منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 12:52 am

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! 9_1498933767_4912


رام الله: نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة منسوبة لرئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج تفيد بانه اصدر تعليماته للسوشيل ميديا لنشر خبر حول مساعي دولة الامارات ببذل جهودا مكثفة في هذه المرحلة من اجل تعين القيادي الفلسطيني محمد دحلان رئسا لحكومة ستشكل قريبا في قطاع غزة.
وحسب الوثيقة المنشورة ان اللواء فرج اصدر تعليماته لصياغة الخبر وتوزيعه على اوسع نطاق في المنابر والمواقع الاعلامية العربية والاسرائيلية.
تأتي خطوة فرج بظل حالة من التخبط المعلوماتي حول الاتفاق الذي جرى بين التيار الاصلاحي في حركة فتح بقيادة محمد دحلان وحركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي في قطاع غزة يحيى السنوار ، اذ تحاول جهات أمنية واعلامية تابعة للسلطة تجميع معلومات حول هذا الاتفاق.
وكانت مصادر في حماس نفت وجود اتفاق مع النائب دحلان على تشكيل حكومة في قطاع غزة، وان ماجرى بينهم وبين التيار الاصلاحي الاتفاق على معالجة وانهاء ملف المصالحة المجتمعية وتخفيف ازمات قطاع غزة.
وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! 9_1498934363_5427
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 12:56 am

دحلان زعيم فلسطين..؟؟

منذر ارشيد
هل الزعامة تأتي بالتعيين..؟؟
مواقع إعلامية تتسلى إما بسبق صحفي أوبممارسة بالونات الإختبار
دحلان راح.. دحلان جاء.. دحلان قام بكذا.. في ليبيا ..وفي تونس والعراق وافريقيا وماليزيا وهو من اقام انقلاب تركيا والربيع لعربي والربيع الغربي....وصفق في أوروبا وفي المانيا وفي ارتيريا والسودان.... وغير الأعمال السرية ...
معقوووووول. معقووول ..... هذا مش بشر هذا جن ..!
يا عمي اذا كان هذه مواصفات الرجل وهو قادر أن يقلب الدنيا... فاليأتي ويقلب حالنا الما يل لان القضية
بدها جن فعلا....عفريت من الجن كما كان لسليمان
الخبر هنا ان دحلان سيفرض زعيما بدل أبو مازن...
ملعون هيك شعب سيفرض عليه زعيم فرضا ً....؟؟؟
فتح ظل إلها عرش...ولا فرش..؟؟
كلام فاضي بعيد عن منطق الأمور .....
معقول فلسطيني ما عاد فيها زعماااااء..!
طيب وين راحت الإنتخابات..! هل انتهت من قاموسنا.؟
أعتقد أن هذا وغيره من الأخبار ما هي إلا مجرد ملهاة ولعب بالوقت الضائع... كي يأتي ما هو خافي...
والخافي أعظم.... ...
ممكن أن يكون مخطط لحل.... فالحل.. اذا كان هناك حل فعلا حل..!
فلن يكون هناك حماس ولا فتح... ولا أي تنظيم قاوم إسرائيل في يوم من الأيام...(الإرهاب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 2:58 am

خطة دحلان بدون عباس وبدون حماس


وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! DAHALAN.AFP

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيليية بالأمس تحليلا سياسيا حول تداعيات إعادة تنصيب محمد دحلان على رأس حكومة في قطاع غزة.
 
وفيما يلي نص التقرير المترجم:
 
في حين أن إسرائيل تعول على ساعات الكهرباء الضئيلة المخصصة لاثنين مليون شخص في غزة، يجري حاليا إعداد ترتيبات معقدة بين الإمارات العربية المتحدة ومصر وغزة والقدس. والغرض من ذلك تمكين محمد دحلان المنافس السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس وتنصيبه كرئيس للحكومة في غزة، ورفع معظم الإغلاق المفروض على القطاع من قبل مصر وإسرائيل، وبناء محطة كهرباء جديدة في رفح المصرية بتمويل من الإمارات العربية المتحدة، وفي وقت لاحق بناء الميناء.
 
إذا نجحت هذه التجربة السياسية، فسيتم دفع عباس إلى زاوية مظلمة، وسيتصرف دحلان ليحل محله إما بالانتخابات أو الاعتراف بحكم الأمر الواقع بقيادته. وتقوم مصر بالفعل بإرسال وقود الديزل إلى غزة بأسعار السوق، ولكن بدون الضرائب التي تفرضها السلطة الفلسطينية. وقد خصصت الإمارات العربية المتحدة 150 مليون دولار لبناء محطة توليد الكهرباء، وستفتح مصر قريباً معبر رفح تدريجيا للناس وللبضائع.
 
لا يزال من السابق لأوانه تقييم ما إذا كانت هذه الخطة ستنفذ بالكامل أم لا، وإذا وافقت حماس على وضع دحلان على رأس حكومة غزة، وهي خطوة يمكن أن تفصل غزة عن الضفة الغربية، لا سيما في ظل الخلاف الطويل بين عباس ودحلان.
 
من ناحية أخرى، إذا كانت الخطة قد بدأت تؤتي ثمارها فإنه يمكن أن تجعل حلماً إسرائيليا مصريا يتحقق.
 
وبالنسبة لمصر، فإن الخطة تعهدت بوضع حد لتعاون حماس مع الجماعات الإرهابية في سيناء، وستمنح مصر مخرجا للإغلاق الذي فرضته على غزة وإمكانية فتح سوق غزة أمام السلع المصرية. وبالنسبة لحكومة بنيامين نتنياهو، فإن مفتاح الخطة هو تعيين دحلان المقرب من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.. رئيساً "لدولة غزة".
 
وإذا تم التعيين، فسوف يضمن الانفصال بين غزة والضفة الغربية والذي سيجعل التفاوض المستقبلي بشأن الأراضي أمراً صعباً للغاية. ولكن خلافا للوضع الآن، سيكون لإسرائيل شريك شرعي في غزة. ومن شأنه رفع الإغلاق الذي لم يعد يعني الكثير بعد أن فتحت مصر معبر رفح أن يعطي إسرائيل منافع دبلوماسية أخرى يمكن أن تقلل من الضغوط الدولية، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة، وحتى لو جزئياً.
 
وهكذا، وبكل الحرص، يمكننا القول إنه إذا تم تنفيذ الخطة، فإنها ستضمن فائدة جيدة لجميع الأطراف، باستثناء عباس والتطلعات الفلسطينية لإقامة دولة. صحيح أن الخطة تجعل حماس تسيطر على الأمن ولا تجردها من السلاح، ولكن إسرائيل سيكون لديها شريك في غزة يدعم المصالحة مع إسرائيل. ومن المتوقع أن يتم تحييد المشاركة القطرية والتركية في قطاع غزة، في حين أن مصر والإمارات العربية المتحدة ستعززان الاتفاق في حال تم خرقه.
 
كل من يدعم "الاقتصاد أولاً" كطريق نحو الحل الدبلوماسي، مثل نتنياهو، ليبرمان ووزير النقل يسرائيل كاتس، يجب أن يحتضنوا هذا الاتفاق. ولكن حتى الآن لم يصدر رد فعل من إسرائيل. الحكومة التي تعلمت بالفعل من أزمة الكهرباء أنها لا تستطيع التهرب من المسؤولية تجاه القطاع، تجتزء المفهوم الفاشل الذي يقول إن ما هو جيد لحماس سيكون سيئاً لإسرائيل، وهذا يزيد من تعزيز حماس. إن إسرائيل تفضل التحضير للصراع العنيف التالي في الصيف، وعلى الرغم من أن إسرائيل اعترفت قبل فترة طويلة أن سيطرة حماس على غزة تعتبر ميزة، إلا أنها لا ترغب باستمرار حكم حماس.
 
ووفقاً للخطة، فإنَّ إسرائيل لن تضطر حتى إلى الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستنشأ في غزة، وبالتالي لن يكون لها ما يثير القلق إزاء موقف الرئيسعباس. وبعد 10 سنوات بالضبط التي تمثل خُمس فترة الاحتلال برمتها، كانت غزة تحت الإغلاق. الآن قد تكون هناك فرصة لتغيير المفهوم ومحاولة البدء في استراتيجية جديدة يكون فيها سكان غزة أهم شيء، وليس وضع قيادة حماس أو مكانة إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالأحد 02 يوليو 2017, 2:43 pm

الرئيس أم دحلان، د. أحمد يوسف يتساءل؟!

د. رياص عبدالگريم عواد
في تنقيبه المستمر وبحثه الحثيث عن ايجاد حل/حلول لانقاذ حماس من أزمتها والخروج من الوضع الصعب في غزة، خاصة بعد الترويج لما سمي بالتفاهمات بين حماس ودحلان والتي تنكر حماس حدوثها، مما اثار كثير من البلبلة بين صفوفها وفي المجتمع. طرح الدكتور أحمد يوسف سؤاله الثاني على الفيسبوك، "التوجه نحو الرئيس ام نحو دحلان" هذا هو الاشكال الذي يواجه حماس حاليا، قاعدة وقيادة، خاصة بعد ان تأخر تطبيق هذه التفاهمات، وتراجعت الأمال وصغرت كثيرا، وكأن ذلك كان وهما أو أن هناك من يعيق تطبيق هذه النهج. علما بأن الدكتور كان من أشد المؤيدين لهذا التفاهم، وروج له وطالب بتطبيق ما أسماه التقاسم الوظيفي بين حماس وتيار السيد محمد دحلان في غزة. سنحاول من خلال استعراضنا لأراء المشاركين في اجاباتهم على هذا السؤال، أن نتعرف عن تخوفاتهم ومبرراتهم في رفض او قبول مثل هذا التوجه، الذي يسأل عنه الدكتور أحمد يوسف، رغم ان الميول الحزبية هنا ستلعب دورا حاسما وتؤثر مسبقا على الاجابات.

أولا: التوجه نحو الرئيس أم دحلان
يؤيد احد المشاركين توجه حماس الآن نحو دحلان لأن "حماس قوية الآن"، أما قبل عشر سنين "فلولا الحسم لاستمر القتل". يرد عليه أخر "حماس اقوى بوليسيا الآن لكنها اضعف بكثير نفسيا و سياسيا".

ويتساءل أحد المعارضين لنهج التقارب مع السيد دحلان "لماذا ترفض حماس طرح الرئيس؟". فورا ودون استئذان يرد أخر بسؤال استنكاري "إلى متى سنبقى نجري وراء وهم اسمه أبو مازن، لا حل اللجنة الإدارية ولا تسليم القطاع على طبق من ذهب يرضي عباس، عباس لا يريد غزة"، ويكمل مبررا خطوة حماس تجاه التقارب مع السيد دحلان "وضعتم يدكم بيد دحلان، استمروا حتى نرى أين سترسوا بنا المركب". ويرد عليه أحد المعارضين لهذا النهج "سوف ترسو فيكم السفينة الى الجحيم وليس الي النعيم، فهذا عبارة عن زواج متعة ما بين حماس ودحلان". لكن أخر يضيف سببا أخر لعدم موافقته التقرب من الرئيس "هو أيضا يريد سلاح المقاومة". للاسف الشديد فان اسطوانة المقاومة وسلاحها دائما تكون حاضرة وتستخدم كذريعة لافشال أي خطوة في اتجاه اعادة توحيد شطري الوطن؟!

ويقدم أحد الكتاب المرموقين من غزة درسا معترضا على هذه السياسة التي تتبناها حماس والدكتور أحمد يوسف والتي يصفها البعض بالتقية واللعب على الحبلين "في السياسة ما بينفع كل حدا بيقطع الحلوى على قد اسنانه، فن السياسة يعني القرار الصح في الوقت الصح، ومن الصعب جمع المتناقضات في ان واحد، فلقد تأخر الوقت على اتخاذ القرار والخيار بظروف مرتاحة". 

يحذر أخر ويقول "ان التوجه لدحلان دون وجود الرئيس لن يخرج حماس من ازمتها". لكن أخر يقول "الافضل دحلان لأنه هو مستقبل فتح". وهذا مشارك يعيب على الدكتور دعوته التوجه الأن نحو الرئيس ويقول "كان بامكان حماس اتخاذ هذه الخطوات منذ فترة، وليس الان بعد الاتفاق مع دحلان، وإلا سيكون هذا نسفا للاتفاق مع دحلان". لكن أخر يقول هذا "رهان على خصان خاسر ولا مستقبل له وغير مرغوب به من الاقليم السياسي فضلا عن عدم التزاماته السابقة؟!". وأخر يتساءل "يا دكتور كم من الفرص اعطته حماس"، ثم يجزم هذا المشارك بان أبو مازن لا يريد غزة. .وينهي حديثه بأن يقسم غزة بطريقته الخاصة "غزة تابعة لحماس و دحلان"!!!. وهذا يرى "أن حماس أرغمت على الاتفاق الدحلاني، معظم الطرق أقفلت امامها ولم يتبق لها سوى الارتماء بحضن ألد أعدائها"، ويتساءل عن المقابل السياسي لهذه التسهيلات "انفصال كامل لغزة واعفاء الاحتلال من عبئها ومن مسؤولياته"، ويتساءل أيضا "ماذا لو رفضت مصر هذا الاتفاق ؟؟". لذلك فهو يرى "أنه من الحكمة والنباهة السياسية توجه حركة حماس تجاه عباس".

ثانيا: الموقف من طريقة تفكير حماس والدكتور يوسف 
يختلف الموقف من شخص الدكتور أحمد من مشارك يعتبر أن "ما خرب بيتنا الا النباهة" الى أخر يتساءل "ليش انت مش رئيس المكتب السياسي لحماس". ويطالبه أخر بمعرفة رأي قيادة حماس حول هذا الطرح "عندما تطرح هذا الرأي في اروقة قيادة الحركة، كيف يكون رأيهم.."، لكن أخر يشكك في امكانية أن يرد الدكتور على هذا السؤال "مش حيرد". 

ويبدي أحد المشاركين اعجابه بطريقة تفكير الدكتور أحمد "يعجبني الانفتاح العقلي وتدبر الامور عندك .. "الانغلاق تخشب وموت .. والتحرك هي سنه الحياة ..". ومشارك أخر يحيي للدكتور على مناوراته السياسية "المناورة السياسية تحتاج الي فكر وتروي". ولكن هذا المشارك يأخذ على حماس "للأسف الشديد، حماس تعتقد انها الاذكي من الجميع، وتكتشف فى وقت متأخر جدا بطلان هذا الاعتقاد، وتحاول ترقيع مواقفها السابقة". 

ويسأل أحد المشاركين الدكتور "ليش ما تطرح هالكلام على رئاسة حماس في غزة" ويبرر هذا الطلب حتى "يبرئوا ذمتهم امام الله وأمام الناس، وحتى يعرف الكل مين سبب حصار غزة"؟!.
وهذا مشارك متشائم "بعد 10 سنوات من الانقسام الذي لم يبق ولم يذر، لا أعتقد أن هناك مكان لصوت العقل". وأخر يرفض هذه الطريقة التجريبية في السياسة "حنرجع نخض بالمخضوض ثاني".

وأخر يقول بسخرية "سيكون ما تريد يا دكتور ولكن كالعادة بعد فوات الأوان ..!!". ويقول مشارك أخر "إن مثل هذا الطرح يدل على التخبط والعمل دون دراسة مسبقة أو تخطيط"، ويضيف "كل يوم انتوا برأي، فهذا مصيبة كبرى، ما في بعد نظر او خطة او دراسة للحالة اللي احنا فيها، ماشيين عالعمياني وبتخبط، هاي اكبر مصيبة، عليك العوض يا الله".

ثالثا: اللعب على الحبلين
رغم ان الدكتور احمد سوف ينفي ذلك في بوسته، الا ان أحد المشاركين يعيب على حماس أنها ترى في السياسة "كأنها لعبة بين أيديهم، وأنهم يستطيعوا أن يختاروا كيفما شاءوا". يتساءل مشارك أخر "ألم تكن استقالة ابو العبد هنية و خروجه من المشهد الحكومي اكبر من اي خطوة"، "كل من دحلان و عباس هدفهم رأس المقاومة" ولكنه رغم ذلك يرجع وينصح بأن "نجعل دحلان مفتاح غزة اتجاه مصر والامارات لفكفكة حالة الجمود" لأنه أقل المفاسد؟! لكن مشارك أخر يسأله "هنية قال تركنا الحكومة ولم نترك الحكم" ويسأل أخر باستغراب وتهكم أكبر على هذه الطريقة من التفكير "وين هذه بتنصرف".

رابعا: اللجنة الإدارية
من الملاحظ ان هناك خوفا ورفضا من ابناء حماس لفكرة حل اللجنة الادارية الأن "حل اللجنة الإدارية يعني نسف ما تم بين حماس ومصر ودحلان"، لكنه يرفض كما يقول اضاعة ما تم تحقيقه، دون أن يبين ما هو الذي تم تحقيقه من هذه المسماة تفاهمات!!!، "ليس من الحكمة اضاعة ما في اليد و انتظار كرم محمود عباس". كما يستخلص مشارك أخر أن هذا الطرح يعني أن "هذا مؤشرا على فشل تفاهمات التقاسم الوظيفي".

ويبرر مشارك أخر اعتراضه على طلب الدكتور أحمد حل اللجنة الأدارية بأن "هذه رؤية ضبابية أسقطت الكثير من الحسابات .. مثلا ماذا لو تم حل اللجنة الإدارية وزادت ضغوطات عباس على غزة في طلب المزيد من التنازلات .. يا دكتور القضية ليست في لجنة إدارية أو هيئة حكومية، فوراء الأكمة ما وراءها".

لماذا على حماس ان تتجاوب مع خطوات ابو مازن العقابية، لماذا لا تشق طريقها مع تفاهمات القاهرة الغاضبة لعباس، ولا تلفت الى الخلف، لماذا علينا الارتباط به رغم انه طلقها طلاق بينونة كبرى، يقول مشارك غاضب على ما يبدو!

ومشارك أخر يتهم حماس بأنها "لا تريد اخد خطوة للوراء وتحل لجنة غزة وهي تعمل على خلق واقع جديد يصعب على الرئيس وحكومة الوفاق ممارسة مهامها فيه".

خامسا: المقاومة
مخطئ من يظن أن إجراءات عباس تجاه غزة هي إجراءات عقابية تجاه حماس أو هي من باب المناكفة السياسية مع غزة ..... فالرجل يمثل رأس حربة في مخطط القضاء على معقل المقاومة الفلسطينية، تمهيدا لتصفية القضية على الطريقة الترامبية WWE (صفقة القرن)، بعد أن وفر غطاءا دوليا للاحتلال لإلتهام الضفة وتهويد القدس عبر مفاوضاته العبثية وتنسيقه الأمني ..ويضيف أخر "المطلوب راس المقاومة وليس رأس اللجنة الادارية". 
وهذا مشارك يتفق مع توجه الدكتور أحمد يوسف بالتقارب مع الرئيس ولكن بشرط أن يحدد الرئيس موقفا مسبقا وبوضوح من سلاح المقاومة. 

هذا نموذج واضح من نماذج كثيرة لكيفية تسخير المقاومة وسلاحها لاغراض حزبية ضيقة ومن اجل تحقيق مكاسب سياسية صغيرة ووضعها في تصادم مفتعل مع أي حل وطني لما تعاني منه غزة؟!

سادسا: الدعوة الى قتل الرئيس أبو مازن 
وأغرب اقتراح قدمه أحد المشاركين واصفا "تفكير السيد احمد يوسف مثل تفكير الشيخ محمد مرسي"، يقترح هذا المشارك قتل الرئيس "قتل عباس هو الحل"، ان هذا الرأي رغم انه شاز ولا يمثل احدا، الا انه يعتبر رأيا خطيرا ويؤشر الى انحراف شديد في الرؤية الفلسطينية في علاج تناقضاتها، فهل يعتبر هذا الرأي تحريضا يستوجب المتابعة والمحاسبة؟!.

سابعا: شتم الرئيس 
وهذا يسب على الرئيس بطريقة سافرة دون احترام لموقع أو عمر "حماس تتعامل مع ...... ، ليس له كلمه، ينقض كل اتفاق، لان قراره الوطني هو تعليمات و اوامر المحتل"، وهذا يتهم الرئيس ب "نكثه للعهود". هل هذا اللعن والسب يتفق مع قيمنا وأعرافنا الوطنية والأسلامية؟!.

ثامنا: شعب غزة
الملفت للنظر ظاهرة استخدام تعبير "شعب غزة" في الاشارة الى سكان قطاع غزة، ان هذا الاستخدام الذي قد يكون بحسن نية، يرسخ مفاهيم جديدة في وجدان الأجيال الناشئة وقد يشير، إن كان استخدامه واشاعته مخططا له وعن قصد وتدبير مسبق، الى ما يشاع أن هناك من يخطط لفصل غزة عن الضفة ضمن مشروع دولة غزة الصغيرة او الممتدة.

تاسعا: اقتراح متكامل
يقترح أحد المشاركين أن يدعو الدكتور أحمد يوسف المعروف بحكمته "الطرفين وفي آن واحد بالنزول عن الشجرة لصالح الشعب والقضية، وأن يوقفا كل الأعمال التي أدت إلى هذه الأزمة من حيث الإجراءات العقابية من جهة السلطة في رام الله، وحل اللجنة الإدارية في غزة، والتفاهم على بنود اتفاق القاهرة وتنفيذه ومن ثَم الذهاب لانتخابات رئاسية وتشريعية".

وهذا مشارك يفقد الأمل وهو يرى واقعنا يتدهور أمام عينيه ويقول أن "معظم التعليقات كلام قديم ومكرر، وهي تعليقات تخاطب العاطفة ولا تخاطب العقل"، ثم يقدم نصيحته "المنطق يقول إن علا الموج طمل".

عاشرا: الخلاصة 
١. إن الطريق الأقصر والأقرب لحل كل مشاكل غزة على اسس وطنية هو القبول بمبادرة السيد الرئيس التي ترتكز على اجراء انتخابات فورية. ان الاستناد الى الاقليم وضغوطاته او استغلال التناقضات الداخلية، لايمكن الا ان تصب في خدمة اعداء المشروع الوطني، وتضعف القضية الفلسطينية، وتحولها من قضية سياسية اصيلة الى قضايا مطلبية صغيرة، لا تزيد عن معابر وكهرباء ومجاري!!
٢. رغم أنه لم يؤكد أحدا أن هناك تفاهمات او وثيقة بين حماس وتيار دحلان الا أن حماس تحاول أن تستخدم هذا التكتيك في وجه الرئيس أبو مازن رغم انها لا تثق ولن تثق في دحلان، لكنها تعتبره مفتاح لمصر ومحاولة للحلحت الوضع مع الامارات.
٣. لا يمكن التعامل في السياسة بطريقة الرقص على الحبلين، او بطريقة الذي يدخل السوبرماركت ليعمل شوبنق shopping ، فالسياسة معطيات موضوعية وذاتية بعيدا عن رغباتنا وعن الارادوية.
٤. هناك خوف شديد ورفض لحل اللجنة الادارية بين مؤيدي حماس.
٥. المقاومة وسلاحها هي الذريعة المستمرة التي تقدم في مواجهة المصالحة وانهاء الانقسام، من غير المبرر استخدام المقاومة وسلاحها لاهداف سياسية داخلية.
٦. يجب التركز على المفاهيم الوطنية بعيدا عن المناطقية واشاعة روح العنصرية وتقسيم الشعب الفلسطيني الى شعوب!
٧. على الجميع ان يحذر من لغة العنف والتهديد التي بدأت تسود خاصة نحو الرئيس، كما يجب التحلي بالأداب العامة والتوقف عن السب واللعن والتكفير والتعهير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 2:40 am

السيد محمد دحلان
05/08/2017

محمد أبو مهادي
الوضع الكارثي في غزة، يجعل الناس ترفع مستوى توقعاتها من تفاهمات القاهرة، الجميع يعتقد انك الساحر الذي سيعالج الكارثة.
معظمهم ينتظر وظيفة بعد أن أعياه الإنتظار، او عودة لتيار كهرباء مدته 24 ساعة، التجار يفكرون بطرق الاستثمار لتعويض الخسائر، الاعلاميين يبحثون عن وظيفة في الكوفية او الغد او سكاي نيوز وغيرها من وسائل الإعلام، المرضى يطمحون بفرصة علاج وتوفير الدواء، الطلبة يفكرون كيف ستقوم بتسديد اقساطهم الجامعية، والشباب يراهنون على مساعدتهم في نفقات زواجهم، حتّى موظفين حماس يعتقدون أنك ستوفر لهم رواتبهم.
الموضوع الوطني لم يعد أولوية في ذهن الناس، بفعل مأساوية الواقع وتزايد الحاجات الأساسية للحياة، يبحثون عن فرص العيش الكريم، الفقير يفكر في رغيف الخبز قبل القدس، والمريض في فرصة للشفاء.
مصيبة غزة كبيرة، لن تحلها الأحزاب ولا السلطة، ولا حتّى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، معقدة ومتشابكة وتتفاقم، تحتاج إلى معجزة لوقف الكارثة عند حدّها الحالي، هي أكبر من حلول المصالحة والتفاهمات، وأخطر.
حتّى لا يصدم الناس، ما بين الواقع والمأمول، من الضروري مكاشفتهم بحقيقة الإمكانيات، وأن جهودك في انقاذ 2 مليون مواطن في غزة هي جهود اغاثة وليست حلولاً استراتيجية تضع المواطن في المكان الآمن، وأن الحلول الجذرية تتطلب تدخلاً أممياً وارادة فلسطينية تشارك فيها كل القوى الحريصة ورجال الأعمال الوطنيين ومسؤولية من المواطنين.
الكارثة موجودة وستتفاقم في ظل جرائم عبّاس المتواصلة، سيزيد من أعباء غزة تدريجياً، سيوصلها إلى مرحلة الإحتراب إذا لم يسقط هذا الديكتاتور تحت أقدام الشعب.
بعض الأطراف في حماس تشارك عباس الجريمة، هذا ليس خافياً على أحد، وجماعات المصالح والبزنس واللصوص ممن أثراهم الإنقسام ومعاناة الناس، ويحرسهم الإحتلال ويدعمهم، مواجهتهم ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن.
اعادة ترتيب أوضاع الفلسطينيين ليس بالأمر اليسير، فالواقع السياسي مزدحم بالألغام، والقانون في خبر كان، القضاء عبارة عن عصا في يد جلّاد، المؤسسة التشريعية شبه معطلة، ومنظمة التحرير يهان قادتها شخصيّاً وسياسياً بعد أن شطبها عبّاس ككيان معنوي وسياسي يجسد وحدة حال الشعب.
الحاجة أكبر من تفاهمات ما بين التيار الإصلاحي في فتح وحركة حماس، قد لا تعالجها جبهة وطنية للإنقاذ مع نهاية عام 201
رئيس السلطة عبّاس لا يقلّ خطورة عن الإحتلال، هو يعاقب الشعب جماعياً كما فعل ويفعل الإحتلال، لم يكن يجرؤ الإحتلال الإسرائيلي على قطع التيار الكهربائي عن 2 مليون نسمة، أو يوقف خدمة العلاج عنهم، لم يرتكب جريمة إحالة موظفين بشكل جماعي إلى التقاعد المبكر في قطاعي التعليم والصحة كي يبقى المرضى بلا طبيب، والطالب بلا معلم، لو فعل ذلك لواجهة ادانات دولية أجبرته على التراجع.
بعض أطراف الحركة الوطنية تصمت عن المؤامرة، خوفاً أو تقرباً من عرش الديكتاتور، هم شركاء في الجريمة، لا يمكن التغاظي عن صمتهم، فالصمت في محطات تتطلب الصراخ خيانة.
إسقاط الديكتاتور وعصابته وكل الأطراف التي تشارك في الجريمة يجب أن تضاف بنداً أساسياً في تفاهمات القاهرة، من الضروري أن يتفهّم الأشقاء العرب هذا الموقف، هم يعلمون سبب رفض عباس لمبادرة الرباعية العربية للمصالحة، ومراوغاته المستمرة في هذا الشأن، ويعلمون تحالفه مع قطر وتركيا لتقويض الدور التاريخي للشقيقة مصر.
التفاهمات إن لم تكن شاملة لإعادة ترتيب كل الأوضاع الفلسطينية وبشكل عاجل ومتفق عليه فلسطينياً وعربياً ستكون بمثابة فرصة إضافية لإطالة المأساة والتوحش في هجوم عبّاس على الشعب.
مصارحة الشعب لا تقل أهمية عن تعزيز الثقة والأمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2018, 11:56 am

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! 23_1519678798_8386



دحلان: يجب تشكيل قيادة إنقاذ وطني للتصدي للمؤامرة ولبناء نظام سياسي يقوم على الشراكة وما يحدث لغزة عار !
(فيديو)

أمد/ القاهرة: قال النائب د.محمد دحلان وقائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنّ الشعب الفلسطيني قادر على صناعة المستقبل، مؤكداً، أنّ الوحدة الوطنية أهم وأقدس من الذهاب إلى مفاوضات فاشلة، نحن نريد أن نكون حكومة واحدة تحت قيادة واحدة .
وأضاف دحلان في لقاءٍ عبر قناة "ten" المصرية مساء اليوم الاثنين، أنّ حماس أخطأت في الانقلاب والمسئولية الأخلاقية والوطنية تحتم على أبو مازن أن لا ينظر إلى قطاع غزة كمحرقة لتصفيات سياسية أو شخصية .
وأوضح، الرئيس محمود عباس من يعطل الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يحاكم وطنيًا وشعبيًا لاسيما بعد أن اعترفت "إسرائيل" بأن أكبر إنجاز هو انقسام الضفة عن غزة ومصر هي الحكم الآن بين حركتي "فتح" وحماس، مؤكدا ان لا أحد يقدم شيئًا حقيقًا إلى قطاع غزة.
ونوّه إلى، أنّ  عباس، لهث خلف سراب المفاوضات لسنوات عدة ويجب الآن أن يتوقف ويحقق الوحدة الوطنية وإنقاذ الوضع السياسي الكارثي، ومنع هو والاحتلال حركة فتح من تقديم المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع، أنّ الضرائب التي يجمعها الرئيس من قطاع غزة مليار و300 مليون دولار أميركي، مشيراً "لم أرى في حياتي حكومة فاشية تساعد في معاناة شعبها في قطاع غزة. 
وحول الوضع السياسي في فلسطين أكد دحلان، أن الوضع كارثي والقيادة في رام الله تعتمد على سياسة الانتظار وتُبقي غزة على وضعها الكارثي الحالي، مشدداّ، اعترفت أنا وزملائي بالخطأ وواجبي أن اعالج هذا الخطأ وقليل من القادة من اعترفوا بذلك.
وفيما يخص رواتب الشهداء، أوضح دحلان، أنّه إذا كان الضغط على السلطة لقطع رواتب الشهداء والأسري مبرر لها فهو مخجل ومعيب وغير وطني ، مضيفاً "لن نقصر في تقديم المساعدات لأبناء شعبنا وإنجاز الوحدة الوطنية".
وبخصوص علاقة مصر بفلسطين قال دحلان مصر تقوم بدورها في القضية الفلسطينية بدون تردد مثمنا دور يحيي السنوار بعد اخذ قرارا تاريخيا وشجاعا في العلاقة مع مصر.
وتساءل، أليس من العيب أن ننشر غسيلنا للخارج؟! أبو مازن تسبب في اهتزاز علاقتنا مع المحيط العربي والغرب يتبني أفكار نتنياهو المتطرفة، موضحاً أنّ إبداع القيادة هو أن تقصر من عمر الاحتلال وتقلل من تكلفة تضحيات الشعب الفلسطيني.
وتابع، التمكين مصطلح إخواني والهدف منه هو ذر الرماد في العيون وعلى السلطة أن تتمكن في الضفة الغربية أولًا ثم قطاع غزة.
وأكد، الاحتلال مسؤول عن حالة التردي الفلسطينية ولكن ذلك لا يعفينا من المسؤولية، لن يترجم حجم تضحيات الشعب الفلسطيني الى انجازات ملموسة
وأشار إلى، أنّ الشعب الفلسطيني يعطي قيادتة بلا حدود، يجب علي جميع المسؤولين في القيادة الفلسطينية أن يتحلو بالجرأة ويقولو أخطأنا، علاقتنا مع المحيط العربي مهزوزة والغرب يتبني أفكار نتنياهو
وتابع، رغم الصورة السوداوية التي دفعت ترامب لتنفيذ وعده شعبنا يمتلك الخيارات للرد، وثقافة ياسر عرفات مازلت متأصلة في أبناء حركة فتح، ومصر هي الحكم بين حركة حماس وابو مازن، فتح تريد الوحدة الوطنية والخلاف بين حماس وابو مازن، سياسات الزعيم عرفات متأصلة في حركة فتح، النار تأكل في الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وقال، كل من لديه ذرة وطنية يجب ان يشعر بالعار جراء الوضع الكارثي في قطاع غزة، الاولوية الاهم ان لا ينظر الي قطاع غزة كمحرقة لتصفيات سياسية او شخصية 
رأي محمد دحلان في الأشخاص التالية أسمائهم:
السيسي : قائد وشجاع ووطني .
زايد بن نهيان : صادق وشجاع وكريم .
أبوعمار : نفتقده في كل لحظة .
ترامب : ربما تكون نواياه طيبة ولكن النتائج أثبتت عكس ذلك
محمود درويش : غاب مبكراً.
خليل الوزير : ضمير الثورة.
نتنياهو : سياسي لا يؤمن بالسلام .
إسماعيل هنية : يستطيع أن يقدم الكثير ولايتردد .
عهد التميمي : جددت فينا الأمل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2018, 11:32 pm

ما خبأه دحلان في لقائه مع "ten"

د. طلال الشريف
لا أدري إن كان الزعيم القادم محمد دحلان في لقائه مع فضائية العاشرة المصرية قد خبأ عمدا الحديث عن موضوع في تصوري أخطر من كل القضايا بشموليتها بعد أن أوضح رؤيته ودوره بسلاسة فيها وهي قضايا مهمة وحساسة وخطيرة أيضا تتعلق بكل الشأن الفلسطيني الطارئ والمستقبلي.

إن ما خبأه أو لم يرد زيادة الإرباك بطرحه في الساحة الفلسطينية هو موضوع خلافة الرئيس عباس الذي كان ولازال وأصبح ملحا بعد الوعكة الصحية للرئيس في نيويورك والأخطر فيها الصراع الخفي أحيانا والفج أحيانا أخري داخل لجنة فتح المركزية رغم الإختيار السابق لمحمود العالول كنائب لرئيس حركة فتح وموضوع الخلافة الذي ما إنفك يعبر عنه بصراحة أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب عن طموحه في الترشح عن حركة فتح للرئاسة القادمة بتواصل هجومه من آن لآخر وبطريقة علنية علي النائب محمد دحلان ليقينه بأن دحلان هو الشخصية الأقوي حظا للفوز في أي إنتخابات رئاسية قادمة بالرغم من وجود منافسين آخرين للرجوب في اللجنة المركزية رغم عدم ظهور ذلك بشكل واضح ويشكلون منافسين حقيقيين له وهم صائب عريقات ومحمود العالول وناصر القدوة ومحمد شتية وتوفيق الطيراوي وعزام الأحمد. 

ولأن الصراع علي مرشح اللجنة المركزية للرئاسة القادمة هو لغم فتحاوي ووطني كبير وهو قائم ومستمر وقد يتفجر في أي لحظة في حال غياب الرئيس عباس المفاجيء ويصبح أولوية للنظام السياسي والشعب الفلسطيني والإقليم بمجمله.

توقعاتي أن دحلان في لقائه مع فضائية العاشرة المصرية لم يغفل الحديث في هذا الموضوع ولكنه أخفاه لأنه لا يريد الظهور بمظهر الشامت في مرض الرئيس وهو نزيه في ذلك كما تحدث أو الظهور بمظهر المنافس للمرحلة القادمة رغم قناعة غالبية الشعب الفلسطيني أو لقناعة دحلان بأن المرحلة القادمة ستكون في غير المعهود في تحولاتها وخاصة في حركة فتح رغم يقين الشعب الفلسطيني بأن مرحلة عباس منتهية سياسيا ولكن من وجهة نظري هو كيف ستسير الأمور في حالة الوفاة المفاجئة في ظل أوضاع معقدة جدا في الواقع الفلسطيني المرتكز علي كيفية إخراج المرشح الفتحاوي للرئاسة القادمة في حالة الطواريء بالوفاة المفاجئة والتي قد تشعل صراعا أكبر من المتوقع لأن ما يضبط فح الآن ومنذ مدة هي تفرد وديكتاتورية الرئيس عباس علي الجميع الفتحاوي والسؤال هو ، هل تشتعل الخلافات بين الطامحين في الرئاسة القادمة داخل البيت الفتحاوي واللجنة المركزية بغياب مفاجيء للرئيس عباس؟؟ 

كنا نود سماع ذلك من النائب محمد دحلان لما لهذه القضية من أهمية أكبر من كل القضايا في حال تفاجأنا بتصدرها لقائمة الأولويات وغياب الرئيس عباس حقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالثلاثاء 27 فبراير 2018, 11:33 pm

دَحلان يُسجل في أَوراق التّاريخ

سميح خلف
ثمّة ما هُو مُهم أن نفهَمه بأنّ الحاضِر كما هُو التّاريخ يحتاجُ من يُوقظه بِحقائق صادِمة تغُوص وتتعمّق في قلب الأَزمات، خاصةً تلك الأزمات المُعقّدة  التي تصِل إلى حدّ الكوارِث الوطنية  والتي تُنذر بتحوّلات في المَسارات  وفِي أوقات حَرِجة، دَحلان قد إِختار هذا التّوقيت وهَذا الإيقاظ الّذي تَغافل عنه الآخرُون لسببٍ أو لآخر، كتغطيةٍ على عجزٍ أو فشل أو عدم إعترافٍ بالخطأ واستمرار فيه، ولذلك وجب التّنبيه والتّحذير، ليسَ من موقف المُحايد أو موقِف ما تَحته، بل من مُربع القُدوة، بِكلّ مقايِيسها الإنسانيّة والوطنيّة، وهُنا تبرُز الصّفات والسّمات لتُخلّد عملاً ونهجاً وسُلوكاً سيذكُره التّاريخ ويذكُره الجِيل في تقييم الإرادَات والتّصدُّعات التي تستهدِف البُنية الوطنيّة ووحدة الشّعب وما تبقّى من أراضِيه في فِلسطين التاّريخية.
 قَبل كُل شَيء لنتذكّر، وفي سِجلّ أوراقْ التّاريخ، أنّ لِقاءات النّائب والقائِد الوطنِي محمّد دَحلان تنسِج أبجديّاتِها الوطنيّة مِن عُمق المسؤُليات الّتي قَبل بها طوعًا والتزامًا وانضباطًا بِمبادِئ حركتِه فَتح  وبعُمقها ووطنيّتها  ساعيًا لوحدتِها مُبينًا الآثار المُدمّرة لانقسَامِها بانعكاسٍ مُباشر على الأَيقُونة الذّاتية والإقليمية وهُو المُربع الأوّل الذي لَم ولَن يُغادره محمّد دَحلان ولنْ يُغادره، فَهي حَركة فتح الّتي انتمَى إليهَا مُنذ صِباه، فَكما أنّه مِن الصّعب أَن يتنكّر الإنسان لمسقَط رَأسِه، فمِن الصّعب أيضًا بل من المُستحيل أَن يبتعِد أو يختَار نسيجًا مُنافيًا لأنسجِته الوطنيّة التي بَنتها التّجربة والمُعاناة بحُلوها وبمُرها. أرشيفٌ وطنيٌ يُسجّله محمّد دَحلان في كُل الوسائِط ودائمًا يحمل مَعه خارِطةُ طريقٍ لفَكفكة الأَزمات الوطنيّة وسُبل الخُروج مِنها.
 فِي لقاءِه مع قَناة TEN الفضائيّة المِصريّة، استمعتُ أولاً للإنسان ومِن ثمّ للوطنيّة الفلسطينيّة، وبِما تمتلكُ من مُحدّدات وطنيّة والتزاماتٍ أخلاقيّة نَحو شَعبه ومُحدداً بُؤر الأزمات ومُسبّبيها التي عِندها يقعُ الشّعب ضحيّة لتلكَ الأَطراف وتجًاذُباتٍا، والّتي يجِب ومِن المَفروض أن تَقف مَع شَعبها لا عَليه، فواجِب الحُكومات أن تصْطفّ إلى جانِب شُعوبِها، لا أن تكُون أَداة لعَذاباتِ شعبِها مُضافةً للإحتلال، وهُنا أوضَحَ دَحلان مَكامِن الأَزمة وأَطرافِها، مُشيداً بالسّنوار وجَراءتِه وقُدرتِه على القَفز فَوق المُعطّلات والحَواجِز والمَاضي الذي قَال دَحلان بأنّه كَان خَطأً.
 للكارِه قبل المُحبّ، لستُ مُتغزّلاً في دَحلان، فالرّجل مواقِفه أمامَه وخَلفَه، وبصماتُه حقيقةٌ وليسَت خيالًا أو إدعاءً أو تملّقًا، فأَنا لم أُقابل هذا القائِد إلّا مَرات مَعدودة لا تتَجاوز عَدد أَصابِع اليد الواحِدة، ولأنّني أَنتمي لمدرسةِ فتح العَتيقة، ولذلِك أُطلقُ على نَفسي إسمَ "فَتحاوي عَتيق"، وهذا ما يجعلُني أفهمُ بِحسي الفَتحاوي والوَطني معَادن الرّجال وخاصّةً في مَدرسة فَتح  الّتي شتّ عَنها الكثيرُون وأَعمتهم مُكيّفات المَرحلة وانبرُوا لتحقيق مصَالحِهم، فَكانَت الأَزمات الفَتحاوية والوَطنية الّتي لم يثبُت فيها إلّا الرّجال، فكان يُمكن أن تكُون لدَحلان خِيارات أُخرى مُريحة ولكنّه واجَه العَواصِف والتّحديات والمُؤامرات، ووقَف معه الأشِدّاء مِن الإِخوة الأَوفياء الذين لَم يستَمعُوا لنابحٍ أو ناعقٍ أو مُفلس وطنياً وفكريًا، بل اتّكلوا على الله أولاً، والفتحاويين الأوفياءَ ثانيًا، ليشُقّوا الطّريق الصّعب ويتحمّلوا قرارات الإقصاء وقطع الرّواتب، ومَا زال الطّريقُ طويلاً  نحو الإصلَاح السّياسي والشّرعيات والبِناء والإصلاح المُجتمعي والسّلم الأَهلي والسّياسي المبنِي على الشّراكة الكامِلة.
 الطّموح مشرُوع من خِلال تراكُم الإيجابيّات، سواءً مِن قِبل الّذي يملك مُقوّمات الطّموح إلى مَن لا يَملكون من فُقراء نهشتهم أيدي الغِل والفِئويّة الجُغرافية والإنقسام وأَصبحوا سَيفًا مُسلّطا على أبنَاء شَعبِهم في غزّة وفِي مُخيّمات الّلجوء وفي الضّفة، وهُنا تتجسّد مَعاني ورُقيّ الطّموح الّذي تكُون قاعِدته وأرضيّته وحاضِنته حالةُ الإصطِفاف مع شعبِه في أَزماته ومعيشَته وحياتِه وقضيّته المُهدّدة بالنّهب والتّقاسم.
 بلا شَك أنّ المُصالحة وإعَادة الوِحدة لِما تبقّى من أرضٍ في شَطري الوَطن أَخذت حيّزا ضخمًا واهتمامًا كبيرًا من قِبل دَحلان، دافِعًا بالتّوجه لإرسَاء مُصالحةٍ وطنيّة كامِلة وشَراكة مِن خِلال الرّاعي المِصري ومُحفزاً على إنجاحِها وتسلُّم حُكومة التّوافق مهامَها فِي قِطاع غزّة وأن تُسخّر الجِباية الّتي تُقدّر بِمليار وثلاثُمائة ألف دُولار للخَدمات فِي قِطاع غزّة، في حِين أنّ تِلك الجِباية لم يُصرف مِنها إلّا القَليل عَلى المُحافظات الجَنوبية، ومِن ثَم مُطالبًا وطارِحًا أفكارًا تُمكّن شَعبنا من مُواجهة أَخطار صَفقة ترامب وقَرار نَقل السّفارة، مُنبّهًا بأنّ الوقت يقفِز من بَين أيدِي الفِلسطينييّن، مُستعجلًا تَشكيل حُكومة أو هَيئة إنقَاذ وَطني وهِي ضَرورة تَحتوي الكُل الوَطني الفِلسطيني وللوُصول إلى بَرنامج مُوحّد برُؤية تَكتيكية واسترَاتِيجية أيضًا للسّلاح الِفلسطيني، وأن لا تكُون المُفاوضات وقتًا مهدُورًا يدفُع ثَمنه الشّعب الفِلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 69962
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!   وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"! Emptyالثلاثاء 23 مارس 2021, 4:53 am

دحلان وادعاءاته مجددا

عالميا معروف عن السياسي أنه كاذب، وهو لا يكذب فحسب، بل يعرف إنك تعرف أنه يكذب ومع ذلك يواصل كذبه. ومحمد دحلان ليس استثناء، بل يتفوق عليهم ليس في الكذب فحسب، بل بتزوير الحقائق والأحداث والتواريخ. عشنا ذلك في مقابلته مع قناة «العربية» السعودية.. يقول دحلان في المقابلة «إنّ الشعب الفلسطيني عانى من الفقر والقهر والجوع طوال 15 عاماً» ولكننا لم نسمع يوما عن فلسطيني مات جوعا.. وما لم يذكره دحلان أنه كان جزءا من هذه «السلطة صاحبة هذه السياسات وأحد أعمدتها، وواحداً من المسؤولين الذين أصبحوا على حساب شعبهم، يملكون الملايين ومن أصحاب القصور.
يذكر أن دحلان لم ينتظر طويلا، وانتشرت مبكرا أخبار العديد من القضايا بحقه، منها فضيحة معبر كارني التجاري (المنطار) في غزة عام1997 ، حيث انتشر خبر أنه كان يُحوِّل 40% من الضرائب التي كانت تجنى من المعبر، وقدرها نحوِ مليون شيكل في الشهر، لحسابه الشخصي. وكذب دحلان أيضا عندما قال إنه في زمن أبو مازن أعيد احتلال الضفة عام 2002 بينما كان الرئيس عرفات لا يزال على رأس السلطة، ودحلان تخلى عنه في أحلك لحظاته. وخرج محمد دحلان من دائرة الرئيس عرفات، وانضم إلى دائرة أبو مازن «المدعوم أمريكيا» كان على خلاف مع عرفات حول عدد من القضايا، ليس أقلها عسكرة الانتفاضة الثانية، وليس كما يزعم أن خروجه على عرفات كان لأسباب سياسية ومطالبات بإصلاح الفساد.
وأنقل في هذا السياق ما قاله لي مسؤول كبير كان مقربا من عرفات، إن دحلان دخل ذات يوم إلى مجلس أبو عمار محتجا على الفساد المالي في السلطة، فرد عليه عرفات هازئا «ايه يا سي محمد خللي ناس تانيين يحكوا عن الفساد مش أنت، بالمناسبة قوللي من فين جبت الفلوس اللي اشتريت فيها فيلا الشوا، من حساب أبوك؟». ويقول دحلان إن «واجبي أن أساعد أبناء شعبي، سواء كنت في السلطة أو خارجها» وإنه لن يترك غزة يتيمة، وهو الذي يتمها مبكرا، بل هجرها منذ مواجهات 2007. ويبدو أن ذاكرته قصيرة، ونسي ما ارتكبه من أعمال قتل وذبح في قطاع غزة، وكيف كان دوما سيفا مسلطا على رقاب شعبه عندما كان رئيسا لجهاز الأمن الوقائي، بدءا من1994 ، وكيف أنه تصرّف في غزة وكأنها شركة قطاع خاص، فطغى وتكبّر واعتقل وعذب، لاسيما المنتمين لحماس، وحتى الانفجار الكبير. ونذكّره بالاتفاقات التي وقعها مع سلطات الاحتلال ومنها، الأمنية واتفاقية كنيسة المهد ومعبر رفح. يشار إلى أنه ومنذ توليه أول مسؤولية أمنية في السلطة عام 1994 وما تلا ذلك من تقلده مواقع أخرى في حكومة أبو مازن في 2003، لم يتجه دحلان نحو أي مشروع وطني للخلاص من الاحتلال، أو تقوية التنظيم، بل صبّ عمله على محاربة معارضيه، أو من يعتقد أنهم يقوضون أحلامه السياسية. ونظّم دحلان الفعاليات في غزة، حتى ضد الرئيس أبو عمار خلال محاصرته في مقر المقاطعة في رام الله. وانتقد دحلان ما تردد عن تشكيل قائمة انتخابية مشتركة بين فتح وحماس، متسائلا: كيف لفريقين يخوِّن أحدهما الآخر بالأمس أن يدخلا اليوم في قائمة موحدة؟ والرد رغم أنني لست مع قائمة مشتركة، هو كيف لخصمين لدودين سال بينهما الدم، وسقط بينهما مئات القتلى، أن يتصالحا؟ ونذكّر أن أحد الذرائع التي ساقتها حركة حماس لضرب الأجهزة الأمنية في غزة، هو اتفاقه مع الجنرال الأمريكي كيث دايتون المنسق الأمني للفلسطينيين للإطاحة بحكمها، ووصفت ما قامت به بضربة وقائية. ورغم ذلك نجح دحلان في 2017 في التوصل إلى تفاهمات مع حماس. وإلا كما قال شوقي «أحرام على بلابله الدوح، حلال للطير من كل جنس».

