاق العقيدة الطائفية. فالمشروع الايراني مشروع جيو سياسي له مرتكزاته وثوابته في السياسة الخارجية الايرانية التي لاتتغير بتغير الاشخاص مهما كانت اتجاهاتهم، ولذلك فانه من السذاجة التعويل على ما يسمى بالصراع بين المحافظين والاصلاحيين، على امل تغيير هذه السياسة، فسياسة طهران لم تتغير وظلت في مضمونها كما هي في عهود الرؤساء المحافظين والاصلاحيين؛ لان من يسيطر على الحكم، هو المرشد والحرس الثوري، وباقي السلطات مجرد هياكل شكلية تنفذ ولاتقرر.

ومن أول وأهم المرتكزات والعوامل المؤثرة بصورة دائمة في هذا المشروع، هو الجغرافيا. حيث تحتل ايران مساحة كبيرة من غربي اسيا تصل الى مليون كيلو متر مربع تطل من خلالها على منافذ بحرية وبرية مهمة في وسط القاره، فشمالا لها شواطئها على بحر قزوين، اما جنوبا فلها اطلالة اقامت عليها قواعد بحرية خاصة في الخليج العربي، حيث تعد هذه القواعد ممرا الى المحيطات والبحار المفتوحة كبحر العرب والمحيط الهندي، كما تسعى ايران حسب تصريحات مسؤولين في الحرس الثوري، الى اقامة قاعدة بحرية على البحر المتوسط تطل بها على اوروبا، واخرى في اليمن تطل بها على افريقيا، لتضع بذلك المنطقة العربية في اطار سوار محكم من القواعد العسكرية امتدادا من الخليج العربي الى البحر الاحمر فالمتوسط، اضافة الى تحكمها في مضائق مهمة كمضيق هرمز ومضيق باب المندب، والحركة البحرية من والى قناة السويس. وثاني هذه العوامل التاريخ الذي يتلازم مع الجغرافيا في رسم وصياغة السياسة الخارجية لايران، حيث تستثمر هذا العامل في تفسير الماضي والاستفادة منه في تعبئة الجيل الجديد وطنيا وفكريا، وتحديد وجهته نحو المستقبل. فالدولة الايرانية برزت الى الوجود قبل ظهور الاسلام باثني عشر قرنا، سيطرت خلالها على معظم البلاد العربية. ولذلك فان التاريخ اصبح عاملا مهما في رسم سياسة التوسع الخارجي، على امل ان يعيد هذا الجيل امجاد الماضي.وبناء عليه فانها تتعامل مع العرب تعاملا فوقيا باعتبارهم ظلوا قرونا من الرعايا الثانويين للدولة الفارسية. اما ثالث هذه العوامل فهو العامل العقائدي، الذي وجدت فيه عاملا مهما للحفاظ على هويتها القومية والثقافية، ووسيلة اختراق للدول العربية والاسلامية، وما حصل من حروب بين الدولتين الصفوية والعثمانية، وما يجري الآن في العراق وسوريا واليمن ولبنان والخليج، يقع في هذا الاطار.

داخليا تعامل ايران الشيعي العربي من منطلق قومي عنصري، وتعامل السنة فيها باعتبارهم خارجين من الملة اولا، ويمثلون مشروعا عروبيا، حيث تعتبر العرب عدوا ثقافيا وتاريخيا. لكنها في الخارج تستغل العامل العاطفي في التعامل مع الشيعة العرب وغير العرب لربطهم بايران من خلال الخطاب الطائفي المبني على العاطفة والمظلومية.كما اتخذت من القضية الفلسطينية غطاء لكسب التعاطف العربي والاسلامي السني، ومن الاقليات الشيعية حصان طرواده، في الوقت الذي تتخذ من معاداة امريكا واسرائيل شعارا معلنا تكذبه الحقائق والاسرار الخفية.

لقد اعتمدت ايران على هذه العوامل اساسا لتصدير الثورة المنصوص عليه في دستورها، والذي يعني التوسع وبسط السيطره في عموم الشرق الاوسط، مستغلة بعض الظروف الدينية والسياسية والتاريخية والاقتصادية لتحقيق اهدافها التي اتخذت الى جانب الادوات الاخرى ادوات ثقافية. فلقد اسست المراكز الثقافية التابعة لوزارة الخارجية في العشرات من الدول، بالاضافة الى عشرات المنظمات الدينية والاغاثية التي تحتمي باغطية مختلفة لتحقيق اهداف سياسيه.

ويمكن حصر اهداف المشروع الايراني بما يلي :

اولا : الامن القومي الايراني.

ثانيا :العمل على المنطلق المذهبي وخاصة ولاية الفقيه وفي اطاره مبدأ تصدير الثورة.

ثالثا : تكريس الهيمنة على المنطقة العربية باعتبار النظام العربي الحلقة الاضعف في المنطقة. ولهذا تتجه في سياستها التوسعية باتجاه الغرب، وليس الى الشرق من حدودها نظرا لوجود دول قوية لاتستطيع الدخول في نزاع معها مثل الهند وباكستان.

رابعا : تحسين الموقف التفاوضي مع الغرب للحصول على مكاسب أكبر، واثبات انها الدولة الاقليمية القوية التي يمكن الاعتماد عليها، وربما شكل ذلك قناعة لدى الرئيس الامريكي السابق اوباما في التعامل مع ايران.

لدى ايران كراهية تاريخية تجاه العرب خصوصا. وهذه الكراهية تقع في صلب ممارستها لسياستها الخارجية. ولكن كيف يمكن مواجهة ايران في بعض فصول هذه المواجهة التي قد تستمر طويلا ؟

اساس المواجهة هو استخدام الاسلحة الايرانية نفسها. فالبيئة الايرانية الداخلية  التي تضم عشرات القوميات والمذاهب المضطهدة تعتبر ملائمة لمساعدة هذه المكونات ماديا وعسكريا وسياسيا، وبنفس الحجة الايرانية بمظلومية هذه المكونات.ان استخدام استراتيجية ثابتة ومخطط لها جيدا في هذا الاتجاه سيجبر ايران على الارتداد الى الداخل لحماية الدولة من التقسيم والتفتت، والتخلي عن تطلعاتها الخارجية. 

المشروع الايراني لايختلف في مضامينه عن المشروع الصهيوني، لكنه الان اكثر فاعلية وحيوية. ولذلك يجب ان يأخذ اولوية ولو مؤقتة في اطار مواجهة الامة لمشاريع اجنبية متعددة الاهداف والادوات، تمس وجودها السياسي والثقافي والحضاري بشكل عام. والمشكلة الكبرى انه مطلوب منها ان تواجه هذه المشاريع في وقت واحد، بدول وطنية اما منقسمة على ذاتها، او مختلفة مع شقيقاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العلاقات العربية ـ الإيرانية:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقات الإيرانية الصينية
» العلاقات الإيرانية الروسية
» جولة في العلاقات التركية الإيرانية
»  العلاقات السعودية – الإيرانية: الدوافع والنتائج
» تطور العلاقات الأمريكية-الإيرانية (2002-2015)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: