منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة! Empty
مُساهمةموضوع: لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة!   لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة! Emptyالسبت 08 يوليو 2017, 7:37 am

لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة!

سليم عزوز



Jul 08, 2017

لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة! 07qpt997
كصوت لفتى دخل تواً في مرحلة البلوغ، حيث الخشونة المبالغ فيها، قال نجل العاهل السعودي، رداً على سؤال مذيع قناة «العربية» حول رأيه في هجوم الإعلام المصري على بلاده: «تقصد الإعلام الإخوانجي؟!».
لم نكن ندري أن هذه المقابلة، هي تتويج لمرحلة جديدة، تحتشد فيها دولتان خليجيتان ضد دولة خليجية أخرى، قبل استدعاء دولة ثالثة، كثمن لترقي الفتى ولياً للعهد، بعد أن يجري تغييب ولي العهد الحالي، والذي يقول إعلام غربي بأنه قيد الإقامة الجبرية، فيكون الرد السعودي نفياً لهذه الرواية، دون أن يسمح للرجل بأن يرد عمليا بنفسه على ما يثار وينشر.
ولم نكن ندري أيضاً أن هذه المرحلة الجديدة، تستدعي وجود السيسي فيها ضمن الحلف الخليجي المعادي لدولة قطر، ولقناة «الجزيرة»، فكان لا بد من البحث عمن يدفع الفاتورة بعد تقصير الدول المصدرة لـ»الرز»، فكانت شماعة «الإعلام الإخوانجي». وقد جاء لدول «الرز» ما يشغلها، فما يعمله النمل في سنة يأخذه ترامب في لحظة! مع أن المتابع يعلم أن «الإعلام الإخوانجي»، يحافظ طوال التاريخ مع المملكة العربية السعودية على «شعرة معاوية»، ومع علمه بأن الملك السعودي الراحل عبد الله، كان يقف وراء ما حدث في تموز/يوليو 2013، وضالع في الأحداث التي حدثت في «رابعة وأخواتها»، ومحرض يرتقي وضعه القانوني إلى مستوى الفاعل الأصلي، إلا أن «الإعلام الإخوانجي» لم يتورط في الهجوم على السعودية، أو على حكامها، وفاء لحب قديم، وكما قال أهل الذكر: «إن مرآة الحب عمياء»! ولي العهد السعودي الجديد، ومن ينتظره منصب العاهل السعودي «بعد عمر قصير» ليس هو موضوعنا، فقد ذكرنا به حالة صحافي «الجزيرة» السابق محمد فهمي، والذي تم طي صفحته تماما، بعد أن فُضح فضيحة من تم ختنه يوم خروجه على التقاعد. وربما استمعتم إلى تردد عبارة «فضيحة المطاهر يوم طلوعه على المعاش» في مسرحية قام بدور البطولة فيها الفنان فؤاد المهندس!
لقد هاجمت الأذرع الإعلامية لعبد الفتاح السيسي، السعودية حاكماً وشعباً، وكتبت من واقع خبرتي الصحافية في الإعلام المصري، حيث احتفلت في الشهر الماضي بمرور ثلاثين عاماً على عملي بالصحافة، بأن هذا الهجوم لا يكون إلا بتحريض من أعلى سلطة في البلاد، فجاء الشاب على قناة «العربية» مع داود الشريان، ليقول بخشونة صوت البالغ حديثاً: «تقصد الإعلام الإخوانجي؟!»، ولأنها لم تكن مقابلة تلفزيونية ولكنها كانت برنامجا دعائيا، لم يسأل داود السؤال المنطقي: «ما هو الإعلام الإخواني، الذي هاجم المملكة العربية السعودية وملكها؟». ولا ندري بعد ترقية الفتى وليا للعهد هل يباح لنا أن نسبق اسم خادم الحرمين الشريفين بـ»طويل العمر»، وأن نتبعه بالدعاء المأثور له: «أطال الله عمره»؟! لا سيما وأن «طول العمر» يعد معوقاً لطموح ولي العهد؟! يتطاول الإعلام السيساوي، على المملكة حاكما وشعباً، وتاريخاً وحاضراً، فيكون رد الشيخ الشاب: «تقصد الإعلام الإخوانجي؟!»، تماماً كما يفعل محمد فهمي، الذي ألقت السلطات المصرية القبض عليه، وزجت به في السجن فيهاجم «الجزيرة» قبل الأكل وبعده!