يتصرف دحلان وكأنه يحشد قواته استعدادا للمعركة الحاسمة والأخيرة، فاذا خسر هذه المعركة فستكون نهاية أحلامه في الوصول إلى رأس السلطة

حتى لو افترضنا أن ما قاله كان صحيحا، إن عباس يسعى ليكون مرشحا توافقيا لرئاسة فلسطين، بينما تبحث حماس عن مزيد من المقاعد في الانتخابات، فهذا تصرف انتخابي يحصل في كل مكان.
وقال: «أتحدى الرئيس عباس أن يخرج ليسرد على الملأ مآثره وإنجازاته طوال 15 عاما» ورغم أنني أرفض المقارنة، أقول إن دحلان نسي أن يسرد إنجازاته على مدى 15 عاما من وجوده في السلطة، فإضافة لما خلفه من قتلى وجرحى، أصبح من الأثرياء. إلى جانب السنوات العشر بعد هروبه من السلطة. وأضاف: «لا يصح أخلاقيا أن أصف نفسي بالممثل للشعب الفلسطيني لأنني خارج السلطة، وهو هنا يكذب مجددا، فكان في السنوات الخمس الأولى من عهد أبو مازن في صلب السلطة. ويتابع «وعن اتهامي بالعمل لصالح الإمارات فأقول: يكفيني فخرا وجودي في الإمارات، التي تعمل دائما لصالح الشعب الفلسطيني، وأنا موجود في أبوظبي من أجل العمل لصالح شعبنا الفلسطيني» وهذه كذبة أكبر، فهو موجود في الإمارات منفاه الاختياري، وحيث يجمع المليارات هذا أولا. وثانيا هل العمل من أجل فلسطين ممثل ببضعة آلاف من لقاح كورونا، وهل شعبنا بهذا الرخص يا دحلان؟ وهل نسي أنه يعمل مستشارا أمنيا لنائب حاكم أبوظبي محمد بن زايد «عراب التطبيع العربي» ومتورط باسمه في السودان وليبيا واليمن، وغيرها من البلدان، وكيف لم نسمع منه كلمة حول استيراد الإمارات بضائع المستوطنات. والواقع يؤكد أن بن زايد الذي يسعى لبسط نفوذه في أكثر من بلد، ويورط نفسه في أكثر من مشكلة خاسرة، مستخدما مدخرات الشعب الإماراتي، يطمح إلى أن يكون له موطئ قدم في السلطة الفلسطينية. وأكد دحلان «أننا لن نحصل على دولة فلسطينية حقيقية بدون تغيير النظام السياسي» لكن ما لا يوضحه دحلان هو كيف سيقود تغيير النظام السياسي لقيام الدولة الفلسطينية، إلا إذا كان لديه وعد من محمد من زايد. ويزعم أن من يدير شؤون مقر الرئاسة هي «الحجابات والمخابرات الإسرائيلية «الشاباك» والمخابرات الأمريكية «سي آي إيه» ولا تعليق. ويكذب دحلان أيضا عندما يقول، إنه لا يسعى للسلطة. فهو لم يتنازل قط عن أوهام زرعها في رأسه الأمريكيون والإسرائيليون بالسيطرة على السلطة منذ تسعينيات القرن الماضي، وامتدت إلى القرن 21، هذه الأحلام التي تجددت مع إعلان أبو مازن عن إجراء الانتخابات، يساعده فيها نظام السيسي والإمارات وجهات إقليمية أخرى، إذن فأبو مازن فتح الباب أمام الجميع في انتخابات حرة.
ويؤكد ذلك قوله في المقابلة، إنه يعطي «ضمانة لأبو مازن بأنه لن يكون المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية، وأنا واضح في كلامي، لن يكون المرشح الوحيد». ما يعني أنه يعد نفسه للمنافسة على هذا المنصب، الذي طالما حلم به. ومبكرا بدأ دحلان حملته الانتخابية، بسلسلة من المقابلات التلفزيونية، ودفع كبار مساعديه للعودة إلى غزة ومنهم عماد جار الله (المطلوب رأسه ثأرا) ورشيد أبو شباك خليفته في الأمن الوقائي، وسمير مشهراوي ذراعه الأيمن، إلى غزة بعد نفي اختياري لـ14 عاما، لاستقبال «القائد المظفر» مع حراسه الصربيين، الذين يحمل جنسيتهم نفسها وحصل عليها و10 آخرين من أسرته مكافأة له على صفقات السلاح. ويتصرف دحلان وكأنه يحشد قواته استعدادا للمعركة الحاسمة والأخيرة، فإذا ما خسر هذه المعركة فستكون نهاية أحلامه في الوصول إلى رأس السلطة، ولن تقوم له قائمة رغم كل ملياراته.
وبعودة كبار مساعدي دحلان هل سيصبح قطاع غزة ملاذا للفارين من عدالة السلطة في الضفة؟ وهل ستكون غزة قاعدة الانطلاق للاستيلاء على السلطة في رام الله، كما حلم دحلان في تسعينيات القرن العشرين، ومطلع القرن الحادي والعشرين، لخلافة ياسر عرفات خلال وجوده في السلطة، بدفع وتخطيط من جانب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى؟ أم أن الأمور قد تتطور إلى معارك دامية بين الأطراف المتناحرة.
وأختتم بسؤال، هل يمكن أن يكون لناصر القدوة الذي فُصل من فتح قبل أسبوعين، بسبب استعداده لطرح قائمة انتخابية ضد قائمة فتح، ضلع في هذه المؤامرة التي تشارك فيها أطراف عدة، تبدأ من إمارات محمد بن زايد، مرورا بعمان والقاهرة وتحت شعار توحيد حركة فتح، وهل عودته الوشيكة، كما أعلن عنها صلاح البردويل القيادي في حماس إلى غزة لها علاقة، خاصة وهو الذي لم يزر القطاع منذ زمن، وأنه بعد فصله من فتح غازل الدحلان بقوله «ولديّ احترام كبير للكل بما في ذلك محمد دحلان الذي جاهد كثيرا من أجل الشعب الفلسطيني».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وثيقة - خطة ماجد فرج لـ"تنصيب دحلان رئيسا لحكومة غزة"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متابعة لحكومة النسور من التكليف الاول الى منح الثقه
» محمد دحلان
» ابن ماجد .. أسد البحر الهائج
» تحميل برنامج تقطيع الملفات الكبيرة تنصيب الوندوز 7
» حفلات تنصيب رؤساء أميركا.. تعرف على أطرف اللحظات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: