هل صحيح الزمن تغير
ام نحن تغيرنا
~.. وجهــة نظــر ..~
الزمن تغير لاننا احنا تغيرنا ..
ولا يمكننا ان نعيب على الزمن قبل ان نحاسب انفسنـا ،،
يتعجب فيفكر ويتفكر في حيرة لايصل إلى إجابه
ويضل ذلك السؤال يتكرر مراراً وتكراراً مع كل موقف وكل نظرة وكل الم
علـــه يجد أو يتوصل للخيط الاول المؤدي إلى تلك الاجابه التي يحلم بالوصول إليها
لكن ياترى ماذا ستكون ؟؟!!!
الكثير يتلفظ بهذه الجمله (( الزمن تغيّر)) كلما شاهد امرا اختلف
وأمورا غير متوقعه حصلت .... وتغيرات ليست ككل التغيرات فيمن حوله
تغيرات لايرضى القلب ولا العقل بوجودها ولكن مالعمل لانستطيع سوا معايشتها
من خلال اجتماعي بالبعض تتكرر على السنتهن تلك الكلمه فاسمع تنهدات قلوبهن
الزمن تغيّر
لا ليس الزمن بل نحن نعم نحن
هل هو الزمن ؟؟!!
ماذا نقول الزمن أم نحن أم هم ؟!
حين يؤذي الجار جاره
حين لايحفظ بيته في سفره
حين لايفرح لفرحه
حين لايعلم بوجوده أو رحيله
حين لايفشي السلام عليه
حين تنعدم المشاركه والزيارة
ماذا نقول ؟؟!!
نحن ام الزمن ام هم ؟؟!!
حين نجتمع بصحبة لنا
حين نجد الانس بقربهم
حين نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم
حين تفترق الاجساد تبقى القلوب مجتمعة
والارواح تغذي شوقها بلقاء جديد مشرق
نلتمس البعد والجفوة والقسوة
فتبدا الافكار تاخذ ماخذها في أرجاء العقل
وتفتح مكامن الوجدان لتمحي ماكان
بها من حب وود
للاسف
قد تغيروا
هل هي المصالح التي كانت تجمعهم
ام مسألة وقتيه ثم ينتهي كل شئ ؟؟!!
هل نحن م الزمن قد تغيّر
كان القريب يفرح ويأنس باجتماع قريبه
وينتظر حلاوة اللقاء في ذلك اليوم الذي يجتمع فيه به
ولكن مالحال الآن ؟؟!!
لنتذكر العقوبه علنا نردع ونرتدع
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه
العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم *
عندما كان الجار يحسن لجاره
حين كان اقرب من اقرب قريب
اين اقتداءنا بالمصطفى رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حين قال
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه))
[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا ، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] . ( صحيح ) .
قد ندرت تلك الاصناف حتى لا نكاد نشعر بوجودها
ربما قد اعلنت انقراضها او رحلت واحتفظت
بوجودها بعيد عن مثل اولئك الناس
وربما قد ضاعت فغرقت بين تلك الاصناف
التي قد ملأت كيان مجتمعاتنا
النفوس تغيرت احنا منكون كويسين مع كل الناس دائما ومنحترم الكل
وبتلاقي.....مافي مقابل منقول المعاملة مع رب العالمين...........
ومنضل نعامل بطيبة ونتحمل اغلاط الناس...........بس لمتى ؟؟؟؟؟؟؟
اوقات خلص مامنقدر نسامح كل انسان واله طاقة تحمل ممكن ينفجر بلحظة من
اللحظات لانه صبر كتير واتعامل باالحسنى مع ناس مابستاهلوا .......
نفوسهم مريضة حاقدة تنتظر اي لحظة للاذى ..............
مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو
استماعي للكثير من هذه المشاكل
ومعايشتي لها مع اخوات وحبيبات بالنسبة لي
كثرت الشكوى تلك تشتكي وتلك وتلك وتلك
تعجبت
وقد التمست بعض تلك المشاكل ولكن
حين شاركتهن السماع عرفت
باني لست وحدي بل الكثير ان لم يكن الجميع
تمنينا الوصول إلى إجابه
ولكن للاسف كانت تلك العبارة تتحرك بدواخلهن
وللاسف شاهدت بعض ماتحدثوا لي عنه
ولكن سأضل وأقول وانشد وأردد
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!.
فهي قد تكون ابلغ اجابة لذلك السؤال
الذي سيضل يتحرك بدواخلنا ؟
قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"، وفي رواية: "لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر".
موضوع وجيه وتكمن وجاهته في كونه يسلط الضوء على سلوكاتنا وتصرفاتنا داخل المجتمع خصوصا في المجتمعات العربية التي غالبا ما تلقي همومها والامها على الزمن متعامية متصامة عما تبديه من تصرفات هوجاء...فهمي ان لا دخل للزمان في تصرفاتنا وكما قال الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
و لو نطق الزمان لنا هجانا
فدنيانا التصنع و الترائي
و نحن به نخادع من يرانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب
و يأكل بعضنا بعضاً عيانا