قديماً كتبت عن لعنة «الجزيرة»، التي تصيب كل من عمل فيها وتركها، فقد ماتوا بالحياة، استعرض بنفسك أسماء من خرجوا منها، وستقف على أن لعنتها كلعنة الفراعنة، أما أنا فلن أستعرض سوى اسم خالدة الذكر جمانة نمور، التي قيل إنها ستطل علينا من قناة محمد دحلان في القاهرة، ثم طوى اسمها النسيان، فهل لا يزال أحد غيري، يتذكر أن مذيعة اسمها جمانة نمور أطلت يوماً من شاشة «الجزيرة»؟!
دنيا وكما قال القائل: «إذا حلت أوحلت… وإذا أينعت نعت»!
بـالضبة والمفتاح
المهم، فبينما العرب العاربة، والعرب المستعربة، يحتشدون لإغلاق قناة «الجزيرة» بـ»الضبة والمفتاح»، عقد محمد فهمي مؤتمر صحافياً ليعيد فيه التذكير بقصته مع «الجزيرة»، والتي لا تزال إلى الآن تروى من طرف واحد، فيبدو أن هناك من لا يزال إلى الآن يحافظ على المشاعر الجياشة للفتى، فلم يتم الإعلان عن أن علاقته بالقناة لم تكن قديمة كما يصور بحديثه عن سنوات مضت، وكأنه خديجة بن قنة، أو كأنه من الجيل المؤسس، كما لم يتم الإعلان عما تقاضاه في فترة اعتقاله، وأتعاب المحامي، التي دفعتها «الجزيرة» في وقت كان الفتى يقول إن محاميه جاء متطوعاً إيماناً منه بعدالة قضيته، كشاب غررت به قناة «الجزيرة»، حتى تمكنت قوات الأمن الشريفة والعفيفة، من أن تباعد بينه وبين خطيبته!
وقد نسى أنه إعلامي، عليه أن يبحث عن عمل، فلا توجد مهنة اسمها «الصحافي السابق في قناة الجزيرة»، لكن اكتشفنا أنها مهنة تضمن لصاحبها دخلاً ربما لا يوفره أكبر منبر إعلامي في العالم، كما سنبين بعد قليل!
لم يكن المؤتمر الصحافي، الذي عقده المذكور، هو عزف على إيقاع الدول التي أقسمت ليصير منها مصبحين، وقد قال من يصف نفسه بشيخ الصحافيين الكويتيين أحمد الجار الله في برنامج على إحدى القنوات المصرية عشية اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة: «إغلاق الجزيرة سيكون خلال ساعات»، فذكرنا بمقال كتبه الكاتب الراحل خالد محمد خالد ونشرته جريدة «الوفد»، عندما أعادت جريدة «أخبار اليوم» نشر مقال للجار الله، سبق نشره في جريدته «السياسة»، ويبرر فيها للديكتاتورية في مصر، باعتبار أن الديمقراطية لا تصلح لدول العالم الثالث وكان عنوان مقال الهجاء لخالد محمد خالد: «أيها المرجف فينا… أأنت جار الله أم أنت نعوذ بالله»!
يظن الجار الله أن لقب شيخ الصحافيين يؤخذ بالأقدمية، وكأنه «ضابط مخلة» ففي السلك العسكري تكون للأقدمية قيمة، في حين أن الجماعة الصحافية في مصر هى من منحت هذا اللقب «شيخ الصحافيين»، لواحد فقط ولم يورث بعد مماته هو حافظ محمود، فلم يطلق لقب «شيخ الصحافيين المصريين» على مصطفى أمين، أو إحسان عبد القدوس، أو محمد حسنين هيكل، ولم يمنح لمحمد التابعي!
من يوسف العتيبة
ما علينا، فقد تبين أن صحافي «الجزيرة» السابق، لم يكن مجرد عازف على ذات النغمة في برنامج «ما يطلبه المستمعون من الأغاني العربية»، استغلالاً للأجواء التي صنعتها دول الحصار، ولكن وحسب ما نشرته «النيورك تايمز»، قد حصل على (250) ألف دولار من يوسف العتيبة رجل الإمارات القوي، وسفيرها في واشنطن، لتغطية قضيته ضد قناة «الجزيرة»، وكان هذا المؤتمر الصحافي هو جزء من المهمة المكلف بها!
ولقد سئل فهمي في المؤتمر الصحافي عن علاقته بالعتيبة فأكد أنه لا يعرفه، وبعد ذيوع الفضيحة قال إن العتيبة زميل دراسة، وقد أخذ منه المبلغ على سبيل القرض! فمن هو الذي يقرض لزميل دراسة مثل هذا المبلغ، الذي تبين أنه أرسل إليه من قبل وسيط في القاهرة هو رجل الأعمال صلاح دياب صاحب جريدة «المصري اليوم»، وهو الأمر الذي كشف سر نفوذ دياب، الذي سعى عبد الفتاح السيسي للتنكيل به، فتم تصوير عملية اعتقاله ونجله كما لو كان اعتقالاً لبن لادن، فالطائرات حلقت فوق منزله، والضفادع البشرية داهمته من البحر، والقوات الخاصة قامت بالاقتحام من اليابسة، وتم نشر صوره والقيد الحديدي في يديه بشكل استهدف الحط من قدره، لكن بعد ساعات تم اجبار السيسي على إخلاء سبيله بعد الاعتذار له، ولم نكن نعلم أنه صديق رجل الإمارات القوي، وهذا ما فسر وقوف جريدة «المصري اليوم» ضد الرئيس محمد مرسي، ومع الانقلاب عليه، فالانقلاب مهمة إماراتية أيضا، وجرى استدعاء السيسي للقيام به!
لم يقل فهمي ما سر علاقته بصلاح دياب، وهل كان الرجل السبعيني زميل دراسة له وللعتيبة؟! ولماذا لم يستخدمه دياب في أملاكه الصحافية، ما دامت الصداقة بينهما متينة على هذا النحو، بدلاً من تركه «عاطلا» بلا عمل، ويضطر لاقتراض ربع مليون دولار لتسيير أحواله المعيشية!
في المؤتمر الصحافي لمحمد فهمي تكلم عن أن لـ»الجزيرة» أهدافاً لا يعرفها من يعملون بها، وكأنها تنظيم سري، فحتى التنظيمات السرية من بين المنخرطين فيها من يعلمون المهام الحقيقية للتنظيم وذلك للقيام بها، وكيف لمن كان يعمل في منطقة ملتهبة مثل القاهرة، ألا يخبر بطبيعة المهام، مع أنه وحسب كلامه كان مصدر ثقة فقد كان شاهداً على اتصال هاتفي بين اثنين من القطريين على القيام بأعمال إرهابية!
لقد تحدث فهمي عن القرضاوي كما لو كان «خُط الصعيد» ولا نعرف لماذا سعى للعمل في شبكة إعلامية تستضيف الشيخ في برنامج أسبوعي، لا سيما وأن عمله في «الجزيرة» لم يكن في بداية نشأتها، فقد عمل بها بعد الانقلاب وبعقد مؤقت ينتهي بعد ستة شهور، وعمله كان بعد مداهمة قوات الأمن لجميع مكاتبها، واعتقال العاملين فيها بل والضيوف!
يوحي فهمي بأن «الجزيرة» غررت به، لأنها لم تخبره بعدم ملكيتها تصريحا بالعمل بشكل قانوني، والسؤال: ولماذا لم يطلب هذه التصاريح قبل العمل، الذي كان متلهفا عليه، وهو يشاهد من يعملون في مكاتب «الجزيرة» في القاهرة يطاردون ويتهمون في وطنيتهم؟!
كشف المستور
إنها أزمة ولي العهد السعودي ذاتها، الذي يهاجمهم إعلام السيسي فيقول: «تقصد الإعلام الإخوانجي؟!» فتعتقل السلطات الأمنية فهمي فيهاجم «الجزيرة»!
لكن يشاء ربك، أن يكشف المستور، ما دامت لا توجد جهة حاكمة تعلن أن ما أقدم عليه الفتى يسقط عنه الاعتبار المهني، فكانت الفضيحة بـ»جلاجل» التي تمثلت في اكتشاف أن المال الإماراتي وراء المؤامرة، ليصبح محمد فهمي خبراً في نشرة أخبار «الجزيرة» وليوم كامل، وهو نوع من العقاب المبالغ فيه أن تطلق صاروخا ليغتال نملة!
إنها لعنة «الجزيرة»، ألم تر ما فعلته في الذين اجتمعوا بالقاهرة، لمجرد أنهم طالبوا بإغلاقها، ألم ترهم وهم في «حيص بيص» بعد مكالمة ترامب للسيسي فاضطروا لتغيير مواقفهم خوفاً وطمعاً؟!
صحافي من مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70264
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة!   لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة! Emptyالثلاثاء 01 أغسطس 2017, 9:58 am

لماذا يستهدفون «الجزيرة»؟

وليد العمري



Aug 01, 2017

لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة! 31qpt477

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع بإغلاق مكتب «الجزيرة» في القدس، مشيراً في تصريح نشره على صفحته الخاصة في «فيسبوك»، إلى أن بعض القيود القانونية هي ما يمنعه من تنفيذ وعيده، والتزم بتغيير هذه القيود لإسكات صوت الجزيرة «المزعج».
قد يبدو هذا التصريح مألوفاً إن صدر عن مسؤول في أحد أنظمة المنطقة، التي طالبت صراحة بإغلاق «الجزيرة» ومنعتها من العمل في هذه الدول، بل وصل الأمر إلى إغلاق مواقعها الإلكترونية، لكن المستغرب أن يصدر هذا التصريح عن أكبر مسؤول في الدولة، التي تصف نفسها بـ»الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة»، وأن تسعى لإسكات المؤسسة الإعلامية التي عبر الإسرائيليون من خلالها عن رأيهم.
في الأول من نوفمبر 1996، مثَّل إطلاق قناة الجزيرة بداية عصر إعلامي وسياسي جديد في منطقة الشرق الأوسط، التي لم يكن أغلب سكانها قد استمع إلى أي مسؤول إسرائيلي يتحدث إليه مباشرة. لقد غيرت الجزيرة بشكل كامل طبيعة تعامل العرب وجيرانهم مع الإعلام، وعرضت الآراء المختلفة ووجهات النظر المتباينة، سواء كان أصحاب هذه الآراء عربا أو إسرائيليين، أو من أي دولة أخرى في العالم. ومثّل هذا الأمر صدمة مزلزلة في المنطقة، بعد أن قدمت الجزيرة الأخبار بطريقة لم يعتدها سكان المنطقة، وأصبحت قناة رائدة في مجال تقديم الخبر المستقل في منطقة ظلت رهينة لعقود متواصلة للدعاية الرسمية وتمجيد الأنظمة، بل إن البعض ظن أنها قناة مدعومة من إسرائيل، لأنها تستضيف المتحدثين الإسرائيليين.
رسالة «الجزيرة» مبنية على أن المواطن المطلع على حقيقة ما يجري حوله من أحداث، قادر أكثر من غيره على فهم أصول العمل الديمقراطي، ومهيأ ليصبح عنصرا فاعلا في التنمية والتقدم. ولم تخش عرض الآراء المختلفة ووجهات النظر بشأن أي قضية تطرحها، حتى إن كانت هذه الآراء مزعجة وحدية أحياناً، لأنها في النهاية لا تمثل وجهة نظر «الجزيرة»، بل هي انعكاس لحقيقة ما يحدث في الواقع.
و»الجزيرة» أول مؤسسة إعلامية في الشرق الأوسط تنتج أعمالا استقصائية وتحقيقات صحافية مهنية، فازت بجوائز عالمية مرموقة منها جائزة «إيمي»، وركزت على كشف الفساد في المنطقة والعالم.
وتعرُض «الجزيرة» للهجوم واستهداف صحافييها ومراسليها ليس أمراً جديداً، فقد دفعت ثمنا باهظا مقابل حرصها على الالتزام بنقل الخبر الصادق والموثوق، واستشهد عدد من موظفيها، وتعرض بعضهم للسجن والتعذيب، وقصفت مكاتبها في بغداد وكابل، وقرصنت مواقعها الإلكترونية وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. واليوم، تعاقبها دول عربية على بث وجهات نظر تتعارض مع رؤيتها الرسمية وخطابها السياسي. وكان من بين مطالبها أن تقوم دولة قطر بإيقاف بث «الجزيرة» وإغلاقها، وهو ما سيمثل إن حدث خسارة كارثية للإعلام والصحافة الحرة، وللملايين من المهمشين المنسيين في المنطقة، وسيمثل غياب الجزيرة فراغا هائلا سيكون عبئا على كل سكان المنطقة. إن تواطؤ نتنياهو مع أنظمة عربية يثير الريبة في أن التعدي على الصحافة الحرة يمكن أن يعتبر موضوعا قابلا للنقاش للوصول إلى أهداف أكبر، فما الفرق إذن بين الديمقراطية الإسرائيلية وهذه الديكتاتوريات؟
إن السعي وراء كشف الحقيقة ليس أمرا محببا من قبل البعض، لكنه عنصر محوري في حياة الشعوب الحرة المستنيرة، التي تعلم أن من يملك الحقيقة لا يخاف. وعدد مشاهدي «الجزيرة» ومتابعيها الكبير، في المنطقة والعالم، دليل يثبت سعي الشعوب إلى إيصال أصواتهم وآرائهم عبرها، ويتابعونها لأنهم يعلمون أنها ناقل صادق للخبر، وربما لهذا يحاربها «دعاة الظلام» ويسعون لإطفاء الشمعة الوحيدة التي تنير عتمة المنطقة.
مدير مكتب «الجزيرة» في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لعنة «الجزيرة»… والذين اجتمعوا في القاهرة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  احذروا لعنة غزة!
» البحر الأبيض المتوسط.. لعنة الضفاف!
» لعنة «عمارة» استأجرها الإسرائيليون فقتلت مالكها…
» لعنة العقد الثامن│ نبوءة اسرائيلية تثير رعب اسرائيل
» لعنة العقد الثامن والنبوءات.. هل نحن على مشارف زوال إسرائيل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: